رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحظ يبتسم أخيراً لبريطاني بعد فوزه بـ 40 مليون جنيه استرليني

ابتسم الحظ أخيراً لبريطاني في بداية العام الجديد بعد أن فاز بما يقارب 40 مليون جنيهإسترليني في جوائز يانصيب محلية . ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أندي كارتر، كبير مستشاري اليانصيب الوطني هذه بداية رائعة لعام 2021 لمشتري تذاكر يورومليون. وكانت الأرقام الفائزة هي 16، 28، 32، 44، 48، ونجما الحظ 01،09. وقال كارتر إن عشرة أشخاص آخرين فازوا بمبلغ مليون جنيه لكل منهم. وطلب اليانصيب الوطني من مشتري التذاكر أن يدققوا أرقام تذاكرهم ويتصلوا باليانصيب الوطني في حال فوزهم من أجل الحصول على الجوائز. وسيكون الفائز بالجائزة الأولى أكثر ثراء من المغني زين مالك، الذي يملك 36 مليون جنيه، وفقا لقائمة صنداي تايمز للأثرياء. وفي حال كان الفائز يملك مبلغا آخر من المال في البنك فإن بإمكانه شراء واحد من أغلى المنازل التي عرضت للبيع في بريطانيا العام الماضي. يذكر أنه في عام 2019 فاز صاحب تذكرة في المملكة المتحدة بمبلغ 170 مليون جنيه بجائزة البريمو ليورو مليون ، فأصبح بذلك فائز اليانصيب الأكثر ثراء في تاريخ المملكة المتحدة. وفي العام الماضي بلغت الجائزة 57 مليون جنيه، وحصل عليها الفائز قبل انتهاء المهلة بوقت قصير.

2647

| 02 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
80 نائباً برلمانياً يعارضون الإغلاق الثاني

يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حملة معارضة في البرلمان وفي الشارع البريطاني ضد فرض الإغلاق العام مرة ثانية في المملكة المتحدة، ويصوت مجلس العموم على القيود الجديدة لهذا الإغلاق اليوم الأربعاء، وبين معارض ومؤيد تتأرجح كفة تطبيق قيود أكثر شدة أم أقل شدة خلال فترة الإغلاق العام التي تبدأ غدا الخميس، وتتشكل حملة المعارضة من ثلاثة فرق: الفريق الأول من أهم أقطاب حزب المحافظين البريطاني وعدد من أعضاء البرلمان، والفريق الثاني من خبراء الاقتصاد، والثالث من رجال الصناعة والتجارة في المملكة المتحدة والذين يعتبرون أهم المتضررين من هذا الإغلاق العام، وتصدر 80 عضوا في البرلمان البريطاني من مختلف الأحزاب حملة يقودها أحد أبرز أقطاب حزب المحافظين الحاكم وهو السير جرهام برادي لرفض قيود الإغلاق العام في المملكة المتحدة، خلال التصويت الذي سوف يجري في مجلس العموم البريطاني، حيث قال إن قيود الإغلاق العام تعتبر مقوضة لحريات الإنسان الأساسية وأضاف: إذا تم اتخاذ مثل هذه القيود في بلد استبدادي فسوف ندينها ونصفها بأنها نوع من أنواع الشر، وهنا في المملكة المتحدة تفرض علينا الحكومة قيودا لتقييد وتقويض الحريات الأساسية للإنسان ودون تعليق عليها. ومن ناحيته أشار الوزير السابق في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين السير ديزموند سوين أن عملية الإغلاق العام تعتبر مسارا كارثيا من حيث التطبيق، ويجب أن يكون هناك من المعلومات الهامة والقيمة التي تؤدي إليه، موضحا أن الموافقة البرلمانية على الإغلاق العام سوف تحتاج الى قدر هائل من الإقناع بالنسبة له كي يصوت بالموافقة عليه، كما أكدت من ناحيتها الوزيرة السابقة في مجلس الوزراء البريطاني استر ماكي على رفضها لقيود الإغلاق العام وسوف تصوت ضدها، مشيرة إلى أن هذه القيود ستتسبب في أضرار أكبر من الإصابة بفيروس كوفيد 19، من جهته، ذكر البرلماني البريطاني عن حزب المحافظين تشارلز والكر أن الإغلاق العام يشبه كابوسا لن نستيقظ منه أبدا فكلما انتهى وهربنا منه نعود الى نفس المكان، ولا يمكن الاستمرار في تطبيقه فهو لا يجدي، وثاني الأقطاب الرافضة للإغلاق العام في المملكة المتحدة هم الاقتصاديون، حيث حذر رجال الصناعة والتجارة في بريطانيا من أن الإغلاق الثاني سوف يكون بمثابة الضربة القاضية لآلاف الشركات البريطانية، و توقع دوجلاس ويليامز أحد كبار الاقتصاديين البريطانيين ومؤسس مركز the Centre for Economics and Business Research أن الاقتصاد سوف يخسر ما يقرب من 1.8 مليار جنيه استرليني في كل يوم يستمر فيه هذا الإغلاق العام، وأشار الاقتصادي البريطاني إلى أن الركود الاقتصادي سوف يستمر حتى الربيع القادم، مع إلغاء حفلات أعياد الميلاد وتخفيض أعداد الموظفين وخفض الإنفاق وهذا سوف يكون ذا تأثير مباشر على الاقتصاد البريطاني مع انخفاض حصيلة ضريبة القيمة المضافة في بريطانيا على البضائع، كما ذكر الخبير الاقتصادي البريطاني مارك ليتلوود في معهد the Institute of Economic Affairs للشؤون الاقتصادية أنه تم الوصول إلى النقطة الفاصلة صحتنا أم ثروتنا ، موضحا في تصريحاته للصحفيين في لندن أن هذا الوقت يكون فيه العلاج أسوأ من المرض، وأشار أحدث تقرير لشركة EY للمحاسبة إلى تزايد الخسائر الضخمة جراء هذا الإغلاق العام، وعدم المقدرة على الشراء، حيث يزداد حجم المبيعات خلال شهر ديسمبر بنسبة 50% عن أي شهر آخر، بسبب حفلات أعياد الميلاد، مما يجعل هناك مكافحة لتغطية النفقات العامة للأسرة البريطانية رغم خطط الحكومة لتمديد أعانة فاقدي الوظائف في المملكة المتحدة. وجاء رجال الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة في مقدمة المتضررين من الإغلاق ومعارضين له، حيث وصف الرئيس السابق لمتاجر Marks & Spencer اللوردروز قيود الإغلاق بأنها كارثية، مشيرا إلى أن وقت التعافي من هذا الوباء سوف يستمر لفترة عام وهذا كارثة تجارية، كما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة Waterstones البريطانية جيمس دونت أن هناك قلق متزايد على المدى الطويل بشأن هذا الإغلاق العام الذي يفقد الكثير من المشترين وفقدان تجار التجزئة قيمة كبيرة من التجارة معنا، وكشفت أحدث بيانات صدرت عن مؤسسة Springboard الاحصائية أن المتسوقين في جميع المتاجر البريطانية سوف تنخفض بنسبة 62% عن العام الماضي بين فترة 22 نوفمبر وحتى 26 ديسمبر، مما يجعل أصحاب الأعمال والتجارة سوف يواجهون فترة كارثية خلال فترة الإغلاق الثانية التي سوف تبدأ الخميس القادم، كما أشارت البيانات الإحصائية إلى أن جميع المتاجر المتواجدة في منطقة وسط البلد والمتعارف على تسميتها هاي ستريت مثل شارع اكسفورد وشارع ريجينس ومنطقة مايفير وغيرها من المناطق ذات الشهرة البريطانية، سوف ينخفض عدد زوارها بنسبة 87% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وذكر السير روكو فورتي رئيس مجلس ادارة فنادق روكو فورتيه العالمية أن صناعة الضيافة والترفيه بأكملها متجمدة بالفعل وهذه ضربة قاضية نهائية، وأكد على أن الإغلاق العام للمرة الثانية في المملكة المتحدة سوف يكون كارثياً. ومن ناحيته أشار مؤسس مشارك لسلسلة مطاعم D&D ديس جونو واردينا إنه على الحكومة البريطانية العمل سريعا كي يتم عودة فتح المطاعم والمحال التجارية خلال شهر ديسمبر القادم الذي يعتبر حاسماً لجميع الأعمال التجارية خاصة في المملكة المتحدة، ومن جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة رانك للترفيه جون أورايلي أن شركات الضيافة مضطرة إلى الانكفاء الى شهر آخر من البؤس بعد سلسلة من النكسات والقيود.

949

| 05 نوفمبر 2020

محليات alsharq
المريخي يستعرض مع السفير البريطاني والقائم بالأعمال الأمريكي علاقات التعاون

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جوناثان ويلكس سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وسعادة السفيرة جريتا سي هولتز القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

894

| 18 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
عالم بريطاني رائد يرجح اللجوء لإغلاق وطني ثان بسبب كورونا

حذر البروفيسور بيتر هوربي خبير الأمراض المعدية بجامعة أوكسفورد البريطانية، اليوم، من أن اللجوء إلى إغلاق وطني ثان بسبب فيروس كورونا كوفيد-19 أمرا محتملا، قائلا علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لتجنب ذلك بأي ثمن. وأضاف هوربي، في مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن المملكة المتحدة تقف عند نقطة محفوفة بالمخاطر وسط استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا واكتظاظ المستشفيات بالمرضى. وأكد أن المهمة الحاسمة الان هي حماية مؤسسة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا لتجنب إلغاء بعض خدمات المستشفيات غير الأساسية، كما كان الوضع عليه بالنسبة لكثير من الخدمات خلال مرحلة الإغلاق الوطني الأولى في مارس الماضي. وواصل قائلا نحن بحاجة لتوفير الرعايا لكل شخص، سواء أولئك المصابون بـكوفيد-19 أو غيرهم، والسبيل لفعل ذلك هو إبقاء أعداد المصابين منخفضا. وحذر هوربي من أيضا أن بعض المستشفيات في شمال انجلترا تواجه ضغطا كبيرا وربما لن يستغرق الأمر وقتا طويلا لامتلاء قسم العناية المركزة بالمرضى.. مشيرا إلى أن السبب وراء هذا هو أن المواطنين لم يلتزموا إلى حد كبير بقيود التواصل الاجتماعي مقارنة بغيرهم في أجزاء أخرى من البلاد. وقال أيضا أخشى أننا سنضطر لاتخاذ خيارات صعبة للغاية، وسيكون علينا التصرف بسرعة جدا. وتأتي تصريحات البروفيسور البريطاني الرائد على صدى تحذيرات أطلقها نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، الذي قال إن بريطانيا قد تشهد مزيد من الوفيات بسبب كورونا في الفترة القادمة، وحث الناس على الحد من التواصل الاجتماعي. ويتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن قيود وطنية جديدة أكثر شدة غدا /الاثنين/ في إطار اجراءات التصدي لتفشي كورونا.

811

| 11 أكتوبر 2020

محليات alsharq
الكواري: التحول نحو الطاقة النظيفة يُشكل تحدياً

انضم السيد عمران الكواري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية، وباحث دكتوراه في كلية لندن الجامعية، معهد الموارد المستدامة بالمملكة المتحدة، إلى نخبة من الخبراء المشاركين في منتدى افتراضي بعنوان التعافي الأخضر نظمته بروجيكت سينديكيت (منظمة إعلامية دولية)، تبادلوا خلالها الآراء ووجهات النظر بشأن التحوّل العالمي الذي يشهده قطاع الطاقة والأعمال. عمل الكواري سابقًا في قطاع النفط والغاز، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة جرين جلف (GreenGulf)، وهي شركة متخصصة في مجال استشارات التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة. وفي حديثه خلال جلسة بعنوان إقفال الدائرة(Closing The Circuit)، أكّد الكواري على دورالقطاع المالي كمحرك رئيسي لإحداث هذا التحوّل لافتًا إلى قدرة هذا القطاع على زيادة تكاليف الوقود الأحفوري باهظ الثمن، وإتاحة الطاقة النظيفة كخيار أوفر. وقال: بدأ هذا التغيير يحدث بالفعل بوتيرة سريعة، وأصبحنا نشهد توجهًا أكبر نحو الطاقة النظيفة. فقد أجرى بنك الاستثمار الأمريكي جي بي مورغان استطلاع رأي مع 50 مؤسسة عالمية تمتلك أصولا بقيمة 13 تريليون دولار أمريكي، وأكدت نسبة 70% منها أن جائحة (كوفيد-19) سوف تؤدي إلى تسريع هذا التحوّل. لقد أصبح الوقت مناسبًا الآن لتعزيز الطاقة النظيفة مع تزايد أهميّة التكنولوجيا وانخفاض التكاليف ووجود الاستعداد اللازم. أضاف الكواري: في نقاش طاولة مستديرة عُقد مؤخرًا بمشاركة 200 شركة، أوصت مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لشركات مثل أمازون وشيفرون صراحةً بتطبيق تسعير الكربون أي الضريبة المفروضة على التلوث الكربوني للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مؤكدين حاجتهم لفرض هذه الضريبة. لقد بات السياق الآن مختلفًا، وتغيرت الأوضاع بشكل كبير. مع ذلك، حذر الكواري من أن التحوّل نحو الطاقة النظيفة قد يُشكل تحديًا أمام العديد من الدول لمواكبة هذا التغيير والتكيّف معه قائلاً: بالنسبة للدول المصدرة التي تعتمد على إيرادات النفط والغاز، سوف يتعين عليها أن تواكب احتياجات السوق. تابع: سوف تُفرض ضريبة الكربون في نهاية المطاف بطريقة أو بأخرى، ولكن قد يتم إدخالها بطريقة تدريجية، وذلك، على سبيل المثال، من خلال الحثّ على استخدام مصادر نفط وغاز ذات كثافة كربونية منخفضة، وتشجيع المصدرين على التحوّل نحو الطاقة النظيفة. بدأ الناس بالاستجابة لهذا التغيير والاستعداد له، لكن من الصعب الاعتقاد أن ذلك قد يتحقق دون أن تعمل الدول على تكييف هيكلها المالي وفقًا له، وهو ما بدأنا نراه الآن في دول الخليج، وسيكون تحديًا بالنسبة للجميع. وفقًا للكواري، التحدي الآخر هو الاقتصاد السياسي، إذ تتحمل شركات النفط والغاز الوطنية مسؤولية عائدات البلاد إلى جانب مسؤولية استخراج النفط والغاز، في حين تتطلع الدول النامية إلى تحويل احتياطاتها الهيدروكربونية إلى نقد، مشيرًا إلى أن التحول إلى الطاقة الخضراء قد يتطلب اتخاذ قرارات صعبة مثل إغلاق مصانع الفحم، كما أنه قد يتطلب أيضًا اتخاذ قرارات غير شعبية من ناحية بيئية، مثل تلك المرتبطة بالطاقة النووية. وأردف قائلاً: لن نتمكّن من تحقيق أهداف اتفاقية باريس بشأن الاحتباس الحراري وتغير المناخ، دون أن تؤدي شركات الطاقة الدور المنوط بها، فهي تتعرض لضغوطات من قطاع الصناعة المالية وصُنّاع السياسات والشعوب حول العالم لإعادة النظر كليًا في انبعاثات الغازات التي تتسبب بها. هذا سيغير الأمور وسيقود إلى تغيير فعلي لأنه سيعزز الاستثمار في التكنولوجيا منخفضة الكربون، وسيدعم كذلك إيجاد الحلول المبتكرة للحد من استخدام الكربون. إننا نشهد هذا التحوّل الآن، وعلى الرغم من أنه قد يستغرق وقتًا طويلًا، إلا أنه يختلف عن التحولات الأخرى السابقة، والتي كان العالم يمر بها مرّة واحدة كلّ قرن.

1080

| 22 سبتمبر 2020

اقتصاد alsharq
20% نمو التبادل التجاري بين قطر والمملكة المتحدة

عقدت رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء عمل مع سير إدوارد ليستر، كبير المستشارين الإستراتيجيين لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وبحضور سعادة السفير جون ويلكس، سفير المملكة المتحدة بدولة قطر، وذلك على هامش زيارة سير إدوارد ليستر كأول وفد تجاري أجنبي يزور الدوحة خلال الأزمة العالمية، الأمر الذي يؤكد قوة العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المتحدة والتأكيد على أنها شريك استثماري وتجاري إستراتيجي لقطر، ترأس الاجتماع من رابطة رجال الأعمال القطريين، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، كما حضر السيد حسين الفردان، النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة ومن أعضاء مجلس الإدارة حضر الشيخ نواف بن ناصر، والسيد شريدة الكعبي، والسيد سعود المانع والسيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة. وفي بداية اللقاء رحب الشيخ فيصل بالحضور مشيدا بالعلاقات الثنائية القوية بين دولة قطر والمملكة المتحدة والتي تمتد لجذور تاريخية قديمة. كما تحدث عن ضرورة استمرار متابعة سير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والعمل على تطويرها الدائم حتى في ظل الأزمة الحالية، ومن جانبه توجه سير إدوارد ليستر بشكر الرابطة على هذا اللقاء، مؤكدا التزام المملكة المتحدة بالعمل بشكل وثيق مع دولة قطر والقطاع الخاص القطري لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووضع سياسات تجارية خاصة بها، والذي من شأنه تعزيز هذه العلاقات وتطويرها لتلائم طموحات البلدين. كما أكد سير إدوارد على اهتمام الحكومة البريطانية بتشجيع الشركات البريطانية للانطلاق خارج بريطانيا، وإيجاد شراكات عالمية والاستثمار في الأسواق الخارجية مسوقاً حاليا مصطلح بريطانيا العالمية. كما أضاف سير إدوارد إن هذه الزيارة تهدف إلى نقل رسالة المملكة المتحدة لشركائها الاقتصاديين حول العالم أنها الآن اكثر انفتاحا من قبل وان مستقبلها الاقتصادي غير محدود بأوروبا فقط وإنما كل العالم. ناقش الأعضاء خلال الاجتماع سبل زيادة التعاون بين البلدين، ففي حديثه أشار السيد حسين الفردان إلى ضرورة زيادة تواجد الشركات البريطانية بالدوحة وخلق شراكات جديدة بالتعاون مع فريق السفارة البريطانية، وضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي صرح سعادة السفير البريطاني جون ويلكس بأنه زاد بنسبة 20%، ومن جانبه أشار الشيخ نواف بن ناصر، عضو مجلس إدارة الرابطة إلى ضرورة التباحث مع الجانب البريطاني حول وضع اتفاقيات تجارية تقوم بدعم النشاطات التجارية بين الطرفين مثل اتفاقية الازدواج الضريبي مثل ما حدث مع بلدان أخرى كفرنسا، والتي من شأنها دعم زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، كما تحدث الشيخ نواف عن ضرورة تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة الإنجليزية على اكتشاف السوق القطري ودعم الحكومة البريطانية لهم حتى يتسنى لهذه الشركات التعاون مع رجال الأعمال القطريين والعمل بالسوق القطري، كما أشار الشيخ فيصل إلى أهمية المملكة المتحدة للقطريين بصفة عامة ورجال الأعمال بصفة خاصة، حيث إن إنجلترا تمثل الوجهة الاستثمارية الأولى لهم، خاصة في القطاع العقاري، بالإضافة إلى اختيار الطلاب القطريين للمملكة المتحدة للدراسة، إلى جانب اعتبار القطريين إنجلترا الواجهة السياحية الأولى. ومن جانبه أكد سير ادوارد أن الحكومة البريطانية تقوم حاليا بوضع تشريعات جديدة وإعادة تشريع الكثير من القوانين خاصة تلك التي كانت مرتبطة بالاتحاد الأوروبي لتسهيل الكثير من الإجراءات وإيجاد مساحات أكثر للتعاون، وفي نهاية اللقاء أعرب الشيخ فيصل وأعضاء الرابطة عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين حرصهم على زيارة إنجلترا قريبا ودعم كافة الجهود المبذولة لزيادة التعاون بين البلدين.

1176

| 13 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
لندن تدعم مبادرة السراج للسلام في ليبيا

بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، نيكولاس هوبتون، مستجدات الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع السراج وهوبتون وتناول «عديد ملفات التعاون، وتطوير عملية التنسيق والتواصل بين البلدين الصديقين»، حسب بيان منشور على صفحة إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء على موقع «فيسبوك» حيث أشارت إلى أن السفير البريطاني عبر عن «دعم بلاده لمبادرة السلام التي أعلنها الرئيس السراج في 21 أغسطس الماضي»، مؤكدًا عمل حكومة بلاده على «إنجاح المسار السياسي ودعم جهود السراج لتحقيق الاستقرار».وذلك بحسب «بوابة الوسط» الليبية . وقال هوبتون في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «ترحب المملكة المتحدة بشدة بهذا الإعلان. موقف الشعب الليبي واضح، ليس هناك حل عسكري للأزمة الليبية. الآن ينبغي على جميع الأطراف، سواء داخل ليبيا أو خارجها، الالتزام بوقف إطلاق النار». من جهة أخرى، بحث السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، في اتصال هاتفي ،امس، مع نظيره البريطاني بن والاس المستجدات في شرق المتوسط وليبيا وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان ، إن أكار و بن والاس تبادلا، خلال الاتصال الهاتفي، وجهات النظر حيال عدد من القضايا الثنائية والإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في شرق المتوسط وفي ليبيا. وفي السياق، جددت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، دعوتها للحوار بين تركيا اليونان فيما يتعلق بالتطورات شرق البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت المستشارة الألمانية أنها تجري مباحثات مكثفة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول العلاقات مع تركيا. ميركل أكّدت أنها تجري محادثات مكثفة أيضًا في هذا الإطار مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي انقرة، التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، امس، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، في أنقرة.وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر دبلوماسية، فإن تشاووش أوغلو والمشري عقدا اللقاء في مقر وزارة الخارجية.وفي تعليقه على اللقاء، قال أوغلو في تغريدة: تعاوننا مع ليبيا الشقيقة يزداد قوة يوما بعد يوم.. مصممون على تسريع مشاريعنا المشتركة في القضايا الاقتصادية والتجارية، وسنواصل دعمنا من أجل تحقيق حل سياسي في ليبيا. وعلى صعيد متصل، جدد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة دعم بلاده التام لعمل الأمم المتحدة في ليبيا. وفي مؤتمر صحفي مع الممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالوكالة في ليبيا ستيفاني ويليامز، اعتبر بوريطة أن إعلان وقف إطلاق النار أمر مهم وخطوة في الاتجاه الصحيح.من جهتها، أكدت المسؤولة الأممية ضرورة تشجيع الفرقاء الليبيين على اغتنام فرصة الأجواء الإيجابية التي تركتها التصريحات الأخيرة لمسؤولين ليبيين بشأن وقف إطلاق النار، واصفة تلك التصريحات بـالشجاعة.

321

| 29 أغسطس 2020

اقتصاد alsharq
القطرية تستأنف رحلاتها إلى إدنبره مطلع يوليو

قال مدير قطاع المملكة المتحدة وأيرلندا بالخطوط الجوية القطرية إن القطرية سوف تستأنف رحلاتها من وإلى العاصمة الاسكتلندية ادنبره اعتبارا من أول يوليو القادم حيث ستعود الصلة بين إدنبرة والعديد من الوجهات العالمية عبر الدوحة. ونقلت صحيفة “سكوتسمان“ الاسكتلندية عن “جاري كرشاو” مدير قطاع المملكة المتحدة وأيرلندا في الخطوط الجوية القطرية قوله: سيكون بإمكان المسافرين العودة للسفر إلى أكثر من أربعين مدينة في أفريقيا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط مع عودة رحلات القطرية من أدنبره إلى الدوحة، وقال “كرشاو” لقد واصلت الخطوط الجوية القطرية ريادتها في صناعة الطيران دون توقف خلال الظروف غير المسبوقة التي شهدها العالم خلال الأشهر الماضية، فاكتسبت خبرات غير مسبوقة أيضا في مجال نقل الركاب في أمان وثقة. وأضاف قائلا عبر حفاظ القطرية على شبكة طيرانها العالمية التي لم تقل في أي وقت خلال الفترة الماضية عن ثلاثين وجهة عالمية ظلت الخطوط الجوية القطرية مواكبة لأحدث إجراءات المطارات الدولية، وطبقت أحدث إجراءات السلامة والنظافة على متن طائراتها وفي مطار حمد الدولي في الدوحة. من جانبها قالت صحيفة “إدنبره نيوز“ إن عودة رحلات الخطوط القطرية المتوقعة ستسهم في إعادة العديد من الاسكتلنديين الذين تقطعت بهم السبل في مدن وعواصم عالمية أخرى كما ستسهم أيضا في عودة الأجانب الذين تقطعت بهما السبل في اسكتلندا، وكان خط الرحلات بين إدنبره والدوحة آخر خطوط الطيران التي تم تعطيلها في اسكتلندا مع تطبيق قيود السفر والطيران بفعل تفشي وباء كوفيد 19 في نيسان أبريل الماضي، وتسير الخطوط القطرية رحلاتها الجوية إلى 6 وجهات بريطانية إلى المملكة المتحدة، والوجهة الأولى هي إلى مطار هيثرو البريطاني الذي انطلقت إليه أولى رحلات القطرية في عام 1997، بمعدل 6 رحلات يوميا.

1411

| 26 يونيو 2020

اقتصاد alsharq
بورنز: جهود قطرية بريطانية لتسهيل وصول الإمدادات التجارية

** استمرار سلاسل الإمدادات التجارية بين البلدين 2.8 مليار جنيه إسترليني حجم المبادلات بين البلدين.. ذكر كونور بورنز وزير الدولة البريطاني بوزارة التجارة الدولية أن هناك جهودا مشتركة بين قطر والمملكة المتحدة للاتفاق على تسهيل ايصال سلاسل الإمدادات التجارية بين البلدين خلال جائحة كورونا، وتأمين وصولها في أوقاتها، وأشار الوزير البريطاني في تغريدة على صفحته بتويتر أنه أجرى محادثات مع سعادة وزير التجارة والصناعة علي بن أحمد الكواري بشأن تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين خلال هذه الفترة الحالية، ووصف الوزير البريطاني محادثاته مع سعادة وزير التجارة، بأنها محادثات إيجابية مثمرة في مجال التعاون التجاري القطري البريطاني، مؤكدا على الاتفاق بين الجانبين على السعي إلى ضرورة الاحتفاظ بافتتاح واستمرار سلاسل الإمدادات التجارية التي تفي باحتياجات البلدين ضمن جهود التعاون المشترك بين قطر والمملكة المتحدة لمواجهة جائحة كورونا. وقد سجل حجم الميزان التجاري بين قطر وبريطانيا ما قيمته 6 مليارات جنيه استرليني، أي ما يقارب 30 مليار ريال، حيث تقدر قيمة الصادرات القطرية إلى بريطانيا ب 3.1 مليار جنيه استرليني، أما حجم الصادرات البريطانية إلى قطر فتقدر ب 2.8 مليار جنيه استرليني، كما وصلت عدد الشركات المشتركة بين قطر وبريطانيا إلى 622 شركة بريطانية قطرية تعمل في الدوحة، وتغطي هذه الشركات العديد من المجالات سواء في مجال الطاقة والصحة والتجارة والتعليم وغيرها من مجالات الاستثمار المتعددة في بريطانيا، ويتواصل عظم الدور التجاري بين كل من قطر والمملكة المتحدة، حيث تعتبر قطر ثالث أكبر سوق خليجي ورابع سوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة إلى المملكة المتحدة، وبجانب المشروعات والاتفاقيات المبرمة بين الشركات القطرية والبريطانية ضمن مشاريع مونديال كأس العالم المقرر له في قطر في 2022.

859

| 24 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
   الفيروس يهدد ربع سكان المملكة المتحدة      

يتسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في بريطانيا في تزايد مستويات الفقر المرتفعة أساسا بعد عقد من إجراءات تقشف في أعقاب الأزمة المالية العالمية، وفق ما يرى خبراء. وتظهر بيانات رسمية أن أكثر من 14 مليون شخص في المملكة المتحدة مصنفون في خانة الفقراء، أي ما يمثل قرابة ربع عدد السكان. ويبلغ عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر نحو 4,2 مليون، أي قرابة 30% من مجموع عدد الفقراء حسبما تظهر الأرقام الحكومية. ويزداد الوضع سوءا مع خسارة أعداد هائلة من البريطانيين وظائفهم بسبب إجراءات العزل التي تفرضها السلطات.من جهته، قال ديف إينيس رئيس قسم الاقتصاد في مؤسسة جوزيف راونتري المختصة بالتغير الاجتماعي إن خطر الفقر مرتفع بشكل خاص بالنسبة للعمال في قطاعات مثل الضيافة والتجزئة حيث احتمالات تدني الرواتب أكبر والوظائف غير مؤمنة. بخلاف انعكاسات الأزمة المالية عام 2008 عندما خفضت الحكومة الإنفاق العام، تسبب وباء كوفيد-19 في إطلاق حزمة تحفيز حكومية ضخمة منها تعزيز برنامج يونيفرسال كريديت. وقد تقدم خلال الأسبوعين الماضيين نحو مليون شخص بالغ في المملكة المتحدة بطلب للحصول على إعانة حكومية تعرف بـيونيفرسال كريديت، وهو رقم أكبر بنحو عشر مرات عما يسجل في أسبوعين عاديين. وقال إينيس نعلم -على المستوى الاقتصادي- أن احتمالات حصول ركود كبير مرتفعة جدا ومن الصعب الخروج بسرعة من ركود كبير. وأضاف ندرك أن الركود أعنف ما يضرب الأشخاص الذين يعيشون في فقر أو يواجهون خطر الفقر. في هذه الأثناء فإن بنوك الطعام التي توزع المواد الغذائية وتطعم أكثر الناس ضعفا ومنهم المشردون، تشهد انخفاضا في التبرعات بسبب تداعيات الوباء.وقالت مؤسسة تراسل تراست التي تدير شبكة تضم 1200 من بنوك الطعام إنها تواجه تحديا غير مسبوق. تعليم في الفقر على صعيد آخر، تقول مديرة فرع بريطانيا للمنظمة المعنية بمحاربة فقر الأطفال تشايلد بوفرتي أكشن غروب لويزا ماكغيهان إن العائلات التي كانت تكسب رواتب مقبولة قبل الوباء ستجد نفسها فجأة تعيش في الفقر إذا انتقلت إلى (برنامج الإعانة) يونيفرسال كريديت. وأضافت ماكغيهان أن العائلات المصنفة أساسا في خانة الفقر قبل تفشي الفيروس -التي يلازم أطفالها المنازل بسبب إغلاق المدارس- تتفاقم لديها مشكلة مطالب التعليم على الإنترنت. وتابعت إذا كان هؤلاء الأطفال في أسر ليس لديها خدمة إنترنت أو جهاز حاسوب، فإنهم لن يتمكنوا من تلقي تلك الدروس.غير أن الحكومة لا تزال توفر وجبة الغداء للأطفال الذين كان يتلقون حصة طعام مدرسية مجانية

289

| 06 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
دعت إلى التباعد الاجتماعي .. الملكة إليزابيث الثانية: سننجح في حربنا ضد فيروس كورونا

قالت جلالة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة، إن بلادها ستنجح في حربها ضد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وأضافت الملكة، في خطاب مسجل بثته مساء اليوم هيئة الإذاعة البريطانية، أن المملكة المتحدة واجهت تحديات من قبل، ولكن هذا التحدي مختلف، مشيرة إلى أن هذه المرة نشارك كل أمم العالم في مسعى مشترك باستخدام أفضل ما توصل إليه التقدم العلمي. وأكدت أن إجراءات التباعد الاجتماعي في ظل هذه الظروف هي الشيء الصحيح الذي علينا اتباعه، وحثت أفراد الشعب البريطاني على إتباع هذه الإجراءات والبقاء في المنازل للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس. وشددت على أن البريطانيين معا يحاربون هذا المرض، وقالت وأود أن أطمئنكم أنه في حال بقينا متحدين وتمتعنا بعزيمة قوية، سنهزم هذا المرض، مضيفة أنه بينما ما زال أمامنا الكثير الذي ينبغي علينا تحمله، إلا أن الأيام الأفضل ستعود، وسنجتمع بأصدقائنا مرة أخرى، وسنلتقي مرة أخرى. ويعد خطاب الملكة من الخطابات النادرة التي تلقيها فقط خلال الأحداث الجسام في تاريخ المملكة المتحدة، وقد أعدته بالتشاور مع رئاسة الحكومة. جدير بالذكر أن ولي عرش بريطانيا، الأمير تشارلز، قد أصيب بالفيروس الأسبوع قبل الماضي، قبل أن يتعافى منه بعد أسبوع في العزل المنزلي. وقد بلغ عدد مصابي فيروس كورونا في بريطانيا نحو 48 ألف حالة، بينما سجلت 4934 حالة وفاة حتى الآن، وفقا لآخر إحصاءات وزارة الصحة.

1321

| 05 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
إرجاء أول زيارة خارجية لإمبراطور اليابان بسبب فيروس كورونا

قررت الحكومة اليابانية إرجاء زيارة للإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو إلى المملكة المتحدة، بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد19). وصرح وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا بأن الحكومة كانت تحاول جدولة زيارة الإمبراطور والإمبراطورة في وقت ما بين أبريل ويونيو القادمين ، ولكن في ضوء التفشي العالمي للفيروس تقرر إعادة جدولة الزيارة إلى موعد لاحق وذلك بعد التشاور مع الحكومة البريطانية. وأوضح سوغا أنه لا يوجد تغيير في الخطة وأن بريطانيا ستكون أول دولة يزورها الإمبراطور والإمبراطورة، وذلك منذ اعتلاء الإمبراطور العرش في شهر مايو الماضي.

560

| 20 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
ويلز تخفض الضرائب على الشركات الصغيرة لدعمها في مواجهة كورونا

أعلنت حكومة ويلز، اليوم، عن تخصيص 200 مليون جنيه إسترليني لدعم الشركات الصغيرة المتضررة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فضلا عن خفض الضرائب عليها. وقالت السيدة ريبيكا إيفانز، وزيرة المالية بحكومة إقليم ويلز، إن المحال التجارية وشركات الترفيه والفنادق والمطاعم والمقاهي ستتمتع بخفض في نسبة الضرائب عليها أو إلغائها بالكامل في بعض الحالات. وأشارت إيفانز إلى أن الحكومة تدرك أن مساعدة الشركات بخفض نسبة الضرائب عليها لن يكفي لحمايتها من التراجع الكبير في عائداتها نتيجة زيادة أعداد حالات الإصابة بالفيروس. من جهته أكد السيد كين سكيتس، وزير الاقتصاد بحكومة ويلز، أن المؤشرات الاقتصادية التي عرضتها الحكومة البريطانية في اجتماع لجنة الطوارئ أمس الإثنين أوضحت أن هناك بعض الشركات ستستعيد نشاطها بشكل جيد حال انتهاء موجة تفشي فيروس كورونا. وأوضح سكيتس أن الحكومة تسعى لتطبيق الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخطي الفترة بين الوضع الحالي وحتى نهاية موجة الفيروس بحيث تصمد الشركات وتستمر في تقديم خدماتها الهامة مع نهاية الفيروس. وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تخصيص 835 مليون جنيه استرليني كميزانية لحكومة ويلز. الجدير بالذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في ويلز بلغ حتى صباح اليوم 124 حالة، فضلا عن حالة وفاة واحدة.

1015

| 17 مارس 2020

اقتصاد alsharq
المفوض التجاري البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط: قطر شريك تجاري مهم للمملكة المتحدة

قال السيد سيمون بيني، المفوض التجاري لصاحبة الجلالة ملكة المملكة المتحدة إلى الشرق الأوسط، إن المملكة المتحدة ودولة قطر تسعيان إلى توثيق الشراكة بينهما، ومواجهة التحديات المشتركة بما يفيد اقتصادي الدولتين. ولفت بيني، خلال كلمة في افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر غرفة قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة اليوم، إلى أن تعزيز الاستثمارات والتعاون بين الشركات القطرية والبريطانية من شأنه أن يسهم في زيادة التبادل التجاري بين الدولتين، والذي بلغ نحو 6.8 مليار جنيه إسترليني في العام 2019 محققا ارتفاعا كبيرا عن العام السابق. وشدد على أن دولة قطر تعد شريكا مهما للمملكة المتحدة، فيما تعتبر منطقة الخليج ثاني أكبر سوق للمملكة خارج الاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وبين أن بريطانيا بعد ان غادرت الاتحاد الأوربي أصبحت لديها حرية أكبر في عقد مفاوضات تجارية مع أي دولة في العالم، معربا عن تطلعه إلى عقد المزيد من الشراكات التجارية مع دولة قطر، على ضوء سعي الدوحة لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وفي ظل ما تتقاسمه مع المملكة المتحدة من رؤية مشتركة للعمل على تطوير التكنولوجيا والنقل والاقتصاد. وقال المفوض التجاري لصاحبة الجلالة ملكة المملكة المتحدة إلى الشرق الأوسط، إن عددا من الشركات في المملكة المتحدة تشارك في هذا المؤتمر بحثا عن فرص استثمارية في دولة قطر، التي توفر فرص استثمار حقيقية وواعدة، خصوصا مع وجود البنية التحتية الداعمة مثل المناطق الحرة وغيرها.. مؤكدا أن ما تسعى قطر إلى إنشائه من مشروعات متعلقة باستضافة كأس العالم 2022 تقدم فرصا كبيرة للشركات البريطانية، ونحن نعمل عن كثب مع قطر لتحقيق التزامها بتقديم كأس عالم ناجح وآمن. وأشاد بما تشهده دولة قطر من نمو متسارع في البنية التحتية والإنشاءات.. مشيرا إلى آفاق واسعة للتعاون مع المملكة المتحدة بما تمتلكه من اقتصاد منفتح جعل منها واحدة من الوجهات الكبيرة للاستثمار في العالم، وقال: نقوم بتوسيع استثماراتنا وصادراتنا ونعمل على تعزيز التعاون مع قطر. واستعرض المفوض التجاري لصاحبة الجلالة ملكة المملكة المتحدة إلى الشرق الأوسط المكانة التي يحتلها قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد بلاده، التي تضم 5.8 مليون شركة صغيرة ومتوسطة توفر 60 من فرص العمل في البلاد.

1459

| 02 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
سفير المملكة المتحدة لدى الدوحة: 35 مليار جنيه إسترليني استثمارات قطرية في بريطانيا

أكد تطور العلاقات الثنائية.. ** 6.7 مليار جنيه إسترليني حجم التبادل التجاري ** حرص على التنسيق وتبادل الخبرات في مونديال 2022 ** تعزيز العلاقات الاقتصادية من أولوياتنا بعد بريكست ** أكثر من 600 شركة بريطانية تعمل في الدوحة أكد سعادة السيد أجاي شارما سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، أن العلاقات القطرية البريطانية تاريخية وإستراتيجية على جميع المستويات السياسية والدفاعية والاقتصادية. مبرزا أن هناك حرصا من الطرفين على رفع سقف التعاون المشترك وتوسيع قاعدة الاستثمارات حيث ستكون من أولويات بريطانيا بعد بريكست تعزيز علاقاتها التجارية مع دولة قطر، من خلال مجموعة من المشاريع على غرار اتفاقيات التجارة الحرة - مع الولايات المتحدة التي سيتم تحديد آلياتها في الأشهر المقبلة. وشدد سعادته في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر إقامته بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في الدوحة، على أن لندن حريصة على التنسيق وتبادل الخبرات مع الدوحة لتأمين نجاح كأس العالم 2022، وذلك من خلال التعاون في مجال السلامة والتنظيم إلى جانب مساهمة الشركات البريطانية في البينة التحتية. وأوضح أن بريطانيا شريك استراتيجي لدولة قطر في الرؤية الوطنية لعام 2030. وأعرب السفير البريطاني عن أن بلاده تعمل على دفع العلاقات إلى أعلى مستوياتها لاسيما بعد التطور الملحوظ الذي شهدته في السنوات الأخيرة، والذي ترجم بتبادل الزيارات الرسمية على أعلى مستوى في الدولتين، والتي كانت فرصة لتجديد الرغبة المتبادلة في تطوير التعاون البيني على جميع المستويات. كما أبرز السفير البريطاني أن لندن تشترك مع الدوحة في عدد من المصالح والأهداف، لتحقيق المزيد من التعاون لإنجاز رؤية قطر الوطنية 2030، في عدد من المجالات كالصحة والتعليم والأمن الغذائي وهناك التزام قوي - تم توقيعه من قبل رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي - للعمل مع قطر لإنجاح مونديال 2022 ودعم الرؤية الوطنية لعام 2030. وقال السفير البريطاني إن الأرقام والمعطيات تؤكد تطور العلاقات القطرية البريطانية، وتبرز مدى أهمية المشاريع و الاستثمارات التي تجمع بين البلدين، حيث بلغ إجمالي التجارة في السلع والخدمات بين المملكة المتحدة وقطر 6.7 مليار جنيه إسترليني في السنة المنتهية في الربع الثالث من عام 2019. وفي السنة المنتهية في الربع الثالث من عام 2019، بلغ إجمالي صادرات المملكة المتحدة إلى قطر 4.3 مليار جنيه إسترليني، في حين بلغ إجمالي واردات المملكة المتحدة من قطر 2.4 مليار جنيه إسترليني. من بين جميع صادرات المملكة المتحدة إلى قطر في السنة المنتهية في الربع الثاني من عام 2019، كانت 2.6 مليار جنيه إسترليني (63.8 ٪) سلعا و 1.5 مليار جنيه إسترليني (36.2 ٪) خدمات، في حين بلغت واردات قطر 2.1 مليار جنيه إسترليني (91.3 ٪) بضائع و 199 مليون جنيه إسترليني ( 8.7 ٪) الخدمات. وفي السنة المنتهية في الربع الثالث من عام 2019، كان لدى المملكة المتحدة فائض تجاري إجمالي قدره 1.9 مليار جنيه إسترليني مع دولة قطر. أما الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة (معظمها في لندن)، يبلغ مجموعها أكثر من 35 مليار جنيه إسترليني. كما تشكل صادرات الغاز القطرية إلى المملكة المتحدة حوالي 15-20٪ من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز. فيما توجد حاليا أكثر من 600 شركة بريطانية مسجلة في قطر. واعتبر السفير البريطاني أن التطور في العلاقات الدفاعية بين الدوحة و لندن من أبرز مظاهر التقدم الذي يشهده البلدين،وأشار السفير البريطاني إلى أن العلاقات القطرية البريطانية تتجاوز الجانب التجاري والمالي إلى التبادل الثقافي و الاجتماعي بين الشعبين حيث سجلت في السنة الماضية، 100ألف زائر قطري لبريطانيا مما يوطد التواصل و التفاعل على الصعيد الإنساني. كما يقيم أكثر من 25 ألف بريطاني في الدوحة في كنف الاحترام و الرفاهية إلى جانب ارتفاع عدد السياح البريطانيين الذي يزورون الدوحة. و ثمن سعادته التطور الذي عرفته دولة قطر، مبينا أن الاقتصاد الوطني عرف تطورا ملحوظا من خلال فتح أسواق جديدة وعقد شراكات متميزة مع عدد من الدول إلى جانب تطوير القدرات المحلية وإنشاء مزارع ومصانع للإنتاج المحلي من أجل تحقيق الأمن الغذائي. أما على المستوى الشخصي فقد جدد السفير البريطاني امتنانه وإعجابه بكرم الضيافة والحفاوة التي تميزت بها قطر وشعبها مبينا أهمية تجربته في الدوحة، مشيرا إلى أن السفير القادم سيعمل على مواصلة دعم العلاقات القطرية البريطانية وسيكون على قائمة أولوياته دعم استقرر المنطقة و حفظ السلام.

1321

| 10 فبراير 2020