نظمت وحدة المملكة المتحدة للتجارة والإستثمار في لندن، رحلة صحفية الشهر الماضي، لزيارة أبرز الاستثمارات والمشاريع وأهم المؤسسات الاقتصادية في بريطانيا، وقد اشتملت الرحلة الصحفية على زيارة برج شارد، الذي يعتبر أطول برج في العاصمة البريطانية لندن، حيث تمتلك قطر ما يقرب من 90% من قيمة برج شارد الزجاجي، والذي وصلت تكلفته إلى ما يقرب من 1.5 مليار جنيه إسترليني، وقد تم افتتاحه في يوليو من العام الماضي، وقد نشرت رويترز خبر في وقت سابق، عن تمكن العديد من الشركات الكبرى من حجز مواقعها في أكبر برج قطري في لندن - برج شارد - ويقع البرج بارتفاع 27 طابقاً وتبلغ مساحته 14860 متراً مربعا وقالت شركة التطوير العقاري سيلر بروبرتي جروب إن البرج يضم متاجر و150 شقة سكنية، ويشكل احدث مرحلة في إعادة تطوير المنطقة حول محطة قطارات لندن بريدج، وأضاف أنه تم شغل 75 % من المساحات التجارية والسكنية، ومن بين الشركات التي وافقت على الحصول على مساحات في شارد قناة الجزيرة ومجموعة هوسبيتال كوربوريشن أوف أمريكا الطبية، ويعتبر شارد من بين أهم الاستثمارات القطرية في لندن، والتي قدرها نيك آرتشر مدير الاستراتيجيات التجارية بوحدة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار ومقرها لندن في وقت سابق، بنحو 124.5 مليار ريال قطري، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة تعد من الوجهات الرئيسية للإستثمار والتجارة لقطر في الخارج على غرار باقي دول مجلس التعاون الخليجي.كما تضمنت الجولة، التي شارك فيها عدد من الصحفيين ممثلين عن دول الخليج وأوروبا، إلى جانب ممثلين عن السفارة البريطانية، التعرف على برنامج "سيريوس" لرواد الأعمال، وهو البرنامج الذي يتبع لهيئة التجارة والاستثمار البريطانية.برنامج سريوسوقالت السيدة باولا سينيو مديرة حملة برنامج سيريوس لرواد الأعمال، إن ما يقارب من 1700 متنافس قد بادروا بالتسجيل في البرنامج، والتنافس للفوز على فرصة المشاركة فيه، وقد سجل في البرنامج حالياً من 93 دولة منهم 221 شخصاً من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن المشاركة الخليجية كانت الأقل عدداً، حيث إن من بين العدد السابق يشارك 7 أفراد من دول الخليج، موضحة أن هذا البرنامج يفتح المجال لأي مبادر متميز بل إنه يسعى لجذب أكبر عدد ممكن من المبادرين الموهوبين الذين لديهم أفكار مبتكرة وجديدة من نوعها، على ان تكون قابلة للتنفيذ، مؤكدة أن إدارة البرنامج تبحث عن مناطق جديدة دوماً، من أجل التعريف بأهداف البرنامج ومدى أهميته لرواد الأعمال في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الحملة، هو جذب الشباب والفتيات الطموحين، الذين يسعون الى تنفيذ مشروع أو تأسيس شركة في بريطانيا وأوروبا.هذا وأوضحت مديرة الحملة أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يحتاجون إلى مغريات كثيرة للمشاركة في البرنامج مشيرة في الوقت ذاته إلى أن البرنامج فعال لكل من يفكر جيدا في استثمار أفكاره في دولة تشجع على الاستثمار، كما هي بريطانيا، خاصة وان كل شيء سيكون متوفرا من أجل إنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهو ما لا يتوافر في دول أخرى.وعن الإجراءات المطلوبة من المقبولين في البرنامج، قالت: بعد القبول والموافقة على مشروع معين، يتطلب من الشخص الحضور إلى لندن، ثم التقاء هيئة التجارة والاستثمار وحملة البرنامج، من أجل توفير كل السبل والوسائل المتاحة للوصول إلى رجال الأعمال وأصحاب القرار، للإجابة على الاستفسارات كافة، ويمكنني القول أن هذه حملة برنامج " سيريوس" لرواد الأعمال هي حلقة الوصل بين المبادرين والموهوبين، ورجال الأعمال، كما لدينا متخصصون في تسريع نمو الأعمال، مشيرة إلى الحملة تهدف هذا العام إلى إلحاق 150 مبادرا من المبدعين وهو ما يعني أن الحملة تقوم بتحديد سنويي للعدد المطلوب للمشاركة في البرنامج مشددة على أن البرنامج لا يقبل كل من يقدم أوراقه وأفكاره وإنما فقط المبدعين وأن القبول والفوز بمنحة المشاركة في البرنامج يكون عن طريق لجنة متخصصة من الحكام على مستوى عالمي.مميزات لرواد الأعمالهذا وتطرقت باولا للمميزات التي تمنح للمشاركين في البرنامج حيث أشارت إلى أن البرنامج مفتوح لاستقبال طلبات الجميع من دول العالم، عبر الإنترنت، ومن يفوز يمكنه المشاركة في برنامج المبدعين من المبادرين الذين قدموا أفكارا جديدة وجيدة للتطبيق في مجالات عدة أهمها: التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي وغيرها، كما أن البرنامج يساعد المبادرين مادياً ومعنوياً، وأن الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار تساعدهم في الحصول على تأشيرة رواد الأعمال للعمل في لندن، بل ويوفر للفائزين فرصة المشاركة في مشاريعهم بمبلغ 12 ألف جنيه إسترليني في السنة الأولى بالإضافة إلى الدعم المعنوي وتوفير الخبراء والمتخصصين في تنفيذ الأفكار، وكذلك مسرعي النمو ويقدم لهم منهج التفكير والموارد اللازمة لتنفيذ مشروعاتهم وذلك من أجل العمل في لندن من خلال إنشاء شركات مميزة وناجحة.

أعلنت الخارجية البريطانية، اليوم الإثنين، أن حكومات كل من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية واليمن ستشارك برئاسة اجتماع أصدقاء اليمن الذي سيعقد في لندن يوم 29 إبريل الجاري. ويأتي هذا الاجتماع بعد اختتام مؤتمر الحوار الوطني ودخول اليمن لمرحلة جديدة في انتقاله نحو إجراء الاستفتاء الدستوري والانتخابات. ومن المتوقع أن يصادق هذا الاجتماع على اقتراح وزير الخارجية اليمني بتغيير هيكل مجموعة أصدقاء اليمن بحيث يكون دعمها لليمن موجها أكثر. وذكر تقرير للخارجية البريطانية، أن وزير الخارجية ويليام هيج سيفتتح هذا الاجتماع، ثم يشاركه في رئاسته وزير شؤون الشرق الأوسط هيو روبرتسون، ووزير شؤون التنمية الدولية آلان دنكان، ووكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون، ووزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، كما سيلقي كلمات في هذا الاجتماع ممثلون عن مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمكتب التنفيذي اليمني الذي يحدد المشاريع التي ستوجه إليها تعهدات الدول المانحة. وتتضمن أولويات هذا الاجتماع، حسب ذات المصدر، تقييم ما تحقق من تقدم في الأهداف السياسية والاقتصادية والأمنية التي حددها اجتماع أصدقاء اليمن السابق الذي عقد في نيويورك في 2013، وضمان عمل الدول المانحة عن قرب مع المكتب التنفيذي بهدف ضمان أن الأموال التي تعهدت بها لمساعدة مستقبل اليمن سوف تنفق بفعالية.

أعلنت محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات عن تعيين السيد فيصل راشد السحوتي رئيساً تنفيذياً لها.ويذكر أن السيد فيصل راشد السحوتي قد انضمّ إلى محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات في عام 2011 وحصل على تدريبه القانوني في كل من قطر والمملكة المتحدة، وهو حاصل على درجة الماجستير في القانون التجاري الدولي من جامعة نوتنغهام بالمملكة المتحدة. وسيحل السيد السحوتي محل روبرت موسغروف، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لمجلس القضاء المدني في إنجلترا وويلز سابقاً وشغل منصب الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات منذ ما يقرب من أربع سنوات. ويشار إلى أن محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات شهدت تقدماً خلال الفترة التي قضاها روبرت موسغروف في منصب الرئيس التنفيذي حيث شهدت فتح قاعة المحكمة الرسمية، وتطوير إدارة القضايا وأنظمة تقنية المعلومات، وإقامة منتدى القانون قطر في عام 2012 تحت عنوان "سيادة القانون في زمن التغيير". وبالإضافة إلى ذلك اهتم موسغروف بالتدريب على الوساطة كطريق لوسائل بديلة لحل المنازعات كما اهتم بملف التعليم القانوني. وبهذه المناسبة قال اللورد فيليبس، رئيس محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات ورئيس المحكمة العليا في المملكة المتحدة: "يسرني أن أرحب بالسيد فيصل راشد السحوتي رئيساً تنفيذياً حيث سيعمل بشكل وثيق معي ومع السير ديفيد كين، الذي يرأس المحكمة التنظيمية، ومع القاضي الدكتور حسن عبد الرحيم السيد، قاضي المحكمة، والمسجل." وأكد اللورد فيليبس على أن المحكمة تشتهر باستقلالها والخبرات الدولية، والتميز. وأضاف: "بمساعدة من الرئيس التنفيذي الجديد، السيد فيصل السحـوتي، نتطلع إلى مزيد من التطوير للمحكمة، بما يتناسب مع مصلحة دولة قطر وكجزء من نظامها القانوني وهو ما سيتم من خلال التواصل الوثيق مع سمو الأمير ومعالي رئيس مجلس الوزراء." وأضاف اللورد فيليبس: "أود بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر والتقدير للسيد روبرت موسغروف على عمله في الفترة السابقة كرئيس تنفيذي للمحكمة وإسهاماته في تطويرها." ومحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات هو الاسم التجاري للهيئات التالية: المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال، والمحكمة التنظيمية والمركز البديل لتسوية النزاعات. والجدير بالذكر أن محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات توفر بنية تحتية قانونية ومركز تسوية منازعات مستقليين ويتمتعان بمستوى عالمي في قطر. كما توفر محكمة قطـر الدولية ومركز تسوية المنازعات مجموعة كاملة من الخيارات لفض المنازعات وتسويتها تلبية لاحتياجات ومطالب العملاء من رجال الأعمال الدوليين. وتشمل هذه الخيارات: تواجد نخبة من القضاة من أصحاب الخبرة والسمعة الدولية المرموقة في تطبيق مبادئ القانون الدولي العام في المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال. ويمكن للمحكمة الاستماع إلى النزاعات بين الأفراد والمؤسسات التجارية العاملة داخل وخارج مركز قطر للمال، كما توفر خدمة "المحكمة الافتراضية" حيث لا يتحتم على أطراف النزاع ومحاميهم التواجد شخصيا في قطر، واستخدام مرافق المركز البديل لتسوية النزاعات وما يوفره من كافة خدمات تسوية النزاع خارج أسوار المحاكم وفي بيئة صممت لتلبية خصوصية احتياجات رجال الأعمال والشركات. كما توفر محكمة قطـر الدولية ومركز تسوية المنازعات خدمة الوساطة المدعمة التي تقدمها بالشراكة مع مركز التسوية الفعالة للمنازعات (سيدر)، التي تتيح استخدام دليل دولي يضم أسماء وسطاء من مختلف التخصصات التجارية والمعتمدين لدى (سيدر). وفي ما يتعلق بالتحكيم، يتوفر لدى الموكلين من رجال الأعمال والشركات التجارية خيار اللجوء إلى قواعد وإجراءات التحكيم، كما يحق لأطراف النزاع اختيار القانون والاختصاص القضائي المطبق عليهم والذي يخضعون له.

تدرس السلطات في ويلز، خططاً ستجعلها أول دولة من دول المملكة المتحدة تحظر السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة المغلقة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء، إن الوزراء الويلزيين، عزوا هذا التحرك إلى تزايد القلق من أن السجائر الإلكترونية، التي يمكن أن تحتوي على النيكوتين، تطبّع التدخين وتقوّض حظره في الأماكن العامة. وأضافت أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الصحة، مارك داركفورد، أكد أن الهدف من الخطوة هو التصدي لبعض التحديات الرئيسية للصحة العامة في البلاد، واتخاذ إجراءات منسّقة وجماعية لمعالجتها من أجل رفاه السكان. ونسبت (بي بي سي) إلى الوزير دراكفورد، قوله إن "التبغ يساهم، مثل الكحول، في التسبب بالكثير من الأمراض المهددة للحياة والتي تضع أعباء ثقيلة على الخدمات الصحية، وهناك مخاوف من تأثير السجائر الإلكترونية على حظر التدخين في ويلز، ولهذا السبب اقترحنا تقييد استخدامها في الأماكن العامة المغلقة". وكانت الحكومة البريطانية السابقة قررت في يوليو 2007 حظر التدخين في مكاتب العمل والأماكن العامة المغلقة، بعد أن أصبح ثاني أكبر المشاكل المهددة للصحة بعد زيادة الوزن.

في خطوة متميزة تضيف رصيداً جديداً لقطر في أيرلندا، وافقت مؤسسة قطر للإستثمار وتطوير المشاريع "كيبكو" على رعاية بطولة "أيرلندا لسباق الخيول" من خلال صفقة تجارية ضخمة لمدة 3 سنوات. وبذلك تجتاح مؤسسة "كيبكو" أرضا جديدة في رعاية سباقات الخيول في أيرلندا، بعد أن لقبت بأنها الراعي الرسمي في المملكة المتحدة، وأيضا الداعم الأول لبطولة "إسكوت البريطانية لسباقات الخيول"، ولم يتم الكشف عن قيمة هذه الصفقة. وأعلنت إدارة السباقات الأيرلندية عن قيمة الجوائز بصورة نهائية في سباق أيرلندا للخيول، حيث وصلت قيمة الجائزة إلى مليون جنيه أيرلندي، بزيادة عما كانت عليه قيمة الجائزة التي حددت في افتتاح المسابقة في سبتمبر من العام الماضي 2013، والتي وصلت إلى 750 ألف جنيه أيرلندي. وذكر المدير التنفيذي لمؤسسة "كيبكو" الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني أن هذه الصفقة ستسهم في دعم علاقات الاستثمار القوية مع أيرلندا عبر المشاركة في رعاية وتدريب الخيول المشاركة في سباقات الخيول، إلى جانب أن رعاية بطولة أيرلندا لسباقات الخيول ستكمل سلسلة سباقات الخيول التي تشارك فيها مؤسسة "كيبكو" في المملكة المتحدة بشكل عام. ومن ناحيته أعلن المدير التنفيذي لسباقات أيرلندا للخيول "بريان كافانا" أن سباقات أيرلندا للخيول تعد من أهم وأشهر السباقات التي تقام للخيول على خريطة العام الرياضي العالمي والبريطاني. ومشاركة مؤسسة "كيبكو" القطرية في رعاية هذه البطولة تعتبر خطوة هامة لها وستجعلها تصل إلى أول محطة في طريق بطولة سباقات الخيول الأوروبية "التاج الثلاثي"، تليها سباقات قطر لقوس النصر في مدينة "لونشان"، انتهاء بسباقات "اسكوت" البريطانية التي تقام في شهر أكتوبر من كل عام. وستقام مسابقة أيرلندا للخيول في شهر سبتمبر القادم في مدينة "ليوباردستاون" الأيرلندية، وتصل مساحة السباق إلى ميل وربع تقريبا، يشارك فيها العشرات من الخيول المسجلة في السباقات. وتعتبر مؤسسة " كيبكو" القطرية واحدة من الشركات القطرية الاستثمارية الخاصة، حيث أنشئت في عام 1999 وتستثمر في سباقات الخيول إلى جانب العديد من المشروعات الاستثمارية المكملة الأخرى، ويمتلكها الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، ويتشارك في إدارتها مع عدد من إخوته. وتجدر الإشارة إلى أن سباقات أيرلندا للخيول قد بدأت أول سباقاتها في عام 1976 تكريما للسياسي الأيرلندي مؤسس مشروع المستشفى الخيري الأيرلندي "جوزيف ماك جراث" الذي سعى إلى إنشاء أول مستشفى خيري للفقراء في أيرلندا وقد توفي في عام 1966 في عاصمة أيرلندا "دبلن".

أكد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن العام الثقافي "قطر -المملكة المتحدة" كان ناجحاً بكل المقاييس على مستوى الثقافة والاقتصاد بل والسياسة أيضاً. وأضاف خلال اجتماعه اليوم، الثلاثاء، مع سعادة السيد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر، وممثلين عن الجهات التي شاركت في فعاليات احتفالية العام الثقافي أن الوزارة نظّمت بالتعاون مع المؤسسات الثقافية في قطر والمملكة المتحدة العديد من الفعاليات بما ضاعف العلاقات بين البلدين سياسياً واقتصادياً حيث شهدت عاصمتا البلدين عروضا مختلفة للثقافة القطرية والثقافة الانجليزية، فضلاً عن تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين حيث زار الدوحة وزير الثقافة البريطاني أكثر من مرة على مدار العام وكذلك عمدة حي لندن المالي. وأشار سعادته إلى أن احتفالية العام الثقافي أتاحت للجمهور في كل من الدوحة ولندن التعرف عن قرب على ثقافة الآخر وهو ما نهدف إليه من إقامة مثل هذه الاحتفاليات التي تقرب بين الشعوب قبل السلطات، مؤكدا أن انتهاء العام الثقافي مع المملكة المتحدة لا يعني انتهاء الفعاليات الثقافية المشتركة بل ستتواصل لتأكيد الأهداف المنشودة من الحوار الحضاري بين الثقافات. وأكد الوزير أن الاجتماع في ختام العام الثقافي يأتي بهدف تقييم ما تقدم من فعاليات للوقوف على الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لدراستها وتخطيها مستقبلا. وتوجه سعادته بالشكر لكل الجهات القطرية التي شاركت في العام الثقافي (قطر -المملكة المتحدة)، خاصة هيئة متاحف قطر بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني التي قامت بجهود بناءة ومتواصلة لإنجاح الاحتفالية. ومن جانبه، أكد سعادة السيد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر في كلمة مماثلة، نجاح العام الثقافي بين البلدين، متوجها بالشكر لدولة قطر ووزارة الثقافة وهيئة المتاحف وغيرها من المؤسسات التي أوجدت الفرصة للجمهور البريطاني للتعرف على الثقافة القطرية، مشيرا الى أن هذا العام رسخ العلاقات الثقافية والسياسية بين البلدين وهو ما يزيد عمق العلاقات ويحقق مزيدا من التعاون في مختلف المجالات. ومن جانبه، قدم السيد سومنتروجوش رئيس قسم المشاريع الثقافية والدبلوماسية بهيئة متاحف قطر تقريرا قامت به شركة خاصة لاستطلاع آراء الجمهور في البلدين وقياس مدى النجاح من خلال عرض أسئلة من قبيل: ما الذي تعلمه الجمهور البريطاني الذي شارك في الفعاليات عن الثقافة القطرية والعكس؟، مؤكدا أن النتائج جاءت إيجابية جدا سواء من الجمهور أو المنظمات الاجتماعية، مشيرا إلى أن التقرير سوف تعلن تفاصيله في يوليو المقبل. ومن جهتها، قالت السيدة عائشة العطية مدير المشاريع الدبلوماسية الثقافية بهيئة متاحف قطر إن الأعوام الثقافية مستمرة نتيجة النجاح الذي تحقق.. فهذا العام نشهد العام الثقافي مع البرازيل، مؤكدة أن هذا النجاح يرجع للجهود المخلصة والتكاتف بين جميع المؤسسات الثقافية في الدولة.

حصل السيد أحمد المشاري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر الأول، على جائزة "الشخصية المصرفية الإسلامية للعام2014" وذلك من قبل وورلد فاينانس، المجلة الرائدة المختصة في القطاع المالي ومقرها المملكة المتحدة وتصدر من وورلد نيوز ميديا في لندن.وتمنح جوائز وورلد فاينانس للقطاع المصرفي بشكل سنوي لتكريم الإنجازات التي حققها رواد القطاع المالي والمصرفي من أفراد ومؤسسات من الذين قدموا مساهمات بارزة في نهوض وتطوير قطاع الخدمات المالية خلال السنوات الماضية. وتعتبر هذه الجوائز من أبرز الجوائز بالأوساط الإعلامية المالية لتكريم رواد القطاع المالي. تعتمد لجنة التحكيم التابعة للجوائز عدة معايير لاختيار الأفضل أداءً في هذا القطاع من أفراد ومؤسسات وذلك من خلال جمع واستقصاء المعلومات الذي يقوم به فريق البحث التابع للجائزة.وقامت السيدة كوموثا راماناثان المنتج المشارك لمجلة وورلد فاينانس بتسليم الجائزة للسيد أحمد مشاري وذلك في بورصة لندن، والجدير بالذكر أن مشاري يمتلك ما يجاوز الثلاثة عقود من الخبرة في القطاع المصرفي الإسلامي وقد تم تكريمه من قبل وورلد فاينانس للمهارات القيادية البارزة ونهج الحوكمة الرشيدة الذي يعتمده ومساهمته الفعالة في نمو قطاع التمويل الإسلامي في قطر والمنطقة.وفي معرض تعليقه على هذه الجائزة صرح السيد أحمد مشاري بالقول: يشرفني الحصول على هذه الجائزة المرموقة من وورلد فاينانس. لقد شهد التمويل الإسلامي خلال السنوات الماضية نمواً مطرداً كما أثبت مرونته أمام التقلبات الاقتصادية، ويحظى هذا القطاع باهتمام عالمي من قبل الدول غير الإسلامية مثل المملكة المتحدة حيث تتطلع هذه الدول لاغتنام الفرص في هذا القطاع المتنامي وقد قامت دولة قطر بالعديد من المبادرات بهدف وضع الأطر التنظيمية اللازمة لهذا القطاع الحيوي والتي من شأنها تحفيز طرح منتجات مالية مبتكرة لتعزيز نمو هذا القطاع." كما أضاف " لدى قطاع التمويل الإسلامي إمكانات هائلة من الممكن اغتنامها وورد في تقرير صادر عن إرنست ويونج توقعات بأن تتجاوز قيمة الأصول في هذا القطاع 2 تريليون دولار في العام 2014. ونحن على صعيد بنك قطر الأول نعتزم طرح منتجات مالية واستثمارية مبتكرة لاغتنام النمو في هذا السوق الواعد." ومن الجدير بالذكر أن السيد أحمد مشاري حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الكويت وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أوتاوا الكندية. وهو عضو زميل في الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، بالإضافة لحصوله على شهادة مقرض معتمد في الأعمال المصرفية في عام 2003 من معهد المصرفيين المعتمدين في الولايات المتحدة الأمريكية.

شاركت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ممثلة بإدارة التعليم والتدريب والتطوير، التابعة لقطاع البحوث والتطوير، في المعرض المهني السابع للطلبة القطريين في المملكة المتحدة. وبحسب بيان صادر عن المؤسسة اليوم، الثلاثاء، تعتبر هذه المشاركة الثانية لبرنامج قطر للريادة في العلوم، التابع لإدارة التعليم والتدريب والتطوير في المؤسسة، بهذا المعرض الذي تنظمه السفارة القطرية لدى المملكة المتحدة، بالتعاون مع الملحقية الثقافية بلندن. وافتتح المعرض سعادة السفير خالد بن راشد المنصوري، سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة، وتمثلت مؤسسة قطر فيه بمشاركة الدكتور "وايت هيوم" المدير التنفيذي للتعليم والتدريب والتطوير في قطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة، والسيد عبدالله يوسف الملا، المدير التنفيذي للعمليات في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. واعتبر الدكتور "وايت هيوم" أن مشاركة برنامج قطر للريادة في العلوم بفعاليات هذا المعرض "توفر فرصة هامة للقاء الطلاب القطريين الدارسين في بريطانيا، وتعريفهم بنشاطات القطاع البحثية، وبرامجه التعليمية، والإضاءة على الأهمية الكبيرة الممنوحة لقطاع البحث العلمي في الدولة، في إطار استراتيجية قطر الوطنية للبحوث". وأوضح أن برنامج قطر للريادة في العلوم يهدف إلى استقطاب جميع طلاب العلوم، من مختلف أنحاء العالم، لرفد قطاع البحوث في دولة قطر بأهم الكفاءات والقدرات الشبابية الواعدة، وقد وضعنا لذلك معايير اختيار رفيعة المستوى، تتوافق مع الشروط العالمية المطلوبة.. ويتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من 100 طالب قطري من مختلف الجامعات البريطانية. يشار إلى أن برنامج قطر للريادة في العلوم يدعم البحث العلمي في مختلف المجالات، منها الهندسة والعلوم إلى جانب العلوم الاجتماعية، والثقافية. كما يركز البرنامج، عامة، على القطاعات البحثية التي تحمل أهمية استراتيجية لاحتياجات دولة قطر، خاصة في حقول التكنولوجيا والطب الحيوي والطاقة والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات والعلوم السلوكية والاجتماعية والعلوم الإنسانية. ويهدف المعرض المهني للطلبة القطريين في المملكة المتحدة إلى دعم الطلاب القطريين الدارسين في بريطانيا، للحصول على رعاية من قبل المؤسسات والشركات الوطنية القطرية، سواء كانت تابعة للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص. وقد نجح المعرض، في دوراته السابقة، بتحقيق نجاحات ملموسة لناحية وصل الطلبة المبتعثين بمخرجات سوق العمل في قطر.

بعد النجاح الكبير الذي حققه في الحي الثقافي كتارا في الدوحة ، افتتح "چباتي وكرك" المقهى الأكثر إقبالاً في قطر والشرق الأوسط، فرعاً جديداً في منطقة نايتسبريدج في لندن، المملكة المتحدة.ويقع "چباتي وكرك" في شارع برومبتون 144 بالقرب من المتاجر التي تضم أشهر الماركات العالمية في نايتسبريدج ومحلات هارودز الفاخرة، لينقل للمتسوقين والزوار ومحبي الشاي في لندن تجربة مذاق إستثنائية. واجهة المطعم وقالت خلود الهيل، الرئيس التنفيذي لشركة أسباير كتارا للضيافة، الشركة المالكة لجباتي وكرك: "لطالما قدم چباتي وكرك في كتارا تجربة مميزة تلبي أذواق الثقافات المختلفة المتعايشة في المجتمع المتنوع، حتى أصبح المقهى بحد ذاته ملتقى للشباب والعوائل في منطقة الخليج التي ترحب بالثقافات الوافدة بمختلف عاداتها وتقاليدها".وتعود فكرة مقهى "چباتي وكرك" إلى ثقافة المطبخ الهندي التي انتقلت إلى منطقة الخليج وقطر منذ أكثر من 50 سنة، وباتت جزءاً أساسياً من عادات المجتمع القطري. ويظهر ذلك جلياً من خلال حجم الإقبال الكثيف وطوابير السيارات التي تنتظر دورها للحصول على "الچباتي " و "الكرك" منذ شروق الشمس وحتى الساعات المتأخرة من الليل. إقبال كبير على المطعم إقبال كبير وفيما يشهد " چباتي وكرك" إقبال العديد من الزوار والعوائل والطلبة بشكل خاص من مختلف مناطق المملكة المتحدة، وذلك بعد إطلاق حملة ترويجية إعلانية لمدة أربعة أشهر عبر تاكسي لندن للإعلان عن افتتاح هذا المقهى المميز، قالت الهيل "حقق چباتي وكرك إقبالا هائلاً ونجاحاً منقطع النظير بين القطريين والزوار والمقيمين في الدوحة على حدّ سواء، وذلك بفضل معايير الجودة التي يتبعها المقهى من حيث طريقة التحضير والمواد المستخدمة. وقد نال مفهوم مقهى چباتي وكرك إعجاب العديد من المستثمرين الذين باتوا يتطلعون للحصول على حق الامتياز لهذا الاسم في بلدانهم". الجلسات العربية في المطعموأضافت الهيل "يشجعنا النجاح الذي يشهده چباتي وكرك في لندن على اتخاذ خطوات مماثلة للتوسع عبر نقل تجارب مطاعم ناجحة من الدوحة إلى العاصمة البريطانية". وكانت شركة أسباير كتارا للضيافة قد أطلقت في قطر، إلى جانب " چباتي وكرك"، العديد من الأسماء المبتكرة في عالم الضيافة أشهرها سوق السمك ومطعم المأكولات البحرية "لوزار"، والمقهى العثماني "سكّر باشا".

سجلت إدارة التأشيرات والهجرة البريطانية حصول 5 آلاف خليجي على تأشيرة دخول الأراضي البريطانية خلال شهر يناير الماضي. عبر نظام التأشيرة الإلكترونية "اي في دابليو" عبر الإنترنت. قبل زيارتهم المملكة المتحدة. حيث استخدمها 2184 قطرياً، كما استخدم 1948 إماراتيا، و1369 عمانيا نظام التأشيرة الإلكترونية للحصول على تأشيرة دخول الأراضي البريطانية. وذكر مات هيث المدير الإقليمي بإدارة التأشيرات والهجرة البريطانية أنه سعيد باستخدام المواطنين القادمين من منطقة الخليج لهذه الخدمة التي توفر الوقت والجهد. فهي فقط تحتاج إلى 48 ساعة قبل السفر مشيراً إلى أن الإدارة البريطانية تأمل في توفير الإجراءات أمام المسافرين لضمان استمتاعهم برحلتهم المباشرة إلى المملكة المتحدة. وأوضح مات هيث أن هذه الإجراءات سهلت العديد من الخطوات التي كان يتبعها المسافر إلى المملكة المتحدة. وهي الأكثر مرونة حتى الآن. ودعا جميع المسافرين القادمين من منطقة الخليج العربي لاستخدام نظام التأشيرة الإلكترونية "اي في دابليو" ليسهم في تسهيل إجراءات السفر عليهم. ويذكر أن المملكة المتحدة قد أعلنت نهاية العام الماضي عن نظام التأشيرة الإلكترونية "اي في دابليو" عبر شبكة الإنترنت كي يستخدمه المسافرون القادمون من قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان. لدخول الأراضي البريطانية. وسيمتد هذا النظام الجديد للحصول على تأشيرة دخول الأراضي البريطانية إلى عدد آخر من دول الخليج العربي خلال الفترة القادمة.

شاركت الإدارة العليا من بنك بروة في حلقات نقاشية لبحث أهم المواضيع الرئيسية في الصناعة اليوم وذلك ضمن ندوات يورومني لمؤتمر قمة التمويل الإسلامي السنوي الثالث عشر المرموق. عقد الحدث في الفترة ما بين 10-12 فبراير 2014 في فندق ماريوت جروسفينور سكوير، لندن، المملكة المتحدة.وشارك السيد ستيف تروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة في حلقة نقاشية بعنوان "لقاء مع قادة الفكر في الصناعة: الوصول إلى "المرحلة المقبلة" من التمويل الإسلامي"، بينما شارك السيد بشار الجلاد، رئيس الخزينة والإستثمار للمجموعة في "الحلول المبتكرة في إدارة الخزينة والسيولة الإسلامية: استحداث مناهج جديدة لإدارة إحتياجات البنوك للتمويل قصير الأجل"، وشارك السيد أرسلان أحمد، رئيس تمويل رأس المال في لجنة بحثت في أسواق رأس المال الإسلامي:"ما يجب القيام به لتعزيز مكانة الصكوك كبديل استثمار قيّم على المستوى العالمي ".ومن جانبه، قال السيد ستيف تروب تعليقاً على الحدث، "يسرنا المشاركة في هذه اللجنات المميزة والتفاعل مع الأعضاء الرئيسيين في قطاع التمويل الإسلامي من مختلف أنحاء العالم. إن اقتراح الحكومة البريطانية الذي أعلنته مؤخراً عن أول صكوك إسلامية سيادية خارج العالم الإسلامي هو مثال آخر على النمو والبروز المتزايد للتمويل الإسلامي، وتعتبر مثل هذه المناقشات حاسمة في التنمية المستقبلية لصناعتنا".ورحبت قمة التمويل الإسلامي، واحدة من أكبر الأحداث في القطاع، بأكثر من 400 موفد في عام 2014. وكانت مشاركة الإدارة العليا من بنك بروة في الندوة جزءاً هاماً من التزام البنك المستمر للعب دور محوري في بناء ملف الصيرفة الإسلامية، والتي ينظر إليها بشكل متزايد كمنافس للخدمات المصرفية التقليدية في أجزاء كثيرة من العالم.

رفعت وزارة الداخلية البريطانية، اليوم الأحد، جميع القيود التي فرضتها على تحركات مجموعة من المشتبهين بهم بالإرهاب، إثر انتهاء مدة العمل بنظام (إجراءات التحقيق ومنع الإرهاب) الذي اعتمدته في إطار مكافحة الإرهاب. وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم الأحد، أن أفراد هذه المجموعة أصبحوا أحرارا تماماً من الضوابط الصارمة الهادفة إلى منعهم من الانخراط في النشاطات الإرهابية في المملكة المتحدة، على الرغم من وصفهم من قبل مسؤولي الحكومة البريطانية بأنهم يشكلون تهديداً حقيقياً للأمن القومي للبلاد. وأضافت أن 7 من أصل 8 من المشتبهين بهم بالإرهاب وضعتهم وزارة الداخلية البريطانية في إطار إجراءات التحقيق ومنع الإرهاب لم يعودوا خاضعين لأية قيود اعتباراً من اليوم، مما سيجعل الشرطة وأجهزة الأمن البريطانية تعتمد خططاً طارئة ومكلفة للاستمرار في مراقبتهم، برأي خبراء مكافحة الإرهاب. وكانت الحكومة الائتلافية البريطانية اعتمدت برنامج (إجراءات التحقيق ومنع الإرهاب) أواخر عام 2011 بدلاً من أوامر التحكم، التي أثارت انتقادات واسعة وسمحت لها بفرض قيود صارمة على عدد من المشتبهين بهم بالإرهاب الذين لم تتمكن من ترحيلهم أو محاكمتهم لمدة عامين كحد أقصى. وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم إرهابي عند درجة كبير حالياً، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي على سلم من خمس درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.

سجلت نسبة الموافقة على استقلال اسكتلندا زيادة كبيرة بحسب استطلاع للرأي نشرته، اليوم الأحد، صحيفة "سكوتلاند اون صنداي" قبل ثمانية أشهر من الاستفتاء على مصير هذا الإقليم البريطاني المقرر تنظيمه في 18 سبتمبر 2014. فقد أبدى 37% من الذين شملهم الاستطلاع موافقتهم على الانفصال عن المملكة المتحدة مقابل 44% عارضوا هذا الانفصال و19% لم يحسموا أمرهم بعد ما يشكل تقدما للنعم بنسبة خمس نقاط عن آخر استطلاع جرى في سبتمبر الماضي. وقال جون كورتيس المتخصص في استطلاعات الرأي "إذا أسقطنا من الحساب نسبة المترددين فان نسبة الموافقين ستكون 46% والمعارضين 54%. وهو أعلى معدل للنعم حتى الآن". واعتبر بلير جينكينز مسؤول حملة "يس سكوتلاند" (نعم لاسكتلندا) ان التقدم الذي سجل الأحد "يثبت أن رسالتنا تصل وإننا نحقق تقدما". وتتمتع اسكتلندا منذ استفتاء 1997 بحكم ذاتي واسع داخل المملكة المتحدة التي تتألف أيضا من انجلترا وويلز وايرلندا الشمالية.

أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يستمتعون بالحياة يحتفظون بأداء بدني أفضل في أنشطتهم اليومية، ويكون لديهم القدرة على المشي بشكل سريع، مقارنة بآخرين استمتاعهم بالحياة أقل. وذكر موقع "ساينس ديلي"، المعني بشؤون العلم أن الدراسة التي شملت 3199 من الرجال والنساء في الستين أو تجاوزوها، في إنجلترا حاولت البحث في العلاقة بين السعادة والقدرة البدنية وذلك بعد متابعة حالة المشاركين على مدى 8 سنوات. وقام الباحثون بكلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة، بتقييم درجة استمتاع المشاركين بالحياة باستخدام مقياس من 4 نقاط في الإجابة على الأسئلة التالية: "استمتع بالأشياء التي أقوم بها" و"استمتع بوجودي في صحبة آخرين"، و "في المجمل انظر إلى حياتي الماضية بقدر من السعادة" و"اشعر بطاقة كاملة في الأنشطة اليومية". وأوضح الدكتور، أندريو ستيبتو، بكلية لندن الجامعية: "تظهر الدراسة أن الأشخاص الأكبر سنا والأكثر سعادة، ويستمتعون بدرجة أكثر بالحياة تكون درجة التدهور لديهم في الأداء البدني أبطأ، عندما يتقدمون في العمر. ويقل احتمال إصابتهم بالضعف في أنشطة الحياة اليومية، مثل قدرتهم على ارتداء الملابس أو النهوض من السرير، كما أن تراجع سرعتهم في المشي يكون بمعدل أبطأ مقارنة بأولئك الذين تكون درجة استمتاعهم بالحياة أقل. ويقول ستيبو: "أظهرت أبحاثنا السابقة، أن كبار السن الذين لديهم قدر أكبر من الاستمتاع بالحياة، تزيد احتمالية بقائهم على قيد الحياة على مدى السنوات الثماني القادمة، وما تظهره هذه الدراسة هو أنهم يحتفظون بقدر أفضل من أدائهم البدني".

كشف تقرير جديد، اليوم الإثنين، أن السرقات من المخازن البريطانية وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 9 سنوات، مع تزايد استهداف عصابات الجريمة المنظمة للسلع ذات القيمة العالية. وقال التقرير، الذي أصدره اتحاد شركات التجزئة البريطانية ونشرته صحيفة ديلي إكسبريس، إن اللصوص سرقوا بضائع من المخازن البريطانية في العام الماضي بلغت قيمتها 511 مليون جنيه إسترليني. وأوضح، أن قيمة القطعة الواحدة بلغ 177 جنيهاً إسترلينيا من أصل 631 ألف قطعة مسروقة تم إبلاغ الشرطة البريطانية بها. وأضاف التقرير، أن خسائر شركات التجزئة جراء السرقات ارتفعت بنسبة 166% خلال السنوات الخمس الماضية، غير أن واحدة فقط من كل 10 جرائم سرقة يتم إبلاغ الشرطة البريطانية بوقوعها، بسبب انعدام ثقة الشركات بقدرة الشرطة على استعادة البضائع المسروقة. وأشار، إلى أن عصابات الجريمة المنظمة تسافر الآن، إلى جميع أنحاء المملكة المتحدة بحثاً عن أهداف، مثل مخازن بيع السلع الكهربائية والملابس وحقائب اليد النسائية ذات العلامات التجارية المعروفة، بسبب ارتفاع ثمنها. وقالت، هيلين ديكنسون، مدير عام اتحاد شركات التجزئة البريطانية نحن جميعاً ندفع ثمن هذه الزيادة في السرقات من المخازن من خلال ارتفاع الأسعار وبشكل متزايد، كما أن هناك زيادة أيضاً في جرائم الاحتيال عبر شبة الإنترنت شكّلت تهديداً خطيراً لشركات التجزئة.

أعلنت المملكة المتحدة، ودولة لوكسمبورغ، عن تقديم مساعدات مالية، وذلك أمام المؤتمر الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، الذي يعقد في الكويت، اليوم الأربعاء. وأعلنت المملكة المتحدة، تقديم 100 مليون جنيه إسترليني لمساعدة الشعب السوري، ومن جانبها تبرعت لوكسمبورغ، بـ 5 ملايين يورو لمساعدة الشعب السوري.

شاركت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية في فعاليات ورشة تدريب الراشدين التي نظمتها الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة في باكس لودج بالمملكة المتحدة بمشاركة 18 من المدربات ذوات الخبرة من 5 اقاليم حول العالم. وتهدف الورشة الى تشكيل تجمع لدعم الموارد والتنسيق بين الجمعيات الاعضاء والجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة وازالة الغموض حول نموذج WLDP للتدريب للوصول به الى التطبيق في المنظمات الاعضاء. وقال السيد عبدالله محمود عبدالله المفوض العام للجمعية ان اختيار قطر لتمثيل الاقليم العربي للمرشدات للمشاركة في هذه الورشة دليل على المكانة التي تتبوأها قطر في محيطها الاقليمي , وثقة كبيرة في قيادارتها الارشادية القادرة على نقل التجربة القطرية والعربية للعالمية . من جانبها قالت السيدة عائشة ثامر الكعبي ممثلة الاقليم العربي للمرشدات في هذه الورشة التي ضمت 5 اقاليم عالمية ان هذه الورشة تمثل نقطة التقاء بين الاقاليم العالمية لتدارس التجارب الارشادية الناجحة في مجال التدريب لتدارس تطبيقها وتطويرها بما يتماشى مع نظم التدريب المعتمدة من الجمعية العالمية للمرشدات . وعرضت وفود الاقاليم العالمية تجاربها في زيادة العضوية الى جانب تجارب الجمعيات في مجال التدريب والتعلم وتسليط الضوء حول الاوضاع والتحديات والصعوبات التي تواجهها المنظمات الاعضاء فيما يتعلق بتدريب الراشدات . وتعد الورشة فرصة للمشاركات لتشكيل طريقة جديدة ومبتكرة حول التدريب واستكشاف آفاق جديدة للتدريب ووضع السياسات والمبادئ التوجيهية والخطوط الارشادية للتدريب والتعلم واهمية الابداع في التدريب ووضع الاطار العام للتدريب والتعليم وتنمية الراشدات واستعراض السياسات التدريبية التي تنتهجها الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة.