أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
رحبت مجموعة من الساسة والبرلمانيين البريطانيين والفلسطينيين والحقوقيين باعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين بعد مرور 108 أعوام، حيث أجمع الكثيرون على أهمية هذه الخطوة باعتبارها مؤسسة مسار السلام في الشرق الأوسط عبر حل الدولتين، كما تعالت مجموعة من الأصوات مطالبة بخطوات تتبع الاعتراف لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية فورا للفلسطينيين وإطلاق سراح الرهائن، بجانب الانسحاب بشكل قاطع من أي صفقات أسلحة مع إسرائيل، ووقف أي تعاون وفرض عقوبات تجارية مناسبة على إسرائيل. ورحب رئيس حزب الأحرار الديمقراطيين السير إد ديفي بقرار اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين، مؤكدا على أنه كان أمرا ضروريا منذ سنوات، إذ يمثل حل الدولتين جزءا من عملية السلام مع الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة بذاتها، ودعا الحكومة البريطانية للضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعد هو الشخص الوحيد القادر على وقف الحرب والمضي قدما نحو حل الدولتين وإطلاق سراح الرهائن. وذكر البرلماني عن حزب العمال البريطاني الدكتور «سيمون أوفر» الذي منعته إسرائيل من دخول الضفة الغربية الأسبوع الماضي، أن الحكومة حاولت استخدام التهديد بالاعتراف كورقة ضغط للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لكن ذلك لم يفلح. وأضاف: الآن علينا أن ننسحب بشكل قاطع من أي صفقات أسلحة مع إسرائيل، وأن نوقف أي تعاون وأن نفكر في فرض عقوبات تجارية مناسبة على إسرائيل، حيث لا نزال نتعامل تجاريا مع إسرائيل بشكل كبير، لذا ستكون هذه الخطوة المنطقية التالية. ومن ناحيتها دعت مديرة اللجنة البريطانية الفلسطينية الدكتورة سارة الحسيني إلى ضرورة أن يتبع هذا الاعتراف، إجراءات ملموسة، لوقف الصراع في فلسطين. واعتبر السفير حسام زملط رئيس البعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة أن الاعتراف بدولة فلسطين هو حالة من تصحيح التاريخ والإصرار على حرمان الفلسطينيين من حقهم غير قابل للتصرف في تقرير مصيرهم، داعيا الشعب البريطاني للشروع في تصحيح أخطاء الماضي وتحمل مسؤوليته عن تلك الحقبة التاريخية الاستعمارية، التي أوصلتنا إلى الإبادة الجماعية في غزة اليوم وأدت إلى التطهير العرقي لثلثي الشعب الفلسطيني خلال النكبة وخلال الانتداب البريطاني. وثمن رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيراوي لـ «الشرق» اعتراف الحكومة البريطانية رسميًا بدولة فلسطين، وأشار إلى أن هذه الخطوة تحمل دلالة سياسية وأخلاقية بالغة الأهمية، وتؤكد على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني التاريخي والطبيعي في الحرية والاستقلال، داعيا إلى أن تُترجم إلى إجراءات عملية ملموسة، في مقدمتها، وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة، ورفع الحصار الجائر المفروض منذ أكثر من 18 عامًا، وملاحقة قادة الاحتلال المتورطين في جرائم الحرب وتقديمهم للعدالة الدولية. وبدوره، رأى الدكتور أنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة لحوار الأديان في بريطانيا، أن القرار من الناحية الرمزية لافت وذو أهمية بالغة، ويزيد الخناق على الكيان الإسرائيلي، معتبرا أن القرار جاء نتيجة للضغوط الشعبية. وقال بن جمال رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا «قبل كل شيء من المهم أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحق غير قابل للتصرف في تقرير مصيره وهو حق متجذر في القانون الدولي، ومن حقهم كما هو الحال بالنسبة لأي شعب آخر أن يختاروا في ممارسة هذا الحق كيفية ممارسته، وشكل الدولة التي يريدونها ومن ينتخبون». وأظهر أحدث بحث أجرته مؤسسة «يو جوف» البريطانية أن 44 % من البريطانيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين، بينما 18 % من البريطانيين عارضوا هذا الاعتراف، كما عبر 38 % من البريطانيين عن تعاطفهم وتضامنهم مع الفلسطينيين، مقابل 12% من البريطانيين الذين أظهروا تعاطفهم مع إسرائيل، جاء ذلك في بحث ميداني أجرته المؤسسة البريطانية بمشاركة آلاف البريطانيين من مختلف المدن البريطانية.
112
| 23 سبتمبر 2025
صعدت المملكة المتحدة من إدانتها لإسرائيل في خطوة تعد قوية من قبلها، حيث اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المجاعة في غزة كارثة من صنع الإنسان وهي مرعبة للغاية، وحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تفاقم الأزمة بسبب حصارها للمساعدات الإنسانية. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها في لندن، كما انضم الوزير البريطاني إلى 20 وزيرا للخارجية حول العالم لتأكيد إدانتهم خطة إسرائيلية لبناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، واستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية في لندن تسيبي حوتوفلي لإبلاغها بهذه الإدانة في خطوة نادرة من قبل الحكومة البريطانية. -فضيحة أخلاقية وأكد الوزير البريطاني في تصريحاته على أن الأزمة الإنسانية في غزة هي فضيحة أخلاقية، بسبب رفض إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، مما يجعلها تتحول إلى كارثة إنسانية خطيرة، وأضاف: «تجدد المملكة المتحدة إدانتها للعمل العسكري الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، ويعرض حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس للخطر، مؤكدا على ضرورة انتهاء هذا الصراع الرهيب ووقف إطلاق النار الفوري والدائم والذي يعد السبيل الوحيد لوقف المعاناة وضمان إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات». -احتجاج رسمي وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيان احتجاج رسمياً بشأن بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، حيث اعتبر بيان الوزارة هذه الخطة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وأن تنفيذها سيقوض بشكل خطير إمكانية إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا، ووجهت الوزارة استدعاء عاجلا إلى سفيرة إسرائيل في لندن لإبلاغها بالاحتجاج على هذه الخطة، والذي يعد ثاني استدعاء منذ قامت حرب غزة وهو الاحتجاج العلني الأول لبريطانيا بشأن إقامة مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة. ووقعت المملكة المتحدة على إعلان مشترك مع 20 دولة من بينها أستراليا وكندا وفرنسا حول إنشاء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، حيث حذروا من تقسيم الضفة الغربية وعرقلة إقامة حل الدولتين ودعا الموقعون إلى سرعة التراجع عن هذه الخطة فورا، لما لها من مخاطر على السلام الدولي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسعى إسرائيل إلى بناء 3400 وحدة سكنية في شرق القدس. وتوالت ردود الفعل البريطانية حول خطة إنشاء مستوطنة سكنية جديدة، حيث ذكرت مصادر بريطانية أن التوسع الاستيطاني كان سببا رئيسيا وراء قرار بريطانيا المضي قدما في الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أوضح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما لم تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة والسعي بشكل جاد لحل الدولتين. ومن ناحية أخرى وقعت المملكة المتحدة بيانا ضمن تحالف حرية الإعلام، طالبت فيه إسرائيل بدخول الصحافة الأجنبية إلى غزة لتغطية الكارثة الإنسانية المتفاقمة، مع ضمان توفير الحماية الكاملة للصحفيين.
124
| 25 أغسطس 2025
نظمت الملحقية الثقافية لدولة قطر لدى المملكة المتحدة، حفلًا بمناسبة تخرج 156 طالبًا وطالبة من القطريين المبتعثين إلى المملكة المتحدة وأيرلندا للعام الأكاديمي 2024/2025. يأتي هذا الحفل في إطار المساعي الدؤوبة للملحقية لدعم طلبتها المبتعثين، وتعزيز أواصر العلاقات الأكاديمية والثقافية بين دولة قطر ومؤسسات التعليم العالي الرائدة في كل من المملكة المتحدة وأيرلندا. شهد الحفل حضورًا لافتًا من الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، حيث خُصصت الفعالية لتكريم إنجازاتهم الأكاديمية وتقدير تفانيهم الدراسي. كما حضر الحفل ممثلون عن السلك الدبلوماسي من السفارة القطرية؛ إلى جانب الملحقين الثقافيين لدول مجلس التعاون الخليجي؛ مما يعكس الأهمية الإقليمية لتعزيز الروابط التعليمية والثقافية مع المملكة المتحدة وتعميق التعاون الأكاديمي. افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها السيد فهد الكواري الملحق الثقافي لدولة قطر لدى المملكة المتحدة، أعرب فيها عن بالغ فخره واعتزازه بالإنجازات المتميزة التي حققها الطلبة، وأكد في سياق كلمته التزام الملحقية الثقافية الراسخ بتقديم الدعم المتواصل للطلبة طوال مسيرتهم الأكاديمية. وألقت السيدة نورة محمد الأنصاري مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي كلمة بهذه المناسبة، أعربت فيها عن تهانيها الخالصة للخريجين وذويهم؛ مشيدةً بجهودهم الدؤوبة ومثابرتهم طوال فترة ابتعاثهم. وتضمن الحفل تكريم ممثلي الجامعات البريطانية والأيرلندية، وذلك تقديرًا لدورهم المحوري في دعم مسيرة الطلبة القطريين، ولتعاونهم البناء والمثمر مع الملحقية الثقافية على مدار العام الأكاديمي. صاحب حفل التخرج معرض فوتوغرافي نوعي، قَدّم من خلاله الطلبة الخريجون أعمالهم الفنية والتصويرية التي جسدت تجاربهم الشخصية، ومسيرتهم التعليمية والثقافية إبان دراستهم بالخارج. يعكس هذا التكريم عمق العلاقات الأكاديمية والشراكة الإستراتيجية التي تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين دولة قطر والمملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا.
216
| 31 يوليو 2025
نظمت الملحقية الثقافية لدولة قطر لدى المملكة المتحدة، احتفالا بمناسبة تخرج 156 طالبا وطالبة من المبتعثين القطريين إلى المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا للعام الأكاديمي 2024 / 2025. وجاء تنظيم هذا الحفل، الذي شهد حضوراً لافتاً من الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، في إطار حرص الملحقية الثقافية على دعم الطلبة المبتعثين وتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين دولة قطر ومؤسسات التعليم العالي الرائدة في كل من المملكة المتحدة وأيرلندا. وشهد الحفل حضور عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي في سفارة دولة قطر بلندن، إلى جانب الملحقين الثقافيين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأمر الذي يعكس أهمية تعزيز الروابط التعليمية والثقافية وتوثيق التعاون الأكاديمي بين دولة قطر والدول الشقيقة والصديقة. واستهل الحفل بكلمة ألقاها السيد فهد الكواري، الملحق الثقافي لدولة قطر لدى المملكة المتحدة، أعرب فيها عن فخره واعتزازه بما حققه الطلبة القطريون من إنجازات أكاديمية متميزة، مؤكدا التزام الملحقية الثقافية بتوفير الدعم المتواصل لهم طوال مسيرتهم الدراسية. وألقت السيدة نورة محمد الأنصاري، مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، كلمة هنأت فيها الخريجين وذويهم، مثمنة جهودهم وإصرارهم على التفوق ومواصلة العطاء طوال سنوات ابتعاثهم. وتخلل الحفل تكريم ممثلي الجامعات البريطانية والأيرلندية، تقديرا لدورهم المحوري في دعم الطلبة المبتعثين وتعاونهم المثمر مع الملحقية الثقافية خلال العام الأكاديمي الحالي. كما اشتمل الحفل على معرض فوتوغرافي نوعي قدّم خلاله الطلبة الخريجون أعمالهم الفنية والتصويرية التي جسّدت تجاربهم التعليمية والثقافية أثناء فترة دراستهم في الخارج. ويعكس هذا التكريم عمق علاقات التعاون الأكاديمي والشراكة الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز التبادل العلمي والثقافي بين دولة قطر وكل من المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا.
378
| 30 يوليو 2025
أبلغ المئات عن مشاكل في البنكرياس مرتبطة بتناول حقن إنقاص الوزن وعلاج السكري، مما دفع مسؤولي الصحة في المملكة المتحدة لإطلاق دراسة جديدة حول الآثار الجانبية. ونقلت الجزيرة عن الوكالة الألمانية أن بعض حالات التهاب البنكرياس المبلغ عنها، كانت مميتة. وتظهر البيانات الصادرة عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أنه منذ ترخيص هذه الأدوية، سُجلت مئات الحالات من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن بين الأشخاص الذين يتناولون أدوية GLP-1 يشمل ذلك: 181 حالة مُبلغ عنها من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن مرتبطة بالتيرزيباتايد (المكون النشط لمونجارو).. توفي 5 أشخاص. 116 رد فعل مُبلغ عنه من هذا النوع مرتبط بالليراجلوتايد، كان أحدها مميتًا. 113 حالة من التهاب البنكرياس الحاد والمزمن مرتبطة بالسيماجلوتايد (المكون النشط لأوزيمبيك وويغوفي).. توفي شخص واحد. 101 رد فعل مُبلغ عنه من هذا النوع مرتبط بالإكسيناتيد.. توفي 3 أشخاص. 52 رد فعل مُبلغ عنه من هذا النوع مرتبط بالدولاجلوتايد، و11 رد فعل مُبلغ عنه بالليكسيسيناتيد.. لم تُربط أي وفيات بأي من هذين الدواءين. هذه الحالات ليست مؤكدة على أنها ناجمة عن الأدوية، لكن الشخص الذي أبلغ عنها اشتبه في ذلك. وستدرس هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، ما إذا كانت حالات التهاب البنكرياس المرتبطة بأدوية GLP-1 قد تتأثر بالتركيب الجيني للأشخاص. وسيُطلب من المرضى تقديم المزيد من المعلومات وعينة لعاب سيتم تقييمها لاستكشاف ما إذا كان بعض الأشخاص معرضين لخطر أعلى للإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد عند تناول هذه الأدوية بسبب جيناتهم. ويمكن لأدوية GLP-1 أن تخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ويمكن وصفها أيضًا لدعم بعض الأشخاص في إنقاص الوزن. تشير التقديرات الأخيرة إلى أن حوالي 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة يتناولون حقن إنقاص الوزن. وقد اقترح مسؤولو الصحة أنها يمكن أن تساعد في مواجهة السمنة، لكنهم أكدوا أنها ليست حلا سحريا ولها آثار جانبية. ومعظم الآثار الجانبية المرتبطة بالحقن هي مشاكل في الجهاز الهضمي تشمل الغثيان والإمساك والإسهال. وقد حذرت هيئة تنظيم الأدوية مؤخرًا من أن مونجارو قد يجعل حبوب منع الحمل الفموية أقل فعاليةلدىبعضالمرضى.
2072
| 28 يونيو 2025
أكد سعادة اللورد أليستر كينج عمدة الحي المالي لمدينة لندن بالمملكة المتحدة، أهمية الدور الذي تلعبه الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن قطر تعد مساهما رئيسيا في بورصة لندن، ما يعزز مكانة الحي المالي كأكبر سوق رأس مال عالمي. وقال عمدة الحي المالي لمدينة لندن، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن المملكة المتحدة تعد من بين الوجهات الأوروبية المفضلة للمستثمرين القطريين، والأكثر جاذبية من حيث تنوع الاستثمارات، مضيفا أن الاستثمارات القطرية بالمملكة تعود بالكثير من الفوائد المشتركة على البلدين، حيث تساهم في خلق فرص العمل وتحقيق النمو والازدهار بالمملكة المتحدة، كما توفر عوائد كبيرة طويلة الأجل لدولة قطر. وأضاف:» تعتبر قطر مستثمرا بارزا، باستثمارات تبلغ حوالي 40 مليار جنيه إسترليني، تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، من البنية التحتية والعقارات إلى الخدمات المالية». - استقطاب الاستثمارات وحول التسهيلات التي تقدمها المملكة المتحدة لاستقطاب الاستثمارات القطرية، أشار اللورد أليستر كينج إلى المبادرة التي تم إطلاقها مؤخرا تحت اسم «مانشن هاوس»، وهي مبادرة جمعت خلالها أكثر من 17 من أكبر مزودي المعاشات التقاعدية في المملكة المتحدة لاستثمار عشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية في اقتصاد المملكة المتحدة، موضحا أن هذه المبادرة تعد فرصة استثمارية كبيرة للمستثمرين القطريين، حيث ستسهل عليهم الاستثمار في قطاعات تتميز بالاستقرار والإمكانات العالية على المدى الطويل في المملكة المتحدة. وأضاف عمدة الحي المالي لمدينة لندن، أن من شأن اتفاقية «مانشن هاوس» أن تتيح لعدد أكبر من الشركات البريطانية أن تتولى دور المستثمر الرئيسي في مشاريع البنية التحتية داخل المملكة المتحدة، ما قد يشجع على زيادة الاستثمارات القطرية، لا سيما وأن مثل هذه الفرص الاستثمارية عالية الجودة ومنخفضة المخاطر. ونوه سعادة اللورد أليستر كينج بتوقيع دولة قطر والمملكة المتحدة في ديسمبر الماضي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الخدمات المالية، والتي تركز على تطوير قطاعات مثل التكنولوجيا المالية والتمويل الأخضر، المستدامة. وحول أبرز مجالات التعاون المالي الحالي بين دولة قطر والمملكة المتحدة، أكد سعادة اللورد أليستر كينج عمدة الحي المالي لمدينة لندن أن قطر والمملكة المتحدة تتمتعان بتاريخ عريق من التعاون المالي، وأن خبرة لندن كمركز مالي عالمي تجعلها شريكا مثاليا لأهداف دولة قطر الاستثمارية كجزء من رؤيتها الوطنية 2030. وقال عمدة الحي المالي لمدينة لندن: « لطالما كانت دولة قطر شريكا استثماريا موثوقا به للشركات البريطانية.. هناك فرص كبيرة، لا سيما في المجالات الناشئة في الخدمات المالية»، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لديها تاريخ حافل بالابتكار في أحدث التقنيات في مجال التكنولوجيا المالية.
86
| 27 مايو 2025
صعدت المملكة المتحدة من موقفها تجاه ما يحدث من حرب تطهير وانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة ، بعد أن علقت مفاوضاتها بشأن اتفاقية تجارة حرة جديد مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على عدد من المستوطنين الاسرائيليين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين. وأكدت وزيرة التنمية البريطانية جيني تشابمان في تصريحات صحفية بأن المملكة المتحدة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح بمنع الغذاء عن المدنيين لإجبارهم على النزوح، وأكدت أن لدى بريطانيا رسالة واضحة جدا لإسرائيل مفادها لا ينبغي لهم فعل ذلك في غزة. ووجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، انتقادات شديدة اللهجة لإسرائيل لتوسيعها العمليات العسكرية في قطاع غزة، ووصف ما تقوم به اسرائيل بأنه سلوك غير مقبول وأن التاريخ سوف يحكم عليهم، وأكد الوزير البريطاني أن ممارسات اسرائيل غير المحتملة أضرت بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأن المملكة المتحدة لن تتغاضى عن الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية، وأشار إلى أنه تم فرض عقوبات على عدد من المستوطنين المتورطين في انتهاكات غير إنسانية وأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية من بينهم زعيمة حركة الاستيطان دنييلا فايس ومعاونيها وهما: زوهار صباح وهارئيل دافيد ليبي. من جهتها، كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن تقرير رسمي حول استعداد الحكومة البريطانية لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين وذلك بالتنسيق مع دول أوروبية أخرى، حيث يجري صياغة القائمة بدقة كونها ستضم شخصيات كبيرة في الحكومة الإسرائيلية على رأسهم وزيرا الدفاع والمالية، وذلك لتورطهم في استمرار الحملة العسكرية البشعة على الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي كلمته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بريطانيا لا يمكن أن تسمح بتجويع سكان غزة، مؤكدا أن مستويات المعاناة الإنسانية في قطاع غزة لا تطاق على الإطلاق. واهتمت الصحف البريطانية بإعلان وزير الخارجية البريطاني وقف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الجديدة مع إسرائيل، حيث أفردت مساحات في صدر صفحاتها الأولى للقرار مع نشر صور تكشف مدى المعاناة التي يحياها الفلسطينيون في غزة جراء حرب التطهير الجماعي بحقهم، كما عرضت تفاصيل خطة الحكومة البريطانية لبحث فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الاسرائيليين الكبار بالتشاور والتعاون مع دول اوروبية اخرى.
304
| 22 مايو 2025
أعلن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن توقيع خطاب نوايا للتعاون بين دولة قطر والمملكة المتحدة في مجال السلام والمصالحة وتسوية النزاعات وذلك في إطار الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني المشترك. وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد ديفيد لامي وزير الخارجية بالمملكة المتحدة، إن خطاب النوايا الذي تم توقيعه سيعزز التعاون المشترك بين البلدين على المستوى التقني لتطوير القدرات في هذه المجالات، ولدعم الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام. وأوضح أن مجموعة عمل التنمية الأولى المشتركة، عقدت أعمالها للبناء على الجهود الثنائية المشتركة في مواجهة التحديات الإنسانية والصحة العالمية، وخلق مبادرات مشتركة للتنمية، وذلك في ضوء مضاعفة مبادرة التمويل المشترك للتعاون الإنمائي إلى مئة مليون دولار، مؤكداً أنه سيتم العمل على استكشاف برامج مشتركة، للبلدان الأكثر أولوية تشمل على سبيل المثال، لا الحصر: قطاع غزة السودان سوريا، اليمن، الصومال، وبنجلاديش. وقال معاليه إنه منذ انعقاد الحوار الاستراتيجي الأول شهدت الشراكة القطرية البريطانية تحركات مكثفة لتعميق التعاون على مختلف المستويات، حيث مثلت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى لندن في ديسمبر الماضي، محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين البلدين الصديقين، والتي أكدنا خلالها على التزامنا بتعميق الشراكة الثنائية التاريخية المتينة بين البلدين. وأبرز أن انطلاق أعمال الحوار الإستراتيجي الثاني اليوم، والذي يحمل عنوان: شركاء نحو مستقبل، يمثل محطة أخرى، في دفع تلك الشراكة بين دولة قطر والمملكة المتحدة، كما يدعو لمواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالات الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والدفاع، والأمن، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن الحوار الاستراتيجي ينبثق عنه8 مجموعات عمل مشتركة تعمل على وضع الخطوات العملية نحو تحقيق التطلعات المشتركة بين البلدين، ومنها إطلاق مجموعة عمل في مجال التكنولوجيا والعلوم والابتكار،ومجموعة عمل في مجال الصحة، مما يحمل دلالة حول الآفاق المتاحة للدفع بالتعاون الحالي بين دولة قطر والمملكة المتحدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والفرص المستقبلية، بما في ذلك دورها في دعم تطبيقات الرعاية الصحية والبيانات الصحية. وأضاف بالقول إن المستقبل المزدهر هو شعار نقف خلفه جميعاً، ودولة قطر والمملكة المتحدة تعتبران معلماً بالشراكة الاستراتيجية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار بشكل حيوي ومزدهر. ونوه بأن الجهود المشتركة أكدت على أهمية توسيع التعاون، وخاصة في مجالات التعليم والثقافة والتراث والرياضة والصحة والبحث والابتكار وعلم الجينوم، موضحاً أن الشراكات القطرية البريطانية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، في ضوء المخاطر الكبرى والتصعيد المستمر، الذي يهدد الأمن الدولي. وتحدث معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة، وقال إن قطر تستثمر أكثر من 40 مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني، مما يعود بالفائدة على الصندوق السيادي القطري، إلى جانب خلق فرص نمو وازدهار في المملكة المتحدة، لضمان مستقبل الأجيال القادمة في دولة قطر، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاريبين البلدين قد بلغ 1.6 مليار جنيه إسترليني في عام 2024. وأكد معاليه أن دولة قطر تواصل لعب دورها المحوري بين كبار المستثمرين العالميين في المملكة المتحدة لكونها الشريك الأول من الشراكات البريطانية الرائدة، معتبراً أن المملكة المتحدة هي أحد أهم الشركاء الاستثماريين لدولة قطر في ضوء توفر السجل الحافل من النجاحات في مجالات استثمارية رئيسية. وذكر أن الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة ساهمت في دعم نمو الاقتصاد البريطاني ومشاريعه، وزيادة فرص العمل والابتكار والتنمية الاقتصادية في البلدين الصديقين، ولاسيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاستدامة، وسبل التكيف مع التغير المناخي، والتطور الرقمي، مؤكداً أن هذه الشراكة هي علامة قوية على الالتزام المشترك بخلق الرخاء والمستقبل المشرق للشعبين الصديقين. وفي سياق ذي صلة، تحدث معاليه خلال المؤتمر، عن العلاقة المميزة بين الشعبين القطري والبريطاني الصديقين، ويجسد ذلك تلقي آلاف الطلاب القطريين تعليمهم في المدارس والكليات والجامعات البريطانية، وفي المقابل تتواجد عشرات الآلاف من الجالية البريطانية في دولة قطر. ومن جانب آخر، حذر معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية من تصعيدات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، مبيناً أن المنطقة تشهد مخاطر أكثر من أي وقت مضى، ومنبها إلى مخاطر تسييس المساعدات الإنسانية، واستهداف العاملين في المجال الإنساني، واستخدام الجوع كأداء للعقاب الجماعي، حيث إن ذلك يضع المنطقة بأكملها على حافة الهاوية. وشدد على التزام دولة قطر بالعمل على تهدئة الأوضاع، ومطالبة إسرائيل بالكف عن منع دخول المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن قطر تعمل بلا كلل لدعم جميع الجهود الرامية إلى حل الخلافات عبر الحوار، والتفاوض. وتطرق إلى آخر التطورات الإيجابية التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، ممثلة بإعادة بناء دولة دمرتها الحرب، مبيناً أن قطر تدعم المفاوضات بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بوساطة عمانية، إلى جانب عمليات التفاوض حول السلام في أوكرانيا وغيرها من الجهود الدولية الرامية لتحقيق حلم الإنسانية بسلام عادل. وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أهمية مواصلة هذه الجهود، في ظل تفاقم أزمات آلت لتداعيات إنسانية، وعلى رأسها السودان واليمن الشقيقين، وتحقيق الرؤية المشتركة تجاه السلام والاستقرار لهذه الشعوب. ومن جهته، وصفسعادة السيد ديفيد لامي وزير الخارجية بالمملكة المتحدة علاقة بلاده بدولة قطر بطويلة الأمد والمتينة، وتقوم على أسس الصداقة والاحترام المتبادل. وأكد سعادته على أهمية الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني، مستعرضا في نفس الوقت مجالات التعاون المشترك بين دولة قطر والمملكة المتحدة والتي تشمل مجالات العلوم، والابتكار، والتنمية، والوساطة، والصحة، والتعليم، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأشار إلى أن الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني حيوي ومثمر، وأن الشراكة بين البلدين بنيت على طموح مشترك، وستسهم في خلق فرص عمل وزيادة النمو والاستثمار في البلدين، وقال إن هذه الشراكة تعكس رغبتنا المشتركة في أن تظل بريطانيا وجهة استثمارية مستقرة واقتصاداً نامياً، كما تسهم في تعزيز الأمن في منطقتنا. ولفت إلى أن قطر وبريطانيا تجمعهما شراكة طويلة الأمد ومتينة وهي من أقوى الشراكات بين الشعبين، موضحا أن السياحة من المملكة المتحدة إلى دولة قطر شهدت نمواً ملحوظاً، لاسيما خلال فترة بطولة كأس العالم وفي المقابل فإن أعداد القطريين الذين يزورون لندن والمملكة المتحدة في ازدياد مستمر، خصوصاً خلال شهري يوليو وأغسطس. وشدد على أن الشراكة بين البلدين تزداد قوة ويمكن للجانبين أن يتطلعا إلى مستقبل أكثر ازدهاراً من خلال التخطيط المشترك. وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن امتنانه لفرق العمل التي أسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها بالتقدم الكبير الذي تحقق حتى الآن. وقال رغم صعوبة الوضع الجيوسياسي، فإننا ننظر إلى المستقبل بأمل، ونسعى إلى تعزيز اقتصاد منفتح يؤمن بالتجارة العالمية. وأكد على أهمية استمرار التبادل التجاري بين البلدين، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق هدف الاتفاق التجاري المشترك والذي بذل جهد كبير لإعداده خلال العام الماضي، واصفاً ذلك بأنه خطوة مهمة إلى الأمام في تعزيز العلاقات الثنائية. ونوه سعادته بالجهود التي يبذلها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية من أجل السلام والمصالحة، مشيدا كذلك بخبرة معاليه الكبيرة في المشهد العالمي. وفي معرض حديثه عن الأوضاع في المنطقة، قال سعادة وزير خارجية المملكة المتحدة إن الحرب المدمرة في غزة يجب أن تنتهي بسرعة، مؤكدا أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإحلال السلام. ونوه بجهود الوساطة التي تبذلها قطر في هذا الإطار، وقال إن المملكة المتحدة ممتنة للغاية لدور قطر في الوساطة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح من تبقى من الرهائن في غزة، بمن فيهم ثلاثة مرتبطون بالمملكة المتحدة. وأكد أن المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل من أجل إحلال السلام وتحقيق حل الدولتين، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل التعاون الوثيق مع قطر في مختلف الملفات، بما في ذلك الأوضاع في غزة، والسودان، وسوريا، واليمن، وإيران، والصومال، وقال كل هذه الملفات تحتاج إلى تعاون وثيق في هذا الوقت الحرج لتخفيف المعاناة الإنسانية، لا سيما في القارة الإفريقية. وشدد سعادته على التزام المملكة المتحدة بمواصلة جهودها في دعم العمل الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
354
| 27 أبريل 2025
أعلن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن توقيع دولة قطر والمملكة المتحدة خطاب نوايا للتعاون في مجال السلام والمصالحة وتسوية النزاعات ضمن الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني الثاني اليوم الأحد. وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع ديفيد لامي وزير خارجية المملكة المتحدة إن الشراكة بين البلدين أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى في ضوء المخاطر الكبرى والتصعيد المستمر والمتصاعد الذي يهدد الأمن الدولي، مضيفاً: وتعزيزاً لهذه الشراكة وفي إطار حوارنا الاستراتيجي اليوم نعلن عن توقيع خطاب للنوايا للتعاون في مجال السلام والمصالحة وتسوية النزاعات والتي من شأنها أن تعزز من التعاون على المستوى التقني لتطوير القدرات في هذا المجال ودعماً لجهودنا الدولية في إحلال السلام. وأشار معاليه إلى عقد مجموعة عمل التنمية الأولى للبناء على الجهود المشتركة في التحديات الإنسانية والصحة العالمية وخلق مبادرات مشتركة للتنمية وذلك في ضوء مضاعفة مبادرة التمويل المشتركة للتعاون الإنمائي إلى 100 مليون دولار، متابعاً: وسنعمل على استكشاف برامج مشتركة في المناطق ذات الأولوية تشمل على سبيل المثال لا الحصر غزة، السودان، سوريا، اليمن، الصومال وبنغلاديش. وقال إنه على الرغم من المسافات بين دولة قطر والمملكة المتحدة هناك حقيقة تؤكد على تميز العلاقة بين الشعبين الصديقين في البلدين سواء يتعلق الأمر بآلاف الطلاب القطريين الذين استفادوا من التعليم في المدارس والكليات والجامعات البريطانية أو عشرات الآلاف من البريطانيين الذين يعملون في قطر.
336
| 27 أبريل 2025
شاركت سفارة دولة قطر لدى المملكة المتحدة كراعٍ رسمي في أمسية رمضانية خيرية أقيمت في الجمعية الجغرافية الملكية بلندن بهدف دعم ضحايا الحرب من الأطفال في قطاع غزة. وتأتي هذه المشاركة في أول شراكة مع مؤسسة «Children not numbers» الخيرية البريطانية، التي بادرت مؤخرًا بإنشاء مدرسة في جنوب غزة لصالح 350 طفلاً حيث أقيم مزاد خيري شمل أعمالاً فنية ومنسوجات فلسطينية خلال الأمسية لدعم برنامج المؤسسة التعليمي والتمكيني الحيوي في القطاع. وألقت الدبلوماسية ريم يوسف الحرمي السكرتير الأول ورئيسة قسم مراكز الفكر والمجتمع المدني في السفارة كلمة خلال حضورها الفعالية، موضحة أن دولة قطر لا تألو جهدا في دعم المبادرات الإنسانية مع المؤسسات الأممية والدولية لضمان حماية الأطفال في مناطق النزاع وضمان حقهم في التعليم، وأنه من الضروري السعي لتوفير حق التعليم للأطفال الذين يعانون تحت وطأة الحرب في غزة، وأشادت بدور المؤسسة الخيرية «أطفال ليسوا أرقاماً» البريطانية في تأسيس المدرسة في جنوب غزة. واقتبست الحرمي من قصيدة الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، حيث قال: «ليت الأطفال لا يموتون.. ليتهم يُرفعون إلى السماء مؤقتًا ريثما تنتهي الحرب ثم يعودون إلى بيوتهم آمنين. وحين يسألهم الأهل محتارين: «أين كُنتم؟» يقولون مرحين: «كنا نلعب مع الغيوم». وذكرت ريم الحرمي في تعليقها لـ «الشرق» أن رعاية السفارة لهذه الفعالية نابعة من اهتمام قطر ومؤسساتها بالقضايا الإنسانية الملحة وخاصة ظروف الأطفال في مناطق النزاعات وعلى رأسها قطاع غزة، فلطالما أولت قطر اهتماما خاصاً بالفئات الأكثر ضعفا وعملت على توفير كافة السبل للتخفيف من وطأة معاناتهم في أوقات السلم وأيضاً بالأخص في أوقات النزاعات. وأشارت إلى أن هذا الدعم جزء لا يتجزأ من مبادئ وقيم دولة قطر الراسخة ومسؤوليتها الثابتة تجاه غزة ودعم الطفل الفلسطيني لكافة حقوقه لاسيما حقه في التعليم، والذي تنص عليه المواثيق والمعاهدات الدولية. وأضافت قائلة «استدلالا فقد أطلقت قطر مؤسسة التعليم فوق الجميع «التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2012، حيث يوجد برنامج الفاخورة الرامي لدعم قطاع التعليم والطلبة في مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة ودول أخرى. من جهتها، قالت دانا عمرو مديرة الشراكات بمؤسسة «children not Numbers» الخيرية البريطانية لـ «الشرق» إن رعاية دولة قطر لهذه الفعالية ليست مجرد لفتة إنسانية كريمة بل تأكيد واضح على الدور الحيوي الذي تقوم به دولة قطر في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، ولاسيما معاناة أطفال غزة الذين يعيشون تحت وطأة الحرب والظروف الإنسانية الصعبة، وهذه المبادرة الإنسانية التي قامت المؤسسة الخيرية البريطانية بها بالشراكة مع السفارة تذكرنا بأن أطفال غزة ليسوا وحدهم، وأن هناك من يقف بجانبهم، في محنتهم ويعمل على تخفيف معاناتهم وإعادة الأمل إلى حياتهم.
378
| 20 مارس 2025
زار وفد من وزارة الصحة العامة مؤخراً المملكة المتحدة للاطلاع على الممارسات والأنظمة المتبعة في مجال سلامة الغذاء. هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون بين دولة قطر والمملكة المتحدة في مجال سلامة الغذاء، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات العضوية، والاطلاع على الأنظمة واللوائح التي تطبقها المملكة المتحدة في هذا المجال، وجاءت الزيارة تلبية لدعوة من سفارة المملكة المتحدة في دولة قطر. ترأس وفد وزارة الصحة العامة السيدة وسن عبد الله الباكر، مدير إدارة سلامة الغذاء بالوزارة. وعقد أعضاء الوفد خلال الزيارة اجتماعات مع ممثلي الهيئات البريطانية المعنية بسلامة الغذاء، حيث تم خلال الاجتماعات مناقشة التحديات والفرص المتعلقة بالمنتجات العضوية، بالإضافة إلى استعراض الأنظمة المتبعة في المملكة المتحدة للمنتجات الغذائية، كما قام الوفد بجولة في عدد من هذه المنشآت للاطلاع على الممارسات البريطانية في التفتيش على المواد الغذائية وآلية التفتيش على الشحنات الغذائية في المنافذ والممارسات القياسية المعتمدة لسحب العينات للفحص المخبري. وتعد الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة بين دولة قطر والمملكة المتحدة في مجالات سلامة الغذاء، حيث يسعى الجانبان إلى تطوير سياسات وآليات رقابية تسهم في تحسين جودة وسلامة المنتجات الغذائية.
170
| 18 مارس 2025
اختارت مؤسسة «Green Street» البريطانية المتخصصة في البيئة الخضراء، المنطقة الاستثمارية العقارية القطرية «كناري وارف» لتكون الوجهة الاولى للتجارة السياحية في المملكة المتحدة في عام 2024، حيث تجاوز عدد زوار المنطقة ما يقرب من 70 مليون شخص خلال العام الماضي، بزيادة عن عام 2023 بنسبة 7.5%، كما تم افتتاح 40 متجرا تجاريا ومركزا للترفيه والضيافة في جميع أنحاء المنطقة العام الماضي. - إضافة مميزة وذكر بيان المؤسسة البريطانية أن المنطقة الاستثمارية العقارية قامت بتوقيع عدد من الإيجارات الجديدة التي تعتبر إضافة مميزة للمنطقة الاستثمارية، ومن أهمها افتتاح مركز للترفيه على مساحة 65000 قدم مربعة في بناية» 12 بانك ستريت» في منطقة «كناري وارف «، ومن بين المتاجر التجارية والمراكز المخصصة للضيافة كل من متجر «Kricket» ومتجر «Marceline» ومتجر «Hovarda» ومركز «The Cube» ومتجر «Next»، ومركز «Trinny London « ومتجر «Watch House» ومتجر «Third Space» ومتجر «Castore». وفي تصريحاته للصحفيين ذكر «شوبي خان» الرئيس التنفيذي لمجموعة «كناري وارف» القطرية البريطانية التي تمتلك المنطقة الاستثمارية العقارية في شرق لندن، ان هذا الاختيار يعتبر شهادة على جاذبية المنطقة لجميع الزوار، مؤكدا على أن المنطقة تعد مركزا حضاريا ديناميكيا ومدينة تجمع بنجاح بين المعيشة والعمل والترفيه، موضحا في تصريحاته أن أرقام المبيعات لدى المجموعة المالكة لهذه المنطقة الاستثمارية العقارية تشير إلى مدى تفوق إدارة هذه المنطقة واختيارها لتكون الوجهة رقم واحد في المملكة المتحدة، وأضاف قائلا «نواصل تعزيز عروض مراكز التجارة والترفيه والضيافة ونقدم المزيد من الخدمات والمستلزمات إلى جميع المقيمين وزوار المنطقة طوال أيام الأسبوع.
230
| 21 فبراير 2025
نفت شركة بروة العقارية أن تكون لها علاقة، أو لأي من شركاتها التابعة، بملكية أية حصص في بناية بارك هاوس، وهي من وحدات التجزئة المشهورة في شارع أكسفورد وسط العاصمة البريطانية. ونشرت الشرق في عددها الصادر أمس خبر موافقة بلدية ويستمنستر في لندن على خطة تحويل بناية بارك هاوس إلى واحدة من أهم بنايات وحدات التجزئة الشهيرة في شارع أكسفورد وسط العاصمة البريطانية، وذلك في تقرير من مراسلتها في لندن استند إلى بيانات غير دقيقة بخصوص ملكية العقار. وتنفي الشرق أي علاقة لشركة بروة العقارية أو أي من شركاتها التابعة بالمشروع. وتناولت الشرق الموضوع في سياق متابعتها واهتمامها بالاستثمارات القطرية الناجحة في الخارج. وتبلغ قيمة الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة حوالي 40 مليار جنيه إسترليني في استثمارات مميزة، كما في مطار هيثرو، ومتاجر هارودز، والخطوط الجوية البريطانية، وأنواع مُميزة من العلامات التجارية البريطانية. وهناك زيادة في استثمارات المملكة المتحدة في قطر، لاسيما في قطاع الخدمات.
862
| 09 يناير 2025
كشف موقع «costar» الرائد في أخبار سوق العقارات عن تخطيط قطر لتطوير عقارات بارك هاوس الواقعة في شارع أوكسفورد بالعاصمة البريطانية لندن، وتغيير نوعية استخدامها خلال المرحلة القادمة، بعد نهاية عقود المؤجرين الحاليين للمساحات التجارية المتربعة على 92 ألف قدم مربعة، حيث سيتم توجيه هذه الشواغر إلى أنواع أخرى من الخدمات، من أجل الحفاظ على حركية «البارك هاوس»، وضمان مؤجرين على المدى الطويل، في صورة ما يحدث على مستوى المكاتب الموجودة على مساحة 163 ألف قدم مربعة، والمنازل البالغ عددها 39 بيتا عالي الجودة، ومجهز بأحدث فئات الأثاث والمفروشات. وأضاف التقرير بأن قطر قامت بكل الخطوات اللازمة للحصول على الموافقات الخاصة بهذا التعديل من طرف الجهات المسؤولة عن القطاع العقاري في بريطانيا، والتي باشرت دراسة هذه الطلبات، في انتظار اعتمادها وتمكين المستثمر القطري من السير بمشروع «بارك هاوس» إلى ما يبحث عنه، وهو استخدام الطوابق السفلية والأرضية والأولى بمرونة أكبر، مع البحث عن استخدامات البيع بالتجزئة أو المطاعم أو الرعاية الطبية أو الترفيه الداخلي أو التنشئة الاجتماعية التنافسية لأجزاء مختلفة من هذه الطوابق المذكورة، مع القيام بتعديلات خارجية بهدف تشكيل واجهات متاجر جديدة ذات ارتفاع مزدوج لشارع أكسفورد وشارع نورث أودلي.
946
| 05 يناير 2025
أكد سعادة السيد نيراف باتل سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، أن قطر أصبحت، بفضل سياستها الخارجية المتوازنة والنشطة، قوة دبلوماسية مهمة إقليميا وعالميا. وقال سعادته، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، «إن العلاقات بين المملكة المتحدة ودولة قطر، علاقات تاريخية ومتميزة، وقد ازدادت رسوخا خلال السنوات الماضية»، مشيرا إلى أن زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مؤخرا إلى المملكة المتحدة، قد عززت هذه العلاقات وأعطتها دفعة إلى الأمام. ورفع سعادته أحر التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى الشعب القطري الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، معربا عن أمله في أن يواصل الشعب القطري الاحتفال بكل ما حققته البلاد من إنجازات عظيمة. من جهة أخرى، لفت سعادة السفير إلى أن التعاون بين البلدين يمتد على مدى سنوات طويلة، ويشمل عدة مجالات من بينها الاقتصاد والدفاع والأمن، والصحة والتعليم والثقافة والرياضة، مؤكدا أن قطر تعد من أبرز الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وأبرز سعادته أنه بالمقارنة مع العام المنصرم، برزت دولة قطر كأحد أبرز أصدقاء المملكة المتحدة، منوها بالدور البارز الذي تلعبه قطر في جهود الوساطة من أجل السلام، مما يعكس قوتها الدبلوماسية وريادتها في مختلف المجالات. وفي ختام تصريحه، عبر سعادة السيد نيراف باتل سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، عن سعادته بتمثيل بلاده في قطر، مؤكدا اعتزازه باعتبارها وطنا له ولأسرته، وتطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل.
418
| 19 ديسمبر 2024
أكد سعادة السيد نيراف باتل سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، أن قطر أصبحت، بفضل سياستها الخارجية المتوازنة والنشطة، قوة دبلوماسية مهمة إقليميا وعالميا. وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إن العلاقات بين المملكة المتحدة ودولة قطر، علاقات تاريخية ومتميزة، وقد ازدادت رسوخا خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مؤخرا إلى المملكة المتحدة، قد عززت هذه العلاقات وأعطتها دفعة إلى الأمام. ورفع سعادته أحر التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى الشعب القطري الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، معربا عن أمله في أن يواصل الشعب القطري الاحتفال بكل ما حققته البلاد من إنجازات عظيمة. من جهة أخرى، لفت سعادة السفير إلى أن التعاون بين البلدين يمتد على مدى سنوات طويلة، ويشمل عدة مجالات من بينها الاقتصاد والدفاع والأمن، والصحة والتعليم والثقافة والرياضة، مؤكدا أن قطر تعد من أبرز الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وأبرز سعادته أنه بالمقارنة مع العام المنصرم، برزت دولة قطر كأحد أبرز أصدقاء المملكة المتحدة، منوها بالدور البارز الذي تلعبه قطر في جهود الوساطة من أجل السلام، مما يعكس قوتها الدبلوماسية وريادتها في مختلف المجالات. وفي ختام تصريحه لـ/قنا/، عبر سعادة السيد نيراف باتل سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، عن سعادته بتمثيل بلاده في قطر، مؤكدا اعتزازه باعتبارها وطنا له ولأسرته، وتطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل.
418
| 18 ديسمبر 2024
أقامت السفارة القطرية في المملكة المتحدة حفل استقبال ضخما في فندق «دورشيستر» بالعاصمة لندن، بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر. حضر الحفل أكثر من 300 شخصية من رجال السياسة والاقتصاد وأعضاء البرلمان البريطاني والسفراء والصحفيين ونخبة من الشخصيات العامة في بريطانيا. وكان في مقدمة المستقبلين السفير القطري لدى المملكة المتحدة وأيرلندا، سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، إلى جانب أعضاء السفارة القطرية وملحقياتها في المملكة المتحدة. شهد الحفل أجواء احتفالية مميزة، حيث تخللتها أجواء من الفخر الوطني وحسن الضيافة القطرية، واستُهل بعزف النشيد الوطني لدولة قطر. - العلاقات الثنائية بين قطر والمملكة المتحدة وفي كلمته خلال افتتاح الحفل، أشاد سعادة السفير القطري الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني بزيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى المملكة المتحدة، والتي وصفها بأنها «نقلة نوعية أوصلت العلاقات الثنائية بين البلدين إلى القمة». وأوضح أن هذه الزيارة شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات تحت مظلة الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني، مما عزز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والأمن والدفاع والتنمية المستدامة. كما رحب السفير بالوفود المشاركة من ممثلي الحكومة البريطانية والسفراء ورجال السياسة والاقتصاد والإعلام من مختلف دول العالم، مشيدًا بتقديرهم لمشاركة الشعب القطري فرحته بهذه المناسبة الوطنية المهمة. - بناء شراكات أعمق بين البلدين وفي تصريح خاص لـ الشرق، قال اللورد فيرنون رودني كوكر، وزير الدولة لشؤون الدبلوماسية والدفاع بوزارة الدفاع البريطانية، إن زيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى المملكة المتحدة «ركيزة ثابتة لبناء شراكات أعمق بين البلدين في مختلف المجالات». وأضاف أن الاستقبال الرسمي الذي قدمه الملك تشارلز الثالث في القصر الملكي يعكس مدى قوة العلاقات بين قطر والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تتجه نحو آفاق جديدة من التعاون. وأكد أن زيارة سمو الأمير إلى أكاديمية «ساندهيرست» العسكرية تمثل علامة فارقة على قوة الشراكة العسكرية بين البلدين، والتي تتجسد في التعاون المشترك بين القوات الأميرية الجوية والقوات الملكية البريطانية. - الشراكة الثقافية والأكاديمية وفي سياق الحفل، صرح الملحق الثقافي القطري، فهد محمد الكواري، بأن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام يعكس الشراكة المتينة بين البلدين. وأشار إلى أن المملكة المتحدة تُعد الوجهة الأكاديمية الأولى للطلبة القطريين، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون العلمي بين البلدين. من جانبه، قال العميد الركن البحري جارالله حمد النابت، الملحق العسكري القطري، إن الاحتفال شهد حضورًا واسعًا من الشخصيات البارزة، معبرًا عن فخره بالعلاقات الثنائية القوية التي عززتها زيارة سمو الأمير إلى المملكة المتحدة، واصفًا إياها بأنها «جوهرة التاج» التي أضافت مزيدًا من القوة لهذه العلاقات. كما هنأ المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن، الدكتور أحمد دبيان، الشعب القطري قيادة وشعبًا بهذه المناسبة الوطنية، متمنيًا دوام الأمن والرخاء لدولة قطر. وأشاد بالتطور الذي تشهده البلاد تحت قيادة سمو الأمير. كما أعرب عدد من السفراء المشاركين في الحفل عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المناسبة. وصرح سفير جمهورية سان مارينو، جانباولو بونساي، بأنه سعيد بمشاركة الشعب القطري احتفالاته، واصفًا قطر بـ»الوطن الجميل». فيما أكد سفير جمهورية هندوراس وعميد السفراء الأجانب في لندن، إيفان روميرو مارلينز، أن الاحتفال باليوم الوطني القطري يمثل مناسبة خاصة بالنسبة له، معربًا عن سروره بالتواصل المستمر مع أصدقائه القطريين.
742
| 18 ديسمبر 2024
طالبت الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية بسرعة منح تأشيرات إنسانية للأطفال الفلسطينيين المصابين في غزة لتلقي العلاج في المستشفيات البريطانية، وخلال جلسة مناقشة في البرلمان البريطاني بدعوة من أعضاء التحالف البريطاني المستقل، دعا السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط أعضاء البرلمان إلى أهمية العمل الفوري لتجنب تفاقم معاناة الأطفال الفلسطينيين في غزة، وأعرب رئيس الجالية الفلسطينية الدكتور نهاد خنفر عن خيبة أمل الجالية الفلسطينية من تجاهل الحكومة البريطانية للنداءات الإنسانية مؤكدا استعداد الجالية لتمويل المبادرة بالكامل، قائلا «أطفال غزة يحتاجون نفس التعاطف الذي منح للأطفال الأوكرانيين، وأن التأخير في تطبيق ذلك يهدد حياتهم ومستقبلهم». وفي افتتاح الجلسة التي حضرها رئيس الجالية الفلسطينية الدكتور نهاد خنفر ورئيس لجنة الشؤون السياسية سامح حبيب ومدير صندوق الإغاثة للأطفال الفلسطينيين سعيد شحادة، والبرلماني البريطاني إقبال محمد ومدير منظمة «war in want» البريطانية «نيل ساموند» اتفق الجميع على ضرورة الضغط على الحكومة البريطانية لاعتماد خطة سريعة لمنح تأشيرات طارئة للأطفال المصابين في غزة مؤكدين على استعداد الجالية الفلسطينية والمناصرين لتقديم الدعم المالي واللوجستي المطلوب للقيام بذلك، لضمان حصولهم على العلاج الطبي اللازم على الأراضي البريطانية. وكشفت دراسة بحثية بريطانية أجريت على الأطفال الذين يعيشون في ظل الحرب في غزة أن 96 % منهم يشعرون بأن موتهم قريب وأن ما يقرب من نصفهم يريدون الموت نتيجة الصدمة التي مروا بها، وذكرت الدراسة التي قامت بها منظمة «أطفال الحرب» البريطانية، أن 92 % من الأطفال الذين شملتهم الدراسة لا يقبلون الواقع وأن 79% يعانون من اضطرابات نفسية مروعة، وعلقت المديرة التنفيذية للمنظمة البريطانية «أطفال الحرب» هيلين باتينسون على نتائج هذه الدراسة قائلة: غزة تعد أحد أخطر الأماكن للأطفال على مستوى العالم، حيث إن تدمير المستشفيات والمدارس والمنازل سبب تدميرا نفسيا للأطفال الذين لا ذنب لهم في هذه الحرب، وشملت الدراسة البريطانية 504 أسر تضم أطفالا مصابين أو ذوي إعاقة أو أطفالا لا عائلة لهم.
190
| 17 ديسمبر 2024
■د. سالم النعيمي: الشراكات تجسد التزام الجامعة بتعزيز التعاون الدولي ■تطوير أبحاث الصحة العالمية بالتعاون مع جامعة أكسفورد ■تعزيز التميز الأكاديمي بالتعاون مع جامعة كرانفيلد في إطار الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى المملكة المتحدة، أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن توقيع مذكرات تفاهم مع اثنتين من أبرز المؤسسات الأكاديمية في المملكة المتحدة وهي جامعة أكسفورد وجامعة كرانفيلد، وتحمل هذه الاتفاقيات أهمية كبيرة لدولة قطر على المستوى التعليمي، حيث تدعم التعاون الدولي لتعزيز العمل الأكاديمي والتميّز التكنولوجي. وفي هذا الإطار قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «تفتح هذه الاتفاقيات آفاقًا جديدة للابتكار والبحث التطبيقي الذي سيعود بفوائد كبيرة على طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع القطري بشكل عام. وتجسد هذه الشراكات التزام الجامعة بتعزيز التعاون الدولي وإعداد الجيل المقبل من الروّاد الذين سيقودون التقدم في قطر وخارجها. يشرفنا توطيد هذه العلاقات في حضور حضرة صاحب السمو، مما يعزز المكانة العالمية لدولة قطر في مجالي التعليم والبحث العلمي». - مركز تنسيق إقليمي هذا وقد تعاونت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مع مستشاري وعلماء جامعة أكسفورد لإنشاء مركز تنسيق إقليمي بقيادة محلية لشبكة الصحة العالمية. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم القدرات البحثية في قطر، وتعزيز تبادل المعرفة، وتسهيل برامج التدريب الإقليمية مثل ورش العمل ونوادي البحث. كذلك تؤكد الاتفاقية على تبادل الموارد وإجراء تقييم للاحتياجات البحثيّة حول الصحّة ودعمها. وقالت البروفيسورة ترودي لانغ، رئيسة الشبكة العالمية للصحة، «تفخر الشبكة العالمية للصحة بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. ويشرفنا أن نرحب بـالجامعة في برنامج الشبكة العالمية للصحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف بناء القدرات في مجال البحث وعلوم البيانات داخل الأنظمة الصحية في المنطقة. سيركز التعاون على دمج البحث في الممارسات الصحية من خلال تعزيز التعلم في بيئة العمل، ودعم الأنشطة البحثية المحلية، وتطوير المهارات المهنية لفرق البحث. وسيساهم ذلك في تحقيق المساواة من حيث الأماكن التي يتمّ إجراء الأبحاث فيها، ومن حيث القائمين عليها، والمستفيدين منها». - تعاون أكاديمي وتضع مذكرة التفاهم مع جامعة كرانفيلد أساسًا قويًا للتعاون الأكاديمي وتشمل الروابط البحثية والتعليمية وتعزيز القدرات في مجال الطيران في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تسهيل التعاون بين أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلاب. وقالت البروفيسورة السيدة هيلين أتكينسون، نائب رئيس كلية الهندسة والعلوم التطبيقية في جامعة كرانفيلد: «يسعدنا أن نبدأ تعاونًا وثيقاً مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إذ إنّ تعزيز الروابط الأكاديمية والبحثية العالمية أمر أساسي لمعالجة بعض التحديات الملحة التي نواجهها جميعًا، مثل تنمية المهارات والابتكار لتحقيق مبادرات الاستدامة. ونتطلع إلى تطوير هذه العلاقة بشكل أكبر». وتندرج كلّ هذه المبادرات في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على تعزيز البحث والابتكار وبناء القدرات التي تسهم في التنمية المستدامة للدولة وفي بناء اقتصاد قائم على المعرفة. - رائدة التعليم التطبيقي وتعتبر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والتي أنشئت بقرار أميري رقم 13 لسنة 2022، هي أوّل جامعة وطنيّة تقدّم تعليماً أكاديمياً تطبيقيّاً وتقنياً ومهنياً في دولة قطر. وتوفر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 70 برنامجاً تطبيقياً يشمل مؤهلات الماجيستير والبكالوريوس والدبلوم والشهادات. وتضمّ الجامعة خمس كليات هي كليّة الأعمال وكليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات وكليّة الهندسة والتكنولوجيا وكليّة العلوم الصحية، وكلية التعليم العام، إضافة إلى العديد من المراكز التدريبيّة المهنيّة الخاصة بالأفراد والشركات. تتميز الجامعة بمقاربتها التعليميّة المميّزة التي تضع الطلبة في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبيّة المتطوّرة والفريدة من نوعها. يعمل الأكاديميون في الجامعة والباحثون المتميزون على تطوير مهارات الطلبة، وتأهيلهم ليصبحوا كوادر متخصّصة تعمل على خدمة المجتمع ومختلف القطاعات، بما يحقّق أهداف التنمية البشريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة في دولة قطر وعالمياً.
568
| 12 ديسمبر 2024
أكد رئيس لجنة الصداقة القطرية البريطانية سابقا في البرلمان البريطاني آلان كيرنز على أن حديث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقر مجلس اللوردات البريطاني بقاعة «Robing» الاستقبال الخاص الذي حظي به صاحب السمو خلال زيارته للبرلمان من قبل الأعضاء في مجلس اللوردات ومجلس العموم، والذي لم أشهد مثله طوال 25 عاما من عملي السياسي في البرلمان، يؤكد على مدى الأهمية القصوى التي يوليها البرلمان لقطر، وحجم الصداقة الوثيقة بين الدولتين مع التصميم على الذهاب إلى مستويات أكبر في جميع المجالات التي يتبادلها الجانبان». وذكر البرلماني آلان كيرنز لـ»الشرق» أن تسليط صاحب السمو الضوء على العلاقات الثقافية والدبلوماسية والاقتصادية والتعليمية الوثيقة مع المملكة المتحدة يؤكد مدى سعي الجانبين إلى بث مزيد من الشراكات في مجالات جديدة، كما أن تواجد 3 آلاف طالب قطري يدرسون في الجامعات البريطانية يعد ركيزة مهمة في مستوى العلاقات الثنائية طويلة الأجل بين البلدين، وأعرب البرلماني البريطاني عن إعجابه بالنهج المتواضع الذي تحدث به صاحب السمو خلال حديثه عن فترة دراسته في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وكيفية تشكيلها لنظرته الحياتية ورؤيته على جميع المستويات. وأوضح البرلماني آلان كيرنز أنه ينضم إلى جميع الأعضاء في البرلمان للإشادة بالصداقة الوثيقة بين البلدين، خاصة في مجال البعثات الاقتصادية والبحثية العلمية المشتركة، حيث إنها تساهم في الارتقاء بمستوى العلاقات إلى درجة أعلى من قبل الدولتين، نظرا للتطور الهائل الذي يشهده العالم في المستويات البحثية والعلمية والتقنية، كما يتقدم بالشكر مع أعضاء البرلمان إلى صاحب السمو وقطر على الوساطة الاستثنائية في السعي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط. وتعد قاعة « Robing» في مقر ويستمنستر من القاعات التاريخية والمخصصة لاستقبال الملك وافتتاح البرلمان، حيث انتقل إليها أعضاء مجلس اللوردات البريطاني لعقد جلساته فيها بين عام 1941 و1944 بعد أن تنازلوا عن قاعتهم لمجلس العموم عقب تدمير القاعة المخصصة لهم «Wool Sack» خلال الحرب العالمية الثانية، ويتواجد بهذه القاعة الاثرية كرسي الدولة الملكي الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، ويوجد أعلاه مظلة منحوت عليها زهرة انجلترا وزهرة اسكتلندا وزهرة ايرلندا وشعار الملكة فيكتوريا.
202
| 05 ديسمبر 2024
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
21082
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
10492
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8966
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4792
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3482
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
3274
| 06 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
3056
| 05 نوفمبر 2025