أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انتصر القضاء البريطاني لصالح الطالبة الفلسطينية دانا أبو قمر ضد وزارة الداخلية البريطانية لمنع ترحيلها وإلغاء تأشيرتها الدراسية بسبب تصريحاتها حول حرب غزة، وأصدرت حكما قضائيا بمنع ترحيلها، كي يكون أول حكم قضائي يصدر لصالح من يدافع عن غزة في المملكة المتحدة، وجاء بيان المحكمة العليا البريطانية مؤكدا على انتهاك الوزارة لحقوق الطالبة الفلسطينية في حرية التعبير عبر معاقبتها بقرار ترحيلها وإلغاء تأشيرتها الدراسية في بريطانيا، وأوضحت أن الوزارة لم تتمكن من إثبات أن وجود الطالبة البالغة من العمر 20 عاما يتعارض مع المصلحة العامة في المملكة المتحدة، وأنها غير متطرفة. وفي تعليقها للصحفيين على قرار المحكمة ذكرت الطالبة الفلسطينية دانا أبو قمر التي تدرس في جامعة مانشستر البريطانية في السنة الأخيرة تخصص قانون، أن قرار المحكمة البريطانية يعتبر سابقة مهمة، ويؤكد على حق التعبير ويعزز حق الفلسطينيين في الدفاع عن قضيتهم الوطنية، ويمنع الخلط بين الدعم السياسي المشروع والاتهام بالإرهاب. وأعربت عن أملها أن يدعم هذا القرار القضائي جميع المدافعين عن القضية الفلسطينية وخاصة خلال حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، وقالت إن العدالة تجلت في هذا الحكم القضائي، حيث إنها لم تكن تدعم العنف من خلال مشاركتها في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا، وتمت معاقبتها لذلك بقرار ترحيلها من قبل وزارة الداخلية البريطانية في ديسمبر من عام 2023. وفي قرارها أكدت القاضية البريطانية ميلاني بليمر أن وزارة الداخلية البريطانية انتهكت حقوق الطالبة دانا أبو قمر، وأن قرار ترحيلها كان تدخلا غير متناسب فيما يتعلق بحقها في التعبير عن آرائها، وذلك وفق الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وأن تصريحاتها حول غزة لا يمكن اعتبارها تأييدا لحركة حماس أو الهجمات التي وقعت في 7 من أكتوبر 2023، حيث إن شهادة الطالبة ركزت على إيمانها بضرورة سعي الفلسطينيين لنيل حقوقهم بطرق قانونية، معتبرة أن أي مقاومة يجب أن تكون ضمن إطار القانون، وأن وصفها اسرائيل بأنها دولة فصل عنصري يتماشى مع آراء منظمات حقوق الإنسان. وكان وزير الهجرة في حكومة حزب المحافظين السابقة روبرت جينيرك أبدى اهتماما شخصيا لامكانية الغاء تأشيرة الطالبة دانا أبو قمر وترحيلها، حيث انه حول ملفها الأمني إلى وحدة القضايا الخاصة بالحكومة خلال عمله في الحكومة السابقة، وبالفعل قامت وزارة الداخلية البريطانية السابقة بإلغاء تأشيرتها وترحيلها لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وأعربت العديد من المنظمات الحقوقية عن رفضها لتدخل الوزير البريطاني ووصفته بأنه أمر غير مقبول وأنه تدخل حكومي بشكل تعسفي بحق الطالبة الفلسطينية عبر قمع حريتها في التعبير بينما تقتل عائلتها في غزة، حيث استشهد 15 من أفراد أسرتها في غزة حتى الآن.
686
| 05 نوفمبر 2024
اعتبر بنك قطر الوطني QNB أن الإصلاح الشامل لنظام التخطيط العمراني، وإنشاء صندوق وطني لزيادة الاستثمار، وتحسين العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين، جميعها إجراءات داعمة لزيادة النمو الاقتصادي على المدى الطويل في المملكة المتحدة. وناقش بنك قطر الوطني QNB في تقريره الأسبوعي ثلاث أولويات للحكومة الجديدة في مهمتها لتحقيق معدلات نمو اقتصادي أقوى على المدى الطويل، أولها أن هناك العديد من المقترحات قيد الإعداد لتعزيز البنية التحتية للإسكان في البلاد، ودعم الاستثمارات الجديدة، والحد من البيروقراطية، وخفض تكاليف المشاريع. وقال التقرير إن نظام تخطيط البناء في المملكة المتحدة يعتبر مكلفا وصارما للغاية. وتؤدي الإجراءات المطولة وغير المتوقعة لإصدار أذونات التخطيط إلى زيادة تكاليف أنشطة التطوير العقاري بشكل كبير، مما يعيق أعمال البناء السكني والتجاري، فضلا عن مشاريع البنية التحتية. وظل هذا النظام مكلفا للغاية بالنسبة للاقتصاد، إذ لم تشهد البلاد أي زيادة في مساحة الأراضي المبنية للفرد منذ عام 1990، وهو ما يتناقض بشكل كبير مع اقتصادات مجموعة السبع الأخرى. وأضاف أن ذلك ساهم في انخفاض معدل الاستثمار في الأعمال التجارية مقارنة بالدول النظيرة التي لديها أنظمة تخطيط بناء أقل صرامة. وتعهدت راشيل ريفيس وزيرة الخزانة البريطانية، بإصلاح إطار السياسة الوطنية للتخطيط العمراني وإعادة بناء بريطانيا مرة أخرى، واقترحت هدفا يتمثل في بناء 1.5 مليون منزل في السنوات الخمس المقبلة. وسيمثل هذا الإصلاح إحدى الركائز الرئيسية في استراتيجية تحسين النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة. الأولوية الثانية التي أوردها التقرير تعلقت بإنشاء صندوق ثروة وطنية جديد لتعبئة رأس المال وزيادة الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية. منذ عام 2000، ظلت الاستثمارات العامة والخاصة كحصة من الاقتصاد في المملكة المتحدة أقل من المتوسط السائد في اقتصادات مجموعة السبع. ولذلك، فإنه ليس من المستغرب أن تتخذ الحكومة الجديدة إجراءات لزيادة الاستثمار. وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد مهمة الصندوق الجديد وهيكله التنظيمي بعد، من المتوقع أن يتعاون الصندوق بشكل وثيق مع المؤسسات المالية الخاصة لتوجيه الموارد إلى القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل الموانئ والصلب، واحتجاز الكربون، والهيدروجين الأخضر والمصانع. وقال التقرير إن الحكومة قد تعهدت بتخصيص مبلغ 7.3 مليار جنيه استرليني (9.7 مليار دولار أمريكي) لهذا المشروع، وتتوقع حشد الاستثمارات من القطاع الخاص، من خلال جذب ثلاثة جنيهات مقابل كل جنيه استرليني تستثمره الحكومة. ومن خلال الاستفادة من موارد القطاع الخاص، سيكون صندوق الثروة الوطنية قادرا على تجاوز القيود المالية، وزيادة الاستثمار إلى مستويات تتماشى مع معدلات أعلى للنمو الاقتصادي. ورأى التقرير لدى تناوله الأولوية الثالثة أن تخطيط الحكومة لتعزيز التجارة كركيزة أساسية من استراتيجيتها تهدف إلى تحقيق معدلات نمو أقوى. ومن المتوقع أن تؤدي التشريعات الجديدة إلى تسهيل التوافق مع معايير المنتجات المطبقة في الاتحاد الأوروبي. ومن شأن هذا التوافق التنظيمي أن يقلل من حالة عدم اليقين والتكاليف الإضافية التي تتكبدها الشركات نتيجة للتكيف مع قواعد الاتحاد الأوروبي. وتابع التقرير علاوة على ذلك، وبعد توقف المفاوضات بسبب الانتخابات، استأنفت المملكة المتحدة المحادثات مع الهند ودول مجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية وسويسرا وتركيا للتوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة. وأوضح التقرير أنه نظرا لأهمية سلاسل القيمة العالمية، فإن العقبات التي تعترض التجارة تؤثر على المبادلات التجارية مع جميع الشركاء، ويؤثر تزايد العراقيل التجارية على تكاليف الإمدادات الأجنبية، مما يقلل من القدرة التنافسية للإنتاج في المملكة المتحدة، وقدرة الشركات على جني فوائد التجارة الدولية. وبين التقرير أنه من شأن تحسين توافق المنتجات مع معايير الاتحاد الأوروبي وإبرام الاتفاقيات التجارية الجديدة أن يعزز القدرة التنافسية الخارجية ويفتح أسواقا جديدة للأعمال التجارية، مما يوفر دفعة إضافية للنمو.
498
| 25 أغسطس 2024
رفض 85% من البريطانيين ممارسات اليمين المتطرف في بريطانيا، جاء ذلك وفق أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز (YouGov) البريطاني، حيث عبر المشاركون في هذا الاستطلاع عن وقوفهم ضد اليمين المتطرف بعد موجة الاحتجاجات وأعمال العنف التي قاموا بها وانتشرت في المدن البريطانية. كما اظهر استطلاع الرأي البريطاني أن البريطانيين يفضلون التعايش مع الأقليات والسلام فيما بينهم، مقابل 7% فقط من البريطانيين هم المؤيدين لهذه الاحتجاجات التي يقوم بها اليمين المتطرف، وذكر مركز الاستطلاع أن المؤيدين لأعمال العنف هم من أنصار كل من حزب الإصلاح البريطاني ووصلت نسبتهم 21% وأنصار حزب المحافظين ووصلت نسبتهم 9% من المشاركين في الاستطلاع، وجاءت نسبة 3% من أنصار حزب العمال، ثم حزب الأحرار الديمقراطي فقد وافق 1% فقط من أنصاره على احتجاجات اليمين المتطرف في بريطانيا. وحول أعمال العنف والتخريب التي شهدتها المدن البريطانية فقد رأى 82% من البريطانيين أنها غير مبررة وخطأ كبير، بينما رأى 12% أنها مبررة، كما استخدم المشاركون في الاستطلاع وصف أنصار اليمين المتطرف بأنهم بلطجية لما يقومون به في شوارع بريطانيا. وارجع 88% من المشاركين في الاستطلاع مسؤولية أعمال العنف إلى أنصار اليمين المتطرف، في حين رأى 86% من البريطانيين أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل كبير في تأجيج أعمال العنف في المدن البريطانية، كما ذكر 74% من البريطانيين أن على أنصار اليمين المتطرف وقف جميع أعمال الشغب والعنف.
334
| 09 أغسطس 2024
أعلنت مجموعة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن الانتهاء إعادة هيكلة استراتيجية عمليات تأمينات السيارات في المملكة المتحدة. هذه الهيكلة الجديدة تتماشى مع استراتيجية مجموعة قطر للتأمين لتنظيم عمليات الاكتتاب وإعادة العمليات الدولية للمجموعة إلى تحقيق أرباح، ونتيجة لاكتمال عملية إعادة الهيكلة بنجاح، فإن المجموعة حريصة على أن عملياتها الدولية ستواصل تحقيق ربحية مستدامة. من خلال الهيكلة الجديدة فقد تحولت المجموعة من مقدم خدمات تأمين مباشر على السيارات في المملكة المتحدة إلى معيد تأمين، مما يضمن للمجموعة تحقيق استقرار وربحية أكبر مع تحكم في عمليات تأمينات السيارات في المملكة المتحدة كمعيد تأمين. وكجزء من إعادة الهيكلة، سوف تستمر المجموعة في امتلاك شركتي الخليج الغربي للتأمين وشركة ماركرستدي للتأمين المحدودة والمملوكة بالكامل في جبل طارق، على أن تواصل الشركتان خدمة عملائهما الحاليين بأعلى المعايير. وبالتالي لن تصنف المجموعة بعد الآن الشركتان كمجموعة محتفظ بها للبيع وعمليات غير مستمرة. وتعليقا على الإعلان، قال السيد سالم المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين: تم اتخاذ هذا القرار وفقا لنهج المجموعة لإعادة التوازن إلى عملياتها الدولية والإقليمية والعمل على تعزيز الربحية للمساهمين وتطوير أعمال المجموعة وتنويع المخاطر وتوظيف رأس المال في أسواق مختلفة وعدم التمركز في أسواق محددة، ونحن سعداء بالنتيجة ونتطلع إلى مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا، التي حققت لنا نجاحا كبيرا، وتعزز من أرباح المجموعة بشكل مستدام.
486
| 08 أغسطس 2024
تشير توقعات بنك لندن والشرق الأوسط (BLME) إلى نمو استثمارات الخليجيين في العقارات التجارية في المملكة المتحدة إلى أكثر من 4 مليارات دولار سنوياً، مقارنةً بمتوسط 10 سنوات عند 3.4 مليار دولار. ويعزو البنك المتوافق مع الشريعة الإسلامية، ومقره لندن، هذا النمو المتوقع إلى ثلاثة عوامل رئيسية: تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة، الفرصة لتحقيق علاوة خضراء من خلال ترقية الأصول لتحقيق المتطلبات البيئية، وفرص قطاع الإسكان المدفوعة بالتغيرات الديموغرافية والنقص في العقارات السكنية. ويشهد قطاع العقارات البريطاني ضغوطاً من ارتفاع أسعار الفائدة، مما يزيد من تكلفة الرهون العقارية لمدة خمس سنوات. وأدى التشديد النقدي وأزمة تكلفة المعيشة إلى تراجع الأسر عن شراء العقارات. في خطوة هي الأولى منذ أربع سنوات، خفض بنك إنجلترا المركزي الخميس أسعار الفائدة بمقدار 0.25% بعد تسجيل التضخم الهدف المركزي بنسبة 2% لشهرين متتاليين، مما يمكن أن يدعم القطاع العقاري المتأزم.
628
| 03 أغسطس 2024
تتعاون دولة قطر مع المملكة المتحدة من أجل إيقاف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين. وفي سياق الجهود الإنسانية المشتركة، أطلقت الدوحة وبريطانيا في فبراير الماضي مبادرة تمويل مشترك تقودها الدولتان بشكل رسمي. وبموجب هذه المبادرة، تعمل دولة قطر والمملكة المتحدة على تخصيص ميزانية مبدئية بقيمة 50 مليون دولار لمواجهة التحديات الإنسانية والإنمائية الأكثر إلحاحا على مستوى العالم. وتمثل هذه المبادرة إنجازا مهما في الشراكة بين البلدين وتؤكد التزامهما المشترك للمساهمة في معالجة التحديات العالمية. ومن خلال هذا التعاون، توحد دولة قطر والمملكة المتحدة خبراتهما ومواردهما وشبكاتهما لتنفيذ مشاريع مؤثرة تعالج التحديات الفورية والطويلة الأجل التي تواجهها المجتمعات في هذه المجالات الحيوية. ويعكس هذا الجهد التنموي المشترك التزام البلدين الثابت بتعزيز التقدم المستدام والقدرة على الصمود، لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحسين حياة الملايين من الناس. وفي الآونة الأخيرة، عملت دولة قطر والمملكة المتحدة معا لإيصال 29 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة في إطار التعاون الإنساني والإنمائي المشترك. جهود وقف إطلاق النار من جهة أخرى، أكدت وسائل الإعلام البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي منذ تعيينه دعم بشكل واضح جهود الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. وقال لامي الذي تولى حقيبة الخارجية بعد فوز حزب العمال في الانتخابات التشريعية، إنه «سيعمل على دعم وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن». كما أضاف: «سأبذل كل ما في وسعي على الصعيد الدبلوماسي لمساعدة الرئيس الأمريكي على التوصل إلى وقف لإطلاق النار». كما أوضحت صحيفة الغارديان أن وزير الخارجية البريطاني كرر الدعوة لوقف إطلاق النار بينما تواصل إسرائيل قصف غزة ويعمل على دعم المفاوضات من أجل تحقيق السلام. كما أشارت التقارير الدولية إلى أن وزير الخارجية البريطاني أعلن قرار حكومته استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقال في كلمة ألقاها أمام مجلس العموم البريطاني إن حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر قررت استئناف تمويل وكالة الأونروا بعد انقطاع دام نحو 7 أشهر. وأضاف أن تمويل بلاده السنوي للأونروا البالغ 21 مليون جنيه إسترليني (نحو 27 مليون دولار) سيشمل الأموال الموجهة نحو «الإصلاحات الإدارية» التي أوصت بها الأمم المتحدة. وفي معرض وصفه لأهمية دور الأونروا بالمنطقة، قال لامي إنه «لا توجد وكالة أخرى» قادرة على تقديم المساعدات بالحجم المطلوب للتخفيف من الوضع الإنساني «اليائس» في قطاع غزة. وأضاف أن «الأونروا تقوم بإطعام أكثر من نصف سكان المنطقة، وسيكون لها دور حيوي لإعادة الإعمار في المستقبل». من جهة أخرى، قال بيان صدر عن مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيرسل فريق مفاوضات يوم الخميس لاستئناف المحادثات في مسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى. وبين التقرير أن القرار جاء بعد «مناقشة متعمقة» أجراها نتنياهو «مع فريق التفاوض بشأن الرهائن وكبار مسؤولي المؤسسة الأمنية». في حين أن البيان لم يحدد الدولة التي ستجرى فيها المحادثات المقبلة، إلا أنها تأتي بعد جولات عديدة من المفاوضات التي جرت في كل من قطر ومصر.
360
| 23 يوليو 2024
استقبلت شركة « بنتلي» لصناعة السيارات البريطانية الفاخرة 8 من طالبات قطر والمملكة المتحدة في مبادرتها للنساء المتميزات في نسختها الثالثة، ليتعرفن على أهم طرق عمليات التصنيع في مقرها الرئيسي في مدينة « كرو» شمال غرب انجلترا، وشاركت الطالبة «نورا الهاجري « من جامعة «الدوحة للعلوم والتكنولوجيا « في هذه المبادرة التي شملت متابعة عملية التصنيع في الشركة وطرق الإنتاج وكيفية القيام ببعض العمليات الفردية في التنفيذ، إلى جانب الحصول على أهم خطوات الإدارة في الشركة عبر لقاء عدد من الخبراء والمتخصصين في صناعة السيارات في شركة « بنتلي» البريطانية. وذكرت الدكتورة « كارين لانج» عضو مجلس قطاع الموارد البشرية في شركة « بنتلي» لصناعة السيارات الفاخرة البريطانية في تصريح صحفي أنها فخورة بلقاء مجموعة الشابات الاستثنائيات من قطر والمملكة المتحدة ضمن هذه المبادرة السنوية التي تقوم بها الشركة، ومشاركتهن خلال أسبوع المبادرة وذلك في مقر الشركة، وأكدت أن لديهن طموحات قوية وطاقة تدفع للتفاؤل بالمستقبل في قطاع صناعة السيارات والتكنولوجيا والإدارة. وفي اختتام فترة المبادرة التي استمرت اسبوعا، ذكرت الطالبة القطرية « نورا الهاجري» من جامعة «الدوحة للعلوم والتكنولوجيا « أن مشاركتها في هذه المبادرة تعد تجربة ذات قيمة ضخمة بالنسبة لها، حيث مرت بمجموعة من التجارب العلمية، وحصدت مجموعة من المهارات لا تعد ولا تحصى خلال مشاركتها مع باقي الطالبات المشاركات، مؤكدة أن هذه المبادرة تعتبر أكبر فرصة للتعلم من قبل مجموعة من المتخصصين في هذا المجال بجانب اكتساب العديد من الخبرات من قبل مجموعة من أفضل الرواد القطريات والبريطانيات اللاتي قدمن الإرشادات إلينا وقمن بعملية التشجيع لتطوير مهارات علمية وعملية لدينا. وتهدف هذه المبادرة التي تطلقها شركة « بنتلي» لصناعة السيارات الفاخرة البريطانية سنويا منذ عام 2022 في كل من المملكة المتحدة ودول الشرق الأوسط، تهدف إلى تطوير مهارات الطالبات المشاركات في المبادرة عبر توفير فرصة للتدريب والتعلم واكتساب الخبرات العلمية في مقر الشركة، واتسمت النسخة الثالثة من هذه المبادرة بعملية اختيار دقيقة من قبل مجموعة متميزة من المتخصصين في كل من قطر والمملكة المتحدة وخضوع فريق الطالبات المتميزات اللاتي تم اختيارهن لإرشادات من قبل كل من الدكتورة « نورة فطيس المري» أستاذ مشارك بقسم علوم وهندسة الحاسوب في جامعة قطر والخبيرة في الأمن السيبراني، والدكتور « حنان فرحات» مؤسسة الجمعية القطرية للمهندسات والدكتورة « بثينة الأنصاري» كبير مستشاري قطاع التمكين والحلول الاستشارية في مجال الأعمال التجارية، وسفيرة الفن القطري لدى اليونسكو «منى خالد البدر»، وقدمت كل منهن مجموعة من الإرشادات المهمة إلى الطالبات المشاركات في المبادرة طوال 3 أشهر قبل بدء المبادرة في إنجلترا، وقد تم اختيار 4 من الجامعات من قطر والمملكة المتحدة هى جامعة «الدوحة للعلوم والتكنولوجيا « وجامعة « باث» وجامعة « مانشستر» وجامعة « متروبوليتان».
904
| 10 يوليو 2024
التقى السيد دانكن هيل، القائم بالأعمال بالسفارة البريطانية، أمس مع مجموعة الصداقة البرلمانية بين دولة قطر والمملكة المتحدة بمجلس الشورى. ناقش الجانبان مجهودات الحكومة البريطانية في تسهيل سفر المواطنين القطريين ومرافقيهم إلى المملكة المتحدة. وتناول النقاش تحديثا من السفارة البريطانية بخصوص زيارة المملكة المتحدة، بما في ذلك استفادة القطريين من تصريح السفر الإلكتروني (ETA) والإعلان عن خدمة التأشيرة ذات الأولوية الفائقة (Super Priority Visa) في دولة قطر التي يحصل عادةً من خلالها مقدمو الطلبات على قرار بشأن التأشيرة في غضون يوميّ عمل، وتأشيرات العمالة المنزلية المرافقة للعوائل القطرية.
5432
| 10 يوليو 2024
يتوجه ملايين الناخبين في المملكة المتحدة إلى صناديق الاقتراع غدا الرابع من يوليو الجاري لاختيار ممثليهم في البرلمان، في انتخابات كانت مقررة عام 2025، لكن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اختار أن تكون مبكرة على الرغم من الأرقام الاقتصادية القاتمة، وتراجع شعبية حزب المحافظين الذي يقوده في استطلاعات الرأي. ووفق الاستطلاعات ينتظر أن يخسر حزب المحافظين بزعامة سوناك هذه الانتخابات بأغلبية ساحقة، مقابل فوز تاريخي لحزب العمال بزعامة كير ستارمر، وقد أظهرت الاستطلاعات أن الناخبين سيعاقبون حزب المحافظين لفشله في الوفاء بالوعود التي قطعها خلال 14 عاما في السلطة، وأن بريطانيا باتت قاب قوسين أو أدنى من حكومة عمالية. ويتقدم حزب العمال، الذي يميل إلى اليسار، بفارق كبير في معظم استطلاعات الرأي، بعد أن ركز حملته على كلمة واحدة هي: التغيير، حيث احتفظ بتقدمه على المحافظين بنسبة 40 بالمئة، في حين حصل المحافظون على 20 بالمئة، وارتفعت شعبية حزب الإصلاح البريطاني بنقطة واحدة إلى 17 بالمئة، كما ارتفعت شعبية الديمقراطيين الليبراليين بنقطة واحدة إلى 13 بالمئة، وانخفضت شعبية حزب الخضر بثلاث نقاط إلى 6 بالمئة، وعلى الرغم من هذه الأرقام، يؤكد ستارمر أن نتيجة التصويت يوم الخميس ليست حتمية، وحذر من أنه سيكون خطأ كبيرا أن يدعم الناس الأحزاب الأصغر إذا كانوا يريدون رؤية التغيير. وقد شارك سوناك وستارمر في مناظرة تلفزيونية حاسمة الأسبوع الماضي، شهدت توترا كبيرا وتحولت إلى هجمات شخصية متبادلة إذ اتهم سوناك الزعيم العمالي بالخداع فيما يتصل بخططه للحد من الهجرة، في حين وصفه ستارمر بأنه بعيد عن الواقع، وحث سوناك الناخبين على عدم الاستسلام لحزب العمال في القضايا الرئيسية كالحدود والضرائب وغيرها، بينما أكد ستارمر أن الانتخابات تمثل فرصة لطي صفحة بعد 14 عاما من حكم المحافظين، وتعهد بإعادة ضبط السياسة لتعود كخدمة عامة، متهما سوناك بالافتقار إلى القيادة. وفي محاولة أخيرة لمنع الناخبين من منح حزب العمال أغلبية ساحقة، سلط رئيس الوزراء البريطاني الضوء على سلسلة من السياسات المثيرة للجدل التي يقول إن ستارمر سيقدمها فور فوزه بالانتخابات، بينها إلغاء خطط نقل المهاجرين إلى رواندا، وفرض ضريبة القيمة المضافة على الرسوم المدرسية، وتغيير النظام الانتخابي لمنح حق التصويت لمن يبلغون من العمر 16 عاما، والذين يميلون إلى الأجندة العمالية. وكان المحافظون قد تولوا السلطة أثناء ذروة الأزمة المالية العالمية، وفازوا بثلاثة انتخابات أخرى منذ ذلك الحين، ولكن تلك السنوات تميزت بالركود الاقتصادي وتدهور الخدمات العامة وسلسلة من الأزمات السياسية، الأمر الذي جعل المحافظين أهدافا سهلة للمنتقدين من اليسار واليمين. وواجه المحافظون تحديا تلو الآخر منذ توليهم السلطة عام 2010، ففي البداية كانت هناك تداعيات الأزمة المالية العالمية، التي أدت إلى تضخم ديون بريطانيا، وتسببت في فرض المحافظين سنوات من التقشف لموازنة الميزانية، ثم قادوا بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وخاضوا معركة ضد واحدة من أخطر حالات تفشي /كوفيد-19/ في أوروبا الغربية، وشهدوا ارتفاع التضخم بعد اندلاع الحرب الأوكرانية. وبغض النظر عن الظروف، فإن العديد من الناخبين يلومون المحافظين على قائمة المشاكل التي تواجه بريطانيا، بدءا من خدمة القطارات غير الموثوقة إلى أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة والجريمة وتدفق المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي على قوارب مطاطية، علاوة على ذلك، تشوهت سمعة الحزب بسبب الهفوات المتكررة لوزراء الحكومة، بما في ذلك الحفلات التي تخرق إجراءات الإغلاق في المكاتب الحكومية أثناء التصدي لفيروس /كوفيد - 19/. كما عانت بريطانيا من ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي تسبب في شعور أغلب الناس هناك بالفقر. وفي موضوع الهجرة، عبر آلاف من طالبي اللجوء والمهاجرين القنال الإنجليزي خلال السنوات الأخيرة، ما أثار انتقادات بأن الحكومة فقدت السيطرة على حدود بريطانيا، وتتمثل السياسة المميزة للمحافظين لوقف قوارب المهاجرين في خطة لترحيل بعضهم إلى رواندا، لكن منتقدي الخطة يقولون إنها تنتهك القانون الدولي، وغير إنسانية، ولن تفعل شيئا لمنع الناس من الفرار من الحروب والاضطرابات والمجاعة في دولهم. وفي سياق الأزمات المتعددة التي يشتكي منها البريطانيون، تعاني هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، التي تقدم الرعاية الصحية المجانية للجميع، من قوائم انتظار طويلة لكل شيء من رعاية الأسنان إلى علاج السرطان، وفي موضوع البيئة والتغير المناخي تراجع سوناك عن سلسلة من الالتزامات البيئية، حيث أرجأ الموعد النهائي لإنهاء بيع المركبات التي تعمل بالبنزين والديزل، والسماح بحفر آبار نفطية جديدة في بحر الشمال، ويقول منتقدوه إن هذه سياسات خاطئة في وقت يحاول فيه العالم مكافحة تغير المناخ بشتى السبل. ووفق المراقبين فإن التحدي الأوسع الذي يواجه ستارمر يتمثل في استعادة الثقة في السياسة البريطانية بعد سنوات من فضائح حزب المحافظين، وقد حذر الزعيم العمالي من أن الفشل في معالجة خيبة الأمل في السياسة البريطانية قد يؤدي إلى صعود اليمين المتشدد، كما حدث في فرنسا ودول أوروبية أخرى. وفي مقابلة مع صحيفة /الغارديان/ البريطانية، أوضح زعيم حزب العمال أن حزبه قادر على وقف صعود اليمين الشعبوي من خلال تحسين حياة الناس، ويضيف أن الحكومة المقبلة في حال فوز العمال ستعمل لاستعادة الثقة في السياسة بشكل عاجل من خلال الأفعال وليس الأقوال، وإحداث فرق ملموس في حياة الناس، ورفض ستارمر ما يقال إن برنامج حزب العمال السياسي غير طموح، مؤكدا أنه يمثل دفعة أولى نحو طموحات الحزب على المدى الأبعد، مشيرا إلى أن الخطط الخاصة بالنمو الاقتصادي يجب أن تكون موثوقة وقابلة للتحقيق، وليس مجرد آمال خيالية لن تتحقق. وعلى الرغم من تركيز الحملات الانتخابية لحزبي العمال والمحافظين على القضايا الداخلية، فإن حكومة حزب العمال المرتقبة، في حال فوزه، سوف تضطر بسرعة إلى التعامل مع اضطرابات الشؤون الدولية، من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الحرب في أوكرانيا. ويعتقد المراقبون أن السياسة الخارجية البريطانية تجاه الملف الأوكراني ستبقى دون تغيير، وتتوقع أن يزور ستارمر كييف بعد وقت قصير من دخوله مقر الحكومة لتأكيد دعم بريطانيا المستمر، أما في موضوع قطاع غزة والكيان الإسرائيلي، فقد وعد ستارمر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا تم انتخاب حزب العمال، ومن المتوقع أن تكون هناك ضغوط من نواب حزبه لكي يفعل ذلك على الفور، لكن الترجيحات ترى أن زعيم حزب العمال سيكون حذرا بشأن فعل يسبب خلافا مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت مبكر جدا من رئاسته للوزراء لذلك لن يكون على عجل للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وإذا ظهر المزيد من التقارير عن ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، فمن المرجح أن يواجه ستارمر -وهو محام لحقوق الإنسان قضى حياته المهنية في حملات ضد عقوبة الإعدام، من أوغندا إلى جامايكا- أسئلة حول تعليق مبيعات الأسلحة البريطانية لـإسرائيل، وهو الأمر الذي قد يدق إسفينا بين أجنحة حزبه المختلفة. وعلى الرغم من أن حزبي العمال والمحافظين هما الحزبان المتصدران للمشهد الانتخابي في المملكة المتحدة، فإن هناك أحزابا أخرى، بعضها يحظى بدعم إقليمي قوي، قد تكون حاسمة في تشكيل حكومة ائتلافية إذا لم يفز أحد بالأغلبية المطلقة، وعادة ما يتم الإعلان عن الفائز في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي للتصويت، بعدها يطلب الملك تشارلز من زعيم الحزب الحاصل على أكبر عدد من الأصوات أن يصبح رئيسا للوزراء ويشكل الحكومة، لتبقى المعارضة في يد رئيس الحزب التالي، وفي حال لم يحصل أي حزب على الأغلبية، تفرز الانتخابات برلمانا معلقا، وهنا قد يقرر الحزب الأكبر في الأصوات تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب آخر أو العمل كحكومة أقلية، معتمدا على أصوات الأحزاب الأخرى لتمرير أي قوانين يطرحها على البرلمان.
1020
| 03 يوليو 2024
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن ترحيب المملكة المتحدة بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة. وقال خلال حملته الانتخابية في منطقة ريد كار في مقاطعة يوركشاير البريطانية «آمل أن تغتنم الأطراف هذه الفرصة لإبرام الاتفاق المطروح على الطاولة»، معلنا استعداد الحكومة البريطانية لتقديم مساعدات ضخمة لقطاع غزة، بأكثر مما كانت تدخل إليها سابقا، إذا قبلت حركة حماس الاتفاق. وأكد في تصريحاته على أن وقف القتال وهو المرحلة الأولى من الاتفاق يمكن أن يصبح سلاما مستمرا ودائما، وهو ما نريد جميعا رؤيته. ومن ناحيته أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن تأييده ودعمه لاتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، والذي سوف يجلب نهاية للحرب التي امتدت لأكثر من 8 أشهر متواصلة، ودعا حركة حماس إلى قبول الاتفاق لتحقيق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة خاصة في هذا الوقت الصعب، مشيرا إلى أن العالم يمكنه رؤية وقف إطلاق النار في غزة قريبا. وذكر الوزير البريطاني أن هذا الاتفاق قد يكون خطوة هامة نحو إنهاء حرب غزة.
486
| 04 يونيو 2024
استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر بمقر الغرفة امس، سعادة السيد جوناثان رينولدز وزير الدولة في حكومة الظل للأعمال والتجارة في المملكة المتحدة وذلك بمقر الغرفة. تناول الاجتماع مناقشة علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة في كلا الجانبين، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين قطاعات الاعمال في كلا الجانبين. وخلال اللقاء، اشاد سعادة السيد جوناثان رينولدز بالبنية التحتية المتطورة في قطر ومناخ الاستثمار المشجع، لافتا إلى حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون الاقتصادية مع قطر إلى مستويات أعلى. من جانبه، قال سعادة السيد محمد بن طوار أن دولة قطر تربطها علاقات تعاون وثيقة ومتطورة مع المملكة المتحدة تغطي كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية حيث إن المملكة المتحدة تعتبر شريكا تجاريا مهما لقطر. ونوه بأن القطاع الخاص القطري مهتم بتعزيز التعاون مع نظيره البريطاني وانشاء تحالفات تجارية وشراكات فاعلة في قطاعات متنوعة. كما أشار إلى اهتمام أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين بالتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في المملكة المتحدة والتي تعتبر وجهة استثمارية رائدة. وقال إن الغرفة تستقبل الكثير من الوفود الأجنبية التي تتطلع لتعزيز تعاونها مع الشركات القطرية، مشددا على أهمية أن تكون المشاريع بين الشركات القطرية والبريطانية ذات قيمة مضافة للاقتصاد القطري لا سيما في قطاعات البتروكيماويات والخدمات والتكنولوجيا والسياحة وغيرها.
204
| 08 مايو 2024
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الحكومة البريطانية ضد الكراهية للمسلمين وأن أرقام ضحايا الكراهية ضد المسلمين صادمة، بعد الأشهر التالية لبدء حرب غزة، وشدد خلال زيارته المفاجئة للمركز الثقافي الإسلامي في لندن، والتي تعد الأولى من نوعها، على أن تضاعف حوادث معاداة المسلمين بثلاثة أضعاف شيء غير مقبول، مما يلزم الحكومة البريطانية بزيادة تمويل أمن المساجد والمدارس الدينية الإسلامية بمقدار 29 مليون جنيه إسترليني سنويا ولمدة 4 سنوات قادمة للمساعدة في حماية المجتمع المسلم في المملكة المتحدة، وفي كلمته خلال استقبال الدكتور أحمد الدبيان مدير المركز له في مقر المركز بوسط لندن، أشار رئيس الوزراء إلى أن الوضع في غزة يلقي بظلال سيئة على شهر رمضان، مضيفا قائلا «أتطلع بقوة لرؤية نهاية للمعاناة والعنف في غزة، وسوف أستخدم الثقل الدبلوماسي للمملكة المتحدة للمساعدة في تحقيق هذا الهدف، وأوضح أنه مثل البريطانيين المسلمين الذين يتبرعون بمبالغ كبيرة لمساعدة الناس في غزة فإن الحكومة البريطانية ستضاعف مساعداتها لغزة ثلاث مرات، وتسعى لندن لإيصال مزيد من الطعام والأدوية والخيام إلى غزة». ووجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خطابه للمسلمين من المركز الثقافي الإسلامي في لندن قائلا: «آمل أن تشعروا بالطمأنينة والسلوى وأنتم تجتمعون مع عائلاتكم في رمضان أثناء الإفطار والعبادة، وأود أن أقول للمسلمين شكرا على مساهماتكم الرائعة في جميع المجالات في مجتمعنا خاصة في مجال الصحة والقوات المسلحة والصناعة والأعمال والقانون والفنون، ورمضان مبارك للمسلمين هنا وحول العالم». وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ تولي رئيس الوزراء البريطاني «ريشي سوناك» رئاسة الحكومة، حيث التقى بمدير المركز وإمام المسجد وعدد من المسؤولين. وفي تصريحاته للصحفيين وصف مدير المركز الإسلامي في لندن الدكتور أحمد الدبيان الزيارة بأنها فرصة للانخراط بين فئات المجتمع، وإسماع أصوات المسلمين وبناء علاقات ثابتة بين جميع أفراد الديانات المختلفة في المجتمع البريطاني، وذلك لتحقيق التفاهم والتماسك المجتمعي، وذكر الدكتور أحمد الدبيان أنه ناقش عددا من القضايا مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك منها المخاوف التي تطال المسلمين خاصة بعد 7 من أكتوبر، كما عرض عددا من القضايا الأساسية التي تهم المجتمع المسلم في بريطانيا.
640
| 20 مارس 2024
شدد سعادة السيد أوليفر دودن نائب رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة على رغبة بلاده في تطوير وزيادة التعاون مع دولة قطر خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمار والتجارة انطلاقا من العلاقات المتينة والتاريخية التي تربط البلدين. وقال سعادته في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة زيارته للدوحة، إن العلاقات بين المملكة المتحدة ودولة قطر تتقدم بشكل مستمر وهي متينة وتزداد قوة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنسيق المشترك، وهو ما تعكسه أرقام التبادل التجاري الأخيرة والتي قفزت بنسبة 29 بالمائة عن العام 2022 أي ما يعادل 2.6 مليار جنيه إسترليني لتصل حاليا إلى 11.4 مليار جنيه. وأشار إلى أن زيارته الحالية لدولة قطر تعد فرصة ملائمة لإجراء مناقشات مثمرة وواسعة النطاق حول الشراكات القائمة بين المملكة المتحدة وقطر مع الحرص على مناقشة كيفية دعم المملكة المتحدة لقطر في تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تم إطلاقها مؤخرا، حيث إن المملكة المتحدة مستعدة لدعم قطر لتحقيق هدفها المتمثل في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتنوع الاقتصادي. وأكد أن لقاءه مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مناسبة مهمة تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية الواسعة بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن والازدهار والأمن الإقليمي، وكان فرصة لتأكيد التزام المملكة المتحدة بالشراكة الوثيقة والواسعة بين الجانبين. وقال سعادته، إن المملكة المتحدة ملتزمة باتخاذ الخطوات اللازمة لتعميق العلاقات السياسية والتجارية والاستثمارية مع قطر وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الحوار الاستراتيجي بين المملكة المتحدة وقطر الذي تم افتتاحه في عام 2022، ومن المقرر أن يعقد في الدوحة العام الجاري وكذلك من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين. وأضاف أن البلدين تربطهما كذلك شراكة استثمارية استراتيجية وقعت عام 2022، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمار المتبادل، بينما أبرمت الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات، وهي وكالة ائتمان الصادرات التابعة لحكومة المملكة المتحدة، مذكرة تفاهم مع بنك قطر للتنمية حول تعزيز الجهود لدعم الشركات القطرية وتحقيق المزيد من التعاون والتصدير مع الشركات البريطانية في أسواق ثالثة. وتحدث سعادة نائب رئيس وزراء المملكة المتحدة على التنسيق بين بلاده ودولة قطر في مختلف القضايا الدولية والإقليمية، وقال نحن نعمل معا بشكل وثيق جدا ومن المهم الاعتراف بدور قطر الحيوي في الوساطة في غزة، وهناك حاجة إلى وقفة فورية لتنفيذ عمليات إطلاق سراح الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية، وتخفيف المعاناة، ونحن بحاجة إلى ذلك لتحقيق أهدافنا الأوسع، بما في ذلك الاستقرار الإقليمي والطريق إلى وقف مستدام لإطلاق النار، مؤكدا تقدير ودعم بلاده وعلى كافة المستويات للدور الأساسي الذي تلعبه دولة قطر في هذه المسألة. وأضاف أن المملكة المتحدة وقطر تعاونتا بشكل وثيق في مجموعة واسعة من الملفات بما في ذلك أفغانستان والشرق الأوسط، كما يتم العمل على استكشاف وبذل المزيد من الجهود في مجال المساعدات المشتركة وأعمال التنمية بما في ذلك في غزة وأفريقيا، كما تربط البلدين علاقات دفاعية وثيقة تعكسها وهو ما يؤكده وجود سرب مشترك مع قطر وهو الوحيد للمملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية. وعبر سعادته عن الأمل في مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين عبر بناء علاقات أقوى مع قطر، يتم بناؤها من خلال اتفاقية التجارة الحرة التي يتم التفاوض بشأنها مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتنطلق أيضا من التعاون القوي في مجال الاستثمار الذي تم تعزيزه من خلال شراكة الاستثمار الاستراتيجية بين المملكة المتحدة وقطر الموقعة في مايو 2022. وأشار في هذا الاطار إلى أن الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة وصلت العام الماضي إلى نحو 40 مليار جنيه إسترليني، وتضمن ذلك استثمارات في مطار هيثرو، وسينسبري، وبورصة لندن، وهارودز، والقرية الأولمبية، ورولز رويس والمفاعلات المعيارية الصغيرة. وأوضح سعادة السيد أوليفر دودن نائب رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة أن دولة قطر عبرت عن رغبتها في استثمار حوالي 10 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، معربا عن ترحيب بلاده بالتقدم المحرز في هذه الشراكة والتطلع لتعزيز الاستثمار المتبادل في مجالات مثل التكنولوجيا وعلوم الحياة والتكنولوجيا النظيفة. ولفت أيضا إلى أهمية التعاون في مجال الابتكار والتقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وقال إن المملكة المتحدة لديها رؤية واضحة حول كيفية بناء وتنمية خبرتها الرائدة عالميا في مجال التقنيات المستقبلية المهمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنية الكم، وهذه أولوية رئيسية بالنسبة لبلاده التي تعمل على حشد الجهد الوطني لتحقيق ذلك. ونوه في هذا السياق باستراتيجية التنمية الوطنية الجديدة في قطر والتي تحدد رؤية واضحة لتطوير مجموعات الابتكار في المجالات ذات الأولوية وبما تحرزه قطر من تقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يعتبر معهد قطر لبحوث الحوسبة رائدا في استراتيجية الذكاء الاصطناعي، معربا عن ترحيبه بمشاركة قطرية في أسبوع لندن للتكنولوجيا 2024، والتي ستعقد في لندن خلال الصيف المقبل. وشدد على أن النهج المشترك للبلدين يتيح لهما شراكة وثيقة في تطوير التقنيات المتطورة وبناء الاستثمارات المتبادلة في هذا الإطار، خاصة وأن قطر استثمرت في شركات التكنولوجيا الجديدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وهو أمر أساسي لشراكة الاستثمار الاستراتيجية بين الجانبين. من جهة أخرى أشاد سعادة نائب رئيس وزراء المملكة المتحدة بالتطور الذي تحرزه قطر في القطاع الثقافي خاصة على صعيد المتاحف والمكتبات، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع دولة قطر في هذا المجال خاصة وأن الصناعات الإبداعية تعد أيضا قوة حقيقية للمملكة المتحدة فهي تدر أكثر من 108 مليارات جنيه إسترليني وتوظف أكثر من 2.3 مليون شخص في بلاده. ولفت إلى رغبة المملكة المتحدة لتنمية صناعاتها الإبداعية بمبلغ إضافي قدره 50 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2030، وهو ما يتيح فرصة لعقد شراكة مع قطر في هذا الشأن عبر تعاون أكثر في مجالات الرياضة والمتاحف والأفلام والتلفزيون والمسرح والمهرجانات والموسيقى والأزياء.
586
| 31 يناير 2024
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن المملكة المتحدة تبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما تنظر مع حلفائها في مسألة الاعتراف أيضا أمام الأمم المتحدة. وأكد خلال كلمته للصحفيين عقب اجتماع مجلس الشرق الأوسط في حزب المحافظين في ويستمنستر في لندن، على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين للشعب الفلسطيني، وأنه يجب منح الفلسطينيين أفقا سياسيا لتشجيع السلام في الشرق الأوسط، ويظهر للفلسطينيين تقدما لا رجعة فيه في هذا الشأن. كما صرح الوزير البريطاني في كلمته للصحفيين عقب الاجتماع، أن بريطانيا مستعدة لتقديم اللحظة المناسبة التي تعترف فيها رسميا بالدولة الفلسطينية، وأنها تتحمل مسؤولية تحديد الشكل الذي سوف تبدو عليها الدولة الفلسطينية، وذكر أن اسرائيل فشلت خلال ال30 عاما الماضية في توفير الأمن لمواطنيها، حيث لن يتحقق السلام والتقدم دون الاعتراف بهذا الفشل، ومعرفة أن السلام والتقدم أكبر من فوائد القتال. وحث وزير الخارجية البريطاني إسرائيل على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذكر أنه من المثير للسخرية كون المساعدات الحيوية التي أرسلتها بريطانيا ودول أخرى يتم إرجاعها من الحدود بدون أن تبلغ وجهتها، وأضاف أن إسرائيل تدرس مقترحا بريطانيا بفتح ميناء أسدود أمام شحنات المساعدات إلى غزة، لكنه أشار إلى أن الأمر سوف يتطلب الكثير من الضغط للتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه من الممكن التوصل إلى هدنة يتم التوقف فيها عن القتال، ويتم بدء النظر في كيفية إدخال المساعدات الإنسانية وإخراج الرهائن، حيث يتم إحراز بعض التقدم.
694
| 31 يناير 2024
تتصاعد أصوات برلمانية في المملكة المتحدة للمطالبة بدعم طلب حكومة جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل، حيث طالب رئيس حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن الحكومة البريطانية بدعم طلب حكومة جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائم حرب الإبادة التي تقوم بها بحق المدنيين في غزة. وفي كلمته أمام أعضاء مجلس النواب البريطاني، ذكر كوربن أن ملايين الأشخاص حول العالم يدعمون جهود حكومة جنوب أفريقيا لمحاسبة إسرائيل، متسائلا لماذا لا تستطيع الحكومة البريطانية فعل ذلك؟ وأشار إلى أنه في كل يوم ترتكب إسرائيل فظائع في غزة والضفة الغربية لا توصف. وأوضح أن إسرائيل قتلت بالفعل 23 ألف شخص، بينما نزح 1.9 مليون شخص آخرين من منازلهم قسريا بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة والضفة الغربية، وأكد أن آلاف الأطفال في غزة توفوا بسبب نقص الرعاية الصحية والغذاء، حيث يموت المدنيون بسبب نقص الغذاء والجوع والعطش في غزة في الوقت الراهن، وأشار إلى أنه يجب على الحكومة البريطانية أن تفهم غضب الشعوب على مستوى العالم عندما تشاهد ما يحدث في غزة من انتهاكات غير إنسانية بحق الفلسطينيين المدنيين. وأضاف أن هناك توجها عالميا وأن ملايين الشعوب ترحب وتؤيد موقف حكومة جنوب أفريقيا التي قدمت دعوى لمحكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على ما ترتكبه من حرب إبادة وفظائع لم يشهدها العالم من قبل بحق الأبرياء في غزة، مضيفا: لماذا لا تستطيع حكومة المملكة المتحدة فهم ذلك التأييد الشعبي لدعوى حكومة جنوب أفريقيا، والسعي لدعمها في محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل.
498
| 10 يناير 2024
استعرضت رابطة رجال الأعمال القطريين أمس، مع سعادة السيد جريج هاندز - وزير الدولة للتجارة الدولية في لندن بالمملكة المتحدة، الذي يزور البلاد حاليا على رأس وفد من بلاده، سبل دعم التبادل التجاري وتنشيط حركة التجارة بين البلدين. كما بحث الاجتماع مستجدات مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، والتي أعرب الجانبان عن إيمانهما التام بأهمية التوصل إليها كونها ستساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي وتعزز التجارة في السلع والخدمات والمجالات الجديدة والتقنيات المتطورة بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، كما تم خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع اقتصادية. وحضر اللقاء من جانب رابطة رجال الأعمال السيد شريدة الكعبي والسيد سعود المانع، والسيد عمر الفردان، والسيد نبيل أبو عيسى، والسيد مقبول حبيب خلفان، والدكتور محمد ألطاف، والسيد هاكان أوزديمير، إلى جانب السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام. وقال الوزير البريطاني خلال الاجتماع، إن المملكة المتحدة ودولة قطر لديهما علاقات تجارية طويلة الأمد.. مضيفاً إن زيادة التعاون بين بلاده والشركات القطرية قد فتحت فرصا كبيرة للبلدين، حيث ارتفعت صادرات المملكة المتحدة إلى قطر بنسبة 100 بالمائة العام الماضي، ولفت إلى أنه خلال لقاءاته بالمسؤولين القطريين قد أوضح مدى التزام البلدين بتقديم مزيد من الازدهار من خلال التجارة الحرة العالمية، من خلال العمل بشكل وثيق مع المنظمات الرئيسية مثل رابطة رجال الأعمال القطريين. وأعرب المسؤول البريطاني عن تفاؤله بمستقبل أفضل لبلاده بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، قائلا: «نحن في المملكة المتحدة نسارع الزمن لتوطيد علاقاتنا مع الدول المهمة مثل دولة قطر وكافة الدول الخليجية والافريقية وغيرها من الشركاء الاقتصاديين لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري للبلاد، بينما أريد أن أحمل رسالة واضحة إلى شركائنا في قطر، بأن المملكة المتحدة تتطلع للتعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين لجذب المزيد من الاستثمارات، ونحن الآن لدينا فرصة كبيرة لتعزيز مكانتنا وسط عالم يزداد ترابطا». وبدوره أشاد السيد سعود، عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين بالعلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المتحدة والتي تمتد لجذور تاريخية قديمة، كما تحدث عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين وضرورة استمراريتها والعمل الدائم على تطويرها. كما أكد السيد عمر الفردان خلال النقاش على اهتمام رجال الأعمال القطريين بالسوق البريطاني حيث توجد بالفعل العديد من الاستثمارات القطرية سواء للقطاع العام أو الخاص. فالسوق البريطاني يعد الوجهة الاستثمارية المفضلة بالنسبة لرجل الأعمال القطري، مضيفا انه سوق مليء بالفرص. جدير بالذكر أن المملكة المتحدة تعد شريكا تجاريا رئيسيا لدولة قطر، حيث تشير أرقام جهاز التخطيط والاحصاء إلى أن العام 2022 كان استثنائيا في العلاقات التجارية بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 36 مليار ريال، حازت فيها قطر على نصيب الأسد من خلال تصدير ما قيمته 31 مليار ريال مرتفعة بذلك نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2021 حيث بلغت 11 مليار ريال، بالإضافة إلى تواجد كبرى الشركات البريطانية في قطر مثل شل وهي من كبار المستثمرين في المنطقة لعدة سنوات، إلى جانب العديد من الشركات البريطانية النشطة في مشاريع البنية التحتية في قطر، ولا سيما شركات الهندسة المعمارية والتصميم وإدارة المشاريع والاستشارات الهندسية.
584
| 08 يناير 2024
التقى سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، اليوم، مع سعادة السيد جون ويلكس سفير المملكة المتحدة لدى الدولة. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية وسبل دعمها وتطويرها.
414
| 12 نوفمبر 2023
أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن توسيع خدمة التحويل المباشر لتشمل المملكة المتحدة. وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية التزام المصرف المستمر بتطوير وتنويع خدمات تحويل الأموال لتلبية احتياجات عملائه المتزايدة. وبعد النجاح الذي حققته خدمة التحويل المباشر في الهند وباكستان والأردن والفلبين ومصر، تعاون المصرف مع بنك ستاندرد تشارترد، البنك الشهير والرائد في المملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم، لإدراج المملكة المتحدة في قائمته المتوسعة من البلدان ضمن شبكة التحويل المباشر للمصرف، مع خطة مستقبلية لتشمل الخدمة المزيد من البلدان. اصبح الآن تحويل الأموال أسهل للعملاء الذين يستخدمون تطبيق جوال المصرف، حيث يمكنهم إجراء تحويل فوري إلى المملكة المتحدة عبر خدمة التحويل المباشر في تطبيق جوال المصرف. يمكن للعملاء تسجيل الدخول إلى تطبيق جوال المصرف واختيار وجهة التحويل لإضافة المستفيد لإجراء المعاملة بشكل فوري وبأسعار صرف تنافسية لبنك المستفيد، ويمكنهم كذلك تتبع المعاملة المقدمة في أي وقت ومن أي مكان في العالم، بالإضافة إلى تلقي تحديثات فورية عن حالة معاملاتهم عبر الرسائل النصية القصيرة. وقد صُمِّمت منصة التحويل المباشر بهدف تمكين العملاء من إجراء تحويل الأموال بكفاءة وأمان، ويتماشى هذا التوسع مع استراتيجية التحول الرقمي التي ينتهجها المصرف، حيث تكون راحة المستخدم ورضاه أولوية في استراتيجية أعمال المصرف. وتعليقاً على هذا الإنجاز الهام، قال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: تمثل إضافة المملكة المتحدة إلى خدمة التحويل المباشر في تطبيق جوال المصرف شهادة على التزامنا بتقديم تجربة مصرفية سلسة وآمنة وفعالة لجميع عملائنا. إننا ملتزمون بتعزيز مكانتنا باعتبارنا مؤسسة رائدة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية من خلال الابتكار المستمر والنهج الذي يركز على العملاء. نحن ملتزمون بتقديم خدمات متنوعة وقيّمة لعملائنا، ونسعى دائماً لاستكشاف فرص توسيع خدماتنا. ويمكن تحميل تطبيق جوال المصرف عبر متاجر تطبيقات آب ستور” و”غوغل بلاي”، و”هواوي آب غاليري”. كما يمكن للعملاء التسجيل في التطبيق بكل سهولة عبر إدخال رقم بطاقة الخصم والرقم السري الخاص بهم. يوفر تطبيق المصرف للعملاء القدرة على التحكم الكامل في حساباتهم وبطاقاتهم ومعاملاتهم وتلبية جميع احتياجاتهم المصرفية عن بعد. كما يمكن لعملاء المصرف التقدم بطلب فتح حساب جديد، والحصول على تمويل شخصي فوري، أو بطاقة ائتمان، أو فتح حسابات إضافية عبر تطبيق جوال المصرف.
506
| 08 نوفمبر 2023
اختتمت الملحقية الثقافية لدى المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا مبادرة تدرب وهي مبادرة تدريب مهني للطلبة الدارسين في الجامعات البريطانية في فترة الصيف، بالتعاون مع 4 شركات وجهات في المملكة المتحدة ، وهي (بنك قطر الوطني) و (شركة ديار) و (شركة بي إن سبورت) و (مصرف قطر الإسلامي)، وايضا في مقر السفارة والملحقية في لندن، وذلك لتوفير فرصة تدريب عملية للطلبة لممارسة طبيعة العمل الإداري والأكاديمي والمهني ، وتطوير قدراتهم العلمية ، واكساب الطلبة مهارات وخبرات متعددة للعمل أثناء دراستهم الجامعية ، وتواصلت الملحقية مع عدد من أهم المؤسسات القطرية العاملة في العديد من المجالات للانضمام إلى المبادرة واتاحة الفرصة للطلبة لممارسة جانب من الحياة العملية استعدادا لدخول سوق العمل، وطلبت الملحقية من الطلبة الراغبين في الإلتحاق بمبادرة تدرب اختيار البرنامج التدريبي الملائم لطبيعة دراستهم ، التواصل مع الملحقية الثقافية في لندن للتقدم لحجز مكان نظرا لوجود أماكن محدودة للتسجيل. فرصة مثالية للتدريب وذكرت الطالبة آمنة إبراهيم أنها شاركت في البرنامج التدريبي مع شركة بي إن الإعلامية، حيث أنها تدرس تخصص السينما والتلفزيون في جامعة بريستولالبريطانية وكانت قد حصلت على تدريب خلال دراستها على الجانب الإبداعي في المجال الإعلامي، وتمنت لو أتيحت لها فرصة للتعرف على الجانب الإداري والتخطيط، وذكرت ان مبادرة تدرب التي أطلقتها الملحقية في لندن للطلاب عززت من خبرتها، واوضحت انها كانت فرصة مثالية لها للتدريب على طبيعة العمل الإداري في المشروعات الإعلامية. وذكر الطالب فهد آل ثاني أنه حقق استفادة مهنية من مشاركته في مبادرة تدرب مع بنك قطر الوطني فرع لندن والذي اكسبه الكثير من المهارات، و أن رغبته في المشاركة في مثل هذه البرامج التدريبية جاء متماشيا مع تخصصه الجامعي والأكاديمي ، وأضاف قائلا بلا شك هي فرصة لتطبيق ما تعلمته اكتسبته خلال فترة الدراسة وعلى أرض الواقع،ومن فضل القول أن أنصح زملائي في الدراسة بالإسراع في خوض هذه التجربة المميزة ليروا ثمرة هذا البرنامج الرائع ، وتوجه بالشكر الى الملحقية الثقافية القطرية على كل ما تقدمه من دعم ومساندة للطلبة الدارسين في المملكة المتحدة . تجربة مثمرة قال الطالب حمد عيسى التميمي الذي يدرس العلوم السياسية في جامعة ادنبرة البريطانية، خلال فترة تدريبي في الملحقية الثقافية و سفارة دولة قطر في لندن، كانت تجربتي مثيرة ومثمرة للغاية، حيث شاركت في تنظيم الفعاليات الأكاديمية وإدارة برامج اليوم المهني للطلاب ، وذلك مما زاد من فهمي في العمل الأكاديمي والإداري ، وأضاف تمحورت تجربتي حول إدارة بعض المشاريع الثقافية، حيث شاركت بأنشطة دبلوماسية، وحضرت اجتماعات متنوعة. ممارسة عملية وذكر الطالب جاسم درويش جامعة ويستمنستر في السنة الثانيةتخصص إدارة الأموال والتمويل ، أنه أثناء فترة تدريبه في QNB كانت تجربة رائعة سمحت له بممارسة المعرفة الأكاديمية التي يدرسها بالجامعة خلال مواقف في عالم المال والمصارف الحقيقي ، وأضاف قائلا:من خلال العمل مع محترفين في الصناعة تعلمت أهمية التحليل المالي وإدارة المحافظ والتواصل الفعال، حيث أن هذا التدريب لم يعزز مهاراتي فحسب بل قدم أيضًا لمحة عن الطبيعة السريعة والديناميكية للقطاع المالي، ولقد كانت نقطة انطلاق قيمة نحو مهنة ناجحة في مجال التمويل . المهارات الإبداعية وذكرت الطالبة تيهة آل ثاني جامعة كوين ماري في السنةالثالثة تخصص هندسة الطاقة المستدامة ، أنه خلال فترة تدريبها أتيحت لها فرصة لا تقدر بثمن لتوسيع معرفتها في مختلف الجوانب ، كما أتيحت لها الفرصة للتعامل بشكل فعال مع مشاكل الطلاب واهتماماتهم، مما سمح لها بتطوير فهمها لاحتياجات جميع الطلبة والتحديات التي تواجههم كطلاب، وأضافت قائلة ، ومن أبرز ما يميز فترة تدريبي هو فرصة المساهمة في إحدى المشروعات التوجيهية ، حيث أتاحت لي المشاركة في هذا المشروع عرض مهاراتي الإبداعية أثناء العمل بشكل وثيق من خلال العمل مع فريق رائع، علاوة على ذلك حظيت بشرف العمل في قسم معادلة السنوات الأكاديمية. وأضافت: بشكل عام كان تدريبي في الملحقية في لندن مرحلة تحول عملي متميزة، حيث وسعت وجهة نظري حول التحديات التي يواجهها الطلبة، وأهمية تقديم الدعم والتوجيه الفعال للطلبة.
882
| 03 نوفمبر 2023
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
21990
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
11672
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9120
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
6846
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4822
| 05 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
3848
| 07 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3560
| 05 نوفمبر 2025