رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يؤكد دور القراءة في ازدهار الفكر

بث الملتقى القطري للمؤلفين مساء الخميس محاضرة بعنوان لماذا أقرأ ولماذا أكتب قدمها أحمد الراشد عبر قناة الملتقى على يوتيوب، وذلك في إطار الاستعداد لإطلاق حملة أطلق فكرك بلقمك بداية شهر يوليو. وتحدث الراشد في بداية المحاضرة عن أهمية الكتاب من منطلق ديني باعتبار ان الله سبحانه وتعالى جعل القرآن معجزة خالدة ودستورا للأمة الإسلامية، وأشار الله إلى القرآن باعتباره كتابا ذلك الكتاب لا ريب فيه والكتابة وسيلة تخدم العديد من الأهداف، أهمها جعل الامة تتطور وتتقدم بالقراءة والفكر والثقافة والادراك العميق والاستنتاج السليم. وقال إن الله سبحانه وتعالى جعل القرآن دستور الامة وهو دليل على أهمية الكتاب، وتأتي هذه الأهمية من ثلاثة عناصر أساسية مرتبطة بالكتاب أولها القراءة حيث ان أول آية في القرآن اقرأ، والعنصر الثاني هو الكتابة وهو قد أيضا في كتاب الله في نفس السورة الذي علم بالقلم، أما العنصر الثالث فهو التفكر والتدبر في القراءة والكتابة، اذا تفقد عملية القراءة والكتابة معناها دون فكر والدليل على ذلك قوله تعالى ليدبروا آياته حيث إنه لابد من استخلاص الفكرة من القراءة وطرح فكرة عند الكتابة. وعدد مجموعة من الشروط الأساسية لإنجاح عمليتي القراءة والكتابة وهي التحلي بالعزيمة والاستمرار والاستمتاع، باعتبار أن العزيمة هي مفتاح باب القراءة. ونصح الراشد ببعض الكتب التي اعتبر أنها مفيدة ولابد من الاطلاع عليها وهي كتاب الشيخ والبحر لمانغوي، وكتاب آلام فارتر ليوهان غوته وهي كتب متوفرة ويمكن الحصول عليها بسهولة كما أنها كتبت بأسلوب شيق، وتضمنت طرحا مميزا، حيث نجح أصحابها في اختيار الكلمات المناسبة في كل موقف وفي طرح فكرة بسيطة وقوية في نفس الوقت. كما نصح بتوسيع الفكر في المرحلة الموالية من خلال قراءة بعض الكتب لراسبوتين، فيكتور هيغو، ماركيث، دوستويفسكي، وهي مؤلفات مترجمة الى اللغة العربية ومتوفرة في مختلف المكتبات تحتوي على فكر واهداف ورسالة بأسلوب مميز مشيرا إلى أن الاطلاع على الأعمال المختلفة لا يعني بالضرورة تأييد صاحب الكتاب أو مشاركته آرائه. وحسب رأي ضيف الملتقى المراحل السابقة وقائمة المؤلفات لا يمكن أن تكتمل إلا بقراءة كتاب سقوط الحضارة لكولن ولسون الذي قال إنه جمع جميع التجارب الكتابية السابقة، اذ اخذ مقتطفات من الكتب سابقة الذكر وكشف المعاني المبطنة بين السطور حيث قسم كتابه لـ 20 فصلا خصص كل فصل لأحد الكتاب السابقين الذين تركوا بصمتهم وخلدوا أسماءهم. ثم انتقل الراشد للمحور الثاني من المحاضرة الرئيسية هو لماذا أكتب وقال إن الكاتب يجب أن يكون صاحب فكر ورسالة ورؤية سواء في القصص القصيرة او الرواية أو حتى الرسائل وكلها يجب أن تصل إلى المجتمع. وألقى الضوء على أهم خطوات الكتابة بداية من القراءة لا نفتح عالم الكتابة دونها وهي التي تمكن الكاتب من تعلم أساليب جديدة وتصنع اسلوبه الخاص، ثم مرحلة التجربة من خلال كتابه كل الأفكار، اذ شجع على الكتابة كل ما أراد إيصال رسالة أو التعبير عن فكرة أو خاطرة أكتب حيث سيتم اكتساب العديد من المهارات الجديدة والقدرة على تطويع الكلمات إضافة تطوير المخزون اللغوي من التعابير الدقيقة والمناسبة لكل مقام ويكون للكاتب أسلوبه الخاص ويطبع بصمته في كل ما يكتب حيث تعكس الكلمات شخصية صاحبها وفكره، مشيرا إلى أن أهم المؤلفين في العالم يلتزمون بنفس الأسلوب في مختلف أعمالهم رغم اختلاف الأفكار والقصص التي يطرحونها. وفي نهاية المحاضرة أشار الراشد إلى أهمية النقد الذي اعتبره عملية طبيعية نظرا لاختلاف الفكر ووجهات النظر وهي عملية ضرورية لتجويد الاعمال مؤكدا أن النقد لا بد أن يوجه للعمل لا لصاحبه موضحا انه دليل على اجتهاد الكاتب في إيصال فكره ورؤيته.

1423

| 27 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
"صناعة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي" ضمن جلسة كاتب وكتاب"

استضاف الملتقى القطري للمؤلفين مساء الثلاثاء الماضي الكاتبة دلال العقيدي ضمن جلسة كاتب وكتاب الأسبوعية التي يديرها الكاتب والإعلامي صالح غريب مدير البرامج بالملتقى لمناقشة كتابها صناعة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي الصادر عن دار لوسيل، وذلك في بث مباشر عبر برنامج ميكروسوفت تيمز. وقالت الكاتبة المختصة في مجال التحرير الإعلامي وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي إنها قررت اصدار هذا الكتاب ايمانا منها بأهمية المحتوى المنشور في العالم الافتراضي باعتبار أن المحتوى هو أساس العمليات في الشبكات الاجتماعية، مؤكدة وجود عدد من المشاكل في حسابات الشبكات الاجتماعية للمنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة، اذ أنها تعاني من سوء إدارة المحتوى الذي تنشره عبر هذه المواقع مما قد يؤثر بشكل مباشر على اهتمام المستفيدين والمتابعين بهذه الحسابات. ونظرا لأهمية هذا الأمر تطرقت دلال العقيدي في كتابها إلى فنون إدارة المحتوى في الشبكات الاجتماعية، وكشفت عملية صناعة محتوى مميز في خطوات تبدأ من تحديد الهدف حتى إخراج المحتوى، وتعتبر هذه الخطوات خلاصة خبرتها في هذا المجال لمدة 12 سنة. واضافت أنه لا يوجد فرد أو منظمة أو مؤسسة لديه عجز اليوم عن التواجد في مواقع التواصل الاجتماعي، فالأدوات أصبحت سهلة وميسرة لكن التحدي الحقيقي الذي يواجههم هو صناعة “المحتوى” المفيد والهادف والذي يتلاءم مع أهداف المؤسسة، ويثير اهتمام المتابع في نفس الوقت. وعرفت العقيدي المحتوى بكونه كل ما تقدمه لجمهورك المستهدف عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء صورا او مقاطع فيديو أو أخبارا أو مقاطع صوتية أو أنفوجرافيك أو فيديوجرافيك إلى مالا نهاية من المواد الاعلامية المنشورة. وتطرقت الكاتبة إلى كيفية إدارة المحتوى المنشور في خطوات بدءا من تحديد الهدف إلى إخراج المحتوى وقياس الأثر بعد النشر. كما أوضحت من خلال كتابها كيفية قياس ورفع التقارير التي توضح أثر ما تم نشره عبر هذه المواقع، وما اذا كانت خطة النشر تحتاج الى تعديل او المؤشرات مرضية وتستمر عليها، ومن بين أهم المؤشرات التي ذكرتها مؤشر معدل نمو الجمهور المستهدف، ومعدل المعجبين والمتابعين، ومعدل مشاهدات الفيديو المنشور، ومعدل النشر والاستجابة وغيرها من المؤشرات التي لابد من دراستها وتحليلها من قبل مديري حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. كما تناولت في هذا الكتاب كيف يمكن لمديري مواقع التواصل الاجتماعي تحديد مصادر متنوعة للتغذية المستمرة لمواقع النشر، منها 20 مصدرا يمكن الاستعانة بها لضمان التغذية المستمرة وعدم الانقطاع عن الجمهور والمتابعين.

1558

| 26 يونيو 2020

آخرى alsharq
الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة "العيادة اللغوية"

نشر الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول فيديو قصيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان العيادة اللغوية، هي مبادرة قدمها الخبير اللغوي دكتور أحمد الجنابي عضو الملتقى بهدف تعزيز اللغة العربية باعتبارها أحد أسس الهوية الوطنية القطرية. وقال دكتور الجنابي إنه مثلما شاع وباء كورونا وانتشر، شاعت في زمنه أخطاء لغوية وانتشرت على الألسنة، ومثلما يكافح الجيش الأبيض هذا الوباء، فإن الدفاع عن العربية يحتّم التنويه بالأخطاء اللغوية الشائعة والتنبيه عليها من خلال عيادة لغوية افتراضية. وقال الشبراوي عن مبادرته ثَمَّةَ أخطاءٌ لُغَوِيَّةٌ شائعة، منها ما ننتبه إليه ونتداركه بفطرتنا، ومنها ما يستوجب لفت انتباهنا إليه، وعندها يسهُل تداركه وتصحيحه؛ تجنُّباً للنطق غير المنضبط واستجلاباً للصحة اللغوية، وهذا ما نقدِّمه في القطوف المبسَّطة.. قل ولا تقل.

729

| 23 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يسلط الضوء على رواية "بطل من هذا الزمان"

ضمن مبادرة اخترت لكم من مكتبتي استعرضت الكاتبة إيمان العزايزة عضو الملتقى القطري للمؤلفين مساء الأربعاء رواية بطل من هذا الزمان للكاتب والشاعر الروسي ميخائيل ليرمنتوف عبر قناة الملتقى على يوتيوب. حيث استهلت العزايزة الجلسة بتقديم الرواية التي مضى على نشرها قرابة 150 سنة وهي أول تجربة في الأدب النفسي الذي يعتمد على البناء الاجتماعي السيكولوجي للشخصيات وتقع الرواية في 236 صفحة، وترجمها للغة العربية سامي الدروبي. تدور أحداثها بين عامي 1827 و1833، على ضفاف البحر الأسود ومنطقة القوقاز، عبر سلسلة فصول تتناول السيرة المضطربة لضابط روسي شاب يدعى جريجوري بيتشورين، وذلك بتناوب بين الراوي العليم، وسرد بضمير المتكلم. تقوم الرواية على 3 مستويات من السرد مقسمة على خمسة فصول فصول هي: بيلا، ومكسيم مكسيمتش، وتامان، والأميرة ماري والجبري. وأشارت إيمان العزايزة إلى أن الرواية قد تبدو للوهلة الأولى تتحدث عن بطل لكن الشخصية الرئيسية لهذه الرواية بعيدة كل البعد عن البطولة والفضيلة، فهو يجمع في شخصيته وسلوكه كل الرذائل وتلذذ بألم الآخرين. تم خلال الجلسة التركيز على الحوار النفسي مع جرعة مكثفة من السرد بتقنيات روائية حديثة ومميزة تنقل المعاناة الإنسانية بتفاصيلها سواء للمشاعر من انكسار وألم وخيبة وخذلان. وقد ظهر في الرواية تأثر الكاتب ألكسندر بوشكين الذي توفي في مبارزة بالسيف حتى أن بطل روايته توفي بنفس الطريقة، ومن عجائب القدر أن ميخائيل ليرمنتوف توفي هو الآخر في عمر 27 سنة بنفس هذه الطريقة. وأوضحت العزايزة أن هذه الرواية أعمق مما تبدو لأنها إسقاط على الواقع السياسي الروسي في تلك الحقبة التاريخية، حيث إن الحاكم الروسي كان يقتات من آلام الشعب، فصورت واقع روسيا القيصرية في إمبراطورية نيقولاي الأول، عندما فقد الشباب كل أمل لهم في التغيير، وذابوا في مجتمع متهاون وخال من الاهتمام والرغبة الحقيقية في النهوض بالبلاد. وأكدت الباحثة أن هذه الرواية عادت لتظهر بقوة تحت الأضواء في الآونة الأخيرة بسبب الرجوع لنفس هذا الأسلوب من الكتابات الذي يجعل الإنسان فاقد المبادئ بطلا للرواية وهو ما حصل في فيلم الجوكر الذي لاقى رواجا وجماهيرية كبيرة. يشار إلى ان مبادرة اخترت لكم من مكتبتي تسعى إلى التعريف بالكتب العالمية المهمة وتحفز المتابعين على قراءتها من خلال تقديم نبذة عنها بطريقة تشويقية.

965

| 19 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
"شيء فيني لا يموت أبدا" فصل جديد في رومنطيقية سهيلة القايد

ضمن جلسة كاتب وكتاب ناقش الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول كتاب شيء فيني لا يموت أبدا للكاتبة سهيلة القايد في بث مباشر عبر برنامج ميكروسوفت تيمز، وأدار الجلسة الإعلامي والكاتب صالح غريب مدير البرامج في الملتقى. وقالت القايد إنها سعت من خلال هذا العمل إلى ملامسة روح القارئ وإثارة شغفه وإدخاله إلى العوالم المتشعبة بقصص مختلفة يمتزج فيه الواقع بالخيال، وتتداخل فيها الأحداث مع المشاعر بطريقة موجزة، وكلمات رشيقة غنية بالمعاني ودسمة بالدلالات. ويعتبر هذا الكتاب فصلا جديدا في الكتابة الرومنطيقية لسهيلة القايد، وهو تتمة للكتب السابقة التي تتحدث جميعها عن شخصية فتاة تدخل إلى عوالم متداخلة بين عالم الظل المليء بالمشاعر القريبة فكريا وروحيا لشخصين لا يلتقيان. وقد جاءت هذه الكتابات نتيجة تجربة واقعية صقلت موهبة الكاتبة، وجعلتها قادرة على اقتحام عوالم مختلفة في ظاهرها لكنها تشترك في عمق الأحاسيس الإنسانية بين سطورها. حيث تدخل الشخصية الرئيسية للقصة عالم الغجر لتشبع نهم المجتمعات المتعطشة للمثل والمبادئ والقيم السامية من خلال نشر نور إيمانها وتخاطر روحها مع الشجر والحجر والنجوم الى أن تصل لمرحلة العاطفة الإنسانية السامية، ومن ثم تتطرق الشخصية نفسها في عالم مختلف وهو عالم الصحة النفسية. فالحياة حسب ضيفة الملتقى مصحة نفسية بمرارة تجاربها من ألم المرض والفقد والموت، وردود الأفعال المتشابهة للأصحاء بالمرضى. ويكشف هذا العمل عن خفايا المصحات النفسية وأسرار المرضى من خلال تصوير الأحداث اليومية داخل غرف العلاج، مشيرة الى أنهم وصلوا لهذا الحال من فرط حساسيتهم، إذ انهم لم يستطيعوا مجابهة أكثر المواقف سوداوية في الخارج، فقرروا الاعتزال في الداخل وقد يكون الشخص حبيس نفسه. وقالت الكاتبة القطرية إنها اختارت بعناية مجموعة من الصور التي أرفقتها مع مختلف الخواطر لتكتمل الفكرة ويصل الإحساس وليدخل القارئ إلى عالم القصة عبر نافذة الكلمة والصورة. ويشار إلى أن هذا الكتاب نشر سنة 2019 عن دار لوسيل وهو متكون من 35 صفحة في حين صدر الجزء الأول تحت عنوان ظلي الآخر سنة 2018 وهو متكون من 97 صفحة، وهو عبارة عن خواطر بدأت بتمهيد للقراء حول أسباب خوض تجربة الكتابة وعرضها للنشر. وصدر الجزء الثاني العام الماضي بعنوان توريم في 35 صفحة، وهي قصة فتاة غجرية تنشر السلام في المجتمعات والمدن، وتملك موهبة سحرية تسعى للمثالية إلى أن تصل للمحبة الخالصة السامية.

476

| 18 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
جلسة نقدية لثلاث روايات قطرية من منظور التحليل النفسي

يواصل الملتقى القطري للمؤلفين قراءته النقدية في المنجز الروائي القطري من خلال مبادرة اقراني فإني هذا الكتاب التي يقدمها الدكتور عبد الحق بلعابد أستاذ النقد الحديث بجامعة قطر، والتي تندرج في إطار مشروع تعزيز النقد. وفي هذا الإطار استضاف الملتقى المترجم والناقد والباحث الأكاديمي المغربي د. حسن المودن في محاضرة وجلسة نقدية بعنوان الرواية القطرية: من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب الأدبي وهي قراءة نقدية في ثلاث روايات قطرية من منظور التحليل النفسي: رواية في انتظار الصافرة للكاتبة شعاع خليفة، ورواية زبد الطين للكاتب جمال فايز، ورواية ماء الورد للكاتبة نورة فرج. كشف د. المودن في بداية محاضرته، عن بعض الخصائص والمميزات في الرواية القطرية، وتحولاتها وتطوراتها من خلال حديثه عن محكيين بارزين في الرواية القطرية منذ تأسيسها إلى اليوم: محكي الرواية العائلية ومحكي الانتساب العائلي/ الأدبي. حيث تحدث عن الرواية العائلية التي تعكس المجتمع القطري في العصر الراهن، متسائلا عن خصائصها ومميزاتها، كما تحدث عن هذا التحول إلى محكي الانتساب الأدبي الذي يترجم هذه الإرادة في منح التخييل مساحة أكبر في السرد والكتابة. ومن هذا المنطلق قارب المودن لرواية في انتظار الصافرة، انطلاقا من أسئلة جوهرية: هل استطاعت الذات بناء رواية عائلية بديلة؟ لماذا تتراجع الذات عن بناء رواية عائلية بديلة عن تلك التي بناها الآباء؟ أيعبِّر هذا عن عجز الذات عن الانتماء إلى مجتمع الحداثة؟ لماذا هذا التردد بين عالم جديد بديل وعالم أصيل وأصلي؟ وفي دراسته لرواية زبد الطين، انطلق الباحث المغربي من علاقة: الرواية العائلية وسؤال الغيرية؛ وهي على عكس الرواية السابقة؛ هناك طموح وإصرار على أن تبني الذات رواية عائلية بديلة عن تلك التي بناها الآباء، وهناك اقتناع بضرورة الانفتاح على الآخر من أجل بناء شيء جديد، فالذات لن تتمكن من الانتماء إلى العالم الحداثي الجديد إلا بالانفتاح على الآخر الغربي، على أساس التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل. أما في رواية ماء الورد فركز الناقد حسن المودن على هذا التحول: من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب الأدبي؛ لأن الرواية في قطر لم تعد تنطلق من الواقع المعيش أو المتخيل، بل صارت تعود إلى التاريخ العربي الإسلامي وتُدخله إلى مطبخ التخييل من أجل أن تستخرج منه حكاية عائلية هي بين الحقيقة والخيال، بين التاريخ والتخييل.. وخلص الباحث إلى أن الرواية القطرية، بإنتاجها الذي يزداد يوما بعد يوم، تخطو خطوات نوعية ومتميزة، وأن بعض العثرات في الإنتاجات الأولى لم تعد بذلك الحضور المزعج، وان هذا التراكم اليوم يسمح بالحديث عن محكيات نوعية تستحق الدرس والبحث.

1361

| 17 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
يوسف بعلوج: واقع النشر في العالم العربي محكوم بمنظومة غير صحية

واقع النشر في العالم العربي محكوم بمنظومة غير صحية بث الملتقى القطري للمؤلفين مساء السبت الحلقة الثانية من مبادرة أدب الطفل التي تشرف عليها الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، واستضافت في الجلسة التي بثت على قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى الكاتب الجزائري يوسف بعلوج لتسليط الضوء على جوائز أدب الطفل. حيث اعتبر بعلوج أن المسابقات والجوائز محطة مهمة في حياة المبدع تضيف لمسيرته، ولاسمه، لكن الغاية الأساسية من الكتابة تبقى إنتاج نصوص جيدة وهادفة، مؤكدا أن واقع النشر في العالم العربي محكوم بمنظومة غير صحية، ولا تفرز الأسماء الجديدة بناء على الجودة والمعايير الفنية، وهو ما جعله يتوجه للمسابقات التي وجد فيها نوعا من الاعتراف من جهات متخصصة ومشهود لها بالحيادية والجدية، فيكفي أن يتفوق عملك عن بقية الأعمال المشاركة فهذا دليل على نجاح الكاتب وقدرته على المنافسة والبروز. وأضاف أن لكل مشروع كتابة تحدياته وصعوباته الخاصة سواء كان قصة للأطفال أو للكبار أو سيناريو أو مسرحية.. لكن الكتابة بشكل مستمر تذلل الصعوبات لأنها تكسب الكاتب خبرات، وتسلحه بأدوات تمكنه من الابداع في الكتابة سواء على مستوى الفكرة أو الكلمة، مشيراً إلى أن الكتابة للطفل فيها الكثير من المحظورات والمحاذير ولا بد أخذ العديد من العوامل بعين الاعتبار لاسيما نظرا لكثرة القيود التي تتطلب مجهودا إضافيا ليتم صياغة العمل ليتناسب مع الفئة المستهدفة، ويوصل الأفكار بطريقة بسيطة وسلسلة، وهو ما جعله يقلل من الإنتاج، ويصب اهتمامه على جودة وجدة الفكرة لتترك أثرا إيجابيا باعتبار أن الأدب يساهم في تغيير الأفكار عند الأطفال وتزرع فيهم المبادئ والقيم التي ترافقهم مدى الحياة، لذلك يجب أن تكون الأفكار المضمنة في الأعمال قادرة على الاستمرار ومنافسة بقية الأعمال الموجهة للطفل. وفي نهاية الجلسة وجه يوسف بعلوج نصائح للكتاب الراغبين في المشاركة في المسابقات من بينها الالتزام بشروط المسابقة من الفكرة والتوجه العام للجائزة، وعدم المشاركة في المسابقة الا اذا وجد الكاتب عمله مؤهلا للمشاركة، ودعا الكتاب إلى عدم التسرع في نشر الكتب الموجهة للطفل لتخرج بشكل جميل ومميز. دورة علمية حول المرونة النفسية أثناء الأزمات من جانب آخر، عقد الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، دورة علمية بعنوان المرونة النفسية عبر برنامج ميكروسوفت تيمز قدمها الدكتور خالد أحمد عبدالجبار استشاري الطب النفسي واختصاصي العلاج المعرفي السلوكي، حيث طرح في هذه الجلسة موضوع المرونة النفسية للممارسين الصحيين ومقدمي الرعاية في الصفوف الأولى. ويعتبر هذا اللقاء السادس من نوعه في إطار التعاون بين الملتقى وإدارة شؤون الأسرة والذي تم طرحه في هذه الفترة نظرا لأهمية اكتساب المرونة النفسية من كافة أطياف المجتمع أثناء الأزمات بغية الوصول إلى مجتمع صحي سليم ومنتج. وأكد الدكتورعبد الجبار أهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع أثناء الازمات، باعتبارها لا تقل عن أهمية الصحة والسلامة البدنية، ولا يمكن إغفال دورها العظيم في جودة الحياة، والتقليل من أخطار الاحتراق النفسي والمهني، وتحسين إنتاجية الفرد وجودة العمل، فالمرونة النفسية النفسية يحتاجها الممارس الصحي كما يحتاجها المواطن العادي لتطوير ذاته وقدرته على مواجهة التحديات الحياتية. مشيرا إلى أن كل انسان جمع النقيضين في كل مناحي شخصيته سواء من الناحية الإيجابية أو السلبية ونفس الأمر ينطبق على المجتمع الذي دائما ما ينقسم وقت الأزمات إلى شقين: شق متفائل بالإفراط، وشق آخر متشائم بالإفراط، وبحكم طبيعة عمل الممارس الصحي الذي يتابع عن كثب المجريات والتطورات زمن الأزمات ولا سيما بسبب مقابلته للعديد من حالات المرضى، يكون عادة من الشق المتشائم وتتسبب له الضغوطات فيما يسمى بالنقوص النفسي وهو ما يتعمق بسبب نظرة المجتمع لهم في بعض الأحيان على أنهم ناقلين للعدوى، ومن هنا تأتي أهمية تقديم دورة المرونة النفسية لهم بخصوصية تتناسب مع جهودهم وتفانيهم ومهامهم الشاقة، لتخفيف الضغوط والآثار السلبية المرتبطة بها، كما سيكون للمشاركين من الاخصائين النفسيين والاجتماعيين الكثير من المهارات التي يمكن تطبيقها مع طالبي الدعم من فئات المجتمع عامة ومن الممارسين الصحيين ومقدمي الدعم خاصة.

570

| 16 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الملتقى القطري للمؤلفين يعقد دورة المرونة النفسية العلمية

عقد الملتقى القطري للمؤلفين، بالتعاون مع إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، دورة علمية بعنوان /المرونة النفسية/ عبر برنامج /ميكروسوفت تيمز/. وتناولت الدورة التي قدمها الدكتور خالد أحمد عبدالجبار استشاري الطب النفسي واختصاصي العلاج المعرفي السلوكي، موضوع المرونة النفسية للممارسين الصحيين ومقدمي الرعاية في الصفوف الأولى، بوصفها مهمة كذلك لكافة أطياف المجتمع أثناء الأزمات بغية الوصول إلى مجتمع صحي سليم ومنتج. وأكد الدكتور عبدالجبار أهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع أثناء الازمات، باعتبارها لا تقل عن أهمية الصحة والسلامة البدنية، ولا يمكن إغفال دورها العظيم في جودة الحياة، والتقليل من أخطار الاحتراق النفسي والمهني وتحسين إنتاجية الفرد وجودة العمل، مشيرا لحاجة الممارس الصحي لها كحاجة الشخص العادي لتطوير ذاته وقدرته على مواجهة التحديات الحياتية. وأشار إلى أن المرونة النفسية تتطلب الالتزام بعدة شروط أهمها معرفة القيم وتطبيقها والتقبل والالتزام والتصحيح المعرفي والسلوكي والآليات الدفاعية الناضجة وثقة إدارة العلاقات وبناء علاقات قوية وثابتة ولاسيما العمل الجماعي وتوسيع المساحات العلاقاتية. وقال إن العلاج السلوكي المعرفي هو الشكل الأكثر فاعلية في العلاج النفسي، وهو ما أثبتته البحوث والدراسات في مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية، مضيفا أن تقنياته العلاجية استخدمت في التوجيه والارشاد وتقديم الدعم النفسي لمن يحتاجه. يذكر أن هذه الدورة هي اللقاء السادس من نوعه في إطار التعاون بين الملتقى وإدارة شؤون الأسرة الذي يتم طرحه في هذه الفترة.. وتعرف /المرونة النفسية/ بأنها مجموعة من المهارات السلوكية والوظيفية والوجدانية، والقدرة على التواؤم مع الزملاء وعلى تجاوز الأزمات.

736

| 15 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يسلط الضوء على الرواية الخضراء في السرد القطري

ضمن مبادرة اقرأني فإني هذا الكتاب، عقد الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول جلسة جديدة بعنوان: الرواية الخضراء: الأدبي والبيئي في السرد القطري، التي تندرج في إطار مشروع تعزيز النقد. وقد استضافت المبادرة التي يشرف عليها ويديرها الدكتور عبدالحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر، الباحث والأكاديمي الجزائري، والعميد السابق بجامعة بشار الدكتور محمد تحريشي. سلطت المحاضرة في بدايتها الضوء على هذه المقاربة النقدية الجديدة، المتمثلة في الدراسات البيئية فتتبعها المحاضر منذ تأسيسها في تسعينيات القرن الماضي، وما أفرزته من مقربات منها النقد البيئي الذي يدرس وعي المؤلف، ومنه المؤلف القطري بالمظاهر الطبيعية والبيئية، ليبدع نصوصا خضراء، وهذا ما يجعل من الموضوع ذا فائدة للباحثين والمتخصصين والمجتمع عامة لأنه من قضايا التنمية المستدامة. وتناول د. محمد تحريشي مجموعة من الروايات القطرية التي وجد أن لها وعيا بهذه العلاقة بين الأدبي والبيئي، يمكن أم يطلق عليها تسمية الرواية الخضراء من بينها رواية أحلام البحر القديمة (1993) لشعاع خليفة، ورواية دنيانا مهرجان الأيام والليالي لدلال خليفة (2000)، ورواية زبد الطين لجمال فايز (2013)، إضافة إلى رواية الظل والضوء لشمة الكواري (2017). واعتبر د. تحريشي أن مصطلح الأدب البيئي مصطلح جديد يعبر عن تلك العلاقة بين الأدب والواقع وما يطرأ عليه من تغيرات فكرية وسوسيوثقافية، تزامن ظهور حركة السلام الأخضر وانتشارها في العالم، وهو ما ساهم في تأسيس قيم فنية وجمالية لتأسيس بيئة نظيفة بكل الوسائل، وجعل بعض الكتاب يتبنون هذه المبادئ ويترجمونها في نصوص أدبية وفنية، فتحول الحراك البيئي من الشارع إلى الأدب. وقال إن رواية دنيانا رواية خضراء بامتياز بتناولها لموضوع البيئة ضمن رؤية فنية جديدة وتصور جمالي فيه الكثير من الإضافات للبناء السردي للرواية، ونمو النضج والوعي بالبيئة والمخاطر المحدقة بها، والدعوة إلى بيئة نظيفة على مستوى الفكر وعلى مستوى الممارسات اليومية وعلى مستوى التوجهات العامة للشعوب والأفراد. وأكد د. تحريشي أن الأعمال الأدبية البيئية قدمت إضافة إلى التجربة السردية في قطر وفي الوطن العربي، حيث ارتبط هذا المفهوم بعلاقة التأثير والتأثر بين الكتاب في قطر وخارجها، حيث مثلت الروايات القطرية التي تناولها د. تحريشي تجسيدا للثقافة المحلية وامتدادا للفكر المنفتح والناضج فنيا تجاوزت به بعض الموضوعات التقليدية في الرواية العربية بقدرتها على ربط العلاقة بين الأدبي والبيئي بنماذج فنية وجمالية تجعل من رحلة القارئ نحو النص ورحلة النص نحو القارئ رحلة منتجة لفعل إبداعي، وتجعل الكتابة الروائية تنفتح على أفكار جديدة كانت غائبة عن النصوص الروائية وهذا ما يعتبر تحديثاً وتجديداً في الرواية القطرية.

1454

| 10 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة كتابة نص لمسرح الدمى

أعلن الملتقى القطري للمؤلفين عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن أسماء الفائزين في مسابقة «كتابة نص لمسرح الدمى للأطفال» التي أطلقها منتصف شهر أبريل الماضي بالتعاون مع مركز شؤون المسرح، وتبلغ قيمة الجائزة 10.000 ريال لكل من الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى. وقد خلصت اللجنة إلى قائمة قصيرة تضم خمسة نصوص مرشحة الى المرحلة النهائية من بين 44 عملا مشاركا هي: عنز سابقا لتيسير عبد الله، وتلة الأمنيات لريم اليافعي، ووردة الصحراء للينا العالي، والصياد الطيب لخالد عبد الهادي، والتجربة لعبد الله عبد الباري، حيث استجابت أعمالهم للشروط المحددة، حيث حصل كل من تيسير عبد الله وريم اليافعي ولينا العالي على المراتب الثلاث لالتزامهم بالمعايير الفنية المتعارف عليها في مجال الكتابة المسرحية الموجهة للطفل بشكل عام، ومسرح الدمى بشكل خاص. وأكد مركز شؤون المسرح التزامه بإنتاج النص الفائز بالمرتبة الأولى وهو عنز سابقا لتيسير عبد الله بعد إجراء ما يلزم من تعديلات عليه بما يتوافق مع معايير فضاء الدمى، وضمانا لتقديم عرض لائق بجمهور مسرح الطفل. كما لاحظت لجنة التحكيم افتقاد معظم الأعمال المشاركة للخيال، واستغراقها في المباشرة الحوارية، وأوصت بتشجيع الكتاب على التدرب في مجال الكتابة المسرحية بشكل عام، والكتابة المسرحية للطفل بشكل خاص، وتشجيع الراغبين منهم في الكتابة لمسرح الدمى، بإقامة ورشات متخصصة مع فريق فضاء الدمى التابع لمركز شؤون المسرح، نظرا لوجود نصوص جيدة، لكنها قد لا تكون مناسبة لهذا النوع والابتعاد عن النمطية والتكرار في الشخصيات، وتقليلها مع التركيز على تطويرها بالتركيز على الفرجة المسرحية بالشكل الأمثل إضافة إلى الحرص على أن يكون العرض مدفوعا بالخيال والحركة، وتحفيز المشاعر الإنسانية، والاستمرار في تنظيم مسابقات للكتابة المسرحية، نظرا لما تخلقه من منافسة عند الكتّاب على الإبداع. قيم الهوية من جهته عبر الملتقى القطري للمؤلفين أن الأعمال الفائزة نجحت في تجسيد الأفكار المرتبطة بالقيم الأخلاقية والثقافة المحلية للشعب القطري، ودعا الملتقى الكتاب والمؤلفين والمهتمين لمراعاة قيم الهوية الوطنية التي يعتمد عليها في التأثير على النشء بطريقة إيجابية ويشمل ذلك القيم الوطنية والإنسانية، والتطلعات الوطنية الإيجابية، والعلم والمعرفة والبحث العلمي وتجاوز التحديات وغيرها من القيم التي ترتكز على ثوابته وهي الدين الإسلامي واللغة العربية والهوية الثقافية. ويقدم الملتقى برامج متنوعة تشمل تعزيز القيم الوطنية في الكتابة من خلال برامج متنوعة يمكن الرجوع لها في قناة الملتقى القطري للمؤلفين.

1743

| 09 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل

بث الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول أولى حلقات سلسلة مبادرة الطفل التي أطلقها في الشهر الجاري، وتشرف عليها الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، عبر قناة الملتقى على يوتيوب، وتم خلال هذه الحلقة استضافة الكاتبة د. وفاء الشامسي من سلطنة عمان المتخصصة في أدب الطفل، لمناقشة موضوع السرد و قصص الأطفال. حول تخصصها في تدريس اللغة العربية ودوره في ميولها إلى أدب الطفل، أكدت د. الشامسي أن الفضل في حبها للغة العربية وقصص الأطفال يعود إلى طفولتها وتعلقها بجديها اللذين كانا يقصان عليها القصص التراثية إلى جانب حبها للأناشيد في المستوى الابتدائي، واهتمامها بالمجلات الموجهة للطفل، مشيرة الى أنها اختارت الكتابة للطفل لأنها تخاطب الطفل في داخلها، واستعملت القصة كأسلوب تربوي مع أبنائها وطلبتها لتمرير العديد من القيم والمضامين الهادفة باعتبار أن الحكاية أقرب وسيلة تواصل تحقق الهدف التربوي وهو ما جعلها حريصة على التمكن من هذا المجال، كما أنها تعتبر ان الكتابات في أدب الطفل شحيحة ما جعلها تسعى لإشباع فضولها وحاجتها لهذا النوع من الكتابات. وأشارت د. وفاء الشامسي إلى أنها تحب المسرح لأنه وسيلة تربوية أثبت نجاعته خاصة مع الطلبة الذي يعانون مشاكل سواء في ضعف التحصيل العلمي أو الذين لديهم بعض السلوكيات غير المناسبة او الذين لديهم ضعف ثقة في النفس. مسابقات حول المشاركة في المسابقات تقول وفاء إن المسابقات تحفز المواهب وتستفز الأفكار لاسيما أنها تتمتع بروح تنافسية عالية، معتبرة أن النجاح في المسابقات في العادة يكون ضربة حظ لأنها تشارك لإثبات النفس ووضع النص في مكانه المناسب وتقديره بالطريقة المناسبة وليس الربح هو الغاية الأساسية من مشاركاتها. وتحدثت الضيفة عن تجربتها في التحكيم في مسابقات قصص الأطفال، واعتبرت أن التحكيم يتطلب الابتعاد عن الذاتية والذوق الخاص والالتزام بمعايير تحكيمية علمية واضحة لأنها مسؤولية أخلاقية وأمانة يجب تأديتها على أكمل وجه. وختمت الدكتورة وفاء الشامسي اللقاء بالحديث عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وهي هيئة ثقافية نظيرة للملتقى القطري للمؤلفين تهدف للإسهام في الحركة الادبية في سلطنة عمان والعمل على تفعيلها وازدهارها بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الثقافية المختصة. كما أنها ترمي إلى الحث على روح العمل التطوعي في مجالات الثقافة والادب وتبنيها إضافة العمل على دعم حرية الفكر وتشجيع لغة الحوار والدفاع عن حقوق الكاتب بالتعاون مع الجهات المختصة وفق السياسة المرسومة، وتشجيع الناشئة من الكتاب والأدباء في سلطنة عمان والعناية بإبداعهم المنسجم مع المثل الانسانية والأهداف التي أنشأت من أجلها الجمعية في عدة مجالات مختلفة، معتبرة أن أدب الطفل صار حاضرا بقوة في مختلف معارض الكتاب في العالم ويحتل مكانة مميزة في الأدب المحلي الخليجي والعالمي.

899

| 08 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
1000 معلم من المعالم الإسلامية في جلسة "كاتب وكتاب"

استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الدكتور خالد بن محمد البوعينين في جلسة كاتب وكتاب، لاستعراض موسوعته 1000 معلم من المعالم الإسلامية، الذي يقع في 251 صفحة من القطع الكبير موزعة بين الصور والمعلومات. أدار الجلسة الكاتب والاعلامي صالح غريب على منصة الملتقى في مايكروسوفت تيمز. استهل د. خالد البوعينين الجلسة بالإشارة الى أن فكرة الموسوعة بدأت بالرغبة في رصد ألف مسجد في العالم الاسلامي وأوربا وأمريكا، ولكن استوقفه غنى العمارة الاسلامية من القصور والقلاع والبيوت القديمة الديرة بتسليط الأضواء عليها. فحولتها الى ألف معلم لتشمل كل مظاهر العمارة الاسلامية ورموزها. وقال المؤلف: على الرغم من ذلك، كانت المساجد هي الغالبة في الموسوعة، اذ تجاوز عددها الستمائة، في الموسوعة المكونة من عشرة أجزاء. والهدف الأساسي للموسوعة الى جانب القاء الضوء على مميزات العمارة الاسلامية على مدى 1440 عاما، حث الدول والأنظمة للاهتمام بالعمارة الاسلامية في المتاحف والمباني التي تعكس الهوية الاسلامية، لذلك ضمنت الموسوعة مساجد حديثة مثل مسجد الامام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، ومسجد السلطان قابوس في سلطنة عمان، ومسجد الشيخ زايد في ابوظبي. وحول الجوانب الفنية للموسوعة وكيفية انجازها، قال المؤلف: حرصت على توثيق كل معلم في صفحات متقابلة، بصور عالية الجودة تبين ماهية المعلم وشكله، والمعلومات التفصيلية عن المعلم وحجمه وتفاصيل موقعه والبلد الذي ينتمي اليه. مما يعطي القارئ فكرة متكاملة عن المعلم مثل الذي سافر الى البلد ورأي معالمها رأي العين. وبدأ المؤلف بالحرم المكي والمدني والمسجد الأقصى وقبة الصخرة ومن بعدها مساجد وقلاع وحصون من العالم الاسلامي، ومن المعالم التي وثقتها بالصور والمعلومات، مسجد السلطان أحمد أو المسجد الأزرق في تركيا بقبابه ونوافذه الملونة وزخارفه، والمسجد الوردي في مانيلا بالفلبين الذي يرمز للسلام والوئام، وبني بأيد عمال مسيحيين ليدل على التعايش بين الأديان. وتاج محل الذي بني كضريح وهو من أعظم المعالم في العالم. والمسجد الاندلسي، ومسجد ال60 قبة في بنغلاديش، ومقام الشهيد في الجزائر، وباب اليمن وقلعة حلب ومعالم أخرى. وحول آلية التوثيق والعمل قال البوعينين: للحصول على رؤية متكاملة لجماليات المعالم وصور ذات جودة عالية لها من الداخل والخارج وابراز جمالياتها من خلال الصور المقربة لبعض الاجزاء، اشتريت حقوق بعض الصور الحصرية، واعتمدت في المعلومات المرتبطة بها على مصادر ومراجع من الكتب والمواقع الإلكترونية. وأضاف أنه اعتمد في هذه الموسوعة، كما في موسوعاته الأخرى (ألف عظيم في الإسلام وموسوعة الشعراء العرب)، على فريق عمل، وقد استغرق إنجاز موسوعة 1000 معلم من المعالم الإسلامية خمس سنوات من الإعداد والمراجعة والطباعة.

895

| 04 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
عبدالعزيز دلول يروي تجربته مع الكتابة في الملتقى القطري للمؤلفين

استضاف الملتقى القطري للمؤلفين في بث مباشر مساء الخميس الماضي الكاتب عبدالعزيز دلول، وذلك عبر حساب الملتقى على الانستجرام. أدار اللقاء الإعلامي صالح غريب، مدير البرامج بالملتقى، الذي بدأ الجلسة بالتعريف بالكاتب ومؤلفه الصادر عنه بعنوان اتكاءات، ودوره في تقديم الاستشارات والدورات. حول أسباب عزوفه عن التأليف والاكتفاء بإصداره لكتاب اتكاءات على الرغم من امتلاكه مخزونا ثقافيا يمكن أن يثري المكتبة المحلية والعربية قال دلول إن الكتاب كان أشبه بصفعة من الوالدة، والتي كانت تحمس لديه فكرة إصدار الكتب ليكون كاتبا، لذلك أصدر هذا الكتاب لتقديمه إلى أمه، مضيفا: قمت بعد ذلك بمحاولات لإصدار المزيد، غير أني وجدت هبة على مواقع التواصل الاجتماعي، فحرصت على التروي، لتغذية نفسي بالعلم والمعرفة، ولتكون للكتاب قيمة، وليس غير ذلك. وفيما يتعلق بتخطي الإعلام التقليدي إلى الآخر الفسيح. قال دلول إن هناك لبسا كبيرا في تويتر، فبعدما كنت سابقاً حريصاً على التفاعل بشكل كبير على حساباته إلى أن تغير الحال، أصبح المصدر الرئيسي للمستخدمين اليوم هو الانستجرام، في وقت صار فيه سناب شات يودع نفسه كونه أصبح ترفيهيا أكثر من تقديم القيمة ذاتها، بينما أصبح فيسبوك أشبه بالمقهى الشعبي. وحول ما إذا كان البعض يستغل هذه المواقع للترويج لنفسه، أكد دلول صحة ذلك وأن هناك من نجحوا وحققوا لأنفسهم رواجاً كبيراً من خلال ذلك. وقال إن قطر تحتل المرتبة الأولى في استخدام الانستجرام، فالتفاعل في الدوحة له ذوق محدد، وانتقائي. وحول قصة ربطه للكتاب بالقهوة، أكد أنه كان حريصا على التغزل في القهوة كما لو كانت فتاة، فكانت القهوة بالنسبة له صديقاً للكتاب، ولتأثيرها الإيجابي الكبير للمبدع. وفيما يتعلق بإنتاحه ومشاريعه الثقافية، وما إذا كانت دور النشر المحلية سوف تسهم في تعزيز إنتاجه الثقافي، قال إنه عندما كان يقدم كتاب اتكاءات كان يعاني من نشره بالفعل، أما اليوم فقد تغير الحال، بعدما اتسعت دور النشر، وهو الأمر الذي سهل بدوره من حركة التأليف والنشر. وقال إن لديه كتابا قيد الطبع بعنوان تنفس، وهو عبارة عن خواطر حسابات القراء لديه على الانستجرام، سواء كانت دورية أو لحظية، كما استشفها من المتابعين، وفهم شخصية أصحاب الحسابات، لافتاً إلى دور المتابعين في تشجيعه في هذا الاتجاه. وقال إن كل كاتب بحاجة إلى دفعة للأمام، للوصول إلى من يكتشفه، ويقدم له النصائح والورش لتشجيعه على الكتابة، وأن هناك كتابا لديهم أقلام يحملون قلوبا صادقة وأفكارا طيبة. لافتا إلى أن ما يقوم به الملتقى القطري للمؤلفين من جهود عبر مشاريع وبرامج يولد حركة إبداعية في أوساط المشهد الثقافي. ولفت إلى اهتمام كثيرين بكتب تطوير الذات، سواء فيما يتعلق بتأليفها، أو إقامة الدورات بشأنها، أو غير ذلك، وذلك لأن أفضل استثمار للإنسان يكون استثماره في ذاته، من مختلف الجوانب.

1667

| 30 مايو 2020