رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يناقش تصاوير الحياة وصياغتها في الأقصوصة القطرية

عقد الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس جلسة جديدة من جلسات اقرأني فإني هذا الكتاب التي تندرج في إطار مشروع تعزيز النقد عبر برنامج ميكروسوفت، واستضافت المبادرة التي يشرف عليها ويديرها د. عبدالحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر، الأكاديمي والباحث المهتمّ بالأدب العربي الحديث د. أحمد الجوة من جامعة صفاقس - تونس. انطلق د. الجوة في بحثه من تصنيف أجناسي للأقصوصة بما هي شكل وجيز مثل النادرة والخبر والمقامة والقصة المثلية وغيرها من الأشكال في أدبنا وفي أدب الآخرين وقدم ما تتحدد به مختلف الأشكال. وتناول بالتحليل والنقد المجموعة القصصية بائع الجرائد للكاتبة نورة آل السعد. فقدمها بإيجاز ثم تناول لغة القص فيها فميز بين مستويات الكلام من فصيح إلى دارج لمزيد الاقناع بانفتاح القص على عالم الناس. وركز الأكاديمي التونسي على النماذج البشرية التي تنزل الأقاصيص في عالم يبدو واقعيا بالتسمية والفضاءات والصفات، مبرزا أن عالم المهمشين يحتل حيزا واسعا في الأقاصيص. مشيرا إلى أن التطور الأجناسي برز بشكل ملحوظ في أقاصيص نورة محمد فرج (مراجم) سواء على مستوى الزمن أو المكان أو الشخصيات أو اللغة السردية. وقسم د. الجوة بحثه إلى محورين أساسيين، المحور الأول يخص القص الواقعي في المجموعة وتمثيل المهمين (لغة القص – مستويات الكلام بي الفصيح والدارج - النماذج البشرية الواقعية، أما المحور الثاني فقد اهتم بالقص النفسي وطريقة رسم الشخصية الأقصوصية (مشاعر القلق –التوتر- القهر....التحيّز الاجتماعية... الموقف من الآخر). من جهته أكد الدكتور بلعابد أن المبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة في ظل الحجر المنزلي، فلا نكتفي بقراءة النصوص الأدبية، ولكن معرفة كيفية تغيير عاداتنا في قراءتها ونقدها، ولهذا سوف تعقد سلسلة من الجلسات في الفترة القادمة ويشارك فيها نقاد متخصصون من الوطن العربي وخارجه. كما تمكن هذه الجلسات النقدية القارئ من وضع خطة استراتيجية لاختيار الكتب وقراءتها، على ضوء آليات نقدية واضحة تمكنه من التمييز بين النصوص، وتحديد جمالياتها الفنية والسردية.

571

| 27 مايو 2020

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يطرح قضايا متنوعة عن بُعد

خلال استضافته مجموعة من الكُتّاب يواصل الملتقى القطري للمؤلفين فعالياته الرمضانية وجلساته الأسبوعية عن بعد، حيث يستضيف خلال هذا الأسبوع العديد من الكتاب والمفكرين الذين يقدمون مبادرات ومحاضرات وقراءات نقدية وتأملية قيمة كل حسب اختصاصه. استهل د. خالد عبد الجبار جلسات الملتقى خلال هذا الأسبوع بالحلقة الثانية من مبادرة الأجندة النفسية عبر برنامج مايكروسفت تيمز، حيث تناول موضوع اضطراب كرب ما بعد الصدمة في أزمة كورونا لشرح تأثيرات الأزمة الحالية وقدم مجموعة من الحلول لتجاوز الأزمة دون آثار نفسية سلبية. أعقبه استضافة الملتقى للدكتور علي نسر، محاضر في جامعة لبنان، حيث قدم ورقة نقدية بعنوان الحياة القطرية في السرد بين الأصالة والحداثة، وسلط الضوء على مظاهر الأصالة والحداثة، أو التقليد والتجديد أو الثبات والتحوّل في الأدب القطري بمختلف أنواعه. وسوف تحل اليوم الكاتبة يارا الشيخ ضيفة على الملتقى في جلسة كاتب وكتاب وتتناول كتابها تربية الطفل خطوات نحو المستقبل الذي يركز على الفترة الممتدة ما بين تكون الجنين في رحم أمه إلى نهاية مرحلة الطفولة ويطرح سبل الوقاية من مشاكل الطفولة وكيفية تكوين طفل سليم نفسيا وجسديا وعقليا، أما غداً فسوف تعود الإعلامية حصة السويدي لتطل مرة ثالثة في مبادرتها اخترت لكم من مكتبتي حيث ناقشت في الحلقتين الماضيتين كتاب الذكاء العاطفي وركزت على الجانب النظري والتطبيقي في مفهوم الذكاء العاطفي في حين ستعرض هذه المرة كتابا جديدا من الكتب العالمية المهمة. كما يقدم د. درع الدوسري محاضرته الثانية ضمن حملة تعزيز الهوية الوطنية القطرية يوم الخميس، والتي ستكون بعنوان تعزيز الهوية الوطنية من خلال الاهتمام بالوقت والانتفاع به في جميع مناحي الحياة ويختتم هذا الأسبوع بجلسة تأملات تركز على المواضيع الدينية والأخلاقية يوم الجمعة مع د. عبد السلام المجيدي وكتابه سورة النساء. يشار الى أن جميع فعاليات الملتقى تبث عن بعد عبر قناة اليوتيوب الخاصة بالملتقى ما عدا جلسة الاجندة النفسية التي تبث عبر برنامج مايكروسوفت تيمز.

364

| 12 مايو 2020

آخرى alsharq
خالد العماري في محاضرته بالملتقى القطري للمؤلفين عن بعد: شهرة الكاتب تعتمد على معرفته بالتكنولوجيا

واصل الملتقى القطري للمؤلفين فعالياته عن بعد، وذلك في إطار فعالياته للأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، حيث أقام محاضرة بعنوان العلاقة بين المؤلف والتكنولوجيا، قدمها الكاتب خالد العماري، المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، وذلك عبر قناة الملتقى على يوتيوب. وركز خالد العماري على محورين أساسيين، الأول هو أهمية تواجد الكاتب على الانترنت، والمحور الثاني يتعلق بكيفية تعامل الكاتب مع المعلومات التي تتيحها الشبكة العنكبوتية. كما تحدث عن الضريبة التي يمكن أن يجنيها الكاتب جراء المعلومات غير الموثقة، والمتاحة على الإنترنت. ونوه العماري بأهمية التكنولوجيا بعدما أصبحت جزءاً من الحياة، وخاصة بعد فيروس كورونا، إذ لولا هذه التكنولوجيا لتوقفت الحياة، و لم يكن هناك تعليم عن بعد، أو عمل عن بعد، ولو عاد الزمن لنحو 20 عاماً مضت، في ظل عدم وجود التكنولوجيا، لكانت الحياة قد توقفت حالياً. وشدد العماري على ضرورة حضور الكاتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لسد الفجوة بينه وبين التكنولوجيا، وذلك لما تمثله من أهمية في تحقيق انتشاره، والتعريف بإصدارته، ونشر إبداعاته، ومن ثم تقديمها إلى جميع أنحاء العالم. وقال الباحث في تكنولوجيا المعلومات: إن الإنترنت أصبح مصدراً من مصادر المعلومات الرئيسية، والتي من السهولة بمكان الحصول عليها عبر هذه الشبكة العنكبوتية، ولكن يبقى الأمر مرتبطاً بمصداقية المحتوى المقدم على الانترنت، وأهمية تمتعها بالمصداقية، لتكون معيناً للكاتب يبني عليها أفكاراً جديدة، ويسبغها بهويته، فضلاً عما يشكله الانترنت من وسيلة لبناء النقد الايجابي. ووصف العماري الإنترنت بأنه فرصة كبيرة لتحقيق تلاقح الأفكار، ما يجعله ملتقى لجميع الأفراد والشعوب، ومختلف الأفكار والمرجعيات، بدلاً من إنعزال الكاتب عن العالم، فضلاً عن دوره في تسهيل الوصول إلى المعلومات، بعدما كان الوصول إليها عسيراً، وبشق الأنفس. كما عرض لنماذج مواقع المعلومات على شبكة الانترنت، ومنها مواقع الـ ويكي، وأشهرها ويكيبيديا، والتي تعتبر موسوعة في حد ذاتها. داعياً إلى تكثيف حضور المؤلفين القطريين عبر هذه المواقع، وتغذيتها بكافة إبداعاتهم، وخاصة أن قطر تزخر بعدد كبير من المبدعين في مختلف المجالات الإبداعية.

1207

| 11 مايو 2020

آخرى alsharq
ملتقى المؤلفين يواصل أنشطته الرمضانية

واصل الملتقى القطري للمؤلفين أنشطته الرمضانية، إذ عقد جلسة جديدة من جلسات اقرأني فإني هذا الكتاب التي تسعى إلى نشر ثقافة النقد بين الكتّاب والأدباء. وتم خلال تلك الجلسة استضافة د. اليامين بن تومي ليقدم محاضرة بعنوان من التاريخ إلى التتريخ.. قراء في رواية القرصان وذلك عبر قناة الملتقى على اليوتيوب. وناقش د. بن تومي خلال الجلسة التي أدارها د.عبد الحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب و مناهج الدرسات النقدية بجامعة قطر ما رآه من جماليات عديدة في رواية القرصان للروائي عبد العزيز آل محمود، موضحاً أنه اختار عنوانا ذا دلالات خاصة، أراد من خلاله أن يقف عند تتريخ السرد وتسريد التاريخ في رواية قطرية مهمة بغرض المرور عبر ثناياها مع تقديم تشريح للطريقة التشويقية المتبعة في نسج خيوط الرواية. ووصف المحاضر عمل القرصان بأنه متفرد في كتابته التاريخية حيث يحتاج إلى نوع من القراء الذين يمتلكون المقدرة على فك شفرات النص والابحار في عالمه، مؤكداً أن الرواية التي يشعر كاتبها بأنها تتبنى بروتوكولا واضحا فعليه أن يعلن موتها، وبالتالي فإن الرواية تجدد ذاتها انطلاقا من اعادة اكتشاف السردية الخاصة بها، مؤكداً أن كلما دخلت الرواية إلى النموذج كلما وقعت في مازق، ذلك أن الرواية فن غير مكتمل ولذلك نحد بصدد البحث عن غير المكتمل أو المنسي داخل الرواية، ومن هنا يسعى المتلقي لمعرفة ما الذي يحاول ان يقوله هذا الجنس الروائي لتجاوز عوائقه التاريخية. وقال إن ثمة مفهوم جديد للرواية قد يأتي انطلاقا من اكتشاف الذات وهو ما تمت مخاطبتنا من خلاله في رواية آل محمود ، وأن القرصان لا تحكي التاريخ كما هو لكنها تترخ التاريح، اي تعيد كتابة التاريخ بحيث لا يصبح التاريخ هو المتعالي ولكنه أداة لارسال المعنى، خاصة ان نظريات التاريخ المختلفة التي جاء بها فلاسفة الغرب كانت جميعها تؤكد أن غير الاوربي لا يمكن ان يكون نموذجا داخل هذا التاريخ، فيما تجاوز المؤلف بنا خلال تلك الرواية محل النقاش ليقول ان العربي بامكانه التحدث من داخل التاريخ بمنطق السيد، منوهاً إلى أن التاريخ السردي الذي ترصده الرواية يتجاوز كل التاريخيات الرسمية التي فشلت في توثيق مستقل، بمعنى ان التاريخ السردي يعيد مرة أخرة وظيفة الكلام ووظيفة الكتابة للانسان العربي فيتجاوز تلك الارشيفيات ذات الصور النمطية الثابتة عن الانسان العربي، بعد أن حصر الاستعمار الجغرافيا لصالحه وظل محتفظاً بها لذلك فإن تلك الرواية تساهم في إعادة خلخلة النظرية الروائية برمتها واعادة تطبيب الاطروحة الروائية بحذافيرها، من حيث كونها نص جامع، جمع اليه الكثير من الهويات السردية بداخله، ولذلك أراد د. اليامين خلال محاضرته الوقوف عند نقاط مهمة تمثلت في اعادة فهم الجنس الروائي وصور التسريد المضاعف التي تتطلبه أحياناً الرواية، وذلك من أجل إعادة بناء لمتخيل تاريخي يصور مجتمعات المقاومة مع التركيز على نقطة أخرى وهي كيفية بناء الوعي.

474

| 07 مايو 2020

آخرى alsharq
تعاون مشترك بين أعضاء ملتقى المؤلفين

في إطار الشراكة بين أعضاء الملتقى القطري للمؤلفين، نظمت شركة كن للاستشارات الإدارية والثقافية والفنية بإدارة الكاتبة والإعلامية حصة السويدي عضو الملتقى حلقة نقاشية عن بُعد حول موضوع العنوسة، بالتعاون مع الأستاذ حمد التميمي الذي يشارك في انتخابات برلمان شعيب من انتاج شبكة الجزيرة الاعلامية بمشروع للحد من نسبة العنوسة في دائرة دول مجلس التعاون واليمن. و أثرى النقاش كل من الكاتبة نور عتيق عضو الملتقى والدكتور عبدالرحمن العبدالله اخصائي تعديل سلوك. وعبرت حصة السويدي عن سعادتها بالتعاون مع الكاتب حمد التميمي، مؤكدة أن التعاون بينهما لن يقتصر على هذه الحلقة النقاشية بل سيتوسع خلال الفترة القادمة على عدة أصعدة، للاسهام في الحراك الثقافي والوعي المجتمعي من أجل أن يكون للمثقفين بصمة وأثر إيجابي على مجتمعاتهم وجاءت هذه المناقشات في إطار معالجة قضايا المرأة التي يهتم بها الكاتب حمد التميمي الذي كان قد أصدر عدة روايات سلط من خلالها الضوء على قضايا المرأة، لما تمثله هذه التجربة من حداثة بالنسبة للكاتب حمد التميمي، والتي ستكون مصدراً لروايته القادمة.

318

| 03 مايو 2020

محليات alsharq
الْـمُخْتَصَرُ الْوَجِيزُ فِي فَنِّ التَّجْوِيدِ في جلسة كاتب وكتاب

في إطار فعالياته خلال شهر رمضان المبارك نظم الملتقى القطري للمؤلفين جلسة كاتب و كتاب عبر برنامج ميكروسوفت تيمز، لمناقشة كتاب (الْـمُخْتَصَرُ الْوَجِيزُ فِي فَنِّ التَّجْوِيدِ) للكاتب الأستاذ سلطان دريع، في البداية، عرف ضيف الملتقى علم التجويد بأنه علم نشأ خدمة للقرآن الكريم كما نشأ علم النحو خدمة للغة العربية، وذلك من حفظ الله لكتابه المجيد، وأن علم التجويد لا يكون إلا من طريق التلقي، وذلك لضبط مخارج الحروف، وكيفية نطق الكلمات والحروف بالشكل الصحيح، ولأن رسولنا ﷺ أَخذه من جبريل عليه السلام بالتلقي. وقد نزل القرآن الكريم مجودًا من عند الله تعالى إلا أنه في عهد النبي ﷺ لم تكن معروفة تلك الأحكام - كما هو الحال الآن - بأحكام التجويد من حيث الغنة والإدغام والإظهار والتفخيم وغيرها من أحكام التجويد لأن الصحابة رضي الله عنهم أخذوه مشافهة من النبي ﷺ مباشرة، وأشار سلطان دريع الى أن أحكام التجويد ضرورية لاستشعار معاني القرآن الكريم، ومن يقرأ بالتجويد يجد لذة وراحة، مقتبسا قول الامام ابن الجذري: الأخذ بالتجويد حتم لازم، فهو حلية التلاوة وزينة القراءة، وعن كتابه (الْـمُخْتَصَرُ الْوَجِيزُ فِي فَنِّ التَّجْوِيدِ) قال دريع: هو كتيب متواضع في علم التجويد، كتبته بصيغة مبسطة جدا حتى يسهل فهمه وتطبيقه، وأضاف: أول ما تعلمت التجويد في سنة 1406هـ الموافق 1986م على يد شيخنا المقرئ ماهر بن محمد بن عامر رحمه الله، وهو الذي حببني إلى هذا العلم وهذا الفن. مشيرا إلى أنه اجتهد في علم التجويد اجتهادًا كثيرًا ولم يضيع فرصة إلا وانتهزها، حيث كلفه الشيخ بتدريس الناس حين لمح فيه براعة في التجويد، مما أثار عنده فكرة تأليف كتاب أو كتيب تجويد وظل الشيخ مترددًا حتى عزم على تنفيذ الفكرة والبدء في الكتابة حيث كانت أول طبعة من الكتيب عام 1414هـ الموافق 1994م وكان الكتيب وقتها يحوي 90 صفحة فقط، ومع البحث في هذا العلم والتدقيق وخروج كتب كثيرة في هذا المجال مع إبداء بعض المشايخ ملاحظاتهم وصل الكتاب الآن إلى 112 صفحة وبفضل الله ستصدر الطبعة الحادية عشرة منه قريبًا بإذن الله، يشتمل الكتاب على أحد عشر فصلًا عناوينها: تَعْرِيفُ عِلْمِ التَّجْوِيدِ، وفيه فضل تلاوة القرآن ونقطة أخرى في تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم. وتعريف القرآن، أَحكام الِاسْتعَاذة ووجوهها الاربعة وَالبسملة ووجوهها الثلاثة. ثم أحكام النون ومخارج وصفات الْحروف. وأَنْواع الْوقف وغير ذلك، وأشار الى أن الكتاب يتميز بسهولة ووضوح عبارته عن غيره، فمعظم كتب التجويد فيها تفاصيل كثيرة لا يحتاجها متعلم التجويد. وحجمه الصغير، حيث يمكن للشخص حمله في الجيب. وتلوين الحروف المهمة في كل حكم من كل فصل. وشموله لكل أحكام التجويد. وتوزيعه مجانًا لجميع الناس. وكثرة الأمثلة القرآنية في كل حكم. وتنسيق الفصول من الأسهل إلى الأعمق. وذكر الدليل في نهاية كل فصل من المنظومات المعتمدة في التجويد.

2618

| 30 أبريل 2020

أخبار alsharq
الملتقى القطري للمؤلفين يعلن الفائز في مسابقة الأديب للشباب

أعلن الملتقى القطري للمؤلفين اليوم، عن اسم الفائز في مسابقة الأديب للشباب التي كان قد أطلقها منتصف مارس الماضي بهدف تعزيز دور اللغة العربية، وضرورة النهوض بآدابها وفنونها، ورغبة في تطوير الملكة الأدبية واستخلاص الأفكار المعبرة في قالب قصصي جذاب، ولاستثمار هذه الفترة والأزمة لدى الطلبة والشباب والخروج منها بأعمال متميزة وأفكار خلاقة. وفازت الطالبة سارا خالد في المرحلة الثانوية في هذه المسابقة عن قصتها الموسومة بـ(14 يوم)، بعد أن خلصت لجنة التحكيم لاختيار عملها من بين أربعة أعمال ترشحت للتصفية النهائية. يشار إلى أن جميع الأعمال خضعت لمعايير تحكيم علمي دقيق، وتمت مناقشتها ومداولتها بين أعضاء لجنة التحكيم المكونة من أعضاء الملتقى القطري للمؤلفين. ومن المتوقع أن يقوم الملتقى القطري للمؤلفين بالعمل على تنسيق نشر القصص الفائزة والأخرى التي ترشحت في هذه المسابقة، مع دعوة الشباب لاكتشاف ذاتهم في هذا الوقت، لتنمية ذاتهم والاهتمام بالهوايات والمواهب.

1192

| 28 أبريل 2020

ثقافة وفنون alsharq
الملتقى القطري للمؤلفين يعلن عن الفائز في مسابقة القصة المصورة للأطفال 

أعلن الملتقى القطري للمؤلفين عن اسم الفائز في مسابقة القصة المصورة لطلبة المرحلتين الابتدائية والإعدادية التي كان قد أطلقها منتصف شهر مارس الماضي تحت شعار اطمئن_لكن_لا_تتساهل بهدف التوعية والحث على اتباع إرشادات وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا واستثمار هذه الفترة والأزمة لدى الطلبة والخروج منها بأعمال متميزة وأفكار خلاقة. وقد فاز الطالب محمد عبد المنعم إدريس مناع في هذه المسابقة بعد أن نجح في رسم صور تتماشى مع أحداث قصة راشد والكورونا التي كانت قد ألفتها كاتبة قصص الأطفال يارا الشيخ، و أهدتها للملتقى مساهمة منها لتعزيز الوعي لدى الأطفال بأهمية اتباع إجراءات السلامة وطرق الوقاية من الفيروس الذي انتشر في جميع أنحاء العالم. وأشرف مركز الفنون البصرية على تقييم الأعمال المشاركة واعتبر أن مستواها يتراوح بين جيد وجيد جدا، وأن هذه المسابقة خطوة جيدة خاصة أن أعمار المتسابقين لا تتعدى 15 سنة. في مرحلة أولى من التقييم وجد المركز أن هناك العديد من الأعمال المشاركة مؤهلة للفوز من الناحية الفنية و هي رسومات كل من أنس جابر السيد جابر و محمد عبد المنعم إدريس مناع و مريم محمد سليمان موسى وجوان مرشد أحمد المصالحة،ومن خلال مرحلة التحكيم الثانية فيما يخص استكمال فنون القصة من خلال المتخصصين في المجال تبين استكمال كافة معايير التقييم في رسومات محمد عبد المنعم مناع. وقال سلمان إبراهيم المالك مدير مركز الفنون البصرية إن المركز سيقوم بتقدير جميع المشاركين من الناحية الفنية وذلك بعد تكريم الفائزين بالمراتب الأولى بشهادة شكر مختومة وموقعة من مركز الفنون البصرية والملتقى القطري للمؤلفين واقترح استمرار طرح مثل هذه المسابقات لتعزيز المكتبة القطرية بأعمال تضيف الى ثقافة الطفل بطابع محلي. ودعا الفنانين التشكيليين إلى المشاركة في رسم قصص فنية الأطفال ليكون لهم اسهامات في هذا اللون من الفنون، مؤكدا أن مركز الفنون البصرية يرحب بالتعاون المثمر والاتجاهات الهادفة. من ناحيته قدر الملتقى القطري الأعمال المشاركة والتي لم يحالفها الحظ بالفوز في هذه المسابقة متمنيا لهم الفوز في المسابقات القادمة وقدم الشكر للمشاركين، مؤكدا أن هذه الأعمال دليل على وجود الموهبة وروح المبادرة لدى الطالب داعيا الأولياء إلى مزيد دعم وتشجيع أبنائهم على المشاركة في هذه المسابقات. كما ذكر الملتقى وجود عدد من الفنانين التشكيليين الذي بذلوا جهدا في اثراء المكتبة من خلال رسوماتهم لقصص الأطفال على غرار الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي التي كانت قد قامت بالتعبير عن أحداث مجموعة من القصص من خلال رسوماتها.

574

| 27 أبريل 2020

محليات alsharq
الملتقى القطري للمؤلفين يعلن الفائز في مسابقة القصة المصورة للأطفال

أعلن الملتقى القطري للمؤلفين عن اسم الفائز في مسابقة القصة المصورة لطلبة المرحلتين الابتدائية والإعدادية التي كان قد أطلقها منتصف شهر مارس الماضي تحت شعار اطمئن_لكن_لا_تتساهل بهدف التوعية والحث على اتباع إرشادات وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد -19 ) واستثمار هذه الفترة والأزمة لدى الطلبة والخروج منها بأعمال متميزة وأفكار خلاقة. وقد فاز الطالب محمد عبدالمنعم إدريس مناع في هذه المسابقة بعد أن نجح في رسم صور تتماشى مع أحداث قصة راشد والكورونا التي كانت قد ألفتها كاتبة قصص الأطفال يارا الشيخ، وأهدتها للملتقى مساهمة منها لتعزيز الوعي لدى الأطفال بأهمية اتباع إجراءات السلامة وطرق الوقاية من الفيروس الذي انتشر في جميع أنحاء العالم. وقد أشرف مركز الفنون البصرية على تقييم الأعمال المشاركة، حيث تم التقييم على مرحلتين الأولى تم اختيارها من الناحية الفنية ثم كان الاختيار من بين المؤهلين لمن عبرت رسومه عن فنون القصة. وقال السيد سلمان إبراهيم المالك مدير مركز الفنون البصرية، إن المركز والملتقى القطري للمؤلفين سيقومان بتقدير جميع المشاركين المتميزين من الناحية الفنية، داعيا إلى استمرار طرح مثل هذه المسابقات لتعزيز المكتبة القطرية بأعمال تضيف الى ثقافة الطفل بطابع محلي، كما دعا الفنانين التشكيليين إلى المشاركة في رسم قصص فنية للأطفال ليكون لهم إسهامات في هذا اللون من الفنون .

1102

| 26 أبريل 2020

ثقافة وفنون alsharq
انتصار السيف خلال جلسة كاتب وكتاب عن بُعد: الكاتب يلعب دوراً مهماً في تعزيز الهوية الوطنية

بث الملتقى القطري للمؤلفين جلسة كاتب وكتاب عبر برنامج ميكروسوفت تيمز استضاف خلالها الكاتبة الأستاذة انتصار السيف لمناقشة كتابها رحلة الغوص الأخيرة الذي تم إصداره عام 2019، وذلك في إطار حملة تعزيز الهوية الوطنية المحلية، التي أطلقها الملتقى يوم 19 أبريل الجاري. وأكدت السيف اهتمامها بالتاريخ المحلي وهو ما ينعكس في مؤلفاتها سواء رحلة الغوص الأخيرة أو مجموعتها القصصية حلم آمنة، واعتبرت أنه من المهم الالتفات إلى التاريخ ودراسته وتوثيقه لأن التاريخ هو الذي يحدد الحاضر ويرسم ملامح المستقبل. وقالت إن العمل الأدبي يعتمد في جزء كبير منه على الخيال لكن لابد من العودة إلى الواقع لرصد بعض التفاصيل لجعل العمل صادقا وواقعيا، وهو ما قامت به خلال كتابة رحلة الغوص الأخيرة فبالرغم من أن شخصيات وأحداث رحلة الغوص الأخيرة خيالية إلا أن العديد من التفاصيل المتعلقة بطقوس الغوص استلهمتها من حديثها مع بعض الأشخاص كبار السن إضافة إلى مشاهدة بعض الأفلام الوثائقية، وقراءة الكتب المتعلقة به. وأشارت السيف إلى أن روايتها ذات أبعاد تاريخية وإنسانية واجتماعية حيث تدور أحداثها في فترة أفول الغوص وبداية التنقيب عن النفط، وتتناول قصة طفل فقد والده أثناء رحلة غوص ليجد نفسه بعد ذلك في منتصف صراع بين خاله الذي يسعى إلى إبعاده عن الغوص وإدخاله العمل معه في شركة التنقيب عن النفط، وجده الذي يريد أن يجعله وريثا لوالده الذي كان من أمهر الغواصين، وبدأ النسق الثقافي للبيئة القطرية يتضح خلال أحداث الرواية وكشف الستار عن فترة هامة من تاريخ قطر وهي فترة الانتقال من حياة الغوص إلى حياة النفط وما صاحبه من تغيرات اقتصادية واجتماعية وثقافية، كل هذه الأبعاد الثقافية والتاريخية والاقتصادية تم صياغتها في قالب قصصي سردي. وأكدت أن الكاتب يلعب دورا هاما في تعزيز هويته الوطنية من خلال كتاباته لاسيما عندما يتناول الجوانب الواقعية حيث تتضح فيها نمط وخصوصية الحياة حتى إن الأعمال التي تتحدث عن حقبة تاريخية معينة تكشف مميزاتها وهوية المجتمع مشيرة إلى أن المميز في المجتمع القطري أنه استطاع أن يحافظ على هويته وأصالته رغم التغيرات السريعة والمتلاحقة التي عاشها على عدة مستويات. وحول رؤيتها في المشهد الثقافي المحلي. قالت السيف إن المشهد الثقافي شهد تطورا من حيث الكم والنوعية لاسيما في الخمس سنوات الأخيرة وأصبح هناك زخم كبير لكننا مازلنا نخطو خطواتنا الأولى وشجعت الكتاب المواطنين على الكتابة بالعربية الفصحى بدلا من العامية لتتمكن أعمالهم من تجاوز الحدود الجغرافية لدولة قطر كما نصحتهم بالتأني والمراجعة الدقيقة قبل النشر، وهو ما قامت به فهي لم تنشر أيا من أعمالها إلا بعدما تأكدت أنها وصلت إلى مرحلة النضج الأدبي لأن التسرع دائما ما يجعل العمل الأدبي غير مكتمل وهو ما يضر ليس بالكاتب فحسب بل بالمشهد الثقافي اجمالا، باعتبار أن الكتاب ما أن يتجاوز الحدود حتى يصير سفيرا لدولته ويعبر عن ثقافتها ومستوى التقدم الثقافي بها.

1691

| 23 أبريل 2020

آخرى alsharq
لينا العالي تستعرض مؤلفها الكتاب ذو الأرجل    

يواصل الملتقى القطري للمؤلفين جلساته الأسبوعية عبر برنامج ميكروسوفت تيمز حيث سيعقد جلسة نقدية غداً وجلسة كاتب وكتاب بعد غد فيما سيقدم الأستاذ ناصر المغيصيب مدير مبادرة طموح الأربعاء تدريبا حول الإبداع وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الكتابة والتأليف. وسوف تناقش الكاتبة لينا العالي خلال جلسة بعد غد كتابها الموسوم الكتاب ذو الأرجل الموجه للأطفال، وتدور أحداث قصته حول الكتاب الذي تم إهماله و ظل حبيس الأرفف، وغطاه الغبار ونسجت العنكبوت شباكها حوله، و فجأة سمع أصوات أطفال و بالونات و عيد ميلاد، فكان هناك الطفل ذو الخدود الحمر و من هنا بدأت المغامرة. ويحل الكاتب عيسى عبد الله ضيفا على الملتقى خلال الجلسة النقدية لمناقشة روايته حفرة في كف يدي يوم الاثنين عند الساعة السادسة مساء و يحاوره د.عبد الحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر. وتعتبر حفرة في كف يدي بوابة درامية جسدتها ثلاثة أطراف، الراوي، دفتر مذكرات، وغضاضة أحلام وكوابيس متعثرة. بدأت الرواية بحلم فايزة وقد تكرر عشرات المرات، لينغِّص حياتها وحياة من حولها، في كل مرة تنفض الأحلام الغبار عن جزء من تفاصيل السر الدفين، ذلك السر الذي ظنت والدتها أم أحمد أنه مات مع من ماتوا، إلا أنها اكتشفت أن موتهم ما هو إلا بوابة جديدة فُتحت لتكشف عن خطايا وظلم عمره خمسة عشر عامًا. في صفحات الرواية، يستطيع القارئ تقليب الأحداث بحثًا عن صراعات متعددة، حول القيم، حول المجتمع والعلاقات الإنسانية. بين جدران البيت وساكنيه، بين الشارع والجيران، بين تضاد المجتمعات وصراع الهويات المستمر في أروقة الرواية، يمكن للقارئ أن يقف على حوارات متنوعة، أن تذرف عيناه دمعًا من ادعاء الفضيلة وارتكاب الخطيئة معًا.

1253

| 12 أبريل 2020