أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
واصل الملتقى القطري للمؤلفين الحديث عن عادات وتقاليد شهر رمضان في قارة أفريقيا، عبر برنامجه الرمضاني سحور مع مؤلف، الذي استضاف خلال حلقته الأخيرة والتي حملت عنوان رمضان في أفريقيا، من السودان الفنان محمد السني دفع الله، ومن المغرب الأستاذة رشيدة السايح. في بداية الحلقة توجه مقدم البرنامج د. علي عفيفي بسؤال إلى الفنان محمد السني حول استعدادات أهل السودان لشهر رمضان، وقال السني: يتجمع كل الأصدقاء قبل رمضان بفترة تصل إلى شهرين، وذلك لتجميع متعلقات ومتطلبات الشهر الكريم وكأنهم جمعية خيرية، ويقومون بعمل شراب الأبري أو الحلو والمر وهو مشروب من الذرة بعد ما يحصدونها يتركونها لفترة طويلة في الشمس ويتم تجفيفها ومن ثم يقومون بطحنها ويكون شرابا مميزا جداً، وهو الشراب الأساسي لشهر رمضان، ويتم تصنيعه وتحضيره عادةً من قبل بعض النسوة ويحتفظن به قبل فترة من بداية الشهر. وفيما يتعلق بروحانيات وطقوس شهر رمضان قال: بعد الفطار هناك أجواء مميزة جداً، وأذكر منها على سبيل المثال الأجواء المتعلقة بالأطفال، فبعد الفطار يتجمع الصغار ويجلسون مع الكبار ويقومون بخدمة الكبار عن طريق حمل الأطباق والأواني الخاصة بالفطار، ومن ثم يواصلون اللعب حتى صلاة التراويح، ومن بعد التراويح يواصلون اللعب حتى منتصف الليل. وتابع: رمضان بالنسبة للأطفال هو فرصة عظيمة للتفاعل والنشاط الحيوي والتواصل مع كافة الفئات العمرية وممارسة جميع الأنشطة الرياضية التي تصلح لهذه الفئة وتترك لهم بصمة وذكرى مميزة. رمضان في السودان وعن مأكولات الشهر الكريم في السودان قال السني: المائدة السودانية اكتسبت بريقها ولونها بالتلاقح بأجيال كثيرة من دول عديدة كالإنجليز والأتراك والمصريين، لأنهم عاشوا مع السودانيين لقرون، وهناك علاقة قوية جداً بين هذه الثقافات والثقافة السودانية، فأضافوا إلينا العديد من الأمور كما أخذوا واستمدوا منا الكثير من العادات والأمور، كالأدوات النوبية القديمة التي تتواجد حتى الآن مثل الفخار، وكذلك هناك أنواع كثيرة من طرق الطهي والغذاء، مثل الذي يدفن في الرمل وتسمى بالأفران المقلوبة، وتخزين الأسماك وما يسمى بالفسيخ وغيره. وحول ذكريات طفولته مع الشهر الكريم، قال السني إنه يحمل في ذاكرته العديد والعديد من الذكريات الجميلة عن فترة الطفولة، وأهمها كما قال ان كل منطقة سكنية لابد وأن تتضمن خلوة وهي الخاصة بحفظ قصار السور من القرآن الكريم قبل دخول المدرسة، وفي يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع في شهر رمضان كانت هناك مسألة تكافلية نقوم بها جميعاً، فيضع الأستاذ الذي يحفظنا القرآن إناء كبير، فيقوم كل منا بوضع ما يجود به من بيته سواء ذرة أو عدس أو غيره، وفي النهاية يقدمون لنا هذه الأشياء بعد طحنها وتقدم لنا كوجبة رائعة من البليلة أو غيرها من الأكلات التي تجدد الطاقة وتقتل الجوع وتجدد أفراحنا كأطفال. رمضان في المغرب أما في الفقرة الثانية فقد تحدثت فيها الأستاذة رشيدة السايح وتعمل حالياً من خلال نافذة أحباب الوطن في الجالية المغربية بالدوحة، وتحدثت عن استعدادات المرأة والأسرة المغربية لشهر رمضان الكريم، فأوضحت أن الاستعدادات للشهر الكريم تكون قبل بدايته بفترة ليست بالقصيرة، فتكون حالة الاستنفار القصوى في شهر شعبان، فهو شهر مميز وفضيل ونستقبله كضيف محترم له معزة وقيمة وقدر كبير، ونحن نستقبله ككبار القوم، ونقول عليه سيدنا رمضان فنبجله ونقدره ونعطيه قيمته وقدره الذي يستحقه. أما عن استعدادات المرأة المغربية لهذا الضيف، فقالت: المرأة تعرف جيداً أنها تستقبل شهرا ليس كباقي أشهر العام، فتقوم بتغيير كل أركان البيت من تجديد وتطوير وترتيب بشكل مختلف، والأمر الثاني يتعلق بالتبضع لهذا الشهر من فواكه وأسماك وبضائع خاصة بالأكل والطهي، وأيضاً تقوم المرأة بإعداد الكثير من الأكلات التي سيتم تناولها في الشهر الكريم، فعلى سبيل المثال يتم تحضير حلوى الشباكية المعروفة في المغرب وهي تجهز في شهر شعبان، بإضافة إلى السفوف الذي يتم تجهيزه بالمكسرات مثل اللوز والسمسم ومجموعة من الفواكه المجففة التي ندخل معها زبدة وعسلا وزيت زيتون، وتجهز قبل رمضان بكميات كبيرة وتوضع جانباً كخزين لاستخدامها في كل يوم بشهر رمضان. وعن عروس المائدة في رمضان قالت السايح: شوربة الحريرة هي عروس المائدة في رمضان، فتكون هي التي تتربع على عرش المائدة كل يوم، ويتمحور من حولها باقي الأكلات والوجبات من فطائر مغربية مثل البغرير أو رزة القاضي أو البيض المسلوق والتمر، والسمبوسة والسلطات الساخنة التكتوكة والزعلوك وكذلك هناك السلطات الباردة، مثل السلطات المعروفة من الطماطم والخيار وغيرها. وفيما يخص السحور أكدت أن هناك اختلافاً كبيراً بين الطعام الذي يقدم في وجبة الفطار والذي يقدم في وجبة السحور، فالفطار لابد وأن تكون به فيتامينات وبروتينات، أما السحور فوجبته تكون متنوعة وخفيفة إلى حد ما بعكس الفطار الذي يحتوي على العديد والعديد من الأنواع والأطعمة والطواجن المختلفة والمتميزة. وفيما يتعلق بالثياب التقليدية التي يعتز بها أهل المغرب في هذا الشهر قالت: من الأمور التي من الضروري أن يستقبل بها شهر رمضان في المغرب الثياب التقليدية لأنها من العادات والتقاليد العريقة لدينا، فالنساء يلبسن الجلباب المغربي التقليدي، مع البلغة، وبالنسبة للرجل نفس الأمر، فللرجل ثيابه التقليدي وكذلك بالنسبة للأطفال أيضاً.
2137
| 25 أبريل 2021
واصل /الملتقى القطري للمؤلفين/ برنامجه الرمضاني سحور مع مؤلف، وحلقة جديدة عن عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك في قارة أفريقيا، واستضاف خلال الحلقة التي جاءت بعنوان رمضان في أفريقيا، من دولة السودان الفنان محمد السني دفع الله، ومن دولة المغرب السيدة رشيدة السايح. وفي بداية الحلقة، توجه مقدم البرنامج الدكتور علي عفيفي بسؤال إلى الفنان محمد السني دفع الله حول استعدادات أهل السودان لشهر رمضان، فقال السني يتجمع كل الأصدقاء قبل رمضان بفترة تصل إلى شهرين، وذلك لتجميع متعلقات ومتطلبات الشهر الكريم وكأنها جمعية خيرية، ويقومون بعمل شراب الأبري أو الحلو والمر، وهو مشروب من الذرة بعد ما يحصدونها، يتركونها لفترة طويلة في الشمس ويتم تجفيفها، ومن ثم يقومون بطحنها ويكون شرابا مميزا جداً، وهو الشراب الأساسي لشهر رمضان، ويتم تصنيعه وتحضيره عادةً من قبل بعض النسوة ويحتفظن به قبل فترة من بداية الشهر. وفيما يتعلق بروحانيات وطقوس شهر رمضان، قال كل منطقة سكنية لابد وأن تتضمن على خلوة، وهي الخاصة بحفظ قصار السور من القرآن الكريم قبل دخول المدرسة، وفي يوم /الاثنين/ و/الأربعاء/ من كل اسبوع في شهر رمضان كانت هناك مسألة تكافلية نقوم بها جميعاً، فيضع الأستاذ الذي يحفظنا القرآن إناء كبيرا، فيقوم كل منا بوضع ما يجود به من بيته سواء ذرة أو عدس أو غيره، وفي النهاية يقدمون لنا هذه الأشياء بعد طحنها، وتقدم لنا كوجبة رائعة من البليلة أو غيرها من الأكلات التي تجدد الطاقة وتقتل الجوع وتجدد أفراحنا كأطفال، وكان الأطفال بعد الإفطار يتجمعون ويجلسون مع الكبار ويقوموا بخدمة الكبار عن طريق حمل الأطباق والأواني الخاصة بالفطار، ومن ثم يواصلون اللعب حتى صلاة التراويح، ومن بعد التراويح يواصلون اللعب حتى منتصف الليل. وفي الفقرة الثانية من الحلقة، تحدثت السيدة رشيدة السايح، عن استعدادات المرأة والأسرة المغربية لشهر رمضان الكريم، فقالت المرأة تعرف جيداً أنها تستقبل شهرا ليس كباقي أشهر العام، فتقوم بتغيير كل أركان البيت من تجديد وتطوير وترتيب بشكل مختلف، والأمر الثاني يتعلق بالتبضع لهذا الشهر من فواكه وأسماك وبضائع خاصة بالأكل والطهي، وأيضاً تقوم المرأة بإعداد الكثير من الأكلات التي سيتم تناولها في الشهر الكريم، فعلى سبيل المثال يتم تحضير حلوى الشباكية المعروفة في المغرب وهي تجهز في شهر شعبان، بالإضافة إلى السفوف الذي يتم تجهيزه بالمكسرات مثل اللوز والسمسم ومجموعة من الفواكه المجففة التي ندخل معها زبدة وعسل وزيت زيتون، وتجهز قبل رمضان بكميات كبيرة وتوضع جانباً كخزين لاستخدامها في كل يوم بشهر رمضان. وأضافت أما شوربة الحريرة فهي عروس المائدة في رمضان، والتي تتربع على عرش المائدة كل يوم، ويتمحور من حولها باقي الأكلات والوجبات من فطائر مغربية مثل البغرير أو رزة القاضي أو البيض المسلوق والتمر، والسمبوسة والسلطات الساخنة التكتوكة والزعلوك وكذلك هناك السلطات الباردة، مثل السلطات المعروفة من الطماطم والخيار وغيرها.
1571
| 23 أبريل 2021
انطلقت أولى جلسات مبادرة علماء قطر، التي يقيمها الملتقى القطري للمؤلفين خلال شهر رمضان، وتم بثها عبر قناة يوتيوب، وسلطت الضوء على تاريخ ومساهمات فضيلة العالم الورع والقاضي الجليل الراحل عبدالله بن زيد بن عبدالله آل محمود، مؤسس القضاء الشرعي في قطر. وأكد مقدم المبادرة الاستاذ سلطان دريع في مستهل الجلسة التي أدارها الكاتب صالح غريب مدير البرامج بالملتقى، أن الراحل كان صاحب شخصية فريدة في تحصيل العلوم الشرعية بمجالاتها المتعددة الواسعة، واتسم بالقدرة على استشراف المستقبل في فتاواه وكتاباته التي تتجاوز 66 مؤلفاً تتسم جميعها بمواكبة روح العصر الذي نعيشه، كما استعرض أهم المحطات في مسيرة الراحل، منذ نشأ في الرياض حتى استقر في قطر، وأصبح من أجل علماء المنطقة علماً وثقافةً ومنهجاً وسلوكاً. وأوضح أن مؤسس القضاء الشرعي في قطر تمكن من جمع علوم القضاء الشرعي والفقه، لافتا إلى أنه جرى مؤخراً إصدار مجموعة من خطب وكتب وفتاوى الراحل، وكانت في وقتها مثاراً للجدل، وبمرور الوقت ثبت صحتها، ومدى قدرته على استشراف المستقبل. وتحدث الداعية سلطان دريع عن الشيخ عبدالله بن زيد بن عبدالله آل محمود، موضحاً أنه كان عالماً وقاضياً جليلاً، من مواليد الرياض حوطة بن تميم، وكان ذا شخصية عجيبة في الشغف بتحصيل العلم، وقد حفظ القرآن والمتون والأحاديث النبوية وألفية بن مالك في مرحلة مبكرة من طفولته، وتنقل في أرجاء المملكة العربية السعودية ودولة قطر طلباً للعلم، لافتاً إلى أنه رشح صغيراً لتولي الإفتاء في المسجد الحرام، ومارس مهمته في الفتوى. وقال إن آل محمود لم يكتف بتأسيس المحاكم الشرعية، وانطلق لتأسيس المعاهد الدينية، وأقر المنهج الشرعي من فقه وحديث وعقيدة في المدارس القطرية، ترامناً مع إصدار الفتاوى وتأسيس مساجد كثيرة في أنحاء الدولة. تأسيس المحاكم الشرعية وفيما يتعلق بقدرة الراحل على تأسيس المحاكم الشرعية والمواءمة مع المحاكم التقليدية المتعارف عليها، أوضح دريع، أن آل محمود، رحمه الله، جمع مواهب عدة في شخصيته، وأبرزها المرونة، والتبحر في العلم، مما أعطاه القدرة الكبيرة على النهوض بالمهام الموكلة اليه والتوفيق فيما بينها والواقع بمهارة كبيرة، منوهاً بأن الراحل كان ذا قدرة كبيرة على التأثير في الناس، قوياً في الخطابة عادلاً منصفاً، صريحاً في الحديث عن أحوال الناس، يتكلم من قلبه، واتسمت خطبه بملامسة قضايا المجتمع. وأضاف دريع: أن الراحل اتسم بالقدرة على تنظيم شؤونه، وتقسيم وقته في التواصل مع الناس، وتأليف الكتب، وممارسة مهام القضاء والإفتاء، وحلقات العلم والدرس، ولم يغفل الجانب الروحي والاجتماعى. وحول الجدل الذي صاحب فتاوى الراحل في عصره، أوضح دريع، أن آل محمود كان يسبق عصره، وامتلك فراسة كبيرة في استشراف المستقبل، الذي أثبت صحة ما ذهب إليه من فتوى، خاصة ما يتعلق منها بجواز تعجيل رمي الجمرات، حيث استقر الرأي في وقت لاحق على صحة ما ذهب اليه، فتوى كانت محل استغراب معاصريه من العلماء، لأنها توافقت مع روح العصر الحالي، في كونها بمثابة رخصة لتفادي الزحام خلال موسم الحج. وقال دريع إن الراحل دعا إلى أهمية اتفاق دول المنطقة فيما يتعلق بالتثبت من رؤية الأهلة، وكانت له فتوى حول أهمية اتفاق المطالع لتحديد رؤية الهلال. مؤكداً أن إصدارات الراحل التي توزعها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أطيب الكتب، وأكثرها عمقاً في مجال الشريعة والعلوم الاجتماعية والفلكية والقانونية، منوهاً بأن ما تحويه من فكر، يشير إلى جدارة الراحل فيما أسند إليه من قيادة المحاكم الشرعية، وما وصل إليه من مكانة في عصره حتى اليوم.
2058
| 18 أبريل 2021
أقام الملتقى القطري للمؤلفين عن بُعد أولى جلسات مبادرة حوار العقل.. مناظرات شبابية، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، ودارت الجلسة حول الهدف من تأليف الكتب. المبادرة يشرف عليها الكاتب حمد التميمي مدير البرامج الشبابية، وتهدف لتعزيز دور المؤلفين الشباب وتشجيع حرية الرأي والنقد واحترام الرأي الآخر، عبر حلقات تنافسية تناقش مواضيع فكرية وثقافية. وتوزع فريقان للمناظرة، قاد الفريق الأول الكاتب عيسى عبدالله، وتشكل من الكاتبين: عبدالرحمن العبيدلي، ومحمد الحمادي، بينما قادت الفريق الآخر، الكاتبة لينا العالي، وتشكل من الكاتبتين: يارا الشيخ وفايزة علاق، بينما علقت الكاتبة الأستاذة كلثم عبدالرحمن، الباحثة والناقدة، على مداخلات الفريقين. وفيما انحاز فريق لينا إلى الشغف وخدمة المعرفة والثقافة، فإن فريق عيسى انحاز إلى جني الأرباح من وراء الكتابة. ومن جانبه، أتاح الملتقى لرواد مواقع التواصل الاجتماعي التصويت للفريق الذي أقنعهم بحجته في مبادرة حوار العقل. واستهلت لينا العالي وقائع المناظرة، بالتأكيد أن الكتابة موهبة، وأن الإنسان لا ينتظر ربحاً من ممارسة هوايتها، وهو ما علقت عليه يارا الشيخ بقولها: إن الكتابة لها أهداف سامية، وهى الارتقاء بفكر الأشخاص والمجتمع، وبناء جيل واعٍ، أما فايزة علاق، فأكدت أنه لا يمكن أن يكون هناك كاتب، ثم يبدأ في عَد الأرباح. أما فريق عيسى، فعقب على الآراء السابقة، بقول محمد الحمادي إن الكاتب إذا لم يكن يجني الأرباح المادية، فكيف يمكن له أن يكتب لإحياء الإرث الإنساني، ولذلك فلابد من تكريم المبدع، وتقديم الحوافز له. أما عبدالرحمن العبيدلي فأكد أن الكاتب يضحي بوقته، ليترك إرثاً للمجتمع، فكيف يكون تقديره بعد ذلك التجاهل، وعدم توفير مصدر رزق له. تقديم الفكرة وفي محور آخر من المناظرة بين الفريقين، حول الطريقة المثلى في الكتابة لإيصال الفكر. استهلت يارا الشيخ من فريق الكاتبة لينا العالي القول بأن الأهداف السامية، يجب أن تحمل معنويات صادقة وروحية. وأعربت فايزة علاق عن الأسف بـ أننا أمة لا تقرأ، مشددة على أهمية إعادة القدسية للكتابة، بعيداً عن البورصات، على حد قولها. وأبدى محمد الحمادي – من فريق عيسى- مخالفته لرأي فايزة، فيما يتعلق بقولها إننا أمة لا تقرأ، لافتاً إلى أننا أمة تقرأ، وإن كانت لا تقدر الكتاب، فكل بيت به الكثير من الكتب المختلفة، غير أنه لا يتم تقديرها، ولذلك يتم جدولتها في المخازن. أما عبدالرحمن العبيدلي، فتساءل: عن عدم وجود صناعة للكتاب، أسوة بالصناعات الأخرى، حتى نكون بحق أمة تقرأ بالفعل. ودارت المناظرة حول محور آخر يتعلق بالغاية الأسمى من الكتابة، وحولها دعت يارا الشيخ، الكُتّاب لتقديم أفكار متطورة في أعمالهم. أما فايزة علاق، فأكدت أن الكاتب قد يخلد اسمه من خلال ما يكتبه، شريطة أن يكون ذلك دون توجيه، وبعيداً عن الضغط. واختلف مع هذا الرأي عبدالرحمن العبيدلي، مؤكداً أن الكاتب مثل أصحاب الإبداعات الأخرى، من حقه التكسب المالي نظير إبداعه، وليس بالضرورة أن يكون لقاء ذلك أن يصبح موجهاً، أو أجيراً عند أحد. ودعا محمد الحمادي إلى أهمية إنصاف الكاتب مادياً، وإن كان الكاتب مظلوماً من حيث النسبة المالية التي تذهب إليه من قبل دار النشر. وشاركه الرأي عبدالرحمن العبيدلي بالتأكيد أن الكاتب يجتهد في الحصول على مادته، وأن هناك الكثير من الوظائف تكون بأجر، فلماذا لا يتم التعامل مع الكاتب بذات الطريقة. أمانة الكتابة أبدت الباحثة والناقدة الأستاذة كلثم عبدالرحمن بعض الملاحظات، أكدت خلالها أن الاختلاف رحمة، وأنه يثري الجميع معرفياً، وأن التعقيبات التي شاهدتها اتسمت بالثراء. وذكرت أن بعض الآراء التي ذهبت إلى الحديث عن نجومية الكاتب كانت تحمل قدراً من المثالية. وقالت إن الكتابة تعد قفزاً فوق كل العقبات، وخدمة للذات، وغذاء للروح، وإلا لما سمعنا عن الكثير من الإصدارات القيمة. وتساءلت ألا نستطيع أن نخلق جيلاً جديداً، من أمثال نزار قباني، ونجيب محفوظ، ولذلك فالكتابة أمانة، وعلينا أن نغرس في هذا الجيل روح المسؤولية، لتبقى الكتابة، وليكون لدينا جيل جديد، يبقى ما يكتبه، يتجاوز الزمان والمكان.
1398
| 15 أبريل 2021
دشن الملتقى القطري للمؤلفين، موقعه الإلكتروني الجديد، وذلك في ختام ملتقاه السنوي في نسخته الرابعة، والذي أقيم عن بعد بعنوان اسهامات المؤلفين والكتاب في تعزيز الهوية العربية الاسلامية، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. وأعلنت الكاتبة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين عن اطلاق الموقع بشكل تجريبي بعد عمل استمر لأكثر من سنة تم خلالها تجميع بيانات الأعضاء والذين فاق عددهم 300 عضو، اضافة الى ادخال المحتوى الرقمي الذي يشتمل على تعريف الملتقى ورسالته ورؤيته واستراتيجيته وفعالياته وأنشطته السابقة والمستقبلية واصداراته وكافة التغطيات الصحفية لأنشطته اضافة إلى الخدمات التي يقدمها للأعضاء وشروط الحصول على العضوية. ودعت الأستاذة مريم ياسين الحمادي المؤلفين إلى تحديث بياناتهم الشخصية أو تعديلها واضافة ما يرونه مناسبا وأوضحت الخطوات اللازمة للتسجيل وطلب العضوية مؤكدة أنه تتوفر خاصية الحجب للمعلومات الشخصية كما يمكن للمؤلفين التسجيل كمؤلفين فقط أو كأعضاء وأن طلب العضوية ليس اجباريا. وأضافت أن العمل على محتوى الموقع ما زال قائما وأن التحديث سيكون بشكل مستمر لتتم اضافة المؤلفين اصحاب الاصدارات الجديدة. من جهته عبر الأستاذ صالح غريب مدير البرامج بالملتقى، عن سعادته بهذا الانجاز الذي يضاف إلى رصيد الملتقى، مؤكدا أن الموقع سيكون بمثابة قاعدة بيانات للمؤلفين يمكن الولوج اليها من كافة أصقاع العالم للتعرف على المؤلفين القطريين والمقيمين وعلى أهم اعمالهم وانتاجاتهم الفكرية، وسيكون المصدر الأساسي لتزويد الصحفيين والباحثين والمهتمين بالمعلومات حول الكتاب وواقع الكتابة في دولة قطر. كاتب وكتاب من جهة أخرى، استضاف الملتقى، ضمن جلسة كاتب وكتاب الأسبوعية الكاتب جمال عمار غانم لمناقشة كتابه عندما تجني من الشوك العنب وتم بث الجلسة مباشرة عبر حساب الملتقى على انستغرام. وقال الكاتب عن إصداره. مؤكدا أنه عبارة عن سيرة ذاتية لحياته والصعوبات التي واجهها خلال مسيرته والأشواك التي أدمته والصعوبات التي عاناها منذ نعومة أظفاره في أسلوب مأساوي وأحيانا كوميدي وفي أثناء ذلك يقوم بعرض صورة للريف المصري وعادات وتقاليد الناس كذلك يحكي البساطة في المعيشة في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي وما تكبده من مشقة وآلام في مراحل التعليم المختلفة. مشيرا إلى أن مسيرته انتهت بجني العنب وهي التي ترمز للراحة بعد الشقاء بعد أن من الله عليه بالخير بالإقامة في قطر وتغير حالته إلى خير حال.
1289
| 08 أبريل 2021
أقام الملتقى القطري للمؤلفين عن بُعد الندوة الختامية لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية التي استمرت من 18 ديسمبر الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وأقيمت الندوة بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وشهد الاحتفال إقامة عدة فعاليات بمشاركة مختصين وأكاديميين وشخصيات فاعلة في قطر والوطن العربي ودول العالم، وسط دعوات بأن تتبنى قطر مشروعاً لحماية اللغة العربية، ويتم تعميمه عربياً من خلال جامعة الدول العربية، والتوصية بتضافر جهود الدول العربية لحوسبة اللغة. وافتتحت الأستاذة مريم ياسين الحمادي، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين الندوة، لافتة إلى جهود المشاركين وإسهاماتهم في خدمة اللغة العربية. ومن جانبها، أنابت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ عبد الله الكبيسي، الذي أكد أن التعاون مع الملتقى أسهم في تعزيز ثقافة الكتابة والتحدث باللغة العربية وأن البرنامج اشتمل على مجموعة كبيرة من الفعاليات، معرباً عن أمله في أن تساهم هذه الفعاليات في دعم اللغة العربية ونشرها حول العالم. وقال الكاتب صالح غريب إن مختلف الفعاليات التي تقام تصب في تعزيز الهوية الوطنية باعتبارها جزءا أصيلا منا، معبرا عن أمله في استمرار انعقاد الندوات والفعاليات المهتمة باللغة العربية بالاشتراك مع مختلف الجهات والهيئات ذات الصلة. وأكد د. عبد الحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب والدراسات النقدية والمقاربة بجامعة قطر ومنسق فعاليات الاحتفال، أن الفعاليات امتدت على مدى ثلاثة أشهر، وأنها جاءت في ظروف استثنائية فرضها انتشار جائحة كورونا لكن لم تمنع محبي اللغة العربية من مواصلة النشاط عبر الفضاء الافتراضي، لتكون أول احتفالية باللغة العربية في العالم العربي تستمر لأكثر من ثلاث أشهر، مشيرا إلى أن عدد دول المشاركين فاق 15 دولة من الوطن العربي ودول العالم. وبدوره، دعا د. محمد العاني عضو اللجنة العلمية بالمجمع العلمي بالعراق، لسن قانون موحد وعام للحفاظ على اللغة العربية لحمايتها، ويتم تعميمه على الدول العربية من خلال جامعة الدول العربية، على أن تتبناه دولة قطر، وينطلق منها، وذلك لحماية اللغة العربية وتمكينها والحفاظ على سلامتها. تمكين اللغة وبدوره، أوصى د. عمر العجلي الأستاذ بكلية المجتمع، بعدم السماح للطالب الراسب في اللغة العربية باجتياز المستوى التعليمي لحين تمكنه من اجتياز اختبارات اللغة العربية، وذلك لإعادة الهيبة لها. وقال د. أسامة ريس عضو المجمع اللغوي بالسودان إن الفعاليات كانت بمثابة العرس للغة العربية. داعيا إلى شغل الفضاء الرقمي بمحتوى ثري لشد الطفل وجذبه لكيلا يبحث عن مصادر بلغات ثانية. وأشارت د. عقيلة صخري، رئيس المركز الثقافي العربي الكندي، إلى أنه حان وقت العمل الجاد لإبقاء العربية بين اللغات الحية والغنية المطلوبة التي تدرس عالميا ودعت الجميع إلى الإبداع في مجالات تخصصهم باعتبار اللغة العربية مدخلا لثقافة مترامية الأطراف جغرافيا. وأكدت د.هنيء الصحة من أندونيسيا أن اللغة العربية متفردة عن باقي اللغات، لما تملكه من جانب روحي حيث تشد السامعين، كونها لغة الوحي، كما أنها لغة الاتصال الدولي وإحدى لغات الأمم المتحدة الست. ورش الضاد وأوضحت د. أولينا خوميستكا أستاذة اللغة العربية والترجمة في جامعة كييف بأوكرانيا أن اللغة العربية في أوكرانيا تلقى إقبالا كبيرا وتدرس في أكثر من جامعة. واقترح د. جعفر يايوش من جامعة الجزائر إقامة مجموعة من الورش معنية باللغة العربية بمناسبة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. وفي مداخلة د. يحيى المهدي من جامعة قطر أوضح أن اللغة العربية ستظل الرابطة التي توحد العالم العربي وتصله بالعالم مشيرا إلى أنها قادرة على مواكبة التطورات والتحديث. وشدد د. محمد جواد النوري نائب رئيس المجمع اللغة الفلسطيني سابقا على أهمية مواكبة متطلبات العصر من خلال اللغة العربية. فيما دعا د. محمد السعودي أمين عام مجمع اللغة العربية الأردني إلى إقامة مشروع عربي، وأن تتضافر فيه جهود الدول العربية لحوسبة اللغة.
1580
| 04 أبريل 2021
ينظم الملتقى القطري للمؤلفين، ملتقاه السنوي الرابع يومي /الأحد/ و/الاثنين/ المقبلين، عن بعد، تحت عنوان /إسهامات المؤلفين والكتّاب في تعزيز الهوية العربية الإسلامية/ وذلك ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. ويناقش الملتقى على مدى اليومين، عددا من القضايا ذات العلاقة بالثقافة العربية والاسلامية ودور المؤلف والكاتب العربي في تعزيز ثقافته والمحافظة على موروثه من خلال إنتاجاته الفكرية والأدبية بمشاركة أدباء وكتاب وأكاديميين من قطر وعدد من الدول العربية. ويهدف الملتقى السنوي إلى تبادل الخبرات في مجال التأليف والكتابة والنشر من خلال المشاركين من الكتاب والمؤلفين في تعزيز الهوية العربية الإسلامية وتسليط الضوء على أهم ما تم نشره لتعزيز هذه الهوية، إضافة إلى تشجيع الأجيال المهتمة بالهوية العربية الإسلامية من خلال خلق بيئة مشتركة ما بين المؤلفين والكتاب ودمج الحركة الثقافية من خلال جميع أطراف العملية عبر وضع خطط مستقبلية للمؤلفين. وخلال الجلسة الافتتاحية تقدم السيدة مريم ياسين الحمادي المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، نبذة عن إنجازات الملتقى القطري للمؤلفين، ثم كلمة للسيد فيصل السويدي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، تعقبها كلمة للدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وتناقش الجلسة الأولى دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز الهوية العربية الإسلامية من خلال استعراض دور كل من وزارة الثقافة والرياضة، ووزارة التعليم والتعليم العالي، ومكتبة قطر الوطنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة في هذا الشأن، بينما تتناول الجلسة الثانية جهود دور النشر الثقافية الداعمة للكتاب والمؤلف وفيها يتم استعراض جهود دور النشر: روزا، زكريت، لوسيل، دار نشر جامعة قطر، ومركز أدب الطفل، ودار كتاتيب، ودورها جميعا في تعزيز الثقافة العربية والإسلامية، فيما تطرح الجلسة الثالثة للنقاش موضوع /إلهام الحضارة العربية والإسلامية بين التأريخ والتوثيق/ من خلال عدد من المداخلات، منها /نظرة إلى العالم العربي والإسلامي في عيون المستشرقين، وإحياء الموروث الأدبي العربي والإسلامي في حياة الشباب والأجيال/، وتختتم فعاليات اليوم الأول بالحديث عن دور الجامعات وتأثيرها في تعزيز اللغة العربية والدراسات الإسلامية. وفي اليوم الثاني يناقش الملتقى، قضية التراث الإسلامي والبحث العلمي، من خلال عدة جلسات، ففي الجلسة الأولى ستتم مناقشة /تفعيل دور استثمار التراث العلمي الإسلامي/ بالحديث عن دور علماء المسلمين في النهضة الحديثة للمجتمعات العربية وأهم الاستراتيجيات والتجارب الدولية الرائدة في الحفاظ على التراث العربي الإسلامي. وتخصص الجلسة الثانية لبحث قضية /التراث الإسلامي والتكنولوجيا/ وتتم خلالها مناقشة /الثورة التكنولوجية والتحولات المجتمعية للدول الإسلامية المعاصرة ودورها في الكتابة والتأليف/ مع التركيز على /أنماط التواصل التكنولوجي بين المجتمعات، ودوره في تفعيل القيم الإنسانية/، و/دور التكنولوجيا في تطوير البحوث العلمية/، فيما تناقش الجلسة الثالثة /الخطابة ودورها في الإصلاحات المجتمعية/ من خلال مداخلتين الأولى حول الخطابة ودورها في البناء الثقافي للمجتمعات الإسلامية، والثانية حول دور الخطابة في تعزيز الهوية العربية الإسلامية. وتختتم فعاليات الملتقى السنوي الرابع، بجلسات مصاحبة للكتابة واللغة العربية لمناقشة دور عملية التوثيق والأرشفة (الإلكترونية) في الحفاظ على التراث العلمي الإسلامي، وتصنيف المؤلفين وعلاقته بالخطابة العربية، دور المكتبات في تعزيز الثقافة العربية والإسلامية والتحديات التي تواجهها، دور الجمعيات والمؤسسات الثقافية في تعزيز الهوية الثقافية العربية الإسلامية، ليختتم الملتقى بالحديث عن دور التدريب في تعزيز الهوية الثقافية العربية الإسلامية والحفاظ عليها قبل إعلان التوصيات النهائية للملتقى السنوي الرابع للمؤلفين.
1460
| 31 مارس 2021
ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عقد عن بُعد الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع مركز قطر للشعر ديوان العرب ملتقى كتاب الشعر الفصيح بعنوان دواوين الشعر العربية بين الحداثة والأصالة، تم خلاله مناقشة واقع كتابة الشعر الفصيح وأهم المواضيع التي يركز عليها الشعراء ومظاهر الحداثة والأصالة فيها، بمشاركة عدد من الشعراء والنقاد والباحثين من داخل وخارج قطر. واستهلت الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، المناسبة بالتأكيد على دور الشعر في تعزيز الإنسانية المشتركة باعتباره حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفهية على مر العصور وقدرته على التواصل الأكثر عمقاً للثقافات المتنوعة، لافتة إلى احتفال منظمة اليونسكو سنوياً باليوم العالمي للشعر، الموافق 21 مارس من كل عام، بهدف دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرصة للغات المهددة بالاندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية. وقالت إن الغرض من هذا اليوم دعم الشعر، والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى، بالإضافة إلى دعم دور النشر الصغيرة ورسم صورة جذابة للشعر في وسائل الإعلام بحيث لا ينظر إلى الشعر بعد ذلك كونه شكلا قديما من أشكال الفن. مشيرة إلى أن العالم يشهد منذ 20 عاما حركة حقيقية لصالح الشعر، ما أدى لزيادة أعداد الشعراء. حراك التأليف وبدوره، قال السيد فيصل السويدي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، إن الوزارة عمدت إلى إنشاءِ مجموعة من المراكز الثقافية والفنية المتخصصة في سبيل إعطاء دينامية أكثر للعمل الثقافي، ومنها مركز قطر للشعر، والملتقى القطري للمؤلفين، الذي يتقفى أثر الكتابة ويتابع حركة المؤلفين أنها وسيرورتهم، بإيقاع متناسق ومنسجم في جميع مجالات الإبداع والتأليف. وقال إن ملتقى كتاب دواوين الشعر الفصيح يأتي احتفاء بمنجز شعري متميز، جمعته دفات دواوين الشعر العربي، فأضحت منبعا يستقى منه عذب الشعر، ومرجعاً للاستشهاد والقراءة والنقد. مشيرا إلى أن اليوم العالمي للشعر، ليس مجرد يوم على أجندة الأيام والشهور، وإنما هو يوم يستعيد فيه الشعراء الإحساس بالوجود الشعري ويعملون على تخليده وتعزيز حضوره في المشهد اليومي بجديد الإبداع. وتابع: إن الشعر وعاء القيم الإنسانية والجمالية، منحاز في جوهره لقضايا الحرية والكرامة والعدالة، والشاعر حمال هذه القيم، بها ينير دواوينه ويصنع عالم دهشته في الخيال والواقع وفي الممكن واللاممكن، ليكون إلهاما لتصورات المجتمعات ومساحة للتأمل والتشاور في حياتنا. مكانة الشعر ومن جانبه، قال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، إن اليوم العالمي للشعر مناسبة اعتاد العالم الاحتفال بها من خلال إحياء الشعر، مشيرا إلى أن الشعر كان على امتداد العصور لغة الوجدان والمشاعر الصادقة، وأن تاريخ الشعر في البلدان العربية ضارب في القدم من عصر المعلقات في العصر الجاهلي مرورا بالفتوحات الإسلامية وصولا إلى عصرنا الحالي، وقد حافظ الشعر على دوره الفعال، كما حافظ الشاعر على رسالته في إحياء قيم مجتمعه وتسليط الضوء على أهم قضايا مجتمعه. وقال إن الشعر موجود مع الإنسان في جميع المناسبات وهو ترجمة لكل الرسائل النبيلة و المشاعر الإنسانية، مشيرا إلى أن دولة قطر تعنى بالشعر من خلال الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي تقيمها وزارة الثقافة والرياضة والتي تحمل قيما اجتماعية. وقد انقسم الملتقى إلى جلستين أدارت الأولى الإعلامية حصة السويدي وشارك فيها كل من الشعراء محمد إبراهيم السادة وعبدالرحمن الدليمي وظافر دركوشي. وخلال الجلسة الثانية من الملتقى والتي أدارها السيد صالح غريب، مدير البرامج بالملتقى القطري للمؤلفين، قدمت الدكتورة امتنان الصمادي ورقة بعنوان شخصية الرسول الأكرم في الشعر بين التقليد والتجديد.
1112
| 23 مارس 2021
أعلن الملتقى القطري للمؤلفين، عن إطلاقه مبادرة بعنوان /مرقاة قطر للخطابة/ تستهدف إحياء التراث العربيّ في هذا المجال. وأشار الملتقى إلى أن هذه المرقاة ستكون في شكل ورشات تفاعلية تبث مباشرة كل يوم /إثنين/ عبر منصاته للتواصل الاجتماعي، تحت إشراف كل من الخبير اللغوي الدكتور أحمد الجنابي والأستاذ محمد الشبراوي، على أن تكون الدورة الأولى لهذه المرقاة باسم /قس بن ساعدة الإيادي/ خطيب العرب الشهير. وقال الجنابي إن هذه المبادرة تأتي في إطار مشروع دعم اللغة العربية، وهي استكمال لمجموعة من المبادرات والفعاليات التي نظمها الملتقى خلال السنة الماضية حيث تنطلق المبادرة لتحرز السبق كأول منصة عربية للخطابة، ولتحيي هذا التراث العربيّ وتنهض به من خلال جلسات تدريبية للارتقاء بهذا الفن الأصيل نحو الطلاقة والذلاقة والجزالة، مستعينة بألفاظ التراث وأدواته للخطيب المفوّه واللسن والمنطيق وغيرها من المصطلحات الخطابية. يشار إلى أن الملتقى القطري للمؤلفين اختار شهر مارس الجاري لانطلاق هذه المبادرة بالتزامن مع اليوم العربي للغة العربية، الذي يوافق اليوم الأول من شهر مارس من كل عام، وذلك بناء على قرار المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في 2009.
1461
| 13 مارس 2021
نظم الملتقى القطري للمؤلفين، محاضرة بعنوان الخط العربي وأعلام الخطاطين وذلك بمكتبة وزارة الثقافة والرياضة حيث تم تسليط الضوء على تاريخ الخط العربي وأهم أعلامه. وأبرزت المحاضرة التي قدمها الدكتور علي عفيفي الباحث في التاريخ، أهم مدارس الخط العربي في قطر من خلال استعراض ثلاثة خطاطين تناولهم المحاضر بالتفصيل في كتابه أعلام الخطاطين الصادر مؤخرا عن دار روزا للنشر والتوزيع، حيث يمثل كل منهم مدرسة خطية متميزة وفريدة، الأول هو الخطاط أحمد بن راشد المريخي، خطاط مصحف الزبارة، والذي عثر له حتى الآن على أربعة مصاحف مخطوطة بخط النسخ، تحتفظ مكتبة قطر الوطنية بواحد منها، ويعرض متحف قطر الوطني الآخر، بينما يوجد مصحف بدارة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وآخر بالبحرين، مشيرا إلى أن هذه المصاحف تمثل إرثا تاريخيا وحضاريا بمثابة شاهد على ما شهدته مدينة الزبارة، ودولة قطر من نهضة علمية وثقافية، إذ تتضمن في هوامشها كذلك إشارة لقراءات القرآن الكريم العشر. وأشار إلى أن الخطاط الثاني هو محمد عباسي، وهو خطاط قطري، وقد عمل في وزارة الأوقاف مع الشيخ إبراهيم الأنصاري، والشيخ عبدالله بن زيد آل محمود، وترك إرثا خطيا لخطب وكتب ومأثورات يؤكد أنه كان على معرفة بعدد من الخطوط منها الرقعة والنسخ والشكستة، أما الخطاط الثالث فهو علي حسن وهو خطاط حروفي، كما أشار المحاضر إلى الخطاط القطري صالح العبيدلي الذي يمثل مدرسة خطية قطرية جديدة لقيامه بالتجسيد المادي للحرف، من خلال أعمال فنية تجسد كلمة قطر وأبياتا من شعر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر الحديثة. وكان المحاضر قد استعرض تاريخ الخط العربي منذ ميلاد الكتابة فيما عرف بالكتابة الصورية، كما تناول الآراء المختلفة في نشأة الخط العربي، مشيرا إلى أن الخط العربي انتقل من بلدة الحيرة إلى مكة المكرمة وصار يعرف بالقلم المكي، وهو أول خط دُوّن به القرآن الكريم، وبعد بناء مدينة البصرة في عام 14هـ انتقل إليها الخط الحجازي وإلى الحواضر العربية والإسلامية فعرف الخط البصري ثم الكوفي، فالخط البغدادي فالدمشقي، ثم المصري فالقيرواني فالمغربي فالأندلسي. كما تناول الدكتور علي عفيفي في محاضرته أنواع الخط العربي مثل الكوفي، النسخ، الثلث، الرقعة، الديواني، الطغراء، وأدوات الخطاط، إلى جانب استعراض عدد من أعلام الخطاطين ودورهم في تطور الخط العربي، مشيرا إلى تميز المدرسة الخطية العثمانية حيث اهتم السلاطين العثمانيون وشيوخ الإسلام والصدور العظام والقضاة بتعلم الخط. وقال إن الخط العربي يمثل جوهر الفنون الإسلامية من الناحية المكانية، إذ غطى مجمل العالم الإسلامي من مشرقه إلى مغربه، ومن الناحية الزمانية إذ غطى عمر الحضارة الإسلامية، ومن الناحية الموضوعية إذ غطى موضوعات الفنون عند المسلمين التي تمحورت حول الخط والزخرفة والتذهيب، وأوضح أن المدرسة العثمانية كانت مدرسة مزدهرة في الخط العربي. جدير بالذكر أن هذه المحاضرة جاءت ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية التي أطلقها الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم يوم 18 ديسمبر والتي تستمر حتى 1 مارس المقبل.
2068
| 26 يناير 2021
استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الكاتبة الدكتورة شعاع اليوسف التي استعرضت خلال الجلسة التي تم بثها عبر قناة يوتيوب مسيرتها العلمية والثقافية، ومحطاته الإبداعية التي تهديها لقطر، وذلك ضمن مبادرة «ماذا أهديت لقطر». وقالت إنها عملت في جامعة قطر لمدة 30 سنة قدمت خلالها مجموعة من المحاضرات والأبحاث والإصدارات، إضافة إلى مشاركتها في المؤتمرات الدولية كممثلة للدولة، وكانت من أول القطريات اللواتي تمكن من تمثيل الوطن في المناسبات الدولية. وأكدت أن لديها 8 إصدارات في مجالات مختلفة تم تأليف أول كتاب سنة 1992 باللغة الانجليزية والعربية في مجال الطب، بينما كانت أول كتبها الثقافية مع وزارة الثقافة في موضوع تناول مشاكل الحضارة بصفة عامة، إلى أن توالت إصداراتها.
1729
| 25 يناير 2021
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ورشة عمل افتراضية بعنوان مهارات التحدث والإلقاء المتميز.. كيف تكون مؤثراً؟ لطلاب المرحلة الثانوية، بالتعاون مع الملتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة والرياضة، وإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي. وناقشت الورشة أهمية إكساب المتدرب المهارات الأساسية للتواصل اللغوي الفعال والمؤثر عن طريق التأصيل لفن الإلقاء، وبيان أهمية مهارات التحدث والإلقاء في حياتنا العامة والخاصة، وإيجاد الدافع القوي لإتقان مهاراته المختلفة مع التوضيح بالأمثلة النظرية والعملية والواقعية. كما استعرضت الورشة المشكلات التي تواجه المتحدث: توضيح معيقات الإبداع، وتفنيد أسباب التخوف من ممارسة مهارات التواصل الشفوي المباشر مع الآخرين (لماذا لا تتحدث؟)، والوصول مع المتدربين إلى الحلول العملية المناسبة لتجاوز الخوف من الإلقاء. وبالإضافة إلى ذلك تم بيان المهارات التفصيلية للإلقاء المتميز، والتقييم العملي من خلال (فقرة إلقائية أعدت بعناية يقوم بها المتدربون بحيث تقيس مجمل مهارات الإلقاء الأساسية)، علاوة على التقييم الذاتي وتقييم الأقران وتقويم المدرب. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي، اعتمدت قرارا بشأن الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم والاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الستة للأمم المتحدة وبناء عليه تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، كونه يعد اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة المعني بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في المنظمة الدولية.
1864
| 23 يناير 2021
واصل الملتقى القطري للمؤلفين تدشين الكتب 2021، ضمن فعالياته الأسبوعية بهذا الخصوص، والتي تتواصل حتى منتصف فبراير، حيث تم استعراض مجموعة من المؤلفين إصداراتهم، وقدم كل كاتب نبذة عن كتابه مع التعريف بأهم الأفكار والمحتويات، وذلك خلال جلسات حوارية أدارتها الكاتبة مريم ياسين الحمادي، المدير العام للملتقى. ودشنت د.حصة العوضي قصتين الاولى بعنوان كيف أصبحت كاتبة قصص أطفال الصادرة عن دار زكريت وتناولت خلالها سيرتها الذاتية والتي تقدمها للنشء بأسلوب قصصي، بينما كانت الثانية بعنوان غزلان من إصدار دار لوسيل وهي رواية خيالية مستوحاة من التراث. ودشن الأستاذ سلطان دريع كتابين الأول بعنوان مغني الأسفار في صلاة الحضر والأسفار وهو عبارة عن بحث كتبه خلال سنوات الدراسة بالجامعة شرح خلاله بعض الأحكام المتعلقة بالصلاة، والثاني المختصر الوجيز في فن التجويد الصادر عن دار لوسيل. كما دشن د. علي عفيفي كتابه أعلام الخطاطين الصادر عن دار روزا. وقدمت الكاتبة سبأ اليافعي لمحة عن قصة للأطفال الحاكمة الحكيمة الصادرة عن دار روزا والتي اعتمدت فيها على نفس أسلوب شهرزاد وهي في شكل قصة. وتحدثت هاجر علي موسى عن كتابها “تحت سماء الدوحة الصادر عن دار روزا. ودشن الكاتب محمد همام الطبعة الثانية من كتابه الحج من قطر قديما ذكريات عطرة الذي تم نشره لأول مرة سنة 2014. وقالت الكاتبة أسماء الدوسري خلال تدشين كتابها انتعاشة روح الصادر عن دار نشر جامعة حمد بن خليفة إن الكتاب خلاصة تجربتها في العمل الإنساني واقتباسات مع بحث الماجستير وفيه استشهاد بآيات من القرآن الكريم حول العمل الخيري. وأوضحت أنها بدأت الكتابة منذ 3 سنوات لمشاركة تجربتها الشخصية ومشاعرها حول ممارسة العطاء الخيري بعد انشغالها بالتدريس. كما دشن الكاتب أيمن صالح كتابه التحقق من النسب بفحص البصمة الوراثية والكشف عن نتائجه العرضية، نظرات فقهية جديدة، والصادر عن دار نشر جامعة قطر.
2212
| 21 يناير 2021
استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الكاتبة والمصورة الفوتوغرافية الأستاذة موضي الهاجري، وذلك ضمن مبادرة الملتقى ماذا أهديت لقطر، التي يقيمها أسبوعياً. واستعرضت موضي الهاجري مسيرتها الحافلة بالانجازات والمشاركات الدولية في المعارض الفوتوغرافية. وأكدت أن الفن التشكيلي والتصوير الضوئي فنان متقاربان لا يمكن فصلهما، فبالرغم من كون هذا المجال بعيدا كل البعد عن تخصصها العلمي في مجال الكيمياء إلا أنها وجدت فيه شغفها ووجدت أن لديها نظرة خاصة ومميزة في الجماليات والألوان وهو ما جعل انتاجها متميزا ومختلفا عن انتجات المتخصين في الفنون والتصوير. وقالت إنها بدأت في أول مسيرتها في رسم الأشكال النسيجية تحت ضوء الميكروسكوب فكانت أدوات التصوير بالنسبة لها ميكروسكوب وكاميرا وكانت تصور المشاهد وتستمتع بتركيبها وبالتناغم بينها وبعدها بدأت ترسمها وتشارك بها في بعض المعارض وكانت تستخدم الألوان المائية على قماش الحرير، وأقامت سنة 1999 معرضها الشخصي الأول ولاقى اقبالا كبيرا لأنه الأول من نوعه باعتبار أن الرسم على الحرير لم يكن رائجا آنذاك كما أن تركيبة أعمالها الفريدة والمختلفة التي تداخلت فيها الفنون والجمال مع العلوم جعلها محط الأنظار، واستمرت على هذا المنوال. واضافت أنه بالنسبة لهواية التصوير الفوتوغرافي فهي الهواية المرافقة لها منذ الصغر فقد اشترت أول كاميرا عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات وكانت تصور عائلتها وأبناء الحي، وظلت الكاميرا ترافقها في مختلف مراحل حياتها وكانت ترى الحياة والجمال من خلال عدستها، حتى أنها كان ترافقها في رحلاتها السنوية التي تقضيها في التصوير، وجذبت أعمالها الأنظار وجعلتها تحظى بالعديد من التكريم والجوائز وتحصل على عضوية العديد من جمعيات واتحاد الفنانين التشكيليين والمصورين، ووصل عدد مشاركتها في المعارض المحلية والدولية إلى 88 معرضا بالاضافة إلى 15 معرضا شخصيا بين فنون تشكيلية ومعارض صور ضوئية.
3497
| 31 ديسمبر 2020
أعلن الملتقى القطري للمؤلفين، اليوم، أسماء الفائزين في مسابقة لفلسطين قصةالتي أطلقها منتصف أكتوبر الماضي في إطار الاحتفاء باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق التاسع والعشرين نوفمبر من كل عام. وفاز بالمركز الأول سيد محم صالح ومبلغ مالي قدره 3 آلاف ريال قطري عن قصته الموسومة بـ:/من ذكريات عائد/، فيما عادت جائزة المركز الثاني لخالد عياد عن قصته /ذكريات لا تنسى/ ومبلغ مالي قدره ألفي ريال، في حين بوّأت قصة /اليوم/ الطالبة مشعة سالم أبا الزمات، المركز الثالث ومبلغ مالي قدره ألف ريال. وتسعى المسابقة التي استهدفت الشباب من عمر 18 إلى 30 عاما، إلى رفع الوعي بالقضية الفلسطينية لدى الأجيال، وتعزيز القيم الأساسية وخاصة الكرامة الإنسانية وما يتضمنه من احترام حقوق الإنسان، من خلال وجدان جماعي أصيل، يحمل ذاكرة الأجداد، بما فيها من نصرة المستضعفين، ويبني حصانته من خلال الوعي فلا يتعارض مع القيم ولا يغير فطرته السليمة. وكان الملتقى القطري للمؤلفين قد حدد عدة شروط، أهمها كتابة النصوص باللغة العربية الفصحى وأن تراعي الحقائق التاريخية للقضية الفلسطينية وأن يتراوح عدد الكلمات ما بين 500 إلى 1000 كلمة.
2241
| 23 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
5414
| 23 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
5006
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3380
| 22 ديسمبر 2025
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2032
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تحصّل القطري ناصر غانم الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، على البراءة النهائية في ملف حقوق البث. وقضت المحكمة الفيدرالية السويسرية ببراءة...
1970
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
1866
| 24 ديسمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن إغلاق مؤقت وكامل للطريق عند مخرج رقم ١٤ لتقاطع خالد بن أحمد من طريق سلوى باتجاه طريق...
1812
| 23 ديسمبر 2025