قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إنها لا تعتزم الرد على التهديدات التي يفترض أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أطلقها باتجاه عدة دول بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو". وقالت متحدثة باسم جوزيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية، اليوم الخميس، في بروكسل ردا على التقارير الإعلامية التي تناقلت هذه التهديدات: "لا نمارس الدبلوماسية عبر وسائل الإعلام ولا نناقش ملاحظات تمت خلال محادثات سرية". وكانت صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية قد ذكرت أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو تلقى حسب قوله تهديدات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باجتياح عواصم عدة عدول أعضاء بالاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي "ناتو". وحسب الصحيفة اليوم الخميس فإن مكتب خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لديه ملخص مكالمة جرت بين بوروشينكو و رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو خلال زيارة الأخير في كييف الجمعة الماضي أخبر فيها بوروشينكو رئيس المفوضية الأوروبية بأمر هذه التهديدات. وحسب هذا الملخص فإن بوتين قال لبوروشينكو حرفيا: "باستطاعة قوات روسية ليس فقط دخول كييف بل أيضا ريجا وفيلنيوس وتالين أو بوخارست، إذا أردت ذلك". وجاء ذكر بوروشينكو بشأن هذه التهديدات في سياق التحدث عن رفض بوتين الشديد لنفوذ الاتحاد الأوروبي في الدول المجاورة لروسيا.

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إقرار إجراءات تتضمن تخصيص تمويلات هامة من الاتحاد الأوروبي لفائدة شركاء سياسة الجوار الأوروبية بقيمة تتجاوز 5.5 مليار يورو، وذلك للفترة الممتدة بين 2015/2014. وذكرت المفوضية الأوروبية، في بيان لها، أن حصة تونس من هذه التمويلات تتراوح بين 202 و246 مليون يورو، وتشمل الوثيقة تمويل 3 قطاعات ذات أولوية، وهي الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية من أجل نمو مندمج والتنافسية والاندماج 40% من قيمة التمويلات وتعزيز أسس الديمقراطية 15% والتنمية الجهوية والمستدامة 30%. وأوضحت المفوضية أنه تم ضبط أولويات البرمجة للأعوام القادمة 2014/ 2017 بالتعاون مع حكومات البلدان المشاركة في البرنامج والمجتمع المدني إلى جانب أطراف أخرى معنية وكذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

أشارت توقعات جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية، إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك على خلفية تزايد التدخل الروسي في الصراع الأوكراني. وفي أعقاب لقائه مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في بروكسل، قال باروسو، اليوم السبت: "أنتظر أن يكون مسؤولو دول الاتحاد الأوروبي على استعداد لجولة جديدة من العقوبات". وتابع باروسو حديثه قائلا: إن المفوضية أعدت خيارات تتعلق بهذه الخطوة غير أنه لم يتحدث عن تفاصيل.ومن المنتظر أن يجري زعماء دول الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم الاستثنائية اليوم مشاورات حول فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.

أظهر تقرير اقتصادي نشر، اليوم الخميس، تراجع ثقة المستهلكين في منطقة اليورو خلال أغسطس الحالي بأكثر من المتوقع. وأظهر التقرير الذي أصدرته المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين خلال أغسطس الماضي للشهر الثالث على التوالي إلى سالب 10 نقاط مقابل سالب 8.4 نقطة. كان المحللون الذين استطلعت وكالة "د ب أ- أيه.إف.إكس" للأنباء الاقتصادية رأيهم قد توقعوا تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في منطقة اليورو التي تضم 18 دولة خلال الشهر الحالي إلى سالب 9.1 نقطة. في الوقت نفسه انخفض مؤشر ثقة المستهلكين في الاتحاد الأوروبي الذي يتكون من 28 دولة بواقع 0.9 نقطة إلى سالب 6.4 نقطة.

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أنها ستمنح 5 ملايين يورو إضافية إلى العراق الذي يواجه أزمة إنسانية خطيرة بغية مساعدة النازحين والمناطق التي تستقبل اللاجئين. وبذلك ترتفع مساعدة المفوضية الأوروبية للعراق إلى 17 مليون يورو في العام 2014. وقالت المفوضة المكلفة المساعدات الإنسانية، كريستالينا جورجييفا: "ما نريده هو مساعدة مئات آلاف العراقيين بمن فيهم مجموعات الأقليات من النازحين إلى جبال سنجار". وقد دفع استيلاء تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل أسبوع على سنجار معقل الإيزيديين، وهم أقلية غير مسلمة، حوالي 200 ألف مدني إلى الهرب بحسب الأمم المتحدة. وعلق عدد كبير منهم في الجبال القاحلة المجاورة وهم مهددون بالجوع والعطش، إضافة إلى الجهاديين. وشددت المفوضة الأوروبية المرشحة لمنصب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي بدلا من كاثرين أشتون، "نريد مساعدة السكان النازحين". وأضافت "ولا ننسى أن كردستان تؤوي لاجئين سوريين، وسيكون ضروريا تقديم مساعدة لهؤلاء". ويأتي هذا الإعلان في حين يعقد وزراء الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل بغية تنسيق تحركهم في مواجهة الأزمات في العراق وأوكرانيا وكذلك في قطاع غزة. وقد بدأ الاجتماع قبل الظهر وسيتيح تبادل وجهات النظر بخصوص "عدد معين من الأحداث على الأرض" كما قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية. لكن لا يتوقع اتخاذ أي قرار فيما تدعو فرنسا وايطاليا الأوروبيين إلى عقد اجتماع عاجل للبحث في احتمال إرسال أسلحة إلى الأكراد العراقيين الذين يواجهون المسلحين الجهاديين في شمال العراق.

أعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان، اليوم السبت، أن فرنسا ستطلب من المفوضية الأوروبية، اتخاذ إجراءات ملائمة لنتائج الحظر الروسي على استيراد المنتجات الغذائية. وأعرب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في محادثات مع مسؤول الاتحاد الوطني لنقابات المستثمرين الزراعيين، كزافييه بولان، عن القلق من تأثير القرار الروسي. وقال بيان، نشر في ختام اللقاء، "نظرا لأهمية الصادرات الأوروبية والفرنسية من المواد الغذائية إلى روسيا، أكد الرئيس أن اتصالات تجري مع المفوضية الأوروبية لتقييم النتائج المباشرة وغير المباشرة لهذا الحظر بدقة، من أجل اتخاذ إجراءات ملائمة لخطورة الوضع". وأضاف البيان أن "اهتماما خاصا سيعطى لمنتجي الفاكهة والخضار ومربي الماشية، الذين يواجهون صعوبات في السوق". من جهته، قال بولان، إن "فرنسا ستطلب إجراءات لإدارة الأزمة، خصوصا فيما يتعلق بالفاكهة والخضار واللحوم". مضيفا أن الإجراءات يمكن أن تشمل الاحتفاظ بجزء من الإنتاج، مع دفع تعويضات للمنتجين من أجل تجنب فائض في العرض وانهيار الأسعار.

قال مسؤول في المفوضية الأوروبية، إن مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قسم العلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية كريستيان بيرجر، قدم مقترحات اقتصادية لإعادة إعمار غزة عقب انتهاء الحرب، بحسب ما أوردت صحيفة "القدس الفلسطينية"، اليوم الأحد. وجاء في المقترحات التي قدمها بيرجر للحكومة المصرية أمس السبت، وسيعاود مناقشتها اليوم الأحد مع الجانب الإسرائيلي، بناء ميناء بحري بغزة، ليكون قادرا على إجراء عمليات الاستيراد والتصدير خلال الفترة المقبلة. وشملت المقترحات أيضا، بحسب ما أوردته الصحيفة على لسان مسؤول لم تذكر اسمه، بناء مطار غزة، والذي سيستخدم لأغراض مدنية وتجارية، لكن كل ذلك مرتبط بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي في هذا المجال. وتشمل المقترحات الأوروبية، وفق ما ذكرته الصحيفة، دعما تقدمه دول الاتحاد الأوروبي في المجالات الأمنية والفنية والمالية، بهدف إيجاد ممر آمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة بعد انتهاء الحرب على غزة، عدا ذلك عن توفير وحدتين لتحلية مياه البحر وتلبية حاجة المواطنين من المياه العذبة في غزة. وتبلغ تكلفة إعادة بناء المطار، وإنشاء ميناء جديد في غزة، أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي، بحسب ما أوردته الصحيفة.

تجاوزت صفقة استحواذ آبل الأمريكية العملاقة للإلكترونيات، على شركة صناعة المعدات الصوتية بيتس إلكترونيكس، إحدى العقبات الرئيسية في أوروبا لكنها مازالت تواجه صعوبات في الولايات المتحدة. فقد وافقت المفوضية الأوروبية اليوم على صفقة استحواذ آبل على بيتس إلكترونيكس وبيتس ميوزيك وفقا لقواعد الاندماج في الاتحاد الأوروبي. يذكر أن كلا من بيتس إلكترونيكس وآبل تبيعان السماعات في سوق الاتحاد الأوروبي ولكن المفوضية الأوروبية قالت إن حصتهما في السوق معا ستظل أقل من أن تثير مخاوف بشأن مستوى المنافسة. وأضافت المفوضية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أنه "علاوة على ذلك فإن آبل وبيتس إلكترونيكس ليستا متنافستين بصورة كبيرة حيث أن السماعات التي تنتجها الشركتان تختلفان كثيرا من حيث التصميم وطريقة العمل". ولكن شركة إنتاج سماعات الرأس بوس أقامت دعوى إلى جانب تقديم شكوى أمام هيئة التجارة الدولية الأمريكية ضد بيتس إلكترونيكس تتهمها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية بحسب الأوراق التي صدرت عن المحكمة أمس. وتقول بوس إن بيتس انتهكت 5 براءات اختراع مملوكة لها وتتعلق بتكنولوجيا إزالة الضجيج في السماعات. وذكرت الشركة في الأوراق التي قدمتها إلى المحكمة إنها استثمرت أكثر من 30 عاما من الأبحاث والتطوير لكي تطور جهاز إزالة الضجيج. كانت آبل قد أعلنت في مايو الماضي موافقتها على شراء شركة بيتس بذراعي إنتاج السماعات والبث الموسيقي مقابل 3 مليارات دولار.

أكد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو في إسرائيل اليوم الأحد، ضرورة دعم اتفاق المصالحة الوطنية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس. وقال باروزو في مؤتمر للأمن في مدينة هرتزاليا الساحلية "من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مستقبلي ولتشكيل حكومة شرعية تمثيلية، يجب دعم المصالحة بين الفلسطينيين"، مؤكدا ضرورة أن يرتبط ها الدعم بنبذ العنف والالتزام بحل الدولتين والتوصل إلى تسوية للنزاع عبر التفاوض وقبول الاتفاقات السابقة والاعتراف بإسرائيل.

قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل اليوم الأربعاء إن ليتوانيا أوفت بجميع المعايير اللازمة للانضمام لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، بداية من الأول من يناير عام 2015.وبذلك تصبح ليتوانيا آخر جمهوريات البلطيق الثلاث انضماما إلى اليورو، بعد أن سبقتها إستونيا في عام 2011 ولاتفيا مطلع العام الحالي.

ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حذر من إنه لا يضمن بقاء بلاده عضوا بالاتحاد الأوروبي، في حال تولي جان كلود يونكر، رئاسة المفوضية الأوروبية. وقالت المجلة في عددها للأسبوع الحالي، إن كاميرون قال في القمة الأوروبية التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي إن رئيس الوزراء البريطانى وضع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعددا آخر من الزعماء الأوروبيين تحت ضغط كبير حين قال إنه لم يعد يضمن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إذا تم التصويت لصالح يونكر في هذا الشأن. وينظر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إلى رئيس وزراء لوكسمبورج السابق يونكر الذي يرسم طابع السياسة الأوروبية على مدار 3 عقود بوصفه علامة سيئة للاتحاد الأوروبي. ووفقا للمجلة وصف كاميرون المرشح يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج السابق: "إن وجه يونكر الذي يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي لا يمكنه حل مشاكل الأعوام الخمسة المقبلة". ونقلت المجلة عن دوائر من المشاركين في القمة، إن كاميرون يخشى زعزعة استقرار حكومته المؤلفة من المحافظين والليبراليين في بريطانيا. وأضاف كاميرون، إنه سيتبع ذلك إن أمكن استفتاء عن الانسحاب من عضوية الاتحاد الأوروبي داخل بلاده وهو ما سيؤدي بالتأكيد إلى رفض البريطانيين لعضوية الاتحاد الأوروبي. ويتعرض كاميرون لضغوط واضحة من الموالين لحزب المحافظين في بلاده ومن جانب المتطرفين اليمينيين المناهضين للفكرة الأوروبية وقد فازوا في الانتخابات الأوروبية بأكثر من ربع أصوات الناخبين.

أظهرت بيانات للمفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحسن الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في مايو، وارتفاع توقعات التضخم بين المستهلكين والشركات للمرة الأولى منذ ديسمبر. وقالت المفوضية إن معنويات المستهلكين ارتفعت في أكبر اقتصادات منطقة اليورو باستثناء فرنسا وذلك مع تنامي التفاؤل حيال فرص التوظيف وتوقعات الادخار والوضع المالي والاقتصادي العام. وارتفع مؤشر الثقة الاقتصادية الشهري للثماني عشرة دولة التي تستخدم اليورو إلى 102.7 في مايو من 102.0 في إبريل، وتوقع اقتصاديون أن يرتفع إلى 102.2. وشهدت أربعة من أكبر خمسة اقتصادات في المنطقة تحسنا للثقة بقيادة زيادة 1.3 نقطة في هولندا، لكن فرنسا ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو سجلت تراجعا قدره 0.4 نقطة إلى 96.7 حسبما أظهرت البيانات.

أرجعت مصادر دبلوماسية مصرية، قرار الاتحاد الأوروبي مقاطعة مراقبة الانتخابات الرئاسية، إلى رفض القاهرة الموافقة على إدخال معدات وأجهزة متطورة، بينها أجهزة مراقبة "اللاسلكي". وكشفت أن القرار الأوروبي بالتراجع عن إرسال فريق مراقبين (150 عضوا) للمشاركة في متابعة الانتخابات المصرية، جاء بعد أن رفضت القاهرة إدخال أجهزة اللاسلكي وأكدت أنها "ليست دولة هشة حتى تقبل بهذا الأمر". ونوه المصدر بأن هناك محاولات أوروبية جرت على مدى الأيام القليلة الماضية، للحصول على موافقة مصر من أجل إدخال هذه المعدات. وكان مكتب المفوضة الأوروبية للشئون السياسية والأمنية كاثرين آشتون، أعلن تراجع الاتحاد عن المشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية التي ستجري يومي 26 و27 مايو الجاري، وأرجع هذا الأمر إلى عدم موافقة مصر على الضمانات التي طالب بها الاتحاد.

أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي وروسيا وأوكرانيا ستعقد الاثنين اجتماعا جديدا على مستوى الخبراء، حول تأمين إمدادات الغاز الروسي إلى أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. وأوضحت المفوضية أن هذا اللقاء يهدف إلى الإعداد للقاء جديد "اتفق على عقده في منتصف مايو" المفوض الأوروبي للطاقة جونتر أوتينجر مع وزيري الطاقة الروسي الكسندر نوفاك والأوكراني يوري برودان اللذين أجريا مناقشات في الثاني من مايو في وارسو. وسيتزامن اللقاء التقني، يوم الإثنين المقبل، مع اجتماع في بروكسل لوزراء الخارجية الأوروبيين لمناقشة الأزمة الأوكرانية واحتمال فرض عقوبات جديدة على مسؤولين روس وموالين لروسيا، وزيارة إلى كييف يقوم بها رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي. وسيزور مسؤولون أوكرانيون بروكسل في 13 مايو للقاء المفوضية. وسيناقش خبراء الأطراف الثلاثة "متابعة مرور وتأمين الغاز، وديون الغاز المترتبة على أوكرانيا وأسعار الغاز لهذا البلد وشفافية وجدوى إرسال الغاز وتخزينه وتحديث سوق الغاز الأوكراني"، كما ذكرت المفوضية.

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، أنها ستستقبل الحكومة الأوكرانية التي يترأسها أرسيني ياتسنيوك، في 13 مايو في بروكسل، للبحث في تدابير لدعم كييف. وقالت المتحدثة باسم المفوضية، بيا أرنكيلدي هانسن، لدى إعلانها عن الاجتماع، "أن المفوضية الأوروبية عازمة على مساعدة أوكرانيا والقيام بكل ما بوسعها ليتلقى هذا البلد كل الدعم الضروري على المديين القصير والمتوسط". وهذا اللقاء الذي سينتهي بمؤتمر صحافي مشترك بين رئيس المفوضية جوزيه مانويل باروزو وياتسينيوك، يعقد قبل 12 يوما على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 25 مايو في أوكرانيا حيث الوضع شديد التوتر شرقا. وبدأ الاتحاد الأوروبي، تطبيق خطة مساعدة أوكرانيا مالية من 11 مليار يورو، تقررت إثر توقيع الشق السياسي من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في مطلع مارس. وذكرت، أرنكيلدي هانسن، بضرورة قيام كييف في موازاة ذلك "بإصلاحات سياسية واقتصادية" لكي تصبح أوكرانيا دولة "ديمقراطية ومستقلة ومزدهرة".

توقعت المفوضية الأوروبية أن تسجل منطقة اليورو نسبة نمو من 1.2% في إجمالي الناتج الداخلي هذه السنة و1.7% في العام 2015، بحسب تقديرات النمو لفصل الربيع التي نشرت الإثنين. وقالت المفوضية إن التوقعات بالنسبة للعام 2014 تبقى على حالها دون تغيير مقارنة بتوقعات فبراير، وستسجل تراجعا طفيفا من 0.1 نقطة في 2015. وتوقعت المفوضية أن يتعزز النمو بفعل الطلب الداخلي؛ لان نفقات المستهلكين ستزداد تدريجيا ذلك أن الأسر تستفيد من زيادة عائدات متوافرة بفعل تضخم منخفض واستقرار تدريجي في سوق العمل. أما معدل البطالة فسيتراجع بشكل طفيف إلى 11.4% في 2015 بعد 11.8% هذه السنة. وقال تقرير المفوضية إن "بطئ هذا التراجع يعكس تحسنا تدريجيا وربما أيضا أرجحية للبطالة الهيكلية أقوى منها في سنوات الأزمة". وتتوقع المفوضية تضخما من 0.8% هذه السنة و1.2% للعام المقبل في منطقة اليورو، وتعتبر أن خطر الانكماش "ضعيف جدا" في مجمل منطقة اليورو.

قال مصدر في المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي سيضيف أسماء جديدة إلى قائمة روس تستهدفهم العقوبات خلال الأيام المقبلة. وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه: "العقوبات التي ستصدر عن الجانب الأوروبي خلال الأيام المقبلة ستكون إضافة أسماء جديدة إلى قائمة أفراد فرضت عليهم قرارات تجميد أصول وحظر سفر". لكن لم يتخذ قرار بعد بشأن فرض عقوبات اقتصادية أوسع نطاقا.

حذرت المفوضية الأوروبية من خطر حدوث أزمة الغاز القادم لها من روسيا عبر أوكرانيا. وأبرزت صحيفة "دى برسا" النمساوية، على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، تحذيرات المفوض الأوروبي لشئون الطاقة، جوينتر أويتنجر، من حدوث هذه الأزمة، ومطالبته الاتحاد الأوروبي بضرورة وضع إستراتيجية على المدى القريب لمنع حدوث أزمة في إمدادات الغاز الروسي. وأضاف أن أوكرانيا أهم دولة عبور للغاز الروسي القادم إلى أوروبا، مشيراً إلى أن الأوربيين قاموا بعمل الكثير من أجل الحماية من تعطل الإمدادات، حيث قاموا بإنشاء خطوط أنابيب جديدة. وطالب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بضرورة التعامل مع الأزمة بشكل أفضل، لمنع تعطل إمدادات الغاز وضمانها لفصل الشتاء القادم. وأوضح أن أوكرانيا في حاجة لملياري دولار لتسديد فواتير الغاز المفتوحة، وإلا ستتعرض لعواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، مشيراً إلى خطر منع روسيا الإمدادات عن أوكرانيا. وطالب أويتنجر الاتحاد الأوروبي بضرورة اتخاذ قرار بشأن إستراتيجية الطاقة للعقود القادمة، معرباً عن أمله أن يستجيب رؤساء الدول والحكومات الأوروبية في قمتهم التي ستعقد في شهر يونيو القادم.

أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي وافق على إجراء محادثات مع روسيا حول الغاز، محذرا موسكو من أن "مصداقيتها" كمصدر للطاقة على المحك بعد تهديدها بوقف الإمدادات. وقال باروزو في رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "الاتحاد الأوروبي يقبل اقتراحكم إجراء مشاورات مع الاتحاد الروسي وأوكرانيا، في مجال أمن إمدادات الغاز وعبوره". وأضاف "من مصلحتنا المشتركة الدخول سريعا في هذه المباحثات بإشراك أوكرانيا" موضحا أن من شأنها أن "تساعد على تفادي سيناريو التطرف، وضمان أمن الإمدادات والعبور مع توفير ظروف تعاون، يركز خصوصا على تحديث النظام الأوكراني لعبور الغاز". وهدد الرئيس الروسي في العاشر من أبريل بالتوقف عن إمداد أوكرانيا بالغاز إذا لم تسدد ديونها، وأعلن اليوم أن موسكو تمهل أوكرانيا شهرا لتسوية خلافها مع موسكو حول الغاز تحت طائلة الانتقال إلى نظام تسديد الإمدادات سلفا.

تعتزم المفوضية الأوروبية تحديد فترة تشغيل ماكينات إعداد القهوة، التي تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة بداية من العام المقبل. وفي إطار التعليمات الجديدة للترشيد، من المقرر أن يتحدد وقت استخدام الماكينة بـ5 دقائق فقط، تفصل بعدها عن الشبكة الكهربائية. وذكرت صحيفة "لوبيكر ناخريشتن" في عددها، المقرر صدوره غدا الأحد، أن هذا الإجراء الجديد سيتم تطبيقه بداية من أول يناير المقبل، مضيفة أن الهدف من هذه المبادرة يتمثل في مواصلة العمل على خفض استهلاك الأجهزة المنزلية للطاقة، إلا أن إعداد القهوة للاستخدام داخل مجالات الإنتاج مستثنى من هذا القرار. وتعرض هذا القرار لانتقادات شديدة كما قالت الصحيفة، التي نقلت عن النائب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، هانز جورن أرب قوله: "على الاتحاد الأوروبي أن يهتم بالقضايا المهمة، وليس من بينها بالتأكيد فترة تسخين القهوة التي تستغرقها ماكينة إعدادها". وانتقد اتحاد رجال الأعمال في شمال ألمانيا "النهم التشريعي" الذي أصاب الاتحاد الأوروبي، والذي يضع، وفقا لرأيه الاقتصادي، أمام تحديات كبيرة. وأعلن مؤخرا عن أن المكانس الكهربية التي تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة، سيحظر استخدامها بداية من أول سبتمبر 2014 داخل الاتحاد الأوروبي.