رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ليبرمان: اقتحام الأقصى "قلة حكمة"

وجه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، انتقادات حادة إلى أعضاء كنيست "البرلمان الإسرائيلي"، قاموا خلال الفترة الأخيرة باقتحام ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، واصفاً ذلك بأنه "قلة حكمة". وقال ليبرمان للإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الخميس،"أعتقد أنه سعي وراء دعاية رخيصة، وسهلة، واستغلال ساخر بعض الشيء للوضع السياسي المعقد". وأضاف "دعونا نقول الأمر بهذه الطريقة إنها قلة حكمة". وكانت نائب رئيس الكنيست، موشيه فيجلين، اقتحم ساحات المسجد الأقصى، يوم الأحد الماضي، ومن ثم النائبة، شولي معلم، يوم الإثنين، تلتهما النائبة، تسيبي حوطوبيلي، الثلاثاء، وأدت هذه الاقتحامات إلى احتجاجات فلسطينية ميدانية، وأخرى سياسية عربية وإسلامية. وفي هذا الصدد، قال ليبرمان، إن "زيادة الاحتكاك لن يجلب الأمن، لن يجلب شيئا".

283

| 06 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
نائبة بالكنيست ومستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى

اقتحمت عضو الكنيست الإسرائيلي، تسيبي حوطوبيلي، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، لتصبح النائبة الثالثة التي تقتحم المسجد في 3 أيام على التوالي. ورافقت قوات من الشرطة الإسرائيلية، النائبة من حزب "البيت اليهودي" اليميني، والتي تشغل أيضاً، منصب نائبة وزير المواصلات، أثناء جولة لها في ساحات المسجد. وكان نائب رئيس الكنيست، موشيه فيغلين، اقتحم المسجد، أمس الأول الأحد، تلته النائبة شولي معلم، أمس الإثنين، ثم حوطوبيلي، اليوم الثلاثاء. ولم يسبق أن قام أعضاء كنيست باقتحام المسجد في أيام متتالية سابقاً. وجاءت هذه الاقتحامات على الرغم من دعوة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، جميع نواب الكنيست، إلى "العمل من أجل تهدئة الأجواء حول جبل الهيكل "المسجد الأقصى" والتصرف بشكل يتحلى بالمسؤولية وضبط النفس". وترافقت الاقتحامات مع إطلاق المصلين والنساء في المسجد صيحات "الله أكبر" للتعبير عن احتجاجهم على هذه الخطوات. وواصل مستوطنون، اليوم الثلاثاء، اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى، من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وسط صيحات "الله أكبر" من قبل المصلين. ولليوم الثالث على التوالي هذا الأسبوع، منعت الشرطة الإسرائيلية، المتواجدة على بوابات المسجد، المصلين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما من دخول المسجد.

163

| 04 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. اشتباكات بين الاحتلال وفلسطينيين حاولوا الصلاة بـ"الأقصى"

اشتبكت عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع شبان فلسطينيين في عدد من المواقع بأحياء مدينة القدس الشرقية، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. وأفاد شهود عيان بأن "شبانا فلسطينيين رشقوا قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة بعد أن انتهوا من أداء صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي في حي وادي الجوز القريب من المسجد الأقصى، فيما ردت القوات بإطلاق قنابل الصوت، والغاز المسيلة للدموع" دون أن يبلغ عن وقوع إصابات على الفور. وفي مخيم شعفاط بالمدينة، اندلعت مواجهات متفرقة بعد صلاة الجمعة، بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وقد شوهد مئات الشبان وهم يؤدون الصلاة في أزقة البلدة القديمة، وباب الأسباط، وحي رأس العامود، وشارع صلاح الدين، بعد منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول المسجد لأداء الصلاة، دون فرض قيود على دخول النساء. ولم يتمكن سوى بضعة آلاف من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، اليوم، وسط قيود أمنية إسرائيلية مشددة، بعد انتشار قوات من الشرطة بكثافة في محيط المسجد وعلى بوابات البلدة القديمة. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددًا من الشبان على أبواب البلدة القديمة لمدينة القدس، بعد أن حاولوا المرور عبر الحواجز العسكرية للوصول إلى المسجد الأقصى، حسب شهود عيان، لم يحددوا عدد المعتقلين.

241

| 31 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الاحتلال يعيد فتح "الأقصى" وسط مخاوف من "انتفاضة ثالثة"

أعيد فتح المسجد الأقصى في القدس الشرقية، صباح اليوم الجمعة، بعد إغلاقه بقرار نادر اتخذته إسرائيل مع تصاعد التوتر. وذكرت صحافية من وكالة فرانس برس، أن شوارع البلدة القديمة في القدس بدت هادئة صباح اليوم الذي يتوجه فيه المسلمون إلى باحة الأقصى لصلاة الجمعة. ولن يشارك الرجال التي تقل أعمارهم عن 50 عاما في الصلاة، أما الذين لم يبلغوا الخمسين من العمر فقد قررت إسرائيل منعهم من دخول الحرم القدسي للحد من احتمال حدوث صدامات. وقررت اسرائيل الخميس إعادة فتح المسجد الأقصى الذي أغلقته السلطات الإسرائيلية للمرة الأولى منذ احتلال اسرائيل القدس الشرقية في 1967 بعد تصاعد جديد للتوتر في المدينة. مجازفة كبرى ولو استمرت اسرائيل في إغلاق المسجد الأقصى لكانت تقوم بمجازفة كبيرة. ويطلق اليهود على باحة الأقصى اسم جبل الهيكل، ويعتبر اليهود حائط المبكى "البراق عند المسلمين" الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي "الهيكل" الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والمجاهرة بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه. وتسمح السلطات الإسرائيلية لليهود بزيارة باحة الأقصى في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. ومنذ مساء الأربعاء، شهدت القدس الشرقية محاولة لاغتيال قيادي يميني إسرائيلي متطرف ثم قتل الفلسطيني الذي اشتبه في ضلوعه في هذه المحاولة بأيدي شرطيين إسرائيليين، كما شهدت عدة صدامات بين شبان فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين. محاولة اغتيال وساد هدوء نسبي ليل الخميس الجمعة، وقالت الشرطة الإسرائيلية إن حوادث متفرقة وخصوصا رشق قوات الأمن أو آليات إسرائيلية بالحجارة، وقعت ليلا، وأضافت أنه تم توقيف 3 فلسطينيين. وتزايد التوتر مساء الأربعاء مع محاولة قتل الحاخام يهودا غليك، أحد قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يسعى منذ سنوات للحصول على تصريح للصلاة في باحة الأقصى التي طردته منها الشرطة الإسرائيلية عدة مرات. وغليك "48 عاما" استهدف بإطلاق النار من راكب دراجة نارية في القدس الغربية، حين كان يغادر حوارا حول المسجد الأقصى، وقد أصيب في البطن والصدر والعنق واليد، بحسب والده وهو في المستشفى بحالة خطرة لكن مستقرة. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن "الفلسطيني الذي كان المشبوه الوحيد في هجوم مساء الأربعاء تم القضاء عليه في منزله في حي ابو طور في القدس من قبل وحدة للقوات الخاصة للشرطة في تبادل لإطلاق النار فجر الخميس. وذكرت مصادر فلسطينية أن الفلسطيني الذي قتلته الشرطة يدعى معتز حجازي "32 عاما" إلا أن العديد من سكان القدس الشرقية قالوا إن الشرطة الإسرائيلية نفذت "عملية اغتيال"، وشيع حجازي مساء الخميس في القدس الشرقية. وتشهد القدس الشرقية منذ أشهر أعمال عنف تصاعدت في الأسابيع الماضية، مما يثير مخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة. وقال قائد الشرطة الإسرائيلية يوهانان دانينو، لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نسمع في كل مكان كله انتفاضة تتردد لكننا لسنا في هذه المرحلة فعليا". وأضاف "تذكروا تسلسل الوقائع في الانتفاضة الأخيرة، لسنا في هذه المرحلة ومهمتنا هي منع الوصول اليها".

1186

| 31 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يعيد فتح المسجد الأقصى في القدس

قررت إسرائيل، اليوم الخميس، إعادة فتح المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة مع منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخوله، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي لوبا السمري، إن القرار سينفذ فورا. وكانت الشرطة أغلقت في وقت سابق اليوم، المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين، الأمر الذي اعتبرته الرئاسة الفلسطينية "بمثابة إعلان حرب".

363

| 30 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الحاخام المتطرف "يهودا غليك".. مستفز الجميع

عادة ما ارتبط اسم الحاخام اليهودي، يهودا غليك، باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، باعتباره أحد أبرز المبادرين والداعمين لهذه الاقتحامات. غليك، الذي تعرض لمحاولة قتل أمس الأربعاء، ولد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1965، ويعتبر من نشطاء حزب "الليكود"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويقيم في مستوطنة "عتنئيل" المقامة جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية. والحاخام غليك - بحسب عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، "كان يقتحم المسجد الأقصى في اليوم أكثر من مرة، على رأس مجموعات من المستوطنين، قبل أن تمنعه الشرطة الإسرائيلية منذ 3 أشهر من اقتحام المسجد بسبب الإشكاليات التي يتسبب بها". استفزازات مستمرة وقال الكسواني: "كان غليك يسبب الإزعاج للجميع، للأوقاف وللمصلين وحتى للشرطة الإسرائيلية، بسبب استفزازاته التي لا تتوقف". وكان هذا الحاخام من أبرز الداعين لإقامة "الهيكل" على أنقاض المسجد الأقصى، حيث كان يجاهر بمواقفه هذه حتى أثناء اقتحاماته ساحات المسجد، وفق الكسواني. وفي 10 أكتوبر 2013 منعته الشرطة الإسرائيلية من اقتحام المسجد الأقصى، وهو ما رد عليه بخوض إضراب عن الطعام استمر 12 يوماً تراجعت بعده الشرطة عن قرارها، قبل أن تعود لمنعه قبل 3 أشهر. وقد عمل غليك، مديراً عاماً لمعهد "الهيكل"، الذي يدعو لإقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى، في أبريل 2005، قبل أن ينضم قبل عامين إلى المؤسسة الخيرية لـ"جبل الهيكل" وهي أيضاً مؤسسة خيرية تدعو للأمر ذاته. ويقول الموقع الإلكتروني لمعهد "الهيكل": إن غليك حصل على شهادة الماجستير في التاريخ اليهودي من كلية "تورو" في القدس، ومنذ العام 1990 ينشط في تشجيع الهجرة إلى إسرائيل، والتعليم، وقام بعدة رحلات إلى الولايات المتحدة، وروسيا، للتشجيع على الهجرة . وفي العام 1996 تم تعيينه ناطقاً باسم وزارة الاستيعاب الإسرائيلية، وتدرج في عدة مناصب في الوزارة، قبل أن يُعين مديراً لمكتب وزارة الاستيعاب في عسقلان في العام 2002 حيث بقي في منصبه هذا حتى عام 2005، بحسب الموقع ذاته. محاولة اغتيال ويوم أمس الأربعاء، ألقى غليك، كلمة في مؤتمر بعنوان "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل"، نُظم في مركز "بيجن" في القدس الغربية، قبل أن يقوم يتعرض لعملية إطلاق نار، وإصابته بجروح، وهي العملية التي اتهمت فيها إسرائيل، الأسير الفلسطيني المحرر، معتز حجازي، من القدس الشرقية، قبل أن تقتله لاحقاً. ووصفت حالة غليك المتواجد في مستشفى "شعاري تصيدق" في القدس الغربية، بالحرجة، لإصابته بـ3 رصاصات في صدره وبطنه، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. و"الهيكل" حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذي أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك ويعرف بالمسجد الأقصى. كتائب القسام من جهة أخرى، أشادت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، بمحاولة اغتيال الحاخام اليهودي "غليك"، فقد قال أبو عبيدة، الناطق باسم "القسام"، في بيان صحفي:" نبارك الأيدي المقدسية الطاهرة، التي ضغطت على زناد الكرامة، وأطلقت رصاصات الثأر صوب صدر المجرم الحاقد يهودا غليك الذي دنس المسجد الأقصى". وأغلقت السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، المسجد الأقصى بشكل كامل، بعد الحادثة التي تعد سابقة هي الأولى من نوعها منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967. واقتحمت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، منزل الأسير المحرر معتز حجازي بحي الثوري في القدس الشرقية وقتلته، بعد أن اتهمته بمحاولة اغتيال غليك. وقالت كتائب القسام في بيانها، إنّ مدينة القدس، ستكون شرارة معركة تحرير فلسطين، وقبلة المقاومة. وقال أبو عبيدة، إن القدس كانت "شرارة معركة العصف المأكول "الاسم الذي أطلقته القسام على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة"، وستكون شرارة معركة التحرير.

2658

| 30 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الرئاسة الفلسطينية: إغلاق الأقصى "بمثابة إعلان حرب"

أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، أن قرار إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين في البلدة القديمة في القدس المحتلة غداة هجوم استهدف ناشطا يمينيا، يأتي "بمثابة إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني. وقال أبو ردينة إن "استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والإسلامية". ومن جانبه، قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، الشيخ يوسف أدعيس، اليوم الخميس، إن إغلاق المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم للمرة الأولى منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس عام 1967 ما هو إلا مؤامرة جديدة لتقسيمه زمنيا ومكانيا.. داعيا للانتباه بشكل واضح لهذه الخطوة الخطيرة التي تمس حق المسلمين الخالص في المسجد الأقصى سواء دينيا أو سياسيا أو قانونيا. وأضاف في بيان للوزارة، إن عملية الإغلاق الإسرائيلي للمسجد الأقصى والتي جاءت تحت حجج واهية تعيد للأذهان الممارسات الإسرائيلية التي تمت بعد المجزرة المؤلمة التي حدثت في المسجد الإبراهيمي عام 1994 وقررت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقسيمه زمانيا ومكانيا. وتابع "أدعيس" أن الممارسات الإسرائيلية منذ فترة طويلة كطرح القوانين الخاصة بالسيادة على الأقصى ومنع رفع الأذان والتعرض للمرابطين وضربهم وطردهم من الأقصى تدفع المنطقة للعنف ولتأجيج الأجواء في محاولة لتكريس حرب دينية ستشمل المنطقة أجمع ستضع العالم أمام تحديات خطيرة وإشكالية هو في غنى عنها.. مرحبا بالمواقف الجريئة من قبل الاتحاد الأوروبي واليونسكو بضرورة إبقاء الحال في المسجد الأقصى على ما هو عليه منذ الاحتلال الإسرائيلي له في العام 67.

290

| 30 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
إصابة المسؤول عن اقتحامات المسجد الأقصى برصاص مسلحين

أصيب مسؤول في "جماعة أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة، مساء اليوم الأربعاء، بجراح حرجة للغاية بعد تعرضه لنيران مسلحين في مدينة القدس المحتلة. وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن المتطرف يهودا غليك المسؤول بجماعة "أمناء جبل الهيكل" والذي يقود عمليات الاقتحام اليومية للمسجد الأقصى تعرض مساء اليوم لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه من جانب راكب دراجة نارية مجهول في مدينة القدس المحتلة. وأضافت أن غليك نقل إلى مستشفى شعاري تسيدك للمعالجة. وهرعت إلى المكان قوات من الشرطة الإسرائيلية التي تقوم بأعمال تمشيط بحثا عن مطلق النار. وكانت المقاومة الفلسطينية حذرت أنها لن تسكت على استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى متوعدة بتفجير المنطقة بأسرها، إلا انه لم يعلن أي تنظيم فلسطيني مسؤوليته عن تنفيذ هذه العملية.

484

| 30 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم نحو 40 مستوطنا، اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط تكبيرات المرابطين الذين تواجدوا في المسجد الأقصى بكثافة.وقال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني "اعتدت مجموعة من الشرطة الإسرائيلية بالضرب على مسن فلسطيني، أثناء محاولته دخول المسجد الأقصى دون معرفة الأسباب".وأشار الشيخ الكسواني إلى أن "مداخل المسجد الأقصى تشهد تشديدات ملحوظة حيث تم مصادرة بطاقات هوية خاصة بمجموعة من المرابطين عند دخولهم".والمرابطون من المصلين وهم طلبة مصاطب العلم، يأتون من الداخل العربي في إسرائيل، والقدس يومياً، لتدارس العلوم الدينية وغيرها، وتلاوة القرآن.ويشهد المسجد الأقصى منذ أشهر طويلة حالة من التوتر، إثر فرض الشرطة الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين المسلمين، مقابل تقديم تسهيلات لاقتحامات المستوطنين إلى المسجد.

182

| 26 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال بالقدس

اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية عقب انتهاء صلاة الجمعة في عدد من الأحياء في مدينة القدس الشرقية. ووقعت المواجهات بعد أن منعت شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي الشبان الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة. وقد انتشرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة وفي أزقتها وعلى بوابات المسجد الأقصى وشوارع وأحياء مدينة القدس.

254

| 24 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
"الأقصى".. حرام على بلابله الدوح حلال للمستوطن من كل جنس

"داخل على أقصانا، داخل على داركم"، صرخ بهذه الكلمات حين سأله شرطي إسرائيلي عن هويته، عند أحد أبواب الأقصى، بعد أن علم بأنه قادم من عرّابة، إحدى المدن العربية داخل إسرائيل. في طريقه إلى الأقصى، عند باب الناظر، أحد أبواب الأقصى في الجدار الغربي، جاء الرجل من عرَابة، يرتدي دشداشته، وقد اتخذ بعض الشيب مكاناً في لحيته، ليشي بعمر يتجاوز الخمسين، يقول :"نحن مرابطون، نرابط يومياً في الأقصى، أنا وابنتي، ننطلق من الساعة الرابعة والنصف فجراً من مدينتنا لنصل إلى المسجد". والمرابطون من المصلين وهم طلبة مصاطب العلم، يأتون من الداخل العربي في إسرائيل، والقدس يومياً، لتدارس العلوم الدينية وغيرها، وتلاوة القرآن، في باحات الأقصى، أيام الاقتحامات، وذلك ضمن مشروع أطلقته مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات (غير حكومية) عام 2010. وتشترط الشرطة الإسرائيلية، قبل دخول المسجد الأقصى، حجز الهوية عند الأبواب، واستبدالها ببطاقة يُكتب عليها رقم، والباب الذي تم الدخول منه، مع التشديد على النساء خاصة، وإن سألت الشرطي عن السبب يقول: "أوامر". تضييق على المرابطات والتشديد على النساء، لا يمنع من مضايقات على الرجال أيضاً، فقرابة 3 ساعات، يقضي هذا الحاج الذي رفض ذكر اسمه في الطريق، يأتي هو وابنته منذ 5 سنوات للرباط، استوقفه الشرطي الإسرائيلي، طالباً الهوية، يعلق الحاج قائلاً: "على مزاجه يأخذ الهوية، رفضت إعطاءه، كونه تطاول علي بألفاظ بذيئة، لا أعترف بالاحتلال بأن له السيطرة، ولا أحد يستطيع منعي من الدخول للأقصى، فالحق فيه لنا". "عمرهم ما ينالوه" عاد الحاج أدراجه ليدخل من باب آخر للمسجد الأقصى، وفي الطريق لباب القطانين (في الجدار الغربي للمسجد)، تراءت لنا سيدة تشد رحالها، ومسحة من الخيبة تكسو وجهها، هي نادية عيد، من القدس، 50 عاماً ترابط في الأقصى منذ 5 سنوات، قالت:" الأقصى لنا، وممنوع علينا ندخله إلا بإذن منهم، يريدون حجز هويتي عند الباب، إن شاء الله عمرهم ما ينالوه". وتستنكر بقولها:" اليهود بحطوا (يضعون) الهوية على الباب؟! كل يوم كل يوم معاناة، نحاول من باب لباب ندخل دون حجز هويتنا قدر المستطاع، خوفاً من الذهاب إلى مركز الشرطة لجلبها". عند حدوث مواجهات داخل الأقصى، تفرض الشرطة الإسرائيلية، على كل من دخل الأقصى، وحجزت هويته، بجلبها من مركز الشرطة، أو ما تعرف بـ"القشلة". ولا يقتصر الأمر هنا، فهناك ساعات انتظار طويلة، ومماطلات، وحجج بأن الهوية لم تصل إلى مركز الشرطة بعد، وهناك من فقدت هويتها بعد ذهابها بحجة عدم إيجادها، تعلق نادية: "بدهم (يريدون) يطفشونا (يبعدونا) على أساس ما نرجع (ما نعود) على الأقصى، بالعكس تنشطنا أكثر". وهناك من النسوة من يتعذر عليهن وضع هويتهن على الأبواب، خوفاً من حجزها، تقول الحاجة، أم خالد، من القدس، وقد جاوزت الخمسين عاماً: "أنا مريضة، لا أستطيع الذهاب إلى مركز الشرطة فرجلي تؤلمني". ممنوع الدخول وبين أبواب الأقصى الـ10 المفتوحة (المغاربة، الأسباط، القطانين، حطة، الغوانمة، الناظر، المطهرة، السلسة، الحديد، الملك فيصل) يتوافد فلسطينيون إلى أولى القبلتين. وقبيل وصول رجل كبير في السن إلى باب حطة (في الجدار الشمالي للمسجد)، أوقفه شرطي إسرائيلي قائلاً له:" في (يوجد) أمر.. أنت ما (لا) تدخل"، وكان رد هذا الرجل: " لا تستطيع منعي بلا قرار محكمة، في (يوجد) قانون خذني إلى المحكمة". بكر شيمي، من مكر، قضاء عكا (شمالي إسرائيل)، رغم كبر سنه الذي تجاوز الـ60، منعته الشرطة الإسرائيلية، من الدخول بحجة أمر من الضابط، وشيمي كان مبعداً لأسبوعين عن الأقصى، وانتهى إبعاده ودخل عدة مرات إلى الأقصى، إلا أن ذلك لم يمنع من إيقافه. يعلل شيمي ذلك، بقوله: "نتواجد باستمرار في الأقصى، ونكبر باستمرار، ونعترض على دخول المستوطنين داخل الأقصى، ولا يعجبهم هذا الشيء، يؤذيهم هذا العمل، وأنا أفرح بأن هذا الشيء يؤذيهم". وحول منعه من الدخول، أوضح شيمي، أنهم يحاولون منعه كل يوم، مفسراً:" الضابط لا يستطيع منعي، إذا ما في (لا يوجد) قانون محكمة ما بقدر (لا يستطيع) يمنعني، وبقضيتي عنيد، ومتأكد أني سأدخل". ويجري هذا المشهد، في محاولات لدخول المسجد الأقصى، صباحاً، منذ الساعة السابعة والنصف (05.00 تغ)، مع بدء فتح باب المغاربة (في الجدار الغربي للمسجد)، واقتحام المستوطنين من خلاله بحراسة شرطية أثناء الاقتحام وفي الساحات، وكأن الحال في الأقصى، يقول إن الدخول للمسجد حلال للمستوطن حرام على الفلسطيني، ولسان حال الأخير يتساءل بروح الشاعر المصري الراحل، أحمد شوقي "أحرام على بلابله الدوح.. حلال للطير من كل جنس؟!". عالم آخر والصورة في الداخل، ماراثون من نوع آخر، حيث تنتشر مصاطب العلم عند باب المغاربة، وقبالة المسجد القبلي، والمصلي المرواني، وفي الباحات، جميعها المكونة للمسجد الأقصى كاملاً بمساحته 144 دونماً (الدونم يساوي 1000 متر مربع)، يسمع صوت تلاوة قرآن هنا، وصوت حلقة علم هناك، مشهد هدوء لا يطول، ويُكسر حالما يقتحم مستوطنون المكان، فالصوت الذي يفرض نفسه حينها ترديد "تكبير.. الله أكبر.. تكبير.. الله أكبر". ويزداد صوت التكبير حدة من قبل طلبة مصاطب العلم حالما يقترب المستوطنون بحراسة شرطية، تكبير يواجهه صمت، وحماية، وتأمين السير من قبل شرطة الاحتلال حتى خروج المستوطنين. وتقول إحدى السيدات التي كبّرت، رافضة ذكر اسمها: " يجولون في الأقصى ويريدون الصلاة قبالة الصخرة، لا يوجد لهم صلاة هنا، لولا ملاحقتنا لهم". وحجز الهويات، حالٌ يغيب تماماً، حين يتم منع جميع النساء من دخول الأقصى، مع السماح لمن يتجاوز 50 عاماً من الرجال فقط. يذكر أن هناك فترة اقتحامات مسائية للمستوطنين بعد صلاة الظهر قرابة الساعة، وتشهد تشديدات أيضاً وقد يمنع الفلسطينيون من الصلاة داخل الأقصى إلى ما بعد انتهاء الفترتين كما حصل في فترة سابقة. وهذه التشديدات وحجز الهويات كانت استثناء ليوم أو يومين فقط، أو ربما يوم جمعة، لكن اليوم بات الدخول للأقصى مرهوناً بحجز الهويات والتشديد وتحديد الأعمار خاصة ساعات الصباح.

844

| 24 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يقيد دخول المصلين للمسجد الأقصى

فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم جمعة، قيوداً على وصول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، مع ازدياد وتيرة التوتر في المدينة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية. وأفاد شاهد عيان أن القوات الإسرائيلية منعت الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الدخول إلى المسجد الأقصى، منذ فجر اليوم الجمعة، بعد أن كانت تمنع ما دون الخمسين خلال الأسابيع الماضية. وأضاف أن عشرات الشبان أدوا صلاة الفجر على مقربة من بوابات المسجد بعد منعهم من الدخول. وانتشرت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، عند بوابات البلدة القديمة في القدس، وبوابات الأقصى، لفرض هذه القيود التي تستهدف أساساً منع الشبان من أداء صلاة الجمعة في المسجد. وتأتي هذه الإجراءات في وقت دفعت فيه الشرطة الإسرائيلية المئات من عناصرها إلى أحياء مدينة القدس الشرقية، تنفيذا لقرار حكومي بوقف ظاهرة رشق الحجارة المستمرة في المدينة منذ شهر يوليو الماضي. وقد شهدت العديد من أحياء القدس، الليلة الماضية، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وذكر شهود عيان أن مواجهات ليلية وقعت في عدد من حارة البلدة القديمة في القدس، وخاصة باب حطة، وحارة السعدية، والواد. كما وقعت مواجهات في أحياء سلوان، ورأس العامود، والعيساوية، وجبل المكبر، ومخيم شعفاط بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وجاءت مواجهات الأمس، بعد مقتل شاب فلسطيني، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد أن اتهمته إسرائيل بتعمد "دهس 9 من مواطنيها" فيي حي الشيخ جراح بالقدس، ما أدى إلى مقتل رضيعة منهم، وإصابة 8 آخرين. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنتين فلسطينيتين من المرابطات في المسجد الأقصى المبارك. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت: هبة الطويل ولطيفة عبد اللطيف؛ لدى خروجهما من المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة العشاء الليلة الماضية ، وتم اقتيادهما إلى مركز شرطة "القشلة" بالقدس القديمة. يشار إلى أن الاحتلال يصعد من عدوانه ضد المرابطات بالمسجد الأقصى حيث اعتقل 8 مرابطات يوم أمس بدعوى إزعاج مقتحمي المسجد الأقصى من المستوطنين، بترديدهن التكبيرات والهتافات المعارضة لهذه الاعتداءات.

370

| 24 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
عناصر من المخابرات الإسرائيلية وضباط شرطة يقتحمون الأقصى

اقتحم 100 إسرائيلي على الأقل، بينهم عناصر من المخابرات، وضباط شرطة، اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، على دفعات، عبر باب المغاربة، تحت حماية عناصر من الشرطة الإسرائيلية، بحسب أحد حراس المسجد. وقال الحارس، مفضلاً عدم ذكر اسمه، لدواعٍ أمنية إن"عشرات الإسرائيليين بينهم مستوطنون، وحاخامات، إلى جانب عناصر من المخابرات، وضباط من الشرطة بزيهم الرسمي، اقتحموا المسجد الأقصى، اليوم على دفعات، عبر باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، تحت حماية أمنية". وبحسب الحارس، فإن إجمالي عدد المقتحمين يزيد عن الـ100، مشيراً إلى أن عشرات المصلين والمرابطين بالمسجد، هتفوا "الله اكبر". في غضون ذلك، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن "فتىً عربياً ألقى حجراً على مجموعة من المستوطنين في ساحات جبل الهيكل (الأقصى)"، مشيرة إلى أن "الفتى فرَ من المكان، وتجري قوات الشرطة أعمال بحث عنه". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توعد قبل يومين، بكبح ظاهرة رشق الحجارة في القدس الشرقية. واعتقلت البحرية الإسرائيلية صباح، اليوم الأربعاء، 7 صيادي سمك فلسطينيين قبالة شواطئ شمال قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عايش إن "البحرية الإسرائيلية اعتقلت سبعة صيادين من عائلة واحدة في منطقة السودانية في بحر شمال غزة"، معتبر إن هذا الإجراء يندرج "في إطار الخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ توقيع اتفاق التهدئة في القاهرة في 26 أغسطس الماضي".

258

| 22 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بالقدس

شهدت مدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية التي قامت بإغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين وفرضت قيوداً وتعزيزات عسكرية مشدّدة في المدينة. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان فلسطينيون، بأن مئات المواطنين المقدسيين اضطروا إلى أداء صلاة الفجر في شوارع البلدة القديمة والطرقات القريبة من سور القدس التاريخي المؤدية إلى بوابات الأقصى المبارك. وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت قرب باب الأسباط "أحد أبواب البلدة القديمة"، عقب قرار الاحتلال منع المواطنين الفلسطينيين من الدخول للأقصى، حيث حصلت اشتباكات بالأيدي تطورت إلى مواجهات استخدمت فيها قوات الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع ضد المصلين الفلسطينيين الذين ردوا برشق الحجارة. وامتدت المواجهات إلى حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى ومنطقة باب الساهرة وباب الناظر وشارع الواد في البلدة القديمة، كما شهدت أحياء قريبة ومتاخمة لسور القدس القديمة فجر اليوم، مواجهات امتدت حتى ساعات الصباح الباكر وشملت العديد من أحياء بلدة سلوان وحيّي وادي الجوز والصوانة، أصيب خلالها عدد من المقدسيين في حين لم يتم تسجيل أي اعتقالات.

260

| 17 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الهجمات اليهودية على الأقصى تنذر بتهويده

هجمة تهويدية إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، هذه الأيام، تترافق مع أخرى استيطانية مماثلة تتعرض لها المدينة المقدسة وأحياؤها الفلسطينية، تستهدف، في نهاية المطاف، إفراغ المدينة من أهلها تمهيدا لإطباق قيد التهويد عليها بعد فرض وضع ديموغرافي واقع عليها. وما أشبه الليلة بالبارحة، فبالأمس القريب، كان الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة التي بدأت الحملة عليه تحت ذرائع وحجج دينية متطرفة إلى أن وقع في قبضة التهويد والتقسيم بين يهود ومسلمين، ووصل به الحال اليوم حتى إلى منع إقامة الأذان والصلوات فيه، فضلا عن الإغلاق الكامل أمام المسلمين، وخاصة فيما يسمى بالأعياد اليهودية. واليوم جاء الدور على المسجد الأقصى المبارك بالقدس، وسط خشية وقلق بالغين من أن يؤول الحال فيه إلى ما آل إليه في الحرم الإبراهيمي. تهويد بطيء للأقصى هذه الهجمة العدوانية الإسرائيلية غير المسبوقة أخذت تتصاعد رويدا رويدا، ظاهرها مستوطنون متطرفون ينتمون لنحو 20 منظمة وجماعة دينية تلمودية متطرفة باتت تستبيح ساحات الحرم القدسي وتقتحم بواباته وتلج إلى داخله بذريعة زيارة أو إقامة شعائر دينية، تحت حماية بنادق الجنود وهراواتهم، وباطنها السعي إلى التهويد البطيء. اقتحم المستوطنون الأقصى معززين بجنود الاحتلال ولم تفلح الهبات والغضبات الشعبية الفلسطينية التي تنطلق بين الفينة والأخرى دفاعا عن الحرم القدسي، في الحيلولة دون اقتحامه وتدنيسه، بسبب ما تواجهه تلك المظاهرات والاحتجاجات من قمع عسكري وممارسات عدوانية، وصلت إلى حد منع المصلين من دخول الحرم وأحيانا منع إقامة الصلوات فيه وطرد المعتكفين داخله أو طلاب العلم وتحفيظ القرآن منه. إجراءات احتلالية وقد فرضت سلطات الاحتلال شروطا تعجيزية على المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية ومناطق فلسطين 48" الراغبين في زيارة الحرم القدسي والصلاة فيه، أقلّها منع الرجال دون الخمسين عاما من العمر من دخوله، إلى جانب فرض إجراءات أمنية مشددة في محيط المسجد الأقصى، بحجة منع المواجهات داخله وفي ساحاته، بينهم وبين المستوطنين وجنود الاحتلال، وإقامة الحواجز العسكرية على مداخل مدينة القدس وتكثيف الدوريات داخل البلدة القديمة وإغلاق الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى. وتجري وقائع كل فصول هذه الهجمة، تحت سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية، بل وبتشجيعها وحمايتها، إلى أن وصل الأمر برئيس تلك الحكومة، بنيامين نتنياهو، والذي على ما يبدو قد شرع في معركة تهويد القدس بمحاولة السيطرة على المسجد الأقصى المبارك. ويستدل على ذلك بدعوته لقوى الأمن الإسرائيلية بالضرب بيد من حديد واستخدام القوة المفرطة في مواجهة الفلسطينيين الذين يدافعون عن الأقصى ويتصدون للمتطرفين اليهود الذين يحاولون فرض أمر واقع بتقسيم المسجد مكانيا مثلما نجحوا من قبل في تقسيمه زمانيا على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل. الرئاسة الفلسطينية الرئاسة الفلسطينية ردت على الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بشأن القدس والأقصى، وخاصة مواقف فيجلين ونتنياهو، من المسألة باتهام نتنياهو بتحويل الصراع مع الشعب من صراع سياسي إلى صراع ديني، محذرة الحكومة الإسرائيلية من أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتمرير تلك الإجراءات بحق المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف. سبب هجمات الأقصى والعوامل التي دفعت بقضيّة القدس إلى صدارة أولويّات الاحتلال كثيرة، منها ما هو سياسيّ يتعلّق بانعدام الرؤية المستقبليّة والتنافس بين الأحزاب المختلفة، ومنها ما يتعلّق بطبيعة الدولة ونظرة المجتمع لها وثقته بقدرتها على الاستمرار بعد فشلها في حربي لبنان وغزّة، وفشلها في حسم مصير المدينة بعد مرور 47 عامًا على احتلالها. ومنها أسباب دينيّة متعلّقة بتغيّر نظرة المتدينين اليهود إلى المسجد الأقصى الذي يزعمون أنّه "جبل المعبد"، وتغيّر نظرة المجتمع اليهوديّ بكامله إلى أهميّة بناء "المعبد الثالث" ودوره في حياة الشعب اليهوديّ واستمراره. وقد انعكست هذه التطوّرات على الأرض على شكل هجمةٍ تهويديّة غير مسبوقةٍ على مدينة القدس وصلت ذروتها خلال عام 2009 الذي كان أكثر عامٍ شهد تطوراتٍ في قضية القدس، كماً ونوعاً، طالت كلّ شيءٍ في المدينة، بدءًا بمقدّساتها وسكانها وأرضها وحتى هويّتها الثقافيّة وطرازها المعماريّ.

480

| 15 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
طالبة عربية لمجلس الأمن بالتدخل لوقف العدوان على "الأقصى"

طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته من خلال التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك. كما طالبت المنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية القدس المحتلة وأهلها ومساجدها وكنائسها وكافة أماكنها المقدسة والتاريخية، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم النكراء والخطيرة التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من حالة الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار، وإلى حرب لن يخمد أوارها إذا ما سعى الاحتلال إلى إشعال فتيلها. وقالت الجامعة العربية في بيان لها أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم الثلاثاء "إنها تتابع باهتمام بالغ وبقلق كبير ما يجري في القدس المحتلة وبشكل خاص في المسجد الأقصى المبارك، حيث انطلقت جماعات إسرائيلية متطرفة بقيادة عدد من عتاة رجال الدين اليهود ومن خلال نداءات موجهة لكل اليهود للتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك بحجة ما أسمته (أداء الحج والصعود إلى جبل الهيكل) فيما أقدم غلاة المستوطنين المتطرفين بحماية من جيش وشرطة الاحتلال بالهجوم بشكل مباغت ومن باب المغاربة على المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين المعتكفين فيه في الوقت الذي منعت فيه هذه القوات دخول المصلين من الرجال والنساء لتسهيل اجتياح هذه المجاميع الإرهابية المتعصبة وفي مقدمتها جمعية (العاد) المتطرفة (اتحاد جماعة الهيكل) وغيرها ساحات المسجد الأقصى، حيث جرى الاعتداء على رجال الأوقاف المسلمين العاملين في المسجد الأقصى إضافة إلى رجال الدين وكذلك المصلين من الرجال والنساء، وكل ذلك يجري أمام أنظار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبموافقتها وبرعاية مباشرة من جيش وقوى الأمن الإسرائيلي". وأشارت الجامعة العربية إلى أنه خلال الساعات الماضية صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على المصلين والمتواجدين داخل المسجد الأقصى وساحاته حيث استخدمت هذه القوات المحتلة القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وكذلك الرصاص الحي، الذي أوقع العشرات من الجرحى والمصابين. ونبهت الجامعة إلى أن هذا العدوان المستمر والخطير والمتصاعد هو انتهاك صارخ جديد للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويتناقض تماماً مع حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في فلسطين. وحذرت الجامعة مجدداً من مغبة استمرار هذا النهج العدواني للاحتلال الإسرائيلي ومن سياسات حكومة الاحتلال المتطرفة التي تقود إلى حرب دينية لن تقف عند حدود فلسطين فحسب، بل ستمتد إلى مناطق واسعة أخرى من العالم، إذا ما تمادت إسرائيل وأبقت على تجاهلها للقانون الدولي وعدم احترام شعائر ومقدسات المسلمين والمسيحيين في المدينة المحتلة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

455

| 14 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
شرطة الاحتلال تشدد إجراءاتها وحصارها للمسجد الأقصى

شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها وحصارها على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون ال"50 عامًا" من الرجال وجميع النساء من دخوله. وانتشرت عناصر كبيرة من شرطة الاحتلال بكثافة على جميع أبواب الأقصى التي أغلقتها، ما عدا أبواب المجلس وحطة والسلسلة، فيما اعتدت القوات الخاصة على مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني وأحد الحراس بالضرب. وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا، إن 30 ضابطًا من قيادة شرطة الاحتلال اقتحموا صباحًا المسجد الأقصى، وأجروا جولة مطولة في أنحاء متفرقة منه، وخاصة في منطقة الجامع القبلي المسقوف، ثم انسحبوا إلى خارج حدود الأقصى.. مضيفا أن نحو 110 مستوطنين متطرفين اقتحموا، منذ ساعات الصباح، باحات الأقصى من جهة باب المغاربة على مجموعات ووسط حراسة أمنية مشددة، وقد نظموا جولة في أنحاء متفرقة منه، وتلقوا شروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه، فيما لا تزال عملية الاقتحامات مستمرة. ويشهد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اعتداءات واقتحامات مكثفة من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود. ومن جهتها، حذّرت مصادر مقدسية، من الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد المسجد الأقصى المبارك، في إطار التحرّكات الرامية لإطباق السيطرة الإسرائيلية على المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال يمارس هذا العدوان بهدف فرض أمر واقع جديد على المسجد الأقصى، معتبرةً أن خطورة هذا العدوان تنبع من كونه يأتي متزامناً مع تصريحات رسمية داعية لمنع المسلمين من دخول الأقصى وأخرى تدعو للمصادقة رسمياً على مقترح التقسيم الزماني والمكاني للمسجد. إحراق مسجد وفي نفس السياق، أقدم مستوطنون يهود، فجر اليوم الثلاثاء، على إضرام النار في أحد المساجد الواقعة على مقربة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ممّا أدى إلى احتراق الطابق الأول منه بالكامل، والذي يستخدم كمصلى للنساء. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، أن الحادثة وقعت قبل صلاة الفجر، حيث قام مستوطنون بتحطيم نوافذ مسجد أبو بكر الصديق الواقع على أطراف بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، وسكب مواد مشتعلة بداخله، ممّا أدى إلى احتراق مصلى النساء بشكل كامل، إضافة إلى المتوضأ والمصاحف والكتب الدينية في المكان. وأضاف دغلس، أن المستوطنين قاموا بخط شعارات عنصرية على جدران المسجد أرفقوها بتوقيع "جماعات تدفيع الثمن" اليهودية. مشيرا إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم، إلى جانب تصعيد اعتداءاتهم ضد المزارعين الفلسطينيين مع بداية موسم قطف الزيتون.

257

| 14 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
"حماس": لن نسمح بتهويد القدس مهما كان الثمن

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الإسرائيلي من عملية استسهال التعدي على المقدسات الإسلامية. واعتبرت الحركة في بيان لها، اليوم الاربعاء، حول ما يجري في القدس، أن المقدسات الإسلامية هي "عنوان الصراع الحقيقي الذي لن ينتهي إلا بنهاية هذا الكيان الدخيل". وقال البيان: "إن ما يمارسه العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وجنوده من اعتداءات متكررة ومتواصلة على المسجد الأقصى، من اقتحامات وفتح أبواب جديدة، ما هو إلا حلقة من مسلسل تهويد القدس والأرض الفلسطينية، وإن تسارع هذا العدوان الصهيوني يأتي في سياق الأوراق المختلطة في المنطقة العربية، حيث يستفيد العدو من تشتت الذهنية العربية والإسلامية، وانحراف الأنظار عن فلسطين ومقدساتها لممارسة جرائمه البشعة، كما حدث في غزة ويحدث في القدس الآن". وأضاف البيان: "إننا في حركة حماس لن نسمع بتهويد القدس مهما كلفنا ذلك من ثمن، وسنعمل بكل ما لدينا من قوة لتطهيرها من رجس الاحتلال، ولن نعترف ولن نستسلم لأي تغير على خارطتها السياسية أو الديموغرافية أو الدينية، تحت أي ظرف من الظروف". واعتبرت القدس آية في القرآن، مطالبة كل من يؤمن بالقرآن الدفاع عن القدس وصون مقدساتها، وانه له شرف الانتصار المحتوم إن فعل. ودعت حركة "حماس" الأمة حكومات وشعوباً إلى النظر لخطورة ما يجري اليوم في القدس، وأن يجعلوا من القدس قبلتهم السياسية والثقافية أكثر من أي شيء لأن بقاء هذه الأمة مرتبط ببقاء ومقدساتها.

228

| 08 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
اندلاع مواجهات عنيفة بالأقصى.. وإسرائيل تغلق الحرم الإبراهيمي

قالت مديرية أوقاف الخليل، في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي، نيته إغلاق الحرم بالكامل في وجه المصلين المسلمين، يومي الأحد والاثنين المقبلين، وفتحه أمام المستوطنين بجميع أروقته وساحاته، بحجة الاحتفال بعيد (العُرش) اليهودي" الذي بدأ اليوم ويستمر أسبوعا. وكانت السلطات الإسرائيلية، أغلقت الحرم، عدة مرات الأسبوع الماضي، بمناسبة الأعياد اليهودية. ومنذ عام 1994 يُقسّم الحرم الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير من العام ذاته. مواجهات المسجد الأقصى ويتزامن الإغلاق المقرر للحرم الإبراهيمي، مع مواجهات اندلعت صباح اليوم، في ساحات المسجد الأقصى، بين قوات من الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين، على خلفية سماح الشرطة لمستوطنين باقتحام المسجد بمناسبة عيد "العُرش" اليهودي. الحرم الإبراهيمي.. صورة أرشيفية وأفاد حراس الأقصى أن قوات الاحتلال احتشدت، منذ الصباح الباكر، عند باب المغاربة، وقامت باقتحامه بصورة مفاجئة وهاجمت المصلين ومعظمهم من كبار السن، بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية. وأوضح الحراس أن قوات الاحتلال الخاصة اعتدت بالضرب بالهراوات على المصلين الموجودين في الساحات، لإخلاء المنطقة، كما انتشرت في كافة ساحات المسجد وأروقته.. مضيفين: "أن مواجهات تدور حاليا بالقرب من ساحة المسجد القبلي بين قوات الاحتلال والشبان الذين تمكنوا من الاعتكاف في المسجد، لحمايته من دعوات الاقتحامات الجماعية، وتقوم القوات بإلقاء القنابل الصوتية داخل المسجد". وواصلت قوات الاحتلال حصارها المفروض على الأقصى، منذ صباح أمس الثلاثاء، وحاليا تمنع القوات جميع المسلمين من كافة الأعمار من الدخول إلى الأقصى. وأوضح حراس الأقصى أن قوات الاحتلال الخاصة اعتدت عليهم بالضرب، ومنعتهم من التحرك في الساحات وحاصرتهم عند باب السلسلة "أحد أبواب الأقصى". ومن جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية، إن 3 من عناصرها أصيبوا جراء المواجهات التي اندلعت، صباح اليوم الأربعاء، في ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية. وقال شاهد عيان إن "عددا من المصلين، أصيبوا بحالات اختناق في المسجد، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع باتجاه المصلين". من ناحية أخرى، دعا وزير الأوقاف في حكومة التوافق الفلسطينية، الشيخ يوسف ادعيس، لإطلاق حملة إعلامية موحدة للدفاع عن المسجد الأقصى والكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها بشكل يومي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الأقصى يحتاج إلى خطاب إعلامي حقيقي ومتماسك ومبني على أسس علمية سليمة تعلم العالم أجمع بطبيعة ما يتعرض له من انتهاكات بلغت حداً تجاوز جميع القيم والأخلاق والأديان السماوية.

609

| 08 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
المسجد الأقصى يتعرض لاقتحام 75 مستوطنا إسرائيليا

اقتحم نحو 75 مستوطناً إسرائيلياً، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة أمنية مشددة، حسبما ذكرت مؤسسة أهلية فلسطينية تعنى بشؤون المقدسات. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان لها، إن "نحو 75 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا، منذ ساعات الصباح، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال". وأضافت المؤسسة أن "المستوطنين نظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحات الأقصى، وسط تعالي أصوات التكبير من قبل المصلين الذين تواجدوا في المسجد، وذلك قبل أن ينهوا جولتهم ويغادروا إلى خارج المسجد". وفرضت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم، حصارًا مشددًا على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون الـ45 عامًا من الرجال من دخوله، وجميع النساء". وقالت الأقصى، إن "العشرات من المصلين، رجالًا ونساءً، أدوا صلاة الفجر في أزقة البلدة القديمة، فيما تمكن فقط كبار السن من دخول المسجد".

187

| 23 سبتمبر 2014