اقتحم 12 مستوطنا، صباح اليوم الخميس، وفي أول أيام شهر رمضان المبارك، باحات المسجد الأقصى، وفقا لقرار التقسيم الزمني الذي أعلنت عنه شرطة الاحتلال في العام الماضي. وأفاد شهود، أن 12 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال التي سمحت لهم بالدخول من باب المغاربة، رغم تواجد عشرات المصلين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر. يذكر أن شرطة الاحتلال وما يسمى بـ "لواء الحرم القدسي"، أعلنت في يونيو من العام الماضي أن المسجد الأقصى سيظل مفتوحا للمستوطنين خلال شهر رمضان كاملا، وسيتم إغلاقه أمامهم فقط في الفترة المسائية، ما أثار استياء واستفزاز المقدسيين، حيث استنكرت وزارة الأوقاف هذا القرار.

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى وسط تدافع مع المرابطات، واعتقال شاب فلسطيني. وقال شهود عيان: "اقتحم 20 مستوطنًا إسرائيليًا، و46 طالب معهد ديني يهودي، المسجد الأقصى وسط تدافع مع المرابطات في المسجد الأقصى". وأضاف شهود العيان: "قام مجموعة من المستوطنين بالاعتداء على مجموعة مرابطات بالدفع". من جانبها؛ قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان نقلته إذاعة الجيش "إن قوة من الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت أحد المقدسيين لهتافه ضد اليهود في المسجد الأقصى".

حذّر تقرير فلسطيني، من مشروع تهويدي ضخم تعكف سلطات الاحتلال الإسرائيلية على إقامته بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، وهو مشروع "الهيكل التوراتي". وأشار مركز "قدسنا" للإعلام في تقرير صحفي نشره اليوم الأربعاء، إلى أنه من المقرر أن تتبنى حكومة نتنياهو الجديدة هذا المشروع الذي تردّدت أنباء حول سعي الاحتلال لتدشينه عام 2017، ضمن احتفالياته بـ"اليوبيل الذهبي" بمرور 50 عاماً على احتلال الشطر الشرقي لمدينة القدس المحتلة. وبحسب الخرائط التي تضمّنها التقرير، فإن المبنى الذي سيشيده الاحتلال عند مدخل حي وادي حلوة، على بعد 20 متراً جنوب السور التاريخي الجنوبي للقدس القديمة، يتضمن بناء سبعة طوابق، خمسة منها فوق سطح الأرض، واثنان تحتها، على مساحة 6 دونمات، وعلى مساحة بنائية تصل إلى نحو 17 ألف متر مربع. وسيتضمن البناء طابقاً أثرياً لعرض الموجودات الأثرية التي أبقاها الاحتلال خلال عمليات الحفر التي استمرت لسنين طويلة، ويدّعي أنها ممّا تبقى من آثار عهد "الهيكل" الأول والثاني المزعومين، ومن العهد الروماني والبيزنطي، خلافاً للحقيقة التي تشير إلى أن العديد من الموجودات الأثرية في هذا الموقع من الفترات العربية، خاصة اليبوسية، ومن الحقبات الإسلامية المتعاقبة منذ الفترة الأموية وحتى العثمانية التي تم تدميرها خلال الحفريات، من ضمنها مقبرة عريقة من الفترة العباسية.

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، ومن عناصر ما يسمى منظمات الهيكل المزعوم، المسجد الأقصى صباح اليوم من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتلاحقة، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وتسود المسجد الأقصى أجواء من التوتر الشديد، عقب محاولة عدد من المستوطنين أداء طقوس تلمودية فيه، ما دفع بالمصلين إلى ملاحقة مجموعات المستوطنين بصيحات وهتافات التكبير، حتى تم طرد هذه المجموعات خارج الأقصى. وأجبر المصلون شرطة الاحتلال على احتجاز أحد المستوطنين، حينما حاول أداء شعائر تلمودية في المسجد، وأخرجته من المسجد. وقد واصلت قوات الاحتلال التضييق على النساء من كافة الأجيال والشبان خلال دخولهم إلى الأقصى، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية.

أوقفت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، 12 يهوديا ومسلما في ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية. وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إنه "تم صباح اليوم في ساحات الحرم القدسي الشريف، التوقيف للتحقيق 6 من المصلين المسلمين الذين حاولوا عرقلة مجريات زيارات غير المسلمين، وقاموا بالاعتداء على بعض الزوار قرب باب السلسلة دون تسجيل إصابات بشرية تذكر". مضيفة، "تمت إحالتهم للتحقيق من قبل الشرطة". وباب السلسلة هو إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وأعلنت السمري، لاحقا، توقيف 6 يهود خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى. قائلة، "تم التوقيف للتحقيق أيضا 6 من الزوار اليهود الذين قام 4 منهم بمخالفة نظم وقواعد الزيارات المتبعة والملزمة، بينما قام اثنان آخران بشبهة الإخلال بالنظام قريبا من باب المغاربة وبحيث تمت إحالتهم جميعا للتحقيقات". وكانت جماعات يهودية دعت إلى اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى أمس الأحد واليوم الإثنين، بمناسبة "عيد نزول التوراة" اليهودي. وتُسهل الشرطة الإسرائيلية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وتوفر لهم الحماية خلال الاقتحامات. ويعبر المصلون المسلمون عن رفضهم لهذه الاقتحامات من خلال ترديد صيحات التكبير "الله أكبر".

اعتقلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنتين فلسطينيتين فور خروجهما من المسجد الأقصى المبارك، فيما أبعدت عنه شاباً لمدة شهر كامل. وأفادت مصادر إعلامية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت سيدتين لم تعرف هويتهما فور خروجهما من "باب الأسباط"، واقتادتهما بسيارة عسكرية إلى مركز تحقيق "القشلة" في باب الخليل بمدينة القدس. وفي سياق متصل، قررت محكمة "الصلح" الإسرائيلية إبعاد الشاب عمر عودة من قلنسوة في الأراضي المحتلة عام 1948، عن المسجد الأقصى لمدة 30 يوما. وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت عودة وسيدتين مقدسيتين أمس بعد خروجهم من المسجد الأقصى، وقررت إبعاد المقدسيتين عنه لمدة 15 يوما بتهمة "الإخلال بالنظام والتكبير في وجه المستوطنين داخل الأقصى".

اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر المخابرات الإسرائيلية برفقة حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة ساحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، وقاموا بجولات استفزازية. وأكدت المصادر أن عشرات المستوطنين واصلوا اليوم، اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية، حيث قاموا بعمل جولات استفزازية داخل ساحات المسجد وقبالة صحن قبة الصخرة المشرفة. وتصدت المرابطات داخل المسجد للمستوطنين المقتحمين بإطلاق هتافات "الله أكبر" وسط محاولة من عناصر الشرطة الإسرائيلية لقمعهن ومنعهن من الهتاف والتكبير. وأشارت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إلى أن "عناصر من المخابرات الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وقاموا بجولات استفزازية واستطلاعية داخل مرافقه وساحاته".

تسود أجواء شديدة من التوتر في القدس، خاصة البلدة القديمة، اليوم الأحد، في ظل دعوات أحزاب وقيادات دينية يهودية لتنظيم فعاليات في ذكرى ضم إسرائيل للشطر الشرقي للمدينة وفقا للتقويم العبري، حسبما ذكرت تقارير فلسطينية. وأقام عدد من المستوطنين، صباح اليوم، طقوسا وشعائر تلمودية أمام باب الناظر "المجلس" من بوابات المسجد الأقصى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية. مضيفة أن مجموعات كبيرة من أعضاء جماعات يهودية أدت صلوات أمام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. ونظم إسرائيليون، مساء أمس السبت، مسيرات متقطعة في البلدة القديمة. وفي الوقت نفسه، دعت جماعات فلسطينية إلى التواجد بعد ظهر اليوم في باحة باب العامود "للتصدي للمستوطنين وإحباط مخططاتهم". وعززت إسرائيل من الانتشار العسكري في المدينة لتأمين الاحتفالات من خلال تسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة، فضلا عن نصب حواجز عسكرية وشرطية في كافة أنحاء المدينة.

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، اليوم الخميس، وسط حراسات معززة ومشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. ونفذت هذه المجموعات جولات استفزازية في المسجد المبارك، تصدى لها المصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير. وفي السياق ذاته لفت أحد العاملين في الأقصى إلى أن أحد ضباط الاحتلال قام بتوقيف عدد من الشبان داخل الأقصى والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية.

اقتحم العشرات من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية، يرافقهم عناصر من المخابرات باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأربعاء، وقاموا بجولات استفزازية في ساحاته وسط تكبيرات المرابطين. وأفاد شهود عيّان أن العشرات من أجهزة الأمن الإسرائيلية المختلفة، دخلوا ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية على معظم مرافق ومعالم المسجد. وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن عناصر الشرطة والمخابرات، ومن بينهم ضباط قاموا على ما يبدوا بجولات استكشافية، لاطلاع عناصر جديدة على مخططات لاقتحام المسجد وقمع المرابطين وحماية المستوطنين اليهود. وتصدى المرابطون داخل المسجد الأقصى المبارك للمقتحمين، وهتفوا نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وصدحت تكبيرات "الله أكبر" من المرابطات.

اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة "باب المغاربة". ورافقت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة، 18 مستوطناً أثناء اقتحامهم لتأمين الحماية لهم والتصدي لجموع المرابطين والمصلين الفلسطينيين الذي حاولوا إحباط هذه الاقتحامات. وفي السياق ذاته، تصدّى حراس الأقصى لمحاولة مستوطن الاعتداء على طفل صغير في باحات المسجد، ما أدى إلى استفزاز المصلين وازدياد حالة الاحتقان والتوتر في المكان.

نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 126 اعتداءً وانتهاكًا بحق المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي خلال شهر أبريل الماضي، حسبما ذكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس. وأوضح ادعيس، في بيان له اليوم الأحد، أن الاحتلال مارس أقصى درجات الاعتداء على المسجدين الأقصى والإبراهيمي، لافتًا إلى أن ما تسمى منظمات "الهيكل" المزعوم، تكثف من اقتحامها للمسجد الأقصى، وتعد العدة وتقوم بدعوة أنصارها لسرعة إنجاز بناء الهيكل المزعوم. وأضاف وزير الأوقاف الفلسطيني، أن تلك المنظمات صعدت من اعتداءاتها على المرابطين بالأقصى، وكثفت حملاتها الرامية لهدم المسجد وإقامة هيكلهم المزعوم، مشيرا إلى المبادرة المطروحة من قبلهم لتحويل مصلى المدرسة التنكزية إلى كنيس يهودي بشكل رسمي، بعدما حوله الاحتلال إلى كنيس خاص لجنوده الذي يداومون هناك. وأشار ادعيس إلى أن هناك منظمات أخرى دعت وما زالت لإخراج المسلمين من الأقصى، وجعله خالصًا لهم ولمستوطنيهم، ناهيك عن الحملات الإعلامية والعملية من قبل بلدية الاحتلال في القدس التي أطلقت قطارًا لنقل السيّاح من منطقة باب الخليل، مرورًا بالبلدة القديمة باتجاه باب النبي داوود، وصولًا لحائط البراق.

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ذكرى ما يسمونه "إعلان الاستقلال". وأفاد شهود، بأن أكثر من 40 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى حيث تصدى لهم المرابطون والمرابطات بالتكبير، مضيفة أن أحد عناصر الشرطة دفع إحدى المرابطات عند باب السلسلة لتصديها للمستوطنين، ما استدعى تدخل حراس المسجد الأقصى. وأشار الشهود، إلى أن إحدى المستوطنات استفزت المرابطات بحركاتها "غير الأخلاقية"، مستفزة بذلك أيضا الشرطة حيث لم تمتثل لأوامرهم. يذكر أن مئات الفلسطينيين لبوا نداء الأقصى اليوم من جميع المدن الفلسطينية لصد الاقتحامات التي دعت لها جماعات استيطانية في ذكرى ما يسمى بـ"إعلان الاستقلال".

تجاوز عدد المصلين الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي من المسجد الأقصى المبارك، وذلك منذ بدء عام 2015 الجاري وحتى انتهاء الثلث الثاني من شهر أبريل الجاري، 100 فلسطيني، وُجّهت لغالبيتهم تهم التكبير في وجه المستوطنين أو التصدّي للاقتحامات اليهودية للمسجد. وذكرت إحصائية أعدّها المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس"، أن شرطة الاحتلال المتمركزة في أرجاء المسجد الأقصى صعّدت في الآونة الأخيرة من سياسة الإبعاد عن الأقصى بحق المصلين من الرجال والنساء والأطفال، لتطال أيضاً عمال الأوقاف وسدنة المسجد والموظفين العاملين فيه. وبيّنت الإحصائية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يستهدف المصلين عقب انتهاء صلاتي الظهر والعصر فور خروجهم من أبواب المسجد الأقصى، ويتم اقتيادهم لمركز شرطة "بيت الياهو" القريب من "باب السلسلة"، وهناك عادة ما يتعرضون لاعتداء جسدي ومن ثم ينقلون إلى مركز تحقيق "القشلة"، وبعد ساعات من التحقيق يقرّر الإفراج عنهم أو تمديد اعتقالهم لليوم التالي، وغالباً ما تقضي المحكمة بإبعاد الأسير عن الأقصى لفترات تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أشهر، ودفع غرامات مالية تتراوح بين 500 إلى 2000 شيقل "126 إلى 506 دولارات أمريكية".

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس، إن 33 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته. وأضاف أن إحدى المجموعات المقتحمة حاولت أداء صلوات تلمودية بساحات الأقصى، ولكن الحراس تصدوا لهم ومنعوهم، وحاولت استفزاز المصلين. وأشار إلى أن الأقصى شهد تواجدًا ملحوظًا للمرابطين والمرابطات الذين تصدوا بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين.. ولفت الدبس إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات شددت إجراءاتها بحق النساء أثناء دخولهن للأقصى، واحتجزت بطاقاتهن الشخصية. وفي السياق ذاته، سادت حالة من التوتر ساحات الأقصى إثر اقتحام المستوطنين له، ومحاولتهم الصلاة في ساحاته، بالإضافة لتصويرهم للمصلين فيه. ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين والاحتلال في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني فيه.

اقتحمت مجموعات استيطانية، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة. وأفادت إحدى المرابطات في الأقصى، أن مجموعتين استيطانيتين اقتحمتا صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدت شعائر يهودية، مشيرة إلى أن "المرابطين" تصدوا لهم بالتكبير والتهليل. وأوضحت أن الشرطة الإسرائيلية قامت بتصوير "المرابطين" الذين تصدوا للمستوطنين، تمهيدا لملاحقتهم واعتقالهم. ولفتت المرابطة إلى أن شرطة الاحتلال لا تزال تحتجز هويات النساء عند أبواب المسجد الأقصى لحين خروجهن، لثنيهن عن التواجد فيه وتفريغه من المصلين. ومن ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الشاب بشار إبراهيم داري بعد اقتحام منزله في بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة.

اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مجموعة من حراس المسجد الأقصى أثناء تصديهم لمحاولة أحد عناصرها سحب واعتقال سيدة فلسطينية من "باب السلسلة". وأفاد مصدر بأن أحد عناصر شرطة الاحتلال قام بسحب سيدة فلسطينية قرب منطقة "باب السلسلة" وحاول الاعتداء عليها، غير أن حراس الأقصى تدخّلوا لحمايتها، ممّا دفع بالشرطي الإسرائيلي إلى طلب مساعدة زملائه الذين قاموا بالاعتداء بالضرب على حراس المسجد. وأوضح المصدر أن القوات الخاصة تدخلت واعتدت على الحرس والمصلين بالضرب بالعصي، مشيرة إلى أن المصلين هتفوا بالتكبير والتهليل، مما تسبب في خلق حالة من التوتر والاستنفار الشديد في باحات الأقصى. وأشارت إلى أن المرابطين والمرابطات تصدوا لاقتحامات أكثر من 40 مستوطناً لباحات الأقصى، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال ومخابراتها بالإضافة إلى القوات الخاصة المدججة بالسلاح. وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر إقبالاً مكثفاً من قبل المرابطين والمصلين من أهالي الداخل المحتل، في مسعى لصد الاقتحامات المتزايدة خلال "عيد الفصح" العبري. وما زالت شرطة الاحتلال تحتجز هويات النساء عند أبواب المسجد الأقصى، وتكثف من تواجد عناصرها في أنحاء المسجد.

قالت جمعية أهلية فلسطينية إن أكثر من 1000 إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر مارس الماضي. وقالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن قرابة 1000 مستوطن و81 عنصرا من أجهزة المخابرات والشرطة الإسرائيلية اقتحموا باحات المسجد الأقصى. ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، بحماية الشرطة الإسرائيلية. ولفتت الهيئة في تقرير توثيقي إلى أن الشرطة الإسرائيلية "اعتقلت 35 امرأة مقدسية وأصدرت قرارات بإبعاد 25 سيدة بتهمة التكبير داخل ساحات المسجد واعتراض المستوطنين أمام اقتحاماتهم". وقالت الهيئة، "كما قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال أكثر من 20 شابا خلال تواجدهم في المسجد معظمهم دون سن الـ18 عاما، فيما أصدرت أيضا أوامر بالإبعاد عن المسجد بحق 18 شابا وقاصرا". مضيفة، "تم رصد 3 حالات اعتداء على المقدسيين من قبل قطعان المستوطنين، كما تم تسليم عشرات من الشبان أوامر تبليغ بمراجعة جهاز المخابرات الإسرائيلي". وتستمر الاقتحامات للمسجد الأقصى بشكل يومي فيما عدا أيام الجمعة بسبب التواجد الكثيف للمصلين المسلمين لأداء صلاة الجمعة وأيام السبت التي تصادف إجازة أسبوعية لليهود.

اقتحمت مجموعات استيطانية، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة "باب المغاربة" وسط تكبيرات المرابطين والمصلين فيه. وقال شهود، إن نحو 75 مستوطناً يهودياً اقتحموا باحات الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر على نحو استفزازي، في حين وفّرت لهم قوات شرطة الاحتلال الحماية الأمنية خلال اقتحاماتهم وجولاتهم داخل المسجد الأقصى. وأشارت إلى تواجد أعداد كبيرة من المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، وكذلك مجموعات من طلبة المدارس المقدسية الذين قاموا بجولات إرشادية للتعرّف على أركان المسجد وأحواله. وفي سياق متصل، تواصل قوات شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى احتجاز البطاقات الشخصية للمصليات والمرابطات الفلسطينيات، ولا تقوم بتسليمها لهن إلا عقب خروجهن من المسجد. يذكر أن اقتحامات المستوطنين تصاعدت حدّتها خلال الفترة الأخيرة، بسبب اقتراب عيد "بيسح" العبري الذي عادة ما يشهد دعوة الجماعات الاستيطانية اليهودية لاقتحامات جماعية مكثّفة للأقصى، تشمل ممارسة طقوس تلمودية داخل أركانه.

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، 6 أطفال مقدسيين من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك. وأفاد شهود عيان لـ "قدس برس"، بأن قوات شرطة الاحتلال اعتدت على الأطفال الفلسطينيين أثناء لهوهم داخل باحات المسجد الأقصى، ومن ثم قامت بضربهم واعتقالهم بتهمة رشق الحجارة، مشيرين إلى أن أعمار الأطفال تتراوح بين 12 - 15 عاماً. وأوضح الشهود، أن الشرطة قامت باقتياد الأطفال بشار نجيب، توفيق نجيب، أمير المالكي، عبد البكري، أيمن حشيمة وحسين عوض، عبر "باب القطانين" إلى مركز شرطة "بيت إلياهو" في البلدة القديمة.