رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مساعدات تركية للصومال من أجل مواجهة الجفاف

سلّم نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق، اليوم الأحد، اللجنة الوطنية الصومالية لمواجهة الجفاف (حكومية) شحنة من المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المتضررين. وقال قايناق، في كلمة بمناسبة تسليم المساعدات بمقر السفارة التركية في العاصمة الصومالية مقديشو، إنها "تأتي في إطار التعاون المشترك بين وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) وإدارة الكوارث والطوارئ (أفاد) إلى جانب الهلال الأحمر التركي". وأضاف أن "هذه المعونات (6 شاحنات) تشمل أرز والسكر والمعكرونة والزيت، وتكفي 12 ألف متضرر جراء الجفاف لمدة شهر". وأوضح قايناق أنه "من المؤلم أن يعيش العالم برخاء في حين يموت البشر بسبب المجاعة". وأشار إلى أن "الهيئات التركية قامت بزيارة تفقدية إلى مناطق المجاعة وأوصلت المساعدات للمنكوبين". من جهته، وجه عضو اللجنة الوطنية لمواجهة الجفاف، شيخ نور بارود جرحن، الشكر لتركيا على "الجهود الإنسانية لتقديم العون المساعدة للصوماليين". ولفت شيخ نور إلى أن زيارة الوفد التركي "تعكس مدي جدية تركيا وتراحمها مع الشعب الصومالي الذي يواجه أياما صعبة". وبعد انتهاء تسليم المساعدات الإنسانية، توجه نائب رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق له لتفقد أعمال البناء في قاعدة عسكرية تركية لتدريب منتسبي المؤسسة العسكرية الصومالية بمقديشو، والتي من المتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري. وتضم القاعدة ثلاثة مدارس عسكرية إلى جانب مرافق أخرى تبنى بما يتوافق مع المعايير العالمية. وتأتي زيارة الوفد التركي، التي تستمر ليوم واحد، في ظل تقارير أممية تشير إلى أن نحو نصف الشعب الصومالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية بصورة عاجلة. وفي فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الصومالية أن البلاد تعيش كارثة بسبب الجفاف، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة 343 شخص في الصومال منذ 2017 بسبب وباء الكوليرا. وتتواصل التحذيرات الأممية من تفاقم الوضع الإنساني في الصومال وتحوله إلى كارثة إنسانية ما لم تتدخل الجهات الإنسانية للحد من أزمة الجفاف، وتخفيف معاناة المتضررين، الذين يقدر أعدادهم بنحو 6 مليون صومالي (نحو 60% من إجمال السكان) معظمهم نساء وأطفال. يشار إلى أن جفافاً شديداً ضرب جيوبا من الصومال في عام 2011، أودى بحياة 2600 شخص، وتسبب فيه الصراع وحظر المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة "الشباب".

591

| 02 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
الصومال.. البحث عن بقايا حياة

يكافح أكثر من 30 ألف صومالي من سكان مخيمات اللاجئين في مدينة بيدوا (وسط جنوب الصومال)، للبقاء على قيد الحياة، في بلد أثقل الجفاف كاهله، بعد أن مزقته الحرب. وتم إجبار اللاجئين الصوماليين الذين يسكنون مخيمات أقيمت لأجلهم في بيدوا، ثالث أكبر مدن البلاد، على هجر قراهم الموجودة في مختلف مناطق الصومال. وقالت سعدية يوسف (49 عامًا)، إحدى سكان مخيمات بيدوا، وهي أم لثلاثة أطفال، إن قريتها تبعد عن المخيم حوالي 50 كيلومترًا، وأنها أجبرت على القدوم إلى المخيم سيرًا على الأقدام، خوفًا على أطفالها من الموت جوعًا بسبب الجفاف، بحسب الأناضول. وأضافت يوسف، أنها "فقدت زوجها قبل سنوات، وأنها تواجه صعوبات جمة في المخيم، بسبب شح المساعدات الإنسانية المقدمة، مشيرة أنها لا تملك حتى خيمة لإيواء أطفالها". وتابعت: "نحن نعاني جدًا من ارتفاع درجات الحرارة نهارًا ومن تدنيها ليلًا، أنا لا أملك حتى مجرد خيمة، جمعت ملابسنا القديمة التي أحضرناها من القرية وبعض أغصان الأشجار لنصنع شيئًا يشبه الخيمة نحتمي في ظله من حرارة الشمس نهارًا ويساعدنا على اتقاء البرد ليلًا". وأشارت يوسف إلى أن "أحد أبنائها مرض خلال رحلة قدومها إلى المخيم، وأنها لا تملك الدواء لمساعدته على الشفاء". ولفتت أنها "تعاني من صعوبة العثور على مواد غذائية تسد بها رمقها ورمق أبنائها في المخيم، وأنها ليست بأفضل حالٍ من آلاف اللاجئين الصوماليين الموجودين في مخيمات بيدوا".

1122

| 01 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
نازحو المجاعة بالصومال.. صائمون في غير أوان

في كوخها المتواضع، حيث حرارة الشمس اللافحة تضرب كل زاوية منه، تجلس "مريمة"، من دون أن تجد ما تطعم به صغارها، متحملة مشقة الجوع، صائمة بدون نية، لتطعم القليل الذي وجدته لأطفالها، حالها حال الكثير من النازحين الصوماليين، الفارين من لهيب الجوع إلى ضواحي العاصمة مقديشو. نهار صائم بلا طعام ولا شراب، يفترش آلاف الأسر الصومالية في أكواخ آيلة للسقوط، في واقع إنساني مرير يفرض على هؤلاء الفارين من ويلات الجفاف من إمساك صوم بلا أجر، نتيجة نقص حاد في المساعدات الإنسانية تشهدها المعسكرات التي لجؤوا إليها. ففي طوابير طويلة يصطف ويتزاحم آلاف الأسر حاملين معهم أكياس فارغة للحصول على وجبة غذائية واحدة في اليوم قد لا تغنيهم من الجوع، مشهد يعيد الأذهان إلى سنوات المجاعة، والتي كان آخرها في 2011. حالة الجفاف التي ضربت أقاليم الصومال مقومات الحياة مريمة محمد، (أم لطفلين) قالت، وهي تسارع الوقت لتنظيف أكياسها لاستلام وجبة غذائية، "هكذا حالنا، هربنا من منازلنا من شدة الجوع، ولجأنا إلى هذا المعسكر، ولم نجد غير هذه الوجبة التي لا تكفينا، فأطفالنا لا يستطيعون الانتظار من وجبة إلى وجبة". ومضت قائلة: "إننا نفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، نحن مجبرون على صوم بلا أجر، فالحياة قاسية هنا ونخشى أن يزداد وضعنا سوءا، فنحن نعيش في هذه الأكواخ التي لا تقينا الحر نهارا ولا البرد ليلا". نحو 7 مطابخ فقط تنتشر في مخيمات الفارين من ويلات الجفاف في ضواحي العاصمة مقديشو، والتي تؤوي نصف مليون نازح أغلبهم قدموا من أقاليم: باي، وبكول، وشبيلي السفلى (جنوب)، ما يوحي أن حاجة المساعدات الإنسانية مازلت ملحة لهم. أما شكري عبدي، فذكرت، أنها تخزن وتقسم الوجبة الواحدة، التي تحصل عليها وأطفالها، إلى ثلاث وجبات، رغم تعرضها أحيانا إلى التغير نتيجة الحرارة والمدة، حيث لا تتوفر لدى الأسر الفقيرة أدوات التخزين التي تحافظ على درجة حرارة الأطعمة. وأضافت: "نحن نسخن الغذاء عند تعفنه ونقدمه لأولادنا، لأن أطفالنا الصغار لا يستطيعون تحمل مشقة الجوع لهذه المدة الطويلة الفاصلة بين وجبة وأخرى"، مطالبة الهيئات الإنسانية بتقديم يد العون المساعدة. ومن أجل البقاء على قيد الحياة، يحرص النازحون وبشكل يومي على الاصطفاف في طابور طويل للحصول على وجبة غذائية، فقد لا تكفي الوجبات المقدمة جميع الأسر المتضررة، وأحيانا تعود عدد منها من الصفوف خالية الوفاض. ورغم الحاجة إلا أن التراحم والتعاطف بين الأسر النازحة "لم يمت جوعا"، حيث تجمع بعضها جزءا من نصيبهم من لقمة العيش الواحد، ويقدمونه إلى العوائل التي لم تحصل على الوجبة اليومية نتيجة للعجز في المساعدات. الجفاف في الصومال الأمل الأخير ويضع نحو نصف مليون نازح ممن هربوا من أزمة الجفاف في جنوبي البلاد إلى ضواحي مقديشو، آمالا كبيرة على الزيارة التي يقوم بها وفد الهلال الأحمر التركي إلى مخيماتهم لرصد معاناتهم ومتابعة الوضع الإنساني عن قرب. رئيس الهلال الأحمر التركي محمد غل أوغلو، قال خلال زيارته لمخيمات النازحين إن "الوضع الإنساني في الصومال يتفاقم شيئاً فشيئاً، ويقترب من درجة الخطورة، ويتطلب مساعدات عاجلة، فمعظم هذه المخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة". وأضاف غل أوغلو في تصريحات للأناضول أن "الهلال الأحمر التركي سيكثف جهوده في الأيام القادمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين جراء الجفاف والمجاعة". وأشار رئيس الهلال الأحمر التركي إلى أن "الوضع الإنساني الحالي لا يقل خطورة عن أزمة المجاعة في 2011". وأوضح أن مساعداتهم ستصل إلى جميع الأقاليم التي تشهد أزمة الجفاف، للحيلولة دون أن يتحول الوضع إلى أزمة إنسانية لا تحمد عقباها. الجفاف يشرّد الصوماليين المساعدات بالمناطق النائية وحول آمال المتضررين بالجفاف المعلقة بزيارة وفد الهلال الأحمر التركي، قالت النازحة عالية أحمد، إنها تتذكر كيف تعاطت الهيئات التركية مع أزمة المجاعة في 2011، ولذلك "نعلق عليهم أمالا كبيرا لتخفيف معاناتنا التي تتدهور يوما بعد الآخر". وبحسب المدير العام للصحة في بلدية مقديشو، عبد الله حسن محمد، فإن "نحو 20 ألفا من الفارين من ويلات الجفاف وصلوا إلى مخيمات في ضواحي العاصمة خلال مارس الجاري". وتوقع محمد، وصول مزيد من النازحين الجدد إن لم تضاعف الجهود الإنسانية لإيصال المساعدات في المناطق النائية في الأقاليم الصومالية. الجفاف في الصومال وتواصل التحذيرات الأممية من تفاقم الوضع الإنساني في الصومال وتحوله إلى كارثة إنسانية ما لم تتدخل الجهات الإنسانية للحد من أزمة الجفاف، وتخفيف معاناة المتضررين، الذين يقدر أعدادهم بنحو 6 مليون صومالي (نحو 60% من إجمال السكان) معظمهم نساء وأطفال. يشار إلى أن جفافاً شديداً ضرب جيوبا من الصومال في عام 2011، أودى بحياة 260 ألف شخص، وتسبب فيه الصراع وحظر المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة "الشباب المجاهدين". وتعد الصومال واحدة من أربع دول مصنفة على أنها على وشك مواجهة مخاطر مجاعة حادة، إلى جانب نيجيريا، وجنوب السودان، واليمن.

535

| 27 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
نزوح 1.6 مليون من جنوب السودان بسبب المجاعة وأعمال العنف

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين من جنوب السودان إلى الدول المجاورة بلغ 1.6 مليون شخص، وذلك بسبب أعمال العنف والمجاعة. وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في مؤتمر صحفي، إنه "بعد 8 أشهر من اندلاع أعمال العنف في جنوب السودان، وإعلان المجاعة في أجزاء من البلاد بسبب القتال والجفاف، أضحت أزمة اللاجئين في جنوب السودان الآن الأسرع نموا في العالم". وأضاف أن "معدل النزوح الجديد ينذر بالخطر، ويمثل عبئا مستحيلا على منطقة تعتبر بشكل كبير الأكثر فقرا، ويستنفد مواردها لمواجهة الموقف بسرعة"، مشيرا إلى أن الدول المجاورة لجنوب السودان "ليست في مأمن من هذه الأزمة، وأن اللاجئين يفرون إلى السودان وإثيوبيا وكينيا والكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى، وأن نصفهم تقريبا عبروا الحدود إلى أوغندا، حيث أصبح الوضع الآن في شمال البلاد حرجا". وتابع المتحدث إنه "حتى وقت قريب وصل معدل الوافدين الجدد أوغندا إلى حوالي ألفي شخص يوميا، وبلغ التدفق ذروته في فبراير بمعدل أكثر من 6 آلاف في يوم واحد"، موضحا أن الوضع في أوغندا يمثل اختبارا كبيرا للالتزامات التي قطعتها الدول على نفسها في قمة اللاجئين والمهاجرين التي عقدت بنيويورك في سبتمبر الماضي، بما في ذلك الالتزام الأساسي بتطبيق نهج تغيير قواعد التعامل من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، والمعروف باسم "إطار الاستجابة الشامل للاجئين".

371

| 18 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"المريخي": تحرك دولي عاجل لإنقاذ الدول المتضررة من المجاعة

قال سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إن خطر المجاعة الذي يهدد 20 مليون شخص في اليمن وجنوب السودان والصومال وشمال شرق نيجيريا يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً من قبل الدول المانحة للوقوف على تداعيات هذه المجاعة والحصول على الدعم المادي اللازم للتعامل معها. وأضاف سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) تعليقاً على التقرير الأممي بشأن الوضع الإنساني في البلدان المتأثرة بالصراعات أن هناك مليونا ونصف مليون طفل يواجهون خطر "الموت الوشيك" جراء سوء التغذية الحاد ينتظرون تحركا أممياً فعالاً للحد من هذه الكارثة، مشيراً إلى أن الدول الأربع السابقة تحتاج نحو 4 مليارات دولار كمساعدات عاجلة. وقال: "إن منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة وضعت آلية سريعة للتعامل مع تلك الأزمات وذلك من خلال (الصناديق المشتركة) لكل دولة من تلك الدول المتضررة بحيث تتلقى الصناديق معونات المانحين بشكل مباشر أو من خلال (صندوق الطوارئ) بالأمم المتحدة وهو من الصناديق التي خصصت للاستجابة الإنسانية السريعة". وأكد أن الأمم المتحدة تتعامل مع خطط الاستجابة الإنسانية عبر أربعة محاور أساسية وهي "الأمن الغذائي والصحة والتغذية والصرف الصحي" وسيكون لها الأولوية في تقديم الاحتياجات، كل على حدة، داخل الدول المهددة بالمجاعة. وأضاف المريخي "أن الملف السوري يتصدر اهتمامات الأمم المتحدة وبصفة خاصة الوضع الإنساني المتفاقم هناك، مشيراً إلى أنه سيقوم بجولة خلال الأيام المقبلة في دول الجوار السوري (تركيا ولبنان والأردن) للتعرف عن قرب على الوضع الإنساني للاجئين السوريين بها قبل انطلاق مؤتمر الدول المانحة الخاص بسوريا في بروكسل مطلع الشهر المقبل. وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة زار الأسبوع الماضي الدول التي تتعرض للمجاعة وأشاد بإسهامات المنظمات الأممية في تقييم الوضع الإنساني بهذه الدول من خلال الإحصائيات المدعمة بالأرقام والبيانات والتي كشفت مدى فداحة الأمر هناك. ويشغل سعادة الدكتور أحمد المريخي منصب المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة منذ ديسمبر من العام الماضي، ويعد المريخي أول قطري يشغل هذا المنصب الأممي اعترافاً من الأمم المتحدة بالدور المتميز الذي تقوم به دولة قطر في تقديم المساعدات الإنسانية ومشاركتها الفعالة في الجهود الدولية في المجال الإنساني، من خلال التعاون مع المنظمة الدولية. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي غداً، الإثنين، بالرياض الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وتهدف الزيارة إلى إلقاء الضوء على مهام المبعوث الإنساني والقضايا المشتركة التي تتعلق بالشؤون الإنسانية والتعاون بين دول المجلس ومنظمات الأمم المتحدة في مختلف المجالات داخل المناطق المنكوبة.

681

| 12 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"التعاون الإسلامي" تدعو المجتمع الدولي لإنقاذ الصومال من المجاعة

عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها العميق لأزمة المجاعة التي بدأت تداعياتها في الظهور في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي بشكل عام، نتيجة الجفاف الشديد الناجم عن قلة الأمطار. وقالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون، في بيان لها اليوم، إن " الجفاف يهدد حياة أكثر من 17 مليون شخص بالمجاعة في دول منطقة القرن الأفريقي، حيث يجتاح كلا من جيبوتي، إريتريا، إثيوبيا، كينيا، الصومال، جنوب السودان، السودان، أوغندا". ونبه البيان إلى أن الصومال "تقف على حافة مجاعة وشيكة، حيث أن نحو ستة ملايين شخص (ما يُقارب نصف سكان الصومال) بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة". وكان حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي، قد أعلن مؤخرا أن ما يزيد عن 110 أشخاص لقوا حتفهم خلال اليومين الماضيين بسبب الكوليرا والمجاعة الناتجة عن الجفاف المتواصل . وقدّر مكتب منظمة التعاون الإنساني لتنسيق العمل الإنساني والتنموي في الصومال عدد النازحين خلال شهر فبراير المنصرم بما يربو على 50 ألف نازح من القرى والريف الصومالي إلى المدن: مثل العاصمة مقديشو، وأفجوي، بيدوا، وكسمايو، ودولو، ولوق، وبلدويني، وعدادو، وعابدواق، وجرعيل، وطوسمريب. وأهابت منظمة التعاون الإسلامي بالمجتمع الدولي والدول الأعضاء وشركائها في العمل الإنساني بمضاعفة جهودهم في التخفيف من معاناة المتضررين من الجفاف، ورفع مستوى التدخل الإغاثي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني الراهن، ولتفادي مجاعة حادة.. مؤكدة جاهزيتها من خلال مكتبها التنموي في الصومال للتعاون مع المجتمع الدولي وشركائها في العمل الإنساني في هذا الشأن. وتعد الصومال واحدة من 4 دول مصنفة على أنها "على وشك مواجهة مخاطر مجاعة حادة، إلى جانب نيجيريا، وجنوب السودان، واليمن، حيث يعيش أكثر من 20 مليون شخص أوضاعاً مأساوية ويتعرضون لخطر المجاعة في هذه البلدان الأربع.

1380

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الصومال: 110 حالات وفاة بسبب المجاعة

توفي نحو 110 أشخاص في جنوب الصومال بسبب الجفاف.. وقال رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري في بيان "نحو 110 أشخاص توفوا في الــ 48 ساعة الأخيرة بسبب الجفاف وحالات إسهال حادة ناجمة عن الماء في مناطق جنوب الصومال وخصوصا في الباي وباخول". وأضاف "على الصوماليين حيثما كانوا، أن ينقذوا إخوانهم المحتاجين الذين سيموتون جوعا إذا لم نساعدهم. إن المهمة الأولى للحكومة تتمثل في مساعدة الناس المتضررين من الجفاف". وأعلنت السلطات المحلية في قرية أودينل في منطقة الباي أن 69 شخصا على الأقل معظمهم من الأطفال والمسنين، قضوا بسبب حالات إسهال نجمت عن المياه. وقال مسؤول محلي في هذه القرية الواقعة على بعد 30 كلم من كبرى مدن المنطقة بيداوا "ليست هناك أدوية والمرض استحال الآن لوباء".. وأضاف "الأمر سببه الجفاف الذي أدى إلى نقص عام في الماء.. نحتاج لمساعدات إنسانية بشكل عاجل".

637

| 05 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس بعثة جنوب السودان يدعو القادة إلى وقف الأعمال العدائية

دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ديفيد شيرر، القادة السياسيين في جنوب السودان إلى وقف الأعمال العدائية. وقال شيرر، في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك: "في الوقت الذي تم الإعلان عن المجاعة في أجزاء من جنوب السودان، أفادت الوكالات الإنسانية والأمم المتحدة التي تريد الوصول إلى المحتاجين، بأن السلطات المحلية رفضت طلبهم بالوصول مرارا وتكرارا"، مشيرا إلى أن المنظمات الإنسانية اضطرت لمغادرة العديد من المناطق بسبب القتال أو الخطر من القتال. كما نوه إلى أن الأشخاص الأكثر ضعفا في المجتمع هم الأكثر تضررا من هذا الوضع المروع، معربا عن قلقه إزاء الاستجابة الضعيفة من قبل القادة لهؤلاء الأشخاص. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، في تقرير لها مؤخرا، من أن الحرب الأهلية والاقتصاد المنهار تسببا في تفشي المجاعة في بعض الأجزاء من جنوب السودان، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص باتوا في حاجة ماسة لمساعدات غذائية عاجلة. واندلع صراع عرقي مرير قبل نحو 3 سنوات في جنوب السودان، أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ودفع ملايين المواطنين إلى النزوح عن منازلهم، وتسبب في عرقلة جهود المجتمع الدولي لتوفير المساعدات الإنسانية للمتضررين، كما أدى أيضا إلى انهيار اقتصاد البلاد. وتسببت أعمال العنف الدامية والقتال المتواصل في فقدان كثير من المزارعين لموسم الحصاد الزراعي، ما أدى إلى أزمة كبيرة في توافر السلع الغذائية، فضلا عن الارتفاع الهائل في الأسعار. وحسب مسؤولين بالأمم المتحدة، فقد بلغت معدلات سوء التغذية مستويات أعلى من مستويات الطوارئ، وقد لقيت أعداد لا تحصى من المواطنين مصرعها جراء الجوع.

408

| 04 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
في ظل خطر المجاعة.. ألمانيا تدعو لإنهاء النزاعات بجنوب السودان

دعت ألمانيا، اليوم الأربعاء، إلى إنهاء النزاعات في جنوب السودان في ظل كارثة المجاعة التي تهددها. وقال وزير التنمية الاتحادي الألماني جيرد مولر، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية اليوم، "يتضور السكان جوعا في جنوب السودان، ويشاهد الحكام ذلك فحسب دون تدخل". وشدد الوزير الألماني على ضرورة أن يتحمل أطراف النزاع المسؤولية ويعملون على إرساء السلام. وذكر أن بلاده تدعم المواطنين في جنوب السودان بالسلع الغذائية ومياه الشرب وتمول أيضا تحسين الإنتاج الزراعي. يذكر أن 3 وكالات أممية أعلنت أول أمس الإثنين، أن هناك مجاعة في أجزاء من جنوب السودان، موضحة أن أكثر من 100 ألف شخص يواجهون خطر الجوع هناك. وأشارت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" ،ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وبرنامج الغذاء العالمي إلى أن "المجاعة تؤثر حاليا على أجزاء من ولاية الوحدة في شمال وسط البلاد، ويعني الإعلان الرسمي عن المجاعة أن هناك أشخاصا بدأوا يموتون بالفعل بسبب الجوع".

624

| 22 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس جنوب السودان يتعهد بمكافحة المجاعة

تعهد رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، بمكافحة المجاعة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان حكومته رسميا بدء انتشار المجاعة في بعض الأجزاء من البلاد. وقال سلفا كير، في خطاب بثه التليفزيون الحكومي،" إن الحكومة على علم بانهيار المحاصيل الزراعية في المنطقة العام الماضي، وبناء على ذلك، جار اتخاذ خطوات للتخفيف من آثار الأزمة، التي يتوقع أن يزداد انتشارها في المنطقة بأكملها". وأضاف "ستقوم الحكومة بزيادة إمدادات السلع الغذائية الأساسية في المنطقة مع توفير السلع بأسعار مدعومة"، مشيرا إلى أن حكومة جنوب السودان ستبذل كل ما بوسعها لاحتواء الأزمة قدر الإمكان. وتسبب الصراع القبلي المستمر منذ فترة طويلة في جنوب السودان في حرمان كثير من المزارعين من حصاد محاصيلهم الزراعية، في حين أدى الارتفاع الهائل في معدل التضخم، والذي بلغ نحو 800% في عام 2015، إلى زيادة هائلة في أسعار الواردات من السلع الغذائية وجعلها بعيدة عن متناول الكثيرين. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أول أمس الإثنين، في بيان لها، أن المجاعة بدأت تضرب فعليا أجزاء من دولة جنوب السودان.. مشيرة إلى أن الحرب والاقتصاد المنهار تركا حوالي 100 ألف شخص يواجهون المجاعة. وذكر البيان أن ما يقدر بنحو 4.9 مليون شخص في جنوب السودان، ما يعادل أكثر من 40% من تعداد سكان البلاد، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة.. فيما يتوقع أن يعاني نحو 5.5 مليون آخرين من انعدام الأمن الغذائي ويواجهون خطر الموت في الأشهر المقبلة. وأقرت حكومة جنوب السودان بأن أزمة المجاعة ناتجة عن الحرب، التي أدت إلى أزمة اقتصادية عميقة دمرت البلاد. وانغمست دولة جنوب السودان، التي تعد الدولة الأحدث نشأة في العالم، في حرب وصراعات عرقية ضروس منذ عام 2013، إثر انقلاب نائب الرئيس السابق وزعيم المتمردين رياك مشار على سلفا كير. وتؤثر المجاعة حاليا على أجزاء من ولاية الوحدة التي تقع شمال وسط البلاد.

510

| 22 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
ظروف "كارثية" تهدد حياة 120 ألف نيجيري

حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" من أن أكثر من 120 ألف نيجيري، سيواجهون على الأرجح ظروفاً "كارثية" تشبه المجاعة خلال العام الجاري، جراء أنشطة حركة "بوكو حرام" المتشددة. وقالت المنظمة الأممية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إنها تتوقع تدهور الأزمة الإنسانية في المناطق الكائنة بشمال شرقي نيجيريا، "حيث تتركز بوكو حرام"، خلال الموسم الغذائي "الأعجف" في الفترة الممتدة بين يونيو وأغسطس المقبلين. المنظمة أضافت أن "المؤشرات تظهر أن الأمن الغذائي والتغذية يزدادان سوءًا" خصوصًا في ولاية بورنو، معقل التنظيم. وأوضحت أنه من المتوقع أن يعاني نحو 8.7 مليون نيجيري من أزمة غذائية، إضافة لـ2 مليون آخرين سيكونون في حالة طوارئ، و121 ألف في ظروف تشبه المجاعة، ليصل إجمالي العدد إلى 11 مليون يواجهون نقصًا حادًا للأغذية" . ولفتت المنظمة إلى أن أكثر المناطق تضررًا هي ولاية بورنو، والتي يتوقع أن يكون نصيبها 65% من إجمالي عدد الأشخاص الذين قد يتعرضون لخطر المجاعة"البالغ 121 ألف". يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، حذرت، في ديسمبر الماضي، من أن حوالي نصف مليون طفل نيجيري سيواجهون المجاعة في شمال شرقي نيجيريا في 2017. و"بوكو حرام" التي بايعت "داعش"، هي جماعة نيجيرية مسلحة تأسست في يناير 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية.

428

| 08 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الجفاف يلتهم الأخضر ويفتك بالماشية ويشرّد الصوماليين

اشتدت حالة الجفاف التي ضربت أقاليم الصومال الجنوبية، إثر نضوب مياه نهر "شبيلي"، العابر لمناطق وسط وجنوب ذلك البلد العربي؛ ما أدى إلى نزوح مئات الأسر، هربا من ويلات الجفاف، الذي فتك بماشيتهم، بعد أن التهم كل ما هو أخضر. موجة الجفاف التي تهدد نصف سكان البلاد، دفعت بعشرات الأسر إلى الهروب من مناطقهم، والنزوح إلى مخيمات في ضواحي العاصمة مقديشو، بعد رحلة شاقة في ظروف قاسية، لعلهم يجدون ما يروي ظمأهم. هلاك الزرع والنسلبينما تعد الشاي لأولادها الأربعة، قالت زهرة أحمد "نزحنا وتركنا كل شيء خلفنا لا أستطيع التعبير عن الظروف الإنسانية التي واجهناها خلال رحلتنا، فالماشية تسقط (تموت) تباعا، وكذلك البشر". ومضت قائلة: "لم نر مثل هذا الجفاف منذ زمن، فقدنا كل ماشيتنا التي كنا نعتمد عليها ونرتزق بها، أصبحت عالة بعد أن أهلك الجفاف جميع ماشيتي، وهي حوالي 400 رأس غنم". حالة الجفاف التي ضربت أقاليم الصومال حياة صعية سكان أقاليم "هيران" و"شبيلي السفلى" و"شبيلي الوسطى" يدفعون ثمنا باهظا جراء نضوب نهر شبيلي، الذين كانوا يعتمدون عليه بعد الجفاف، الذي ضرب الصومال، فحول المراعي إلى أرض قاحلة. حريدة حسين تقول "انتهى بنا المطاف في هذا المخيم (مخيم "كاه")، الذي لا يتوافر فيه أي شيء أطفالنا يعانون أمراضا معدية ولا نملك أي أدوية. نواجه حياة صعبة، ونخشى أن يزداد وضعنا سوءا". الأم الصومالية تابعت بقولها: "مزرعتي تحولت إلى شبه صحراوية؛ بسبب نضوب النهر، الذي كان يرويها، فلجأت إلى الفرار؛ خوفا على حياة أطفالي، بعد أن سقطت ماشيتي تباعا أمام عيني". ثلاثة أيام بلياليها تستغرقها رحلة الفارين من الظمأ إلى مقديشو، بعضهم يلقى حتفه ظمأ، ومعظمهم أطفال دون سن الخامسة وكبار في السن، أما الباقون فيصلون بالعشرات يوميا إلى المخيم، الذي يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. نازحون مدير مخيم "كاه"، حاج عمر، قال "استقبلنا عددا كبيرا من النازحين من أقاليم هيران وشبيلي الوسطى وشبيلي السلفى، بسبب الجفاف الذي ضرب تلك الأقاليم، ومعظمهم نساء وأطفال دون سن السادسة". وحول وضع المخيم، أوضح عمر أن "المخيم لا يتوافر فيه إلا الماء جمعنا مواد غذائية من الأسر المقيمة في المخيم، وتتمثل في السكر والأرز والزيت، ووزعناها على النازحين الجدد ليسدوا رمقهم". ومحذرا من "كارثة إنسانية إن لم تتدخل الجهات المعنية"، دعا مدير المخيم، الهيئات الإنسانية إلى "تقديم مساعدات عاجلة للنازحين في المخيم، الذين يزداد عددهم يوما بعد آخر بسبب ويلات الجفاف". برميل واحد من الماء في الأسبوع، هي طريقة تقشف جديدة في ظل أزمة جفاف توسعت رقعتها شمالا وجنوبا. وكما تقول مسلمة محمد، وهي من النازحين في قرية كلانجو بإقليم باي إن "القرويين في القرى والبلدات، يعتمدون على الأحواض المائية لسقي ماشيتهم، إلا أن الأمر الأخير ضاعف معاناتهم؛ ما دفع الكثير منهم إلى الهروب من سكناهم بحثا عن الكلأ والعشب". نصف السكان الجفاف ضرب أجزاء كبيرة من الصومال، بدءا من الأقاليم الشمالية الشرقية، مرورا بالأقاليم الوسطى، ووصولا إلى الأقاليم الجنوبية، التي بدأ سكانها النزوح إلى معسكرات مقديشو، بعد جفاف شبيلي، أطول نهر في البلد، والذي ينبع من الأراضي الإثيوبية. وأياً كان السبب، ووفقاً لتقرير أصدرته الأمم المتحدة، في ديسمبر الماضي، فإن نحو خمسة ملايين صومالي يواجهون نقصا حادا في المواد الغذائية؛ جراء تأخر موسم هطول الأمطار في الصومال. ولا تبدو نهاية وشيكة لتلك المأساة، فأقرب موسم لهطول الأمطار في الصومال، بحسب هيئة الأرصاد الجوية في إقليم بونتلاند، سيأتي في أبريل المقبل، ما يثير مخاوف من تحول الوضع إلى كارثة إنسانية.

930

| 01 فبراير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تغيث سكان شرق كينيا للحد من آثار الجفاف

أرسلت قطر الخيرية مساعدات عاجلة لصالح سكان المناطق الواقعة شمال شرقي كينيا الذين يعانون من آثار الجفاف الذي يضرب المنطقة منذ سنوات، مما أدى إلى انهيار المنظومة الزراعية التي كان سكان المنطقة يعتمدون عليها بشكل شبه كامل.وتهدف قطر الخيرية إلى أن تحد هذه المساعدات الإغاثية من الآثار السلبية للجفاف على الاستقرار السكاني، ومساعدة الدولة الكينية في إعادة تأهيل متضرري الكوارث الطبيعية في شمال شرقي كينيا،وللحد من حجم الكارثة أطلقت الحكومة الكينية والمنظمات الإنسانية نداء عاجلا لتقديم مواد الإغاثة العاجلة للمتضررين وانقاذهم من المجاعة والعطش الذي يجتاح هذه المنطقة.وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تأمل في أن يلفت تدخلها العاجل — لإغاثة سكان مناطق شمال شرقي كينيا — نظر المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية لتقوم بدور أكبر في مساعدة سكان هذه المنطقة المعرضة لخطر المجاعة.

492

| 29 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: المجاعة تقتل عشرات الآلاف بغرب إفريقيا

كشف توبي لانزر المنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في منطقة الساحل الأفريقي، إن عشرات الآلاف يموتون من الجوع في غرب إفريقيا، حيث ينشط مقاتلو جماعة بوكو حرام المتشددة. وأشار لانزر، إلى أن حوالي 65 ألف شخص يعيشون "كارثة" أو في "المرحلة الخامسة" وفقا لتقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهو نظام التصنيف المعترف به دوليا بشأن إعلان المجاعات، وتطبق المرحلة الخامسة عندما تكون المنطقة التي تشكلها تعاني بوضوح من "الجوع والموت والفقر المدقع" على الرغم من تزويدها بالمساعدات. وقال لانزر الذي عمل أيضا في جنوب السودان ودارفور والشيشان، إن "المأساة تكمن في أننا حين نستخدم كلمة المجاعة يكون الأوان قد فات، وقال لانزر "هذه هي المرة الأولى التي أجد فيها أشخاصا يتكلمون عن المرحلة الخامسة، وسبب ذلك هو عدم قدرتنا على الوصول، لا يمكننا الوصول إلى أماكن بعينها". وأضاف "بسبب انعدام الأمن الذي تنشره حصرا بوكو حرام خسر الناس ثلاثة مواسم زراعية"، ولدى سؤاله عما إذا كان صحيحا الافتراض أن عشرات الآلاف يموتون قال لانزر "انه ليس ما نفترضه، هذا ما يؤكده التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي وأنا ادعم هذا الرقم". وأشار إلى أن أكثر من ستة ملايين شخص في أرجاء منطقة حوض بحيرة تشاد "غير آمنين غذائيا بشكل حاد"، بينهم 4.5 ملايين في نيجيريا.

3976

| 30 سبتمبر 2016

محليات alsharq
مدير الفاو يلتقي سفير قطر في إيطاليا

التقى سعادة السيد جوزيه غرازيانو دا سلفا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مع سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية والممثل الدائم لدى وكالات الأمم المتحدة في روما. جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعرب سعادة السفير عن دعم دولة قطر لمنظمة الأغذية والزراعة في مكافحة الفقر والجوع ونقص الأغذية والسياسات التنموية والتعاون الفني بين المنظمة والدول الأعضاء. وأكد سعادته أهمية تطوير آفاق التعاون بين دولة قطر والمنظمة، خصوصاً في قضايا المياه وإصلاح التربة والأمن الغذائي والتغيرات المناخية ووقاية النباتات والبحوث والدراسات الميدانية. بدوره، أعرب المدير العام للمنظمة عن بالغ تقديره للدور الذي تلعبه دولة قطر في المنظمة، ودعمها المتواصل المالي والفني لسياسات وبرامج المنظمة التي تنفذها في العديد من الدول. وأضاف أنه يتطلع لدراسة مجموعة من النشاطات الأممية التي يمكن للمنظمة أن تؤديها في الدوحة،وخصوصا في مجالات التدريب وورش العمل والإدارة ونظم المعلومات. يشار إلى أن سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني يرأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة (33) للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية روما، والتي تختتم أعمالها يوم غد، الجمعة.

452

| 12 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
إعلان "المجاعة" في إحدى ولايات جنوب السودان

أعلنت سلطات ولاية "ايماتونج"، جنوبي شرق، دولة جنوب السودان، عن تعرضت الولاية لـ"مجاعة"، بعد أن ضرب الجفاف مناطق عديدة فيها، وأفشل الموسم الزراعي. وقال حاكم ولاية "إيماتونج"، نارتيسيو لولوكي مانير، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن "هناك مجاعة في الولاية، قادت إلى هروب العديد من المواطنين إلى دولة كينيا المجاورة، بحثا عن المساعدات الإنسانية". وأضاف، "لولوكي مانير"، أن "الوضع الغذائي بالمنطقة بات يزداد سوء، بعد أن ضرب الجفاف مناطق عديدة بالولاية، قادت إلى فشل الموسم الزراعي"، مطالبا المنظمات الإنسانية الدولية والحكومية بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع الغذائي المتدهور. وناشد، "مفوضية الإغاثة"، التابعة لحكومة جنوب السودان، بالتدخل الفوري لإنقاذ الوضع الغذائي المتدهور في المنطقة، كما طالب منظمة الأمم المتحدة بالتحرك لتوفير الغذاء لسكان الولاية. ولم يقدم الحاكم أي إحصائيات عن عدد الأشخاص المتأثرين بالمجاعة، أو الذين هاجروا إلى دولة كينيا المجاورة. وكانت منظمة الأغذية والزراعة العالمية (فاو)، قد قالت في بيان لها الإثنين الماضي، إن نحو 25 % من سكان دولة جنوب السودان، لا يزالون في حاجة ملحة للمعونات الغذائية، وإن 40 ألفا منهم على حافة الكارثة. وأجبرت ظروف الحرب بين القوات الحكومية وحركات المعارضة المسلحة، وتدهور الوضع الانساني، أكثر من أربعين ألف مواطن، من ولايات غرب وشرق الاستوائية ومنطقة جونقلي، في جنوب السودان، على مغادرة مناطق سكنهم إلى معسكرات اللاجئين في كينيا ويوغندا، بحسب منظمة "فاو".

609

| 23 مارس 2016

اقتصاد alsharq
كوريا الشمالية تحاول تجنب "المجاعة"

تعكف كوريا الشمالية على تطوير أساليبها الزراعية، وبدلت أنواع المحاصيل، لتتلاءم مع مقتضيات التعامل مع آثار موجة الجفاف التي تضرب البلاد، وتجنب كارثة تتمثل في العجز الغذائي. وقال كوون تي جين من مؤسسة "جي. إس. إن. جاي"، وهي مؤسسة تعمل في القطاع الزراعي في كوريا الشمالية "الموارد هذا العام ستكون أكثر استقرارا، ويمكن تغطية أي عجز بالاستيراد". وأضاف "لم يتحقق التحسن في موارد الغذاء على الأرجح بالصدفة أو نتيجة وضع مؤقت"، مرجعا الفضل في هذا الإنجاز إلى زيادة الموارد المخصصة للزراعة. فيما قالت ليندا لويس من "أمريكان فرندز سرفيس كوميتي"، وهي منظمة غير حكومية، تدير مشاريع للزراعة في كوريا الشمالية، إنها سمعت أن نظام إدارة المزارع الجديد يساعد في حل هذه الأزمة. وتابعت "كان الإنتاج على ما يرام في العام الماضي رغم الجفاف، كما بدأ تطبيق المزيد من وسائل التأقلم هذا العام". وتسمح كوريا الشمالية حاليا لعدد أقل من المزارعين بالاحتفاظ بحصة أكبر من محاصيلهم، وبيعها في السوق مما يحسن عملية التوزيع. وشهدت كوريا الشمالية الفقيرة موجة مجاعة مهلكة في التسعينيات من القرن الماضي، فضلا عن تراجع حاد في المساعدات الغذائية الدولية، بسبب القيود التي تفرضها على الموظفين في المجال الإنساني، وترددها في السماح بمراقبة توزيع الحصص الغذائية. غير أن الموارد الغذائية في كوريا الشمالية تحسنت منذ تلك الفترة، ووصل الإنتاج المحلي إلى أعلى مستوياته، مما سجل تراجعا في معدلات العجز وصلت العام الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2005، وفقا لدراسات مستقلة أجرتها مؤسسات في كوريا الجنوبية. وتأتي هذه التوقعات المتفائلة إثر تحذير أطلقه أعلى مسؤول في الأمم المتحدة في كوريا الشمالية من أزمة تلوح في الأفق بسبب الجفاف، العام الماضي، جراء انخفاض معدل سقوط الأمطار لأدنى مستوى منذ 30 عاما.

579

| 31 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
كي مون يحذر من عودة المجاعة إلى الصومال

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، في مقديشو الجهات المانحة للصومال إلى بذل المزيد من الجهود لتفادي مجاعة جديدة في هذا البلد الذي دمره عقدان من الحروب الأهلية وموجات الجفاف المزمنة. وأعلن الأمين العام للمنظمة الدولية أمام الصحفيين أثناء زيارته الخاطفة "إني قلق للغاية حيال الوضع الإنساني في هذا البلد". وأضاف أن "أكثر من 3 ملايين صومالي بحاجة لمساعدة إنسانية وأن هذا الرقم يزداد للأسف". وأضاف "اطلب بإلحاح من الجهات المانحة زيادة مساهماتها لتفادي مجاعة جديدة". وتعود آخر زيارة لبان كي مون إلى مقديشو إلى ديسمبر 2011، وكانت تلك أول زيارة لامين عام للأمم المتحدة في قرابة عشرين عاما. وكانت المجاعة تجتاح البلد حينها وأسفرت عن أكثر من 250 ألف وفاة.

170

| 29 أكتوبر 2014