رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
برنامج الأغذية العالمي يخشى جائحة جوع أخطر من كورونا

حذر برنامج الأغذية العالمي، من جائحة جوع ستكون عواقبها أسوأ من جائحة كورونا /كوفيد-19/، مؤكداً أن 270 مليون شخص يتجهون نحو المجاعة بسبب الحروب والتغيير المناخي، فضلاً عن الاستخدام واسع النطاق للجوع كسلاح سياسي وعسكري. وقال السيد ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، في تصريحات، إنه بسبب الحروب العديدة والتغير المناخي والاستخدام الواسع النطاق للجوع كسلاح سياسي وعسكري وجائحة عالمية تزيد من خطورة كل ذلك بشكل كبير، يتجه نحو 270 مليون شخص نحو المجاعة، مشددا على أن عدم تلبية حاجاتهم سيسبب جائحة جوع من شأنها أن تحجب وباء /كوفيد-19/. كما ذكر أنه بعد قرن من التقدم الكبير لجهة القضاء على الفقر المدقع، أصبح 270 مليون شخص اليوم على شفير المجاعة، لافتاً إلى أن ثروات العالم تقدر اليوم بـ 400 ألف مليار دولار.. غير أنه في أوج جائحة /كوفيد-19/، وخلال 90 يوما فقط، تم تكوين ثروة إضافية مقدرة بـ 2700 مليار دولار.. ونحتاج إلى خمسة مليارات دولار فقط لإنقاذ 30 مليون نسمة من مجاعة محتمة. وتابع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي قوله عندما لا تتوفر الأموال اللازمة أو لا تسنح لنا فرصة الوصول إلى بعض المناطق علينا أن نقرر أي أطفال يأكلون وأي أطفال لا يأكلون وأي أطفال يعيشون وأي أطفال يموتون، مضيفاً أرجوكم لا تطلبوا منا الاختيار بين من سيعيش ومن سيموت (...) فلنؤمن الغذاء لهم جميعاً. جدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي، يعد أكبر منظمة انسانية لمكافحة الجوع، وتأسس في 1961 ويؤمن سنويا الغذاء لملايين الجياع، حيث أمن العام الماضي الغذاء لنحو 97 مليوناً عبر كافة القارات. كما أنه أعرب في الأسابيع الماضية عن قلقه البالغ من مخاطر حصول مجاعة في بوركينا فاسو وجنوب السودان وشمال شرقي نيجيريا واليمن.

2024

| 11 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تسعى لجمع 2.5 مليار دولار لإنقاذ أطفال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ نداء للحصول على مبلغ 2.5 مليار دولار يمكّنها من تقديم المساعدة الطارئة المنقذة للحياة لنحو 39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2021. وقال السيد تيد شيبان المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان اليوم، إن منطقة الشرق الأوسط هي موطن لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين في العالم، مشيراً إلى أن هذا النداء يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لأطفالها ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة الناشئة عن جائحة /كـوفيد - 19/. وأضاف شيبان نرى أن هناك إعياء بشأن تمويل الأزمات طويلة الأمد، مثل تلك التي تحدث في اليمن وسوريا، حل هذه النزاعات يتم عبر مسار سياسي وعملية دبلوماسية وإلى أن يتم التوصل إلى حل لهذه النزاعات، لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن احتياجات الأطفال المتأثرين بالنزاعين. وأكدت المنظمة أن الجزء الأكبر من الأموال المطلوبة في ندائها سيتم توجيهه لدعم تعليم الأطفال، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي الاجتماعي. وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، أن الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية أو الحسية أكثر عرضة مرتين ونصف لعدم الالتحاق بالمدرسة، مقارنة بأقرانهم من الأطفال الأصحاء. وقالت /اليونسكو/، على حسابها الرسمي بموقع /تويتر/، إن التقرير العالمي لرصد التعليم لعام 2020 بيّن أن الأطفال ذوي الإعاقة مازالوا يعانون من التمييز، ومستبعدين من فرص الحصول على التعليم، مشيرة إلى أن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم لديهم أحد أشكال الإعاقة، ولابد من دمجهم في المجتمعات من خلال تفعيل دور التكنولوجيا.

1678

| 07 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين في اليمن

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، تقديم تمويل عاجل بقيمة 14 مليون جنيه إسترليني لمساعدة المدنيين في اليمن لتجاوز حالة شبه المجاعة التي يتعرضون لها بسبب الحرب في بلادهم. وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إن حزمة المساعدات الجديدة من شأنها مساعدة 1.5 مليون أسرة على الحصول على المواد الغذائية والأدوية، فيما ذكر السيد دومينيك راب، وزير الخارجية، أنه على المجتمع الدولي زيادة مساعداته لليمنيين، وتوفير الأموال التي تعهد بها المانحون لفائدة الأسر الفقيرة هناك، فضلا عن دعم عملية السلام للحيلولة دون تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن أكثر فأكثر. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، خلال الشهر الماضي، من أن اليمن أصبح الآن على وشك مواجهة خطر أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود، مشددة على أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات فورية، سيفقد ملايين المدنيين أرواحهم بسبب مجاعة حقيقية متوقعة.

1793

| 04 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تحذر من تعرض 130 مليون شخص للمجاعة نهاية العام الجاري

حذرت الأمم المتحدة من أن نحو 130 مليون شخص حول العالم قد يُدفعون إلى حافة المجاعة بحلول نهاية العام الجاري. وفي بيان صادر اليوم بمناسبة يوم الغذاء العالمي الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، قال السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إن نحو 130 مليون شخص قد يُدفعون إلى حافة المجاعة بحلول نهاية هذا العام، علاوة على 690 مليون شخص آخرين يفتقرون للطعام الكافي، فيما لا يستطيع أكثر من 3 بلايين شخص تحمل تكاليف اتباع نظام غذائي صحي. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه يتعين ضمان نظم غذائية مستدامة وصحية للجميع، والتقليل من هدر الأغذية مع الحاجة إلى نظم أغذية توفر سبل العيش اللائقة والآمنة للعمال. وبين أن منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، هو اعتراف بحق جميع الناس في الغذاء.. داعيا إلى الالتزام بشعار معا ننمو، ونتغذى، ونحافظ على الاستدامة، وهو شعار الذكرى الـ 75 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو). ويدعو يوم الغذاء العالمي إلى التضامن العالمي لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا على التعافي من الأزمة، ولجعل النظم الغذائية أكثر صمودا وصلابة، حتى تتمكن من تحمل التقلبات المتزايدة والصدمات المناخية، وتوفير وجبات صحية مستدامة وبأسعار معقولة للجميع، وسبل عيش لائقة للعاملين بالنظام الغذائي، وسيتطلب ذلك برامج أفضل للحماية الاجتماعية، وفرصا جديدة تقدم من خلال الرقمنة والتجارة الإلكترونية، وكذلك عبر ممارسات زراعية أكثر استدامة تحافظ على الموارد الطبيعية للأرض وعلى صحتنا وعلى المناخ. وفي التاسع من أكتوبر الجاري حصل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، على جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده الرامية لمكافحة الجوع، ومساهماته لتحسين الظروف المواتية للسلام بالمناطق المتأثرة بالنزاعات، ولكونه دافعا لجهود منع استخدام التجويع كأداة خلال الحروب والصراعات.

1407

| 16 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
خبراء يحذرون: العالم يتجه لأزمة جوع غير مسبوقة

وفاة أكثر من 132 مليون شخص.. يتجه العالم إلى أزمة جوع غير مسبوقة، حيث يتوقع الخبراء وفاة أكثر من 132 مليون شخص بسبب الجوع في العالم خلال العام الجاري، وهو ما يزيد على التقديرات السابقة، وبمعدل زيادة تصل إلى 3 أمثال متوسط معدل الزيادة السنوية خلال الفترة التي مضت حتى الآن من القرن الـ21. بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء، أدت جائحة فيروس كورونا إلى اضطراب سلاسل توريد المواد الغذائية والأنشطة الاقتصادية، وتقويض القدرة الشرائية للمستهلكين. وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الوفيات يوميا في العالم بسبب الجوع الناجم عن تداعيات جائحة فيروس كورونا سيزيد على عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس. وما يجعل هذا الأمر غير مسبوق هو أن الجوع يحصد الأرواح في الوقت الذي تزداد فيه فوائض الغذاء في العالم بنسب مرتفعة. كما أن هذا يحدث في شتى بقاع العالم، مع توقع مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي في الدول التي اعتادت الاستقرار النسبي في التوريدات، ففي مدينتي كوينز ونيويورك يضطر الجوعى إلى الوقوف لمدة تصل إلى 8 ساعات أمام أحد بنوك الطعام للحصول على صندوق أغذية يحتوي على كمية تكفيهم لمدة أسبوع، في حين يحرث المزارعون في كاليفورنيا الخس مع الأرض، وفي واشنطن تركوا الفاكهة تتعفن على الأشجار بسبب انخفاض الأسعار. وفي أوغندا، تتراكم كميات الموز والطماطم في الأسواق المفتوحة، في حين أن الأسعار الزهيدة ما زالت مرتفعة بالنسبة لكثير من الزبائن المحتملين العاطلين عن العمل. كما تم ترك كميات من الأرز واللحوم في الموانئ في وقت سابق من العام الجاري بعد تكدس الإمدادات في الفلبين والصين ونيجيريا، وفي أمريكا الجنوبية تقف فنزويلا على أعتاب مجاعة. ونقلت بلومبيرغ عن ماريانا تشيلتون مديرة مركز مجتمعات خالية من الجوع في جامعة دريكسل قولها ستظل تداعيات هذه الأزمة على مدى أجيال، في عام 2120 -أي بعد 100 عام من الآن- سيظل الناس يتحدثون عن هذه الأزمة.

625

| 05 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
برنامج الغذاء العالمي: المجاعة في اليمن تعرّض جيلاً كاملاً للخطر

حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن كل عام يمضي على الصراع في اليمن، يدفع مليون شخص آخرين أو أكثر إلى حافة المجاعة. وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا: إن الصراع في اليمن تسبب في كارثة إنسانية أدت إلى المعاناة والجوع على نطاق غير مسبوق. وأضاف هادي في بيان: إن البلد بأكمله يعاني من الجوع والفقر والمرض. واليوم، ندعو جميع أطراف النزاع إلى وقف العنف وندعو المانحين إلى مواصلة تقديم دعمهم السخي لإنقاذ الأرواح وتفادي انزلاق المزيد من الأسر في اليمن إلى الجوع. وبحسب البرنامج فإن نحو 18 مليون شخص في اليمن – أي أكثر من 60 في المائة من السكان – يحتاجون إلى المساعدات الغذائية. وفي عام 2017، وبعد ثلاث سنوات من الصراع، انضم 1.6 مليون شخص آخرين إلى من يعانون الجوع الشديد مما رفع عدد السكان الذين لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بدون مساعدات غذائية إلى 8.4 مليون شخص، وفق برنامج الأغذية العالمي. وأشار إلى أن هناك احتمالية تعرض جيل بأكمله للخطر حيث إن هناك قرابة ثلاثة ملايين طفل وامرأة حامل وأم مرضع يعانون سوء التغذية.

1172

| 05 أبريل 2018