اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم، عن وفاة ثلاثة فلسطينيين آخرين بالمجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 269 شهيدا، من بينهم 112 طفلا. في غضون ذلك، تواصل الأزمة الإنسانية في التفشي والتفاقم جراء استمرار الحصار الإسرائيلي على جميع معابر غزة، ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق سكان القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين /الأونروا/ قد حذرت من أثار تفشي سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث تضاعف عددهم بين مارس ويونيو الماضيين نتيجة لاستمرار الحصار، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية جراء الممارسات الإسرائيلية، وتأخر دخول المساعدات للسكان.
88
| 20 أغسطس 2025
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم، وفاة 3 فلسطينيين، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ عن المصادر بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 266 شهيدا، من بينهم 112 طفلا. يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
148
| 19 أغسطس 2025
حذر إريك بيرديسون، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب إفريقيا، من كارثة جوع تهدد مئات الآلاف من السكان في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية، نتيجة استمرار الحرب والحصار الذي يعيق وصول المساعدات الإنسانية. وقال بيرديسون في تصريح له اليوم، إن سكان الفاشر استنفدوا جميع آليات التكيف المتاحة بسبب الحرب، مشيرا إلى أن برنامج الأغذية العالمي يقدم دعما نقديا لحوالي ربع مليون شخص في المدينة، لكن هذه المساعدات لا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وأضاف أن استمرار الحصار يمنع وصول الإمدادات الغذائية اللازمة، مما يزيد من خطر الوفاة جوعا، مؤكدا أن الناس سيموتون بدون وصول فوري ومستمر للعاملين في المجال الإنساني. من جهتها أكدت كورين فليشر، مديرة سلسلة الإمداد وتوصيل المساعدات في برنامج الأغذية العالمي استعداد البرنامج لإرسال شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية إلى الفاشر، لكنها شددت على الحاجة إلى ضمانات بالمرور الآمن وسط الأوضاع الأمنية المعقدة. وتشهد ولاية شمال دارفور أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يعاني حوالي 25 مليون شخص في البلاد من الجوع الحاد، منهم 3.5 مليون امرأة وطفل يعانون من سوء التغذية. ويطالب برنامج الأغذية العالمي بدعم بنحو 645 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الطارئة والنقدية في السودان.
240
| 16 أغسطس 2025
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)في فلسطين، إن 13 ألف طفل في قطاع غزة دخلوا في دائرة سوء التغذية الحاد خلال يوليو الماضي. وأضاف أبو خلف، اليوم، أن 40% من الحوامل والمرضعات في غزة، يعانين من سوء تغذية حاد. وأشار إلى أن دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً على مدى أشهر، ربما يعيد التوازن إلى قطاع غزة. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن درجات الحرارة في غزة تتجاوز 40 درجة مئوية، ما يجعل الوضع المأساوي أصلا أكثر سوءا. وحذرت الوكالة من أنه مع ندرة المياه المتاحة، يزداد خطر الإصابة بالجفاف، مشيرة إلى أن القصف والنزوح القسري مستمران، وأنه مع محدودية الكهرباء والوقود، لا توجد أي وسيلة للتخفيف من وطأة الحر الشديد. وأفادت /الأونروا/ بأنه منذ بدء الحرب، نفذت الوكالة أنشطة طارئة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء غزة، داعمة حوالي 1.7 مليون نازح. وشمل ذلك توفير المياه عبر شاحنات نقل المياه والمياه المعبأة. وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، ويستمر تدهور الوضع الإنساني بالقطاع، وسط إغلاق كامل للمعابر، رغم وجود اتفاق سابق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم تنفذه إسرائيل. وكانت مصادر طبية قد أفادت في وقت سابق بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 227 وفاة، من بينهم 103 أطفال.
102
| 15 أغسطس 2025
أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاومة مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو، بشرط. وقال، بحسب الجزيرة عاجل بمنصة إكس، مساء اليوم الأحد: نشترط لإدخال الطعام للأسرى فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لشعبنا. وأضاف: نشترط لإدخال الصليب الأحمر الطعام للأسرى وقف الطلعات الجوية في أوقات استلام الطرود، متابعاً: كتائب القسام لا تتعمد تجويع الأسرى لكنهم يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، مضيفاً: الأسرى لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار. وكانت المقاومة الفلسطينية نشرت مؤخراً 3 فيديوهات لجنديين إسرائيليين أسيرين يبدو عليهما علامات الجوع، مؤكدة أن الأسرى يأكلون مما يأكل الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب تجويع منذ شهور أدت إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين تجويعاً. واليوم أعلنت مصادر طبية فلسطينية وفاة 6 أشخاص، نتيجة المجاعة وسوء التغذية،سجلتها مستشفيات غزة، خلال الساعات الـ24 الماضي ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 175 شخصاً، من بينهم 93 طفلاً، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس الماضي جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاعن وسط تحذيرات دولية من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
176
| 03 أغسطس 2025
أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC الذي وضعته الأمم المتحدة بأن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف الكارثة الإنسانية، مشدداً، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب، على أن عمليات إدخال المساعدات برّا أكثر فاعلية وأمانا وسرعة. وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن الجمعة أن حوالى ثلث سكان القطاع لا يأكلون لأيام، مشيراً إلى تزايد سوء التغذية بشكل كبير، فيما أكد أحد مستشفيات غزة الثلاثاء وفاة 21 طفلاً خلال 73 ساعة جراء سوء التغذية والجوع.
120
| 29 يوليو 2025
أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، عن اجتماع ثلاثي طارئ بشأن الأوضاع في قطاع غزة الذي يعاني مجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن المحادثات الطارئة بين باريس ولندن وبرلين الجمعة ستكون لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث المعاناة والمجاعة... لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها، وفق قوله، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. وقال ستارمر في بيان سأجري اتصالاً طارئاً غداً مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة، مضيفاً أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية. واليوم كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا، أن طفلاً من كل 5 أطفال في غزة يعاني من سوء التغذية، مع تزايد الحالات يوماً بعد يوم. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، سكان غزة ليسوا أمواتاً ولا أحياء، بل جثث متحركة، مضيفاً أنه عندما يرتفع سوء التغذية لدى الأطفال، تفشل آليات التكيف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية،وتبدأ المجاعة في التفشي بصمت. وتابع :معظم الأطفال الذين تستقبلهم فرقنا يعانون من الهزال والضعف، وهم معرضون بشدة لخطر الموت إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجونه بشكل عاجل. وقد أفادت التقارير بوفاة أكثر من مئة شخص جوعاً، غالبيتهم العظمى من الأطفال.
1458
| 24 يوليو 2025
ارتفع عدد الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 18 حالة خلال 24 ساعة، في مؤشر خطير على تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ نقلا عن مصادر طبية، بأن المستشفيات في غزة تستقبل يوميا مئات الحالات التي تعاني من إجهاد حاد وأعراض خطيرة نتيجة الجوع، تشمل فقدان الذاكرة ونقص الطاقة الحاد، في ظل عجز شبه كامل في الأسرة والمستلزمات الطبية. وأشارت المصادر إلى أن إجمالي الوفيات جراء الجوع بلغ حتى الآن 86 شخصا، بينهم 76 طفلا، معظمهم في شمال القطاع، حيث يعاني نحو 17 ألف طفل من سوء تغذية حاد، وما لا يقل عن 800 طفل مصابين بسوء تغذية حاد وخطير يهدد حياتهم. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، قد حذرت من تضاعف معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، مشيرة إلى أنها أجرت ما يقرب من 74 ألف فحص بين شهر /مارس/ و/يونيو/ الماضيين، كشفت عن آلاف الحالات من سوء التغذية الحاد الشامل. وتعاني مستشفيات غزة من عجز تام في تلبية الاحتياجات الصحية، في ظل استمرار الاحتلال في منع دخول الغذاء والدواء والوقود، ما يهدد بانهيار النظام الصحي بالكامل وتزايد الوفيات خلال الأيام المقبلة.
268
| 20 يوليو 2025
حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم، من أن عدة مناطق جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم أصبحت عرضة لخطر المجاعة، إذ يفوق حجم الاحتياجات الفعلية الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل. وقال لوران بوكيرا ممثل برنامج الأغذية العالمي في السودان في تصريح صحفي، إن مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق. وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة أنه وصل إلى مليون شخص في سبعة مواقع بالخرطوم، بعد التمكن من دخول العاصمة السودانية. وسرد برنامج الأغذية العالمي أمثلة لمناطق يعاني سكانها من جوع شديد من بينها /جبل أولياء/. وأشار البرنامج إلى تقليص حصص الزيت والبقوليات في توزيعاته الغذائية بسبب مواجهة عجز في التمويل قدره 500 مليون دولار لمساعدات الطوارئ الغذائية والنقدية نتيجة خفض الدول المانحة تمويل العمليات الإنسانية. وفي أبريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي خفض الحصص الغذائية في المناطق المعرضة لخطر المجاعة إلى 70 بالمئة من الحصة الغذائية القياسية التي يقدمها البرنامج (أي ما يعادل 2100 سعرة حرارية يوميا). وأضاف البرنامج أنه يقدم المساعدات حاليا لأربعة ملايين شخص في أنحاء السودان من المتضررين من الحرب التي اندلعت في أبريل 2023.
218
| 10 يونيو 2025
أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة هو المكان الأكثر جوعا في العالم، حيث إن 100 بالمئة من السكان معرضون لخطر المجاعة. وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، إنها المنطقة المحددة الوحيدة الذي كل سكانه معرضون لخطر المجاعة بنسبة 100 بالمئة. وأشار لاركه إلى الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتي لا يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخالها إلا بكميات قليلة بعد حصار مطبق بدأته من مطلع مارس قبل استئناف هجومها على القطاع. وأوضح أن الاحتلال سمح بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئيا، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة، لكن حمولة عدد منها فقط هي التي تمّ نقلها إلى داخل القطاع، وذلك يعدو أساسا إلى اعتبارات أمنية. واعتبر أن هذا العدد المحدود من الشاحنات هو مجرد قطرة في محيط، مضيفا أن مهمة توزيع المساعدات واجهت قيودا تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث. وقال المتحدث، إنه بمجرد دخول الشحنات إلى غزة، يقتحم السكان المستودعات التي تخزن فيها في ما اعتبر أنه غريزة بقاء، عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم. وتابع: كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لتوصيلها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم، كما أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريدها.
276
| 30 مايو 2025
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه وثق ارتفاعًا حادًّا في معدلات الوفاة الطبيعية بين البالغين من سكان قطاع غزة، إلى جانب مستويات مقلقة في وفيات الأطفال، خلال أطول فترة حصار شامل متصلة يفرضها الاحتلال منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية. وحذر من تفاقم المجاعة في قطاع غزة إلى مستويات كارثية، في ظل استمرار الحصار الشامل وغير القانوني الذي تفرضه إسرائيل منذ 62 يومًا، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية والسلع الأساسية. وسجّل المرصد، عشرات حالات الوفيات نتيجة سوء التغذية أو عدم توفر الرعاية الطبية والأدوية اللازمة، كان آخرهم طفلة (4 أشهر)، فارقت الحياة في مستشفى الرنتيسي غرب مدينة غزة نتيجة سوء التغذية، في ظلّ أسوأ حملة تجويع ممنهج في التاريخ الحديث. ووجّه المرصد نداءً عاجلًا إلى جميع دول العالم والمنظمات الدولية ذات الصلة بضرورة التحرّك الفوري لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، باعتباره يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويُستخدم كأداة لتجويع السكان المدنيين في سياق جريمة الإبادة الجماعية المستمرة هناك. ودعا إلى إنهاء الإغلاق الكامل لجميع المعابر فورًا، بما يضمن السماح بدخول الغذاء والماء والدواء دون عوائق وبشكل فعّال، قبل تفشّي حالات سوء التغذية الحاد وتحوّلها إلى أوضاع أكثر فتكًا وتهدّد الحياة على نطاق واسع. وقال إن الاحتلال ومنذ 2 مارس الماضي، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات التجارية والإنسانية إلى قطاع غزة، فيما أوشكت مخزونات الغذاء على النفاد، وارتفعت الأسعار بأكثر من 500% منذ أكتوبر 2023، مما أدى إلى تفاقم سوء التغذية لا سيما بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضى وكبار السن، الذين يشكّلون الفئات الأكثر ضعفًا وتأثرًا بالأزمة. ولفت إلى أنّ تداعيات هذه السياسة لا تقتصر على الحاضر فحسب، بل تمتدّ لتقويض مستقبل الفلسطينيين كجماعة وطنية، من خلال إنتاج جيل بأكمله مهدد بالإعاقات الجسدية والنفسية والمعرفية طويلة الأمد، نتيجة سوء التغذية المزمن، وانعدام الرعاية الصحية، والصدمة الجماعية المتواصلة. وأشار إلى أن هذه النتائج لا تُعد أضرارًا جانبية، بل تمثل انعكاسًا مباشرًا لسياسة تستهدف تعطيل النمو الطبيعي للفرد والمجتمع، وتفكيك الأسس البيولوجية والاجتماعية للجماعة الفلسطينية، وهو ما يُظهر بوضوح النية التدميرية المتأصلة التي تُميّز جريمة الإبادة الجماعية كما حددها القانون الدولي، خاصة حين تُنفّذ عبر أدوات بطيئة ومتراكمة مثل الحصار والتجويع المنهجي والمتواصل. ويقول المرصد الحقوقي، إنه بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن نحو 60 ألف طفل بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد، ونحو 16 ألف امرأة حامل أو مرضعة بحاجة ماسّة إلى رعاية صحية، فيما تواجه الأسر في مختلف أنحاء القطاع صعوبات لا يمكن تصورها مع تفاقم أزمة الجوع، بالتوازي مع موجات النزوح المستمر، وانهيار نظام الرعاية الصحية، والهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة. وأشار إلى أن المطابخ المجتمعية في قطاع غزة كانت من بين أكثر القطاعات تضررًا، إذ شكّلت في السابق مصدرًا أساسيًا للقوت لمئات آلاف النازحين والمحتاجين، وتولت يوميًا توزيع عشرات الآلاف من وجبات الطعام، لكنها توقفت اليوم بشكل كامل عن العمل، ولم يتبقَّ لديها ما توزّعه، ما يجعل وقع الخسارة أشدّ فتكًا في ظل المجاعة التي تجتاح القطاع. ونوّه إلى أن الحصار الإسرائيلي المشدّد على قطاع غزة تسبّب في نقص حاد ومستمر في الأغذية الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الحبوب والبروتينات والدهون، إلى جانب تدمير وتعطيل ما تبقى من البنية التحتية الزراعية والغذائية بفعل القصف والاحتلال العسكري المباشر، مشيرًا إلى أن العديد من السكان اضطروا إلى بيع ممتلكاتهم الأساسية لتوفير الغذاء، في مؤشر واضح على بدء انهيار آليات التكيّف لديهم. وذكر أن العائلات في قطاع غزة اضطرت إلى تقليص وجباتها اليومية إلى الحد الأدنى، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في أوزان السكان، الذين بات معظمهم يعتمد بشكل شبه كامل على المعلبات القليلة المتوفرة، في ظل غياب الغذاء الطازج والمغذي، وأشار إلى أن العائلات باتت تعتمد في تأمين وجبتها اليومية على التكايا الخيرية، التي صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهدافها بالقصف الجوي، في محاولة متعمّدة لحرمان السكان من حقهم حتى في الحد الأدنى من الغذاء. وشدّد المرصد الأورومتوسطي على أن جريمة التجويع التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة تُعد من أكثر صور الإبادة الجماعية تطرفًا وقسوة وتجريدًا للكرامة الإنسانية، إذ لا تقتصر على حرمان السكان من الغذاء، بل تستهدف القضاء على قدرتهم على البقاء من خلال تدمير سبل العيش، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، واستهداف مصادر الإنتاج، وتعطيل سلاسل الإمداد. ودعا المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وفرض كافة الإجراءات اللازمة لإجبار الكيان الإسرائيلي على رفع الحصار بشكل كامل وفوري، والسماح بحرية حركة الأفراد والبضائع دون قيود، وفتح جميع المعابر دون شروط تعسفية، واتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ الفلسطينيين من مخططات القتل البطيء والتهجير القسري، بما يشمل تفعيل استجابة عاجلة لتلبية الاحتياجات الفورية والملائمة للسكان، بما في ذلك توفير سكن مؤقت ولائق. وطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على الاحتلال بسبب انتهاكه المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها، أو شرائها منها، ووقف التعاون العسكري معها، وتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين. كما دعا لتعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية، مما يزيد الضغط عليها لإنهاء جرائمها ضد الفلسطينيين.
278
| 03 مايو 2025
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ما يقارب نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وذلك نتيجة استمرار الاقتتال في البلاد منذ مارس الماضي. وأشارت ماري-إلين ماكغروارتي ممثلة برنامج الأغذية العالمي والمديرة القطرية في جنوب السودان، في تصريحات اليوم، إلى تصاعد العنف في منطقة أعالي النيل الكبرى خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أن الصراع والانقسامات السياسية والأمنية المتزايدة تضاعف من الوضع الإنساني الصعب واليائس في البلاد وأن ما يقرب من 7.7 مليون شخص في جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع. وكشفت المسؤولة الأممية أن 40% من هؤلاء الجياع موجودون في منطقة أعالي النيل الكبرى المتأثرة بتصاعد الصراع، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي ولا يستطيعون تأمين وجبة واحدة لعائلاتهم يوميا. وأكدت أن القتال في المنطقة أجبر ما يقرب من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم، مما أدى إلى تعليق المساعدة الغذائية الإنسانية الضرورية لدرء الجوع الكارثي خلال موسم الجفاف، موضحة أن برنامج الأغذية العالمي اضطر إلى تعليق عملياته وأصبح غير قادر على الوصول إلى أكثر من 213 ألف شخص في ست مقاطعات بسبب الصراع.
252
| 10 أبريل 2025
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع دخل رسميا أولى مراحل المجاعة، بعد فقدان قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل، محذرا من أن الأيام القادمة ستكون كارثية وخطيرة للغاية إذا لم يتوقف عدوان الاحتلال. وأوضح المكتب في بيان صحفي اليوم، أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق جميع المعابر المؤدية من وإلى القطاع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية إلى مستويات تنذر بالخطر الشديد. وأضاف: توقف التكيات الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية، إلى جانب خلو الأسواق من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، أدى إلى حرمان سكان القطاع من أبسط مقومات الحياة، لافتا إلى أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود تسببا في توقف عشرات المخابز، ما أدى إلى انخفاض كميات الخبز المتوفرة وفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع. وأشار المكتب إلى أن توقف عشرات آبار المياه أدى إلى تفاقم أزمة مياه الشرب، حيث بات الأهالي يواجهون خطرا حقيقيا بسبب عدم توفر المياه الصالحة للاستهلاك البشري، منوها إلى أن أكثر من 2 مليون إنسان باتوا يعتمدون على الحطب بدلا من غاز الطهي، بسبب منعه من الدخول إلى قطاع غزة، مما يضاعف معاناة الأسر الفلسطينية في حياتها اليومية. وحذر المكتب الحكومي، من أن الأيام القادمة ستكون كارثية وخطيرة للغاية إذا لم يتوقف عدوان الاحتلال، ولم يتم فتح المعابر فورا، حيث يهدد شبح المجاعة مئات الآلاف من المدنيين، وقد تنهار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، مؤكدا على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية محققة تهدد حياة الملايين. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/، حذر من أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء، إذا لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وأنهم معرضون لخطر عدم الحصول على حصص غذائية في شهر آذار إذا لم تستأنف عمليات التسليم إلى غزة. واستأنف الكيان الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة .
252
| 19 مارس 2025
أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن القلق إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي بسرعة في السودان، حيث يستمر تدهور القدرة على الوصول إلى الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد وفقا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. وأعلن تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن تفشي المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان، متوقعا أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بين ديسمبر 2024 ومايو 2025. وكشف التقرير كذلك الذي صدر أمس أن خطر المجاعة يهدد 17 منطقة إضافية. وفي بيان منسوب للمتحدثة المساعدة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال غوتيريش: إنه بعد أكثر من 20 شهرا من الصراع، يواجه أكثر من 24.6 مليون شخص في السودان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي للفئات الأكثر ضعفا، لكن القتال المستمر والقيود المفروضة على حركة إمدادات الإغاثة والموظفين لا تزال تعرض عمليات الإغاثة للخطر. وجدد الأمين العام دعوته للأطراف لتسهيل الوصول السريع والآمن وغير المقيد والمستدام حتى تتمكن المساعدات الإنسانية والعاملون من الوصول إلى المحتاجين أينما كانوا. وأكد أيضا على الحاجة إلى وقف فوري للأعمال العدائية لإنقاذ الأرواح ومنع الأزمة في السودان وتأثيرها على الدول المجاورة من التصعيد بشكل أكبر في عام 2025. وناشد تقديم الدعم والتعاون الدوليين العاجلين لتقريب الأطراف من التوصل إلى حل سلمي للصراع من خلال وقف إطلاق نار دائم وزيادة التمويل للعمل الإنساني. وقال تقرير لجنة مراجعة المجاعة: إن ما كشف عنه التقرير يمثل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية، مدفوعة بالصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني.
210
| 25 ديسمبر 2024
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من خطر حدوث مجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن الإمدادات غير كافية على الإطلاق للتعامل مع مستوى الجوع الذي رصده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة وأماكن النزوح الأخرى. وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان صحفي، من المحتمل جدا أن يكون سكان غزة، وخاصة النساء والأطفال، معرضين بشدة لخطر المجاعة إذا لم يتم ضمان الوصول المستمر للغذاء. وأكد البيان أن فترة الهدنة الإنسانية لمدة ستة أيام ليست كافية لإحداث أي تأثير ملموس. وقالت كورين فلايشر مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا، إن ستة أيام ليست كافية لتقديم كل المساعدة المطلوبة مطالبة بضمان دخول المساعدات لسكان غزة بما يكفل الاحتياجات اليومية لهم. وأوضحت فلايشر أنه بفضل الهدنة المؤقتة، بدأت فرقنا العمل على الأرض، ودخلت إلى مناطق لم نصل إليها منذ فترة طويلة.. مؤكدة أن ما نراه يعد كارثيا. يذكر أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد توصلا، إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر ، وبالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
420
| 29 نوفمبر 2023
أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص والتمويل الاجتماعي الإسلامي على ضرورة إعطاء الأولوية للحلول الديناميكية لاستكشاف ومواجهة التحديات المعقدة لانعدام الأمن الغذائي في الصومال، من خلال بناء شراكات بين المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لإيجاد حلول مبتكرة، وذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها في الحلقة النقاشية الافتراضية التي نظمتها قطر الخيرية، بالتعاون مع مركز الدراسات الإنسانية والإنمائية، حول منع المجاعة في الصومال تحت عنوان: نحو استجابة فعالة وعاجلة. وقد جمعت الفعالية الافتراضية عددا من المسؤولين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات الفاعلة المحلية، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وعمليات الحماية المدنية الأوروبية، والمركز الدولي لرصد النزوح والمساعدات الإنسانية، و منظمة إنقاذ الطفولة، بالإضافة إلى حضور من أكثر من 25 دولة. من جهته، عكس سعادة السيد عبدالرحمن عبد الشكور، المبعوث الخاص للرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية والجفاف، حقيقة الوضع في الصومال في ظل موجة الجفاف الراهنة، وصرح قائلاً: إننا ندعو المانحين الدوليين والمؤسسات والشركات والجهات الخيرية إلى دعم النداء الإنساني بشكل عاجل للاستجابة لأزمة الجفاف الحالية في الصومال، دعونا ننقذ ملايين الأرواح ، ونتجنب حالة الجفاف الحالية، والتي تعد الأسوأ حتى الآن منذ عقد. من جانبها، أكدت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، على أهمية بناء صمود المجتمعات في الصومال، وقالت: من الضروري الاستثمار واعتماد حلول تنموية مستدامة طويلة الأجل، وتعزيز الإنتاج المحلي للسلع والخدمات التي يحتاجها الشعب الصومالي، وبناء مرونة المجتمعات من خلال تعزيز القدرات المحلية وتعزيز التمكين الاقتصادي. وقال السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية في قطر الخيرية، في مداخلته: يجب أن نحافظ دائما على المجتمعات المحلية، والاستثمار في إيجاد حلول دائمة طويلة الأمد لحالات الطوارئ المتكررة، وتنسيق الجهود بشكل وثيق مع الجهات الفاعلة المحلية على الأرض ووكالات الأمم المتحدة، من أجل ضمان المساعدة الإنسانية السريعة والفعالة من حيث التكلفة. كما اشتملت الفعالية النقاشية على مداخلات لكل من: السيدة أندريا كوليمة غابرييل مديرة منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ، ومديرة المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية، والسيدة ألكسندرا بيلاك مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، والسيدة كلير سانفورد نائبة مدير الشؤون الإنسانية في منظمة إنقاذ الطفولة بالمملكة المتحدة، والسيد شافي أبتدون مدير مركز رصد للدراسات الإنسانية والإنمائية في الصومال، والسيد إيان ريدلي رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الصومال. وتأتي هذا الفعالية النقاشية وسط تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من أن ما يقارب من نصف سكان الصومال يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وتزايد خطر المجاعة، حيث تواجه البلاد أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.
711
| 23 يوليو 2022
دعا السيد مارتن فريك مدير برنامج وكالة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة، مجموعة الدول السبع الصناعية لزيادة المساعدات الإنسانية لمعالجة أزمة الجوع العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا. وقال فريك لمؤسسة /أر.إن.دي/ الإخبارية الألمانية إن الجوع يمكن أن يزعزع استقرار الدول ومن ثم فهو قضية سلام وأمن رئيسية، مشيرا إلى أن تضخم أسعار المواد الغذائية الحالي الذي يتجاوز 25 في المئة في 36 دولة يمثل قنبلة موقوتة. وأكد أيضاً أنه من المرجح ألا يحصل برنامج الأغذية العالمي على أكثر من نصف المبلغ الذي يحتاجه هذا العام وهو 21.5 مليار دولار ولذلك فهناك حاجة إلى مزيد من المساعدات. وتبدأ مجموعة السبع /كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة/ اجتماعا يستمر ثلاثة أيام في بافاريا بألمانيا غدا /الأحد/ على خلفية تحذير من الأمم المتحدة من أن العالم يواجه أزمة جوع عالمية غير مسبوقة مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية. وكان وزراء خارجية المجموعة السبع الكبرى قد حملوا روسيا في وقت سابق مسؤولية تفاقم أزمة الجوع العالمية، ودعوا موسكو إلى فك الحصار عن موانئ البحر الأسود الأوكرانية لتصدير الغذاء. وقال الوزراء في بيان صادر عن الخارجية الألمانية أمس /الجمعة/ إن كل عقوبات مجموعة السبع تشمل إعفاءات تسمح بوصول الأغذية والمنتجات الزراعية الروسية للأسواق العالمية، رافضة رواية روسيا بشأن العقوبات. وقال الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش إن هناك خطرا حقيقيا فيما يتعلق بحدوث مجاعات هذا العام ودعا اجتماعا على مستوى الوزراء حول الأمن الغذائي إلى اتخاذ خطوات عملية لتحقيق الاستقرار في أسواق الغذاء وتقليل التقلبات في أسعار السلع. والتقى وزراء الخارجية مجموعة السبع في مؤتمر عن الأمن الغذائي في برلين قبيل قمة مجموعة السبع في قصر إلماو بجنوب ألمانيا في الفترة بين يومي الأحد والثلاثاء.
928
| 25 يونيو 2022
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، اليوم، إن الزيادة الحادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غرب ووسط إفريقيا تتطلب تدخلاً عاجلاً، ليس فقط لإنقاذ الأرواح، ولكن أيضاً لمنع زيادة الأعداد. وحذرت مجموعة عمل التغذية في غرب ووسط إفريقيا، من أن حوالي 6.3 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى 5 سنوات سيعانون من الهزال في ستة بلدان ساحلية في عام 2022، مما يعرض حياة ما لا يقل عن 900 ألف طفل للخطر. وبحسب السيدة ماري بيير بويرير، المديرة الإقليمية لليونيسف لغرب ووسط إفريقيا، فإنه :مع استمرار النزاعات وانعدام الأمن والأزمات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، نحتاج إلى تدخلات جادة لتلبية احتياجات الأطفال بطريقة مستدامة. وأضافت بويرير يجب علينا تغيير النموذج والتركيز على توسيع نطاق التدخلات لمنع سوء التغذية، لا سيما في الأماكن الأكثر تضرراً. وأوضحت المديرة الإقليمية، أن الأزمات المتكررة على مدى العقد الماضي تدعونا إلى تسريع الجهود حتى نعمل بشكل جماعي مع شركائنا لوضع المنطقة على المسار الصحيح لحماية جميع الأطفال من سوء التغذية. وقالت /اليونيسف/، إن إجمالي متطلبات التمويل بلغ 93.4 مليون دولار، مع عجز في التمويل قدره 56.2 مليون دولار، بما في ذلك 26.3 مليون دولار لتغطية الاحتياجات خلال موسم الجفاف من يونيو إلى سبتمبر.
1572
| 07 أبريل 2022
دق صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ناقوس الخطر في الصومال، مشيراً إلى الحاجة لتقديم دعم عاجل إلى 1.4 مليون طفل من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد. ودعا الصندوق في بيان له، إلى ضرورة الشراء الفوري للإمدادات الغذائية لتجنب المزيد من الوفيات في الصومال. ويتوقع /اليونيسف/ أن يعاني أكثر من 1.4 مليون طفل في الصومال - حوالي نصف الأطفال دون سن الخامسة - من سوء التغذية الحاد بسبب الجفاف المتواصل الذي ترك 4.1 مليون شخص (ربع السكان) على حافة الهاوية. وقالت السيدة آنجيلا كيرني ممثلة اليونيسف بالصومال نحن نعلم أن حالات الطوارئ الإنسانية بهذا الحجم تؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال، فالأرقام التي نشهدها هذا العام مرتفعة للغاية وما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة، فإن آلاف الأطفال معرّضون لخطر الموت. وحذر /اليونيسف/ من أنه بدون توسيع نطاق المساعدة العاجلة، من المتوقع أن يزداد تدهور الوضع الإنساني بين فقراء المناطق الحضرية والريفية والنازحين من الآن وحتى يونيو المقبل. وناشد اليونيسف على وجه السرعة الحصول على 7 ملايين دولار قبل نهاية مارس المقبل، لشراء 104,000 علبة من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام وذلك لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. وقد تضرر أكثر من 3.2 مليون شخص، بمن فيهم حوالي 245,000 شخص أجبِروا على ترك منازلهم بحثا عن الطعام والماء والمراعي، وخاصة في الأقاليم الواقعة وسط وجنوبي الصومال، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. وقد كان للجفاف المنتشر في القرن الأفريقي تأثير شديد على الصومال، مما دفع بالحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ في شهر نوفمبر الماضي. يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، شكلت الكوارث الطبيعية، أكثر من النزاعات، الدافع الرئيسي لنزوح السكان في الصومال، الذي يعد من بين أكثر البلدان عرضة لتداعيات تغير المناخ في العالم، حيث تشهد عدة مناطق في جنوب ووسط الصومال موجة من الجفاف والقحط الشديدين، مما أثر سلبا على حياة السكان.
2592
| 16 فبراير 2022
قال مدير برنامج الغذاء العالمي لدى الأمم المتحدة ديفيد بيسلي لشبكة سي إن إن الأمريكية، إنه ينبغي على أصحاب المليارات من أمثال إيلون ماسك وجيف بيزوس وآخرين التبرع بنسبة 0.36 بالمئة من صافي أرباحهم لمساعدة 42 مليون شخص من المجاعة. وأوضح بيسلي قائلاً نواجه أزمة غير مسبوقة ونزاعات عدة وأزمة تغير للمناخ وأزمة كوفيد الصحية، وينبغي على أصحاب الثراء الفاحش من الأمريكيين زيادة التبرع لحل هذه المسائل وفقا لما نقله موقع يورونيوز. وبحسب تقرير أممي صدر هذا العام، فإن مستوى الجوع في العالم في 2020 بلغ أعلى مستوياته خلال 15 سنة، وقد تسبب تفشي وباء كوفيدـ19 في رسم مسار عكسي لتحقيق أي تقدم يخص التغذية. وأشار مدير برنامج الغذاء العالمي للقناة الأمريكية، إلى أن ثروة رئيس شركة أمازون بيزوس ارتفعت السنة الماضية بنحو 64 مليار دولار، وأن ماسك الرئيس التنفيذي لسبيس أكس وتيسلا، حصل على 6 مليارات من الأرباح الصافية في يوم واحد الأسبوع الماضي. وأوضح بيسلي أن 42 مليون شخصا سيموتون جوعاً إذا لم تقدم إليهم المساعدات المطلوبة وأن تأمين 6 مليار دولار ليست بالأمر المعقد. واستناداً إلى حسابات لبلومبورغ، فإن صافي أرباح ماسك تعادل 289 مليار دولار، أي أن نسبة المساعدة لن تتجاوز 2 بالمئة من ثروته. وقال بيسلي إن أصحاب المليارات الأمريكيين من بين 400 الأوائل كانت صافي الزيادة في ثرواتهم تقدر بنحو 1.8 تريليون دولار العام الماضي. وجاءت تعليقات بيسلي بعد أن طلب من ماسك تقديم المساعدة عبر تغريدة الأسبوع الماضي، عقب تجاوز ماسك في الترتيب بيزوس كأغنى رجل في العالم، وفق مؤشر لبلومبرغ.
2542
| 27 أكتوبر 2021
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
30952
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
6338
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3648
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
3014
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2614
| 23 سبتمبر 2025
شهد مقر الأمم المتحدة حادثة طريفة، اليوم الثلاثاء، إذ أظهر مقطع “فيديو” متداول توقف السلم المتحرك الكهربائي فجأة فور صعود الرئيس الأمريكي دونالد...
1680
| 23 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1672
| 25 سبتمبر 2025