شكلت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، 82 من "فرق الاستجابة السريعة"، للتخلص من أخطار الأوبئة، والتعرض للمواد الكيماوية، ومخاطر صحية أخرى، بين السكان الهاربين من مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية. وحذرت المنظمة في بيان، صدر عنها اليوم الإثنين، من" تعرّض مخيمات النازحين لمشاكل وأعطال في المياه والصرف الصحي، في ظل تنامي أعداد الفارين من الموصل، مما يزيد من مخاطر تلوث الأغذية، والأمراض التي تنقلها المياه، مثل الكوليرا". وأورد التقرير أن هناك مخاوف أخرى، تشمل الأطفال الذين لم يتم تلقيحهم منذ سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل، في يونيو عام 2014. الجدير بالذكر، أن معركة استعادة الموصل انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي، وحرس نينوى إلى جانب "البيشمركة".

قتلت الفيضانات 10 أشخاص في مدينة كاب هايتيان والمنطقة المحيطة بها في هايتي، مطلع الأسبوع الجاري، حسبما قال مسؤول بوزارة الداخلية، اليوم الإثنين. وقتل أكثر من ألف شخص في الإعصار ماثيو، الذي دمر أيضا محاصيل زراعية وأدى إلى تفشى الكوليرا في جنوب غرب البلاد الذي كان أكثر المناطق تضررا من الإعصار. ويستمر موسم الأعاصير حتى نهاية نوفمبر وأدت الأمطار المتواصلة إلى انهيارات أرضية وفيضانات وسقوط العديد من القتلى خلال الأسابيع التي تلت مرور ماثيو. وأصدر مكتب الرئيس المؤقت للبلاد بيانا، أمس الأحد، دعا فيه إلى تعليق الأنشطة البحرية وطلب من السكان المنكوبين تفادي عبور المسطحات المائية وإخلاء منازلهم إذا دعت الحاجة لذلك. وقال البيان إن"رئيس الجمهورية فخامة الرئيس جوسيليرمي بريفير يشعر بقلق من الفيضانات التي وقعت في مدينة كاب هايتيان والمنطقة المحيطة بها.. في أعقاب الأمطار الغزيرة التي جعلت المياه تتدفق في غالبية شوارع وسط المدينة والمناطق المجاورة".

ارتفعت حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا في اليمن إلى 1410 في غضون 3 أسابيع من الإعلان عن ظهور المرض في الدولة، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة. وأعلنت وزارة الصحة اليمنية في 6 أكتوبر أن المرض ظهر في صنعاء، وقالت منظمة الصحة العالمية في العاشر من نفس الشهر إن حالات الاشتباه ارتفعت إلى 24 حالة، وفي اليوم التالي قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية في اليمن "لا يوجد انتشار للمرض". وبحسب وكالة أنباء رويترز، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جسارفيتش، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، في جنيف، إنه حتى أمس الخميس كانت هناك 1410 حالات اشتباه موجودة في 10 من محافظات اليمن وعددها 23. وأوضح جسارفيتش، أن معظم الحالات في محافظات تعز وعدن ولحج والحديدة وصنعاء.

أعلنت وزارة الصحة اليمنية، اليوم الأحد، وفاة تسعة أشخاص جراء إصابتهم بمرض الكوليرا في مدينة عدن، ثاني أكبر المدن اليمنية، مع انتشار المرض المعدي في أنحاء البلد المضطرب، وأضافت أن عشرة أشخاص آخرين مصابون بالمرض القاتل الذي ينتقل عبر المياه الملوثة ويتسبب بإسهال شديد. وجاء في بيان الوزارة، أن 190 شخصا ادخلوا المستشفيات في عدن لإصابتهم بإسهال شديد، وتابعت إنه تم الإبلاغ عن نحو 200 إصابة بالكوليرا في أنحاء البلاد. وقال أطباء في عدن، أن منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الإماراتي، زودا مستشفيات المدينة بالمساعدات الطبية للمساعدة في علاج حالات الكوليرا.

كشف مسؤولون حكوميون لوكالة "رويترز" اليوم السبت، إن الكوليرا قتلت 13 شخصا على الأقل في جنوب غرب هايتي في أعقاب الإعصار ماثيو، معبرين عن قلقهم من تفشي المرض. وأضاف المسؤولون، أن ستة أشخاص توفوا بالكوليرا في بلدة راندل الجنوبية، في حين توفي سبعة آخرون في بلدة أنس-داينو الساحلية الغربية. وقال الدكتور دونالد فرانسوا رئيس برنامج الكوليرا بوزارة الصحة، إن 62 شخصا آخرين أصيبوا بالكوليرا نتيجة للعاصفة.

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، اكتشاف أول حالة إصابة بمرض "الكوليرا" منذ 15 عاماً. وبحسب وكالة أنباء "يونهاب"، قالت هيئة صحية في كوريا الجنوبية، في بيان لها اليوم، إن مواطنا (59 عاما) أصيب بجرثومة "الكوليرا" داخل البلاد، مشيرة إلى أنه لم يسافر إلى الخارج، بحسب سجلات الهجرة. وأكد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه ليست هناك إمكانية كبيرة لانتشار مرض "الكوليرا" بفضل البنية التحتية الجيدة لمياه الشرب والصرف الصحي في البلاد، مبينا أن السلطات الصحية تتابع عن كثب الوضع الحالي فيما يتصل بالرقابة على المأكولات ومياه الشرب الملوثة والتي تسبب المرض. الجدير بالذكر، أن عام 2001 شهد تسجيل 162 حالة إصابة بـ"الكوليرا" في كوريا الجنوبية، علما بأن أول اكتشاف للإصابة بالمرض بشكل جماعي كان في عام 1980حينما سجلت 145 حالة.

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" على لقاح جديد لوقاية البالغين من مرض الكوليرا، قبل السفر إلى المناطق الموبوءة بالمرض، بعد أن بلغت فاعليته 90%. وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، إن اللقاح الجديد يسمى "Vaxchora"، ويعتبر الوحيد الذي اعتمدته الهيئة الأمريكية للوقاية من المرض، مضيفة أن اللقاح يقي البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عاما، من السلالة التي تسمى "المصلية O1" المسببة للكوليرا. وأشارت الهيئة، إلى أن اللقاح الجديد يؤخذ مرة واحدة فقط عن طرق الفم، قبل 10 أيام على الأقل، من السفر إلى المناطق المتضررة من المرض. واعتمدت الهيئة اللقاح بعد أن أثبت فاعليته، في التجارب التي أجريت على 197 متطوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 45 عامًا، وسبق ذلك تجارب سريرية أجريت على 3 آلاف و235 شخصًا.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، موافقتها على مضاعفة المعروض من ثالث منتج للقاح "الكوليرا" عن طريق الفم، مما يساعد على معالجة النقص العالمي وتوسيع نطاق الوصول إلى مزيد من البلدان. وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم الجمعة، أن منتج اللقاح هو (أو سي في) تنتجه شركة كورية جنوبية، مشيرة أنه أحدث لقاح للكوليرا عن طريق الفم. ولفت البيان، أن اللقاح تم إقراره في إطار برامج التأهيل المسبقة المعتمدة من قبل المنظمة، والذي يضمن الأدوية واللقاحات المشتراة من قبل البلدان والوكالات الدولية مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، حيث تفي بمعايير الجودة والسلامة الفعالية المعترف بها. وقالت المنظمة في البيان، أنه من المتوقع أن يتضاعف اللقاح إلى 6 مليون جرعة في عام 2016، مع احتمال إنتاج المزيد في المستقبل، لتحقيق التوازن بين زيادة الطلب وزيادة الإنتاج مع انخفاض الأسعار، وعدالة الوصول إلى اللقاح. وتسبب الكوليرا الإسهال الحاد، ويمكن أن تقتل في غضون ساعات إذا تركت دون علاج، وهناك ما بين 1.4 مليون و 4.3 مليون حالة سنوياً، وتصل حالات الوفاة إلى 142 ألف حالة. وتستوطن الكوليرا في أكثر من 50 دولة، ولكن يحوز الاهتمام الدولي فقط خلال حالات الطوارئ الإنسانية، عندما ينتشر المرض بين اللاجئين حيث توفى الآلاف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في عام 1994، كما يساهم تغير المناخ في تفشي وباء الكوليرا. ويستفيد من لقاح الكوليرا ما مجموعه 21 مليون شخص، إضافة إلى أربعة ملايين خلال السنوات الـ 15 الماضية، خلال الأزمات الإنسانية في الكاميرون و11 دولة أخرى هي العراق وهايتي ونيبال وجنوب السودان.

أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم الثلاثاء، عن وفاة مصابين بوباء الكوليرا من مجموع أكثر من 2800 إصابة سجلت بالبلاد خلال العام الجاري. وقالت وزيرة الصحة والبيئة، عديلة حمود، في مؤتمر صحفي، إنه سجلت وفاة مصابين بالوباء في بابل والرصافة من مجموع 2868 إصابة، مؤكدة انحسار المرض في البلاد نتيجة للجهود المكثفة التي تبذلها دوائر الصحة والتوعية، واستمرار حملات توزيع حبوب التعقيم واللقاحات على سكان مخيمات النازحين. وكان قد أعلن في شهر سبتمبر الماضي عن تفشي وباء الكوليرا في العراق، نتيجة المياه الملوثة وعدم وجود التطعيمات اللازمة.

أكدت منظمة الصحة العالمية استمرار تفشي وباء الكوليرا في تنزانيا، خاصة بعد ظهور أكثر من 4482 حالة جديدة في العاصمة دار السلام. وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة، فضيلة الشايب، أن أكثر المناطق تضررا هي عاصمة البلاد دار السلام، كما تأثرت جزيرة زنجبار بظهور 425 حالة، سجلت وفاة 9 حالات منها، لافتة إلى تخوف منظمة الصحة العالمية من أن يؤدي موسم الأمطار القادم والفيضانات واسعة النطاق وهطول الأمطار بشكل غير عادي، إلى تفاقم الوضع والمساهمة في انتشار دولي للمرض. واعتبرت الشايب، أن الاستجابة الصحية العامة قوية جدا، وأن منظمة الصحة العالمية وعددا من الشركاء يستمرون في إدارة تفشي المرض تحت قيادة السلطات المحلية، وسط تأكيدات وزارة الصحة التنزانية ظهور 9871 إصابة جديدة في جميع أنحاء البلاد توفي منها 150 حالة. وتجدر الإشارة إلى أن مرض الكوليرا متفشٍ في تنزانيا منذ حوالي شهرين بعد أن تم رصد أول إصابة في نهاية أغسطس الماضي.

من المعلوم أن هناك بعض الأمراض التي سبب الوفاة ولكن على المدى البعيد وأبرزها، السرطان والإيدز وأمراض القلب، ولكن مع تقرير نشرته مؤخراً صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن هناك أمراض أخرى غير مشهورة قد تتسبب في وفاتك خلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة وهي: 1- الالتهاب السحائي: يعد هذا المرض الخطير يتسبب في وفاة الكثير من الأطباء وخاصة المصريين، نتيجة انتقال العدوى إليهم من المرضى، حيث ينتقل المرض من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ، وغالبا ما تتسبب في الإصابة به بكتيريا النيسرية السحائية أو بكتيريا المكورات السحائية، وهو يحدث الوفاة خلال ساعات. 2- السكتة الدماغية: كشف التقرير أن السكتة الدماغية تعد من أبرز الأمراض التي قد تتسبب في وفاة الشخص خلال ساعات قليلة، ما لم تتم السيطرة عليها، حيث يتوقف إمداد الدم إلى المخ بسبب وجود جلطة تؤدى في نهاية المطاف إلى تلف أنسجة المخ، وتسبب هذا المرض بجانب الأزمة القلبية في وفاة أكثر من 17.5 مليون شخص خلال عام 2012، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية WHO. 3- الطاعون: ومن الأمراض الخطيرة التي قد تسبب الوفاة خلال يوم واحد: الكوليرا والفيروس المعوي " D68"، ومرض الطاعون الذي يصيب الغدد الليمفاوية " BUBONIC PLAGUE"، ومرض الإيبولا ومرض تآكل اللحم " NECROTISING FASCIITIS"، بالإضافة إلى عدوى البكتيريا العنقودية المقاومة للميثيسيليين، والتي تعرف باسم الميرسا.

سجلت حالة إصابة بالكوليرا، في سلطنة عمان، لمواطنة كانت في زيارة إلى العراق، حيث سجلت أكثر من 2000 إصابة في الأسابيع الأخيرة، حسبما أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم الإثنين. وأفادت الوزارة، في بيان، عن "تسجيل حالة كوليرا مؤكدة لمواطنة عمانية تتلقى الرعاية الطبية في إحدى مؤسسات الرعاية الصحية في السلطنة"، مشيرة إلى أن "حالتها الصحية مستقرة وهي في تحسن مستمر". وأكدت الوزارة العمانية، أنها اتخذت كل التدابير الاحترازية لمنع تفشي الحالة المسجلة، بما يشمل "حصر المخالطين لهذه الحالة والمرافقين لها في سفرها للعراق والذي لم يتبين وجود أعراض مرضية أو حالات مماثلة بينهم"، مؤكدة استمرارها في "الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال الفترة القادمة". وحضت الوزارة العمانيين على "الالتزام بسبل الوقاية وتجنب ما يسبب المرض"، داعية "كل من تظهر عليه أعراض المرض، وخصوصا القادمين من الدول التي ينتشر فيها المرض أو من كان مخالطا لهم بضرورة التوجه لأقرب مؤسسة صحية وإخطارهم بحالته الصحية وبيان سفره".

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، السبت 7 نوفمبر 2015: مجدداً.. قلق وتحذير كويتي من الكوليرا... مدير "الأقصى" يطالب الشعوب المسلمة الضغط على حكوماتها للوقوف مع "الأقصى"... الجلاء من شرم الشيخ. نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية، تطمين من وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي إلى خلو الكويت من الكوليرا، وذلك بعد تصريحات صدرت عن "يونيسيف" تشير إلى وجود المرض في البلاد. وأكد الدكتور السهلاوي جهوزية وزارة الصحة واستعدادها لمنع وفادة "الكوليرا" من العراق إلى البلاد من خلال الالتزام بإجراءات المنظومة الوقائية كافة، مشدداً على عدم ظهور أي حالات جديدة مصابة بالمرض عدا الحالات الخمس السابقة القادمة من العراق والتي شُفيت كلها، وكان آخرها بتاريخ 5 أكتوبر الفائت. وطمأن السهلاوي جميع المواطنين والمقيمين إلى أن الوزارة تتابع عن كثب أي مستجدات أو تطورات على هذا الصعيد، وأن الأمر لا يدعو على الإطلاق إلى القلق. من جانبها سلطت صحيفة "الشروق" الجزائرية الضوء على شرارة الانتفاضة التي بدأت من المسجد الأقصى والبلدة القديمة بسبب الاقتحامات اليهودية، وسياسة تكريسها كأمر واقع. ونقلت عن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر كسواني قوله أن الاقتحامات المستمرة من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية من الشرطة الإسرائيلية اقتحامات استفزازية من قبل المتطرفين وأداء الصلوات التلمودية لاستفزاز مشاعر المسلمين في أرجاء المعمورة، والقصد من هذه الجولات الاستفزازية هو تكريس أمر واقع جديد في الأقصى المبارك من خلال تحقيق هدف تواجد المتطرّفين داخل المسجد. وعن الكاميرات داخل الأقصى، قال: نحن كدائرة للأوقاف قلنا إذا كانت الكاميرات تخدم المسلمين وتفضح الممارسات الإسرائيلية داخل المسجد وتصور المقـتحمين والقوات المدججة بالسلاح التي يجب ألا تكون داخل المسجد الأقصى حسب "الإستاتسكو" الموقع والموجود منذ زمن الدولة العثمانية والانتداب البريطاني وقبل احتلال القدس والأقصى المبارك. وختم حديثه قائلا: رسالتنا للعالم العربي والإسلامي أن الشعب الفلسطيني تقدّم ودافع عن شرف ومقدسات الأمة الإسلامية والعربية، والمسجد الأقصى المبارك هو ملكٌ لـ1.7 مليار من المسلمين، ومسئوليته ليس فقط على الفلسطينيين والمقدسيين. من جانبها رصدت صحيفة الحياة اللندنية، موجة الجلاء من مطار شرم الشيخ على خلفية مأساة الطائرة الروسية المنكوبة، حيث أكدت أن قرر الرئيس فلاديمير بوتين، في شكل مفاجئ، بوقف كل الرحلات الجوية إلى مصر بناء على توصية من أجهزة الاستخبارات الروسية عززت فرضية تعرض الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء السبت الماضي لهجوم إرهابي بعدما. وقالت الصحيفة أن الموقف الروسي جاء في وقت قال مسؤولون أميركيون إنهم رصدوا اتصالات بين متشددين تدعم نظرية أن قنبلة تسببت في تحطم الطائرة الروسية. وفي ظل ارتباك واضح، بدأت بريطانيا أمس جسراً جوياً لإجلاء نحو 20 ألفاً من مواطنيها العالقين في شرم الشيخ منذ قرار لندن تجميد الرحلات إلى هذا المنتجع السياحي نتيجة مخاوف أمنية. واللافت أن القرار الروسي اشتمل على وقف كل رحلات الطائرات الروسية إلى مصر بما فيها المتوجهة إلى القاهرة ولم يكتفِ بتجميد الرحلات الى المنتجعات السياحية. وأسفر القرار المفاجئ عن إطلاق تكهنات كثيرة، خصوصاً انه جاء بعد مرور يوم واحد على توجيه موسكو انتقادات لقرار بريطاني بتجميد الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، وإجراء بوتين محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، ما دفع إلى ترجيح أن تكون لندن "قدمت معلومات استخباراتية" إلى موسكو دفعتها إلى اتخاذ القرار. ورصدت الصحيفة رفض مسؤولاً مصرياً عما إذا كانت هناك خلافات بين الجانبين المصري والروسي في لجنة التحقيقات، التأكيد أو النفي، ولم يصدر أي رد فعل من القاهرة بعد صدور القرار الروسي بساعات، ورفض مسؤولون معنيون في مؤسسات عدة التعليق، واكتفت وزارة الطيران المدني بتأكيد أنها لم تُبلّغ رسمياً بالقرار.

حذر مدير صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في العراق، بيتر هوكينز، من أن هناك خطر من تحول مرض الكوليرا إلى وباء إقليمي مع استعداد أعداد كبيرة من الزوار الشيعة للتوجه إلى العراق، وذلك بعد إن امتد إلى البحرين والكويت. وقال هوكينز، الخميس، "إن هذا الوباء نشط إقليميا بالفعل، ويمكن أن تزيد مخاطر هذا الأمر بمجيء أناس من شتى أنحاء المنطقة إلى العراق"، فيما كان هوكينز قد قال إن الكوليرا انتشرت إلى البحرين والكويت وسوريا، لكن اليونيسيف أصدر بيانا لاحقا قال فيه، إن حالات الإصابة في سوريا ليست مؤكدة. وتتوافد أعداد كبيرة من الشيعة على العراق في ديسمبر لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين، فيما ذكر هوكينز أن اليونيسيف يعمل مع شخصيات دينية في مدينتي النجف وكربلاء الشيعيتين لتوفير المعلومات عن سبل الحماية من الكوليرا التي تتوطن في العراق. ورصد المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة بسبب الجفاف والفشل الكلوي خلال ساعات، إذا لم يعالج إلى الغرب من العاصمة بغداد في سبتمبر وأصاب منذ ذلك الحين 2200 شخص على الأقل وتسبب في وفاة ستة.

أكدت وزارة الصحة الكويتية خلو البلاد من وباء الكوليرا، نافية صحة معلومات تم تداولها عن تفشيه في البلاد بعد انتشاره في العراق. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة، الدكتورة ماجدة القطان قالها إنه تم سابقا رصد خمس إصابات بهذا الوباء في البلاد كانت قادمة من العراق، مؤكدة شفاء المصابين الخمسة. وكشفت أن وزارة الصحة تقوم بكل الإجراءات الاحترازية للكشف عن أي إصابات جديدة محتملة، موضحة أن الوزارة تتابع على مدار الساعة أحدث المعلومات عن هذا الوباء بالعراق بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى. يشار إلى أن مدير صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في العراق، بيتر هوكينز، كان قد صرح في وقت سابق اليوم أن الكوليرا المتفشي في العراق امتد إلى سوريا والبحرين والكويت محذرا من خطر تحوله إلى وباء إقليمي.

ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض "الكوليرا" في العراق منذ تفشيه خلال الشهر الحالي إلى 1942 حالة، بينها حالتا وفاة، ومن المقرر أن تبدأ منظمة الصحة العالمية، حملة للتطعيم ضد المرض المتفشي في 15 محافظة عراقية من أصل 18، وذلك اعتبارا من يوم 31 أكتوبر الجاري. وفي بيان صحفي له اليوم الأربعاء، أوضح المتحدث باسم المنظمة، كريستان ليندمييه، أن 255 ألف نازح ولاجئ سيستفيدون من هذه الحملة التي ستنطلق في المحافظات الخمس عشرة، بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية، باستخدام 510 آلاف جرعة من مخزون لقاح "الكوليرا" العالمي. وأكد المتحدث أن هذا الرقم ليس كافيا لتطعيم الجميع، ولكنه "سيشكل على الأقل عملية إستراتيجية للحد من انتشار المرض". الجدير بالذكر أن "الكوليرا" من أمراض الإسهال الحادة الناجمة عن تناول أطعمة أو مياه ملوثة، وينتقل بسهولة في المناطق المحرومة من البنى التحتية الأساسية كالمياه النظيفة والمراحيض.

يواصل مرض الكوليرا الانتشار بقوة في أنحاء العراق، حيث ارتفعت معدلات الإصابة بالمرض بالعاصمة العراقية بغداد، فيما عقدت دائرة صحة بغداد الكرخ، اليوم السبت، اجتماعا طارئا لخلية الأزمة من اجل متابعة أخر مستجدات الموقف. وشدد مدير عام الدائرة جاسب لطيف الحجامي، خلال بيان، اليوم، على ضرورة توزيع الرسائل الصحية والملفات التوعوية وإقامة اجتماعات وندوات وورش عمل حول ماهية مرض الكوليرا وكيفية انتقاله وأعراضه والاستمرار بحملة توزيع حبوب تعقيم المياه من دار إلى دار، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية. ووكانت وزارة الصحة قد أعلنت، الإثنين الماضي، ارتفاع حالات الإصابة بمرض الكوليرا إلى 1438، فيما أكد الحجامي على "أهمية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في إيصال المعلومة للمواطنين وحثهم على الالتزام بها بغرض تقليل الإصابات بهذا المرض".

ظهرت 50 حالة كوليرا في مخيمات النازحين العراقيين من محافظة نينوى، بإقليم شمال العراق، حسبما أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية، في البرلمان العراقي، أمس الخميس. وبلغ عدد الإصابات الكلي في عموم العراق أكثر 1500 إصابة. وقال رئيس اللجنة، فارس البريفكاني، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان، "هناك 50 حالة كوليرا ظهرت في مخيمات نازحي نينوى في الإقليم"، داعيا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى تشكيل غرفة عمليات، لمواجهة هذا المرض، خوفا من خروج الأمر عن قدرة الإقليم، من خلال تحوله إلى وباء، خاصة مع وجود عدد كبير من النازحين.

أعلنت دائرة الصحة العامة العراقية، أن المجموع التراكمي للمصابين بالكوليرا بلغ 1201 مصاب حتى الآن، مشيرة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة في بابل. وأضاف بيان لدائرة المستشفيات، أنه سجلت 162 حالة إصابة جديدة بمرض الكوليرا اليوم الأربعاء. وأوضح البيان أن الحالات توزعت بواقع 5 في جانب الكرخ ببغداد و33 في جانب الرصافة و13 حالة بالديوانية و25 في واسط و6 بالمثنى و8 في النجف و72 ببابل. وعزت وزيرة الصحة العراقية، عديلة حمود، ظهور المرض في قضاء أبو غريب إلى شح المياه واعتماد الأهالي على الآبار. وكانت دائرة الصحة العامة قد أعلنت في الـ28 من الشهر الماضي، أن عدد إصابات الكوليرا في عموم البلاد بلغ 401 إصابة، فيما أكدت عدم وجود وفيات.

أكدت وزارة الصحة الكويتية اتخاذ التدابير الوقائية لمواجهة مرض الكوليرا والاستعداد للتعامل مع أي حالة مصابة، وذلك إثر اكتشاف إصابتين قادمتين من العراق تم التعامل معهما بكفاءة. وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، أنها اتخذت الاحتياطات المطلوبة نظرا لاحتمال ظهور حالات أخرى بين القادمين من العراق مشددة على أنها "حالات فردية ولا تشكل خطرا كبيرا على دولة الكويت"، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية. وأوضح البيان أن الكويت تتمتع ببنية تحتية من شبكات المياه والمجاري الصالحة لمنع تفشي المرض مع توفر الأغذية الصالحة والرقابة الصحية ووجود الوعي الصحي الكافي للأفراد بالمجتمع وتوفر العلاجات الكافية من المغذيات والأدوية والمضادات الحيوية للتعامل مع الحالات ومخالطيهم. وقد أصدرت الكويت سابقا مجموعة من الإرشادات الخاصة بالمسافرين إلى العراق كما تم إصدار تعميم فني يوضح كيفية التعامل مع حالات الإسهال والكوليرا بعد ورود معلومات عن تسجيل حالات إصابة في العراق الشهر الماضي.