أودت الإصابة بوباء الكوليرا في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، خلال الأيام القليلة الماضية بحياة عشرات من المواطنين هناك. وقالت السلطات الصحية في الكونجو، اليوم الجمعة، إن البيانات الأولية التي تأكدت أمس الأول الأربعاء، أفادت بوفاة 35 شخصا. وأكد ناسون كابويا ندوفولي، رئيس مدينة جوما شرق الكونجو، عدد الضحايا وشدد على ضرورة تدخل الحكومة للحد من انتشار الوباء. ومن المرجح أن يكون المرضى شربوا مياها ملوثة من بحيرة أوبيمبا القريبة. وقال ندوفولي إن الحكومة أنشأت مراكز علاجية في المناطق الموبوءة بالمرض، مشيرا إلى أن هناك حاليا أكثر من 90 مصابا يخضعون للعلاج. وتعتبر الكوليرا مرضا بكتيريا معديا يصيب الأمعاء الدقيقة وينقل غالبا عبر المياه والأغذية الملوثة. تتسبب الكوليرا في الإصابة بإسهال شديد وقيء ويمكن أن تؤدي في حال عدم تلقي العلاج إلى وفاة المريض.

أعلن وزير الصحة بحكومة ولاية أعالي النيل، شمالي دولة جنوب السودان، أوبال أدوك، اليوم الجمعة، وقوع 7 حالات وفاة و289 إصابة بالكوليرا في الولاية خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأشار الوزير، في تصريحات صحفية، إلى انتشار حالات جديدة من الإصابة بمرض الكوليرا في منطقة "واو شلك" التي تبعد حوالي أربع أميال، شمالي مدينة ملكال عاصمة الولاية . وكشف أدوك عن ارتفاع حالات الإصابة بالمرض إلى أكثر من 289 حالة خلال الثلاثة أيام الماضية بالمنطقة، غادرت منها 169 حالة مراكز العلاج، لافتا أن أكثر شريحة تعرضت للإصابة هم الأطفال. وأوضح أدوك أن هناك أطباء وكوادر طبية مؤهلة بالمستشفي الريفي، إضافة إلى وجود منظمة أطباء بلا حدود وفريق من وزارة الصحة القومية، يقوم بتقديم الخدمات للمرضي، واصفاً الأوضاع الصحية بالمستقرة .

أعلنت وزيرة الصحة بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، مارغريت إيتو، أن مستشفى توريت، عاصمة الولاية، سجلت 5 وفيات خلال الأسبوع الجاري بالإضافة إلى 109 حالات إصابة. وقالت إيتو، في تصريحات لها إن "3 توفوا قبل وصولهم للمستشفى بينما مات اثنان داخلها، فيما يوجد 109 حالات أخرى حاملة للمرض". وأرجعت أسباب انتشار المرض بالولاية إلى الأمطار الغزيرة التي هطلت بالولاية في 20 من الشهر الجاري، لافتة إلى أن وزارتها خصصت حجرًا صحيًا خاصًا لاستقبال المرضى مجهزًا بكل الخدمات العلاجية لمرض الكوليرا. كما أشارت إلى أن وزارة الصحة القومية بجوبا أرسلت فريقًا طبيًا وكميات من الاحتياجات الطبية اللازمة لمجابهة الكوليرا بعد أن أعلن وزير الصحة الاتحادي، ريك قاي كوك، انتشار المرض في ولاية شرق الاستوائية قبل أيام. وفي منتصف الشهر الماضي، أعلن وزير الصحة بجنوب السودان، ريك قاي كوك، عن ظهور مرض الكوليرا بالبلاد. وفي السادس من يوينو الجاري، قالت وزارة الصحة بجنوب السودان إن مجمل حالات الإصابة بمرض الكوليرا بلغت 1720 توفي منها 37 منذ بدء انتشار المرض في منتصف الشهر الماضي. والكوليرا هو مرض وبائي معدي يصيب الجهاز الهضمي، وتبدأ أعراضه بإسهال شديد، يليه قيء شديد، وانخفاض كبير في ضغط الدم نتيجة فقدان الجسم لسوائله؛ ما يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يتلق المريض العلاج المناسب سريعا.

حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، من "تزايد معدلات وفيات الأطفال بالجوع والأمراض في مدينة بانتيو"، عاصمة ولاية الوحدة، شمالي جنوب السودان. وقالت المنظمة الإنسانية الدولية "غير حكومية"، في بيان، إن "هناك على الأقل 3 حالات وفاة للأطفال تحت سن الخامسة، تسجل يوميا داخل معسكر بعثة الأمم المتحدة بمدينة بانتيو، حيث يقيم أكثر من 45 ألف مواطن فارين من القتال الذي شهدته المدينة خلال الـ 6 شهور المنصرمة بين الحكومة وقوات المتمردين". وقالت نورا إيشايبي، رئيسة الفريق الطبي للمنظمة، في البيان: "جاء الناس هنا بحثا عن الأمان، لكنهم أصبحوا يواجهون مخاطر كارثية تهدد حياتهم". وقالت المنظمة، إن "معظم حالات الوفاة داخل المعسكر ناتجة عن أمراض مثل الاسهالات وسوء التغذية"، وطالبت بـ"تحسين إمدادات المياه وبناء دورات مياه جديدة". ولفتت المنظمة في بيانها، إلى أن "مواطني بانتيو الموجودين داخل مقر البعثة الأممية يحصلون علي ثلث المعدل الطبيعي للمياه التي يستهلكها الإنسان علي مدار اليوم الواحد". وأعربت المنظمة عن "قلقها" من تدهور الأوضاع مع بداية ظهور مرض الكوليرا وانتشار الملاريا وفيروس الكبد الوبائي في المعسكر، بحسب البيان. من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة اليوم، ارتفاع أعداد المشردين في مخيمات بعثتها الأممية في جنوب السودان "يونميس" إلى 95 ألف شخص، وهو أكبر عدد للفارين من العنف تسجله بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان منذ اندلاع أعمال العنف في البلاد منتصف ديسمبر الماضي".

قالت وزارة الصحة بجنوب السودان، اليوم الإثنين، إن مجمل حالات الإصابة بمرض الكوليرا بلغت 1720توفي منها 37 منذ بدء انتشار المرض في الخامس عشر من الشهر الماضي. جاء ذلك في إحصائية أصدرتها الوزارة بصفة رسمية اليوم بجوبا. وقال رئيس مجموعة العمل الوطنية لمكافحة الكوليرا التابعة لوزارة الصحة بجنوب السودان، لوال ريك في تصريحات للإعلاميين بجوبا اليوم، إن "الرصد الأسبوعي للكوليرا يشير إلي أن هناك انخفاض في حالات الإصابة التي يتم تسجيلها". وبين أن "عدم التزام المواطنين بالإرشادات الصحية هو الذي قاد إلي ارتفاع الإصابة خلال الفترة السابقة". ومضى قائلا: "سلطات وزارة الصحة تعمل بالتنسيق مع سلطات بلدية مدينة جوبا لتوفير مياه الشرب النقية لجميع المناطق السكنية بجنوب السودان".

أعلن وزير الصحة بجنوب السودان، اليوم الخميس، ظهور حالات إصابة بمرض الكوليرا في ولايتي جونقلي وأعالي النيل. وقال الدكتور ريك قاي كوك، في تصريحات صحفية بالعاصمة جوبا، إن "هناك تأكيدات بظهور الكوليرا في ولايتي جونقلي شرق جنوب البلاد، وأعالي النيل في اقصي الشمال، وذلك بعد اجراء تحليلات علي عينات من مرضي بالولايتين في المعمل المركزي بجوبا". ولم يذكر كوك عدد الإصابات في الولايتين. الوزير قال أيضا، إن "عدد حالات الإصابة بالمرض على مستوى القطر بلغ ألف و124 حالة، معظمها في العاصمة جوبا، توفى منها 27 حالة بينها 15 حالة لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى جوبا التعليمي(حكومي)".

قالت سلطات وزارة الصحة بالولاية الاستوائية الوسطي بجنوب السودان، إن هناك ازديادا متواصلا في حالات الإصابة بمرض الكوليرا، في عدة مناطق بعاصمة جنوب السودان جوبا. وفي تصريحات للصحفيين اليوم الخميس في جوبا، قال بول تيجوا المدير العام لوزارة الصحة بالولاية إن مجمل حالات الإصابة بالمرض وصلت حتى اليوم نحو 1138 حالة، معظمها داخل مدينة جوبا. وأضاف أن "المرض انتشر في العديد من مقاطعات الولاية بما فيها كاجو كيجي، ومقاطعة لانيا، علاوة على انتشاره في مناطق داخل المدينة. وحذر تينجوا السكان من الشرب قبل غلي المياه، وطالب السكان باتباع الإرشادات الصحية كوسيلة مطلوبة للقضاء على المرض بشكل نهائي. وظهر وباء الكوليرا في بدايات القرن التاسع عشر، وتعتمد جرثومته على الانتقال عبر المياه الملوثة من شخص إلى آخر، وإفريقيا حاليا من أكثر مناطق العالم إصابة بهذا المرض، وتبلغ نسبة الوفيات فيها 5% من بين إجمالي حالات الإصابة، بينما تقل عن 1% في باقي أنحاء العالم، بحسب تقارير دولية.

أعلن مسؤول في مستشفى حكومي بعاصمة جنوب السودان تسجيل 15 حالة وفاة بالكوليرا من بين 55 حالة إصابة بالمرض استقبلتهم المستشفى، اليوم الجمعة. وبذلك، يرتفع عدد الوفيات بالمرض إلى 23 حالة من بين 745 حالة إصابة سجلتها مستشفيات عاصمة جنوب السودان خلال أسبوعين. وقال واني لادو لوليك، المدير العام لمستشفى جوبا التعليمي، في تصريحات له اليوم، إن "مستشفى جوبا استقبل، اليوم 55 حالة إصابة بالكوليرا توفهم منهم 15 حالة". المسؤول الطبي حذر من التداعيات المحتملة من عدم صرف العاملين في الحجر الطبي بالمستشفى لرواتبهم، قائلا: "أخشى أن يتمرد العمال بسبب عدم حصولهم على مرتباتهم". ولفت إلى أن "منظمة اليونسيف كانت قد وعدت بصرف مرتبات للعاملين ولكنها لم تف بوعدها حتى الآن".

قال مسؤول في وزارة الصحة بدولة جنوب السودان، إن وزارته "ستقوم بتخصيص عدد جديد من مراكز الطوارئ لمواجهة مرض الكوليرا، بعد ارتفاع حالات الإصابة بها في جوبا". وأوضح وكيل وزارة الصحة بجنوب السودان بالإنابة، ردشارد لينو لاكو، في تصريحات له، اليوم الجمعة، أن "هناك حالات ظهرت في أحياء قومبا، ونسيتو، ومنطقة الرجاف الواقعة علي الضفة الشرقية للنهر، وأنه بسبب إغلاق جسر قومبا ليلاً، قررنا تخصيص مركز للطوارئ هناك". ولم يشر المسؤول إلى عدد هذه المراكز المزمع تخصيصها لمواجهة مرض الكوليرا. في ذات السياق، قالت وزارة التعليم بجوبا، إنها قامت "بتوجيه خطابات إلى إدارات المدارس المختلفة بالمدينة، للقيام بتوعية التلاميذ حول خطورة مرض الكوليرا وكيفيكة الاحتراز من الإصابة به، في إطار مساعي الوزارة للتقليل من انتشار المرض وسط التلاميذ". وقال المدير العام بوزراة التعليم بولاية الاستوائية الوسطي، جمعة لوباي ليمي، في تصريح له: "أرسلنا خطابات لمختلف المدارس لتوعية التلاميذ بخطورة المرض، بالإضافة غلى مطالبتهم التبليغ الفوري، في حال وجود اشتباه بالإصابة بالمرض وسط التلاميذ، وإرسالهم إلى مستشفي جوبا التعليمي". ولفت إلى أن إغلاق المدراس، ربما يتسبب في زيادة الإصابة بالكوليرا بين الأطفال، نتيجة "انتشار المرض في الأحياء، وكثرة لعبهم في منازلهم".

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إن 9 أشخاص لقوا حتفهم بعد تفش لمرض الكوليرا بجوبا عاصمة جنوب السودان. وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق جاساريفيك، إن 138 حالة إصابة سجلت حتى الآن في جوبا والمناطق المحيطة بها.

أعلن ريك قاي كوك، وزير الصحة بجنوب السودان، اليوم الخميس، عن ظهور 18 حالة إصابة بمرض الكوليرا بمستشفى جوبا بعاصمة جنوب السودان ، توفى منهم مريض واحد. وقال كوك، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم بمقر الوزارة بجوبا، "استقبلنا في الشهر الماضي حالة لمريض يعاني أعراض أشبه بالكوليرا، وقمنا بإجراء فحوصات عشوائية أكدت الإصابة بالمرض ، لكنا ولمزيد من التأكيد قمنا بإرسالها إلى نيروبي، وتم تأكيد أنها إصابة بالكوليرا في السادس من هذا الشهر". وأضاف كوك، "أمس ظهرت أكثر من 7 حالات بمستشفى جوبا تشكو من نفس الإعراض، وتوفي مريض واحد جراء المرض، وليل أمس ارتفع العدد إلى 18 حالة إصابة". ومضى قائلا، إنه "يتوجب علينا في الوزارة ومن أجل إنقاذ حياة المواطنين، أن نقوم بالإعلان بعن ظهور حالات المرض حتى يستطيع المواطن العادي اتخاذ الاحتياطات اللازمة". وتابع، أنه "مطلوب منا أن نقوم بإعلان تلك الحالات للعامة، وفي هذا الصباح اتصلت برئيس الجمهورية (سلفاكير ميارديت) وأخبرته بوجود حالات لمرض الكوليرا، وأنه يلزم علينا تحذير المواطنين عبر الإعلام لاتخاذ إجراءات وقائية". من جانبه، قال كريستوفر سفرينو، عمدة العاصمة جوبا، في المؤتمر الصحفي ذاته، إنهم سيقومون باتخاذ الاحتياطات اللازمة، فيما يتعلق بأصحاب الأعمال التجارية بالأسواق وخاصة بالنسبة للمطاعم والمخابز. وأضاف سفرينو، في المؤتمر الصحفي ذاته، أنهم سيفرضون ضوابط جديدة للحد من انتشار المرض، دون أن يوضح هذه الضوابط.

أفادت الأنباء، أن 60 شخصا، لقوا حتفهم حتى الآن، بسبب وباء الكوليرا الذي أطل برأسه، في شهر يناير الماضي، في ولاية "بوتشي" النيجيرية. وقال ثاني أبو بكر ملامي، مسؤول صحي نيجيري، في تصريحات صحفية، أدلى بها، اليوم الخميس، إن "الوباء ضرب الولاية بشكل سيء، ووفاة 60 شخصا حتى الآن جراء إصابتهم بالفيروس". ولفت إلى، أن 55 شخصا من الضحايا، لقوا حتفهم لرفض المستشفيات التي لجأوا إليها من أجل العلاج استقبالهم، موضحا أن 5 فقط هم من ماتوا على الأسرة في المستشفيات، بينما لم يلقَ الآخرون أي دعم طبي، على حد قوله. وأوضح ملامي، أنهم قاموا بمعالجة ما يقرب من 1000 شخص أُصيبوا بالفيروس منذ ظهوره، مشيرا إلى أن الحكومة قامت على الفور بنشر حوالي 200 مسؤول صحي في الولاية، من أجل التدخل السريع، وتوعية السكان المحليين.

ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض الكوليرا إلى 77 حالة في وسط المكسيك، حسبما ذكرت السلطات الصحية أمس الجمعة، لكن انتشارها لم يصل إلى حد وصفها بالوباء. وأكدت وزيرة الصحة الاتحادية، مرسيدس خوان، على أن انتشار الكوليرا في ولاية "هيدالجو" تم احتوائه والسيطرة عليه، وقالت أثناء زيارة لمستشفى في مدينة هيوختلا دي رييس، "إن الكوليرا تحت السيطرة.. نحن نعمل بالتنسيق مع المسؤولين في الولاية للقضاء على مخاطر العدوى". وتم الإبلاغ عن وفاة واحدة لمريض كان يعاني أيضا من مشاكل في الكلى. وقال حاكم ولاية هيدالجو، خوسيه فرانسيسكو أولفيرا رويز، إن المتخصصين لازالوا يسعون لمعرفة مصدر العدوى، التي تنتشر عادة من خلال المياه الملوثة، ورجح أن تكون سلالة الكوليرا مماثلة لتلك التي تفشت في الآونة الأخيرة في كوبا وهايتي و جمهورية الدومينيكان.

ذكرت وزارة الصحة النيجيرية، اليوم الثلاثاء، أن 75 شخصا على الأقل توفوا جراء الإصابة بالكوليرا، في مختلف أنحاء البلاد، في أسوأ تفشي للمرض خلال أكثر من خمس سنوات. وقال وزير الصحة اونيبوتشي تشوكو، إن أول حالة إصابة بالكوليرا سجلت في مخيم للأشخاص النازحين داخليا في ولاية بلاتو بوسط البلاد قبل أسبوعين. وأضاف تشوكو، أن سلطات الصحة اتخذت إجراءات للتخفيف من انتشار المرض، بدون تقديم تفاصيل. ومن هناك انتشر المرض إلى الجنوب إلى ولايات لاجوس وناساراوا واويو، وكذلك إلى الولايات الشمالية زامفارا وكاتسينا وسوكوتو. يشار إلى أن الكوليرا مرض بكتيري معد ينتقل عبر المياه أو الطعام الملوث الذي يمكن أن يسبب الإسهال والجفاف والوفاة، وحدث أكبر انتشار للكوليرا في عام 2008، عندما توفي 97 شخصا في الدولة الواقعة بغرب القارة السمراء.