رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وصول 60 طن أدوية إلى صنعاء لمواجهة وباء الكوليرا

وصلت إلى مطار صنعاء الدولي، اليوم الثلاثاء، شحنة مساعدات من منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، تضم 60 طنا من الأدوية لمواجهة وباء الكوليرا المتفشي في اليمن. وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إن "شحنة تابعة للمنظمة وصلت اليوم إلى مطار صنعاء، تحتوي على 60 طن من مغذيات وأدوية لمرضى الكوليرا، إضافة إلى الكلورين الضروري للتعقيم". وأضافت المنظمة، ومقرها في مدينة جنيف السويسرية، أنها تعمل في 15 مركزا ووحدة لعلاج الكوليرا في سبع محافظات يمنية (من أصل 22 محافظة)، واستقبلت أكثر من 8300 مصاب بالكوليرا والإسهال المائي الحاد. ولم تذكر المنظمة تفاصيل إضافية حول شحنة الأدوية التي وصلت صنعاء، الخاضعة، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014، لسيطرة مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، أمس الأول الأحد، أنه تم تسجيل أكثر من 52 ألف حالة اشتباه إصابة بالكوليرا في اليمن، منذ عودة الوباء، في 27 أبريل/ نيسان الماضي، توفى منهم 473 شخصاً. وحذرت منظمة الأمم المتحدة من تفشي الكوليرا بشكل غير مسبوق في اليمن؛ ما يهدد حياة مليون و100 ألف من النساء الحوامل المصابات بسوء التغذية. وخلال الأيام الماضية، أرسلت منظمات دولية، منها الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والصليب الأحمر، شحنات مستلزمات طبية إلى اليمن، في ظل عجز السلطات الصحية المحلية عن مواجهة الوباء. و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض. ووفق منظمة الصحة العالمية، يمكن علاج "الكوليرا" بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.

205

| 30 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الكوليرا تحصد أرواح 473 يمنيا

قالت منظمة الصحة العالمية: إن حصيلة ضحايا وباء الكوليرا في اليمن، ارتفعت الأحد، إلى 473 حالة وفاة، وتسجيل أكثر من 52 حالة اشتباه إصابة بالمرض. وأشار تقرير نشرته المنظمة، إلى تسجيل أكثر من 13 ألف حالة اشتباه بالمرض، خلال اليومين الماضيين فقط، في 19 محافظة يمنية. كان مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية لؤي شبانة أكد أن تفشي وباء الكوليرا مؤخرا وبشكل غير مسبوق في اليمن، يهدد حياة 1.1 مليون من النساء الحوامل المصابات بسوء التغذية واللاتي يحتجن إلى رعاية فورية وخدمات الصحة الإنجابية. ولفت إلى وجود حوالي 2.000 حالة يشتبه في إصابتها يوميا.. مشيراً إلى أن النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين من سوء التغذية هن أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا ولخطر النزيف والتعرض للمضاعفات والموت أثناء الولادة.

131

| 29 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: وباء الكوليرا يهدد نحو 1ر1 مليون مرأة حامل في اليمن

حذرت الأمم المتحدة من تفشي وباء الكوليرا بشكل غير مسبوق في اليمن ما يهدد حياة مليون و100 ألف من النساء الحوامل المصابات بسوء التغذية. وعبر مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية، الدكتور لؤي شبانة، في بيان اليوم، عن قلقه البالغ إزاء "الأخبار المؤكدة بشأن انتشار وباء الكوليرا في اليمن، ووجود حوالي ألفي حالة اشتباه يومياً".. مشددا على حاجة هؤلاء النساء إلى رعاية فورية وخدمات الصحة الإنجابية. وأشار إلى أن النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين من سوء التغذية هن أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا وخطر النزيف والتعرض للمضاعفات والموت أثناء الولادة.. لافتا إلى أن النزاع الذي يعصف باليمن أدى إلى تدهور النظام الصحي بشكل كبير وإعاقة وصول الأشخاص إلى الخدمات الطبية مع تعطل وإغلاق معظم المرافق الصحية. كما أضاف البيان أن حوالي 35% فقط من مرافق الصحة الإنجابية تعمل حالياً في البلد.. موضحا أنه في إطار جهود مجابهة تفشي الوباء قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بتكثيف جهوده في توزيع حقائب الكرامة والتي تحتوي على مستلزمات النظافة بما في ذلك الصابون والتي من شأنها أن تساعد في هذه الحالة على منع انتشار الكوليرا، إلى جانب زيادة توفير خدمات الصحة الإنجابية والوصول إليها في جميع أنحاء اليمن. يذكر أن اليمن يعاني منذ مدة تفش غير مسبوق لوباء الكوليرا، مما دعا المنظمات الدولية والإنسانية لطلب مساعدة عدن على التصدي للوباء، لاسيما وأن مخاطر إصابة أعداد كبيرة من المدنيين بالفيروس الناقل للمرض كبيرة في ظل انعدام المياه الصاحة للشرب وتدني مستويات النظافة وانتشار الأوساخ.

241

| 28 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
قطر تدشن مشروعًا جديدًا لمواجهة الكوليرا في تعز

بتمويل من صندوق قطر للتنمية، دشن الهلال الأحمر القطري في محافظة تعز وسط اليمن، مشروع دعم مركز الغسيل الكلوي، ومركز اللقية الصحي للأمومة والطفولة، وحملة مكافحة وباء الكوليرا، في إطار "مشروع إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، والمتواصل منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل أكثر من عامين وفي مختلف المجالات والمناطق اليمنية.وفي تدشين المشروع عبر وكيل محافظة تعز اليمنية عارف جامل، عن شكره الكبير لدولة قطر على دورها المهم والمؤثر في دعم القطاع الصحي، وغيره من المجالات الإنسانية والإغاثية في تعز. مقدما الشكر لصندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري على الدور الكبير الذي يقوم به في تقديم الدعم اللازم للمستشفيات والمراكز الصحية خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها مدينة تعز التي تتعرض للحرب والحصار منذ أكثر من عامين.وعبر المسؤول اليمني عن تطلعه إلى مزيد من الدعم القطري لأبناء تعز. داعيا المنظمات الدولية إلى الالتفات لمعاناة المدنيين المحاصرين في تعز. وكيل محافظة تعز اليمنية اثناء تدشين المشروع القطري ويتضمن المشروع القطري الجديد في مدينة تعز التي يتم فيها تنفيذ ودعم عشرات المشاريع في الجانب الصحي وعلاج جرحى الحرب بدعم من جمعيات ومؤسسات خيرية قطرية، دعم مركزي الغسيل الكلوي بالمستشفى الجمهوري واللقية للأمومة والطفولة بالمستلزمات الطبية وجميع الأدوية الأخرى، إضافة توفير أدوية وعلاج مواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح تعز واليمن بشكل عام، لمركز 22 مايو، إضافة إلى دفع رواتب الكوادر الصحية والعاملين في هذه المراكز، والمتوقف صرفها من الدولة منذ ثمانية أشهر.وأشاد مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الرحيم السامعي بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري لتخفيف معاناة المواطنين في تعز الذين تزداد معاناتهم بسبب الحرب والحصار لأكثر من عامين.من جهته قال منسق الهلال الأحمر القطري في تعز موسى القدسي إنهم "سيقدمون الأدوية والمستلزمات الهادفة إلى التخفيف من معاناة مرضى الغسيل الكلوي ودعم مكافحة وباء الكوليرا، ودعم مركز اللقية الذي يستقبل 150 حالة واستقبال جميع المرضى بالمحافظة سواء بالمستشفى الجمهوري أو الثورة وغيرها.من جانب آخر، أعلن مسؤول أممي، أن المنظمات الإنسانية تحتاج إلى 55 مليون دولار أمريكي للوقاية والعلاج من الكوليرا في اليمن على كل الأصعدة الوطنية والمحلية على مستوى المحافظات والمجتمعات المحلية خلال الأشهر الستة القادمة.

1286

| 25 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
ارتفاع عدد وفيات الكوليرا في اليمن إلى 315 حالة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء "الكوليرا" في اليمن ارتفع إلى 315 حالة في 19 محافظة منذ الـ 27 من شهر إبريل الماضي. وأوضحت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن وباء "الكوليرا" يستمر في الانتشار باليمن، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 29 ألفاً و300 حالة يشتبه إصابتها بالمرض، و315 حالة وفاة مرتبطة بها. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت مؤخراً أن مرض الكوليرا يتفشى في اليمن بسرعة لم يسبق لها مثيل، مشيرة إلى أن هناك توقعات بظهور ما يصل إلى 200 ألف حالة خلال الستة الأشهر القادمة. ومن جانبها، ذكرت مصادر في الحكومة اليمنية أنه تم تشكيل غرفة عمليات في العاصمة المؤقتة عدن لمتابعة تطورات الوضع الصحي في كل محافظات البلاد والعمل للحد من الانتشار المخيف لوباء "الكوليرا" من خلال تخصيص عدد من المستشفيات والمراكز الحكومية لاستقبال الحالات المصابة ودعوة المنظمات الدولية المهتمة بتقديم الدعم الصحي لإنقاذ حياة المرضى.

234

| 22 مايو 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة لمكافحة الكوليرا باليمن

بعد النداء الذي أطلقته المنظمات الدولية التي دقت ناقوس الخطر، أطلقت قطر الخيرية حملة مخصصة لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، ينتظر أن يستفيد منها حوالي 40 ألف شخص. وستتركز جهود الحملة على توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق الأكثر احتياجا لها، تفاديا للجوء الأشخاص إلى استخدام المياه الملوثة التي تسبب المرض، ودعم المراكز الصحية لتأمين العلاج والدواء للمصابين، خصوصا وأن معظم المراكز الصحية قد تضررت بسبب الأزمة اليمنية. خطر محدق وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية واكبت الأزمة اليمنية منذ بدايتها، وأطلقت حملات ومشاريع إغاثية عاجلة في مختلف المناطق، لكن حجم الأزمة الحالية كبير، والخطر محدق بأشقائنا في اليمن، حيث أطلقت المنظمات الدولية نداءات متكررة للإسراع في التدخل لمكافحة وباء الكوليرا الآخذ في الانتشار في اليمن، وهو ما استدعى منا إطلاق هذه الحملة التي نأمل أن يستفيد منها ما يقارب الـ 40 ألف شخص. وناشد المتبرعين الكرام بضرورة الاستجابة السريعة لدعم الحملة، مشيرا إلى أن كل يوم يمر تزداد المعاناة ويمكن أن نفقد أرواحا –لا سمح الله- كان يمكن إنقاذهم في حالة توفر الدعم اللازم. كيف تتبرع وتحث قطر الخيرية المتبرعين وأهل الخير في قطر على التبرع لصالح إخوتهم في اليمن وتمويل الأسهم التالية: للتبرع بـ "توفير المياه" بإرسال رسالة sms مرفقة برمز YEAL، للتبرع بمبلغ 50 ريالا إلى الرقم 92632، وللتبرع ب 100 ريال إلى الرقم 92642، وللتبرع بـ 500 ريال إلى الرقم 92428. للتبرع بدعم "المراكز الصحية" بإرسال رسالة sms مرفقة برمز YEAJ، للتبرع بمبلغ 50 ريالا إلى الرقم 92632، وللتبرع ب 100 ريال إلى الرقم 92642، وللتبرع بـ 500 ريال إلى الرقم 92428. للتبرع بدعم "إغاثة غير مشروطة " بإرسال رسالة sms مرفقة برمز YEA، للتبرع بمبلغ 50 ريالا إلى الرقم 92632، وللتبرع ب 100 ريال إلى الرقم 92642، وللتبرع بـ 500 ريال إلى الرقم 92428 وللتبرع بـ 1000 ريال إلى الرقم 92428 . كما يمكن التبرع عبر البريد الالكتروني لقطر الخيرية qcharity.org أو عن طريق الخط الساخن: 44667711 أو من خلال نقاط التحصيل وأجهزة الخدمة الذاتية التابعة القطر الخيرية في المجمعات التجارية. نداء إنساني عاجل يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت أن ما يقدر بنحو 7.6 مليون شخص يعيشون في المناطق المعرضة لانتقال داء الكوليرا في اليمن، مشيرة إلى عدم كفاية البنية التحتية للصرف الصحي، وأماكن النزوح وأماكن الإيواء، كلها أماكن يتعرض سكانها إلى خطر انتقال عدوى المرض، كما أشار الصليب الأحمر إلى أن 180 شخصا ماتوا بسبب هذا المرض، منذ أواخر شهر أبريل الماضي، مما يتطلب تدخلا عاجلا من المنظمات الدولية والإقليمية للحد من مخاطر انتشار مرض الكوليرا في اليمن. تكثف الجهود يشار إلى أن قطر الخيرية مواصلة لجهودها الإغاثية في اليمن، فقد نفذت بالتنسيق مع مؤسسة سبل مشروعا إغاثياً للمتضررين من المجاعة في اليمن، شمل توزيع سلال غذائية على 2500 أسرة في محافظة حجة التي يعاني سكانها من فقر مدقع نتيجة للأزمة في اليمن، وستؤمن هذه المساعدات الغذاء لحوالي 18 ألف شخص، ولمدة شهر كامل. توفر المياه النقية كما نفّذت قطر الخيرية مشروعا للمياه يستهدف تزويد سكان محافظة تعز بالمياه الصالحة للشرب، بعد توقف مضخات آبارها عن العمل بسبب نقص الديزل المشغل للمضخات، وتم بموجب هذا المشروع توفير 104 براميل من الديزل شهريا، لتأمين تشغيل مضخات 8 آبار رئيسية في المحافظة، ستوفر المياه لأكثر من 300 ألف شخص يعيشون أوضاعا صعبة بسبب الحصار الخانق المفروض على المدينة.

542

| 21 مايو 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة لمكافحة الكوليرا باليمن

أطلقت جمعية قطر الخيرية حملة مخصصة لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، استجابة للنداء الذي أطلقته المنظمات الدولية التي دقت ناقوس الخطر جراء انتشار هذا الوباء في عدد من المدن والمناطق اليمنية. وأوضحت الجمعية ، في بيان صحفي اليوم ، أن جهود الحملة، التي يتوقع أن يستفيد منها حوالي 40 ألف شخص، ستركز على توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق الأكثر احتياجا لها، تفاديا للجوء الأشخاص إلى استخدام المياه الملوثة التي تسبب المرض، ودعم المراكز الصحية لتأمين العلاج والدواء للمصابين، خصوصا وأن معظم المراكز الصحية قد تضررت بسبب الأزمة اليمنية. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بالجمعية إن قطر الخيرية واكبت الأزمة اليمنية منذ بدايتها، وأطلقت حملات ومشاريع إغاثية عاجلة في مختلف المناطق، لكن حجم الأزمة الحالية كبير، والخطر محدق بأشقائنا في اليمن. وأشار إلى أن المنظمات الدولية أطلقت نداءات متكررة للإسراع في التدخل لمكافحة وباء الكوليرا الآخذ في الانتشار في اليمن، وهو ما استدعى إطلاق هذه الحملة .. مهيبا بالمتبرعين الكرام الاستجابة السريعة لدعمها إنقاذا لآلاف الأرواح التي يهددها الموت. ونبهت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن ما يقدر بنحو 7.6 مليون شخص يعيشون في المناطق المعرضة لانتقال داء الكوليرا في اليمن.. فيما أشار الصليب الأحمر الدولي إلى أن 180 شخصا ماتوا بسبب هذا المرض، منذ أواخر شهر أبريل الماضي.

212

| 20 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
استعدادات لمظاهرة حاشدة في صنعاء

أطلق ناشطون يمنيون دعوات للخروج بمظاهرة حاشدة في العاصمة صنعاء ضد مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، يوم 25 مايو بميدان التحرير وسط العاصمة، للمطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ ثمانية أشهر. وتفاعل آلاف اليمنيين مع هاشتاج بعنوان # ثورة_ الخبز_ والكرامة، وأبدوا استعدادهم للخروج ضد فساد الانقلابيين، وسط مخاوف من الأساليب القمعية والوحشية التي تنتهجها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ضد أي دعوات للتظاهر ضدها بالقمع والخطف وإطلاق الرصاص على المنادين أو المتفاعلين مع التظاهرات عليها. من جهة ثانية، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل حوالي 20 ألف حالة اشتباه بالكوليرا و222 حالة وفاة في 17 محافظة، في تزايد مخيف ومتسارع لتفشي الوباء الذي اجتاح اليمن مؤخراً في ظل تدهور النظام الصحي وعدم قدرته على مواجهتها جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من عامين. وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 6,200 حالة سجلت فقط بأمانة العاصمة صنعاء، والتي أعلنها تحالف الانقلاب عاصمة منكوبة وفي حالة طوارئ صحية بسبب تفشي وباء الكوليرا. من جهة أخرى، أفرج أمس عن 50 من "أسرى الحرب والمختطفين"، في صفقة تبادل بين جماعة الحوثي، والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بحسب مصدر قبلي، وآخر حقوقي. وقال الشيخ ناجي مريط، عضو لجنة الوساطة التي أدارت الصفقة، واحد شيوخ القبائل، إن "25 من أسرى الحرب والمختطفين لدى الحوثيين، وصلوا أمس محافظة مأرب (شرق)، بعد الإفراج عنهم من سجون الجماعة في صنعاء". وأضاف المصدر، أن 25 أسيراً من الحوثيين كانوا قد وصلوا في وقت سابق أمس إلى مناطق سيطرة الحوثيين، بعد أن أفرجت عنهم المقاومة الشعبية".

273

| 19 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية: حالات الكوليرا في اليمن قد تصل إلى 300 ألف

قال نيفيو زاجاريا مندوب منظمة الصحة العالمية باليمن للصحفيين في جنيف اليوم الجمعة، إن اليمن قد يشهد ما يصل إلى 300 ألف حالة إصابة بالكوليرا خلال ستة أشهر. وأضاف "يجب أن نتوقع ... زيادة تتراوح بين 200 ألف و250 ألف حالة خلال الأشهر الستة القادمة بالإضافة إلى الخمسين ألف حالة التي ظهرت بالفعل".

162

| 19 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
ارتفاع حالات الوفاة بـ"الكوليرا" باليمن إلى 209

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، ارتفاع حالات الوفاة جراء وباء الكوليرا في اليمن، إلى 209. جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الدولية عبر صفحتها الرسمية لمكتبها في اليمن، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأوضحت المنظمة أنه "حتى الآن (7:10 ت.ج) تم تسجيل أكثر من 17200 حالة يشتبه بإصابتها بوباء الكوليرا، و209 حالات وفاة، في أرجاء اليمن"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. ومساء أمس أعلنت المنظمة عبر الصفحة ذاتها على تويتر، تسجيل 186 حالة وفاة جراء وباء الكوليرا، مع رصد أكثر من 14 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالوباء. وخلال الأسابيع الماضية تفشى وباء الكوليرا بشكل كبير في اليمن خصوصاً في العاصمة صنعاء.

414

| 17 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
اتهامات للحوثيين بمنع الأدوية عن مصابين بـ"الكوليرا"

صنعاء - الأناضول أعلنت "رابطة أمهات المختطفين"، أن جماعة "الحوثي" تمنع الأدوية عن مختطفين لديها مصابين بـ"الكوليرا" في العاصمة اليمنية صنعاء، التي أعلنتها الجماعة منكوبة صحياً بعد انتشار الوباء منذ عودته في 27 أبريل الماضي. وقالت الرابطة (حقوقية يمنية غير حكومية) في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، اليوم الثلاثاء، إن جماعة الحوثي وحلفائها من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح "لم تكتف باختطاف الآلاف من أبنائنا دون مبرر أو مسوغ قانوني، بل قامت بتعذيبهم وأهملتهم صحياً داخل السجون". وأضاف البيان "مع انتشار وباء الكوليرا بين أبنائنا المختطفين داخل السجون، قام الحوثيون بمنع إدخال الأدوية الضرورية لهم وحرمانهم من الرعاية الصحية اللازمة للتعافي من هذا المرض الخطير". ولفت إلى أن "ما زاد الأمر سوءاً، هو حرمان المختطفين من المياه النظيفة الصالحة للشرب والمياه اللازمة للنظافة الشخصية الضرورية لمنع انتشار الوباء". وطالب البيان كافة منظمات حقوق الإنسان بـ"القيام بواجبها الإنساني تجاه المختطفين والمخفيين قسراً، والضغط على جماعة الحوثي وصالح بسرعة لنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وإدخال الأدوية لهم للحد من تفشي الوباء بين بقية المختطفين وتوفير المياه النظيفة". بيان الرابطة صدر في وقت ذكرت فيه تقارير حقوقية أن نحو 50 من المختطفين لدى الحوثيين في صنعاء أصيبوا بوباء الكوليرا. وأمس قال جمال ناشر، مسؤول النظم الصحية في منظمة الصحة العالمية باليمن، للأناضول، إنه تم تسجيل 124 حالة وفاة بالكوليرا وأكثر من 11 ألف مشتبه بإصابتهم. وأمس الأول الأحد، أعلنت حكومة "الحوثيين"، حالة الطوارئ الصحية في العاصمة صنعاء كونها أصبحت "منكوبة صحياً وبيئياً"، بعد انتشار الكوليرا الذي أصبح يحصد أرواح المواطنين بمعدلات مخيفة. ويسيطر الحوثيون وقوات صالح على صنعاء وعدة محافظات يمنية منذ نهاية 2014، وتتهمهم منظمات حقوقية دولية ومحلية بتنفيذ اعتقالات طالت العديد من المعارضين لهم، بينهم سياسيون وصحافيون وأكاديميون. تجدر الإشارة أن "رابطة أمهات المختطفين" تأسست في أبريل 2016، من قبل أمهات المختطفين لدى الحوثيين، في العاصمة "صنعاء"، بهدف الحشد لإطلاق أبنائهن المختطفين، وإقامة فعاليات ووقفات مساندة في المحافظات اليمنية.‎

202

| 16 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
هيئة علماء اليمن: لا مشروعية للمجلس الجنوبي

أعلنت هيئة علماء اليمن رفضها الاعتراف بمشروعيه ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي أعلنه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي قبل 4 أيام. وقالت الهيئة في بيان "نؤكد عدم مشروعيه ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، وندعو جميع أبناء اليمن إلى تعميق أواصر الأخوة والوحدة ونبذ دعوات التمزق والفرقة والانقسام". وأكد البيان تأييد الهيئة "للرئيس عبد ربه منصور هادي، والحكومه اليمنية". وقدمت الهيئة شكرها لدول التحالف والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي لوقوفهم مع الشعب اليمني "حتى يتم تحرير اليمن من الانقلاب". من جهة أخرى، حصدت الموجة الثانية من وباء الكوليرا باليمن، أرواح 115 شخصا خلال أسبوعين فقط، وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، في ظل تدهور الخدمات الصحية وإغلاق غالبية المستشفيات والمراكز الصحية جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وفي غضون ذلك، انتشر وباء الكوليرا بين السجناء اليمنيين في سجن هبرة شرق العاصمة صنعاء، وارتفعت حالات الإصابة من 4 حالات إلى 24 حالة إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا للمحامي عبدالرحمن برمان. وبدورها، أكد بيان لرابطة أمهات المختطفين تفشي وباء "الكوليرا" داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة في أوساط المعتقلين مما أوصل العشرات منهم إلى حالة حرجة من الجفاف الشديد، موضحة أن وباء "الكوليرا" تفشى مؤخرًا بين المختطفين في عدد من سجون صنعاء منها سجن احتياطي هبرة والسجن المركزي وسجن الأمن السياسي. وارجعت رابطة أمهات المختطفين، تفشي الكوليرا في سجون الانقلابيين إلى سوء الرعاية الصحية وعدم نقل المختطفين للمستشفيات، حيث يقوم بعض المختطفين ممن لديهم خبرة طبية (أولية) بتقديم الرعاية الصحية للمرضى منهم في ظروف مرعبة ولاإنسانية. وطالبت الرابطة مفوضية حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والنائب العام، "بسرعة إنقاذ حياة أبنائنا المختطفين المصابين، ونقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وإنقاذ حياة بقية المختطفين حتى لا تنتقل إليهم العدوى، وإدخال الأدوية اللازمة لهم وضمان مياه وأطعمة نظيفة حتى لا يفتك بهم الوباء".

291

| 14 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
الكوليرا تودي بحياة 115 شخصاً في اليمن

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأحد، أن انتشار الكوليرا في اليمن أدى إلى وفاة 115 شخصاً فيما يعاني 8500 من المرض في وقت تكافح المستشفيات للتعامل مع تدفق المرضى. وحذر مدير عمليات المنظمة الإغاثية، دومينيك ستلهارت، "نواجه حالياً خطر انتشار جدي للكوليرا". وأوضح أن الأرقام التي تم جمعها من وزارة الصحة اليمنية تفيد بأن الكوليرا أودت بحياة 115 شخصاً بين 27 أبريل، وأمس السبت. وقال ستلهارت، إنه تم الإعلان عن أكثر من 8500 شخص يشتبه إصابتهم بالمرض خلال الفترة ذاتها في 14 محافظة في أنحاء اليمن، مقارنة بـ2300 حالة في عشر محافظات الأسبوع الماضي. وهذه هي المرة الثانية التي تنتشر فيها الكوليرا خلال أقل من عام في اليمن. ويتسبب وباء الكوليرا شديد العدوى بإسهال حاد وينتقل عن طريق المياه أو الأطعمة الملوثة، وقد يؤدي إلى الوفاة إن تعذرت معالجته.

321

| 14 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد الجفاف.. أمطار الصومال تنشر الكوليرا

ما إن بدأت الأمطار الموسمية في الصومال تنهمر لتنهي عملياً أزمة الجفاف الشديدة، حتى حلت أزمة صحية جديدة على النازحين في ضواحي العاصمة مقديشو، حيث تفشي مرض الكوليرا الناتج عن تلوث المياه وقلة دورات المياه في المخيمات، ما يفاقم أوضاع النازحين الهاربين من الجفاف، في بلد على شفا المجاعة. والكوليرا من الأمراض المعدية، وتنتقل عن طريق البكتيريا من خلال المشروبات والأطعمة الملوثة، ولذا تزداد مخاطر تفشيه خلال موسم الأمطار، حيث تنتشر المياه الملوثة، في ظل عدم توافر مياه صالحة للشرب. يومياً، يستقبل مستشفى "بنادر" للأمومة والطفولة في العاصمة نحو 40 حالة بين كوليرا وإسهال حاد، معظمهم قدموا من المخيمات العشوائية في ضواحي وداخل مقديشو، فيما تسجل دائرة الخدمات الطارئة في المستشفى حالات وفيات بين الأطفال؛ بسبب تفشي وباء الكوليرا، بحسب القائمين على المستشفى. والسلالة الحالية من مرض الكوليرا فتاكة بشكل كبير، حيث تودي بحياة مصاب من بين كل 45 مريضاً، وفق المصادر نفسها. "مريمة علسو"، وهي أم لطفلين، قالت للأناضول، وهي قلقة على طفليها الممددين على الأرض، إن "وضعهما الصحي خطر جداً.. هذا المرض "الكوليرا" أصاب الطفلين، يوم الجمعة الماضي، فنقلتهما إلى المستشفى لتلقى العلاج". وتابعت الأم الصومالية: "جئت من مخيم واسغي خارج العاصمة، الذي نزحت إليه بسبب الجفاف.. الأطباء يقولون إن الطفلين يحملان أعراض الكوليرا، ونصحوني باستخدام المحلول العلاجي، والاعتماد على نظام غذائي لمساعدتهما على النهوض سريعاً". إصابات متزايدة وحذرت منظمة الصحة العالمية، في أبريل الماضي، من تفشي مرض الكوليرا في المخيمات، التي تؤوي آلاف النازحين الفارين من أزمة الجفاف، وذلك جراء دخول موسم هطول الأمطار، نهاية مارس الماضي، الذي يستمر حتى الشهر الجاري. المنظمة شددت على أن تفشي الكوليرا في ذروة موسم الأمطار الموسمية حالياً قد يفاقم الوضع الصحي في معسكرات النازحين، ويعرض حياة آلاف الأطفال لخطر الموت المحتوم. ووفق الدكتور آدم عيسي، مسؤول وحدة الإسهال الحاد في مستشفى "بنادر" للأمومة والطفولة، فإن "حالات الكوليرا التي تصل المستشفى تزداد يوماًَ بعد آخر؛ نتيجة الأمطار الموسمية التي تهطل في معظم الأقاليم". وأضاف عيسى، أن "نحو 590 حالة مصابة بالكوليرا وصلت المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين، توفي منهم ثماني في المستشفى قبل أن يتلقوا العلاج اللازم". وشدد على أن "غياب الوعي الصحي لدى الصوماليين، وعدم إدراكهم لأعراض الكوليرا، وبُعد الأماكن التي لا تتوافر فيها مستشفيات، هذه كلها أمور تتسبب في وفاة أطفال نتيجة الأمراض المعوية". وأضاف أن "مستشفى بنادر استقبل خلال الشهرين الماضيين نحو 1665 حالة معظمهم من الأطفال". عشرات الوفيات بينما كانت تحاول أن تطعم ابنتها قطعة خبز جافة، قالت "مريمة عبدو"، وهي أم لأربعة أطفال، للأناضول: "حسب توصية الأطباء فإن حالة ابنتي تتحسن بعد أربعة أيام في المستشفى.. وضعها كان سيئاً، لكن بعد أن تلقت العلاج، أتمنى أن أخرج من المستشفى في الأيام القليلة القادمة". وبحزن، تابعت الأم: "فقدت ابني قبل أسبوع بسبب هذا المرض، قبل أن أصل به إلى المستشفى، بسبب إسهال حاد أدى إلى وفاته بعد ست ساعات من إصابته". هذه الأم الصومالية ليست الوحيدة التي فقدت طفلا لها بسبب الكوليرا، حيث شهد المستشفى، خلال ثلاثة أشهر، عشرات الوفيات من المرضى المصابين بالكوليرا، معظمهم توفوا وهم في طريقهم إلى المستشفى؛ نتيجة غياب مراكز صحية في مخيمات النازحين. حملة تطعيم وزيرة الصحة الصومالية، فوزية أبيكر، من جهتها أعلنت عن انطلاق حملة للتطعيم ضد الكوليرا، الخميس الماضي، حيث تم افتتاح مراكز صحية في مدينتي بيدوة وجوهر، ومن المتوقع أن تتسع هذه المراكز لنحو 463 ألف حالة اشتباه بالمرض في المرحلة الأولى من حملة التطعيم. وأضافت الوزيرة أن "وزارة الصحة، وبالتعاون مع الهيئات الإنسانية، ستعمل، وبكل طاقاتها، للحد من انتشار الكوليرا بين النازحين، الذين باتوا عرضة لهذا المرض نتيجة الأمطار الموسمية". وأشارت إلى أن "نحو 31 ألف حالة إصابة بالكوليرا جرى تسجيلها خلال العام الجاري، ما يوحي بأن خطر تفشي الكوليرا ما يزال قائماً ما لم تتدخل الهيئات الإنسانية لمنع انتشاره حتى لا تتزايد المخاطر الصحية". ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مطلع شهر الجاري، فإن قرابة 18 ألف وأربعمائة حالة من الإسهال الحاد والكوليرا، غالبيتهم من الأطفال، تتوزع حالياً في مخيمات النازحين جنوبي الصومال. ويعاني الصومال، الذي يشهد حرباً بين القوات الحكومية وحركة الشباب المتمردة، من جفاف شديد، ومن المتوقع أن يحتاج نصف سكانه، البالغ عددهم قرابة 12 مليون نسمة، لمساعدات بحلول يوليو المقبل. والأطفال هم الضحية الأكبر للأزمة الإنسانية في الصومال، حيث يعاني حوالي 1.4 مليون طفل، وفق "يونيسف"، من سوء التغذية نتيجة الجفاف، الذي لا يزال يهدد حياة نحو 6 ملايين شخص، رغم بدء موسم هطول الأمطار الموسمية، مطلع الشهر الجاري.

1202

| 10 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
تفشي الكوليرا في الصومال وتوقع 50 ألف حالة إصابة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن أكثر من 25 ألف شخص في الصومال المهدد بالمجاعة أصابتهم الكوليرا أو حالات إسهال حادة ومن المتوقع أن تتضاعف حالات الإصابة بالوباء القاتل بحلول هذا الصيف. وتسابق الأمم المتحدة، الزمن بالفعل لتفادي تكرار المجاعة في هذا البلد الذي لاقى فيه أكثر من 250 ألف شخص حتفهم بسبب المجاعة في 2011. والكوليرا المتوطنة في الصومال مرض يسبب إسهالا حادا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يخضع للعلاج. والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقل أعمارهم عن 5 سنوات معرضون للخطر بشكل خاص. وقال المتحدث باسم المنظمة طارق يسارفيتش في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه جرى رصد 25424 حالة إصابة بالفعل منذ بداية العام مضيفا "من المتوقع أن تزداد هذه الأرقام إلى 50 ألفا بحلول الصيف". وذكر أن معدل الوفيات بسبب المرض الذي ينتشر عبر الأغذية والمياه الملوثة هو 2.1% في الصومال وهو أزيد مرتين من الحد الذي يحيل الأمر لحالة طوارئ. وجرى تسجيل 524 حالة وفاة على الأقل. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يمكن علاج الكوليرا، بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم. وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لايركه، خلال مؤتمر صحفي إن معدل الوفيات بين الصوماليين المصابين بالكوليرا وصل الآن إلى 14.1% في جوبا الوسطى و5.1% في باكول. وذكر ديفيد أكوبيان نائب مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال خلال المؤتمر الصحفي نفسه متحدثا عبر الهاتف من العاصمة الصومالية مقديشو أن مركز تفشي الكوليرا هي مدينة بايدوا. وأضاف أن 13 من مناطق الصومال الـ18 تأثرت بالمرض.

488

| 13 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
وباء الكوليرا يتفشى بشكل مخيف في اليمن

حذّرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، من تزايد تفشي وباء الكوليرا بـ"شكل مخيف" في اليمن. وقالت المنظمة في بيان نشرته اليوم ،على موقع تويتر، إن "وباء الكوليرا والأمراض الناتجة عن غياب المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة، يتزايد بشكل مخيف في اليمن". وأشار البيان إلى أن كل 10 دقائق يموت طفل في اليمن، بسبب سوء التغذية، والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي. ولفتت المنظمة أنها استطاعت معالجة أكثر من 237 ألف طفل، يعانون من سوء التغذية الحاد، وحصل أكثر من مليون طفل على الرعاية الصحية الأولية، "إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة". وأدت الحرب الدائرة في اليمن منذ مارس 2015 بين مسلحي "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح من جهة، والقوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة أخرى، إلى إلحاق ضرر بالغ بالقطاع الصحي في البلاد، تزامنا مع انتشار أمراض سوء التغذية والأوبئة ومنها الكوليرا. ونهاية العام المنصرم، أطلق ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أحمد شادول، تحذيرا من أن القطاع الصحي في اليمن في حالة تدهور مخيف ووصفه بـ"المريض"، لافتا إلى هذا القطاع يواجه خطر الانهيار حال استمرت الحرب وتوقف الدعم الدولي؛ ما يعرض حياة الملايين من اليمنيين للخطر.

453

| 04 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الكوليرا تتفشى في الصومال الذي يعاني الجفاف تهدده المجاعة

قال مسؤول إغاثة كبير، إن مرض الكوليرا الفتاك يتفشى في الصومال الذي يعاني الجفاف فيما تتلاشى مصادر المياه النظيفة وهو ما يعمق من الأزمة الإنسانية في بلد على شفا المجاعة. وقال يوهان هيفينك رئيس عمليات الاتحاد الأوروبي للإغاثة في الصومال عبر البريد الإلكتروني أمس الخميس إن الصومال سجل أكثر من 18 ألف حالة إصابة بالكوليرا حتى الآن هذا العام ارتفاعا من نحو 15 ألف حالة في 2016 بأكمله وخمسة آلاف حالة في الأعوام العادية. والسلالة الحالية من المرض فتاكة بشكل غير عادي إذ تودي بحياة مصاب من بين كل 45 مريضا. ويعاني الصومال من جفاف شديد بما يعني أن من المتوقع أن يحتاج أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 12 مليون نسمة لمساعدات بحلول يوليو، واضطرت العائلات لشرب مياه موحلة وملوثة مع عدم هطول أمطار وجفاف الآبار والأنهار. وقال هيفينك "نحن نوشك على مجاعة". وقالت شبكة معلومات أمن الغذاء، التي يشارك في رعايتها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير اليوم الجمعة إن الصومال واحد من أربع دول أفريقية تواجه خطرا مرتفعا بالتعرض لمجاعة. وعادة ما يمتد موسم هطول الأمطار في الصومال من مارس وحتى مايو لكن الأمطار لم تهطل هذا الشهر. وضرب الجفاف منطقة أرض الصومال الانفصالية في الشمال بشكل خاص حيث توقفت الأمطار عن الهطول في 2015 مما تسبب في نفوق ماشية كانت أسر البدو تعتمد عليها للبقاء. وآخر مجاعة ضربت الصومال عام 2011 تسببت في وفاة أكثر من 260 ألف شخص. وقال هيفينك إن وكالات إغاثة تعمل أوقاتا إضافية لمحاولة منع وقوع مأساة مماثلة بنقل مياه نظيفة في شاحنات وتكثيف عمليات توزيع الغذاء والنقود. وقال "الفرق الأساسي هذه المرة هو أننا بدأنا الاستعداد وتكثيف عمليات الإغاثة مبكرا".

304

| 31 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
وباء "الكوليرا" يجتاح اليمن

يحصد أرواح 103 أشخاص و"الصحة العالمية" تحذر .. أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 103 أشخاص بوباء الكوليرا في اليمن التي تشهد حربا مستمرة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين منذ عامين. وأفادت المنظمة أن 15 محافظة يمنية من أصل 22 استسلمت لوباء الكوليرا، فيما بلغ عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض 21 ألفاً و 790 شخصاً. وامتد تفشي وباء الكوليرا إلى محافظة شبوة شرق اليمن، التي أعلنت سلطتها المحلية، أمس، حالة الطوارئ، بعد إصابة أكثر من 20 شخصا بمرض الكوليرا خلال أسبوع ووفاة 6 حالات منهم. ووجه وكيل محافظة شبوة محمد بن عديو، جميع المستشفيات برفع مستوى الطوارئ لمواجهة المخاطر الوبائية المحتملة لتفشي وباء الكوليرا بين اللاجئين من القرن الإفريقي إلى المحافظة وانتشارهم بكثافة في معظم مدن وقرى المحافظة، وطالب وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل للمساعدة في احتواء الوباء ومنع انتشار العدوى بها بين المواطنين في ظل محدودية الإمكانات الطبية للمرافق الصحية وعدم قدرتها على مواجهة مثل هذه الكوارث الوبائية الخطيرة والكبيرة. ومع تدهور النظام الصحي في البلاد، تخشى منظمة الصحة العالمية، أن تتحول جميع المحافظات اليمنية إلى مناطق منكوبة بوباء الكوليرا، خصوصا مع شح الدعم والتجاوب الدولي، مشيرة الى أن 3 ملايين نازح جراء الحرب، معرضّون بوجه خاص لخطر الإصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد. وناشدت المنظمة المجتمع الدولي توفير دعم عاجل للحيلولة دون انتشار وباء الكوليرا في اليمن. ولفتت الشهر الماضي إلى أن خطة مكافحة الكوليرا تتطلب توفير 22.35 مليون دولار، منها 16.6 مليون دولار مطلوب توفيرها عاجلاً.

326

| 06 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"شبوة" اليمنية تعلن الطوارئ بسبب "الكوليرا"

أعلنت السلطات المحلية في محافظة "شبوة" اليمنية حالة الطوارئ في مستشفيات المحافظة، بعد إصابة أكثر من 20 شخصا بوباء الكوليرا خلال أسبوع ووفاة ستة منهم. ووجه وكيل أول المحافظة محمد بن عديو، جميع المستشفيات بالمديريات برفع مستوى الطوارئ لمواجهة المخاطر الوبائية المحتملة لتفشي الوباء بين اللاجئين من القرن الإفريقي الى المحافظة، وانتشارهم بكثافة في معظم مدن وقرى المحافظة.. داعيا إلى ضرورة تعاون جميع الأطراف للحد من انتشار الوباء وانتقال العدوى لآخرين. كما طالب وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل لمساعدة المحافظة على احتواء الوباء ومنع انتشار العدوى بين المواطنين، في ظل محدودية الإمكانات الطبية للمرافق الصحية وعدم قدراتها على مواجهة مثل هذه الكوارث الوبائية الخطيرة والكبيرة. ومن جهته، أوضح مدير مكتب الصحة بالمحافظة، الدكتور ناصر المرزقي ، أن 20 مريضا أصيبوا بالمرض خلال أسبوع، حيث سجل وفاة ست حالات، فيما ترقد حالتان، في مركز الحجر بعتق، كما تم إحالة بقية الحالات إلى مستشفيات عدن والمكلا.

203

| 06 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
"الصحة العالمية: الكوليرا تتفشى في 11 محافظة يمنية

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إن وباء الكوليرا، انتشر في 11 محافظة يمنية، بعد أن كان محصوراً خلال الأيام الماضية في ست محافظات. وذكر فرع المنظمة باليمن، في بيان، أنه "تم تسجيل 4 آلاف و119 حالة اشتباه بالمرض في 11 محافظة، معظمها في تعز، وعدن، جنوبي البلاد". ويتزايد عدد الحالات المصابة بالمرض بشكل مهول، حيث كانت الإحصائيات المسجلة الخميس الماضي، ألفين و700 حالة فقط، ووفقا للبيان، فإن "هناك 86 حالة مؤكدة مختبريا بإصابتها بالكوليرا في اليمن، بزيادة 21 حالة عن الرقم الصادر الأسبوع الماضي". وتقول منظمة الصحة العالمية، إن "الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض لم يتم فحص بكتيريا الكوليرا فيها، رغم أنها تعاني من نفس أعراض المرض؛ وهي الإسهال المائي الحاد والجفاف". ولم يتطرق البيان هذه المرة إلى عدد الوفيات بسبب الوباء، ولا تزال الصحة العالمية تقول إن هناك 8 وفيات بسبب الكوليرا.

326

| 13 نوفمبر 2016