رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إعلاميون لـ الشرق: القمة الخليجية.. تعبير عن وحدة بلدان المجلس

ثمن إعلاميون كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ووصفوا كلمة سموه بأنها جاءت معبرة عن تطلعات الشعوب، وانطلقت من مواقف قطر الثابتة والراسخة حيال مختلف القضايا. وأكدوا لـ الشرق أهمية تفعيل ما يتمتع به مجلس التعاون من ثقل دولي وإمكانيات عديدة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. يؤكد الإعلامي الأستاذ مبارك جهام الكواري، أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاءت كما عهدناه دائماً معبراً عن المواقف القطرية الثابتة والأصيلة، والتي تؤكد وحدة دول الخليج، علاوة على ما ركز عليه سموه من رفض للعدوان الغاشم على غزة، وضرورة تدخل المجتمع الدولي لايجاد حل سريع لما يجري في القطاع. ويقول مبارك الكواري: إن هذه المواقف راسخة لدولة قطر، وليس هذا بغريب عليها، إذ تتبنى الدولة دائماً مواقف داعمة للحق الفلسطيني. معرباً عن أمله في أن يكون هناك تدخل عاجل لوقف العدوان، ويحدونا الأمل في أن يكون الرأي العام العالمي مؤثراً في مجريات القرارات الغربية الرسمية المتخاذلة، وخاصة وأن هناك كثيرين يعولون على مواقف الرأي العام العالمي. أما د. ربيعة بن صباح الكواري، استاذ الاعلام بجامعة قطر، فيصف القمة الخليجية بأنها كانت مهمة في ظل أحداث الساعة، وما تشهده الأراضي الفلسطينية من حرب همجية من قبل الكيان الصهيوني، ومن هنا جاءت كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، معبرة عن هذا الحدث، والمطالبة بإيجاد حل لإيقاف المجازر التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من سكان غزة بلا ذنب يذكر. ويقول د. ربيعة الكواري إن البيان الختامي للقمة جاء ليؤكد أهمية توجهات مجلس التعاون من أجل البناء والتنمية لكافة الدول ومواصلة مرحلة التطوير فيما يتعلق بالشأن الخليجي، مع الإشارة إلى قرارات القمة العربية الاسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض بجانب الإشادة بدور قطر مع مصر وأمريكا فيما يتعلق بالهدن الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين مع إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى غزة، ووقف التصعيد والتهجير القسري لسكان غزة. لافتاً إلى ما شدد عليه مجلس التعاون من ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي ومسؤولياته بهذا الشأن، وحرص المجلس على قوة وتماسك دول الخليج، ووحدة الصف الخليجي، وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس. وبدوره، ثمن الإعلامي د. عبدالله فرج المرزوقي، كلمة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي جاءت انعكاساً لمواقف قطر الثابتة والراسخة، حيث احتوت على كل المعاني التي تعزز وحدة دول مجلس التعاون، وتؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة، علاوة على ما تناولته كلمة سموه للأوضاع في السودان واليمن ولبنان وبعض البلدان الأخرى من حروب طاحنة تحصد الأرواح البريئة، التي لا ذنب لها. ويقول د. عبدالله فرج: إن صاحب السمو أوجز فأنجز، وإن كلمة سموه جاءت تعبيراً عما تتألم له الشعوب العربية والبشرية جمعاء لما يجري في غزة، ما يتطلب ضرورة رفع الحصار عنها، وإدخال المساعدات في ظل انقطاع موارد الحياة عنه. لافتاً إلى أن المتابع لشاشات التلفزة يشاهد جرائم تدمي القلب من مذابح جماعية وقتل متعمد وحصار لقطاع غزة، منذ 17 عاماً، مما يستدعي ضرورة أن يقوم العالم بدوره الإنساني. أما الإعلامي والكاتب علي محمد يوسف المحمود فيصف كلمة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بأنها خطاب شامل يؤكد وحدة دول الخليج، وأنه بإمكان الخليج أن يقدم شيئاً لوقف العدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين وخاصةً غزة التي تتعرض للإبادة بكل ما فيها من بشر، وكافة البنى التحتية والأساسية من مستشفيات ودور عبادة ومرافق تعليمية. مشدداً على ضرورة تطبيق القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان. ويقول الإعلامي والكاتب علي المحمود: إن مجلس التعاون كيان له وزنه، وإنه يمكنه أن يستخدم هذا الثقل لحماية البشر، إذ أن المجلس لديه العديد من الإمكانيات التي تؤهله للقيام بهذا الدور.

466

| 06 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
إعلاميون خليجيون لـ الشرق: مخرجات "قمة الدوحة" تلبي تطلعات الشعوب الخليجية

أجمع العديد من الإعلاميين الخليجيين، خلال أعمال القمة الخليجية الرابعة والأربعين، على أهمية هذه القمة التي تتزامن مع أحداث بالغة الخطورة والحساسية على أمن المنطقة، وذلك من أجل الاتفاق على موقف خليجي موحد لمواجهة هذه المخاطر على كافة المستويات، وكذا الاستمرار في بناء مستقبل المجلس، وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية، بما سينعكس على مسيرة مجلس التعاون الخليجي، بعد أن استشعر القادة الخليجيون المخاطر المحدقة بالأمة العربية، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشاد الإعلاميون في تصريحات لـ الشرق، بموقف دولة قطر الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وبإبقائها على رأس أولويات حراكها الدولي، إذ ظلت هذه القضية المركزية حاضرة في وجدان وعقول القطريين أميرا وحكومة وشعبا، فدعموها في كل المحافل الدولية وبكل الوسائل والإمكانيات، وبقيت في مقدمة اهتمامات دولة قطر، التي سخرت لها كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي، انطلاقا من أولويات ثابتة ومبادئ راسخة وقيم إنسانية وأخلاقية، كان آخرها المبادرة القطرية المصرية لإطلاق هدنة إنسانية استمرت لسبعة أيام متواصلة لإدخال المساعدات إلى القطاع. وقال مؤنس المردي رئيس تحرير جريدة البلاد البحرينية، إن مخرجات القمة الخليجية بالدوحة كانت مهمة، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عبر بوضوح عن الموقف الخليجي والعربي من القضية الفلسطينية خلال خطابه الافتتاحي. عندما أكد على ضرورة الوصول إلى اتفاق شامل لوقف الحرب على قطاع غزة، والتفاهم بشأن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيداً بالموقف القطري تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ومبادرتها لإطلاق هدنة إنسانية لإدخال المساعدات ومبادلة الاسرى. وأوضح أن مخرجات القمة من شأنها تعزيز الوحدة التاريخية التي تجمع شعوب المنطقة، والتي تمثل مصدر إلهام للوحدة وتوثيقا لعرى الأخوة بين الشعوب الخليجية. وبدوره، قال محمد الحمادي- صحفي في قناة الإخبارية السعودية- إن البيان الختامي للقمة الخليجية كان بياناً قوياً جداً وفيه تأكيد واضح لأهمية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذا البيان كان متوقعا، لأن الجهود التي بذلتها دول مجلس التعاون الخليجي، على مدى عقود، هي جهود كبيرة ومهمة جداً للوقوف مع القضية الفلسطينية، والتأكيد على أهمية تمكين الشعب الفلسطيني، لإقامة دولة مستقلة. وأضاف: بالتأكيد القمة الخليجية تعتبر قمة مهمة على مدى عقود منذ انطلاقتها عام 1981 حتى هذا اليوم، وهي تحقق نجاحات ومتابعات لما يلامس تطلعات المواطن الخليجي والعربي، فالقمة انعقدت في مرحلة حساسة جداً، باعتبار أن الجرائم الوحشية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزه لا يمكن الصمت تجاهها، وكان هناك رأي صريح ومباشر على التأكيد على أهمية وقف هذا العدوان. من جهته، قال الإعلامي الكويتي بندر السعيدي، إن القضية الفلسطينية كانت أول الملفات التي عرضت على أصحاب الفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفاً: لا شك أن ملف القضية الفلسطينية هو الملف الذي طغى على أعمال القمة الخليجية بسبب ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية، مؤكداً أن دول مجلس التعاون الخليجي سوف تستثمر صداقاتها مع الدول الغربية التي تربطها علاقات وثيقة مع إسرائيل، من أجل الضغط على تل أبيب لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ووقف إطلاق النار. وبخصوص الموقف القطري من الحرب على غزة، أوضح أن قطر دعمت الملف الفلسطيني حتى وصلت إلى هدنة الـ7 أيام، والموقف القطري والمصري كذلك مشرف، ولكن لازالت إسرائيل تمارس عربدتها إزاء الشعب الفلسطيني، ولازالت تماطل فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط. وأكد الصحفي السعودي خلف الدواي، أن البيان الختامي، جاء معبراً عن تطلعات الشعوب الخليجية، لما تضمنه من توصيات، وقرارات هامة على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، مشيراً إلى أن القمة سيطر عليها مناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة، باعتباره الحدث الأهم والأخطر على المنطقة. وأشاد الدواي بالموقف القطري تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن قطر حملت هم الفلسطينيين وطموحاتهم المشروعة وحقهم في إقامة دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف في كل محفل دولي، ولم تأل جهدا في التذكير بعدالة القضية الفلسطينية والظلم والجور الكبير الذي لحق بالأشقاء الفلسطينيين جراء الاحتلال الإسرائيلي، الذي قتلهم وسرق أرضهم وشردهم في مشارق الأرض ومغاربها. إلى ذلك، وجّه سيد حسين القصاب- صحفي بجريدة الوطن البحرينية- الشكر إلى دولة قطر حكومة وشعباً على حسن الاستقبال، لافتاً إلى دور قطر البارز منذ بداية الأزمة في غزة، وفي المؤتمر صرح معالي رئيس الوزراء أن العمل على حل الدولتين هو الهدف الاساسي لدول مجلس التعاون، وهو ما أكده قادة هذه الدول. وتابع: أكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي أهمية وقف إطلاق النار، في الجانب الآخر أكدوا على أهمية العمل على الجانب العسكري والاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ولدينا ثقة في القادة أن الامور التي تم الاتفاق عليها ستصب في مصلحة الشعوب الخليجية. كما قال علي الصنيدح- صحفي بجريدة الجريدة الكويتية- إنه في ظل هذه الأوضاع الحساسة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، كانت مساعي قادة دول الخليج لتحقيق الامن بين دول المنطقة، والحفاظ على الاستقرار وأمن الدول وشعوبها، واضحة وجلية خلال القمة الرابعة والأربعين. وأضاف: الدور القطري محوري لاسيما في القضية الفلسطينية، وهي قضية مركزية لدى الدول الخليجية، وآخر جهود دولة قطر هي المساعي لتمديد الهدنة، وكذلك ما أعلن عنه سمو الأمير بضرورة إيقاف إطلاق النار وتمهيد الطريق لحل الدولتين.

628

| 06 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
أكاديميون وأعضاء شورى لـ الشرق: القمة الخليجية منصة لدعم وقف إطلاق النار في غزة

أكدَّ عدد من أعضاء مجلس الشورى وأكاديميون، أهمية توقيت انعقاد الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سيما وأنَّ المنطقة تعيش على صفيح ساخن نظراً للحرب المستعرة على قطاع غزة. وثمنوا في استطلاع لـ الشرق موقف قطر الثابت حيال القضية الفلسطينية، الذي جاء جليا في خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح أعمال الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، المطالب بوقف إطلاق النار الدائم بعيداً عن الهدن الإنسانية. ورحبوا بالقرارات التي تمخض عنها اجتماع أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس لقادة دول التعاون وأكدوا على أهمية العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو على الصعيد الأكاديمي والبحث العلمي وشددوا على أهمية التكامل بين كافة دول مجلس التعاون الخليجي في جميع المجالات وقالوا إن التكامل من شأنه مواجهة كافة التحديات التي تعاني منها دول الخليج العربي. بادي البادي: الدورة الـ 44 تعزز التضامن الخليجي أشاد سعادة السيد بادي البادي- عضو مجلس الشورى-، بخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لإدانة سموه الحرب على غزة، مؤكداً أهمية إعلان الدوحة عقب ختام أعمال الدورة الـ44 على ضرورة وقف إطلاق النار الدائم على قطاع غزة الصامدة والتي ستدخل شهراً ثالثا من الحرب عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وثمن سعادة السيد البادي جهود صاحب السمو في التوجيه بعلاج عدد من المصابين الفلسطينيين في دولة قطر، الأمر الذي يؤكد دور سموه الواضح في دعم القضية الفلسطينية، وتعد جهود الوساطة التي قامت بها دولة قطر خلال الأسبوع الماضي لهي دليل على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية على اعتبارها القضية المركزية لدولة قطر. وأكدَّ سعادة السيد البادي أهمية انعقاد هذه الأعمال المشتركة لدول الخليج التي من شأنها تعزيز دور مجلس التعاون في التعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية، وتنمية العمل الخليجي الـمشترك بـما يحقق مصالح الدول الخليجية. شيخة الجفيري: موقف قطر ثابت حيال القضية الفلسطينية أكدت سعادة السيدة شيخة الجفيري عضو مجلس الشورى أنّ خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام أعمال الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، جاء بتوقيت مفصلي لاسيما في ظل ما تشهده المنطقة من غليان بسبب الحرب على قطاع غزة التي ستدخل شهرها الثالث وسط صمت الدول العظمى والمنظمات التي لطالما ادعت دعمها ووقوفها إلى جانب حقوق الإنسان بغض النظر عن عرقه ولونه ودينه، لكن ما يحدث على أرض غزة أكد زيف هذه المنظمات وزيف ما تنادي به. وتابعت قائلة إن خطاب صاحب السمو له رسالة واضحة تؤكد رفض دول مجلس التعاون مجتمعة لما يحياه الشعب الفلسطيني على أراضيه وخاصة من هم في قطاع غزة، اذ أنهم باتوا يحيون مأساة حقيقية على كافة الأصعدة، وهذا الرفض الذي جاء واضحا في خطاب صاحب السمو يؤكد موقف قطر الثابت حيال القضايا العادلة وخاصة القضية الفلسطينية، وحرصها على استمرار الجهود ليس لهدن إنسانية بل لوقف إطلاق النار، وإنهاء الأعمال العسكرية كافة، حتى ينعم الشعب الفلسطيني على أراضيه حياة تليق به. أحمد الهتمي: القمة تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة رأى سعادة السيد أحمد الهتمي-عضو مجلس الشورى-، أنَّ أعمال الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعد بمثابة منصة لانطلاق الجهود الخليجية الداعمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أنَّ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الدورة الـ44 بالأمس شدد على هذا المطلب الملِّح، سيما وأنَّ ما يشهده سكان قطاع غزة أقل بأن يوصف كارثة إنسانية ومأساة حقيقية. وبين سعادة السيد الهتمي أنَّ انعقاد هذه الأعمال في هذا التوقيت سيعطي زخماً للقضية الفلسطينية، سيما وأنها ألقت بظلالها على مجريات الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي احتضنتها دولة قطر أمس، وكانت حاضرة في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الذي من خلاله دعا سموه إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الـمجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، معرِّيا سموه كل ما هو قانون دولي إنساني وشرعية دولية للكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني. واستنكر سعادة السيد الهتمي موقف الدول العظمي التي مارست حق النقض الفيتو والاعتراض على وقف إطلاق النار، متسائلاً أين نزاهة المواثيق الدولية التي كانت تُمارس فقط على المنقطة العربية!. د. ناصر العذبة: الجهود القطرية تكللت بالنجاح ثمن ناصر العذبة أستاذ القانون الدولي بكلية القانون بجامعة قطر الخطاب الذي أدلى به صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأكد على أهمية ما جاء في إعلان الدوحة وأشاد بالوساطة القطرية التي ساهمت في التهدئة بين الجانبين وتحرير عدد كبير من الأسرى.. وقال لقد تكللت الجهود القطرية بالنجاح حيث تم الإفراج عن بعض الأسرى والـمحتجزين من الـجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإدخال الـمساعدات الإنسانية العاجلة. ورحب بقيام قطر بعلاج عدد من المصابين في المستشفيات القطرية.. وأضاف د. العذبة أن المجلس الأعلى خلال اجتماعه أشاد بنجاح جهود دولة قطر التي بذلتها بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية للتخفيف من الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة والسماح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.. د. ناصر النعيمي: تعاون خليجي مشترك رحب الدكتور ناصر النعيمي باحث وأكاديمي في جامعة قطر بالقرارات التي تمخض عنها اجتماع أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأكد على أهمية العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو على الصعيد الأكاديمي والبحث العلمي وشدد على أهمية التكامل الأكاديمي بين كافة دول مجلس التعاون الخليجي والشراكات البحثية بين الجامعات والباحثين والمخترعين وقال إن من شأنها أن تعالج عددا من التحديات التي تعاني منها دول الخليج العربي.. ففي طور التقلبات السياسية وتغيير المناخ أصبح الأمن الغذائي والماء والطاقة المتجددة هاجسا يؤرق الأمن القومي. وأشاد بنهج دولة قطر الحكيم في مجالات عدة ومنها دور قطر في الوساطة الناجحة التي تلعبها في معظم القضايا الملحة لافتا إلى أن قطر لها دور محوري ولاعب أساسي عربيا ودوليا. وقال إن جهود قطر ساهمت في تخفيف المعاناة عن أشقائنا في فلسطين وحدوث تهدئة وإطلاق صراح الأسرى من الجانبين وقال إن الوساطة القطرية لها دور كبير وفاعل حيث إن قطر تدعو إلى حفظ الأمن والسلام وتحرص على حماية الشعب الفلسطيني واحترام حقوقه وإعادة الحقوق لأصحابها. لطيفة المغيصيب: دور إيجابي للوساطة القطرية أشادت د. لطيفة المغيصيب أكاديمية وباحثة بدور قطر الفاعل الذي ساهم في إنجاح كبير من الوساطات كما ثمنت الكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال اجتماع أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشارت د. المغيصيب إلى أن قطر لها حضور سياسي كبير وقوي في كافة القضايا العالقة وساهمت بشكل ايجابي في حل النزاعات وإيقاف القتال في العديد من الدول المتنازعة ورحبت بالدور الايجابي الذي تلعبه الوساطة القطرية واثنت على مبادرة قطر في علاج الجرحى في المستشفيات القطرية.. وقالت إن قطر كان لها السبق في إعادة إعمار غزة وبناء المستشفيات والمدارس وكانت تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية في كافة المحافل العربية والدولية وتنادي بحق الشعب الفلسطيني وأحقيته في الأرض ولفتت إلى أن الاجتماع الخليجي المشترك من شأنه أن يوحد الصف الخليجي ويخلق أجواء ايجابية بين دول المجلس حيث تصدر عنه قرارات ايجابية تخدم أبناء الخليج عموما وتساهم في حل العديد من القضايا العربية العالقة..

380

| 06 ديسمبر 2023

محليات alsharq
طالبات سمية الابتدائية يدعمن القضية الفلسطينية

قدمت طالبات مدرسة سمية الابتدائية للبنات، عروضا متميزة لدعم القضية الفلسطينية، ضمن مبادرة للقدس أوفياء. وقد أقيم على هامش المبادرة عدد من الفعاليات المتميزة التي من شأنها إحياء التراث الفلسطيني، وغرس القضية الفلسطينية كقضية أمة عربية إسلامية في نفوس الطالبات. وتنوعت الأنشطة بين الأعمال المسرحية الهادفة والاستعراضات، وأركان تعزز الهوية الفلسطينية، كركن فن الفسيفساء الفلسطينية وركن الألغاز والاحجيات، وكذلك ركن فلسطين في عيون قطرية وركن الأزياء الفلسطينية.

808

| 04 ديسمبر 2023

محليات alsharq
وزارة الخارجية تنظم ندوة نقاشية حول حماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية

نظمت إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، اليوم، ندوة نقاشية حول حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة، بمناسبة الذكرى الـ 75 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. واستعرضت الندوة، التي شارك بها عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين بالقانون الدولي والإنساني والسياسات العامة، الأبعاد القانونية والحقوقية والإنسانية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وآفاق محاسبة إسرائيل ومساءلتها على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فضلاً عن تسليط الضوء على الأدوار التي تضطلع بها دولة قطر في سبيل المحافظة على الأمن والسلم الدوليين وتعزيز حماية حقوق الإنسان. وفي هذا الإطار، أوضح سعادة الدكتور تركي بن عبدالله زيد آل محمود، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، نائب رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، أن الاحتفال بالذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، جاء هذا العام تحت شعار الكرامة والحرية والعدالة للجميع، للتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتمكين الحقوق للجميع، وخاصة للحالات الضعيفة والمهمشة. وقال سعادته خلال الندوة النقاشية: إن إيمان دولة قطر بحقوق الإنسان والحد من أوجه التمييز والنهوض بحقوق البشر ليس وليد اليوم، بل هو نابع من ديننا الحنيف وثقافتنا وهويتنا الإسلامية والعربية، حيث تقوم دولة قطر بحماية وتعزيز حقوق الإنسان إيماناً بواجباتها واستلهاماً من دستورها، الذي كرس في بابه الثالث تحت الحقوق والواجبات، 24 حقا من حقوق الإنسان، تقوم الدولة بحمايتها وتعزيزها وترسيخها. وأشار مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية إلى أن إنجازات قطر في مجال حقوق الإنسان لا تقتصر على جانب أو فئة محددة، ولا تنحصر في إطار جغرافي ضيق، وإنما هناك إنجازات في حماية حقوق التعليم والصحة والأمن والسلامة والبنية التحتية والبيئة وغيرها، وكذلك هناك نتائج ملموسة في عمليات الدعم الإنساني ومساعدة اللاجئين والمتضررين من الحروب والنزاعات، والتي تقوم الدولة بتقديمها للجميع بصرف النظر عن الجنسية أو العرق أو الدين. وبين أنه على الرغم من الاهتمام العالمي المتزايد لحماية حقوق الإنسان، فإن هناك انتهاكات صارخة وجسيمة لهذه الحقوق في الأراضي الفلسطينية، نتيجة الاستخدام المفرط للقوة العسكرية الإسرائيلية بحق المدنيين الأبرياء، واستمرار القصف على قطاع غزة وارتكاب المجازر، لافتاً إلى أن هذه الانتهاكات وصلت لدرجة اعتبار ما يحدث هناك من ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية، والمعاقبة عليها عن طريق المحكمة الجنائية الدولية. وأكد سعادة الدكتور تركي بن عبدالله آل محمود، خلال الندوة النقاشية، استمرار دولة قطر في لعب دور فاعل في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي، منوهاً بالجهود المهمة التي تقوم بها قطر في تعزيز السلم الدولي وفض المنازعات ومساعدة الدول النامية، ودعم المبادرات التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتدعيمها دون تمييز، فضلاً عن التصدي بفاعلية لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في مختلف أنحاء العالم. وأشار إلى مواصلة دولة قطر لجهودها وسياساتها التي تهدف لحفظ الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز حماية حقوق الإنسان على كافة الصعد، لافتاً إلى الوساطة القطرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، التي أثمرت اتفاقا تم بموجبه تطبيق هدنة إنسانية، نتج عنها إطلاق سراح أسرى ومحتجزين مدنيين، وسمحت بدخول إعانات إغاثية ومساعدات. وفي سياق ذي صلة، استعرض المشاركون في الندوة النقاشية، جهود المحافظة على الأمن والسلم الدوليين وتعزيز حماية حقوق الإنسان من منطلق الوساطة القطرية وتبعاتها، حيث ناقشوا دور الأطراف الإقليمية والدولية في تعزيز الحل العادل والسلمي، والانخراط في حوار بناء حول الحلول القابلة للتطبيق في هذا الإطار. وتناول المشاركون المنظور القانوني والإنساني للاحتلال الإسرائيلي، وآفاق محاسبة إسرائيل ومساءلتها عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانعكاسات الوضع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب تسليط الضوء على الأحداث الرئيسية والأطر القانونية الدولية التي تنطبق عليها.

494

| 03 ديسمبر 2023

محليات alsharq
روضة زينب بنت جحش تتضامن مع شعب فلسطين

نظمت روضة زينب بنت جحش للبنات فعالية بعنوان «من قطر الخير إلى فلسطين الصامدة « بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتستهدف شرائح عديدة في المجتمع منها أهمها أطفال الروضة وموظفات الروضة وكذلك الأهالي. تم تنظيم الفعالية تحت إدارة مديرة المدرسة الأستاذة دلال العذبة وتنظيم نائبة المديرة لشؤون الروضة الأستاذة نوير القحطاني ومعلمات روضة زينب بنت جحش للبنات بإشراف المنسقة الأستاذة نورة القرشي تم افتتاح الفعالية بمقولة سمو الأمير القائد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه «: لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير الـمسبوق الذي يتعرض له الـمدنيون في قطاع غزة، أحد أكثر الـمناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم، ولا تجاهل الأعداد الـمهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء. تعلمون جميعاً أننا دعاة سلام، وأننا نتمسك بقرارات الشرعية الدولية والـمبادرة العربية وغيرها، وأننا ضد التعرض للمدنيين الأبرياء من أي طرف، وأياً كانت جنسيتهم. ولكننا لا نقبل الكيل بـمكيالين، ولا التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء». تضمنت الفعالية العديد من الأنشطة التي تهدف إلى غرس الثقافة والهوية العربية والإسلامية في نفوس الأطفال وتعريف الأطفال بمكانة المسجد الأقصى وتعريفهم بتاريخ القضية الفلسطينية ودورهم تجاهها وتنوعت الفقرات بين المشاهد التمثيلية والعروض الهادفة، بالإضافة إلى الأركان العديدة، ركن الرسم والتلوين لعلم فلسطين والقدس وخريطة فلسطين وركن التعبير بالأناشيد والعبارات، واختتمت الفعالية بالدعاء لفلسطين راجين من الله تعالى أن يقبل دعاءنا «استودعناك يا رب بيت المقدس وأهل فلسطين، فكن لهم عونًا ونصيرًا يا رب العالمين، اللهم لا تخيب رجاءنا ونحن ضعفاء ليس أمامنا إلا الدعاء، نسألك لأهل فلسطين النّصر على من عاداهم، عاجلًا غير آجل يا رب العالمين، اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم أن تحمي المسجد الأقصى وتكتب للفلسطينيين فرجا قريبا وتحفظ أرواحهم وتقوي عزيمتهم.

1264

| 03 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
منتدى الدوحة.. نسخة متميزة تجمع قادة العالم من أجل غدٍ مشترك

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنعقد النسخة الحادية والعشرون من منتدى الدوحة، تحت شعار «معا نحو بناء غد مشترك» يومي 10 و11 ديسمبر القادم، بفندق الشيراتون. يستقبل المنتدى في نسخته الـ21 زعماء العالم من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والمسؤولين الأمميين، لتقديم طرح مختلف ومتجدد لعدد من القضايا الدولية وتحديات المستقبل ومن أهمها القضية الراهنة الخاصة بتطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة. وقال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إن النسخة الحالية والتي تأتي في ظروف دولية وإقليمية خاصة، تعقد بعنوان رئيسي “نحو بناء مستقبل مشترك”، بعدما اكتسب الحدث زخماً عالمياً منذ انطلاقه قبل نحو عقدين من الزمن، موضحا أن المنتدى يأتي انطلاقاً من رؤية قطر في حل المشاكل وتجاوز التحديات عبر الحوار بين المشاركين، والاستفادة من الكفاءات القادمة إلى الدوحة، لبناء علاقات وعقد شراكات تسهم في تطوير مفاهيم مشتركة، مع وجود إقبال واسع لحضور المنتدى. وأوضح الكواري أن الجلسات المتعلقة بالأوضاع الراهنة ستشهد نقاشات واسعة، للوصول لآراء وأفكار مشتركة تقود لحل العديد من الأزمات. وأضاف ان المنتدى في هذا العام حرص على استضافة شركاء جدد من قارة امريكا اللاتينية ومن شرق اسيا من اجل توسيع قاعدة الشركاء لتشمل تقريبا كل قارات العالم، بما يشكل فرصة لاستقطاب جميع الدول لكي تشارك بمنتدى الدوحة وفرصة للمجتمع المدني والقطاعات الاخرى في دولة قطر للاستفادة من المشاركين بالمنتدى، عبر تبادل الافكار وبناء العلاقات، بحيث يكون منتدى الدوحة منصة تفاعلية دولية. ولفت الى أن اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية تواصلت مع جميع المؤسسات في الدولة من اجل الحضور والمشاركة والاستفادة من جلسات المنتدى. كما لفت الى أن جمع قادة العالم وكبار صناع السياسات تحت لواء الدبلوماسية والتنوع والحوار يكتسب أهمية كبرى في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، والتغيرات الجيوسياسية غير المسبوقة، معربا عن تطلع دولة قطر إلى الترحيب بضيوفها في الدوحة لحضور النسخة الحادية والعشرين من المنتدى، وحرصها على توفير منصة مهمة للمناقشات التي تتناول أهم التحديات الملحة في العالم. نحو بناء مستقبل مشرق يبني منتدى الدوحة على نجاحاته السابقة في خلق بيئة حوار وتبادل فكري ويستضيف في نسخته الحالية عددا من أبرز صناع السياسات، والقادة العالميين، على غرار محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني وأنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية، هاكان فيدان وزير الخارجية بالجمهورية التركية، أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية. ويتناول المنتدى في نسخته الحالية مجموعة من الموضوعات، بما فيها التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، من خلال الحدث الرئيسي، والفعاليات الجانبية، والمناقشات مع العديد من شركائه. ومن جانبها قالت السيدة فاطمة محمد الباكر المدير العام لمنتدى الدوحة ان نسخة العام الحالي من منتدى الدوحة تأتي بعد 22 عاما على بداية انطلاق المنتدى في نسخته الاولى عام 2000. واكدت الباكر ان نسخة العام الحالي ستسلط الضوء على اربعة محاور رئيسية وهي المحور الجيوسياسي والعلاقات الدولية، فيما سيتناول المحور الثاني الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني والمحور الثالث سيغطي التنمية الاقتصادية اما المحور الاخير فسيكون عن الاستدامة. واضافت: «سيكون تحت هذه المحاور نقاشات حول الاوضاع الحالية في المنطقة وخاصة في الاراضي الفلسطينية وقطاع غزة وكذلك المواضيع الاقليمية والدولية الراهنة. وبينت ان المنتدى سيحتوي على 18 جلسة رئيسية نقاشية ومقابلات حوارية انفرادية، بالاضافة الى 35 جلسة جانبية تنظم طاولات مستديرة وورش عمل. وبينت انه سيتم تغطية نطاق كبير من المواضيع الاقليمية والدولية السياسية وكذلك كل ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاستدامة والذكاء الاصطناعي والامن السيبراني. وتابعت بالنسبة للشركاء الاستراتيجيين لمنتدى الدوحة فهناك على سبيل المثال «تشاتم هاوس والمجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية والمعهد الدولي للازمات»، اما بالنسبة لشركاء المحتوى ومراكز الابحاث فهناك شركاء من قارات اسياء واوروبا وامريكا الشمالية واللاتينية وعلى سبيل المثال لدينا من الولايات المتحدة مركز «ستيبسون» ومركر «USAP « ومن امريكا اللاتينية «مركز العلاقات المكسيكية»، وكذلك «انطاليا فورم من تركيا». وبدوره قال ابراهيم سلطان الهاشمي مدير ادارة الاعلام والتواصل في وزارة الخارجية: «خلال النسخ السابقة من منتدى الدوحة ابرمنا شراكات الاعلامية ناجحة مع ممؤسسات اعلامية كبرى مثل شبكة الجزيرة الاعلامية ومجلة فورن بولسي الامريكية، حيث يتشاركون معنا في الاهداف وانشاء منصات الحوار ونشر رسالة المنتدى، بالاضافة الى المونيتور من الولايات المتحدة لاول مرة هذا العام ومن دولة الكويت الشقيقة جريدة القبس ايضا للمرة الاولى، وأشار الى ان اغلب الجلسات في المنتدى سيتم بثها عبر تقنية «لايف ستريم» من خلال روابط ستكون موجودة في حسابات التواصل الاجتماعي للمنتدى وسيتم كذلك تحديث الموقع باستمرار لمعرفة المتحديثن في الجلسات وعناوين الجلسات واماكن عقدها. وانصب تركيز المنتدى، عند انطلاقه، بشكل أكبر على القضايا الإقليمية، قبل أن يتوسع بسرعة ليشمل القضايا العالمية، ويصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار، وتطوير السياسات، ونافذة للمؤثرين من الأفراد. وعقدت النسخة السابقة من منتدى الدوحة في الفترة من 26 إلى 27 مارس 2022، بحضور أكثر من أربعة آلاف ضيف، بينهم أكثر من 300 متحدث من 117 دولة، شاركوا في أكثر من 80 جلسة على مدار يومين.

936

| 30 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الفلسطيني: الهدنة في غزة يجب أن تتحول لوقف كامل وشامل لإطلاق النار

قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني: إن الهدنة الحالية في غزة يجب أن تتحول إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، مشددا على أن ما شهده القطاع ليس حربا، بل مذبحة لا يمكن لأحد أو شيء أن يبررها. جاء ذلك خلال مشاركة المالكي في الاجتماع الوزاري الذي عقده مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، استمع خلاله إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق قرار المجلس رقم 2712، الذي دعا إلى إقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة. وتساءل المالكي، في كلمته، عن عدد المرات التي يمكن للعالم فيها أن يتحمل الفشل في اختبار الإنسانية في غزة وفي فلسطين. كما أكد أن الشعب الفلسطيني يواجه تهديدا وجوديا، فمع كل الحديث عن تدمير إسرائيل، فإن فلسطين هي التي تواجه خطة لتدميرها، تنفذ في وضح النهار، وتسن في قوانين وسياسات، وينفذها الجنود والمستوطنون بوحشية. يتم محونا من الخريطة بكل ما للكلمة من معنى. وشدد المالكي على أن إسرائيل تحاول حاليا إنجاز المهمة التي بدأتها في النكبة منذ 75 عاما، بدلا من الاقتناع بأنه لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تقتلع الفلسطينيين من فلسطين، ولا فلسطين من قلوب الفلسطينيين أينما كانوا.

342

| 30 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
تاريخ المسجد الأقصى في الجسرة

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، محاضرة بعنوان «المسجد الأقصى وهشاشة الإحتلال»، قدمتها الكاتبة والإعلامية جلنار فهيم براهمة. واستهلت الأديبة حنان بديع، إدارة المحاضرة بالإشارة إلى أن هذه الأمسية تأتي في إطار الفعاليات التي يقيمها النادي تضامناً مع القضية الفلسطينية. وبدورها، تطرقت الكاتبة إلى مقولة أن «التاريخ يعيد نفسه». وقالت: عاشت أمتنا تجارب مماثلة من سنة 1948 إلى 1967، ممتدة إلى اليوم، نتيجة لاحتلال الصهاينة لأرض عربية مما جعلهم أصحاب الأرض ونحن الغرباء، وأنه في 7 أكتوبر الماضي وقعت عملية طوفان الأقصى لتعيد إشعال الأمل في إعادة فتح المسجد الأقصى المبارك. وتطرقت إلى الأنفاق تحت المسجد الأقصى التي وصلت إلى 45 نفقا متصلة ببعضها تهدد أساسات المسجد الأقصى وبيوت المقدسيين في مدينة القدس. وتوج اللقاء بتكريم سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، للكاتبة جلنار فهيم، تقديراً لجهودها.

528

| 27 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
مناقشة التضامن العالمي مع فلسطين بمكتبة قطر

تنظم مكتبة قطر الوطنية، الخميس المقبل، محاضرة حول التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية وذلك على إثر التظاهرات والاحتجاجات في العديد من الدول حول العالم. ودعت المكتبة الجمهور الكريم للانضمام إلى المحاضرة المتعمقة التي تتناول أسباب الاحتجاجات والتظاهرات العالمية المستمرة واسعة النطاق لدعم حقوق الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة. ستستكشف المحاضرة دور هذه التظاهرات في تشكيل الموقف الدولي من الحرب على غزة، وتناقش أيضًا أهميتها والعصيان المدني في التأثير على الرأي العام حول الحرب كما تدرس تأثير حركة المقاطعة والعقوبات الاقتصادية (BDS) في تغيير مواقف الشعوب إزاء القضية الفلسطينية. تتطرق المحاضرة أيضًا لمدى تأثير الاحتجاجات على السياسات الأمريكية والإسرائيلية ودور كل واحد منا في تعزيز التضامن العالمي ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وستتضمن المحاضرة نقاشًا تفصيليًا حول تأثير جهودنا الجماعية في مثل هذه القضايا العالمية الحاسمة.

332

| 26 نوفمبر 2023

رياضة alsharq
ناد تشيلي يكرّم الضحايا الفلسطينيين

على بعد آلاف الكيلومترات من الشرق الأوسط، تحضر القضية الفلسطينية داخل ملعب في العاصمة التشيلية سانتياغو، أثناء مباريات فريق ديبورتيفو باليستينو لكرة القدم. فريق ديبورتيفو باليستينو الذي تعود أصوله لمهاجرين فلسطينيين انتقلوا إلى الدولة الأمريكية الجنوبية مطلع القرن العشرين، كرّم ضحايا قطاع غزّة في الحرب الدائرة وكُتب على لافتة مرفوعة على المدرجات التي بقي بعضها خالياً كرمز للذين لقوا حتفهم تخليداً لذكرى من رحلوا عنا. وقال رئيس النادي خورخي أواوي لوكالة فرانس برس قرّرنا ترك مساحة خالية على مدرجاتنا.. بادرة لدعم الشعب الفلسطيني وما يحدث في غزّة.

266

| 25 نوفمبر 2023

محليات alsharq
مؤسسة قطر تناقش دور رواد الأعمال في القضية الفلسطينية

سلطت حلقة نقاشية حول موضوع ريادة الأعمال الاجتماعية الفلسطينية، الضوء على انعكاس الشعور بالبعد عن الوطن والحنين إلى أرضه على مر السنين في ترسيخ المسؤولية والعزم الذي لا يلين لدى أبناء الشعب الفلسطيني لمناصرة قضيتهم، والدفاع عن مفهوم العدالة، حتى من خلال رحلاتهم الخاصة في ريادة الأعمال. عبرت دانيا خالد، وهي خريجة فلسطينية كندية من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال الشركات الناشئة ورواد الأعمال، خلال الندوة من تنظيم قسم الحياة الطلابية بمؤسسة قطر، عن الرؤية الموحدة التي تجمع بين الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، وكيف أثبت أبناء الشعب الفلسطيني خلال الأحداث المؤسفة التي لا تزال مستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من شهر، أنهم من بين أكثر الشعوب صمودًا وقدرةً على المقاومة في العالم. حيث قالت، نحن كأفراد نُعد تجسيدًا حيًا للقضية الفلسطينية. وهذا يعني أن كل ما نقوم به يؤثر على فكرة الآخرين عنّا ورؤيتهم لنا. وإن ما حدث الشهر الماضي لا يحفّزنا إلا على مواصلة مسؤوليتنا الفردية والجماعية لتحرير فلسطين، والطريقة المُثلى للسعي وراء هدفنا سواء كرجال وسيدات أعمال، أو أشخاص ذوي توجهات مهنية، وكذلك كآباء وأمهات يكمن في الرجوع إلى الأساسيات. تحدثت بيادورا الشنطي، وهي طالبة أعمال لبنانية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن قيمها الخاصة ومساهمتها في المساعدات الإنسانية التي بدأت منذ وقوع حادثة انفجار مرفأ بيروت 2020 من خلال علامتها التجارية. وقالت: «تمكنت من خلال عملي من جمع مبلغ كبير لصالح الهلال الأحمر اللبناني عقب الواقعة، وقد كانت تلك النتيجة شهادة على القوة التي يمتلكها كل فرد في هذا العالم. بعد ذلك، قمت بإدارة حملة تبرعات لضحايا الزلازل في تركيا وسوريا، وحاليًا أقوم أيضًا بقبول التبرعات لجهود الإغاثة الفلسطينية». شدد الدكتور خالد الحروب، الأستاذ في جامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، على المسؤولية الفردية والجماعية لدعم الفلسطينيين، مسلطًا الضوء على أهمية استخدام مصطلح «فلسطين ضد الاحتلال» بدلاً من «تحت الاحتلال»، التي لها دلالة انهزامية غير واقعية.

634

| 23 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
تصاعد موجة الاحتجاجات ضد حرب غزة في الولايات المتحدة

يناضلون بحناجرهم، بأصواتهم القوية فوق الأكاذيب، يتوشحون بعلم فلسطين ويرفعون راياتها رمزاً مشرفاً للحرية.. المقاومة ليست إرهابا.. فلسطين حرة.. شعارات بالغة متضامنة ومعبرة، وحراك ميداني وجماهيري سلمي يسمع صداه في أروقة الكونغرس ومكاتب أعضاء مجلس الشيوخ، يرهقون خطوط البيت الأبيض وموظفيه باتصالات مكثفة تماماً كما نشروا جميع بيانات اتصال مسؤولي الكونغرس لإيصال رسائل واضحة ومحددة؛ المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، التسليم الفوري للمساعدات الإنسانية، ووقف تمويل إسرائيل من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.. إيمان طومسون، المديرة المسؤولة بالحملة الأمريكية من أجل الفلسطينيين، تقول في تصريحاتها لـ الشرق: إن الحشود الكبيرة في التظاهرات الداعمة لفلسطين شهادة على الدعم المتزايد للقضية الفلسطينية، ورغبة مئات الآلاف في تغيير الأوضاع كخيار أخلاقي، فقول الحقيقة، إما الصمت على الإبادة الجماعية، وهو ما كان بارزاً في أكبر المسيرات الاحتجاجية المناصرة لفلسطين في تاريخ أمريكا. رموز المقاومة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات، الاشتراكيون الديمقراطيون بأمريكا، الحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين، طلاب من أجل فلسطين، مشروع العدالة، حركة الشباب الفلسطيني، بينك كود، أصوات يهودية من أجل السلام، تراهم بمئات الآلاف في ميادين أمريكا، أكثر من 300 ألف بنيويورك وحدها، مسيرات تضامنية ووقفات احتجاجية طلابية وجهود توعوية، وإعلام بديل قوي ومؤثر بالحقائق الفلسطينية غائبة عن وسائل الإعلام الغربية التقليدية، يكتسبون زخماً مكثفاً كل يوم، قضية فلسطين هي قضية حرية.. هذا هو شعارهم؛ فلسطين حرة، لا للتمييز العنصري والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين، يدعون لوقف قتل الأطفال والنساء واستهداف المستشفيات واستخدام أسلحة تجويع الشعوب وتعطيشهم وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، يشمئزون من ثقافة لوم الضحية وازدواجية المعايير الفاضحة للأرواح الفلسطينية، هذا ما يراه محمد الكرد، الكاتب والناشط الحقوقي الفلسطيني، الذي يؤكد أيضاً في تصريحاته لـ الشرق إنه حتى الآن أكثر من 450 منظمة حقوقية أيدت الاحتجاجات الداعية لوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الحصار على غزة ووقف المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل. ثمن باهظ للحرية ولأن ثمن الحرية ليس هيناً، كثير من أعضاء هذه الحركات لاسيما من الطلاب خضع لعقوبات وإيقاف من الجامعات الأمريكية، وقائدي الحركات النضالية الأخرى تعرضوا لحملات حادة بأقلام الصحف تطعن في تمويلهم وأجندتهم التي يحاولون وسمها بالإرهاب، ولكنهم ما زالوا صامدين ثابتين، بلافتات كتبت بخطوط الأيدي، بملابسهم البسيطة التي يزينها الوشاح الفلسطيني، وهتافاتهم الصادقة الصارخة التي تبتلع داخلها أكاذيب الساسة والإعلام، والرايات الفلسطينية التي بات الجميع الآن يعرفها جيداً، أرادوا أن يمحقوا غزة في غفلة راهنوا عليها لسنوات غض فيه العالم الطرف عن الجرائم الإسرائيلية، ولكن الآن صارت فلسطين وأعلامها وراياتها قضية بدأ الجميع يعرف جذور الاحتلال الحقيقية والدوافع الاستيطانية المخزية وخطط الحصار والقمع والتشريد والنزوح عبر الآليات العسكرية وأدوات العقاب الجماعي، وتقول يارا شوفاني، عضوة بارزة بتنظيم الاحتجاجات بحركة الشباب الفلسطيني، في تصريحاتها لـ الشرق: إن هذه الموجة من الاحتجاجات التي نقودها في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم هي من بين أكبر الاحتجاجات التي شهدناها في فلسطين وتعكس حقيقة أن الفلسطينيين قد نالوا ما يكفي؛ حيث يواجه الشعب الفلسطيني الاستعمار والاحتلال العسكري، وفي حالة غزة كان سجنا مفتوحا بسبب الحصار الإسرائيلي، وإن الاحتجاج يمثل فرصة للتعبير عن المشاعر المناهضة للحرب المتزايدة بين قطاع كبير من الشعب الأمريكي، خاصة وأن الرئيس وغيره من كبار المسؤولين يواصلون التصريح بدعم إسرائيل، وهو الأمر الذي يجب أن يوضع له حد الآن.

456

| 13 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
خبير عسكري: ما حدث في بيت حانون يكشف ماذا ينتظر إسرائيل داخل غزة

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن فشل قوات الاحتلال في تحقيق أهدافها خلال الهجوم العنيف الذي شنته -مساء أمس الجمعة- في محيط مجمع الشفاء الطبي شمالي قطاع غزة، يعني أن المقاومة لا تزال متماسكة وقادرة على إدارة المعركة. وأضاف الدويري -في تحليل للجزيرة- أن التقدم الذي حققته القوات الإسرائيلية على الأرض خلال الأيام الأولى من محاولة التوغل البري لا يعتبر نجاحا عسكريا، لأنها تحركت باتجاه بيت حانون وشارع الرشيد وبيت لاهيا في مناطق زراعية وخالية من السكان. ولكن المعارك الحقيقية -برأي الدويري- بدأت قبل يومين، وقد حققت فيها إسرائيل تقدما معينا بعد تمهيد بكل أنواع الأسلحة النوعية والقنابل المدمرة، ومع ذلك لا يمكن القول إنها حققت أي نوع من السيطرة. وأكد الدويري أن المقاومة لا تعيش فوق الأرض، وإنما تحتها وهي تخرج في توقيتات محددة ولتحقيق أهداف محددة. وخلال اليومين الماضيين طورت إسرائيل هجومها في دوار الكرامة والأمن العام والمخابرات وشارعي الأمن العام والنصر، ووصلت إلى مربع المستشفيات وحاصرته، لكن هذا حدث من على الطريق الرئيسي وليس داخل المنطقة، وفق الدويري. واحتاجت إسرائيل إلى 30 ساعة حتى تتمكن من تطويق مجمع الشفاء الطبي، أي ما يعادل 600 متر، ومع ذلك فقد أعلنت أنها لا تزال على بعد 350 مترا منه، كما قال الخبير العسكري. وعن حديث جيش الاحتلال الذي قال فيه إنه لم يحاصر مجمع الشفاء، قال الدويري إنهم لم ينجحوا أصلا في الوصول إليه بسبب المقاومة، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية حاولت إيجاد نقطة ضعف تمكنها من الوصول إلى المجمع، لكنها فشلت في ذلك. وحتى في ما يتعلق بدخول قوات الاحتلال إلى نقطة قريبة من مجمع الشفاء، قال الدويري إنه دخول طبيعي بعد أن دمر الاحتلال كل شيء تقريبا، وقتل آلاف المدنيين خلال شهر متواصل من القصف، مضيفا أن الشيء المهم هو أن مقاتلي المقاومة ما زالوا قادرين على إدارة المعركة. ونشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا تظهر استهدافها منزلا كانت قوات الاحتلال تتحصن بداخله في منطقة بيت حانون شمالي القطاع. وقال الدويري إن الاحتلال دمر بيت حانون -التي تبعد عن حدود القطاع نحو كيلومترين- بشكل كامل ومع ذلك لا تزال المقاومة قادرة على مباغتته بداخلها، وهي منطقة يفترض أنها تحت سيطرته الكاملة. وأضاف الخبير ما حدث في بيت حانون يكشف لنا ما سيواجهه الاحتلال إذا دخل إلى مجمع الشفاء ومخيم الشاطئ وحي النصر وغيرها من المناطق غير الخاضعة لسيطرته. وخلص الخبير العسكري إلى أن فصائل المقاومة لا تزال قادرة على إدارة المعركة وإيلام الاحتلال وفرض إرادتها فيها، رغم أن المعركة ستكون مؤلمةوخسائرهاكبيرة.

892

| 11 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة الوثائقية تسلط الضوء على اهتمام السينما بفلسطين

سلط موقع الجزيرة الوثائقية الضوء على اهتمام السينما العربية والعالمية بالقضية الفلسطينية، وأنها أولتها أهمية كبيرة، انعكست في كثرة الأفلام المتناولة لها، وأيضا في تباين معالجاتها وفقا للمراحل التاريخية التي أنتجت فيها، وارتباطا أيضا بالأحداث المهمة التي شهدتها. وذكر تقرير للموقع، أن السينما الوثائقية المصرية لم تبخل على القضية الفلسطينية، فمنذ وقت مبكر ظهر منها فيلم وثائقي أخرجه حسن حلمي عام 1955 بعنوان «معسكر اللاجئين في غزة»، وفيه يوثق بؤس حياة الفلسطينيين في مخيمات غزة. وبعد مرور عامين على إنتاجه، ُعرض في مصر فيلم «فليشهد العالم» لسعد نديم، فضلاً عن فيلم المخرج نيازي مصطفى «أرض الأبطال» (1953)، وكذلك فيلم «شياطين الجو» (1956). وفي خارج مصر، كان الاهتمام بالقضية الفلسطينية سينمائيا يُلاحظ وجوده أيضا في بقية الدول العربية، ولا سيما في سوريا ولبنان والعراق. ففي سوريا حضر الموضوع الفلسطيني مبكرا في أعمال فنانيها، إذ قدم الفلسطيني «محمد صالح كيالي» فيلمه الروائي الطويل «ثلاث عمليات داخل فلسطين»، وأنجز السوري سيف الدين شوكت فيلمه الروائي «عملية الساعة السادسة»، وكلاهما يُبرز بطولات الفلسطيني من أجل نيل حقوقه، وإن غلب عليهما الطابع التجاري. وفي لبنان، من بين ما تم انجازه المخرج برهان علوية لفيلم «كفر قاسم» (1974)، وتدور أحداثه حول المجزرة التي ارتكبها الجنود «الإسرائيليون» ضد سكان قرية كفر قاسم في سنة 1956. وإلى جانبه يبرز اسما الثنائي مي مصري وجان شمعون اللذين قدما أعمالا جيدة، من بينها «تحت الأنقاض»، وتدور قصته حول الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ودور الفلسطينيين البطولي في التصدي له إلى جانب أخوتهم اللبنانيين. وعلى المستوى العالمي، ظهر التباين والانقسام واضحا بين الأفلام المؤيدة للحق الفلسطيني وتلك المنحازة إلى «إسرائيل» وممارساتها التوسعية والعدوانية.

450

| 29 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
آلاف الطلاب الأمريكيين ينظمون مسيرات للتضامن مع غزة

خرج طلابٌ من مختلف الجامعات والمدارس التعليمية، في مسيرات تضامنية داعمة لنصرة القضية الفلسطينية، فتجمع آلاف الطلاب من جامعة ميشيغان الأمريكية لدعم الفلسطينيين الأبرياء الذين يتعرضون للهجوم في غزة في مسيرة مع طلاب آخرين في جميع أنحاء البلاد، وكلهم يدينون الجامعات والسياسيين لدعمهم إسرائيل، والتعبير عن دعمهم للمقيمين وعائلاتهم في غزة، والوقوف ضد العنف الإسرائيلي الممنهج، وإن الطلاب والخريجين مثل جميع أصحاب المجالات في مختلف دول العالم يقفون ضد الإبادة الجماعية وضد الفصل العنصري، وضد عنف الدولة الإسرائيلي. وأكد جوشوا براون، طالب بجامعة ميتشغان، في تصريحاته لـ الشرق: أقف وأقول إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية -أكرر إبادة جماعية- في حين أن كل ما يدافعون عنه هو ببساطة مواطنيهم.. أنا قلق بشأن الفلسطينيين الذين يموتون في غزة، قلوبنا بالكامل معهم. وفي السياق ذاته شاركت مجموعة من طلاب مدرسة بلومفيلد هيلز الأمريكية، في المسيرة الوطنية من أجل فلسطين، أمام المدخل الرئيسي للمدرسة، مصدرين بياناً يجمع عددا من الأنشطة الطلابية، منتقدين فيه ما ارتكبته إسرائيل من جرائم بحق غزة.. ففي أقل من ثلاثة أسابيع، أودى نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بلا رحمة بحياة أكثر من 5000 من سكان غزة، نصفهم تقريبا من الأطفال الأبرياء، وقد أدت حملة القصف المتواصلة هذه إلى نزوح الملايين من الفلسطينيين، كما أدى الحصار شبه الكامل الذي تفرضه إسرائيل على الموارد الأساسية– الماء والغذاء والوقود والكهرباء–إلى خلق أزمة إنسانية فاقت الاحتمال، إن تصرفات قوات الهجوم الإسرائيلية ترقى إلى مستوى جرائم حرب فظيعة بموجب القانون الدولي، ومع ذلك ما زلنا نشهد دعما من الرئيس بايدن لهذا النظام! وأكد براون إنهم يشهدون في أمريكا تاريخا مؤسفا في قمع الأصوات الفلسطينية، وغض الطرف عن حالات خطاب الكراهية المناهض للفلسطينيين، والمعادي للعرب، والمعادي للإسلام، وتقويض النضال الفلسطيني من أجل التحرير، الآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نتضامن مع المقاومة الفلسطينية وندين التواطؤ في الفصل العنصري الإسرائيل، ولتكن رسالتنا هذه واضحة من خلال الوقفات التضامنية، ونطالب في مدارس بلومفيلد هيلز ومؤسستها، بمراجعة فورية للمنح المدرسية والالتزام بسحب الاستثمارات من الشركات المصنعة للأسلحة التي تسلح الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، والموافقة على وجه السرعة على تشكيل نادي «منظمون من أجل فلسطين» كناد رسمي في المدارس للسماح للطلاب الفلسطينيين وحلفائهم بتشكيل مساحات آمنة والاحتفال بثقافتهم المشتركة وتعزيز الوعي حول النضال الفلسطيني، ومتابعة الالتزام بإنهاء الاستعمار في المناهج الدراسية المنصوص عليها في قرار القضاء على العنصرية (الذي أقره بنك إنجلترا في يونيو 2020)، من خلال إجراء مراجعة على مستوى المنطقة لدورات العلوم الإنسانية لتقديم صورة محايدة وغير متحيزة بدقة لتاريخ إسرائيل، واحتلال الأراضي الفلسطينية، ويجب أن تتم هذه المراجعة بالتشاور مع خبراء في دراسات ما بعد الاستعمار وكذلك طلاب من خلفيات فلسطينية وإسرائيلية، ويجب منح المعلمين إمكانية الوصول إلى أدلة تدريبية شاملة بالإضافة إلى التطوير المهني في مجال التدريس المناهض للقمع.

902

| 28 أكتوبر 2023

محليات alsharq
د. ماجد الأنصاري: قطر تواصل جهودها لخفض التصعيد في غزة

أكد د. ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الجهود التي تقوم بها قطر مع شركائها الإقليميين والدوليين بحاجة إلى دعم دولي، وهذا الدعم بدايته ألا يكون هناك تسريبات بهذا المعنى وألا يكون هناك كيل اتهامات لا لدولة قطر ولا لبقية الأطراف التي تعمل في إطار خفض التصعيد. وقال د. ماجد الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية إن دولة قطر تعمل في ظل وضع شديد التعقيد على الأرض من أجل خروج آمن للرهائن بالتنسيق مع مختلف الأطراف التي يمكن أن تساهم في هذا الجهد. وجدد د. الأنصاري إدانة قطر لاستهداف المدنيين ودعوتها لإيقاف العدوان على قطاع غزة، مبرزا أن الجهود القطرية التي تجمع مختلف الأطراف سواء مع طرفي الصراع أو مع الأطراف الإقليمية والدولية تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وفتح الممرات الإنسانية وضمان ألا تتسع رقعة هذه المواجهة خارج مداها الحالي. وقال د. الأنصاري «نحن ننظر بتفاؤل كبير إلى ما تم حتى الآن ومكننا من المساهمة في الإفراج عن بعض الرهائن حتى اللحظة ونأمل أن نستمر في هذه الجهود خاصة في إطار الحديث عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، ولا يمكن الحديث عن التفاصيل في ظل التعقيدات التي تزداد يوما بعد يوم». مبرزا أن حجم المساعدات القطرية بلغ حتى الآن 124 طنا تم إرسالها عبر ثلاث طائرات وتأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق ودعمه في هذه الظروف الإنسانية الصعبة. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين من كل الأطراف، وعدم التعامل بازدواجية المعايير، لافتا إلى أن المواقف التي تعلنها دولة قطر مرتبطة بسياستها الخارجية وليس بما هو دون ذلك. موضحا أن الإفراج عن الرهائن الذي جرى حتى الآن أثبت وجود إمكانية لنجاح دور الوساطة الذي تقوم به دولة قطر والأطراف الإقليمية والدولية الأخرى، في ظل مشهد يزداد تعقيدا يخلف مزيدا من الخسائر في الأرواح والأعيان المدنية بقطاع غزة. وأكد الدكتور الأنصاري مساعي دولة قطر من خلال المباحثات التي تجري مع الشركاء في المنطقة حول الأزمة في قطاع غزة وهناك تنسيق دائم مع الشركاء في الولايات المتحدة الأمريكية ومن مختلف الدول الغربية لضمان توحيد المواقف، حيث إن التباين في الواقع ليس على المبادئ الأساسية، المتمثلة بخفض التصعيد وتحرير الرهائن وحماية المدنيين. وأضاف أن «التحدي القائم ليس تحديا مبدئيا، وإنما هناك محاولات من بعض الأطراف لإفساد جهود الوساطة وكيل الاتهامات للوسطاء وللأطراف المختلفة، أو تعقيد الموقف من خلال التسريبات التي تصدر». وأعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عن تفاؤله في ضوء جهود الأمين العام للأمم المتحدة لخفض التصعيد وإيقاف القتال واستهداف المدنيين، مشددا أن الجهد الأممي بجانب الجهد القطري ومساعي مختلف الشركاء في العالم سيؤدي لنتائج إيجابية، ولن يكون هناك ضوء أخضر يعطى لطرف يستهدف المدنيين بشكل مباشر. وقال د. الأنصاري «الهجوم البري على غزة سوف يزيد الطين بلة ونحن نطلب من كل الأطراف وقف التصعيد من أجل حماية المدنيين». ودعا الدكتور الأنصاري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه ما يحدث في غزة، وأن يتعامل بإنسانية مع الجميع وليس مع طرف واحد فقط. واستعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة وتحركاتها واتصالاتها واستقبال مسؤوليها لعدد من السياسيين والدبلوماسيين، ومشاركاتهم الخارجية وخاصة ما يتعلق منها بالحراك الدبلوماسي بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.

896

| 26 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء: الاتهامات الإسرائيلية لدولة قطر ابتزاز ودعاية سياسية

جدد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية دعوة قطر للشركاء الإقليميين والدوليين لحشد الجهود الدولية للتوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وأكد معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة الدكتور هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية أمس، على أهمية تفعيل دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالعمل الميداني من أجل معالجة القضايا الإنسانية العاجلة، واستمرار التواصل مع جميع الأطراف لتأمين الإفراج عن المدنيين المحتجزين في قطاع غزة. وقال معاليه: «إننا نلتقي اليوم وهناك تدهور مستمر وتصاعد في وتيرة الصراع على الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، واستمرار للقصف العشوائي على قطاع غزة، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لشعبها المحاصر». وتابع معاليه: «ركزت مباحثاتنا اليوم مع أخي سعادة وزير خارجية الجمهورية التركية، على كافة الأبعاد السياسية والإنسانية لهذه الأزمة، وبحثنا أولوياتنا المشتركة في خفض التصعيد وصولاً إلى الوقف التام لإطلاق النار على كافة خطوط المواجهات، وتجنب كافة أشكال استهداف المدنيين، خاصة النساء والأطفال منهم». وأضاف معاليه: «إننا جميعا في الأيام الماضية شهدنا استهدافا وعقابا جماعيا لقطاع غزة، حيث جرى استهداف البنى التحتية والأعيان المدنية من المدارس والمستشفيات والمنشآت الحيوية، ونجد أنفسنا أمام اختبار للقانون الدولي وكافة القيم التي قام عليها النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية». كما أكد معاليه رفض دولة قطر التام للتعامل مع هذه الأزمة بازدواجية معايير. وقال «الروح الإنسانية المنوط الحفاظ عليها واحدة، ولا يجوز إدانة قتل المدنيين في مكان وتبريره في مكان آخر»، مشيرا إلى ضرورة محاسبة الأطراف المتورطة بانتهاك القانون الدولي، وإلا فإن منطق القوة سيغلب قوة المنطق. وجدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين أيا كانت خلفياتهم العرقية والدينية والوطنية. مشددا على ضرورة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتهدئة الأوضاع وتجنيب المنطقة خطر الانزلاق في دائرة عنف أوسع، تخلق أزمة إقليمية تدفع ثمنها الشعوب. ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن المباحثات التي جرت مع سعادة وزير الخارجية التركي، ركزت على كافة الأبعاد السياسية والإنسانية لهذه الأزمة، وبحث الأولويات المشتركة في خفض التصعيد وصولا إلى الوقف التام لإطلاق النار على كافة خطوط المواجهات، وتجنب كافة أشكال استهداف المدنيين، خاصة النساء والأطفال. وأشاد معاليه بموقف الجمهورية التركية الشقيقة الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني إلى جانب تأكيد معاليه على استمرار التنسيق مع الأشقاء في تركيا وبقية الشركاء الإقليميين والدوليين على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لجميع سكان القطاع، ومنع سياسة التهجير المتبعة تجاههم وإيجاد حل لهذه الأزمة لأن السلام المستدام منوط بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي، في إطار المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية. فيما أكد رئيس مجلس الوزراء إدانة دولة قطر لسياسة العقاب الجماعي ضد قطاع غزة وسكانه. لافتا إلى أن هناك حرمانا لأكثر من 2 مليون و300 ألف فلسطيني من حاجاتهم الأساسية من ماء وغذاء ودواء وكهرباء، وهذا يعد انتهاكا صارخا للقوانين. وأبرز معاليه إلى وجود ازدواجية معايير لدى المجتمع الدولي بهذا الإطار، وتسييس للمساعدات الإنسانية واستخدامها كأداة للعقاب. وقال: «لا نجد أصواتا كافية لرفع هذا الظلم عن قطاع غزة». ابتزاز سياسي كما عبر معاليه عن استغراب واستنكار دولة قطر لتصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين، وكيل الاتهامات لدولة قطر في الوقت الذي تسعى فيه لبذل الجهود لضمان إطلاق سراح الأسرى وخفض التصعيد. ونبه إلى أن «هذه التصريحات المستفزة تقوض الجهود القائمة وتخاطر بالأرواح، ولا يمكن فهمها إلا في سياق الابتزاز السياسي والدعاية السياسية، فيما نتوقع من كل الأطراف احترام الجهود التي تبذلها دولة قطر وشركاؤها ومساعدتنا على إنجاحها». وأعرب معاليه عن يقينه التام بأن السبيل الوحيد للتوصل لحل سلمي وفوري لهذه الأزمة يكمن في إبقاء كافة قنوات الاتصالات مفتوحة مع جميع الأطراف المعنية. وحول التقدم في مباحثات إطلاق سراح المحتجزين، أوضح معاليه: «رأينا بعض التقدم خلال الأيام القليلة الماضية، عبر إطلاق سراح أسيرتين أمريكيتين، وكذلك إطلاق سراح رهينتين أخريين، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية حيث نعمل على أن يكون هناك توافق بين الجهتين، وإذا ما استمرت هذه النقاشات الإيجابية سوف نرى نتائج إيجابية». ولفت معاليه إلى كيفية تعامل شعوب المنطقة مع الأزمة في غزة واستهداف المدنيين هناك، خاصة النساء والأطفال، حيث تنشغل شعوب المنطقة كثيرا حول مسؤولية الأسرة الدولية فيما يحصل في القطاع. وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن حكومات المنطقة ترى غرابة في التعامل المزدوج مع الأزمة في غزة. وقال «يجب أن يكون التعامل مع المدنيين سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين على حد سواء». وأكد معاليه أن قطع الماء والكهرباء والأغذية والأدوية على المدنيين يعد أمرا غير مقبول، كما أن ما يحصل في غزة وما تقوم به إسرائيل سيؤدي إلى المزيد من الإدانة والاستغراب. وشدد معاليه على أهمية العمل على وقف هذه الحرب، وفتح ممرات إنسانية، والتحول نحو الحوار والنقاش السياسي للوصول إلى السلام. دور قطري مهم بدوره، ثمن سعادة السيد هاكان فيدان وزير الخارجية التركي جهود دولة قطر ودورها البناء لخفض التصعيد مبرزا أن بلاده تولي أهمية كبيرة للدور القطري تجاه ملف الرهائن وإطلاق سراحهم. وأشاد في سياق متصل، بدور قطر الإيجابي الكبير للغاية فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة. مؤكدا أنها جهود تستحق الثناء والإشادة. ووصف سعادته مباحثاته في قطر بالبناءة والمفيدة، وقال إنها تناولت تطورات الأوضاع في غزة، إلى جانب بحث التعاون الثنائي بين البلدين، ومن ذلك عقد الاجتماع المقبل للجنة الاستراتيجية العليا بالدوحة. ولفت إلى أن ما يجري الآن في قطاع غزة من وحشية إسرائيلية على مرأى من العالم كانت من أهم القضايا التي بحثها مع المسؤولين في قطر «حيث تستهدف إسرائيل المدنيين العزل حتى في المساجد والمستشفيات». اهتمام قطري - تركي بإيصال المساعدات لغزة استعرض معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية الشقيقة، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد.وقال معاليه في منشور على صفحته الرسمية بموقع «x»: خلال اجتماعي مع أخي وزير خارجية الجمهورية التركية، أكدنا على أهمية وقف القصف على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية لكافة سكان القطاع ومنع سياسة التهجير القسري المتبعة تجاههم، ونشاطر الجمهورية التركية الشقيقة موقفها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة حماية المدنيين. وأشاد معاليه، بموقف الجمهورية التركية الشقيقة الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا استمرار التنسيق مع الأشقاء في تركيا والشركاء الإقليميين والدوليين من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

862

| 26 أكتوبر 2023

محليات alsharq
خبراء وأكاديميون لـ الشرق: خطاب سمو الأمير.. رسائل سامية إلى المجتمع والعالم

أكد عدد من الخبراء والأكاديميين أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشورى أمس، جاء يحمل رسائل سامية إلى افراد المجتمع والعالم أجمع بما تضمنه من قضايا محلية واقليمية وعالمية، مؤكدين في حديثهم لـ «الشرق» أن الخطاب السامي جاء شاملا ودقيقا ويمثل خطة عمل لكافة مفاصل الدولة خلال المرحلة المقبلة. لافتين إلى حرص صاحب السمو كالعادة على الاهتمام بالأسرة باعتبارها اللبنة الاساسية لبناء المجتمع وكذلك تربية الابناء وتنشئهتم بالطريقة الصحيحة لاعداد أجيال للمستقبل قادرة على المساهمة في بناء ورفعة الوطن، علاوة على الحرص السامي على الاستثمار في الكادر البشري باعتباره ركيزة أساسية في مسيرة التنمية. د. عبد العزيز كمال: الخطاب بمثابة خطة عمل أكد الدكتور عبد العزيز كمال، الأكاديمي وعضو مجلس الشورى الأسبق، أنه مما لاشك فيه أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كالعادة جاء خطابا شاملا ودقيقا، خاصة فيما يتعلق بالرسائل السامية التي يريد سموه توصيلها للعالم وللمجتمع، مشيرا إلى أن هذا الخطاب يعتبر بمثابة خطة عمل للدولة، حيث يضع خريطة الطريق للعمل بمؤسسات الدولة... وأشار إلى أن هذا الخطاب جاء مختلفا، فقد استهل سمو الأمير خطابه بالتطرق للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة العربية في الوقت الحالي، حيث أكد على خطورة الحصار الجائر الذي تتعرض له غزة، وقتل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ ومسنين بدون وجه حق، كما حرص سموه على انتقاد بعض الدول التي تساند إسرائيل، فلا يجوز إعطاء الضوء الأخضر لقتل الأبرياء، ولذلك فإن صاحب السمو كان حاسما فيما يتعلق بهذه القضية. وأوضح د. كمال أن سموه قد تطرق في الخطاب للشوؤن الداخلية للبلاد، والتأكيد على اهمية النمو الاقتصادي واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وكذلك التأكيد على النظرة الإيجابية للاقتصاد المحلي وكيفية خفض التضخم، منوها إلى ان سموه حرص كعادته ايضا على التأكيد على أهمية الانسان والاستثمار فيه باعتباره ركيزة التنمية. واضاف قائلا: كما عرج صاحب السمو على الدور الكبير الذي لعبته قطر والوساطة الناجحة فيما يتعلق بالاتفاق الأمريكي الإيراني لتبادل المحتجزين، وكذلك سماح روسيا لأربعة أطفال أوكرانيين أن يلتحقوا بعائلاتهم في أوكرانيا، وهذه جميعا إنجازات تحسب لقطر وحكمة صاحب السمو. ولفت إلى اهتمام صاحب السمو بالأسرة، باعتبارها حجز أساس المجتمع، فعندما يتم تربية الأبناء وتنشئتهم بطريقة سليمة ينتج عنها جيل قادر ومستعد لبناء الوطن. د. أحمد الساعي: خطاب شامل ركز على كافة قضايا الدولة يرى الدكتور أحمد الساعي، الأستاذ بجامعة قطر، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاء شاملا حيث انه تطرق للعديد من القضايا التي تمس الشأن الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أنه كعادة سموه فلا تغيب عنه في كل خطاباته القضايا القومية العربية، وكعادته من اهتمام بقضيتنا العربية الأولى، وهي فلسطين المحتلة، وما يعاني منه أهل غزة من ظلم وقصف وسفك للدماء الطاهرة في غزة العزة، وما يطلبه من العالم المتحضر من العدالة وعدم الكيل بمكيالين، وهذا دليل على أن سموه يحمل هموم الأمة ويطالب المجتمع الدولي بضرورة وضع حل لها... وأوضح أن صاحب السمو كذلك في الخطاب حرص على التركيز أيضا على بعض القضايا الداخلية، وطمأنة المجتمع القطري، بما حققته البلاد في العديد من المجالات، وان سموه قد ركز في الخطاب على التطرق لكافة قضايا الدولة وخاصة كل ما يتعلق بالتنمية، حيث حرص سموه على التأكيد على حرص الدولة على التنمية الوطنية والتعليم والاقتصاد والصحة والقضاء، وضرورة المساهمة المجتمعية والشراكة بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بالتعليم... لفت د. الساعي إلى أن الأمير أيضا تطرق إلي قضية في غاية الأهمية، ألا وهي البيئة والتأكيد على أن الدولة تضعها في أولوياتها من خلال العمل على زيادة المساحات الخضراء. د. عبد الله العمادي: خطاب سموه جاء مطمئناً للمجتمع القطري أكد الدكتور عبد الله العمادي، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، قد جاء تأكيداً للموقف المبدئي لدولة قطر من قضية الأمة، وعلى غير عادة سمو الأمير في افتتاحيات مجلس الشورى، بدأ خطابه بالقضية الاولى في العالم حالياً، قضية الظلم الصهيوني الواقع على اهل فلسطين، وغزة تحديداً... وأشار إلى أن سموه كان واضحاً في التأكيد على أن ما يجري بغزة هو الظلم بعينه، حتى قال: كفى، مضيفاً الى انه لا يجوز أن تُمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط من الغرب، وإذناً غير مقيد بالقتل... وتابع قائلا: فنحن لا نقبل الكيل بمكيالين والتصرف كما لو أن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب وليس لديهم وجوه ولا أسماء، وهذا موقف يُحسب لدولة قطر على رغم الصمت المطبق على كثير من عواصم العرب الرئيسية وللأسف. وأوضح د. العمادي، أن دولة قطر عبر خطاب سموه، تدرك أن لهذا الموقف تبعات، متسائلا إن لم يكن لنا موقف واضح ثابت في مثل هذه الازمات والكوارث التاريخية، فمتى تكون المواقف اذن؟... ولفت إلى أنه من جانب آخر، جاء خطاب سموه مطمئناً الداخل القطري على قوة اقتصاده وصحته، وخطواته الثابتة المستمرة والمستقرة في عالم البناء والتنمية وتنويع الاستثمار الأمر الذي سينعكس على الاستقرار الداخلي بإذن الله. مريم الحمادي: الدعوة لحل النزاعات بالحوار والدبلوماسية اكدت الكاتبة والاعلامية مريم ياسين الحمادي أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، قدم أولوية المواضيع المطروحة في خطابه في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، في هيكلة مختلفة وضع على رأس أولوياتها، القضية الفلسطينية، والظروف الصعبة للأشقاء الفلسطينيين، والظروف العصيبة التي يعانون منها. ووضع سموه وصف دولة قطر بـ «دعاة السلام»، كما قدمها بأنها « وسيط موثوق به « في صنع السلام وفض النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. كما حدد موقف الدولة بقوله «كفى» وهي مرحلة من الوصول لما لا يمكن الصبر عليه أكثر من ذلك، لإيقاف التجاهل الموافقات على ما يحدث في فلسطين. مع تمسك دولة قطر بالمبادرات الإقليمية والعربية والمطالب الشرعية. كما ركز سمو الأمير على الاقتصاد والاستثمار وتحقيق مشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. ووضع منهجية، لتنفيذ الخطط الاقتصادية، وتعزيز جهود تنويع مصادر الدخل. وأوضح سمو الأمير الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتعزيز الانفتاح الاقتصادي، والشراكة مع القطاع العام والخاص. وحدد التحديات في تأدية هذه الأعمال، وهي ضرورة العمل على سد الثغرات القانونية، والعمل على إزالة المعوقات ولاسيما عدم وضوح الإجراءات، وجهل الموظفين، والتضارب بين الهيئات. كما وجه سمو الأمير للتنسيق والاستثمار في رأس الـمال البشري. التأكيد على متطلبات التنمية من خلال التشريعات والسياسات وعملية تنفيذها من جانب أجهزة الدولة الـمختلفة، واعتبار المواطن جزءا من العمليات من منطق التفاعل الحضاري بما يشتمل عليه من تسامح وتقبل للتنوع. فالتفاعل الحضاري وتقبل الاختلاف ليس نقيض الهوية القطرية العربية الـمسلمة. وركز سموه على الاهتمام بالأسرة والمجتمع. واختتمت الحمادي قائلة إن كلمات سمو الأمير تسهم في توحيد رؤى الخطط التنفيذية القادمة وتيسير متابعتها من الجميع. وهذا يساعد مجلس الشورى أيضا في أجندته القادمة. د. لطيفة المغيصيب: تناول أهم ركائز الحياة والأحداث المعاصرة أوضحت الدكتورة لطيفة المغيصيب، الاستاذة بجامعة قطر، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد غطى أهم ركائز ومستجدات الحياة والأحداث المعاصرة والتى من ابرزها القضية الفلسطينية، حيث وجه سموه كلمات صريحة ومباشره لإسرائيل، وبصيغة الجمع والتى تظهر أن المسلمين كالجسد الواحد. وأشارت إلى أنه قد تكررت كلمة نحن فى خطابه مثل: نحن لا نقبل الكيل بمكيالين، نحن نقول كفى لا يجوز ان تمنح اسرائيل ضوءا اخضر غير مشروط غير مقيد بالقتل، نحن ندعو الى وقفة جادة اقليميا ودوليا أمام هذا التصعيد الذي نشهده، والذي يهدد امن المنطقه والعالم، الأمر الذي يظهر موقف قطر ودورها في صنع السلام وفض النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية، مثل وساطة قطر في الاتفاق الامريكى الايراني لتبادل المحتجزين وبوساطة قطر لسماح روسيا لأربعة اطفال اوكرانيين ان يلتحقوا بعائلاتهم في اوكرانيا. كما اشار سموه إلى أن اقرار التشريعات من اعلى لا تكفي للتنمية المنشودة إلا اذا تكامل حسن تنفيذها من اجهزة الدوله المختلفة الى بجانب دور المواطن ومسؤوليته وواجباته تجاه وطنه، لافتة إلى أن سموه قد تطرق إلى أن دور التكامل هذا كان ملحوظا وكان سببا من اسباب نجاح كأس العالم في قطر، واستكمالا لمسيرة التنمية... ونوهت إلى أن الخطاب قد ركز على طمأنة المجتمع القطري ووقوفه على المستجدات فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي وذلك رغم الصعاب التي يعاني منها الاقتصاد عالميا، حيث لفت سمو الأمير إلى قرب الانتهاء من استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. وبينت د. المغيصيب أن صاحب السمو أيضا قد تطرق في خطابه إلى التأكيد على أن الحفاظ على البيئة والوفاء بمتطلباتها من أولويات الدولة، خاصة وأن قطر قد حرصت على زيادة المساحات الخضراء وبناء محطات معالجة المياه وإعداد برنامج وطنى متكامل لإدارة النفايات وتحويلها الى طاقة نظيفة.

642

| 25 أكتوبر 2023

محليات alsharq
سفراء لـ الشرق: خطاب صاحب السمو رسالة إنسانية للسلام والحوار

أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، بالمضامين الإنسانية والرؤى الإسترايتجية لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمجلس الشورى مبرزين في تصريحات صحفية أن ابتداء حضرة صاحب السمو كلمته امام مجلس الشورى بالحديث عن فلسطين قبل التطرق للشأن الداخلي يبرز أهمية هذه القضية لدولة قطر قيادة وشعبا خاصة في ظل ما يواجهه اهلنا في قطاع غزة من قصف وحشي وهمجي حيث طالب سموه بعدم تجاهل الأعداد المهولة من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء. وثمن السفراء عاليا حرص صاحب السمو ودعوته الصادقة لحقن دماء الابرياء وتخفيض التصعيد في المنطقة والدعوة إلى العمل من اجل ايجاد جهد دولي يعبر بالمنطقة الى بر الامان. مؤكدين أن هذا الخطاب السامي يبرز أن قطر دائما تقف الى جانب حقوق الامة العربية وإلى جانب العدل والانسانية مما جعل الدوحة فاعلا أساسيا ووسيطا موثوقا به يحظى بالتقدير والإشادة. كما بين أصحاب السعادة أن خطاب سمو الأمير يدل على الحكمة في رسم السياسات التنموية للدولة التي ساهمت في تحقيق نجاح قطر وتفاعلها الإيجابي والحضاري مع بقية الشعوب ويعكس بجلاء إنجازات قطر وتطلعها للسير في ذات النهج لتثبيت ما تم تحقيقه والانتقال إلى مراحل أكثر تقدما. سفير الكويت: رغبة قطرية صادقة في إرساء السلام أشاد سعادة السيد خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى الدولة بمضمون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح مجلس الشورى، حيث استهل سموه الحديث عما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل الاحتلال الاسرائيلي من حرب هوجاء على غزة، الأمر الذي عرض المدنيين من أطفال ونساء الى التهجير والقتل وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في الحصول على الغذاء والماء، وأدى الى تهديد لأمن المنطقة والعالم. وأضاف سعادته أن خطاب سموه أمام مجلس الشورى أمس، يعكس موقف دولة قطر الثابت في دعم القضية الفلسطينية وصون حقوق الشعب المشروعة، منوهاً بمدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة قطر للقضايا العربية والاسلامية. وأكد سعادته أن ما تطرق اليه حضرة صاحب السمو عن استراتيجية دولة قطر التنموية الثالثة، التي تعكس ايمان الدولة الراسخ في تحقيق التنمية بكل جوانبها والارتقاء بحياة الفرد، منوهاً بدور الوساطة الذي تلعبه دولة قطر لحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكداً بأنه خير دليل على رغبتها الصادقة في ارساء السلام اقليمياً ودولياً. سفير إريتريا: دعوة للعيش في وئام وسلام أكد سعادة السفير علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة إريتريا لدى قطر أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر امام مجلس الشورى يشكل خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية خاصة في ظل ما يعانيه حاليا الشعب الفلسطيني، وقال ان خطاب صاحب السمو جاء مناصرا للشعب الفلسطيني ومدافعا عن حقوقه وكان بمثابة دعوة للعالم اجمع بضرورة التدخل لكي تعيش جميع الاطراف في وئام وسلام، وتابع سعادة السفير ان خطاب صاحب السمو تناول مواضيع هامة وابرز انجازات دولة قطر على كافة المستويات خاصة الاوضاع الاقتصادية وتحقيق معدلات نمو مطمئنة وهو مرده الى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو للتنمية الاقتصادية، كما تحدث صاحب السمو عن العدالة الناجزة والارتقاء بالمنظومة القضائية والقضاء على البيروقراطية التي تعتبر احد اهم عوائق التنمية. سفير الأردن: نثمن حرص سموه على حقن الدماء أبرز سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى الدوحة أن ابتداء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمته امام مجلس الشورى بالحديث عن فلسطين قبل الحديث عن الشأن الداخلي يؤكد أهمية هذه القضية لدولة قطر قيادة وشعبا كونها قضية قطر الاولى خاصة في ظل ما يواجهه اهلنا في قطاع غزة من قصف وحشي وهمجي حيث طالب سموه بعدم تجاهل الأعداد المهولة من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء. وقال سعادته: نحن نثمن ونقدر عاليا حرص صاحب السمو على حقن دماء الابرياء وتخفيض التصعيد في المنطقة وهنا نبرز التنسيق القطري الاردني والاتصالات المتبادلة بين الدوحة وعمان من اجل ايجاد جهد دولي يعبر بالمنطقة الى بر الامان مع التأكيد على الثوابت بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967 وعدم تهجير الفلسطينيين من ارضهم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية. كما أحيي موقف قطر الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وتابع: ونحن في الاردن نقدر الدور الذي تقوم به دولة قطر في العمل الانساني والخيري فهي عامل امن واستقرار في العالم وتعمل على صنع السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية وفق مبادئ العدالة في العلاقات الدولية وهذا هو نهج قطر تحت قيادة صاحب السمو. اما على الصعيد المحلي فصاحب السمو أكد في كلمته انه رغم التحديات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الدول واصل الاقتصاد القطري النمو ونحن على ثقة بقدرة دولة قطر على مواصلة انجازاتها الاقتصادية والسير قدما في خططها التنموية ومشاريعها الاستراتجية وبناء نهضتها الشاملة. سفير السودان: خطاب يعكس إنجازات قطر قال سعادة أحمد عبد الرحمن سوار الدهب سفير جمهورية السودان:تابعنا باهتمام خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة أمام أعضاء مجلس الشوري وقد افتتح كلمته بالتركيز على الأوضاع العصيبة الجارية في فلسطين حيث أكد أنه لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة ولا تجاهل ضحاياه من الأبرياء من الأطفال والنساء. وأوضح بشكل لا لبس فيه أن دولة قطر لا تقبل الكيل بمكيالين في شأن استهداف المدنيين ولا التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا قيمة لها مذكراً أن كل ذلك بالإضافة للتصريح العلني من الاحتلال الإسرائيلي بطلب التهجير يعكس تجاهلاً معيباً للقيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية والقانون الدولي. وأكد عدم جواز منح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط بالقتل وقطع الماء ومنع الدواء والغذاء ضد شعب بأسره. وتابع: استعرض سموه الإنجازات التي حققتها قطر على الصعيد الدولي كوسيط موثوق به في صنع السلام وفض النزاعات وتابعنا كذلك استعراض سموه لإنجازات قطر على صعيد التنمية المستدامة وفق رؤية قطر الوطنية ۲۰۳۰ . القائم بالأعمال اللبناني: صرخة بوجه الانحياز الغربي أشادت سعادة السفيرة فرح بري القائم باعمال السفارة اللبنانية في الدوحة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى الذي تناول العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة. وتحدث بصوت القائد العربي وبلسان الشعوب العربية مطلقا صرخة مدوية بانه لا يجوز هذا القصف الهمجي غير الـمسبوق الذي يتعرض له الـمدنيون في قطاع غزة، ولا تجاهل الأعداد الـمهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء. لقد لامس موقف سمو الأمير وجدان الشعوب العربية المصدومة من الانحياز الغربي والعالمي الى جانب اسرائيل وتجاهل ما ترتبكه من حرب ابادة تجاه الشعب الفلسطيني. لقد كانت صرخة سمو الأمير بوجه هذا الانحياز مؤكدا انه لا يجوز أن تـمنح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط وإجازةً غير مقيدة بالقتل، ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان.إن دعوة سمو الأمير إلى وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، وحقن الدماء وتجنيب الـمدنيين تبعات الـمواجهات العسكرية، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع هي الدعوة التي يجب تبنيها من جميع العرب. القائم بالأعمال السوري: خطاب شامل قال سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد جاء شاملا على الصعيدين المحلي والخارجي. مشيرا الى أن حضرة صاحب السمو بدأ حديثه عن الوضع في قطاع غزة، حيث كانت دولة قطر الشقيقة وما تزال تقف الى جانب الأشقاء في المحن التي يمرون بها، وهنا اسمحوا لي أن اتناول الموقف القطري المشرف من القضية السورية وتأكيد الدوحة على حق الشعب السوري في تقرير مصيره والعيش بسلام. ونوه د.تركية بمواقف دولة قطر تجاه سوريا والمبنية على أساس الأخوة الإنسانية، مشيرا الى ان سياسة دولة قطر الشقيقة متماشية مع النظام العالمي في حماية الشعوب ودعم مستقبلهم.. مضيفا أن الشعب السوري حتى اليوم يعاني من أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث. وقال إنه في الوقت الذي تقصف في غزة حاليا بشكل جنوني ايضا يتم قصف إدلب في سوريا، وهنا لا بد من التأكيد على ضرورة ان تقوم المنظمات الدولية بدورها المنوط بها لوقف المجازر التي راح ضحيتها الالاف من الابرياء سواء في غزة أو سوريا. كما اود الاشارة الى الانجازات المحلية التي تضمنها خطاب صاحب السمو في المجالات المختلفة ولا يسعنا هنا الا ان ندعو الله ان يوفق الاشقاء في دولة قطر الى المزيد من الرفعة والازدهار في ظل توجيهات سمو الأمير وان تواصل الدوحة نهضتها في مختلف المجالات. سفير فلسطين: موقف دعم وإسناد قوي لشعبنا قال سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة ان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أعطى اولوية للقضية الفلسطينية في كلمة سموه في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى مرسلا برسالة دعم وإسناد قوية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب ابادة وحشية مجرمة من قبل العدو الصهيوني، حيث حذر سموه بشدة من مخاطر اتساع رقعة هذه الحرب المجنونة التي تجاوزت كل الحدود حيث دعا سموه الى وجوب وقف هذه الحرب التي يمكن ان تشكل تهديدا خطيرا على أمن المنطقة والعالم مؤكدا على وجوب حقن دماء ابناء شعبنا الفلسطيني، كما وجه سموه رسالة قوية الى المجتمع الدولي مؤكدا اننا دعاة سلام نتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية واننا ضد التعرض للمدنيين من كل الاطراف، ولكن سموه حذر بشدة من اننا لا نقبل الكيل بمكيالين وابرز موقف قطر الثابت والقوي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومؤازرة نضاله المشروع لتحقيق حقوقه في التحرر واقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، مبرزا سموه ان هذا المسار السياسي هو الحل للخروج من دوامة العنف ومن هذا المأزق، وبذلك يكون سموه قد وضع النقاط على الحروف ورسم خارطة الطريق لاطفاء نار الحرب البشعة وتحقيق السلام العادل والشامل وان شعبنا الفلسطيني يثمن عاليا هذا الموقف الشجاع والقوي والنبيل من قبل صاحب السمو. سفير اليمن: خطاب عروبي في أنصع صفحات التاريخ قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة:حقيقة انا كمواطن عربي اشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الخطاب وهذا الموقف القوي لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة. هذا الخطاب الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى القطري. كان خطابا عروبيا لامس الجرح العربي العميق وتحدث بقوة ربما لم نعد كمواطنين عرب نسمع مثل هذه المواقف الصادقة والقوية والواضحة تجاه القضية الفلسطينية هذا الجرح وهذه الدماء التي تسيل في غزة بهذا الشكل جعلت سمو الأمير يقدم هذه القضية في خطابه على القضايا الداخلية المتعلقة بالشأن القطري. وأبرز سموه في بداية خطابه انه لا يجوز السكوت عن هذا القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة. لقد وصف سمو الأمير ما يجري في غزة بانه خطير للغاية وان اسرائيل قامت بالدوس على جميع القيم والاعراف والشرائع الدينية والدنيوية. وتابع: حقيقة ان هذا الموقف وهذا الخطاب سيسجل في انصع صفحات التاريخ لسمو أمير قطر ولدولة قطر الشقيقة هذا الخطاب لابد ان يتعاطى العالم معه بجدية مطلقة لان هذا التصعيد الخطير حسب ما وصفه الأمير هو ما تؤكده الشواهد يهدد امن المنطقة والعالم فعلا. وان الدعوة الصادقة التي اطلقها سموه بوقف الحرب التي تجاوزت كل الحدود وحقن الدماء لابد من ايقافها حالا حتى لا تتسع دائرة الصراع. هذا الخطاب يؤكد ان قطر دائما تقف الى جانب حقوق الأمة العربية والى جانب العدل والانسانية. سفير المغرب: رسائل قوية ورؤى وطنية أوضح سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى الدولة: تابعت باهتمام الخطاب الذي ألقاه سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظه الله بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث لمجلس الشورى والذي تضمن رسائل قوية بخصوص السياسة الخارجية وكذا الانجازات والمشاريع والرؤى ذات البعد الوطني. وهكذا جدد سمو الأمير بكل وضوح المواقف الثابتة من القضية الفلسطينية موجها الدعوة الى وقفة جادة اقليميا ودوليا من أجل حقن الدماء وإقامة سلام عادل ودائم قبل ان يتناول سموه محددات السياسة الخارجية القطرية ونجاحاتها التي جعلت من دولة قطر الشقيقة فاعلًا أساسيا ووسيطا موثوقا به يحظى بالتقدير والإشادة. وبين سعادته أنه:على الصعيد الداخلي، تضمن الخطاب معطيات هامة حول المنجزات التي حققتها دولة قطر الشقيقة، بفضل سياسة سموه الحكيمة وعلى رأسها ارتفاع نسبة نمو اجمالي الناتج المحلي وتغيير النظرة المستقبلية من مستقرة الى ايجابية وذلك على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية. ومما لا شك فيه ان المشاريع والبرامج التي تناولها سمو الأمير في خطابه والتي تشمل عدة قطاعات ستساهم في ترسيخ مكانة وإشعاع دولة قطر الشقيقة. سفير تركيا: عكس الموقف القطري المشرف تجاه فلسطين أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، بكلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس أمام مجلس الشورى القطري، وقال كوكصو إن سمو الأمير وجه خطابا قويا للعالم، أعرب فيه عن رفضه الشديد للممارسات الإسرائيلية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وثمن كوكصو إدانة الأمير بشدة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، وتمسكه بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وأهمها حقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وقال كوكصو إن موقف تركيا يتطابق مع ما صرح به الأمير بأن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي تم تجاهله على مر السنوات، ما ساق الأوضاع إلى هذا التدهور غير المسبوق. وأوضح السفير التركي أن موقف الأمير تميم في خطابه يعكس بوضوح الموقف القطري المشرف والثابت من القضية الفلسطينية، والتزام قطر الدائم بدعم الحقوق الفلسطينية، وهو موقف يأتي في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحديات كبيرة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان وممارسات القتل والتنكيل ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. كما أثنى السفير التركي على تشديد سمو الأمير على رفض الكيل بمكيالين في التعامل مع الضحايا الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة وقف الحرب وحقن الدماء وصون حياة المدنيين من كل الأطراف على حد سواء. كما اعتبر كوكصو أن كلمة سمو الأمير أمام مجلس الشورى تبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن هناك أصواتا قوية تقف مع الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه العادلة. وعبر عن أمله في أن تساهم مواقف كل من تركيا وقطر في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جادة لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. المستشار العماني: ترحيب بقادة دول مجلس التعاون قال المستشار خالد بن خميس الغيلاني نائب رئيس بعثة سلطنة عمان بالدوحة إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظة الله استهل خطابه في الانعقاد السنوي لمجلس الشورى بالحديث عن الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ اجراءات جادة لوقف التصعيد وعدم تعرض المدنيين الابرياء من أي طرف، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع. كما أكد صاحب السمو على سياسة دولة قطر الخارجية المتمثلة في صنع السلام وحل النزاعات الدولية والتي جعلت قطر اليوم وسيطا موثوقا به في صنع السلام عبر الحوار الدبلوماسي. وأشار سموه الى ما يشهده القطاع الاقتصادي في قطر من نمو وتطور تشير اليه البيانات الاقتصاديه كما اوضح سموه على رغبه قطر في جذب الاستثمارات الخارجية للاستفادة من تطور البنية التحتية بالدولة والتخلص مما يعيق ذلك سواء من قوانين أو معوقات. وأوضح سموه سعادته باستقبال إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر القادم بالدوحة. وفي الختام أكد سموه على ضرورة الاهتمام بتربيه الأبناء لخلق تكامل بين التنمية الاقتصادية التى تشهدها قطر والمواطن القطري وذلك بتحليه بقيم كالشهامة والمروءة وحب العدل والعطاء للمجتمع وذلك للوصول إلى التضامن مع القضايا العادلة في العالم. سفير أذربيجان: خطاب شامل رسخ القيم القطرية قال سعادة السفير ماهر علييف سفير جمهورية أذربيجان: لقد كان لي الشرف أن أستمع لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في مجلس الشورى حيث تطرق الخطاب السامي لسموه لأبرز القضايا المحلية وملامح السياسة الخارجية ورسم استراتجية العمل في المرحلة القادمة لدولة قطر. وقد جاء الخطاب شاملاً، رسخ خلاله القيم والمبادئ التي تفخر بها دولة قطر وتعتبرها منهج عمل توارثتها الاجيال وستحافظ عليها دائماً. كما أكد سمو الأمير على مضي قطر قدماً في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وعزمها على التغلب على تحديات الحاضر ضمن رؤية إستراتيجية وتخطيط عملي وعلمي للمستقبل. وبين سعادته أن الخطاب يدل على حكمة سموه في رسم السياسات التنموية للدولة فيما يفيد أبناء شعبه الشقيق. كما تضمن توجيهاته السديدة لتعزيز مسيرة الإنجازات التي بدأتها الدولة، وشهدنا جميعاً على ذلك بالأخص نجاح دولة قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. كما أكد على أن قطر أضحت وسيطا موثوقا به في صنع السلام وفض النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. فقد ساهم انفتاح قطر على التفاعل الحضاري مع بقية الشعوب والدول في نضوج وتطوير الهوية القطرية العربية المسلمة، وأصبحت متعارفا عليها دولياً كدولة لها وزنها الاقليمي والدولي. اسمحوا لي أن أشيد هنا بالدور البناء الذي تلعبه دولة قطر الشقيقة في صنع السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية وذلك تجلى عملياً في نجاح وساطاتها في عدة مناطق بالعالم.

996

| 25 أكتوبر 2023