هنأت وزارة التعليم والتعليم العالي موظفيها الكرام وشركائها وأولياء الأمور الأفاضل وجميع منتسبي مدارس دولة قطر بمناسبة حلول شهر (رمضان المبارك). داعين العلي القدير أن يمن على الجميع باليمن والبركات والخير والإحسان. وبهذه المناسبة الفضيلة، تستعرض وزارة التعليم والتعليم العالي مجموعة مختارة من الرسومات المعبرة والأعمال الفنية المتميزة للشهر الفضيل، و التي قام بعملها طلاب من المرحلة الابتدائية ( بنين – بنات ) ، وطلاب من المرحلة الاعدادية ( بنين – بنات ) كما تبادلت الوزارة التهنئة بالشهر الفضيل مستخدمين بطاقات تهنئة تضمنت رسومات أعمال فنية لطلابها ضمن انتاج مادة الفنون البصرية. وتضمنت الرسومات على معاني تراثية خاصة ومتنوعة من عبق التراث الأصيل لدولة قطر ، حيث قام الطلبة برسم المباني الأثرية القديمة والمساجد ومآذنها ، والتمور وأشجار النخيل وطيور الحمام الزاجل والفوانيس ، والزينة على شكل الهلال. كما ركز الطلبة في رسوماتهم على اظهار الزي التقليدي للرجال والنساء، بالإضافة إلى بعض العادات التي تناولتها الأجيال .. جيلاً بعد جيل مثل: احتفاليات القرنقعوه، والزيارات العائلية، واجتماع الأسرة حول مائدة الإفطار ومشاهدة البرامج الرمضانية والمسابقات الفكرية والدينية. وفي هذا الصدد ، قررت الوزارة تزيين مبناها الجديد بأعمال ولوحات فنية انتجها طلاب المدارس، كما اعتمدت هذه اللوحات هدايا رسمية تقدمها الوزارة لضيوفها ، بالإضافة إلى استخدامها في المشاركات الخارجية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم نظمت في شهر مارس الماضي معرض مبدعي الفنون البصرية الثاني بمطافئ مقر الفنانين والذي أشرف عليه في قسم الفنون والمسرح بإدارة التوجيه التربوي بالشراكة مع متاحف قطر، حيث قام طلاب المدارس بوضع لمساتهم وإحساسهم المرهف في أعمال فنية أسرت الناظرين وصنعت من الورق في ورق، كما يعتبر الهدف العام من الفنون البصرية بالنسبة للطلاب، التأكيد على تنمية الجانب الثقافي والمعرفي والتذوقي المهاري لديهم ، وللإسهام في تفتق إبداعاتهم المكنونة أمام المجتمع.

نظمت "فودافون" بالتعاون مع "جمعية قطر الخيرية" مبادرة خيرية تضمنت أربع زيارت تطوعية لعدد من المستشفيات في قطر، وذلك بهدف إدخال السعادة إلى قلوب المرضى من الأطفال والمسنين خلال شهر رمضان المبارك.وتضمنت المبادرة زيارة موظفي "فودافون" لـ "مستشفى حمد العام" حيث قدموا صناديق التمر وبطاقات إعادة الشحن للمصابين بالحوادث لمساعدتهم على التواصل مع عائلاتهم في الخارج. كما احتفل الأطفال في "مستشفى الوكره" بليلة "القرنقعوه" مع مجموعة من الأنشطة التي تضمنت عرضاً للسحر والرسم على الوجه وتوزيع الحلوى الخاصة بهذه المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، تم تهنئة النساء حديثات الولادة في "مستشفى النساء والولادة" بمؤسسة "حمد الطبية" بالأزهار والهدايا. وكذلك تم توزيع التمور والهدايا على المسنين في "مركز إعادة تأهيل المسنين".وبهذه المناسبة، قالت دانة حيدان، رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة في "فودافون قطر": "نحن فخورون جداً بموظفينا الذين لا يدخرون جهداً للقيام بأعمال خيرية تخدم المجتمع كلما سنحت لهم الفرصة لذلك. وبوصفها شركة اتصالات رائدة، تفخر ’فودافـون قطـر‘ بامتلاكها موظفين متميزين يحرصون على فعل الخير ودعم المبادرات الخيرية؛ وسنعمل على توفير مزيد من الفرص مستقبلاً لتمكين موظفينا من دعم هذه المبادرات التي تعكس روح ’فودافون‘. وتمتلك شركتنا تاريخاً حافلاً بالتعاون مع ’جمعية قطر الخيرية‘، ونحن ممتنون للفرص التي تتيحها لنا للمساهمة في دعم المجتمع ورد الجميل له".ويشار إلى أنه تم إطلاق برنامج "كفو" التطوعي لموظفي شركة "فودافون قطر" في عام 2015، ومنذ ذلك الحين شارك موظفو الشركة بالعديد من الأعمال التطوعية داخل قطر وخارجها. وتنطوي خطة الشركة الخاصة في هذا الشأن على منح الموظفين إجازةً مدفوعة الأجر لمدة يومين للمشاركة في الأنشطة التطوعية.

نظم برنامج الاستقطاب للمهن الصحية وبرنامج التطوع بمؤسسة حمد الطبية احتفال "القرنقعوه" للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تتم رعايتهم بمركز تطوير الطفل ومركز التعليم الخاص والأطفال المراجعين بمؤسسة حمد الطبية، وأقيم الاحتفال بالتعاون مع ملتقى فتيات العزيزية ببيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية. وأكدت بلقيس الخزرجي- مدير برنامج الاستقطاب للمهن الصحية وبرنامج التطوع بمؤسسة حمد الطبية- أن تنظيم هذا الاحتفال يأتي في إطار التزام مؤسسة حمد الطبية بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المرضى وخاصة الأطفال؛ حيث تشكل هذه الفعاليات نوعاً من التواصل مع الأطفال المرضى وإدماجهم بالمجتمع وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم من خلال إحياء التراث القديم واكتساب الموروثات الشعبية . مشيرة الى حرص برنامج التطوع على التواصل مع الجهات المختلفة في المجتمع لفتح المجال أمامها لتقديم الدعم للمرضى واقامة الحفلات والأنشطة الترفيهية بمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية. شهد الحفل فعاليات عديدة شارك فيها الأطفال بأنفسهم مثل ورشة عمل فوانيس رمضان، أكياس رمضان، وكذلك ورشة عمل طبل المسحر وورشة الأعمال اليدوية، كما استمتع الأطفال بالعديد من الفعاليات الأخرى المصاحبة للحفل مثل رسم الحناء، تلوين الوجوه، وكذلك مسرح العرائس والألعاب والمسابقات الترفيهية والعديد من الشخصيات الكرتونية الشعبية، إلى جانب فقرة ختم القرآن وفقرة القرنقعوه، وفي الختام تم توزيع هدايا على الأطفال وذويهم.

احتفلت مجموعة فنادق سوق واقف بـليلة "القرنقعوه"، في مطعم لابيازا بفندق البدع لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال ومشاركتهم فرحتهم في هذه المناسبة المميزة، التي تعد تقليداً شعبياً قطرياً، وجزءاً مهماً من تراث قطر التاريخي. الأمسية تعددت الأحداث والأنشطة التي استمتع بها الأطفال بدءاً من لي البالونات، والرسم على الوجوه، والألعاب الشعبية، كما استمتعت الفتيات بنقش الحناء، كما تم توزيع الحلويات والمكسرات على الجميع، وحرص الأطفال على التقاط صور تذكارية لهذه الأمسية مع الديكورات التقليدية التي تم إعدادها خصيصا لهذه المناسبة. في هذه المناسبة قالت السيدة ميعاد عبدالرزاق محمد، مسؤول أول الاتصال والإعلام:" تعد ليلة (القرنقعوه) تقليدا شعبيا قطريا وهي تقام منتصف شهر رمضان المبارك من كل عام، وهي مناسبة خاصة ليس في دولة قطر فحسب، وإنما في منطقة الخليج العربي، ونسعى من خلال المشاركة في هذا الاحتفال إلى التواصل مع شريحة مميزة من المجتمع ألا وهي الأطفال، وذلك بهدف المساهمة في استمرارية إحياء الموروثات الشعبية، وإدخال السرور والبهجة على الأطفال، حيث تحمل هذه الليلة أجواء رائعة يترقبها الجميع من خلال التفاعل والمشاركة في الأنشطة والفعاليات ".

شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الاحتفال بليلة القرنقعوه، والتي تندرج ضمن مشاركة المجتمع القطري وإحياء التراث في ليلة النصف من شهر رمضان المبارك، ويأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على مشاركة المجتمع في الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والثقافية. وأقامت المؤسسة مجموعة من الأنشطة والفعاليات في المراكز الصحية من خلال مشاركة الأطفال فرحتهم بليلة القرنقعوه وتوزيع الهدايا على كافة المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وعلى جميع أطفال الموظفين، ابتهاجا بهذا اليوم، كما حثت فعاليات القرنقعوه على التأكيد على ضرورة العناية بنظافة الأسنان، حيث تستثمر المؤسسة هذه الفعالية لتذكير الأطفال وأولياء أمورهم بأهمية العناية بالأسنان والمحافظة عليها مع التقليل في أكل الحلويات والسكاكر. من جهتها، فعلت إدارة مركز أبوبكر الصديق الصحي الاحتفال بليلة القرنقعوه من خلال مشاركة شخصيات المؤسسة واحتفالهم مع مراجعي المركز من الأطفال وتقديم العديد من الفعاليات، والتي أدخلت البهجة والسرور على الأطفال مع تضمينها مجموعة من الرسائل الصحية. السيدة موضي الهاجري رئيس قسم التغذية العلاجية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أكدت أن المؤسسة تسعى من وراء هذه المشاركة إلى تحقيق عدد من الأهداف من بينها المحافظة على التراث القطري والعادات والتقاليد الأصيلة، ومشاركة الموظفين في المؤسسة والمجتمع وبعض الجهات الخارجية ضمن إطار صحي وتوعوي يدعم صحة الأسنان وخاصة عند للأطفال. وأشارت الهاجري إلى أن هذه الاحتفالية تخاطب فئة الأطفال، والذين هم الأغلى على قلوبنا، كما هدفت المحاضرات التي تم تقديمها بطرق شيقة للأطفال على إدخال مفاهيم صحية تمكنهم من الحفاظ صحتهم وعلى أسنانهم بشكل خاص. ومن أبرز النصائح التي تضمنتها الفعاليات: الحرص على تناول القرنقعوه، وكيفية تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، والتقليل من الحلويات واستبدالها بالتمور والفاكهة المجففة، والقيمة الغذائية من تناول المكسرات.

التزاماً منها بإحياء العادات والتقاليد القطرية، احتفلت الخطوط الجوية القطرية بليلة القرنقعوه حيث استضافت موظفيها وأسرهم في أمسية مميزة ضمت العديد من الأنشطة المتنوعة للأطفال. وأُقيم احتفال هذا العام في 8-9 يونيو، وضم أنشطة خاصّة للأطفال مع التركيز على الألعاب التراثية القطرية.وأُقيم الاحتفال التراثي بليلة القرنقعوه في قاعات الريجنسي للمناسبات في وسط الدوحة. وحظي الأطفال بالفرصة للاحتفال بهذه الليلة التراثية وعيش معانيها في شهر رمضان الفضيل شهر العطاء، حيث تبادلوا أكياس الهدايا التي احتوت على المكسرات والحلوى.وقالت نبيلة فخري، نائب أول الرئيس للموارد البشرية في الخطوط الجوية القطرية: "يسرّنا في الخطوط الجوية القطرية حضور موظفينا وأسرهم لليلة القرنقعوه لهذا العام. وتحرص الخطوط القطرية دائماً على الاحتفال بالمناسبات التراثية مثل القرنقعوه، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المناسبة السعيدة والتأكيد على التزامنا في الحفاظ على التراث والثقافة والعادات القطرية".. وتناول جميع المشاركين في احتفال ليلة القرنقعوه مأدبة السحور التي تم تقديم أطباق تقليدية قطرية فيها، لتعطي الفرصة للجميع للتعرف على التراث والثقافة المحلية.والقرنقعوه هي تقليد سنوي يحتفل به سكان منطقة الخليج في الرابع عشر من شهر رمضان من كل عام بعد صلاة المغرب. ويشتق الاسم "قرنقعوه" من الكلمة الخليجية "قرقع" والتي تعني الصوت الصادر من طرق الأبواب أو من تجميع الأطفال للحلوى والمكسرات وتجميعها في حقيبة من القماش تعلق في أعناقهم. وعادة ما يرتدي الأطفال في هذه المناسبة الثياب التقليدية وينشدون أغاني القرنقعوه الشعبية بينما يزورون البيوت في الأحياء المجاورة.

احتفلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بليلة القرنقعوه حيث تجمع مئات الاطفال برفقة عائلاتهم وأسرهم للاحتفاء بهذه الليلة التراثية التي أقيمت بمربط الشقب وسط أجواء عامرة بالبهجة والمرح. وضمت فعاليات الاحتفال لهذا العام مجموعة من الألعاب الشعبية الشهيرة مثل القيس والدحروي، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية صُمِمت خصيصًا لإضفاء أجواء من المتعة لكافة أفراد العائلات المشاركة. كما تمكَّن الزوار من تجربة بعضٍ من أشهر الأكلات الشعبية في منطقة الخليج مثل الهريس والخنفروش واللقيمات. واستضافت الحملة الوطنية للقراءة، التي أطلقتها مؤسسة قطر العام الماضي، سلسلةً من الألعاب التفاعلية للأطفال مثل لعبة بناء الكلمات وأحجيات الصور المتقطعة، بينما تواجدت حافلة القراءة المبتكرة، التابعة للحملة، في موقع الاحتفالات من أجل توفير الكتب والقصص المفضلة للأطفال والعائلات. كما أتيحت للزوار الصغار الفرصة لمقابلة راشد ونورة، شخصيتهم المفضلة من مسلسل "سراج" التلفزيوني التعليمي ثلاثي الأبعاد، الذي أنتجته مؤسسة قطر بهدف غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال منذ الصغر. وقال خليفة الكبيسي، رئيس المكتب الإعلامي بمؤسسة قطر، "توفر فعاليات الاحتفال السنوي بليلة القرنقعوه، التي تنظمها مؤسسة قطر، فرصة رائعة أمام كافة أفراد المجتمع من جميع الأعمار والخلفيات لإحياء تراثهم الوطني العريق في أجواء من المرح والبهجة. ونحن نقدم مجموعة من المبادرات المصممة لتعزيز المشاركة الاجتماعية، على مدار العام، وتشجيع الناس على اكتساب المزيد من المعلومات عن الثقافة القطرية الأصيلة والتراث الوطني العريق. ويعد الاحتفال بليلة القرنقعوه أحد الأمثلة الملموسة لهذه المبادرات". وقد شاركت مجموعة من المراكز التابعة لمؤسسة قطر في الاحتفال بليلة القرنقعوه هذا العام، حيث قدَّم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة استعراض القبة السماوية، بينما نظَّم قطر بيوبنك ألعابًا وأحجيات مثيرة، واستضافت حديقة القرآن النباتية أنشطة لغرس النباتات. وبالإضافة إلى ذلك، منحت وايل كورنيل للطب – قطر الزوارَ فرصةً لتعزيز معرفتهم بالطب عبر تمكينهم من محاكاة دور الأطباء في إحدى الفعاليات المرحة. ويتميز احتفال ليلة القرنقعوه بأنه مهرجان تراثي يتوجه بشكل خاص للأطفال، ويُحتفى به في منطقة الخليج العربي في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك. ويأتي احتفال مؤسسة قطر بالقرنقعوه في إطار التزامها الراسخ بالحفاظ على الثقافة القطرية الأصيلة وتراثها العريق. وعكست فعاليات الاحتفال لهذا العام قيم الرحمة، والأمانة، والسخاء، والتسامح، وذلك في إطار الترويج للأخلاقيات الحميدة بين أفراد المجتمع.

أقامت غرفة قطر أمس إحتفالية بمناسبة ليلة القرنقعوه، حيث قامت بتوزيع الهدايا وأكياس القرنقعوه على الأطفال والأسر من زوار مجمع اللاند مارك، وسط أجواء عكست أصالة التراث القطري.وأكدت الغرفة حرصها على المشاركة في ليلة القرنقعوه بهدف المحافظة على التراث والتقاليد القطرية، وإحياء تلك المناسبة الإجتماعية والعادة الشعبية الغالية على قلوب الصغار والكبار، كما أكدت الغرفة حرصها على المشاركة في كافة المناسبات بالدولة سواء الوطنية أو التراثية وغيرها. وأضاف أن إحتفالية الغرفة شهدت تفاعل الأطفال من رواد المجمع التجاري بالملابس التقليدية الخاصة بالمناسبة وسط الأهازيج والأغنيات الشعبية.وأشارت إلى أن المناسبة السنوية تأتي تزامناً مع ليلة النصف من رمضان، حيث تقيم الأسرة القطرية احتفالية ليلة القرنقعوه تكريماً للأطفال ومكافأة لهم على إتمام صيام نصف شهر رمضان ولتشجيعهم على الاستمرار ومواظبة صيام الشهر الكريم.

رحبت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة- قطر، بالمئات من الزوار الذين شاركوا في الفعاليات السنوية لليلة "القرنقعوه"، التي أقيمت مساء الجمعة في قاعة مخصصة للفعاليات في 29 لاكروازيت في "بورتو أرابيا". الأطفال إستمتعوا بالألعاب التراثية وشملت الفعاليات عددًا من الأنشطة التقليدية، مثل رسم الحنة، والرسم على الوجوه للأطفال، والتلوين، وتشكيل البالونات، وكشك التصوير. وتقام هذه الفعاليات في إطار عمل الشركة المتحدة للتنمية على تقديم ليلة "القرنقعوه" التقليدية في قالب عصري، يساعد في تقريبها إلى جيل اليوم، وهو ما دأبت عليه الشركة المتحدة للتنمية خلال السنوات الماضية. قرنقعوه .. قرنقعوه وتعرف المشاركون في الفعاليات، من خلال فقرات سرد القصص التراثية وتمثيل شخصية "المسحر"، على العادات والتقاليد القطرية العريقة. كما استمتع الأطفال، وعائلاتهم وعدد كبير من مواطني وسكان الدولة بالتعرف على المأكولات والمشروبات القطرية التقليدية، مثل الفشار، وحلوى القطن، والقهوة العربية، والتمر، والمثلجات. أطفال خلال ممارستهم إحدى الألعاب التراثية وتدعو اللؤلؤة - قطر، مختلف أفراد المجتمع لزيارة الجزيرة خلال شهر رمضان المبارك، والاستمتاع بوجبات الإفطار والسحور التي تقدمها مجموعة متنوعة من المطاعم المتوفرة. كما يمكن للزوار الاستمتاع بالتسوق في مختلف المحلات ومنافذ البيع بالتجزئة التي ترحب بالجميع، على مدار الشهر الكريم، وما بعده، بما يتناسب مع مختلف الفئات والأعمار. ليلة حافلة بالفعاليات قضاها الأطفال باللؤلؤة قطر

السالم: مشاركة الشركات والمؤسسات يعكس حرصهم على إحياء التراثالسعد: إعداد أكثر من فعالية لمواكبة الأجواء الرمضانيةشهد سوق واقف أمس إحتفالاً شيقاً بليلة القرنقعوه، وسط حضور جمهور غفير من مرتادي السوق من الأسر والعائلات، وأضفت الأزياء التراثية على المكان سحرا وجمالا، حيث ارتدى الأطفال الملابس التراثية، وشاركت نحو 10 جهات في الاحتفالات التي أقيمت بساحة الحمام في سوق واقف، حيث قامت بتوزيع الهدايا وأكياس القرنقعوه على زوار السوق، بينهم هيئة الأشغال العامة "أشغال" وإذاعة صوت الريان، وإدارة سوق واقف، وجامعة قطر، ومجموعة فنادق سوق واقف، وقناة الريان، وبنك قطر الوطني، وشرطة التراث، والإدارة العامة للمرور، وأكاديمية دلة للسواقة.. من أجواء الاحتفال بالقرنقعوة وخصصت كل جهة جناحا خاصا بها لتوزيع الهدايا والحلوى، وشهدت إقبالا كبيرا من الزوار.في هذا الإطار قال السيد محمد السالم مدير سوق واقف في تصريحات لوسائل الإعلام: إن إدارة السوق تحرص كل عام على إحياء ليلة القرنقعوه بهدف الحفاظ على التراث والتقاليد القطرية، وترسيخها في نفوس النشء، لافتا الى أن ليلة القرنقعوه ليلة تراثية كان يحتفل بها الآباء والأجداد كل عام، وكان الأطفال يجوبون الشوارع ويطرقون الأبواب لجمع الهدايا من البيوت وسط فرحة كبيرة. جانب من فعاليات مركز سوق واقف للفنون وأضاف السالم أن الهدف الأساسي من تنظيم الاحتفال هو إحياء هذه المناسبة والحفاظ عليها من الاندثار وذلك عن طريق إذاعة الأغاني التراثية الخاصة بها من خلال مكبرات صوت في كافة أرجاء السوق، وتثبيت شاشة كبيرة في ساحة الحمام، علاوة على توزيع الهدايا وأكياس الحلوى والمكسرات على الأطفال.وتابع: تحتفل إدارة السوق بليلة القرنقعوه في مركز سوق واقف للفنون من خلال عدد من الفعاليات الفنية والثقافية التي تجتذب الأطفال، وتربطهم بالتراث من خلال ممارسة فنون الرسم والتصوير الضوئي والخط العربي. جمهور غفير شهده سوق واقف وكشف السالم أن 10 جهات شاركت في الاحتفال هذا العام، حيث حرصت كل جهة على أن يكون لها جناح خاص تحتفل فيه بليلة القرنقعوه على طريقتها الخاصة بالترويج لأنشطتها الثقافية والتوعوية، علاوة على توزيع الهدايا والحلوى على مرتادي الأجنحة والسوق.وأشار الى أن مشاركة العديد من الشركات والمؤسسات الاحتفال بهذه الليلة يعكس حرصهم الشديد على إحياء تلك التقاليد القديمة المعروفة منذ القدم بكافة الدول الخليجية، ويبين مدى إدراكهم وحرصهم على غرس التراث القديم في نفوس الأطفال الصغار الذين لا يدركون معاني تلك العادات والتقاليد، وحرصا منهم على عدم اندثارها خاصة مع التقدم التكنولوجي الذي طغى على الحياة البدوية القديمة وألبسها ألبسة أخرى. فعاليات شيقة شهدها سوق واقف وقال: قامت إدارة سوق واقف هذا العام بتوزيع ما يقرب من 7000 كيس قرنقعوه على الأطفال، وكذلك تم توزيع نحو 10 آلاف زجاجة مياه وعصائر على الزوار، علاوة على تشغيل قطار الأطفال للترفيه على الأطفال من رواد السوق من خلال جولة بالساحة بالمجان مما يضاعف من مظاهر الفرحة بالاحتفال بليلة القرنقعوه.مركز الفنون يحتفل بالقرنقعوهوكان مركز سوق واقف للفنون نظم عددا من الفعاليات الفنية شارك فيها عدد كبير من الأطفال بمرافقة أولياء أمورهم. وفي لقاء مع وسائل الإعلام أكدت ورود السعد منسقة الشوؤن الفنية بمركز سوق واقف للفنون أن الاحتفالات بليلة القرنقعوه هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، حيث حرص المركز على اجتذاب الأطفال من كل الأعمار، علاوة على رواد السوق للمشاركة في هذه الليلة التراثية التي يحرص أهل قطر على الاحتفال بها كل عام في ليلة الخامس عشر من رمضان. فتيات يرتدين أزياء تراثية تواكب الاجواء الاحتفالية وأشارت ورود إلى أن الاهتمام كان مركزا أكثر على فئة الأطفال، حيث تم إعداد أكثر من فعالية لتحفيزهم على المشاركة في الاحتفال بشكل مفيد من خلال ربط الاحتفال بالفنون التراثية التي تتناسب مع هذه الليلة والأجواء الرمضانية، ولفتت إلى أن الفعاليات شملت نقش الحناء وطباعة الأشكال التراثية على أكياس حلوى القرنقعوه وتحفيز الأطفال على المشاركة في فعاليات الرسم والتلوين برسم فوانيس رمضان والهلال وغيرها من الأشكال الفنية المرتبطة بالتراث وليالي رمضان، علاوة على إعداد ورشة للخط العربي شارك فيها الأطفال بكتابة أسمائهم على الفوانيس والأعلام، الى جانب استوديو للتصوير الضوئي لالتقاط صور تذكارية للأطفال بالزي التراثي الخاص بليلة القرنقعوه.

تحت شعار "قرقيعانا هالسنة غير " ،قام الطفل الكويتي فلاح الحربي ،بتوزيع حلوى ومكسرات القرنقعوه ،على اخوانه أطفال قطر في أول يوم من احتفالات القرنقعوه أمس الأول ،تعبيرا عن الحب والدعم والتضامن من الشعب الكويتي الشقيق ،مع اهل قطر ،وحرصهم على مشاركتهم فرحة الاحتفال بالقرقنقعوه ، وكان والد الطفل المواطن الكويتي فهد الحربي ،قد قام بعمل حساب على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" ،وقد حمل الحساب أسم "كويتي قطري " ،اعلن فيها عن سفره لقطر ، ليلة الاحتفال بالقرنقعوه لمطار حمد الدولي ، لمشاركة الاحتفال بهذه المناسبة الهامة معهم ، وأوضح الحربي على صفحته بتويتر ، أنها تعتبر رسالة حب من مواطن كويتي لأشقائه القطريين. كما انها رسالة تربوية للآباء في الخليج ،وقد رافقه في هذه الرحلة القصيرة إلي قطر ،ابنه الطفل ذو الثلاث أعوام ،الأمر الذي لاقي ترحيبا واسعا من جميع القطريين ،الذين شعروا بالفرحة ،من هذه اللافتة الطيبة التي قام بها المواطن الكويتي ،مؤكدين ان الشعب الكويتي دائما سباقا بدعم اخوانهم الخليجين ليس في قطر فقط ،وإنما في جميع دول الخليج ،ووصفوها بأنها استمرارا لما بدأه ،أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، في محاولة احتواء الأزمة .

يحتفل اليوم أطفال قطر بليلة القرنقعوه التي توافق ليلة منتصف شهر رمضان من كل عام، حيث تعتبر المشاركة في هذه الليلة التراثية عادة مهمة تناقلتها الأجيال منذ القدم وما زالت مستمرة حتى الآن وتحييها العائلات والمؤسسات في البلاد بشكل سنوي. ويخرج الأطفال بشكل مجموعات في الفرجان للمرور على المنازل وهم يرتدون ملابس تقليدية مرددين أناشيد وأغاني شعبية خاصة بهذه المناسبة التراثية القديمة، ويمرون إلى المنازل وهم يحملون أكياسا في أعناقهم، وفي المقابل تستعد الأمهات من كبار السن قبل عدة أيام بشراء الحلوى والمكسرات لمشاركة الأطفال فرحتهم بليلة القرنقعوه، حيث إنهن يقمن بتوزيع الحلوى والمكسرات على الأطفال ويقمن بوضعها في أكياسهم، بينما يشعر الأطفال بالفرحة أثناء قيامهم بالمرور على المنازل والأمهات يقمن بتعبئة أكياسهم . وتبدأ ليلة القرنقعوه كما هو معروف بعد غروب الشمس مباشرة ويستعد لها الأطفال قبل أيام بشراء الملابس والبنات يقمن بارتداء لباس تقليدي وبعض الزينة التي يرتدينها خلال هذه الليلة .

تحيي الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة قطر، مساء يوم الجمعة الموافق 9 يونيو 2017، فعاليات ليلة "القرنقعوه" التي تصادف ليلة منتصف شهر رمضان المبارك، على أن تنطلق الفعاليات في الثامنة مساءً، وتستمر حتى الحادية عشرة ليلًا، في قاعة داخلية مخصصة للفعاليات في 29 لاكروازيت في "بورتو أرابيا".وسيشتمل جدول الفعاليات المخطط لها على عدد من الأنشطة ضمن تصميم خيمة تقليدية تضم: الرسم على الوجوه للأطفال والتلوين، وتشكيل البالونات والشخصيات الكرتونية، وكشك التصوير ورسم الحنة، كما سيتم توزيع أكياس الفشار وحلوى القطن والآيس كريم والقهوة والتمور، إضافةً إلى إقامة فقرات لسرد القصص التراثية وتمثيل لشخصية "المسحر" التقليدية الذي سيوزع على الأطفال أكياس الحلوى أو "القرقيعان".وتقام هذه الفعاليات في إطار عمل الشركة المتحدة للتنمية على تقديم ليلة "القرنقعوه" التقليدية في قالب عصري، يساعد في تقريبها إلى جيل اليوم، وهو ما دأبت عليه الشركة المتحدة للتنمية خلال السنوات الماضية حيث نجحت في اجتذاب عدد كبير من مواطني وسكان الدولة الذين حضروا مع عائلاتهم لإحياء الليلة التراثية والتي تحولت اليوم إلى مناسبة اجتماعية تساهم في تعريف أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين من مختلف الفئات العمرية بالعادات والتقاليد القطرية العريقة.ويعتبر الاحتفال بليلة "القرنقعوه" هو احتفال تقليدي وجزء من التراث القطري الأصيل، حيث يخرج الأطفال وفقًا للعادة الشعبية في مجموعات بعد الإفطار إلى مختلف الأحياء حاملين معهم أكياسًا من القماش ويطوفون على المنازل القريبة وهم يرددون الأهازيج والأناشيد فيطرقون الأبواب بغية ملء أكياسهم بأنواع الحلوى والمكسرات التي يعدها الأهالي خصيصًا قبل أيام من هذه المناسبة...هذا وتتيح اللؤلؤة-قطر فرصة مثالية للصائمين من الزوار والسكان، على حد سواء، لتجربة مجموعة متنوعة من قوائم المأكولات والأطباق الرمضانية الخاصة، خلال وجبتيّ الإفطار والسحور، في جميع المطاعم المنتشرة في مختلف أنحاء الجزيرة...كما يمكن للزوار الاستمتاع بالتسوق واقتناء أنواع من البخور والعطور العربية والشرقية، بجانب شراء المتطلبات المنزلية، واقتناء سلال الهدايا الرمضانية، والتجول في عدد من المحلات ومنافذ البيع بالتجزئة التي تقوم ببيع الحلويات الرمضانية في كل من "بورتو أرابيا" و"مدينا سنترال" و"قناة كارتييه"، بما يتناسب تمامًا وأجواء الشهر الفضيل.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام، والصالون الأزرق، دورة تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوه، خلال الفترة من 14 – 18 مايو، وذلك بمشاركة فاعلة لـ8 متدربات و4 متدربين من دولة قطر. من جهتها اعتبرت إيمان العامري، مديرة إدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد، التعاون مع الصالون الأزرق تعاونا مثمرا ومؤثرا، للسنة الثانية على التوالي، معربة عن تطلعها إلى تعاونات أخرى جديدة. وقد أثمرت الدورة عن أعمال مميزة من قبل المشاركين، وقد عرضت أعمال المتسابقين على منصات المعهد الرقمية. وتتضمن الدورة أيضا مسابقة تقام بمناسبة القرنقعوه يتنافس فيها المتدربون على تصوير الأطفال بطريقة إبداعية وتتم فيها تطبيق ما تم التدرب عليه طيلة الدورة، والجوائز مقدمة من فوجي لأفضل 3 صور. ودرب في الدورة التي رعي جوائزها الصالون الأزرق المصور القطري عبد الله حمدان المناعي، حيث اشتملت الدورة على كيفية تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوه بطريقة إبداعية، حملت التميز والمتعة في الوقت نفسه. ويعد المصور القطري عبد الله، مصورا محترفا في مجال التصوير الفوتوغرافي، ويتمتع بمهارة التصوير الضوئي وكيفية التحكم في الإضاءة أثناء التصوير، وعضو بالجمعية الأمريكية للتصوير، كما أنه حاصل على عدة جوائز عالمية منها المركز الأول في ثلاثة محاور في مسابقة المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث للتصوير الضوئي 2006 لدولة قطر، والميدالية البرونزية في صور البورتريه في مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي 2009.

تعقد في معهد الجزيرة للإعلام للمرة الثانية على التوالي دورة تصوير الأطفال، وذلك بمناسبة القرنقعوه، بالتعاون مع "الصالون الأزرق" و"فوجي فيلم" اللذين يقدمان جوائز لجميع المشاركين في الدورة. يشرف على الدورة المصور القطري عبد الله حمدان المناعي، حيث سيقوم بتدريب 12 مشاركاً ومشاركة خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو الجاري، على كيفية تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوه بطريقة إبداعية، تحمل التميز والمتعة في الوقت نفسه. وأبدى المشاركون تفاعلاً مع التطبيقات العملية المصاحبة لبرنامج الدورة. يعد المناعي مصوراً محترفاً بالتصوير الفوتوغرافي، ويتمتع بمهارة التصوير الضوئي وكيفية التحكم في الإضاءة أثناء التصوير، وعضو بالجمعية الأمريكية للتصوير، كما أنه حاصل على عدة جوائز عالمية.

ينظم معهد الجزيرة للإعلام دورة تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوه، وذلك بالتعاون مع "الصالون الأزرق" ويقدمها المصور القطري عبدالله حمدان. سيتدرب المشاركون خلال الفترة المسائية 14 - 18 مايو الجاري، على كيفية تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوه بطريقة إبداعية، تحمل التميز والمتعة في الوقت نفسه. ويعد حمدان، مصورا محترفا في مجال التصوير الفوتوغرافي، ويتمتع بمهارة التصوير الضوئي وكيفية التحكم في الإضاءة أثناء التصوير، وهو عضو بالجمعية الأمريكية للتصوير، كما أنه حاصل على عدة جوائز عالمية منها المركز الأول في ثلاثة محاور في مسابقة المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث للتصوير الضوئي 2006 لدولة قطر، والميدالية البرونزية في صور البورتريه في مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي 2009.

ينظم معهد الجزيرة للإعلام دورة تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوه خلال الفترة من 14 - 18 مايو القادم مع المصور القطري عبد الله حمدان المناعي. وسيتدرب المشاركون على كيفية تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوه بطريقة إبداعية تحمل التميز والمتعة في الوقت نفسه.ويعد المناعي مصورا محترفا في مجال التصوير الفوتوغرافي، ويتمتع بمهارة التصوير الضوئي وكيفية التحكم في الإضاءة أثناء التصوير، وعضو بالجمعية الأمريكية للتصوير، وحصد عدة جوائز عالمية.

* المفتاح: كنا نصعد إلى السطح في رمضان نترقب إطلاق المدفع والإشارة المضيئة * كانت المنازل قديمة وتحتضن أنفساً طيبة متراحمة متقاربة * كنا نترقب ليلة القرنقعوه ونتجول في الفرجان ونردد أغاني شعبية * كنا نمارس كرة القدم بملعب السلام بالقرب من نادي النجاح "الأهلي" يوسف المفتاح شخصية عرف عنها التواضع وحب عمل الخير للجميع، ويسعى دائما لخدمة المحتاجين حول العالم، يحدثنا في هذا اللقاء عن الزمان الماضي، وتلك الأيام الجميلة التي عاشوها مع لفيف الأهل والأصدقاء، ويسترجع معنا بعض الذكريات التي لا تنسى في الفرجان، عندما سكنوا بفريج الأصمخ، خلال الستينيات التي كانت فيها الحياة بسيطة متواضعة، عاشوها مع الآباء والأجداد في منازل واحدة، كانت تضم عددا من أفراد الأسرة وبعض الأقارب أيضا، حيث تتكامل الأسر وتتقارب، ورغم ضيق المنازل إلا أن الأنفس كانت وسيعة متقاربة ومتحابة، ومتراحمة. أما بالنسبة لشهر رمضان، فقد كانوا يقضون أيامه مع بعضهم، ويجتمعون على سفرة واحدة متواضعة لتناول الإفطار والسحور، وقبل ذلك يصعدون إلى أسطح المنازل لسماع صوت إطلاق المدفع أو رؤية الطلقات المضيئة، التي كانت مصاحبة لصوت المدفع، حتى يراها سكان المناطق البعيدة ويعرفوا موعد دخول الإفطار. وقال: سكنّا في البدايات بفريج الأصمخ بمنزل متواضع وصغير؛ يجمع أسرا متكاملة، وذلك عندما كانت الحياة بسيطة متواضعة، موضحاً من ذكريات شهر رمضان التي مازلنا نتذكر أيامها، عندما كنت أبلغ من العمر عشر سنوات البرامج الاجتماعية والدورات الرياضية مثل كرة القدم، التي يتم تنظيمها بين مجموعة فرق، وتقام في ملعب السلام الذي كان يتردد عليه عدد من اللاعبين.. يوسف المفتاح يحمل درع التطوع من البحرين وتابع: وبما أن منزلنا كان يقع بالقرب من نادي النجاح، وهو النادي (الأهلي حالياً)، ويقع في ذات المنطقة أيضا ملعب السلام الذي لعب فيه نخبة من اللاعبين، كنا نقضي أوقاتا ممتعة مع بعضنا في ممارسة الرياضة، وإقامة بطولات التحدي، إلى جانب الألعاب الشعبية التي نلعبها باستمرار في الفرجان؛ مثل لعبة "الور وير، وقلينة ناطوع، والرين، والكونة"، حيث إن تلك الألعاب كانت تهوينا خاصة أن الفترة السابقة لم تكن فيها إلا الألعاب الشعبية وبعض الألعاب الرياضية الأخرى؛ مثل كرة القدم والطائرة. وأضاف: مازلنا نتذكر في شهر رمضان سابقاً ليلة القرنقعوه، كيف كنا نجتمع مع بعضنا وننطلق لنتنقل بين الفرجان، مرددين الأغاني شعبية، وكل منا يسعى لتعبئة كيسه بحلوى ومكسرات القرنقعوه، ونتسابق ونتحدى بعضنا في ذلك، بكل فرحة وسرور، ونقضي اوقاتا طويلة في المرور على الفرجان والتجول بها. وأوضح المفتاح: كانت الأمهات في شهر رمضان يجتهدن بتجهيز الأكلات الشعبية مثل الهريس والثريد والمرقوقة وغيرها، وكنا نجلس على سفرة واحدة لتناول الإفطار والسحور، وقبل ذلك نترقب صوت المدفع بالصعود إلى أسطح المنازل لسماع صوت اطلاق المدفع مع الطلقة المضيئة، التي تعتبر اشارة واضحة ومرئية للمناطق البعيدة، مبينا أن موقع المدفع كان بالقرب من الجامع الكبير.. وأردف قائلاً: في أيام الدراسة وسنواتها – سابقاً - كنا نقطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام للذهاب إلى المدارس البعيدة، وتلقي التعليم؛ إيمانا بأن المبادرة في طلب التعليم تعتبر اول خطوات النجاح، حيث إنه درس المرحلة الابتدائية في مدرسة صلاح الدين، التي تقع بالقرب من منطقتنا، ودرس المرحلة الإعدادية في مدرسة قطر الإعدادية الواقعة بالقرب من جسر الجيدة، وكنا نذهب إليها سيرا على الأقدام، وكانت المسافة ليست قريبة حيث إننا كنا نخرج من المنازل مبكراً، للوصول إلى المدرسة في الوقت المناسب.