احتفت الإدارة العامة للمرور أمس الخميس، بليلة القرنقعوه، حيث قامت الإدارة بتسليم عدد من مراكز العزل الصحي هدايا خاصة بالمناسبة لتوزيعها على الأطفال الموجودين في هذه المراكز، وذلك بهدف مشاركتهم الفرحة في ظل الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19). وتضمنت الهدايا حقيبة فسفورية عاكسة للإضاءة تحتوى على الحلويات والمكسرات التقليدية التي يتم تقديمها في هذه المناسبة التراثية العزيزة على نفوس الأسر القطرية، لا سيما فئة الأطفال، حيث تحرص الإدارة العامة للمرور على مشاركة المجتمع في المناسبات العامة سنوياً، والاستفادة أيضاً من هذه المناسبة في تعزيز اشتراطات وتدابير الأمن والسلامة المرورية ما ينعكس إيجابياً على مستوى الوعي المروري لكافة الشرائح العُمرية. كما دعت الإدارة العامة للمرور جميع المواطنين والمقيمين للاحتفال بليلة القرنقعوه في المنازل والالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19). الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للمرور قد قامت بعمل فيديو توعوي عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن مُشاركة الأطفال هذه الاحتفالية في المنزل، حيث تفاعل عدد كبير من مُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الفكرة، وشارك عدد من الأطفال بعبارة لسلامتي باحتفل بالقرنقعوه في البيت والتي تهدف إلى رفع حس المسؤولية المجتمعية وضرورة الالتزام بالبقاء في المنزل والابتعاد عن التجمعات وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

أطلقت متاحف قطر ومؤسسة حمد الطبية حملة /ابق بالبيت وكن سالماً/، لدعوة العائلات في قطر للاحتفال عن بُعد بالقرنقعوه. وتعد هذه المبادرة جزءًا من الشراكة المستمرة بين متاحف قطر ومؤسسة حمد الطبية بهدف تشجيع العائلات على الاحتفاظ بالمسافة الاجتماعية الآمنة مع الاحتفال بنفس الطريقة التقليدية من خلال مشاركة صور الأطفال الذين يرتدون ملابس القرنقعوه. وسيتم نشر الصور المقدمة على صفحة (انستغرام) الخاصة بكل من متاحف قطر ومؤسسة حمد الطبية، لإظهار فرحة وسعادة الأطفال بشهر رمضان الفضيل. و/القرنقعوه/ هو تقليد رمضاني يحتفل به الأطفال على نطاق واسع في جميع أنحاء دولة قطر ومنطقة الخليج العربي، إذ يتجول الأطفال في هذه الليلة عادةً في الأحياء المجاورة وهم يغنون الأغاني التقليدية التي تميز المناسبة ويتلقون الهدايا والحلوى من عائلاتهم وأصدقائهم. وتدعم مبادرة /ابق بالبيت وكن سالماً/ الجهود الأوسع التي تبذلها وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، بهدف تشجيع المسؤولية الاجتماعية من خلال تشجيع المجتمع على البقاء في المنزل. كما تهدف المبادرة أيضًا إلى تعزيز الاتصالات الافتراضية بين العائلات والأصدقاء، مما يسمح بالحفاظ على تقليد القرنقعوه والاحتفاء به برغم هذه الأوقات الصعبة.

تحتفل المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» غد بليلة القرنقعوه، التي تصادف ليلة النصف من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان قرنقعوه هذه السنة غير خلك في البيت وذلك تماشيا مع الوضع الحالي، حيث ستقوم كتارا بإطلاق طائرات الدرون في السماء التي تطلق أهازيج القرنقعوه ويمكن سماعها من البيوت إضافة إلى توزيع العديد من الهدايا والجوائز على كل من مركز إحسان ومؤسسة دريمة والمحاجر الصحية وغيرها.. كما ستكون هناك مسابقة أفضل زي للأطفال يمكن للجمهور المشاركة فيها عن طريق إرسال فيديو أو صورة لكتارا إضافة إلى العديد من المسابقات التي تتضمن الإحتفال بهذه المناسبة عن بعد وعبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي لكتارا. كما سترسل المؤسسة سيارات عليها مكبرات صوت إلى مختلف المدن للاحتفال بالقرنقعوه بطريقة جديدة، حيث تسعى كتارا من خلال إقامة هذه المناسبة الاجتماعية المميزة التي ينتظرها الأطفال والكبار في الشهر الكريم إلى إحياء الموروث الشعبي والتراث القطري الأصيل، وتعريف الأطفال بعادات المجتمع وتقاليده العريقة في الشهر الكريم. وإعتاد الحي الثقافي في كل سنة على الاحتفال بالقرنقعوه من الساعة التاسعة مساءً إلى الساعة 11 مساءً في محيط المسرح المكشوف وأروقة كتارا، لكن هذه السنة ستكون الأمور مختلفة وبطريقة جديدة من أفكار المؤسسة لمواصلة إحياء التقاليد المحلية الخاصة، حيث تهدف كتارا إلى غرس الفرح والبهجة في قلوب الأطفال، عبر تقاليد عبقة بنكهة الماضي الجميل مشبعة بمضمون تراثي يحمل رسالة إيجابية هادفة، توثق عرى العلاقات الاجتماعية بين الكبار والصغار، وتحافظ على صلة الأرحام والتواصل والتآخي، وتبث روح المودة والألفة والمحبة بين أفراد المجتمع. ومن ناحية أخرى تواصل كتارا تقديم برامجها الرمضانية المختلفة عبر حساباتها الرسمية في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي حيث تستمر مسابقة التراث القطري لليوم الثاني عشر وتعرض هذه المرة سؤال عن المقصود من كلمة طاولني باللهمة القطرية حيث تكون المشاركة بالإجابة عبر التعليق على المنشور في الحساب الرسمي لكتارا عبر الإنستجرام.

احتفلت الخطوط الجوية القطرية بليلة القرنقعوه التزاماً منها بإحياء العادات والتقاليد القطرية بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث استضافت موظفيها وعائلاتهم في أمسية مميزة في قاعة كتارا. وقد حضر الأمسية ضيوف من مركز الشفلّح لذوي الاحتياجات الخاصة في الدوحة للاستمتاع بالاحتفالية، إلى جانب موظفي الخطوط الجوية القطرية وعائلاتهم. وشهد الاحتفال حضور شخصيات نادي أوريكس للأطفال: أوري وأوراه حيث حاز حضورهم إعجاب الأطفال. وشهد الاحتفال وجود عدد من البيوت والخيم القطرية التقليدية، حيث كان هنالك مفاجأة تنتظر الضيوف لدى دخولهم إياها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الألعاب التقليدية التي أعطت الأطفال لمحة عن الألعاب في الماضي. كما تم تقديم مأكولات قطرية لجميع الضيوف من أجل توفير تجربة قطرية بامتياز لهؤلاء الأطفال ولعائلاتهم، بالإضافة إلى ذلك، استمتعت الأسر بالفعاليات الشيقة بينما كان الأطفال يتبادلون الهدايا ويستمعون لقصص من الماضي. وقالت السيدة نبيلة فخري، نائب أول الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الخطوط الجوية القطرية: إن هذا الاحتفال بليلة القرنقعوه هو طريقة رائعة للاحتفاء بروح رمضان، ولمشاركة الثقافة القطرية مع عائلات موظفي الخطوط الجوية القطرية وضيوفنا من مركز الشفلح. وهدفَ هذا الحفل الرائع إلى الترويج للعادات والتقاليد المحلية، ووفّر منصّة للأطفال للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناقلتها الأجيال عبر السنين. وتأتي استضافتنا للحدث من أجل زرع العادات والتقاليد القطرية في الأجيال الصاعدة، وللتأكيد على أهمية المشاركة الاجتماعية. وأضافت السيدة نبيلة: تلتزم الخطوط الجوية القطرية بالاستثمار في المجتمع القطري عبر مجموعة من مبادرات المسؤولية الاجتماعية، ويسعدني أن أرى أثر هذه المبادرات في احتفالاتنا بليلة القرنقعوه من خلال جمع العائلات معاً بأجواء رمضانية. وتساهم ليلة القرنقعوه في المحافظة على الأواصر بين الأطفال والتراث الثقافي الغني. وبصفتنا الناقلة الوطنية لدولة قطر، يأتي فخرنا بدولة قطر كإحدى القيم الرئيسية لنا، ويسعدنا التأكيد على ذلك من خلال تقديم تجربة تعليمية غنية للأطفال، وليلة مميزة للضيوف. القرنقعوه تقليد سنوي يتم الاحتفال به في منتصف شهر رمضان من كل عام بعد صلاة المغرب. وفي القرنقعوه يتجول الأطفال في أحيائهم حيث يزورون البيوت في الأحياء المجاورة ويجمعون الحلوى والمكسرات. وعادة ما يرتدي الأطفال في هذه المناسبة الثياب التقليدية الشعبية.

أحيت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا احتفالا بليلة القرنقعوه وهي ليلة المنتصف من شهر رمضان، وشهدت كتارا يوم أمس اقبالا جماهيريا كبيرا على فعاليات ليلة القرنقعوه المتنوعة والتي تناسب كافة الفئات السنية، مما جعلها وجهة العائلات القطرية والمقيمة لعيش اجواء ليلة القرنقعوه . وأشاد جمهور كتارا بالفعاليات المقامة وكذلك التنظيم والحرص على تنوع الفعاليات من خلال مشاركة عدد من الجهات والمؤسسات في الدولة، موضحين أن كتارا باتت وجهة العائلات القطرية والمقيمة خلال اقامة أي فعالية . نزيه قدور: احتفالات كتارا بليلة القرنقعوه مبهرة قال نزيه قدور : إن احتفالات كتارا بليلة القرنقعوه كانت مبهرة وجميلة، حيث تنوع الفعاليات وإطلاق الأهازيج، والأغاني الشعبية التي ساهمت في استقطاب الأطفال من جميع الاعمار والعائلات ، لافتا الى ان ما يميز كتارا عن باقي الأماكن الاخرى التي تقام فيها فعاليات احتفالية بليلة القرنقعوه موقعها المميز الذي يجعلها وجهة للمواطنين والمقيمين . ولفت الى ان كتارا تبهر زوارها كل عام خلال الاحتفال وإحياء ليلة القرنقعوه التي تصادف منتصف شهر رمضان، ويرى قدور ان الاطفال والعائلات عاشوا وقضوا أوقاتا ممتعة في كتارا احتفالا بليلة القرنقعوه . جاسم حسن : فعاليات كتارا تستقطب الجمهور قال جاسم حسن : إن الفعاليات التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا احتفالا بليلة القرنقعوه تستقطب مئات الجماهير لإحياء هذه الليلة والاحتفال بها، وهو ما يؤكد على ان فعاليات كتارا باتت عند ثقة المواطنين والمقيمين الذين يتوجهون إلى كتارا في كل مناسبة لعيش لحظاتها والاستمتاع بها . وأضاف حسن: حرصت وعائلتي على التواجد والحضور في فعاليات كتارا بليلة القرنقعوه كوننا على ثقة بأن فعاليات كتارا ستكون مميزة عن باقي الفعاليات الاخرى إلى جانب توزيع الحلوى والمكسرات الخاصة بهذه المناسبة التراثية التي تحييها قطر كل عام، بالإضافة إلى إطلاق الأغاني الشعبية لنتذكر تلك الأيام التي عشناها في الزمن الماضي الجميل بين الفرجان عندما كنا نمر على المنازل حاملين اكياسا ونتسابق إلى المنازل كل منا يسعى إلى تعبئة كيسه قبل الآخر بكل فرح وسرور . عبد الله إبراهيم : تنوع فعاليات القرنقعوه في كتارا يرى عبد الله ابراهيم أن كتارا أبهرت زوارها خلال تنظيم احتفالية ليلة القرنقعوه التي عاشها الجمهور بسعادة، خاصة ان تنوع الفقرات والفعاليات اضاف إلى هذه الاحتفالية الكثير وجعلها مميزة عن الفعاليات الاخرى . وأوضح ابراهيم ان الاقبال الجماهيري من مختلف الاعمار والجنسيات إلى كتارا يؤكد على نجاح هذه الجهة بإحياء الاحتفال بليلة القرنقعوه التي ننتظرها كل عام . عمر الرياشي: الاحتفال بالقرنقعوه عادة شعبية قال عمر الرياشي: ان الاحتفال بليلة القرنقعوه عادة شعبية اعتاد عليها اهل قطر منذ قديم الازل، ويحرصون على الاحتفال بها وإحيائها كل عام في مختلف مناطق الدولة لاسيما السياحية مثل كتارا وسوق واقف ، لافتا إلى ان الفعاليات التي تقيمها كتارا احتفالا بهذه الليلة عادة ما تكون مبهرة من حيث المضمون وكذلك الجهات المشاركة أيضا حيث إن كل الجهات تتواجد في مكان احد . مالك محمد : فعاليات كتارا مناسبة لجميع الأعمار مالك محمد: إن فعاليات كتارا مناسبة لجميع الأعمار والاحتفالات بليلة القرنقعوه في كتارا عادة ما تكون متميزة ، لافتا إلى ان احياء هذه الليلة من كل عام يذكر بالماضي وفي تلك السنوات التي عاشوها مع أبناء الفريج وهم يتجولون في المناطق ويمرون على المنازل مرددين الأغاني الشعبية . فيصل اليامي : إحياء ليلة القرنقعوه من تراثنا الأصيل ويرى فيصل اليامي أن إحياء ليلة القرنقعوه وهي ليلة منتصف شهر رمضان من تراثنا الأصيل الذي يحرص جميع المواطنين على الاحتفال بها كل على طريقته الخاصة، موضحا أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أبهرت الجمهور بفعاليات ليلة القرنقعوه التي أقامتها يوم امس، لافتا إلى ان كتار من الجهات التي اعتاد منها الجمهور على تنظيم فعاليات تترك أثرا في أذهان الكبار والصغار، لاسيما ان مكانها مميز وبالقرب من البحر الذي يضفي الى فعالياتها اجواء خاصة تجعلها مميزة عن باقي الاماكن الأخرى . عبد الله المطيري : إشراك مؤسسات الدولة ميز فعاليات كتارا وقال عبد الله المطيري : ليلة القرنقعوه من المناسبات التي يحرص الكبير والصغير على الاحتفال بها وإحيائها كل عام، موضحا أن فعاليات كتارا رائعة، كما انها تسهم في جذب وتواجد الجمهور، شاكرا القائمين على تنظيم هذه الفعاليات الذين حرصوا على اشراك عدد من مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى انها اطلقت الأغاني الشعبية التي عادت بذاكرتنا الى تلك الأيام الجميلة التي عشناها . موسى محمد: كنا نحتفل بالقرنقعوه في منطقة اسلطة الجديدة قال موسى محمد : كنا في السابق نحتفل بليلة القرنقعوه في منطقة اسلطة الجديدة، ومازلت اتذكر تلك الأيام التي عشناها في الزمن الماضي عندما كنا نتجول في المنطقة ونمر على منازل الجيران من نفس المنطقة وكل منا يسعى الى تعبئة الكيس الذي يحمله حول عنقه بالمكسرات وحلوى القرنقعوه التي توزع خلال هذه المناسبة، موضحا انه خلال تواجده في كتارا للمشاركة بالاحتفال بليلة القرنقعوه تعود به الذاكرة الى تلك الأيام . عمار صالح : حرصنا على التواجد مبكرا في كتارا عمار صالح من عمان : حرصنا على التواجد مبكرا مع عائلاتنا للاحتفال بليلة القرنقعوه في كتارا التي اطلقت مجموعة من الأغاني الشعبية ووزعت الحلوى والمكسرات على الاطفال وكذلك الاكياس التي كتبت عليها عبارات شعبية، شاكرا كتارا على كل ما تقدمه من جهد ساهمت به في استمتاع الجماهير .

برغم التطورات التي تشهدها الحياة الاجتماعية والتقدم المستمر في التكنولوجيا الحديثة فمازال القطريون يحتفظون باحتفالاتهم ومناسباتهم الاجتماعية المميزة، ومن أبرزها احتفالية القرنقعوه وهي عادة شعبية رمضانية تأتي في ليلة 15 من شهر رمضان المبارك من كل عام وتحمل في طياتها ذاكرة جميلة يتذكرها الآباء والأجداد وينتظرها الأطفال. وللقرنقعوه نكهة خاصة ينتظرها الجميع حيث تلبس البنات فساتين مزركشة ذات ألوان جميلة ويتزين الجبين بأطواق الذهب والرقبة بقلادة أو عقد والأذن بالحلق والمعصم بعدد من الأساور الجميلة ذات الأشكال الملفتة، وأما الأولاد الصغار فيلبسون الثوب والسديري والطاقية وبعض الأحزمة ويحملون في أعناقهم كيسا مصنوعا من القماش مخصصا لهذه المناسبة، ويطرقون الأبواب طلبا للحلوى والمكسرات، ويدعون لأهل البيت بالرزق والصلاح. ولتسليط الضوء على هذا الموضوع، التقت وكالة الأنباء القطرية مع الباحثة سلمى علي النعيمي مستشار ثقافي بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لتحدثنا عن أهم المواقف الجميلة التي تميز هذه الليلة، فقالت تعتبر ليلة القرنقعوه من العادات الشعبية الاجتماعية القطرية التي أصبحت حدثا جميلا في كل منزل وأبطالها الأطفال، فسعادتهم لا توصف في هذه الليلة، مبينة أن الفرحة لا تقف عند الأطفال فقط بل تتجاوز إلى الجميع ففرحة الأجداد لا توصف حين يرون أحفادهم وهم يلبسون ملابس القرقيعان، حيث يسترجع شريط الذكريات الجميلة فيتذكر الحي الذي كان يلف فيه ويتذكر أصدقاءه الموجودين والذين رحلوا مبتسما وحامدا الله على وجوده مع أبنائه وأحفاده. وأشارت إلى أن فرحة القرنقعوه اختلفت عما كانت عليه من قبل ولكل عصر وزمان مواقف فنجد الآن احتفالية القرنقعوه اقتصرت مع الأهل والجيران على عكس ما كان عليه من قبل، فكان الأطفال يطوفون الفرجان ويجمعون أعدادا كبيرة من القرنقعوه، مؤكدة أن احتفالية القرنقعوه مازالت موجودة بكل تفاصيلها وتوجد هناك عائلات تطبق القرنقعوه بالطبعة القديمة دون إدخال أي تحديث وتجد لها نكهة مميزة من خلال استخدام /جفير/ (الوعاء من الخوص) هذا إلى جانب طبعة حديثة ممزوجة بعبق الماضي الجميل خامة القماش قديمة إلا أن الخامة اختلفت وأصبحت متطورة بوجود بعض الزخارف المتنوعة وكذلك محتوى القرنقعوه كان يقتصر على مكسرات بسيطة، إلا أنها أصبحت الآن تحتوى على أرقى الماركات من محلات الشيكولاته والفستق المستورد، ووجود علب وأكياس مزركشة جميلة مكتوب عليها أجمل العبارات. وثمنت النعيمي دور إدارة سوق واقف من خلال خطة تكتيكية في الحفاظ على التراث بمختلف مفرداته وأشكاله، فالسوق تحرص على جلب المنتجات التراثية من الألعاب والملابس، حيث تهتم الإدارة في منتجاتها والمطاعم الموجودة في السوق بشكل كبير بالجانب التراثي إذ تعتبر سوق واقف معلما تراثيا جميلا يقصده الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار الدولة من السائحين. وأكدت النعيمي حرص العائلة القطرية على استثمار هذه المناسبة والتجمع فيها وتناول أطراف الحديث عن الماضي الجميل والتذكير بتراث أبنائنا وأجدادنا، كما أن الجهات الحكومية تهتم بهذه المناسبة اهتماما كبيرا وتحتفل مختلف المؤسسات والمراكز الشبابية وملتقيات الفتيات والشباب وكذلك إدارة التراث، إلى جانب جهات متنوعة مثل الحي الثقافي /كتارا/ وسوق واقف وجهات أخرى متنوعة، لافتة إلى دور الجهات الحكومية الأخرى لعمل هذه الاحتفالية الرائعة من خلال مشاركة أبناء الموظفين في هذه الاحتفالية، حيث تكون فرصة لتعريفهم بتلك العادة التراثية وتبين لهم مكانة القرنقعوه. ويعد الاحتفال بليلة القرنقعوه إحدى العادات الشعبية الرمضانية في دولة قطر والتي يردد الأطفال فيها أهازيج شعبية هي من المناسبات الاجتماعية التراثية المتعارف عليها في أغلب الدول الخليجية وإن اختلفت التسمية من منطقة إلى أخرى.

تشهد محلات المكسرات بسوق واقف انتعاشا في المبيعات استعدادا للاحتفال بالقرنقعوه، وقد رصدت الشرق الاستعدادات الواسعة التي أجراها التجار والمحلات بالسوق التراثي، حيث تم توفير كميات كبيرة من مستلزمات القرنقعوه، فضلا عن التنوع في المعروضات. وقد أبدى التجار ارتياحهم من الإقبال الكبير من جانب المستهلكين على شراء المعروضات، في حين عبر المستهلكون عن سعادتهم بشراء احتياجاتهم من المكسرات استعدادا لهذه المناسبة التراثية العزيزة على قلوبهم. محمد قدسي: الجودة والتنوع أبرز متطلبات الزبائن بمستلزمات القرنقعوه قال خليل محمد قدسي، تاجر ان الإقبال على مستلزمات القرنقعوه كثيف بنسبة أكبر من السنوات الماضية وما ساعد على ذلك اعتدال الطقس وأن الأجواء كانت ملائمة هذه السنة، الأمر الذي ساهم بدوره في نجاح الموسم. وأضاف وكالعادة الإقبال كان على شراء المكسرات بمختلف أنواعها إضافة إلى الحلوى المنوعة التي تلاقي رواجا كبيرا إلى جانب الألعاب المختلفة. وأشار إلى أن المحلات قامت بتجهيز كافة المستلزمات الخاصة بالمناسبة لبيعها للعائلات، موضحا أن ما يسأل عنه الزبائن قبل أي شيء هو الجودة والتنويع في الحاجيات لأن هذه المناسبة مهمة وسعيدة بالنسبة إليهم. تابع ولإدخال الفرحة إلى قلوب أطفالهم وأطفال جيرانهم لذلك يعمد الناس إلى اختيار النوعية الأفضل. وقال خليل قدسي انه في هذه المناسبة يبارك للشعب القطري والمقيمين بحلول شهر رمضان المبارك. وأشار إلى أن الإقبال الأكبر من قبل المواطنين بشكل عام وان السوق يشهد أيضا إقبالا من قبل الجنسيات المختلفة والسياح. مختار أحمد: إقبال كبير على شراء مستلزمات القرنقعوه بسوق واقف عبر التاجر مختار أحمد عن مدى سعادته بهذا الموسم الذي اعتبره ناجحا ويشهد إقبالا واسعا وعزا ذلك إلى عدة أسباب أولها تحسين العلاقات الاقتصادية بين قطر وإيران مما ساهم على خفض أسعار الاستيراد، وبالتالي ساعد بتخفيض أسعار المستلزمات وزاد الطلب بالتالي على مستلزمات القرنقعوه. وأضافإن من الأسباب التي ساهمت بنجاح الموسم أيضا دوام المدارس خلال شهر رمضان. وأشار إلى أن إحياء هذه الليلة التراثية يعني الكثير للمواطنين ويعتبرونها مناسبة سعيدة وارثا جميلا لذلك يقومون بالتحضير لها بشكل كامل وواف. والطلب الأكبر يكون على المكسرات بأنواعها والحلوى المختلفة والتي تعتبر من أساسيات مستلزمات هذه المناسبة. عبدالرضا: احتفال القرنقعوه يدخل البهجة على قلوب الأطفال أشار التاجر مسؤول عبد الرضا إلى أن احتفال القرنقعوه تغير عن السابق وبات الناس يطلبون تغليفا مميزا للمكسرات وتنويعا أكثر في المحتويات وفي ذلك نوع من أنواع الاستعراض وإعطاء قيمة أكبر لهذه المناسبة والتي تزداد أهميتها سنة بعد سنة. وأوضح أن الطلب يكون كبيرا على المكسرات المختلفة مثل اللوز والجوز والنقل والفول السوداني إضافة إلى أنواع الحلوى المختلفة التي يحبها الأطفال، مشيرا إلى أن الناس يعمدون حاليا إلى الحلوى وذلك لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال وتحبيبهم وتقريبهم أكثر بشهر رمضان والقرنقعوه. فرامرز علي: سوق واقف يشهد إقبالاً من المستهلكين على مستلزمات القرنقعوه أكد التاجر فرامرز علي أن الاهتمام بالقرنقعوه يزيد سنة بعد سنة ولكن لا زال الناس محتفظين بروحه التراثية الأصيلة، مؤكدا أن هذه العام شهد السوق إقبالا كبيرا على حاجيات القرنقعوه ومواده الأساسية كالمكسرات المتنوعة مثل الكاجو والصنوبر وأنواع الحلوى وقال إنه كلما تنوعت المواد وكانت التشكيلة أكبر كلما زاد الطلب وهذا ما شهده الموسم هذه السنة، حيث إنهم يستوردون هذه المستلزمات من إيران وأمريكا والهند. وفي المقابل أشار فرامرز إلى أن ازدياد عدد السياح نشط أيضا سوق القرنقعوه ولو بنسبة قليلة إضافة إلى المقيمين. عبد العزيز الملا: الاحتفال بالقرنقعوه ذكرى جميلة للأطفال شدد عبد العزيز الملا على أهمية هذه المناسبة، موضحا أن الأطفال هم أكثر من ينتظرون هذه المناسبة ويفرحون بها، لذلك نقوم بتخصيص أجواء مميزة لهم في ليلة القرنقعوه بشراء علب التغليف الملونة الخاصة ووضع المكسرات والحلوى المنوعة داخلها كما نقوم بتزيين المنازل بالفوانيس وغيرها من أنواع الزينة الخاصة بهذه المناسبة لأن هذه الأجواء تجعلهم يحتفظون بالذكريات السعيدة. أحمد السعدي: ليلة القرنقعوه مناسبة تراثية تتوارثها الأجيال قال أحمد السعدي ان القرنقعوه تراث قديم تتوارثه العائلات القطرية وأن ليلة منتصف شهر رمضان المبارك تكون ليلة جميلة فيها أجواء من الفرح بين الأهل ويحتفل فيها الأطفال خصوصا بالذهاب إلى بيوت الجيران والأقارب والأصدقاء لجمع الحلويات والمكسرات المشهورة في هذه المناسبة، حيث يقوم الأهل بالاستعداد لها قبل أسبوع ونذهب لسوق واقف لشراء الحلوى والمكسرات المتنوعة إضافة إلى شراء الزي الشعب الخاص بالقرنقعوه. فهد اليامي: نشهد زيادة الاهتمام بالاحتفال بالقرنقعوه عاماً بعد عام أشار فهد اليامي إلى أن مناسبة القرنقعوه لها طابعها الاجتماعي والتراثي الخاص لدى المواطنين وهي سبب لفرحة الأطفال وهي موروث نحاول أن نظهره لأطفالنا بشكل جميل حتى يحفظوه ويسيروا عليه مستقبلا وهذا أمر نلمسه عندما نرى فرحتهم في ليلة القرنقعوه. وقال ان هذه المناسبة سابقا كانت تتميز بالطابع البسيط بينما في الوقت الحالي لا زال الناس محافظين على طابعها التقليدي إنما طالتها بعض التغيرات والتطورات من جهة اللبس والزينة الخاصة وزادت فعاليات القرنقعوه ووصلت للمدارس والدوائر الحكومية. وأكد أنه لأمر جميل وجيد زيادة الاهتمام بهذه المناسبة وبذلك تكون عملية تعريف غير مباشرة بالمناسبة للأجانب والتعرف على عاداتنا وتراثنا القطري، مضيفا ان الاستعداد والتسوق يكون قبل أسبوع أو أكثر لمستلزمات المناسبة للأطفال والكبار والأزياء التراثية الخاصة بالقرنقعوه.

* خالد عبد الله: نحرص على الاحتفال بليلة القرنقعوه كل عام * خلود المالكي: هدفنا ترسيخ التراث الشعبي ومشاركة الأطفال فرحتهم احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بليلة القرنقعوه، وذلك ضمن فعاليات مسابقة احسان الرمضانية، بمشاركة مركز الدانة للفتيات، واعداد كبيرة من رواد وزوار قطر مول، مما ساهم في ادخال البهجة والسرور على نفوس الجميع. وقد شهد الاحتفال الذي لاقى قبولا وتفاعلا كبيرا من الأطفال والعائلات والجمهور، مسابقات واسئلة، وتم توزيع الهدايا والجوائز للكبار، واكياس الحلوى ومكسرات القرنقعوه للأطفال، الذين حرصوا على غناء وترديد أهازيج واناشيد القرنقعوه التراثية، في هذا الاحتفال المميز، وحضر الفعالية وصاحب الأطفال في اناشيدهم واغانيهم الوالد محمد حسن المحمدي المطوع بزيه التراثي الشهير. وقدم ١٢ فتاة من مركز الدانة للفتيات، عرضا مميزا بعنوان خشيشة، واللاتي حرصن على ارتداء الملابس الشعبية. أجواء ممتعة بدوره قال خالد عبد الله مدير إدارة التوعية والتواصل الاجتماعي بمركز احسان للشرق ان اهم ما يميز الاحتفال هذا العام، هو مشاركتنا للعائلات والاطفال داخل المجمعات التجارية، والاحتكاك المباشر معهم، وتوجيه الأسئلة، وتشجيع الجميع على المشاركة والاحتفال ضمن اجواء اسرية جماهيرية ممتعة للطفل وللاسرة ككل، والتي تنعكس بشكل إيجابي على الجميع، مشيرا الى محاولتهم تغيير فكرة الجناح التعريفي، بحيث تم استبدالها بعربة متنقلة، لتكون على شكل مسابقات وجوائز بهدف توعية الجمهور بخدمات المركز، وتعزيز الاهتمام بكبار السن. ولفت الى ان الفعاليات الرمضانية لاحسان مستمرة بالمجمعات التجارية، حتى الاسبوع القادم، موضحا ان المركز حرص على الاحتفال بليلة القرنقعوه بالتعاون مع مركز الدانة للفتيات، وذلك لاشراك الفئات الصغيرة مع كبار السن الاحتفال، وتوجيه رسالة بأهميتهم في المجتمع. وتابع قائلا: حاولنا التنويع هذا العام، بهدف الذهاب للناس في اماكن تواجدهم والتواصل معهم، والحمد لله هناك اقبال كبير وتفاعل كبير من زوار المجمع التجارية. تراث شعبي وقالت خلود المالكي رئيس قسم الانتاج الفني بإدارة التوعية والتواصل المجتمعي بالمركز للشرق ان احتفالهم بليلة القرنقعوه التراثية الشعبية، هذا العام برعاية اطفال المول، وتمت دعوة فتيات مركز الدانة لمشاركتنا الاحتفال، فضلا عن عدد من الاسر والعائلات بصحبة ابنائهم لمشاركتنا في الاحتفال بهذه الليلة المميزة، مشيرة إلى انهم سعوا لتغطية وتوزيع اكثر من 500 كيس من حلوى ومكسرات القرنقعوه. واكدت على حرص المركز على الاحتفال بليلة القرنقعوه، لترسيخ التراث الشعبي والمحافظة عليه، ومشاركة الاطفال فرحتهم في هذه الفعالية التي ينتظرونها كل عام، مشيرة إلى انه تم تنظيم مسابقات للكبار، وسط انغام والأهازيج التي تغنى بها الأطفال، خلال احتفالهم بليلة القرنقعوه، والتي يحتفل بها أهل قطر، ليلة النصف من شهر رمضان كل عام، والتي نحرص على احيائها مع مشاركة الاطفال والعائلات، وايضا فرصة للتعبير عن شعار مركز احسان بالبر نرعاكم، والذي يشمل ايضا الاسئلة والمسابقات التثقيفية التوعوية، ذات الصلة بالتعريف عن الخدمات المقدمة من مركز احسان، ورسالته واهدافه. مشاركة سنوية قال الفنان محمد حسن المحمدي - الشهير بالمطوع: أحرص على المشاركة سنوياً في احتفالات القرنقعوه بالزي التراثي والشعبي لإدخال الفرحة في نفوس الأطفال والكبار، وشخصياً استمتع بهذه المناسبة واسعد بالمشاركة فيها. وتابع: يعتبر احتفال مركز احسان بليلة القرنقعوه تقليدا سنويا احرص على المشاركة فيه كل عام، موضحاً أن القرنقعوه عادة خليجية تراثية قديمة تهدف للاحتفاء بصيام الأطفال للنصف الأول من رمضان وتشجيعهم على صوم نصفه الآخر وإكمال صيامه، وذلك عبر توزيع عليهم الهدايا والحلوى. واضاف: دائما ما احرص على الاحتفال مع عدد من الجهات بالدولة، مثل المستشفيات والاندية والمراكز الشبابية، وذلك لمكافأة الاطفال على صومهم، وتشجيعهم على استكمال الصوم، خاصة وانها ضمن تراثنا الشعبي، والذي يدخل الفرحة على قلوب الاطفال. ومن جانبهم اعرب عدد من الجمهور عن فرحتهم الكبيرة لمشاركتهم مركز احسان الاحتفال بهذه المناسبة، معربين عن شكرهم لمركز احسان لإحياء هذا الموروث، واكد البعض منهم على حرصهم على تعريف ابنائهم بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية، خاصة وان الاحتفال بالقرنقعوه عادة توارثتها الاجيال.

مجموعة مميزة من التصاميم الراقية والمفعمة بالتراث القطري الأصيل استعدت الأسر المنتجة للاحتفال بليلة النصف من رمضان أو ما تسمى ليلة (( القرنقعوه )) وهي عادة خليجية من الموروث الشعبي وعبارة عن احتفال تقيمه الأسر لتكريم الأطفال ومكافآتهم على إتمام صيام نصف شهر رمضان ولتشجيعهم على الاستمرار في صيام النصف الباقي منه. وفي كل سنة تطلق الأسر المنتجة مجموعة كبيرة من التوزيعات المميزة والتي تعبر عن وحي المناسبة وبتشكيلات عصرية وقد أكدت السيدات صاحبات المشاريع المنزلية لــ الشرق أن التوزيعات بدأت تأخذ طابعا حديثا في الشكل والمضمون وأشرن إلى أنهن يقدمن مجموعة مميزة من التصاميم الراقية و الجملية والمفعمة بالتراث القطري الأصيل.. لافتين إلى أن ليلة القرنقعوه هي احتفالية تراثية تجسد العادات والتقاليد القطرية الأصيلة وتحكي قصة الأجداد وتجسد احتفالات الأطفال في قطر بهذه الليلة المباركة من أيام شهر رمضان، وأكدن أن الإقبال كبير جدا على التوزيعات الخاصة بالقرنقعوه بعد إضافة بعض الأشياء العصرية عليها كالدانتيل والعلب الورقية المزركشة. شيخة خميس: إقبال كبير على أكياس الحلوى والمكسرات قالت السيدة شيخة خميس صاحبة مشروع للمأكولات الشعبية والحلويات أنها بدأت استعداداتها لليلة النصف من رمضان بتجهيز مجموعة من أكياس الحلوى والمكسرات. وقالت لقد بدأت بإعداد مجموعة مميزة من الأكياس الخاصة بالقرنقعوه، وأشارت إلى أنها قامت بشراء أنواع مختلفة من الحلويات والمكسرات الطازجة من محلات مخصصة في سوق واقف، وأضافت عليها لمسات عصرية بوضع أنواع من الشكولاته والحلوى المميزة التي يحبها الأطفال، وأكدت أن هناك إقبالا كبيرا عليها، وأشارت إلى أنها تحاول في كل عام ابتكار مجموعة من التصاميم الجميلة التي تتواءم مع المناسبة. مريم محمد: توزيعات خاصة للكبار بطرق عصرية قالت السيدة مريم محمد نحتفل في كل عام بليلة النصف من رمضان حيث يرتدي الأولاد والبنات الملابس التقليدية ويرددون الأغنية التراثية الأشهر في المنطقة، وقالت أما نحن فقد بدأنا بالتحضيرات لهذه الليلة منذ الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك حيث بدأنا نتلقى الطلبات على الأكياس و التوزيعات ونعد أيضا صواني خاصة بهذه المناسبة وحلويات شعبية مصممة بطريقة راقية وجاذبة. وأكدت أن هناك إقبالا كبيرا من قبل الزبائن على هدايا القرنقعوه التي تتكون من المكسرات بكافة أنواعها والنخي و بعض أنواع من الشوكولاتة الفاخرة وغيرها من الحلويات. وأضافت مريم أن طرق التقديم اختلفت عن السابق حيث أصبحت التصاميم كثيرة ومغرية وهناك أكياس وتوزيعات خاصة للكبار و ليست مقتصرة على الأطفال فقط. وقالت: لقد حاولت أن أبتكر نوعا آخر من التوزيعات وإضافة بعض الأشياء العصرية عليها كإضافة الدانتيل والعلب الورقية المزركشة وبعض أنواع من الحلويات التي بفضلها الأطفال في وقتنا الحالي. نوال الملا: خلطات خاصة لليلة النصف من رمضان تحمل الطابع التراثي أكدت السيدة نوال الملا أن هناك خلطات مميزة قد صممت خصيصا لهذه الليلة، وأضافت: نقوم بتجهيز أغراض القرنقعوه قبل المناسبة ببضعة أيام، حيث نقوم بشراء الحلويات والمكسرات وبعض أنواع الشكولاته الخفيفة ونضعها في أكياس جميلة ومزركشة تعكس مدى أهمية هذه المناسبة التراثية. وأشارت إلى أنها مناسبة جميلة يجتمع فيها الأطفال ويجوبون الأحياء يتبادلون التهاني ويحصلون على أكياس الحلوى والمكسرات التي صممت خصيصا لهذه المناسبة. وأضافت: تعكس هذه المناسبة العديد من القيم الإنسانية ومنها قيم الرحمة، والأمانة، والسخاء، والتسامح، وذلك في إطار الترويج للأخلاقيات الحميدة بين أفراد المجتمع. وتابعت السيدة الملا أن هناك إقبالا كبيرا على منتجاتها حيث إنها تعد من السيدات الرائدات في إعداد المأكولات الشعبية والخلطات التقليدية والأجبان والألبان، وقالت إنها تعد أيضا صواني مكونة من بعض مستحضرات الاجبان بطريقة عصرية لترضى من خلالها رغبات الزبائن، وقالت إنها تعد أنواع مختلفة من الحلوة الصغيرة التي تحمل في طياتها الطابع التراثي الأصيل.. عائشة الكبيسي: طابع تراثي مميز لليلة القرنقعوه السيدة عائشة الكبيسي من السيدات صاحبات الخبرة في هذا المجال حيث تحدثت لـــ الشرق عن هذه الاحتفالية التقليدية ذات الطابع الأصيل، وقالت لليلة النصف من رمضان رونق خاص حيث إنها تجسد بين الأطفال القيم الجميلة وتغرس فيهم حب الأهل والجيران وتعودهم على العطاء. وقالت لقد اعتدت سنويا على تجهيز توزيعات مميزة مليئة بالحلوى والمكسرات و الشوكولاته ونضعها في أكياس جميلة وذات طابع تراثي يدل على عظمة وروعة هذه المناسبة. وتابعت السيدة الكبيسي انها تؤيد أن تبقى لليلة القرنقعوه رونقها الخاص بعيدا عن أي حداثة لان ما يميزها هو الطابع التراثي الجميل وأشارت أنها مناسبة مميزة تجتمع فيها الأسرة ويجتمع الأطفال معا في كرنفال احتفالي مميز وحول ملابس القرنقعوه، قالت: هناك تصميمات خاصة مناسبة للبنات الصغيرات، وهي عبارة عن ثوب النشل أو البخنق، وهو ثوب يلبس في الرأس ومطرز بألوان جميلة وتلبسه الفتاة فوق الجلابية وتتزين بالحلي المذهبة على الرأس وتخرج مع أقاربها للاحتفال بليلة القرنقعوه.

قال الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، إن الإدارة وضعت خطة لانتشار الدوريات المرورية وتواجد رجال المرور في جميع مناطق الاحتفالات العامة بليلة القرنقعوه، بالإضافة إلى انتشار رجال المرور في الأحياء السكنية والشوارع الفرعية، لتأمين تحرك الأطفال، لافتاً إلى أن الدور المهم يبقى لقائدي المركبات، وخصوصاً في الشوارع الجانبية والشوارع التي لا تتوافر على إضاءة جيدة. وأضاف أن الإدارة العامة للمرور تنظم فعالية للاحتفال بالقرنقعوه في دوحة فيستفال مول على مدار 4 أيام من الساعة التاسعة مساءً وحتى الثانية عشرة، حيث بدأ الاحتفال منذ أمس، بتوزيع أكياس القرنقعوه الفوسفورية التي تجعل الطفل ظاهرا عند سيره في الطرق والأحياء، داعياً المواطنين والمقيمين إلى التوجه إلى مقر احتفال الإدارة العامة للمرور في دوحة فيستفال خلال الأيام المقبلة لاستلام الكيس الفوسفوري، وللاستمتاع بالفعاليات الترفيهية وتوزيع حلوى القرنقعوه على الأطفال. مشيراً إلى أن الهدف من الفعالية رفع وعي الأطفال والأسر المصاحبة لهم بالإشارات والقواعد المرورية. وقال إنه يجب على أسر الأطفال أن يشرفوا على أطفالهم عن كثب، وألا يتركوهم للخروج إلى الطرقات والشوارع العامة بمفردهم، وأن يعرفوا أن الملابس ذات الألوان الشعبية الاحتفالية مهمة، ولكن الأهم منها أن تكون ذات ألوان فاتحة تنعكس عليها أضواء السيارات ومصابيح الشوارع. وأضاف أن الإدارة العامة للمرور شددت منذ مطلع الشهر الكريم على جمع سائقي السيارات، على أخذ الحيطة والحذر وتقليل السرعة في أماكن الازدحام في المجمعات والأحياء الشعبية يوم الاحتفال بليلة القرنقعوه.

كثفت وزارة البلدية والبيئة جهودها لإحكام الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية بالدولة استعدادا لليلة القرنقعوه، التي تمثل مهرجانا لإحياء الموروث الشعبي الأصيل، وتعريف الأطفال بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية، وإبراز التراث القطري لممارسة جميع العادات القديمة، بالإضافة إلى الحرص على تدريب الأطفال والناشئة على اكتساب المهارات الشعبية القديمة، وكذلك تعريف أفراد المجتمع بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري. حيث أنهت جميع البلديات التابعة لوزارة البلدية والبيئة استعداداتها للاحتفال بهذه المناسبة من خلال تنفيذ برنامج تفتيش موسع شمل المجمعات والمحال التجارية التي تبيع المكسرات والحلويات، إضافة إلى المخازن والمصانع التي تنتج هذه المواد الغذائية. وقد شهدت الأيام الماضية زيادة في عدد الجولات والحملات التفتيشية التي نفذتها فرق الرقابة الصحية التابعة لأقسام الرقابة الصحية بجميع البلديات بهدف التأكد من سلامة المواد الغذائية المتداولة. زيادة الجولات التفتيشية على جميع محلات بيع المكسرات والحلويات.. محمد صالح العلي لـ الشرق: * 320 جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية بالأسبوع الأول من رمضان * ضبط مطعم غير مرخص ينتج وجباته من سكن عمال أكد السيد محمد صالح العلي، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال، استمرار جهود الرقابة الصحية على كافة المنشآت الغذائية، مشيرا إلى إتمام الرقابة الصحية ببلدية أم صلال استعداداتها لليلة القرنقعوه. ونبّه إلى زيادة عدد الجولات التفتيشية حاليا على جميع محلات بيع المكسرات والحلويات ضمن النطاق الجغرافي للبلدية، موضحا أن الفرق التفتيشية تغطي جميع المناطق التابعة للبلدية، وأشار العلي إلى أن فريق التفتيش يجري جولاته المكثفة للتأكد من سلامة وصلاحية المنتجات المعروضة حاليا بالمجمعات والمحال التجارية، منوها بأن فريق الرقابة الصحية في حالة استنفار منذ بداية رمضان وبرنامج العمل يراعي خصوصية الشهر. وبين تنفيذ 320 جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية في نطاق بلدية أم صلال خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان، موضحا تكثيف العمل منذ بداية الشهر الفضيل طبقا لخطة عمل واضحة تم البدء في تنفيذها منذ شهر شعبان. وكشف العلي عن ضبط مطعم غير مرخص ينتج وجباته من سكن عمال، مشيرا إلى أن السكن يفتقر إلى أدنى المعايير الصحية، ومضيفا وقد تم ضبط المطعم من خلال فريق من المفتشين، وقد تم التواصل مع الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة، حيث يعطي القانون للبلدية صلاحيات الرقابة الصحية على الأغذية فقط. ولفت العلي إلى أن هذا المطعم كان يشهد رواجا بين شريحة العمال لرخص وجباته، مشيرا إلى أن زبائنه قد يفوقون 250 شخصا، وأن ما ساهم في عدم كشفه إلا الآن هو طبيعة مكانه داخل سكن عمال صعب الدخول إليه من خلال المفتشين. وشدد على أن خطة الرقابة الصحية في بلدية أم صلال تهدف إلى تكثيف الرقابة على جميع المنشآت الغذائية مع التركيز على المطاعم والمطابخ الشعبية التي تشهد إقبالا كبيرا من المستهلكين، ومشيرا إلى أن هذا العمل يتم بالتوازي مع جدول العمل اليومي الذي يقوم به كل مفتش. وتابع قائلا وطبقا لخطتنا سيتم التركيز خلال الثلث الثاني من الشهر على المقاصب ومحلات بيع اللحوم وسوق السمك، حيث يتم الإقبال على هذه الأصناف الغذائية. جمال الكواري: فرق التفتيش تغطي كافة مناطق بلدية أم صلال لتوفير الرقابة الغذائية شدد السيد جمال الكواري، المفتش الصحي ببلدية ام صلال، قيام فريق الرقابة الصحية ببلدية أم صلال يبذل جهودا واسعة لتكثيف الرقابة على جميع المنشآت الغذائية، مشيرا إلى إجراء حملات تفتيش على محلات بيع المكسرات والحلويات استعدادا لليلة القرنقعوه. ولفت الكواري إلى أن كل مفتش يلتزم ببرنامج عمل يومي يركز خلاله على المطاعم والمطابخ الشعبية ووجبات إفطار صائم، مشيرا إلى إقامة 3 خيام إفطار صائم ضمن النطاق الجغرافي للبلدية يتم متابعتها بشكل يومي. وأضاف حيث يزور كل مفتش ما يزيد عن 40 مطعم يوميا، وذلك للاطلاع على مراحل إعداد الوجبات والتأكد من سلامة المواد الغذائية وتطبيق الآليات والاشتراطات الصحية. ونبه الكواري إلى متابعة الرخص المؤقتة يوميا للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، مشيرا إلى أن فريق الحملات التفتيشية قوامه 3 مفتشين لكل منهم مهمة واضحة خلال العمل، ومضيفا وتم فعليا تغطية جميع المناطق التابعة لبلدية أم صلال محمد. وبين الكواري أن الفرق التفتيشية منتشرة خلال اليوم بكافة المناطق لتوفير الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية، مشيرا إلى أن المخالفات التي تم اكتشافها قليلة جدا، ومعتبرا ذلك دليل على ارتفاع وعي العاملين بالمنشآت الغذائية. إبراهيم غازي: حملات تفتيشية على المجمعات التجارية استعداداً لليلة القرنقعوه أوضح السيد إبراهيم غازي، مفتش صحي ببلدية الريان، أن الانتهاء من الاستعداد لليلة القرنقعوه، مشيرا إلى تنفيذ حملات تفتيشية على المجمعات التجارية بهدف التأكد من سلامة المكسرات والحلويات المعروضة. وشدد غازي على الاهتمام بهذه المناسبة لما تمثله من قيمة تراثية في قلوب أهل قطر، مشيرا إلى تشديد الرقابة على كل المنتجات الغذائية التي يتم استهلاكها في هذه الليلة، سواء المعروضة فعليا بالمجتمعات والمحال التجارية أو تلك المخزنة. وأضاف حيث يتم التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة في المخازن من خلال زيارات دورية على المخازن. ولفت غازي إلى أن الاستعداد لليلة القرنقعوه لم يوقف العمل بالخطة اليومية التي تركز على تكثيف الرقابة الصحية على بقية المنشآت الغذائية لضمان سلامة المواد الغذائية المتداولة في نطاق بلدية أم صلال. ونصح غازي المستهلكين بالتأكد من تاريخ صلاحية المواد الغذائية عند شرائها وكذلك الإغلاق الجيد للعبوات والكشف الظاهري على المادة الغذائية للتأكد من خلوها من أي إصابات تضر بسلامتها. وأشار إلى أن المفتش الصحي خلال الحملات التفتيشية يسعى إلى الوقوف على الشروط الصحية المطبقة في المنشأة الغذائية، والتأكد من صلاحية الشهادات الصحية التي يحملها العاملين بالمنشأة، إلى جانب التأكد من جودة وسلامة المواد الغذائية وكذلك الشروط التخزينية.

خلال جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية في بلدية الريان بمشاركة الشرق * ماجد برهان: إطلاق خدمة س. ج أغذية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قريبا * تكثيف الرقابة على محلات المكسرات والحلويات استعدادا للقرنقعوه * إيقاف تداول صنفين من المكسرات والتمور لعدم صلاحيتهما * تنفيذ 250 جولة تفتيشية في الأسبوع الأول من رمضان * 4 مخالفات منها قراران بإغلاق مطعمين لمخالفة الشروط الصحية * الخدمة الجديدة إحدى قنوات التوعية المباشرة بين البلدية والمستهلكين كشف السيد ماجد برهان الزيدان، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان لــ الشرق، عن تنفيذ أكثر من 250 جولة تفتيشية في الأسبوع الأول من شهر رمضان على جميع المنشآت الغذائية، مشيرا إلى تحرير 4 مخالفات منها قراران بإغلاق مطعمين لمخالفة الشروط والإجراءات الصحية بما أضر بسلامة الغذاء. ونبه ماجد برهان إلى أن فريق الرقابة الصحية بالريان يستعد حاليا لليلة القرنقعوه من خلال البدء في تنفيذ حملات تفتيشية على جميع المنشآت الغذائية الخاصة بالمكسرات والحلويات، مشيرا إلى سحب عينات من الحلويات والمكسرات وإرسالها للمختبرات للتأكد من سلامتها. جاء ذلك في تصريحات خاصة لــ الشرق خلال حملة تفتيشية أجراها قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان على المنشآت الغذائية ضمن النطاق الجغرافي للبلدية، وذلك ضمن خطة العمل الخاصة بشهر رمضان المبارك. وأشار ماجد برهان إلى اكتشاف فريق البلدية لصنفين من المكسرات والتمر غير صالحة للتداول لإصابتهما بالفطريات وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنعهما من التداول وتم رفعهما من الأسواق، مؤكدا أن الحفاظ على صحة المستهلك هو الأولوية لدى الرقابة الصحية. وأعلن ماجد برهان خلال تصريحاته لـ الشرق عن تأسيس صفحة رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي توتير وفيسبوك تحت مسمى س ج أغذية، مشيرا إلى أن الصفحة الجديد تعنى بتلقي أسئلة الجمهور والرد عليها بأسرع وقت ممكن. وأكد أن الصفحة تعد إحدى قنوات التوعية المباشرة التي تم إنشاؤها للتواصل مع أفراد المجتمع والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم حول صحة الغذاء بشكل مباشر ونشر التوعية بالقضايا والمستجدات في المجال الغذائي ضمن بلدية الريان، مشددا على أن الصفحة فقط للتوعية ولن تتلقى الشكاوى حيث توجد قناة رسمية أخرى لهذا الغرض. وأضاف وسيتم الإعلان عن العنوان البريدي الخاص بالخدمة الجديدة وإشهارها خلال الفترة القليلة المقبلة ربما قبل إجازة عيد الفطر المبارك. وشدد على استمرار تنفيذ خطة التفتيش الشاملة على جميع المنشآت الغذائية، مشددا على أن مراقبة جميع المواد الغذائية المتداولة لضمان سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وبين ماجد برهان لــ الشرق أن برنامج العمل مقسم على 3 فترات عمل، مشيرا إلى أن الفترة الصباحية يتم خلالها التفتيش على المجمعات التجارية للتأكد من سلامة الأغذية المعلبة والمجففة والمجمدة، إلى جانب التحقيق في الشكاوى التي يتلقاها القسم. وأضاف أما بخصوص الفترة المسائية التي تركز على متابعة خطوات إعداد وجبات الإفطار بالمطاعم والمطابخ الشعبية، أما فترة الليل فيكون التركيز على الوجبات ما بعد الإفطار والتفتيش على مراحل إعداد وجبات السحور. ونصح المستهلكين بوضع التسوق كآخر بند على الجدول اليومي، مشيرا إلى دور ذلك في الحفاظ على المادة الغذائية التي يتم شراؤها سليمة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وأضاف يجب على المتسوقين البدء بوضع المواد الجافة والمعلبة في سلة التسوق أولا ثم الانتقال للخضراوات ومنتجات الألبان على أن تكون اللحوم اخر المواد الغذائية دخولا للسلة قبل التوجه إلى منطقة الدفع والخروج من المجمع التجاري. ونبه إلى أهمية التوجه مباشرة للمنزل بعد التسوق، مشيرا إلى أن الأجواء الحارة تتسبب في فساد المادة الغذائية خلال عملية النقل من المجمع التجاري إلى المنزل في حالة التأخر. وأردف في بعض الحالات يكون التاجر بريئا من فساد المادة الغذائية حيث تم شراؤها من المجمع التجاري صالحة ولكن عدم وعي المستهلك بالإجراءات السليمة لنقل هذه المادة إلى المنزل يتسبب في فسادها، وهنا يظن المستهلك بأن المادة في الأساس كانت فاسدة وهذا غير صحيح. د. فريد حمود: تكثيف الرقابة على مصانع ومخازن اللحوم ومنتجات الألبان جولات تفتيش على المكسرات والحلويات للتأكد من صلاحيتها للتداول أكد الدكتور فريد حمود مفتش التصنيع الغذائي ببلدية الريان لــ الشرق، استمرار جهود التفتيش على جميع الأنشطة الغذائية من تحضير وتجهيز وتخزين وتداول المواد الغذائية ضمن نطاق بلدية الريان. وبين أن شهر رمضان له خصوصية حيث يمتاز بكثرة الأنشطة الاجتماعية والعزائم والولائم، مشيرا إلى أن فريق البلدية يواكب ذلك من خلال تكثيف الرقابة الصحية على المطابخ الشعبية والمطاعم حيث يتم إنتاج أعداد كبيرة من الوجبات. وشدد على أن المفتش يركز على طرق وإجراءات التعامل مع المواد الغذائية خصوصا في ظل الإقبال الكثيف، مشيرا إلى التعامل بشكل حاسم مع أي خرق للمعايير الصحية التي تضر بسلامة الغذاء. ولفت الدكتور حمود إلى توفير الرقابة الصحية الشاملة على التراخيص المؤقتة على مدار الشهر للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة، مشيرا إلى التعاون الواسع بين وزارتي البلدية والبيئة والتجارة والصناعة في هذا المجال. ونبه الدكتور حمود إلى تكثيف الرقابة على المصانع والمخازن ضمن منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة التابعة لبلدية الريان، مشيرا إلى أن التركيز على المصانع الغذائية خاصة مصانع الألبان واللحوم والمياه لأن إنتاجها يتم توزيعه على جميع المناطق بالدولة. وأضاف وخلال جولات التفتيش يتم تنفيذ جهود توعية بالتزامن مع ذلك من أجل رفع وعي العاملين بهذه المصانع بالمعايير والاشتراطات الصحية. ولفت إلى البدء في تكثيف الرقابة استعدادا ليلة القرنقعوة، مشيرا إلى تنفيذ عدد من جولات التفتيش على محلات بيع المكسرات والحلويات للتأكد من سلامة هذه المواد وصلاحيتها للتداول. د. أشرف منصور: تكثيف الرقابة على مصانع ومحلات المكسرات والحلويات استعدادا للقرنقعوه نبه الدكتور أشرف منصور أحمد، طبيب بيطري ببلدية الريان خلال الجولة لــ الشرق، أن جولات التفتيش تركز على تنفيذ الاشتراطات والمعايير الصحية الخاصة بالغذاء، مشيرا إلى أن الحملات شملت جميع المنشآت الغذائية. ولفت إلى تنفيذ حملة على محلات بيع اللحوم، مشيرا إلى سحب عينات من هذه المنتجات وإرسالها للمختبرات للتأكد من صلاحيتها. وأضاف كما تم تكثيف الرقابة على المطابخ الشعبية نظرا للإقبال الكثيف على الوجبات التي تنتجها. وأكد الاهتمام بالإعداد لليلة القرنقعوه من خلال التفتيش على المكسرات والحلويات التي يتم تداولها بكثافة في هذه الليلة التي تعد مناسبة تراثية مهمة، مشيرا إلى الرقابة على المصانع والمحلات للتأكد من سلامة المادة الغذائية عبر مراحل إعدادها وعرضها. وشدد الدكتور أشرف منصور على تنفيذ حملات توعية بالتزامن مع حملات التفتيش، مشيرا إلى توفير مطبوعات تعالج جميع مراحل إعداد المواد الغذائية تعمد على المعلومات الصحية المصورة، ومضيفا والصورة لغة عالمية لها تأثيرات واسعة تغيير سلوكيات العاملين. وقال وجهود التوعية مستمرة من قبل فريق الرقابة الصحية، حيث يرتكز دورنا على تلافي أسباب المخالفات وليست المخالفة في حد ذاتها، ومن ثم نعمل على توعية العاملين بالمؤسسات الغذائية للارتقاء بمعارفهم.

يقيم مركز أدب الطفل ضمن برنامجه الرمضاني خلال الشهر المبارك بعنوان أغنية قرنقعوه بكل اللغات، وذلك بمناسبة إحياء ليلة القرنقعوه، لما تمثله من قيمة تراثية كبيرة ، تضرب بجذورها في عمق الموروث القطري. وقالت الأستاذة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، إن البرنامج الذي سيقيمه المركز بهذه المناسبة يستهدف التعرف على شهر رمضان المبارك في البيوت القطرية، علاوة على كونه فرصة للاستماع إلى قصة القرنقعوه باللغة العربية، وترجمة كلمات الأغنية إلى لغات أجنبية مختلفة، وذلك بما يعزز انفتاح مركز أدب الطفل على اللغات والثقافات الأخرى، منطلقين في ذلك من عمق الثقافة القطرية وتجذرها. وأضافت أن البرنامج يستهدف تصميم الهدايا الخاصة من حبات القرنقعوه، وأن المشاركين سيحظون باستلام هدية مملكة القرنقعوه ، بالإضافة إلى شهادة حضور. وفي هذا السياق، فقد دعا مركز أدب الطفل مدارس الدولة المختلفة إلى مشاركة طلابها بهذا البرنامج، وذلك خلال الفترة الصباحية. وسيتم إتاحة المشاركة للطلاب من أعمار تتراوح بين 10 إلى 12 عاما، فيما ستكون مدة البرنامج ساعة ونصف الساعة، إذ سيبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً، لينتهي عند الحادية عشرة والنصف قبيل الظهر. ويأتي إحياء مركز أدب الطفل لليلة القرنقعوه بهدف إحياء الموروث الشعبي الأصيل، وتعريف الأطفال بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية، وإبراز التراث القطري لممارسة جميع العادات القديمة، بالإضافة إلى الحرص على تدريب الأطفال والناشئة على اكتساب المهارات الشعبية القديمة، وكذلك تعريف أفراد المجتمع بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري. كما يسعى مركز أدب الطفل إلى إدخال البهجة على قلوب كل الأطفال خلال ليلة القرنقعوه ، من خلال هذا البرنامج الرمضاني المتميز، حرصاً على ربط المشاركين في البرنامج بتراث الآباء والأجداد وبالعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة.