تتعاون مؤسسة الدوحة للأفلام مع مؤسسة التعليم فوق الجميع لإحياء ليلة القرنقعوه، المناسبة التقليدية الشعبية الخاصة بالأطفال، يوم السبت المقبل 12 يوليو في الحي الثقافي (كتارا)، وسيترافق ذلك مع عرض فيلم وثائقي خاص واستضافة مجموعة من الأنشطة الترفيهية للأطفال. وسيُعرض الفيلم الوثائقي "في الطريق إلى المدرسة" (On the Way to School) للمخرج باسكال بليسون، على خشبة مسرح الدراما في "كتارا" عند الساعة 10 مساءً. ويروي هذا الفيلم المؤثّر قصة الأطفال من الأرجنتين والهند وكينيا والمغرب، والمسافات البطولية التي يقطعونها للوصول إلى المدرسة. ويمكن أيضاً الحضور فى الثامنة مساءً إلى "كتارا" (المبنى12) للاستمتاع بمجموعة من النشاطات الحماسيّة والمسليّة للأولاد يتخلّلها الرسم على الوجوه، وفن الحنّة التقليدي، وتقديم الهدايا، إضافة إلى استخدام شاشة خضراء تبثّ تأثيرات خاصة. وبهذه المناسبة، قالت فاطمة الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام: "يسعدنا أن نتعاون مجدداً مع مؤسسة التعليم فوق الجميع لإبراز الجهود الحثيثة التي تبذلها لتحسين حياة الأطفال حول العالم؛ ويمكن للسينما أن تفتح نافذة مهمة على حياة الآخرين، ونأمل من خلال إحيائنا لليلة القرنقعوه أن نساهم في ترفيه وتنوير مجتمعنا في هذا اليوم الخاص". ومن جانبه قال السيد فهد السليطي، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع": "خلال شراكتنا مع مؤسسة الدوحة للأفلام للاحتفال بليلة القرنقعوه، وجدنا في عرض فيلم ’في الطريق إلى المدرسة‘ حيث ان قصة الفيلم تجسد إلى حد كبير الرؤيه الواحدة لمؤسستنا و مؤسسة الدوحة للافلام ". وأردف قائلا "نأمل من خلال استضافتنا لمثل هذه الفعاليات وإشراك الأطفال من مجتمعنا في أنشطة تفاعلية هادفة، أن نحفزّهم على المشاركة مستقبلاً في برنامج Youth Advocacy Program، والذي يركز على توعية المجتمع حول مشكلة الأطفال المحرومين من التعليم في مختلف أنحاء العالم".

احتفل مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين في إطار برنامجه الرمضاني بليلة القرنقعوه وذلك في مقر المركز، تضمن الاحتفال عدداً من الأنشطة والفعاليات، بمشاركة عدد من الأطفال والأسر، وذلك إحياءً للتراث القطري والخليجي ، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفقرات الترفيهية والمسابقات التثقيفية والألعاب التراثية وتوزيع الهدايا ، كما اشترك الأطفال بتقديم الأغنية الخاصة بهذه الليلة ،لإضافة نكهة مختلفة على الاحتفال . قدم الحفل كل من الطفل عضو المركز أحمد الكبيسي ،وفيصل المير مشرف البنين في المركز ،وتفاعل الحضور مع ما تم تقديمه من فقرات منتوعة . وأشار السيد مطر عبد الله المنصوري- أمين السر العام ومسؤول الأنشطة في المركز ، أن المركز يحرص سنويا على الاحتفال بهذه الليلة باعتبارها ليلة تراثية تتميز بالبهجة ورسم الفرحة على وجوه الأطفال ،وأشار إلى أهمية إحياء التراث القطري القديم ،والتذكير بعادات وتقاليد الأجداد والمحافظة عليها ، وأكد إلى أنها مناسبة اجتماعية مهمة وتقليداً شعبياً راسخاً لا بد ان نحافظ عليه بحيث يعكس أصالة التراث القطري الذي تناقلته الأجيال. وليلة "القرنقعوة " هي عادة رمضانية شعبية تحتفل بها دولة قطر ودول الخليج العربي في شهر رمضان المبارك، حيث يجتمع أطفال الفريج الواحد من الجنسين - من 6 سنوات إلى 12 سنة تقريبا ، يطوفون على المنازل ويغنون أغنيات خاصة بالقرنقعوه ، ويقدم أهالي البيوت لهم المكسرات والحلويات.

يستعد أطفال قطر والجهات والمؤسسات المختلفة للاحتفال بعد غدٍ بليلة القرنقعوه وهي عادة شعبية من التراث القديم، حيث يطوف الأطفال في منتصف شهر رمضان خلال ليالي 13 و14 و15 رمضان في مجموعات إلى الفرجان والأحياء، حاملين معهم أكياسًا من القماش ويطوفون على المنازل القريبة مرددين أغنيتهم الخاصة بالمناسبة، ويطرقون الأبواب ليحصلوا على الحلوى والمكسرات وهم في أبهى حللهم، يرتدون الملابس التقليدية الزاهية؛ فالفتيات يرتدين "الثوب الزري"، وهو عبارة عن ثوب زاهي اللون مطرز بخيوط ذهبية، يرتدينه فوق الملابس، ويضعن "البخنق"، وهو أيضا قطعة من القماش تغطي رؤوسهن، وتزينها خيوط ذهبية على الأطراف، وعادة يكون لونه أسود، بالإضافة إلى التقلد بالحلي التقليدية، أما الأولاد فيرتدون عادة الأثواب الجديدة، ويضعون على رؤوسهم "القحفية"، وهي عبارة عن طاقية مطرزة يرتديها الأولاد في الخليج، وقد يرتدون كذلك "السديري" المطرز. من أين جاء الاسم والمعنى اللغوي الصحيح لـ"الكرنكعوه" أو القرقيعان هو "قرة العين في هذا الشهر". فالقرة هي ‏ابتداء الشيء، وبمرور الزمان تحورت الكلمة، وصارت تُنطق "قرقيعان " وهناك من يقول ان التسمية مشتقه من (كلمة قرقعة) اي إصدار اصوات من مواد صلبة وهي صوت الأواني الحديدية التي تحمل الحلويات، يضرب الاطفال بعضها بالبعض. ، ولهذه الليلة نشيد مميز يردده الأطفال، يحمل الكثير من المعاني؛ حيث يدعو الأطفال فيه لأهل البيت بأن يزيدهم الله في هذا الشهر المبارك من رزقه ويطيل عمر أبنائه، فيقولون: كرنكعوه.. كركاعوه عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة عطونا من مال الله.. يسلم لكم عبد الله عطونا دحبة ميزان.. يسلم لكم عزيزان يا بنية يا الحبابة.. أبوج مشرع بابه باب الكرم ما صكه.. ولا حط له بوابة. ولا يقتصر دور الأطفال على الطواف في الشوارع والغناء؛ بل إنهم يشاركون آباءهم في إعداد سلات وأكياس للكرنكعوه من الخامات المتوافرة لديهم في المنزل؛ وهو ما ينمي مواهبهم، ويدخل على قلوبهم البهجة، كما يعرفهم بمعنى العطاء ، ولهذه الليلة بهجتها عند الكبار أيضا؛ حيث تتزاور الأسر والجيران ويتبادلون التهاني والأكلات الشعبية. فعاليات متنوعة كما تحتفل المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وعدد من الجهات المختلفة بهذه المناسبة ابتداء من الساعة السابعة مساءً وحتى منتصف الليل في المبنى 12 بليلة القرنقعوه وذلك في إطار مهرجانها الرمضاني وكما دأبت كل عام وذلك وسط أجواء احتفالية غاية في الروعة والجمال بين النجوم والمجرات ووسط الأهازيج والأغنيات التي تعيد ذكريات الأمس وتجدد تراثه وتقاليده. حيث ستقدم باقة من الأنشطة المميزة والفعاليات الرائعة والفقرات المدهشة التي تمزج بين الأفكار والرؤى والفنون. وستنطلق فعاليات ليلة القرنقعوه من أمام المسرح المكشوف على الواجهة البحرية لشاطئ كتارا، حيث سيتضمن برنامج هذه الليلة العديد من الفقرات والأنشطة الترفيهية التي ستسعد قلوب الأطفال وعائلاتهم . ومن بين هذه الأنشطة مكتبة للأطفال لتعليمهم كيفية التعامل مع المكتبة وإعداد البطاقات الخاصة بها، وكيفية إعداد ألبوم الصور للمبتدئين وكذلك إعداد النصوص والرسومات الخاصة بألبوم الصور المصغّر. كما ستنظم حلقات القراءة والحوار، وسيخصص ركن لعرض الأكلات الشعبية التقليدية والحرف اليدوية. إضافة إلى الرسم بالحناء والرسم على الوجوه. كما سيتضمن برنامج ليلة القرنقعوه بعض الألعاب من بينها لعبة المربعات التي ستكون عبارة عن قصة، بحيث سيتم استبدال كل رقم يظهر على أحد وجوه المربعات بكلمات، يتعين على الطفل أن يروي قصة تحتوي على الكلمات المكتوبة،علآوة على انه سيتم عرض فيلم قصير عن ليلة القرنقعوه على مسرح الدراما بالإضافة إلى عرض مسرحي للأطفال على مسرح دار الأوبرا.

ينظم مجمع حياة بلازا والجمعية القطرية للسرطان احتفالية بليلة القرنقعوه يوم السبت من الساعة ٨٫٣٠ مساءً، حيث ستتضمن الفعاليات فقرات ترفيهية على المسرح المقام في ساحة المطاعم في مجمع حياة بلازا. بالإضافة الى المسابقات والهدايا التي سيتم تقديمها للأطفال. كما سيجوب الأطفال أنحاء المجمع بمرافقة الطبال الشعبي وهم يرددون أغنية القرنقعوه الشهيرة والمحببة لديهم . وسيتم توزيع أكياس القرنقعوه المليئة بالمكسرات والحلوى على الأطفال الحضور، والتي تم تجهيزها من قبل الجمعية القطرية للسرطان ومجمع حياة بلازا وسيقدم الحفل الفنان المشهور والمحبوب لدى الأطفال شعيل الكواري، والمعروف باسم "بابا حبوب"، حيث سينظم المسابقات والألعاب للحضور من الأطفال والكبار.

نظمت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية احتفالية خاصة بمناسبة ليلة "القرنقعوه" بمشاركة الأطفال الأحداث في إدارة الحماية الاجتماعية التي ترعى الأطفال الأحداث من عمر 7 وحتى 16 سنة. وقد أشرف على هذه الفعاليات موظفو وحدة العلاقات العامة والاتصال في الهيئة الذين حرصوا على إضفاء أجواء من البهجة والفرحة بهدف المشاركة المجتمعية في المناسبات التراثية والعامة . وأعرب السيد عيسى خليفة الكواري، مدير إدارة الحماية الاجتماعية، عن مدى سعادتهم باستضافة وفد الهيئة للاحتفالية.. مؤكدا أن ذلك يدل على مدى أهمية الشراكة المجتمعية بين جميع مؤسسات الدولة لتحقيق المسؤولية الاجتماعية التي تحث الجميع على الاهتمام بأطياف المجتمع كافة ، خاصة ممن يحتاجون لمن يقف في جانبهم في هذه المناسبات التي تضفي عليهم طابعا خاصا تملؤه المشاعر الجميلة" . بدوره، أشاد السيد إبراهيم الخاجة ، مراقب السلوك ومسؤول البرامج والأنشطة بالإنابة ، بزيارة وفد الهيئة العامة للتقاعد، داعيا جميع المتقاعدين من ذوي الخبرة في المجال الاجتماعي والمجال التربوي إلى التعاون مع إدارة الحماية الاجتماعية لتقديم خبراتهم للأطفال الأحداث وتفعيل الشراكة في مجال العمل التطوعي الذي يؤدي إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى هؤلاء المتقاعدين في خدمة هذه الشريحة من المجتمع التي هي في أمس الحاجة للنصح والمشورة والخبرة. وفي نهاية الزيارة ، قدمت الهيئة درعاً تذكارياً لمدير إدارة الحماية الاجتماعية تقديرا لجهوده المبذولة لهؤلاء الأطفال وعلى حسن استقباله لموظفي الهيئة.. فيما عبر الأطفال عن بالغ سعادتهم بهذه الأنشطة الترفيهية التي كان لها الدور الكبير في إضفاء روح البهجة والسعادة على قلوب جميع الحاضرين من جميع الفئات.

تقيم وزارة الثقافة والفنون والتراث - ممثلة في إدارة التراث احتفالية لإحياء ليلة القرنقعوه، مساء يوم السبت المقبل، وذلك بإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة ذات الصلة بالقرية التراثية، والتي تقام تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وتتزامن مع حملات ترويجية تقيمها إدارة التراث إحياء لذات الليلة في مجمعات "سيتي سنتر، اللاند مارك، فلاجيو". وأعلن السيد حمد حمدان المهندي، مدير إدارة التراث، أن إحياء هذه الليلة يأتي جزءا من أهداف الوزارة لتحقيق الأهداف المنصوص عليها للحفاظ على التراث الشعبي.. لافتا إلى أن الاحتفالية ستتوسع هذا العام من القرية التراثية إلى المحال التجارية للوصول إلى الآخرين في هذه المواقع، عن طريق الشخصيات الكرتونية التي سيتم تجوالها في المجمعات التجارية، "وهى شخصيات تمثل "أب وأم وطفل" يرتدون جميعا الأزياء الشعبية يقابلون بها زائري المجمعات التجارية، وتقديم الهدايا إليهم، ومنها المسكرات داخل أكياس، فضلا عن توزيع كتيبات توثيقية لهذه الليلة". وقال المهندي إن المجتمع القطري دأب على إحياء هذه المناسبة في منتصف شهر رمضان، "ولكن تختلف أوقاتها في بعض مناطق قطر".. لافتا إلى أن بعض الرواة يذكرون أنّ الأطفال يقصدون البيوت في الفترة المسائية بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب، فيما حدّد البعض الآخر من الرواة الوقت من بعد صلاة المغرب إلى بعد صلاة العشاء أو صلاة التراويح، حيث يجتمع أطفال الفريج الواحد من الجنسين - من 6 سنوات إلى 12 سنة تقريبا بالنسبة للبنين ومن 6 إلى 9 سنوات بالنسبة للبنات وأحيانا أكبر من ذلك العمر- في جماعات ويسيرون نحو البيوت، وأثناء تردديهم أهزوجة القرنقعوة أو القرقيعان، يستخدم الأطفال حصوتين صغيرتين ويفضل نوع من الحصى يسمى ( الصمي) للصوت الذي يحدثه عند طرق بعضها مع بعض لتحدث صوتا يشبه (القرقعة) وذلك لتوقيع الإيقاع الذي يغنون وفقه وهم متجهون نحو البيوت. وبدوره، أرجع السيد مسعود السليطي، خبير تراث بإدارة التراث، الهدف من كل هذه الأجواء الاحتفالية الوصول إلى الجميع في مختلف مواقعهم، سواء للمواطنين أو المقيمين من غير الناطقين باللغة العربية، وذلك بهدف تعريفهم بهذه الليلة، واستنهاض العواطف تجاه التراث الشعبي الأصيل لدولة قطر، والحرص على الحفاظ عليه وإبرازه. ومن جانبه، قال السيد ناصر الجابري، مستشار ثقافي، إن إحياء ليلة القرنقعوة في القرية التراثية سيتخذ أشكالا متنوعة منها تقديم الأكلات الشعبية المجانية على زائري القرية، إضافة إلى تقديم صورة مصغرة لعادة القرنقعوة، ومحاولة انعكاس لواقع التراث الشعبي، بما تضمه القرية من بيوت تراثية، حيث سيقوم الأطفال بجمع القرنقعوة من البيوت، والقيام بتوزيعها بعد ذلك على الحضور في أجواء تعكس التراث القطري الشعبي الأصيل. أما الأستاذة أمل العلي، رئيس قسم الفعاليات بإدارة التراث، فدعت الأطفال والعائلات إلى زيارة القرية التراثية والاستمتاع بلية القرنقعوة عبر مختلف الفعاليات والأنشطة التي ستقيمها الإدارة بالقرية، ومنها إجراء المسابقات وتقديم الهدايا للأطفال.. لافتة إلى أن الاحتفالية ستتضمن محاكاة لواقع التراث الشعبي الأصيل لهذه الليلة، بما يؤكد التراث الشعبي القطري، والتمسك بالحفاظ عليه، ومن ثم إبرازه.

تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بليلة القرنقعوه تحت شعار " كل قرنقعوه وأنت بخير" كل قرنقعوه وفرش أسنانك" ويأتي ذلك ضمن حملة "رمضان صحة وأجر" والتي تقوم المؤسسة بتنفيذها من خلال العديد من البرامج في إطار حرص المؤسسة على مشاركة المجتمع في الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والوطنية.وتقيم المؤسسة خلال الاحتفال بالقرنقعوه العديد من الأنشطة والفعاليات في كافة المراكز الصحية التابعة المنتشرة في الدولة ابتهاجا بهذا اليوم كما ستقوم المؤسسة خلال هذه الاحتفالات بتوزيع الهدايا وأكياس الحلوى و معجون الأسنان، والتأكيد عليهم بضرورة تنظيف الاسنان، حيث تستثمر المؤسسة هذه الفعالية لتذكير الاطفال وأولياء أمورهم بأهمية العناية بالأسنان مع الاعتدال في أكل الحلويات والسكاكر. وتسعى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من وراء هذه المشاركة الحفل إلى تحقيق عدد من الأهداف من بينها المحافظة على التراث القطري والعادات والتقاليد الأصيلة، ومشاركة المجتمع الداخلي في المؤسسة وبعض الجهات الخارجية ضمن إطار صحي وتوعوي يدعم صحة الأسنان وخاصة للأطفال. ومن جهتها قالت هدى محسن - مدير العلاقات العامة في مؤسسة الرعاية الصحية، أن هذا الاحتفال ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للصحة والتي تنص بنودها على المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى أن المؤسسة تستغل هذه الاحتفالات للتأكيد على التثقيف الصحي وإدخالاها بالاحتفالات الاجتماعية وترسيخ مفهوم الصحة الوقائية. وقالت الدكتورة هبة أبو حلاوة رئيس التثقيف الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة تعمل دائماً للتوعية الصحية وتعزيز الصحة في المجتمع بأكمله بكافة المناسبات والاحتفالات الوطنية، بأن تكون قريبة و صديقة للأفراد و المجتمع وتأتي هذه الجهود في سبيل تعزيز الصحة و تأكيد الخطوة الأولى لصحة العائلة و التي تقوم على الوقاية قبل العلاج و أكدت على أهمية عناية الوالدين بالأطفال و خاصة منذ بداية ظهور الأسنان و تعويدهم على تفريش الأسنان حيث يكون لذلك أثر في عاداتهم الصحية بالإضافة لوقايتهم . وأضافت أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية طلقت مؤخراً برنامج " صحة وأجر " خلال شهر رمضان المبارك والذي يستهدف كافة شرائح المجتمع القطري والمقيمين فيه، و يأتي هذا البرنامج انطلاقاً من دور مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في التوعية الصحية وتعزيز الصحة في المجتمع من خلال بناء الشراكات الناجحة، مع كافة شرائح المجتمع.

ينظم المركز الثقافي للطفولة غداً الجمعة وبعد غد احتفالاته السنوية بليلة القرنقعوة للسنة السادسة على التوالي , حيث سيقيم مسرحية بعنوان "واعد لول والحين" في قاعة الاوبرا مبنى "16" بكتارا وذلك برعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي والإتحاد القطري لكرة القدم . وسيقدم المركز مسرحية "واعد لول والحين" بالشكل القطري التقليدي ويقدمها نخبة من الممثلين المعروفين , وتهدف المسرحية إلى إحياء الموروث الشعبي الأصيل ويسعى المركز من خلال هذه المسرحية لتذكير وتعريف أطفالنا بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية ويعتبر إبراز التراث القطري لممارسة جميع العادات القديمة من أهم الامور التي يسعى المركز لتحقيقه في مثل هذه الفعاليات الشعبية .وتعتبر فعالية القرنقعوه من الفعاليات المعروفة والمحبوبة عند الاطفال ويعد تعريف المجتمع بشكل عام بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري من أهم الأمور التي سيراعيها المركز من خلال هذه الفعالية . وينظم المركز هذه المسرحية برعاية كتارا التي وفرت كل الإمكانيات والموقع والمسرح وكافة الأعمال اللوجستية لإنجاح الاحتفالية وأيضاً تقام هذه المسرحية بدعم مميز من الاتحاد القطري لكرة القدم الذي قدم الدعم اللازم للمسرحية ، وذلك بعدما أقام المركز شراكة مع الاتحاد القطري لكرة القدم , وأن المركز يلتزم بموجبها بإعداد خطة إستراتيجية لتنمية الأطفال والنشء ثقافيا في رياضة كرة القدم , بالإضافة الى مشاركة الاتحاد في كل أنشطته وفعالياته , مع التواصل مع المدارس لتقديم الدعم والتشجيع للطلبة لحضور أنشطة الاتحاد ومباريات كرة القدم في البطولات والمناسبات المختلفة . وأشارت الأستاذة منى المزروعي مدير إدارة الأنشطة المجتمعية , الى ان التعاون الدائم بين المركز وكتارا والأتحاد القطري لكرة القدم لا يعد الأول من نوعة حيث كان هناك مشاركات سابقة بين المركز والأطراف "كتارا واتحاد كرة القدم" في العديد والكثير من الفعاليات والأنشطة والبرامج التي لاقت حضور جماهيري كبير وناجح منقطع النظير ، فكل الشكر والتقدير للداعمين الذين يعتبرون أساس نجاح هذا الفعاليات .وقالت المزروعي أن احتفالية القرنقعوه لهذا العام ستكون بطابع مسرحي لبيان مدى إهتمام الأجيال بهذا الموروث الشعبي وبهذه الإحتفالية التي يستمتع بها أطفال قطر والخليج كافة . ومن جانب أخر أكد خالد مبارك الكواري المدير التنفيذي للعمليات بالاتحاد القطري لكرة القدم، أن مشاركة الاتحاد ‏القطري لكرة القدم في الاحتفالية بالليلة القرنقعوه يأتي في اطار برامج الاتحاد المجتمعية، ومشاركتنا هذا الموسم بهذه المناسبة مختلفة حيث تأتي بالتعاون مع مركز ثقافة الطفولة والذي نرتبط بشراكة معهم في مجال الطفولة والثقافة وهذا التعاون هو ترجمه صادقة لما وصلنا اليه من أنشطة متنوعه وموجه للأطفال.

يقيم مركز قطر للتراث والهوية مسيرة كرنفالية احتفاء بليلة القرنقعوه وذلك في التاسعة من مساءالسبت المقبل 12 يوليو الجاري بمجمع اللاند مارك وذلك كما جرت العادة في المركز لمثل هذه المناسبات الشعبية والتراثية التي تحرص قطر ودول مجلس التعاون على إحيائها في ليلة النصف من رمضان بمشاركة الاطفال والكبار وتوزع فيها المكسرات والحلويات على الاطفال وهم يجوبون المنازل قديما و يرددون أغنية القرنقعوه او القرقيعان الشهيرة وهي"قرنقعوه قرقاعوه،عطونا الله يعطيكم ،بيت مكة يوديكم"وتاتي المسيرة الكرنفالية احتفاء بالقرنقعوه في مجمع اللاندمارك التجاري ضمن رسالة المركز في سعيه لاحياء التراث القطري الاصيل وحفظه وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء.وفقا لرؤية المركز كي يكون مركزا وطنيا رائدا في رؤاه واهدافه التي تسمو الى كونه مؤسسة وطنية تعمل على حفظ وتفعيل الهوية القطرية والهويات التراثية الاخرى المتنوعة.وسوف يقوم الاطفال بتوزيع المكسرات والهدايا على رواد المركز التجاري وترديد الاغاني والاهازيج الشعبية الخاصة بهذه الليلة.وكان المركز قد أجيا ليلة القرنقعوه في معظم المراكز التجارية في السنوات الماضية إضافة إلى الحي الثقافي كتارا وكانت أمسيات متميزة ومتنوعه أضفت الكثير من البهجة على المشاركين والحضور من الصغار والكبار لما تميزت هذه الليلة من برامج متنوعة وشيقه تتناسب مع أهمية هذه الليلة عند أهل قطر.

تحتفل اللجنة العليا للمشاريع والإرث يوم السبت القادم بليلة "القرنقعوه" في منطقة مشجعي البرازيل 2014 في كتارا وذلك قبل وبعد بث مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 2014 . وتشارك في هذه الليلة النجمة البحرينية الصغيرة حلا الترك، التي ستغني أغاني "القرنقعوه" مباشرة من على مسرح منطقة المشجعين. ويُحتفل بليلة "القرنقعوه" في كل عام ليلة 14 رمضان، حيث يرتدي الأطفال ملابسهم التقليدية ويطوفون على البيوت في أحيائهم لجمع الحلويات والمكسرات. كما يُغني الأطفال في هذه الليلة مجموعة من الأغاني التقليدية المعروفة التي ستُغني حلا الترك بعضاً منها. وعلقت جواهر الخزاعي مديرة العلاقات العامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث على احتفال ليلة القرنقعوه بالقول "لقد خططنا لليلة مميزة للأطفال والعائلات يوم السبت، وستكون هناك مجموعة من الأنشطة الخاصة بالمناسبة في ركن الأطفال مثل الرسم على الوجوه وغيرها من المفاجآت السارة للأطفال. ونحن ندعو الجميع للحضور بالملابس التقليدية والاستمتاع بليلة "القرنقعوه." وستتزين منطقة المشجعين في هذه الليلة للعائلات بزينة مستوحاة من الثقافة واللباس التقليدي في قطر والخليج العربيّ، وستوزع الحلوى والهدايا على الضيوف، وستكون هناك مجموعة من الأنشطة والعروض قبل وبعد البث الحي للمباراة مخصصة لجميع أفراد العائلة. وستفتح منطقة المشجعين أبوابها في الساعة التاسعة مساءً، ويُمكن لمن يرغب بالحضور للاستمتاع بالأنشطة الخاصة بهذه الليلة أن يتوجه لمركز المعارض للحصول على بطاقات الدخول، وينصح أن يُبكر المشجعون بالحضور قدر الإمكان ليتمكنوا من الحصول على البطاقات المجانية وحجز أماكنهم والاستمتاع بأجواء منطقة الجماهير وليلة "القرنقعوه".

بدأت محلات سوق واقف تستعد لاستقبال ليلة القرنقعوه التي تحرص كافة العائلات القطرية على احيائها بشكل سنوي، كونها من العادات والتقاليد القطرية التي كان يحييها ويحتفل بها آباء الآباء والأجداد منذ قديم الأزل، وتقام في دولتنا العديد من الفعاليات بأماكن مختلفة لإحياء ليلة القرنقعوه والاحتفال بها على الطريقة التراثية.. وفي جولة لـ "الشرق" بسوق واقف رصدنا مدى استعداد محلات السوق لاستقبال طلبات الزبائن الحلويات والمكسرات المخصصة للقرنقعوه، وقامت تلك المحلات بتجهيز كميات كبيرة من تلك الحلوى والمكسرات وسط إقبال كبير من قبل المواطنين على شرائها وتبدأ أسعار مكسرات القرنقعوه في سوق واقف من 65 ريالاً للكيس، وتصل إلى 220 ريالاً على انواع أخرى من الحلويات والمكسرات الخاصة لهذه المناسبة السنوية. استغلال المحلات ويرى عدد من المواطنين أن هناك مبالغة واستغلالاً واضحين من قبل المحلات لهذه الليلة في رفع الأسعار بشكل سنوي، لافتين إلى ان الأسعار في العام المنصرم كانت أرخص بكثير من الأسعار الحالية، موضحين أن الأسعار الحالية هي أضعاف ما كانت عليه في السنوات السابقة.. بداية قالت ام محمد: أتردد على سوق واقف بين فترة وأخرى للشراء منه كل ما احتاج إليه، ويعتبر هذا السوق من الوجهات الرئيسية لدى العديد من المواطنين للشراء منها كل ما يحتاجون إليه، لافتة إلى أن مناسبة القرنقعوه من المناسبات السنوية التي تحرص كافة العائلات القطرية على الاحتفال بها، وإحيائها بشكل سنوي للمحافظة عليها من الاندثار. وأثنت على جهود مختلف الجهات المعنية في الاحتفال بهذه المناسبة التراثية، التي تصادف ليلة منتصف شهر رمضان، حيث إقامة العديد من الفعاليات المختلفة التي يشارك بها الأبناء والأمهات في الاحتفالات، وتوزيع الحلويات على الأطفال وسط أجواء تراثية تذكر بالماضي. ازدياد الأسعار وترى ام محمد ان أسعار المكسرات الخاصة بالقرنقعوه بدأت تزداد بشكل سنوي، وسط غياب الرقابة على محلات سوق واقف التي بدأت منذ عدة أيام بالتجهيز لاستقبال هذه الليلة التراثية، مطالبة الجهات المختصة بعمل اللازم، وفرض رقابة على أسعار المحلات التي تستغل ليلة القرنقعوه برفع الأسعار دون حسيب أو رقيب، وأكدت أن التجار باتوا يستغلون المناسبات الإسلامية خاصة في رمضان بزيادة الاسعار، وتمنت ان تكون هناك رقابة وتوحيد للأسعار في سوق واقف، خاصة تلك المحلات التي تبيع حلويات ومكسرات القرنقعوه. وأوضحت أنه ليس من المعقول ان يُباع كيس حلوى ومكسرات القرنقعوه بـ 220 ريالاً في محلات سوق واقف، التي كانت تبيع نفس الحلوى والمكسرات بأسعار مناسبه لا تتجاوز مائة ريال.. ويرى علي العبدالله أن اسعار محلات سوق واقف أصبحت غير مناسبة، حيث إن المحلات بدأت باستغلال المستهلكين وسط غياب تام للرقابة عليها، موضحا أن التجار يستغلون ضعف الرقابة على محلات سوق واقف برفع الاسعار والتلاعب بها. ولفت إلى أن عددا كبيرا من المواطنين بدأوا يقبلون على شراء حلويات ومكسرات القرنقعوه منذ الآن، استعدادا لاستقبال هذه المناسبة التراثية التي يحتفل بها المواطنون كل عام، وسط أجواء تراثية وأنيسة وممتعة، ترسم على وجوه الكبار والصغار لمشاركتهم بإحياء ليلة القرنقعوه. وقال: إن ليلة القرنقعوه من الليالي الجميلة في بلادنا، حيث خروج الأبناء وهم يرتدون ملابس وأزياء تراثية خاصة بهذه المناسبة، ويرددون أناشيد تراثية خاصة بهذه الليلة أيضاً، ويقومون بالمرور على المنازل داخل الفرجان للحصول على حلوى ومكسرات القرنقعوه من الأمهات، اللواتي يقمن بوضعها في أكياس مخصصة للأطفال ومرسوم عليها رسوم تراثية، وعبارات المباركة برمضان وتتعلق بليلة القرنقعوه. واكد أنه بالفعل ليلة القرنقعوه من الليالي المهمة والتي ينبغي علينا المحافظة عليها، وزرع هذا الامر في نفوس أبنائنا بالمحافظة عليها والاحتفال بها بشكل سنوي، لأنها من الليالي التراثية، ونفتخر بالاحتفال بها وإحيائها في بلادنا التي دعمت هذا التظاهرة بالعديد من المناطق التي تحيي احتفالات متنوعة بليلة القرنقعوه، حفاظاً على هذه الليلة من الاندثار، كما حصل في بعض الدول التي اندثرت بها ليلة القرنقعوه. %MCEPASTEBIN%

يحتفل متحف قطر الوطني، الجمعة القادمة ، بليلة القرنقعوه، والذي يصادف النصف من شهر رمضان المبارك من كل عام، وسوف يتضمن الاحتفال عدداً من الأنشطة والفعاليات، بمشاركة عدد من الأطفال والأسر، وذلك إحياء للتراث القطري والخليجي.. وسيقام خلال الاحتفال والذي ينظمه متحف قطر الوطني للسنة الثانية على التوالي- حفل لتوزيع الجوائز على الفائزين الخمسة في مسابقة "أصنع كيس من قرنقعوه"، وهي مسابقة جاءت في إطار تشجيع الأطفال على الإبداع والابتكار والاحتفاء بليلة القرنقعوه، وسيستخدم الأطفال، بمساعدة عائلاتهم، مواد مختلفة لتصميم وتزيين أكياس الكرنكعوه الخاصة بهم ومن ثمة ملئها بالمكسرات والحلوى.. ليلة القرنقعوه هذا وسيتم خلال الاحتفال طرح عدد من الفعاليات كفعالية منظار الهلال (القمر)، حيث يتم من خلالها صنع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-12 عاما مناظير خاصة بهم لرؤية القمر ليلة القرنقعوه وخلال شهر رمضان، والتعلم عن مراحل تشكل القمر وصلته بالتقويم الرمضاني، وتنظم هذه الفعالية البرامج العائلية الخاصة بمتاحف قطر، كما وتنظم إدارة الفن العام بمتاحف قطر فعالية "فن الخط" حيث يبتكر الأطفال جداراً خاصا بهم يتم تزيينه بمزيج من الكتابات الفنية باستخدام الكلمات المكونة لأغنية القرنقعوه التقليدية، وسوف يستخدمون هذا الجدار المزركش لاحقاً كخلفية لبعض الصور الشخصية التي تذكرهم بهذا اليوم الخاص، في حين سيشهد الاحتفال ورشة "عمل المجوهرات" من خلالها يبتكر الأطفال بدعم من أسرهم، قطعاً بسيطة من الإكسسوارات الحديثة، مستوحاة من لوحات من المجوهرات القطرية، سوف يتمعنون في اللوحات ويحاولون اكتشاف مكونات وكيفية صنع هذه القطع والمجوهرات، إلى جانب ذلك سيتم عرض عرائس القرنقعوه من تنظيم متاحف قطر (إدارة النشر)، والألعاب القطرية التقليدية للأطفال التي ينظمها 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وتخصيص ركن الأطعمة القطرية التقليدية، وركن الحلويات البرازيلية.. عادة رمضانية وتجدر الإشارة إلى أن ليلة "القرنقعوة " هي عادة رمضانية شعبية تحتفل بها قطر ودول الخليج العربي في النصف من شهر رمضان المبارك، وهي مناسبة اجتماعية يشارك فيها الأطفال، حيث يجتمعون بعد الإفطار على شكل مجموعات يطوفون على المنازل ويغنون أغنيات خاصة بالقرنقعوه وبعض الأدعية، وبالمقابل يقدم أهالي البيوت لهم المكسرات والحلويات، وكان الناس قديمًا في دول الخليج يحتفلون بليلة "القرنقعوه" ويستعدون لها بتجهيز المكسرات والحلوى، وتقوم الأمهات بخياطة أكياس القماش للأطفال وتعلق على الرقبة لجمع ما يوزعه الأهالي من هدايا ومكسرات وحلوى، وتختلف التسميات بين الدول الخليجية لهذه الليلة، فيقال "القرنقعوه" في قطر والبحرين و "القرقيعان" في الكويت والمملكة العربية السعودية و "القرنقشوه" في سلطنة عمان، وفي الإمارات "حق الليلة" أو "حق الله"، وأيًا ما كانت التسميات أو التعبيرات الشفهية المصاحبة لهذا الاحتفال إلا أن الطريقة الاحتفالية متشابهة، حيث يبدأ الاحتفال بعد صلاة المغرب مباشرة فيتجمع الأطفال في جماعات تطوف على البيوت وهم يرددون أهازيج خاصة بهذه المناسبة.

تنظم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء الخميس المقبل احتفالية خاصة بمناسبة ليلة "القرنقعوه"، حيث الدعوة مفتوحة لجميع أفراد المجتمع للحضور والمشاركة في هذه المناسبة الاجتماعية التراثية التي سيحتضن فعالياتها المضمار الداخلي للشقب. وتقام هذه الفعالية ما بين الساعة التاسعة مساء لغاية منتصف الليل، مع توقع أكثر من 3000 طفل وأفراد عائلاتهم. وفي السوق الشعبي الذي أعدّ خصيصاً لهذه المناسبة، تتنوّع أنشطة ليلة "القرنعقوه" لتشمل سرد القصص الدينية والتاريخية، والمهن الحرفية التقليدية، والحناء، والرسم على الوجوه، وركوب الأحصنة، وتناول الأطعمة الشعبية القطرية والحلويات المعدة خصيصا خلال شهر رمضان المبارك. بالإضافة إلى باقة متنوعة من الألعاب الشعبية كلعبة "الدحروج" و"التيلة" و"القيس". وتوزع في ختام الاحتفالية الهدايا على الأطفال المشاركين في الفعاليات والألعاب المتنوعة، بالإضافة إلى توزيع أكياس "القرنقعوه" والحلويات والمكسرات. وتأتي احتفالية هذه الليلة في سياق جهود مؤسسة قطر المستمرّة لتنمية المجتمع من خلال إحياء التراث القطري ونشره والتعريف به. ومن الجدير بالذكر أنه كان سكان منطقة الخليج العربي يحتفلون قديماً بليلة القرنقعوه ويستعدون لها بتحضير الحلويات والمكسرات، فكانت النساء تحيك الأكياس القماشية وتوزعها على الأطفال الذين بدورهم يرتدون الملابس التقليدية ويطوفون بعد الإفطار على المنازل، وهم ينشدون احتفالاً بهذه المناسبة اثناء جمعهم للهدايا والحلوى والمكسرات.

يقيم قسم النشاط الديني بمركز شباب الجميلية محاضرة دينية بعنوان "أحوالنا في رمضان" وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق العاشر من رمضان يحاضر فيها فضيلة الشيخ سلطان بن عبد الله العتيبي ـ مدير مركز أرشدني قد صرح السيد محمد علي الشهواني ـ مدير النشاط بأن هذه البرامج تأتي ضمن البرنامج الديني المعد خلال شهر رمضان الكريم بجانب برامج الدروس الدينية ودورة المؤذن الصغير والمسابقة الرمضانية اليومية والقاعدة النورانية .كما تنطلق في العاشرة من مساء غد بطولتي رمضان السداسية لكرة القدم وبطولة الكرة الطائرة التي يشارك من خلالها عدد "14 فريق" يمثلون بعض الدوائر والمؤسسات الحكومية وبعض المناطق حول مدينة الجميلية وقد رصدت إدارة المركز جوائز مميزة للفائزين .ويستعد القسم الاجتماعي بالمركز لتنظيم الاحتفالية السنوية بليلة القرنقعوه بمقر المركز بالجميلية والتي يتخللها برنامج ترفيهي متكامل للأطفال توزع من خلاله الجوائز لجميع الأطفال المشاركين .

افتتحت الجمعية القطرية للتصوير الضوئي وبالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» معرض «نفحات رمضانية»، وذلك مساء يوم الخميس الماضي بمبنى رقم 18 بكتارا، حيث ضم المعرض الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان كتارا الرمضاني والذي يأتي هذا العام تحت عنوان «كتارا بين القرآن والفلك»، حوالي 41 لوحة فنية حول تصوير النجوم والقمر والقرآن الكريم لتتماشى مع روح الشهر الفضيل.. ويقدم المعرض أعمالا تدور حول عادات شهر رمضان المبارك، حيث يعكس أحاسيس الفنانين المشاركين إزاء هذا الشهر الفضيل ليبرزوا من خلال لوحاتهم الفنية مشاهد رمضانية من أماكن مختلفة داخل دولة قطر، تشمل صورا لأطفال بالملابس التقليديّة يعيشون أجواء رمضان وكل ما يتواكب مع طقوس وتقاليد هذا الشهر الكريم، فضلا عن تصوير الفعاليات الدينيّة والروحانيّة والأسواق والمعمار الإسلامي.ويأتي معرض «نفحات رمضانية» والذي اعتادت الجمعية القطرية للتصوير الضوئي إقامته منذ أكثر من 15 عاما، للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك ليقدموا أعضاء الجمعية نفحات هذا الشهر الكريم بعدد من الصور المتميّزة التي تشمل الروحانيات الرمضانية من الأكلات الشعبية والمساجد والأطفال، بالإضافة إلى لوحات تصور الاحتفال بليلة «القرنقعوة» وصور أخرى خاصة بهذا الشهر الكريم.ونوّهت الجمعية بأنها ستقيم ورشة تصوير للأطفال بمقرها بالهلال ومقر «كتارا»، حيث ستخصص استديو للبنات وآخر للشباب يشرف عليهما مشرفو الجمعية، بالإضافة إلى إقامة استديو تصويري ضمن احتفالات الجمعية بليلة «القرنقعوة» في النصف من رمضان الكريم.ودعت الجمعية الفنانين إلى المشاركة في معرضها السنوي المعنون "نفحات رمضانية"، تحت عنوان "تصوير النجوم والقمر في القرآن الكريم". وقد تم اختيار صور المعرض من قبل لجنة تحكيم. وحددت الجمعية شروط المشاركة في المعرض بتزويدها بصورتين عن نفس الموضوع بجودة عالية، وأنه يمكن كتابة آيات من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على الصورة المشاركة إن أمكن، حتى يتسنى لها طباعتها بشكل جيد.