بمشاركة مئات الأطفال من المواطنين والمقيمين أقام مركز قطر للتراث والهوية مساء السبت مسيرة كرنفالية رائعة في مجمع اللاندمارك التجاري احتفالا بليلة القرنقعوه التي تصادف ليلة النصف من رمضان إبرازا للهوية القطرية والتأكيد على قيمة هذه الليلة وتأصيلها وربط الجيل الجديد بثقافة وتراث الآباء والأجداد. وكانت المسيرة الكرنفالية التي جمعت كل شرائح المجتمع دليل على نجاحها واهمية الحفاظ عليه حيث شارك جميع الأطفال في ارتداء الأزياء الشعبية التراثية وحمل أكياس القرنقعوه وهم يرددون الأناشيد المختلفة وأمامهم ضاربوا الطبول وهم يجوبون طرقات المجمع ليزداد عدد المشاركين في المسيرة حتى وصل عدد الأطفال والأسر الى المئات من المشاركين وهم يرددون "قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يامكة يالمعمورة يا ام السلاسل والذهب يانورة" وقام مركز قطر للتراث والهوية بتوفير الملابس التراثية للمشاركين الصغار وتوزيع الهدايا والحلويات والمكسرات الخاصة بهذه المناسبة ووفق العادات والتقاليد التراثية القديمة حيث قامت مجموعة من النسوة وكبار السن بتوزيع هذه المكسرات على الأطفال ورواد المجمع التجاري وفي نفس الوقت كان المركز قد اعد المطبوعات التعريفية بهذه المناسبة وبعدة لغات تم توزيعها على المتواجدين وهو ما أسهم في تعريفهم بهذه الليلة وسبب الاحتفال بها وكيف كان أهل قطر والخليج يحتفون بليلة القرنقعوه قديما. الهوية القطرية وقال الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية إن المركز ومن بين أهم أهدافه الحفاظ على الهوية القطرية في زمن أشبه مايكون بحرب الهويات بين الدول والشعوب ووجوب الحفاظ على الهوية الخاصة بنا ولما لهذه المناسبة الاجتماعية التراثية من مكانة كبيرة في قلوب أهل قطر وكان هدفنا تعريف صغارنا وكذلك ضيوف قطر من العرب والأجانب عن هذه المناسبة او العادة السنوية القديمة والمتأصلة في المجتمع. أهداف محددة وواضحة من جانبه قال السيد لحدان المهندي رئيس المكتب الفني بمركز قطر للتراث والهوية إننا في المركز نعمل وفق أهداف محددة ورؤية واضحة ومن أهم هذه الأهداف الحفاظ على الهوية القطرية والتمسك بكل العادات والتقاليد الجميلة التي ورثناها عن الآباء والأجداد وكانت المسيرة الكرنفالية تسير وفق ما خطط لها بحيث كنا نتوقف في محطات محددة لتعليم الصغار كيف كانت الاحتفال قديما بالقرنقعوه وماهي الأزياء التي كانت تلبس وكيف كانت أمهاتنا وجداتنا يقومون باستقبال الأطفال والترحيب بهم وإسعادهم بمنحهم المكسرات والحلويات التي كانت متوافرة في تلك الحقبة. تأصيل المناسبات التراثية من جانبه قال السيد عيسى صالح الحر مدير إدارة الأرشفة والتوثيق بمركز قطر للتراث والهوية اننا في المركز نعمل على إحياء المناسبات التراثية والاجتماعية والوطنية وبالطريقة التي نوضح من خلالها معنى هذه المناسبات وكيف اتت وكيفية الحفاظ عليها من الزوال والنسيان ولذلك كانت المسيرة الكرنفالية لها الكثير من الدلالات النابعة من موروثنا الشعبي وحاولنا ان نبعد كل المؤثرات التي جلبتها لنا الحداثة والتطور فكانت كل الأزياء تراثية شعبية أصيلة وحتى أكياس القرنقعوه ونوعية القرنقعوه التي وزعناها كلها من التراث إضافة التي تعريف الأجانب في المجمع بهذه الليلة التراثية ولماذا نحتفل بها بما يتوافق مع العادات والتقاليد ولا يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

شاركت شركة قطرغاز في احتفالات ليلة "القرنقعوه" الذي أقامتها إدارة المرور في مجمع فيلاجيو بالدوحة. وتأتي مشاركة قطرغاز في إطار حملة إدارة المرور الرمضانية للقيادة بأمان والتي يتم تنظيمها بدعم من شركة قطرغاز. وأقيمت الإحتفالات في "القرية المرورية" للأطفال التي تم تصميمها في إطار حملة رمضان للقيادة بأمان وتتضمن القرية المرورية كونتر توعية وتوزيع مطبوعات وورش عمل تلوين للأطفال وشاشات عرض افلام توعية ومقاطع فيديو وعرض مسرحي توعوي ومسابقات مرورية بين الجمهور بالإضافة إلى توزيع الحلوى والألعاب على الأطفال. و"القرنقعوه" هو احتفال وطني تقليدي يُقام في منتصف شهر رمضان المبارك من كل عام، خاص بمنطقة الخليج العربي. وفي ليلة القرنقعوه، يدور الأطفال في حيّهم ينشدون أغانٍي تراثية خاصة بهذه المناسبة ويحصلون على الهدايا وأكياس الحلوى من الكبار. وتستغل قطرغاز هذه المناسبة في نشر الوعي بين الصغار حول أهمية السلامة في حياتهم. وتعد حملة رمضان للقيادة بأمان إحدى مبادرات إدارة المرور التي يتم تنظيمها للعام الثامن على التوالي تحت الرعاية الحصرية لقطرغاز في إطـار الجهـود التي تبـذلها وزارة الـداخـلية بـدولة قطر بهدف تحقيق السلامة على الطرق والارتقاء بالعـمل المـروري بغرض تـوفير متـطلبات السـلامة المـرورية لمستـخدمي الطـرق والحد من الحوادث والمصابين على الطرق.

احتفلت أسر العاملين في قطر للبترول في دخان بمناسبة ليلة القرنقعوه بمشاركة عدد كبير من الأطفال من مختلف الجنسيات. وتم تنظيم هذا الاحتفال ، الذي أقيم في نادي الغولف التابع لقطر للبترول ، من قبل جمعية المرأة في دخان، وشمل العديد من الأنشطة المسلية . وبدأ الاحتفال بتقديم حكايا الراوي التي استمتع الأطفال بالاستماع إليها ، وأقيم ركن لرسم الحنة والرسم على الوجه لكافة المشاركين. كما تم التقاط صور للأطفال إلى جوار طائر الصقر. وتضمن برنامج الحفل قيام مجموعة من الأطفال بزيارة إلى مبنى إدارة عمليات دخان حيث رحب بهم السيد أحمد سيف السليطي، مدير عمليات حقول دخان، شخصيا في مكتبه، كما قام الأطفال بجولة على عدد من المكاتب في المبنى حيث وزعت عليهم بعض الهدايا.واختتم الاحتفال بتوزيع حلوى القرنعقوه.

قدم مواطن شكوى للجهات المختصة من وجود حبوب يشتبه في أنها "حبوب مخدرة" داخل علبة حلويات قرنقعوه. وقال الإعلامي عبد العزيز آل إسحاق أن بيت شقيقه حسين وصديقه "وجدوا حبوب مخدرة في حلويات القرنقعوه اليوم"، وبين أن شقيقه "قام بإبلاغ الجهات المختصه وجاري إتخاذ الإجراء اللازم". ودعا آل إسحاق إلى " الاستنفار وجمع الكميات وتحذير الناس بهذا الأمر". ونشر صورة للحبة التي عثروا عليها في العلبة، قائلا "هذه حبة وجدت في هذه العلبة ، راقبوا حلويات أطفالكم وابحثوا عنها". يذكر أنه تم العثور على حبوب مشابهة في الكويت، ولكن وزارة الداخلية الكويتية أصدرت بيانا قالت فيه ان ما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وجود مواد مخدرة داخل حلوى القرقيعان باحد المحلات التجارية في محافظة الاحمدي امر عار من الصحة. وذكرت ادارة الاعلام الامني في الوزارة في بيان صحفي انه بعد فحص تلك المواد في المختبرات والمعمل الجنائي من خلال التنسيق المشترك بين الادارة العامة لمكافحة المخدرات والادارة العامة للأدلة الجنائية اتضح عدم وجود أي مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو ممنوعة. واوضح البيان ان المواد المضبوطة هي حبوب خاصة لعلاج مرض الحساسية مضيفا ان التحقيق جار من قبل الجهات المعنية لمعرفة أسباب وضع هذه الحبوب في الحلويات. ودعت الجميع للتأكد من الحقائق والأخبار المتعلقة بالأمن بكل شفافية ووضوح مشددة على ضرورة عدم النشر دون الاستناد الى الحقيقة حتى لا يكون هناك أي ابعاد اخرى تثير القلق بين المواطنين والمقيمين.

أقامت شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) رائدة إنتاج البتروكيماويات في المنطقة احتفالها مؤخراً بليلة القرنقعوه أمام مقرها الرئيس على الطريق الدائري الرابع بالدوحة وناديها بمدينة مسيعيد الصناعية. وقد كانت دعوة المشاركة في الاحتفال مفتوحة للجمهور، فشارك حوالي 2.000 طفل من أبناء موظفي قابكو والضيوف. وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو "نؤمن في قابكو بأهمية الاحتفال بروح شهر رمضان المبارك تخليداً للتقاليد والثقافة القطرية من خلال مشاركة الموظفين وعائلاتهم ومن خلال مشاركة المجتمع المحلي، وقد أسعدنا مشاركة الجميع بهجة هذه الليلة من ليالي التراث القطري". ويعتبر التنوع الثقافي واحداً من الصفات المميزة لقابكو، حيث تعتمد الشركة على موظفيها من 43 دولة مختلفة على توثيق العلاقات الاجتماعية بينهم، فخلال العام تقيم قابكو العديد من الأنشطة الاجتماعية العائلية التي تهدف إلى نشر العادات والتقاليد الوطنية. وللاحتفال بهذا التقليد القطري الشهير، أقامت قابكو ليلة احتفالية لتقديم الهدايا، تستطيع العائلات فيها الاستمتاع بالتراث المحلي، ورواية القصص حول أصول القرنقعوه التاريخية والأطعمة الشعبية، وقد استحضرت قابكو إلى الأذهان جو القرنقعوه التقليدي بشكل نموذجي، من خلال ملابس الأطفال التقليدية، وحقائبهم المليئة بالحلوى والمكسرات والأهازيج الشعبية التراثية. والقرنقعوه هو الاحتفال بليلة النصف من رمضان يحتفل به الأطفال في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان، ويحتفل بليلة القرنقعوه بشكل رئيس في كل من قطر والكويت والبحرين ويشارك به الكثير من الأطفال في المنطقة كل عام. ومن العادات الخاصة بتلك الليلة أنه بعد صلاة المغرب يرتدي الأطفال الملابس التقليدية ويمرون يقرعون الأبواب في أحيائهم لجمع الحلويات والمكسرات، كمظهر من مظاهر الاحتفال، ويستخدم الأطفال أكياس خاصة فضفاضة تتدلى بين الرقبة والكتف في حين يقومون بغناء الأغنية الخاصة بالقرنقعوه، ويرجع أصل كلمة " القرنقعوه " أو "القرقيعان" من الكلمة الخليجية " قرع" وهو صوت طرق الأشياء. وبهذه المناسبة نوه الدكتور محمد يوسف الملا إلى أن "تقاسم ثقافتنا وتقاليدنا مع موظفينا ومجتمعنا من خلال الاحتفال المبهج بليلة القرنقعوه، من الأمور المهمة لنا فالاحتفال بليلة القرنقعوه يشكل جزءا من تراثنا وثقافتنا المرتبطة بشهر رمضان والتي نتقاسمها مع أجيالنا الشابة، وكم نحن سعداء بنجاح هذه الأمسية بمشاركة العديد من العائلات".

احتفلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث يوم أمس بليلة القرنقعوه في منطقة مشجعي البرازيل 2014 في كتارا وذلك قبل وبعد بث مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في الدور النهائي من كأس العالم 2014 في البرازيل. ويُحتفل بليلة القرنقعوه في كل عام ليلة 14 رمضان، حيث يرتدي الأطفال ملابسهم التقليدية ويطوفون على البيوت في أحيائهم لجمع الحلويات والمكسرات. كما يُغني الأطفال في هذه الليلة مجموعة من الأغاني التقليدية المعروفة. وقد علقت جواهر الخزاعي مديرة العلاقات العامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث على احتفال ليلة القرنقعوه بالقول: "لقد خططنا لليلة مميزة للأطفال والعائلات، وكانت هناك مجموعة من الأنشطة الخاصة بالمناسبة في ركن الأطفال مثل الرسم على الوجوه وغيرها من المفاجآت السارة للأطفال.

احتفلت شركة "وصيف" الرائدة في مجال إدارة العقارات والمرافق والأصول بـ"القرنقعوه" ليلة النصف من شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار احتفاء الشركة بالتراث القطري الوطني وسعيها لإحيائه والحفاظ عليه. وبدأت الشركة احتفالاتها في مشروع مساكن بروة في مجمع السيلية ومن ثم انطلقت إلى مجمع مسيمير ومنها انطلقت إلى مشروع قرية بروة. تم القيام بتوزيع أكياس "القرنقعوه" والحلويات والمكسرات على الأطفال وشارك عدد من موظفي الشركة في هذا الاحتفال، معبرين عن سعادتهم ومشاركتهم للقاطنين والأهالي في المشاريع التي تديرها شركة وصيف للاحتفال بهذه الليلة التراثية. وفي ذات السياق أقامت شركة وصيف احتفالا بـ"القرنقعوه" لموظفي الشركة وتؤكد شركة وصيف أنها تهتم بمشاركة كافة قاطني المشاريع التي تديرها للاحتفال بهذه الليلة التي تسعى إلى المحافظة على التراث القطري والعادات والتقاليد الأصيلة، مشيراً إلى أنها تعكس عادة شعبية من التراث القديم، حيث يخرج الأطفال في مجموعات إلى الفرجان والأحياء، حاملين معهم أكياسًا من القماش ويطوفون على المنازل القريبة مرددين أغنيتهم الخاصة بالمناسبة. و"القرنقعوه" هو احتفال تقليدي يُقام في منتصف شهر رمضان المبارك، وتنفرد به منطقة الخليج العربي. وفي ليلة القرنقعوه، يدور الأطفال في حيّهم ينشدون أغاني تراثية خاصة بهذه المناسبة ويحصلون على الهدايا وأكياس الحلوى من الكبار.

سعيا منها إلى إحياء التراث الأصيل بكلّ ملامحه احتفلت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا مساء السبت بليلة القرنقعوه حيث استقبلت أكثر من 68220 زائرا من الأطفال و العائلات من مختلف الجنسيات جاؤوا ليعيشوا معًا في رحاب الحيّ الثقافي أجواءَ تراثية مزدانة ببسمة الطفولة البريئة. وقد كان الأطفال كالبراعم الجميلة المتفتحة أنسًا وبهاءً بملابسهم التقليدية المطرزة والزاهية الألوان سواءً كانوا من المواطنين أو من المقيمين الذين حرصوا بدورهم ليعيشوا هذه العادة يحفّزهم إلى ذلك ولائهم لقطر أرضا وقيادة وشعبا وحبًّا في مشاركة أبنائها عاداتهم وتقاليدهم.وكان الحيّ الثقافي قد استقطب السنة الماضية 20ألف زائرفي احتفالية القرنقعوه. أكثر من 68 ألف زائر لقرنقعوه كتارا وقد أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي "كتارا" عن ارتياحه الكبير للنجاح الباهر لإحتفالية القرنقعوه لهذا العام حيث حققت كتارا خلالها رقما قياسيا جديدا يؤكد نجاحها في استقطاب الجمهور من مختلف الفئات و الجنسيات أفرادا كانوا أم عائلات،صغارا أم كبارًا.قائلا:وما عدد الزوار إلاّ دليل على ثقة الجمهور في الحي الثقافي كتارا وهذه ثقة غالية نعتز بها ونعمل على الحفاظ عليها وتعزيزها بنجاحات أخرى. وقد انطلقت الفعاليات من الواجهة البحرية أمام المسرح المكشوف لتصل إلى المبنى 12 حيث عاش الأطفال وعائلاتهم أجواءً إحتفالية غاية في البهجة و الفرح بين النجوم والمجرات ووسط الأهازيج والأغنيات التي تعيد ذكريات الأمس وتجدد تراثه وتقاليده.وقد حاز المبنى 12(قاعة كتارا)على عدد كبير من الفعاليات و الأنشطة حيث أعدّت مؤسسة التعليم فوق الجميع مجموعة من الأنشطة ومن بينها الرسم بالحناء ، إضافة إلى ركن مخصص للرسم على الوجوه وركن الأعمال اليدوية والحرفية، وركن المأكولات الشعبية التقليدية علاوة على الألعاب الشعبية.كما استمتع الأطفال بفقرة تنشيطية ترفيهية. ملابس تراثية خاصة بليلة القرنقعوه وكان مسرح الدراما في المبنى 16 قد احتضن فيلما قصيرا عن القرنقعوه في دولة قطر جلب إليه حضورا غفيرا من الأطفال وعائلاتهم حيث تابعوه باهتمام وإعجاب ليتعرفوا على تاريخ هذه الإحتفالية من الماضي إلى اليوم. وقد أمضى آلاف المشاركين من المواطنين والمقيمين والزوّار من مختلف الجنسيات والفئات والأعمار، نحو 6 ساعات متواصلة، حيث استمتعوا بالفقرات العديدة والمتنوعة التي أقميت بهذه المناسبة و التي كانت موزّعة على مختلف أرجاء الحيّ الثقافي . احتفال كتارا بليلة القرنقعوه

أقام ملتقى "الجسرة" للفتيات التابع لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي ليلة تراثية إحياء لليلة "القرنقعوه" بحضور عضوات وضيوف الملتقى لما لهذه الليلة من بهجة وحب في نفوس الأطفال والكبار سوياً اتسمت بها دول الخليج جميعاً. وقالت السيدة ناهد النعيمي مديرة الملتقى ان في هذه الليلة يخرج الأطفال في أبهى حللهم، يرتدون الملابس التقليدية الزاهية؛ فالفتيات يرتدين الجلابية الخليجية وهي عبارة عن جلابية زاهية اللون مطرز بخيوط ذهبية ويرتدين "البخنق"، وهو أيضا قطعة من القماش تغطي رؤوسهن، وتزينها خيوط ذهبية على الأطراف، وعادة يكون لونه أسود، بالإضافة إلى التقلد بالحلي ويرددن الأطفال نشيد خاص بالقرنقعوه يحمل الكثير من المعاني. وأضافت ان الأطفال يدعون فيه لأهل البيت بأن يزيدهم الله في هذا الشهر المبارك من رزقه، فالاحتفال بالقرنقعوه عادة اجتماعية في شهر الصوم فهذا الاحتفال يعتبر طريقا مهما جدا لتعريف وتثقيف الفتيات بتراثهن ودينهن أيضاً. لذا تحلى الملتقى بالجو التراثي القطري المتميز الذي ملأ أروقة الملتقى ونقل الفتيات والضيوف لليلة تراثية ترفيهية بدأت برسم نقوش الحناء على أيدي الفتيات اللاتي تناولن خبز الرقاق المصنوع أمامهن. ثم بدأت الألعاب والمسابقات الترفيهية والتثقيفية التي تعرف الفتيات بفضل شهر رمضان وبعض السلوكيات الخاصة به حتى تجمعت الفتيات بملابسهن الزاهية يرتدين أكياس القماش بأعناقهن ويقمن بترديد الأغاني الشعبية المعروفة بليلة القرنقعوه وقامت أسرة الملتقى بتوزيع الحلوى والمكسرات وبعض المأكولات الشعبية كالسمبوسة واللقيمات والمشروبات الخليجية المتميزة. وأضافت ناهد النعيمي مديرة الملتقى أن هذا العام تميز الملتقى بفتياته بزيهن الخليجي بكامل حلتهن وفي أعناقهن معلقة أكياس القرنقعوه ليمضين لحظات السعادة التي ترتسم على وجوه الفتيات والسيدات حيث استمتعن سوياً بليلة تراثية ترفيهية كما فرحت الفتيات بنقوش الحناء المنقوشة على أيديهن.

شاركت وزارة الداخلية على مدى ثلاثة أيام أطفال قطر احتفالاتهم بليلة القرنقعوه، التي تعد إحدى العادات الشعبيّة الرمضانية في دولة قطر والتي يردّد الأطفال فيها اغانى شعبيّة وهم يرتدون ملابس تقليدية خاصة بهذه المناسبة. وقد احتفلت الادارة العامة للمرور، وادارة أمن الجنوب، وادارة أمن المطار، وادارة جوازات المطار بهذه الليلة من خلال تقديم برنامج حافل شاركت فيه الأسر والأطفال وقدم فيه الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية وتم توزيع أكياس "القرنقعوه" والهدايا على الأطفال إضافة إلى الألعاب الشعبية. ولم تقتصر مشاركة وزارة الداخلية على إقامة الفعاليات الترفيهية للأطفال، بل قامت الادارة العامة للمرور أثناء الاحتفالات بنشر الدوريات المرورية في كافة الأحياء والفرجان لمنع وقوع الحوادث المرورية، وبالأخص حوادث الدهس التي قد يتعرض لها الأطفال الذين ينتشرون في الشوارع الداخلية للأحياء السكنية أثناء تجولهم في الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بهذه المناسبة المحببة إلى نفوسهم، وهم يتوجهون لمنازل الحي لتلقي هدايا القرنقعوه، والحمد لله لم تسجل أي حوادث مرورية تعكر صفو هذه الليلة الجميلة التي مرت بسلام وسعد بها الأطفال والأهالي، بفضل تضافر جهود الجميع وخاصة الإدارات الأمنية والسائقين الذين حرصوا على التأني في القيادة لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال. وقد احتفلت الادارة العامة للمرور بليلة القرنقوه مساء الخميس الماضى حيث توافد عدد كبير من الاطفال وذويهم على المسرح الكبير بالإدارة للاحتفال بهذه الليلة حيث تم تقديم العديد من الفقرات الترفيهية التي شارك فيها الاطفال واستغلال تلك المناسبة التراثية التي يصادف الاحتفال بها ليلة الخامس عشر من رمضان كل عام في نشر الثقافة المرورية وحث الاطفال على الالتزام بقواعد المرور في قالب ترفيهي وتوعوي خفيف. الثقافة المرورية واكد الملازم أول رياض احمد ضابط التوعية المرورية بإدارة الاعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور ان تلك الفعالية تأتي في اطار مشاركة الادارة العامة للمرور في احياء الاحتفال بليلة القرنقعوة، وانتهاز تلك الفعالية لنشر الثقافة المرورية بين النشء. واضاف ان الفعاليات تنوعت من الاحتفال بالمسرح وبمشاركة مئات الاطفال واسرهم ليلة الخميس 10 /7 /2014 في المسرح بمقر الادارة العامة حيث قامت قناة الريان الفضائية ببث الاحتفالية على الهواء مباشرة، مرورا بعقد احتفالية اخرى في اماكن تجمع الاطفال مع ذويهم في الفلاجيو مساء الجمعة والسبت حيث قمنا بتوزيع المطويات والهدايا ونشر الثقافة المرورية بين الاطفال والكبار. ومن جانبه قال الملازم عبد الواحد العنزي ضابط التوعية المرورية ان مشاركة الادارة العامة للمرور في احتفالية إحياء القرنقعوة بما تمثله من عادة تراثية تأتي من الحرص على العادات والتقاليد لنقلها بين الاجيال المختلفة للمحافظة على ثقافة المجتمع وقيمه الاصيلة وكذلك غرس حب الوطن في نفوس الاجيال الجديدة، وخلق نوع من التواصل بين الشرطة والمجتمع بكافة فئاته بدءا من النشء مرورا بالأجيال الشابة وانتهاء بكبار السن ومشاركتهم في كافة الفعاليات والحرص على التواجد في تلك المناسبات. في إطار الفعاليات الرمضانية التي تقدمها الإدارة العامة للمرور نظمت إدارة الإعلام والتوعية فعاليات القرية المرورية "الحديثة" بمجمع "فلاجيو" بعد انتقالها من مجمع اللاند مارك،، وبدأت الفعاليات الخميس الماضي وشهدت إقبالا جماهيريا من مختلف الأعمار وخصوصا الأطفال. توعية مرورية وشهد مجمع فلاجيو على مدار يومين متتالين فعاليات المرور التوعوية من الثامنة وحتى الحادية عشر مساء حيث تضم القرية المرورية الجديدة تطويرا من حيث التصميم الذي يناسب الفئات العمرية المستهدفة واشتملت الفعاليات على العديد من ألعاب السيارات الترفيهية التي تحاكي الواقع تخللتها مسابقات في الرسم ومسابقات ثقافية توعوية عن قواعد المرور وأساليب عبور الطريق بشكل آمن فضلاً عن التنبيه بأهمية ربط حزام الأمان وعدم انشغال السائق بأي شيء أثناء القيادة كما اشتملت الفعاليات على وجود شاشة عرض توعوية يتم بث المواد المرورية والإرشادية المختلفة من خلالها. وداخل القرية المرورية يستطيع أولياء الأمور وأطفالهم الحصول على لقطات تذكارية فورية صممتها إدارة الإعلام من خلال كارت فوري يتضمن الصورة والحصول عليها في ثوان معدودة كما شهدت غرفة ألعاب "السميليتور" ثلاثية الأبعاد إقبالا كبيرا من الأطفال والشباب منذ بدء الفعاليات. كما قام فريق التوعية بإدارة المرور بتوزيع الهدايا للأطفال بعد مسابقات الرسم الخاصة بقواعد المرور وأساليب العبور الآمن ومساء اليوم، كما تم توزيع هدايا القرنقعوه على جميع الأطفال في احتفالية مميزة. كما احتفل فرع الشرطة المجتمعية بإدارة أمن الجنوب بالتعاون مع مستشفى الوكرة بليلة القرنقعوه بالمبنى الرئيسي بمستشفى الوكرة، والذى حضره عدد كبير من الأطفال القاطنين فى النطاق الجغرافى لإدارة أمن الجنوب بصحبة عائلاتهم، وقد عمت الجميع أجواء الابتهاج بالليلة التراثية حيث اقيمت المسابقات في موضوعات السيرة النبوية والمعلومات العامة ومنافسات شد الحبل، ثم وزعت عليهم الجوائز والهدايا وحلوى القرنقعوه على خلفية الأغاني الخاصة بهذه المناسبة، كما قام مسئولو الشرطة المجتمعية بصحبة مسئولي العلاقات العامة بزيارة المرضى من الأطفال بالمستشفى ووزعوا عليهم الهدايا والحلوى. مستشفى الوكرة وقال المقدم عارف محمد العبدالله، رئيس قسم الأفرع الخارجية بإدارة الشرطة المجتمعية ان هذا التعاون مع مستشفى الوكرة إنما يأتي في إطار نشاط الأفرع الخارجية لإدارة الشرطة المجتمعية بالإدارات الأمنية العاملة على التقارب مع الجمهور، مؤكدا حرص إدارة الشرطة المجتمعية على المشاركة في كل المناسبات التراثية والأعياد والاحتفالات الدينية والوطنية على مستوى الدولة. واضاف إنهم في هذا اليوم التراثي حريصون على زيارة المرضى، وخاصة في قسم الأطفال، من أجل تحقيق التواصل معهم وإشعارهم بأنهم محل الرعاية والاهتمام، شاكرا تعاون العاملين بمستشفى الوكرة وحرصهم على دعم الرسالة الاجتماعية للشرطة في نطاق الجنوب. واكد أن مشاركة الشرطة المجتمعية في هذا الاحتفال التراثي، تعد واحدة من وسائل التقارب بين المجتمع بتنويعاته وبين الشرطة، فالاحتكاك المباشر والشراكة العملية الفاعلة هي أفضل الوسائل لتوصيل الرسالة الأمنية. وقال إن بناء أي مجتمع آمن لابد أن يضع الأطفال هدفا وركيزة في هذا البناء، فهم الأساس الذي تنهض عليه المجتمعات، فإن صح الأساس صح البناء بكامله.. لافتا إلى أن القطاع الطبي، بشكل عام، من القطاعات المهمة في المجتمع، والذي سيحظى بمزيد من التواصل خلال المرحلة المقبلة. أمن المطار كما احتفلت إدارتا أمن المطار وجوازات المطار بالتعاون مع مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية فى الخيمة الرمضانية المقامة مقابل مطار الدوحة الدولي بليلة القرنقعوة على مدى يومين بدأ بغناء الاطفال الأغاني التراثية والتي تعبر عن الفرح والأمنيات الجميلة من أطفال من مختلف الأعمار بهذه الليلة وهم يرتدون الملابس التقليدية بألوانها الزاهية، وتخلل الاحتفال مسابقات في الرسم وممارسة للألعاب الشعبية القديمة كلعبة التيلة وغيرها من الألعاب، وقدمت للأطفال الهدايا والأكلات الشعبية، وملئت أكياسهم بأصناف المكسرات والحلوى في احتفالية بديعة، بهدف مشاركة أفراد المجتمع كافة الأحداث الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية من خلال التواجد في هذه الاحتفالات، والتي تعد من الموروث الشعبي الذي يجب المحافظة عليه. التراث القطرى وأكد العميد عيسى عرار الرميحي مدير ادارة أمن المطار على أن هذا الاحتفال يهدف الى الحفاظ على التراث القطري والعادات والتقاليد القطرية النبيلة، كما أن هذه الاحتفالات تعمل على توطيد العلاقات بين منتسبي الإدارة وتربطهم ببعضهم البعض، متقدما بالشكر لمطار حمد الدولى والخطوط الجوية القطرية على اسهامهم في تنفيذ هذه الليلة المتميزة. وقال ان الاحتفال تضمن عددا من الفعاليات والأنشطة التي هدفت إلى تعريف الاطفال بهذه الليلة التراثية تخللها توزيع المكسرات والحلوى عليهم بجانب الهدايا الرمزية. واللافت للنظر في الاحتفال أن عددا كبيرا من العائلات أحضرت أطفالها بزي تراثي تجسيدا لتراثنا الأصيل وتم توزيع كتيبات وبروشورات توعوية على الأطفال. كما اشاد المقدم محمد المزروعى مدير إدارة جوازات المطار بإقامة هذه الفعالية التى حفلت بالكثير من البرنامج المسابقات الحركية والثقافية للأطفال والمسابقات الشعبية للأمهات والتى تم اقامتها بالتعاون بين وزارة الداخلية ومطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية لإدخال البهجة والسرور على الاطفال الذين توافدوا بكثرة وهم يرددون الأغاني الجميلة ويرتدون الزي الخاص بهذه المناسبة والفتيات الصغيرات اللاتي تزين بالمشغولات الذهبية التي تغطي الرأس وكفوف الأيدي، فيما قامت المجموعة المشاركة من منتسبات إدارتي أمن المطار وجوازات المطار بتوزيع أكياس القرنقعوه المحشوة بالحلويات والمكسرات، وكذلك بعض الهدايا التي سعد بها الأطفال.

احتفلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمقرها بليلة "القرنقعوه" بمشاركة واسعة من أطفال المسؤولين والموظفين باللجنة، وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات من الألعاب ورسم بالحنة وتم توزيع الهدايا للأطفال بمناسبة هذه الليلة التراثية. وفي هذا الإطار قال السيد فهد بن مبارك الهاجري — مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية باللجنة — "إن لهذا اليوم دلالات كبيرة تتعلق بعملية تواصل الأجيال والمحافظة على تراثنا الذي نعتز به دائماً"، لافتاً إلى ان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تتبنى كل ما من شأنه تأسيس التناول الايجابي للحركة الإنسانية او حركة المجتمع. وأضاف الهاجري قائلاً" كذلك تهدف اللجنة من خلال هذا الاحتفال إلى إضفاء الفرح والسرور في قلوب الأطفال وتعزيز الإرث والقيم الوطنية الذي نتوارثها عبر الأجيال حيث آن القرنقعوه عادة رمضانية منتشرة في دول الخليج خاصة أن موعدها ليلة النصف من رمضان وهي مناسبة اجتماعية يشارك فيها البنات والأولاد على حد سواء، ويتجمع الأطفال على شكل مجموعات يطوفون على المنازل في الحي ويغنون أغاني خاصة بالقرنقعوه وبعض الأدعية لأهالي البيوت وبالمقابل يقدم أهالي البيوت بعض المكسرات والحلويات. و"القنقعوه" عادة موروثة وشعبية قديمة من آبائنا وأجدادنا ويجب الحفاظ عليها، وليلة "القرنقعوه" عادة متعارف عليها في أغلب الدول الخليجية وإن اختلفت التسمية من منطقة إلى أخرى، ففي الإمارات يطلق عليها "حق الليلة" أو "حق الله"، وفي عمان يطلق عليها "الطَلْبة"، وهي ليلة "القرقيعان" في السعودية والكويت، أما في البحرين وقطر فتُعرف بليلة "القرنقعوه"". وأكد الهاجري أن اللجنة الوطنية تدعم كافة حقوق المواطنين والمقيمين في سبيل التمتع بكافة حقوقهم الاجتماعية وفي ممارسة الأعراف والتقاليد المتعارف عليها بكل أريحية وطمأنينة. مشيراً إلى ان شهر رمضان هو أحد الأشهر المباركة التي يغتنمها الإنسان في عملية تقويم السلوك والأخلاق وقال: لذلك هذا واحد من الأسباب التي جعلت ليلة القرنقعوه تأتي خلال هذا الشهر الكريم لأنها تأتي في إطار صقل المودة والرحمة بين الأطفال وآبائهم وأفراد أسرهم وهي عادة تدعم التكافل الاجتماعي والتواصل الوجداني في المجتمعات. من ناحيته قال السيد عبد الله المحمود — رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام — لقد استعدينا لهذه الليلة المتميزة للأطفال والعائلات وتخللتها مجموعة من الأنشطة الخاصة بمناسبة القرنقعوه هذه المناسبة التاريخية التي يشهد فيها الكبار ماضيهم ويتمتع بها الأطفال في حاضرهم. وأضاف: لقد حضر جميع الأطفال بالملابس التقليدية واستمتعوا باحتفالات اللجنة التي تضمنت العديد من الأنشطة وتم توزيع الهدايا والحلوى للأطفال. وقال المحمود: نحن بالتأكيد سعداء بمشاركة في تنظيم هذا الحفل الجميل والذي يعزز من الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. وتحرص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان دائما على المشاركة الفعالة ودعم هذه المبادرات الاجتماعية، كما أن اللجنة دائماً ما تغتنم مثل هذه التجمعات الاجتماعية لإرساء المعاني والقيم الإنسانية من خلال المحاضرات وتوزيع الكتيبات التي تتضمن التعريف بثقافة حقوق الإنسان خاصة في وسط الأطفال الذين هم حملة شعلة الحركة الإنسانية في المستقبل.

نظم فريق صدى التابع لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" سلسلة من البرامج الهادفة خلال شهر رمضان كان أولها تنظيم زيارات للمرضى في مستشفى الرميلة بهدف تخفيف معاناة المرضى والترويح عنهم والوقوف معهم في محنتهم. وقال السيد محمد الجفيري المسؤول الإعلامي لوياك أن الفريق نظم أيضا إفطارا جماعيا لأكثر من 120 شخصا للمرضى والمرافقين المتواجدين، شاكراً إدارة مستشفى الرميلة على تعاونها وإتاحة المجال لفريق صدى التطوعي التابع لجمعية أصدقاء الصحة النفسية مشاركة المرضى وجبة الفطور، مما كان له الأثر الطيب على نفوس نزلاء المستشفى وذويهم، مجسدين بذلك روح التعاضد والتلاحم في المجتمع الواحد للتخفيف من معاناتهم ومؤازرتهم لرفع الروح المعنوية لديهم. وأضاف ان ما تقوم به الجمعية واجب حتمي يفرضه علينا ديننا الحنيف بغية مرضاة الله عز وجل، وهو واجب وطني اتجاه أفراد هم بحاجة للوقوف معهم، وخاصة ان بعض المرضى من المقيمين بيننا والمغتربين عن اهلهم وأسرهم وسنكون معهم في محنتهم والتخفيف عنهم قدر المستطاع. واستدرك الجفيري أن الجمعية نظمت قبل أيام غبقة رمضانية تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله رئيس مجلس الإدارة حضرها عدد كبير من المختصين أصدقاء الجمعية كذلك عدد من مسئولي الجمعيات الخيرية وذلك إحياء لموروث ثقافي جميل. وعلى صعيد آخر تبنت الجمعية صفحة يومية في إحدى الصحف المحلية يشرف عليها خبير مختص بالجوانب النفسية يقدم من خلالها نصائح وإرشادات نفسية كذلك تنظيم مسابقة بهدف نشر مفهوم الصحة النفسية. من جهتها صرحت سلوى بو حقب مسئولة فريق صدى التابع لوياك بأن الفريق احيا ليلة القرنقعوه بمشاركة أصدقاء الصحة النفسية من الأطفال برفقة المشرفين من فريق صدى التطوعي وتم توزيع الهدايا على الأطفال المتواجدين في تلك المجمعات التجارية وهي مجمع ازدان مول، ومجمع اللاند مارك، والستي سنتر، ومول الدوحة.. إيمانا منا بأهمية إحياء التراث القطري الجميل.. كذلك تعريف رواد الأسواق بجمعيتنا الوليدة مستثمرين ليلة القرنقعوه لإيصال رسالتنا للناس، كما تقدمت بجزيل الشكر والعرفان لإدارة المجمعات التي أتاحت لهم فرصة الاحتفال بليلة القرنقعوه مع الأطفال لما قدموه من تسهيلات وعناية.

احتفل الأطفال مساء اليوم السبت، بليلة القرنقعوه في مختلف شوارع المدن والمناطق بالبلاد، حيث خرج الأولاد والبنات الصغار متزينين بالأثواب التراثية، التي تميز هذه المناسبة السعيدة، التي ينتظرونها عامًا بعد الآخر، للاحتفال بها، كما كان يحتفل بها سابقًا آجدادهم وآباؤهم. واتسم المظهر بالسعادة الغامرة التي ظهرت على وجوه الأطفال، الذين خرجوا من منازلهم للاحتفال بـ "القرنقعوه" مع أقاربهم وجيرانهم من خلال انتقالهم بين بيوت "الفرجان" التي يقطنونها، ليقوموا بإحياء أحد المواريث الشعبية القطرية الخليجية الأصيلة. فالاحتفال بهذه الليلة التي توافق منتصف شهر رمضان الكريم، لا يقتصر فقط على الأطفال بل يحتفل به الجميع الصغير والكبير وحتى الشياب، فتقوم الأسر والعائلات بشراء الحلويات والمكسرات لاعدادها جيدًا لتوزيعها على الأطفال الذين سوف يستقبلونهم في أفنية منازلهم، كما ان العديد من العائلات القطرية إن لم يكن جميعها، تهتم بشراء الملابس التراثية لأبنائهم لـ "يقرقعون" بها، ليشعر الأطفال بمدى إحياء هذا الموروث الشعبي والتراثي العريق. وليكتمل المشهد التراثي، إذ يقرقع الأطفال من منزل لآخر سيرًا على الأقدام دون التنقل بالسيارات، ولأن المجتمع القطري متماسك ويعرف بعضه بعضًا بشكل جيد، فلا يقلق أولياء الأمور على أبنائهم أثناء الاحتفال بـ القرنقعوه والتنقل من منزل لآخر، كما أن أطفال الفريج الواحد لا يخرجون عنه. وتهتم العديد من المؤسسات الحكومية بالاحتفال بهذه المناسبة كما هو الحال مع مناسبات أخرى، مما يعني أن الدولة حريصة على استمرار هذا التقليد الشعبي وعدم اندثاره ونسيانه، هذا وكان إقبال الاطفال كبيرا على الاحتفال بهذه المناسبة التراثية، وكان استقبال المنازل لهم أكثر من رائع، من خلال توزيع الحلويات والمكسرات المغلفة وغيرها عليهم وسط سعادة عمت المشهد ككل.

نظمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية احتفالا كبيرا بليلة القرنقعوه، وذلك بمعرض الفنة التجاري بسوق بواقف والمخصص للأسر المنتجة، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وبمشاركة عدد كبير من الأطفال وذويهم، الذين تلقوا دعوات لحضور الاحتفال الذي نظمته الوزارة. وأكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أن تنظيم هذا الاحتفال يجيء في إطار حرص الوزارة على مشاركة أطفال لهذه الليلة والفعالية التراثية التي لا تحدث إلا مرة واحدة في العام، وفي إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة من أجل العمل على تعريف الجيل والنشء الجديد بالعادات التراثية والتقاليد العريقة التي أسسها الآباء والأجداد وحرص المجتمع القطري على المحافظة عليها وتوارثها وتناقلها جيلا بعد جيل، كما أنها تمثل أيضا تراثا خليجيا مهما ومتميزا تحتفل به كل دول الخليج في ليلة الخامس عشر من رمضان. كما حرصت الوزارة على أن يكون هذا الاحتفال بليلة القرنقعوه مع الأطفال وذويهم بمعرض الفنة التجاري بسوق واقف والمخصص لعرض منتجات الأسر المنتجة ودعما ومساندة من الوزارة لجهود هذه الأسر وتجديد التعريف به ليحقق عائدا ماديا للأسر التي تعمل به. وكان الاحتفال قد شمل وجود عدد من الفعاليات التراثية الشهيرة، حيث تواجد المسحر الذي خرج للمشي في السوق مع الأطفال وبعدها تم توزيع القرنقعوه على الأطفال وعلى أسرهم وذويهم، والذي استمر لفترة طويلة، كما تم تشغيل أغاني الأطفال الخاصة بالقرنقعوه ووضع إنارة وإضاءة متميزة وبشكل جميل وملفت للنظر. وتمت دعوة الأطفال وذويهم للاشتراك في هذا الاحتفال بطرق متعددة، وكان منهم أيضا المنتفعون بالضمان الاجتماعي، وتم توزيع كميات كبيرة وضخمة من القرنقعوه على الأطفال تصل إلى حوالي 200 كيلو جرام، حيث بدأ الاحتفال من حوالي الساعة الثامنة واستمر إلى ما بعد الحادية عشرة ليلا وكان الاقبال من الأطفال وذويهم للمشاركة في الاحتفال كبيرا، وكذلك تم توزيع الأكياس الخاصة بالقرنقعوه على الأطفال الذين سعدوا كثيرا بالجو الاحتفالي والتراثي، خاصة أن الاحتفال يقام في معرض الفنة التجاري بسوق، والذي يتميز بطابع تراثي خاص كما تمت الاستعانة ببعض المشغولات والمنتجات التي يتم عملها في إدارة رعاية الأحداث.

شهد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، إحتفالية المركز الثقافي للطفولة السنوية، والتي أقامها بمناسبة ليلة القرنقعوه، وتضمنت عرضا مسرحيا بعنوان "واعد لول والحين"، أقيم في قاعة الأوبرا مبنى (16) بـ"كتارا" وذلك برعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي والاتحاد القطري لكرة القدم. كما شهدت الاحتفالية الدكتورة هند المفتاح، المدير العام للمركز، والسيد عبد الله حامد الملا، مدير العلاقات العامة والاتصال بالمركز، وعدد من منسوبي المركز، علاوة على عدد كبير من الحضور الجماهيري، وجاء احتفال المركز بهذه المناسبة الاجتماعية هذا العام بطابع مسرحي لبيان مدى اهتمام الأجيال بهذا الموروث الشعبي، والتي يستمتع بها أطفال قطر ودول الخليج العربية كافة. كما جاءت احتفالية المركز بليلة "القرنقعوه" للعام السادس على التوالي، وأعرب الحضور عن مدى سعادتهم بهذا العرض، مؤكدين أنه يعيدهم إلى التراث القطري الأصيل، المتأصل في الوجدان الشعبي، عبر اللوحات الفنية التي قدمها العرض المسرحي، والذي قام بتمثيله كل من عبد الواحد محمد، ريم عبد الرحمن، حسن صقر، أسرار محمد، حس عاطف، خالد يوسف، نايف سالم. كما شارك في العرض كل من الأطفال حمود، فجور، سارو، برور، وقام بتصميم الاستعراض أحمد البلوشي، فيديو مونتاج عبدالله التميمي، وإدارة الإنتاج حسن عاطف، بمشاركة فرقة أم علي الاستعراضية، وساعد في الإخراج سمير مصطفى، وهو من تأليف وإخراج عبدالواحد محمد. وزير الثقافة وهند المفتاح وعبدالملا خلال الإحتفالية مناسبة اجتماعية وتجيء احتفالية المركز الثقافي للطفولة على مدى يومين بليلة القرنقعوه، في إطار ما تمثله هذه المناسبة الاجتماعية المهمة من حضور في دولة قطر، كونها عادة رمضانية، تتزامن مع ليلة النصف من شهر رمضان المبارك، وتوصف بأنها مناسبة اجتماعية يشارك فيها البنات والأولاد على حد سواء، يتجمع خلالها الأطفال بعد الفطور على شكل مجموعات يطوفون على المنازل في الحي ويغنون أغاني خاصة بالقرنقعوه وبعض الأدعية لأهالي البيوت، وبالمقابل يقدم أهالي البيوت بعض المكسرات والحلويات، وهي عادة شعبية قديمة موروثة عن الآباء والأجداد. وتعتبر فعالية القرنقعوه من المناسبات الاجتماعية المعروفة والمحبوبة عند الأطفال. ويعد تعريف المجتمع بشكل عام بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري من أهم الأمور التي يراعيها المركز خلال احتفاله بهذه المناسبة عب الفعالية التي ينظمها برعاية "كتارا"، وأقيمت على مدى يومي الجمعة والسبت، بدعم من مؤسسة الحي الثقافي التي وفرت كافة الإمكانات والموقع والمسرح ومختلف الأعمال اللوجستية لإنجاح الاحتفالية. كما أقيم العرض المسرحي بدعم من الاتحاد القطري لكرة القدم الذي قدم الدعم اللازم للمسرحية، وذلك على خلفية الشراكة التي سبق أن أقامها المركز الثقافي للطفولة مع الاتحاد، والتي يلتزم المركز بموجبها بإعداد خطة إستراتيجية لتنمية الأطفال والنشء ثقافيا في رياضة كرة القدم. فضلا عن مشاركة الاتحاد في كل أنشطته وفعالياته، مع التواصل مع المدارس لتقديم الدعم والتشجيع للطلبة لحضور أنشطة الاتحاد ومباريات كرة القدم في البطولات والمناسبات المختلفة. وحرص العرض المسرحي على إحياء الموروث الشعبي الأصيل واستحضار العادات والتقاليد الرمضانية الشعبية لدى الأطفال، بما يذكرهم ويعرفهم بها، إذ يعد إبراز التراث القطري لممارسة جميع العادات القديمة من أهم الأمور التي يسعى المركز الثقافي للطفولة لتحقيقها في مثل هذه الفعاليات الشعبية. جانب من الإحتفالية أجواء تراثية واستبقت العرض المسرحي تصريحات للأستاذة منى المزروعي مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز، أكدت خلالها على حرص المركز الدائم على التعاون مع كل من "كتارا" والاتحاد القطري لكرة القدم، "إذ إن هذا التعاون لا يعد الأول من نوعه، إذ كانت هناك مشاركات سابقة بينهم وبين المركز في العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج التي حظيت بحضور جماهيري كبير وناجح". وكان السيد خالد مبارك الكواري، المدير التنفيذي للعمليات بالاتحاد القطري لكرة القدم، قد دعا جميع الأطفال والعائلات للمشاركة في هذه الاحتفالية والاستمتاع بالأجواء التراثية وأيضا العرض المسرحي، والذي يستهدف إحياء الموروث الشعبي الأصيل وتذكير وتعريف الأطفال بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية ‏. العرض إستهدف إحياء الموروث الشعبي وأكد الكواري أن مشاركة الاتحاد في إحياء ليلة القرنقعوه تأتي في إطار برامجه المجتمعية، "ومشاركتنا هذا الموسم بهذه المناسبة مختلفة، حيث تأتي بالتعاون مع مركز ثقافة الطفولة والذي نرتبط بشراكة معهم في مجال الطفولة والثقافة وهذا التعاون هو ترجمة صادقة لما وصلنا إليه من أنشطة متنوعة وموجهة للأطفال".

توافد آلاف الأطفال مساء الخميس الماضي إلى المضمار الداخلي للشقب، للمشاركة في الفعاليات المختلفة التي نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إحياءً لليلة "القرنقعوه" التراثية. ورسمت مؤسسة قطر الفرحة والابتسامة على وجوه الأطفال وأفراد أسرهم المشاركين في احتفاليتها بليلة القرنقعوه، من خلال باقة من الأنشطة والفعاليات الممتعة، ومنها ركوب الخيل، ورواية القصص والدمى المتحركة، والرسم على الوجوه، وتعلم الحِرَف، بالإضافة إلى الحناء والألعاب. وتندرج هذه الفعالية التي تضافرت في تنظيمها جهود عدد من إدارات ومراكز المؤسسة وهي الشقب ومكتبة قطر الوطنية وإدارة الخدمات المساندة وإدارة الاتصال، في سياق جهود مؤسسة قطر المستمرّة لتنمية المجتمع من خلال إحياء التراث القطري ونشره وتعريف الأجيال الجديدة بهذه الفعاليات التي تمثل جزءاً من الهوية الوطنية للدولة. وتحدث السيد فهد القحطاني، المدير التنفيذي للمجموعة- الشؤون الإدارية بمؤسسة قطر، عن النجاح الكبير الذي حققته هذه الفعالية، قائلاً: "سعينا لأن نقدّم مناسبة ليلة القرنقعوه التقليدية في قالب عصري، يساعد في تقريبها إلى الجيل الشاب وصغار السن". وأضاف: "اجتذبت هذه الفعالية عدداً كبيراً من مواطني وسكان دولة قطر، الذين حضروا مع عائلاتهم لإحياء هذه الليلة التراثية، فتحولت إلى مناسبة اجتماعية تساهم بتعريف كافة أفراد المجتمع بالعادات والتقاليد القطرية العريقة". إقبال كبير وأرجع القحطاني الإقبال الكثيف الذي شهدته المناسبة إلى الجهود الضخمة التي بذلها القائمون على الفعالية، من مختلف إدارات مؤسسة قطر. وقال: "يعكس هذا النجاح التعاون الوثيق والمثمر بين مختلف قطاعات مؤسسة قطر، والمؤسسات التابعة لها. ومن خلال استضافتها هذا الحدث، تساهم الشقب في إيصال رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تنمية المجتمع والحفاظ على التراث والهوية القطرية، والتعريف بها للأجيال الجديدة". وختم القحطاني بالقول: "تتميز الشقب بكونها تضم قطاعات متنوعة، تجتمع سوياً على حب الخيول والاهتمام بها، والسعي لتحضير أبطال المستقبل في هذا المجال. ومن خلال استضافة هذا النوع من الفعاليات، نسعى لنقل هذا الشغف بالخيول ليس فقط إلى موظفي ومنتسبي مؤسسة قطر، بل أيضاً إلى جميع أفراد المجتمع". وزادت فرحة الأطفال الذين شاركوا في احتفالية المؤسسة بمناسبة ليلة "القرنقعوه" بحصولهم على الحلوى وهدايا القرنقعوه التقليدية التي تمثل جزءاً من هذه المناسبة، فضلاً عن القصص المخصصة للأطفال التي قامت مكتبة قطر الوطنية بتوزيعها. وقال السيد سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية: "نهدف من المشاركة في تنظيم هذا الحدث الاجتماعي الى تسليط الضوء على تراث دولة قطر العريق وتقاليدها وتشجيع اجيال المستقبل على الحفاظ على هذا النوع من التراث الشعبي، تماشياً مع رؤية المكتبة الوطنية في مد جسور المعرفة بين تراث قطر ومستقبلها". فرحة الأطفال وأشاد القطري عيسى عبدالعزيز عبود الذي حضر إلى الاحتفالية مع بناته وعدد من أفراد أسرته بالتنظيم الرفيع المستوى الذي تميزت به الفعالية، قائلاً: "سعدنا جداً بالجهد الكبير المبذول لتنظيم هذه الفعالية الضخمة التي خرجت بأبهى حلّة. الأطفال فرحون بالألعاب الشعبية الجميلة، والهدايا المميزة التي تم توزيعها عليهم، بالإضافة إلى المسابقات المخصصة لهم"، فيما تشير صغيرته غالية إلى الفانوس المضيء الذي تحمله بسعادة كبيرة، بينما تستعد لركوب الخيل بعدما شاركت مع أخواتها في فعاليات الرسم على الوجوه. من جهتها، اصطحبت القطرية مريم أحمد 9 أطفال، هم أولادها وأولاد إخوانها، الذين جاؤوا جميعاً للمشاركة في هذه الاحتفالية. وتقول: "هذه المرة الأولى التي يشارك فيها أطفالي بإحياء هذه المناسبة التقليدية الجميلة، مستفيدين من التوقيت المناسب الذي اختارته مؤسسة قطر لهذه الفعالية. وقد حرصت شخصياً على تصميم الألبسة التقليدية التي يرتدونها الأطفال هذه الليلة، ليتعرفوا على تقاليدنا التراثية الجميلة". وأشادت السيدة مريم بمرافق الشقب المميزة التي أتاحت جمع هذه العدد الكبير من الأطفال وأسرهم تحت سقف واحد.

احتفلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمقرها بليلة القرنقعوه بمشاركة واسعة من أطفال المسئولين والموظفين باللجنة. وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات من ألعاب ورسم بالحنة، وتم توزيع الهدايا على الأطفال بهذه المناسبة التراثية. وقال السيد فهد بن مبارك الهاجري مدير إدارة الشئون الإدارية والمالية باللجنة" إن لهذه المناسبة دلالات كبيرة تتعلق بعملية تواصل الأجيال والمحافظة على تراثنا الذي نعتز به دائما، لافتا إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تتبنى كل ما من شأنه تأسيس التناول الإيجابي للحركة الإنسانية أو حركة المجتمع". وأضاف "أن اللجنة تهدف كذلك من خلال هذا الاحتفال إلى إضفاء الفرح والسرور على قلوب الأطفال وتعزيز الإرث والقيم الوطنية التي نتوارثها عبر الأجيال حيث إن القرنقعوه عادة رمضانية منتشرة في دول الخليج، موعدها ليلة النصف من رمضان وهي مناسبة اجتماعية يشارك فيها البنات والأولاد على حد سواء". وأوضح أن الأطفال يتجمعون في ليلة القرنقعوة على شكل مجموعات يطوفون على المنازل في الحي ويغنون أغاني خاصة بها وبعض الأدعية لأهالي البيوت فيما يقدم أهالي البيوت من جانبهم بعض المكسرات والحلويات. وقال إنها عادة موروثة وشعبية قديمة من آبائنا وأجدادنا يجب الحفاظ عليها. وأكد الهاجري أن اللجنة الوطنية تدعم كافة حقوق المواطنين والمقيمين في سبيل التمتع بكافة حقوقهم الاجتماعية وفي ممارسة الأعراف والتقاليد المتعارف عليها بكل أريحية وطمأنينة، مشيرا إلى أن شهر رمضان هو أحد الأشهر المباركة التي يغتنمها الإنسان في عملية تقويم السلوك والأخلاق وقال إن ذلك واحدا من الأسباب التي جعلت ليلة القرنقعوه خلال هذا الشهر الكريم تأتي في إطار صقل المودة والرحمة بين الأطفال وآبائهم وأفراد أسرهم دعما للتكافل الاجتماعي والتواصل الوجداني في المجتمع. من ناحيته قال السيد عبدالله المحمود رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام باللجنة "لقد رتبنا لهذه الليلة المتميزة للأطفال والعائلات وتخللتها مجموعة من الأنشطة الخاصة بمناسبة القرنقعوه التاريخية والتراثية التي يشهد فيها الكبار ماضيهم ويتمتع بها الأطفال بحاضرهم". وأضاف "لقد حضر جميع الأطفال بالملابس التقليدية واستمتعوا باحتفالات اللجنة التي تضمنت العديد من الأنشطة".. معربا عن سعادة اللجنة بالمشاركة في إحياء هذه المناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. وقال إن اللجنة تحرص دائما على المشاركة الفعالة لدعم هذه المناسبات الاجتماعية وإرساء المعاني والقيم الإنسانية من خلال المحاضرات وتوزيع الكتيبات التي تتضمن التعريف بثقافة حقوق الإنسان خاصة في وسط الأطفال باعتبارهم حملة شعلة الحركة الإنسانية في المستقبل. من ناحية أخرى يقيم المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع الحي الثقافي "كتارا" احتفالية ليلة القرنقعوة، مساء اليوم، السبت، بالقاعة رقم 12 بالحي في إطار إحياء التراث الشعبي علماً بأن القرنقعوة أو القرقيعان من أهم العادات الرمضانية الشعبية في المجتمعات الخليجية، ويحتفل بها في ليلة الرابع عشر من شهر رمضان المبارك بمناسبة اكتمال نصف الشهر الكريم.

أقامت "ناقلات"، الشركة القطريّة الرائدة في النقل البحري، احتفالها السنوي الثالث بالقرنقعوه. وبهذه المناسبة شارك الموظّفون القطريّون وعائلاتهم ثقافتهم وتراثهم مع الموظّفين المقيمين وعائلاتهم الذين تعرّفوا أكثر على التقاليد العريقة المتمثّلة بليلة القرنقعوه. يشكّل الاحتفال بالقرنقعوه واحداً من الاحتفالات الأكثر شعبية لدى الأطفال في دولة قطر ودول الخليج. وهو يوفّر فرصة ممتازة لمشاركة تراثنا القطري مع موظّفينا المقيمين في مناسبة تجمعهم وعائلاتهم في احتفاليّة ثقافيّة تراثيه مميّزة. إنّنا نتطلّع قدماً للعديد من الفعاليّات المماثلة في المستقبل. الجدير بالذكر أنّ القرنقعوه هي مناسبة تقليديّة تحتفل بها العائلات في دول الخليج العربي في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك. وفي قطر، يجول الأطفال بعد الإفطار بزيّهم التقليدي على المنازل في أحيائهم منشدين أغنية القرنقعوه ويبادرهم جيرانهم بإعطائهم الحلويات على شكل هدايا. وتعتبر "ناقلات" شركة قطريّة لنقل البحري توفّر الرابط الهام للنقل في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. تملك شركة "ناقلات" أسطول هو الأكبر في العالم مؤلّف من 61 ناقلة للغاز الطبيعي المسال. تقوم شركة "ناقلات" أيضاً بإدارة وتشغيل أربعة سفن ضخمة لنقل غاز البترول المسال.

قال العميد علي سلمان المهندي قائد مجموعة المواكب والدوريات بقوة لخويا أن احتفالات ليلة القرنقعوه سوف تشهد تكثيف الدوريات لتامين الاحتفالات ، مشيراً إلي أن نحو 55 دورية تابعة لقوة "لخويا" ستشارك مع دوريات إدارتي المرور والفزعة في تأمين احتفالات الأطفال بالقرنقعوه. وأوضح أن كلا من لخويا والمرور والدوريات والفزعة تتعاون في تسيير دورياتها في العديد من المواقع، لا سيما مناطق الأحياء السكنية بهدف تأمين تحركات الأطفال داخل الفرجان، وسوف تعمل على منع أي تجاوزات قد تصدر من جانب بعض السائقين حفاظًا على حياة الأطفال الذين يخرجون للاحتفال بهذه المناسبة. ودعا قائد مجموعة المواكب والدوريات بقوة لخويا قادة المركبات الحذر والحيطة أثناء القيادة وإتاحة الفرصة لعبور المشاة في الأماكن السكنية قدر الإمكان حتى لا يفسدوا فرحة الأطفال خلال احتفالهم بليلة القرنقعوه. كما حث أولياء الأمور التنبيه علي ابنائهم ضرورة الالتزام بالسير علي الأرصفة ،المرور من خلال المناطق المخصصة للمشاة عند العبور إلي الاتجاه الآخر من الشارع .

"كرنكعوه كركاعوه.. عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.. يا أمّ السلاسل والذهب يا نورة".. كلمات يتغنى بها أطفال قطر في أمسية فرح "الكرنكعوه" وهي ليلة يحتفل بها في منتصف شهر رمضان من كل عام، حيث يطوف الأطفال شوارع الدوحة بعد صلاة المغرب ويطرقون أبواب الجيران في الحي، وبأياديهم أكياس فارغة من القماش، ليعودوا بها إلى منازلهم ، وهي ملأى بأنواع المكسرات والحلوى. الأطفال يخرجون بأبهى حللهم، بملابس تقليدية زاهية؛ فالفتيات يرتدين "الثوب الزري"، وهو عبارة عن ثوب زاهي اللون مطرز بخيوط ذهبية، يرتدينه فوق الملابس، ويضعن "البخنق"، وهو قطعة من القماش تغطي رؤوسهن، وتزينها خيوط ذهبية على الأطراف، وعادة يكون لونه أسود، بالإضافة إلى التقلد بالحلي التقليدية، والأولاد يرتدون عادة الأثواب الجديدة، ويضعون على رؤوسهم "القحفية"، وهي عبارة عن طاقية مطرزة يرتديها الأولاد في الخليج، وقد يرتدون كذلك "السديري" المطرز. كان الاحتفال قديماً يتسم بالبساطة والنفقات المحدودة؛ والأسر تكتفي بشراء المكسرات والحلويات لتوزيعها على الأطفال، والآن صاحبت الاحتفالية بعض المظاهر السلبية؛ فبدأ التنافس في كيفية عرض وتغليف الأكياس التي يحملها الأطفال، وبعض المتاجر تستعد قبل فترة للمناسبة ، فتعرض علباً فاخرة تصل سعر الواحدة مئات الريالات. الغريب والمثير للدهشة على حسب وصف البعض من المواطنين أن الاحتفال بليلة الكرنكعوه أصبح مبالغ فيه بشكل غير معقول من بعض العائلات، حيث هناك البعض من يكلف تجهيز ليلة القرنقعوه ب ٥ آلاف ريال ، والتي تضم البعض من الحلوى بعد أن كان تكلفتها ب ٥٠ ريال، الأمر الذي يعكس حالة من التبذير والبذخ في الاحتفال بهذه الليلة التراثية الجميلة . ويتساءل البعض من المواطنين هل تحول الاحتفال بليلة الكرنكعوه إلى ظاهرة للبذخ والإسراف المبالغ فيه ، لكي يتم إنفاق الآلاف على تجهيزها وفتح الباب أمام استغلال التجار، للاستيلاء على أموال البعض من العائلات ، وأكد البعض من المواطنين أن الإسراف المبالغ والبذخ يزرع في نفوس الأطفال والأبناء واحدة من العادات السيئة ، كما أنه لا يتماشى مع تعاليم الدين الحنيف والشريعة الإسلامية، لذلك لابد من التوعية من جانب رجال الدين الحديث عن خطورة البذخ والإنفاق دون حساب في للتجهيز لليلة الكرنكعوه التي تعد من الليالي الرمضانية ،التي تحتفل بها العائلات القطرية لإدخال البهجة والسعادة في نفوس الأطفال والعائلات وعلى جانب آخر قام البعض من التجار والمحلات التجارية للإعلان عن وجود مستلزمات ليلة القرنقعوه قبلها فترة طويلة، والسبب في ذلك يرجع إلى قيام وحرص البعض من العائلات بشراء منتجات ليلة لكرنكعوه من الآن، لذلك أكد عدد من المواطنين على ضرورة محاربة ظاهرة البذخ والتبذير في التجهيز لليلة للقرنقعوه وغلق الباب أمام التجار لاستغلال العائلات القطرية ، وأن يكون هناك نوع من الرقابة على هذه المحلات من قبل إدارة حماية المستهلك . وأوضح عدد من المواطنين أن جميع المراكز الشبابية والجهات المختلفة بالدولة تحتفل بليلة الكرنكعوه، مؤكدين أنه يجب أن يكون هناك نوع من التوعية اللازمة بشأن كيفية الاحتفال بليلة الكرنكعوه ، وعدم التبذير أوالمبالغة في الاحتفال حيث أن الأطفال أو الأبناء سوف يكونوا رسالة قوية إلى الآباء بعدم البذخ والمبالغة غير مبررة في الاحتفال بهذه الليلة ،التي يحرص الجميع على الاحتفال بها وحتى لا تعطي العائلات فرصة إلى الجشع ، فالإصرار والموافقة من قبل العائلات على البذخ في الاحتفال بمظاهر ليلية لكرنكعوه يعتبر تشجيع للتجار على الجشع و التمادي في استنزاف جيوب العائلات، وأشار البعض أن المبالغة في الإنفاق على ليلة لكرنكعوه تعتبر عادة دخيلة على مجتمعنا القطري حيث أنها لم تكن موجودة من قبل.