رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مراكز التسوق ترتدي حلة زاهية في الليلة التراثية

شهدت المجمعات التجارية وعدد من مراكز التسوق إقبالاً كبيراً من قبل الأسر والأطفال لإحياء ليلة النصف من رمضان أو ما تسمى بالقرنقعوه، وقد توافد الزوار على المجمعات للاستماع بالأجواء التراثية حيث ازدانت مراكز التسوق وارتدت حلة رمضانية بهية تعبر عن وحي المناسبة.. وقد تم توزيع الحلويات والمكسرات على الأطفال واستمتع الزوار بأغنية القرنقعوه الشهيرة التي تضفي أجواء من البهجة والفرح على نفوس الأطفال.. وتعتبر ليلة القرنقعوه من أبرز العادات والتقاليد المحفورة في ذاكرة الموروث الشعبي القطري، وهي عادة شعبية موروثة عن الآباء والأجداد، حيث يشمل القرنقعوه بحسب العادات والتقاليد الخليجية توزيع حلويات ومكسرات متعددة الأصناف على الأطفال الذين بدورهم يرتدون الملابس التراثية التي تعبر عن الموروث القطري الجميل. وقد استقطب مجمع اللاند مارك العديد من الأطفال لما له من شهرة واسعة، حيث توافدت الأسر بعد صلاة المغرب مباشرة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية وإحياء ليلة النصف من رمضان.. وأيضا كان لمول قطر نصيب الأسد من الزوار، حيث اصبح قبلة للعائلات وخاصة خلال الأعياد والمناسبات الاجتماعية لما يقدمه من فعاليات جاذبة للجمهور. وشهدت المجمعات التجارية الأخرى توافد الزوار أيضا لإحياء ليلة القرنقعوه وقد تم توزيع أكياس الحلوى والمكسرات على جميع الأطفال في عادة تتكرر بشكل سنوي للمساهمة في إحياء التراث القطري الجميل.. وفي مجمع دوحة فستيفال تم توزيع أكياس الحلوى والمكسرات على الأطفال، حيث شهد المجمع إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث يعتبر قبلة للأسر وخاصة خلال الأعياد والمناسبات الاجتماعية المختلفة. والجدير بالذكر أنه مع اقتراب ليلة النصف من شهر رمضان الكريم تستعد دول الخليج للاحتفال بليلة القرنقعوه وخاصة دولة قطر، حيث تعد ليلة القرنقعوه عادة شعبية قديمة يحتفل بها الأطفال من بعد صلاة المغرب ويقومون بارتداء الملابس الزاهية التي ترسم لوحة تراثية ويطرقون أبواب الجيران في الحي، حاملين في أيديهم أكياسا من القماش وسلات ليعودوا إلى منازلهم وقد جمعوا كافة أنواع المكسرات والحلوى فيها، كما تتزاور الأسر والجيران ويتبادلون التهاني والأكلات الشعبية، ويظل كل بيت في ترقب لحين وصول الأطفال. ويخرج الأطفال في ليلة القرنقعوه مرتدين الملابس التقليدية ذات الطابع الخليجي الخاص؛ حيث يرتدى الأولاد الثياب البيضاء الجديدة، ويعتمرون فوق رؤوسهم القحفية، وهى طاقية مطرزة بخيوط فضية، كما يرتدى بعض الأولاد الصديرى المطرز وهو رداء شعبي يوضع على الثوب، ويتدلى حتى الخصر. أما الفتيات فيرتدين فوق ملابسهن العادية الثوب الزري، وهو ثوب يشع بالألوان ومطرز بخيوط ذهبية، ويضعن أيضا البخنق لتغطية رؤوسهن، وهو قماش أسود تزينه خيوط ذهبية في الأطراف إلى جانب ارتداء بعض الحلى التقليدية. والأكياس التي يحملها الأطفال عادة في هذه الليلة تسمى في قطر الخريطة، ويتم تعليقها فى العنق، وتُصنع عادة من القماش، وفى بعض المناطق من الجلد. وتستعد الأسر قبيل ليلة النصف من رمضان بتحضير سلال كبيرة تسمى باللهجة القطرية الجفران، وتكون ممتلئة بالمكسرات وأصابع الحلوى استعداداً لمجيء الأطفال في تلك الليلة. ويمثل الاحتفال بالقرنقعوه العديد من الدلالات الاجتماعية والترفيهية والروح الأسرية العامة، التي تميز نمط العلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة في المجتمع القطري ويظهر احتفال «القرنقعوه» تلك الدلالات من خلال اهتمام الأهالي باحتفال الأطفال ومشاركتهم المشاعر الطفولية بالفرحة بتلك المناسبة وإشاعة روح المودة والألفة بين الناس.

1023

| 16 أبريل 2022

محليات alsharq
احتفالية مميزة بساحة الحكمة بكتارا بليلة القرنقعوه

شهدت ساحة الحكمة بكتارا، مساء أمس احتفالية تراثية مميزة بليلة القرنقعوه، عكست اصالة التراث القطري، حيث استقبلت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بعد الافطار جمهورا غفيرا من العائلات الذين اصطحبوا أطفالهم وهم يرتدون أزياءهم التراثية الملونة والزاهية، ليشاركوا بالاحتفال بليلة القرنقعوه ويعيشوا معا أجواء تراثية بهيجة عابقة بنكهة الماضي الجميل. وقد بدأت احتفالية القرنقعوه في الساعة الثامنة والنصف مساء، فبعد توافدهم إلى الحي الثقافي كتارا وتجمعهم في ساحة الحكمة، شهد الاطفال برنامجا حافلا ومتميزا يحتوي على العديد من الفقرات الترفيهية المسلية والممتعة، مثل مسابقة أجمل كشخة للقرنقعوه للاطفال اقل من 13 سنة، تخللها توزيع الهدايا والحلوى والمكسرات على الاطفال، في أجواء تراثية مفعمة بالفرح والسعادة والبهجة، ومشاركة كبيرة من الزوار والعائلات الأسر القطرية والمقيمة. ورسم الاطفال لوحة تراثية جميلة تشع بأنوار العراقة والأصالة، حين طافوا بشوارع وأزقة الحي الثقافي والواجهة البحرية والمسرح المكشوف، وهم يرتدون ملابسهم التراثية التقليدية الشعبية المطرزة بخيوط فضية وذهبية، مثل (السديري) للأولاد و(الزري) للفتيات، ويصدحون بحناجرهم الغضة بالأهازيج الشعبية: قرنقعوه.. قرقاعوه... عطونا الله يعطيكم.. بيت مكّة يودّيكم.. يا مكّة يا المعمورة.. يا أمّ السلاسل والذهب يا نورة. والقرنقعوه، كما استمتع الاطفال وأسرهم بمشاهدة الاوبريت الفلكلوري الشعبي الذي قدمه الفنان شعيل الكواري على كورنيش كتارا. من جهته، قال السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في تصريح للشرق انه تم تجهيز قرابة 3 آلاف كيلو قرنقعوه لزوار كتارا، خاصة وانها قد شهدت حضورا مميزا، فالجمهور متعطش لمثل هذه الفعاليات. مؤكدا على ان كتارا دائما تولي اهتماما كبيرا في كل ما يخص الطفل من فعاليات تنمي ثقافته ومعرفته او من خلال تنظيم فعاليات تدخل البهجة والسرور على قلوب الاطفال، واعرب عن سعادته بهذه المناسبة الاجتماعية المميزة التي ينتظرها الكبار والصغار في شهر رمضان المبارك، سيما وأن الاحتفال بها حضوريا بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن كتارا اغتنمت مناسبة الاحتفال بليلة القرنقعوه لادخال البهجة والسرور لقلوب الاطفال وعائلاتهم، الى جانب تعريفهم بالعادات والتقاليد العريقة عبر احياء التراث الاصيل. وأضاف: إن الاحتفال بليلة القرنقعوه يحمل رسالة هادفة توثق عرى العلاقات الاجتماعية بين الكبار والصغار وتوطد الروابط الأسرية بين الأهل والجيران، كما أنه يسهم في تأصيل روح التكافل والتعاضد والمشاركة بين ابناء الحي الواحد. وأكد المري حرص كتارا على المحافظة على تراث المجتمع القطري وتعريف الاجيال الناشئة بعاداتها الصحيحة وقيمها الراسخة التي تبث روح المودة والالفة والمحبة بين افراد المجتمع، وتحافظ على التاخي والتواصل والتعاضد وصلة الرحم، وذلك عبر فعاليات تهدف الى تنمية ثقافة الأطفال. من جانبه أكد عبد الله البلوشي، انه دائما ما يحرص على اصطحاب اطفاله وزيارة اماكن الاحتفالات بالدولة مثل كتارا وسوق واقف، معربا عن سعادته الغامرة بعودة الاحتفالات مرة اخرى بعد توقفها لمدة عامين بسبب كورونا، مشيرا إلى فرحة الاطفال بالاحتفال بالليلة التراثية التي تعتبر إرث شعبي يجب التمسك به. وبدوره قال مازن البلوشي، ان الاحتفال بليلة القرنقعوه يحيي الموروثات الشعبية في اجواء تراثية قطرية مميزة، ويعرف الاطفال بتراثنا، منوها غلى فرحة الاطفال بالاحتفالات وانتظرهم هذه المناسبة من خلال تجهيز الملابس التراثية ذات الالوان الزاهية، مشيرا إلى حرصه على القدوم لمشاهدة الاحتفالات المميزة التي تنظمها كتارا. واعرب الطفل مشعل عبد الغني عن سعادته بعودة الاحتفال بالقرنقعوه، خاصة وانه ينتظر هذه المناسبة الغالية كل عام، ويستعد خصيصا لها من خلال تجهيز الزي التراثي الشعبي، مشيرا إلى انه دائما ما يحرص على القدوم إلى كتارا لمشاركة الاحتفال مع عائلته، ومشاهدة كافية الفعاليات بهذه المناسبة.

1578

| 16 أبريل 2022

محليات alsharq
 احتفالية بليلة "القرنقعوه" في نادي الجسرة

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، في مقره بسوق واقف مساء اليوم، احتفالية خاصة بليلة القرنقعوه، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، للتعرف على العادات والتقاليد القطرية، وأصول هذه المناسبة. وتضمنت الاحتفالية جلسة نقاشية حول العادات والتقاليد القطرية في شهر رمضان، ومنها ليلة القرنقعوه، شارك فيها كل من الكاتبة الدكتورة موزة المالكي، والسيد خليفة السيد الباحث في التراث القطري، وأدارتها السيدة نيهال عبدالظاهر منسقة برامج ثقافية في السفارة الأمريكية. وتناولت الكاتبة الدكتورة موزة المالكي، في حديثها، أهم العادات والتقاليد القطرية المرتبطة بشهر رمضان المبارك، حيث ذكرت باهتمام الأطفال في السابق بالجلوس إلى الجدات والعمات ليستمعن إلى حكايتهن للتعرف على الموروث القطري القديم، حيث كانت السيدات مصدر المعلومات الخاص بهذا التراث، مشيرة إلى أن القصص والحكايات كانت تحمل عبق التراث والتاريخ. وأوضحت المالكي أن العادات التراثية الرمضانية في قطر كثيرة، فمنها ما يتعلق بالاستعداد للشهر، ومنها ما يتعلق بالمائدة الرمضانية والتي مازالت موجودة حتى اليوم مثل الاهتمام بأكلات معينة كالثريد والهريس في معظم أيام الشهر، إلى جانب الاهتمام بالأرز ويطلق عليه محليا عيش ، وكذلك الساقو واللقيمات وغيرهما، مشيرة إلى من العادات القطرية في رمضان الغبقة، وهي اسم العزيمة التي تؤكل عند منتصف الليل يتم فيها أنواع أخرى من الأكل خاصة السمك الذي لا يكون حاضرا على مائدة الافطار طوال الشهر. كما نوهت إلى أن الغبقة تكون للرجال والنساء، وإذا كانت عائلة واحدة يمكن أن تكون في جلسة واحدة، خاصة أن أهم ميزة في هذا الشهر هي التجمع الأسري، مضيفة أن من أهم العادات القطرية المرتبطة برمضان هي ليلة القرنقعوه، التي تكون ليلة النصف من رمضان، حيث يتم فيها الاحتفاء ومكافأة الأطفال الذين صاموا نصف الشهر عن طريق توزيع الحلويات والمكسرات، وهم يرتدون الثياب الجميلة ويحملون أكياسهم عندما يمرون على البيوت ويغنون أغنية القرنقعوه. ولفتت الكاتبة الدكتورة موزة المالكي إلى أن هذه العادة موجود في دول الخليج، وإن كانت بمسميات مختلفة، ففي الكويت تسمى القرقيعان، وفي سلطنة عمان تسمى القرنقشوه. ومن جانبه، أوضح الباحث خليفة السيد أن القرنقعوه أو القرقيعان، وهما كلمتان دارجتان في المجتمع القطري تختلفان في النطق حسب المناطق، كانت تعتمد قديما على الحصى الصمي والكيس، فالحصى جاءت منه تسمية بقرقعة الحصى، فالأطفال كانوا يذهبون عند بيوت الجيران، ويقرقعون بالحصى وهم يرددون الأهازيج الشعبية، مضيفا أن الكيس كان يخصص لجمع المكسرات، والتي كانت بسيطة جدا مثل الفول السوداني واللوز والجوز والنخى، إضافة إلى بعض الحلويات مثل الملبي والمقاريع والتين المجفف، وكلها أشياء بسيطة جدا، ولكنها كانت تعبر عن فرحة الأولاد والبنات، كما لم تكن تحاك ثياب خاصة لهذه المناسبة قديما، بل كانت النساء تخيط الأكياس فقط. وذكر أن من عادة القرنقعوه طواف الأطفال منازل الفريج، مطلقين أهازيجهم الخاصة بالقرنقعوه، وبعض الأدعية لأهالي البيوت، حيث يقفون في حوش بيت الجيران، ويقومون بتمجيد صاحب البيت، مرددين بعض الأهازيج منها قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يا مكة يا المعمورة يا أم السلاسل والذهب يا نورة عطونا من مال الله يسلم لكم عبد الله.. عطونا دحبة ميزان يسلم لكم عزيزان..عطونا دحبة قلة يسلم لكم عبد الله.. عطونا دحبة ليفة يسلم لكم خليفة. كما تناول السيد أجواء الاستعداد لشهر رمضان سواء كان ذلك صيفا أو شتاء، إلى جانب الاستعدادات للعيد وأجواء العيد في قطر قديما. وقد دعا المتحدثان إلى المحافظة على الموروث القطري والعادات القطرية خاصة تلك التي تدخل البهجة في نفوس الصغار وتجعلهم يشعرون بفرحة هذا الشهر الفضيل. وتضمنت الاحتفالية، التي شهدها الأطفال، توزيع أكياس القرنقعوه على الحضور، وخاصة على الأطفال الذين تعرفوا على بعض الحلويات الشعبية القطرية.

1217

| 16 أبريل 2022

محليات alsharq
بالصور والفيديو.. بعد غياب لعامين.. فرحة الاحتفال بالقرنقعوه تعود إلى شوارع قطر وفرجانها

ما إن انتهوا من إفطار اليوم الرابع عشر من رمضان بدأ أطفال قطر يحتفلون بليلة القرنقعوه، التي توافق ليلة منتصف شهر رمضان من كل عام، وذلك بعد غياب الفعاليات لمدة عامين بسبب جائحة كورونا. بدورها رصدت الشرق أجواء الاحتفالات التي عادت شوارع قطر وفرجانها حيث نظمت مسابقة على منصاتها، كما حرص متابعي الشرق على إرسال صور احتفال الأطفال بالقرنقعوه. ↙️ جانب من إحدى المشاركات في مسابقة الشرق على انستغرام بمناسبة الاحتفال بليلة القرنقعوه ???? الجائزة 500ريال ????تعرف على الشروط والتفاصيل ⏬:https://t.co/Ur5EebwwqA#قرنقعوه_قرقاعوه_عطونا_الله_يعطيكم_بيت_مكة_يوديكم pic.twitter.com/I5xI4EtA40 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 15, 2022 ونشر حساب مؤسسة قطر مقطع فيديو بالمناسبة معلقا عليه: يطلّ علينا القرنقعوه في منتصف شهر رمضان من كل عام، فيدخل البهجة والسرور على قلوب أطفالنا وهم يرددون الموروث الشعبي. قرنقعوه_قرقاعوه ✨????.. يطلّ علينا القرنقعوه في منتصف شهر رمضان من كل عام، فيدخل البهجة والسرور على قلوب أطفالنا وهم يرددون الموروث الشعبي . @TariqBinZiad_QF @QF#قرنقعوه_قرقاعوه_عطونا_الله_يعطيكم_بيت_مكة_يوديكم pic.twitter.com/5sNvC0F6XY — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 15, 2022 وتعتبر المشاركة في هذه الليلة التراثية عادة مهمة، تناقلتها الأجيال منذ القدم وما زالت مستمرة حتى الآن. مشاركة أحد متابعي الشرق في احتفالات القرنقعوه لاحتفال الأطفال بـ #القرنقعوه.. ????شاركونا صور وفيديوهات احتفالاتكم بالقرنقعوه الليلة #قرنقعوه..#قرنقعوه_قرقاعوه_عطونا_الله_يعطيكم_بيت_مكة_يوديكم pic.twitter.com/xmfLqOUNCX — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 15, 2022 كما تعد ليلة القرنقعوه بمثابة فرحة كبيرة ينتظرها الاطفال والكبار، لمكافأة للاطفال الذين صاموا، وتشجيع لهم ليكملوا صيام شهر رمضان. #القرنقعوه في #كتارا اليوم الجمعة.. #قرنقعوه..#قرنقعوه_قرقاعوه_عطونا_الله_يعطيكم_بيت_مكة_يوديكم @Drkalsulaiti pic.twitter.com/N4eoXCe8ny — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 15, 2022 ونظمت فعاليات القرنقعوه هذا العام في مختلف فرجان الدولة ومناطق مختلفة منها كتارا وسوق واقف والكورنيش وغيرها من الأماكن. #قرنقعوه قرقاعوه بعد غياب لعامين بسبب #كورونا.. فرحة الاحتفال بالقرنقعوه تعود إلى شوارع #قطر وفرجانها..#إذاعة_قطر رصدت تلك الأجواء من #كتارا ..وتفاعل الناس معها ???? pic.twitter.com/Bz82OO3lB2 — إذاعة قطر | Qatar Radio (@RadioQatar) April 15, 2022 وتسمى هذه الليلة بالقرقعان أوالقرنقعوه، فهناك أكثر من قول في معنى القرقعان: القول الأول أن قرقعان لفظ عامي مأخوذ من قرع الباب، وذلك لأن الأطفال يقومون بقرع أبواب البيوت في هذه المناسبة فسُميت المناسبة بالقرقيعان، أو يحملون في أياديهم الصغيرة حصى صمّي يقرعونها في بعض وهم ينشدون: قرقنعوه قرقاعوه. #قرنقعوه..#قرنقعوه_قرقاعوه_عطونا_الله_يعطيكم_بيت_مكة_يوديكم pic.twitter.com/tm8yAXAvGt — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 15, 2022

2197

| 15 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
معرض رمضان للكتاب يشهد احتفال الأطفال بالقرنقعوه

شهد معرض رمضان للكتاب مساء أمس احتفال الأطفال بالقرنقعوه، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض، ووسط أجواء عكست حالة من البهجة والسعادة عمت الأطفال، انطلاقاً من أهمية الاحتفال بليلة القرنقعوه كتراث انتقل من الأجداد إلى الآباء والأحفاد لتشجيع الأطفال على الصيام في شهر رمضان المبارك، حتى أصبح الاحتفال بها احتفالا شعبيا ينتظره الجميع سنويا. وتشهد أجواء معرض رمضان للكتاب يومياً فقرة المسحّر، والتي تحظى بتفاعل لافت من رواد المعرض، وذلك وسط أجواء تربطهم بالتراث العريق، كون المسحر أحد المظاهر الرمضانية المحفورة في الذاكرة.

440

| 15 أبريل 2022

محليات alsharq
استعدادات خاصة للاحتفال بالقرنقعوه بعد غياب عامين

عبر عبدالرحمن العبيدلي عن سعادته الغامرة، لإحياء ليلة القرنقعوه اليوم في العديد من المناطق بالدولة بعد غياب الفعاليات لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، مؤكداً أنه وأصدقاءه وأبناء عمومته يجهزون لهذا اليوم بالعديد من الأنشطة، منها معرفة الفعاليات التي تقام في كتارا وسوق واقف والكورنيش وغيرها من الأماكن، لافتاً إلى أنه قبل 4 أعوام كان يرتدي الثياب البيضاء الجديدة ويعتمر القحفية وهي طاقية مطرزة عادة بخيوط فضية، بالإضافة إلى الصديري الشعبي المطرز بخيوط ذهبية، ولكنه الآن يكتفي فقط بارتداء ثوب أبيض جديد، واصطحاب أصدقائه إلى إحدى الفعاليات في الأماكن العامة، وأسرته في الأيام التالية. وأضاف: قبل التوجه إلى الفعاليات، نتجمع أنا وأبناء عمومتي وأصدقائي في الحي، ونتبادل التهاني والحلوى المخصصة لهذا اليوم في أجواء عائلية رائعة، لافتاً إلى أن الاحتفال بليلة القرنقعوه في قطر له طابع مميز، حيث يمتزج التراث بالأصالة، كما أن الطقس المعتدل هذا العام سوف يساهم في الاستمتاع بليلة القرنقعوه.. لافتاً إلى أنه كان في سن الرابعة وهو يتذكر احتفالات القرنقعوه، باعتبار الاحتفال بهذه المناسبة عادة شعبية اعتاد عليها أهل قطر منذ قديم الأزل، ويحرصون على الاحتفال بها وإحيائها كل عام في مختلف مناطق الدولة لاسيما السياحية، لافتا إلى أن الفعاليات التي تقيمها كتارا وسوق واقف احتفالا بهذه الليلة عادة ما تكون مبهرة من حيث المضمون وكذلك الجهات المشاركة أيضا حيث إن كل الجهات تتواجد في مكان احد. أجواء مختلفة وعن عاداته في شهر رمضان الكريم، قال: الشهر الفضيل أجواؤه تختلف عن باقي شهور السنة، إذ يشعر عبدالرحمن بالفرحة لمجرد اقتراب الشهر الفضيل، لأنه الشهر الذي يجتمع فيه مع أهله يومياً على مادة الإفطار، ويصوم عن الطعام والشراب حتى أذان المغرب مثلما يفعل الكبار وإخوانه الأكبر سناً، ويذهب أيضاً لأداء صلاة التراويح، وغيرها من العادات الإيمانية، التي تُمثل له بهجة وسعادة لا مثيل لها. وأكد أن روتينه اليومي في رمضان الذهاب مبكراً إلى المدرسة حتى الساعة الواحدة، ثم العودة وأخذ قيلولة، ليصحو على صلاة العصر، ويتوجه إلى المسجد لأداء الصلاة جماعة، ثم العودة والبدء في المذاكرة وحل الفروض اليومية والانتهاء منها قبل الإفطار، لأن فترة ما بعد الإفطار تحمل الكثير من الأنشطة الأخرى المرتبطة بالأجواء الرمضانية لا يستطيع أن يفوتها. وأضاف: من أسعد اللحظات في رمضان جلسة الإفطار مع العائلة على مائدة واحدة، حيث أشعر بالألفة والسعادة. صيام رمضان وعن مراحل التدرج في الصيام التي مر بها يقول: كنت أتابع والدتي ووالدي وهما يصومان حتى المغرب بينما كنت طفلا صغيراً، حيث يجعلاني أصوم حتى الظهر فقط، وحين أصبحت أكبر بقليل، بدأت الصوم وقتا أطول ليبقى حتى أذان العصر، وكعادة الأطفال دائما نظراً لعدم إدراكهم للأمور كنت أشرب الماء في بعض الأوقات من وراء عائلتي حينما يشتد عليّ العطش، أما الآن وبمساعدة أسرتي ومدرستي أيضاً أصبحت أصوم بشكل كامل.. كذلك لحظات السحور أيضا مليئة بالدفء وشهر رمضان كله رحمة وبركة كما كانت تقول جدتي دائما، ونشعر بذلك في الفرحة التي كانت تغمرنا عند سماع مدفع الإفطار وفى اجتماع العائلة والأهل معاً. ختم القرآن وأكد أنه تعلم من المدرسة أهمية وضع أهداف لتحقيقها في رمضان، ومنها: ختم القرآن الكريم خلال الشهر، وذلك بتحديد عدد معين من الصفحات تتم قراءتها بعد الصلاة أو في وقت معين من اليوم، وأيضًا تحديد مواعيد معينة لمشاهدة التلفزيون وقراءة القصص الخاصة برمضان، وأيضاً تعلم الرحمة خاصة بالفقراء والمساكين، لذلك يُكثر من التصدق في الشهر الكريم، لأن الصدقة نور وتعود عليه بالنفع، أما عن وجباته المفضلة على المائدة الرمضانية، فقد أكد عبدالرحمن أنه وجميع أصدقائه وزملائه في المدرسة يتفقون على حبهم للسمبوسة والثريد كأطعمة رمضانية، والفيمتو كشراب رمضاني يجب أن يتواجد يومياً على السفرة.

2561

| 15 أبريل 2022

اقتصاد alsharq
Ooredoo تحتفل مع الأطفال بليلة القرنقعوه

أعلنت Ooredoo أنها نظمت رحلة إلى عالم أنجري بيردز في دوحة فستيفال سيتي لعدد من الأطفال من المراكز الاجتماعية في قطر احتفالاً بليلة القرنقعوه. ونظمت Ooredoo الرحلة يوم الثلاثاء الماضي لمنح الأطفال فرصة الاحتفال بليلة القرنقعوه في الأجواء الرائعة التي توفرها مدينة عالم أنجري بيردز الترفيهية. واستمتع الأطفال بالألعاب والعروض المتنوعة، كما حصلوا على الهدايا الخاصة بعالم أنجري بيردز. وفي هذا الصدد، قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في Ooredoo: سررنا بتنظيم هذه الأنشطة بحضور عدد من الأطفال من المراكز الاجتماعية، وذلك ضمن إطار استراتيجية المسؤولية الاجتماعية في الشركة ودمج مختلف أفراده. كما سررنا بالأوقات الرائعة التي قضيناها بالاحتفال بليلة القرنقعوه معهم، ونرجو أن نكون قد ساهمنا في إدخال السرور إلى قلوبهم. وفي سياق آخر، ضمن إطار مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية، أعلنت Ooredoo عن تعاونها مع قطر الخيرية لتوزيع وجبات الإفطار على العمال في منطقة مكينس خلال شهر رمضان المبارك. وتشمل المبادرة توزيع أكثر من 12000 وجبة إفطار على العمال خلال على مدار أيام الشهر الفضيل بمعدل 400 وجبة يومياً. وتماشياً مع سعيها لتعزيز جهود الاستدامة، أضافت Ooredoo ملصقات إلى صناديق الإفطار لتذكير الجميع بأهمية حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة. وحول هذه المبادرة، قال صباح ربيعة الكواري: سعداء بالتعاون مع قطر الخيرية في إطلاق مبادرة توزيع وجبات الإفطار على العمال الذي يبذلون جهوداً كبيرة في خدمة المجتمع. فنحن نحرص في Ooredoo على تجسيد روح التكاتف والتراحم والتعبير عن شكرنا لجميع الأفراد الذين يسهمون في خدمة المجتمع وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك.

575

| 15 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
خبراء التراث يروون لـ الشرق: الاحتفال بـ القرنقعوه ربط لحاضرنا الناهض بماضينا العريق

يحتفل أطفال قطر اليوم بليلة القرنقعوه، والتي توافق ليلة منتصف شهر رمضان من كل عام، بهدف إحياء الموروث الشعبي، والتعريف بالعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة، ليعيش الأطفال وعائلاتهم أجواء احتفالية غاية في البهجة والفرح، ووسط الأهازيج والأغنيات التي تعيد ذكريات الأمس وتجدد تراثه وتقاليده، وذلك بعد توقف الاحتفالات لفترة تصل لعامين بسبب جائحة كورونا. وتعد ليلة القرنقعوه بمثابة فرحة كبيرة ينتظرها الاطفال والكبار، لمكافأة للاطفال الذين صاموا، وتشجيع لهم ليكملوا صيام شهر رمضان، وقد تحدث عدد من الخبراء في التراث للشرق عن الفرق في الاحتفال بليلة القرنقوه سابقا والوقت الحالي، مؤكدين على اهمية الاحتفال بها لإحياء للموروث الشعبي والتعريف بالعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة ليعيش الأطفال وعائلاتهم أجواء احتفالية تدخل البهجة والفرح على نفوسهم، مشيرين إلى ان الاحتفال يهدف لتدريب الأطفال والناشئة على اكتساب مهارات شعبية قديمة، وكذلك تعريف أفراد المجتمع بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري. خليفة السيد: الحفاظ على التراث إرث شعبي للأجيال قال السيد خليفة السيد – الباحث في التراث الشعبي القطري، ان القرنفعوه في الماضي، هي تكريم للصائمين من الاطفال، ولأبو طبيلة (المسحراتي) والذي كان له نصيب من ليلة القرنقعوه، حيث انه يشارك الجميع سعادتهم بتجواله بين البيوت بطبله مردداً الأدعية، ويستقبل ما يجود به الأهالي أرزّ أو تمر أو غيرهما من الأغراض العينية، إضافة إلى نصيبه من المكسرات، مشيرا إلى انها عادة متبعة منذ الاجداد، والناس تحافظ عليها حتى الوقت الحالي. واوضح انه بعد صلاة المغرب مباشرة تبدأ الاطفال بالمرور على المنازل التي يطرقون ابوابها، وهم يرددون الاهزوجة المعروفة قرنقعوه قرقاعوه... عطونا الله يعطيكم... بيت مكة يوديكم... يا مكة يا المعمورة... يا أمّ السلاسل والذهب يا نورة خلال تنقلهم من منزل إلى اخر، منوها إلى انه في الوقت الحالي اصبحنا لا نرى الاطفال في الفرجان ولا يطرقون الابواب مثل السنوات السابقة، ولذلك لتطور الوقت الذي نعيش فيه، حتى ان الحلويات ايضا اختلفت كثيرا عن سابقا، واصبحت تشمل انواعا فاخرة وغالية. واضاف إلى ان طريقة تبادل القرنقعوه بين العائلات ايضا اختلفت، حيث اصبحت ترسل التوزيعات، بينما في الماضي كانت بسيطة، وكانت المنازل والقلوب متقاربة، والتواصل كان سيرا على الاقدام، بينما الآن ترسل القرنقعوه مع الخدم للمنازل. واشار إلى انه في الماضي لم يكن هناك زي او لباس خاص بالقرنقعوه، بل كان يرتدي الاطفال ملابسهم العادية، بل كان شراء الملابس الجدية يقتصر فقط على العيد، بينما في حاليا يتم شراء ملابس خصيصا للاحتفال بليلة القرنقعوه، مشددا على انه لابد من الحفاظ على تراثنا والتمسك به. د. مريم الحميدي: إحياء الليلة بالابتعاد عن التكلف ترى الدكتورة مريم الحميدي ان القرنقعوه احد اهم الاحتفالات في قطر ودول الخليج، حيث تختلف المسميات، ففي قطر يسمى قرنقعوه، وفي الكويت يسمى قريقعان، وفي الامارات حق الليلة، اما في عمان يسمى قرنقشوه، مشيرة إلى انه حتى ان اختلفت المسميات، وإنما مبدأ الحرص على الاحتفال بليلة النصف من شهر رمضان المبارك. وقالت ان الاطفال سابقا كانوا يرتدون الملابس العادية الموجودة، عندهم والمتوفرة في المنزل، والاحتفال كان بسيطا، فكان يتم اعطاء الأطفال الحلويات والمكسرات الموجودة عندهم، بدون اي تكلف او مبالغة، منوهة إلى ان بعض المناطق كان تجوب فيها الاطفال في الليل وبعض المناطق يطوفون في العصر، فكانت تختلف من منطقة لأخرى، للمرور على المنازل التي يطرقون ابوابها، وهم يرددون الاهزوجة المعروفة قرنقعوه قرقاعوه... عطونا الله يعطيكم... بيت مكة يوديكم... يا مكة يا المعمورة... يا أمّ السلاسل والذهب يا نورة خلال تنقلهم من منزل إلى اخر. سلمى النعيمي: إحياء المناسبة.. ذكرى لن ينساها الأطفال أكدت الباحثة سلمى النعيمي ان الاحتفال بالقرنقعوه قديما كان يتم بشكل مبسط، إلا انه في الوقت الحالي قد اختلف حسب العصر الذي نعيش فيه، مشيرة إلى انه سابقا كان يتم اعطاء الاطفال بعض البقوليات من الحب والعدس والنخي او الرطب والتمر، وكان يقبل بها الاطفال ويسعدون بها، مشيرة إلى انه حتى اكياس القرنقعوه كانت تصنع يدويا من بقايا الملابس والاقمشة في المنزل، اما الزي فكانوا يرتدون الملابس العادية اليومية. وقالت ان الفرجان كانت هادئة ليس بها ضجيج، والاجواء اكثر امانا في السابق، حيث كان الفريج يعيش فيه جميع الاهل والعائلة والأقارب، فكان الاطفال يمشون في جماعات يطرقون ابواب البيوت، و كان المجتمع واهل المنزل مستعدين للاحتفال، مشيرة إلى انه مع تطور العصر والحياة، اصبح الاحتفال بالقرنقعوه يشهد نوعا من البذخ والمبالغة في انواع المكسرات والشوكولاته والحلويات، حتى ان الاكياس بدأت تختفي ويحل محلها التوزيعات. وتابعت قائلة: حتى ان المبالغة قد شملت الملابس، واصبح يتم ارسال سلال بها توزيعات جاهزة للقرنقعوه للمنازل. أمينة البدر: أهل الشمال كانوا يقرقعون بالعصر اوضحت الوالدة السيدة أمينة البدر (أم فيصل)، اهمية الاحتفال بليلة القرنقعوه، خاصة وانه فرحة يتنظرها الكبار والصغار، مشيرة إلى انه سابقا كانت توزع على الأطفال المكسرات وبعض الحلويات البسيطة، وكانت الامهات تصنع الأكياس المخصصة للقرنقعوه من القماش او الملابس القديمة الموجودة، اما في الوقت الحالي فأصبح الاحتفال مكلفا. وقالت ان اهل المنزل كانوا يضعون المكسرات والحلويات ويخلطونها على بعض الجفير او المنسف الكبير، وذلك استعدادا لاستقبال الاطفال الذين يطوفون الفريج ويطرقون الابواب بعد صلاة المغرب مباشرة، منوهة إلى انهم كان يمشون مع بعضهم في مجموعات، وكذلك كان لأبو طبيلة الذي يطرق الابواب وقت العصر نصيب من الاحتفال بالقرنقعوه. وتابعت قائلة: كان الفرحة كبيرة رغم بساطة الاحتفال، فكنا نجمع القرنقعوه من المنازل، ونظل فترة تصل لأسبوع نأكل المكسرات، وكنا ننتظر هذا الاحتفال، حيث ان الاحتفال بالقرنقعوه عند اهل الشمال يختلف عن الاحتفال به في الدوحة، حيث كان اهل الشمال يقرقعون العصر وليس بالليل، اما اهل الدوحة فكان الاحتفال بعد صلاة المغرب مباشرة.

1698

| 15 أبريل 2022

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: الإجراءات الاحترازية ضرورة للحد من العدوى خلال ليلة القرنقعوه

اعتبر أطباء أن التقيد بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة العامة لا يفسد الاحتفال بليلة القرنقعوه، داعين أفراد المجتمع لعدم التذمر من هذه الإجراءات التي تسهم في الحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا كوفيد-19 لاسيما بين الفئات ذات الخطورة العالية في حال الإصابة بالفيروس. وأكد الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم أن الحذر سيد الموقف في اللقاءات الاجتماعية والاحتفالات ليس لتقييد حرية الأفراد بل للحد من انتقال العدوى إلى جانب اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، على اعتبار أن الإجراءات الاحترازية وخاصة استخدام أقنعة الوجه الواقية في الأماكن المزدحمة خط الدفاع الأول. ونصح عدد من الأطباء أولياء الأمور بتجنيب أطفالهم ممن تظهر عليهم أعراض تنفسية المشاركة في الاحتفال حتى وإن لم يكونوا مصابين بفيروس كورونا، وتجنيبهم الاختلاط مع كبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة لحجم الخطر الذي قد يواجه هذه الفئات في حال التقاط أي عدوى فيروسية. د. حمكت بوقرين: الإجراءات الاحترازية لا تمنع الاحتفال اعتبرت الدكتورة حكمت بوقرين - مدير طبي - أن التوازن في هذه المرحلة من أهم ما يعول عليه، سيما وأن بعد عامين من تشديد الإجراءات الاحترازية، والإغلاقات التي شهدتها بعض القطاعات، واللقاءات العائلية والاحتفالات التي تم تقليصها جراء جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، لذا على كل فرد أن يتحمل مسؤولية نفسه وأسرته بمعنى أن لا يوجد ما يمنع أفراد المجتمع من اللقاءات العائلية أو من الاحتفالات وتحديدا الاحتفال بليلة القرنقعوه التي تصادف اليوم، لكن من المهم أن يكون الأفراد واعين تمام الوعي أن هذا الفيروس لا يزال موجودا، ولا تزال بعض الدول ترصد متحورات جديدة ناتجة عن متحور أميكرون، لذا على الأفراد أن يلتزموا بكل ما يحميهم وعائلاتهم من التقاط أي عدوى فيروسية وخاصة فيروس كورونا، حيث للحظة لا علاج بعينه لأعراض فيروس كورونا، فعلى أفراد المجتمع تبني السلوكيات التي فرضتها الجائحة ضمن روتينهم اليومي لحماية أنفسهم وأفراد أسرهم من أي عدوى لاسيما كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، والأشخاص من ذوي الإعاقة والسيدات الحوامل على اعتبار شدة الأعراض تالتي قد تواجههم في حال الإصابة، إلى جانب الحصول على التطعيم المضاد لفيروس كورونا، حيت تؤكد الدراسات أن 97% من وفيات فيروس كورونا عالميا من غير الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والحالات التي توفيت بسبب الإصابة من المطعمين يحملون مرضا مزمنا أو يتقاطع المرض المزمن مع سن الشيخوخة. ونصحت الدكتورة حكمت بوقرين ضرورة الاحتفال والاستمتاع بهذه الليلة التراثية لكن من توخي الحذر، وعدم اعتبار الإجراءات الاحترازية قيودا للحرية بل هي حاجز صد لالتقاط العدوى. د. محمد عبد المنعم: انخفاض الحالات ليس مؤشرا على انتهاء الفيروس قال الدكتور محمد عبد المنعم- رئيس قسم طوارئ- إن الاحتفال بليلة القرنقعوه لهذا العام يأتي في ظل انخفاض حالات الاصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، هذا يعني أن الفيروس لم ينته بعد ولا يزال موجودا بيننا، والدليل على ذلك النشرة اليومية التي تصدرها وزارة الصحة العامة حول عدد الإصابات بالفيروس والوفيات، الأمر الذي لا يزال يتطلب منا جميعا للحفاظ على معدلات إصابة منخفض، هو اتباع تعليمات وزارة الصحة العامة المعمول بها في الأماكن المزدحمة، لذا يفضل خلال الاحتفال بليلة القرنقعوه أن يتم الاحتفال بأماكن مفتوحة أو أماكن جيدة التهوية لأنه تزداد مخاطر الاصابة بالأماكن المغلقة التي يمكث بها المصاب فترة طويلة مع باقي الأشخاص، مع مراعاة عدم مشاركة أشخاص بهم أعراض تنفسية بالتجمعات سواء أطفال أو بالغين، ومراعاة الإجراءات الاحترازية لوزارة الصحة العامة من الكشف على تطبيق احتراز واستخدام أقنعة الوجه الواقية في الأماكن المغلقة والتباعد الجسدي قدر الإمكان، وغسل الأيدي أو تطهيرها بالمطهرات بصفة مستمرة وعدم التصافح بالأيدي والتقبيل، وأنصح الآباء والأمهات إذا لاحظوا أي أعراض على أي من أفراد الأسرة العمل على عزله حتى يتم عرضه على طبيب لمعاينته وفحصه. د. أحمد لطفي: الحذر سيد الموقف في احتفال القرنقعوه دعا الدكتور أحمد لطفي-استشاري روماتيزم ومفاصل-، أولياء الأمور إلى الاحتفال وأطفالهم بليلة القرنقعوه التي تصادف اليوم، مع التشديد على الالتزام بالاجراءات الاحترازية من استخدام اقنعة الوجه الواقية إلى جانب التباعد الاجتماعي، سيما وأن وزارة الصحة العامة تعلن يوميا حالات مصابة بفيروس كورونا وإن لم تكن بأعداد مرتفعة إلا أن الفيروس لا يزال موجودا بيننا، ولا تزال المستشفيات تستقبل حالات فهذا أيضا مؤشر أن فيروس كورونا كوفيد-19 لم ينته كما يعتقد البعض. وأكد الدكتور أحمد لطفي أن التعليمات التي تصدرها وزارة الصحة العامة تأتي في مصلحة أفراد المجتمع، والمجتمع بأسره لحماية الجميع من موجة رابعة في ظل إعلان منظمة الصحة العالمية وجود متحورين جديدين ناتجين عن متحور أوميكرون لذا لابد من الأسر حماية أنفسهم وأطفالهم من العدوى لأن المسؤولية الأولى باتت على كاهل الفرد، فالاحتفال بحذر هو سيد الموقف حيث انه لن يمنع الأطفال من الاحتفال كما أنه سيسهم في تجنيب المجتمع زيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا وبالتالي تجنيب المجتمع الدخول بموجة رابعة من الوباء. *د. رضية محمد: التقيد بالإجراءات الاحترازية ضرورة للحوامل خلال الاحتفال أكدت الدكتورة رضية محمد - أخصائية نسائية وتوليد - أن الاحتفال واللقاءات العائلية خلال هذه الفترة وخاصة في ليلة القرنقعوه لم يعد هناك ما يمنعها لكن لابد من الأفراد أن يكون لديهم دافع ينبع من الداخل نحو توخي الحذر وأخذ كافة الاحتياطات، والحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصة في الأسرة التي تحتضن أشخاصا من الفئات الهشة صحيا لخفض نسب العدوى قدر الإمكان، ومن بين هذه الفئات السيدات الحوامل، حيث من المهم تجنيبهن اللقاءات والأماكن المكتظة بالأشخاص سيما وأن مناعتهن تنخفض خلال فترة الحمل، فمن المهم توخي الحذر من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتجنيبهن الاختلاط بالأطفال من غير أبنائهن فقد يكونون مصابين وناقلين لفيروس كورونا كوفيد-19 أو غيره من الفيروسات فيكن صيدا سهلا لالتقاط العدوى، حيث قد يحتاج تطبيبهن داخل المستشفى، لذا فمشاركة السيدات الحوامل للقاءات العائلية أو الاحتفال بالقرنقعوه –على سبيل المثال لا الحصر- يتطلب منهن التقيد بالإجراءات الاحترازية المتمثلة بأقنعة الوجه الواقية، والتباعد الاجتماعي مع استخدام المطهرات الكحولية عند لمس أي سطح، كما أن على المحيطين بهن يجب أن يتقيدوا بالإجراءات منعا لنقل أي عدوى لهن، فلا مانع الاحتفال لكن بحذر في ظل بدء ظهور متحورين جديدين عن أوميكرون في العالم. د. أحمد سعيد: الإجراءات الاحترازية خط الدفاع الأول شدد الدكتور أحمد سعيد –طبيب عام-، على أهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الثحة العامة منذ اليوم لدخول أول حالة لفيروس كورونا كوفيد-19 إلى الدولة، مؤكدا أن الإجراءات الاحترازية كان ولا يزال معولا عليها للحد من انتقال العدوى الفيروسية وبالتالي انخفاض أعداد الإصابات، معتبراً أن اتباع الإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، والتباعد الاجتماعي لابد من اعتبارهم من الروتين اليومي للأفراد في المجتمع ليس بهدف سوى الحد من تفشي أعداد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد-19. وأوضح الدكتور أحمد سعيد قائلا إن المستشفيات تستقبل حالات لانفلونزا إلا أنها لا تشبه الانفلونزا الاعتيادية، كما أن أعراضها تشبه فيروس كورونا إلا أن مع الفحوصات السريعة لا تظهر أن الشخص مصاب به، فقد يكون هذا من أعراض المتحور الذي بدأ في الانتشار ببعض الدول، لذا من المهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأيضا من المهم إعطاء الأطفال الحلويات المغلفة كل على حدة أوما تعرف بالتوزيعات إذ تعتبر أكثر أمنا، كما من المهم تجنيب الأطفال بالتواصل المباشر مع كبار السن إلا في حال استخدام أقنعة الوجه الواقية لسلامتهم على اعتبارهم من الفئات المعرضة لأعراض خطيرة في حال الإصابة بفيروس كورونا أو حتى أي فيروس، فالحذر في الاحتفالات بصورة عامة أو اللقاءات من الضروريات ومن السلوكيات التي يجب أن تكون روتينية، ويجب على أفراد المجتمع عدم التذمر منها سيما وأنها خط الدفاع الأول للحد من تفشي عدوى فيروس كورونا، إلى جانب استكمال التطعيمات المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19.

497

| 15 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
المراكز الشبابية ومراكز الفتيات تحتفل حضورياً بالقرنقعوه اليوم

تستأنف المراكز الشبابية ومراكز الفتيات هذا العام فعالياتها في ليلة القرنقعوه حضوريا مساء اليوم الجمعة، بعد انقطاع استمر لعامين متتاليين بسبب تأثيرات أزمة كورونا، وحرمانها من إقامة الفعاليات التراثية لدى مختلف الجهات، لا سيما المراكز الشبابية ومراكز الفتيات، واقتصرت على إقامتها عن بعد. وأكد عدد من مديري المراكز الشبابية ومراكز الفتيات في تصريحات لـ الشرق أنهم استعدوا للاحتفال في ليلة القرنقعوه، وذلك بإقامة مجموعة من الفعاليات الشعبية التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، إلى جانب توزيع الهدايا للأطفال وسكان المناطق الواقعة فيها تلك المراكز. لحدان المهندي: توزيع 500 هدية احتفالا بليلة القرنقعوه قال لحدان المهندي رئيس مركز شباب الذخيرة: يستعد المركز للاحتفال بليلة القرنقعوه بإقامة مجموعة من الفعاليات للمنتسبين وسكان المنطقة، وأبرز تلك الفعاليات تجهيز سيارة مخصصة لليلة القرنقعوه ومحملة بعدد 500 هدية سيتم توزيعها على سكان منطقة الذخيرة والخور، وذلك بهدف إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الأطفال في هذه المناطق. ولفت إلى أن مركز شباب الذخيرة يقيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة خلال الشهر الفضيل، منها الاحتفال بليلة القرنقعوه التي توسعت مظاهر الاحتفال فيها وطالت مختلف جهات الدولة لكونها ليلة مرتبطة بالتراث القطري الأصيل وتناقلتها الأجيال، موضحا: بالرغم من مظاهر التطور التي طرأت على ليلية القرنقعوه إلا أنها لا تخلو من البصمة التراثية والشعبية. نورة الشهواني: سيارة مجهزة لتوزيع الهدايا قالت نورة الشهواني رئيس ملتقى فتيات الجميلية: تقام فعاليات متنوعة بمناسبة ليلة القرنقعوه، موضحة أنه من ضمن فعاليات الملتقى قيام باص مجهز بأدوات زينة تتماشى مع هذه الليلة بالمرور على المنطقة وتوزيع الهدايا على الأطفال بهدف إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم. وأكدت أن الملتقى يحرص على الاحتفال بليلة القرنقعوه بتنظيم فعاليات متنوعة، ويتم العمل في التجهيز لاستقبال ليلة القرنقعوه قبل أيام، مشيرة إلى أن ملتقى فتيات الجميلية أحد المراكز التابعة لوزارة الرياضة والشباب، ويهدف إلى صقل المواهب وتطوير المهارات لدى المنتسبات، وذلك من خلال إقامة العديد من الفعاليات التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية. نجلاء الهاجري: توزيعات قرنقعوه بالريادة للفتيات أشارت السيدة نجلاء الهاجري رئيس مركز الريادة للفتيات أن المركز يحرص على إحياء ليلة القرنقعوه التي تقيمها الأسر والعائلات القطرية تكريما للأطفال ولمكافأتهم على إتمام صيام نصف الشهر الكريم، وتشجيعهم على الاستمرار والمواظبة على صيام النصف الباقي، مشيرة إلى أن المركز يحتفل مع براعم الريادة من المنتسبات داخل المركز، حيث يضم الاحتفال توزيعات وهدايا القرنقعوه على الأطفال والمنتسبات، وكذلك تنظيم مسابقة أحلى زي تراثي شعبي للفتيات خلال هذه الليلة، خاصة وأن القرنقعوه موروث شعبي يلبس فيه الأطفال اللبس الشعبي، كل هذا فضلا عن ترديد الأغاني والأهازيج التي يتغنى بها الأطفال. ريم الخاطر: أكلات شعبية وتصوير فوري بفتيات الوكرة قالت السيدة ريم الخاطر- مديرة مركز فتيات الوكرة، إن المركز يحرص على الاحتفال بليلة القرنقعوه، والذي يعتبر إحدى أهم المناسبات للمحافظة على هذا التراث والعادات والتقاليد، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، معربة عن سعادتها بعودة الاحتفالات بليلة القرنقعوه وإحيائها حضوريا بالمراكز، خاصة بعد التوقف بسبب جائحة كورونا... وأشارت أن مركز فتيات الوكرة التابع لوزارة الرياضة والشباب، يحتفل بليلة القرنقعوه وإحياء الموروثات الشعبية في أجواء تراثية قطرية مميزة، وذلك بمشاركة أعضاء ومنتسبات المركز، مشيرة إلى أنهم قد قاموا بتخصيص الأركان الشعبية منها ركن الحناء وركن الألعاب الشعبية، وركن الأكلات الشعبية، كل هذا بالإضافة إلى توزيع القرنقعوه على الحضور... ولفتت إلى وجود أيضا ركن التصوير الفوري للمنتسبات اللاتي يرتدين الملابس التراثية بألوانها الزاهية والجميلة. جنعة المريخي: ملابس تراثية ومسابقات خفيفة بفتيات الخور أوضحت السيدة جنعة المريخي المديرة التنفيذية لمركز فتيات الخور، أن المركز يحرص على الاحتفال بفعالية القرنقعوه التراثية، الموافق ليلة النصف من شهر رمضان من كل عام، مؤكدة على أنها من العادات التراثية في قطر منذ القدم، والتي يحتفل بها الأطفال بتجميع المكسرات والحلويات، من الأهل والأقارب كنوع من التشجيع للأطفال على الصيام والفرحة به، وظلت هذه العادة موجودة حتى الوقت الحالي... ولفتت إلى أن مركز فتيات الخور شارك منتسباته بالاحتفال بهذه المناسبة هذا العام، عن طريق دعوة المنتسبات وتوزيع المكسرات، وترديد الأغاني والأزهايج الخاصة بليلة القرنقعوة، مع ارتداء الملابس التراثية، وإقامة بعض المسابقات الخفيفة، منوهة إلى أن إحياء المركز لليلة القرنقعوه جاء بهدف توعية الأطفال بالموروث الشعبي الأصيل، وتعريفهم بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية، بجانب الحرص على تدريب الأطفال على اكتساب المهارات الشعبية القديمة، وكذلك تعريف الأفراد بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها في أوساط المجتمع القطري. ولاء عادل: أهازيج وتوزيعات قرنقعوه بالريادة للفتيات أشارت السيدة ولاء عادل منسق ومطور إعلامي بمركز الريادة للفتيات التابع لوزارة الرياضة والشباب، أن المركز يحرص على إحياء ليلة القرنقعوه التراثية، والتي تقيمها الأسر والعائلات القطرية في ليلة النصف من رمضان، تكريما للأطفال ولمكافأتهم على إتمام صيام نصف الشهر الكريم، وتشجيعهم على الاستمرار والمواظبة على صيام النصف الباقي، مشيرة إلى أن المركز يحتفل مع براعم الريادة من المنتسبات داخل المركز، حيث يضم الاحتفال توزيعات وهدايا القرنقعوه على الأطفال والمنتسبات، وكذلك تنظيم مسابقة أحلى زي تراثي شعبي للفتيات خلال هذه الليلة، خاصة وأن القرنقعوه موروث شعبي يلبس فيه الأطفال اللبس الشعبي، كل هذا فضلا عن ترديد الأغاني والأهازيج التي يتغنى بها الأطفال قرنقعوه قرقاعوه، عطونا (أعطونا) الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم (يرسلكم)، يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة. هيا الكبيسي: احتفال فتيات المجد بالتعاون مع نادي إحسان بالشمال أعربت السيدة هيا الكبيسي مديرة مركز المجد للفتيات، عن سعادتها بعودة الاحتفالات وإحياء ليلة القرنقعوه داخل المركز بعد توقف سنتين بسبب الإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا، مؤكدة على أن الفعاليات المخصصة لديهم هذا العام مميزة، مشيرة إلى أن احتفالهم هذا العام يهدف إلى تعزيز دور ترابط الأسرة، وذلك عبر الشراكة المجتمعية مع نادي إحسان بمنطقة الشمال، وذلك بحضور المنتسبات من كبيرات السن، ليشاركن الأطفال فرحتهم بحلول ليلة منتصف شهر رمضان... ولفتت إلى أن فعالية القرنقعوه المقامة في مقر المركز، تضم عدة مسابقات منها مسابقة أفضل كيس قرنقعوه، ومسابقة أفضل كشخة قرنقعوه، ويأتي إحياء المركز لليلة القرنقعوه، بهدف توعية الأطفال بالموروث الشعبي الأصيل، وتعريفهم بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية، بجانب الحرص على تدريب الأطفال على اكتساب المهارات الشعبية القديمة، وكذلك تعريف الأفراد بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها في أوساط المجتمع القطري.

1521

| 15 أبريل 2022

محليات alsharq
القرنقعوه.. موروث قطري للاحتفاء بليلة النصف من رمضان

من تراث قديم ابتكره الأجداد لتشجيع الأطفال على الصيام في شهر رمضان المبارك إلى احتفال شعبي عارم ينتظره الصغير والكبير سنويا، هكذا تحول /القرنقعوه/ في قطر وكافة دول مجلس التعاون الخليجي. و/القرنقعوه/ احتفال تقيمه الأسر القطرية والخليجية في ليلة النصف من رمضان تكريما للأطفال ولمكافأتهم على إتمام صيام نصف الشهر الكريم، وتشجيعهم على الاستمرار والمواظبة على صيام النصف الباقي. وبعد عامين من غياب الاحتفالات الكبيرة بـ/القرنقعوه/ بسبب الإجراءات الاحترازية جراء فيروس كورونا /كوفيد-19/، يأتي هذا العام وسط استعدادات كبيرة بعودة الاحتفال إلى سابق عهده، وإدخال الفرحة في نفوس الأطفال مجددا. وعن سبب تسمية /ليلة القرنقعوه/، قالت السيدة مريم جاسم الخليفي خبير البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة سابقا في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن القرنقعوه جاءت من كلمة قرع، وجمعها قرقعة وقرقيعان، وتعني قرع أو دق الباب، وكذلك تعني الشيء المخلوط من مختلف الأنواع من المكسرات والحلويات، منوهة بأنها مشتقة أيضا من القرقعة أي الصوت الناتج عن ضرب الأواني والسلال التي تحتوي على المكسرات والحلويات. ولا يقتصر الاحتفال بـ/القرنقعوه/ على قطر فحسب، بل إن المجتمع الخليجي كله ينخرط في هذا الاحتفال، ويخرج الأطفال في مجموعات من بعد الإفطار إلى الفرجان حاملين معهم أكياسا من القماش، يطوفون بها على المنازل القريبة، ويطرقون الأبواب بغية ملء الأكياس التي معهم بشتى أنواع الحلوى والمكسرات التي يُعِدها الأهالي خصيصا قبل أيام من هذه المناسبة وهم يرددون: قرنقعوه.. قرقاعوه.. عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة.. عطونا من مال الله.. يسلم لكم عبدالله..عطونا دحبة ميزان.. يسلم لكم عزيزان.. يا بنية يا الحبابة.. أبوج مشرع بابه.. باب الكرم ما صكه.. ولا حط له بوابة. بينما يعلو صوت الأغنية كاملة في مقاطع يتداولها الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الإذاعات المحلية أو على شاشات التلفزيون، مرفوقة بصور للفرجان العتيقة، تملؤها أفواج الأطفال، بألحان الفنان الراحل عبدالعزيز ناصر، الذي أعطى لحنه الشجي لأغنية /القرنقعوه/ التراثية طعما آخر، وهو يعدد الأماكن والمدن القطرية، من الوكرة والدوحة والخور والذخيرة والريان وغيرها. وقبل حلول ليلة منتصف رمضان بأيام، تسعى المحال الكبرى والمتخصصة إلى إظهار بضائعها من مكسرات وزينة، بينما تتبارى المصممات في استقطاب الأمهات بتفصيل ثياب هذه الليلة، ويقدمن عروضا مغرية بهذا الخصوص.. كما أن الاحتفال لم يعد حكرا على الأسر والعائلات، بل إن المؤسسات الحكومية والخاصة تقيم بهذه المناسبة احتفالات كبرى، لتجعل من الدوحة واحة تراثية في هذه الليلة، سعيا منها للاحتفال بهذا الموروث الشعبي العريق، وتوزيع الهدايا على موظفيها وروادها، أو إقامة احتفالات في مقراتها تكون مخصصة للعائلات، حيث يكون الصغار هم النجوم في هذه الليلة. وفي هذا الصدد، يقول السيد عبدالعزيز البوهاشم السيد، باحث في التراث الشعبي في تصريح مماثل لـ /قنا/: إن /القرنقعوه/ مناسبة تأتي في منتصف شهر رمضان الفضيل، تم توارثها منذ القدم، يفرح فيها الأطفال، حيث ينتقلون بين الفرجان التي يقطنون بها، ويعمد الأهالي إلى التجهيز لهذه الليلة السعيدة بكل ما لذ وطاب من المكسرات والحلويات مثل: البرميت (نوع من الحلويات)، النقل، التين المجفف، البيذان، والزبيب، واللوز، والجوز، والنخي، وتخلط كلها في (الجفير/سلال كبيرة)، وتجهز قبل أيام من أجل إسعاد الصغار وإدخال السرور على نفوسهم، وذلك تكريما ومكافأة لهم على إتمام صيام نصف شهر رمضان. وأوضح السيد أن الأطفال الصغار بعد صلاة المغرب ينتقلون مع إخوانهم الكبار إلى البيوت القريبة منهم في فرجانهم ويقرقعون، ويغنون بعض الأهازيج قرنقعوه.. قرقاعوه.. عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة... وأشار الباحث التراثي إلى أنه مع هذه اللازمة الشهيرة، يذكرون بعض الأسماء الموجودة في البيوت، وتخرج ربة البيت وتعطيهم مما في (الجفير)، وتضعه في أكياسهم التي كانت تصنع من القماش. ونوه بأنه في السنوات الأخيرة أصبح الاحتفال بـ/القرنقعوه/ أكثر انتشارا، حيث تشارك بعض المؤسسات في هذه المناسبة، وتوزع /القرنقعوه/ على الأطفال بطرق مختلفة من خلال المهرجانات، سواء في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، أو في بعض المؤسسات الثقافية الأخرى، والمؤسسات الاجتماعية، كما أن الأهالي يتجمعون في بيوتهم ويقرقعون ويحتفلون. ومن جانبها، قالت الباحثة التراثية مريم جاسم الخليفي إن مجموعة من المؤسسات والشركات تبنت المشاركة والاحتفال بهذه المناسبة في أماكن متعددة في دولة قطر، مثل الأسواق والمجمعات التجارية، والأماكن السياحية، مثل كتارا واللؤلؤة والكورنيش وسوق واقف، حيث إن كل مؤسسة أو شركة تبدع في التوزيعات المبهرة على الأطفال من مختلف الجنسيات لإدخال السرور والفرح على الأطفال من مختلف الأعمار. وأكد عبدالعزيز السيد أن هذه العادة الحميدة يشترك أهل قطر في الاحتفال بها، ويستعدون لها بالأزياء التراثية، حيث يلبس الذكور الثياب البيضاء الجديدة، ويرتدي بعضهم (السديري) المطرز، ويعتمرون فوق رؤوسهم (القحفية)، أما الفتيات فيرتدين فوق ملابسهن العادية (الثوب الزري)، وهو ثوب يشع بالألوان ومطرز بخيوط ذهبية. ودعا الباحثان التراثيان إلى المحافظة على تراث /القرنقعوه/، معتبرين إياه تراثا جميلا يدخل الفرحة على أطفالنا، ويساهم في إكسابهم مهارات شعبية قديمة، وكذلك تعريف أفراد المجتمع بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري. وأكدا أنه خلال هذه الليلة، يتم تشجيع النشء على هذه العادة التراثية بإحيائها كل سنة في منتصف شهر رمضان المبارك لحث الأطفال على إتمام الصيام إلى نهاية هذا الشهر الفضيل، حيث يتم توزيع المكسرات والحلويات، وتشجيعهم على الاستمرار لإتمام الصيام.

3002

| 14 أبريل 2022

محليات alsharq
القرنقعوه بين الماضي والحاضر.. تعددت الطرق والبهجة واحدة

يحتفل أطفال قطر بليلة القرنقعوه، التي توافق ليلة منتصف شهر رمضان من كل عام، حيث تعتبر المشاركة في هذه الليلة التراثية عادة مهمة، تناقلتها الأجيال منذ القدم وما زالت مستمرة حتى الآن، وتسمى هذه الليلة بالقرقعان أوالقرنقعوه، فهناك أكثر من قول في معنى القرقعان: القول الأول أن قرقعان لفظ عامي مأخوذ من قرع الباب، وذلك لأن الأطفال يقومون بقرع أبواب البيوت في هذه المناسبة فسُميت المناسبة بالقرقيعان، أو يحملون في أياديهم الصغيرة حصى صمّي يقرعونها في بعض وهم ينشدون: قرقنعوه قرقاعوه. يقولون قرقعَ يقرقع، قَرْقَعَةً، فهو مُقرقِع !، وقرقع الشَّخصُ بمعنى أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك، وقياس عليه صوت الحجر على الحجر، فنقول احنا تسمع يا فلان قرقعة ؟، مثل قرقعة البيبان والدرايش وهناك طقس شتوي اسمه مقرقع البيبان. * ليلة الكركعان وعن ليلة النصف من رمضان تنقل الباحثة في التراث الشعبي نوره النعمه، عن الوالده حصه بنت عبدالله، التي تقول نسميها ليلة الكركعان، وقديماً كنا نذهب عند سيف البحر وننقي الحصى الصمي اليابس الذي يقرقع ويخرج شرار، ولا نختار صمي أبيض لكي نقرقع بهم لكي يظهر الصوت. وتابعت: كنا نلبس بخانق ونعلق خريطة برقابنا والخريطة أو الكيس نجهزه من خلق السواحلي المصوفر وليس الأبيض، وقديماً كما نخيط الخرايط القرنقعوه بأنفسنا القرنقعوه لنا نشلله (نخيطه) مني ومنيه بالأطراف ونسوي له خيط ونعلقه برقبتنا. وأضافت: لوّل آباؤنا كانوا يذهبون إلى سوق واقف ويشترون السنبل والنقل والبرميت واليوز والبيذان والسلوق، غير مخلوط كل كمية في كيس فتخلطه الأمهات في وعاء وفي المساء يأتي الأطفال يقرقعون ويقولون: كرنكعوه كركاعوه..كرنكعوه كركاعوه.... عطونا الله يعطيكم.... بيت مكة يوديكم يا مكة يا المعموره.. ياأم السلاسل والذهب يا نوره.... عطونا من مال الله.... يسلم لكم عبدالله.... عطونا (دحبة) ميزان.... يسلم لكم عزيزان... يابنيه يا لحبابه ابوج مشرع بابه.... باب الكرم ما صكه ولا حط له بوابه. وبعدما يدخلون البيت يغنون على ولد راعي البيت وبصوت جماعي ويقولون: لولا فلان ( ولدهم ) ما جينا، يفك الكيس ويعطينا... الله يخليه لأمه... ويلحفها بالساحه عن المطر وسياحه. * مكونات الحلويات وأكملت حديثها: كنا نذهب من بيت إلى بيت ولوّل يعطونا قليلاً من السنبل مع شوية يوز وبيذان، ونقل و برميت، ولوّل يحطون الكركعان في منسف او في جفير خوص او في صفريه معدن ولي رحنا جات راعية البيت وتطبق من الجفير او المنسف طبقة بيدها وتحطه لنا في كيس الكركعان، وتعطي كل الأطفال طبقة (قبضة) من يدها وننصرف فرحانين وفي الطريق ناكل من الكركعان ويتحدى الاولاد بعضهم بعضاً من الاكثر جمعاً له مع اننا فريق واحد؟! و في اليوم التالي يحضرون المطرقة او يد الهاون لكسر البيذان والجوز والنقل ونأكل حتى نشعر بالغثيان! وكل ارمضان وكركعان وانتم بخير. * عادات مختلفة وأكدت أن الاحتفال بالقرنقعوه في منطقة شرق يختلف عن الاحتفال بها في الدوحة، حيث كان اهل الخور يقرقعون العصر وليس بالليل، وذلك لأنها كانت غير مهيأة لخروج الأطفال وقت المساء، لذلك جرت العادة على الاحتفال العصر حفاظا على سلامة الأطفال، أما أهل شرق، فكان يتجمع الأطفال على قسمين، الأطفال من 6 إلى 12 عاما، يحملون الحصى والكيس، بينما الأطفال او الشباب من سن 12 إلى 16 عاما، فكانوا يذهبون إلى بيت العدة او الفرقة في الفريج، لأخذ الطبول والتارات، وكانوا يسيرون نحو البيوت في جماعات، ويجوبون الفريج يغنون ويطقون الطبل، ومعهم كيس واحد كبير اشبه بالشوال، ويرددون الأهازيج مثل في ذا الكون منزلنا عسى الله ينصرنا.. هللت مكة وقالت.. مرحبا بالزائرين.. مرحبا يا محمد والصحابة أجمعين.

1905

| 14 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات متميزة للاحتفال بالقرنقعوه في سوق واقف

يستعد سوق واقف للاحتفال بليلة القرنقعوه غدا الجمعة، حيث يصادف منتصف شهر رمضان، وتسعى ادارة السوق من خلال اقامة هذه المناسبة الاجتماعية التي ينتظرها الأطفال والكبار في شهر رمضان المبارك إلى إحياء الموروث الشعبي والتراث القطري الأصيل وتعريف الأطفال بعادات المجتمع وتقاليده القديمة وموروثاته الشعبية في الشهر الكريم. وسوف يبدأ الاحتفال بالقرنقعوه من الساعة الثامنة مساء الى الساعة 10مساءً في ساحة الاحمد بسوق واقف ليعيش الاطفال وعائلاتهم اجواء احتفالية تراثية، تعكس التقاليد العابقة وتحيي الموروث الشعبي وسط الأهازيج والاناشيد التي تعيد ذكريات الأمس، وتعرفهم بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها لدى المجتمع القطري. وقال السيد محمد عبد الله السالم، مدير إدارة سوق واقف، إن إدارة السوق على أتم الاستعداد لهذه المناسبة بتوفير الأكياس التي سيتم توزيعها وكذلك المكسرات، مشيراً إلى أن سوق واقف دأب على إحياء المناسبات الشعبية. وأضاف السالم بأن الاحتفال بليلة القرنقعوه يبدأ من ساحة الاحمد، حيث سيتم توزيع القرنقعوه على مرتادي السوق من الأطفال في ساحة الأحمد، كما ستجوب عربات قطار الأطفال ساحات السوق للتوزيع. وتتضمن الاحتفالية مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل ركوب البوني للأطفال، وعربات قطار على هيئة مجسمات لمباني السوق تجرها مركبة لاند روفر بالطراز القديم ومصممة على شكل قهوة شعبية في السوق. ودعا مدير سوق واقف الجميع لزيارة السوق والمشاركة في هذه المناسبة التراثية والاستمتاع بالأجواء الرمضانية الرائعة في السوق.

2368

| 14 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
خبراء ومختصون: رمضان فرصة لتعزيز الترابط الأسري

شهر رمضان الكريم له وقع خاص في نفوس القطريين ودلالات مختلفة في حياتهم فهو ليس شهرا كبقية شهور السنة وإنما شهر ملئ بالقيم الإنسانية الصادقة من الجود والكرم وإغاثة المضيوم وزيارة الأقارب وفرصة للتسامح وتقوية الروابط الأسرية. ويستقبل المجتمع القطري الشهر الفضيل بفرحة كبيرة تعم جميع أفراد العائلة وهو فرصة لتبادل الزيارات وتجدد أجواء الدفء وتنظيم الموائد الرمضانية ما يساهم في تعزيز التواصل بين شرائح المجتمع. واعتاد القطريون إحياء تقاليد وعادات رمضانية ورثوها عن أجدادهم جيلا عن جيل تظهر في إعداد الموائد الرمضانية بأطباقها الشعبية الشهية والعصائر والتمور، فضلاً عن تنظيم الغبقات وهي وجبات رئيسية تؤكل بعد صلاة التراويح أو السحور، إضافة إلى الاحتفاء بليلة النصف من رمضان قرنقعوه.. وللشهر الفضل نكهة خاصة تظهر في الاستعدادات المبكرة له من العائلات التي تبدأ منذ شهر شعبان وتستمر حتى بداية الشهر الفضيل. وتقول الباحثة الاجتماعية الدكتورة هيا عبدالله الدوسري، إن استعدادات أهل قطر للشهر الفضيل تبدأ من بداية شهر شعبان وقديما يجتمعن نساء الفريج للقيام بـ دق الحب أي تجهيز الطحين ومستلزمات رمضان بمصاحبة الأغاني التراثية من الفلكلور الشعبي، حتى تحضير الكميات اللازمة التي تغطي فترة الشهر الكريم.. ورغم المشقة في إعداد الطحين إلا أن هناك نوع من الاستمتاع بفرحة التجمع وتجهيز الزاد. وأضافت الدكتورة هيا الدوسري لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أنه بحلول منتصف شعبان تطهى الأطباق تجربة الأكلات وتقدم في ليلة النافلة للصائمين ويوزع جزء منها على الجيران، وبعد رؤية الهلال واستقبال رمضان تجتمع العائلة في البيت العود أو بيت الجد كبير العائلة لمباركة الشهر الكريم ابتهاجا واحتفاء بقدوم الضيف، وتتكون المائدة الرمضانية من الأكلات الشعبية التي تم تجهيزها سابقا ومن أشهر الأطباق (الثريد والهريس والمرقوق والمضروبة والجريش)، إضافة إلى العصائر نامليت الشربت والتمر الهندي وفيمتو والبرتقال والليمون، فضلا عن الحلويات التي تشمل العصيدة والبلاليط والساقو والخبيص. وأشارت الدوسري إلى أن تجمع العائلة بمثابة برلمان شعبي مصغر تتفقد فيه الأسر أحوالها وأوضاعها والأحداث اليومية بالتركيز على مشاغل الأسرة بما فيها الأمور المعيشية والزواج والعلاقات الاجتماعية، مشيرة إلى أن فرحة الأبناء والأحفاد بتجمع الأسر في رمضان تفوق فرحت الجميع.. حيث يقضي الجميع ليالي رائعة من الأنس والسمر وسط دفء العائلة. ومن أبرز الطقوس الرمضانية التي يحرص القطريون على إحيائها هي ليالي القرنقعوه، حيث يرتدي فيها الأطفال الأزياء التقليدية ويتجولون بين الأزقة والفرجان وآبائهم في انتظارهم ليقدموا لهم الحلوى والمكسرات وهدايا أخرى جذابة.. وهكذا يبتهج الأطفال مرددين قرنقعوه قرنقعوه.. عطونا الله يعطيكم، ويدعون لأهل البيت بزيارة مكة المكرمة. ولفتت إلى أن هذه الطقوس الرمضانية الجميلة رغم تواجدها وتمسك المجتمع بها إلا أنها بدأت تضمحل.. وأن منظومة العادات والتقاليد التي تمثل هوية وكينونة المجتمع تأثرت بالتكنولوجيا والثقافات الأخرى، حيث باتت بعض أجيال الشباب غير مكترثة بها وهو ما يستدعي المراجعة.. واستطردت قائلة التمسك بالعادات والتقاليد لا يعني الانغلاق على أنفسنا، بل المحافظة على وجودنا وبصمتنا وخصوصيتنا كمجتمع.. ولذلك لابد من ترسيخ الصفات الحميدة وتعزيز الترابط الأسري بما يعكس أصالتنا. وشددت على ضرورة التمسك بالموائد الرمضانية لدورها في تحقيق الترابط الأسري بين شرائح المجتمع والحرص على استمرارها، مؤكدة أن أهميتها تنبع من جمع شمل الأسرة ومعرفة جميع أوضاع أفراد العائلة وهي تقليد عربي وإسلامي قديم. وفي نفس السياق، قال المهتم بالتراث القطري محمد سالم الدرويش، إن العائلات القطرية تحرص على الاجتماع في بيت كبير العائلة تعزيزا لصلة الرحم التي وصي بها ديننا الحنيف وكسبا للثواب في الشهر الفضيل وهو فرصة لتعزيز الروابط والعلائق والأواصر بين أفراد الأسرة، مشيرا إلى أن من أهم العادات الرمضانية الزيارات العائلية والتواصل مع الجيران بعد صلاة العشاء إضافة إلى تعمير المجالس بالتجمعات اليومية والنقاش حول القضايا التي تمس حياتهم اليومية وآمالهم ومستقبلهم. ولفت إلى أن ضغوط الحياة اليومية ظلت تعيق التواصل والالتقاء بين الأسر الممتدة وأن رمضان يمثل سانحة طيبة للتواصل والتراحم وتقوية الكيان الأسري بجمع شمل العائلة وصلة الرحم وزيارة الأقارب وعيادة المرضي وتفقد المحتاجين ومساعدتهم، مضيفا رمضان هو الشهر الوحيد من شهور السنة الذي تلتقي فيه جميع أفراد العائلة ويتناولون وجبة الإفطار أو السحور مع بعضهم البعض مما يؤدي إلى تقوية الروابط الأسرية ويبعث بشعور من الألفة والمحبة والمودة والتكافل الاجتماعي. وأوضح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن رمضان ضيفا كريما خفيف الظل ولذا يجب أن نعيش روح رمضان.. وعلى أرباب الأسر أن يحرصوا على اصطحاب أبنائهم إلى المساجد لتأدية الصلاة وإحضارهم إلى التجمعات العائلية الخاصة بالأسرة مما يقوى الروابط الاجتماعية.. منوها بإن رمضان تتوافر فيه أجواء مناسبة لمعالجة الخلافات الأسرية وإزالة الجفوة بين المتخاصمين ومشاركة أعمال الخير مما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يدعو له ديننا ويتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا. وأشار إلى أهمية الابتعاد عن التبذير والإسراف والمبالغة في إعداد الطعام والشراب، حيث أن ذلك يخالف حكمة مشروعية الصيام، لافتا إلى أن الغبقة الرمضانية كانت في الأصل تتكون من السمك المقلي والأرز المطبوخ بالسكر المحمر وليس كالوضع الحالي الذي يبالغ فيه البعض بإعداد طاولات من الطعام تحتوى على الوجبات الجاهزة والعصائر وأنواع مختلفة من الأطعمة ليست لها أهمية. جدير بالذكر أن انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال عامي 2020 و2021 قيد قيام الموائد الرمضانية التي كانت تنظمها العائلات القطرية والتي تتبادل فيها الأسر المشاعر الإيمانية الفياضة والمودة ويتناولون الإفطار الرمضاني ويحيون الليالي التعبدية بالتراويح والتهجد وقيام الليل، لتعود تلك الموائد العامرة مجددا خلال شهر رمضان الحالي.

2150

| 09 أبريل 2022

محليات alsharq
احتفلوا في بيوتكم وارسلوا الصور للأقارب .. القرنقعوة يتصدر ترند قطر

تصدر وسم #قرنقعوه موقع تويتر في قطر، حيث دعت المؤسسات والمواطنون والمقيمون لإقامة الاحتفال بهذه الليلة التراثية في المنازل، التزاماً بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا كوفيد – 19. ومن خلال المشاركة في هذا الوسم، دعت جميع جهات الدولة إلى الاحتفال بليلة القرنقعوة بالمنازل حفاظاً على الأطفال والعائلات من العدوى .. وكذلك تبنى المغردون، الاحتفال في المنازل وإرسال صور الفرحة بالليلة التراثية إلى الأقارب والأحباء. كما تضمن الوسم أغنية القرنقعوه الشهيرة من إنتاج تليفزيون قطر : قرنقعوهقرقاعوه، عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم، يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة.. وتضمن أيضاً صوراً لحلوى القرنقعوه وفرحة الأطفال بها. من جانبها، دعت وزارة الصحة العامة، كافة أفراد المجتمع إلى مواصلة اتباع الإجراءات الاحترازية التي تفرضها جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، مثمنة في الوقت نفسه التزام المجتمع بتطبيق هذه الإجراءات والقيود المفروضة للحد من تفشي الفيروس الأمر الذي بدأ يؤتي ثماره. وشددت الوزارة، بمناسبة الاحتفاء السنوي بالقرنقعوه الذي يصادف ليلة الخامس عشر من رمضان، على ضرورة استمرار الالتزام بنفس الإجراءات المعمول بها والعمل على اتباع التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا. كما أطلقت الشرق مسابقة القرنقعوه لأجمل الصور والفيديوهات أثناء احتفال الأطفال بالمنازل، على واتساب الشرق (33170085) على أن تحصل أجمل صورة على جائزة 500 ريال وأجمل فيديو على جائزة 500 ريال، كما سيتم نشر أجمل الصور والفيديوهات على منصات الشرق المختلفة، داعية المواطنين والمقيمين إلى الاحتفال في المنازل. وتذكر المغردون ليلة القرنقعوه التي يحرصون على إحيائها كل عام في ليلة المنتصف من شهر رمضان المبارك، ويعتبر الاحتفال بهذه الليلة عادة تراثية شعبية ضاربة في القدم تناقلتها الأجيال في قطر ودول الخليج، حيث كانت طريقة الاحتفال بالقرنقعوه أن يبدأ الأطفال، عقب الانتهاء من الإفطار بالطواف على البيوت المجاورة، مرتدين الملابس الشعبية . ولأول مرة يفقد هذا التراث القطري حضوره في رمضان العام الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد . وكانت دولة قطر تقيم الاحتفالات بليلة القرنقعوه كل عام في سوق واقف، وكتارا، والمجمعات التجارية، ولكن بسبب الظروف الحالية والتي يشهدها العالم أجمع جراء جائحة كورونا وظهور سلالات جديدة منه، كانت ليلة القرنقعوه للعام الثاني على التوالي بلا تجمعات ولا احتفالات، ويقتصر ذلك على أفراد الأسرة الواحدة.

4404

| 26 أبريل 2021

محليات alsharq
الليلة.. القرنقعوه وفق الاشتراطات والاحترازات

يستعد المواطنون الليلة للاحتفال بليلة القرنقعوه التي يحرصون على احيائها كل عام في ليلة المنتصف من شهر رمضان المبارك، ويعتبر الاحتفال بهذه الليلة عادة تراثية شعبية ضاربة في القدم تناقلتها الاجيال في قطر ودول الخليج، حيث كانت طريقة الاحتفال بالقرنقعوه أن يبدأ الأطفال، عقب الانتهاء من الفطور، بالطواف على البيوت المجاورة، مرتدين الملابس الشعبية لكن ولأول مرة يفقد هذا الطقس الرمضاني والتراثي القطري حضوره في رمضان العام الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد ويتجدد الامر للعام الثاني على التوالي حيث يستلزم على الجميع خاصة الأطفال وكبار السن الالتزام بالاشتراطات الصحية واخذ الاحترازات اللازمة فيما يخص التباعد الاجتماعي وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة وعدم استقبال الضيوف من كافة الاعمار في محاولة للتصدي لانتشار الفيروس وتقليل عدد الإصابات اليومية ومن اجل حماية الجميع. اذ ان دولة قطر كانت تقيم احتفالات بليلة القرنقعوه كل عام في سوق واقف، وكتارا، والمجمعات التجارية، ولكن! بسبب الظروف الحالية والتي يشهدها العالم اجمع جراء جائحة كورونا وظهور سلالات جديدة منه، ستكون ليلة القرنقعوه للعام الثاني على التوالي بلا تجمعات ولا احتفالات، ويقتصر ذلك على أفراد الأسرة الواحدة. وخلال جولة لـ «الشرق» بعدد من المحال التجارية، رصدت الاستعدادات القائمة على قدم وساق لاستقبال ليلة القرنقعوه، حيث ان محال الحلويات والمكسرات قامت بتجهيز هدايا وحلويات مخصصة لهذه المناسبة بحسب الطلب، والأسعار تختلف على حسب الكمية وانواع الحلويات والمكسرات، وفي نفس الوقت تستعد محال بيع الملابس الشعبية التي يتزين بها الأطفال في ليلة القرنقعوه بعد تجهيزها كميات كبيرة من هذه الملابس وبمختلف ألوانها الزاهية. فيما قال مواطنون إن الاحتفال بليلة القرنقعوه هذه السنة أيضا سيكون مختلفا بسبب الجائحة، مؤكدين التزامهم التام بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا في المجتمع، واكدوا حرصهم هذا العام على الاحتفال بشكل منعزل كل في منزله، حيث لا تجمعات ولا لقاءات ولا حتى احتفالات بالليلة التراثية، ويستعد أفراد الأسرة الواحدة لإحياء هذه الليلة والمحافظة عليها حتى مع وجود كورونا، إذ إن هذه الأزمة لم تنسهم او تمنعهم من احياء ليلة القرنقعوه التي توارثتها وتناقلتها الاجيال منذ عهد الآباء والاجداد، وأصبحت عادة سنوية يحرص الجميع على احيائها والمشاركة بفعالياتها، فالأسر القطرية اصبحت تجهز الهدايا «والبوكسات» التي تحتوي على اصناف من الحلويات والمكسرات القديمة التي يتذكرها من عاشوا السنوات الماضية في الثمانينيات والتسعينيات، وما زالت تباع تلك الحلويات وبأشكالها ومذاقها في عدد محدد من محال الدوحة، منها محال سوق واقف. واختلفت ليلة القرنقعوه وطرق احيائها عن السابق، حيث كان أبناء المنطقة «الفريج» الواحد يخرجون بشكل مجموعات يتجهون الى المنازل والمناطق المجاورة في ليلة منتصف شهر رمضان، وهم يضعون اكياسا من القماش خلف اعناقهم ويرددون اغاني وأناشيد شعبية، ويدخلون المنازل، وتستقبلهم الامهات اللاتي يقمن بوضع حلوى ومكسرات القرنقعوه بأكياس الاطفال، اما خلال السنوات الماضية اصبحت الاحتفالات على مستوى الدولة، وتحرص كل جهة على الاحتفال بليلة القرنقعوه، واقامة الفعاليات في الاماكن العامة، وذلك قبل ازمة كورونا. أما محال بيع الحلوى والمكسرات فتتسابق لتوفير أنواع وأصناف من هذه الحلوى والمكسرات، وتحرص على التميز فيما بينها بتوفير انواع مختلفـة، ومنها من تقوم بتجهيز الانواع بحسب الطلبات، اذ انها تعمل على استقبال الطلبات منذ بداية شهر رمضان وحتى قبل ليلة القرنقعوه. وفي هذا السياق تقول الاستاذة موضي حمد الهاجري مديرة قسم التغذية العلاجية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية انه يتوجب على الكل التعاون والالتزام باتخاذ الإجراءات الاحترازية والاحتفال في نطاق الاسرة الواحدة من اجل المحافظة على هذه المناسبة التراثية الرمضانية وادخال السرور على قلب الأطفال والكبار باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بهذه المناسبة والتواصل بين الاهل والاحبة، كما يمكن على سبيل المثال القيام بتنظيم مسابقة للصور ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت لاختيار أفضل زي تقليدي وأنواع الاكياس التي تحتوى على القرنقعوه ويتم اعدادها خصيصا لهذه المناسبة من خلال تصويت الأصدقاء والعائلة. كيف نختار القرنقعوه وتضيف الأستاذة موضي الهاجري انه من المعروف أن مكونات القرنقعوه تتكون من خليط من الحلويات، والمكسرات، والحبوب، وهناك بعض النصائح التي يجب أن نراعيها عند شراء واختيار القرنقعوه يجب شراء المحتويات من المحلات التي تتوافر فيها الاشتراطات الصحية من نظافة عامة للمحل، وتهوية جيدة وعدم وجود أي حشرات فيه. والحرص على الذهاب إلى السوق لشراء أغراض القرنقعوه بعد الافطار، ولا تذهب لشرائها وأنت صائم، وذلك ليكون بمقدورك تذوق عينات مما تشتريه لأطفالك، وتتأكد بنفسك من عدم وجود طعم غريب في هذه المكونات، والذي يعني في حالة وجوده فساد الاغذية، أو تلفها، وعدم صلاحيتها للاستهلاك. كذلك في حال شراء أي حبوب بأكياس مغلفة تأكد جيداً من أن الكيس مغلق جيداً، وأن الحبوب سليمة لا تحتوي على أية أعفان، أو إصابات حشرية، ولا تشتري أي حلويات، أو مكسرات مجهولة المصدر، ولا يتوافر عليها بطاقة البيانات الغذائية مكتوبة باللغة العربية، والتأكد أيضاً من تاريخ الصلاحية، ويفضل أن تقوم دائماً بشراء المنتجة حديثاً، والاقرب إلى تاريخ الشراء، وتجنب شراء المكسرات المخزنة لأنها قد تكون ملوثة بفطريات سامة كما ان علينا تجنب شراء المكسرات، والحبوب المتكسرة لأنها قد تكون ملوثة بإصابات فطرية مؤذية. الحلويات والأطفال وعند شرائك للشوكولاتة في هذه الأيام الحارة تأكد من أنها صلبة القوام، وليست ذات قوام رخو يدل على أنها لم تحفظ في درجة الحرارة المناسبة، وتذكر دائماً في هذه المناسبة أن الحلويات الملونة ليست بالحلويات الصحية لذلك حاول أن تجنب أطفالك تناولها قدر ما أمكن في هذه المناسبة، وخاصة أن القرنقعوه به بكثرة من الحلويات والأصباغ الملونة والشكولاتة والشيبس والعصائر الملونة ولا يخفى عليكم الأثر السلبي على صحة وأسنان أطفالنا حيث لا يمكن منعهم لأنها لجميع الأطفال لكن يمكن للأهل تجنب بعض هذه المواد في القرنقعوه، وفلا تضع الشيبس في كيس القرنقعوه لأنه أكثر تسوسا للأسنان لأنه يحتوي على كربوهيدرات قابلة للتخمر بشكل سريع جدا، ولا تضع الحلويات اللاصقة (التوفي ) لأنها تبقى فترة طويلة على الأسنان، وأيضا لا تضع الحلويات الصلبة لأن الأطفال الصغار في مرحلة نمو وأسنانهم ضعيفة مما يؤدي لكسر الاسنان. مبادرات صحية للصغار المطلوب هنا ادخال السرور على قلب أطفالنا لكن بدون حلويات فهناك العديد من المبادرات الصحية لمحتويات كيس القرنقعوه: مثل توزيع الفواكه كالتفاح والموز والخيار فهي أكثر فائدة وصحة لهم، وتوزيع المكسرات النيئة الصحية لهم بشرط الا تكون مملحة ولا مقلية وكذلك الحرص أن يكون مع ابنائك (ماء) بسبب ارتفاع حرارة الطقس هذه الأيام. ويمكن توزيع معجنات أو سندويشات صغيرة صحية مع وضع تاريخ انتهاء ومغلفة بشكل صحيح ومحكم، وينبغي هنا الإشارة الى أن أكل السكريات يؤثر على جهاز المناعة الخاص بالطفل ويقلل من قدرته بنسبة 40% حسب اخر الدراسات والأبحاث، كما ان كثرة تناول الأكل قد يؤدي الى نوبات مرضية على المدى القصير والمدى البعيد، وعند حصول الأطفال على أكياس الهدايا من توزيعات القرنقعوه علينا أن نعلم بأن بعض هذه الاكياس تحتوى على قنابل موقوتة وهنا يجب على الوالدين أخذ الكيس والقيام بتوزيعه وتصنيف الأغذية حسب النوع وعدم السماح بتناول كامل الكمية في يوم واحد، والحرص على مراقبة أبنائنا والحرص على تفريش الأسنان بعد أكل الحلويات مباشرة. وأخيرا يجب الاهتمام جيداً بنظافة الأكياس والأواني التي تقدم بها مأكولات القرنقعوه.

2426

| 26 أبريل 2021

ثقافة وفنون alsharq
العربي يحتفل بالقرنقعوه بأجمل صورة تراثية

أعلنت اللجنة الشبابية والمجتمعية بالنادي العربي الرياضي عن مسابقتها السنوية التراثية القرنقعوه، وذلك بهدف إحياء الموروث الشعبي وغرس البهجة في نفوس وقلوب أبنائنا وبناتنا في الاحتفال بهذه المناسبة التراثية المرتبطة بتاريخ دولتنا الحبيبة قطر، وذلك في إطار حرص اللجنة على القيام بدورها المجتمعي في الحفاظ على الهوية والتراث والتقاليد العريقة لدولتنا الحبيبة ونشر ذلك بين الأجيال لربط الحاضر بالماضي العريق. وتقام المسابقة في إطار الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمكافحة وباء كورونا كوفيد - 19، حيث ستقام المسابقة في مجالين يمكن المشاركة فيهما عن بعد لكل العائلات، المجال الأول يمكن المشاركة بأجمل صور الأبناء من البنين والبنات وهم يرتدون الزي التقليدي الذي يعبر عن التراث القطري في هذه الاحتفالية، والمجال الثاني يمكن المشاركة بمقطع فيديو بما لا يزيد على دقيقة واحدة يعبر عن هذه المناسبة، وسيتم منح ثلاث جوائز قيمة للمراكز الثلاثة الأولى في كل مجال. والمشاركة متاحة للجميع عبر تطبيق واتس آب حيث يمكن إرسال المشاركات في المجالين إلى الهاتف رقم 70306283 في ليلة القرنقعوه، وسيتم إعلان الفائزين بالصحف والجرائد المحلية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي وسيتم تكريمهم عن بعد بعدها مباشرة، وذلك تحت إشراف إدارة الفعاليات والأنشطة الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة. كما أن اللجنة تنظم خلال هذا الشهر الفضيل مسابقة أخرى من 30 سؤالاً عبر وسائل الأعلام المختلفة بعنوان حكم مؤثرة تم استقاء هذه الحكم من أكثر من طريق مرتبط بالتراث الثقافي والديني والبيئي لدولتنا الحبيبة، وذلك بهدف غرس القيم النبيلة بين شرائح المجتمع من الصغار والكبار، وقد رصدت جوائز قيمة للفائزين بهذه المسابقة تقدمها إدارة النادي العربي الرياضي.

1931

| 22 أبريل 2021

محليات alsharq
جلسة افتراضية حول احتفالية القرنقعوه

تنظم مؤسسة قطر يوم الثلاثاء الموافق 22 ابريل الجاري، جلسة مخصصة لشرح احتفالية القرنقعوه وسرد قصتها التاريخية، علاوةً على إبراز دلالتها في الثقافة القطرية، كما ستسلط الضوء على الملابس التقليدية التي اعتاد الأطفال والفتيات ارتداءها في هذا الليلة، مع ما يتخلل ذلك من توزيع لمختلف أنواع المكسرات. وتعد القرنقعوه من أبرز العادات والتقاليد المحفورة في ذاكرة الموروث الشعبي القطري، كونها من أهم ميادين هذا التراث الذي يتحكم في سلوك الأفراد، ويعزز من نسيج المجتمع، وترابط كيانه الاجتماعي. والقرنقعوة أو القرقيعان تعتبر عادة شعبية قديمة موروثة عن الآباء والأجداد، والذين توارثوها بدورهم فنقلوها إلى الأبناء والأحفاد، وهي بحسب العادات والتقاليد الخليجية تعني الشيء المخلوط المتعدد الأصناف. ولذلك، تسهم ليلة القرنقعوه وبشكل كبير في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين أبناء الفريج الواحد، وهو ما يؤدي بدوره إلى إكساب شخصية الأطفال أنماطاً سلوكية تسهم في تشكيل شخصياتهم، وتغرس في نفوسهم القيم الدينية السامية لما يحتله شهر رمضان المبارك من مكانة متميزة في النفوس.

1385

| 17 أبريل 2021

محليات alsharq
حفاظاً على صحة الأطفال.. كتارا تحتفل بليلة القرنقعوه بشكل جديد وأسلوب مبتكر

أحيت المؤسسة العامة للحي الثقافي ( كتارا ) مساء أمس ليلة القرنقعوه ، حيث جاءت الاحتفالية بالليلة التراثية هذا العام بشكل جديد وأسلوب مبتكر، حفاظاً على صحة وسلامة الأطفال ومنع التجمعات، وتماشيا مع الاجراءات الاحترازية التي تتخذها المؤسسة لمنع انتشار فيروس كورونا /كوفيد 19/. وتميزت احتفالية كتارا بليلة القرنقعوه التي أقيمت تحت شعار (قرنقعوه السنة غير - خلك في البيت) بباقة من الفعاليات والأنشطة التي ساهمت في إضفاء الفرح، ورسم البسمة على شفاه الأطفال الذين اقتضت الظروف الصحية الراهنة التزامهم بالجلوس في البيوت والمحافظة على نظام التباعد الاجتماعي. فعقب الإفطار، بدأت كتارا احتفاليتها ، حيث قامت بتنظيم جولة شملت مختلف مناطق قطر، وتوزيع الهدايا على الأطفال. كما استمع الأطفال من منازلهم، إلى أغاني القرنقعوه التراثية المحببة من خلال طائرات الدرون التي أطلقتهم كتارا ضمن جولة شملت أيضا مختلف المناطق. يشار إلى أن كتارا قامت بتغليف الهدايا الخاصة بالأطفال في احتفاليتها لليلة القرنقعوه وطبقت خلالها جميع اجراءات الصحة والسلامة والأمان.

1422

| 08 مايو 2020