رمضان في الدوحة هو شهر العبادة بامتياز في قطر يصبح للصداقات معنى أعمق أهم ما يميز رمضان في قريتنا هو احتفاؤها بالعيد قبل أن يأتي لا يشعر باختلاف العادات الرمضانية كثيرا ما بين قطر حيث يعيش منذ العام 2002، ولبنان مسقط رأسه، "ربما لأن تقدم التواصل الاجتماعي جعلت العالم العربي يشبه بعضه إلى حد كبير رغم أن لبنان يتميز بالتنوع المذهبي والطائفي والفكري. وربما لأن لرمضان زمنه فيغلب المكان مهما اختلف، فهناك وقت محدد للصيام والإفطار، وهناك التراويح والسحور، وهناك الزيارات ودعوات الإفطار، حيث يدعو الأصدقاء والأهل والأقارب بعضهم بعضا على مائدة رمضان، وهناك مساحة للاستمتاع بروحانيات المساجد وأصوات قرائها.." (والكلام لضيفنا). هو الباحث اللبناني في مركز الجزيرة للدراسات، والمشرف على الدراسات الأسيوية وتحديدا جنوب وشرق آسيا. يعيش شفيق شقير رمضان كسائر الناس، حيث "العبادة هنا ليست امتيازا لشخص دون آخر، فهو أسلوب حياة في هذه المدينة" هكذا يقول متحدثا لـ (الشرق)، ويضيف: أصعب ما قد أواجهه في رمضان هو التوفيق ما بين طبيعة العمل التي تتطلب توثبا ويقظة وحسا نقديا عاليا، وبين طبيعة الشهر الفضيل والتي تفترض الابتعاد عن الصخب والانصراف إلى العبادة وإحسان الظن بالناس وبما يصدر عنهم، ولكن كيف يمكن أن يتأتى ذلك خاصة في أيامنا هذه حيث تهيمن أخبار السوء على ما سواها، وحيث تتقدم النوايا السيئة على الحسنة. ويرى الباحث اللبناني شفيق سفير أن رمضان هو شهر القرآن والصلاة واللقاء مع الأصدقاء على مائدة الإفطار وتبادل الزيارات، ولكن بحكم عمله الذي يصاحبه إلى البيت فإنه مضطر دائما للقراءة والكتابة لأن ذلك من صميم عمله، ولكن حياة الليل بالنسبة إليه في هذا الشهر أطول من حياة النهار. تعلق بالجذور لا يشعر ضيفنا بالغربة في الدوحة، لاسيما وأن أطفاله نشأوا هنا وتعودوا على الحياة في قطر، ويؤكد ههنا قائلا: العلاقة مع وطننا الأم تقتصر على الصيف فقط، لكن تعلقنا بالقرية اللبنانية حيث الجذور، لذا فإن الشعور بالغربة في قطر إن عرف سبيلا إلينا فهو نفسه الذي نشعر به في بيروت ونحن بعيدون عن القرية، حيث الحياة أبسط وأمتع، كما أن العلاقة بين سكان القرى هي علاقات بين أهل، وهي كذلك شخصية جدا، حيث الجميع يعرف الجميع. ويصف شفيق سفير رمضان في قريته بأنه اجتماع دائم على صلاة العشاء والتراويح والفجر.. وهو تكافل دائم حيث الجميع يبيت شبعانا، وحيث تمتد الموائد لتسع الجميع، وحيث تزين الشوارع والحارات والمساجد على نفقة كل الناس على تفاوتهم الاقتصادي والاجتماعي، ويصبح الدين هو حديث الناس، والبحث عن مرضاة الله هو سؤالهم. فأهم ما يميز رمضان في قريتنا هو احتفاؤها بالعيد قبل أن يأتي. أما أجواء رمضان فإنها تجمع قطر مع كل بلاد العرب على الأغلب ومنها لبنان، ولكن يبقى الفرق الوحيد هو العائلة الكبيرة الممتدة، الأب والأم والأخوة والأقارب، الذين نفتقدهم في رمضان أكثر من الشهور الأخرى، وبالتأكيد في الأعياد والمناسبات. ولكن في قطر يصبح للصداقات معنى أعمق، حيث الصديق والجار أقرب لصلة الرحم. أول رمضان وعن أول رمضان له في الدوحة يقول ضيفنا: لم يكن صعبا لأني كنت معتادا على السفر، ولكنه كان كذلك بالنسبة إلى عائلتي الصغيرة المكونة من زوجتي وطفل صغير وطفلة رضيعة، كان تحديا، حيث درجات الحرارة العالية، وتغير نمط الحياة وما إلى ذلك، ولكن هذا ما لبث أن تغير منذ العام الأول، حيث تعرفنا على البلد، وأخذت دائرة العلاقات في الاتساع شيئا فشيئا، كما أن الدوحة كانت في ذلك الوقت أكثر بساطة من اليوم، وكان عدد المقيمين فيها أقل، أما العلاقات الاجتماعية فكانت تتميز بخصوصية أكبر خاصة في المجتمع العربي. مضيفا: ربما الانحياز الوحيد الذي أحمله معي حيث حللت في رمضان هو صحن الفتوش، الصحن اللبناني المميز والمكون من خضروات عدة، كما أضافت إلينا قطر الولع بالتمر والرقائق، أما ما سوى ذلك فهو خير على خير. ويرى شفيق سفير أن الدوحة تشبه رمضان أكثر من سواه، وقدر أهلها أن يشبهوا هذا الشهر الكريم، حتى المقيمون من غير المسلمين تحيتهم فيها السلام، وهم يحكمون على رمضان هذه المدينة من خلال سلوك أهلها، حيث الخير يعم شوارعها بموائد الخير ويعلو سماءها ذكر الله. فلا يرى منكم الناس ما لا تحبون أن يظنوا أنه من رمضان وهو ليس منه. وكل عام وأنتم بخير سمات الخير قلت لضيفنا: في "الحرافيش" للأديب الراحل نجيب محفوظ نقرأ: "فقال له قلبه: لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم تحية لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة.." ما تعليقك؟ فقال: لا أستطيع خوض الحياة ببراءة الطفولة ولا بطموح الملائكة، إنني أؤمن بالقضاء والقدر، وبالعزيمة التي تبعث الأمل بحياة أكثر براءة مما هي عليه، وبطموح أكثر طهارة من السائد. رمضان في الدوحة يصف شفيق سفير التعامل مع رمضان في الدوحة بأنه "أكثر احترافا قياسا مع القرية اللبنانية، حيث العلماء هم الأشهر والقرّاء من أندى الأصوات، كما أن بيئة العمل والبيئة الاجتماعية في الدوحة تجتمع فيها شخصيات تمتاز بمهارات عالية، إضافة إلى أن رمضان في الدوحة هو شهر العبادة بامتياز، وما أن يهل هلال العيد حتى يهلل الناس جميعا. بالنسبة إلى لبناني يعيش في مجتمع متعدد تبقى لهذا المشهد خصوصيته.." وأنهى ضيفنا حديثه قائلا: أتمنى أن ينعكس رمضان في كل عام على الناس بسمة من سمات الخير، كأن يتعهد الناس من حيث مواقع مسؤوليتهم مثلا أن يكون رمضان في هذا العام للتركيز على صلة الرحم عامة وعلى تماسك الأسرة، فتشترك في الحملة الصحف ووسائل الإعلام والمجتمع الأهلي تثقيفا وتبشيرا ودراسة، ثم الذي يليه يكون عن موضوع آخر وهكذا دواليك، دون إهمال التطرق لبقية الموضوعات الملحة بشكل عام، لاسيما وأن ما يواجهه المجتمع من تحديات، يتطلب تركيزا أكثر من ذي قبل، فمواقع التواصل الاجتماعي المهيمنة اليوم، بقدر ما هي مفيدة في إيصال الرسالة المراد إيصالها للناس، إلا أنها أيضا أحد مصادر تشتيت الأذهان، لأنها تنقل آلاف الرسائل في زمن واحد، وأنى لذهن المؤمن أن يسعها جميعا على الفور وليس على فترات من الزمن. طفولة يستعيد شفيق شقير طفولته في عيون أطفاله، حيث يقول: يذكرني أول يوم يصومه أطفالي بأول رمضان صمته، حيث ثناء الوالدة ومباهاة الوالد بي، ولكننا في لبنان لا نعرف القرنقعوه، وأتمنى أن تنتقل هذه العادة من الخليج إلى لبنان، وإلى سواه من بلاد العرب، فهي مكافأة للأطفال وتشجيع لهم على الصوم، وهي احتفالية للأهل تضفي على العبادة بعدا اجتماعيا يعزز من التواصل والمودة بين الأجيال كما بين سائر الأهالي من جيران وأصدقاء.

أطلقت قطر الخيرية فعاليات براحة الخور الرمضانية في نسختها الرابعة، وتتنوع الأنشطة والفعاليات التي تتضمنها براحة الخور هذا العام ما بين حفظ القرآن الكريم والألعاب الشعبية والمسابقات.. وتحظى فعاليات البراحة التي تقام في حديقة التواصل التراثية وسط مدينة الخور والتي ينظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور بمشاركة جمهور واسع منذ أول ليلة لانطلاقها. خميس المريخي: النسخة الرابعة للبراحة لتعزيز حلقة التواصل مع كافة شرائح المجتمع أفضل صوتويضم برنامج براحة الخور لهذا العام مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات المختلفة والتي تتناسب مع مختلف الأعمار، وتشهد الأنشطة التي انطلقت هذا العام إقبالا واسعا من الجمهور الذي يحرص على المشاركة في الألعاب الشعبية والمسابقات الحركية والثقافية.. حيث تتفاعل الأنشطة مع الأطفال خاصة من خلال إشراكهم في مسابقات الطبخ المباشر والورش الفنية وأداء الأناشيد لتحديد افضل صوت لبراحة الخور الرمضانية 2016م، إضافة للاحتفال بليلة القرنقعوه التي صادفت الرابع عشر من شهر رمضان الفضيل، كما يتضمن برنامج براحة الخور فقرات دينية وإنشادية وتوعوية تتخلل الفعاليات يقدمها ضيوف البراحة الذين تحرص قطر الخيرية على دعوتهم في مثل هذه الفعاليات الجماهيرية. تخصيص إحدى ليالي البراحة لتلاوة وحفظ القرآن شارك فيها 80 فتى ليلة التلاوة والحفظوفي إطار فعاليات براحة الخور الرمضانية أقيم ليلة السبت الموافق الـ 13 من شهر رمضان الفضيل فعالية قرآنية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم، شارك فيها أكثر من 80 فتى تفاوتت أعمارهم بين 5 — 19 سنة، وقام فيها بدور التحكيم نخبة من المشائخ الفضلاء في أجواء إيمانية قرآنية رمضانية رائعة.وقال السيد خميس جاسم المريخي مدير مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور إن فعاليات براحة الخور الرمضانية تأتي امتداد لما يقوم به المركز منذ سنوات، وتقام في إطار السعي الجاد والمكثف لمد حلقة الوصل مع كافة شرائح المجتمع، منوها بالفعالية القرآنية المتميزة في ليلة تلاوة وحفظ القرآن الكريم؛ والتي شهدت إقبالا كبيرا من المشاركين، كما تقدم بالشكر الجزيل لكل المؤسسات والشخصيات المتفاعلة مع فعاليات المركز وعلى رأسها قطر الخيرية.يذكر أن فعاليات براحة الخور الرياضية تستمر حتى الـ 19 من شهر رمضان الفضيل، وذلك في حديقة التواصل التراثية وسط مدينة الخور بعد صلاة التروايح.

احتفلت مجموعة فنادق سوق واقف بـليلة "القرنقعوه"، والتي تصادف ليلة الخامس عشر من شهر رمضان الفضيل، في فندق الجمرك لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب أطفال مرتادي سوق واقف، من خلال أمسية شعبية حظيت بالمفاجآت والألعاب المشوقة وتوزيع الحلويات على كل الأطفال الذين حضروا للاحتفال هذا العام بجزء مهم من تراث قطر التاريخي، كما شاركت المجموعة في توزيع القرنقعوه على الأطفال مع إدارة سوق واقف في الأكشاك المخصصة للاحتفال.في هذه المناسبة قال مهند برقاوي مدير إدارة التسويق والمبيعات في مجموعة فنادق سوق واقف: "تعد ليلة القرنقعوه مناسبة وطنية تقليدية تقام منتصف شهر رمضان المبارك من كل عام، وهي مناسبة خاصة ليست في دولة قطر فحسب وإنما في منطقة الخليج العربي، وتحمل هذه الليلة أجواء رائعة يترقبها الأطفال والكبار من خلال التفاعل والمشاركة والحفاظ على عاداتها وتقاليدها، حيث تتناقلها الأجيال كتراث شعبي يعمل على توثيق العلاقات الاجتماعية والأخلاقية بين الأهل والجيران، وبثّ روح المودة والمحبة بينهم، فرغم التطوّر الهائل الذي تشهده الحياة الاجتماعية، فإن الاحتفال بهذه الليلة لا يزال موجودا ويتم الاحتفال بها كل عام".وأضاف: "نحرص في مجموعة فنادق سوق واقف سنويا على مشاركة الأطفال هذه الاحتفالية التي من شأنها إدخال الفرح والبهجة على قلوبهم، حيث نشهد كل عام زيادة في أعداد الأطفال الذين يأتون إلى فنادقنا للاحتفال بالقرنقعوه من خلال توفير برنامج مميز لهم ليتذكروا هذه المناسبة".خلال ليلة القرنقعوه قامت مجموعة فنادق سوق واقف بتقديم برنامج حافل للأطفال تخلله ألعاب ونشاطات ترفيهية وشائقة أضافت المزيد من أجواء الفرح على الحضور بالإضافة إلى الرسم على الوجوه، وتوزيع الحلويات والجوائز القيمة على الأطفال، كما تم تخصيص مقصورة خصيصا لالتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة العزيزة.

اختتمت يوم أمس فعاليات "فريج أسباير" بالاحتفال بليلة القرنقعوه للعام الثاني على التوالي، في تقليد قطري عريق تتوارث الأجيال إحياءه ليلة النصف من رمضان، وشهد الختام حضورا جماهيريا كبيرا. ويشكل فريج أسباير جزءًا من مهرجان أسباير الرمضاني الذي تنظمه مؤسسة أسباير زون خلال الفترة من 10 وحتى 24 من شهر يونيو الحالي، ويضم باقة مميزة من الفعاليات التي تجمع بين الأجواء الروحية والرياضية وإحياء تراث الأجداد خلال الشهر الفضيل. وقد فتح "فريج أسباير" أبوابه للجمهور يوم السادس من رمضان، مدشناً أجواء رمضانية عائلية شهد لها الزوار وكبار الشخصيات والإعلاميون، حيث أثنى الجميع على الفكرة التراثية التي تحيي تقاليد الأجداد والآباء، وعلى الأجواء المكيّفة في الهواء الطلق التي لا مثيل لها في أرجاء الدوحة، فضلاً عن مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأصحابها القطريين من الشباب والأسر المنتجة. وكانت فكرة فريج أسباير المبتكرة حلماً العام الماضي، حيث كان الموقع عبارة عن ملعب كرة قدم مفتوح يتم فيه استخدام تقنية التبريد والتكييف في الهواء الطلق تمهيداً لتطبيقها في ملاعب كأس العالم 2022 إذا تم تنظيمه صيفاً في الدوحة. واستقبل فريج أسباير زواره الذين تجاوز عددهم 8 آلاف زائر. وقامت مؤسسة أسباير زون هذا العام إرضاءً لأذواق جميع الأفراد، بإضافة عدد من الرياضات العائلية بجوار الأنشطة التقليدية المعتادة، فضلًا عن تنظيم عدد من الورش المبتكرة في الخط العربي والجرافيتي، وتوفير فرص جديدة للأعمال والمبادرات التجارية القطرية لعرض منتجاتها وخدماتها للجمهور للمرة الأولى حيث وفر الفريج مساحات لما يزيد عن 22 شركة لتقديم معروضاتها.

أقامت وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة الثقافة والفنون، احتفالية خاصة بمناسبة ليلة القرنقعوة، وذلك في حديقة دحل الحمام. وحظيت الفعالية بحضور جماهيري كبير، اكتظت بهم جنبات موقع الاحتفالية بالحديقة، وجذبت إليها الأطفال وأسرهم، حيث تم توزيع أكياس القرنقعوة عليهم، علاوة على الهدايا التي تم توجيهها إلى جميع الحضور، من خلال مسابقات، والتي أقيمت خصيصًا لهذه المناسبة. وتضمنت احتفالية الوزارة برنامجًا حافلًا بالعديد من الأنشطة والمسابقات المتنوعة بإقامة مسرح في الهواء تم إعداده لهذه المناسبة وشهد العديد من الفقرات الترفيهية والثقافية والمسابقات الثقافية والألعاب. وقال السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، إن الاحتفالية جاءت انطلاقًا من حرص الوزارة على إحياء الموروث الشعبي، وتوعية الأجيال الحالية به، علاوة على تعريف المقيمين بالموروث القطري الأصيل. وتابع الهاجري: إن إحياء هذه الليلة يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتحقيق الأهداف المنصوص عليها للحفاظ على التراث الشعبي، لافتًا إلى أن المجتمع القطري دأب على إحياء هذه المناسبة في منتصف شهر رمضان المبارك. ومن جانبه، وصف السيد محمد عيسى الجابر، استشاري ثقافي بإدارة الثقافة والفنون والمشرف على الفعاليات، أجواء هذه الاحتفالية بأنها جاءت انسجاما مع جهود الوزارة في الحفاظ على الموروث الشعبي القطري الأصيل، والعمل على إحيائه بين المواطنين والمقيمين. وقال الجابر إن إحياء ليلة القرنقعوة في حديقة دحل الحمام اتخذ أشكالًا متنوعة منها تقديم الأكلات الشعبية، إضافة إلى تقديم صورة مصغرة لعادة القرنقعوة، ومحاولة انعكاس لواقع التراث الشعبي، علاوة على توزيع القرنقعوة على الأطفال وأسرهم من حضور الفعالية، وذلك في أجواء عكست أصالة التراث القطري الشعبي. وكشف الجابر عن قيام وزارة البلدية والبيئة بتخصيص موقع بحديقة دحل الحمام، لاستضافة الفعاليات الثقافية والفنية التي تقيمها الوزارة، سواء في العيدين أو المناسبات المختلفة. موجهًا الشكر في هذا السياق إلى وزارة البيئة والبلدية ممثلة في إدارة الحدائق العامة على جهودها في توفير هذا الموقع، علاوة على تعاونهما مع وزارة الثقافة والرياضة في إقامة فعالية القرنقعوة على هذا المستوى الذي شهدته، وما اتسمت به من حضور جماهيري لافت. وقد شهدت الفعالية أداء الأطفال لأغنية القرنقعوة، فيما سادت البهجة والسرور وجوه الحضور، وخاصة في أوساط الأطفال، والذين أبدوا سعادتهم بفقرة "المسحر" الذي طاف الحديقة وخلفه الأطفال يرددون الأهازيج والأغاني الخاصة بهذه المناسبة. وكان لافتًا خلال الفعالية الأركان الخاصة التي تم توفيرها للألعاب الشعبية، حيث استمتع بها الحضور، وهو ما أعادهم إلى ماضيهم التليد، ومآثرهم الشعبية، بجانب ركن الحرف التقليدية القديمة، التي كانت سائدة في دولة قطر، ولا تزال في قلب الموروث الشعبي للدولة.

شارك أطفال قطر في احتفالات القرنقعوه التي تصادف ليلة النصف من رمضان والتي ينتظرونها كل عام حيث انتظمت الاحتفالات كل مناطق الدولة وسارعت العديد من الجهات بإقامة برامج احتفالية خاصة بهذه المناسبة والتي تجذب الأطفال في كل عام فيرتدون لها الملابس الوطنية والأزياء الشعبية ويقومون بالغناء واللعب فيها وسط مشاركة فاعلة من الآباء والأمهات . مركز قطر للتراث والهوية نظم كرنفالا شمل العديد من الفقرات المتميزة وشهدت مختلف الأحياء السكنية بالبلاد مظاهر احتفال الأطفال بهذه المناسبة، إذ توزعوا بين منازل الفرجان القديمة والجديدة منها كما جرت العادة، لإحياء التراث القطري الأصيل المتجذر في أعماق الشعب، كما احتفلت عدة جهات حكومية ومنظمات المجتمع المدني بليلة القرنقعوه، فقد احتفل كل من، مركز تمكين لرعاية كبار السن "إحسان"، حيث أقام ليلة مميزة ضمت فعاليات متنوعة، بهدف دمج كبار السن في المجتمع، وفي الموروث الثقافي، كما أحيت جمعية أصدقاء النفسية "وياك" ليلة القرنقعوه، بمشاركة عشرات الأطفال، كما انضم إليها أبناء الإداريين والمتطوعين بالجمعية، وأدى الأطفال الأناشيد التراثية لا سيما تلك المتعلقة بالمناسبة، واحتفلت كلية شمال الأطلنطي بليلة القرنقعوه، في مقرها بحضور أعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم، بتنظيم من طلبة الكلية أنفسهم، الذين اهتموا بتجسيد تراث الماضي من خلال أجنحة مخصصة، ونظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، احتفالية خاصة بليلة القرنقعوه بمشاركة واسعة من أطفال موظفي اللجنة، وقد تم إقامة العديد من الفقرات المسلية والترفيهية، فضلًا عن قيام مركز قطر للتراث والهوية بعمل احتفالًا كرنفاليًا، شمل الكثير من الفقرات المتميزة، ونظم مركز الحماية والتأهيل التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، كما احتفل مركز الدوحة العلمي لذوي الاحتياجات الخاصة في الاحتفالات بليلة القرنقعوه، علاوة على احتفال بست باديز والبنك التجاري بليلة القرنقعوه، حيث تمت دعوة 25 منتسبًا من ذوي الإعاقة الذهنية للاحتفال بالمناسبة. كتارا أقامت احتفالية كبرى بمشاركة بنك قطر الدولي وفريق قطر سول رايدرز وفي منطقة كتارا أقيمت احتفالية كبرى بمشاركة بنك قطر الدولي وكتارا وفريق قطر سول رايدرز جذبت عددا كبيرا من الأطفال وتم فيها تنظيم برامج ترفيهية جاذبة لاقت الاستحسان والقبول من الجمع الكبير الذي حضر إلى المسرح الروماني بكتارا مكان الاحتفال الذي تم فيه توزيع الهدايا والحلويات والمكسرات على الأطفال الذين ارتدوا الأزياء الوطنية وأنشدوا الأناشيد الشعبية الخاصة بهذه المناسبة التي يتم الاحتفال بها كل عام وتحظى باهتمام كبير من الأسر التي تسارع في كل عام بشراء الحلويات والمكسرات والأزياء الجديدة للأطفال الذين يبدأون الاحتفال بالقرنقعوه في ليلة النصف من رمضان عقب نهاية صلاة التراويح في كل عام. وهي مناسبة شعبية يأتي الاحتفال بها في كل عام والتمسك بها من أجل استعادة أبرز ملامح التراث الشعبي، الذي يحث دوما على توثيق العلاقات الاجتماعية وتوطيد التكافل بين الأهل والجيران، ويبث روح المودة والمحبة بينهم، ويدخل الفرح والسرور على قلوبهم.واستمتع الأطفال بكل الفعاليات التي انتظمت الاحتفال وتسابقوا لركوب الدراجات النارية تحت إشراف خبراء فريق سول رايدرز الذين قاموا بتوزيع الحلويات والمكسرات على الأطفال وشاركوهم الاحتفال مما أشاع أجواء رائعة من الفرحة استمرت لساعات طوال.

احتفل مركز رعاية الأيتام "دريمة" بليلة القرنقعوة وسط أجواء تراثية، وتضمنت الاحتفالية فقرات منوعة حيث انطلقت الاحتفالية بعرض اوبريت تراثي برفقه الأطفال، وتوالت فقرات الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل شخصية بابا عود وماما عودة شملت حورات تمثيلية تحمل في طياتها النصح والارشاد لاطفالنا بضرورة التمسك بعبق الماضي لما يحملها تراث إجدادنا من قيم ومعاني جميلة. وتضمنت فقرات الحفل مسابقات منوعة كالبحث عن المفقود، بالإضافة إلى مسابقات تراثية منوعة وأضفي دخول المسحر على الأطفال مشهد جميل من خلال شد انتباهم والتوجه بهم إلى دكان الفريج لتوزيع الحلويات عليهم وأختتم البرنامج بتوزيع القرنقعوة والهدايا على الأطفال المشاركين. كما شمل الاحتفال فقرات جانبية كنقش الحنة ، والرسم على الوجه والتلوين وتصوير الاطفال. وأعرب السيد غانم عبدالله الغانم رئيس قسم الأنشطة بمركز رعاية الايتام" دريمة "عن سعادته بمشاركة أطفال دريمة هذه الاحتفالية التراثية، مؤكدا أن المركز هدف من إقامة الاحتفال بليلة القرنقعوة إدخال البهجة والسرور على أطفالنا، بالإضافة إلى تحقيق الدمج الاجتماعي للفئات التي تستهدفها "دريمة". وأضاف رئيس قسم الأنشطة أن دريمة حرصت هذا العام على تضمين احتفالية دريمة بليلة القرنقعوة العاب وفقرات شعبية وتراثية مما يرسخ في أذهان أطفالنا أهمية ممارسة هذه العادة التراثية الجميلة والتي مارسها الآباء والأجداد، وتسعى دريمة إلى ترسيخها. واستطرد قائلا أن إحياء ليلة «القرنقعوه» تعيدنا إلى ذكريات الماضي نحن الكبار ويسعد بها الصغار و تأتي ضمن مسؤولية " دريمة " المجتمعة الذي يحرص من خلالها على مشاركة المجتمع احتفالياته المختلفة خاصة التي تحمل الطابع التراثي و الوطني . كما تقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح فعاليات إحتفال دريمة بليلة القرنقعوة وخصت بالذكر فريق وتين التطوعي ، واللجنة الوطنية لحقوق الأنسان والأعلامي حسن الساعي والأعلامي خالد القحطاني ولكافة فريق دريمة . كما شارك دريمة فى هذا الاحتفال فريق وتين التطوعي الذين ساهموا بفعالية في احتفال دريمة في ليلة القرنقعوة وعبرفريق وتين عن ضرورة وأهمية مشاركتهم في هذا الحدث الجميل. وقد شهدت الاحتفالية حضورا كبيرا من الأطفال والأهالي حيث عبروا عن سعادتهم بهذه الاحتفالية التي ينتظرها الكبار قبل الصغار، فهي تذكر الجميع بالماضي الجميل وأيام الأجداد مؤكدين ان الاحتفال الذي اقامته "دريمه " كان متميزا بفقراتها التراثية التي ادخلت البهجة والسعادة والسرور علي الاطفال. من جانبه أوضح السيد عبد الله علي المحمود مدير العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن مشاركة اللجنة في احتفالية القرنقعوه بمركز رعاية الأيتام (دريمة) تأتي في إطار تفاعلها مع كافة الفئات المكونة للمجتمع القطري. وأشار إلى أن اللجنة دائماً ما تحرص خلال شهر رمضان التواصل مع الفئات الأولى بالرعاية مؤكداً في الوقت نفسه أن المشاركة مع دريمة في هذه الاحتفالية لها طابعها الخاص حيث أنها جاءت ضمن العمليات التلقائية لإدماج أطفال دريمة في المجتمع. وأضاف"حينما ندخل البهجة والسرور على الأطفال في مثل هذا اليوم المميز في دولة قطر فهي رسالة وجدانية غير مباشرة لها مردودها الإيجابي على النفسية التربوية لهؤلاء الأطفال". مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به مركز دريمة في سبيل الوصول إلى النشأة السليمة لمنسوبيها من الأطفال.

إحتفلت الجمعية القطرية للسرطان اليوم بليلة القرنقعوه بمجمع الجلف مول ، حيث تضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية التي نجحت في بث البهجة في قلوب الأطفال ، إلى جانب إطلاق مجموعة من المسابقات وتوزيع الهدايا التذكارية وما يزيد عن 1000 من أكياس القرنقعوه على الأطفال التي إستهدفتهم الفعالية بشكل رئيسي إلى جانب عائلاتهم . وحضر الإحتفال الذي نظم برعاية شركة اتصالات قطر " أوريدو " ، كتارا للضيافة ، منظمة الدعوة الإسلامية ، جلف مول ، موظفي الجمعية الذين شاركوا الأطفال فرحتهم بالقرنقعوه وتعريفهم بالتراث الشعبي القطري الأصيل لاسيما وأن الجمعية تحرص سنوياً على الإحتفال بهذه الليلة كل عام التي تصادف الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان الكريم. وتقدم السيد وسيم سائبي مسؤول الفعاليات بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذه الإحتفالية التي تهدف في المقام الأول إحياء التراث القطري إلى جانب بث الفرح في قلوب الصغار الذي تم توزيع أكياس القرنقعوه عليهم فضلاً عن مشاركتهم في المسابقات ومن ثم توزيع الهدايا ، مؤكدا حرص الجمعية على المشاركة في كافة المناسبات بالدولة سواء الوطنية أو التراثية وغيرها وذلك في سبيل تعزيز العلاقات الإجتماعية وتوطيدها . يشار أن الجمعية إحتفلت العام الفائت بالقرنقعوه مع أطفال مرضى السرطان حيث أقامت إفطاراً رمضانياً بحضور عدد من أطفال مرضى السرطان التابعين لمستشفى حمد العام وذويهم بالإضافة لفقرات ترفيهية لبث البهجة في قلوبهم .

شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الاحتفال بليلة القرنقعوه والتي تندرج ضمن مشاركة المجتمع القطري وإحياء التراث في ليلة النصف من شهر رمضان المبارك ويأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على مشاركة المجتمع في الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والثقافية. وأقامت المؤسسة مجموعة من الأنشطة والفعاليات في المراكز الصحية من خلال مشاركة الأطفال فرحتهم بليلة القرنقعوه وتوزيع الهدايا على كافة المراكز الصحية التابعة للمؤسسة وعلى جميع أطفال الموظفين ابتهاجا بهذا اليوم واحتوت هدايا القرنقعوه على فرشاة ومعجون الأسنان، وذلك للتأكيد على ضرورة العناية بنظافة الأسنان، حيث تستثمر المؤسسة هذه الفعالية لتذكير الاطفال وأولياء أمورهم بأهمية العناية بالأسنان والمحافظة عليها مع الاعتدال في أكل الحلويات والسكاكر. وتسعى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من وراء هذه المشاركة إلى تحقيق عدد من الأهداف من بينها المحافظة على التراث القطري والعادات والتقاليد الأصيلة، ومشاركة الموظفين في المؤسسة والمجتمع وبعض الجهات الخارجية ضمن إطار صحي وتوعوي يدعم صحة الأسنان وخاصة عند الأطفال. من جهتها قالت السيدة موضي الهاجري أخصائية التغذية بمركز أبو بكر الصديق الصحي حول مشاركة المركز في هذا الاحتفال ان الأطفال يتطلعون خلال هذا الشهر الكريم إلى ليلة القرنقعوه ويسعدنا مشاركتهم بهذه الليلة التراثية تقديراً منا للعادات والتقاليد الموروثة في مجتمعنا واحيائها في كل سنه، كما ينسجم هذا الاحتفال مع الاستراتيجية الوطنية للصحة والتي تنص بنودها على المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى أن المؤسسة تستغل هذه الاحتفالات للتأكيد على التثقيف الصحي وإدخالاها بالاحتفالات الاجتماعية وترسيخ مفهوم الصحة الوقائية. كما أشارت نورة عبد العزيز ال اسحاق الإداري المسؤول بمركز الخليج الغربي أن هذه الاحتفالات تعتبر فرصة لنا لتسليط الضوء على العادات الصحية من خلال بث رسائل صحية عبر الاحتفالات والمناسبات الشعبية داخل المجتمع خاصةلفئة الأطفال والشباب كما أن المؤسسة تعمل على التوعية الصحية وتعزيز الصحة في المجتمع بأكمله بكافة المناسبات والاحتفالات الوطنية، وتأتي هذه الجهود في سبيل تعزيز الصحة وتأكيد الخطوة الأولى لصحة العائلة والتي تقوم على الوقاية قبل العلاج.

* شارك فيها الأطفال من حفظة القرآن والأيتام المكفولين: * الفعالية شهدت حماسا وتفاعلا كبيرين من الأطفال والأهالي الذين استمتعوا بالمسابقات والهدايا * إحدى الأمهات المشاركات: الأطفال بحاجة لمثل هذه الفعاليات التي تقربهم من التراث وتحافظ على هويتهم في أجواء من الفرحة العارمة والتفاعل الكبير، نظم مركز قطر الخيرية فرع الريان "نساء"، يوما لإحياء ليلة القرنقعوه بالتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، وذلك بحضور عدد من منتسبي المركز من الأطفال حفظة القرآن والأيتام المكفولين من قِبل قطر الخيرية. أجمل ثوب وشملت الفعالية مسابقات شعبية من التراث القطري، وركن التلوين لرسومات تعبر عن هذه الليلة الشعبية السنوية، ومسابقات حركية تفاعلية للأطفال من شد الحبل والأكياس ولعبة الجدة ولعبة الكراسي بالإضافة لمسابقة أجمل ثوب قرنقعوه والذي تم فيه عرض الأزياء التراثية التي يرتديها الأطفال المشاركون واختيار الأجمل من بينها.. بالإضافة لمسابقة الغناء التي تم استعراض مهارات الأطفال فيها بتأديتهم لأغنية القرنقعوه، وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا والمكسرات الخاصة بالقرنقعوه على جميع الأطفال المتواجدين . شراكات مثمرة وفي هذا الإطار؛ عبرت الأستاذة نور الشهراني رئيس قسم العلاقات العامة في هيئة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، على حرص الهيئة كل سنة لإحياء فعالية القرنقعوه مع إحدى الجهات المعنية بالأطفال؛ سواء جمعيات خيرية أو مؤسسات رعاية الطفل والأيتام، فهذا العام تم اختيار قطر الخيرية فرع الريان للتعاون معهم والاحتفال مع الأطفال التابعين لهم، بتنظيم فعالية بسيطة عبارة عن مسابقات شعبية قطرية، وتوزيع جوائز القرنقعوه عليهم. وأضافت الشهراني أن عقد مثل تلك الشراكات يعد ضروريا وخاصة في المناسبات الاجتماعية والدينية والتراثية للأطفال ولفئات المجتمع المتنوعة، وذلك للمساهمة في التكافل المجتمعي والتعاون الذي من شأنه أن يطور المجتمع بجعله منتجا وفعّالا. ليلة تراثية من جهتها قالت الأستاذة هند الرياشي المنسقة العامة لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء، إن الفعالية تهدف لإحياء ليلة تراثية قطرية وخليجية مهمة بالمشاركة مع هيئة التقاعد والتأمينات، إذ تعاونوا بتوفير التوزيعات والهدايا الخاصة بهذه الفعالية. كما صرحت الرياشي بأن الفعالية شهدت حماسا ملحوظا وتفاعلا كبيرا من قِبل الأطفال والأهالي، وهذا ما تسعى قطر الخيرية لتحقيقه من اندماجها مع مؤسسات حكومية وخاصة وعقد شراكات معها لعقد فعاليات تساهم في تنمية الأفراد في المجتمع. انطباعات الأطفال والأهالي وكانت من ضمن المشاركات؛ الطفلة مريم محمد التي أبدت إعجابها بالفعالية وبالمسابقات التي تم عرضها وبالهدايا التي تم توزيعها في نهاية الحفل، وشاركت الطفلة في لعبة "سباق الأكياس" وقالت إنها سعيدة جدا بمشاركتها وترغب في إحياء ليلة القرنقعوه في العام القادم برفقة مركز قطر الخيرية فرع الريان. أما من جانب الأهالي؛ فقد قالت السيدة أم عبدالرحمن إن الأطفال بحاجة لمثل تلك الفعاليات التي تقربهم من التراث وتحافظ على هويتهم بطريقة محببة تدمجهم مع الأطفال الآخرين وتجعلهم يتفاعلون مع بعضهم بإيجابية، فنشكر قطر الخيرية على الاهتمام بهذا الجانب لدى الطفل بالمساهمة في رسم ابتسامته. وعبّرت السيدة أم عبدالله أنها تحرص على حضورها وأولادها لفعاليات المركز على الدوام، وخاصة تلك الفعاليات التي تضفي على أولادها المتعة والفائدة وتجعلهم سعداء إذ يقضون ليلة حركية وتفاعلية تضفي على شخصياتهم الإيجابية والتفاعل مع غيرهم، بالإضافة للقيم المكتسبة التي تحرص قطر الخيرية على غرسها للفئات المستهدفة عن طريق فعالياتها.

احتفلت إدارة أمن المطار مساء الاحد بليلة القرنقعوه عند مدفع الافطار بالساحة المقابلة لمسجد محمد بن عبد الوهاب وفى مدينة الوكرة بهدف إحياء المناسبات التراثية وجذب أكبر عدد من الأطفال مع أسرهم ومشاركتهم فرحتهم في هذا اليوم الذي ينتظره الأطفال ليعبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة العزيزة في نفوسهم. وقدم العميد عيسي عرار الرميحي مدير ادارة أمن المطار والرائد سعود عبد العزيز المسلم مساعد مدير الإدارة وعدد من ضباط الإدارة الهدايا على الأطفال وملئت أكياسهم بأصناف المكسرات والحلوى في احتفالية بديعة، حيث ردد الاطفال الاناشيد التراثية التي تردد في هذه الاحتفالية والتي تعد موروثا ثقافيا " قرنقعوه، قرقاعوه عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم يا مكة يا المعمورة". وقال العميد عيسى عرار الرميحي إن ادارة أمن المطار دائما ما تعمل على مد جسور التواصل ومشاركة أفراد المجتمع كافة الأحداث الوطنية والمناسبات الوطنية والدينية وتعزيز الروابط الاجتماعية بيننا وبينهم من خلال التواجد في هذه الاحتفالات والتي تعد من الموروث الشعبي الذي يجب المحافظة عليه. واضاف أن احتفال الادارة بليلة القرنقعوة هذا العام نظم في مكانين عند مدفع الافطار بالساحة المقابلة لمسجد محمد بن عبد الوهاب وفي سوق واقف مدينة الوكرة حيث تضمن عددا من الأنشطة التي هدفت إليى تعريف الاطفال بهذه الليلة التراثية تخللها توزيع المكسرات والحلوى عليهم بجانب الهدايا الرمزية، واللافت للنظر في الاحتفال أن عددا كبيرا من العائلات أحضرت أطفالهم بزى تراثي تجسيدا لتراثنا الأصيل. وقدم الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية التي تهدف في المقام الأول لإحياء التراث القطري إلى جانب بث الفرح في قلوب الصغار مؤكداً حرص الادارة على المشاركة في كافة المناسبات بالدولة وذلك في سبيل تعزيز العلاقات الاجتماعية وتوطيدها. من جانبه أكد الرائد سعود عبد العزيز المسلم على أن هذه الاحتفالات تعمل على توطيد العلاقات بين منتسبي الإدارة وأفراد المجتمع من خلال المشاركة في كافة الفعاليات الوطنية والتراثية مشيرا الى سعادة منسوبي الادارة بأجواء الفرحة والبهجة والمرح التي ارتسمت على وجوه الاطفال مؤكدا على حرص الادارة على المساهمة في صنع هذه الحالة من البهجة والشعور بالسعادة والتواصل بين الجميع صغاراً وكباراً. وقال إن احتفال الادارة يهدف إلى مكافأة الأطفال على صيامهم النصف الأول من شهر رمضان، وتشجيعهم على المواظبة وصوم النصف الثاني منه، حيث توافد الكثير من الاطفال والفتيات الصغيرات اللاتي تزين بالمشغولات الذهبية التي تغطي الرأس وكفوف الأيدي، فيما قام عدد من ضباط الادارة بتوزيع أكياس القرنقعوه التي تحتوي على الحلويات والمكسرات ، وكذلك بعض الهدايا التي سعدت الحضور.

أقبل عدد كبير من المواطنين والمقيمين على شراء الحلويات والمكسرات الخاصة باحتفالات ليلة القرنقعوة في المحال المخصصة لبيعها، وتتراوح الأسعار على حسب الأنواع الموجودة منها العادي خمسة كيلو ويبلغ سعره 60 ريالا، بينما يبلغ سعر الكيس العادي لوزن عشرة كيلو 120 ريالا، أما كيس المكسرات الخاص والذي يحتوي على أنواع مختلفة من المكسرات فيباع ب 160 ريالا، وفي جولة " للشرق " بعدد من تلك المحال رصدت مدى الإقبال الكبير على شراء حلوى ومكسرات القرنقعوه، ولوحظ تفاوت الأسعار بين المحال بينما بعض المحال الأخرى أسعارها عادية ولم تشهد أي ارتفاع وتعتمد على حسب أنواع الحلويات والمكسرات المتوافرة فيها . وقال أحمد غلام صاحب محل بيع مكسرات: نستعد لليلة القرنقعوه بتجهيز كافة أنواع المكسرات وبعض طلبات الزبائن الخاصة، موضحا أن الإقبال يتزايد بشكل كبير قبيل ليلة القرنقعوه على شراء الحلوى والمكسرات . وأضاف: لا يوجد أي ارتفاع بالأسعار بينما تختلف الأسعار على حسب الكيلو والأنواع الموجودة في أكياس الحلوى والمكسرات التي تباع، لافتا إلى أن البعض يفضلون شراء الأكياس الجاهزة لما فيها من حلويات يحبها الأطفال، موضحا أن البعض يشتري أكياسا بكميات كبيرة استعدادا للاحتفال بالقرنقعوه .

على أنغام وأهازيج أغنية "القرنقعوه" التراثية، أنارت فرحة آلاف الأطفل احتفالية "فريج أسباير" بليلة القنوقعوه للعام الثاني على التوالي، ونشروا البهجة والحيوية في أرجاء المكان، في تقليد قطري عريق تتوارثه الأجيال لإحياء ليلة النصف من رمضان مكافأة للأطفال الصائمين وتشجيعاً لهم لاستكمال فريضة الصيام. ليلة القرنقعوه في فريج أسباير بدأ الاحتفال البهيج كما جرت العادة في الأحياء القطرية قديماً، بتشكيل مجموعات من الأطفال يتقدمهم العرائس المتحركة والفرق الفنية، للتجول في أروقة الفريج طلباً للحلوى وهم يتغنون بالأغنية الشهيرة المرتبطة في وجدان كل قطري بتقليد القرنقعوه الشعبي الأصيل " قرنقعوه قرقاعوه، أعطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم، يا مكة يالمعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة". ليلة القرنقعوه في فريج أسباير أزياء خاصة وفي هذه الليلة الجميلة، تزين الأطفال بالملابس التقليدية الشعبية ذات الطابع الخليجي الخاص حيث ارتدى الأولاد الثياب البيضاء الجديدة معتمرين "القحفية" وهي طاقية مطرزة عادة بخيوط فضية بالإضافة إلى "الصديري" المطرز وهو رداء شعبي يلبس على الثوب ويتدلى حتى الخصر. ليلة القرنقعوه في فريج أسباير أما الفتيات فقد ارتدين فوق ملابسهن التقليدية "الثوب الزري" وهو ثوب يشع بالألوان ومطرز بالخيوط الذهبية ويضعن أيضا "البخنق" لتغطية رؤوسهن وهو قماش أسود تزينه خيوط ذهبية في الأطراف إلى جانب وضع بعض الحلي التقليدية. بيئة مثالية وبهذه المناسبة تحدث حسين القحطاني، مدير إدارة لاتصال المؤسسي بـ"أسباير زون" لـ"بوابة الشرق" قائلاً: يفتح فريج أسباير أبوابه للعام الثاني على التوالي في هذه الأجواء الرمضانية الرائعة لتعريف أبنائنا بتراث أجدادهم وإحياء الموروث الشعبي والعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة ليعيش الأطفال وعائلاتهم أجواءَ احتفالية غاية في البهجة والفرح ووسط الأهازيج والأغنيات التي تعيد ذكريات الأمس وتجدد تراثه وتقاليده". ليلة القرنقعوه في فريج أسباير وأضاف القحطاني: "وفرنا بيئة مثالية للأطفال وعائلاتهم لزيارة بيوت الفريج والاستمتاع بالفقرات الترفيهية المخصصة للأطفال والكبار أيضاً، وقد أعدنا لهم ولله الحمد كل سبل الأمن والسلامة، حتى يستمتع الجميع بليلة احتفالية ساحرة، في جو من الألفة والأخوة". ليلة القرنقعوه في فريج أسباير وأعرب القحطاني من خلال "بوابة الشرق" عن شكره وتقديره للحضور قائلاً: الإقبال كبير جدا وفاق كل التوقعات، ومازال العدد في تزايد، وأنا أنتهز الفرصة لأوجه الشكر لجميع فئات المجتمع القطري لتشريفهم لنا ذي هذه الليلة المميزة، كما أشكر كل الجهات وأصحاب المبادرات والأعمال التجارية الذين شاركونا مهرجان أسباير الرمضاني هذا العام". ليلة القرنقعوه في فريج أسباير فقرات ترفيهية مميزة وشهد البرنامج الترفيهي الخاص الذي أعدته مؤسسة أسباير زون خصيصا لهذه الليلة، إقبالاً كبيرا من الحضور للمشاركة في فعالياته المميزة، حيث تضمن العديد من الفقرات الترفيهية المخصصة للأطفال كفقرة الساحر والعرائس والراوي والمسابقات التي يتخللها توزيع الجوائز على الأطفال في احتفال بهيج يرسخ في أذهانهم السعادة بالشهر الفضيل يتذكرونها لأعوام عديدة. ليلة القرنقعوه في فريج أسباير كما خصص فريج أسباير ولأول مرة هذا العام، ركناً خاصاً للألعاب القطرية الشعبية التراثية مثل "الصبة، والقيس، ونط الحبل، والخبصة، وطرة ولا كتابة"، كما قامت "حنّاية الفريج" بتزيين أيادي البنات بأحلى رسومات الحنة مجاناً لتكتمل بهجتهن بهذه الاحتفالية المميزة. منطقة الألعاب كما يوفر الفريج منطقة لألعاب الأطفال تحتوي على ملاعب مصغرة لكرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة، فضلاً عن عروض لشخصيات كرتونية مختلفة، بالإضافة إلى ورش تعليم الخط العربي والجرافيتي ضمن جهود المؤسسة لإحياء التراث القطري الأصيل وتعزيزه في نفوس أبناء المجتمع في قطر خلال الشهر الفضيل. ليلة القرنقعوه في فريج أسباير عادة شعبية متوارثة تاريخياً يعتبر الاحتفال بـ"القرنقعوه" من العادات الخليجية الشعبية الموروثة، وهو عبارة عن سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل يحملها أطفال الحي أو "الفريج" ويطوفون بها على أبواب سكان الحي ويطلبون منهم المشاركة بوضع خليط من المكسرات فيها، وكان يطلق على هذه السلة "قرة العين" بحسب باحثين اجتماعيين، إلاّ أنّ الكلمة تبدلت وتغيرت وأصبحت مع الزمن "قرنقعوه". ليلة القرنقعوه في فريج أسباير وتجدر الإشارة إلى أنّ تسمية هذه الاحتفالية تختلف بين الدول الخليجية فيقال "القرنقعوه" في قطر والبحرين، و"القرقيعان" في الكويت والسعودية، و"القرنقشوه" في سلطنة عُمان، وفي الإمارات "حق الليلة" أو "حق الله".. ومع ذلك تظلّ الطريقة الاحتفالية متشابهة حيث يبدأ الاحتفال بعد صلاة المغرب مباشرة فيتجمع الأطفال في جماعات تطوف على البيوت وهم يرددون أهازيج خاصة بهذه المناسبة.

بدأت فعاليات مهرجان القرنقعوه في سوق واقف، مساء اليوم الأحد، بالتزامن مع الفعاليات المقامة في أسباير وكتارا ومختلف أنحاء البلاد. وتميزت فعاليات المهرجان في سوق واقف بتواجد عدد كبير من الجماهير من مختلف الجنسيات ومعهم أطفالهم بثيابهم المميزة والمزركشة للإحتفال بالمهرجان. سوق واقف يضج بالحضور احتفالا بالقرنقعوه بدأ الاحتفال على وقع أغنية "يا القرنقعوه" المميزة بأنغامها القطرية المثيرة للبهجة، وقامت مجموعة من الوزارات مثل وزارة السياحة ووزارة الثقافة والفنون والتراث وتلفزيون قطر بتوزيع الهدايا على الأطفال بشكل مجاني من ما أدخل السرور والبهجة إلى قلوبهم، بالإضافة إلى ركوب القطار القديم والمزين بالأضواء والاجراس التي جمعت الصغار حوله للركوب والتجول داخل ساحة السوق. الإزدحام الشديد في السوق تطلب وجود أمني كثيف للحفاظ على الأمن ومنع أي خروقات في أماكن مواقف السيارات وداخل طرقات السوق المزدحمة. وقال المسؤول الأمني في قسم التراث داخل سوق واقف محمد بن حمد العقبة لـ"بوابة الشرق": قمنا بتأمين الموقع وإغلاق بعض الشوارع المحيطة بالسوق للحفاظ على المشاة وعلى الأطفال بشكل خاص. الأطفال يرتدون الثياب التراثية وأضاف أن الجهات المختصة قامت بفتح مواقف سيارات خاصة لمنع الازدحام، ومنع حدوث خلافات بين الجماهير، مؤكداً أن الأولوية هي الوصول بالمهرجان إلى بر الأمان دون حدوث أي خروقات أو مشاكل تعكر صفو الاحتفال. في الجانب الأخر من ساحة "سوق واقف" قامت مجموعة من الأطفال بأداء عروض مميزة على أنغام من التراث والرقصات الشعبية مرتدين أثواباً ملونة، بحيث يختلف لون الثوب للطفل عن لون الثوب للطفلة، وقاموا بآداء حركات متناسقة أبهرت الحضور الذين قاموا بتصوير الأطفال وهم يحصلون على الهدايا من عربات الحلوى المنتشرة على طول السوق. القطار يحمل الأطفال في جولة داخل السوق "بوابة الشرق" تحدثت مع مجموعة من المواطنين، وقال السيد يوسف محمد الكواري، إن المهرجان يشكل حالة رائعة من التجمع واللقاء بين الأطفال، مؤكداً أن شعور الأطفال لا يوصف وهم يرون الجمهور يصفق لهم ويحيويهم، مُشيراً إلى أن هكذا مهرجانات تساهم بشكل كبير في الحفاظ على تراثنا من اللباس والهدايا والرقصات القديمة والأغاني التي كان يرددها الأجداد وورثها الأبناء. احفالاً بالقرنقعوه من جانبه قال المواطن عبد الكريم العتيبي إن هذا المهرجان لا تقل فرحته عن فرحة عيد الفطر أو عيد الأضحى وبأن السعادة التي ترسم على وجوه أطفاله لا تقدر بثمن. وأكد المقيم محمد خليل بأن هذا المهرجان يشمل جميع المقيمين وبأن التراث القطري هو فخر لنا جميعاً وأطفالنا لا ينسون موعد هذا المهرجان في كل عام ويصرون على إرتداء الثياب التراثية والمشاركة في الفرحة. احتفالات القرنقعوه ولوحظ في المهرجان حضور الجاليات الأجنبية من أوروبا وأمريكا وعبّروا لـ"بوابة الشرق" عن فرحتهم لهذه اللوحات التراثية الجديدة عليهم، مُعتبرين الصور التي التقطوها والتحف المصنوعة التي إشتروها ستبقى ذكرى جميلة لن ينسوها، مؤكدين أن قطر برغم من تطورها العمراني والاقتصادي ماتزال محافظة على تراثها وعاداتها القديمة. الأطفال يتجمعون حول المسحراتي

احتفلت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم بليلة القرنقعوه وسط أجواء احتفالية بهيجة رائعة، حيث استمتع زوار "كتارا" وعايشوا أبرز ملامح التراث الشعبي الذي يعمل على توثيق العلاقات الاجتماعية وتوطيد التكافل بين الأهل والجيران، ويبث روح المودة والمحبة بينهم، ويدخل الفرح والسرور على قلوبهم. وتميز برنامج الاحتفال في هذه الليلة بتنوعه بين عروض تثقيفية والعاب ترفيهية مستمدة من العادات والتقاليد القطرية والخليجية الأصيلة، بالإضافة إلى سلسلة من الأنشطة والفعاليات الأخرى الهادفة إلى إحياء الموروث القطري، كما تم تقديم الهدايا الجميلة بهذه المناسبة السعيدة، وسط الأهازيج والأغنيات الشعبية التي أضاءت ذكريات الأمس وقد تجول الصغار عبر فريج "كتارا" مستمتعين بالعروض والهدايا والفقرات المتنوعة التي أعدت خصيصًا للاحتفال بهذه الليلة. وتميزت احتفالية (القرنقعوه) لهذا العام والتي أقيمت بالتزامن مع مهرجان كتارا لشهر رمضان المبارك، بالابتكار والابداع، عبر محتوى متجدد ينسجم مع مضمون المهرجان الذي تناول شعار "القرآن وخلق الإنسان" ويعمل على نشر الثقافة الصحية كجزء من رسالتها الثقافية، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية عبر برامج وفقرات هادفة وممتعة تنمي ثقافة الطفل وتعرفه بعاداته الصحية وتقاليده السليمة وتحيي الموروث القطري بهدف المحافظة عليه.

نظم قسم الرعاية الداخلية بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، فعالية للاحتفال بليلة "القرنقعوه"، وذلك في إطار إحياء المركز للموروث الشعبي السنوي في شهر رمضان المبارك، والتعريف بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية في الدولة، إلى جانب إدخال البهجة والسرور على نفوس المقيمين في الدار. وقال الدكتور صلاح المناعي، مدير إدارة التأهيل، "إننا نحرص كل سنة على المشاركة في مثل هذه الاحتفالية الشعبية لتحقيق الألفة والروح الاجتماعية فيما بينهم، ولشعورهم بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، مما يعزز لديهم الانتماء الوطني ويعمق الهوية القطرية". وأوضح المناعي أن حفل إحياء ليلة "القرنقعوه" تضمن العديد من الفقرات المختلفة مثل: الرسم على الوجه والحنة والرقص الشعبي، كما تم التنسيق مع مركز قطر التطوعي لتقديم فقرة الألعاب الشعبية، وطرح بعض المسابقات الشعبية المتنوعة، إضافة إلى توزيع أكياس القرنقعوه على الجميع.. وقد حرصت أسرة الدار على تصميم أعمال خاصة لهذه الليلة تحت شعار "يداً بيد نعمل كأسرة واحدة"، وهذا ما يحرص عليه المركز من تقدم الحماية والتأهيل لفئاته المستهدفة. بدورها، قالت الأستاذة فخرية التميمي رئيس قسم الرعاية الداخلية "إننا نهتم دائماً بالمشاركة لإحياء مثل هذه الملتقيات الرمضانية التي تساعد فيما بعد على خلق روح من الألفة الاجتماعية والتي تعكس حالة من التجانس والترابط بين أبناء المجتمع، وهذا ما نسعى له دائماً في قسم الرعاية الداخلية في المركز، حيث نركز على إيصال شعور التجانس والترابط فيما بينهم وإنهم كعائلة واحدة وجزء من هذا المجتمع". يذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي يحرص على تعزيز وحماية وتمكين المرأة والطفل ودمج فئاته المستهدفة في المجتمع من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية كاحتفالية اليوم الوطني واليوم الرياضي للدولة. ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي هو مؤسسة خاصة ذات نفع عام يهدف إلى تمكين وتأهيل النساء والفتيات والأطفال من ضحايا العنف، والأطفال من ضحايا التصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع، وذلك من خلال تقديم خدمات الحماية المتمثلة في استقبال الحالات في مقره الكائن في منطقة المسيلة خلال ساعات العمل في الفترة الصباحية والمسائية، إضافة إلى توفير خدمة الخطوط الساخنة على مدار الساعة على رقم 108، كما يقدم المركز الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال العيادات الخارجية ودار الإيواء.

نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم احتفاليتها السنوية بالقرنقعوه، حيث أعدت هذا العام برنامجا متميزا وحافلا لهذه المناسبة المستمدة من العادات والتقاليد القطرية والخليجية الأصيلة، وذلك عبر العديد من فقرات التسلية والمتعة والترفيه بمشاركة واسعة من أطفال موظفيها. وقال السيد جابر الحويل، مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة، إن الحرص على إحياء الموروث القطري ينعكس إيجابا على ترسيخ الهوية الوطنية لدى أطفال قطر، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق فإن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحرص سنويا على الاحتفال بالقرنقعوه في أجواء أسرية يتم من خلالها توزيع الهدايا بهذه المناسبة على الأطفال وسط الأهازيج والأغنيات الشعبية التي تضيء ذكريات الأمس وتبعث التألق في تراثه وتقاليده. وأكد الحويل، في تصريح صحفي، أن مثل هذه الفعاليات التراثية تعد حلقة وصل بين الأجيال ومن شأنها المحافظة على أعراف وموروثات قطر الحضارية والثقافية. من جانبه، قال السيد فهد بن مبارك الهاجري مدير إدارة الشئون المالية والإدارية إن الأجواء الاحتفالية المثالية التي تقام فيها هذه المناسبة السنوية تعكس أصالة التراث القطري، وذلك مثل جلسات لسرد القصص التراثية وممارسة الألعاب التقليدية القطرية وممارسة أنشطة زخرفة الحناء. وأضاف أن ليلة النصف من شهر رمضان الكريم التي ينتظرها الأطفال والكبار بشغف كبير، يستحضر فيها الجميع ماضي الأجداد والآباء ممزوجا بعبق التراث القطري ونكهة الحلويات و"قرقعة" المكسرات. من جهته، أوضح السيد عبدالله المحمود مدير العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن اللجنة تسعى دائماً للتفاعل مع مجتمعها القطري في كل مناسباته الوطنية.. مضيفا "تحتفل اللجنة سنويا بمناسبة القرنقعوه بمقرها، ويتم خلال ذلك دعوة الموظفين وأطفالهم، إلى جانب دعوة كل المتعاونين مع اللجنة في كافة المجالات الإعلامية والقانونية والاجتماعية في مناخ أسري له طابعه التراثي، إضافة إلى اغتنام الفرصة لتدريب الأطفال على مبادئ حقوق الإنسان، حيث تترك لهم مساحة للرسم والتلوين في كراسات صممت خصيصا لتعريف الأطفال بالمبادئ الإنسانية عبر الرسم، فضلا عن توزيع حلويات ومكسرات القرنقعوه عليهم".

تفتح المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ذراعيها للأطفال غداً الأحد الرابع عشر من شهر رمضان المبارك احتفالا بـ"ليلة القرنقعوه"، وسط أجواء احتفالية بهيجة رائعة يترقبها الصغار والكبار، يستعيدوا من خلالها أبرز ملامح التراث الشعبي الذي يعمل توثيق العلاقات الاجتماعية وتوطيد التكافل بين الأهل والجيران، ويبث روح المودة والمحبة بينهم، ويدخل الفرح والسرور في قلوبهم. وقد أعدت "كتارا" هذا العام برنامجاً متميزاً وحافلاً لهذه الاحتفالية المستمدة من العادات والتقاليد القطرية والخليجية الأصيلة، من شأنه أن يغرس البسمة في شفاه ووجوه الأطفال البريئة، وذلك عبر العديد من الفقرات المسلية والمتعة والترفيه، بالإضافة إلى سلسلة من الأنشطة والفعاليات الأخرى الهادفة إلى إحياء الموروث القطري، كما سيتم منحهم الهدايا الجميلة بهذه المناسبة السعيدة ، وسط الأهازيج والأغنيات الشعبية التي تضيء ذكريات الأمس وتبعث التألق في تراثه وتقاليده ، حيث سيتجول الصغار عبر فريج كتارا مستمتعين بالعروض والهدايا والفقرات المتنوعة التي أعدت خصيصًا للاحتفال بهذه الليلة. وتتميز احتفالية "القرنقعوه" لهذا العام والتي تقام بالتزامن مع مهرجان كتارا لشهر رمضان المبارك ، بالابتكار والابداع ، عبر محتوى متجدد ينسجم مع مضمون المهرجان الذي يتناول يجمل شعار "القرآن وخلق الإنسان" ويعمل على نشر الثقافة الصحية كجزء من رسالتها الثقافية ، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية عبر برامج وفقرات هادفة وممتعة تنمي ثقافة الطفل وتعرفه بعاداته الصحية وتقاليده السليمة وتحيي الموروث القطري بهدف المحافظة عليه.

شارك أكثر من 5000 شخص من أفراد المجتمع القطري في مهرجان القرنقعوه السنوي، الذي نظمته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مربط الشقب بالمدينة التعليمية. وقد استمتعت العائلات بالفعاليات التي احتفت بثراء الثقافة القطرية عبر ممارسة مجموعة واسعة من الأنشطة والألعاب الترفيهية شملت ألعابًا تراثية للأطفال، وفعاليات فنية وحِرَفِية، وأنشطة ركوب الخيل، وجلسات سرد القصص التربوية المفيدة. وشارك الزوار في الفعاليات التراثية والثقافية، التي أقيمت في أجواء مثالية عكست أصالة التراث القطري مثل جلسات لسرد القصص التراثية، وممارسة الألعاب التقليدية القطرية كالقيس والدحروي والطاق طاقية، إلى جانب أنشطة زخرفة الحناء والرسم على الوجوه. كما أتيحت للزوار فرصة تناول مشروبات الكرك والقهوة العربية والأطباق الشعبية القطرية. ونظمت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية جلسات مبتكرة مخصصة للأطفال بهدف مساعدتهم على صنع فوانيس تعمل بالطاقة الشمسية. كما قدمت حديقة القرآن النباتية أنشطة لغرس الأشجار، وألعاب الواقع الافتراضي، وألغازًا ثلاثية الأبعاد. وشاركت وايل كورنيل للطب – قطر في المهرجان، عبر برنامج "صحتك أولاً"، حيث قدمت مجموعة من الأنشطة التفاعلية المفيدة، من بينها لعبة "العملية الجراحية" التي عرّفت الأطفال بأعضاء الجسم البشري، بالإضافة إلى نشاط "ازرع بنفسك"، الذي شجع الأطفال على زراعة البذور بهدف تعزيز إدراكهم لمفاهيم صون البيئة وحثهم للحفاظ عليها. وبالإضافة إلى ذلك، نظم مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، استعراضًا شعبيًا للدمى المتحركة وجلسة لسرد القصص. وقدّم مربط الشقب عددًا من الأنشطة المرتبطة بركوب الخيل مثل لعبة ركوب الحصان الآلي، لتشجيع الزائرين الصغار على الاهتمام برياضة الفروسية، وإضفاء جو من المتعة في فعاليات هذا المهرجان السنوي. وشهد المهرجان هذا العام ، تنظيم عدد من أنشطة الحملة الوطنية للقراءة، التي أطلقتها مؤسسة قطر، بالتعاون مع مؤسسات وهيئات أخرى في الدولة، بهدف تعزيز ثقافة حب القراءة والمعرفة على المستوى الوطني، حيث أُتيح للأطفال فرصة قراءة القصص المفيدة، وصنع فواصل الكتب، وحل الألغاز. كما تمكنوا من ممارسة العديد من الألعاب الأخرى أمام حافلة القراءة، التي شغلت موقعًا استراتيجيًا في ساحة الاحتفالات. ونجحت احتفالات المؤسسة بالقرنقعوه أيضًا في جمع عائدات ذهب ريعها لمؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

تنفذ بلدية الدوحة حملات تفتيشية على المنشآت الغذائية بشكل عام وخاصة محلات بيع المكسرات والحلويات استعدادا للإحتفال بليلة القرنقعوه وضمن جهودها في مراقبة ومتابعة النظافة والسلامة الصحية في محلات الأغذية وخاصة محلات بيع الحلويات والمكسرات بالأسواق، بهدف ضبط المخالفات التي من شأنها الإضرار بصحة الجمهور. وتأتي هذه الحملات ضمن خطة التفتيش الموضوعة للتأكد من سلامة الاغذية المتداولة للجمهور، وإلزام كافة المنشآت الغذائية باتباع قواعد النقل والتخزين والتفريغ والتعبئة والتوزيع والتداول والعرض بشكل صحي وسليم منعا لوقوع أي من المخالفات. كما تجئ الحملات التفتيشية اليومية باستمرار خلال الفترتين الصباحية والمسائية سعيا لتحقيق أهداف وزارة البلدية والبيئة من حيث الحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين. ومنع وضبط المخالفين للإشتراطات والقوانين الصحية المحددة. وقد شملت الحملات التفتيشية العديد من المناطق والأماكن المختلفة بالبلدية، منها التفتيش على المخازن والمستودعات في المنطقة الصناعية ومحلات المكسرات والحلويات بسوق واقف وكذلك المنشآت الغذائية المختلفة بمنطقة السد والمطار والمنتزه ، علما أنه تم ضبط عدد من المخالفات بسبب عدم اتباع الإشتراطات الصحية. وأهابت وزارة البلدية والبيئة بأصحاب المنشآت الغذائية ضرورة الإلتزام التام بتطبيق احكام قانون رقم 8 لسنة 1990 وتعديلاته بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية والإلتزام بالقوانين والإشتراطات الصحية المحددة، وكذلك اتباع كافة المواصفات الصادرة عن الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس الخاصة بالأغذية. وناشدت الوزارة الجمهور بالتواصل معها في حال وجود أي ملاحظات أو شكاوى .