تتنافس دور النشر في معرض الكتاب بعرض اصداراتها الجديدة، ومنها دور نشر تشهد تواقيع على الكتب ، وهناك نصيب كبير للكتب والاصدارات القطرية التي تهيمن على بعض اصدارات دور النشر لنجد اكثر من 14 اصدارا لكتاب وشعراء وأدباء قطريين وتعتبر أكبر الاصدارات . وحول الاصدارات القطرية قال جاسم اشكناني مدير عام بلاتنيوم بوك للنشر والتوزيع : نتشرف بالمشاركة للسنة الثامنة على التوالي في معرض الكتاب الذي نحرص على التواجد فيه بشكل دائم . وأضاف نفخر في بلاتنيوم بوك بأننا نقوم بنشر لأكبر عدد من المواطنين القطريين حيث تعتبر دار بلاتنيوم بوك اكبر دار نشر نشرت للقطريين وهو ما يدل على ثقة المتبادلة بين بلاتنيوم والكتاب والمؤلفين والشعراء القطريين، ونحن نفخر بأننا نضم أكبر عدد من الكتاب القطريين ونحمل شعار هذا العام " دار الكاتب القطري " حيث يوجد أكثر من 14 كاتبا قطريا لديهم اصدارات لدينا وهو رقم يعتبر قياسي هذا العام على مستوى المعرض هذا العام وطيلة السنوات السابقة ، موضحا أن اصدارات الدار هذا العام تجاوزت 55 اصدارا منها اصدارات قطرية عديدة . وأكد على ان الاصدارات القطرية تصنف لدينا من الاصدارات المتميزة وهو ما يؤكد على ثقافة الكاتب القطري الذي يحظى بشعبية جماهيرية واسعة، متمنيا للكتاب القطريين دوام التوفيق والنجاح في اصداراتهم . من جهته قال يوسف العيسى مدير دار سما : للدار شرف في انضمام الشاعر القطري محمد بن فطيس " شاعر المليون " إليها والاصدار له، بالإضافة إلى وجود شعراء وكتاب قطريين آخرين انضموا إلى الدار أيضا مثل الشاعر القطري عبد الرحمن الحمادي وأيضا كاتبة متميزة واستطاعت في أقل من شهر توصل إلى الطبعة الثالثة وهي الكاتبة عايشة عمران التي اصدرت لها الدار كتاب " كن بخير " وهو في مجال الايجابيات والتحفيز والتطوير ولاقى الكتاب رواج كبير خلال ثلاثة معارض وهي الارقة والكويت وحاليا في معرض الدوحة ، ولدينا أضا من الكاتبات القطريات فاطمة العتبي التي أصدرت لها الدار أيضا رواية مميزة وكتباب آخرين مثل عمر عبد الله . وأضاف : الاصدارات القطرية رائعة والكتاب مبدعون وتوجد مواهب كتابية مختلفة ، ما يؤكد على أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تطور قطري في المجال الأدبي والثقافي .

أطلق المركز الثقافي للطفولة مبادرة "اربح صديق" في افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات البارزة والإعلامية والسفراء ومؤثري مواقع التواصل الإجتماعي. المبادرة عبارة عن أجهزة إلكترونية تمكن الأطفال والنشء من الحصول على الكتب والقصص المتنوعة المختارة بعناية أينما كانوا، وستوضع في الأماكن العامة، وجاءت لدعم القراءة وتشجيع الأطفال عليها انطلاقا من حملة "أنا أقرأ ".وجناح المركر عبارة عن مجسم على شكل حافلة تتكون من طابقين يعلوه جهاز هليوم على شكل مجسمين لفتاة وشاب قطريين للترويج لمبادرة "اربح صديقا“، حيث يخاطب الجهاز زوار المعرض قائلاً: "هل لديك أصدقاء؟ ما رأيك بصديق جديد؟ توجه إلى آلة بيع الكتب واكسب صديقاً جديداً".. ويحتوي الجناح على عدة أركان منها، شاشة تفاعلية ذكية تعرض مجموعة من الكتب في عدة مجالات كالتربية الإسلامية، الأدب، العلوم، عالم التقنية، الفنون، العلوم الاجتماعية. ويقوم شعيل الكواري، في ركن جلسة القراءة، برواية القصص للصغار بطريقة جاذبة ومشوقة.. وقال: "إن رواية القصة هي نقل كل ما بها من معلومات مفيدة بأسلوب درامي، يجذب الطفل". ويحتوي الجناح على جهاز للألعاب التعليمية الهادفة التي تنمي ذكاء الطفل وترفع من مهاراته العلمية والأدبية، وتستهدف هذه الألعاب الفئة العمرية التالية: (5 -12) سنة.

يقول الشاعر الغواتيمالي أمبرتو أكابال: "تعلمت أن القراءة فعل خشوع. فأنت حين تنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة".. فالقراءة بهذا المعنى تكتسب أهميتها من فعل التغيير ذاته، وكسر هيبة الكتاب.. إنها حدائق ذات بهجة، تشعرنا حين ندخلها بأننا نمتلك كونا يليق بنا، وبأن لا أحد يستطيع أن يكون كما يريد دونها، أي دون الانفتاح على عوالم حقيقية وأخرى متخيلة.. عوالم المعرفة والأدب بمختلف أجناسها ومجالاتها.. وبالرغم مما يشاع حول تراجع مكانة الكتاب الورقي، وتراجع نسبة القراءة في المجتمعات العربية، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك، حيث أثبتت الإحصائيات التي تقدمها معارض الكتاب سنويا أن نسبة الإقبال على الكتاب الورقي في تزايد، ولقد ساعدت هذه الإحصائيات في تحديد اتجاهات القراءة في المجتمعات. لمزيد من تسليط الضوء على هذا الموضوع، التقى الملف الثقافي عددا من الأدباء والكتاب فكان التالي: دور النشر تشهد إقبالًا كبيرًا على الرواية الشبابية بداية يقول السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، ومدير إدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة: "تختلف اتجاهات القراءة بحسب المراحل الزمنية، وفي القرن الواحد والعشرين يتجه القراء إلى الرواية، حيث يعتبرها الدارسون الجنس الأدبي الأكثر رواجا في أوساط القراء. ومن خلال معرض الدوحة للكتاب ستكون هناك إحصائيات حول اتجاهات القراءة خلال أيام المعرض وبعده. وفي العموم يتجه الشباب اليوم إلى الرواية، وكتب التراث، وهناك اهتمام بالكتب العلمية، والكتب الأدبية بشكل عام. وتشهد دور النشر في كل عام إقبالا كبيرا على الرواية الشبابية، وهو ما لاحظته من خلال وجودي في معارض الكتب بدول مجلس التعاون، ولقد أصبح للرواية صدى كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، أما فئة الأطفال فتتحد اتجاهات القراءة لديهم من خلال المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية. ويجب التنويه إلى أن مجموعة كبيرة من الشباب سيوقعون على كتبهم في معرض الكتاب، ومن خلال هذا المنبر أدعو فئة الشباب للمشاركة والحضور في فعاليات هذا العرس الثقافي المهم". المواقع والمنتديات الإلكترونية تؤثر في تنمية القراءة من جانبه يقول الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، أستاذ الإعلام المساعد بجامعة قطر: "هناك ازدياد في عدد المهتمين بالأدب والشعر، والفنون الأدبية بشكل عام مثل كتابة القصص القصيرة والشعر النبطي والفصيح على السواء، رغم قلة الإقبال على المكتبات لاقتناء الكتب، واللجوء إلى الإنترنت كحل بديل عن الضرورة.. ويعد معرض الكتاب فرصة لاقتناء الكتب وبخاصة الأدبية، بجانب إقبال طلاب المدارس والأطفال على قراءة الكتب العلمية والتسالي والمسابقات والألعاب. أما المرأة القطرية فتقبل على كتب الطبخ، بينما يتجه الكبار لقراءة الكتب الدينية والأدبية والأساطير والخرافات والاقتصاد، والكتب المتعلقة بالشعر النبطي والقبائل والأنساب التي هيمنت بكثرة على أفراد المجتمع سواء من متوسطي العمر أو طلاب المدارس أو الكبار منهم. كما يتجه الاهتمام إلى قراءة الكتب السياسية والمعارف العامة والتربية وكتب المشاريع الصغيرة، وكتب التاريخ والجغرافيا بنسبة كبيرة أيضا. بينما تتجه فئة أخرى إلى مجال الرياضة.. وهناك الكثير من المواقع والمنتديات الإلكترونية باتت أكثر تصفحا من قبل شبابنا، وتؤثر في تنمية القراءة لديهم بإيجابياتها وسلبياتها". "الكتاب خير جليس" من أهم مبادرات القراءة في قطر تقول الكاتبة عائشة الكواري: "في السنوات الأخيرة أصبحت هناك نقلة نوعية في اتجاهات القراءة في قطر، حيث تم تبني حملات للقراءة وتشجيعها في القطاعين الرسمي والشبابي، حيث نرى العديد من المبادرات الداعمة للقراءة النوعية في المجتمع، وحث أفراد المجتمع على الاشتراك في نوادي الكتب التي انتشرت مؤخراً، فأصبح كل مثقف سفيراً للقراءة وداعما لها ومشاركاً في المحافل الثقافية المختلفة من أجل مجتمع ينعم بالوعي والعلم والمعرفة. ويعدّ معرض الدوحة للكتاب بوابة رئيسية من بوابات القراءة ودعم الكتاب في قطر والمنطقة، حيث يعتبر ملتقى لدور النشر العالمية والكتاب العرب، ومصدرا من مصادر إثراء المكتبات القطرية والعربية بجديد الكتب والمصادر المهمة. وهنا لابد أن أشير بدور واحدة من أهم المبادرات الشبابية الداعمة للقراءة في قطر". اتجاهات القراءة في قطر تخبو بعدم التشجيع ويقول الشاعر محمد السادة: "نحن أمةٌ أولُ كلمة نزلت في كتابها (اقرأ) لذلك وجب علينا أن نمتثل لأمر خالقنا سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- وذلك بالقراءة والاطلاع، والإنسان بطبعه يحب أن يشارك الآخرين بعلمه ومعرفته ويخجل من عدم معرفته. والقراءة مصدر أساسي من مصادر العلم ولكن يجب أن نختار ماذا نقرأ وأن نحدد أهدافنا التي نقرأ من أجلها، فهناك قراءة للتسلية، وهناك قراءة للاطلاع، وأخرى للبحث والدراسة، وغير ذلك من الأهداف.. أنا شخصيا أحب القراءة في معظم المجالات وخاصة في مجال الشعر والأدب والعلوم وأرى أن اتجاهات القراءة في قطر تخبو بعدم التشجيع وبالإهمال، وتنمو بالحث عليها، وأدعو أولياء الأمور والمعلمين أن يشجعوا القراءة لدى النشء والشباب خاصة أن معرض الكتاب فرصة سانحة لاقتناء الكتب التي تعينهم على توسيع مداركهم وزيادة ثقافتهم. أميل إلى كتب السير الذاتية وتقول الفنانة التشكيلية بدرية الكبيسي: "اتجاهات القراءة تختلف باختلاف الفئات العمرية والجنس، فاللافت أن البنات يقبلن على الرواية أكثر من الشباب، بالإضافة إلى كتب الأناقة والتجميل، بينما يقبل الشباب على الكتب العلمية وكتب الرياضة والسياسة وكتب السير الذاتية، إلا أن الملاحظ من خلال معرض الكتاب هو الإقبال الكبير من الطرفين على قسم الروايات. وأنا شخصيا أميل إلى كتب سير الشخصيات المهمة والمتميزة، وقد صدر لي في العام الماضي كتاب عن والدي -رحمه الله- بعنوان "رجل الشورى والإدارة خليفة بن غانم الكبيسي"، وأتمنى أن أرى في الدورة الجديدة من المعرض كتبا عن شخصيات قدمت خدمات جليلة للمجتمع القطري أو العربي بشكل عام، وتعرّف الجيل الجديد بهم، وقد سرني مؤخرا صدور كتاب للدكتورة عواطف عبد اللطيف عن الأستاذة شيخة المحمود وسيتم تدشينه في المعرض". منذ سنوات توقفت عن شراء الكتب ويقول الكاتب تيسير عبد الله:" يواجه معرض الكتاب تحديا صعبا جدا في ظل توافر المعلومات وارتفاع سقف الحريات الذي وفرته شبكة التواصل الاجتماعي. على المستوى الشخصي أصبحت الكتب يعلوها الغبار، فمنذ أربع سنوات توقفت عن شراء أي كتاب ورقي، لأن لدي برامج حديثة لتصفح الكتب والروايات بسهولة، لكن يبقى معرض الكتاب اسما يحمل رمزية وتظاهرة ثقافية غير عادية، ولا يمكنني أن أكون شجاعا في إلغاء فعالية بهذا الحجم، وعلى المعرض أن يكسر الشكل التقليدي في بيع الكتب، وأن يكون ملتقى ثقافيا". في العام الماضي كان الإقبال كبيرا على الرواية التي أصبح لها حضور طاغ في السنوات الأخيرة، ولا أملك تفسيرا لذلك، وعدد كبير من الشباب القطري يتجهون للرواية الطويلة (الرواية الخليجية تحديدا). القراءة دافع لتقديم ما يفيد المجتمع يقول الكاتب محمد الحمادي: "هناك تجاهل للقراءة باعتبارها أساس بناء المجتمع الثقافة والهوية.. فالإنسان دون قراءة لا يعتبر مثقفا، وأنا شخصيا لا أقرأ لمجرد أنني قارئ، ومنذ وقت مبكر كانت كتابات عبد الوهاب السيد الرفاعي تؤثر فيّ حتى أدمنتها، ولقد تمرست بالقراءة من خلال هذا الكاتب، وأدركت تماما أنني أستطيع أن أكتب، فجمعت حروفي في كتاب بعنوان "صار حديثي نشاز" الذي صدر تزامنا مع معرض الكويت، وسيكون حاضرا في معرض الدوحة للكتاب". مضيفا: "هناك من ينظر للقراءة باعتبارها مجرد (شو)، قد يصوّر كتابا ويضعه على أحد وسائل التواصل الاجتماعي. هذا ليس خطأ. ولكن الخطأ أن تثبت للناس أنك مجرد قارئ وفي الواقع مضمونك ضعيف ومعلوماتك ضئيلة.. فالقراءة تعطي دافعا كي تتكلم وتكتب وتقدم للمجتمع شيئا مفيدا".

إصدارات جديدة لمركز أدب الطفل بمعرض الكتاب بالقراءة نبني الوطن ونصنع الحاضر ونحمي الماضي كشفت السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، أنه تم انتقال المركز لمبنى جديد مجهز بأحدث الوسائل والبرامج لدعم أدب الطفل، حيث تم تخصيص مكتبة بمساحة كبيرة تضم عددا كبيرا من كتب وإصدارات أدب الطفل، في حين أنه سيتم قريبًا تجهيز مكتبة أخرى تضم كتب اليافعين، لافتة إلى أن من أحدث البرامج التي تم إطلاقها مؤخرًا ""المكتبة المتنقلة" والتي تقوم فكرتها على تسليط الضوء على كتب وإصدارات الكتّاب القطريين المتنوعة، من خلال تسويقها وبيعها لأكبر عدد من القراء سواء في قطر أو خارجها.. انتقلتم مؤخرًا لمبنى جديد فما أبرز برامجكم الحالية؟ مر عام تقريبًا على انتقالنا لمبنى جديد، ومع هذا الانتقال دشنا العديد من البرامج التي من شأنها تعزز ثقافة القراءة في نفوس الأطفال والنشء، حيث خصصنا مكتبة بمساحة كبيرة بهدف ضم أكبر عدد من كتب الأطفال بعدما كانت في السابق بمساحة محدودة جدًا، كما ونعمل حاليًا على تجهيز مكتبة أخرى لكتب اليافعين، لتعميم الفائدة بشكل أكبر، وتعتبر "المكتبة المتنقلة" من أحدث البرامج التي أطلقناها مؤخرًا. ما هي فكرة المكتبة المتنقلة..؟ تقوم على تسليط الضوء على كتب وإصدارات الكتّاب القطريين المتنوعة، وذلك من خلال تسويقها وبيعها لأكبر عدد من القراء سواء في قطر أو خارجها، مع التركيز على كتب وإصدارات أدب الطفل بما ينصب في رؤية ورسالة المركز. ماذا عن مشاركتكم في معرض الدوحة للكتاب هذا العام..؟ نحرص كل عام على المشاركة في معرض للكتاب، من خلال جناح يضم إصدارات المركز ووصل عدد إصداراتنا إلى (5) إصدارات، وهذا العام لدينا إصدار جديد وهو أول كتاب قطري- بحجم كبير-للأطفال، وفكرته جديدة جدًا، إذ تركز على الحروف الأبجدية وجميعها مرتبطة بـ"النخلة" والتي تعتبر رمزًا لبيئتنا وتراثنا المحلي، ونستطيع القول بأن الكتاب مرتبط بالهوية القطرية والحفاظ على موروثاتها. تعاونتم مع رواة محليين وعالميين، حدثينا عن ذلك؟ المركز قام بالتعاون مع مجموعة من الرواة المحليين والعالميين، وذلك ضمن فعالياتنا وأنشطتنا خلال المعرض، بهدف إلقاء القصص على الأطفال في الفترة الصباحية، وهدفنا هو تحبيب الأطفال على القراءة، وإثارة الفضول لديهم لشراء المزيد من الكتب التي تثري فكرهم وتنمي قدراتهم. وفي هذا الإطار تم الاتفاق مع المدارس للزيارات الصباحية ومشاركة الطلبة في جلسات الرواة لتحقيق رسالتنا نحو بناء جيل قارئ، وستكون لدينا على مدار أيام المعرض العديد من الأنشطة خاصة فيما يتعلق بأدب الطفل، وندعو الأطفال من عمر 5 سنوات إلى 12 سنة للمشاركة معنا في هذه الفعاليات. بشكل عام ما الذي يمكن أن تفعله "القراءة"..؟ من خلال القراءة نبني وطنا، نبني جيلا، نبي حاضرنا ونحافظ على ماضينا، و "الكتاب" هو سبب تطورنا الحقيقي، لذا لا بد أن نقدم البرامج القرائية للطفل، وأن نحرص على تعزيز حب القراءة في نفوس الأبناء منذ الصغر، والمجتمع الذي يقرأ هو المجتمع صاحب الفكر والمبدأ. تنمية القراءة ما مسؤلية المركز تجاه كتّاب أدب الطفل في قطر؟ - أبوابنا مفتوحة لجميع كتّاب أدب الطفل، ولكل من يملك قلماً يخدم من خلاله الطفل والأجيال القادمة، ونحنُ في هذا الإطار لدينا تعاون مع مؤلفين قطريين للمشاركة معنا في قراءة القصة والحكايات للأطفال وذلك بمقر المركز، وهذا نشاط نحرص على إقامته بشكل مستمر لما له من فائدة كبيرة في إثراء وتنمية مهارات القراءة لدى الأطفال. زخم أدب الطفل ما أهمية الكتب الموجهة للأطفال؟ هناك زخم كبير في أدب الطفل، إلا أن ما يهمنا في ذلك هو "نوعية الطرح" والكتب الموجهة للأطفال، لأنه من خلال الكتاب نبني جيلاً كاملاً أو قد نهدمه، لذا يجب علينا كأولياء أمور أن نحرص على اختيار الكتب المناسبة لأطفالنا، وأن نترك لهم حرية الاختيار لكتبهم المفضلة ونحترم ميولهم، دون أن نفرض عليهم مانريده نحن.!

بدأت حملة "أنا أقرأ" حملتها لهذا العام بعنوان "محطات انتظار" وذلك لاستقطاب الأطفال والناشئة من خلال عدة زيارات لعدد من المناطق السياحية في الدولة. وزارت حملة "أنا أقرأ" مؤخرًا حديقة أسباير، في يوم الخميس الموافق 27 أكتوبر الجاري. وتأتي هذه الحملة في إطار تطوير خدمات المكتبة المتنقلة "ألوان"، وتهدف حملة "محطات انتظار" إلى تفعيل دور المكتبة المتنقلة في نشر ثقافة الطفل والنشء وتقديم خدمات وأنشطة المكتبة لأكبر شريحة في المجتمع، عبر تقديم مجموعة من الورش المتنوعة التي تهدف إلى تنمية وتطوير ثقافة الطفل والناشئة في جميع المجالات الأدبية والثقافية والفنية، وإلى نشر ثقافة القراءة وتعزيزها عند الأطفال، بالإضافة إلى إكساب الطلاب بعض المهارات الفنية. وتم تقديم عدة ورش للأطفال في المكتبة المتنقلة "ألوان" كالورش الأدبية والثقافية والفنية، وقد استفاد 113 طفلا وناشئا من هذه الورش. حيث روى الفريق الأدبي للصغار قصة "القطة تساعد الآخرين"- من سلسلة اقرئي لي يا أمي-والتي تهدف إلى إضفاء روح التعاون بين الأطفال في إنتاج أي عمل، مما يعزز العلاقة ويبث روح التعاون فيما بينهم. وجاءت الورشة الفنية مكملة للأخرى الأدبية، ونظرًا لكون القطة هي الشخصية الرئيسية في القصة قام الأطفال بمساعدة الفريق الفني بتصميم شخصية القطة، باستخدام الأعواد الخشبية والكرتون ومواد متنوعة أخرى، وذلك بهدف تنمية مهارات الصغار الفنية وتنبيههم إلى أهمية إعادة التدوير والإبداع من خلال استخدام أبسط الخامات المتوفرة، مما يشجع الأطفال على الاستفادة من المواد المستهلكة في صنع أعمال فنية جميلة. كما قام الفريق الأدبي بتقديم بعض المسابقات والألعاب التعليمية لرواد الحافلة "ألوان" مثل: حروف الهجاء، كلماتي الممتعة والسلم المدهش، لعبة مطابقة الصورة مع الكلمة وغيرها. وقد تجول الأطفال في الحافلة المتنقلة "ألوان" واشتروا عددا من الكتب، وفي الختام قامت حملة "أنا اقرأ" بتوزيع القصص والهدايا على الصغار المشاركين في الورش.

كشفت دراسات حديثة أجريت على نطاق واسع، في أمريكا وكندا وبريطانيا، أن هناك أسباب منطقية تجعل من القراءة وسيلة بسيطة وغير مكلفة، لتحسين الصحة العامة وإطالة العمر وزيادة معدلات الذكاء، بعيدا عن الأدوية التقليدية. ورصد موقع "ميديكال نيوز توداى" المتخصص في نشر الأخبار العلمية، اليوم، نتائج 6 دراسات منفصلة، كشفت عن 6 فوائد متنوعة يجنيها محبو القراءة، أبرزها تعزيز الصحة العامة، وإطالة العُمر. وأولى الدراسات، قام بها باحثون من "جامعة ييل" الأمريكية؛ حيث وجدوا أن البالغين الذين قالوا إنهم قرؤوا كتبا لمدة استمرت أكثر من 3 ساعات ونصف الساعة أسبوعيا، كانوا أقل عرضة للوفاة نتيجة أمراض الأعصاب، وذلك بنسبة 23%، عن غيرهم. وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن القراءة يمكن أن تزيد من التواصل بين خلايا الدماغ، وربما تخفض خطر أمراض الأعصاب، التي يمكن أن تقصر العمر. وعن ثاني الفوائد، كشفت دراسة أجراها باحثون بـ"جامعة ساسكس" البربطانية، أن القراءة يمكن أن تقلل من الإجهاد والضغط النفسي الذي يساهم في حوالي 60% من جميع الأمراض التي تصيب الإنسان، وعلى رأسها مخاطر السكتة الدماغية وأمراض القلب. الباحثون توصلوا إلي أن القراءة يمكن أن تقليل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 68%، وتتفوق على وسائل أخرى للقضاء على الإجهاد مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الذهاب في نزهة سيرا على الأقدام. الفائدة الثالثة للقراءة كشفت عنها دراسة أمريكية؛ حيث أثبتت أن القراءة يمكن أن تبطئ التدهور الإدراكي، الذي يصاحب تقدم الإنسان في العمر. ووجدت الدراسة، التي أجراها علماء من "جامعة راش" الأمريكية، أن القراءة يمكن أن تساعد على إبطاء أو حتى منع التدهور المعرفي، كما يمكن أن تساعد على الحد من الإصابة بأكثر أشكال الضعف الإدراكي، مثل الزهايمر والخرف. وعن الفائدة الرابعة للقراءة، أفادت دراسة أجراها باحثون في عيادة مستشفى مايو كلينيك الأمريكية، بأن القراءة يمكن أن تحسن نوعية النوم لدى الإنسان. واعتبر الباحثون أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قبل النوم يمكن أن يؤثر على عملية النوم العميق لدى الأشخاص، بسبب الضوء المنبعث من شاشات تلك الهواتف. في المقابل، وجدوا أن قراءة الكتب يمكن أن تساعد على النوم بشكل أفضل عبر تسهيل عملية الانتقال بين اليقظة والنعاس. باحثون بـ"جامعة تورنتو" الكندية كشفوا عن فائدة خامسة للقراءة تمثلت في تعزيز المهارات الاجتماعية للأشخاص. وأضاف الباحثون أن الأفراد، الذين يقرؤون القصص الخيالية، يكون لديهم القدرة على فهم معتقدات وطرق تفكير ورغبات المحيطين بهم، بالمقارنة مع غيرهم، وأشاروا إلى أن القصص الخيالية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التعاطف مع الآخرين في واقع الأمر، وتساعدنا على تعزيز المهارات الاجتماعية. وعن سادس الفوائد التي يجنيها محبو القراءة، كشف باحثون بجامعة "إدنبرة" البريطانية، أن القراءة تزيد مستويات الذكاء، خاصة لدى الأطفال. ووجد الباحثون أن الأطفال، الذين يتعلمون مهارات القراءة في عمر 7 سنوات، يسجلون أعلى الدرجات في اختبارات الذكاء، بالمقارنة مع أقرانهم من ذوي المهارات الأضعف فى القراءة.

نظم المركز الثقافي للطفولة بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية فعاليات خاصة بالعيد طوال أيام العيد، وذلك في مقريه بـ"كتارا"، و"مكتبتي"، في مجمع فيلاجيو. وأقام المركز العديد من الفعاليات الثقافية الترفيهية الخاصة بالأطفال، حيث أقام في كتارا فعاليات، منها قاعة العرض ثلاثية الأبعاد، حيث جلس الطفل فيها على قبة ضخمة يشاهد فيها عروضاً تثقيفية عن طريق أحدث التقنيات، ونظم أيضا المسرح الثقافي الذي أقيمت فيه العديد من الفعاليات الترفيهية الحركية المفيدة للأطفال. ونظمت مكتبة قطر الوطنية جناح القراءة، وأقامت العديد من الألعاب التي تقرب الأطفال من القراءة، بالإضافة إلى عرض البرنامج الخاص بالمكتبة الذي يسمح للأطفال بالقراءة على أجهزتهم اللوحية من خلال مسح العلامة الخاصة بالكتاب وتحميله على أجهزتهم. ونظمت المكتبة أيضا مسرح العرائس من خلال عرض العديد من المسرحيات التثقيفية. وفي نفس الفعالية نظمت مكتبة قطر الوطنية جناح التلوين والرسم الخاص بالأطفال، بالإضافة إلى إقامة المركز لجناح التصوير، حيث يلتقط المركز صور الأطفال وجناح الألعاب الحركية من خلال الأجهزة الحديثة. ونظم المركز أيضا جناح العلوم المرحة، حيث أقام العديد من التجارب العلمية من خلال نخبة من المختصين في المجال، وأيضا نظم جناحا يعرض فيه بعض التجارب العلمية عن طريق نظارات ثلاثية الأبعاد التي تجعل الطفل يدخل داخل التجربة العلمية التي تعرض على الشاشة. ونظم المركز في فيلاجيو جلسات القراءة الخاصة بالأطفال، حيث تتم رواية القصص الخاصة بالعيد والتي تزرع فيهم العديد من القيم والمبادئ، بالإضافة إلى جناح التلوين وجناح الصناعات اليدوية والتي ارتبطت جميعها بالعيد والأضحية وصلاة العيد. وحضر فعاليات المركز العديد من الجماهير، وأبدى الجميع سعادتهم بالفعاليات وأشادوا بتنوعها ومواكبتها للتكنولوجيا.

لا يقتصر اهتمام المتحف العربي للفن الحديث بمجال الفن الحديث والأعمال الفنية بتعزيز أهمية الفنون بمختلف مجالاتها في نفوس أفراد المجتمع، بل يمتد نشاطه للاهتمام بنشر ثقافة القراءة بين الأطفال وأسرهم، وذلك من خلال عدد من البرامج والأنشطة التي يطرحها "متحف" من أجل غرس ثقافة القراءة والمطالعة في نفوس الأطفال خاصة ممن هم في عمر (4 إلى 9) سنوات. وفي هذا الإطار أطلق المتحف العربي للفن الحديث مبادرة لتبني مشاريع الكتابة الخاصّة بالأطفال، وذلك عن طريق توفير البيئة الثقافية الملائمة لهم وزيارة أحدث المعارض والاستماع إلى القصص خلال برنامج "وقت الحكاية" وهو برنامج أسسه "متحف" ويقدم باللغتين العربية والإنجليزية، حيث يتم فيه دعوة الأسر والأطفال للمشاركة في رحلة مثيرة بين أماكن وأزمنة مختلفة بمتحف في ثالث أربعاء من كل شهر. حيث يقوم متحف في كل جلسة باستكشاف فكرة جديدة تسلط الضوء على أعمال أحد الفنانين من مجموعة متحف من خلال مناقشة الأعمال الفنية والقراءة معًا والمشاركة في أنشطة فنية ممتعة، فضلًا عن أن هذا البرنامج يثبت للأطفال كيف يمكن للتعلم أن يكون ممتعًا مع فن السرد القصصي، وهو يأتي بالتعاون مع مشروع "مكتبة" للأطفال. (مكتبة للأطفال) "مكتبة الأطفال" هو مشروع مستقل، يهدف إلى إلهام الأطفال وذويهم ليعشقوا القراءة والتعلّم، وذلك من خلال التركيز على أهمية القراءة من أجل المتعة لتكون أداة لتحسين مهارات القراءة والكتابة وتشجيع حسّ الاكتشاف وتعزيز الحوار بين الثقافات، فضلًا عن تمكينهم من تحقيق أهدافهم الأكاديمية والثقافية خاصة تلك المهارات المتعلقة بالابتكار والمساهمة في تنمية المجتمع القطري. ويركز المشروع على أدب وروايات الأطفال باللغة العربية، إذ يتم تشجيع الأطفال على اكتشاف العالم من حولهم وعلى التعبير بشكل مبدع عن خبراتهم، كما يتم تشجيعهم على المشاركة في مجتمعاتهم من خلال تقديم منابر لهم لإشباع فضولهم العلميّ وتعزيز قدراتهم على الحوار والمناقشة، وقد قدمت "المكتبة" بالتعاون مع مركز الفنون في كتارا في القرية الثقافية، حصصًا لتلاوة القصص يقوم خلالها المتطوّعون بمشاركة القصص وتنظيم أعمال حرفية للأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 7 سنوات. هذا ويُنظم المتحف العربي للفن الحديث معارض كبيرة متنوعة المواضيع، بالإضافة إلى برامج تعليمية واسعة تضطلع بدور هام في جعل المتحف مركزًا للحوار والبحث ومصدرًا لرعاية الإبداع، ويستضيف "متحف" معارض منفردة وجماعية من قبل فنانين من أرجاء المنطقة، بالإضافة إلى أنشطة خاصة بالفن الحديث والمعاصر والاحتفاء به.

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، ضمن أنشطته الصيفية "أسبوع الكفيف والقراءة"، بهدف إلقاء الضوء على عدد من المواضيع الهامة عن القراءة وأهميتها، وتعلم كيفية القراءة الصحيحة واختيار الكتب المناسبة والأوقات التي يجب استغلالها لقراءة أكثر فائدة ومتعة. واستضاف المركز، خلال هذا النشاط، الروائية والكاتبة القطرية دلال خليفة، والتي اهتمت بخطها الأدبي الذي نجحت في تشكيله في إطار فلسفة خاصة بها بين الوجودية والعبثية والكلاسيكية، وتميزت بكتابة القصة القصيرة للأطفال والشعر بالإنجليزية، والمقالات والمسرحيات والرواية. كما عرضت الكاتبة خلال محاضرتها عملين من أعمالها الأدبية من القصص القصيرة إحداهما بعنوان "كون آخر"، والأخرى بعنوان "الثقب"، منوهة بأهمية القراءة كونها وسيلة للتطور ومواكبة العصر الحديث، والتعرف على الثقافات والعلوم المتعددة وتطوير المهارات وتوسيع المدارك، كما تنمي الحصيلة اللغوية ومصدر لنمو الشخصية، وفرصة لاستثمار الوقت وعدم هدره فيما لا ينفع، وناقشت الكاتبة أهمية القراءة مع الأعضاء الحاضرين، وأهم الكتب التي اطلعوا عليها واستفادوا منها. واستضاف المركز خلال فعاليات هذا الأسبوع الثقافي "الكفيف والقراءة " القاص والروائي جمال فايز في جلسة نقاشية عنوانها "لماذا نقرأ"، حيث بين من خلالها ما يقارب 32 سببا يدعو إلى القراءة منها أن القراءة أداة أساسية لحياة أفضل، وتشكل وعي الإنسان بمجتمعة والمجتمعات الأخرى وتضبط السلوك وتحسنه، وتخلق شخصية مبتكرة ومبدعة، وأجاب على استفسارات هامة منها متى نقرأ؟ وأين نقرأ؟ وشروط القراءة الصحيحة. كما بين أن من شروط اختيار الكتاب المناسب هي النظر إلى عدد الطبعات وأكثر الكتب مبيعا، واسم المؤلف وقراءة جزء من الكتاب، وسماع آراء من سبق وقرأ الكتاب، والأخذ بنصيحة البائع أو الناشر، واستعرض الكاتب أنواع القراءة، منها القراءة الإحاطية الشمولية، والذرية والعصافيرية والغريزية والتراكمية والمحايدة والمتسرعة وغيرها من أنواع القراءة وما سلبيات وإيجابيات كل منها. في سياق متصل، نظم المركز ضمن أسبوع "الكفيف والقراءة" حلقة حوارية حول متعة القراءة بالأجهزة الذكية، أدارها إكرامي أحمد، مشرف الأنشطة وأخصائي التكنولوجيا المساعدة في المركز، شرح فيها كيفية استخدام ذوي الإعاقة البصرية للأجهزة والبرامج في قراءة الكتب الرقمية المتوافقة والتي تنقسم للكتب المسموعة والكتب الإلكترونية النصية، ضاربا أمثلة عن أهم المكتبات على شبكة الإنترنت التي يمكن أن يحصل فيها الكفيف على كتب متوافقة باللغتين العربية والإنجليزية كمكتبة "خير صديق"، وتم عرض أهم البرامج والتطبيقات التي تسمح بقراءة الكتب بصورة سهلة وميسرة، وتطبيق اقرأ لي واسمع كتابا وغيرها من التطبيقات ، وشرح كيفية استخدام هذه المواقع والبرامج بشكل عملي، وتم استعراض تجارب الأعضاء مع قراءة الكتب المتوافقة ومناقشتهم فيها لتعم الفائدة على الجميع.

أقام المركز الثقافي للطفولة في مقره بمكتبتي في مجمع فيلاجيو التجاري، ورشة أسرار القراءة للأطفال، وذلك يوم السبت الموافق 30 يوليو الجاري. وتهدف هذه الورشة إلى تعريف الأطفال بالعناصر الأساسية في القصة حتى يتمكن الطفل من إيجاد العنصر الأولي والمساعد، لاستيعاب القصة وفهمها مستعينًا بالصور وتسلسل الأحداث، واستهدفت الورشة الأطفال من عمر 7-12 سنة، وقد حضرها 25 طفلا. وافتتح راوي القصص بالمركز الثقافي للطفولة، ورشة "أسرار القراءة" بتعريف الأطفال بمكتبتي وبأهمية القراءة فهي الوسيلة التي تساعدنا على تقوية لغتنا العربية، وزيادة ثقافتنا، واستغلال وقت فراغنا فيما يعود علينا بالنفع والفائدة. وتعرف الصغار في هذه الورشة على كيفية ترتيب القصة، من خلال قراءة كل المشاهد ومن ثم يقرر الطفل أين البداية والنهاية. وسأل راوي القصة الأطفال حول عناصر القصة وذكرت أن علينا أن نحدد عنوان القصة، وهل هي بسيطة أم معقدة، وهل هي واقعية أم خيالية؟ وقد قام المشاركون ببناء القصة التي كانت مقطعة إلى مشاهد. ويستمر المركز في تقديم الورش الفنية والأدبية في مكتبتي في فيلاجيو على مدار الأسبوع، حيث يهدف إلى توسيع مدارك الأطفال عن طريق الورش الفنية والأدبية والثقافية وغيرها من الأنشطة المقدمة والتي تنمي مهارات الأطفال في مختلف جوانب الحياة، ويقدم هذه الفعاليات والورش فريق متخصص في عدة مجالات ثقافية وسط جو تفاعلي ممتع، وتقام هذه الورش في الفترتين الصباحية والمسائية كذلك. وتستهدف القصص والكتب المتوفرة بمكتبتي الأطفال من عمر 2-16سنة، أما الأنشطة والورش المقدمة فهي تستهدف الفئات العمرية 4-16 سنة.

العروض المرئية تجذب اهتمامهم للتحليق في عالم رحب بنان صوان: المدارس الأجنبية أبعدت صغارنا عن قراءة الكتب العربية أميرة عوض: شجعتُ أبنائي على تكوين مكتبة في البيت تحفيزاً لهم على القراءة تحفيز الأطفال على الاطلاع وقراءة معارف متنوعة.. هو هدف استراتيجي تضعه مراكز شبابية ومؤسسات ومكتبات نصب أعينها، وتقوم بصياغة برامج مبتكرة لجذب اهتمام الصغار إلى شراء كتب وقصص، وتصفح صفحات مجلة ورقية أو إلكترونية، وتستقطب اهتمامهم ليحلقوا في عالم رحب من الأفكار والمعرفة والإبداعات.. في الساحة الداخلية لمجمع حياة بلازا.. افترش الأطفال بسطهم ومساندهم أمام مسرح عرائس متحركة، ليتابعوا عرضاً مرئياً لقصص عربية.. ومواقف إنسانية تحمل أخلاقيات الصدق والأمانة والكرم والإيثار، وبعضهم يرافق أقلام الألوان ويرسم صوراً تعبيرية، لما سمعوه وتابعوه من قصص مرئية. وقدمت إحدى المكتبات فعالية الليالي العربية في ساحة حياة بلازا، استمرت لـ 20 يوماً طيلة ليالي رمضان، وافترش الصغار الأرض أمام عروض قصص وروايات هي: طير السعد، وحمدة وفسيكرة، وعرض كراكيز، وليلة القرنقعوه، وعندما دق الباب، وكعك العيد. وتهدف الحكايات إلى تشجيع الأطفال وأولياء أمورهم على القراءة والاستماع إليها، وتصفح الكتب الشيقة بعد رؤية عرضها على المسرح، وتقدم للصغار باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف تعزيز القراءة والاطلاع. كما تقدم ورشاً عملية لفوانيس رمضان، وليلة النافلة.. في فعالية الليالي العربية، التقت "الشرق" بأمهات ممن يرافقن أولادهنّ لحضور العروض القصصية العربية، فقالت السيدة بنان صوان: حرَصتُ على أن يتابع أبنائي الثلاثة القصص المرئية في المجمع التجاري، برفقة أقرانه، وأشجعهم دوماً على متابعة البرامج التربوية التي تحفز على الاطلاع، حيث إننا نفتقدها في بعض المدارس التي تدرس الصغار باللغة الإنجليزية، وقلما توجد حصص تشجع على القراءة. وأضافت: إنها تشتري قصصاً لأبنائها من المكتبات، وخاصة الملونة والمصورة التي تشجعهم على متابعتها. وتقوم في كل ليلة قبل أن يخلدوا إلى النوم، بقراءة قصة لهم، وتعطي من وقتها للقراءة القصصية حوالي 3 ساعات في اليوم، بهدف تحبيب هذه العادة الجميلة إلى نفوس الصغار. وأكدت أنّ الفعاليات الموجهة للأطفال تشجعهم على التعمق في اللغة العربية، وتضيف إلى خيالهم ومخزونهم العقلي الكثير من المفردات. وقالت: إنني أحفز أبنائي دوماً على متابعة قناة البراعم ج، التي تعرض الكثير من القصص المصورة، ولديّ ابنتي.. تتابع القصص الإنجليزية على موقع اليوتيوب، متمنيةً من القائمين على واضعي البرامج والسياسات المنهجية، صياغة برامج جذابة وهادفة ومشجعة لإقبال الطفل عليها، وأن تبتعد عن الجمود.. ومن جانبها تحدثت السيدة أميرة عوض (والدة لثلاثة أطفال)، هم: هَنا وزينة وحمزة نبيل، عن تجربتها في حضور فعاليات تربوية: فقالت: لقد جئت للمجمع لتناول الإفطار مع عائلتي، وأثناء تجوالي جذبت العروض المرئية أطفالي!! وأضافت: إنّ صغارها اعتادوا القراءة والاطلاع على الكتب المختلفة، لأنها تحرص مع زوجها على تكوين مكتبة منزلية متكاملة، تحقق رغباتهم الصغيرة، "وأرافقهم عند شراء الكتب والقصص، وأحثهم دوماً على قراءتها وأخذ العبر منها، وان يستفيدوا منها عند تحرير موضوعات مدرسية، أو بحثية تطلب منهم". وأشارت إلى انها تحفز أبناءها على متابعة القصص على شبكة الإنترنت، ولديهم خبرة كبيرة في التصفح الإلكتروني، وقد عودتهم على متابعة وقراءة القصص المفيدة، منوهة إلى أنها تقص عليهم قصصاً ذات عبر من كتاب كليلة ودمنة قبل النوم، بهدف إطلاعهم على الأخلاق والصفات الحسنة. وعن المكتبة المنزلية، وقالت السيدة أميرة عوض: لقد شجعتُ أبنائي على تكوين مكتبة صغيرة لهم، وهم يجمعون فيها كتباً باللغتين العربية والإنجليزية، وأشجعهم على متابعة الفعاليات التي تهدف إلى الارتقاء باللغة العربية، كما انهم يعطون قرابة الساعتين من اوقاتهم للجلوس في المكتبة المنزلية، وذلك بعد الانتهاء من الاستذكار ومراجعة الدروس. وأنا بدوري أشجع الأمهات وربات البيوت على تنمية عادة القراءة في نفوس صغارهن، لأنها تضيف لهم الكثير من الطباع الحسنة، والعادات المستقيمة، والمهارات التي تكمل سلوكاتهم الحياتية. واقترحت على التربويين والاختصاصيين؛ ضرورة صياغة رؤى تربوية للقراءة، لأنّ عالمنا اليوم أصبح يلهث وراء الإنترنت والمواقع الإلكترونية، ولم يعد هناك الوقت الكافي للاطلاع، وأتمنى على المسؤولين أن يشجعوا المدارس والتربويين على تخصيص مسابقات، وبرامج، تشجع على شراء الكتب والقصص والاطلاع على المعارف.

استضاف المركز الثقافي للطفولة أطفال مركز قطر للتوحد اليوم في "مكتبتي" والتي تتواجد في مجمع فيلاجو التجاري وذلك للتعرف على أنشطة وفعاليات المركز المتنوعة وإطلاق العنان لخيال الطفل في الرسم وتشجيعه للتعبير عما يجول في خاطره من خلال القراءة. ونظم المركز للأطفال مجموعة من الأنشطة المتنوعة والتعرف على فن الفسيفساء والاطلاع على القصص المتنوعة التي تترك جانبا للتفكير وتركز على ترسيخ مفاهيم تناسب الأطفال من خير وصلاة وصدق وصبر وأمانة. كما تم مشاهدة عرض مسرحي يهدف إلى حث الأطفال على القراءة وغرسها في نفوسهم بأسلوب محبب ومختلف يشد الطفل ويجذبه. وتندرج "مكتبتي" تحت حملة "أنا أقرأ" التي أطلقها المركز عام 2013 م، والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 م، وقد تم إطلاقها في عام 2012 فهي مكتبة تختص بالطفل والناشئة، وتحتوي على القصص التعليمية والمفيدة للبراعم واليافعين، بهدف تشجيعهم على القراءة وتوطيد علاقتهم بالمكتبة والكتاب، كما تشجع الطفل و النشء على ارتياد المكتبة، وتنمي المهارات المعرفية لدى الأطفال والناشئين كذلك. وتضم "مكتبتي" أيضاً فعاليات مصاحبة تجذب الأطفال وهي عبارة عن ورش أدبية، فنية وثقافية متنوعة،علاوة على مسرح الدمى. ويقدم هذه الفعاليات والورش فريق متخصص في عدة مجالات ثقافية وسط جو تفاعلي ممتع، وتقام هذه الورش في الفترتين الصباحية والمسائية كذلك، وقد زارت عدة مدارس ورياض للأطفال ومراكز "مكتبتي" خلال هذا العام للاستمتاع بهذه الورش. وتقع "مكتبتي" التابعة للمركز الثقافي للطفولة في مجمع فيلاجيو التجاري بجوار بوابة رقم 4 وتستهدف القصص والكتب المتوفرة بمكتبتي الأطفال من عمر 2-16سنة، أما الأنشطة والورش المقدمة فهي تستهدف الفئات العمرية التالية 4-16 سنة، كما تقام بها مجموعات القراءة التي تعقد دوريا لأعضاء "نادي الكتاب"، كما تحتوي "مكتبتي" أيضاً على لوحة ذكية - smart board– بها ألعاب تعليمية تنمي الذكاء والتفكير التحليلي والإبداع لدى الأطفال.

وقّعت مكتبة قطر الوطنية ومتاحف قطر مذكرة تفاهم لتبادل المعرفة تنص على تعزيز التعاون في مجالات الأبحاث، والتعليم وتنمية المجتمع. وتحدد مذكرة التفاهم سبل التعاون بين المؤسستين في العديد من المجالات، بما في ذلك رقمنة الوثائق التاريخية، وتعزيز مصادر التعلّم الإلكتروني، وتطوير برامج التدريب للباحثين وأمناء المكتبات، والتعاون في تقديم الخدمات المرجعية والفهارس المشتركة، والإعارة بين المكتبات وتوفير الوثائق. وبهذه المناسبة، صرّحت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية، قائلة: "يسهم التعاون المشترك مع متاحف قطر في إثراء تجربة التعلم من خلال إتاحة مصادرنا المعرفية الهائلة لكل من يعيش على أرض قطر. ولا شك أن تكاتف جهودنا سيعزز منجزات التعلّم الذاتي والتحصيل الدراسي والأكاديمي، كما سيصب هذا التعاون في خدمة جهود الحفاظ على التراث الغني والتاريخ المتنوع في دولة قطر، وسيوفر في الوقت نفسه فرص التعلّم والتطوير الذاتي التي تساهم في تمكين مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين في دولة قطر". من جانبها، قالت سوزان باركر ليفي، مديرة مكتبة متحف الفن الإسلامي: "نحن سعداء للغاية بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية في إثراء حياة مختلف شرائح السكان والمجتمع في قطر، ودعم مسيرة التطور والتقدم الذي حققته دولة قطر كوجهة ثقافية وفنية في المنطقة. ونحن لدينا واحدة من أكبر مجموعات الكتب حول الفن الإسلامي في المنطقة تضم أكثر من 15 ألف كتاب في مكتبة متحف الفن الإسلامي وحدها، ويسعدنا إتاحة هذه المصادر والمراجع لفئات واسعة من المجتمع، بما يمكّن سكان قطر من التعرف على مجموعاتنا، واستكشاف المعارض، وتذوق الفن الإسلامي من خلال مطبوعاتنا المتنوعة". وتضم متاحف قطر عدداً من المكتبات منها مكتبة متحف الفن الإسلامي، والمتحف العربي للفن الحديث، بالإضافة إلى عدة مكتبات يجري إنشاؤها في الوقت الحالي. وتركز مكتبة متحف الفن الإسلامي على تاريخ الفنون الإسلامية والحفاظ عليها، وتحتوي على الكتب، والدراسات، والدوريات، والمجلات، والمراجع، وكتالوجات المزادات الفنية التي تسلط الضوء على التاريخ الغني للفن الإسلامي في قطر والمنطقة العربية.

قبيل إطلاقها لحافلة القراءة المتنقلة تستضيف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على مدار الأسبوعين القادمين، مجموعة من الأنشطة المجتمعية التفاعلية بإزدان مول، في إطار حملتها الوطنية للقراءة. وتقام الفعاليات خلال الفترة من 12 – 14 مايو، و19 – 21 مايو الجاري، وتضم جلسات لسرد القصص، وأنشطة لحث أفراد المجتمع على القراءة، وغيرها. وفي إطار الحملة أيضًا، تُدشن المؤسسة، خلال شهر يونيو المقبل، حافلة القراءة المتنقلة، التي صُممت لإلهام كافة أفراد المجتمع، وخاصة الشباب، وحثهم على أن ينهلوا من معين القراءة الذي لا ينضب. وتتميز حافلة القراءة بمظهرها المحبب للأطفال، والمفعم بالألوان المفرحة، حيث روعي في تصميمها أن تساهم في تنمية خيالهم، وتفعيل أنشطة سرد القصص المفيدة لهم. وستجوب الحافلة جميع أنحاء دولة قطر، كما ستزود الشبان بفرصة للمشاركة في جلسات القراءة التفاعلية، وشراء الكتب والمواد التعليمية ذات الصلة. وبهذه المناسبة، صرّح السيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر، بقوله: "تتميز الحملة الوطنية للقراءة بأنها ثمرة يانعة لجهود التعاون مع الأطراف المعنية الوطنية والشركاء المحليين، حيث تهدف إلى تعزيز ثقافة حب القراءة في قطر. وتحظى الحملة باهتمام كبير من المؤسسة لأنها تساعد في تنمية ملكات الإبداع والخيال، فضلًا عن المهارات اللغوية. ولهذا السبب، ترمي الفعاليات، التي تقام خلال عطلات نهاية الأسبوع والمصممة لترسيخ مفهوم التعليم الذاتي، إلى إشراك كافة أفراد المجتمع في الحملة وتشجيعهم على القراءة". وأضاف القحطاني بقوله: "نحن سعداء للغاية بردة الفعل الرائعة التي تلقيناها من المشاركين حتى الآن، ونتطلع إلى تقديم بقية فعاليات الحملة خلال الفترة القادمة، ومنها إطلاق حافلة القراءة المتنقلة". وستتواجد الحافلة في المناطق العامة المزدحمة خلال عطلات نهاية الأسبوع، ويمكن متابعة مواقع تواجدها ومسارها على الموقع الإلكتروني للحملة الوطنية للقراءة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وتبدأ فعاليات إزدان مول اعتبارًا من الساعة الرابعة عصرًا وتنتهي في العاشرة مساءً. وتشتمل على نشاط ملتقى الكتب، حيث يمكن للأطفال قراءة القصص، وارتداء الأزياء المميزة لشخصياتهم المفضلة، وتمثيل مشاهد معينة، كما تتضمن فعالية تتيح للزوار إمكانية تبادل الكتب فيما بينهم. وتضم قائمة الفعاليات أيضًا أول متاهة للقصص في قطر، بالإضافة إلى فعاليات أحجية الصور، وفواصل الكتب، إلى جانب القيام برحلة ممتعة مع القصص للخروج من المتاهة. وتشتمل الأنشطة الإضافية على جلسات لحكاية القصص، وممارسة بعض الألعاب الشيقة مثل لعبة تجميع كلمات القصص، وحل الألغاز الصعبة. ومن المنتظر أن يشهد برنامج التواصل المجتمعي، الذي يقام على هامش الحملة الوطنية للقراءة، تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المبتكرة والتفاعلية في جميع أنحاء دولة قطر، مثل تدشين المتاجر المؤقتة.

اختتمت اللجنة الثقافية بنادي الوكرة الرياضي حملتها "لا تخجل من القراءة" التي أطلقتها في عدد من المجمعات التجارية بهدف الترويج للقراءة والوصول إلى الجمهور المستهدف في أماكن التجمعات. وأقامت الحملة، التي استمرت ستة أسابيع، آخر جولاتها في مول دار السلام بحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين، حيث استمر الشباب المنتسبون في تقديم قراءة جديدة من إبداعات الكتابة القطرية. وقال السيد عبدالعزيز الجابر، رئيس اللجنة الثقافية بنادي الوكرة، إن الحملة نجحت إلى حد كبير في جذب واستقطاب عدد كبير من مرتادي المجمعات التجارية إلى القراءة، إضافة إلى تقديم زاد معرفي للمهتمين، والتعريف ببعض الإنتاج الفكري والأدبي للمبدع القطري. وأشار الجابر، في تصريح له اليوم، الأربعاء، إلى أن الحملة عملت على تشجيع إقبال المجتمع على القراءة وحتى تكون المجالس الشبابية مجالس هادفة، وتحمل قيمًا تتوافق مع قيم مجتمعنا والنهوض به، وتعمل على تحقيق رؤية وزارة الثقافة والرياضة "نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم" انطلاقا نحو رؤية قطر 2030. وأضاف أن الحملة تنقلت بين ستة مجمعات تجارية كبرى، وقام المشاركون فيها بقراءة عدد من الكتب الفكرية والأدبية، حيث يتم النقاش وتبادل الأفكار حولها.. كما يشرح كل مشارك ملخصا حول الكتاب الذي يقرأه، وفي نفس الوقت يتم إهداء عدد من النسخ من أحد الإصدارات الفكرية والأدبية للمؤلفين القطريين لرواد المجمع. وأوضح أن اختيار عنوان الحملة "لا تخجل من القراءة" جاء للتأكيد على أن القراءة هي السبيل الوحيد للتكوين المعرفي والعقلي للشباب، بما ينعكس على طريقة تفكيرهم خدمة للمجتمع.. وقال "لا ينبغي أن يخجل القارئ، بل الخجل على الشخص الذي لا يقرأ".

تُقام في "مكتبتي" التابعة للمركز الثقافي للطفولة، حالياً والتي تتواجد في مجمع فيلاجو التجاري، العديد من الورش الأدبية والفنية والثقافية المتنوعة التي يقدمها فريق متخصص في عدة مجالات ثقافية، فنية وسط جو تفاعلي ممتع. تستهدف القصص والكتب المتوفرة بـ"مكتبتي" الأطفال من عمر 2-16سنة، أما الأنشطة والورش المقدمة فهي تستهدف الفئات العمرية 4-16 سنة. وتمكنت الفعالية خلال الشهر المنصرم في قيام الفريق الأدبي للأطفال برواية 37 قصة متنوعة على المشاركين بهدف غرس القيم والأخلاق الحميدة لدى الصغار مثل قصة جرة السمن والعسل، وقصة حبة قمح تنتظر، وقصة منصور والديناصورات، وقصة القطة تساعد الآخرين وغيرها من القصص الأخرى. كما قدمت "مكتبتي" 3 ورش فنية خلال ذات الشهر، وكانت إحدى الورش ورشة (تبادل معي الخبرة) والتي حضرها 35 طفلاً، وورشة (الرسم بالكلمات) والتي حضرها 33 طفلا، كما قدمت "مكتبتي" ورشة (الرسوم الكرتونية) واستفاد منها 17 طفلا. وتنوعت الأنشطة الفنية التي نفذها الأطفال بمساعدة الفريق الفني في "مكتبتي" حيث بلغت 86 نشاطاً منها: تصميم عصفور بتقنية الكولاج من خلال قص الورق وإعطاءه أشكال كثيرة متنوعة مما يكسبه أشكال جميلة متعددة من خلال تنوع الورق المستخدم وتنوع استعمالات القص واللصق، مما يولد أفكارا جديدة لدى الأطفال ومتنوعة تعكس إبداعهم. وتندرج "مكتبتي" تحت حملة (أنا أقرأ) التي أطلقها المركز عام 2013، متماشية مع رؤية قطر 2030، وهي مكتبة تختص بالطفل والناشئة، وتحتوي على القصص التعليمية المفيدة للبراعم واليافعين، لتشجيعهم على القراءة وتوطيد علاقتهم بالمكتبة والكتاب، كما تشجع الطفل والنشء على ارتياد المكتبة، وتنمي المهارات المعرفية لدى الأطفال والناشئين.

أقامت وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر صباح اليوم الحفل الختامي لمسابقة مشروع تحدي القراءة العربي، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، حيث شهد الحفل مشاركة كبيرة من طلبة المدارس وصل عددهم إلى 20.200 طالب وطالبة، من 213 مدرسة مستقلة وخاصة. حضر حفل التكريم كل من سعادة السيد ربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والسيد نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات العربية المتحدة في الدوحة، والسيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والسيدة نجلاء الشامسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة، ومشرفي ومحكمي المسابقة، وعدد كبير من الطلبة وأولياء أمورهم، وممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية. وتم خلال الحفل تكريم الفائزين العشرة والإعلان عن صاحب المركز الأول وهو الطالب عبدالله خالد الكعبي بالصف الثامن، وفي المركز الثاني: ديما سليمان الفراربة، والمركز الثالث: دلال محمد السويدي، والمركز الرابع: بنان كرم الدين، والمركز الخامس: أحمد عادل، والمركز السادس: فضيلة دافع مالك، والمركز السابع: نورة متعب المري، والمركز الثامن: روضة العبيدلي، والمركز التاسع: عبدالرحمن نادر، والمركز العاشر: منة الله نصرالدين، والمركز العاشر مكرر: عائشة محمد الجابر، كما تم توزيع شهادات شكر وتقدير لجميع المبدعين والمشاركين. وبهذه المناسبة، قالت السيدة موزا علي المضاحكة مساعد مدير مكتب التوجيه التربوي ورئيس قسم اللغة العربية: إن طلابنا اليوم أكدوا لنا من خلال مشاركتهم في هذه المسابقة العريقة مدى امكانياتهم في اثبات قدراتهم على الاهتمام بالقراءة، واستثمار وقتهم فيما ينفع ويفيد، واثبتوا بجدارة مقدرتهم على اكتساب القيم، وشغفهم لنهل المعارف واكتساب المزيد من العلم الذي يعتبر غذاء الروح. وأضافت المضاحكة قائلة: لقد قدمت قيادتنا الرشيدة كل الظروف والإمكانات والمناخ الأكاديمي الحاضن للتميز، وبفضل الله نحصد اليوم ثمار النجاح من خلال مشاركة أبنائنا الطلبة بهذه المسابقة، التي أكدت لنا أن الكتب ليست أكواماً من الورق، بل هي عقول تعيش على الأرفف، وبها بذل الطلبة جهودهم الحثيثة لاكتساب شمس المعرفة سعياً للسبق والريادة. من جانبها قالت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي؛ نجلاء الشامسى، إن المشروع يهدف إلى تغيير وتحسين التصنيفات العالمية للطلبة العرب في مجال تنمية حب القراءة، وتأسيس ثقافة القراءة كعادة متأصلة في حياتهم وتعزيز ملكة الفضول وحب المعرفة والاطلاع، وإعلاء قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم. وبدوره، قال السيد أيمن الجراح من دولة الإمارات العربية المتحدة "لا أحد ينكر فضل القراءة على نهضة الأمم، ولطالما كان للقراءة فوائد عظيمة لا تعد ولا تحصى، واليوم نجد عظيم النتائج تبرز بوضوع على عقول أبنائنا النيرة، ليخوضوا من خلال هذه التجربة غمار التنافس سعياً للوصول إلى العالمية". ومن خلال الحفل، تم عرض فيديو فيه كلمة صوتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقول فيها "إن خيارنا الوحيد لمواكبة باقي الأمم هو تكثيف جهودنا نحو القراءة، ولن تختفي هذه الفجوة بيننا وبينهم إلا عن طريق القراءة، لنتمكن نحن العرب من النهوض لاثبات أنفسنا وللحصول على مستقبل عظيم يأتي من قلوب مثابرة لا تعرف اليأس". وقال الطالب عبدالله بن خالد الكعبي الحاصل على المركز الاول والممثل لدولة قطر: لقد أكملت قراءة 50 كتابا، وشملت الكتب العديد من المواضيع المختلفة والمسارات المتعددة منها الديني والعلمي والأدبي والمتعلقة بتنمية الذات وتطوير الشخصيات، ولم يتوقف ذلك عند الكتب المتعلقة بالمشروع بل قرأت أيضاً الكتب الخاصة بي شخصياً. هذا وقام سعادة السيد ربيعة الكعبي بتكريم الطلبة المشاركين، والمحكمين والمشرفين الذين ساهموا في انجاح المسابقة، لما بذلوه من جهد جهيد وهم الاساتذة: أحمد الدقس، نوال المفتاح، منى الجبر، لطيفة أبوحمره، نور الحمادي، ليلى الكعبي، هشام محمود، ضحى خليل، صافيناز الحساسنة، علي صفوري، عماد الخمايسة. وبعد هذا الاحتفال سيتم إجراء تحدي القراءة بين الطالب عبدالله الكعبي الحاصل على المركز الأول وبين نظرائه من الطلاب الحاصلين على المركز الأول في كل دولة لتحديد بطل التحدي. وعلى هامش الاحتفال، استقبل سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي صباح امس الطالبتين الموهوبتين في مجال تأليف القصة ريم أحمد مطر الدوسري، ونورة الدوسري من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات، وهذا الانجاز يأتي في مسيرة العطاء والتميز بوجود كوادر وكفاءات متميزة، وساهمت مديرة المدرسة السيدة شيماء الدوسري بدعم المشروع من خلال طباعة القصة لتعزيز مهارات الموهبة لدى الطالبتين حتى تكون القصة متوفرة في غرفة مصادر التعلم بالمكتبة المدرسية.

دعا متخصصون في أدب وثقافة الطفل إلى ضرورة الاهتمام بجائزة الدولة لأدب الطفل في قطر للدور الذي تسهم به في تشجيع الكتاب والباحثين في هذا المجال وإيجاد وسيلة تسهم في الاهتمام بأعمالهم الأدبية وتقدم لهم الدعم المالي السخي والذي يقدر تلك الجهود التي تبذل منهم وقبلها لم يكن هناك أي اهتمام بهذا المجال في الوطن العربي، إلى أن تم طرح الجائزة وبدا الاهتمام في الوطن العربي مثل جائزة اتصالات لكتاب الطفل وغيرها. وثمنوا جهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في مجال الاهتمام بالطفل العربي عبر هذه الجائزة إلى جانب الاهتمام باللغه العربية عبر تلك المشاريع التي تقدمها سموها لأطفال العالم، كما ثمنوا جهودها في تأسيس قناة الجزيرة للأطفال والتي أسهمت في تعريف الطفل العربي في المهجر باللغه العربية وانتقدوا عملية التشفير التي تتم للقناة وأن القناة ليست بحاجه إلى تكليف الطفل العربي قيمة المشاهدة للقناة والتي أسهمت في تعديل سلوكه الاجتماعي والثقافي والنفسي وطالبوا بضرورة مراجعة قرار إدارة القناة بعملية التشفير والتراجع عنها لدورها الريادي في ثقافة وأدب الطفل العربي. جاء ذلك خلال ندوة ثقافية استضافها ملتقى الأدب ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل بعنوان "الرحلات في أدب الأطفال وعوالم السحر والأسطورة والحكايا الخيالية"، بمشاركة د. فاطمة الصايغ، والكاتبة إنجيلا ماك اليستر، وأدارتها ري عبد العال. وأكدت الدكتورة فاطمة الصايغ خطأ المناهج التربوية الحديثة التي تجعل من تربية الطفل بشيء من التخويف بالقصة القيمية عاملًا من عوامل ضعفه النفسي، وتكوين شخصيته القلقة في المستقبل، مبينة أن الجيل القديم الذي أنتج كل هذه الحضارة نشأ على هذه القيم وتكون قويًا متكاملًا، وأدى دوره في البناء الذي سار مع القيم المذكورة، وراعى توزيع الأدوار بين أفراد الأسرة والمجتمع والرجال والنساء على حد سواء، ويجب علينا إعادة دوره من جديد للحفاظ على البناء النفسي للطفل. وأرجعت الكاتبة أنجيلا ماك اليستر سر نجاحها في إنتاج أعمال أدبية تمزج التراث بالحاضر إلى طلاب المدارس التي كانت تزورها، وتستمع من طلابها إلى آرائهم وتجاربهم حول النصوص الأدبية التراثية الموجهة للطفل، مؤكدة أن تلك النصوص رسمت للأطفال عالمًا سحريًا واسعًا، كما احتفظت بقدر من التميز في كونها كانت تروى أمام المجموع لتعطي مزية مهمة تتمثل بالتواصل بين الأبناء، والحفاظ على قدر كبير من التفاعل، وطالبت بضرورة تفعيل الأدب الشعبي في مواجهة التقنية الحديثة. ترسيخ الهوية ودعا المشاركون في الندوة إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء النفسي والفكري والاجتماعي للطفل من خلال العمل على إعادة إحياء الموروث الشعبي وتقديمه للطفل في قالب جديد يتيح له القدرة على الارتباط بماضيه، وترسيخ هويته، وربطه بتراثه وتاريخه، وغرس القيم الإيجابية التي مضى عليها الآباء والأجداد ونقلت إلى العالم الحاضر الكثير من المواقف الخالدة التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز.

استمتع طلاب من المدارس الابتدائية في جميع أنحاء قطر، بالمشاركة في سلسلة من الأنشطة الرائعة بعد انطلاق فعاليات المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للقراءة، التي تنظمها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المعنية في الدولة. وفي إطار هذه المبادرة التي تستمر طوال العام، تخطط المؤسسة لإشراك 120 مدرسة في هذه الحملة، على مدار الشهور القليلة القادمة، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وتهدف هذه الزيارات إلى توضيح كيف يمكن تحويل القراءة إلى تجربة شيقة وممتعة، من خلال سلسلة من الأنشطة التفاعلية، مثل جلسات حكاية القصص والألعاب التعليمية، حيث ستساعد في ترسيخ ثقافة حب القراءة بدولة قطر. وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، قال السيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر "يكمن الغرض من الزيارات المدرسية في نشر متعة القراءة بين الشباب، وتوضيح دور القراءة في توفير تجربة تعليمية وممتعة في الوقت نفسه، ونحن سعداء للغاية بردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها من المدرسين والآباء والأطفال على حدٍ سواء". وأضاف "تؤثر القراءة على كل جانب من جوانب حياتنا، حيث إنها تُعد أساس التعلم. ولهذا، فإننا نأمل أن نساعد في إلهام الجيل القادم ومساعدتهم على بلوغ إمكانياتهم الكاملة، وتمكين قيادات المستقبل من خلال تركيزنا على الأطفال في المقام الأول". وخلال المرحلة الأولى من الحملة، زار فريق مؤسسة قطر، مؤخرًا، مدرسة مالك بن أنس النموذجية للبنين، حيث شارك الطلاب في مجموعة من الأنشطة الرائعة. وتعتزم مؤسسة قطر تركيب ماكينات مصممة خصيصًا لتبادل الكتب في عدد من المدارس بجميع أنحاء قطر من أجل السماح للأطفال بتبادل الكتب فيما بينهم؛ بهدف تعزيز توافر الكتب لكافة المجتمع، في إطار المرحلة الأولى الأولى من حملتها التوعويةن وفي نفس الوقت، ستوفر المؤسسة حافلات للقراءة في شكل سيارات مخصصة لأداء وظيفة المكتبات المتنقلة، كما يشارك متطوعو الحملة في جلسات تفاعلية لحكاية القصص وبعض المنافسات الوطنية. وستنطلق المرحلة الثانية من البرنامج في وقت لاحقٍ من العام الحالي، بالتعاون مع الجهات المعنية الوطنية والشركاء المحليين، حيث ستشتمل هذه المرحلة على بعض الأنشطة والفعاليات التي تستهدف عامة الجماهير، وتسعى إلى إشراك كافة أفراد العائلة في الحملة عبر توظيف وسائل جديدة ومبتكرة، مثل المتاجر المؤقتة للكتب، والأنشطة التفاعلية العامة.

انطلقت اليومفعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تقام فعالياته لغاية 30 من أبريل الجاري تحت شعار " تألق بها" بمشاركة (130) دار نشر، من (15) دولة، منها قطر، وتتضمن (1518) فعالية ثقافية، وتعليمية، وفنية، وترفيهية . وقام الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة بافتتاح الفعاليات وتفقد معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل في دورته الخامسة، بمشاركة 1380 عملاً لرسامين محترفين من 46 دولة. وتعكس الأعمال المعروضة المكانة المتميزة التي يتمتع بها المعرض، ودوره في تزيين كتب الأطفال، وزيادة جاذبيتها في العالم. كما تفقد معرض "بعيداً عن كوكب الأرض" الذي ينظمه المهرجان للمرة الأولى، ويشمل مجموعة من العروض المصغرة التفاعلية، التي تأخذ الزوار في رحلة لاكتشاف عالم الفضاء، وما يضمه من موجودات، وتشمل أقسام المعرض، مسرح المجموعة الشمسية، وركن العودة إلى القمر، واستكشاف الكويكبات، والرحلة إلى المريخ، والوصول إلى محيط المجموعة الشمسية وما وراءها. وقام سمو ولي عهد الشارقة بتكريم الفائزين بجوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل.كما تم تكريم الفائزين بجائزة مهرجان الشارقة القرائي لكتاب الطفل 2016، حيث فازت بجائزة أفضل كتاب للطفل باللغة العربية، الكاتبة أروى خميّس من السعودية، عن كتابها "أنا رومي"، في حين ذهبت جائزة أفضل كتاب لليافعين باللغة العربية، إلى الكاتب نصر سامي من تونس عن كتابه "حكايات جابر الراعي"، أما جائزة أفضل كتاب للطفل باللغة الأجنبية، ففازت بها الكاتبة والدكتورة طاهرة أرشد من باكستان عن كتابها "الحجر الأسود"، ونالت الجائزة التشجيعية المخصصة لأفضل كتاب لذوي الإعاقة البصرية، الكاتبة ليلى الدعلول من تونس عن كتابها "الحياة كلها لنا". وكرم الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي. وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب تحول المهرجان بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية كريمة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إلى حدث عائلي، يجمع كافة أفراد الأسرة على حب الكتاب والقراءة، والسعي وراء المعرفة، والرغبة في التعرف إلى ما تقدمه الثقافات الأخرى من اهتمام بالطفل، وإثراء عالمه بالعلوم والمعارف المختلفة التي تجمع بين التعليم والتثقيف والترفيه.