رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تعزيز القراءة بين طلاب أكاديمية قطر

نظمَّت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر جلسة خاصة للقراءة أحدث إصداراتها في أدب الأطفال للصفين الرابع والخامس في أكاديمية قطر — السدرة، وهو كتاب "أرحمة" للكاتب والروائي القطري عبدالعزيز آل محمود وذلك في إطار احتفالاتها باليوم العالمي للكتاب 2017. وتندرج هذه الفعالية ضمن الجهود المجتمعية التي تبذلها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر للمساعدة في الترويج للتراث الأدبي المحلي وتعليم القراءة وتعزيز لذة الاستكشاف لدى الأطفال والمنح الدراسية والتعلم. وتسعى الدار للمساعدة في إرساء ثقافة علمية وأدبية مفعمة بالحيوية في قطر والشرق الأوسط عبر رفدِها بأصوات وأفكار ورؤى قطرية وعربية فريدة. وقالت منيرة سعد الرميحي، مسؤول التواصل المجتمعي في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "إن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تكرس جهدها لغرس حبّ القراءة بين الأطفال منذ سن مبكرة. وهذا هو السبب الذي يضفي أهمية بالغة على جلسات قراءة الكتب التي تسلط الضوء على الكتّاب القطريين والحكايات القطرية. ونحن ندرك أنّ الأطفال عندما يرتبطون ببيئة العمل الأدبي أو شخصياته أو حكايته بوجه عام، فإنهم على الأرجح سوف يصبحون أكثر انجذاباً للقراءة ويجدونها أكثر متعة. ولذلك تكتسب تنمية شغف القراءة لدى الأطفال في هذه المرحلة العمرية الحساسة أهمية كبرى".

513

| 12 مايو 2017

محليات alsharq
انطلاق تصفيات مشروع تحدي القراءة العربي

انطلقت صباح اليوم المرحلة الثالثة من تصفيات مشروع تحدي القراءة العربي في نسختها الثانية (للبنين)، والذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة بمشاركة 216 مدرسة حكومية وخاصة في دولة قطر. وتستمر حتى غدا الأحد في مدرسة حفصة الإعدادية (للبنات)، وشارك في هذه التصفيات عدد 108 طلاب من الجنسين، بالإضافة إلى تسعة طلاب يتنافسون على الجائزة الماسية، وسيقوم فريق تحكيم من دولة الإمارات العربية بإجراء التصفيات خلال اليومين المذكورين. وتهدف هذه المرحلة للوصول إلى ترشيح بطل تحدي القراءة على مستوى الدولة والذي سيمثل دولة قطر في التصفيات الختامية التي ستعقد في دبي مطلع العام الأكاديمي القادم 2017 /2018م بالإضافة إلى اختيار العشرة الأوائل على مستوى الدولة، هذا وسيتم الإعلان عن بطل التحدي في حفل خاص تقيمه وزارة التعليم والتعليم العالي يوم الثلاثاء القادم في مركز المؤتمرات بحضور كبار الشخصيات من وزارة التعليم والتعليم العالي، بالإضافة إلى الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي والسفير الإماراتي في الدوحة.

1786

| 06 مايو 2017

محليات alsharq
دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تعزّز القراءة بين الطلاب

نظمَّت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر الأسبوع الماضي جلسة خاصة للقراءة أحدث إصداراتها في أدب الأطفال للصفين الرابع والخامس في أكاديمية قطر- السدرة، وهو كتاب "أرحمة" للكاتب والروائي القطري عبدالعزيز آل محمود وذلك في في إطار احتفالاتها باليوم العالمي للكتاب 2017. وتندرج هذه الفعالية ضمن الجهود المجتمعية التي تبذلها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر للمساعدة في الترويج للتراث الأدبي المحلي وتعليم القراءة وتعزيز لذة الاستكشاف لدى الأطفال والمنح الدراسية والتعلم. وتسعى الدار للمساعدة في إرساء ثقافة علمية وأدبية مفعمة بالحيوية في قطر والشرق الأوسط عبر رفدِها بأصوات وأفكار ورؤى قطرية وعربية فريدة. وتقول منيرة سعد الرميحي، مسؤول التواصل المجتمعي في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "إن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تكرس جهدها لغرس حبّ القراءة بين الأطفال منذ سن مبكرة. وهذا هو السبب الذي يضفي أهمية بالغة على جلسات قراءة الكتب التي تسلط الضوء على الكتّاب القطريين والحكايات القطرية. ونحن ندرك أنّ الأطفال عندما يرتبطون ببيئة العمل الأدبي أو شخصياته أو حكايته بوجه عام، فإنهم على الأرجح سوف يصبحون أكثر انجذاباً للقراءة ويجدونها أكثر متعة. ولذلك تكتسب تنمية شغف القراءة لدى الأطفال في هذه المرحلة العمرية الحساسة أهمية كبرى." وقد قدَّم إبراهيم البشري، أخصائي معلومات أول في قسم الأطفال بمكتبة قطر الوطنية، أداءً قوياً للحكاية الملحمية التي تتناول حياة المغامر الشاب الذي أدرك قيمة التعلم وأخذ بأسباب النجاح فكان النجاح حليفه. وقد خلبت أجواء الحكاية ومضمونها ألباب الطلاب في الصفين فأصغوا إليها واندمجوا فيها.

396

| 04 مايو 2017

محليات alsharq
كتاب قطريون لـ"الشرق": المشهد الإبداعي يعاني عشوائية الإستعجال

إشكالية ترصدها "الشرق" عبر استطلاع آراء الكُتّاب فهد النعيمي: القراءة لم تعد ترفًا وصارت مكونًا حياتيًا زينب المحمود: الثقافة القطرية تشهد تجارب شبابية ناجحة عيسى عبد الله: نعاني من عشوائية الإصدارات الأدبية ريم اليافعي: نفتقر لدراسات ترصد حالة القراءة بالمجتمع في ظل وجود العديد من الفعاليات المعنية بتشجيع المتلقين على القراءة، فإنه لا تزال هناك فجوة بينهم وبين المبدعين، وبروز شكاوى عديدة من قبل المبدعين تجاه المتلقين بدعوى عزوفهم عن قراءة أعمالهم. "الشرق" طرحت هذه الإشكالية على عدد من الكتاب، والذين لم تتفاوت إجاباتهم بأن هناك فجوة بالفعل بين القراء والمبدعين، وأنه إذا كان هناك عزوف من القراء، فإن هناك بالمقابل تسرع من قبل المبدعين في إصدار مؤلفاتهم، ما يعزز من نشوء ظاهرة العزوف عن القراءة. غير أنهم في الوقت نفسه، اعتبروا أن الفعاليات القائمة والمعنية بالقراءة في الدولة، يمكن أن تسهم في التعاطي إيجابًا مع الظاهرة، فتؤدي إلى تشجيع المتلقين من ناحية، وتثري المشهد الإبداعي من ناحية أخرى. السيد فهد النعيمي، مستشار التخطيط الإستراتيجي ومدرب التنمية البشرية، يرصد تجربة نادي الكتاب، والذي دشنته بيوت الشباب القطرية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة، أخيرًا، كأحد الوسائل الداعمة لتشجيع القراءة، والحث عليها، الأمر الذي يقلل من هوة الفجوة بين المبدعين والمتلقين. مؤكدًا أن نادي الكتاب يستهدف الاطلاع على تجارب الآخرين، "كون الحصول على المعلومة، أمر في غاية الأهمية، وتكاد تعني البقاء من عدمه". ويقول إنه من هذا المنطلق جاء تدشين مبادرة نادي الكتاب، بغية اجتماع دوري لإثارة نقاش حول أحد الكتب الصادرة في مختلف المعارف والآداب، بما يشجع على القراءة من ناحية، وإكساب المعارف من ناحية ثانية، انطلاقًا من إثراء الحصيلة المعرفية لدى المتلقين، "وجعل القراءة ليست ترفًا، ولكن جزءًا أساسيًا في حياتنا". ويؤكد النعيمي أن مثل هذه الجلسات القرائية ستعمل على تنمية النمو الجمعي لدى الحضور تجاه القراءة، وإكسابهم معارف جديدة، ما ينعكس إيجابًا على المتلقين والمبدعين في الوقت نفسه، "خاصة أن الإنسان لا يستطيع فهم الواقع دون امتلاك مهارات ومعارف". ويلفت إلى أن النادي يدعو إليه شخصيات عامة ومفكرين ومثقفين، لتقديم تجاربهم عبر مناقشة العديد من المؤلفات، "مستهدفين في ذلك الشريحة العمرية من 15 إلى 35 سنة، ولذلك نحرص على دعوة هذه الشريحة، والمشاركة بفعاليات بيوت الشباب القطرية، ومنها فعاليات نادي الكتاب، والتي تدور مناقشاتها حول إصدارات تتناول الخيال العلمي والكتابات الروائية، علاوة على كتب الفنون والآداب، مستهدفين الحرص على التكامل بين الأصالة والمعاصرة، من خلال مناقشاتنا لمختلف الكتب، وذلك بالتواصل مع التراث، والانفتاح على الآخر". زينب المحمود: الثقافة القطرية تشهد تجارب شبابية ناجحة من جهتها تدعو الكاتبة زينب المحمود، الملقبة بـ"فصيحة قطر"، إلى ضرورة التوسع في الفعاليات المعنية بالحث على القراءة، وتشجيع الإقبال عليها، "فمن المهم أن تكون هناك حركة أكبر وتوسع بهذا النشاط، سواء من خلال المقهى الثقافي أم عبر اللقاءات والاجتماعات، التي تعكس تبادلًا كبيرًا في المعارف والخبرات وتثري في الوقت نفسه تنوع الأفكار، علاوة على حماية الوقت، وعدم إضاعته، فالوقت يفيد الفرد والمجتمع، ويُخلّف العديد من البصمات، بما يفيد صاحبه". وتلفت إلى تجربة نادي الكتاب ببيوت الشباب القطرية، "فهي من التجارب الثقافية الناجحة التي تثري المشهد الثقافي، لما يشهده من تنوع للزوار والضيوف وأصحاب الخبرات الذين يترددون على بيوت الشباب، بما يجعل الكثير يستفيد من خبراتهم وحثهم على القراءة والاطلاع المعرفي، ما يجعلها تجربة شبابية ناجحة، وذات أصداء ثقافية واسعة". عيسى عبد الله: نعاني من عشوائية الإصدارات الأدبية الكاتب عيسى عبد الله يحذر من خطورة تسرع بعض المبدعين الشباب في إصدار مؤلفاتهم، "دون تمييز بين الأنواع الأدبية، ما ينعكس على مستوى القراءة لدى المتلقين. ولذلك نجد من يستعجل النشر، فيصدر كل عام عملًا أدبيًا، ولاحظت خلال العام الفائت صدور أعمال روائية لكُتّاب، هم أنفسهم سبق أن أصدروا في العام الذي قبله أعمالًا روائية أخرى، ما يعني استعجالًا في إصدار الأعمال الروائية تحديدًا، ما ينعكس سلبًا على البناء الروائي للعمل الأدبي ذاته". ويرصد تداعيات هذا التسرع في تأثر عملية التحرير نفسها، ما يجعلها مفقودة، "رغم أن تحرير العمل يلزمه وقتًا طويلًا، وبالنسبة لي أقوم بتحرير العمل 6 مرات، فيأخذ مني قرابة سنة أو سنة ونصف السنة، ما يجعلني أسهم في تعديل نسق الرواية، وإن كان لكل كاتب طريقته في التحرير، فإن الأمر يستلزم الدقة، والحرص على نسق البناء الروائي". غير أن هذا التقييم لم يمنعه من التأكيد على أن هناك كتابا مشهود لهم بالكفاءة والحضور الأدبي بالمشهد الثقافي، "فهناك كتاب قطريون أجادوا في إنتاج أعمالهم، ما يجعل قطر تتربع على المشهد الثقافي العربي، كما أن المستقبل سينبئ عن صعود أعلام قطرية ترفرف في عالم الآداب، شريطة عدم الاستعجال أو الاستسهال في إنتاج الأعمال". ويصف مبادرة مثل نادي الكتاب وغيرها من الفعاليات بأنها تسهم في تشجيع المتلقين على القراءة. مشددًا على أهمية دعم الأسرة، و"أذكر أنني استفدت من مكتبة والدتي في البيت، فكان لها دور كبير في إثراء تجربتي الإبداعية، ونحن بحاجة إلى أمور أكثر شبابية وحركية داخل المجتمع، لإنتاج قارئ جديد، شريطة أن تكون الأسرة مظلته لتنمية مواهبه". ريم اليافعي: نفتقر لدراسات ترصد حالة القراءة بالمجتمع وتعرب الأستاذة ريم اليافعي، مدير "نادي الريم للقراءة"، عن أسفها لعدم وجود دراسات أو أبحاث لرصد الحالة القرائية داخل المجتمع. غير أنها تؤكد أن الفعاليات والأنشطة المختلفة المعنية بالقراءة يمكن أن تسهم في إثراء الحالة القرائية بالدولة، علاوة على المدارس والجهات الخاصة، مثل "نادي الريم للقراءة" "والذي يثبت أن المجتمع القطري يحاول بشتى الطرق نشر الوعي والثقافة اللازمة للتوعية بأهمية القراءة. وتقول إن وجود جهة مثل نادي الريم للقراءة وغيره من الفعاليات الأخرى مثل نادي الكتاب ببيوت الشباب القطرية يمكن أن يعزز ويحفز الشباب على القراءة ونشر هذه الثقافة بين الأطفال قبل الشباب، "الأمر الذي يزيد من مستوى الإدراك والوعي بينهم، كون القراءة تزيد الثقة بالنفس، فالقراءة تغذي العقل وتنمي الوعي، وتسهم في بناء مستقبل القارئ وتحديده".

917

| 02 مايو 2017

محليات alsharq
عفيف الخيرية تنفِّذ ورشة لتعزيز القراءة

نفذ الفرع النسائي بمؤسسة عفيف الخيرية ورشة عمل على هامش "أسبوع القراءة" الماضي في مدرسة وروضة الشفاء بنت عبدالرحمن الأنصاري لطالبات الصف الخامس، والتي هدفت إلى تشجيع الطالبات على القراءة وخلق الالفة بين الطالبات والكتاب والعمل على انتقال الطالبات من أجواء القراءة العادية إلى أسلوب جديد يعزز القراءة التفاعلية من خلال استخدام مهارات التفكير والإبداع في الخيال. وشارك في الورشة ما يقارب أكثر من 25 طالبة في الصف الخامس من المرحلة الابتدائية، وتنوعت فعالية الورشة من قراءة قصة وعمل عصف ذهني للطالبات باستخدام مهارات تذكير عالية في حض الخيال مما يكسب الطالبات على إجادة مهارات الكتابة القصة والسرد الادبي ويعزز حب القراءة والاطلاع. وقالت السيدة العنود بهزاد رئيس القسم النسائي بعفيف الخيرية، إن مشاركة المؤسسة ورش العمل في المدارس تأتي تعزيزا لدور عفيف الخيرية من خلال رسالتها لتمكين الإنسان لغد أفضل في جانب التعليم ونشر الوعي المجتمعي والتثقيفي في المجال الخيري والإنساني عبر الخطط والبرامج التي تنفذها ضمن أنشطتها وفعالياتها مع مؤسسات المجتمع المختلفة لتشجيع الوعي والثقيف المجتمعي. وأضافت بأن فعالية أسبوع القراءة تأتي ضمن الفعاليات المهمة لتشجيع النشء والجيل الجديد على القراءة وحب الاطلاع وخاصة في وقتنا الحاضر لما تواجهه القراءة من تحديات أمام التكنولوجيا والقنوات الفضائية والألعاب الإلكترونية التي تقلل من الإقبال على القراءة، ولذلك يجب أن تتكاتف الجهود من المؤسسات التعليمية والمجتمعية لتعزيز القراءة وحب الاطلاع لطلابنا وطالباتنا، ولذلك تأتي المشاركة في إطار تنمية وتعزيز العلاقات والمشاركة المجتمعية بين عفيف الخيرية وكافة مؤسسات وقطاعات الدولة وتحقيق التكامل فيما بينها.

723

| 02 مايو 2017

محليات alsharq
دعوة لتشجيع الأطفال على القراءة

أكدت الكاتبة أسماء الكواري مدير مركز أدب الطفل خلال مشاركتها بفعاليات مهرجان الشارقة القرائي، أهمية التركيز على أدب الطفل بالوطن العربي بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص لما يطرحه من فعاليات تحفز الطفل على الاهتمام بالقراءة والكتاب بشكل عام.وشددت على ضرورة التركيز على أدب الطفل والتشجيع على القراءة وتبيان أهميتها بالنسبة للطفل وكانت ندوة "القصص المصورة والأدب والمعاصر"، مستقبل القصص المصورة، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الفن. جاء ذلك خلال جلسة حوارية شاركت فيها كل من الكاتبة الفلبينية ماي توباياس بابا، والرسامة البريطانية شينا ديمبسي، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف. وبين المتحدثون أن "القصص المصورة" أسلوب أدبي يقوم الرسامون من خلاله بتحويل أحداث القصص إلى مشاهد متسلسلة تشابه إلى حد ما لقطات السينما أو الأفلام المرئية، وناقشوا حزمة من المواضيع المرتبطة بهذا النوع من الأدب، حيث تساءلوا ما مدى نجاح الرسوم الإيضاحية في التعبير عن القصص الخيالية والواقعية؟ وما هو وضع القصص المصورة في الأدب المعاصر؟ وما مدى الفائدة التي تقدمها الكتب الصامتة القائمة على الرسوم التوضيحية فقط؟.وتطرقت ماي توباياس بابا إلى واقع الكتب المصورة في الفلبين بقولها: "يشهد قطاع الكتب المصورة في بلادي تناميًا متزايدًا، وهو ما دفع كلية الفنون الجميلة في جامعة الفلبين إلى إدخاله ضمن مقرراتها الدراسية، لتعزيز الاستعارة البصرية في الكتابات الموجهة للأطفال واليافعين، والعمل على تحويل النصوص المكتوبة إلى أنماط بصريّة.بدورها، قالت شينا ديمبسي: "تلعب الرسوم دورًا كبيرًا في إعطاء مزيد من القوة للعمل الأدبي، وهو ما دفع المهتمين إلى إعادة تعريف الكتاب، وتصنيف الرسام على أنه مؤلفه الثاني، وأثبتت التجارب أن الكتب المصورة ألهمت العديد من الأطفال إلى تبني القراءة عادةً يومية، وإلى البحث في الأدب القديم الذي يزخر بالروائع والإبداعات".

1602

| 20 أبريل 2017

محليات alsharq
215 مدرسة تشارك في تصفيات "تحدي القراءة العربي" غداً

تنطلق غدا الاثنين مرحلة التصفيات الثانية لمشروع تحدي القراءة العربي وحتى 19 الجاري والتي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع المدارس المستقلة والخاصة المشاركة وعددها 215 مدرسة. وتهدف هذه المرحلة الوصول إلى ترشيح عشرة طلاب من كل منطقة من المناطق العشر التي حددتها الوزارة، وذلك استعداداً للمرحلة الثالثة؛ والتي ستنطلق فعالياتها في الفترة من 6-7 مايو 2017م ، متمثلة في تصفيات بطل التحدي على مستوى الدولة، وأفضل عشرة طلاب سيمثلون دولة قطر في التحدي لمرحلته الأخيرة في دبي. وأشارت السيدة ليلى الكعبي رئيس لجنة مشروع تحدي القراءة العربي إلى أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه محكمو ومنسقو المشروع والمعلمون في غرس قيم القراءة في نفوس أبنائنا الطلبة ليكونوا البذرة التي تزرع وتنمو لتلقي بظلالها على رفع ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع. ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية، يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في كراسات خاصة سميت " جوازات التحدي " . بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى قطر ، وصولاً للتصفيات النهائية التي تعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة سنوياً.

1755

| 16 أبريل 2017

محليات alsharq
الخليج الإنجليزية تسجل مليون ساعة قراءة جماعية

احتفل طلاب وموظفو مدرسة الخليج الإنجليزية بشهر القراءة من خلال عدد من الأنشطة التي تهدف إلى التشجيع على القراءة مثل ابتكار مواضيع قراءة خلاقة ومختلفة وحفلة الشاي الخاصة بشخصية "مات هاتر" من قصة "أليس في بلاد العجائب". وقد تمت مكافأة الطلاب الذين قرأوا أكثر من غيرهم بقسائم تخولهم الحصول على جوائز من الكتب والقصص، أما الصفوف التي سجلت أعلى مجموع في القراءة فتمت مكافأتها بحفلة تخللها المرح واللعب.كما تم تنظيم تحدي مليون دقيقة للقراءة في كافة أنحاء المدرسة وتم تسجيل 1.069.863 دقيقة من القراءة بشكل جماعي خلال هذه الفعاليات.وقامت ادارة المدرسة بدعوة أهالي الطلاب للمشاركة في جلسة أقيمت خصيصا في المكتبة ليتمكنوا من مشاركة أطفالهم القراءة. جانب من الطلاب المشاركين فى مبادرة القراءة وكانت أبرز ميزات هذا الحدث مشاركة طلاب الصفوف والمراحل المختلفة قراءة القصص سويا، حيث زار طلاب المراحل من الابتدائية الى الثانوية بعضهم بعضا، وساعد الطلاب الكبار زملائهم الصغار على القراءة.كما أطلقت مدرسة الخليج الإنجليزية مبادرة "اترك كل شيء وابدأ بالقراءة" التي تستمر حتى نهاية العام الأكاديمي، بهدف تشجيع الطلاب على القراءة والمطالعة بانتظام يومياً. وتتكون مبادرة (DEAR) من نغمة موسيقية تنطلق داخل أقسام حرم المدرسة ويقوم الطلاب عند سماعها بترك كل شيء يقومون به والمباشرة بالقراءة لمدة خمس دقائق.

1276

| 04 أبريل 2017

محليات alsharq
إعلان الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم أسماء الفائزين في دورتها الحادية عشرة لثمانية من فروعها التي تبلغ قيمتها 750 ألف درهم إماراتي لكل فرع. وفاز في فرع الآداب الكاتب اللبناني عباس بيضون عن روايته (خريف البراءة) فيما فاز المفكر السوري محمد شحرور في فرع التنمية وبناء الدولة عن كتابه (الإسلام والإنسان — من نتائج القراءة المعاصرة). وفي أدب الطفل والناشئة فازت الكويتية لطيفة بطي عن كتابها (بلا قبعة) فيما فاز الباحث والمترجم اللبناني زياد بو عقل بالجائزة في فرع الترجمة عن كتاب (الضروري في أصول الفقه لابن رشد). وفي الفنون والدراسات النقدية فاز الباحث العراقي سعيد الغانمي عن كتابه (فاعلية الخيال الأدبي) فيما فاز الألماني ديفيد فيرمر بالجائزة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه (من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر). وذهبت الجائزة في فرع النشر والتقنيات الثقافية إلى دار نشر "كلمات" من الإمارات العربية المتحدة. وينتظر إعلان "شخصية العام الثقافية" قريبا على أن يقام حفل تكريم الفائزين في 30 ابريل خلال معرض أبوظبي للكتاب.

445

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
د. الأحمري : استخدام تقنيات الاتصالات في زيادة معدلات القراءة

نظمت بيوت الشباب القطرية في إطار نشاطها الثقافي محاضرة بعنوان تجربتي في القراءة حاضرها الدكتور محمد حامد الأحمري مدير منتدى العلاقات العربية والدولية بكتارا، بحضور عدد من الشباب القطري ورواد العمل الشبابي . وقال د.الاحمري أن الكتاب الورقي يواجه صعوبات ولكنه لن ينهزم أمام الوسائل الالكترونية ، وأن جميع الوسائل الحديثة أفادت القراءة والكتابة وزادت من فرص أتاحتها بشكل كبير ، مؤكداً على أهمية استغلال التكنولوجيا الحديثة في زيادة معدلات القراءة في مجتمعنا لما لها من أهمية كبرى في تحقيق الغاية التي تعني الوصول الى المعرفة . واستعرض د. الأحمري خلال المحاضرة العديد من الوسائل التي تحفز الشباب والكبار والصغار على القراءة والاستمرار فيها مثل البدء بالكتب البسيطة والقصيرة نسبياً واستغلال أوقات الفراغ في شحذ الهمة بالقراءة ،ناصحا القارئ بأن يبدأ القراءة في مجال عمله أو دراسته وما يتعلق بها ، ثم ينطلق الى المجالات الأخرى وحذر القارئ من الوقوع تحت التأثيرات السلبية لبعض الكتابات التي تثير الفتن أو تؤجج الصرعات أو تبني خيالات لا علاقة لها بالواقع الذي نعيشه،مشيرا خلال محاضرته الى تراجع المؤشرات في مجال القراءة على المستوى العربي مقارنة بالدول الأجنبية التي يهتم مواطنيها بالقراءة والمداومة عليها ،مما كان له اثر على تلك الدول في تحقيق النهضة والتقدم على كافة المستويات معدلات القراءة وقال الدكتور محمد بن سيف الكواري إن القراءة هي لبنة بناء شخصيات الشباب القادر على العمل والانجاز وتحقيق التقدم ،فكلما تسلح الشباب بالقراءة كلما انعكس ذلك على الأمة ونهضتها وخاصة في المجالات العلمية والبحثية الهامة ،منوها الى انه كلما ذات معدلات القراءة في المجتمع كلما تنوعت أثرت الحركة العلمية فيه وهو يساهم في بناءه وبناء القدرات العقلية لأبناءه

854

| 29 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
القراءة تتسيد المشهد الثقافي في الإمارات

أوضح التقرير الثقافي الذي أعدته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" ضمن النشرة الثقافية لاتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا" عددًا من الحقائق الثقافية في البلاد. فكعادتها، جذبت الإمارات الأنظار إليها مجددا، ولكن بطريقة مختلفة هذه المرة، فالإنجاز ليس مرتبطا ببرنامجها الفضائي، ولا بجهودها في مجال الطاقة النظيفة، أو حتى مشاريعها العملاقة على مستوى العمران، بل اختارت هذه المرة الكتاب والقراءة عنوانا جديدا لقصص نجاحاتها. وتسيد الكتاب المشهد الثقافي في الإمارات وسط تفاعل فريد شكل سلوكا مجتمعيا متجانسا عبر عن أهدافه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة قائلا: "القراءة هي المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين.. وجهنا بأن يكون عام 2016 عاما للقراءة". بهذا الإعلان أضاءت الإمارات طريق أبنائها نحو مستقبل أفضل عبر بوابة العلم والقراءة.. ومنذ تلك اللحظة وكل جزء في هذه الدولة يحيك خيطا في نسيج متجانس لترتسم اليوم صورة متألقة تستقبل بها الإمارات شهر القراءة الذي حدد بشهر مارس الجاري، وتلاحقت الفعاليات بعد هذا الإعلان لتمضي بتناغم لتشكل مجتمعة احتفائية كرنفالية كفل التوجيه الرسمي والزخم الشعبي لها النجاح والاستمرار. وقد تشكلت لجنة عليا للإشراف على عام القراءة ضمت أكثر من مائة من الشخصيات الوطنية البارزة، لوضع قانون وسياسة وطنية للقراءة، وإنشاء صندوق لدعم القراءة بقيمة 100مليون درهم، ولم يتم الاكتفاء بذلك احتفاء بالقراءة والكتاب، فتزاحمت المبادرات لتعتلي المشهد الثقافي في الدولة، وأعلن عن "مكتبة الإمارات الذكية" والتي تخدم أكثر من 90 ألف موظف بالوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية كما تتيح ما يزيد على 130 ألف كتاب إلكتروني و112 ألف دورية و400 ألف كتاب. وأحدثت الإمارات بكل ذلك الزخم تغييرا تسعى لجعله نمطا دائما ومؤثرا في بناء الشخصية الإماراتية والأجيال الجديدة، وهي تمضي في ترسيخ مكانتها كعاصمة للمعرفة يتجاوز تأثيرها الإمارات لتمتد آثارها عربيا عبر مبادرة "تحدي القراءة العربي" الذي تحول إلى أضخم أولمبياد معرفي لنشر القراءة وآليات تعزيزها في العالم العربي من خلال مشاركة أكثر من 3.5 مليون طالب وطالبة من مختلف مدارس الوطن العربي، قرأوا خلال العام الدراسي أكثر من 150 مليون كتاب. وفي سياق متصل أعلن عن إطلاق مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم كأضخم مكتبة من نوعها تضم أكثر من 4.5 مليون كتاب ما بين ورقي وإلكتروني وسمعي، بهدف رفع مستوى الثقافة المعرفية في العالم العربي، وتهدف إلى طباعة وتوزيع 10 ملايين كتاب في العالم العربي خلال الأعوام القادمة، واحتضان جوائز محمد بن راشد للغة العربية التي تبلغ قيمة جوائزها 2,4 مليون درهم، وإطلاق برنامج لدعم المحتوى العربي بترجمة 25 ألف عنوان. وبالإضافة لذلك ستكون حاضنا وداعما لتحدي القراءة العربي، كما تضم مركزا خاصا لترميم المخطوطات التاريخية، ومعارض أدبية وفنية، وملتقى للمهتمين بالثقافة والعلوم، ومتحفا للتراث وتاريخ الحضارة الإنسانية. وتبدو تلك الخطوات واثقة يطل من كل زواياها الأمل بمستقبل أكثر إشراقا.. وفي هذا السياق عبر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عن ذلك قائلا: "سياسات واستراتيجيات القراءة هي سياسات لبناء أمة وترسيخ شعب مثقف واع متمكن متسامح". ولم تغب وزارة التربية والتعليم ذات العلاقة اللصيقة بالنشء عن ذلك المشهد فأعلنت وضع خطة للقراءة تركز على أربعة توجهات رئيسية هي: تعزيز القدرات اللغوية للطلبة، وترسيخ القراءة كجزء أساسي في النظام التعليمي، فضلا عن تأهيل الكوادر التعليمية فيما يتعلق بكيفية غرس حب القراءة في نفوس الطلبة. ورصدت الوزارة ميزانية كبيرة لتزويد المكتبات المدرسية بالكتب والمراجع المنوعة، وأطلقت منصة للقراءة التفاعلية "دارفة" تحوي كتبا وقصصا إلكترونية وتفاعلية ومسابقات وألعابا وتحديات يعايشها الطالب بجانب تخصيص حيز من اليوم الدراسي يتيح للطالب القراءة اليومية. أما على مستوى وزارة الصحة فتم الإعلان عن مشروع الحقيبة المعرفية للمواليد المواطنين على مستوى الدولة التي تدرب أولياء الأمور على القراءة للأبناء، ومشروع توعوي يركز على إقناع الأسر بقيمة القراءة، إضافة لمشروع القراءة للمرضى عن طريق المتطوعين حيث أثبتت الدراسات أنها تحسن من حالتهم النفسية بشكل كبير وتحمي المقيمين في المستشفيات لفترات طويلة من اضمحلال قدراتهم الذهنية. وأطلق المجلس الوطني للإعلام خطة وطنية متكاملة بمشاركة مختلف الجهات والقطاعات الإعلامية المعنية، وأكد المجلس أن الإمارات مقبلة على مرحلة جديدة ستعزز معها مكانتها كمنارة للمحتوى والنشر والفكر والمعرفة وأن الإعلام سيكون شريكا استراتيجيا في ترسيخ ثقافة القراءة كسمة بارزة للمجتمع الإماراتي.

410

| 04 مارس 2017

محليات alsharq
إطلاق أسبوع القراءة في المدارس 30 أبريل

بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للكتاب ضم المدارس في مجموعات لتوحيد الجهود في الاحتفال بالفعاليات إقامة معرض للكتاب داخل المدارس أو بالحدائق والمنتزهاتأعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع أسبوع القراءة في جميع المدارس المستقلة بالدولة في الفترة من 30 ابريل إلى 4 مايو المقبل وحددت الوزارة آلية تنفيذ المشروع بين المدارس ، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب بهدف المساهمة في نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع المدرسي وتعزيز الصلة بين الطلاب والكتاب منذ صغرهم، وتمكين الطلبة من إكساب مهارات القراءة والاهتمام بالكتاب وتعزيز أهميته وقيمته في بناء الوعي والشخصية للطلاب.فعاليات أسبوع القراءة وبشأن تنظيم فعاليات أسبوع القراءة قررت الوزارة توحيد جهود المدارس في الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، وأن يتم توزيع المدارس على مجموعات بحيث تضم كل مجموعة عددا من المدارس الواقعة ضمن نطاق جغرافي واحد ونوع واحد سواء للذكور أو للإناث بالإضافة إلى عقد اجتماع توضيحي بين مسؤولي مراكز مصادر التعلم في مدارس كل مجموعة مع الاختصاصي المشرف على المجموعة وأن تقترح كل مدرسة من مدارس المجموعة الفعاليات التي ستقوم بتنفيذها وإصدار جداول الفعاليات لكل مجموعة وتعميمه على المدارس ضمن نفس المجموعة وإعداد جداول تبادل الزيارات بين المدارس وإقامة معرض كتاب واحد لكل مجموعة وإمكانية التنسيق لإقامته إما في إحدى مدارس المجموعة أو في مكان عام مثل الحديقة أو المنتزه. توحيد الجهود جاء ذلك خلال تعميم رسمي أصدرته وزارة التعليم إلى أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة وحصلت الشرق على نسخة منه وأوضحت أن مشروع أسبوع القراءة يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الكتاب بين الطلاب والمساهمة في غرس عادة القراءة بين الطلاب منذ الصغر لتصبح جزءا من مكونات شخصياتهم في الكبر والمساهمة في رفع مستوى قراءة الفرد من خلال الترويج للكتاب والقراءة وتوعية الطلاب بأهمية القراءة ودورها في بناء الشخصية المثقفة الواعية.

2387

| 24 فبراير 2017

محليات alsharq
مثقفون يطالبون بمشاريع مجتمعية جديدة للقراءة

السيد: كتارا لديها 12 مكتبة توفر إصدارات متنوعة الفضلي: القراءة نشاط عقلي ينمي حواس الأفراد دعا مثقفون إلى ضرورة إعلان مشاريع جديدة للقراءة في المجتمع، وأن تركز المؤسسات المعنية على التشجيع عليها، وتوليها اهتماما بالغًا، علاوة على إقامة فعاليات سنوية بهذا الخصوص، وتضافر الجهود بين مختلف المؤسسات، لطرح برامج وخطط تحث على القراءة. وأشادوا بدور كتارا في دعم القراءة والتشجيع عليها من خلال بعض المهرجانات التي تقيمها. مؤكدين أنه في ظل التكنولوجيا الحديثة بات من النادر الاهتمام بالكتاب والقراءة، بعد توجه الأغلبية إلى القراءة الرقمية والابتعاد عن الكتب. وقال خالد السيد المشرف العام على جائزة " كتارا " للرواية العربية : لدى كتارا العديد من المشاريع والفعاليات التي تحث على القراءة وتعزز قيمتها لدى الأجيال القادمة مصل مهرجان اللغة العربية " الضاد "، كما تم وضع خطة لمشاريع أخرى تحث المجتمع والجمهور من رواد كتارا على القراءة، موضحا أنه كانت لدينا عدد من المسابقات في مهرجان اللغة العربية " الضاد " للقراءة، علاوة على مجلة الضد لليافعين، حيث إنها تشجع على القراءة وتلزم القارئ إتمام قراءتها للحصول على بعض المعلومات. ولفت إلى أن كتارا لديها مشروع الكتب المستعملة والذي أسهم خلال العام الماضي بتدوير 30 ألف كتاب، كما هناك 12 مكتبة عبارة عن " كبائن " موزعة في مواقع مختلفة تتوفر فيها كتب مستعملة وهي مفتوحة أمام الجمهور وتتيح لهم أخذ ووضع الكتب واستبدالها بأي وقت، منوها إلى أهمية الحث على القراءة من خلال عدة طرق بالتعاون مع المدارس، إضافة إلى طرح مسابقات في تويتر بشكل شهري تشجع على القراءة أيضا. لافتا إلى أنه مواكبة للتكنولوجديا الحديثة تم إطلاق مسابقات للقراءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي " والسوشل ميديا " بما يشجع على التصفح والقراءة. ويرى راشد العودة الفضلي، كاتب وتربوي، أن القراءة نشاط عقلي ينمي الحواس الإدراكية لدى الشخص، وهي وعاء المعلومات والثقافة. وصمام أمام القراءة أن تكون بلغة عربية فصيحة، وأن تكون انتقائية حفيصة، بما يضمن قراءة ما يفيد في الوقت الذي نتقن ما نريد، مضيفا يجب أن ندرك بأن القراءة ضرورة وليست ترفا، ولذلك عندما نطالب الآخرين بالقراءة يجب أن نكون مطبقين لهذا المطلب، وأن نحسن إرشادهم لما يقرؤون. وشدد على أهمية تنمية القراءة في المجتمع مسؤولية تكاملية، بمعنى أنها تبدأ من الأسرة مرورا بالمدرسة، بالإضافة إلى إقامة أنشطة مدرسية تحث على القراءة، وأن يدرج في المدارس منهج البحث العلمي وتكون أشكاله بقراءة كتاب وتلخيصه ومن ثم مناقشة محتواه مع المدرسين، موضحا تكون تنمية القراءة بتوظيف الأدوات الفعالة، وهذا يكون خلال التوعية الشاملة بأهمية قيمة القراءة لدى الفرد والمجتمع، وان هذه مسؤولية يجب أن تتقاسمها وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة ومنابر الاتصال الجماهيري، وكذلك المسرح، والعمل على إجراء المسابقات على غرار ما تقوم به مؤسسة الحي الثقافي " كتارا " التي تسعى من خلال إقامة فعاليات عديدة ومختلفة على دعم القراءة. د. زكية مال الله تدعو إلى فعاليات جديدة للقراءة الكاتبة الدكتورة زكية مال الله ترى أن التشجيع على القراءة يكون بعدة عوامل منها أن تركز المؤسسات الثقافية في الدولة على القراءة وتوليها اهتماما بإقامة فعاليات جديدة للقراءة وأخرى مرتبطة بالكتاب، على خلفية ما قامت به كتارا من فعاليات ثقافية مختلفة أسهمت في دعم القراءة، إلى جانب جهودها في إقامة فعاليات سنوية للحث والتشجيع على القراءة، موضحة أن الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود بين كافة المؤسسات من بينها وزارة الثقافة والرياضة بالتنسيق مع مختلف الجهات من بينها وسائل الإعلام المحلية لعمل برامج وخطط تحث على القراءة وتسليط الضوء على الإصدارات والكتب الحديثة. وأضافت ننصح بعمل مكتبات في كل منزل فمنها ينطلق مفهوم حب القراءة والتعلق بالكتاب، ولأولياء الأمور دور كبير في وجود مكتبة داخل كل منزل، ومن ثم حث الأبناء على الإمساك بالكتب وقراءتها وتشجيعهم على هذا الأمر، خاصة في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تعود بالنفع على مستخدميها وأسهمت في ابتعادهم عن الكتاب، لذا لا بد من إيجاد أمور معاكسة لذلك من خلال مقترحات عدة سلف ذكرها، ناهيك عن وجود دور نشر في الدولة لطباعة الكتب بدلا من توجه المواطنين لطباعة الكتب لدى دور نشر خارجية. العمادي يدعو إلى تثقيف الفرد والمجتمع محمد عبد الله العمادي، باحث اجتماعي، وصف القراءة بأنها أمر أساسي في كل المجتمعات ولا بد من الحث والتشجيع عليها، خاصة أنها تساهم في التطوير والتثقيف على مستوى الفرد والمجتمع، مبينا أن القراءة ما زالت حاضرة لدى البعض ولكن ربما يكون الأمر قد اختلف من حيث أسلوب القراءة، إذ كان في السابق القارئ يعتمد على الكتب، بينما نجد البعض منهم الآن يقرأون من خلال الأجهزة الحديثة، ولهذا السبب عدة عوامل منها توجه العالم نحو التكنولوجيا الحديثة من الهواتف النقالة، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي علاوة على الشبكة العنكبوتية، وهذا لا يعني أن القارئ استغنى أو بالأحرى ابتعد عن الكتاب، حيث أن الكتب تعتبر المرجع الدائم ولا يمكن الاستغناء عنها، لافتا إلى ضرورة وجود مكتبات رقمية تلبي احتياجات القراء الذين اتجهوا نحو أسلوب القراءة الحديث عبر الأجهزة والتكنولوجيا.

388

| 20 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
مبادرة القراءة في سوق واقف تفتح آفاقاً جديدة للشباب

قام عدد من الزوار لدولة قطر بنشر صور لمبادرة قام بها المسؤولون، من خلال إلحاق سوق واقف بجهاز مكتوب عليه "تبرع بكتاب وشجع القراءة" و "اختار كتاب واقرأ" ، حيث جاءت هذه المبادرة في إطار المحافظة على قيمة الكتاب في ظل التطور التكنولوجي الهائل ، هذا وقد أبدى عدد من الزوار سعادتهم بتطبيق هذه الفكرة في المجتمع القطري، واعتقدوا أنها ستعمل على تنمية روح القراءة وخاصة في الأماكن التي تنتشر بها المقاهي والمطاعم . فتطبيق هذه التجربة في جميع الأماكن السياحية بالدولة، وخاصة إذا تم إلحاقها بكتب عن التراث القطري وتقاليده ، سيعمل على تنشيط السياحة بشكل كبير، وإرشاد السائحين والزوار الخليجيين عن عادات وتقاليد البلد.

441

| 09 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون لـ"الشرق":المكتبات العامة بحاجة إلى أدوار جديدة لمواكبة العصر

السويدي: تدشين حصة دراسية للقراءة وزيارة ميدانية للمكتبات العامة أسبوعياً نتمنى إلحاق عدد من المقاهي بالمكتبات وتغيير تصاميمها العبيدان: نسبة الإقبال على دار الكتب قلت بنسبة 30 % تقريباً مقارنة بالأعوام الماضية حميد: لماذا لا يتم الاتفاق مع أحد الممولين لإدخال الكتب للمقاهي وبعض الأماكن العامة الملا: على الدولة أن تهتم بالتسويق للمكتبات العامة والترويج للكتب بشكل أكبر كثر الحديث في السنوات القليلة الماضية عن أسباب عزوف الناس عن القراءة وارتياد المكتبات العامة، والجميع شهد بأن التكنولوجيا الحديثة وسرعة الإنترنت كان لهما دور كبير في هذا العزوف، ولكن ماذا عن الحلول؟ وهل بالإمكان ارجاع العصر الذهبي للكتاب؟ وماهي المحفزات لذلك؟ وعلى من تقع مسؤولية حث الناس على القراءة وبوجه خاص الاطفال؟ وهل يمكن أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه المكتبات العامة مجرد مبان مهجورة؟ وماهى الأدوار الجديدة التي يمكن أن تلعبها المكتبات وتعمل على جذب محبي القراءة من جديد. "تحقيقات الشرق" تحدثت مع عدد من المهتمين والذين أطلقوا بعض الاقتراحات لإعادة الروح للمكتبات العامة من جديد، حيث كانت أبرزها تغيير تصميمات المكتبات وإلحاقها بالتسهيلات التي بات يبحث عنها أي مواطن، بالإضافة إلى تغيير أماكن المكتبات بالاتفاق مع وزارة الثقافة والرياضة ليتم عمل زيارات أسبوعية للمدارس والجامعات وتنشيط حركة القراءة بوتيرة أسرع مما هي عليه بمعنى ان تنتقل المكتبات إلى الجمهور في أماكنهم. تدشين حصص دراسية "علي السويدي" واحد من الشباب الذين هجروا القراءة وتركوا زيارة المكتبات العامة منذ أعوام بسبب عدم وجود أية عوامل تحفيزية تشجع القراء على الذهاب للمكتبات في ظل ركودها العام، حيث يتحدث قائلاً: "لازالت المكتبات في قطر تعاني من قلة الاهتمام وعدم الترويج لها بشكل جيد، وخاصة في الآونة الأخيرة التي ازدادت فيها نسبة الشراء على الأجهزة الإلكترونية، فلماذا لا يتم تعاون وزارة الثقافة مع المدارس من خلال تدشين حصة دراسية فقط لقراءة كتب جديدة ومناقشتها بدون الحاجة لتقديم الاختبارات عن محتواها، بحيث يتم دراسة تلك المادة داخل المكتبة نفسها من خلال حافلات متنقلة تعمل على راحة الطلاب، بالإضافة إلى زيارات للمكتبات بالدولة اسبوعياً ". ونوه السويدي بأن المكتبات العامة بحاجة لمواكبة العصر وتغيير تصاميمها وتدشين عدد من المقاهي بداخلها، بحيث يكون المكان مهيأ تماماً للقراءة والراحة النفسية في آن واحد. حافلات نقل الكتب "عبدالإله يوسف بو حميد" لا يتفاءل بحركة القراء في الوطن العربي بشكل عام، حيث باتت نسبة الإقبال على المكتبات ضعيفة جداً، وعلق على ذلك بقوله: "ربما استطاعت بعض الدول جذب مواطنيها للقراءة من خلال الطرق غير الاعتيادية التي تحفز بها الطلاب والموظفين على القراءة، وذلك من خلال الترويج للكتب بشكل جيد أولاً، وثانياً طريقة تصميم المكتبة التي تبعث في القارئ الهدوء النفسي، ففي الآونة الأخيرة بات الشباب يذهبون إلى مقاهي الانترنت او مقاهي الهواء الطلق، فلماذا لا يتم دمج هذه الرفاهيات التي تبحث عنها فئة الشباب مع أماكن القراءة بالاتفاق مع أحد الممولين ويمكن بذلك تدشين الكتب في المقاهي وبعض الأماكن التي تكون تابعة لوزارة الثقافة بدلاً من وضع الكتب في المكتبات بشكل مستمر. وأكد حميد بأن تجربة حافلات نقل الكتب تجربة مميزة واذا تم تطبيقها بشكل أوسع مع إلحاقها ببعض الشروط ستعمل على جذب فئة القراء من جديد. تطوير المطاعم والمقاهي واقترح أحمد الملا أن يتم تطوير بعض المقاهي والمطاعم الراقية بالدولة بوضع عدد من الكتب المستعارة من دار الكتب القطرية وخاصة أنها تعمل على تجديد الكتب سنوياً، كما يمكن وضع بعض الكتب الإنجليزية بحافلات النقل العام للتشجيع على القراءة. هذا وقد تحدث الملا قائلاً: "الشباب دائماً ما يبحثون عن الرفاهيات والأماكن التي تشعرهم بالراحة النفسية، ولهذا فإن مجرد تطوير المكتبات لن يعمل على جذبهم سوى بطرق حديثة تواكب العصر، وعلى الدولة أن تهتم بهذا الجانب وتعمل على تسويق مشروع القراءة بشكل كبير لكي ينجح". ونوه الملا إلى ضرورة إقامة فعاليات ومسابقات ثقافية من قبل المكتبات العامة بين الحين والآخر، ومن خلال هذه الفعاليات سيتم التسويق لهذه المكتبات وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة. دار الكتب ومن جانبه قال ناصر العبيدان رئيس قسم خدمة المستفيدين بدار الكتب إن نسبة الإقبال على دار الكتب قلت بنسبة 30 % تقريباً مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك بسبب استحداث التكنولوجيا والأجهزة الحديثة التي استطاعت أن تخدم القراء بشكل جيد من خلال البحث عن المعلومات على شبكة الإنترنت، ولكن على الرغم من هذا فإننا نقوم سنوياً بتدشين عدد من الكتب الجديدة العربية منها والأجنبية وذلك للاستمرار والتجدد". كما أوضح العبيدان بأن المكتبات الفرعية في الدولة بحاجة للترميم الداخلي من خلال إدخال بعض التسهيلات التي يطلبها فئة الشباب وخاصة في الآونة الأخيرة، فلا يجب أن تصبح المكتبة مكانا لنفور الشباب بدلا من جذبهم للقراءة. وأكد العبيدان أن هناك ما يتراوح بين المدرستين والثلاث مدارس التي تقوم بزيارة شهرية لدار الكتب للتعرف على أفرعها، ولكن هذا العدد قليل نسبيا بالنسبة لبقية مدارس الدولة، حيث يجب زيادة المدارس وتوسيع التجربة لتشمل أيضاً الجامعات. وأردف العبيدان بأن خدمة استعارة الكتب متاحة لجميع الأعمار والجنسيات وليس على القارئ سوى أن يقدم طلب اشتراك مرفقا بموافقة من عمله (في حال ارتباطه بجهة عمل)، ومن ثم يستطيع استعارة الكتب لشهر كحد أقصى.

1728

| 22 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
"أدب الطفل" يدشن برنامج "إجازتنا حلوة مع القراءة" غداً

يدشن مركز أدب الطفل غداً برنامجًا جديدًا بعنوان "إجازتنا حلوة مع القراءة"، والذي سوف يشمل عددًا من الفعاليات والبرامج للأطفال واليافعين من سن ٥-١١ سنة، خلال فترة إجازة الربيع. وسوف يبدأ البرنامج بتسليط الضوء على "المكتبة المتنقلة" والذي يعتبر من أحدث البرامج التي أطلقها المركز مؤخرًا، وتقوم فكرته على تسليط الضوء على كتب وإصدارات الكتّاب القطريين المتنوعة، وذلك من خلال تسويقها وبيعها لأكبر عدد من القراء سواء في قطر أم خارجها، مع التركيز على كتب وإصدارات أدب الطفل بما ينصب في رؤية ورسالة المركز. كما يتم تنظيم برنامج "فن إعادة التدوير" للأطفال، وبرنامج "أساسيات الخط العربي" من عمر ١١-١٥ عاما، بالإضافة إلى برنامج "القراءة الحرة" والذي سوف يوفره المركز مجانًا للصغار من عمر ٥-١٠ عاما ولليافعين والشباب من عمر ١١-١٨ عاما، هذا وسوف يحصل القارئ على شهادة من المركز إذا تجاوزت عدد ساعات القراءة ٤ ساعات متواصلة أو متفرقة.

1216

| 20 يناير 2017

محليات alsharq
شيخة الزيارة لـ "الشرق":القراءة لم تصل بعد إلى "وجبة" يومية بالمجتمع

الطفل القطري ذكي للغاية وبحاجة إلى تشجيع توجه الكتابة للطفل في قطر لا يزال متواضعًا المدارس تعلم الطفل القراءة وليس حبها بدأت الكتابة للطفل بعد أن رُزقت بابنتها فكانت تكتب قصصًا وتسرد لها ليلًا حتى قامت بتجميع عدد من مسودات القصص، إذ كانت تجذبها قصص الأطفال ورسوماتها خاصة القصص الخيالية، إلى أن قررت إصدار قصة مقروءة أهدتها لابنتها، لاقت إقبالًا كبيرًا من الجميع، لتصدر بعدها عددًا من الإصدارات في مجال أدب الطفل. هي الكاتبة القطرية شيخة الزيارة، والتي روت لـ"الشرق" حبها للكتابة في مجال أدب الطفل، والتي تصفه بأنه "عالم غامض عميق أغوص في أعماقه وأستكشف خفاياه فهو قريب لنفسي كثيرًا". وخلال حديثها، تتناول العديد من المحاور التي تحث على القراءة، وتقييمها لمستواها حاليًا. وتاليًا تفاصيل ما دار: ماهي الصعوبات التي يواجهها الكاتب عند طباعة كتاب للطفل؟! أبرز الصعوبات هي البحث عن دار نشر مناسبة وذات توجهات تربويه وليست تجارية فقط وهذا ما نفتقر إليه في العالم العربي فدور النشر المتميزة قليلة جدًا، وتكاد تكون معدومة في قطر، فدار النشر هي من أهم عوامل طباعة الكتاب حتى يضمن الكاتب وصول كتابه للطفل بطريقة مرضية، الكتابة للطفل ليست بالأمر الهين فهو أكثر تعقيدا من الكتابة للكبار فهي تحتاج إلى تضافر جهود عدة وأهمها الناشر، فضلًا عن عدم تعاون بعض الجهات المسؤولة في الدولة في عملية النشر حتى تصل بالشكل المناسب للطفل. عصر الطفل ما الذي يحتاجه كتّاب أدب الطفل؟ أن يعيش الكاتب عصره والتطورات التي تجتاحه وكل ما يتعلق بتفكير طفل اليوم حتى يستطيع مجاراته وكسب ثقته، كما يحتاج إلى الصبر والتأني في الكتابة، في حين يحتاج الكاتب من المجتمع إشراكه بصورة أكبر وأوسع في جميع الحملات الموجهة للطفل والتي تعنى بالقراءة وليس مجرد إشراكه بل إسهامه في وضع الخطط وتنفيذ الفعاليات. أدب الطفل في قطر.. هل حقق انتشاره أم لا؟ ولماذا؟ في الآونة الأخيرة أرى توجهًا نحو الكتابة للطفل في دولة قطر ولكن ما زال الانتشار متواضعًا ولا يرقى إلى أن يكون في المستوى المتطلع له، وذلك لأسباب عدة منها أن المجتمع لم يصل إلى درجة الوعي المطلوبة لمعرفة قوة تأثير هذا النوع من الأدب وأكرر عدم وجود دور نشر محلية تعنى بذلك، ونحن على أمل بأن تقوم دور النشر القادمة بالعمل على هذا الجانب. الطفل القطري الطفل القطري.. هل قارئ؟! وما الدور الذي يقع على عاتق الكتّاب تجاهه؟ الطفل القطري ذكي جدًا ولكنه يحتاج إلى التشجيع من قبل الأسرة والمؤسسات، وبالتأكيد تأتي في المقام الأول في قائمة المؤسسات المدرسة التي عليها أن تكثف جهودها في هذا المجال من خلال تعزيز القراءة في نفوس الطلاب وجعلها أمرًا مشوقًا وغير روتيني وأعتقد غياب التشويق في تعزيز القراءة هو ما يجعل الطفل ينفر منها، وللأسف فإن المدارس تعلم الطفل القراءة وليس حب القراءة، وإن اغلب الجهود والمبادرات سواء كانت من مؤسسات حكومية أو أفراد لجعل الطفل يقرأ ليست سوى مبادرات شكلية صورية تهتم في حصر العدد والشو الإعلامي، كما أن افتقار الدولة للمكتبات العامة أو حتى مكتبات بيع الكتب والمتوافرة منها لا تبيع سوى الكتب التجارية من أجل الربح فقط والكتب المتميزة لا تتوافر إلا في معرض الكتاب السنوي، ونحن بحاجة إلى جهود مكثفه لجعل الطفل محبًا للقراءة. دور الأسرة ما دور الوالدين والأسر في غرس حب القراءة في نفوس أبنائهما؟ للوالدين دور رئيسي في ذلك كما ذكرت إذا لم يكن أحد الأبوين قارئًا فلن يخرج طفل قارئ فالأسرة القارئة حافز ودافع لإيجاد عادة القراءة لدى الطفل فإن التشجيع المستمر على القراءة والحرص على وجود الكتب في المنزل ومطالعة الكتب غير المدرسية واصطحاب الطفل إلى معارض الكتب لشرائها وانتقائها وتوجيهه لنوعية الكتب، وتعظيم أهمية الكتاب لديه بجعله مكافأة له والحرص على تشجيع وتعزيز القراءة لدى الأطفال قبل سن السادسة، ورواية القصة من قبل الأبوين كل ذلك له وقع كبير في نفس الطفل. إصدارات كم عملًا أصدرتِه في مجال أدب الطفل؟! وكيف وجدتِ الإقبال عليه؟! صدرت لي عشرة إصدارات للأطفال، الأخيرة منها كانت بعنوان "أخي يزعجني"، صدرت عن دار أصالة للنشر، وتتمحور حول الأخوة والاهتمام، ولاقت إصداراتي استحسانًا وإقبالًا من قبل الأطفال والكبار خاصة قصة "الأميرة أمينة " التي تعد من أكثر القصص مبيعًا، وقريبًا ستصدر لي قصتان. أهمية التكنولوجيا في ظل وجود التكنولوجيا كيف نحبب الطفل بالكتاب والقراءة؟! إذا لم تكن القناعة بأهمية القراءة واقتناء الكتب لدى الوالدين أساسًا لن نستطيع غرسها في الطفل في ظل هذا التحدي التكنولوجي الخطير، القراءة يجب جعلها عادة يومية يحرص عليها الطفل قبل النوم، فهي تؤثر بشكل كبير في توسيع مدارك التفكير لديه وتوسيع دائرة الخيال، كما يجب احتواء هذه التكنولوجيا بالاهتمام بالنشر الإلكتروني وتطوير بعض الألعاب الإلكترونيه لتعزز القراءة بشكل غير مباشر.

1441

| 16 يناير 2017

محليات alsharq
"التعليم " تنظم ورش تعريفية بمشروع تحدي القراءة العربي بدبي

نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع فريق مشروع تحدي القراءة في دبي الأسبوع الماضي ورشة تعريفية للمدارس المستقلة والخاصة المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي في قطر، بحضور 169 مشرفا ومشرفة من المدارس المستقلة والخاصة وذلك في إطار التحضيرات التمهيدية الخاصة بمشروع تحدي القراءة العربي. كما تم تنظيم ورشة تدريبية أخرى لمحكمي مشروع تحدي القراءة العربي في قطر بمشاركة ثلاثين محكما من مختلف أقسام إدارة التوجيه التربوي. ويعد مشروع " تحدي القراءة العربي " أكبر مشروع ثقافي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب في العام الثاني للمشروع لتزداد فيما بعد بشكل متسارع. وتضمنت الورشتان عرض كل ما هو جديد لمشروع تحدي القراءة العربي وتزويد المحكين المتدربين بوثائق خاصة بتحكيم مشاركات الطلاب والمدارس لتحقيق أعلى درجة من العدالة والحيادية والموضوعية والنزاهة في تقييم المتسابقين وتعريف المشاركين بالمشروع .

368

| 01 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
قطر الخيرية تطلق "كُتّاب المستقبل" لمواجهة أزمة القراءة

أصبح عزوف الأجيال الحالية عن القراءة خطراً؛ دقت له عدة مؤسسات ناقوس الخطر، بسبب تهميش الأجيال الجديدة للغة العربية، وما نجم عنه من تأثير على المحصلة اللغوية للعربية، ومن ثم كان تراجُع نسب القراءة، وهو ما قد يسبب اندثار مواهب الكتابة.. قطر الخيرية أطلقت مشروعا لتبني كُتّاب المستقبل، وإيصال مؤلفاتهم للمجتمع، تحقيقات "الشرق" تستطلع في هذا التحقيق أسباب أزمة القراءة، مستعرضة نماذج نجحت في تأليف قصص أبهرت لجنة التحكيم، ضمن برنامج كُتّاب المستقبل، وأدوار المؤسسات المعنية في التغلب على هذه الأزمة. دور اللغة "لاحظنا غياب اللغة العربية منذ مراحل الطفولة"؛ هكذا أكدت السيدة ميسون عصيدة (منسقة تربوية بقسم إدارة التنمية المحلية لخدمة المجتمع بقطر الخيرية)، على دور الجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع بجانب دورها الإغاثي، لافتة إلى أهداف القسم لخدمة الأسرة ودورها التوعوي.. وانطلاقا من استشعارهم هذه المسؤولية فقد أطلقوا العديد من الفعاليات، التي يركز بعضها على القراءة والكتابة، مثل تلك التي شاركوا بها في معرِض الكتاب، ومن هذا المنطلق قدموا برنامج "كُتّاب المستقبل"، بهدف التركيز على تقوية اللغة العربية لدى النشء، وتَعزو عصيدة: غياب الاهتمام باللغة في الطفولة ومراحل المراهقة، لعدة عوامل، منها: تدعيم الأسرة لدراسة أطفالهم للغات الأجنبية، منذ صغرهم، وقد جاء هذا البرنامج ليؤكد على تعلم اللغة العربية أولاً، لافتة إلى أن مهارة الكتابة تأتي من حصيلة لغوية ناجمة عن القراءة بغزارة، فالشخص القارئ لديه ملكة قوية للتعبير، فهو يسخر اللغة لتشكيل فكرته، وعن سبب اختيار دعم موهبة الكتابة. تابعت: لامسنا وجود مواهب في الفعاليات، وأخذنا على عاتقنا تبنيها، مشيرة إلى طرح مسابقات القصة بشكل تقليدي، ولا يحظى الكاتب الموهوب بدعم معنوي لمهارته، فحصوله على مكافئة غير كافٍ، وهو ما أسس لفكرة متابعة الكاتبات المتميزات في عدة مراحل، ويتم خلالها تصفيتهن، وتأهيل المتفوقات بتدريبهن لامتلاك المعايير الأدبية لكتابة قصة متكاملة، بالإضافة إلى القدرة على وضع فكرة غلاف مبسطة، لتأكيد مسؤولية الكاتب عن فكرة الغلاف، وتضيف: ولم نغفل أهمية تدريبهم على القدرة على التحدث أمام لجنة التحكيم بفصاحة لعرض محتوى قصتها، لافتة إلى أنهم دعوا النخب الأدبية في الحفل الختامي، ليعطوا الطلاب ـ "كاتبات المستقبل" ـ فرصة الاحتكاك بالمجتمع الأدبي، مؤكدة أن فوزهن هو بداية مشوارهن مع قطر الخيرية، لتقديم أيدي الدعم لهن، بإيجاد جهات داعمة لهن لتنميتهن. كاتبات المستقبل وعبرت الطالبة بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة دخان الإعدادية، آيات محمد شاهين عن تجربتها، لافتة إلى أن البرنامج منصة للكاتبات الصغيرات لعرض إبداعات أناملهن، فلقد استطعنا توصيل قدراتنا في الكتابة، بالرغم من صغر سنهن وحداثة تجربتهن، لافتة إلى أنه لا يوجد فرص لإبراز هذه البراعة وتوصيلها للناس، فلقد أبهرت قصصنا لجنة التحكيم، مؤكدة أنهن ـ من خلال الورش التدريبية التي قدمها البرنامج لهن ـ استطعن كتابة قصة في عشر دقائق، وتتمنى آيات أن تكون إعلامية، لافتة إلى أنها حظيت في هذا البرنامج على فرصة، توصلها لحلمها في أن تكون كاتبة، مؤكدة أنهن الأقدر على كتابة قصص، تجذب نفس فئتهن العمرية. مسابقات داخلية وأكدت الطالبة مريم محمد عبدالجواد (الصف الأول الإعدادي بمدرسة الوكرة الإعدادية) أن القراءة اعطتها حصيلة لغوية للكتابة، وقالت إنها تحرِص على قراءة كتابين شهريا، وهو ما ساعدها في تنمية موهبتها في كتابة القصص، وترى مريم أن هناك ضعفا في ايجاد منافسة في مجال الكتابة، لافتة إلى انجذاب معظم الشباب إلى التحدث باللغة الأجنبية، وعن موهبتها تشير عبدالجواد إلى أنها وجدت في برنامج "كتاب المستقبل" ضالتها، حيث إن تميزها في كتابة قصة قصيرة أتاح لها فرصة الترشح لخوض المسابقة، ومن ثَم الحصول على دورات تدريبة لصقل مهارات الكتابة لديها، لتكون قادرة على تأليف قصة متكاملة بمعاييرها الأدبية، مضيفة: إنها قليلا ما تجد هذه الفرص، مقترحة تنظيم مسابقات داخلية بين الطلاب، وعلى المستوى الخارجي بين المدارس، لتكون منصة للنهوض بمهارات الكتابة، وتوطيد اللغة العربية. الكتب الإلكترونية وتقول السيدة هند الرياشي (المنسقة العامة في مركز قطر الخيرية): استشعرنا وجود مواهب تحتاج للدعم، موضحة أنه تم اختيار 166 طالبة من الفتيات المميزات بموهبة الكتابة والتأليف، من المرحلة الإعدادية والثانوية، وبعد التصفيات تم تأهيلهن لورش تصنع منهن كاتبات مستقبليات، لافتة إلى أن المهارات موجودة، لكن لا يوجد من يتبنى الكاتبات الصغيرات، لافتة إلى أن جمعية قطر الخيرية ستقوم بطبع القصص التي ألفتها كاتبات المستقبل، لتكون متاحة في معرِض الكتاب العام القادم 2017. تدعيم المواهب وعن دور قسم مراكز مصادر التعلم في وزارة التعليم، أكد عماد الدين الخمايسة، القائم بأعمال رئيس القسم الذي يعنى بالإشراف على قسم مصادر التعلم بالمدارس، وهي المكتبات المدرسية سابقاً، على هدفهم لنشر الثقافة والتحفيز على مهارة التعلم الذاتي؛ في مختلف المواد الدراسية، حيث يشجَّع طلاب المدارس على الذهاب للمكتبة للاطلاع، وتصفح الكتب الالكترونية، وينمي قدرتهم على التمييز بين الجيد منها وغير النافع من هذه المصادر، وهو ما جعلهم في الوزارة يتبنون فكرة "كتاب المستقبل" لتدعيم مواهب الكتابة لدى الطالبات في المرحلة الإعدادية والثانوية، حيث شارك القسم في لجنة التحكيم، لتعزيز دورهن في تطوير المهارات. جامعة قطر الدكتورة تَماضُر الحنزاب، (أستاذة جامعية بقسم اللغة العربية، والتي قدمت إحدى المحاضرات للطالبات المتأهلات في المسابقة)، أشارت إلى زيادة عزوف الطلاب عن القراءة، مضيفة: إن ذلك يتسبب في افتقاره للمهارات اللغوية، لافتة إلى أن الالتفات للإلكترونيات كالحاسوب اللوحي، أحد الأسباب التي تصرف النشء عن القراءة، بسبب انجذابهم لها، فهم يرون أن الكتاب غير ممتع وأصبح تقليدياً. وتستطرد الدكتورة تَماضُر: بالرغم من ظهور العديد من المراكز الثقافية، ونوادٍ مثل (الكتاب خير جليس)، إلا أنها لا تلقَى إقبالا، لافتة إلى أن الجهود لم تقض على أزمة القراءة، وتتابع: لمست هذه المشكلة بطالباتي في الجامعة، حيث إن الجامعة فرضت اللغة العربية للنهوض بها، ضمن مواد المتطلبات الأساسية المفروضة على جميع التخصصات، إلا أن معظمهم لا يحببن دراستها، بالإضافة إلى معاناتهم من صعوبة القراءة الجهرية، والأخطاء الشائعة في الكتابة، وترى الحنزاب، أنه بالرغم من أن بعض الطلاب يواجهون صعوبات في تعلم الإنجليزية، إلا أنهم يثابرن لأجل الحصول على المهارات، في ظل تحويل نظام الدراسة بالجامعة إلى اللغة العربية، والاهتمام بقسمها وإنشاء النوادي، إلا أن هذه الجهود لم تنجح في تغيير الواقع.

1015

| 25 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
أسماء الكواري لـ "الشرق": كتاب الطفل هو السهل بجماله الصعب بمضمونه

أوضحت السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، أن لكل أسرة معايير في اختيار كتب لأطفالها، وهي تختلف من أسرة لأخرى وذلك حسب وعي وفهم أولياء الأمور حول أهمية غرس القراءة نفوس صغارهم، لافتة إلى أن لكل فئة عمرية معايير خاصة مرتبطة بها سواء بالموضوع أو المحتوى أو السرد أو حتى الشكل الخارجي. وأشارت الكواري في تصريح خاص لـ "الشرق" إلى أن كتاب الطفل عندما يطبع بمعايير صحيحة ستكون التكلفة باهظة حتى لو كانت عدد صفحاته قليلة، موضحة أن للأسرة دور كبير في تحفيز أبنائها على القراءة بالدرجة الأولى. جاء ذلك على هامش ورشة "معايير اختيار كتب الأطفال"، ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمشاركة عدد كبير من أولياء الأمور والمهتمين بحركة أدب الطفل. وقالت أسماء الكواري، مدير مركز أدب الطفل: " يتوجب على أولياء الأمور الحرص على اختيار الكتب المميزة لأطفالهم واختيار الكتب ذات المضمون وذات الشكل بالفكرة والهدف، مع الوضع بعين الاعتبار أن القراءة تبدأ منذ الصغر وأن أنسب مكان لتنمية حب القراءة هو المنزل"، لافتة إلى أن معايير اختيار الكتب تختلف حسب الفئة العمرية للطفل، سواء بالموضوع أو المحتوى والشكل الخارجي. وأضافت الكواري لـ "الشرق "كتب الأطفال هي السهل الممتنع السهل بجماله والصعب بمضمونه، وإذا كان الكتاب على المعايير الصحيحة، ترتفع قيمته بما يأتي في المضمون والرسوم والألوان وحتى نوعية الورقة المستخدمة"، مشيرة إلى أن أغلفة كتب الطفل لابد أن تكون جذابة وتكون بعيدة عن الغلاف التقليدي.

356

| 18 ديسمبر 2016