رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

دين ودنيا alsharq
الداعية محمد عرنوس: معارض الكتاب تعزز إنسانية الإنسان

ثمّن الداعية محمد ياسر عرنوس خطيب جامع نور الدين زنكي في معيذر الجنوبي في خطبة الجمعة أمس فعالية معرض الكتاب وأنه أهم معارض العام، لأنه يحقق إنسانية الإنسان، لأن القراءة هي غذاء العقل، مشيراً إلى قول الشاعر فأنت بالعقل لا بالجسم إنسان، وأشار إلى أن أول آيات نزلت على قلب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرأ باسم ربك). وأوضح أن أمة محمد أمة تقرأ لا كما يشاع عنها أنها لا تقرأ، ففي الغرب يقرأ الناس روايات أو أمور خفيفة بينما مؤلفات المسلمين مؤلفات عميقة بشهادة الجميع يحار المرء عندما يغوص في ثنايا كيف أبدع العلماء هذا الرقي الحضاري. ونوه الداعية عرنوس إلى أن القراءة المفيدة تكون كما أشار الله (اقرأ باسم ربك) وأن الإمام الرازي في تفسيره ذكر ثلاثة أنواع لهذه القراءة فالأول بمعنى اقرأ مبتدئا باسم ربك، والثاني معنى أعلى وهو بمعنى (مستعينا بربك) فالله العليم هو الذي يعطي العلم والفهم للإنسان، والمعنى الثالث (اقرأ لأجل ربك) أي أن القراءة يجب أن تكون لله تعالى خالصة لوجهه لا لشهادة ولا لوظيفة ولا لنجاح في اختبار ولا ليقال عنه مثقف ومتعلم، إن القراءة لأجل الله تعالى تجعلك أعلى المخلوقات شأنا. وأشار إلى لطيفة إضافة الربوبية لمحمد صلى الله عليه وسلم (باسم ربك) فالرب اسم من أسماء الجمال التي تعني تربية الله لعبده وتزكيته وحفظه وتعلية شأنه، وانه نابع من محبة الله لعباده (يحبهم ويحبونه). وأشار الخطيب إلى أن الله عزو جل يذكر هذا القارئ أنه خلقه من علق وهو من أخس الأشياء لكنه بتسويته إنسانا جعله بالعلم والقراءة أشرف المخلوقات. ثم قال تعالى مرة أخرى اقرأ وربك الأكرم والمعنى هنا غير الأول بل هنا بمعنى اقرأ كتاب الله على أمتك وبلغ الرسالة، وكذا كل عالم عليه أن يكون كريما بالعلم كما أكرمه الله الأكرم الذي علم الإنسان بالخط بالقلم، وأن الله عز وجل علم الإنسان ما لم يعلم بكرمه. ودعا الخطيب كل من يذهب الى المعرض ليحوز كتابا له ولأسرته فعليه أن يحسن الاختيار بما يرقى بإنسانيته وأن يتذكر هذه الآيات وأنه يقرأ لأجل الله تعالى أي ليحوز رضوانه.

1519

| 01 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
ناشرون عرب لـ"الشرق": مبادرات الدوحة الثقافية مشعل تنوير لكل العرب

أكد عدد من الناشرين العرب على الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر في نشر ثقافة القراءة، وكل ما يدور حولها، وإطلاق المبادرات والمسابقات التي من شأنها تعزيز أهمية القراءة والكتابة، لافتين إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل عام يحظى بعدد كبير من الزوار والمهتمين في دعم الحركة الثقافية والفنية في قطر والوطن العربي، وأن النسخة التاسعة والعشرين ستكون مميزة بدعم القائمين عليها. وأوضحوا لـ(الشرق) أن لدى القارئ القطري وعيا وثقافة كبيرة حول ما يريد اقتناءه من الكتب، في حين أنه ملتزم باختيار الكتب التي تثري معرفته وتعمق الوعي الثقافي لديه، مشيرين إلى أن معرض الدوحة للكتاب يعد نقلة ثقافية، وملتقى للثقافات المتعددة، في حين يحظى باهتمام كبير ودعم لا محدود من قبل المثقفين والمهتمين ممن يسعون للارتقاء بالحراك الثقافي والمعرفي بدولة قطر. الناشر الأردني محمد صافي: معرض دولي ينتظره العالم بشغف بداية أوضح الناشر الأردني محمد صافي من مركز الكتاب الأكاديمي بالأردن، بأن دولة قطر تولي باهتماما بالغاً بالثقافة والمعرفة ونشر القراءة، قائلا سعداء جداً بهذه المشاركة المميزة في معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته التاسعة والعشرين، والحقيقة تفاجأنا بحجم المساحة والاهتمام الكبير من القائمين على المعرض بالناشرين، وإن دل ذلك فإنما يدل على اهتمام دولة قطر بالقراءة ودورها الكبير في الارتقاء بالأمم والحضارات، لافتاً إلى أن اليوم الأول شهد اقبالا كبيرا من قبل القراء وطلاب المدارس والباحثين، حيث إنهم حرصوا على التواجد واقتناء الكتب التي تلزمهم. كما أوضح أن معرض الدوحة للكتاب، معرض دولي ينتظره العالم بشغف، ويأتون إليه من كل بقاع الأرض، مشيداً بتنوع الفعاليات الثقافية والندوات وورش العمل التي يقدمها نخبة كبير من المثقفين القطريين والعرب، متوقعا أن يحظى المعرض على مدار أيامه بإقبال كبير وضخم من القراء والمهتمين، في حين أكد على أهمية حضور الأسر مع أبنائهم والاستفادة من الفعاليات واقتناء الكتب التي تثري عقول أبنائهم. الناشر السوداني عماد أبو دين: مبادرات قطر في القراءة مميزة وقيمة الناشر السوادني عماد أبو مدين، من دار الريم للنشر والتوزيع السودان، أوضح أن هناك دعما كبيرا من دولة قطر للاهتمام بالقراءة والحركة الثقافية بشكل عام، وذلك من خلال المباردات التي تطلقها للعالم العربي في هذا المجال، لافتاً إلى أن لدى القارئ القطري وعيا وثقافة كبيرة حول ما يريد اقتناءه من الكتب، وأنه يضع قائمته من أسماء الكتب التي يود شراءها قبل بدء المعرض بفترة طويلة. وأشاد بالمبادرات والجوائز التي تطلقها دولة قطر في جذب المثقفين والمهتمين بالقراءة والكتابة، مؤكداً على أهمية هذه المبادرات في تحفيز الناس على القراءة، وتحفيز دور النشر على البحث عن الكتاب الموهوبين والجدد فضلاً عن زيادة الإنتاج الفكري والمعرفي والتي لها فائدة في تحسين الحياة، كما وأوضح أبو مدين أن الاقبال على شراء الكتب في معرض الدوحة للكتاب بدأت منذ الساعات الأولى من انطلاقه. الناشر الكويتي سعد البدار: قطر ارتقت بالفكر العربي أبدى الناشر الكويتي سعد البدر، من دار نوفابلس الكويت، عن سعادته بالمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، موضحاً أن دار نوفا منذ تأسيسها في عام 2012 وهي تحرص على المشاركة في معرض الدوحة للكتاب بجناح مميز، وذلك لأهمية المعرض في الوطن العربي والعالم بأكلمه. وأوضح أن دولة قطر من الدول التي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بالفكر العربي، وذلك من خلال جهودها الواضحة في نشر ثقافة المعرفة والقراءة، وإطلاق مبادرات وجوائز تشجيعية في هذا المجال، فضلاً عن الاهتمام بكتّاب القطريين، وتوفير البيئة الثقافية المناسبة لهم، مؤكداً على دور النشر القطرية التي انطلقت هذا العام بقوة وأصبحت تنافس دور النشر الأخرى. وأشار إلى أن القارئ القطري يعتبر نموذجا مميزا ومشرفا في الوطن العربي، كما أشاد بدور الكتّاب القطريين في الساحة الأدبية، موضحاً أن الكاتب القطري يتميز بقلم وفكر راق، مؤكدا على نجاح وتميز معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته التاسعة والعشرين. الناشر التونسي علي العياشي: قطر قدمت نموذجاً في نشر المعرفة أشاد الناشر التونسي علي العياشي من دار المالكية بتونس، بالتنظيم والتعامل الراقي من قبل القائمين على معرض الدوحة للكتاب، وأوضح أنه لأول مرة يشارك في هذا المعرض بجناح مميز يسع آلاف الكتب. ولفت إلى أن المعرض في يومه الأول شهد إقبالا كبيرا من قبل القراء والزوار، وإن الكثير منهم يحرص على اقتناء الكتب التي تثري الفكر والمعرفة، موضحاً أن دولة قطر من الدول سخرت كل امكانياتها من أجل نشر ثقافة القراءة والكتاب، فضلاً عن أنها تسعى باستمرار إلى تشجيع المنتج العربي، وتوفير كل الدعم والامكانيات اللازمة لمواصلة المعرفة والإبداع. كما أشار باهتمام دولة قطر بكتابها ومؤلفينها، وإطلاق دور نشر قطرية لدعم المواهب الشبابية، والطاقات الإبداعية، مؤكداً على أهمية العلم والمعرفة في الارتقاء بالحضارات، والارتقاء بالأمم والفكر، متمنيا أن تحذو بقية الدول حذو قطر في الاهتمام بالقراءة وإطلاق مبادرات تشجيعية لتحفيز العالم العربي على القراءة والنشر.

940

| 01 ديسمبر 2018

محليات alsharq
الدراسات البيئية يكثف جهوده لنشر الوعي بأهمية القراءة               

نظم مركز الدراسات البيئية والبلدية التابع لوزارة البلدية والبيئة ساعة قراءة في مكتبة الوزارة تحت شعار خير جليس في الزمان كتاب، وبمشاركة موظفي المركز لمدة ساعة من الساعة العاشرة إلى الحادية عشرة صباحاً يوم الأحد الماضي، ضمن مساعي الوزارة لنشر الوعي حول أهمية القراءة في زيادة ثقافة الموظف، وتنفيذاً لبرنامج البحث العلمي والتعليم المستمر مع المكتبات. حضر الفعالية الدكتور محمد سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية، والذي أكد على أهمية القراءة في تعزيز ثقافة الموظف وتحسين أدائه وزيادة قدراته نحو الإبداع والتحديث . واستضاف مركز الدراسات البيئية والبلدية ، الأستاذة هدى حواس من قسم التحرير بدار (لوسيل للنشر والتوزيع)، والتي أكدت في كلمتها على أهمية القراءة في حياة الفرد ودورها في رفع تنمية ثقافة الفرد في مجتمع المعرفة، موضحة بأن تعزيز سلوك الفرد نحو استغلال وقته في القراءة له أثر أساسي في تنمية مهاراته وتعزيز السلوك الإيجابي للموظف، كما أثنت على مبادرة المركز نحو تخصيص ساعة قراءة في مكتبة الوزارة والذي سيكون له أثر إيجابي نحو تعزيز ثقافة القراءة لدى الموظفين. وأشارت إلى أهمية التعاون بين كافة المؤسسات المعنية نحو نشر ثقافة القراءة وضرورة تضافر الجهود لهذا الغرض، وتحدثت عن ضرورة مناقشة سبل التعاون بين الوزارة ودور النشر، من خلال نشر الدراسات والأبحاث المختلفة لهذه المؤسسات إضافة إلى إتاحة المجال للجميع للاطلاع والتزود بالمعلومات العامة ذات الاهتمام والتي تلبي رغبته في التزود بالمعلومات مما يتيح التنوع الثقافي للفرد وللموظف بشكل خاص. وقامت د. نوال محمد عبدالله رئيس قسم الأبحاث والدراسات بالمركز بعرض فيلم قصير بعنوان (طريقي للنجاح)، حيث تطرق الفيلم إلى العادات السبع التي يمكن أن تعزز السلوك الإيجابي للفرد نحو استغلال الوقت في الاستزادة من المعرفة والثقافة. و ناقش الدكتور محمد سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية خلال استقباله بمكتبه الأستاذة هدى الحواس، سبل التعاون بين المركز ودار (لوسيل للنشر والتوزيع) لتفعيل دور التعاون بين المؤسسات في نشر الثقافة والعلم ، من خلال مناقشة إمكانية عقد اتفاقية بين المركز ودار النشر بخصوص بعض الفعاليات المشتركة التي يمكن تنظيمها في المستقبل ، مع التأكيد على ضرورة الاستمرار في الجهود المبذولة لتحقيق هدف برنامج البحث العلمي الذي ينفذه مركز الدراسات البيئية والبلدية .

361

| 25 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
قطر تتصدر دول الخليج في القراءة

حسب دراسة أجرتها مكتبة قطر الوطنية كشفت دراسة أجرتها مكتبة قطر الوطنية مؤخراً عن القراءة في قطر والمنطقة، أن دولة قطر تعتبر من الدول التي تولي اهتماما بالغاً بالقراءة، حيث إن عدد ساعات القراءة فيها يصل إلى 43 ساعة من إجمالي 50 ساعة.. وأشارت الدراسة التي نشرتها المكتبة عبر شاشاتها الرقمية في معرضها «جمال المعلومات»، إلى أن كتب العقيدة الإسلامية والفقه أشهر أنواع الكتب المقروءة في قطر، تليها الكتب المتعلقة بالسياسية والمقالات، فيما بعد تأتي كتب الأدب واللغة العربية، وكتب الروايات والقصص القصيرة، الكتب الأخرى في المجالات المختلفة.وقد طرحت المكتبة خلال الدراسة عدداً من التساؤلات حول القراءة في قطر، وما هي العادات الأكثر شيوعاً في قطر والمنطقة، فضلاً عن عدد الكتب التي يقرأها الناس كل عام، وما أشهر أنواع الكتب وأكثرها شعبية، في حين وقفت على أسباب تدني معدلات القراءة في المنطقة، ونظرة الأفراد للقراءة في قطر. القراءة بالأرقام بينت الدراسة الجديدة أن 18% يلجأون للقراءة من أجل البحث عن المعلومات، في حين 14% لاكتساب معرفة جديدة، و 12% لشغل وقت الفراغ، بينما 8% للتطوير الذاتي، و6% لتعزيز المعرفة الحالية، كما وأرجحت الدراسة إلى أن عدم وجود عدد كاف من القراء، ونفس البيانات وراء تدني معدلات القراءة في قطر والمنطقة، مشيرة إلى أن هناك أسبابا أخرى وراء تدني معدلات القراءة تتمثل في القرصنة ومشكلات التوزيع، وأذواق الجمهور المحافظ، إلى جانب الرقابة ووجود الكميات المحدودة من نسخ الكتب، وانخفاض المبيعات وغيرها من الأسباب الأخرى. وركزت الدراسة أيضاً على نظرة «الأفراد» و «العائلة للقراءة في قطر، مبينة أن 74% من أفراد المجتمع يحترمون كل من يقرأ، و69% يرون أن القراءة من الاحتياجات الأساسية في حياتهم، بينما 20% منهم يتخذون من القراءة عادة يمارسونها بانتظام في حياتهم، و11% وجدوا أن القراءة نشاطهم المفضل، أما «العائلة» فـ 33% منهم أكدوا على أن القراءة مهمة للغاية في الأسرة، بينما 32% يقرؤون الكتب لأطفالهم بانتظام، و27% يخصصون لأسرهم وقتاً للقراءة. تعلم ومعرفة تعد مكتبة قطر الوطنية من أهم المشاريع الثقافية في قطر والمنطقة، وواحدة من أضخم المكتبات في العالم العربي، حيث يستوعب المبنى الجديد الذي دشن رسمياً في إبريل الماضي، أكثر من مليون كتاب ودورية ومجلة، ويحتوي على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في عالم المعلومات والمكتبات، والاطلاع على ما يحويه من ذخائر الآداب والعلوم والمعرفة الإنسانية، بالإضافة إلى المجموعة التراثية، والمجموعات الخاصة للأطفال واليافعين، لذوي الاحتياجات الخاصة، في حين تقدم المكتبة مجموعة واسعة من الكتب باللغات الأخرى ومنها الفرنسية والألمانية والإيطالية والبرتغالية، والإسبانية، والروسية والبنغالية، والأوردية، والصينية وغيرها من اللغات الأخرى والتي تعكس التنوع الثقافي للسكان في قطر. جمال المعلومات معرض «جمال المعلومات» يعد المعرض الرقمي الأول بمكتبة قطر الوطنية، حيث يقوم المعرض على استخدام التقنيّات الرقميّة المبتكرة المتوفرة في المكتبة لعرض البيانات بشكل بصريّ باللغتين العربيّة والإنجليزيّة على 11 شاشة رقميّة تفاعليّة؛ ويُتيح للزوار التفاعل مع رسومات «الإنفوجرافكس»، ومقارنة الحقائق والأرقام التي تحتويها حول موضوعات مختلفة مثل القراءة في الخليج، ووسائل التواصل الاجتماعيّ في الشرق الأوسط، وبيانات عن دولة قطر، وتاريخ أبرز الإمبراطوريّات في العالم، وغيرها الكثير.

7426

| 11 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
اختتام أسبوع القراءة بفعاليات تثقيفية وترفيهية

شاركت فيها مدارس الدولة اختتم اليوم أسبوع القراءة الذي نظمته وزارة التعليم والتعليم العالي في جميع مدارس الدولة، من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تحث على القراءة والمطالعة والتثقيف الذاتي من مسابقات وحصص خاصة بالقراءة، وأسدل الستار على الأسبوع بتنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية في مجمع ازدان مول والخور حفلت بالنشاط والإبداع في نشر ثقافة القراءة لدى الطلاب . وقال علي الصفوري بقسم مصادر التعلم بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي في تصريح لـالشرق: إن المدارس قدمت خلال الأسبوع أفكارا ونشاطات مميزة وابداعية بهدف تعريف الطلاب بأهمية القراءة وتعزيز دور الكتاب في حياتنا، كطريق لمعايشة الماضي والنهوض نحو المستقبل. مشيرا إلى التفاعل الذي حظيت به الفعاليات من قبل المشاركين، سواء من خلال النشاطات المقدمة داخل الوزارة أو المقدمة من قبل الطلاب داخل المدارس، بالإضافة إلى التفاعل مع المجتمع المحلي، عبر إقامة نشاطات ترفيهية وثقافية داخل المجمعات التجارية ، وأشار الصفوري إلى تكريم المطالعين من الطلاب أو الموظفين داخل المدارس، ليكونوا قدوة تحتذى لزملائهم تحفزهم في نشر ثقافة القراءة. لافتا إلى أن فعاليات أسبوع القراءة قد حققت الكثير من النجاحات من خلال تقريب الطلاب والمدرسين من الكتاب باستخدام أساليب وطرق ابداعية تناسب كل مرحلة عمرية للطلاب، وتفعيل الاستعارة وتقديم الحوافز للمستعيرين. وأطلقت وزارة التعليم والتعليم العالي أسبوع القراءة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، وذلك انطلاقا من ايمان الوزارة بأهمية القراءة والتثقيف الذاتي وسعيها لإكساب الطلاب مهاراتها، وتحقيقا لرؤية قسم مصادر التعلم بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم التي تهدف إلى نشر الثقافة المعرفية المعلوماتية بين الطلاب وتمكينهم من مهاراتها. قيمة الكتاب تم تنظيم احتفالات المدارس باليوم العالمي للكتاب للعام الثاني على التوالي من خلال إقامة فعاليات منوعة على مدار أسبوع بمشاركة جميع المدارس المستقلة، وذلك وفق معايير تهدف إلى تعزيز ونشر ثقافة القراءة وتروج للكتاب بأشكاله المختلفة سواء التقليدي أو الالكتروني ، كما توجه الطلاب لاستثمار أوقات فراغهم بممارسة أنشطة قرائية وثقافية ، وتنشر الوعي بأهمية المطالعة وقيمة الكتاب.

1777

| 26 أبريل 2018

محليات alsharq
"التعليم" تطلق فعاليات أسبوع القراءة بمشاركة المدارس الحكومية

تحت شعار قطر تقرأ لنشر ثقافة القراءة بين الطلاب انطلقت اليوم فعاليات أسبوع القراءة التي تنظمها إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم في وزارة التعليم والتعليم العالي، تحت شعار القراءة رؤية وطن – قطر تقرأ، وذلك بمشاركة جميع مدارس التعليم العام في تقديم وإقامة مجموعة من الأنشطة حول الفعالية ذاتها ومعارض الكتب لجميع الطلاب. وعن أبرز أنشطة أسبوع القراءة ليوم الأحد؛ تضمنت الأنشطة فعالية (مهرجان القراءة)، والذي تنظمه المدارس في مجمع الجلف مول من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً. والمدارس هي: جاسم بن حمد الثانوية للبنين – مجمع التربية السمعية للبنين – الرازي الإعدادية للبنين – الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين ـ أحمد منصور الابتدائية للبنين - عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين ـ مصعب بن عمير الثانوية للبنين – خليفة الثانوية للبنين – اليرموك الإعدادية للبنين. وقد تم تدشين معرض الكتاب في مدرسة ميمونة الأولى الابتدائية للبنات، ومدرسة الإمام الشافعي الإعدادية للبنين، كما تم تدشين فعاليات القراءة في مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية للبنين، ومدرسة أم القرى الابتدائية للبنين. ونظمت مدرسة علي بن عبدالله النموذجية للبنين ضمن أسبوع القراءة حملة زاد الفكر تحت شعار قطر تقرأ، ويشتمل على فعاليات متنوعة على مدار الأسبوع، تشجع على حب القراءة وزيادة المعرفة لدى الطلاب والموظفات وأولياء الأمور. ومن هذه الفعاليات: (ماراثون القراءة، العم فهمان يساعدكم على حب القراءة، أمي تشاركني نشاطي، رحلة إلى عالم العلوم، وقت القراءة والمرح). وشارك الطلاب بفئاتهم المختلفة وأولياء أمورهم في الفعاليات تحت إشراف مسؤولات مركز مصادر التعلم في المدرسة. وقد خصصت إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم اليوم لفعالية ساعة قراءة، بحيث يتم تنفيذها من خلال تخصيص الحصة الرابعة (بعد الفسحة) كحصة قراءة في جميع المدارس والمراحل الدراسية، وبإمكان جميع أعضاء المجتمع المدرسي (أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والطلاب) ممارسة عملية القراءة خلال هذه الحصة. حيث تسعى وزارة التعليم والتعليم العالي إلى إشراك بعض المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية والمحلية في هذه الفعالية، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأن إحياء ونشر ثقافة القراءة هي مسؤولية مجتمعية، وتحقيقاً لشعار الفعالية بأن القراءة رؤية وطن، تحث المجتمع القطري كله إلى القراءة والثقافة والمطالعة. وتؤكد إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم لجميع مدارس التعليم العام أهمية تفعيل فعاليات (أسبوع القراءة)؛ وذلك من منطلق الإيمان بأهمية القراءة، وسعياً لإكساب الطلبة مهاراتها، وتحقيقاً لرؤية الإدارة التي تهدف إلى نشر الثقافة المعرفية المعلوماتية بين الطلاب، حيث تعتبر القراءة عاملاً أساسياً لتنشيط وتقوية الذاكرة، ومقاومة للاكتئاب والتوتر. جاء تنظيم الاحتفال تزامناً مع اليوم العالمي للكتاب، حيث تحتفل دول العالم باليوم العالمي للكتاب في 23 أبريل من كل عام، والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في اجتماعها بباريس عام 1995م؛ ليكون مناسبة للتشجيع على القراءة، وتحفيز المؤلفين، وحفظ حقوقهم.

3868

| 22 أبريل 2018

محليات alsharq
أمناء المكتبات لـ"الشرق": المطلوب تنشيط دور المكتبات لإثراء الفكر وإحياء العقول

تلعب المكتبات العامة دوراً كبيراً في نشر ثقافة القراءة، والمعرفة، وإحياء العقول، وبالرغم من وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة - التي سهلت عملية الحصول على الكتب- إلا أن بعض المكتبات لا تزال تحتفظ بروادها وزوارها، وتؤدي دورها كمزود رئيسي للكتب والمراجع المختلفة. وشدد عدد من أمناء المكتبات لـ الشرق على أهمية المحافظة على المكتبات العامة واستمراريتها، لما تلعبه من أدوار وأنشطة تسهم في خلق جيل واع ومثقف قادر على التنمية والتطوير، لافتين إلى أن الكتاب الورقي لا يزال يتصدر في ظل وجود الكتب الإلكترونية، وأن متاجر بيع الكتب لا يمكن أن تؤدي دورها كما تؤدي المكتبات العامة. ولفتوا إلى أن المكتبات لم تعد اليوم للقراءة فقط بل أصبحت مصدرا للمعلومات، ولكسب المعارف والمهارات، مؤكدين ضرورة تأهيل أمناء المكتبات والاستفادة من الخبرات والتجارب الموجودة في هذا المجال، فضلاً عن ضرورة توفير مبان ملائمة تستوعب جميع الأنشطة والفعاليات الخاصة بتلك المكتبات. نورة المناعي:من الضروري الحفاظ على دورها لنشر المعرفة وأوضحت السيدة نورة المناعي، مديرة مكتبة الخنساء، أن المكتبات العامة لا تزال تؤدي دورها في نشر ثقافة القراءة وتحفيز المجتمع على الإطلاع، لافتة إلى أن المجتمع القطري مجتمع قارئ وأن هناك إقبالا كبيرا على المكتبات العامة والقراءة بشكل عام.. وأشارت إلى أن أغلب مرتادي مكتبة الخنساء هم طلبة المدارس، حيث يصل عددهم في السنة الواحدة إلى 1000 طالب، فضلاً عن زيارة الباحثين والمهتمين بكافة مجالات البحوث، مؤكدة أهمية المحافظة على المكتبات العامة، ودعمها من خلال الزيارة والاستفادة من مصادرها المتنوعة في المعرفة والثقافة. وأوضحت أن الكتاب الورقي لا يزال يتصدر في ظل وجود الكتب الإلكترونية، وأن متاجر بيع الكتب لا يمكن أن تؤدي دورها كما تؤدي المكتبات العامة المنتشرة في مختلف مناطق الدولة، لافتة إلى ضرورة تفعيل دور الرقابة على الكتب التي تُباع إلكترونياً، والتي قد تحتوي أحياناً على محتوى هابط لا يرتقي بفكر الإنسان. محمد العتبي: المكتبات الحكومية أصبحت شبه مهجورة السيد محمد يوسف العتبي، أمين مكتبة الوكرة العامة، تطرق إلى المكتبات الحكومية والتي بعضها كانت في السابق تؤدي دورها ولها روادها، أما اليوم فأصبحت شبه مهجورة بسبب عدم ملاءمة المبنى الذي قد يفتقر لأبسط الخدمات، موضحاً أن وسائل التواصل الاجتماعي ومتاجر بيع الكتب أسهمت في عزوف القراء عن المكتبات العامة. ولفت إلى أن بعض المكتبات الحكومية لا يزورها سوى الطلاب والباحثين، لافتقارها للأنشطة والبرامج والخدمات التي من شأنها أن تعزز القراءة والمعرفة لدى الفرد، مشيراً إلى أن مبنى مكتبة الوكرة العامة غير مؤهل لاستقبال الزوار وأن هناك مطالبات بالانتقال لمبنى آخر يقدم خدمات لأهالي المنطقة وما حولها.. وأشاد بالخدمات والبرامج التي توفرها مكتبة قطر الوطنية، متمنياً أن يتم في كل منطقة إنشاء مكتبة مصغرة من مكتبة قطر الوطنية، في حين يتم تأهيل أمناء المكتبات والاستفادة من تجارب وخبرات من كانوا يعملون في هذا المجال لدعم دور المكتبات في المجتمع. أسماء الكواري:المكتبات العامة بحاجة إلى تطوير أما السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، فأوضحت أن المكتبة هي القلب النابض للثقافة ولأي بلد يسعى إلى الازدهار، قائلة: الازدهار في القراءة هو الازدهار في الوطن والفكر والثقافة، فوجود المكتبات العامة هو خير دليل على انتشار العلم والمعرفة والعلوم المختلفة، لما تلعبه من أدوار وأنشطة تسهم في خلق جيل واع ومثقف قادر على التنمية والتطوير، لافتة إلى أهمية تنوع الأنشطة في المكتبات العامة، وعدم اكتفائها بتوفير الكتاب الورقي، ومتطلبات البحث والدراسة.. وأشادت بمكتبة قطر الوطنية التي أسهمت بشكل كبير في نشر ثقافة القراءة وحب الكتاب الورقي من خلال توفير مصادر مختلفة للعلم والمعرفة، موضحة أن مكتبة قطر الوطنية تعد نقلة نوعية في قراءة الكتاب، والإطلاع عليه وهو ما يجب أن تقوم عليه المكتبات العامة الموجودة في مختلف مناطق الدولة في تطوير نوعية الخدمات والبرامج التي تقدمها لزوارها ولمرتاديها من جميع الفئات العمرية. ولفتت إلى أن لدى مركز أدب الطفل مكتبة متخصصة توفر كتبا في مجال أدب الطفل، تفتح أبوابها في فترة الصيف للأطفال وذويهم بالمجان بهدف حثهم على اكتساب عادة القراءة وتحبيبهم في الكتاب الورقي. عبدالكريم الحميدي:المكتبات لم تعد للقراءة فقط وأكد السيد عبدالكريم الحميدي، أمين مكتبة الخور العامة، أن المكتبات لم تعد للقراءة فقط، بل أصبحت اليوم مصدراً للمعلومات، ولكسب المعارف والمهارات، وقال: تعتبر المكتبات وعاء ثقافياً في المجتمع لما تلعبه من دور في نشر الوعي، وتنشئة الأجيال فكرياً وثقافياً، فضلاً عن تنمية البحث العلمي، والطلاب أيضاً، لافتاً إلى أن هناك عزوفا من قبل الناس عن المكتبات والكتاب الورقي في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة، إلا أن البعض لا يزال يحرص على زيارة المكتبة واستعارة الكتب.. وحول الخدمات التي تقدمها مكتبة الخور العامة، أوضح الحميدي أن هناك إقبالاً من قبل الناس على مكتبة الخور التي تتنوع في مصادرها وتقدم خدماتها بالمجان، لافتاً إلى أن تنظيم معرض الخور الأول للكتاب أسهم بشكل كبير في جذب القراء لمكتبة الخور والاستفادة من خدماتها.

5607

| 23 أبريل 2018

محليات alsharq
رواق كتارا للكتب المستعملة .. مبادرة لتعزيز القراءة

توزع مجاناً لرواد الحي الثقافي الفكرة تستهدف تدوير الكتب وتبادلها عبر التبرع والاقتناء يشهد رواق كتارا للكتب المستعملة إقبالاً كبيراً من قبل زوار الحي الثقافي وخاصة من محبي القراءة والمطالعة والتثقيف الذاتي، ومن خلال الخزائن المتموضعة في زوايا مرافق كتارا وبين جنبات أروقتها ، يقبل الزوار على اقتناء الكتب المعروضة والتي تشمل مختلف صنوف العلم والمعرفة وتوزع مجانا على مختلف الفئات العمرية. بينما يتوجه آخرون للتبرع بالكتب المستعملة بمختلف اللغات والموضوعات في عملية تدوير للكتب وأوعية المعلومات، استجابة للمبادرة النوعية التي أعلنت عنها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في أكتوبر 2014 والتي تهدف لتشجيع القراءة وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي وتوفير مئات الكتب للجمهور بشكل مجاني. وتعتبر مبادرة رواق كتارا للكتب المستعملة بمثابة خطوة هادفة وريادية تقوم بها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ضمن إطار مسؤوليتها في خدمة الثقافة والآداب وجعلهما منتجا متاحا بين يدي الجمهور والمجتمع القطري ، عبر مشاريع ومبادرات تحت مظلة ملتقى كتارا الثقافي الذي يضطلع بدور مميز في هذا المجال منذ تأسيسه أواخر العام 2013. وتقوم فكرة الرواق على إهداء الكتب المستعملة ممن يرغب بذلك ، حيث تستقبلها إدارة ملتقى كتارا الثقافي، ويجري وضعها في خزائن مخصصة، لاتاحتها أمام الجمهور وتمكينهم من اقتنائها مجانا ، وفق عملية تدوير الكتب وتبادلها ، انطلاقا من المسؤوليات الثقافية والاجتماعية للحي الثقافي كتارا تجاه مختلف الفئات في المجتمع من محبي القراءة. وقد حظيت مبادرة كتارا للكتب المستعملة باعجاب العديد من رواد الحي الثقافي كتارا فور اطلاقها ، إذ استطاعت هذه المكتبات التي تتوزع في مختلف أروقة كتارا وفي زوايا مرافقة وبين جنباته وممراته وأزقته، أن تجذب الرواد والزائرين من المهتمين بالمطالعة والقراءة وحب المعرفة ، حيث تتميز هذه المكتبات بتصميمها الجذاب والبسيط ، وسهولة الوصول اليها واستخدامها.

2353

| 06 أبريل 2018

ثقافة وفنون alsharq
إعلاميون وكتاب: مجلات الأطفال تعاني ضعف المحتوى الإبداعي

طالبوا بدعمها ورعايتها .. أحمد: إعداد جيل واع مسؤولية جميع أفراد المجتمع الرشيد: ضعف الموازنة المخصصة وراء تراجع الاهتمام صالح: يجب مواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه نجيب: المجلات لم تعد تفي باحتياجات طفل اليوم أكد متخصصون في أدب وإعلام الأطفال أن مجلات الأطفال باتت تعاني من ضعف المحتوى الإبداعي وقلة الدعم المادي، مشيرين إلى تراجع الاهتمام بها من قبل الطفل العربي بسبب عدم مواكبتها للمزايا التي تتيحها وسائل التكنولوجيا الحديثة. في البداية، يشير يوسف أحمد رئيس تحرير مجلة عيالنا إلى المشروع الذي يقوده قائلا: مجلة عيالنا باعتبارها تربوية ومادتها علمية نسبيا، تعاني من قلة الدعم، وهو يمكن أن يهددها بعدم الاستمرارية، لولا الدعم الخاص التي تتلقاه من القائمين عليها، والذي أدى لتواصلها ودخولها السنة الرابعة محافظة على تطورها، محققة التوازن المطلوب للجودة بين الشكل والمحتوى، سعيا للاقتراب من كافة أفراد الأسرة. لافتا إلى أن تكرار مقولة أن الجيل الحالي لا يقرأ المجلات المطبوعة، هو هروب من واقع يحتاج لمعالجة عبر ابتكار الأسلوب الأمثل لحث الطفل وأولياء الأمور على القراءة والمطالعة والتثقيف الذاتي، وذلك من أجل فهم حاجات الطفل، مؤكدا أن تكوين جيل واع وطموح من خلال القراءة يعد مسؤولية يشترك بتحملها الجميع. وأضاف أحمد: أن مجلة عيالنا تسعى لتجسيد اهتمام الطفل وتحقيق الجانب التربوي، وتطمح مستقبلا إلى أن تكون مجلة كل أسرة في قطر تهتم بتربية أبنائها، معربا عن إيمانه بمواصلة تقديم الدعم للمجلة، حتى تصبح منارة علم وتربية ولتكمل عقد الإعلام القطري الذي وصل إلى العالمية في كافة التخصصات. غياب الإبداع أما علي الرشيد (كاتب للأطفال ومهتم بإعلام الطفل)، فيشير إلى ما يعانيه الطفل العربي من نقص كبير في الإصدارات الموجهة إليه، سواء كانت مطبوعة أو مسموعة أو مرئية أو إلكترونية، موضحا أن المقدم للطفل اليوم لا يرتكز على رؤية تربوية عميقة وإستراتيجية ممنهجة، تعتمد على الفهم العميق لنفسية الأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، وكيفية إشباع احتياجاتهم المتنوعة، فضلا عن غياب الإبداع في معظم الأعمال المعروضة، ما يفقد الإمكانية في جذب الطفل والتأثير فيه، لافتا إلى أن الذي يقدم اليوم، يعتمد على اجتهادات ومحاولات فردية أو خبرات محدودة، يضاف إليها ضعف الإمكانات المادية وغلبة الحس التجاري في الإنتاج. وحدد الرشيد المشاكل التي تعاني منها مجلات الأطفال، بأنها تكمن في ضعف الموازنات المخصصة لمجلات الأطفال وضآلة مكافآت الكتاب والرسامين المشاركين، وغلبة الجانب الأدبي والمعلوماتي على حساب الجانب الخبري وتحفيز المهارات والقدرات، بالإضافة إلى ضعف المحتوى الابداعي في بعض المجلات وتكرار الأفكار وطرق التناول وعدم مواكبة التطور التي تتيحها وسائل التكنولوجيا الحديثة، للتواصل مع الطفل والتفاعل معه والتشبيك بينها وبين الإصدار المطبوع. مراجعة جادة ولفت الرشيد إلى حاجة مجلات الأطفال إلى وجود مراجعة جادة وصادقة لتشكل إحدى الوسائل المحببة للاطفال وتسهم في بناء تكوينهم الثقافي والمعرفي، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم وتوفير فرص الترفيه والتسلية لهم ، وذلك من خلال القيام بدراسات القيام بدراسات استقصائية لمعرفة مدى متابعة الأطفال لهذه المجلات وحجم تأثيرها فيهم، وحجم تفاعلهم معها، بالإضافة إلى وجود هيئة استشارية من المتخصصين في مجال الطفولة والتربية والكتابة الإبداعية للأطفال، فضلا عن متخصصين في مجال الإعلام والإخراج، بحيث تكون مرجعية لهذه المجلات وما ينشر فيها، ومواكبة الجديد في مجال شبكات الاتصال والتشبيك معها، لضمان أكبر تفاعل للأطفال مع هذه المجلات. علاوة على رفع قيمة ميزانيات هذه المجلات، ومخصصات الكتاب والرسامين واستقطاب المبدعين في هذا المجال، وإشراك الأطفال في تحرير هذه المجلات بشكل فعلي لا شكلي. توفير الرعاية من جانبه، شخّص شفيق صالح مدير تحرير مجلة جاسم للأطفال، المشكلات التي تواجهها مجلات الأطفال اليوم، بأنها تكمن في عدم وجود متخصصين أكْفاء في أدب الطفل من مؤلفين ورسامين وباحثين، وعدم توفر رعاية من المؤسسات والهيئات والشركات لهكذا إصدارات، بالإضافة إلى عزوف الأطفال عن المطبوعات بشكل عام وشغفهم بالتقنيات الحديثة، بالتزامن مع عدم اهتمام وتشجيع أولياء الأمور لتحفيز أبنائهم على القراءة، وافتقار هذه المطبوعات لعوامل الجذب، وانشغال بعضها بالجانب الربحي فقط بغض النظر عن الرسالة المقدمة للطفل. وأضاف صالح أن حلول هذه المشكلات تأتي من مواكبة المجلات للتطور السريع في التطبيقات التكنولوجية الحديثة والتفاعل مع جمهور المجلة من الأطفال والتواصل معهم من خلال إجراء بعض النشاطات التفاعلية والمسابقات وورش العمل والإنصات إلى آرائهم وتلبية متطلباتهم. التكنولوجيا عامل جذب من جانبها، قالت ميسون نجيب عضو تحرير في مجلة أسامة سابقا : أن اهتمامات الطفل اليوم تغيرت مع التسارع الكبير في انتشار التكنولوجيا وتطورها، ليتناقص معه تعلق الأطفال بالمجلات الخاصة بهم، مشيرة إلى أن موضوعات مجلات الأطفال لم تعد تفي باحتياجات طفل اليوم الذي توجه لوسائل الاتصال الحديثة من مواقع الإنترنت وتطبيقات الكمبيوتر التي بدورها أجابت على جميع أسئلته بشكل أسرع وبأسلوب ممتع وشيق ورؤية حركية جاذبة، بالإضافة للقنوات الكثيرة الموجهة للأطفال، مضيفة أن كل هذا وغيره كانت من العوامل التي جذبت الطفل وأبعدته عن الاهتمام بالقراءة للمجلات التي لا تزال موضوعاتها تقدم في إطار تقليدي. تشجيع القراءة طالب المتخصصون في مجال أدب وإعلام الأطفال ببذل مساع جادة ومواصلة تقديم الدعم لمجلات الأطفال، لتشكل إحدى وسائلهم المحببة، وتسهم في بناء تكوينهم الثقافي والمعرفي، وذلك من خلال فهم حاجات الطفل وتجسيد تطلعاته وإشباع رغباتهم ومتطلباتهم، بحثهم على القراءة والمطالعة، وابتكار عوامل جذب ممتعة وشيقة، والاستفادة من التطبيقات الإلكترونية الحديثة في التواصل مع الطفل والتفاعل معه وربطه بمجلته.

5740

| 29 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
دور النشرالجديدة.. تنافس أم تكامل؟

دعماً للمبدعين القطريين وتلبية لأذواق المتلقين عائشة الكواري: التنوع يثري المشهد الثقافي كان ملتقى الكتاب القطريين، والذي ودع به معرض الدوحة للكتاب جمهور دورته السابعة والعشرين، إيذاناً بصعود دور نشر جديدة، على نحو ما تم إعلانه خلال اللقاء الذي جمع سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة ولرياضة، بالكتاب والمؤلفين، وموافقة سعادته على دعم الوزارة لهذه الدور. أولى هذه الدور، كانت دار روزا للنشر، والتي تبعتها دوراً أخرى، الأمر الذي طرح معه تساؤلات عدة عدة حول مدى تحقيق التكامل بين هذه الدور، وطبيعة المنافسة فيما بينها، خاصة وأن هدفها الأبرز هو المبدع القطري، ومن ثم المتلقي. الشرق طرحت الأسئلة السابقة وغيرها على دور نشر وتوزيع قطرية ، رحب مسؤولها بالمنافسة بين دور النشر لإفادة المبدع القطري من ناحية، ولإثراء المكتبة القطرية من ناحية أخرى. من جانبها، تقول الإعلامية عائشة بنت جاسم الكواري، الرئيس التنفيذي ومؤسس دار روزا للنشر، إن لدور النشر أهمية بالغه في إثراء المجتمعات والمكتبات بشكل خاص، وخلق مجتمع واع وراق في ذات الوقت، وهذا ماحرصت عليه دار روزا للنشر منذ تأسيسها وهو السعي إلى إبراز الفكر والإبداعات الأدبية داخل وخارج قطر، وتنمية المجتمع عبر إثراء الحياة الثقافية، من خلال تقديم الإصدارات المتنوعة والرصينة. وحول الدور الذي تقوم به هذه المؤسسة في دعم المبدعين القطريين.تقول إن الدار تعتبر الأولى من نوعها في قطر، وتأتي هذه الولادة من حرص القياده على الإثراء الثقافي والحفاظ على الموروث الشعبي والأدبي وتنميته، وستواصل الدار خدمة الأدباء والكتاب في قطر وخارجها لتحقيق هدف مهم، وهو الارتقاء بثقافة القارئ القطري والعربي والذي يتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية 2030. وحول مدى المنافسة مع دور النشر الأخرى، والتي ظهرت فيما بعد. تقول عائشة الكواري إنه مع نهايه العام الماضي تم الإعلان عن دور نشر جديده تنضم إلى قافلة دور النشر القطرية، وكم أنا سعيدة لهذه الانطلاقات الجادة، فالمنافسه الجادة هى التي ستجعلنا نخرج أفضل ما لدينا لصالح الوطن بشكل أساسي، ومن ثم خدمة المثقفين العرب في كل مكان ، وأبارك بدوري لدار لوسيل ودار زكريت فنحن مكملين ومتكاتفين في الأهداف والرؤى. وعن طبيعة الألوان الأدبية التي يتجه إليها المبدعون في نشر أعمالهم. تتابع: إنها تلاحظ اتجاه المبدعين في هذا إلى التنوع ما بين الشعر والروايات والدراسات ، وأيضا أدب الطفل، ومن جانبها، فإن دار روزا للنشر تحرص على تحقيق التنوع في الإصدارات، بناء على تنوع اهتمامات القراء. الهنوف البوعينين: التنوع يدعم خيارات المؤلفين ترى الهنوف البوعينين، مدير شركة سمرقند، أن تواجد دور النشر في أي بلد أو مجتمع، أمر مهم للغاية، إذ تساهم مثل هذه الدور في نشر ثقافة البلد الذي تصدر فيه من خلال ما تنتجه من إصدارات، كون دور النشر تسهم في تحقيق الثقافية، وهو ما تقوم به دور النشر القطري في دعم المبدعين القطريين، وإثراء المكتبة القطرية والعربية والعالمية بأصوات وموضوعات مختلفة. وعن مدى التنافس بين دور النشر الصادرة أخيراً. تقول: إن وجود أكثر من دار نشر يضع المؤلف أمام أكثر من خيار لنشر كتابه، ومن ثم يتمكن من اختيار دار النشر الأنسب له، وهو ما يعيد بالتالي بالنفع على المتلقي أياً كان موقعه. غير أنها تلفت في هذا السياق إلى أنه في جميع الدول توجد دور نشر متنوعة ، ويكون لكل واحدة منها توجهاً مختلفاً ، ومن ثم إصدارات متنوعة، الأمر الذي يفيد المتلقين في ظل اختلاف أذواق قراءاتهم. وفي الوقت الذي تعرب فيه عن أملها في أن تحقق دور النشر القطرية الجديدة هدفها في إثراء المشهد الإبداعي بالدولة. فإنها تعرب عن أملها أيضاً في أن تكون شركة سمرقند شريكا فعالا لدور النشء. رشا السليطي: نسعى لإثراء المكتبة القطرية من جانبها، تؤكد رشا السليطي، شريك مؤسس لدار راوي الكتب، على أهمية دور النشر في إثراء المكتبة القطرية، وهو الدور الذي تكون له انعكاسته وأهميته في منظومة صناعة الكتاب، كونها تقوم بتنظيم وتوزيع المحتوى الثقافي لأكبر شريحة من المجتمع. وعن طبيعة المنافسة بين الدور الناشئة. تقول إن المنافسة مطلوبة بين دور النشر لزيادة التنوع لصالح المتلقي، وخاصة مع تنوع أذواقهم الإبداعية، وهو ما يعكس تنوع المبدعين أنفسهم في إنتاج أعمالهم، والتي يبدو في ظاهرها التنوع، خاصة وأن تنوع الألوان الإبداعية الحاليّه في قطر يعد مرآة عاكسة لما يتداوله المجتمع من حكايات ومواقف. تلبية تطلعات الكتاب القطريين من بين الدور التي تأسست أخيراً، وكان معرض الكتاب شاهداً على تدشينها، تأتي دار لوسيل للنشر والتوزيع، والتي نشأت استجابة لتطلّعات الكتاب القطريين والعرب والأجانب في وجود مؤسّسة محترفة للنشر، تحتضن كتاباتهم لنشرها والتعريف بها في قطر وخارجها والوصول بالإصدارات إلى نوافذ التوزيع في الدول العربيّة وأهم المحافل الثقافيّة الدّوليّة، حتّى يصبح الكاتب علامة مضيئة في سماء الإبداع الأدبي والفكري العربي والعالمي. ومن ثم تسعى الدار إلى استقطاب وتشجيع الكتاب القطريّين ومساعدتهم في إثراء الحركة الأدبيّة والفكريّة، واكتشاف المواهب الإبداعيّة والطاقات الواعدة ودعم مشاريعها الإبداعيّة. ثراء المشهد القطري من بين الدور، والتي كان معرض الكتاب شاهداً على بزوغها، دار زكريت للنشر والتوزيع، والتي تسعى إلى تقديم منتج فكري قطري يترك بصمة في مجال الإبداع العربي، وذلك وفق جودة عالية، تعكس ثراء المشهد الثقافي القطري. تسمية الدار بهذا الاسم، جاء نسبة إلى اسم منطقة قطرية وحيدة في العالم بهذا الاسم، كما أنها قريبة من اسم Secret وتعني السر بالإنجليزية، وكانت هذه المنطقة حاضنة للثقافة قديماً، وعاش فيها الشاعر حسن فيحان النعيمي، أحد أعلام قطر في الشعر.

1691

| 25 يناير 2018

محليات alsharq
اختتام مهرجان ربيع القراءة في مكتبة الخور العامة

اختتمت فعاليات مهرجان ربيع القراءة اليوم، الذي نظمته مكتبة الخور العامة التابعة لإدارة المكتبات العامة والتراث في مقر المكتبة بمدينة الخور. وسعى المهرجان إلى الذي امتد خمسة أيام إلى تعزيز مهارات القراءة لدى الأطفال من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية وتقديم القصص والحكايات الشعبية في قوالب شيقة، وتحفيز الطلاب على القراءة وتوجيههم نحو قراءة ما ينفعهم وخاصة ما يتعلق بالتراث القطري. وقالت السيدة عائشة المهندي المشرفة على المهرجان بمكتبة الخور العامة، لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن المهرجان تضمن العديد من الفعاليات والبرامج المتنوعة من قراءة القصص التراثية القديمة بطرق عصرية حديثة من قبل الوالدة حسينة ثم الانتقال إلى ورشة قصة الجسام، وهي عادة قطرية قديمة يتم فيها توزيع الطعام على الجيران، فتم عمل ورشة كيفية إعداد وتزيين طبق مختار لتقديمه وذلك بعد قراءة قصة من التراث القطري. كما تم عرض قصة من الفلكلور الشعبي القطري بعنوان انتيف انتيفان تتحدث عن شخصية أسطورية تحول قطعة من رغيف خبز إلى طفل صغير، فضلا عن برامج أخرى تعمل على ربط الجيل الحديث بماضيه الأصيل، ومنها ورشة عن علم قطر للتعرف على هوية العلم وطريقة رسمه ولماذا هو كذلك، وكيفية صناعة البشت وارتباطه بالهوية القطرية، وثوب النشل وكيفية خياطته. وأضافت أن المهرجان تضمن كذلك برامج تحاكي حياة الماضي من خلال عمل ركن خاص للمنزل القطري القديم (المقلط المقعد) الذي يحتوي على العديد من عناصر التراث القديم، إضافة إلى ركن التعبير الحر عن حب الوطن بشعر أو نثر أو مقال، وإقامة مسابقة في الرسم ومسابقة في التصوير لاختيار أجمل صورة لمدينة الخور.

2635

| 18 يناير 2018

محليات alsharq
تشجيع القراءة في خيمة مؤسسة قطر

تنظم مؤسسة قطر للثقافة والعلوم وتنمية المجتمع عددا من الفعاليات الجديدة التي تقام للمرة الأولى في خيمة المؤسسة بدرب الساعي للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، حيث تشهد الخيمة إقامة جناح خاص لتعريف الزوار بمبادرة أخلاقنا التي أطلقتها سمو الشيخة موزا العام الماضي، والتي ستمنح لمن هم على خلق عظيم من الشباب. بالإضافة إلى فعاليات لتشجيع الطلاب والأطفال على القراءة ضمن الحملة الوطنية للقراءة. وقالت علياء السويدي رئيس قسم الاتصال الإعلامي بمؤسسة قطر، إن فعاليات هذا العام تركز على إبراز دور المؤسسة وأهدافها، من خلال باقة من الأنشطة التفاعلية، وتاريخ مؤسسة قطر، وإنجازاتها، وقصص نجاحها، وذلك في مجالات عملها الأربعة، وهي التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم العالي، والعلوم والبحوث، وتنمية المجتمع، فضلاً عن استضافة فعاليات مراكز مؤسسة قطر وجامعاتها الشريكة مثل مركز قطر للتطوير المهني، الذي يعرّف الأطفال بالمهن المختلفة، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، التي تسمح للزوار بتأليف كتبهم الخاصة، وجامعة جورجتاون في قطر، التي توفر فعاليتي تركيب أحجية عملاقة تمثل خريطة قطر والتعرّف على خريطة العالم. من جانبه قال هابس حويل رئيس العلاقات الخارجية بمؤسسة قطر، جناح أخلاقنا سيتيح تسجيل أسماء الراغبين في المشاركة بالمسابقة، لافتاً إلى أن خيمة مؤسسة قطر تقوم هذا العام بعرض مسلسل سراج الكرتوني لمساعدة الأطفال الصغار في تعلم اللغة العربية بطرق تعليم إبداعية ومبسطة وتفاعلية، بالإضافة إلى إقامة فعاليات متنوعة تتمحور حول ربط التعليم بالثقافة.

1439

| 13 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. القراءة بصوت عال تساعد على الحفظ بشكل أفضل

أكدت دراسة حديثة الأثر الإيجابي للقراءة بصوت مرتفع، ولماذا ينصح بها الأطباء لكبار السن. ونشرت مجلة Memory مقالة علمية لـعلماء نفس كنديين، وجدوا أن قراءة النصوص بصوت مرتفع تساعد الإنسان على حفظ محتوياتها بشكل أفضل، وتساعده أيضا على تذكر فحوى هذه النصوص بسرعة بعد عدة أيام أو أسابيع. ويقول الباحث كولين ماكليود من جامعة واترلو الكندية: تبين أبحاثنا أن الذاكرة والمقدرة على التعلم تتحسن فعليا عندما نتعامل بنشاط مع المادة التي نريد دراستها، بالقراءة الجهرية أو بمرافقتها بنشاط آخر. ويدرك جميع التلاميذ والطلاب أن قراءة قصيدة أو نص أو جزء من كتاب بصوت عال، يساعدهم على حفظها بشكل أفضل، كما يساعدهم في الإجابة على أسئلة المعلمين أو الامتحان في اليوم التالي. ويحاول العديد من علماء النفس والأعصاب منذ فترة طويلة فهم آلية هذا التأثير المرتبط بالقراءة الجهرية وكيفية عمله. واليوم، أثبت العالم ماكلاود وزملاؤه أن هذه الميزة في ذاكرة الإنسان موجودة فعلا. إذ قامو بمراقبة 95 متطوعا، اتبعوا أساليب مختلفة في حفظ المعلومات المطلوبة في هذه التجربة ولاحظوا آلية عمل ذاكرتهم. وأظهرت دراسة الباحثين أن أفضل نتائج المتطوعين الذين قاموا بحفظ النصوص بوسائل مختلفة، كانت لدى الذين يفضلون قراءة النصوص بصوت عال، ما يؤكد صحة الفكرة القديمة عن القراءة بصوت مرتفع. ويرى العالم ماكلاود أن الذاكرة تتحسن في هذه الحالة لسبب بسيط، حيث أن الشخص يتذكر جيدا صوته الخاص ويبدأ بربط ذلك بالمعلومات التي قرأها. ويخلص العالم الكندي إلى أن التجربة تثبت أن النشاطات الفيزيولوجية الصوتية والحركية تساعد كثيرا على تنشيط الذاكرة حيث يعرف الجميع أن حل الكلمات المتقاطعة وجمع أجزاء لوحات البزل والقراءة بصوت عال وغيرها من النشاطات الحركية من أكثر الممارسات التي ينصح بها الأطباء لكبار السن.

4738

| 03 ديسمبر 2017

محليات alsharq
طلاب الخليج الإنجليزية يسجلون 125 ألف دقيقة قراءة

احتفل طلاب مدرسة الخليج الإنجليزية بشهر القراءة "المبادرة العالمية للقراءة حول العالم" والذي يمتد على مدى شهر كامل في كافة الفصول الدراسية، حيث جرى تزيين أبواب الفصول بناء على القصص التي تم اختيارها والحقبة الزمنية التي تمثلها تلك القصص. ووفرت هذه المبادرة الفرص لاستكشاف القراءة بطرق جديدة تماماً تهدف إلى تحفيز الطلاب مع وجود القليل من المرح ، حيث شهد الحدث مشاركة أكثر من 1200 طالب، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب من رياض الأطفال حتى الصف العاشر على العمل الجماعي، كما سجل الأسبوع الأول 124.522 دقيقة قراءة. واستضافت "الخليج الإنجليزية" خلال شهر القراءة السيدة تانيا لاندمان، كاتبة قصص الأطفال، التي قضت يوماً مميزاً مع الطلاب من كافة المراحل الدراسية، حيث اختار كل فصل قصة من دولة معينة ليتم تحضير الطعام المميز من تلك الدولة لأولياء أمورهم لاستخدامها في حفلة الشاي التي عقدت مؤخراً والتي جرى خلالها تزيين طاولات الطعام بناء على محتوى القصص والدولة التي تمثلها، حيث تم دعوة أولياء الأمور للمدرسة للانضمام إلى أطفالهم خلال قراءة القصص التي تم اختيارها. كما قام كافة الطلاب بالجلوس بشكل متتال ليتناوبوا على قراءة القصص.

533

| 22 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. من دكان إلى مكتبة عامة.. لبناني "يستثمر" في حب القراءة

في وقت هجر فيه معظم الناس الكتب، وانصرفوا عنها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، قرّر اللبناني، عبد الله الحلبي، السير عكس التيار، حيث حوّل محلّ البقالة الصغير الذي يملكه إلى مكتبة عامة. قرار تحدّى من خلاله الرجل واقعا معيشيا يتطلّب مشروعا ربحيا يؤمّن كسبا ماديا، وراهن من خلاله على قدرة النسخة الورقية من الكتاب على الصمود بوجه الزحف الإلكتروني. عكس التيار حلم إنشاء مكتبة راود الحلبي مذ كان شابا يجوب البلدان، ويقتني منها بعض الكتب التي تشدّ انتباهه. واليوم، وببلوغه الـ 53 من عمره، قرّر تحويل "الميني ماركت" الذي ورثه عن والده، إلى مكتبة عامة صغيرة. لم يكن تحقيق حلمه بالأمر الصعب، ذلك أن إيمانه بمتعة القراءة وسلطة الكتاب، كان أقوى من استمتاعه بالأرباح التي يوفّرها المحلّ. أمّا في ما يتعلّق بالكتب والمراجع التي عادة ما توجد بالمكتبات العامة، استعان الحلبي بالكتب التي كان يجمعها خلال سفره خارج لبنان حين كان شابا. فخلال رحلاته المختلفة، كان يحرص على ابتياع الكتب التي تروق له، ويحتفظ بها في مكتبته بمنزله، كما أنّه لا يفوّت فرصة اقتناء الكتب والصحف من بلاده، ما مكنه من جمع تشكيلة معرفية هامة. وعن تجربته الفريدة من نوعها مع الكتب، يقول الحلبي: "قررت مع عائلتي تحويل المحلّ الذي يؤمّن لنا أرباحا مالية أفضل إلى مكتبة مجانية". "مكتبة عامة مجانية"؛ ذاك هو الحلم الأكبر للحلبي. مكتبة كبيرة يرتادها الباحثون عن متعة تصفّح الكتاب وقراءته، والمؤمنين بأن النسخة الورقية تظلّ جوهرة المعرفة الحقيقية. 100 ألف نسخة مطبوعة بين كتب وصحف ومجلات عربية وأجنبية، توثّق للتجربة المعرفية والكتابية منذ أربعينيات القرن الماضي حتى اليوم، يحتفظ بها الحلبي بمنزله، فيما تحتضن مكتبته العامة الصغيرة 17 ألف نسخة منها. "جوهرة" معرفية تنتصب في منطقة "قصقص" الشعبية غرب العاصمة اللبنانية بيروت، وتفتح أبوابها يوميا لاستقبال العشرات من عشاق القراءة والباحثين وغيرهم. ومع أن الحلبي قال إنه لا يستطيع تقديم رقم دقيق عن زواره يوميا، إلا أن المؤكّد بالنسبة له أن مكتبته وجهة لـ "جميع الأجناس والأعمار، ممن يأتون إمّا لتصفح الكتب مجاناً، أو تصوير بعض صفحاتها". وتابع بنفس النبرة التي تنضح فخرا بمكتبته: "لا يوجد سنّ أو جنس محدد يزورنا، لكن الطلاب يشكلون الشريحة الأكبر بلا شكّ". بين البعدين الثقافي والمادي وعن السؤال البديهي الذي يطرحه كثيرون حين يتعلّق الأمر بمشروع تثقيفي، وهو كيف لرجل مثل الحلبي أن يؤمّن احتياجات عائلته اعتمادا على مشروع غير ربحي، قال الحلبي إن "عددا لا بأس به من الأشخاص في لبنان أو خارجه يأتون لشراء الكتب". وأضاف: "أصبح لدينا عدد جيّد من الزبائن الذين يتواصلون معنا عبر صفحتنا الخاصة على فيسبوك وغيره، فنؤمن في معظم الأحيان توصيل الكتب لهم في أي بلد كانوا". وعلاوة على ذلك يتلقى الحلبي مساعدات من الكتب يقدمها له بعض الناس، حيث لا يتردّد في قطع مسافات طويلة، حين يقتضي الأمر، من أجل الحصول عليها وضمها إلى مكتبته. ومع أن للجانب المادي أهمّية محورية في حياة الإنسان، إلا أنّ الحلبي يعتبر أنّ هناك جوانب انسانية أخرى بإمكانها أن تطغى على الحاجة المادية، وأن تغني عنها، من ذلك "المتعة التثقيفية"، على حدّ تعبيره. وبمجرّد الدخول إلى مكتبته، يسارع الحلبي بتقديم القهوة أو الشاي، قبل أن يعرض على زوّاره خياراته المتاحة. البعض يفضّل الصعود إلى مكان في الأعلى، ويختلي فيه بكتابه، فيما يختار البعض الآخر الجلوس بين الأضواء الخافتة والموسيقى الهادئة القديمة، ليسبر أغوار رواية تحمله بعيدا. رائحة الكتب.. "متعة حقيقية" عدد كبير من رواد مكتبة الحلبي يجمعون على أن لرائحة ورق الكتب خاصية مختلفة، ففيها "روح ودفء" تخلو منها النسخ الإلكترونية "الخالية من الحياة". خديجة وهب، فتاة لبنانية في الـ 18 من عمرها، قالت للأناضول، إنها تحرص، منذ افتتاح المكتبة، على زيارتها واختيار ما تحتاجه من كتب قديمة أو جديدة. وأضافت: "رغم صغر سني، إلا أني أعشق الطراز الكلاسيكي، كما أني أفضّل رائحة الكتاب وأوراقه خلال تصفحه". خديجة التي كانت رفقة صديقة لها، اعتبرت أن "للكتاب قيمة كبيرة لدى أبناء جيلها، وذلك رغم الصورة النمطية التي يروّج لها الإعلام الحديث، وخاصة مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تظهر أن الأجيال الجديدة أضحت بعيدة عن الكتب". وبالنسبة لها، فإن ما يقال "غير صحيح بالمرة"، وأنّها -كالكثير من أبناء جيلها- تقبل على القراءة بنهم، وتعتبرها المتعة الحقيقية في الحياة". بدورها، قالت هدى منيمنة (54 عاما) إنها تجد متعتها في البحث بين الكتب القديمة النادرة في مكتبة الحلبي. وترى هدى أن هذه المكتبة "نادرة من نوعها في لبنان، باعتبار الكم الهائل ونوعية الكتب التي تضمها". وتابعت أن لـ "الكتاب قيمة لا ينافسه عليها أي محرّك بحث أو موقع إلكتروني". وتخصص هدى يومين أو أكثر في الأسبوع لزيارة المكتبة بحثاً عن معلومة أو خبر أو مقال أرشيفي، أو عن كتب نادرة تعنى بالتاريخ والأدب. اللبناني، عبد الله الحلبي استعان الحلبي بالكتب التي كان يجمعها خلال سفره خارج لبنان

2672

| 28 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
القطرية تطلق برنامج القراءة الصيفي في نيويورك

تقوم الخطوط الجوية القطرية بتوزيع 10000 كتاب على أطفال مدينة نيويورك ضمن احتفالاتها بالذكرى السنوية العاشرة على تدشين خدماتها إلى نيويورك وللتأكيد على التزامها بتقديم المزيد من الخدمات إلى المجتمعات المحلية التي تقوم بتوفير خدماتها فيها.وتعدّ هذه الحملة جزءًا من "برنامج القراءة الصيفية للخطوط الجوية القطرية" بالتعاون مع مؤسسة "فيرست بوك"، وهي مؤسسة اجتماعية غير ربحية تقدم برامج وموارد جديدة وذات جودة عالية للأطفال المحتاجين.وقال سعادة السيد الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تتشرف الخطوط الجوية القطرية بعقد شراكة مع مؤسسة فيرست بوك ودعم الأطفال والأسر في نيويورك من خلال برنامج القراءة الصيفي للناقلة، حيث نثمن مشاركة نفس الرؤية التي تهدف إلى تأمين مستقبل مشرق للمجتمعات المحتاجة، ودعم أطفالهم على وجه التحديد". وأضاف سعادة السيد الباكر: "نحن كشركة طيران عالمية ندرك بأن المسؤولية تقع على عاتقنا في مساعدة المجتمعات التي نقوم بتقديم خدماتنا فيها. ومن خلال توفير الموارد التعليمية اللازمة للطلاب، سوف نتمكن من مساعدتهم على تحقيق أهدافهم والنجاح، ونحن نأمل أن نمنحهم الشغف وحب الاكتشاف دائمًا سواء كان ذلك عن طريق القراءة أو السفر".وتهدف الشراكة مع مؤسسة فيرست بوك إلى توزيع الكتب والموارد التعليمية إلى الأطفال الذين يعيشون ضمن الأسر منخفضة الدخل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على "العطلة الصيفية" حيث تعالج المبادرة مسألة ابتعاد الطلاب عن الدراسة خلال فترة فصل الصيف. ومنذ تأسيس المؤسسة في عام 1992، وزّعت فيرست بوك أكثر من 160 مليون كتاب ومورد تعليمي على البرامج والمدارس التي تخدم الأطفال الذين يعيشون ضمن الأسر منخفضة الدخل. وقالت السيدة كايل زيمر، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة فيرست بوك: "نحن ممتنون جدًا للخطوط الجوية القطرية على تبرعها السخي والذي بلغ 10000 كتاب للطلاب المحتاجين في نيويورك. إن سعي الخطوط الجوية القطرية والتزامها في نشر متعة القراءة هي بمثابة إلهام لهؤلاء الطلاب ليكونوا عنصرًا فعالًا في مجتمعاتهم مستقبلًا".

389

| 16 يوليو 2017