رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
أوريكس جي تي إل تعقد إجتماعها السنوي

عقدت أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة في فندق الشيراتون اجتماعها السنوي، والذي يعتبر منتدى مفتوحًا للموظفين للتباحث مع الإدارة العليا حول القضايا المتعلقة بالشركة، والتواصل بفعالية حول الأمور والتطورات، كما يعتبر أيضاً فرصة لمناقشة أي تحديات تواجه الموظفين وتقديم الاقتراحات المناسبة وسبل تحسين الأداء.ويأتي هذا الاجتماع من منطلق حرص شركة أوريكس جي تي إل على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كذلك لتحقيق أعلى معايير التميز التشغيلي.وقد حضر الاجتماع السيد عبدالرحمن محمد السويدي، الرئيس التنفيذي في شركة أوريكس جي تي إل، والإدارة العليا في الشركة، وذلك بهدف تعزيز سياسة التواصل المفتوح التي تعتمدها أوريكس جي تي إل في جميع المستويات.وقال الرئيس التنفيذي: "نسعى من خلال هذا الملتقى إلى التطرق إلى مواضيع تهم الموظفين الذين هم حجر الأساس لنجاحاتنا، وهو أمر جوهري لنا للتقدم في خططنا التوسعية والتي ستجعل شركة أوريكس جي تي إل تستمر في كونها شركة رائدة في مجال تحويل الغاز إلى سوائل".ومن جانبهم قام الموظفون من جميع الأقسام خلال الملتقى، بعرض اقتراحاتهم، وتوجيه استفساراتهم، والتواصل بانفتاح حول مجموعة كبيرة من المواضيع، وأجاب الرئيس التنفيذي بمشاركة مديري الإدارات المختلفة ورؤساء الأقسام على أسئلة الموظفين ووعد بدراسة ومراجعة بعض المواضيع التي طرحت، ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة لها.وتعتقد أوريكس جي تي إل دائماً بأن استمرار نجاحها يعتمد بشكل كلي على تفاني موظفيها وخبراتهم، كما تضع الشركة أهمية كبيرة لجميع المساهمات من قبل الموظفين على جميع المستويات من أجل معالجة جميع القضايا المطروحة، وذلك في سبيل تحقيق منشأة إنتاج ناجحة بكل المقاييس، وآمنة من جميع النواحي، وجديرة بالثقة من قبل الجميع، وكذلك صديقة للبيئة.

422

| 08 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
تأسيس شركة قطرية لعلوم المحيطات

أعلنت الشركة القابضة للطاقة والبيئة (إي. إي. إتش)، مؤسسة إستشارية مستقلة متخصصة في مجال الطاقة والبيئة والخصخصة والتنمية المستدامة ومقرها الدوحة، وشركة سي. إس. أيه. لعلوم المحيطات، شعار الشركة القابضة للطاقة والبيئة المتخصصة في دراسة الآثار البيئية للعمليات البحرية للنفط والغاز وأنشطة البناء حول العالم، عن مشروعهما المشترك لتأسيس شركة سي. إس. أيه. لعلوم المحيطات - الدوحة (ذ.م.م)، برئاسة سعادة الشيخ جبر بن يوسف بن جاسم آل ثاني المالك الرئيسي للشركة القابضة للطاقة والبيئة، وعضوية كل من الأستاذ رودي بارودي الرئيس التنفيذي للشركة ذاتها، والأستاذ روبرت ملكاي مدير التشغيل بشركة سي. إس. أيه لعلوم المحيطات.وتهدف الشراكة الجديدة إلى جمع قدرات الشركتين وتوظيفها لتوفير مجموعة شاملة من الخدمات البيئية في منطقة الخليج، تتضمن تقييم الأثر البيئي، وتقييم المخاطر المتعلقة بأنشطة العمليات البحرية للنفط والغاز، ودعم المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية البحرية، وتقييم الآثار البيولوجية، والتأكد من الامتثال التنظيمي ومراقبته.وتقوم الشركة القابضة للطاقة والبيئة، المتخصصة في تقديم الاستشارات الإستراتيجية ومقرها الدوحة، بإجراء الدراسات وتحليلات السوق المرتبطة بالسياسات البيئية والبرامج التي تركز على مشاريع الطاقة المستدامة، والبرامج البيئية، ورفع القيود، والخصخصة، والأمن وغيرها من المجالات المرتبطة بمشاريع الطاقة في كل من منطقة الخليج وشرق المتوسط. وقد استطاعت الشركة منذ عام 2007 أن تحافظ على موقعها كرائد في شؤون الطاقة والبيئة في منطقة الخليج، ودعم العديد من الجهود الرامية إلى تعزيز نمو قطاع الأعمال في قطر.وتحتفظ شركة سي. إس. أيه بسجل من الإنجازات المتميزة إذ أجرت ما يزيد على 45 برنامجاً بيئياً في قطر منذ عام 1994 أثبتت جميعها نجاحاً كبيراً على المدى الطويل، ومن بينها مشاريع الامتثال البيئي لأنشطة النفط والغاز، وبرامج التعديل والتهيئة في ضوء الضوابط والاشتراطات التي وضعتها وزارة البيئة في دولة قطر. فضلاً عن التعاقد لإجراء المسح البيئي القاعي، وخطة إدارة ونقل ومراقبة الشعاب المرجانية ضمن مشروع برزان، والتي قامت الشركة فيما بعد بتعديلها في عام 2014 لتلبية احتياجات مشروع ضمان التدفق من مدينة رأس لفان في قطر. وتقوم شركة سي. إس. أيه. حالياً بمراقبة الشعاب المرجانية، والمستعمرات القاعية، وتجمعات الأسماك، ورعاية الشعاب المرجانية، والعوامل المؤثرة على جودة المياه، وأعداد قنفذ البحر في مشروعي برزان، وضمان التدفق.وصرح السيد بارودي من الشركة القابضة للطاقة والبيئة قائلاً: "نحن نتطلع إلى تضافر الجهود مع سي. إس. أيه لعلوم المحيطات لتأسيس شركة خدمات بيئية رائدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي. إن شركتنا تكرس جهودها لتحقيق الجودة والاستدامة لموارد البيئة الطبيعية والتي سيتم تعزيزها فقط بمساعدة سي. إس. أيه".. شعار شركة سي. إس. أيهمن جانبه، قال السيد روبرت ملكاهي: "يسر شركة سي. إس. أيه أن يكون لديها شريك مثل الشركة القابضة للطاقة والبيئة (أيه. أيه. إتش)".. وأضاف: "نحن متحمسون ليس فقط لأننا قادرون على تقديم خدمات سي. إس.أيه الأساسية، ولكن أيضا لتوسيع خدماتنا ومواقعنا بالتنسيق مع (أيه. أيه. إتش) التي تركز على تنمية الطاقة المستدامة لدعم رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة الطبيعية الفريدة والمتنوعة في قطر. نحن فخورون بالعمل مع منظمة مثل (أيه. أيه. إتش)، ونتطلع إلى بناء علاقة مزدهرة ودائمة معها.

841

| 08 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
إتفاقية للتعاون البحثي حول منع تآكل أنابيب الغاز والنفط

وقعت جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا اليوم إتفاقية لمنع التآكل في خطوط أنابيب الغاز الحامض وذلك في احتفال أقيم في جامعة قطر بحضور الدكتور حسن الدرهم، نائب رئيس الجامعة للبحث في جامعة قطر، و السيد يوسف صالح المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والدكتورة ماري ريان الأستاذة في جامعة إمبريال كوليدج لندن.يعتبر تآكل الأنابيب التي تنقل الغاز والنفط الحامض من أكبر التحديات التقنية التي تواجه صناعة النفط والغاز في قطر. وستستعين الأبحاث المشتركة بين الجهات الثلاث بأحدث التقنيات التحليلية المتطورة التي تركز على آليات ووسائل منع تآكل خطوط الأنابيب وإطالة عمرها. وتشهد جامعة قطر تطوراً سريعاً في بناء الكوادر المحلية القادرة على دراسة تآكل خطوط الأنابيب عن طريق مركز علوم المواد المتقدمة الذي تم افتتاحه مؤخراً وتم تجهيزه بمختبرات عالية وخبرات متخصصة، ويقدم المركز مساعدة ثمينة لقطاعي الغاز والنفط في قطر وكذلك مصانع المعالجة والتكرير.وعلق الدكتور حسن الدرهم، نائب الرئيس للبحث في جامعة قطر على توقيع الاتفاقية، بقوله: "نعمل في جامعة قطر بالاضافة الى تقديم التعليم لمئات الطلاب، على تعزيز التغير الاجتماعي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستمرة في دولة قطر والعالم بأسره من خلال البحوث والشراكة مع الشركات الصناعية". وأضاف قائلاً: "تتماشى هذه الاتفاقية مع شل قطر التي تركز على فهم نطاق التمدد والتآكل في أنابيب الغاز الحامض مع أولويات جامعة قطر البحثية وتعد ركيزة جوهرية لرؤية قطر الرامية لأن تصبح مجتمعاً قائماً على المعرفة حيث تقوم الأبحاث بدور حيوي في حل المشكلات الواعدة، خاصة قطاع النفط والغاز، المصدر الرئيسي للإيرادات المطلوبة بشدة للتنمية".ومن جانبه صرح يوسف صالح، المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، بقوله: "تلتزم شركة شل قطر انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 بتحديد أوجه التعاون البحثي التي تتصدى للتحديات الحقيقية التي تؤثر على أعمالنا وأنشطتنا، وتساعد على تكوين تحالفات تتضمن كبرى المؤسسات البحثية في قطر، وتتيح الفرصة للتطبيق المباشر لصالح دولة قطر. وتفخر شركة شل بالاستثمارات التي تخصصها لمجالات الابتكار والبحوث، ونحن سعداء أيضاً بدعم طموحات قطر لتطوير القدرات البحثية في الدولة".وعلقت الأستاذة ماري ريان على اتفاقية التعاون البحثي الجديدة بقولها: "إننا سعداء للغاية بشأن اتفاقية التعاون البحثي الجديدة بهدف تطوير وتعميق الفهم الأساسي للنظم المعقدة المتعددة الأحجام من أجل التصدي لتحديات تقنية فعلية، ونتطلع للتعاون مع جامعة قطر ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا للوصول إلى منهج جديد يتيح ابتكار وتطوير حلول مبتكرة وفعالة لمشكلات سلامة ومتانة أنابيب النقل، وهي من التحديات التي تواجه صناعة الغاز والنفط في قطر".جدير بالذكر أن الأستاذة ماري ريان متخصصة في علوم المواد وتكنولوجيا النانو و تقود برنامج شركة شل للمواد والتآكل في جامعة إمبريال كوليدج لندن، وقد ابتكرت ماري تطبيق التقنيات المتقدمة بنطاق النانو من أجل دراسة علاقات التفاعل والتأثير بين المواد والبيئة المحيطة بها. وتتعاون إمبريال كوليدج لندن تعاوناً وثيقاً مع شركات القطاع الخاص لتقديم العلوم الأساسية التي تعزز حماية المواد وإمكانيات توقع الفشل وإدارة المخاطر.

220

| 03 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
قطر غاز تلقي الضوء على أهمية الغاز الطبيعي في مستقبل الطاقة المستدامة

تشارك قطر غاز "كراعٍ رئيسي" في المؤتمر العالمي للغاز 2015 والذي يتم عقد دورته السادسة والعشرين في الفترة من 1- 5 يونيو في باريس. ويعد هذا المؤتمر الأكبر والأكثر شهرة في صناعة الغاز بالعالم، حيث يحضره آلاف التنفيذيين والمختصين بقطاع الطاقة.ويرأس وفد الشركة في المؤتمر الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطر غاز الذي ألقى الكلمة الرئيسية في أول أيام المؤتمر تحت عنوان "الغاز الطبيعي – ركيزة أساسية في مستقبل الطاقة المستدامة".وقد ركزت الكلمة على الدور الرئيسي الذي سيلعبه الغاز الطبيعي المسال في مستقبل الطاقة المستدامة، حيث يوفر بديلا ملائما لخيارات الطاقة المتاحة التي لا تتمتع بالاستدامة أو الموثوقية علاوة على ارتفاع أسعارها ونسبة التلوث التي تسببها. وحيث إن الاهتمام العالمي ينصب حاليا على التغيرات المناخية، تسعى العديد من الدول إلى تنويع مصادر الطاقة لديها مع التركيز على أنواع الوقود النظيفة. وتفخر قطر غاز بأنها تضطلع بدور رئيسي في الوفاء بالطلب العالمي على مصادر الطاقة الأكثر موثوقية وملاءمة للبيئة.وأوضح الرئيس التنفيذي لقطر غاز في كلمته مدى التزام الشركة بالاستخدام المسؤول للموارد وأعلى معايير الحفاظ على البيئة، حيث إنها متطلبات أساسية يتضمنها "بيان توجهات" قطر غاز ورؤيتها المستقبلية. كما ركز على المبادرات العديدة التي تتبناها الشركة لتطبيق أحدث الحلول لتحسين الأداء البيئي بمرافق الإنتاج الخاصة بها.ومع النمو السكاني المتزايد بالعالم، سيتزايد الطلب على توليد الطاقة. وفي الوقت ذاته نجد أن الاهتمام بالتغير المناخي، خصوصا الحاجة لتخفيض نسبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري يتزايد أيضاً ولذا تجب إدارة استخدام الوقود الأحفوري (الطبيعي) على الوجه الأمثل.وتشجع قطر غاز على الإقبال على استخدام الغاز الطبيعي كحل رئيسي لهذا التحدي، حيث إنه لا يمكن تفادي استخدام المزيد من الغاز الطبيعي بمحطات الطاقة التي تعمل بالغاز، نظرا لانخفاض نسبة انبعاثات الكربون به. كما أشارت الكلمة إلى إمكانية حدوث تكامل أكبر بين مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي في المستقبل مما سيحد من الاعتماد على استخدام الفحم ويؤدي إلى خفض نسبة انبعاثات الكربون وبالتالي الحصول على بيئة أفضل. وقد تضمنت كلمة الرئيس التنفيذي لقطر غاز ثلاث ملاحظات رئيسية: توافر الفحم كمصدر للطاقة وانخفاض أسعاره بالمقارنة بمصادر الطاقة النظيفة لا يرجح كفة استخدامه، نظرا لآثاره السلبية على صحة الإنسان والبيئة. لا يمكن لمصادر الطاقة المتجددة بمفردها الوفاء بالطلب العالمي على الطاقة النظيفة والمستدامة. لا تتمتع أي مجموعة من مصادر الطاقة بالموثوقية دون توفر الغاز الطبيعي بها.لا يمكن الاستغناء عن استخدام الغاز الطبيعي بشكل أكبر لضمان توفير مصدر للطاقة نظيف وموثوق ومنخفض التكلفة للأسواق العالمية.وبالإضافة إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس التنفيذي لقطر غاز، تقدم قطر غاز خمس أوراق بحثية بالمؤتمر تتناول العديد من الموضوعات، تشمل العرض والطلب على الغاز الطبيعي المسال، واستدامة أسواق الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل ودراسة عن انبعاثات غاز الاحتباس الحراري.كما تشارك قطر غاز في المعرض الذي يقام على هامش المؤتمر، كجزء من جناح قطر للبترول. ومن المتوقع حضور أكثر من 4000 متخصص يمثلون أكثر من 100 دولة لهذا المؤتمر. وسيقوم أكثر من 500 متحدث بمناقشة تطورات الصناعة حاليا ومستقبلا. ومما لا شك فيه أن فعاليات التواصل على المستوى الاجتماعي والتقني، التي يتم تنظيمها على هامش المؤتمر، ستعود بالفائدة على الحضور.

839

| 02 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
قطر للبترول تعرض إنجازاتها بمؤتمر الغاز العالمي في باريس

تشارك قطر للبترول، جنبا إلى جنب مع عدد من شركاتها ومشاريعها المشتركة، في المؤتمر العالمي السادس والعشرين للغاز، الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس من 1 إلى 5 يونيو 2015.ويجمع هذا المؤتمر الشركات العالمية الرائدة في قطاع الطاقة، وصنّاع القرار، وآلاف المتخصصين في هذا القطاع لمناقشة متعمقة للقضايا والتحديات الراهنة، وللآفاق المستقبلية لصناعة الغاز العالمية.وينظم هذا الحدث الاتحاد الدولي للغاز، الذي يشكل أعضاؤه من 91 دولة، بما في ذلك دولة قطر، أكثر من 95% من سوق الغاز العالمي. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 4 آلاف مندوب يمثلون مئة دولة.وقال المهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول: "إن المؤتمر العالمي للغاز يشكل فرصة جيدة لقطر للبترول لعرض مكانتها البارزة وإنجازاتها المشهود لها عالميا في صناعة الغاز، بالإضافة إلى تسليط الضوء على آخر التطورات في قطاع الغاز في البلاد".وأضاف السيد الكعبي: "إننا تحت قيادة وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ملتزمون بمواصلة دورنا كمُورّد يمكن الاعتماد عليه في جميع أنحاء العالم، وبدعم نمو هذه الصناعة وتطورها، وتعزيز الابتكار مع ازدياد أهمية الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة العالمي". الكعبي: ملتزمون بمواصلة دورنا كمُورّد يمكن الاعتماد عليه في أنحاء العالموقد انعكست أهمية الحضور القطري في المؤتمر من خلال رعاية شركة قطر غاز لهذا الحدث، حيث ترأس وفد الشركة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطر غاز، الذي ألقى كلمة رئيسية في افتتاح المؤتمر بعنوان "الغاز الطبيعي - دعامة أساسية لمستقبل الطاقة المستدامة". وقد أكد الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز في كلمته، أن الغاز الطبيعي المسال سيلعب دوراً رئيسياً في مستقبل الطاقة المستدامة، حيث يمثل بديلاً ملائما لخيارات الطاقة المتاحة التي لا تضاهيه استدامة، أو سعرا، أو ملاءمة للبيئة، أو موثوقية.وتتواءم المشاركة البارزة لقطر للبترول والشركات التابعة لها في هذا الحدث مع مكانة دولة قطر كعاصمة العالم لتحويل الغاز إلى سوائل والمنتج الأول للغاز الطبيعي المسال والذي تبلغ طاقة إنتاجه 77 مليون طن سنويا. ومن المعروف أن دولة قطر هي صاحبة ثالث أكبر احتياطي للغاز في العالم، وأن حقل الشمال الذي تم اكتشافه في العام 1971 وتبلغ مساحته حوالي 6000 كيلو متر مربع، يعتبر أكبر مكمن منفرد للغاز غير المصاحب في العالم.ويعرض جناح قطر للبترول في المعرض المصاحب للمؤتمر كافة عمليات المؤسسة في صناعة النفط والغاز، بما في ذلك أنشطة المدينتين الصناعيتين في راس لفان ومسيعيد. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن الجناح معروضات للمشاريع المشتركة والشركات التابعة لقطر للبترول، بما في ذلك قطر غاز، راس غاز، أوريكس جي تي إل، وكفاك.وبالإضافة إلى مشاركة قطر للبترول الرئيسية في المعرض يلعب المشاركون القطريون دورا هاما في جلسات المؤتمر، حيث كان الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز، واحدا من المتحدثين الرئيسيين خلال حفل الافتتاح. كما أن هناك عروضا سيقدمها عدد من كبار المسؤولين من راس غاز وقطر غاز على مدار أيام انعقاد المؤتمر الخمسة.

320

| 02 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
العطية: دور كبير لقطاع النفط والغاز في ازدهار وتنمية الاقتصاد العالمي

إستضاف مؤتمر قيادات مجلس البترول العالمى "WPC" الذي عقد بالنرويج خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الماضي تحت شعار "المسؤولية المشتركة المستدامة" سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة السابق حيث كان سعادته المتحدث الرئيسي في المؤتمر بحضور 200 من قيادات الطاقة في العالم. العطية متحدثاً في المؤتمر وإستعرض سعادته خلال الجلسة الحوارية التي أدارها "ريمي اريكسن" رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في قطاعي النفط والغاز خلال المرحلة الماضية.. مؤكداً أن هذا النجاح يعود الفضل فيه إلى الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أثناء فترة حكمه للبلاد، حيث كان لقيادة وتوجيهات سموهما الأثر المباشر في بناء علاقات قوية ومستدامة مع الشركاء الدوليين، بالإضافة إلى عملية التنفيذ القوية للمشاريع المعقدة من النفط والغاز في وقت كانت قطر تواجه صعوبات وتحديات مالية حيث تراجع سعر برميل البترول إلى 10 دولارات. وشدد العطية خلال الندوة على ضرورة التعاون العالمي بين الدول المستوردة المتطورة وشركات النفط العالمية والالتزام بدعم الاستثمار في رأس المال، والتكنولوجيا، وتعزيز الابتكار والإستثمار في العنصر البشري الذي يعتبر حجر الأساس في التنمية وقال إنه كان شاهداً على الجهود الكبيرة التي بذلت والتي حققتها دولة قطر في مجالات عديدة لا سيما في تطوير قطاع النفط والغاز. حيث قفز إنتاج النفط والغاز الطبيعي إلى 5 ملايين برميل مكافئ، مشدداً في هذا الصدد بأن قطر تعتبر المورد الرئيس للغاز الطبيعي المسال في العالم، والأولى عالميا في مجال تحويل الغاز إلى سائل، كما تعتبر عاصمة العالم في مجال تحويل الغاز إلى سوائل. مشيراً إلى الجهود الكبيرة المبذولة لتنفيذ رؤية قطر 2030 ذات الطموحات الكبيرة وأكد سعادته بأن قطر استطاعت في أقل من عشر سنوات تبوؤ مكانة عالية والارتقاء إلى قمة سوق التصدير العالمية للغاز الطبيعي المسال، واكتساب سمعة طيبة كشريك موثوق ومرن مع المستثمرين وأسواق العملاء.. موضحا بأن استراتيجية تصدير الغاز الطبيعي المسال ارتكزت على ثلاث ركائز هي "تطوير وتملك سلسلة متكاملة لتوريد الغاز الطبيعي المسال بهدف جذب القيمة، والاستفادة من التكنولوجيا واقتصاديات الحجم لخفض التكاليف، وبناء سمعة طيبة كمورد جدير بالثقة ومرن لاختراق أسواق جديدة. ورش عمل متخصصة مع "مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة" وقال نحن فخورون بالدور التمكيني الحاسم الذي يلعبه قطاع صناعة النفط والغاز القطري في ازدهار وتنمية الاقتصاد العالمي".وأجاب سعادته خلال الندوة على الإستفسارات والتساؤلات التي طرحها الحضور وعلى هامش المؤتمر التقى سعادته بدكتور تورد ليان وزير البترول والطاقة النرويجي حيث تم مناقشة التعاون القائم بين قطر والنرويج ودور الشركات النرويجية في دعم مشروعات التنمية في قطر لاسيما في قطاعات الصناعات البتروكيماوية والألومنيوم كما التقى سعادته في مدينة ترومسو الواقعة في شمال النرويج بعمدة المدينة كما التقى سعادته دكتور جوزيف توث رئيس مجلس البترول العالمي حيث إقترح خططا لتنظيم ورش عمل متخصصة مع مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة وتعزيز التعاون في كافة المجالات.وقال سعادته إن النسخة العشرين من مؤتمر البترول العالمي الذي أقيم خلال الفترة من 4-8 ديسمبر 2011 في مدينة الدوحة يعتبر الأول الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط. وكان من أنجح مؤتمرات البترول العالمي على الإطلاق، مشيراً إلى أن الأرقام عكست ذلك بجلاء حيث تجاوز عدد المشاركين لأول مرة أكثر من 6200 مشارك، يمثلون 107 دول بالإضافة إلى أضخم وأكبر معرض مصاحب للمؤتمر، بالإضافة إلى المشاركة الإعلامية الكبيرة. مشيرا بأن الدوحة أصبحت عاصمة للمؤتمرات والفعاليات الإقليمية والعالمية.ومجلس البترول العالمي هو المنتدى العالمي الأول للغاز والنفط وهو المنظمة العالمية الوحيدة التي تمثل جميع جوانب قطاع البترول وأنشئ المجلس في 1933 بقصد تعزيز إدارة الموارد النفطية في العالم لصالح البشرية. العطية في حديث جانبي خلال فعاليات المؤتمر إن الوظيفة الرئيسية للمجلس هي تحفيز وتسهيل الحوار بين الأطراف المعنية، على الصعيدين الداخلي والخارجي لصناعة النفط ،حول القضايا الفنية والإجتماعية والبيئية والإدارية الرئيسية من أجل المساهمة في البحث عن حلول لهذه القضايا.يضم "مجلس البترول العالمي" ومقره لندن والذي يقام كل ثلاث سنوات 60 بلدا عضوا من مختلف أنحاء العالم يمثلون أكثر من 95% من منتجي ومستهلكي الطاقة في العالم وعضوية المجلس فريدة من نوعها لأنها تضم الدول الأعضاء و غير الأعضاء بالأوبك وممثلي شركات النفط الوطنية بالإضافة إلى شركات النفط المستقلة. والمؤسسات البحثية والأكاديمية والإدارات الحكومية. وتتألف هيئة إدارة المجلس من ممثلين عن اللجان الوطنية.

424

| 30 مايو 2015

اقتصاد alsharq
ارتفاع صادرات النرويج من الغاز الطبيعي

ارتفع حجم صادرات النرويج من الغاز الطبيعي إلى بلدان أوروبا الغربية، ليصل إلى 29.2 مليار متر مكعب، متجاوزًا حجم الصادرات الروسية من الغاز الطبيعي الذي بلغ 20.2 مليار متر مكعب. وعلّل مراقبون اليوم السبت، تراجع روسيا في مجال تصدير الغاز الطبيعي مقارنة بحجم صادراتها عام 2012 بالأحداث الجارية في أوكرانيا، وعلاقات روسيا المتوترة مع دول الاتحاد الأوروبي بعد ضمها لشبه جزيرة القرم. وأشار مراقبون إلى أن رئاسة الاتحاد الأوروبي تمارس ضغوطًا على الدول الأعضاء، من أجل تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، ما عزز من صادرات النرويج إلى دول الاتحاد. ووفقًا للمفوضية الأوروبية؛ فإن روسيا لا تزال تعدّ أكبر مورّدٍ للغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك استنادًا إلى البيانات الإحصائية للعام 2014.

494

| 23 مايو 2015

اقتصاد alsharq
راس غاز تكرم 248 من قدامى الموظفين خلال الملتقى السنوي للشركة

نظمت شركة راس غاز المحدودة "راس غاز" ملتقى حافلاً بالفعاليات للموظفين، واستمر الملتقى بفعالياته على مدار اليوم بأكمله وحضره أكثر من 2000 من موظفي الشركة تلاقوا جميعاً في فندق شيراتون لتكريم من يقفون وراء نجاح الشركة ويحملون رؤيتها لأجل المستقبل.شهد الملتقى تكريم 248 موظفاً ممن أتموا 5 و10 أعوام و15 عاماً من العمل براس غاز، وتقديراً لولائهم والتزامهم وتفانيهم وعملهم الدؤوب فقد كرمتهم القيادة العليا للشركة.ومن جهته قال السيد حمد راشد المهندي "ندرك في راس غاز القيمة التي يحققها موظفو الشركة وسيواصلون تحقيقها، وربما يكون ملتقى موظفي راس غاز الفعالية السنوية الأكثر ترقبا نظراً لما تمثله كأكبر منبر يتيح الحوار بين الموظفين والإدارة، ويقدم الفرصة لمشاركة الشركة في أدائها السابق وخططها المستقبلية، ويأتي تكريم هذا العدد الكبير من الموظفين ممن أتموا 5 و10 و15 عاماً من العمل بالشركة ليوضح مدى القيمة التي نوليها لمن يعملون معنا".وكعادة شركة راس غاز في كل عامٍ تحتفلُ فيهِ بالمنتدى السنوي للموظفين، تقوم الشركة بزيادة أواصر التعاون، والمشاركة المجتمعية عبر برنامجها للمسؤولية الاجتماعية وذلك من خلال إطلاق مبادرة خيرية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري في دعمه لضحايا زلزال النيبال.وشملت فعاليات اليوم عرض أول فيلم من مشاركة موظفي الشركة بعنوان "راس غاز في يوم: 24 ساعة من التميز"، ويبرز الفيلم الدور الذي يقوم به موظفو الشركة في مسيرة التميز اليومية للشركة سواءً في داخل قطر أو خارجها.

1576

| 20 مايو 2015

اقتصاد alsharq
25 مليار دولار مشروعات جديدة في صناعات البتروكيماويات حتى 2020

شهدت صناعة البتروكيماويات في قطر تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، ووفقا لتصريحات سابقة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة فان هناك جملة من المشروعات الجاري في مجال صناعات البتروكيماويات تبلغ قيمتها نحو 25 مليار دولار حتى العام 2020، ويبلغ عدد الشركات القطرية العاملة في مجال البتروكيماويات 10 شركات كبرى تنتج 20 منتجاً كيماوياً بطاقة إنتاجية وصلت إلى 17 مليون طن وتم تصدير 11 مليون طن للخارج أسهمت بحوالي 4% من الناتج المحلي وحوالي 41% من الصناعات التحويلية.وقد تطورت صناعة الايثيلين بشكل ملحوظ بين عامي 2005 و2013 حيث نما إنتاج ثلاث شركات بمعدل نمو سنوي مركب بلغ حوالي 12 %. ويستخدم 84 % من إنتاج الإيثيلين لإنتاج مادة البولي إيثيلين ويذهب 16 % منها إلى منتجات كيماوية أخرى.وبلغ إجمالي الطلب على الإيثيلين حوالي 52 طنا مما يعني أن معظم الإيثيلين يذهب للتصدير ليعود بشكل منتجات نهائية مما يفتح المجال لفرص استثمارية محلية في هذا المجال. حيث يدخل الإيثيلين في كثير من الصناعات منها صناعات الخزانات والأوعية والأنابيب.نمت صناعة الميثانول بمعدل 2.1 % سنوياً بين عامي 2005 إلى 2015. وهناك مشروع واعد لإنتاج البولي إيثيلين المتمدد والذي قامت "منظمة الخليج للإستشارات الصناعية" بإعداد دراسات الجدوى له.وهناك مشاريع وفرص مقترحة مثل تصنيع زيوت التشحيم الصناعية وتصنيع الأنابيب والأوعية البلاستيكية وتصنيع حمض الخليك.ووفقا لتصريحات سابقة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة فان هناك جملة من المشروعات الجاري في مجال صناعات البتروكيماويات تبلغ قيمتها نحو 25 مليار دولار حتى العام 2020، ويشهد قطاع الصناعات التكميلية استثمارات ضخمة في الفترة القادمة وذلك بصفة موازية مع مواصلة الاستكشاف والبحث عن النفط والغاز في الدولة والمشاريع المرتبطة بها. 10 شركات كبرى تنتج 20 منتجاً كيماوياً بطاقة 17 مليون طن سنوياوتسعى قطر إلى تعزيز صناعة البتروكيماويات الإستراتيجية القطرية القائمة على تنويع مصادر الدخل والاستفادة من ثرواتها الطبيعية من النفط والغاز وتطبيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011 — 2016 التي ترتكز على تنويع القاعدة الإنتاجية للدولة من أجل ضمان مستقبل الأجيال القادمة.وتستهدف قطر زيادة طاقتها الإنتاجية من مختلف منتجاتها البتروكيماوية والكيماوية لتصل إلى 23 مليون طن سنويا بحلول العام 2020 مقارنة مع 9.2 مليون طن حاليا ليتحول المستقبل المنظور بدءا من العام 2011 إلى عقد الصناعات البتروكيماوية والكيماوية القطرية.وجاءت التوسعات الكبيرة بقطاع البتروكيماويات مواكبة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من حقل الشمال الذي يقدر احتياطه بأكثر من 900 تريليون قدم مكعبة وتحقيق قطر الطاقة الإنتاجية المستهدفة من الغاز الطبيعي المسال لتصل إلى 77 مليون طن سنويا، وقد برز هذا القطاع على الساحة العالمية جليا حيث تمكنت قطر من أن تصبح واحدة من أكبر المنتجين للعديد من المنتجات البتروكيماوية عالميا تصل بمنتجاتها إلى نحو 85 بلدا حول العالم.وقد طرحت العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع البتروكيماويات خلال ملتقى استثمر في قطر الذي عقد مؤخرا، من بينها مشروع أنابيب متموجة من البولي إيثيلين عالي الكثافة والتي تستخدم في أنظمة الصرف الصحي. وطرحت مميزات هذا المشروع من حيث انخفاض التكلفة وسهولة التركيب وارتفاع مقاومتها للعوامل الجوية وارتفاع صلابتها مقارنة بالأنابيب الأخرى والسرعة في إنتاجها وتوفير المواد الخام بنسبة %60. ويتم الإنتاج باستخدام البولي إيثيلين كمادة خام مخلوطة مع بعض المواد الكيماوية الأخرى. ولا يوجد أي مصنع لهذه المنتجات في قطر مع زيادة الطلب على الأنابيب في منطقة الخليج. وتبلغ تكلفة الاستثمار حوالي 57 مليون ريال ويبلغ معدل العائد على الاستثمار حوالي 26 % وبفترة استرداد حوالي 4 سنوات.ومشروع ألواح العزل الحراري المصنوعة من مادة بولي يورثان والتي يمكن استخدامها إما بشكل مباشر أو بجمعها مع مواد أخرى واستخدامها للعزل الحراري وللأسقف والأرضيات ويتميز هذا المنتج بسهولة التشكيل والكفاءة العالية في العزل.

1292

| 18 مايو 2015

اقتصاد alsharq
الحياري: إستكمال المفاوضات لتوريد الغاز القطري الى الأردن قريباً

أكد المهندس حسن الحياري مدير مديرية الغاز في وزارة الطاقة الأردنية لـ"بوابة الشرق" أنه سوف تكون هناك لقاءات جديدة مع دولة قطر بشأن الإتفاق حول إستيراد الغاز القطري وذلك وفق النتائج التي تمخضت عنها زيارة وزير الطاقة والثروة المعدنية إبراهيم سيف إلى الدوحة مؤخراً ، مؤكدا أن الزيارة كانت ناجحة وسوف يتم استكمال المباحثات بخصوص الإتفاقية قريباً في إطار حرص البلدين الشقيقين على تطوير علاقات التعاون بينهما.وقال: لقد أبدى القطريون تفهما وترحيبا بعقد الإتفاق والقيام بتوريد الغاز للأردن وتم التباحث حول آلية إستيراد الغاز وإجراءته، مضيفاً: "ونحن كذلك نعتز بالتعاون الاقتصادي مع دولة قطر للعلاقات الوطيدة التي تربطنا بالأشقاء القطريين،ومن هذا المنطلق جاءت زيارة الوفد الذي ترأسه معالي وزير الطاقة إلى قطر نظرا لوجود توجه من الأردن نحو إستيراد الغاز القطري، وسوف يتم تقديم احتياجات الأردن من الغاز، وسوف تستكمل المباحثات للنظر في العرض التجاري القطري.وقال: إن عقد الإتفاقيات يتطلب عدة لقاءات للتوصل إلى الصيغة النهائية بعد مشاورات بين الطرفين ومناقشة جميع التفاصيل وكافة الأمور الفنية وأضاف: دولة قطر هي من الدول الكبرى المصدرة للغاز التي استطاعت أن تكون منافساً قوياً في السوق العالمية بما يجعل الأردن تحرص على التعاون التجاري معها بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين ويفتح المجال لمزيد التعاون الاقتصادي مستقبلاً". من جانب أخر من المقرر الإنتهاء من بناء الميناء المخصص للغاز الطبيعي في العقبة في شهر يوليو المقبل الذي سوف يؤدي الى تمكين الأردن من إستيراد الغاز المسال ومن ثم تحويله ونقله إلى محطات توليد الكهرباء علما ان الأردن تكبد خسائر فادحة بسبب قلة تدفق الغاز إاليه خلال الفترة السابقة عقب تكرار انقطاع الغاز المصري بما أدى إلى زيادة الأعباء والضغوطات الاقتصادية التي تواجهها المملكة وسوف يؤدي تشغيل الميناء إلى إنسياب حركة توريد الغاز بما يقلل من فاتورة الطاقة والتخفيف على ميزانية الدولة.

358

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
إعطاء الأفضلية للمنتجات الوطنية في المناقصات الحكومية

شدد أعضاء مجلس الشورى في مداخلاتهم على مشروع قانون المناقصات والمزايدات، على إعطاء الأولوية للقطاع الخاص في دعم المنتجات الوطنية، وتوفير الحمائية لها. الخليفي: الحكومة تدعم الشركات الصغيرة والمصانع والقانون يحتاج إلى تفعيل وفي مداخلة للعضو مبارك العلي، قال: إنني أرى أنّ تظل الدولة مشرفاً ومتابعاً على المشاريع الضخمة في قطاعيّ النفط والغاز، لما لديها من الخبرات الطويلة وألا تعطى للقطاع الخاص؛ لأنه لا يمتلك الخبرة الكافية، كما أنّ قطاعيّ النفط والغاز من الموارد الرئيسية للدولة، وتساءل في حال أعفيت الدولة من إدارة مشاريع الطاقة فمن سيقوم بها.ومن جانبه، أوضح العضو محمد عبدالله السليطي مراقب المجلس وجهة نظره في أنّ مشروع القانون يرتبط بالمال العام، ولا بد أن يمر بمرحلة تجريبية في البداية قبل تعميمه، وأن يعطى لجهات حكومية محددة لتجريبه، وأن تشكل لجنة لدراسته ثم يتم إقراره، مبيناً أنه في حالة تشكيل لجنة في كل وزارة للمناقصة، فهذا سيكلف الدولة مبالغ كبيرة وتكلفة زائدة وعبئاً إضافياً على الموازنة.وتساءل العضو السليطي عن الأسقف المالية المحددة لكل جهة حكومية وما يزيد عن السقف المحدد يذهب للجنة المناقصات لدراستها، كما أنه لا توجد كوادر فنية متخصصة في هذا النوع من اللجان التي تتطلب ضمائر عالية ونوعية تخصصية معينة. السليطي: أقترح فترة تجريبية للجنة مناقصات في كل وزارة قبل تعميمها واقترح أيضاً توصية بربط الجهات الحكومية بلجنة المناقصات المركزية في حالة زادت المبالغ عن السقف المحدد لها تذهب للجنة المركزية لدراستها.وعقب رئيس المجلس قائلاً: أعود للقانون وهو إعطاء الأفضلية للمنتجات الوطنية، وهناك قوانين وضعت من سنوات طويلة بدعم القطاع الخاص، ويوجد نص صريح في القانون، ولكنه غير مفعل والحكومة مشكورة تدعم القطاع الخاص وتشجع الشركات الصغيرة والمصانع البسيطة، لذلك أقترح تضمين توصية من الشورى بالتأكيد على دعم القطاع الخاص عند طرح مناقصة أن تكون الأفضلية للمنتجات الوطنية، وهذا القانون معمم في كل دول الخليج وحتى عالمياً.وفي تعقيب للسيد محمد الكبيسي مقرر لجنة الشؤون المالية، قال: إنّ دعم القطاع الخاص ورد في القانون، موضحاً أنّ القانون إطاري، ولكن اللائحة التنفيذية توجد بها بنود مشروحة تحدد مواد القانون وفيها مرونة أكبر. المعضادي: توفير الحماية للشركات الوطنية حق وطني ومعمول به عالمياًومن جهته، قال العضو إبراهيم العسيري: إنني أثني على توصية تفعيل المنتج الوطني.ومن جهته، أوضح العضو راشد المعضادي: أنّ تشجيع المنتجات الوطنية معمول به في كل دول العالم، حيث توضع له القوانين الميسرة والحمائية الكافية وتعطيه الأولوية في المناقصات، فهو حق وطني قبل كل شيء ويجب أن يشرع وينص عليه في نص صريح.وأكد أنّ المادة 14 تنص على أن الدولة لا تشارك القطاع الخاص في منافسته إلا إذا عجز عن تلبية الاحتياجات والمناقصات المطلوبة.

704

| 12 مايو 2015

اقتصاد alsharq
وزير الطاقة الأردني يبحث في الدوحة إستيراد الغاز القطري

بدأ وزير الطاقة الأردني الدكتور إبراهيم سيف اليوم الاثنين زيارة رسمية إلى الدوحة تستمر يومين. وقال بيان لوزارة الطاقة الأردنية إن الوزير سيف سيجري مباحثات مع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة، تشمل سبل زيادة التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة، وآليات استيراد الغاز القطري للمملكة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وجميع الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفق البيان.ووفق البيان، سيعرض الوزير سيف الأعباء التي يتحملها الأردن جراء ارتفاع فاتورة الطاقة، وأثرها على عجز الموازنة العامة للدولة، وحاجة المملكة للغاز كبيرة؛ لأن معظم محطات الكهرباء التي يتم إنشاؤها في الأردن تستخدم الغاز. يرافق الوزير سيف وفد من وزارة الطاقة الأردنية.

219

| 11 مايو 2015

اقتصاد alsharq
آل محمد: 10 فنادق و30 مشروعاً عقارياً محفظة إستثمارات مجموعة رتاج

قال د. محمد جوهر آل محمد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بمجموعة رتاج إن سوق العقارات في قطر يعتبر من أهم الأسواق العقارية في المنطقة ويتصف بكونه جاذباً للإستثمار، لافتا إلى أن المشاريع التي طرحتها الدولة وتوجيهات القيادة للقطاعين الخاص والحكومي بتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط والغاز، لتشمل الصناعات والمنتجات الأخرى، كلها عوامل أدت إلى تنشيط السوق العقارية وإحداث طفرة في البلد، مما أسهم في جذب كبير للقطاع الخاص الخارجي، منوها بأن هذه العوامل الإيجابية أسهمت كذلك في ارتفاع في أسعار العقارات والإيجارات، وقال إن القطاع الخاص متفائل بعودة الأسعار إلى مستويات طبيعية خلال السنوات المقبلة وذلك بعد المبادرات العديدة التي أطلقتها الجهات الحكومية وتضمنت العديد من المشروعات.وأشار إلى أن مجموعة رتاج قامت مؤخراً بجولة شملت بعض الدول الخليجية والعربية ودول أخرى مثل تركيا وأوغندا وكينيا، ونتج عن الجولة توقيع عقود واتفاقيات مع جهات في هذه الدول لطرح منتجات جديدة يتم عرضها حاليا في معرض سيتي سكيب وسوف يتم طرحها أيضاً في معارض أخرى.وفيما يتعلق بحجم استثمارات مجموعة رتاج تنوعت، قال آل محمد إن محفظة استثمارات رتاج تتضمن حاليا 10 فنادق في قطر والسعودية وتركيا وجزر القمر، لافتا إلى وجود اتفاقيات للاستثمار في فنادق في كل من الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية.وتابع يقول أنه بالنسبة للمشاريع العقارية الأخرى فلدى رتاج أيضاً 30 مشروعا عقاريا متنوعا من بينها 25 مشروعا جاهزا وسبعة مشاريع قيد الإنشاء، لافتا إلى أن هذه المشاريع تتضمن مشروعات سكنية وتجارية وابراج في الدوحة وخارجها.وردا على سؤال حول ما أسسته رتاج من فنادق محافظة سواء في قطر أو خارجها، قال: "بفضل الله التجربة التي خضناها لا نقول أنها منافسة للسوق ولكن مميزة في السوق، حيث طرحنا منتجا محافظا استطعنا في فترة وجيزة جدا أن نثبت بان هذا المنتج المحافظ عليه إقبال كبير من الأسر المحافظة والأسر الخليجية والعربية ككل.. وحتى الأسر الأوروبية عندما رأت هذه التجربة اقبلت عليها إقبالا كبيرا وقد تلقينا كتب شكر لأننا استطعنا أن نحافظ على خصوصيتها وعلى الأسرة ومكوناتها".وتابع يقول: "في الفنادق المحافظة لا نتحدث فقط عن قضية عدم وجود خمور أو مراقص، بل نحن نبحث عن البيئة الملائمة للأسرة العربية من خلال ثقافتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وهذا الشيء الذي جعل كل العوائل والأسر تحافظ على السكن في هذه الفنادق للخصوصية الموجودة في هذه الفنادق والتي تلبي حاجياتها وتحافظ على أبنائها وبناتها، والأسعار طبعا منافسة".وأشار إلى أنه في العام 2013 كانت نسبة التسكين في جميع الفنادق في قطر بمعدل من %75 إلى %80، بينما كانت النسبة في فنادق رتاج تتراوح بين 85% إلى %90، بالإشارة إلى أن فنادق رتاج كانت تستحوذ من 10 إلى 12 بالمائة من الفنادق الموجودة في العام 2013.وتقوم مجموعة شركات رتاج بتقديم العديد من المشاريع الجديدة المميزة من خلال جناحها الخاص في معرض سيتي سكيب قطر، ومن بين هذه المشروعات منتجع سراييفو، والذي يعد باكورة أعمال الشركة في البوسنة والهرسك وهو عبارة عن منتجع نموذجي على مساحة 180000 متر مربع، في موقع متميز بمدينة اوسنيك – مقاطعة حجيج ضمن محافظة سراييفو، ويعتبر المنتجع من أكبر المشاريع العقارية على مستوى البوسنة والهرسك ويعد الأول من نوعه لاحتوائه على بنية تحتية متكاملة وخدمات متطورة ونماذج منازل وشقق متنوعة تقع على أراض لا تقل عن 470 مترا مربعا للمنزل الواحد وفق احدث المواصفات والمعايير الدولية.كما تطرح رتاج في المعرض مشروع اريان السكني في منطقة الاراكيه والتي تقع في مدينة لوسيل "مدينة المستقبل في قطر ومدينة الاستثمار والسياحة"، حيث تبلغ مساحة منطقة الاركيه 266.000 متر مربع تقريباً، وتتوفر فيها كافة الوسائل الترفيهية والسياحية (الفنادق والمولات) والخدماتية (المدارس والمستشفيات) وشبكات الطرق القريبة من شارع الخور وشبكة القطار المتصلة مع كافة مدن وبلديات الدوحة، وتعتبر منطقة الاركيه بيئة مناسبة لأن تتملك بها وتستثمر فيها وفقاً لأهم المؤشرات والدراسات التي أعدتها شركات عالمية في زيادة معدلات العائد السنوي في تلك المنطقة وزيادة الأسعار بشكل كبير جداً في مدينة لوسيل. ومن المشروعات الأخرى التي تعرضها رتاج في سيتي سكيب قطر 2015 مشروع برج رتاج السكني الشارقة، والذي يقع في منطقة النهدة، وتوفر رتاج فرصة التملك في أفضل المناطق وأكثرها حيوية وتميزا في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تستعرض مجموعة رتاج باقة متميزة من الفنادق الفاخرة ذات المستوى الراقي والخدمة العالية في كل من قطر وتركيا وجزر القمر. ويشهد معرض سيتي سكيب قطر تدشين موقع أي رتاج الإلكتروني i-retaj.com وهو عبارة عن سوق عقاري إلكتروني يجمع الوسطاء والوكلاء والمطورون العقاريون لعرض ممتلكاتهم العقارية إلى المشترون والمستأجرون، المنصة مجانية لكل مستخدميها من شركات عقارية ومشترون ومستأجرون حيث يمكنهم البحث من وسط قائمة تضم آلاف العقارات والمنازل.ويضم جناح رتاج في معرض سيتي سكيب قسم خاص بأكاديمية رتاج للتدريب والتي استطاعت أن تقدم العديد من الدورات التدريبية والإدارية المتميزة داخل دولة قطر وخارجها، كما يضم الجناح كذلك قسم خاص بمجلة سلام السياحية الصادرة عن شركة رتاج وهي المجلة السياحية المحافظة الأولى من نوعها في الوطن العربي والحاصلة مؤخراً على جائزة أوسكار الإعلامي السياحي العربي.يذكر أن مجموعة شركات رتاج القطرية تعتبر من المجوعات الرائدة في دولة قطر والتي تعمل على تقديم أفضل الخدمات والمنتجات العقارية والفندقية ذات الجودة العالية التي تتوافق عبر سياستها مع أحكام الشريعة الإسلامية والموروث الثقافي والتقليدي المحلي، فضلاً عن دعمها للمجتمع المحلي والدولي بالمزيد من الأنشطة التدريبية والمنتجات الإعلامية التي تعبّر عن تطلعاتها الجادة لأن تكون بوابة قطر الأولى وواجهتها الإعلامية في القطاع العقاري والفندقي.

697

| 11 مايو 2015

اقتصاد alsharq
جائزة العطية الدولية للطاقة تكرم قادة عالميين في قطاع الطاقة

إحتفلت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة الدولية في دورتها الحالية مساء أمس الثلاثاء في متحف الفن الإسلامي بتوزيع جائزة الدورة السنوية الثالثة لقطاع منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وقطاع الحوار بين الدول المصدرة والدول المستهلكة إضافة لقطاع التعليم لتخريج قادة الطاقة في المستقبل وقطاع صحافة الطاقة على المستوى العالمي. د. السادة يحصل على جائزة الإنجاز العمري كما شمل التكريم سجل الفائزين بجائزة العطية الدولية للطاقة مجموعة متميزة من القادة أصحاب الرؤية الثاقبة مثل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة القطري وسعادة السيد محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز في سلطنة عمان، والمهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وعدد من الشخصيات في هذا القطاع.وحصل على الجائزة في دورتها الثالثة 6 من كبار الشخصيات والقادة في هذا القطاع تقديرا لإنجازاتهم العمرية في خدمة صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي، حيث تم اختيار السيد ناصر خليل الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، للحصول على جائزة الإنجاز العمري في تقدم قطاع صناعة الطاقة في دولة قطر والذي يقدم خدماته فيه منذ حوالي 40 عاماً في مختلف الأدوار، وسعادة السيد عبدالله سالم البدري الأمين العام لمنظمة أوبك، بينما شملت لائحة الشركات الراعية لحفل توزيع الجائزة كلا من الراعي الفضي قطر للبترول ودولفين للطاقة والراعي البرونزي إكسون موبيل قطر. والفائزون بجائزة العطية العالمية للطاقة (2013- 2014) في مجال الإنجاز العمري لقطاع تطور صناعة الطاقة بدولة قطر للعام (2013) سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة - وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم - المستشار الاقتصادي بديوان حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر للعام 2014. أما في جائزة الإنجاز العمري لقطاع تطور منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) للعام 2013 سعادة السيد عبدالله سالم البدري الأمين العام للأوبك الدكتور عدنان شهاب الدين - الأمين العام للأوبك بالوكالة سابقا للعام2014.. بينما فاز بجائزة الإنجاز العمري في قطاع الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط السيد نوبو تاناكا المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة سابقا، وجائزة الإنجاز العمري في قطاع تطوير تعليم قادة صناعة الطاقة للمستقبل للعام 2013 الدكتور مارك وايكولد الرئيس والمدير التنفيذي لجامعة تكساس إيه أند إم - قطر، بينما فاز بجائزة العام 2014 البروفسور تان تشورتشوان-رئيس جامعة سنغافورة الوطنية. أما جائزة الإنجاز العمري في قطاع تطوير صحافة الطاقة الدولية للعام 2013 فقد فازت بها السيدة رندة تقي الدين - مراسلة جريدة الحياة في باريس لشؤون الطاقة، والسيد وليد خدوري - رئيس تحرير دورية ميدل ايست ايكونوميك سيرفي سابقا بجائزة العام 2014. أما جائزة الإنجاز العمري التكريمية في قطاع تطوير سياسات الطاقة الدولية للعام 2013 فقد فاز بها سعادة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور ريلوانو لقمان - الأمين العام السابق لمنظمة أوبك ووزير الطاقة السابق في نيجيريا بجائزة العام 2014. وكانت لائحة الفائزين السابقين بجائزة العطية الدولية قد ضمت شخصيات معروفة مثل السيد نوبو تاناكا المدير التنفيذي السابق للوكالة الدولية للطاقة والبروفسور تان تشورتشوان رئيس جامعة سنغافورة الوطنية، وقد انضم كل منهما إلى لجنة اختيار الفائزين في دورة العام الحالي 2015. حيث يتقدم سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم المستشار الاقتصادي لدى ديوان صاحب السمو أمير دولة قطر والدكتور دانيل يرجن نائب رئيس مجلس إدارة شركة IHS لجنة من الخبراء الدوليين المرموقين الفائزين بدورة 2015 لجائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للإنجازات العُمرية في قطاع الطاقة.وتتكون لجنة اختيار جائزة العطية الدولية للطاقة من سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم المستشار الاقتصادي بديوان حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر، الدكتور دانيل هوارد يرجن نائب رئيس شركة IHS والدكتور ألدو فلوريس-كوريجا الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي والدكتور عدنان شهاب الدين، المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي إضافة إلى السيد نوبو تاناكا، المدير التنفيذي السابق لوكالة الطاقة الدولية، البروفسور تان تشور تشوان رئيس الجامعة الوطنية في سنغافورة والسيد وليد خدوري رئيس التحرير السابق لمجلة ميدل إيست ايكونومك سيرفي. يذكر أن جائزة العطية الدولية التي تأسست منذ العام 2012 تحتفي بالإرث المتميز لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة في قطر سابقاً، وذلك عبر تكريم الإنجازات العُمرية للأفراد من خلال منجزاتهم طوال مسيرتهم العملية، كل في مجال تخصصه وتمنح المؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة جائزة تكريمية فخرية سنوية وذلك تقديراً للمجهودات المبذولة تجاه تطوير سياسات الطاقة العالمية والنشاطات الدبلوماسية لشخصية عالمية رائدة من قطاع الطاقة.وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية: "إن تكوين لجنة الاختيار من المتطوعين وبما تضم من شخصيات عالمية مرموقة يضمن توفر الشفافية وسلامة عملية الاختيار لمصلحة انتقاء أنسب الشخصيات الفائزة في كل عام"، ويترأس العطية حالياً هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر، وأضاف: "نحن نعتز ونتقدم بخالص الامتنان لهذه المجموعة من الشخصيات المرموقة من قادة قطاع الطاقة على المستوى العالمي الذين يعطون من وقتهم ومن خبرتهم لأجل القيام بمهمة اختيار الفائزين بالجائزة". وأضاف أنه "يغتنم هذه الفرصة ويتقدم بالشكر للجنة الاختيار الدولية المستقلة تقديرا لجهودها البارزة في اختيار الفائزين لعام 2015، والتي هي أيضا تتضمن شخصيات عالمية رفيعة برئاسة الدكتور دانيل يرجن الفائز بجائزة "بوليتزر" العالمية تقديراً لمؤلفاته". وتم تكريم ذكرى الراحل "كريستوف دي مارجري" الرئيس التنفيذي السابق لشركة توتال الفرنسية والذي لقي مصرعه العام الماضي في حادث تحطم طائرة في موسكو، وذلك بمنحه جائزة الإنجاز العُمري الخاصة لعام 2015 وقامت السيدة بيرناديت دي مارجري أرملة الرئيس التنفيذي السابق لشركة توتال باستلام جائزة هذا العام وذلك خلال حفل العشاء، وجدير بالذكر أن جائزة العام الماضي قد منحت لاسم الراحل ريلوانو لقمان الأمين العام السابق لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). تكريم ذكرى الراحل "كريستوف" لدوره في تشكيل صياغة سياسة الطاقةلقد تميز الراحل كريستوف دي مارجري بقدر واسع من الفطنة وبمقدرته على العمل الدؤوب وسعيه نحو العمل غير التقليدي، كذلك تميز بشغف القيام بالتحليل الجغرافي السياسي، ولذلك لم يكن خافيا أنه قام بلعب دور مؤثر للغاية في تشكيل وصياغة سياسة الطاقة الخاصة بالحكومة الفرنسية، وذلك بحسب ما يراه السيد كريغ ستابلتون السفير الأمريكي السابق بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2009، وبشكل عام فقد كان دي مارجري ينتقد صراحة سياسات العقوبات الدولية واستطاع أن يحافظ على قنوات تواصل مفتوحة وفعّالة مع العديد من الدول وذلك في محاولة للعثور على حلول عندما تكون القنوات السياسية مغلقة. ونجح دي مارجري، "الرجل ذو الشارب الكبير" كما كان يطلق عليه زملاؤه (نظراً لشاربه المميز)، بإقامة علاقات وديّة مع العديد من قادة الدول وكبار قادة قطاع الطاقة في مختلف دول منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال قيادته لأعمال شركة توتال الفرنسية خلال الفترة بين عامي 1995- 1999، وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة السابق: "لا شك بأن كريستوف قد امتلك ألمعية وبراعة فنية متوقدة، وعندما اجتمعت هذه المهارة مع تقديره للجوانب الإنسانية في الشراكة العملية فإن ذلك قد أتاح له تحقيق هذا القدر الكبير من النجاح في منطقة الشرق الأوسط، وأيضاً تمكن من عقد صداقات طويلة الأمد في المنطقة". ومن المؤكد أن الوفاة المفاجئة لكريستوف دي مارجري قد أحدثت صدمة كبيرة للجميع في فرنسا، كما عبر عن ذلك لوران فابيوس وزير الخارجية الحالي ورئيس الوزراء الفرنسي الأسبق بقوله: "لقد امتلك رئيس شركة توتال شغفاً كبيراً بشركته وكان يمتلك القدرة والمعرفة على تطويرها على الصعيد الدولي وأن يضعها في مقدمة مصاف الشركات المبدعة"، وأضاف فابيوس: "كان دي مارجري قائداً متميزا في عمله بشكل استثنائي وكان يتقن فن تسليط الأضواء على فرنسا". وكان الراحل كريستوف دي مارجري شخصية محترمة على نطاق واسع ومؤثرة بشكل فعال وحقيقي في مجال صناعة النفط، التحق لأول مرة بشركة توتال فبل أربعين عاماً حيث عمل في إدارة المالية ثم انتقل إلى قطاع التنقيب والإنتاج، الأمر الذي أسهم بانطلاقته ليكون رئيسا لشركة توتال الشرق الأوسط في عام 1995، وانتقل بعدها ليتولى رئاسة قطاع التنقيب والإنتاج في توتال على المستوى العالمي ثم أصبح الرئيس التنفيذ للشركة في عام 2007، واعتباراً من عام 2010 أصبح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذ للشركة. اشتهر الراحل كريستوف دي مارجري بعمله الريادي في العلاقات الدولية مع العديد من الدول من منطقة الخليج علاوة على حاسته الدقيقة تجاه الأعمال وأيضا عُرف بمهاراته التفاوضية البارعة. كذلك كان دي مارجري على استعداد للعمل لاستكشاف المناطق ذات الخطورة السياسية العالية وعلى جرأته لتنفيذ المشروعات ذات طابع التحدي، ونجح بذلك في قيادة الشركة الفرنسية لتصبح بالمركز الخامس على الصعيد العالمي بين شركات النفط والغاز الدولية المتداولة أسهمها بالسوق المفتوحة. كما نجح دي مارجري على نحو خاص بقيادة شركة توتال في منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها نشاطاته في كل من أبوظبي وقطر، علاوة على نجاحه بتكوين علاقات وصلات قوية مع شركات النفط الوطنية في كل من الصين وروسيا.وقال السيد ستيفان ميشيل رئيس شركة توتال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يغمرنا الفخر والاعتزاز بهذا التكريم للراحل كريستوف دي مارجري الرئيس التنفيذي السابق للشركة".وأضاف ميشيل: "لقد كرس كريستوف حياته من أجل تقدم شركة توتال، ولقد ترك لنا ميراثا في توتال التي جعل منها واحدة من كبريات شركات صناعة الطاقة بالعالم، واليوم نتشرف بحضور السيدة دي ماري لهذه المناسبة الاستثنائية لتتسلم التكريم نيابة عن زوجها الراحل".وختم السيد ميشيل تصريحه قائلاً: "باعتبارها من الجهات الراعية لجائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة، وكلاعب أساسي في مشهد الطاقة العالمي، تتقدم شركة توتال بالتهنئة لكافة الفائزين من مختلف فئات الجائزة وذلك تقديراً لمساهماتهم المتميزة، لقد تمكن كل منهم من إدراك التحديات التي تواجه قطاع صناعة الطاقة وكرّس نفسه وقدراته من أجل الإبداع والاستدامة، وكلنا أمل في أن الأجيال الحالية والمستقبلية سوف تأخذ منهم الإلهام والقدوة". ومن المعروف أن كلاً من معالي السيد عبدالله بن حمد العطية والراحل كريستوف دي مارجري قد حصل على وسام الشرف الوطني الفرنسي الذي تأسس منذ أيام الإمبراطور نابليون بونابرت والذي يعتبر على أوسمة التقدير الفرنسية قاطبة وينقسم إلى خمس فئات تبدأ بالفارس وتنتهي بالقائد الأكبر. ويحظى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية بتقدير عالمي كبير تقديراً لمساهماته الهائلة في قطاع صناعة الطاقة عالميا على امتداد عدة عقود. العطية: لجنة الاختيار تضم شخصيات عالمية مرموقة لضمان توفر الشفافيةوتكريما لمسيرة سعادته العملية التي لقيت نجاحاً منقطع النظير ولامست نجاحاتها العديد من الأشخاص والشركات والدول سواء المنتجة والمستهلكة للطاقة، ولعل أكثرها تأثيراً كان في تطوير صناعة الطاقة في بلده دولة قطر، ولذلك كله تأتي جائزة حمد بن عبدالله العطية الدولية في مجال الطاقة لتقدم التكريم للأفراد مقابل منجزاتهم على امتداد مسيرتهم العمرية من أجل تطور صناعة الطاقة عالمياً، حيث تعتبر جائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة من أرفع الجوائز على المستوى الدولي في قطاع صناعة الطاقة التي تقوم بتكريم المنجزات العُمرية للمسيرة العملية للأفراد من أجل تطوير وتقدم صناعة الطاقة عالمياً، وتقدم جوائزها في خمس فئات هي: أوبك، التعليم، الصحافة، صناعة الطاقة في قطر وأخيرا الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة. تقوم لجنة الاختيار الدولية بتسمية المرشحين للجائزة بناء على مراجعة منجزاتهم وسجلهم المتميز ضمن نطاق كل من هذه الفئات وذلك لتكريم أولئك الذين لهم تأثير استثنائي ومنجزات شخصية جديرة بالتقدير على امتداد مسيرتهم العملية في خدمة قطاع الطاقة.

344

| 06 مايو 2015

اقتصاد alsharq
"أوريكس جي تي إل" تفوز بثلاث جوائز في أسبوع واحد

حققت شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة إنجازاً جديداً من خلال حصولها على ثلاث جوائز مرموقة في ظرف أسبوع واحد فقط.وتشهد هذه الجوائز على الدور المتميز والسجل الحافل لشركة أوريكس جي تي إل في مجال حماية البيئة، والأنشطة المجتمعية.وتؤمن أوريكس جي تي إل بمبدأ السلامة بدون أية أضرار، وهي الآن تأخذ الوعي بالسلامة إلى آفاق جديدة، وذلك من خلال الأنشطة المجتمعية، وبالتعاون مع الشركاء.وقد مُنحت أوريكس جي تي ال في أسبوع لا ينسى، الذهبية في مجال السلامة البيئية لعام 2015، وقد أُعلن عن الجائزة في حفل سنوي نظمته جمعية مهندسي السلامة الأمريكية، فرع الكويت في 27 أبريل 2015 بفندق هيلتون الكويت.ويعتبر تسلم الجائزة الذهبية اعترافاً بمدى التزام أوريكس جي تي إل المستمر بمجالات السلامة، والعمل الجاد في سبيل مصلحة جميع الموظفين، والمقاولين، وأصحاب المصلحة.وتعتبر هذه الجائزة هي الأولى من نوعها التي تحصل عليها أوريكس جي تي إل من قبل منظمة تعمل خارج منطقة الخليج.ولقد استحدث نظام الجائزة لكي تمنح لمنظمات القطاع الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي، التي تثبت نجاحها على مدار العام في إدارة مخاطر العمل، والتنمية، وأدائها في نظام إدارة الصحة والسلامة البيئية، إلى جانب القيام بالأعمال الأخلاقية.وإنّ جمعية مهندسي السلامة الأمريكية فرع دول مجلس التعاون الخليجي، تقر بموجب هذه الجائزة بالقيادة، والتميز، والأداء غير العادي في مجال الصحة والسلامة البيئية في شركات القطاع الخاص.وعلى المستوى المحلي، نالت أوريكس جي تي إل جائزة غرفة التجارة القطرية، كأفضل شركة في ممارسات الصحة والسلامة في قطاع النفط والغاز، وقد تم الإعلان عن الجوائز في احتفالية غرفة التجارة القطرية باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية في العمل، بتاريخ 28 أبريل 2015.وبالإضافة إلى ذلك، فقد حازت أوريكس جي تي إل جائزة خاصة لتميزها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، وذلك من خلال عملها الدؤوب في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، ودعمها لرؤية قطر الوطنية 2030.وتسلم ممثل الشركة احدى الجوائز من سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس الغرفة.

304

| 06 مايو 2015

اقتصاد alsharq
قطر للبترول تدعو لتقديم عروض لتشغيل وتطوير حقل الشاهين

أصدرت قطر للبترول دعوات لمجموعة من الشركات الرائدة في مجال النفط والغاز للتنافس على تقديم أفضل عرض لإدارة وتطوير حقل الشاهين النفطي ابتداء من منتصف العام 2017، وهو تاريخ انتهاء اتفاقية الاستكشاف ومقاسمة الإنتاج مع شركة ميرسك للبترول الدنماركية والتي تمت دعوتها أيضا للمشاركة في التقدم بعروض الإدارة وتطوير الحقل.ونقل بيان صادر عن قطر للبترول قول المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول: "إن مستقبل حقل الشاهين النفطي ذو أهمية استراتيجية كبيرة في عملية التطوير والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية لدولة قطر، لذلك فإننا سنقوم باختيار الشريك الذي سيقدم أفضل الحلول التقنية لتشغيل وتطوير الحقل وبما يضمن أفضل مردود اقتصادي للدولة".ويعتبر حقل الشاهين، الواقع على بعد 80 كيلومترا قبالة السواحل القطرية، واحدا من أكبر حقول النفط في العالم وأكبر حقل منتج للنفط في قطر. وينتج الحقل حاليا حوالي 300 ألف برميل من النفط في اليوم، ويتم تشغيله حاليا من قبل شركة ميرسك للبترول بموجب اتفاقية للتنقيب والتطوير مدتها 25 عاما دخلت حيز التنفيذ في العام 1992.يشار إلى أن قطر للبترول أنشئت بموجب المرسوم بقانون رقم (10) الصادر في عام 1974 وهي مؤسسة وطنية تملكها الدولة، وتضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز في قطر، وتشمل النشاطات الرئيسية لقطر للبترول وشركاتها التابعة ومشروعاتها المشتركة عمليات الاستكشاف وإنتاج وبيع النفط الخام، والغاز الطبيعي، وسوائل الغاز الطبيعي، والغاز الطبيعي المسال، والمنتجات البترولية المكررة، والبتروكيماويات، والإضافات البترولية، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألمنيوم.وتتم نشاطات وعمليات قطر للبترول في المناطق البرية التي تشمل الدوحة ومسيعيد ودخان وراس لفان والمناطق البحرية التي تشمل جزيرة حالول ومحطات الإنتاج البحرية ومنصات أجهزة الحفر القائمة وحقل غاز الشمال.

1030

| 06 مايو 2015

اقتصاد alsharq
اكتشاف بئر جديدة للنفط والغاز بتونس

أعلن زكرياء حمد وزير الصناعة والطاقة التونسي، اكتشاف بئر جديدة للنفط والغاز بجهة "الفوار" من محافظة قبلي في جنوب بلاده، بطاقة إنتاج يومية تناهز 4300 برميل للنفط و400 متر مكعب من الغاز الطبيعي. ولفت الوزير حمد خلال جلسة عامة لمجلس نواب الشعب اليوم الثلاثاء، إلى أن بلاده ستبدأ في استغلال هذه البئر الجديدة التي اكتشفت في أبريل الماضي عام 2016، وذلك نظرا لعدة اعتبارات تقنية متعلقة بالاستخراج، مبينا أن إنتاج تونس من النفط الخام ناهز 55 ألف برميل يوميا. وأشار إلى أن إنتاج بلاده من الغاز الطبيعي يقدر بنحو"7" ملايين متر مكعب مقابل استهلاك بـ"15" مليون متر مكعب سنويا.

2134

| 05 مايو 2015

اقتصاد alsharq
مسؤول بريطاني: قطر أهم مزود لبريطانيا بالغاز وضخ كميات إضافية الفترة القادمة

دعا ستيفن فغروف، السكرتير الدائم في وزارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية الجانب القطري إلى الإستفادة من التغيرات التي يشهدها قطاع الطاقة في بلده، قائلاً: “ندعو شركاءنا في قطر إلى الإستفادة من تغير عناصر إستهلاك الطاقة في المملكة المتحدة. ستيفن فغروفوقال في حوار خاص لـ "بوابة الشرق" خلال زيارته الدوحة مؤخراً إن بريطانيا حالياً تركز في إستهلاكها للطاقة على الفحم والغاز ومحطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء. وأنها تبحث للحد من إستخدام الفحم لتوليد الكهرباء في محاولة للتحرك نحو الطاقة النظيفة في حين محطات الطاقة النووية وإكمال دورة عملها بحلول عام 2020، وهي تسعى إلى جعل الغاز مصدر رئيس لتوليد الكهرباء.وأضاف: نحن في عملية تغيير جذرية لطريقة إنتاج الكهرباء، حيث من المرجح أن ينتهي العمر الافتراضي لمحطات الطاقة النووية في المملكة المتحدة بنهاية العام 2020. إن محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم ويجب عليها أيضاً أن تتوقف جميعها عن العمل بحلول عام 2020 بسبب التشريعات الأوروبية التي تقول بضرورة بناء محطات جديدة للطاقة النووية ومحطات تعمل بالغاز من أجل تغير تلك التي تعمل بالفحم”. مشروعات جديدة لمحطات الطاقة في بريطانيا ستكون محل إهتمام قطر.. قطر شريك تجاري مهم لبريطانيا في قطاع الطاقةإرتفاع الطلب في المملكة المتحدة ولفت إلى أن مثل هذه التوجهات من المرجح أن تعزز الطلب على الغاز لتوليد الكهرباء هذا التغيير في محركات استهلاك الطاقة ستجعل من قطر المستفيد الأكبر من الطلب المتزايد على واردات المملكة المتحدة التي تصل إلى 90 في المئة من الغاز الطبيعي المسال.وحول الخطوات التي من المرجح القيام بها من أجل وضع الخطة الاستراتيجية على السكة، قال مسؤول الطاقة البريطاني أن التوجه العام يقوم بتعويض محطات الفحم في مرحلة أولى بإحلال محطات الغاز مكانها، أما بخصوص الطاقة المتجددة، قال:” سيأخذ المسار بعض الوقت على اعتبار أن هذه الطاقة متقطعة، فأحيانا الرياح لا تهب، وأحيانا الشمس لا تشرق”. وبخصوص محطات الطاقة النووية قال إن الأمر يستغرق وقتا طويلا جدا لبنائها. وقال إن أسرع طريقة للتأكد من استيفاء احتياجات الطاقة الخاص بنا في الفترة القادمة هو إحلال محطات الغاز الطبيعي.وفي ذات السياق، أشار ستيفن فغروف إلى أنه من المتوقع استثمار نحو 100 مليار جنيه إسترليني في منظومة إنتاج الكهرباء في السنوات الـ 10 المقبلة في المملكة المتحدة. وقال فغروف إنه سعى من خلال زيارته للدوحة إلى جذب الاستثمارات من قطر إلى المملكة المتحدة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن الاجتماعات قد أسفرت عن إشارات إيجابية.وفي رده على سؤال إن كانت بريطانيا تجري محادثات مع قطر لإنشاء البنية التحتية للطاقة الجديدة، وقال فغروف "هناك دائما خطط وأفكار حول هذا ولكن ليست هناك مباحثات فورية".وأضاف أن "الهدف الرئيس من وجودي هنا هو لتدعيم وتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة وقطر الذي يعد شريكا تجاريا وأيضاً شريكا في قطاع الطاقة مهم جدا بالنسبة لنا على مدى سنوات عديدة".وقال فغروف: لدينا مشاريع جديدة لمحطات الطاقة جديد للغاز، والتي من الواضح أنها ستكون محل إهتمام من قطر مع وجود احتياطي كبير من الغاز الطبيعي المسال. خطة لتجديد البنية الأساسية للطاقة الكهربائية بـ 100 مليار إسترليني والاستثمارات القطرية مرحب بها وأضاف أن هناك استثمارات محتملة في مجال الطاقة المتجددة والتي نحن حريصون جدا على مواصلة استثمارات فيها جنبا إلى جنب مع الطاقة النووية التي قد تكون مناسبة لبعض الشركاء هنا”.وأشار فغروف أن قطر أهم مزود للغاز الطبيعي المسال في المملكة المتحدة، وأكد أن المملكة المتحدة لديها القدرة على زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير سواء بالنسبة للأسواق المملكة المتحدة أو بالنسبة للاتحاد الأوروبي.توسع في إستعمال الغاز وقال إن بلاده ستتوسع في استعمالات الغاز المسال في المستقبل، وسوف يكون اعتمادا على الشركاء الدوليين للقيام بذلك، الذين هم أساسا قطر والنرويج.، قائلا: ” لذا، فمن الأرجح أن تكون الكميات القادمة من قطر الأكثر”. وبصرف النظر عن تنويع الموردين، أكد فغروف أيضا على ضرورة تنويع على البنية التحتية للطاقة، قائلا: “نحن بحاجة إلى تطوير البحوث القبض على تخزين الكربون، وهذا هو تقنية مهمة لاستمرار استخدام الوقود الأحفوري في المستقبل، والتي، في حد ذاته، زيادة في المعروض”.وزاد: “نود أن نرى زيادة في خطوط وأنابيب ومحطات الغاز الطبيعي المسال في المملكة المتحدة لتنويع العرض وطريقة التزود. ونود أن نرى هذه البنى التحتية توجه للأماكن الصحيحة”. محطات الفحم والطاقة النووية ستكون خارج الخدمة بداية من 2020 والمستقبل للغازوحول البنية التحتية المتوفرة في المملكة المتحدة لاستقبال الغاز، أشار: ”لدينا ثلاث محطات في الوقت الراهن، واحدة منها هي مملوكة من قبل قطر في ساوث هوك. هناك بالتأكيد أكثر حاجة من المحطات في الاتحاد الأوروبي. وأشير هنا إلى أننا بصدد تغيير التصور العام للإمدادات في المملكة المتحدة”.وحول مستقبل أسعار النفط وإمكانية استقرارها في الفترة القليلة القادمة شدد السكرتير الدائم، بوزارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية التأكيد على عدم وجود أي وسيلة للتنبؤ.ويذكر أن عام 2014 كان أكثر الأعوام نشاطا في عدد الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسال القادم من قطر إلى بريطانيا، ومن أكثر الأعوام التي استقبلت فيه المملكة المتحدة ناقلات قطرية منذ بدء العمل في محطة “ ساوث هوك إل إن جي “في عام 2009 وحتى الآن، حيث استقبلت بريطانيا 67 ناقلة قطرية عملاقة من طرازي “كيوميكس “ وكيوفليكس”، ليكون عام 2014 قد سجل وصول 400 ناقلة قطرية عملاقة إلى بريطانيا منذ بدء عمل محطة “ ساوث هوك” في مايو 2009، وحتى نهاية عام 2014.وتأسست “ شركة ساوث هوك للغاز” في عام 2004 ومقرها العاصمة البريطانية لندن، وهي شراكة بين شركة “ قطر للبترول الدولية” التي تمتلك %70 وشركة “ إكسون موبيل “التي تمتلك %30 من حجم الشركة، كما أن الشركة تعمل على توريد الغاز الطبيعي المسال وأيضا شركة شحن تمتلك وتدير كل الإمكانات اللازمة لإعادة التحويل إلى الحالة الغازية، وإعادة ضخ الغاز الطبيعي إلى الشبكة البريطانية للغاز عبر محطة “ ساوث هوك أل إن جي “ في ميناء ميلفورد هيفين” البريطاني بمقاطعة “ ويلز” جنوب غرب بريطانيا، وتعتبر محطة “ساوث هوك أل أن جي “ واحدة من كبرى محطات الغاز الطبيعي في أوروبا، فلديها قدرة تشغيل تسع 15.6 مليون متر مكعب سنويا، وتستطيع توريد ما يصل إلى 21 مليار متر مكعب سنويا من الغاز إلى الشبكة البريطانية للغاز أي ما يعادل 20 % من إجمالي واردات المملكة المتحدة، حيث إن السوق البريطاني يستهلك حوالي 10 مليارات قدم مكعب يوميا، وتصل الطاقة التشغيلية الكاملة للمحطة “ ساوث هوك إل إن جي “ إلى 2 مليار قدم مكعب يوميا، والمحطة شركة مساهمة تملكها شركة “ قطر للبترول الدولية “ وشركة “ إكسون موبيل “ وشركة “ توتال “. محطة ساوث هوك التي تستقبل الغاز القطري ليتم توزيعه على شبكة الغاز البريطانيةوتقول التقارير أنه على مدى العشر سنوات الماضية تحولت بريطانيا إلى مستورد كبير للغاز الطبيعي المسال في العالم في وقت يتضاءل فيه إنتاجها المحلي من الخام يوما بعد يوم وقد وصلت الشراكة بين المملكة المتحدة وقطر في مجال الغاز إلى شراكة استراتيجية توفر فيها قطر ما نسبته %25 من الطلب البريطاني من الغاز وقد وقعت شركة “سنتريكا” أكبر مصدر للطاقة في بريطانيا عقدا متواصلا لمدة عشرين عاما تقوم من خلاله قطر للبترول بتزويد بريطانيا بالغاز الطبيعي المسال عبر محطة ساوث هوك للغاز في ويلز والتي تستقبل الغاز القادم من قطر لتضخه في الشبكة الوطنية للغاز البريطانية.

348

| 04 مايو 2015

اقتصاد alsharq
رخصة لتكنولوجيا بيئة المحاكاة الغامرة ثلاثية الأبعاد

أعلنت إكسون موبيل للأبحاث قطر أنّ إكسون موبيل قامت بمنح رخصة تجارية عالمية إلى شركة "إيون رياليتي" التي اشتركت في تطوير تكنولوجيا بيئة المحاكاة الغامرة ثلاثية الأبعاد لتدريب المشغّلين.يجدر الذكر أنّ التكنولوجيا المبتكرة في طور الحصول على براءة إختراع وهي تستخدم واقعا افتراضيا غامرا فائق الواقعيّة متعدّد الزوايا لتدريب المشغّلين والمهندسين العاملين في منشآت إنتاج ومعالجة ونقل النفط والغاز، وهي تتيح التدريب الفعّال في بيئة سليمة ومراقبة. تدعم التكنولوجيا أيضاً تطوير أجهزة المحاكاة التي تدمج التدريب العملي الديناميكي بنماذج ثلاثية أبعاد متكاملة. تشمل هذه النماذج المعقّدة أجساما تفاعليّة ثلاثية الأبعاد مثل الصمامات الدوارة، وأزرار كبس وآلات قياس، كما تستجيب للإيماءات الطبيعيّة والأوامر الصوتيّة، وتحاكي ظروفا حسيّة معزّزة تضيف بعداً رابعاً كالاستجابة اللمسيّة، والروائح، والاهتزازات والرياح.تستغلّ تكنولوجيا المحاكاة العمليّة ظروف التشغيل الحقيقيّة للمنشآت لخلق سيناريوهات تدريب واقعيّة للقيام بالإجراءات الحسّاسة، والتدريب على الظروف المضطربة والتدريب على الاستجابة الطارئة. كما يمكن خلق سيناريوهات خاصّة بتطوير الكوادر، وضمان الكفاءة، ودعم تشغيل المشاريع، وتكييف الموظّفين الجدد والتخطيط لاستجابة وإيقاف تشغيل أكثر كفاءة.تمّ تشغيل بيئة محاكاة لمنشأة معالجة غاز حقيقيّة بحجمها الكامل في قطر منذ العام 2013 لتوفّر تدريبا واقعيا على أكثر من 300 جهاز تحكّم تفاعلي في ستّ وحدات لمعالجة الغاز.بهذا الصدد قالت السيّدة سارة أورتوين، رئيس شركة إكسون موبيل لبحوث التنقيب والإنتاج: "يوفّر نظام المحاكاة الغامر ثلاثي الأبعاد لتدريب المشغّلين بيئة واقعيّة ثلاثية الأبعاد تمثّل نسخة شبه مطابقة لمنشأة تشغيليّة". وأضافت: "تتميّز أنظمة المحاكاة هذه بأنّها فعّالة للغاية في تدريب العاملين على كيفيّة تجنّب الحوادث بينما تعلّمهم الاستجابة السريعة والملائمة لأيّ ظروف قد تواجههم. هذه التكنولوجيا التي طوّرت بالتعاون مع شركة "إيون رياليتي" هي مثال آخر على التزام إكسون موبيل بمواصلة دعم البحوث والسلامة والصحّة وحماية البيئة في جميع عمليّاتها العالميّة".من جهته قال السيّد ماتس جواهنسون، الرئيس التنفيذي لشركة "إيون رياليتي": "من شأن نظام المحاكاة الغامر ثلاثي الأبعاد لتدريب المشغّلين أن يغيّر وجه تدريب المشغّلين وطواقم العمل على المنشآت القائمة وحتّى قبل أن يتمّ تشغيل المنشآت". وأضاف جوهانسون: "بالتعاون مع إكسون موبيل، تمكنا من إنتاج أداة تدريب غامرة لضمان تمرين فرق تشغيل منشآت بأكملها معاً على الإجراءات الفعليّة ضمن نسخة افتراضيّة لمنشآتهم، حيث أصبحت التكنولوجيا بمثابة نظام محاكاة للتحليق بالطائرات خاص بعمليات المنشآت".يشكّل نظام المحاكاة الغامر ثلاثي الأبعاد لتدريب المشغّلين أحدث مثال حول التزام علماء وباحثي إكسون موبيل للأبحاث قطر بمساعدة قطر وشركاء إكسون موبيل الآخرين على إمداد العالم بالطاقة التي يحتاجها، بينما يتمّ تحسين الأداء البيئي والتشغيلي لمنشآت الإنتاج.افتتحت إكسون موبيل للأبحاث قطر منشآتها في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر في العام 2009 لإجراء البحوث في المجالات ذات الاهتمام المشترك لكلّ من دولة قطر وإكسون موبيل. يواصل علماء ومهندسو إكسون موبيل للأبحاث قطر العمل على مشاريع في مجالات إدارة البيئة، وإعادة استخدام المياه، وسلامة الغاز الطبيعي المسال والجيولوجيا الساحلية.

426

| 02 مايو 2015

صحافة عالمية alsharq
حسين سالم: بعت الغاز لإسرائيل لأنفق على المخابرات المصرية

أكد رجل الأعمال المصري الهارب، حسين سالم، أن كل المشروعات التي قام بها كانت بتكليف من جهاز المخابرات العامة المصري، وبتوجيهات منه، ومن بينها صفقة الغاز، التي باعها لـ"إسرائيل" بأقل من ثمنها. وقال سالم، في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" المصرية، اليوم الأربعاء، "قمت بكل شيء بناء على توجيهات من المخابرات. وقال القاضي في حيثيات الحكم إن شركتي تابعة للمخابرات". وأضاف رجل الأعمال المصري الهارب، أن "اللواء محمد فريد التهامي، واللواء عمر سليمان، رئيسي المخابرات السابقين، شهدا بأن تصدير الغاز لإسرائيل كان ورقة للضغط على إسرائيل، ولتدبير موارد للدولة، ونفقات المخابرات العامة، وشهد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، بأن سعر الغاز في التعاقد كان يغطي تكلفة الإنتاج، ويزيد، وأن العائد من العقد يفوق العائد من بعض العقود الأخرى". وأشار سالم إلى أن "تلك كانت سياسة المخابرات في استخدام رجال الأعمال في بعض المشروعات، لأن ميزانيات أجهزة المخابرات ليست بها بنود للصرف على أشياء معينة، وهدف هذه المؤسسات تحقيق إيراد خارج الميزانية الرسمية، لأن شغل الخدمة السرية لا ينفع أن يحسب ضمن الموازنة الرسمية".

800

| 29 أبريل 2015