الشباب هم قوة الأوطان وأملها في بناء غد أفضل وبهمتهم نصنع مستقبلاً مشرقاً ، ومع بداية عام جديد يتطلع الشباب القطري إلى تحقيق المزيد من الإنجازات واستكمال مسيرة النهضة والبناء في شتى المجالات:. "الشرق " استطلعت آراء وأمنيات الشباب على أبواب عام 2017 حيث أكدوا رغبتهم في اختفاء العديد من المشكلات والمعوقات التي واجهتهم على مدار عام مضى: ومن بينها نقص عدد المراكز الشبابية وملاعب الفرجان وغياب دورها الحقيقي ، مشاكل الزواج والطلاق ، وتطوير البنى التحتية للمستشفيات والمباني ، مشكلات الزحام المروري ، تأخر إنجاز المشاريع . كما أكدوا أهمية خلق المزيد من الفرص التدريبية للشباب التي تمكنهم من تطوير شخصيتهم ،وتطوير قدراتهم الإبداعية . الشمري : دعم الشباب المتميزين يرى مشعل رضا الشمري : ضرورة دعم الشباب المبدعين والمتميزين الذين يكرسون علمهم لخدمة الوطن، من خلال وضع سياسات معينة ترسم لهم طريق المستقبل في سبيل النهوض بالدولة. مشيراً إلى أن ما تشهده قطر خلال السنوات الأخيرة من تطوير وإنجازات في شتى المجالات بفضل القيادة الرشيدة دفعهم كجيل من الشباب والشابات إلى استثمار عقولهم وطاقاتهم في تلك المجالات والاطلاع على أهم التخصصات والتقنيات الحديثة والمتطورة من أجل خدمة دولتنا الحبيبة قطر، مشيراً إلى أن الوقت حان من أجل أن يمنحوا فرص عمل في مختلف القطاعات دون أي معوقات أو عقبات، التي يتعرض لها البعض في بداية مسيرتهم العملية. المهندي: ايجاد قنوات جديدة للتواصل مع الشباب قال علي محمد المهندي : إن القيادة الرشيدة تضع الشباب في قمة الأولويات وهذا ما لمسناه في كثير من المجالات . مؤكداً أهمية المبادرات التي تهتم بموضوعاتهم وتخلق قنوات تواصل جديدة للوصول إلى هذه الشريحة المهمة في المجتمع والتعرف عن قرب على اهتماماتهم واحتياجاتهم والتحديات التي تواجههم. وقال ان خلق فرص عمل متجددة وإبداعية في المجالات الحيوية بات مهماً ليحتوي عقول شباب المستقبل القادرين على الابتكار ليسيروا بخطى متطورة نحو مستقبل واعد، الأمر الذي يدفعهم كعناصر شابة إلى خوض التحديات والتجارب في مختلف المجالات والمستويات . وعلى الصعيد المحلي يعلّق الشباب آمالهم في اختفاء العديد من المشكلات : منها مشكلة الازدحام اليومي المتكرر في مناطق بعينها ومن بينها طريق الشمال، والكورنيش، ومناطق وسط المدينة ، وغيرها مشدداً على ضرورة وجود فريق وطني لحل تلك المشكلة على وجه التحديد. الشمري: مشاركة الشباب في العمل التطوعي قال خالد محمد الشمري: ان الأشهر القليلة الماضية شاهد الجميع فيها حجم الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها بعض المنشآت الرياضية والمستشفيات نتيجة التجمع الهائل لمياه الأمطار، مما أدى إلى انهيار في بنيتها التحتية حيث لم تستطع الصمود، لذا فإن على حكومتنا الموقرة أن تقوم بإلزام تلك الجهات بتطوير منشآتها على النحو الأمثل ومحاسبة المقصّرين. معرباً عن أمله في أن تقوم الجهات المعنية بإعداد خطة لتطوير المنشآت الحيوية والمهمة ومراجعة الأبنية والمؤسسات وتشمل المستشفيات والعيادات الصحية وأماكن التجمعات المغلقة كالمولات وغيرها . كما يرى ضرورة مشاركة الشباب في العمل التطوعي لما له من دور في تطوير شخصية الشاب أو الشابة ويفتح له آفاق التعرف على الأشخاص الآخرين والاحتكاك المباشر معهم. مما يكسب الشباب مفاهيم ثقافة التطوع والخدمة المجتمعية، مشيراً الى أن مراكز العمل التطوعي منتشرة وترحب بالشباب القطري. وقال ان مفاهيم التطوع تأتي من خلال إبداعاتهم الفكرية ومشاركتهم العملية لإظهار مواهبهم وصقل قدراتهم لاكسابهم مهارات التنظيم وإدارة الوقت . كما أنها تعتبر حافزا لمبادرات العمل الخيري. الفيصلي: إنشاء المزيد من الكليات ومركز لإعداد الصحفيين القطريين اعتبر عبد الولي الفيصلي : أن أهم القضايا على الساحة الآن هي التركيز على التحديات التي تواجه الشباب اليوم، والمواهب والقدرات الفردية للشباب بحيث يتم توجيههم للمستقبل من خلالها. وأكد الفيصلي ضرورة طرح فكرة التوسع في إنشاء كليات التخصص وتلبية سوق العمل بما يعزز كفاءة وقدرات شباب الوطن. ويطمح الفيصلي في وجود إعلام متخصص بالشباب يخاطب تطلعاتهم وما يشغلهم وذلك عبر تطوير منظومة إعلامية قادرة على الوصول إلى هذه الفئة ومناقشة التحديات التي تحيط بهم وأيضاً إنشاء مركز لإعداد الإعلاميين والصحفيين القطريين. النصف: تعزيز روح الريادة لدى الشباب يرى مازن مأمون و تركي عبدالله النصف: ضرورة تعزيز روح الريادة لدى الشباب عبر إيجاد أرضية خصبة تتيح لهم زيادة الإنتاجية وتحقيق كامل الطموحات. وأشاروا إلى أن الدولة لم تقصّر في دعم الشباب مادياً و معنويا، وطالب بأن تعمل الجهات على منح الثقة للشباب خاصة في المناصب الإدارية وتقديم كافة التسهيلات لهم. كما أعربوا عن آمالهم في توجيه المراكز الشبابية إلى إقامة المزيد من الفعاليات التراثية والشعبية وخاصة مسابقات الصيد والقناص وغيرها لما لها من أثر جيد على الشباب في المحافظة على تراث الآباء والأجداد. النعيمي : تطوير الملاعب والمنشآت الرياضية أكد ناصر إبراهيم النعيمي على ضرورة تطوير الملاعب والمنشآت الرياضية العامة، خاصة أن البنية التحتية تتراجع بشدة ولا تتلاءم مع التطور المنشود. بالإضافة إلى تسليط الضوء على ضرورة الاهتمام بالألعاب الفردية، حيث إنها تحقق البطولات العالمية، وتسهم في رفع اسم قطر فى المحافل الدولية الرياضية. كما طالب بمزيد من الفعاليات والمسابقات التراثية والشعبية التي تنمي روح الندية والمنافسة بين الشباب . مشيراً إلى قلة عددها وانحصارها على فعاليات بعينها، مطالباً بتوزيع تلك الفعاليات على مدار العام، إذ أن بعض الفعاليات التراثية ومن بينها " مرمي " و لبرثة " تقام في فترات متقاربة الأمر الذي يمنع شريحة كبيرة من الشباب من المشاركة. حمد المهندي: إنجاز المشاريع وتسليمها في مواعيدها أكد حمد أحمد المهندي: أن الأمنيات والطموحات لدى الشباب مستمرة ولا تتوقف، كما أنها تتوالى من جيل بعد جيل . وأشار إلى أن مشروع "الريل" يعتبر واحدا من أكثر المشاريع التي يطمح الكثير من المواطنين إنجازها وتسلمها في موعدها، مؤكداً ان الكثير ينتظر انتهاء المراحل التي تم الإعلان عنها في وقت سابق والتي من المتوقع أن ينتهي بعضها خلال عام 2017. وأضاف المهندي أن المشاريع الكبرى تتبع خطة زمنية محددة من حيث الإنجاز والتسليم على النقيض فى المشاريع الأخرى كمشاريع الطرق والجسور وتجديد البنى التحتية. حيث يستغرق العمل فيها وقتاً مضاعفاً، وطالب بأن تقوم هيئة الأشغال العامة "أشغال" بالعمل على زيادة الشوارع في الدولة وتوسيعها وإنشاء المزيد من المجمعات. التجارية لاسيما في المناطق البعيدة عن العاصمة وإزالة الدوارات وإحلال الإشارات الضوئية مكانها إلى جانب زيادة الأماكن الترفيهية. النابت: زيادة الفعاليات والمهرجانات أوضح سالم محمد النابت: أن العام الجديد يحمل العديد من الأجندات التي يطمح الكثير من الشباب تحقيقها. معرباً عن تفاؤله بالمرحلة القادمة. وطالب النابت الجهات المعنية بزيادة عدد الفعاليات والمهرجانات التي تحمل طابع المسابقات. لاسيما تلك التي لها علاقة بالفعاليات الثقافية والتراثية. اليافعي الاهتمام بالقضايا المجتمعية والتصدي لمشكلات الطلاق وأكد عبد الرحمن عسكر اليافعي : أن هناك الكثير من القضايا المجتمعية التي يجب أن تعمل الجهات المعنية على حلها وايجاد السبل الممكنة في ايقاف توسعها وانتشارها : ومن بينها مشاكل الزواج والطلاق التي أضحت مشكلة مجتمعية تزداد يوما بعد الآخر. مطالبا بتفعيل دور مراكز الاستشارات العائلية في السيطرة على تلك الظاهرة من خلال تقديم الحلول والوسائل المبسطة نحو معرفة الأسباب الرئيسية وتثقيف الشباب بالآثار المترتبة على انفصال الزوجين. على الجانب الآخر طالب اليافعي بمزيد من الدعم للمقبلين على الزواج من خلال تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات لهم. مشيراً إلى أن فكرة وجود قاعات الأفراح سهّل بشكل كبير في توفير تكاليف الزواج لدى الكثير من الشباب القطري . العمري: تطوير مهارات الشباب للالتحاق بالوظائف أشار أحمد العمري إلى أن تمكين الشباب لن يأتي إلا من خلال خلق فرص عمل مناسبة لهم في القطاعين الحكومي والخاص لتوفر لهم الحياة الكريمة المستقرة وذلك لا يتم إلا بتطوير الإمكانيات الخاصة بالمتقدمين لشغل الوظائف بإلحاقهم بدورات تدريبية تتناسب وإمكانياتهم ومهاراتهم. كما رأى أهمية تكثيف الدورات التدريبية ذات الاختصاص لتطوير الموظفين داخل الوزارات والمؤسسات بالدولة. هارون : حل مشكلات الزحام المروري يرى هارون معافا : أن مشاكل المشاريع لن تنتهي . مشيراً إلى تأخر تنفيذها لكنه يطمح في أن يلتزم مسئولوها بتسليمها في أوقاتها المحددة خاصة خلال المرحلة القادمة .وقال ان تأخر إنجاز المشاريع يضع المواطنين في مشاكل . الأمر الذي يزيد صعوبة عند استخدام الطرق المزدحمة مطالبا بحل مشكلات الزحام المروري المتكررة.

حظي كتاب "تجارب شبابية في العمل التطوعي"، الذي أصدرته إدارة الإعلام بقطر الخيرية بإشادة عدد من الشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي والتطوعي والتي جاءت في حفل توقيعه بجناح وزارة الثقافة والرياضة في معرض الدوحة الدولي للكتاب مساء يوم الجمعة الماضي. وفي حفل التوقيع تحدّث كل من الأساتذة إبراهيم البوهاشم السيد، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب ومدير إدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة، والكاتبة عائشة جاسم الكواري، رئيس مجلس إدارة مركز قطر التطوعي، وفالح حسين الهاجري، مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة، وحمد الزكيبا، القائم بمهام وأعمال مدير إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة والرياضة، وغيرهم حيث أثنوا على جهود قطر الخيرية في أخذ زمام المبادرة في توثيق التجارب التطوعية بدولة قطر وتقديمها للجمهور والمعنيين، والتعريف بجهود الناشطين الشباب في العمل التطوعي، ونشر ثقافة العمل التطوعي والتوعية بأهميتها ودورها في المساهمة في تنمية دولة قطر وخدمة المجتمع القطري، واعتبروا الكتاب أول مبادرة من نوعها في مجاله على المستوى القطري، وتمنّوا على قطر الخيرية أن تواصل جهودها في خدمة هذا الجانب وإصدار كتب أخرى توثق للتجارب التطوعية الأخرى في قطر ودول الخليج. مزيج إعلامي وأدبي وكان حفل التوقيع الذي أداره الإعلامي والكاتب صالح غريب قد بدأ بنبذة تعريفية قدّمها عن الكتاب باعتباره إضافة في مجاله، ثم أعطى المجال لمعد الكتاب، علي الرشيد ليتحدث عن الكتاب، فأشار إلى أن الكتاب يتحدّث عن تجارب خمسة ناشطين في العمل التطوعي من الشباب القطري، الذين لهم حضور مميز من خلال تأسيس وإدارة المبادرات والمشاريع التطوعية الشبابية والإنسانية، وخبرات ثريّة في هذا المجال، مضيفا أنه قد تم رصدها من خلال حوارات مطوّلة أجريت مع أصحابها، ثم تم تدوينها في قالب يجمع بين فن السِيَر الأدبي و"البورتريه" الصحفي، ويمزج في المضمون بين حديث الذكريات بما فيه من مشاعر وجدانية من جهة، والمعلومات والحقائق والآراء إزاء بعض المواقف المرتبطة بنشاطاتهم من جهة أخرى. وأوضح أن الكتاب يهدف بشكل مباشر إلى التوعية بالعمل التطوعي ودوره التنموي باعتباره عنوانا لرقي المجتمعات، وتقديم نماذج للأجيال الناشئة كحافز لهم على التطوع لخدمة مجتمعاتهم وقضايا أمتهم، ووضعه بين يد المستجدين في هذا المجال ليبدأوا من حيث انتهى غيرهم، ويستفيدوا من خلاصة تجارب وعصارة آراء من سبقهم في هذا الدرب المبارك، منوها بأنه يهدف بشكل غير مباشر لسد الفراغ الكبير في نشر ثقافة العمل التطوعي والخيري. كلمات أصحاب التجارب بعد ذلك أعطيت الفرصة لأصحاب التجارب الذين تم الحديث عنهم في الكتاب للحديث عن تجاربهم العملية ومبادراتهم، فتحدث كل من المهندس ناصر المغيصيب والسيد ناصر المالكي وفاطمة الطويل والمهندسة كلثم الكعبي، فيما لم تتمكن صاحبة التجربة تهاني المري من الحضور بسبب السفر. تكريم وفي ختام حفل التوقيع قام مدير إدارة العلاقات العامة بقطر الخيرية علي الغريب بتقديم درع قطر الخيرية للسيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب ومدير إدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة؛ تقديرا من الجمعية لجهود الوزارة والقائمين على معرض الكتاب في تقديم كافة التسهيلات لنشر ثقافة العمل التطوعي من خلال الكتب والندوات.

في إطار ندوات معرض الدوحة الدولي للكتاب يوسف المفتاح :العمل التطوعي في قطر يشهد تطورا كبيرا تهاني المري:الطلاب يجب عليهم أن يكونوا في طليعة العمل التطوعي ناصر المغيصيب:الاستفادة من تجارب الآخرين ضرورية في هذا المجال. فاطمة الطويل:مبادرة "طموح" التي ترعاها قطر الخيرية كانت من أجمل الفعاليات اسماء الحمادي : المشاركون بالندوة يعدّون من المبدعين في مجال العمل التطوعي في إطار الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الذي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة، هذه الأيام نظمت قطر الخيرية ندوة بعنوان: "ثقافة العمل التطوعي، مفاهيم وتجارب عملية"، أدارتها الإعلامية أسماء الحمادي، سفيرة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي، وتحدث فيها كل من السيد يوسف المفتاح، والمهندس ناصر المغيصيب، والأستاذة تهاني المري، والأستاذة فاطمة الطويل. وبعد مقدمة عامة حول العمل التطوعي وأهميته قدمتها الإعلامية أسماء الحمادي، فتحت المجال أمام المشاركين في الندوة ليقوم كل منهم بتعريف العمل التطوعي، وتقديم نموذج من مسيرته في هذا المجال، خصوصا وأن المشاركين يعدّون من المبدعين في مجال العمل التطوعي. صورة ناصعة وحول أهمية العمل التطوعي بشكل عام، ومسيرته الطويلة الثرية في هذا المجال قال السيد يوسف المفتاح وهو من الشخصيات المؤسسة للعمل التطوعي بقطر إن تعريف العمل التطوعي يكتشف من مفهومه، ذلك أن أي إنسان شارك في جهود توصيل الخير إلى غيره فهو متطوع، وعمله هذا يسمى عملا تطوعيا، وعلى المتطوع ألا ينظر إلى العمل التطوعي نظرة مادية حتى لا يشوه الصورة الناصعة لهذا العمل الجليل، فهناك أشخاص يقدمون نظرة سلبية عن العمل التطوعي من خلال تصرفاتهم وأهدافهم التي عادة ما تنحصر في تحصيل مبلغ مالي. وأضاف أنه لإصلاح هذا الخلل، وللرفع من مستوى العمل التطوعي يجب علينا ألا نغفل عن أهمية "التخصص" بحيث نضع كل شخص مناسب في المكان المناسب، فالطبيب عندما يدخل ميدان العمل التطوعي يجب على المؤسسة التي يمارس فيها هذا العمل أن تضعه في المجال الطبي، فباستطاعته خدمة العمل التطوعي في مجال تخصصه أكثر من مجال، آخر، كذلك المهندس، وغيره من أصحاب التخصصات، وهذا لا يمنع من قيام هؤلاء بأعمال تطوعية في مجالات أخرى، لكن الأفضل دائما ان نضع الشخص المناسب في المكان المناسب. تجربة ثرية وتطرق المفتاح لبداية تجربته في العمل التطوعي فقال: في سنة 1979 ومع إنشاء الهلال الأحمر القطري بدأت تجربتي في مجال العمل التطوعي، بعده ظهرت جمعية كفالة اليتيم التي كانت البذرة الأولى ل "قطر الخيرية" التي تطورت وتوسعت لتنتقل من مجال كفالة اليتيم إلى المشاركة في جميع مجالات العمل الخيرية، وهذا ما يدعوني إلى القول إن العمل التطوعي لا حدود له، فكلما تنوعت مجالاته، كلما كان أفضل وأكثر نتيجة. وأعرب المفتاح عن سروره وفرحته بالتطور الذي وصل إليه العمل التطوعي في قطر، مشيرا إلى التجارب المتنوعة الرائعة التي يتقدم بها طلاب الجامعات، والمدارس في قطر، ورعاية هذه المواهب من طرف قطر الخيرية والجمعيات الإنسانية القطرية الأخرى، وهو شيء يثلج الصدر، ونتمنى أن يستمر ويحقق مزيدا من النجاح والتطور، فمع تطور الوسائل والأدوات يجب أن يظل العمل التطوعي مسايرا لتلك الوسائل في مسيرتها تطورها، وهذه سنة الله في الكون، فالكل يمكن أن يساهم في العمل التطوعي كل من موقعه. دور الجامعة وعن دور الجامعة وتجارب طلابها في العمل التطوعي قالت السيدة تهاني المري إن الطلاب بحكم نشاطهم وثقافتهم يجب عليهم أن يكونوا في طليعة العمل التطوعي الذي لا يعرف قيمته إلا من يحصد ثماره شعوريا ونفسيا. وأضافت أنها بدأت العمل في هذا المجال 2011، وشاركت في كل الأنشطة المتعقلة بالعمل التطوعي تقريبا، حتى بدأت زميلات الدراسة يسألنها سؤالا غريب: "كم عندك من الوقت وكيف تستطيعين المشاركة في كل الأنشطة التطوعية؟" تقول تهاني: "هذا سؤال غريب حقا، لكنني اكتشفت أهميته مؤخرا، بعد أن وضعت لنفسي خطة ألتزم من خلالها بالمشاركة في العمل الإنساني والخيري فقط، حيث أنتقي وأختار الأعمال التي أقتنع بها، ذلك أنني وجدت نفسي في مجال العمل الخيري والإنساني أكثر. وقدمت تهاني المري نصيحة للشباب العامل في العمل التطوعي أو المقبلين على العمل فيه – نصحتهم- بأن لا يكون هدفهم من العمل التطوعي هو تجميع ساعات التطوع أو الحصول على شهادات من هذه الجهة أو تلك، بل ينبغي اختيار المجال الأقرب للنفس منذ البداية، والبحث عن المجال الذي يضيف للمتطوع جديدا. بدوره يرى المهندس ناصر المغيصيب أن مفهوم العمل التطوعي يختلف باختلاف مجالاته وجزئياته، لكنه يتفق في الأهداف العامة، مشددا على أن الاستفادة من تجارب الآخرين ضرورية في هذا المجال. مبادرة طموح وأضاف أن الأعمال التطوعية الخارجية ساعدته في مسيرته مع العمل التطوعي، ليس فقط في الاستمرار بما هو جيد في هذا المجال، بل في المشاركة بتطوير فكرة العمل التطوعي في دولة قطر، وتطوير تجاربه ومبادراته الشبابية، وركز في هذا الصدد على مساهمته بإطلاق مبادرة "طموح" لإدارة العمل التطوعي، نظرا لحاجة دولة قطر إلى وضع آليات لتنظيم العمل التطوعي. وأكد على ما قاله السيد يوسف المفتاح فيما يتعلق بوضع التطوع المناسب في المكان المناسب، وأردف: " أعتقد أن ما ذهب إليه السيد يوسف المفتاح هو الحقيقة، فوضع المتطوع المناسب في المكان المناسب ضرورة تمليها مصلحة العمل التطوعي، بدلا من تركه مفتوحا بدون إدارة صحيحة واستثمار أفضل لقدرات المتطوعين". أصغر متطوعة وتحدّت فاطمة الطويل عن العمل التطوعي بشكل عام، مؤكدة أنه شيء أساسي في حياتها بشكل كبير جدا، حيث تطوعت منذ كانت تدرس في سنتها الثانية من المستوى الإعدادي، وهذا ما جعلها أصغر متطوعة في كثير من الفعاليات، فقد شاركت في مؤسسة دريمة للأيتام التي تعتبرها تجربة مميزة بشكل كبير، وتعتبر أن تلك التجربة تركت بصمة في مسيرة حياتها ككل. وأشارت إلى أن تجربة "دريمة" كانت البداية أو الشرارة الأولى للعمل التطوعي، فقد تطوعت فاطمة الطويل في مؤسسات كثيرة، لكنها أوضحت أنها كانت تختار العمل التطوعي بعناية فائقة، فالأعمال التطوعية المميزة هي التي تجذبها، فهي تبحث عن عمل يؤثر فيها ويضيف لمسيرتها وتجربتها شخصيتها. ولكونها بدأت العمل التطوعي في سن مبكرة، فقد عانت من متلازمة العمر، حيث غالبا ما تكون الأصغر سنا في كل الأعمال والمبادرات التي تشارك فيها، ونظرا لعقلية المجتمع فقد كان البعض يعترض على قيادتها للفرق التطوعية، فيما كان آخرون يرضون بذلك لثقتهم في قدراتها وموهبتها في العمل التطوعي. وختمت قائلة إن مبادرة "طموح" التي ترعاها قطر الخيرية كانت من أجمل الفعاليات التي إدارتها، وتركت في نفسها أثرا جيدا، بعد نجاح المبادرة ووصولها إلى الأهداف المرسومة لها. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية أصدرت مؤخرا كتابا بعنوان " تجارب شبابية في العمل التطوعي" يوزع في جناحها بمعرض الكتاب (B44 ) اشتمل على تجارب خمسة ناشطين قطريين في العمل التطوعي والإنساني من فئة الشباب لتكون تجاربهم في متناول المهتمين بهذا المجال.

اختتمت اليوم فعاليات ملتقى البحرين للتطوع الإعلامي الذي نظمته جمعية البحرين للعمل التطوعي، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام والاتحاد العربي للعمل التطوعي ومقره قطر ومركز عيسى الثقافي.وأكد السيد يوسف علي الكاظم - رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي فى كلمة له فى المؤتمر أن العمل التطوعي يعد من أبرز الصفات النبيلة التي تتصف بها المجتمعات، ويعد من أعلى معاني الإحساس بالمسؤولية ومؤشرا مهما على انتماء الفرد للجماعية،وشدّد على أن للإعلام دورا مهما في كشف أهمية العمل التطوعي في المجتمع وتحفيز الأفراد في الانخراط بالعمل التطوعي.. منوها فى هذا الصدد الى الدور الذى يقوم به الاعلام القطرى فى نشر ثقافة العمل التطوعى ، إلى جانب قيامه بإيصال رسالة واضحة إلى صناع القرار وتحفيز رجال الأعمال ونشر ثقافة العمل التطوعي، والتركيز على الدوافع والقيم الدينية في المجتمع، كما أن للإعلام دورا مهما في كشف التغييرات الاجتماعية وبناء حوافز جديدة وجذب الاهتمام. وقدم يوسف علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي و الأستاذ يوسف راشد السويدي الامين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي درع الاتحاد لسعادة الشيخ راشد بن عيسى آل خليفة رئيس مدير مركز الوثائق بمركز عيسى الثقافي.ودعا الكاظم إلى توظيف كل وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة إلى جانب تفعيل الندوات والمحاضرات وورش العمل لتشجيع المجتمع على العمل التطوعي، منوها بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في البحرين لمسيرة العمل التطوعي في المملكة. من جانبه أكد مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في بلدان الخليج العربي، سمير الدرابيع أهمية الدور المنوط بجميع أفراد المجتمع في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتي تم اعتمادها العام الماضي من قبل المنظمة الدولية، مشيرًا إلى أهمية عمل المتطوعين باعتبارهم من أهم معززات الثقة والتضامن والمعاملة بالمثل بين المواطنين، منوهاً إلى دعوة برنامج الأمم المتحدة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل على دمج الأنشطة التطوعية في برامج التنمية. وشدّد رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي عبدالعزيز السندي على الأهمية القصوى للإعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي، معتبراً أن الإعلام هو من القوى المؤثرة باعتباره السلطة الرابعة في مختلف جوانب الحياة، وبإمكانه إيصال الرسائل إلى أكبر شريحة من المجتمع وإلى مختلف الفئات العمرية.وتضمن الملتقى ندوة حوارية بعنوان (دور الإعلام في تعزيز العمل التطوعي) بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف علي الكاظم، ومدير تلفزيون البحرين يوسف محمد إسماعيل، والإعلامي البحريني غسان الشهابي، أدارتها الصحفية فاطمة عبدالله خليل. وتناول المشاركون في الندوة دور الإعلام في نشر ثقافة التطوع بين مختلف فئات المجتمع، والعوامل المؤثر على طبيعة العمل التطوعي، ودور وسائل الاعلام التقليدية والحديثة وقدرتها على نقل فكرة التطوع إلى الشباب والناشئة، إلى جانب مناقشة بعض الأفكار والآراء التي طرحها الحضور. كما تضمن الملتقى الذي استمر على مدار يومين 4 ورش عمل، حيث قدم مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام سمير الدرابيع ورشة (المتحدث الرسمي) و(إدارة المؤتمرات الصحفية)، وقدمت الصحفية تمام أبو صافي ورشة (المقابلات الصحفية)، وتقدم الكاتبة فاطمة خليل عبدالله ورشة (فن التحرير الصحفي)، فيما يقدم علي محسن محمد ورشة (إدارة المواقع الإلكترونية)، ويقدم عبدالله الدوسري ورشة (قنوات التواصل الاجتماعي)، ونهى الحويري ورشة (الإعلام الإلكتروني).وأكدت الآنسة نورة علي بوبشيت رئيسة لجنة الاعلام بجمعية البحرين للعمل التطوعي ان الملتقى لاقى نجاحا في تفعيل دور الاعلام في تعزيز ثقافة العمل التطوعي من خلال آراء الضيوف والإعلاميين والمختصين والمشاركين بالملتقى.

انتُخب القطري أحمد مثنى الرياشي رئيساً لمجلس إدارة أول جمعية خليجية للعمل التطوعي، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية في مملكة البحرين، وتشكل مجلس الإدارة من 12 عضواً من الأعضاء المؤسسين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي العربي بالتزكية، حيث انتخب أحمد مثنى أحمد الرياشي من قطر رئيساً لمجلس الإدارة، وعبدالعزيز حماد الهتلان نائباً للرئيس، وحمد محمد عاشير أميناً للسر، وسلوى سلطان من قطر أميناً مالياً، في حين انتخب لعضوية مجلس الإدارة كلٌّ من فارس محمد العوفي — علي ثويني العلي — عائشة غريب القايدي — سعد خالد الدغيش — بدر ناصر المخيني — عنود علي العلي — خلود علي — يوسف أحمد المازمي. وقال أحمد الرياشي رئيس مجلس إدارة الجمعية إن إشهار هذه الجمعية جاء بعد جهد كبير من قبل الأعضاء المؤسسين على مدار أكثر من سنة من الاجتماعات والمتابعات والتواصل لتحقيق الإطار الرسمي القانوني للجمعية، حيث تعمل الجمعية على تقارب وترابط مفهوم العمل التطوعي بين دول مجلس التعاون الخليجي العربي، من جانبها قالت سلوى سلطان الأمين المالي للجمعية وإحدى الأعضاء المؤسسين للجمعية، كأعضاء مجلس إدارة وأعضاء مؤسسين للجمعية من قطر: سنبدأ بنشر أهداف الجمعية في قطر ودول الخليج، وستقوم الجمعية بتقديم الدورات والورش وعقد لقاءات التي تجمع متطوعي الخليج تحت مظلة واحدة. وقال السيد عبدالله بلال العبد الرحمن عضو الجمعية العمومية للجمعية ان إنشاء الجمعية الخليجية للعمل التطوعي يعد إنجازا كبيرا ويعد دفعة لمجال العمل التطوعي وسبل تعزيزه ونشره بين كافة أوساط المجتمعات الخليجية بصورة أكبر ولا سيما الشباب.

اعلن السيد يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي عن دراسة لانشاء أكاديمية عربية للعمل التطوعي، تكون شاملة لمختلف مجالات هذا العمل. جاء ذلك عقب توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، والاتحاد العربي للعمل التطوعي، على هامش أعمال الدورة الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، التي افتتحت في جامعة قطر اليوم، حيث وقعها عن الإيسسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وعن الاتحاد العربي للعمل التطوعي السيد يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي. وبيَّن الكاظم أن الاتحاد اصبح من المعالم الرئيسية للاتحادات التي يشار اليها بالبنان. وقال ان المذكرة الجديدة تعتبر نقلة نوعية للاتحاد، الذي يحرص على التواجد في مختلف المحافل الاقليمية والعربية والدولية. وأضاف: المذكرة تتضمن التعاون في قضايا العمل التطوعي وبناء القدرات في هذا المجال، وتفعيل دور الاعمال التطوعية في المجتمع، وتعزيز سبل العمل التطوعي، وتعزيز دور وسائل الاعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي. كما يقوم الطرفان بوضع برنامج تعاون يتضمن مشروعات وانشطة محددة واليات تنفيذها وتفاصيل الالتزامات الخاصة بكل طرف. ويتبادل الطرفان بصفة دورية ما يصدر عن كل منها من مطبوعات ودراسات ودوريات وغيرها من وسائل النشر في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتستمر المذكرة لمدة 3 اعوام.

نظم مركز شباب الذخيرة محاضرة حول مفهوم العمل التطوعي ضمن مجال الريادة والدافعية بالتعاون مع مركز قطر التطوعي بمدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية المستقلة للبنين، قدمها المدرب هلال محمد المعمري، بمشاركة أكثر من 20 طالبا بالمدرسة. وتلقى المشاركون في المحاضرة عرضاً مفصل عن مفهوم العمل التطوعي وأهميته ومجالاته المتعددة، ودور الشباب في القيام بالعمل التطوعي لخدمة المجتمع، إضافة إلى نماذج من المبادرات التطوعية الناجحة. كما قام المدرب بعمل ورشات تطبيقية للعمل التطوعي تنافس فيها المشاركون وسط جو من الحماس والتفاعل. وفي تصريح له قال السيد عيسى صالح المهندي- المدير المالي للمركز : تأتي هذه المحاضرة الهامة ضمن مجال من المجالات التي يشتغل عليها مركز شباب الذخيرة؛ وهي الريادة والدافعية، وأضاف أن غرس مفهوم العمل التطوعي في الشباب والأجيال القادمة أمر في غاية الأهمية ويحتاج لتضافر الجهود بين المؤسسات الشبابية، وشكر المهندي كل من مركز قطر التطوعي ومدرسة عبد الله بن علي المسندعلى التعاون المميز.

حققت مبادرة طموح لإدارة العمل التطوعي إنجازًا عربيًا في الكويت بعد حصول المبادرة على جائزة مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية ضمن ١٠ مبادرات حائزة على الجائزة من بين ٦٥٠ مبادرة خليجية عربية شاركت في بداية المرحلة الأولى، وتسلمت الجائزة فاطمة الطويل، ممثلة المبادرة وعضو مجلس الإدارة. جاء ترشح مبادرة طموح إلى المرحلة الأخيرة من جائزة مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية ضمن ١٢٥ مبادرة وصلوا إلى حفل ختام الجائزة، بتقييم من خلال لجنة تحكيم مكونة من شخصيات عربية متخصصة في مجالات العمل التطوعي والإنساني، وتم التقييم وفق مجموعة من المعايير المحددة منها فكرة المبادرة وأهدافها وفريقها وخطة عملها فضلًا عن الإنجازات التي حققتها. وعقد على هامش فعاليات اليوم الختامي، معرض للمبادرات الشبابية وعرض تجاربهم ومناقشتها مع الجمهور، بحضور مجموعة من أبرز الإعلاميين والشخصيات العامة المهتمة بالعمل الإنساني وخدمة المجتمع. وقالت فاطمة الطويل، ممثل المبادرة: "يشرفني أن أكون ممثل مبادرة طموح في جائزة المبادرات وسعيدة بهذا الإنجاز الذي نزفه لدولتنا قطر ولجميع اعضاء فريق طموح ويأتي هذا الانجاز بعد ٥ سنوات من العطاء فلابد أن تكلل إنجازات طموح بهذه الجائزة الرائدة في مجال الشباب والعمل التطوعي من دولة الكويت الشقيقة"، وأضافت: "أنا على يقين أن هذه الجائزة هي خطوة نحو التميز والاستمرارية لتحقيق رؤية وأهداف مبادرة طموح." من جانبه أكد ناصر المغيصيب، مدير عام المبادرة أن الانتصار شيء معنوي، ويفخر بكون طموح تمثل دولة قطر، واستزاد قائلًا: "نسأل الله أن تكون للجائزة دور في تعزيز دور دولة قطر لدعم الشباب والمبادرات في الوطن العربي بل في العالم أجمع." وعبرت نور الهيدوس مسؤول الفريق الإعلامي في المبادرة عن بالغ سعادتها بهذا الفوز، وقالت أن المشاركة والتأهل للنهائيات شرف كبير وإنجاز بحد ذاته، "فخورة جداً بما حققته مبادرتنا من تميز وتكريم ضمن أفضل ١٠مبادرات من أصل ١٢٥مبادرة متأهلة للنهائيات لاسيما أن طموح قد تركت بصمة واضحة طوال الخمس سنوات الماضية والقادمة بإذن الله." وقال محمد السعدي، المنسق الإداري لمبادرة طموح: "الحمد لله رب العالمين على فوز المبادرة بالجائزة وهذا ليس بغريب على هذه المبادرة لما تقدمه من برامج وفعاليات تخدم المجتمع والمتطوعين والعمل التطوعي، كما نهدي هذه الجائزة لدولة قطر والتي تشجع الشباب على العمل التطوعي." يذكر أن حفل ختام جائزة مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية تحت رعاية وحضور معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، وتهدف الجائزة التي أطلقتها هيئة الملتقى بالكويت منذ عدة أشهر إلى تقييم الأنشطة التطوعية غير الربحية في مختلف المجالات. وتعد مبادرة طموح لإدارة العمل التطوعي مبادرة شبابية غير ربحية، تسعى لتعزيز ثقافة العمل التطوعي عن طريق تقديم مشاريع استشارية وخدمات فنية وإدارية راقية وسهلة. على الجانب الآخر، حازت مبادرة هدية من دولة قطر على جائزة مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية، والتي تمثلها تهاني المري، وهي مبادرة خيرية إنسانية مهتمة في الأطفال اللاجئين في المخيمات، وتتمحور فكرتها حول ارسال هدايا بشكل مستمر لكل طفل بدءًا من عمر الخامسة وحتى الحادية عشرة عامًا (الفئة المستهدفة) في المناسبات الخاصة مثل النجاح، الشفاء من المرض، عيد الفطر وعيد الأضحى.

نظم مركز شباب الذخيرة اليوم الثلاثاء محاضرة حول مفهوم العمل التطوعي ضمن مجال الريادة والدافعية بالتعاون مع مركز قطر التطوعي بمدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية المستقلة للبنين، قدمها المدرب هلال محمد المعمري، بمشاركة أكثر من 20 طالبا بالمدرسة. وتلقى المشاركون في المحاضرة عرضاً مفصل عن مفهوم العمل التطوعي وأهميته ومجالاته المتعددة، ودور الشباب في القيام بالعمل التطوعي لخدمة المجتمع، إضافة إلى نماذج من المبادرات التطوعية الناجحة. كما قام المدرب بعمل ورشات تطبيقية للعمل التطوعي تنافس فيها المشاركون وسط جو من الحماس والتفاعل. وفي تصريح له قال السيد عيسى صالح المهندي- المدير المالي للمركز : تأتي هذه المحاضرة الهامة ضمن مجال من المجالات التي يشتغل عليها مركز شباب الذخيرة؛ وهي الريادة والدافعية، وأضاف أن غرس مفهوم العمل التطوعي في الشباب والأجيال القادمة أمر في غاية الأهمية ويحتاج لتضافر الجهود بين المؤسسات الشبابية، وشكر المهندي كل من مركز قطر التطوعي ومدرسة عبد الله بن علي المسندعلى التعاون المميز.

تُختتم مساء غداً الثلاثاء دورة القيادة المشتركة والعمل التطوعي بدول التعاون، التي نظمها مركز قطر التطوعي تحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة وبالتعاون مع لجنة التدريب واعداد القادة — الامانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة 25 شابا وفتاة من دول الخليج واستمرت على مدار ثلاثة أيام للمدرب الأستاذ حسين حبيب مدرب التنمية البشرية المعتمد. وقال السيد عبد الرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة ان هذه الدورة تأتي في إطار الدورات التي تحرص لجنة التدريب واعداد القادة — الامانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على إقامتها بشكل دوري في مختلف دول الخليج للمساهمة في النهوض بالشباب الخليجي ولتطوير العمل التطوعي وصقل المهارات الإدارية والقيادية لدى الشباب. وتركز الدورة المقامة بالدوحة على إعداد قيادات شبابية مستقبلية تفهم المقاربات القيادية الجديدة التي تدعم التكامل وتقاسم الأدوار المشتركة وتنمي روح الايجابية في قيادة المؤسسات والمشاريع الشبابية والتطوعية. وأضاف الهاجري أن هذه الدورة تتناغم مع توصيات ملتقى الشباب القطري الأول الذي أوصى بتمكين الشباب وصقل مهاراتهم القيادية، وتبني المواهب الشبابية في شتى المجالات المختلفة، وخاصة في العمل التطوعي الذي له اثر كبير في المجتمع؛ معتبرا أن قطر لها باع طويل فى مجال العمل التطوعي، وهي من أولى الدول في المنطقة العربية التي سعت الى نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال ساعات العمل التطوعي لطلبة المدارس والجامعات.

الدوحة-الشرق تُختتم مساء غداً الثلاثاء بفندق "ماريوت- سيتي" دورة القيادة المشتركة والعمل التطوعي بدول التعاون ، التي نظمها مركز قطر التطوعي تحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة وبالتعاون مع لجنة التدريب واعداد القادة - الامانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، بمشاركة 25 شاب وفتاة من دول الخليج وإستمرت على مدار ثلاثة أيام للمدرب الأستاذ حسين حبيب مدرب التنمية البشرية المعتمد. وقال السيد عبد الرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة أن هذه الدورة تأتي في إطار الدورات التي تحرص لجنة التدريب واعداد القادة - الامانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على إقامتها بشكل دوري في مختلف دول الخليج للمساهمة في النهوض بالشباب الخليجي ولتطوير العمل التطوعي وصقل المهارات الإدارية والقيادية لدى الشباب، وتركز الدورة المقامة بالدوحة على إعداد قيادات شبابية مستقبلية تفهم المقاربات القيادية الجديدة التي تدعم التكامل وتقاسم الأدوار المشتركة وتنمي روح الايجابية في قيادة المؤسسات والمشاريع الشبابية والتطوعية. وأضاف الهاجري أن هذه الدورة تتناغم مع توصيات ملتقى الشباب القطري الأول والذي أوصى بتمكين الشباب وصقل مهاراتهم القيادية، وتبني المواهب الشبابية في شتى المجالات المختلفة، وخاصة في العمل التطوعي الذي له اثر كبير في المجتمع معتبرا أن قطر لها باع طويل فى مجال العمل التطوعي وهي من أوائل الدول في المنطقة العربية التي سعت الى نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال ساعات العمل التطوعي لطلبة المدارس والجامعات. العمل الشبابي وقد تناول المحاضر حسين حبيب في بداية الدورة "مفهوم القيادة مؤكدا أن المستهدفين من هذه الدورة هم الراغبون في تطوير العمل الشبابي، أو من يعملون مع فئة الشباب ولديهم إستعداد لتطوير القدرات القيادية في مجال العمل الشبابي وتنمية روح القيادة وخاصة القيادة الجماعية المشتركة، كما سيكون المستفيدون قادرون على نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع الشبابي والسعي لتطوير العمل التطوعي ليكون عمل مؤسسي ومستمر، كما سيتمكن المتدرب من التعرف على أهم الإتجاهات والمدارس الفكرية في مجال العمل التطوعي عالميا وإيجاد نوع من التعاون والترابط بين الجهات التطوعية المختلفة للإستفادة من مختلف إمكانيات كل جهة. ومن جانبه قال معيض القحطاني المدير التنفيذي لمركز قطر التطوعي أن هذه الدورة تقام تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة، وتهدف إلى تنمية القيادة الجماعية في المجموعات التطوعية و تركز على تطوير المبادرات الشبابية وتبادل الخبرات بين المشاركين والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.

الكاظم: البيئة ركيزة أساسية من ركائز التنمية نظم الاتحاد العربى للعمل التطوعى ومقره "الدوحة " بالتعاون مع مركز لبنان للعمل التطوّعي المؤتمر الدولي التطوّعي السابع بعنوان "التطوّع في خدمة البيئة العربية" خلال الفترة من 16 حتى 19 أكتوبر) 2016 تزامناً مع الاحتفالات باليوم العربي للبيئة الذي يصادف 14 اكتوبر من كل عام. شارك فى الافتتاح السيد يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربى للعمل التطوعى والسيد محمد الجنون رئيس مركز لبنان للعمل التطوعى ووفود 28 دولة عربية وأجنبية واستعرض السيد يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربى للعمل التطوعى فى كلمته خلال الافتتاح تجربة قطر فى الحفاظ على البيئة من خلال برنامج " لكل ربيع زهرة " الذى يقام كل عام من خلال اختيار زهرة معينة من البيئة القطرية.. مشيدا بالدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لبرنامج لكل ربيع زهرة، حرصا من سموها على تنمية الوعي والثقافة البيئة لدى النشء والشباب وأفراد المجتمع في قطر والتعريف بنباتات وزهور البيئة القطرية في أماكن نموها الأصلية. وتطرق الكاظم الى انواع الزهور والنباتات فى دولة قطر ومنها الشفلح وعين القط والعوسج والسدر والقرم والقطف والسلم.. مشيرا الى ان الحفاظ على البيئة ركيزة اساسية من ركائز التنمية فى قطر التى تتوافق مع رؤية قطر 2030.. مشددا على ان هذا البرنامج حقق الأهداف التوعوية منه، وكان له دور في نشر الثقافة البيئية والتعريف ببيئة قطر بشتى صورها ومكوناتها. وأضاف أن برنامج لكل ربيع زهرة نجح بكل المقاييس في تحقيق رسائل عديدة منها المحافظة على بيئة الوطن والتعامل الإيجابي معها وصداقتها وعدم الإساءة إليها أو الإضرار بها. وتابع الكاظم قائلا، قضيتنا ورسالتنا علمية، بيئية وجماهيرية تتم عبر التواصل مع المجتمع وفى أماكن تجمعاته.. مشيرا الى أن البرنامج بمختلف أنشطته وفعالياته يهدف إلى تغيير سلوك الأفراد خاصة تجاه البيئة " ولذلك فان البرنامج سيستمر حتى يحقق أهدافه في هذا الخصوص ويوصل رسائله في المحافظة على بيئة قطر وزهورها وطيورها ومكوناتها الأخرى ". من جانبه، قال الدكتور محمد علي الجنون، رئيس مجلس إدارة مركز لبنان للعمل التطوّعي، نائب رئيس الإتحاد العربي للعمل التطوّعي، ان المركز وللمرة السابعة على التوالي ينظم هذا المؤتمر رغم التحديات الصعبة التي تمر بها البلاد. حيث يستضيف المركز الأشقاء العرب الممثلين للمراكز والجمعيات التي تعنى العمل التطوّعي، والأعضاء بالاتحاد العربي المنضوي تحت مظلته 18 دولة عربية. بالإضافة الى ممثلين عن جهات تطوّعية وبيئية في دول أجنبية عدة.

قطر تواصل دعمها للمبادرات التطوعية .. *توقيع اتفاقية مع المنظمة الكشفية العربية للنهوض بالعمل التطوعي *اتفاقية مع بنوك الطعام بهدف توزيع المؤن على المحتاجين داخل وخارج قطر *الاتحاد قدم العديد من الفعاليات الناجحة خلال الفترة الماضية أكد السيد يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي أن دولة قطر رائدة العمل التطوعي في المنطقة العربية من خلال ما تبذله من جهود حثيثة في نشر ثقافة التطوع . وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم بمقر وزارة الثقافة والرياضة أن هذه الريادة تبلورت في اختيار الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في القاهرة مؤخرا بأن تتولى دولة قطر رئاسة الاتحاد خلفا لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك منصب الأمين العام حيث تم انتخاب السيد يوسف راشد السويدي أمينا عاما مع احتفاظ قطر بمقر الاتحاد أيضا مشيرا إلى أن هذا الاختيار جاء نتيجة جهود قطر في هذا المجال ودعمها للعديد من الأنشطة والمبادرات التطوعية . وتناول الكاظم استراتيجية الاتحاد خلال العام الجديد 2016- 2017 ، وأهمها إقامة العديد من الشراكات والاتفاقيات العربية والدولية للنهوض بالعمل التطوعي في العالم العربي حيث تم تجديد اتفاقية الاتحاد مع برنامج الأمم المتحدة للعمل التطوعي تقضي بإقامة أنشطة دولية مشتركة. كما تم توقيع اتفاقية مع المنظمة الكشفية العربية بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب المدارس ، واتفاقية مع البنوك الإقليمية لبنوك الطعام ، بهدف توزيع المؤن على المحتاجين في كل مكان سواء في قطر أو خارجها بالتعاون مع الجمعيات الخيرية العاملة في هذا المجال ، فضلا عن توقيع اتفاقية مع وزارة الشباب والرياضة في السودان لعمل معسكر سنوي لشباب المتطوعين . وحول أنشطة الاتحاد القادمة قال لدينا العديد من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف الشباب في مختلف مراحله العمرية للنهوض بثقافة التطوع خاصة ونحن مقبلون على أحداث كبيرة مثل بطولة كأس العالم في قطر لكرة القدم 2022 وهذا حدث يحتاج إلى متطوعين ليس من قطر وحدها ولكن من مختلف الدول العربية وسيتم التنسيق بهذا الشأن مع الجهات المعنية لتوفير المتطوعين اللازمين وذلك بالتعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي أيضا ، وسوف يقام في مؤتمر للإعلام التطوعي في البحرين في نهاية نوفمبر المقبل ، يليه معسكر عمل للشباب في السودان ، تنظيم الملتقى الدولي الجامعي الثاني في قطر خلال شهر أبريل 2017 ،وكذلك الملتقى السنوي والذي يعقد في القاهرة فضلا عن البرامج الثابتة للاتحاد في مجالات الاغاثة وغيرها من أنشطة تطوعية . وأضاف رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي أن الاتحاد لديه رخصة دولية للعمل التطوعي وسوف يقيم دورات للتعريف بالعمل التطوعي والأسلوب الأمثل للتعامل مع الأنشطة المختلفة ، وتقدم هذه الدورات في ثلاثة مستويات للمتطوعين المبتدئين ، والمتقدمين ، ولمدربي المتطوعين والجمعية الخيرية للعمل التطوعي في السعودية هي المسؤولة عن جانب التدريب. كما تم الاتفاق على إنشاء أكاديمية للعمل التطوعي تهدف إلى تدريب العمالة العربية على مختلف الحرف وذلك بالتعاون مع اتحاد المقاولين العرب مشيرا إلى أن الاتحاد قدم العديد من الفعاليات الناجحة خلال الفترة الماضية في مختلف البلدان العربية ، ومنها تسيير قوافل طبية في مصر والسودان للأسر المتعففة وتقديم دروات في مجالات مختلفة لتطوير المهارات . ورداً على سؤال حول طبيعة العلاقة بين الاتحاد ووزارة الثقافة والرياضة قال إن سعادة السيد صلاح بن غانم العلي - وزير الثقافة والرياضة يدعم العمل التطوعي في قطر ومن هنا قام بتوفير مقر الاتحاد في برج الوزارة ، كما يوفر الدعم لمختلف الفعاليات التي يقيمها الاتحاد تأكيدا على دور قطر الريادي في هذا المجال مشيدا برعاية سعادة الوزير للأنشطة التطوعية والتي كان لها أثرا كبيرا في نجاحها مثل متلقى الجامعات الدولي الأول في قطر . وحول الإحصائيات الخاصة بالمتطوعين في العالم العربي وكيفية الحصول على عضوية الاتحاد قال السيد " يوسف الكاظم " بخصوص الإحصائيات لدينا معلومات عن الأعداد ولكنها تحتاج إلى تحديث الآن وهو ما نقوم به حاليا لاعداد قاعدة بيانات دقيقة في ظل وجود نوعين من الأرقام وهي الأرقام المسجلة في العمل التطوعي والأعداد الفاعلة والمشاركة في العمل فعليا. أما عن كيفية الانضمام إلى العضوية فهي أن يكون للجمعية أو المراكز الراغب للانضمام نظام أساسي ونشاط ملموس في التطوع يتم الوقوف عليه عن طريق الزيارات الميدانية ، وأن يحصل على موافقة بلده وألا يكون له نشاط سياسي وإذا كانت في دولة ممثلة من قبل يتم من خلال الجمعية المتواحجدة في الاتحاد . وحول الجمعيات المتواجدة في أماكن بها صراعات وموقف الاتحاد منها قال نعطي فرصة أكبر للأعضاء ونرى الأنشطة التي يمارسونها فإذا توقف نشاط هذه الجهات نبحث عن آخرين لتواصل العمل العربي التطوعي . جدير بالذكر أن الاتحاد العربي للعمل التطوعي تم إنشاؤه بمبادرة قطرية في عام 2003 ، وتم اختيار الدوحة مقراً للاتحاد العربي للعمل التطوعي في الاجتماع التأسيسي للإتحاد ، ويهدف إلى تحقيق التعاون بين الجهات التطوعية في الوطن العربي ويضم الدول العربية المنظمة حالياً للإتحاد ( 18 ) دولة عربية .

في رحلة تحد شبابية للتعريف بأزمة الفقر الغريب: نشجع الشباب القطري على العمل التطوعي للتعريف بالأزمات المشاركون: نشكر "قطر الخيرية" على تنظيمها الرحلة للمساهمة في العمل الإنساني بتنظيم من "قطر الخيرية" نجح شباب قطري في الوصول إلى قمة جبل "كلمنجارو" ورفع علم دولة قطر في أعلى قمة في القارة الأفريقية، وذلك بغرض لفت الانتباه إلى المعاناة التي تهدد ملايين البشر بسبب أزمة الفقر وخاصة في أفريقيا. وتهدف هذه الرحلة الاستكشافية التي نظمتها "قطر الخيرية" إلى تغيير نمط التفكير لدى المشاركين وتحفيزهم نحو أهدافهم، مع تقديم مجموعة من التدريبات العملية في كيفية تحقيقها، وتعد ثاني رحلة من نوعها ينفذها شباب قطري لتسلق هذه القمة الجبلية الشاهقة بتنظيم ودعم من قطر الخيرية خلال ثلاثة أعوام. ضم فريق الرحلة كلا من: قائد الفريق الرحالة سعود العيدي، علي الغريب، صالح حسين، حمد محمد اليافعي، سالم محمد اليافعي، يعقوب يوسف، مبارك الغريب، مختار الخياط، محمد التبالي، وإبراهيم الدبيلي. واستغرقت الرحلة 10 أيام من تاريخ الوصول حتى العودة من تنزانيا، واستغرقت مدة تسلق الجبل والنزول منه مدة 8 أيام، 6 أيام للطلوع ويومين للنزول، حيث إن طول المسافة للوصول إلى القمة 47 كيلومترا، وارتفاع الجبل 5895 مترا. وصرح السيد علي الغريب، مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية وعضو الفريق بأن رحلة كلمنجارو من أجل مكافحة الجوع قد حققت أهدافها المرجوة منها، وتمت في سلام وأنجزت بشكل سلس وآمن ومنظم. وأضاف أن قطر الخيرية تشجع الشباب القطري وغيره للقيام بأي جهد تطوعي من شأنه التعريف بأي مأساة أو مجاعة إنسانية والتوعية بآثارها الخطيرة، أو المساعدة في أي جهد إغاثي ميداني عبر العالم. ووجه الغريب شكره للشباب القطريين وغيرهم الذين شاركوا في تلك المبادرة الإبداعية التي سيكون لها أثر كبير في التعريف بموضوع إنساني في غاية الأهمية والاستعجال. ومن جهته قال قائد الفريق الرحالة سعود العيدي: لقد سبق الرحلة استعدادات بدنية، حيث لابد لكل مشارك من الخضوع لبرنامج صحي ورياضي لمدة شهر قبل صعود القمة، حتى تكون لدى المشارك اللياقة والقوة الكافية للوصول إلى هناك، مضيفا أنه تم إرشاد كل مشارك بأهم المتطلبات التي سيحتاجها خلال الرحلة من لباس وأمور أخرى. الوصول للقمة أما عن خطة الوصول للقمة، فقد قال العيدي: من أجل الوصول إلى القمة، لابد أن يكون من خلال المرور إلى المخيمات المخصصة للاستراحة والانطلاق للمخيم الذي يليه، حيث إن السير بين المخيمين لا يقل عن 8 ساعات وقد يتجاوز إلى 14 ساعة، وتم المرور من عدد مخيمات وقدرها 7 مخيمات حتى الوصول إلى المخيم الرئيسي، موضحا أن الصعوبات التي واجهت الفريق تمثلت في المشي الطويل، البرودة، التسلق، والنوم في خيام. وختم قائد الفريق تصريحه بأن مخرجات رحلة "التحدي" تتمثل في بناء الثقة في المشارك، وإمكانية تحقيق المشارك أهدافه رغم الصعوبات التي قد تواجهه في العمل ضمن فريق واحد وكيفية الوصول ضمن فريق واحد للتعرف على طبيعة جديدة ونمط جديد لحياة أناس نختلف عنهم بحكم أن دولة قطر دولة ساحلية. وعبر المشاركون في رحلة "كلمنجارو من أجل مكافحة الجوع" عن بالغ سرورهم بمشاركتهم في الرحلة، موجهين شكرهم الجزيل ل"قطر الخيرية" على تنظيمها تلك الرحلة التي أكسبتهم فوائد جمة، وسمحت لهم بالمساهمة في العمل الإنساني، مشيرين إلى أن التنظيم المحكم للرحلة انعكس إيجابا على نجاحها وتحقيق أهدافها المخطط لها. رحلة "قمتي" الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد نظمت في عام 2014 رحلة لحوالي عشرين شابا من الشباب القطري إلى جبال الهملايا في النيبال، وذلك بهدف دعم الشباب القطري في الحصول على المهارات الإبداعية والمعايير القيمية التي تعزز فاعليته في خدمة دينه ووطنه، وتعد تلك الرحلة الاستكشافية فريدة من نوعها ينفذها شباب قطري لتسلق قمة جبال الهملايا الشاهقة تحت شعار "قمتي" حيث استغرقت الرحلة 11 يوما وقطع فيها المشاركون مسافة حوالي 110 كيلومترات. كما يشار إلى أن قطر قد نظمت في عام 2013 برنامجا بواسطة بطلي الغوص الشابين القطريين فهد محمد البوعينين وطلال عبد العزيز العمادي اللذين تسلقا قمة جبل "كليمنجارو" التي تعد أعلى قمة في أفريقيا بهدف لفت أنظار العالم إلى أزمة الغذاء التي تهدد حياة ملايين البشر في غرب أفريقيا بتنظيم من قطر الخيرية ورعاية من بنك بروة.

شارك وفد من الهلال الأحمر القطري في فعاليات الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للعمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد على مدار يومين في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل التطوعي منها، السياسات واللوائح التنظيمية والأدلة الإرشادية المنظمة له والإستراتيجية التوعوية لاستهداف واستقطاب الشباب المتطوعين وإطلاق مؤشر لأثر إنجازات العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس والتعاون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة في مجال العمل التطوعي. كما ناقش المجتمعون سبل تعزيز العمل التطوعي على المستوى الإقليمي والدولي وموضوع الجائزة السنوية لتحفيز العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، بالإضافة إلى إقامة فعاليات مشتركة في اليوم العالمي للتطوع وترتيبات الاجتماع القادم للجنة. وكان الاجتماع الأول اللجنة في شهر مايو الماضي قد تناول اللوائح التنظيمية والإدارية والخطط الإستراتيجية وسياسات العمل لكل هيئة وجمعية، وغيرها من الموضوعات الأخرى ذات الصلة.

* 7 آلاف متطوع ومتطوعة يعملون في أنشطة تستوعب طاقاتهم ورؤاهم * مصداقية الاتحاد أصبحت في الصدارة بعد وصول أعضائه إلى 17 دولة عربية بوفد قطرى رفيع ترأسه يوسف على الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعى ويوسف السويدى بدأت فعاليات المؤتمر 11 للعمل التطوعي تحت شعار "إحلال السلام ومنع التطرف في وطننا العربي" بالقاهرة اليوم. وأكد الكاظم في تصريحات خاصة لـ"الشرق" أهمية الدورة الحالية للمؤتمر العام للاتحاد، والذي أخذ على عاتقه منذ إنشائه في عام 2003 عقد فعاليات المؤتمر السنوي له بالقاهرة، لافتا إلى وجود برنامج متنوع لأعضاء الاتحاد خلال فعاليات هذه الدورة، حيث قام الاتحاد بزيارة إلى بنك الطعام المصري للتعرف على كيفية استلامه الطعام الزائد وكيفية صنعه خامة الطعام الجيدة للأسر المتعففة والمحتاجين . وأوضح أن الهدف من الزيارة كان الوقوف على تجربة البنك الإنسانية والمجتمعية والعمل على نقلها إلى مختلف أنحاء الوطن العربي وتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات. وكشف الكاظم ان برنامج المؤتمر تضمن أيضا ترتيبات لزيارة وزارة الشباب والرياضة المصرية لتعزيز التعاون المشترك والاطلاع على المشاريع والبرامج المختلفة لتنمية الشباب والاستفادة من طاقاتهم الخلاقة على العمل والابتكار ونقل هذه التجارب لشباب المتطوعين في باقي أنحاء الدول العربية . ولفت كذلك إلى الندوة التي تم تنظيمها أيضا عن "إحلال السلام ومنع التطرف في عالمنا العربي" بحضور ومشاركة كثير من الخبراء وأعضاء الاتحاد العربي للعمل التطوعي لتعزيز الرفض العربي للعنف والإرهاب والتطرف، وذلك تأسيساً على حملة شبابية عربية بعنوان "لا للعنف لا للتطرف لا للإرهاب" تبنتها جامعة الدول العربية في الفترة الأخيرة . وقال أن دولة قطر نجحت نجاحا كبيرا في نشر ثقافة العمل التطوعي داخل مختلف أنحاء الدولة، وذلك بشهادة الجميع داخل قطر وخارجها وهناك تحدى كبير الآن إذ يوجد الكثير من الشباب الراغبين في العمل التطوعي في أنشطة مختلفة، وهو كيفية إيجاد النشاطات التي تستوعب كل هؤلاء والذين فاق عددهم داخل قطر أكثر من 7 آلاف متطوع ومتطوعة . وأضاف أنه كان يتعثر قبل عدة سنوات العثور على 100 متطوع لانجاز عمل ما لكن اليوم وطبقا لقاعدة البيانات فبالإمكان توفير أكثر من 1000 متطوع للعمل الواحد وتوفير احتياطى نحو 500 آخرين وهذا نجاح كبير فاق التوقعات. وأكد الكاظم أن العملية لم تكن سهلة على الإطلاق وتم التواصل مع مختلف جهات الدولة والوزارات والهيئات والمؤسسات والتواصل مع متخذي القرار وهو ما ساعد كثيرا – بعد إيمانهم بثقافة التطوع – على أن يسخروا كافة إمكانيات وزاراتهم وهيئاتهم لخدمة العمل التطوعي. وحول الجهود المطلوبة لتعزيز العمل التطوعي في البلاد العربية التي لم تصل فيها ثقافة العمل التطوعي بعد إلى المستويات المطلوبة، قال الكاظم أن الاتحاد نجح بالفعل في الوصول إلى نحو 15 دولة عربية وهناك دولتين جديدتين ستنضمان له وهو ما يعنى أن أعضائه يتواجدون في 17 دولة عربية وهو رقم كبير والوصول إليه لم يكن سهلا لكن بالعمل الدؤوب على التوعية بمفهوم العمل التطوعي لنحو 4 سنوات في بداية تأسيس الاتحاد ثم البدء بتدريب القيادات لنحو 4 سنوات أخرى أمكن الوصول إلى أغلبية الدول العربية. وشدد الكاظم على وجود رؤى واستراتيجية واضحة للاتحاد تتمثل فى تعزيز العمل التطوعي العربي ونشر ثقافة التطوع على أعلى مستوى من خلال تنظيم معسكرات عمل للشباب، ومؤتمرات وندوات مختلفة وإقامة العديد من مراكز التدريب وأكاديمية عربية للعمل التطوعي علاوة على تسيير قوافل طبية إلى العديد من الأماكن العربية المحتاجة لذلك وهو ما أعطى مصداقية كبيرة للاتحاد أمام الجميع.

خالد ال ثاني: نعتز بشراكتنا المتواصلة مع قطر الخيرية وتقديم برامج نوعية العبد الله : برنامج " المتنافسون " لتنمية روح الإبداع في العمل الإنساني لدى الشباب بتعاون مشترك بين قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم بالدوحة تبدأ في الساعة الثامنة من مساء الغد بث أولى حلقات البرنامج الإذاعي الشبابي في المجال التطوعي " المتنافسون"، ويستمر البرنامج حتى ما قبل شهر رمضان المبارك، وهو من تقديم الدكتور عبد الرحمن الحرمي. ويهدف برنامج "المتنافسون" الإذاعي الأسبوعي الذي يبث على الهواء مباشرة مساء كل ثلاثاء إلى استثمار روح المبادرة لدى طلبة الجامعات وكليات المجتمع في دولة قطر، وتوظيف مهاراتهم وقدراتهم في مجال الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي، من أجل التنافس في دعم العمل الإنساني والنشاط التطوعي. وتقوم فكرة البرنامج على التنافس وتعزيز روح الابتكار في مجال العمل الإنساني بين فرق طلابية من جامعة قطر وطلبة جامعات المدينة التعليمية وكليات المجتمع وكلية شمال الأطلنطي، بمشاركة مؤثرين من شبكات التواصل الاجتماعي، بحيث يتكون كل فريق من خمسة أشخاص، ثلاثة طلبة واثنين من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، ويتاح لكل فريقين التنافس على مدار شهرين، ليفوز أحدهما في ختام هذه المدة بناء على عدة معايير تقييم تتعلق بتميز الفكرة الإبداعية ، وقوة روح العمل الجماعي بين أعضاء الفريق ، وقوة الحضور على شبكات التواصل الاجتماعي، وسيتاح للفرق المشاركة فرصة زيارة المشاريع الإنسانية ميدانيا. وبهذه المناسبة عبّر سعادة الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني مراقب إذاعة القرآن الكريم بقطر عن سعادته لبث هذا البرنامج النوعي الجديد عبر إذاعة القرآن الكريم ، ومواصلة الشراكة المباركة مع قطر الخيرية من أجل التعاون في دعم العمل الإنساني، وصقل قدرات الشباب وطلبة الجامعات في هذا المجال عمليا، وذلك من خلال التنافس الشريف وتعزيز روح الابتكار في العمل الخيري، سواء من خلال حلقات البرنامج الأسبوعية أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وأشاد بنجاح التعاون المشترك مع قطر الخيرية خلال الفترة السابقة من خلال برنامجي " تراويح" و" تفريج كربة" . من جانبه أشاد السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي لإدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية بالشراكة الاستراتيجية بين قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم، واعتبر أنها تتوسع وتتعمق بصورة أكبر من خلال إطلاق هذا البرنامج النوعي الجديد، وأكد أن قطر الخيرية تؤكد حرصها على تعزيز شراكاتها مع الجهات ذات العلاقة لما من شأنه نشر ثقافة العمل الإنساني وإشراك جميع فئات المجتمع القطري في دعم الأنشطة التطوعية والمشاركة فيها ، منوها بأهمية استثمار دور الشباب في هذا الجانب ، وثمّن الشراكة مع جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية وكليات المجتمع وكلية شمال الأطلنطي، من خلال هذا البرنامج، والتي تستهدف الاستفادة من طاقات الإبداع وقدرات الابتكار لدى هذه الشريحة العمرية وأوقات الفراغ التي تتوفر لديها. وعلى نحو متصل توقع السيد أحمد العلي مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية قطر الخيرية أن يشهد هذا البرامج تفاعلا في أوساط الشباب وحراكا نشطا على شبكات التواصل الاجتماعي، منوها بأن قطر الخيرية ستوفر كل التسهيلات اللازمة لإنجاح التنافس بين الفرق المشاركة في البرنامج، وبلوغ النتائج المرجوة منه. وتحدث الدكتور عبد الرحمن الحرمي مقدم البرنامج عن اعتزازه بمواصلة تقديم برامج قطر الخيرية عبر إذاعة القرآن الكريم ، معتبرا أن فكرة البرنامج متميزة ، وأعرب عن أمله في نجاح البرنامج ، ووصوله إلى أكبر شريحة من الشباب القطري. الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يأتي امتدادا لمبادرة "المتنافسون" التي سبق وان أطلقتها قطر الخيرية بمشاركة عدد من نجوم المجتمع القطري لدعم التنافس في العمل التنموي والإنساني قبل عدة سنوات.

يتيح متحف الفن الإسلامي فرصة أمام المهتمين بالثقافة والأدب، لتعليم آليات العمل في المكتبات الحديثة، وذلك من خلال توفير فرص العمل التطوعي في مكتبة المتحف والتي تضم مجموعة كبيرة من الكتب المتخصصة والدراسات حول الفن الإسلامي، والمقتنيات الفنية المختلفة. ويهدف المتحف من خلال هذه المبادرة إلى فتح المجال أمام المهتمين والباحثين للانخراط بالعمل ضمن فريق الفن الإسلامي مستقبلًا، وإتاحة الفرصة أمامهم للوقوف على أبرز أنشطة وبرامج المتحف، حيث تتوفر فرص العمل التطوعي طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الثلاثاء، إذ يحصل المتطوعون الذين يكملون (25) ساعة عمل على شهادة معتمدة. ويوفر المتحف عددًا من المجالات حول آليات العمل في المكتبات الحديثة كاتباع طرائق وتقنيات البحث الفعالة، وتصفح كميات واسعة من المعلومات المطبوعة والرقمية بطريقة صحيحة، فضلًا عن استخدام برنامج أرشيف المكتبة، ومساعدة مكتب البحث في تقصي المعلومات حول مجموعة مقتنيات المتحف، إلى جانب ذلك يتم أيضًا توفير فرص مساعدة في معالجة الكتب، وإجراء جرد لعناوين الكتب المكررة وكتالوجات المزادات، والمساعدة في تشكيل العناوين والمسارات للمعارض القادمة، إضافة إلى العمل مع الطلاب الباحثين، ورواية القصص للأطفال. وتحتضن مكتبة متحف الفن الإسلامي مجموعة من الكتب النادرة تزيد على (2000 ) كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، إذ إن معظم هذه الكتب غير متوفرة في أي مكان آخر في المنطقة، وقد تم تحويل أغلبها إلى الشكل الرقمي، وتشمل المكتبة على مجموعة نادرة من الكتب والوثائق التاريخية، في حين تضم المكتبة مجموعة من النسخ النادرة للقرآن الكريم، والموطأ والذي يشتمل على جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة من كلام الصحابة والتابعين جمعها ونقحها الإمام مالك بن أنس، ويعد أشهر أعماله، وهو أول عمل شرعي يعنى بجمع الحديث والفقه معًا، إذ يغطي الكتاب الشعائر والعادات والتقاليد والأعراف والشريعة في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. محتويات المكتبة وتتألف مجموعة المكتبة من كتب متخصصة، ودراسات حول الفن الإسلامي، ومراجع فنية، فضلاً عن كتالوجات للمعارض والمقتنيات الفنية، ودوريات حول الفنون بما في ذلك كتالوجات المزادات. هذا ولدى المكتبة مجموعة واسعة من كتب الأطفال تتناول القصص وتاريخ الفن والأنشطة الفنية والثقافة وغيرها من المراجع العامة، وهناك تعاون وثيق مع مدارس الدولة بتقديم جولات إرشادية، وشرح طرق استخدام المكتبة مع بعض الأنشطة القرائية.

نظمت مبادرة المتطوع الصغير ورشة بعنوان (اعرف ذاتك واستثمر قدراتك)، وذلك في مقر مركز قطر التطوعي، بإشراف كل من السيد محمد كمال (مرشد نفسي وتربوي)، والسيدة مريم الشيخ (مساعدة مؤسس مبادرة المتطوع الصغير)، واستهدفت الورشة الأطفال من الفئة العمرية (11 ـ 16 عاما). وتمثلت أهداف الورشة في تعريف الأطفال المشاركين بمفهوم وإدراك الذات، وأن يقوم كل طفل بتحديد نقاط القوة والضعف لديه، ومن ثم يتعلم الطفل المشارك، طريقة استثمار نقاط القوة لديه، في حياته العملية والأكاديمية. وقدم الورشة المرشد النفسي والتربوي؛ محمد كمال، واعتمد على مجموعة من الأنشطة التعليمية للأطفال المشاركين، في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة للورشة، والمتمثلة في إدراك الذات وتحديد نقاط القوة والضعف وتوظيف ذلك في حياة الطفل.. وشهدت الورشة حضور عدد كبير من المشاركين الذين بلغ عددهم 35 شخصاً، وكانت الأجواء تنافسية بين المجموعات المشاركة، واعتمد مقدم الورشة على عملية تقييم عمل المجموعات، بحيث تحصل المجموعة ذات التقييم العالي على جوائز تقديرية في نهاية الورشة. وأعرب جميع الحضور بمن فيهم أولياء الأمور عن مدى رضاهم وسعادتهم بالعمل المقدم من خلال الورشة، وعبر الطفل عبدالله النصر عن مدى استفادته من مضمون الورشة، وأنه استطاع الاعتراف بسلبياته، وتحديد الإيجابيات وطرق الاهتمام بذاته. وذكرت الطفلة رهف الهاجري أنها تعلمت كيف تثق بنفسها، وأهمية أن يكون لديها هدف تسعى للوصول إليه، ومن جانبها قالت ملاك عماد النايفة: إنها تعلمت وضع أهداف محددة في إطار قدراتها وإمكاناتها، وأن تفعل المستحيل لتحقيق الهدف دون الاكتراث بالفشل، واستمرار المحاولات من أجل تطوير الذات. وعبرت ضحى حمادة عن أهمية الورشة المقدمة، فتعرفت من خلال الأنشطة على ذاتها، وأدركت أهمية التخطيط لتحقيق النجاح، وألا تقف عند محطات الفشل بل تستمر في النهوض والمحاولة، وأخيراً ذكرت كل من ريماس ورنيم الحوري، أن الأطفال المشاركين تمكنوا من معرفة ذواتهم، وتعرفوا على آلية صنع القرار، وكيفية تحديد أهداف المستقبل.

أطلقت مبادرة رؤية شبابية إحدى مبادرات قطر التطوعي فعالية "لأننا نهتم" وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ودعم المؤسسة العامة للتكافل، وأشرف على تنظيم الفعالية السيد فهد جمال — مؤسس ثاني في مبادرة رؤية شبابية والسيدة فدا الحارس — رئيس قسم شؤون الموظفين بالمؤسسة العامة للتكافل.وكانت الفعالية قد اطلقت على مرحلتين، حيث جاءت المرحلة الأولى متزامنة مع عيد الفطر السعيد، وهي عبارة عن يوم ترفيهي للأطفال في غرفة الأنشطة في مدينة حمد الطيبة، ويتخلل هذا اليوم مجموعة من الألعاب والهدايا ومشاركة الأطفال فرحتهم، وتستهدف الفعالية فئة الأطفال في قسم التعليم الخاص ممن لديهم إعاقات حركية وعقلية.أما المرحلة الثانية من فعالية "لأننا نهتم" كانت يوم الخميس الماضي، وتمثلت في إجراء بعض التغييرات على غرفة الأنشطة بقسم الصحة النفسية — نساء في مستشفى الرميلة، وقد تم إضافة بعض اللمسات الفنية على ديكور الغرفة وتزويدها ببعض قطع الأثاث ومجموعة من الألعاب، واستهدفت الفعالية فئة النساء اللواتي يعانين من اضطرابات نفسية.ومن جانبها قالت فدا الحارس — رئيس قسم شؤون الموظفين بالمؤسسة العامة للتكافل إنهم بكامل استعدادهم لتقديم الدعم واستقبال أفكار أي مبادرة تهدف لاسعاد المجتمع، ومثل هذه الفعاليات بحاجة لرغبة صادقة في مد يد العون للغير، والعمل بعفوية لملامسة الفئات المستهدفة ورسم الابتسامة على وجوههم، وقدمت الحارس الشكر لكل من قطر التطوعي والمتطوعين ومؤسسة حمد الطبية لظهور فعالية "لأننا نهتم" بصورة مشوقة ومرضية.