اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ضمن اتفاقية بين جامعة قطر ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم نواف بن جاسم: الاتفاقية تحقق رسالة المؤسسة لإيجاد مجتمع المعرفة أبرمت جامعة قطر مذكرة تفاهم مشتركة مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للتعاون في شأن المساعدات المالية، والعمل التطوعي وخدمة المجتمع، وكل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لطلبة جامعة قطر، وتشمل تقديم مكافآت فصلية للطلبة القطريين ذوي الدخل المحدود المتميزين أكاديمياً. وقعت الاتفاقية من قبل الدكتور خالد محمد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ، والسيد فواز الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية انطلاقا من رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في مجالات المساعدات المالية، العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وكل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لطلبة جامعة قطر. وقد اتفق الطرفان على تقديم كل المساعدات الممكنة في حدود الاختصاصات المحددة قانوناً لكل طرف، لتحقيق هذه الأهداف على نحو يفعل الدور المنوط بكل منهما. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحقيق التعاون المشترك من خلال خبرة الطرفين وإمكانيتهما في مجال خدمة وتنمية المجتمع من خلال تقديم عمل مجتمعي مميز عبر فعاليات وبرامج وأنشطة مختلفة تخدم المجتمع المحلي داخل الجامعة أو خارجها. وتضمنت الاتفاقية التأكيد على تعاون الطرفين في تنفيذ الهدف من هذه الاتفاقية، وتعزيز فرص التعاون المشترك من خلال نشر قيم العمل التطوعي بين أوساط الشباب وتوسعة منظورهم للخير بحيث يشمل كل جوانب التنمية و إيجاد فرص للشباب لمعايشة العمل التطوعي في الداخل والخارج كأعمال مؤقتة حقيقية ولمدد زمنية لمعايشة الواقع الحي للعمل الإنساني. والتنسيق والتواصل بشكل مباشر مع مركز التطوع والخدمة المجتمعية في كل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة لطلبة جامعة قطر بجميع تخصصاتهم. ويقوم الطرفان بالإعلان عن البرامج والمشاريع المجتمعية التي ينفذها أي من الطرفين وفق السياسات المتبعة لدى أي من الطرفين. كذلك يقوم الطرفان بالتعاون وتبادل المشاركة في الفعاليات بحسب السياسات المتبعة لديهما. إلى جانب تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية للمساهمة في رفع معدل الالتحاق بالجامعة وتطوير مستوى التحصيل العلمي للطلبة الذين يعانون من صعوبات مادية، ويقوم الطرفان بالتعاون والتنسيق بخصوص المساعدات المالية التي يقدمها الطرفان لطلبة الجامعة.. وقال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن هذه الاتفاقية التي أبرمت مع جامعة قطر، ذلك الصرح التعليمي الوطني الشامخ، تأتي تحقيقا لرسالة المؤسسة ورؤيتها من أجل خلق مجتمع ينهض بنفسه على أساس المعرفة واستكمالا لجهودها الدءوبة لدعم وتطوير المسيرة التعليمية بمختلف مراحلها مواصلة للجهود اللامحدودة التي تبذلها الدولة في هذا الصدد، وانجازا للمشاريع التعليمية الهادفة إلى خدمة الشباب الراغب في الحصول على التعليم الجامعي. من جهته، أكد السيد فواز الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن هذه الاتفاقية ستشتمل على مقترح إعداد برنامج يرمي إلى مكافأة الطلاب القطريين المتميزين أكاديميا من ذوي الدخل المحدود لتحفيزهم لبذل المزيد من الجهد والتفوق وإذكاء روح التنافس بينهم من خلال تقديم الدعم المادي المناسب لمساعدتهم في توفير احتياجاتهم المالية. برنامج المكافآت وقد أوضحت السيدة خلود العتيبي مدير إدارة خدمات الطلاب بجامعة قطر أن الاتفاقية تضمنت لأول مرة بندا خاصا بتقديم مكافأة فصلية للطلبة القطريين ذوي الدخل المحدود المتميزين أكاديمياً والذي يهدف إلى تحفيز طلبة جامعة قطر لبذل المزيد من الجهد والتفوق وخلق روح التنافس للاستمرار في مسيرة التميز من خلال تقديم الدعم المادي المناسب لمساعدتهم في توفير احتياجاتهم المالية الجامعية وغير الجامعية، وذلك من خلال الإجراءات التالية بحيث لن يكون هناك سقف مالي للمبلغ المخصص للبرنامج بحيث يتم استقبال ودراسة كافة الحالات المستوفية لشروط الخدمة من خلال جامعة قطر. وقد تم تخصيص عدد من المكافآت فصلياً بمبالغ مقدارها 5000 ريال لكل طالب قطري مستحق فصلياً. كذلك يقوم الطالب بتقديم طلب إلكتروني للمكافآة من خلال النظام الالكتروني للمساعدات المالية في جامعه قطر. ويقوم الطالب بتسليم المستندات وتعبئة نموذج التقديم المطلوب لجامعة قطر خلال المواعيد المحددة من جامعة قطر. وتقوم الجامعة بدراسة حالة المتقدمين وفق الشروط المتفق عليها، واختيار عدد من المتقدمين فصلياً، بحيث يكون معدل الطالب التراكمي 3.5 وأعلى ويكون الاختيار بالتنافس وفق أعلى معدل تراكمي. وفق شروط معينة من بينها ألا يزيد متوسط دخل الفرد عن 6000 ريال من الراتب الإجمالي لولي الأمر (بعد خصم قرض الإسكان الحكومي وخصم التقاعد والقروض الشخصية). أن يكون المعدل التراكمي للطالب 3.5 وأعلى الطالب، وتتوقف عنه عند انخفاض معدله.
864
| 07 مايو 2018
نعيش في بلد حر يشجع على عمل الخير ومساعدة المحتاجين الجمعيات الخيرية حريصة على إيصال التبرعات لمستحقيها ضرورة زيادة الرحلات الجماعية لتشجيع الأفراد على التجارب الثرية مشاعل خالد السبيعي، خريجة القانون، وتدرس شؤون دولية بجامعة قطر، تطوعت منذ نعومة أظفارها داخل الدولة، ثم بدأت رحلاتها التطوعية لخارج قطر عام 2014 فأخذت على عاتقها مساعدة اللاجئين السوريين، في الأردن ولبنان وتركيا، كما سافرت أيضاً إلى البوسنة. الشرق التقت بها للتعرف على تفاصيل رحلاتها الإنسانية، حيث تؤكد أن المشاركة في الحملات الخيرية تعكس صورة مشرقة عن قطر. • كيف كانت البداية؟ **بدأت في سن صغيرة مع جمعية السكري، نظراً لأن أخي الأصغر مريض بالسكري، لذلك كنا نشارك في المخيمات، مثل أهالي الأطفال، كنوع من التعايش مع المرض، وكانت مخيمات السكري تضم أطفالاً من دول عربية، ومشاركة متطوعين من جهات مختلفة مثل جمعية الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية، ومن هنا كونت العديد من الصداقات، وبدأت أشارك معهم في ملتقيات تابعة لجمعية قطر الخيرية، وعندما اجتزت المرحلة الثانوية، نظمت العديد من الأسواق الخيرية والمعارض، والتي يشارك بها تاجرات وتجار، على أن يخصص نسبة من الربح للأعمال الخيرية، وقد نظمنا معارض عديدة في صالات ريجنسي ودار الحكمة ومؤسسة قطر، ثم رأيت إعلاناً في إحدى الصحف المحلية، أعلنت فيه جمعية راف عن قافلة المحبة والإخاء، للاجئين السوريين بمشاركة مجتمعية من أهل قطر، وكانت أول نوعية من هذه الرحلات، وسجلت معهم أنا وأخي، لأن السفر لخارج قطر في رحلات إنسانية، كان بمثابة حلم يراودني، إلا أن خوف أهلي ولكن بعد محاولات في إقناعهم، لذلك في إحدى السنوات سافرت 4 رحلات. اللاجئون بالأردن • حدثينا عن أول رحلة خارج قطر؟ ** أول رحلة كانت إلى الأردن، ورغم أنها كانت قصيرة لمدة 4 أيام فقط، إلا إنها كانت حافلة، فكنا نخرج من الساعة 7 صباحاً إلى 10 ليلاً، حاولت قبل الرحلة أن أثقف نفسي في كيفية التعامل مع النفسيات المختلفة التي سأراها، حتى لا أسبب لهم الحرج أو الألم، وبالفعل ذهبنا إلى مخيم الزعتري، وأقل وصف له في ذلك الوقت، أنه بمثابة عالم آخر، وضع مأساوي، فالصور التي كنا نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تعبر عن الواقع، فمن سمع ليس كمن رأى، لدرجة أن الكثير من الفريق المرافق من الرجال والنساء، قد أجهشوا بالبكاء من صعوبة الموقف. موقف لم أنسه • ما أبرز المواقف الإنسانية التي صادفتك؟ ** في مخيم الزعتري، صادفني موقفاً لم أنسه، عند توزيع المواد الغذائية، حدثت مشادات كلامية بين شاب وامرأة عجوز كانت تقف بطوابير انتظار توزيع هذه المواد، وكان يحاول يخرجها من الصف، ويمسك بيدها بقوة، في البداية الجميع شعر بالاستياء من هذا الشاب، ومن موقفه غير المفهوم، ثم ظل يبكي الشاب، وعرفنا بعد ذلك أن تلك العجوز هي أمه، وكان قد اخبرها بعدم الوقوف في تلك الطوابير، خاصة وإنهم كانوا يعيشون في خير وعز، ولديهم مزارع، والشاب لم يتحمل أن يرى والدته في هذا الموقف. موقف آخر زيارتنا لمخيم للأيتام أيضاً في الأردن، أول ما دخلنا المخيم، رأينا طفلة تركض نحونا، وكان عمرها تقريباً 10 سنوات، وكانت تحمل موبايل أخفته في ملابسها، وقالت لنا إنها تتمنى عندما تكبر أن تعمل في قناة الجزيرة، وكان لديها فصاحة لتحكي لنا كل ما مروا به خلال رحلة هروبهم، وكان والديها قد قتلا، ثم ذهبنا لمخيم مرضى السرطان، وكان وضعهم صعباً جداً، والمرض يداهمهم، ويعيشون في مكان غير مجهز، وغير صالح لمعيشة أي إنسان، حتى قبل دخولنا المكان، كان يتم التنبيه علينا بأن نحذر من الثعابين المنتشرة في المكان. وأيضاً لم أنس الكبرياء والكرامة، اللذين رأيناهما من السوريين، رغم المحنة التي يمرون بها، فكان يوجد عمارة مؤجرة من فاعل خير، الشقة الواحدة يقطنها أكثر من عائلة، وعندما ذهبنا قررنا توزيع مبالغ مالية، أغلبهم رفضوا أخذ المبلغ، وقالوا لنا يكفي إنكم تذكرتمونا، وتحملتم مشقة السفر بحثاً عنا. جمع تبرعات • حدثينا عن شعورك عند عودتك للدوحة بعد كل رحلة؟ ** بعد عودتي من رحلة الأولى، ظللت أتحدث مع المحيطين من أصدقائي وأهلي، لتجميع أكبر مبلغ مالي للتبرع به، وهنا أصبحت أقدر عمل الجمعيات الخيرية بالدولة، والحمد لله أننا نعيش في بلد حر، يشجع على التبرعات وعمل الخير ومساعدة المحتاجين، ثم أيقنت أنها لن تكون أول وآخر رحلة إنسانية، ولن تكون تجربة لحظية، ثم شجعت صديقات على تجربة السفر، وأقنعت والدتي بضرورة الذهاب مرة أخرى للأردن، لمساعدة إخواننا من السوريين، وسافرنا في إجازة عيد الفطر، بعد جمع مبالغ الزكاة من الأهل والأصدقاء، وشعرت أن هذه الرحلة مختلفة عن سابقتها، وكان هدفنا البحث عن ضحايا الحرب من النساء فرأينا سيدة عمرها تقريباً 45 عاماً، كانت تعمل طبيبة ومن عائلة غنية، سجنها النظام لأنها كانت تعالج المصابين، ثم بادلها الجيش الحر، الأمر الذي اضطرها للهروب، وترك أبنائها، ثم بعد فترة رأت ابنها في التليفزيون يقتل، لإجبارها على الرجوع، ورغم أنها كانت ترقد بالمستشفى تعالج من مرض السرطان، إلا أن كانت لديها عزيمة وأمل وإيمان، وذهبنا لمستشفى بها قائمة من حالات الانتظار، بحاجة لجراحات عاجلة، ولم يجر لهم العمليات، لاحتياجهم لمبالغ بسيطة جداً، قد تساوى تكلفة وجبة غداء هنا، وصادف وجودنا أحد المرضي المنتظرين، وظل يبكي بعد يأسه. لبنان وتركيا • ماذا عن رحلاتك إلى لبنان وتركيا؟ ** في لبنان يكاد يكون وضع اللاجئين هناك أفضل من وضعهم بالأردن في ذلك الوقت، رأينا سيدة زوجها قتله النظام أثناء محاولة تهريبها من السجن، إلا أنها قد وهبت نفسها، لمساعدة إخوانها، فأسست مركزاً يساعد السيدات على تعلم مهارات تساعدهم على الاعتماد على النفس كالرسم والخياطة والطبخ، وبالنسبة لتركيا فقد سافرت إليها 3 مرات، وأعجبني النظام في تركيا المخيم، أشبه بمدينة صغيرة متكاملة. دروس مستفادة • ما أهم الدروس المستفادة من تجربتك؟ - تغيرت داخلي الكثير من القناعات، وزاد تقديري لعائلتي، بعد الذي رأيته، وأخذت على عاتقي مساعدة المحتاجين في كل بقاع الأرض، وأحاول السفر من فترة لأخرى، وأيضاً والدتي أصبحت تسعى للسفرات الإنسانية، رأيت خلال رحلاتي جهود وحرص الجمعيات الخيرية، بحيث تصل التبرعات لمستحقيها، وأرى أن الرحلات الجماعية مفيدة ولها فوائد كثيرة، ويجب الإكثار منها لتشجيع الأفراد على هذه التجارب الثرية، التي يجب القيام بها مرة في حياة الفرد لمساعدة إنسان، خاصة وأن عمل الخير أبوابه كثيرة وقد لمست أهمية سفر المشاهير في هذه الرحلات، أحياناً نصادف مرضى السرطان بحاجة لجلسات كيماوي بمبالغ مالية كبيرة، مجرد اتصال أو وضع الصورة على مواقع التواصل الخاص بهم، تجذب أهل الخير في قطر، لذلك أرى استقطاب المشاهير خطوة جيدة، خاصة الذين يقدمون الصورة الصحيحة والمشرقة عن قطر وأهلها.
2793
| 03 مارس 2018
ضرورة زيادة الرحلات الجماعية لتشجيع الأفراد على التجارب الثرية نعيش في بلد حر يشجع على عمل الخير ومساعدة المحتاجين الجمعيات الخيرية حريصة على إيصال التبرعات لمستحقيها مشاعل خالد السبيعي، خريجة القانون، وتدرس شؤون دولية بجامعة قطر ، تطوعت منذ نعومة أظفارها داخل الدولة ، ثم بدأت رحلاتها التطوعية لخارج قطر عام 2014 فأخذت على عاتقها مساعدة اللاجئين السوريين، في الأردن ولبنان وتركيا، كما سافرت أيضا إلى البوسنة. الشرق التقت بها للتعرف على تفاصيل رحلاتها الإنسانية، حيث تؤكد أن المشاركة في الحملات الخيرية تعكس صورة مشرقة عن قطر. •كيف كانت البداية؟ **بدأت في سن صغيرة مع جمعية السكري ، نظرا لأن أخي الأصغر مريض بالسكري، لذلك كنا نشارك في المخيمات ، مثل أهالي الأطفال ، كنوع من التعايش مع المرض، وكانت مخيمات السكري تضم أطفالا من دول عربية، ومشاركة متطوعين من جهات مختلفة مثل جمعية الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية، ومن هنا كونت العديد من الصداقات، وبدأت أشارك معهم في ملتقيات تابعة لجمعية قطر الخيرية، وعندما اجتزت المرحلة الثانوية، نظمت العديد من الأسواق الخيرية والمعارض ، والتي يشارك بها تاجرات وتجار، على أن يخصص نسبة من الربح للأعمال الخيرية ، وقد نظمنا معارض عديدة في صالات ريجنسي ودار الحكمة ومؤسسة قطر ،ثم رأيت إعلاناً في إحدى الصحف المحلية ، أعلنت فيه جمعية راف عن قافلة المحبة والإخاء، للاجئين السوريين بمشاركة مجتمعية من أهل قطر، وكانت أول نوعية من هذه الرحلات ، وسجلت معهم أنا وأخي، لأن السفر لخارج قطر في رحلات إنسانية، كان بمثابة حلم يرادوني، إلا أن خوف أهلي ولكن بعد محاولات في إقناعهم، لذلك في إحدى السنوات سافرت 4 رحلات. اللاجئون بالأردن •حديثنا عن أول رحلة خارج قطر؟ ** أول رحلة كانت إلى الأردن ، ورغم أنها كانت قصيرة لمدة 4 أيام فقط ، إلا إنها كانت حافلة، فكنا نخرج من الساعة 7 صباحا إلى 10 ليلا، حاولت قبل الرحلة أن أثقف نفسي في كيفية التعامل مع النفسيات المختلفة التي سأراها، حتى لا أسبب لهم الحرج أو الألم ، وبالفعل ذهبنا إلى مخيم الزعتري، وأقل وصف له في ذلك الوقت، انه بمثابة عالم آخر، وضع مأساوي، فالصور التي كنا نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تعبر عن الواقع، فمن سمع ليس كمن رأى، لدرجة أن الكثير من الفريق المرافق من الرجال والنساء، قد أجهشوا بالبكاء من صعوبة الموقف. موقف لم أنسه ما أبرز المواقف الإنسانية التي صادفتك؟ ** في مخيم الزعتري، صادفني موقفا لم أنسه ، عند توزيع المواد الغذائية، حدثت مشادات كلامية بين شاب وامرأة عجوز كانت تقف بطوابير انتظار توزيع هذه المواد ، وكان يحاول يخرجها من الصف، ويمسك بيدها بقوة، في البداية الجميع شعر بالاستياء من هذا الشاب، ومن موقفه غير المفهوم، ثم ظل يبكي الشاب، وعرفنا بعد ذلك أن تلك العجوز هي أمه، وكان قد اخبرها بعدم الوقوف في تلك الطوابير ، خاصة وإنهم كانوا يعيشون في خير وعز، ولديهم مزارع ، والشاب لم يتحمل أن يرى والدته في هذا الموقف. موقف آخر زيارتنا لمخيم للأيتام أيضا في الأردن، أول ما دخلنا المخيم، رأينا طفلة تركض نحونا، وكان عمرها تقريبا 10 سنوات، وكانت تحمل موبايل أخفته في ملابسها، وقالت لنا إنها تتمنى عندما تكبر أن تعمل في قناة الجزيرة، وكان لديها فصاحة لتحكي لنا كل ما مروا به ، خلال رحلة هروبهم، وكان والديها قد قتلا ، ثم ذهبنا لمخيم مرضى السرطان، وكان وضعهم صعبا جدا، والمرض يداهمهم، ويعيشون في مكان غير مجهز، وغير صالح لمعيشة أي إنسان، حتى قبل دخولنا المكان، كان يتم التنبيه علينا بأن نحذر من الثعابين المنتشرة في المكان . وأيضا لم أنس الكبرياء والكرامة، اللذين رأيناهما من السوريين، رغم المحنة التي يمرون بها، فكان يوجد عمارة مؤجرة من فاعل خير، الشقة الواحدة يقطنها أكثر من عائلة، وعندما ذهبنا قررنا توزيع مبالغ مالية، أغلبهم رفضوا أخذ المبلغ، وقالوا لنا يكفي إنكم تذكرتمونا، وتحملتم مشقة السفر بحثا عنا . جمع تبرعات •حدثينا عن شعورك ،عند عودتك للدوحة بعد كل رحلة ؟ ** بعد عودتي من رحلة الأولى، ظللت أتحدث مع المحيطين من أصدقائي وأهلي، لتجميع أكبر مبلغ مالي، للتبرع به ، وهنا أصبحت أقدر عمل الجمعيات الخيرية بالدولة، والحمدلله أننا نعيش في بلد حر، يشجع على التبرعات وعمل الخير ومساعدة المحتاجين، ثم أيقنت أنها لن تكون أول وآخر رحلة إنسانية، ولن تكون تجربة لحظية، ثم شجعت صديقات على تجربة السفر، وأقنعت والدتي بضرورة الذهاب مرة أخرى للأردن، لمساعدة إخواننا من السوريين، وسافرنا في إجازة عيد الفطر، بعد جمع مبالغ الزكاة من الأهل والأصدقاء، وشعرت أن هذه الرحلة مختلفة، عن سابقتها ، وكان هدفنا البحث عن ضحايا الحرب، من النساء فرأينا سيدة عمرها تقريبا 45 عاما، كانت تعمل طبيبة ومن عائلة غنية ، سجنها النظام لأنها كانت تعالج المصابين، ثم بادلها الجيش الحر، الأمر الذي اضطرها للهروب، وترك أبنائها، ثم بعد فترة رأت ابنها في التليفزيون يقتل ، لإجبارها على الرجوع ، ورغم أنها كانت ترقد بالمستشفى تعالج من مرض السرطان، إلا أن كانت لديها عزيمة وأمل وإيمان، وذهبنا لمستشفى بها قائمة من حالات الانتظار، بحاجة لجراحات عاجلة ، ولم يجر لهم العمليات، لاحتياجهم لمبالغ بسيطة جدا، قد تساوى تكلفة وجبة غداء هنا، وصادف وجودنا أحد المرضي المنتظرين ، وظل يبكي بعد يأسه. لبنان وتركيا •ماذا عن رحلاتك إلى لبنان وتركيا؟ ** في لبنان يكاد يكون وضع اللاجئين هناك أفضل من وضعهم بالأردن في ذلك الوقت، رأينا سيدة زوجها قتله النظام أثناء محاولة تهريبها من السجن، إلا أنها قد وهبت نفسها، لمساعدة إخوانها، فأسست مركزا يساعد السيدات على تعلم مهارات تساعدهم على الاعتماد على النفس كالرسم والخياطة والطبخ ، وبالنسبة لتركيا فقد سافرت إليها 3 مرات، وأعجبني النظام في تركيا المخيم، أشبه بمدينة صغيرة متكاملة. دروس مستفادة • ماأهم الدروس المستفادة من تجربتك؟ - تغيرت داخلي الكثير من القناعات، وزاد تقديري لعائلتي، بعد الذي رأيته، وأخذت على عاتقي مساعدة المحتاجين في كل بقاع الأرض، وأحاول السفر من فترة لأخرى، وأيضا والدتي أصبحت تسعى للسفرات الانسانية، رأيت خلال رحلاتي جهود وحرص الجمعيات الخيرية، بحيث تصل التبرعات لمستحقيها ، وأرى أن الرحلات الجماعية مفيدة ولها فوائد كثيرة، ويجب الإكثار منها لتشجيع الأفراد على هذه التجارب الثرية، التي يجب القيام بها مرة في حياة الفرد لمساعدة إنسان، خاصة وأن عمل الخير أبوابه كثيرة وقد لمست أهمية سف رالمشاهير في هذه الرحلات، أحيانا نصادف مرضى السرطان بحاجة لجلسات كيماوي بمبالغ مالية كبيرة، مجرد اتصال أو وضع الصورة على مواقع التواصل الخاص بهم، تجذب أهل الخير في قطر، لذلك أرى استقطاب المشاهير خطوة جيدة ، خاصة الذين يقدمون الصورة الصحيحة والمشرقة عن قطر وأهلها.
1420
| 02 مارس 2018
تحدث عن جهوده وأنشطته التطوعية والإنسانية .. القوافل الإنسانية للجمعيات الخيرية ساهمت في صقل خبرات المتطوعين أدعو جميع الشباب لأن يكونوا أفراداً مؤثرين في مجتمعهم ووطنهم العمل التطوعي لا يقتصر على الإغاثة فقط بل يشمل مجالات عديدة محمد يوسف المفتاح خريج جامعة قطر وحاصل على دبلوم ميكانيكا نشأ وتربى في عائلة محبة للعمل التطوعي والإنساني ،له العديد من النشاطات داخل وخارج قطر في هذا المجال قدم خدمات تطوعية لخدمة الحجاج القطريين ،سافر عدة مرات إلى اللاجئين السوريين في الاردن وإلى تنزانيا ،الشرق التقت به لمعرفة تفاصيل رحلاته وما تعلمه خلال تطوعه في المراكز الصيفية والجمعيات الخيرية . كيف ومتى بدأت اتجاهك للعمل التطوعي ؟ بدأت المشاركة في الاعمال التطوعية ،تقريبا منذ دراستي في المرحلة الاعدادية ،التحقت بمؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية ،وكانت تنظم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تشجعنا على الاعمال التطوعية والإنسانية ،فضلا عن ان والدي هو قدوتي في هذا المجال ،خاصة وانه له باع طويل في التطوع وأتعلم منه ،وكنت اشارك معه تطوعه مع جمعية الهلال الاحمر ،ومع جمعيات ذوي الاعاقة ،وأيضا كنت اراه يتطوع في رحلات الحج لخدمة الحجاج ،وفي محيط الاهل دائما يرتب رحلات العمرة لأفراد العائلة . مشاركات داخلية حدثنا عن عملك داخل الدوحة ؟ عملت مع أكثر من جهة خيرية ،مثل مؤسستي عيد وراف ،كنت أشارك في الفعاليات والبرامج التوعوية والثقافية والتربوية في شتى المجالات ،والتي تقدم للأطفال والطلاب في المراحل التعليمية المختلفة ،وأيضا شاركت في الخيام الرمضانية الثقافية نسائم الخير وبشائر الرحمة ،كل هذا بالإضافة إلى المخيمات والمعسكرات والمراكز الصيفية الشبابية ،عملت مشرفا ومنسقا للبرامج ،مثل مركز الفرقان الصيفي ،وكانت اغلب البرامج تربوية تستهدف غرس القيم في نفوس الطلاب ،وتحببهم في العمل الاجتماعي والاعتماد على النفس والتقرب من الله . رحلات خارج الدولة ماذا عن رحلاتك التطوعية بالخارج ؟ سافرت عدة مرات مع قافلة الاخاء والمحبة التي اطلقتها مؤسسة راف الخيرية ،إلى الاردن ،لدعم اللاجئين السوريين ،داخل مخيم الزعتري وخارجه ،ولكن في اول مرة سافرت فيها ،رأيت المعاناة الحقيقية التي يعيشونها ،وحاجتهم الماسة للعيش ،فالمخيم في ذلك الوقت كان لا يوجد به أدنى مقومات الحياة ،والبطالة منتشرة بين افراد المخيم ،كما زرنا مجمعات للمصابين والجرحى ، وهي عبارة عن سكن ومركز علاج طبيعي وتأهيل للمصابين بشلل نصفي ،وتم طرح عدد من المشاريع الاجتماعية لصالح اللاجئين ،إضافة إلى زيارة الأيتام لتقديم الدعم النفسي لهم وتكريمهم لإدخال السرور على نفوسهم ،عند رؤيتهم شعرنا بالنعمة المحيطة بنا ،وهي الأمن والأمان الله يديمهم على قطر ،وأيضا سافرت معهم مرة أخرى ،وذلك لافتتاح عدد من مشاريع راف بالتعاون مع الجمعيات الخيرية الأخرى ،فتم افتتاح مستشفى داخل المخيم ،وشراء عدد من البورت كابن لتقيهم حر الصيف وبرد الشتاء،خاصة وانه في ذلك الوقت تفاقمت الأزمة السورية ،وزاد عدد اللاجئين ،مما يحتاج إلى دعم ومساعدات أكثر. القوافل التطوعية من وجهة نظرك ما الجدوى من القوافل التطوعية والانسانية التي تنظمها الجمعيات الخيرية ؟ القوافل التطوعية والانسانية كانت بمثابة الرد العملي على المشككين أو الذين لا يثقون في عمل الجمعيات الخيرية ،وارى انها من أنفع وأثمر الرحلات ،وأحدثت صدى كبيرا في المجتمع القطري ،وشارك بها اعداد كبيرة من شرائح مختلفة ،لأن هؤلاء المتطوعين قد لامسوا الواقع ،وقاموا بنقل الصورة ،الامر الذي زاد من الثقة والمصداقية . رسالة للشباب هل هناك رسالة توجهها للشباب ؟ نعم ،أن يسعوا للقيام بأي عمل تطوعي ،خاصة وان مجالاته كثيرة ومتنوعة ،سواء العمل المباشر مع الجمهور أو من خلال التخطيط والتنظيم ،وأكثر ما استفدناه من الاعمال التطوعية ،صقل الشخصية وتجعل الشخص أكثر اجتماعيا ويحاول برسم السعادة على وجوه من حوله ،وأدعو جميع الشباب بأن يكونوا افرادا مؤثرين في مجتمعهم ووطنهم ،وتقديم صورة مشرفة عن قطر ،فضلا عن أن العمل التطوعي بأي شكل من اشكاله هو من الافضل لشغل وقت الفراغ في عمل مفيد ، ولا يقتصر العمل التطوعي على الاغاثة فقط ،بل هو اعم واشمل فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديثِ الحسنِ الذي رواهُ الطبرانيُّ وابنُ أبي الدُّنيا وغيرهُما أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ - شَهْرًا ،والحمد لله الشباب القطري فيهم بذرة حب التطوع والتبرع ،ولكنهم بحاجة لمن يساعدهم ويسقي تلك البذرة ويحتويهم ،ويتم ذلك من خلال المشاركة في البرامج التي تنظمها المراكز الشبابية والجمعيات الخيرية . دروس مستفادة ما الدروس المستفادة من الرحلات الإنسانية ؟ عن طريق الرحلات المختلفة ،عايشنا واقع الناس المحتاجين ،ورأينا أين تصرف اموال التبرعات التي تقوم بجمعها الجمعيات الخيرية ،كما رأينا ثمرة التبرعات ،فضلا عن سعادة المتطوع اثناء القيام بالعمل الانساني ،فأكثر ما يتمناه هو رؤية الابتسامة على وجوه المستفيدين ،فالمتطوع لا يطمح أن يكسب اجرا ماديا مقابل ما يقدمه من مساعدة ،بل ما يدفعه للتطوع هو حب الخير والتقرب لله عن طريق مساعدة الناس ،والإسلام ليس بدين يقوم على الفردية والأنانية ، وإنما هو دين اجتماعي يحث على ترابط افراد المجتمع ومساعدة الغير ،واكبر قدوة لنا في العمل التطوعي هو النبي صلى الله عليه وسلم ،حيث شارك في كثير من الاعمال منها وضع الحجر الأسود عندما قام اهل قريش بترميم الكعبة ،وفي دفن الصحابة وغيرها من الكثير من الاعمال المختلفة ،فهذه الاعمال لها اجر من الله في الدنيا والآخرة ،فضلا عن حب الناس والسمعة الطيبة والسيرة الحسنة بينهم . رحلة دعوية لتنزانيا ماذا عن رحلاتك الأخرى ؟ سافرت أيضا إلى دولة تنزانيا ،عندما كنت طالبا ،وكانت الرحلة في عيد الفطر ،مع مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية ،كانت رحلة دعوية ،وأيضا للإشراف على المشاريع المقامة هناك ،وزرنا كذلك دارا للأيتام وشاركنا في برامج اذاعية هناك ،وكانت زيارتنا لدار الايتام ،اكثر موقف أثر بي ،خاصة وانهم كانوا بحاجة للعطف والحنان ،واغلبهم كانوا اطفالا صغارا ،وزعنا عليهم الهدايا ،وشركناهم اللعب ،ورأينا مدى نجاح ثمرة التبرع للمدرسة خاصة وان الأطفال من حفظة كتاب الله . وفيما يتعلق بتطوعي في رحلات الحج ،لخدمة الحجاج مرات عديدة ،كنا نقوم بخدمة ضيوف الرحمن سواء في ارشادهم ومرافقتهم اثناء تأدية المناسك ومساعدتهم والاهتمام بتثقيفهم دينياً.
3728
| 12 يناير 2018
سجّل رقماً قياسياً في التبرعات الخيرية المدرسية الكواري: تجربة مجمع الفرقان نموذج يحتذى في تعويد الطلبة على العطاء وخدمة المحتاجين في خطوة لافتة تتعلق بتفاعل الطلبة مع العمل الإنساني في بلادنا سجّل مجمع الفرقان التربوي رقما مميزا في مجال التبرعات الخيرية المدرسية حينما دعم حملة قطر الخيرية المخصصة للاجئي الروهينغا بقيمة مليون ريال. وقد احتفت قطر الخيرية بوفد مجمع الفرقان الطلابي، حيث استقبله السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بحضور كل من السيد أحمد العلي مساعد المدير التنفيذي للإعلام والاتصال ومدير إدارة الإعلام والسيد علي الغريب مساعد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات المحلية بقطر الخيرية. وفي اللقاء قدّم السيد يوسف بن أحمد الكواري الشكر للوفد على هذا التبرع السخي وعلى اهتمام المدرسة إدارة ومعلمين وطلابا بقضايا النازحين واللاجئين عبر العالم وتلبية احتياجاتهم الإنسانية العاجلة، وسعي إدارة المدرسة على غرس قيم مساعدة الآخرين خصوصا إبان الأزمات والكوارث، وتحبيب الطلبة بالعمل التطوعي وإدماجهم فيه، وتمنى الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن يكون مجمع الفرقان التعليمي أنموذجا يحتذى على مستوى المؤسسات التعليمية في قطر من شأنها تعويد أبنائنا الطلاب على البذل والعطاء والايثار وحب الخير للآخر . تنمية روح العمل التطوعي من جهته أوضح السيد حمدي سعيد، مدير مكتب الدعوة والأنشطة بمجمع الفرقان بأن المجمع بجميع مراحله (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية)، بالإضافة إلى الهيئة الإدارية شاركوا في جمع التبرعات للحملة لمدة أسبوع كامل، مشيراً بأن التسويق لها كان بعنوان (أمة واحدة وجسد واحد) وذلك من خلال فيديوهات توعوية بمأساة الروهينغا وعدد من المطبوعات التعريفية، إضافة إلى المحاضرات التي تحث على فضل الإنفاق والتبرع، وأهمية العمل التطوعي في حياة كل مسلم. وأضاف بأن مدارس الفرقان تهتم بتربية الطلاب على روح البذل والعطاء وغرس قيم المحبة والأخوة، وتنمية روح العمل التطوعي لدى الطلاب، مؤكداً على أن مجمع الفرقان التربوي سيواصل تعاونه مستقبلا مع قطر الخيرية لدعم مزيد من المشاريع الإنسانية والخيرية. وقد أعرب طلاب المجمع عن بالغ سعادتهم وسرورهم بالفرصة التي وفرتها لهم قطر الخيرية والتي من خلالها تمكنوا من المساهمة في تخفيف معاناة إخوانهم الروهينغا، وخاصة الأطفال منهم، مشددين على استعدادهم لدفع مسيرة العمل الإنساني لدولة قطر الحبيبة، وفي ختام اللقاء قام الوفد الطلابي بتسليم المبلغ لصالح حملة قطر الخيرية الروهينغا.. بلا إنسانية. حملة بلا إنسانية واستمرارا لجهودها في تخفيف معاناة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، فإن قطر الخيرية تواصل حشد الجهود والدعم لصالح متضرري الروهينغا من خلال حملتها بلا إنسانية، من أجل تقديم خدمات الغذاء والمأوى لهم فضلا عن الملبس والرعاية الصحية، كما تسعى من خلال حملة شتاء المنكوبين التي أطلقتها قبل أيام قليلة من أجل توفير الدعم لتلبية متطلبات التدفئة والغذاء لهم من خلال عدة منتجات خصصتها لذلك، ويمكن للراغبين التبرع للحملتين من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيسي وفروعها داخل الدولة، وعن طريق الخط الساخن 44667711
1915
| 01 يناير 2018
7 رحلات جوية قطعناها للوصول لمقديشو عام 1992 لإغاثتها العمل التطوعي أصبح أكثر تنظيماً من السنوات السابقة الشباب القطري كون مبادرات شبابية تطوعية رائعة مثل "طموح" يوسف أحمد المفتاح من أوائل متطوعي الهلال الأحمر، ومن الشخصيات المؤسسة للعمل التطوعي بقطر، له باع طويل في العمل الإنساني سواء داخل قطر أو خارجها، ولديه مسيرة طويلة وثرية في هذا المجال، سافر مرات عديدة إلى الكثير من الدول المنكوبة والمحتاجة، مثل اليمن والصومال والسودان، وإلى اللاجئين السوريين في الأردن، "الشرق" التقته للتعرف على مدى الاختلاف والتطور في العمل التطوعي في الوقت السابق والحالي، والحديث حول أهمية العمل التطوعي بشكل عام. كيف كانت البداية؟ البداية كانت مع جمعية الهلال الأحمر القطري، وتحديدا في عام 1979، وذلك لكونه وقتها الجهة الوحيدة المعنية بالنشاط الإنساني والتطوعي في قطر، وكنت ضمن فريق نقوم بالعديد من الأنشطة الاجتماعية داخل قطر، مثل عمل برامج لكبار السن والمعاقين، ثم انتقلنا من فريق كشافة داخلي إلى المدارس، وذلك بهدف نشر ثقافة الهلال الأحمر، واستقطاب المزيد من الطلاب في المشاركات والأنشطة المختلفة. رحلات خارجية متى كانت أول مرة قمت برحلة إغاثية خارج قطر؟ أول مرة سافرت إلى اليمن في عام 1985، وكان هناك زلزال، وذلك ضمن وفد تابع للهلال الأحمر، وكانت مهمتنا إيصال مساعدات، واكتشاف حجم الضرر ومعرفة ماذا نستطيع تقديمه للمتضررين هناك، ومن هنا كان انطلاق رحلاتي خارج قطر، وهناك رأينا منطقة فوق جبل متعرج، وفوقه مدرسة لم يتبق منها إلا حائط فقط، وشعرنا بمعاناة العديد من الأطفال الذين توفي والدوهم وأصبحوا أيتاما . ثم سافرت إلى السودان وذلك لإغاثتهم أثناء فترة الجفاف ولتقديم مساعدات، ولدراسة أوضاعهم والنظر إلى ما يمكن تقديمه ثم انتقلنا لمناطق بها قرى بحاجة للمساعدات، ووجدنا أنهم كانوا بحاجة إلى مياه، فقمنا بتوفير تناكر مياه، وذلك لسهولة نقل المياه للقرى البعيدة، كل هذا بالإضافة لتقديم مساعدات غذائية وأحيانا مبالغ مالية، وكانت بيوتهم عبارة عن عشش مكونة من أشجار وصفيح . وماذا عن رحلاتك إلى الصومال؟ - سافرت إلى الصومال عام 1992 مع الهلال الأحمر القطري أيضا، وكانت جولة إغاثية لمعرفة احتياجاتهم وما يمكن تقديمه للأسر، ورغم أننا مكثنا هناك 7 ليالي إلا أنها كانت رحلة شاقة جدا، خاصة وأن المطار عندهم كان وقتها مغلقا، فاضطررنا للسفر من الدوحة إلى عدة محطات حتى نصل إلى هناك، وتم إنزالنا على ساحل مقديشو، فالفنادق هناك لا يوجد بها كهرباء والإنارة كانت كيروسين، وكان يوجد نهر مياهه غير صالحة للاستخدام، وكان هناك سجن دولي حولته اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقتها إلى مركز إغاثي، ورأينا وضعا مزريا جدا، فكانوا يستخدمون براميل الزيت الفارغة الكبيرة كأواني للطبخ وكان الطبخ عبارة عن رز وفول فقط، وهناك كان يوجد أطفال أيتام تم تبنيهم من قبل الجهات لعمل برامج لهم . ثم سافرت مرة أخرى للصومال مع مؤسسة عفيف الخيرية عام 2016، لتقديم مساعدات، وكانوا يعانون من شح المياه، فتم حفر آبار للمياه، وتقديم سلال غذائية . دور كبير كيف تطور العمل التطوعي مع الهلال الأحمر؟ - انخرطنا في العمل التطوعي على مجال واسع، والهلال الأحمر كان له دور كبير، فكانوا يجمعون التبرعات خلال الانتفاضة الفلسطينية، وفرق الهلال الأحمر أيضا كان لهم دور كبير في المساجد والمجمعات التجارية والأسواق الخيرية لتوضيح أنشطتهم المختلفة للناس، وفي عام 1981 تم إنشاء نادي الهلال للمعاقين وكان يقدم البرامج الصيفية فقط، ولكن فيما بعد أصبح النادي مثل المراكز الشبابية يقدم خدماته وبرامجه طوال العام، فكان يقدم برامج وأنشطة اجتماعية، وكانوا ينظمون أكثر من نشاط في موضوعات مختلفة مثل مكافحة التدخين، وتنظيم رحلات لفئة كبار السن . نقل خبرات هل ساهم العمل التطوعي في تغيير شخصيتك؟ - بالتأكيد فالوالد زرع فينا بذرة العمل التطوعي، وكان لديه مبادرات في المنزل، والحمد لله هذه البذرة قد نمت وتطورت، واكتسبت العديد من الخبرات والمهارات، وبدوري قد غرسناها في الأبناء، استطعنا من خلال المشاركة نقل الخبرات للأجيال الناشئة لتعليمهم كل ما هو مفيد . وأرى أن هناك مجموعة من خيرة الشباب القطري، الذي قام بتكوين مبادرات شبابية تطوعية مثل "طموح"، وبدؤوا يبرعون في المجال التطوعي، وأيضا انخرط الكثير من المواطنين، فالجمعيات الخيرية مجرد وسيط للمتطوع الذي يرغب في تقديم خدمات ومساعدات للمحتاجين. العمل التطوعي سابقاً وحالياً ما الفرق بين العمل التطوعى في الوقت الحالي والسنوات الماضية؟ - سابقا كان الهلال الأحمر الجهة الوحيدة المعنية بالتطوع، ولكن حدث تطور كبير في الوقت الحالي، ويوجد نماذج كثيرة مشرفة، في البدايات كان التركيز على مشاريع، الآن يوجد تخصص، ووضع كل شخص مناسب في المكان المناسب، الأمر الذي ساهم في تطور نوعي وكيفي ملحوظ، كما تعددت الجمعيات الخيرية، وأصبحت موجودة بكثرة، وأيضا مركز قطر للعمل التطوعي له دور كبير، وأصبح هناك برامج خاصة للإغاثة، وأرى أن العمل التطوعي أصبح منظما أكثر من السابق وذلك بحكم قلة عدد الجهات . كما إن انخراط الطلاب في العمل التطوعي، ساهم في تغيير نظرتهم، مما يعني أن إعطاء الطلاب فرصة لتمضية أوقاتهم في التطوع له إيجابيات كثيرة ويؤتي ثماره، وستكون النظرة أشمل من مجرد إعطائهم ورقة أو شهادة . كلمة للشباب كلمة أخيرة توجهها للشباب؟ عندما يحب الشخص العمل التطوعي، سيساهم في تأديته بشكل صحيح، خاصة وأنه عمل كبير ومجالاته واسعة، وعلى الشباب أن يعي أنه قبل أن يمثل نفسه يمثل بلده قطر، فالعمل الإغاثي سيغير النظرة الدنيوية، ويجعل الشخص يشعر بمعاناة هؤلاء الأشخاص، فالبعض منهم ليس لديه أدنى مقومات الحياة والمعيشة، كما رأينا في الصومال، والبعض من الناس نراه قد يضطر للسير على الأقدام مسافة 2 كيلومتر للحصول على السلال الغذائية، لذلك فعندما يرى الشخص ذلك بنفسه ويعايشه يدرك قيمة التبرع مهما كان المبلغ صغيرا فإنه يساهم في تقديم خدمة لبعض الأسر في بلدان أخرى، كما يجب غرس حب التبرع والتطوع في الأبناء منذ الصغر .
4916
| 16 نوفمبر 2017
بناء قرى كاملة للاجئين السوريين والمحتاجين بتبرعات أهل قطر تعلمت أن الابتسامة تكسر كافة الحواجز مع مختلف الأشخاص في جيبوتي يقطعون مسافات طويلة سيراً على الأقدام للبحث عن الماء أحمد محسن العلي طالب خدمة اجتماعية بجامعة قطر، ولاعب في المنتخب القطري للرماية، لديه بعض التجارب التطوعية داخل قطر، وسافر إلى اللاجئين السوريين بالأردن وجيبوتي ومهتم بالعمل التطوعي وحريص على المشاركة في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والتطوعية التى تخدم المجتمع. "الشرق " التقته للتعرف على رحلاته التطوعية وجهوده في مجال العمل التطوعي. * أول رحلة متى وأين كانت أول مرة سافرت خارج قطر؟ أول مرة سافرت فيها خارج قطر، كانت إلى دولة جيبوتي، وكان ذلك أثناء دراستي المرحلة الثانوية، رأينا فيها أنا وزملائي فارقا كبير ا في المستوى المعيشي والاقتصادي بين هنا وهناك، زرنا مجمع أيتام اسمه الرحمة، للاستفادة ورؤية تلك التجربة الناجحة، خاصة أنه مجمع متطور ويخرج طلابا جامعيين متميزين، وبعد إعجاب فريق رحماء التابع لقطر الخيرية بتلك التجربة، من هنا جاءت فكرة بناء قرية رحماء في جيبوتي، وأيضا خلال الرحلة سافرنا إلى القرى البعيدة لتوزيع سلال ومواد غذائية. حب العمل التطوعي حدثنا عن كيفية اتجاهك للسفر في رحلات تطوعية؟ أود التأكيد على أن الشباب القطري يعتبر نموذجاً للعطاء وخدمة المحتاجين ولدي حب للعمل التطوعي منذ صغرى، وأهلى شجعوني على السفر في رحلات تطوعية، والدى كان دائما يخبرني إذا وجدت فرصة للعمل الإنساني أذهب فورا، كما أننى قد نشأت على ثقافة التبرع منذ الصغر، وأيضا شاركت في عمل زيارات للمرضى كبار السن الذين ليس لديهم أهل، ويقيمون في مستشفى حمد، كمتطوع للقيام بإنشاد الأناشيد الدينية، وأيضا شاركت في زيارات للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، وكنت أنشد لهم بعض الأناشيد الجميلة، كنوع من الترفيه وإدخال السرور عليهم. أما عن فكرة السفر خارج قطر، فكان فريق القادة بأكاديمية اسباير قد أعلن في المدرسة عن رحلة تطوعية إنسانية، فقررت أن أخوض تلك التجربة، التي بالفعل غيرت فكرى تماما، ففي الوقت الحالي أصبحت أقارن نفسي بالأشخاص المساكين الذين رأيتهم في تلك البلدان الفقيرة، كما أنني أصبحت أقدر النعم التي أنعم بها رب العالمين عليّ، واكتشفت ان مشاكلي مهما كانت كبيرة، فهي مقارنة بوضع هؤلاء الأشخاص بسيطة جدا. مواقف مؤثرة ما هي أبرز المواقف المؤثرة التي صادفتك؟ أكثر شيء مؤثر في جيبوتى هو رؤية بيوتهم الصغيرة جدا، ومصنوعة من القش، كما أن الدولة عبارة عن أراض بركانية جافة، فالأشخاص هناك يضطرون للسير مسافات طويلة على الأقدام للحصول على الماء، وأيضا تأثرت برؤية مجمع الرحمة، الذي تم تشييده من التبرعات، ولكن القائمين عليه استطاعوا تعليم الأطفال والجميع به الاعتماد على النفس، حيث يوجد بداخله مخبز ومنجرة ومركز لخياطة الملابس، وهنا عرفنا معنى المشاريع المستدامة. أما في الأردن فهناك موقف قد أثر في جميع أعضاء الفريق، حيث زرنا امرأة مسنة تعيش مع زوجات ابنائها فقط، ولا يوجد رجل واحد يعيش معهم، وكان المرأة مريضة جدا، وشبه قعيدة، وعندما دخلنا عليها لتفقد أحوالها، من شدة فرحتها قامت وجلست رغم شدة مرضها، من شدة الموقف بكى جميع الشباب. وأيضا في إحدى القرى، رأينا طفلة صغيرة عمرها 3 سنوات تقريبا، كانت جميلة جدا، ولكنها تمشي دون ارتداء حذاء وملابسها مقطعة، وكانت الأرض غير مستوية وبها حجارة وأشواك عشبية، ورغم انني كنت أرتدى حذائي إلا أن الشوك قد اخترقه، وسألت عن شعور تلك الطفلة البريئة. كما زرنا مجموعة من مصابي الحرب، رأينا حالات صعبة، منهم المبتورة يده أو رجله، وهناك أعمى نتيجة مرور رصاصة من أمام عينيه، ولكن كلامه كان مؤثرا جدا، وعنده حالة من الرضا بالقضاء والقدر، لدرجة ابكتنا جميعا، حتى الأطفال رغم البؤس الذى يعيشون فيه إلا أن اقل القليل كان يرضيهم ويفرحهم. رحلة الأردن ماذا عن رحلاتك للاجئين السوريين بالأردن؟ بعد السفرة الأولى، قررت السفر مرة أخرى مع نفس الفريق، ولكن هذه المرة مع مؤسسة "راف"، وعندما وصلنا رأينا وضعا مزريا وصعبا جدا، وأغلب العوائل التي زرناها فيها أرامل وأطفال ونساء وكبار السن، فمعظم الرجال والشباب، إما قتلوا أو أصيبوا، كما أن معظمهم يعانون من الأمراض، وليست لديهم القدرة على معالجة أنفسهم، فقد رأيت رجلا لديه طفلة صغيرة ذات عام واحد تقريبا، وكانت مريضة وأبوها عليه دين كبير، ولا يستطيع توفير العلاج لها، لذلك قام البعض من الشباب بالتبرع له لسداد دينه، وعلاج ابنته. كما ان بعض الناس الذين زرناهم في القرى، معظمهم كانوا يعانون من أمراض مختلفة، ولديهم تقارير طبية تثبت ذلك، وكانوا يسألوننا أن نساعدهم، وقمنا بتوزيع السلال الغذائية عليهم، وأيضا زرنا مجمعاً للأيتام، ورغم الظروف المعيشية الصعبة إلا أنه تم تخريج ما بين 300 و400 طفل حافظ للقرآن. صعوبات كثيرة هل هناك صعوبات واجهتك خلال رحلاتك التطوعية؟ نعم، في البداية كنت أشعر بالإحراج الشديد والخجل من نفسي، عندما أقوم بإعطاء أحد الاشخاص المحتاجين أو خلال المساهمة في توزيع المواد الغذائية أو العينية عليهم، وكان دائما لدي قلق وأسأل نفسي عن كيفية إعطائهم تلك التبرعات دون التسبب في إحراجهم أو ترك أثر نفسي سيئ عليهم، ووجدت أن الابتسامة مهمة جدا، تكسر كافة الحواجز، ثم احاول الحديث مع الشخص أو الطفل، بالسؤال عن أحوالهم أو ماذا يريدون مثلا. الصدقة أفضل الأعمال هل استفدت من تلك الرحلات؟ نعم استفدت الكثير من الرحلات التطوعية، فقد اكتشفت لماذا الصدقة هى أفضل الأعمال عند الله، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ما نقص مال من صدقة " وإدخال السرور على قلب المسلم، فأصبحت أفرح عندما أرى فرحة هؤلاء الأشخاص المساكين، كما أن ردود أفعالهم تؤثر بنا جميعا، فبعضهم يقوم بالدعاء لنا. وأرى أنه ليس بالضرورة أن تكون كل رحلة او سفرة يقوم بها الشاب للرفاهية والسياحة فقط، فالرحلة التطوعية سوف تشعره بالراحة النفسية والطمأنينة وستجعله يشعر بالرضا عن كل أحواله، وعندما يشعر بالرضا سوف يرتاح في حياته أكثر ويبعد عن التذمر، فالمبلغ الصغير الذي قد يتبرع به الشخص قد يغير حياة أفراد كثيرين في بلدان أخرى، والحمد لله هناك جهود قطرية بارزة وقرى كاملة تم انشاؤها من التبرعات وغيرها الكثير من المشروعات الخيرية المختلفة.
1480
| 10 نوفمبر 2017
أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع رابطة المرأة القطرية حملة مبتكرة تحت شعار "مجتمعي إيجابي" بهدف إبراز مواقع القوة والتفرد في الخدمات التي تقدمها المؤسسات الوطنية القطرية داخل البلاد وخارجها، والتعريف بالأعمال التطوعية المتميزة.وقال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية، إن الحملة تهدف إلى إبراز دور بعض مؤسسات الدولة بما تقوم به لنهضة ورعاية وخدمة فئات المجتمع في جميع المجالات وذلك من خلال تقديم مجموعة من الندوات في مقر المؤسسات المستهدفة، بالتعاون مع رابطة المرأة القطرية، كما سيتم فتح المجال للمبادرات ولأصحاب الأعمال التطوعية بالتحدث إلى الحضور مباشرة عن تجاربهم في العمل التطوعي. بدورها قالت السيدة موزة النعيمي رئيسة رابطة المرأة القطرية إن فكرة "مجتمعي ايجابي" جاءت من أجل تسليط الضوء على ايجابيات المجتمع بوصفه جانباً من النقد البنّاء وعدم الاكتفاء غالباً بذكر السلبيات فقط، وذلك من أجل رفع الروح الإيجابية ، منوهة بأن لذلك أثرا بليغا في شحذ الهمم والعزائم وروح المبادرة لبذل المزيد من أجل خدمة هذا الوطن الغالي، لأن دولتنا قطر تستحق الافضل.وقد عقدت حملة " مجتمعي إيجابي " في محطتها الأولى ملتقى للتعريف بقطر الخيرية باستضافة من السيد سعد بن عبد الله الكعبي، وبإدارة مسئولة وحدة علاقات المحسنات في قطر الخيرية الأستاذة بدرية الياقوت.
1450
| 29 سبتمبر 2017
فوزية الخاطر: تعريف الطلبة على سير العمل في الداخليةالبديد: مشاركة الطلبة في أداء أعمال مكتبية وفنية بسيطةجرى صباح اليوم بمقر وزارة الداخلية التوقيع على مذكرة تعاون بشأن برنامج العمل التطوعي لطلاب المرحلة الثانوية، في إطار التعاون المشترك بين وزارة الداخلية ووزارة التعليم والتعليم العالي. وقعت مذكرة التعاون عن وزارة التعليم والتعليم العالي سعادة السيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية وعن وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود العميد ركن بحري علي أحمد البديد مدير عام الادارة. وتهدف مذكرة التعاون الى تشجيع العمل التطوعي واستثمار طاقات الشباب واعتماد التدريب في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود ضمن ساعات التطوع المطلوبة والمعتمدة لطلاب المرحلة الثانوية خلال فترة الصيف.وعقب التوقيع ثمنت السيدة فوزية الخاطر جهود وزارة الداخلية في التعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وإتاحة الفرصة لطلاب الثانوية لقضاء فترة للتدريب في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود ضمن برنامج العمل التطوعي الذي تطبقه وزارة التعليم والتعليم العالي للطلاب مع عدد من وزارات الدولة، موضحة أن مذكرة التعاون هي امتداد لتعاون مشترك وبناء بين الوزارتين.وأضافت: إن مشاركة وزارة الداخلية عبر الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود في البرنامج التطوعي يعد فرصة كبيرة وخطوة إيجابية للغاية لطلابنا للتعرف عن قرب على مهام وأعمال الوزارة وما تقوم به من جهود متميزة وإكسابهم المهارات والمعارف وتنمية المواهب والمدارك للطلاب بما يتوافق مع آليات برنامج العمل التطوعي، كما سيتمكن الطلاب المشاركون من تعزيز مهارات التواصل والاقتراب من معرفة كيفية سير العمل في وزارة الداخلية، خاصة أن الالتحاق للعمل بوزارة الداخلية يمثل رغبة للكثير من أبنائنا الطلاب. وأشارت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي على ثقة تامة أن برنامج التدريب والعمل التطوعي مع وزارة الداخلية سيكون من أنجح البرامج لما لمسناه من حرص المسؤولين في وزارة الداخلية على إنجاح البرنامج وتحقيق الاستفادة القصوى وأن طلابنا سيكونون في أيدٍ أمينة تشجعهم على التميز والعطاء. التعرف على نظام العمل من جانبه، أوضح العميد ركن بحري علي أحمد البديد أن مذكرة التعاون تأتي في إطار حرص الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود على التواصل مع كافة الجهات المعنية بالدولة وتعزيز الشراكة بما يعود بالنفع على أبناء قطر، وبما يصب في مصلحة أبنائنا الطلاب. مبيناً أن فكرة البرنامج تقوم على توفير بيئة للعمل التطوعي لطلبة المرحلة الثانوية للتعرف على نظام العمل بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود من خلال المشاركة في أداء بعض الأعمال المكتبية والفنية البسيطة التي تتناسب مع المرحلة العمرية، وبما يتوافق مع آليات البرنامج التطوعي خلال فترة الصيف. مضيفاً أن الإدارة تفتح أبوابها لاستقبال الطلبة المشاركين بداية من الصيف الحالي وسيقومون بالتعرف على مهام الإدارة وتوزيعهم على بعض الإدارات التي تناسب طبيعة عملها أعمار وقدرات الطلاب المشاركين ومنها الأعمال المكتبية والسكرتارية والحاسب وأعمال تسجيل السفن والأرشيف وأعمال الورش والعلامات البحرية، بالإضافة إلى الشرح النظري للكثير من مهام الإدارة واختصاصاتها المختلفة. بدوره، أوضح الملازم أول محمد صالح المري منسق البرنامج أنه سيتم توزيع الطلاب على الإدارات، حيث تم تحديد ضابط مسؤول بكل إدارة يشرف على عملية مشاركة الطلاب في البرنامج والتأكد من تحقيق أفضل أداء وتشجيعهم بما يخدم فكرة البرنامج، كما ستتم مراعاة التوزيع الجغرافي للطلاب وفق أماكن سكنهم، بحيث يمكن أن يشارك الطالب في البرنامج في الإدارات التابعة للإدارة العامة لأمن السواحل والحدود الأقرب إلى مقر سكنه.
746
| 17 يوليو 2017
نظم قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم فعالية لمناقشة مشاريع التخرج لربيع2017، حضر الفعالية الدكتور عبد الناصر اليافعي رئيس القسم، وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، ومشرفو مشاريع التخرج، وعدد كبير الطالبات. من بين المشاريع البحثية، المشروع المقدم من الطالبة عفراء حمد المري، والذي كان بعنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على التجارة الإلكترونية" تحت إشراف الدكتور عبدالصمد محمد، وناقشت الطالبة في بحثها مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها إحدى الوسائل التي نتعامل معها بصورة يومية في حياتنا، ونتيجة لتزايد أعداد المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي أدى ذلك إلى تطور استخدامات الإنترنت بشكل ملحوظ، وساعد ذلك الشركات التسويقية على دراسة متطلبات المستهلكين واحتياجاتهم المختلفة. أما بحث الطالبة مشاعل علي السليطي فكان بعنوان "العمل التطوعي ودوره في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب القطري المتطوع"، تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكبيسي، وكان الهدف من هذا البحث هو التعرف على دور العمل التطوعي في إكساب وتعزيز قيم المواطنة لدى الشباب القطري المتطوع، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم طرح عده تساؤلات، منها مفهوم التطوع وهدفه ودوافعه إضافة إلى التعرف على قيم المواطنة التي يكتسبها الشباب من خلال انخراطه في الأعمال التطوعية. مرض الزهايمر وقدّمت الطالبة ريم عجيان بحثاً بعنوان "مرض الزهايمر والمجتمع القطري: دراسة ميدانية على أسر مرضى الزهايمر" تحت إشراف الدكتور خالد بدير، وتناولت هذه الدراسة الآثار الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها الأسر القطرية نتيجة وجود مريض بالزهايمر بها، ومعرفة مدى انتشار هذا المرض داخل المجتمع القطري ومدى توفر المؤسسات العلاجية التي تقوم بعلاج هذا النوع من الأمراض، والتي لا يعاني منها المريض فقط بل يعاني معه مختلف أفراد الأسرة. وقدّمت منال حمود الرويلي بحثها الذي كان عنوانه "دور مؤسسات المجتمع المدني في التمكين الاجتماعي للمرأة القطرية" تحت إشراف الدكتور عبد الصمد محمد، وناقش البحث مفهوم التمكين الاجتماعي الذي يعد من أكثر المفاهيم التي تستخدم في سياسات وبرامج المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، كوسيلة لتحسين أوضاع المرأة. العمل العسكري وعرضت نجلاء الخيارين بحثاً بعنوان "تفضيل الشباب القطري العمل في المجال العسكري" تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكبيسي، وتناولت هذه الدراسة أسباب تفضيل الشباب القطري العمل بالقطاع العسكري. وقد هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأسباب المختلفة التي تدفع بالشباب القطري للعمل بالقطاع العسكري، والتعرف على الآثار المترتبة على هذه الظاهرة، والفروق في وجهات نظر الشباب العاملين بهذا القطاع حول أسباب وآثار هذه الظاهرة. اختيار المهنة لطلبة جامعة قطر فيما قدّمت حمدة محمد شمس مشروعاً بحثياً بعنوان "العوامل المحددة لاختيار المهنة لدى طلبة جامعة قطر"، والذي كان بإشراف الدكتور الرَّيِّح عبدالله عثمان، وكان الهدف من البحث هو التعرُّف على العوامل والمحددات التي تؤثر في اختيار طلبة جامعة قطر لمهنة المستقبل. أما زميلتها سمية محمد الشيبة فكان بحثها بعنوان "دور المؤسسات التطوعية في تنمية الثقافة التطوعية لدى الشباب في قطر: مؤسسة طموح نموذجاً"، وكان بإشراف الدكتور عارف الخطار.
911
| 04 يونيو 2017
تعتبر تهاني المري من الناشطات في مجال العمل التطوعي والإنساني، وتمتلك سجلاً حافلاً في هذا المجال، حيث قادت العديد من المبادرات التطوعية المهمة، كان آخرها مبادرة "هدية" الموجهة لأطفال اللاجئين السوريين. وللتعريف بالمبادرة وأهدافها، والمراحل التي مرت بها، والجهات المشاركة فيها جاء هذا الحوار معها: نود أن تعرفي القراء على مبادرة "هدية"؟ ـ "هدية" هي مبادرة خيرية إنسانية تهتم بأطفال اللاجئين السوريين، تقوم فكرتها على توزيع 2000 صندوق تتم تعبئتها بالهدايا التي جمعها الأطفال من طلاب مدارسنا، ومن ثم إيصالها لأشقائهم من أطفال اللاجئين السوريين. ما هي أهداف المبادرة؟ ـ من أهم أهداف المبادرة تعزيز روح العمل الخيري وغرسه لدى أطفالنا في قطر، وتدريبهم عليه في سن مبكرة، ليكونوا شخصيات مجتمعية تطوعية في المستقبل، وتشجيع المبادرات الشبابية النوعية، بالإضافة إلى إدخال السرور على أطفال أشقائنا السوريين في غربتهم. هلا شرحتم أهم المراحل التي مرت بها المبادرة؟ ـ ظلت المبادرة مجرد فكرة لسنوات، حتى قررنا في 2016 تحويل الفكرة إلى مبادرة على أرض الواقع، فشاركنا في جائزة مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية بالكويت، في شهر أكتوبر 2016، ومن ضمن 650 مبادرة عربية مشاركة كنا ضمن المراكز الـ 11 الأولى على مستوى الوطن العربي، ومن ثم قدمنا المبادرة لقطر الخيرية التي شرفتنا بأن تكون هي الراعي الرسمي للمبادرة. س: ما أهم الجهات المشاركة في المبادرة، وهل هي مفتوحة أمام الجمهور؟ ـ طلبة المدارس، وطلبة الجامعات، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، وستشارك هذه الجهات كجزء من المسؤولية المجتمعية، كما أن المبادرة مفتوحة أمام الأفراد والعائلات، من خلال مساعدة الأطفال على تعبئة الصناديق وإيصالها لنقاط تحصيل قطر الخيرية، لأننا حرصنا على أن يتولى الأطفال اختيار الهدايا، فنحن نستهدف أطفالا، ولن يكون أقدر على انتقاء ذوقهم من نظرائهم، وأستطيع أن أقول إن مبادرة "هدية" تخرج من البراءة إلى البراءة، فقلوب الأطفال البريئة عندما تلتقي على الخير تشعرك فعلا بالراحة والطمأنينة.
1118
| 30 مايو 2017
عبد الرحمن الأشقر من الشخصيات القطرية التي تهتم بالعمل الإنساني التطوعي، وله فيه بصمة واضحة من خلال عضويته في فريق كلية شمال الأطلنطي الذي شارك في برنامج "المتنافسون". سافر في رحلة إلى قرغيزيا لتبني مشاريع إنسانية، فماذا قال عن تلك التجربة، وما الذي استفاد منها، يقول: "ذهبت إلى قرغيزيا في رحلة برنامج (المتنافسون) الإذاعي، فكانت رحلة مليئة بالدروس والعبر، استفدت منها الصبر على المشقة البدنية، وتحمل الصعاب في الوصول إلى الهدف، فقد قطعنا مسافات طويلة في طرق وعرة، من أجل وضع بصمة إنسانية وإسعاد الآخرين، كما استفدت منها أهمية الالتزام بمقتضيات الخطط وتنظيم الوقت والعمل، حيث كان الفريق يتحرك وفق خطة محكمة لا يمكن الخروج عنها، بالإضافة إلى نعمة الشكر على النعم التي وهبنا الله إياها. كرم ضيافة ولأن الرحلات الإنسانية الخارجية لا تخلو من مشاهد مؤثرة تعلق بالذاكرة يقول الأشقر: "من أكثر المشاهد الإنسانية التي أثرت في نفسي أثناء وجودنا في قرغيزيا، ذلك المشهد الإنساني الذي ضرب أروع مثال على كرم الضيافة الذي قرأنا عنه في تاريخنا العربي، زرنا عائلة قرغيزية للوقوف على أوضاع منطقتهم، فقدمت لنا هذه العائلة وجبة من الأرز واللحم هي كل ما تملكه لقوت يومها، ولم نشعر بذلك إلا عن طريق المترجم الذي أكد لنا أن العائلة آثرتنا بغدائها وستظل ذلك اليوم تتضور جوعا، فهذا الموقف لا أنساه، وذكرني بمعاني كرم الضيافة الأصيل".
2403
| 30 مايو 2017
محمد عتيق الكواري شخصية رياضية، لم تشغلها الرياضة عن حب العمل التطوعي، سافر مع قطر الخيرية في فريق برنامج "سفاري الخير" التلفزيوني الذي تنتجه قطر الخيرية إلى غانا، حيث تركت هذه الرحلة في نفسه أثراً كبيراً. يقول: بوصفي شخصية رياضية، سافرت إلى دول عديدة ، لكن التجربة التي إكتسبتها من وراء رحلة "سفاري الخير" كانت مختلفة، عن كل الرحلات في حياتي، فمنها تعلمت كيف يشكر الإنسان النعم التي يتقلب فيها، في وقت يوجد آخرون لا يحلمون بنسبة 1% منها، خصوصا نعمة الأمن والأمان للإنسان ولعائلته، ونعمة توفر كل ما يحتاجه من مأكل وملبس ووسائل حياة مريحة. ومن أكثر المشاهد الإنسانية التي كان لها وقع يشبه الصدمة في نفسي – يضيف الكواري- هو مشهد طفل عمره 11عاما زرناه بعد سماعنا دخوله في الإسلام، نتيجة رعاية امرأة مسنة مسلمة له، وبعد مقابلتنا له سألته: ما هي أمنياتك في الحياة؟، وهنا كانت المفاجأة، كنا نعتقد أنه سيقول أموراً تعودنا على سماعها من أقرانه، لكنه فاجأنا بقوله: "أمنيتي أن ألبس ثوب المسلمين وأصلي فيه لربّ العالمين"، وحقيقة هزني كلامه، وترك في نفسي تساؤلا ما زلت أبحث له عن إجابة، هو: ما حجم الجرعة الإيمانية التي ذاقها، وجعلته لا يرى من بهارج الحياة الدنيا سوى لباس ثوب المسلمين والصلاة فيه! حقيقة تذكرت أطفالنا وأمنياتهم، وهم المولودون على الفطرة، وأنا واثق من أنني لو سألت أحدهم نفس السؤال، لحلّق خياله نحو آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا من ألعاب وأجهزة إلكترونية. فسبحان من يهدي من يشاء من عباده.
1220
| 28 مايو 2017
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
21813
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
15488
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10940
| 23 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
9386
| 25 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8340
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
8232
| 26 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
7164
| 23 أكتوبر 2025