رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الأشقر: "المتنافسون" علمني الصبر وإدارة الوقت

عبد الرحمن الأشقر من الشخصيات القطرية التي تهتم بالعمل الإنساني التطوعي، وله فيه بصمة واضحة من خلال عضويته في فريق كلية شمال الأطلنطي الذي شارك في برنامج "المتنافسون". سافر في رحلة إلى قرغيزيا لتبني مشاريع إنسانية، فماذا قال عن تلك التجربة، وما الذي استفاد منها، يقول: "ذهبت إلى قرغيزيا في رحلة برنامج (المتنافسون) الإذاعي، فكانت رحلة مليئة بالدروس والعبر، استفدت منها الصبر على المشقة البدنية، وتحمل الصعاب في الوصول إلى الهدف، فقد قطعنا مسافات طويلة في طرق وعرة، من أجل وضع بصمة إنسانية وإسعاد الآخرين، كما استفدت منها أهمية الالتزام بمقتضيات الخطط وتنظيم الوقت والعمل، حيث كان الفريق يتحرك وفق خطة محكمة لا يمكن الخروج عنها، بالإضافة إلى نعمة الشكر على النعم التي وهبنا الله إياها. كرم ضيافة ولأن الرحلات الإنسانية الخارجية لا تخلو من مشاهد مؤثرة تعلق بالذاكرة يقول الأشقر: "من أكثر المشاهد الإنسانية التي أثرت في نفسي أثناء وجودنا في قرغيزيا، ذلك المشهد الإنساني الذي ضرب أروع مثال على كرم الضيافة الذي قرأنا عنه في تاريخنا العربي، زرنا عائلة قرغيزية للوقوف على أوضاع منطقتهم، فقدمت لنا هذه العائلة وجبة من الأرز واللحم هي كل ما تملكه لقوت يومها، ولم نشعر بذلك إلا عن طريق المترجم الذي أكد لنا أن العائلة آثرتنا بغدائها وستظل ذلك اليوم تتضور جوعا، فهذا الموقف لا أنساه، وذكرني بمعاني كرم الضيافة الأصيل".

2411

| 30 مايو 2017

محليات alsharq
محمد عتيق الكواري: إجابة طفل تهزني من الأعماق

محمد عتيق الكواري شخصية رياضية، لم تشغلها الرياضة عن حب العمل التطوعي، سافر مع قطر الخيرية في فريق برنامج "سفاري الخير" التلفزيوني الذي تنتجه قطر الخيرية إلى غانا، حيث تركت هذه الرحلة في نفسه أثراً كبيراً. يقول: بوصفي شخصية رياضية، سافرت إلى دول عديدة ، لكن التجربة التي إكتسبتها من وراء رحلة "سفاري الخير" كانت مختلفة، عن كل الرحلات في حياتي، فمنها تعلمت كيف يشكر الإنسان النعم التي يتقلب فيها، في وقت يوجد آخرون لا يحلمون بنسبة 1% منها، خصوصا نعمة الأمن والأمان للإنسان ولعائلته، ونعمة توفر كل ما يحتاجه من مأكل وملبس ووسائل حياة مريحة. ومن أكثر المشاهد الإنسانية التي كان لها وقع يشبه الصدمة في نفسي – يضيف الكواري- هو مشهد طفل عمره 11عاما زرناه بعد سماعنا دخوله في الإسلام، نتيجة رعاية امرأة مسنة مسلمة له، وبعد مقابلتنا له سألته: ما هي أمنياتك في الحياة؟، وهنا كانت المفاجأة، كنا نعتقد أنه سيقول أموراً تعودنا على سماعها من أقرانه، لكنه فاجأنا بقوله: "أمنيتي أن ألبس ثوب المسلمين وأصلي فيه لربّ العالمين"، وحقيقة هزني كلامه، وترك في نفسي تساؤلا ما زلت أبحث له عن إجابة، هو: ما حجم الجرعة الإيمانية التي ذاقها، وجعلته لا يرى من بهارج الحياة الدنيا سوى لباس ثوب المسلمين والصلاة فيه! حقيقة تذكرت أطفالنا وأمنياتهم، وهم المولودون على الفطرة، وأنا واثق من أنني لو سألت أحدهم نفس السؤال، لحلّق خياله نحو آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا من ألعاب وأجهزة إلكترونية. فسبحان من يهدي من يشاء من عباده.

1286

| 28 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
سالمين الجابري: "أنا إغاثي" تتمكن من تحقيق حلمها

ما أجمل أن يكون العمل التطوعي ثقافة مجتمع، وتكون المدارس والجامعات هي الرافعة لتلك الثقافة، فلا يعرف قيمة العلم إلا من يطلبه، مجموعة من طلاب جامعة قطر أخذوا على عاتقهم بناء مدرستين لصالح الشعب السوري، وأطلقوا لهذا الغرض مبادرة "أنا إغاثي" التي استطاعوا من خلالها جمع المبالغ المالية التي يحتاجها مشروعهم الإنساني. للحديث عن المبادرة بصورة أكبر نترككم مع السيد سالمين الجابري، أحد الطلبة الناشطين في المبادرة، والذين كان لهم دور كبير في إنجاحها. بداية قدموا للقارئ لمحة عن المبادرة وأهدافها؟ مبادرة "أنا إغاثي" مبادرة أطلقها طلاب جامعة قطر، بالتعاون مع مركز التطوع والخدمة المجتمعية بالجامعة، وبالتعاون مع قطر الخيرية، وتهدف إلى جمع مبالغ مالية لتأمين بناء مدرستين لصالح الشعب السوري، واحدة في إدلب، والثانية في لبنان، بالإضافة إلى بث الوعي حول مفهوم الإغاثة لمواجهة الكوارث، وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والإغاثي لدى طلاب جامعة قطر. أين وصلت المبادرة، وهل واجهتكم صعوبات؟ ج: مبادرة "أنا إغاثي" نجحت في تحقيق أهدافها المتمثلة في تأمين المبلغ المستهدف لترميم وتشغيل مدرسة ذي قار في ريف إدلب، وبناء مدرسة في لبنان للاجئين السوريين لتمكين أطفالهم من مواصلة الدراسة. ورغم التفاعل الكبير مع المبادرة من طرف الجمهور، إلا إن صعوبات واجهتنا خلال تسويقها، منها على سبيل المثال، توقيت المبادرة، ذلك أنه جاء بالتزامن مع مرحلة اختبارات الجامعة، وهو ما ضاعف حجم المجهود المبذول، لكن ولله الحمد استطعنا تجاوز كل تلك الصعوبات، وحققنا الهدف المنشود. ذكرتم الصعوبات، فما هي الجهة التي ساعدتكم على تجاوزها؟ ج: قطر الخيرية، أستطيع أن أختزل الإجابة في اسم "قطر الخيرية"، لكن لابد من توضيح ذلك قليلا، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فمنذ تبنت قطر الخيرية هذه المبادرة، وهي تسير بخطوات واثقة حتى حققنا الهدف، ذلك أن تجربة قطر الخيرية الرائدة في العمل التطوعي الإنساني، وقدرة كادرها البشري على استخراج كوامن النجاح، شكلا رافعة للطلاب، وحافزا مهما ساهم في نجاح المبادرة.

1411

| 28 مايو 2017

محليات alsharq
الثقافة والرياضة تشارك في منتدى خليجي للعمل التطوعي

شاركت وزارة الثقافة والرياضة ممثلة بإدارة الشؤون الشبابية في فعاليات المنتدى الثاني لتنظيم وتطوير العمل التطوعي بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي أقيم بدولة الكويت خلال الفترة من 14-16 مايو الجاري، حيث شاركت وزارة الثقافة والرياضة بوفد تم ترشيحه من جانب إدارة الشؤون الشبابية، وضم عائشة جاسم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر التطوعي وناصر المالكي أمين السر بالمركز وقاموا بتقديم ورقة عمل حول تجربة مركز قطر التطوعي وأهدافه . وقد سعى المنتدى الثاني لتنظيم وتطوير العمل التطوعي بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي شارك فيه وفد قطري للخروج بخطة عمل تنفيذية مشتركة لدول مجلس التعاون، بهدف إعداد وصياغة برامج عمل ومشاريع تنفيذية مشتركة، وتحديد طبيعة وآليات الشراكة ومجالات التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية بالإضافة إلى مؤسسات وأفراد المجتمع المدني في دول مجلس التعاون، كما هدف المنتدى إلى التعرف على التجارب الوطنية والإقليمية والعالمية الرائدة في هذا المجال . وتم كذلك مناقشة القوانين والتشريعات وتطوير الوعي المجتمعي والتدريب والتأهيل والمعلومات والبيانات والبحث العلمي والتطوير والدعم المالي والفني، حيث قدمت أوراق عمل وتجارب عربية ودولية منها تجارب للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجمعيات الهلال الأحمر .

1517

| 18 مايو 2017

محليات alsharq
عادل لامي: إصاباتي المتكررة في الملاعب وراء التحاقي بالعمل التطوعي

أبدع في العمل الخيري كاحترافه كرة القدم.. شكلت فريق طوارئ من المتطوعين ضم 35 متطوعاً مؤهلاً سليمان.. طفل سوري شهد مقتل والديه "حاسِّين فيكم".. مبادرة توجهت للعمالة وطلبة المدارس وقريباً لأطفال التوحد "فزعة وفا".. ستطرح بنسختها الثالثة والتنسيق جارٍ مع قطر الخيرية التنشئة السليمة تخلق القدوة الحقيقية في جيل الشباب بعض مشاهير "السوشيال ميديا" الخاويين نحن سبب شهرتهم عادل لامي، كابتن كرة قدم، تنقل بين عدة أندية، منها العربي، لخويا، ومعيذر، سفير قطر الخيرية للأعمال الإنسانية، استطاع أن يحترف العمل الخيري، كما احترف تسديد الأهداف في مرمى الخصم، الحديث معه ذو نكهة خاصة، استمدت من عبق خصاله وأخلاقه التي سمت ملامسة السماء، مقتديا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبوالدته التي أرضعته حب الخير والعطاء. بدأ عمله التطوعي منذ الـ2008 أي مع أول إصابة في الملعب، سعى خلال هذه السنوات إلى أن يطور أداءه التطوعي، فحمل شعلة العمل التطوعي والخيري، ليجد أن من يتبعه كثراً، وأنَّ حب الخير والعطاء متأصل في الشباب العربي المسلم إذا ما أتيحت لهم الفرصة، وكان من أهم مبادراته مبادرة "حاسِّين فيكم" التي نفذت تحت إشراف قطر الخيرية، بالتعاون مع 80 عنصراً من الشباب والفتيات المتطوعين، منهم 45 عنصرا نسائياً، و35 عنصرا ذكورياً، فضلا عن مبادرة "فزعة وفا" التي وجهت للسوريين في مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان. "سفراء الخير" التقت عادل لامي للوقوف على أهم محطاته في سفينة العمل الخيري، وإلى نص الحوار: أول إصابة كانت البداية لماذا فكرت بالانخراط في المجال الخيري؟ — تبلورت فكرة العمل التطوعي، بعدما تعرضت لإصابات متعددة في الملاعب وكان أولاها عام 2008، حيث كانت السبب الذي فتح أمامي آفاق التطوع والعمل الخيري، كون هذا الألم جعلني أدرك أهمية مساعدة الآخر الذي يتألم بصورة أخرى، إلى جانب مشاركتي في برنامج (قلب واحد) الجزء الأول، حيث عرف قيمة التأثير على الناس من خلال عرض الحلقات التي تصف أحوال المحتاجين في العالم، وكيف تواصل عدد من المحسنين عبر الحسابات الشخصية الخاصة بهم في مواقع التواصل الاجتماعي؛ لكي يسهموا في إعالة الأسر وترميم المنازل، إلى جانب زياراتي المدرسية لطلبة المدارس، فرغبت في تطوير فكرة الزيارة إلى برنامج ترفيهي تربوي متكامل، وبالفعل تم ذلك بالتعاون مع عدد من التربويين. "حاسِّين فيكم" في صيف العام الماضي كانت لك مبادرة بعنوان "حاسِّين فيكم"، هل لك أن تخبرنا عنها؟ — مبادرة "حاسِّين فيكم"، تم تنفيذها العام الماضي، بدعم ورعاية قطر الخيرية، حيث وجهت لشريحة العمال في الدولة من خلال توزيع وجبات غذائية ومياه على العمالة خلال فترة الظهيرة، وذلك تقديرا لدورهم في مسيرة بناء قطر وعرفانا بجهودهم المتواصلة في تشييد بنيتها التحتية. وقال: إن مبادرة "حاسِّين فيكم" كانت تسعى إلى تحقيق عدة أهداف داخلية وخارجية، وكان الهدف الأساسي منها هو تفنيد الاتهامات التي وجهت إلى قطر بأنها تعامل العمال بطرق غير إنسانية، مشيرا إلى أنَّ المبادرة في ذلك الوقت لم تقتصر على الشأن المحلي، بل تفاعل عدد من الدول الشقيقة والصديقة مع المبادرة، وقام بتنفيذها كل في منطقته. واستطرد عادل لامي قائلا: "إنَّ المبادرة لم تتوقف على العمال، بل تم تنفيذها بتوفير 115 حقيبة مدرسية لطلبة الأسر المتعففة." أطفال التوحد هل من مشروع آخر لمبادرة "حاسِّين فيكم"؟ — نعم، هناك برنامج آخر يتم الإعداد له، وسيتم تنفيذه قبل حلول شهر رمضان المبارك، وسيتم توجيه المبادرة لتسليط الضوء على أطفال التوحد، بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية في الدولة وذات الاختصاص، حيث سيتضمن برنامج الحفل دعما نفسيا وترفيهيا، فضلا عن الجانب التوعوي، للفت نظر المجتمع إلى هذه الفئة، التي تعتبر من الفئات المنسية في المجتمع. فريق طوارئ ما أبرز نتائج مبادرة "حاسِّين فيكم"؟ إنَّ أهم نتائج هذه المبادرة الوطنية، هو تشكيل فريق طوارئ من المتطوعين، يتألف من 35 متطوعاً مؤهلا ومدرباً وقادرا على خدمة أي حدث، ومن نتائج المبادرة قدرتنا على رسم الابتسامة، وإدخال السعادة على الفئات التي استهدفتها المبادرة، وستستهدفها خلال الأيام المقبلة. رحلات تطوعية ماذا عن رحلاتك التطوعية الأخرى؟ — قد يكون من أبرز الرحلات الخيرية التي كانت قبل نهاية العام الماضي، "فزعة وفا"، هذه المبادرة التي وجهت للاجئين السوريين في تركيا وأخرى في لبنان، حيث تم تقسيم العمل على "فزعة وفا1" و"فزعة وفا2"، بهدف تأمين احتياجات اللاجئين السورين الذين يعانون الفقر، والمرض، والحاجة بسبب أتون حرب مشتعلة منذ أعوام، حيث كان الهدف من المبادرة هو اصطحاب عدد من المواطنين من رجال الأعمال والمقتدرين، لتقديم المساعدات بأنفسهم إلى المحتاجين من اللاجئين، ليستشعروا قيمة ما لديهم، وليستشعروا قيمة ما يقدمونه من عمل خيري، حيث قام بالزيارة 15 شخصا من دولة قطر إلى جانب الفريق التطوعي والقائم على البرنامج الخيري، وتمت زيارة عدد من المستشفيات ودور رعاية الأيتام، فضلا عن زيارة عدد من المراكز التعليمية، للوقوف على الاحتياجات الأولوية للأسر، وتم إنفاق ما لايقل عن 400 ألف ريال قطري، لتغطية قدر بسيط من الاحتياجات. قصص واقعية هل هناك مواقف لا تزال عالقة بالذاكرة لديك؟ — أعتقد أن زيارتي لمخيمات اللاجئين سواء في تركيا أو في لبنان، لم أنس أي موقف حتى أتذكره، التقينا أطفالا ولكن لما سردوه لنا، ولما عاشوه من ويلات الحرب باتوا شيوخا، وقد يكون من اكثر ما أثر فيّ من مواقف شخصيات 3، الطفلة رغد، والسيدة خضرة، والطفل سليمان، حيث لكل منهم قصة تقشعر لها الأبدان لهولها ولعظمتها، فبالنسبة للطفل سليمان، هو من الأطفال الذين التقيت معهم في إحدى دور رعاية الأيتام، وخلال فترة تواجدنا معهم، لم نلمس منه أي تجاوب أو تفاعل، لم نشعر أنه سعيد من الداخل بالرغم من أنه تم توزيع بعض الهدايا والسكاكر عليهم لكسر الجليد بينهم، وعند سؤال إحدى المشرفات عليه، أخبرتنا أنَّ سليمان شاهد والديه يقتلان أمام عينيه، ولم يعد له معيل، وسليمان لا يزال غضا بريئا، كيف له أن ينسى مثل هذا الموقف الذي يستعصي على كثير من الرجال!، فقصة سليمان ليست نادرة الحدوث بل تتكرر يوميا في ظروف كظروف سليمان. السيدة خضرة أما السيدة خضرة، فقصتها تكمل عقد المآسي التي يشيب لها شعر الولدان، فالسيدة خضرة تبلغ من العمر 95 عاما، تحيا في خيمة تملؤها الخروق، دوي أنينها تبكي له الأرض الفضاء التي تحيط بخيمتها، فهي مصابة بالسرطان، الذي نهش جسدها الهزيل، وبالرغم من ألمها إلا أنها كانت توصينا خيرا بأحفادها فلا معيل لهم بعد أن فقد بعضهم وقتل البعض الآخر، فكانت أقصى مطالبها، هو توفير دواء يخفف أنينها، وفوطا صحية لها لعدم قدرتها على استخدام الخلاء!. رغد وأما الوجع الآخر فكان لدى الطفلة رغد، التي حاولت أن تهرب من قذيفة استقرت في منتصف منزلهم، فما كان لها سوى الاختباء خلف موقد الحطب، الذي نهش جلدها الغض، فماتت وهي حية ترزق لما أصابها من حروق بليغة شوهت جسدها ولكن لم تشوه براءتها. فكل ما ورد من قصص هو حقيقي، وليس من نسج الخيال، وهناك الكثير من المواقف، التي تجعلنا نغير مفاهيمنا الحياتية، وترسخ فينا حب الخير، ونبذ العنصرية، وترجمة العطاء. "فزعة وفا 3" هل ستتوقف مبادرة "فزعة وفا"، أم ستكون هناك نسخة ثالثة لفزعة وفا؟ حقيقة العمل جار استعدادا لـ"فزعة وفا3"، ولكن نحن ندرس الأمر مع جمعية قطر الخيرية، سيما وأنَّ حجم الدول التي بحاجة كبيرة، وبالتالي حجم المسؤولية يتضاعف، للتفكير والتمحيص بالجهة التي تستحق أن نقدم لها المساعدة والدعم، دون النظر سوى لحجم الاحتياجات وحجم المآسي التي يعيشها شعوب هذه الدول. قدوتي خير الأنام ما دور القدوة في حياة الكابتن عادل لامي؟ — دور القدوة يتبلور عندما يكون أهلا لأن يكون في موقع القدوة، وبالنسبة لي فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نموذج يحتذى للمعنى الحقيقي للقدوة التي تصلح لكل زمان ومكان، فالقدوة يجب أن تتحلى بجميل الصفات، وباحترام المبادئ، وعدم الانحراف عن القيم، وجل ما ذكر يتوافر في قامة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال صلى الله عليه وسلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فهذه دلالة واضحة، وبرهان دامغ من أكرم الأكرمين سيد الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فالأخلاق هي المحك، وهي المعيار الحقيقي للفرد، وأظن أن الأخلاق يندرج تحتها كل ما فيه خير وخدمة للإنسانية. وفي هذا الصدد لابد أن أثني على جهد إنسانة عظيمة يتجلى بشخص والدتي التي علمتنا حب الخير، والعطاء، ووالدتي من المتطوعات النشيطات في كثير من المبادرات، فهي بالنسبة لي نموذج حي للعطاء. وأيضا الفضل لله ثم لصديقي المعلق الرياضي محمد سعدون الكواري، والكابتن محمد أبوتريكة، فهما حقيقة أكسباني الكثير من الخبرات والمفاهيم، وأخذا بيدي لأمضي في العمل التطوعي والخيري، حتى بت أعتبر العمل التطوعي كمجرى الدم في العروق. جيل الشباب الواعدين ووجه الكابتن عادل لامي كلمة لجيل الشباب الواعدين، بأهمية اختيار القدوات، ودور الأهالي في غربلة محتوى وما يقوم الأبناء بمتابعته، حتى لا نجعل من أصحاب العقول الخاوية مشاهير وقدوات لأبنائنا، لافتا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، هناك فرصة أن تتم الاستفادة من هذه الوسائل في نشر الخير، وفي تعليم ما ينفع، ومن الممكن أن تكون وسيلة دمار إذا ما تم تعظيم أمر المحتوى المبتذل، والساقط، مشددا على دور التنشئة المنزلية، والتربية الصالحة، والصحبة النافعة التي تقود لاستثمار أوقات الفراغ فيما ينفع ولا يضر.

2839

| 12 مايو 2017

محليات alsharq
عفيف الخيرية تطلق الرحلة الأولى "واعد لشباب واعد" إلى زنجبار

افتتاح عدة مشاريع خلال رحلة زنجبار حامد شبيب: إطلاق الرحلة الأولى جاء إيماناً بأهمية دور الشباب في العمل التطوعي متطوعون: رحلة زنجبار تركت بصمة قوية في العمل التطوعي الشبابي نظمت عفيف الخيرية أول رحلة للمتطوعين ضمن برنامج" واعد لشباب واعد" إلى زنجبار بهدف تعزيز روح التطوع لدى الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 — 30 سنة، وحثهم على التطوع والعمل الخيري، والشعور بالمسؤولية الاجتماعية، ويستمر البرنامج لمدة سنة كاملة، ويركّز على شريحة الشباب باعتبارهم الأمل، وعليهم تعتمد الأمة، ويعتبر "برنامج واعد لشباب واعد" فرصة لكون الشباب همّ أمل الأمة الواعد. واستمر برنامج الرحلة ثلاثة أيام، تم خلالها افتتاح مدرسة تومباتو الجنوبية، والقيام بزيارة للمساجد التي يستكمل بناؤها منها مسجد بمساحة 100م2 بقيمة 80،000 ر.ق يسع لعدد 165 مصلياً — منطقة متوني، وزيارة استكمال بناء مسجد بمساحة 185م2 في تومباتو الجنوبية بقيمة 105،000 ر.ق — يسع 285 مصليا، والقيام بزيارة استكمال بناء مسجد بمساحة 400م2 في تومباتو الشمالية بقيمة 160،000 ر.ق — يسع 615 مصلياً، والقيام بزيارة استكمال بناء مسجد بمساحة 800م2 في تومباتو الشمالية بقيمة 406،000 ر.ق — يسع 1250 مصلياً، وزيارة مستوصف بمساحة 200م2 يستفيد منه 3000 شخص بقيمة 280،000 ر.ق، واشتملت الرحلة على عدد من الفقرات الترفيهية والفعاليات المتنوعة منها توزيع الألعاب للأطفال والمصاحف واقامة مباريات لكرة القدم للمشاركين في الرحلة والأطفال في زنجبار. واكد السيد حامد شبيب المسؤول المباشر عن برنامج "واعد لشباب واعد"، أن إطلاق الرحلة الأولى، جاء ايماناً من المؤسسة بأهمية دور الشباب في العمل التطوعي والعمل الخيري والإنساني من خلال احتكاكهم وتجربة العمل الخيري الميداني، واتاحة فرصة حقيقية للشباب الذي يبحث عن جهة داعمة. وأكدت عفيف الخيرية أنها تواصل دعمها لتدريب وتنمية مهارات الشباب مما يحفزهم على تحمل المسؤولية المجتمعية انطلاقاً من الأفكار المتميزة والمتاحة من خلال تخصصاتهم فمنهم المهندس والمحاسب والإعلامي وسواهم من المتخصصين من اجل تقديم الخدمات الإنسانية من خلال اقتطاع جزء من أوقاتهم لتقديم الخدمة وتوزيع المساعدات في المناطق الأكثر احتياجاً للمساعدات والإغاثة والحرص على المشاركة الفعلية للشباب في الخطط والبرامج التطوعية التي تهدف للعمل الخيري والإنساني وفق رؤية ورسالة المؤسسة التي ترتكز على تمكين الإنسان لغد أفضل. من جانب اخر فقد أشاد فريق رحلة زنجبار إلى أهمية الرحلة الأولى للبرنامج التي مثلت انطلاقة للبرنامج في زنجبار، فقد أوضح السيد نديم إبراهيم الملاح أحد المتطوعين بأن رحلة زنجبار تحمل أهدافاً سامية وقيما كثيرة للعمل الخيري والإنساني وبما يساهم في تعزيز المشاريع البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في الحد من البطالة وايجاد مصدر دخل يكفي الحاجة. من جانبه قال السيد علي عبدالله عبدالرحمن مكنون احد المشاركين في البرنامج انها رحلة تطوعية إغاثية عززت روح التطوع والتأقلم الاجتماعي وروح المبادرة في العمل الخيري. وقال السيد عبد العزيز سليمان الحمادي متطوع بالبرنامج الثقافي والبرنامج الترفيهي: رحلة واعد الأولى تعتبر مميزة بالفكرة وفيها فوائد عظيمة للعمل الخيري والمجتمعي ولقد تركت بصمة كبيرة في النفوس فشكر النعم ومعاونة الفقير، ورسم البهجة في نفوس الاطفال والنساء والشيوخ هي معنى السعادة الحقيقية. وأشار السيد عبد العزيز عبد الرحمن الشهاب متطوع مصور فيديو ومونتاج إلى أهم ما يحتاجه أهل زنجبار، هو التعليم خاصة التعليم المهني ، إلى جانب ايجاد آلية للتنقل بين جزيرة تنباتو وزنجبار، يساهم كثيرا في فرص التعليم والعلاج وتخفض تكلفة بناء بعض المشاريع لتكون مركزها في زنجبار لتخدم أكثر منجزيرة. ومن خلال برنامج شباب واعد يمكن أن يستفاد من الشباب من خلال تخصصاتهم فمنهم المهندس والمحاسب والإعلامي وغيرها من التخصصات، وعن طريقهم يمكن عمل دراسة فعلية ووضع استراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد ووضع هدف خلال ١٠ سنوات تكون زنجبار تستطيع النهوض واستثمار مواردها الاستثمار الأمثل. وقال السيد إبراهيم علي اليافعي متطوع في البرنامج الرياضي ان الرحلة الأولى لبرنامج واعد بداية الطريق للعمل الخيري للشباب المتطوعين في البرنامج التي زرعت فيهم روح المبادرة والعطاء ومساعدة الاخرين وهذه الروح التي جمعتنا بإخواننا من عفيف، ولذلك من خلال الرحلة أطلعنا على احتياجات أهالي زنجبار لأبسط المشاريع التنموية التي تساهم في تحقيق جزء بسيط من أساسيات العيش، ويجب الاهتمام بشكل أكبر بالتعليم والعمل على استغلال الألواح الشمسية وايجاد مضخات بسيطة من اجل سحب المياه. وقال السيد هادي محمد المري احد المشاركين في الرحلة: تعتبر الرحلة مثمرة من حيث تعزيز روح التطوع والعطاء، وعملت على أيضا الدور الذي تقوم به عفيف الخيرية في مساعدة اخواننا في زنجبار وأهم الاحتياجات التي تحتاجها زنجبار منها التعليم المهني(صناعة،زراعة، صيد)، لهذا يجب التركيز على العلم والصحة والتجارة. وقال عمر عبدالله العبيدلي، متطوع في البرنامج الثقافي والرياضي: رحلة واعد تجربة مميزة بالنسبة لي فقد أتاحت لي فرصة لتقديم شيء مفيد ومساعدة الناس لتحسين حياتهم، حيث ان أهالي زنجبار يتميزون بالقناعة والبساطة إلا أنهم بحاجة إلى دعمهم بمشاريع في مجال التعليم مثل المدارس ومراكز تحفيظ القرآن، وتوفير أساسيات الحياة من طعام وملبس وتعليم وصحة حتى يستطيعوا الاستمرار. أما احمد البرديني، مصور في الرحلة اكد ان الرحلة الأولى لبرنامج واعد اتصفت بالرحلة المميزة التي حققت أهدافها وأوجدت روح التآلف والتعاون بين أعضاء الفريق، ولقت تفاعلا كبيرا من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهذا يدل على نجاح الرحلة وتوفق أعضاء الفريق. أما أحمد عبدالله طاهر فكان له دور في تغطية الرحلة عبر تطبيق سناب شات وقال تعلمت منها الكثير ، علمتنا روح التعاون وقيمه الإنسانية وقيمة النعمة وهي اول مرة أشارك بها كرحلة خيرية لي، وأشكر عفيف الخيرية التي أتاحت لي هذه الفرصة حيث انني تأثرت بمواقف كثيرة منها عدم وجود مستشفى في زنجبار، حينها اشعرت نفسي بانني أتواجد فى بطن امي وتحتاج لعملية حتى تخرجني لكن نظرا لبعد المستشفى قد تعرضت حياتي وحياتها للخطر، وتأثرت حينما سمعت قصصا لأشخاص ماتوا بسبب بعد المستشفى عنهم. وتوجه المشاركون بالرحلة الأولى بشكر عفيف الخيرية على دعمها وكذلك متابعة وتوجيه السيد حسن إبراهيم الأصمخ على متابعته ودعمه للمشاريع الشبابية ومنها برنامج واعد لشباب واعد، ودعوا كافة المتطوعين ومحبي العمل الخيري للتسجيل عبر موقع عفيف الخيرية afif.qa والانضمام لهذه التجربة المميزة.

2646

| 08 مايو 2017

محليات alsharq
رائدة العمل التطوعي "وجيدة القحطاني": أعتبر الفشل بداية جديدة لنجاح قادم

رائدة العمل التطوعي العربي للعام 2013 .. العنصر النسائي استطاع إثبات مكانته في مجال التطوع رسالتي مشتركة بين عملي وتطوعي في إسعاد الآخرين فئة معينة من المتطوعين تنال التكريم في كل مناسبة والبقية مهملة قضية الشعب السوري تشغل بالي كما تشغل كل العالم أتمنى أن لا أصل إلى القرار الذي أندم عليه وجيدة عبدالله القحطاني.. أخصائي أول في مكتب التوعية بدريمة ومديرة ملتقى فتيات العزيزية، بدأت مسيرة العطاء فى مرحلة متقدمة من عمرها، وتحديدا في المرحلة الجامعية اثناء دراستها جامعة قطر، ثم خاضت تجربة العمل في الميدان مع جمعية الهلال الأحمر القطري، وبعدها تطوعت في معهد النور وأخيرا مع مركز قطر التطوعي، حيث أنشأت مبادرة المتطوع الصغير لترسيخ الأسس التطوعية في نفوس الصغار، وغرس الصفات الحميدة التي يكسبها هذا المجال في شخصياتهم منذ نعومة اظفارهم. اختارت وجيدة وظيفتها عقب التخرج فى دريمة لتواصل عشقها للاعمال الانسانية، وتوّجت أخيرا رائدة للعمل التطوعي العربى عن دولة قطر فى العام 2013، من بين 17 متوجا في الحفل الختامي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في البحرين. "الشرق" التقت الأستاذة وجيدة القحطاني للتعرف على الوجه الآخر لرائدة في مجال العمل الإنساني: * إلى أين قادك مجال التطوع؟ قادني إلى مكانة مرموقة في الفكر والعطاء والمثابرة في الوصول للهدف * ماذا أضاف لك العمل التطوعي؟ منحنى القوة والصبر والمثابرة للوصول إلى الهدف * كيف تنظرين إلى مستقبلك في مجال التطوع؟ أطمح لأن أكون رائدة في مجال التطوع * هل للعنصر النسائي بصمة واضحة في مجال التطوع؟ العنصر النسائي استطاع إثبات مكانته في مجال التطوع * أول تجربة في مجال التطوع .. احكي لنا عنها؟ في البداية، كنت أتطوع في جامعة قطر بإدارة الأنشطة التطوعية الطلابية، ثم كانت أول تجربة عمل مع جمعية الهلال الأحمر القطري، وبعدها تطوعت مع معهد النور، وأخيرا مع مركز قطر التطوعي. * ما هو طموحك في مجال التطوع؟ أتمنى أن يكون لي مشاركات تطوعية عالمية. * ما هي نظرتك للعمل التطوعى في المجتمع القطري؟ مشاركات المتطوعين فعالة وبناءة في المجتمع في كافة القطاعات الثقافية والاجتماعية والرياضية. * ما هي الصفات التي يكتسبها الإنسان في هذا المجال؟ التطوع يعلم الإنسان التعاون والعمل بروح الفريق الواحد والمسؤولية والمثابرة وإسعاد الآخرين. * كيف ساهمت تجربتك في تطوير شخصيتك؟ طورت شخصيتي من خلال الخبرات التي تعلمتها في مشاركاتي المتعددة، والتي أكسبتنى القدرة على التعامل مع الآخرين، والتفاهم معهم وإسعادهم ودعمهم. * هل اقتصرت تجاربك على العمل داخل قطر؟ لديّ أعمال تطوعية خارج قطر في لبنان ومصر. رسالة مشتركة * ما هو وجه الشبه بين وظيفتك واهتمامك بمجال التطوع؟ الشبه هو رسالتي المشتركة بين عملي وتطوعي في إسعاد الآخرين. * شخصية في مجال التطوع نالت الإعجاب والتصفيق؟ الشخصية التي تعمل في مجال تطوع في صمت ولا تحب الأضواء. * نموذج يحتذى به من الشخصيات المعروفة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني * شخصية تاريخية نالت إعجابك؟ أمير المؤمنين أبوبكر الصديق رضي الله عنه، خاصة موقف خدمته للسيدة الفقيرة في السر. * ما هي أحلامك المستقبلية؟ أن يكون فريقي في التطوع معروف ويكون له دور في إنتاج قادة للعمل التطوعي. * ذكريات لها وقعها الخاص في نفسك؟ ذكرياتي في البرامج التي نقيمها مع المتطوعين الصغار والكبار تظل بصمتها باقية في نفسي. * هل أحلامك مرتبطة بالواقع؟ أعتقد أن الإنسان بعد وصوله إلى مرحلة عمرية معينة يجب أن تكون أحلامه واقعية. أسرتى أهم أولوياتي * هل أنت مقصرة نحو أسرتك بسبب عملك؟ أبداً، فأسرتي أهم أولوياتي * مرحلة مهمة في حياتك؟ مرحلة الحصول على الشهادة الجامعية * صفات لا تحبينها في أي شخص؟ الشخص الظالم * ما المكان الذي تقصدينه للراحة من عناء العمل؟ البحر * ما أبرز سلبيات مجال التطوع في الوقت الحالي؟ هناك تركيز على فئة معينة من المتطوعين يتم تكريمهم في كل مناسبة وبرنامج، وإهمال أطراف أخرى، وبالرغم من تشجيع الشباب الجدد أحس بأن الاستفادة من الخبرات القديمة ضعيف بعض الشيء. * رياضة قريبة إلى قلبك؟ السباحة وركوب الخيل. * أفضل فيلم شاهدته في الفترة الأخيرة؟ تستهويني الأفلام القديمة ولست من هواة السينما عموما. * ما نوع البرامج المفضلة التي تشاهدينها؟ البرامج الثقافية والاجتماعية إن كان لدي متسع من الوقت. * دولة تحرصين على زيارتها باستمرار؟ الإمارات. * ما هي الكتب المفضلة لديك؟ أقرأ مقتطفات من الكتب في مجالات عدة * مقولة ترددينها دائماً؟ قول الله عز وجل "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" * عادة تتبعينها في حياتك وتحاولين نقلها إلى أبنائك؟ التسامح والتصافح والنسيان أول إخفاق * أول إخفاق في حياتك؟ هي عثرة بسيطة تتعلق بعدم تخصصي في المجال الذي كنت أفضله. * موقف إنساني أبكاك؟ وفاة زميلة لي في العمل. * هل تؤثر المواقف المؤلمة في عملك وتصرفك؟ نحن بشر، ولكن نحاول السيطرة على مشاعرنا التي تخوننا في كثير من الأوقات. * كيف تستطيعين نسيان الفشل من حياتك؟ عندما أعتبر الفشل بداية جديدة لنجاح قادم. * قضية رأي عام تشغل بالك دائماً؟ قضية الشعب السوري التي تشغل كل العالم. * هل هناك قرارات اتخذتها في حياتك وندمت عليها؟ أبدا لم أندم على قراراتي، وأتمنى أن لا أصل إلى القرار الذي أندم عليه.

4555

| 05 مايو 2017

محليات alsharq
عمر الجميلي: أطفال سوريون يخفون المأكولات لإطعام ذويهم

فرحة العطاء أجمل وأعظم من فرحة الكسب أطفال اللاجئين السوريين يخرجون للبحث عن عمل بدلاً من الذهاب للمدرسة تأثرت من قيام أطفال سوريين بإخفاء مأكولات في جيوبهم لإطعام ذويهم بالمخيمات بتر أطراف المصابين في الحروب.. مشهد لن أنساه اكتشفت أن العين التي ترى غير الأذن التي تسمع "شاركوني فرحتكم" تجربة اجتماعية لأطفال قطر لاقت نجاحا ملموسا الإعلام مقصر في تسليط الضوء على مبادرات شبابية هادفة مسن سوداني ذبح خروفه الوحيد إكراما لنا في رمضان الإعلامي عمر أحمد الجميلي مذيع بتلفزيون قطر، احد مؤسسي شبكة مرسال، وعضو مجلس إدارة مبادرة "طموح" لإدارة العمل التطوعي، شارك في الكثير من الاعمال التطوعية داخل وخارج قطر، تحدث لسفراء الخير عن رحلاته الإغاثية والتطوعية في السودان والنيجر واللاجئين السوريين بالأردن. "الشرق" التقته ورصدت مسيرته فى العمل التطوعي وطموحاته وتفاصيل جولاته الميدانية من خلال الحوار التالي.. كيف كانت بدايتك في العمل التطوعي؟ - بدأت مسيرة العمل التطوعي بالتزامن مع دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة عام 2006، فكنت احد المتطوعين، وكانت بداية مرحلة عشقى للعمل التطوعي والشغف به، فكنت اسارع للتطوع مع اى جهة بالدولة، تطرح فرصة لحبى الشديد لذلك العمل الذى افادنى فى صقل مهاراتى وتبادل الخبرات. مبادرة "طموح" و"سند قطر" ما هى المشاركات التى تركت أثرا فى شخصيتك؟ - شاركت في مبادرة "طموح" و"سند قطر"، وقمنا بمبادرة في احدى الفعاليات لجمع تبرعات في إطار مسابقة ضخمة، بين فرق مختلفة، لصالح إخواننا السوريين، وكان ذلك في بداية الأزمة السورية، واكتشفت أن العين التي ترى غير الأذن التي تسمع، وعندما يكون الكلام من القلب، فهو يصل للناس، الذين بدورهم يشاركون من خلال تبرعاتهم ومساهماتهم، فكانت اول رحلة خيرية إلى الأردن لمدة أسبوع مع مؤسسة "انساني"، التي لديها افكار مختلفة في تنفيذ العمل الإغاثي. اللاجئين السوريين التأهيل النفسي للأطفال السوريين ماهو العمل الموكل اليك فى اول رحلة انسانية للخارج؟ الهدف من الرحلة هو التأهيل النفسي للأطفال السوريين، خاصة وان نفسيتهم مدمرة ومحطمة، وتحديدا الأطفال الذين فقدوا اهلهم وذويهم، فعند الحديث معهم كانوا يقولون بكل فخر "أبي شهيد "، لذلك قمنا بتأجير مبنى وتم تخصيصه ليكون مدرسة للمرحلة الابتدائية، وأحضرنا طلاب المخيمات، وعملنا برنامجا تعليميا تثقيفيا شاملا، بالإضافة إلى الترفيه وتوزيع الهدايا والحلوى وبعض الأطعمة والسندوتشات الخفيفة على الأولاد. الأطفال هل تختزن مواقف معينة من رحلتك الخارجية الاولى؟ الموقف الذي لامس قلبي وأثر في، لاحظنا ان جميع الأطفال كانوا يأكلون نصف الحلوى فقط، ويحتفظون معهم بالنصف الباقي، وعندما سألناهم اخبرونا بانهم يحتفظون بجزء لإخوانهم الموجودين بالمخيم، وقمنا بزيارات للمستشفيات التى تقدم مساعدات مالية لأسر المصابين، خاصة وان معظم المرضى اغلبهم حالات بتر ايدٍ او أرجل، ولا يعرفون شيئا عن اهلهم الذين هربوا معهم، وهل هم على قيد الحياة ام فارقوها، لذلك كنا نرى في أعينهم احساسا بالألم، وهو ألم داخلي ومرارة داخل نفوسهم وتنعكس على محياهم، وقد زرنا عمارات سكنية تم تأجيرها وتخصيصها فقط، للأطفال اليتامى وبعض النساء، وقاموا بتوزيع بعض المؤن الغذائية عليهم ،وكان الأطفال عمر 9 سنوات يخرجون للعمل او البحث عن عمل، بدلا من الذهاب للمدرسة. السودان محطة ثانية من رحلاتك الخارجية بخلاف مخيمات اللاجئين السوريين؟ - ذهبت إلى السودان 3 سفرات خيرية، فكانت اول رحلة من المجهودات الفردية، وكانت الفكرة عبارة عن تصوير تجربة اجتماعية ونقلها لأطفال قطر، فضلا عن توزيع بعض المواد الإغاثية.. وكان توقيت السفر في شهر رمضان الماضي، وقبل عيد الفطر المبارك، كنا نطرح أسئلة على أطفال السودان عن فرحة العيد، وكيف يقضون يومهم، فكانت معظم الإجابات ان العيد يوم عادي، واجمعوا على انهم لا يشترون ملابس جديدة خصيصا للعيد، بل يرتدون نفس ملابسهم بعد تنظيفها وكيها، رغم ان تلك الملابس قديمة، ثم رجعنا للدوحة، وطلبنا مجموعة اطفال عشوائية، وقمنا بالتصوير معهم، وطرحنا عليهم نفس الأسئلة، فكانت الاجابات مختلفة، وجميعها عن الملابس الجديدة، والعيدية والفرحة، ثم عرضنا على اطفال قطر الفيديو الذي تم تصويره في السودان، وعندما رأى الأطفال الفيديو بكوا بشدة، ومن هنا جاءت فكرة مبادرة "شاركوني فرحتكم"، لتعزيز ثقافة التبرع داخل الطفل، ومشاركة اخوانهم بالسودان تلك الفرحة، وقام الكثير من الأطفال بالتبرع بنصف ما تم تجميعه من عيدية، وحقق الفيديو انتشارا واسعا، ثم توالى عرضه في بعض مراكز تحفيظ القرآن، وبعض المراكز الشبابية، وكان الهدف تحفيز الأطفال على الاستعداد لجمع التبرعات قبل عيد الأضحى. مواقف مؤثرة - ماهى اكثر المواقف المؤثرة التى مرت بك خلال تجوالك سفيرا للخير؟ -كثر المواقف التي أثرت فى فريق العمل التطوعى حينما كنا فى السودان، عندما ذهبنا لأحد كبار السن، وكان يعيش بمفرده في بيت بسيط جدرانه من الطين وسقفه من الحطب، وحالته المادية صعبة جدا، وكان يملك خروفا من شدة جوعه كان عبارة عن هيكل عظمي، وكنا في شهر رمضان، ومن شدة فرحته بنا أصر على ذبح ذلك الخروف ليعد لنا طعام الافطار، ورغم قسوة ظروفه فإنه اصر على إكرام الضيف وإفطار الصائم. الأعمال التطوعية ماذا عن الزيارات الاخرى للسودان؟ - الزيارة الثانية للسودان، كانت للقيام ببعض الأعمال التطوعية البسيطة مثل القيام بدهان وصبغ المدارس، فضلا عن مساهمتنا في ترميم ثلاثة بيوت كانت مبنية من الطين والسقف من الخشب، ولاحظنا عدم وجود كهرباء في بعض القرى رغم شدة الحر هناك، أيضا قمنا بزيارة ثلاث أسر متعففة، وزرنا مستشفيات وكان اغلب المرضى مصابين بالمياه البيضاء التى تصيب العيون نظرا لاستخدام احد انواع الحطب في إشعال نار التدفئة او للطبخ. عوايدنا نبادر من ضمن رحلاتك زرت النيجر، ماهو انطباعك عن هذا البلد؟ - سافرت ضمن فريق مبادرة "عوايدنا نبادر" احد برامج قطر الخيرية، وكانت عبارة عن منافسة بين الفرق المشاركة، للقيام بالتخطيط وجمع التبرعات لتنفيذ مشاريع مثل بناء مسجد او مدرسة او مستشفى، وكان هناك تعاون كبير ين الفرق، وركزنا على المشاريع الزراعية هناك، فالأرض صالحة للزراعة ولكن كان ينقصهم التثقيف والتعليم وبعض الآلات التي تساعدهم، بالإضافة إلى شراء بعض الحيوانات مثل الأبقار والماعز. أهل قطر سباقون للخير ماذا افادك العمل التطوعي على الصعيد الشخصي؟ - الخير موجود في أهل قطر، فهم سباقون لفعل الخير سواء بالمساهمة او التبرع او الدعم، وقد اكتشفت ذاتي في العمل التطوعي، من خلال المشاركة والممارسة والسفر والتخطيط وتنفيذ المهام المطلوبة مني، الامر الذي ساعدني على تنظيم الوقت بشكل جيد واستغلاله في كل ما هو نافع ومفيد، فالشخص لابد ان يقتفى اثر قدوة في العمل التطوعي، ووالدتي كانت قدوتي ولها باع طويل فى ذلك، فمنذ نعومة اظفارى كنت اراها تقوم ببعض الأعمال، وارى انه يجب تثقيف الأطفال منذ الصغر، وزرع حب المشاركة والتعاون وغرس فكرة العطاء، فيكبر الطفل على ذلك، ويدرك ان فرحة العطاء أجمل واعظم من فرحة الكسب، ويشعر بقيمته، خاصة أن وسائل الرفاهية عندنا جعلت الاطفال يتذمرون، فلا بد ان تقوم وسائل الإعلام بتسليط الضوء على الكثير من المبادرات الشبابية التي لم تأخذ حقها في الاعلام، خاصة وأن بعضها مفيد ونافع وله أهداف.

3917

| 05 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
عبدالرحمن الأشقر: العمل التطوعي بمثابة شريان يمد صاحبه بالطاقة

روى للشرق تفاصيل رحلته إلى قرغيزيا.. الأعمال التطوعية تبعث الراحة في النفوس وتغير نظرة الإنسان للحياة شاهدنا أناسا يعيشون في بيوت قريبة من أكوام القمامة مثّلنا مسرحية لأيتام دريمة ومن شدة فرحة الأطفال دمعت أعينهم التبرعات مهما صغرت قد تكون سببا في إنقاذ حياة الناس كنا نخرج للقرى القرغيزية من الثامنة صباحا ونرجع في العاشرة مساء ارتفاع في نسبة الوفيات نظرا لقلة المستشفيات وبعدها عن القرويين عبدالرحمن صالح الأشقر، مهندس نظم معلومات بشركة قطر للبترول، ولاعب سابق بالمنتخب القطري للآيس هوكي، وهو احد متطوعي مركز قطر للعمل التطوعي، يتحدث لسفراء الخير عن مشاركاته التطوعية داخل قطر، وعن رحلته الاستكشافية التي قام بها إلى دولة قرغيزيا، ضمن فريق كلية شمال الأطلنطي المشارك في برنامج "المتنافسون" الذي ترعاه قطر الخيرية. في البداية قال إنه ينظر إلى العمل التطوعي، باعتباره شريان الحياة الذي يمد صاحبه بالطاقة، وقد اكتشف بعد الممارسة ان التطوع ليس بالعمل السهل، بعد مشاركته في تنظيم الكثير من المؤتمرات والفعاليات على سبيل التطوع، نظرا لتواجد عدد كبير من الضيوف والزائرين في المؤتمرات فإن المتطوع يجد نفسه يعمل تحت ضغط كبير، ويجب عليه تعلم كيفية التعامل مع الضيوف باختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية، وتابع قائلا: اثناء دراستي بالمرحلة الثانوية، شاركت مع فريق التمثيل، في اداء مسرحية، الهدف منها ادخال السرور على أيتام دريمة، وكانت شخصيتي عفوية، ومن شدة تأثر الأطفال وتفاعلهم مع الشخصية التي كنت اجسدها دمعت اعين معظمهم، الأمر الذي اثر في جميع الطاقم المشارك في العمل، لذلك اصبحت احرص على ان اكون سببا في سعادة الاطفال اينما ذهبت، مشيرا إلى ان رحلته إلى قرغيزيا، جعلته يدرك قيمة المبالغ المالية التي يتبرع بها المحسنون، فمهما كانت صغيرة، من الممكن ان تكون سببا في قضاء حاجة عائلة ودفع الضرر عنهم. رحلة استكشافية وأشار إلى أنه سافر ضمن فريق كلية شمال الأطلنطي، في رحلة استكشافية، إلى جمهورية قرغيزيا، تهدف إلى دراسة الوضع الإنساني في قرغيزيا ميدانيا، واختيار مشاريع إنسانية تلامس احتياجات الشعب القرغيزي، موضحا أنهم سافروا عبر رحلة ترانزيت، من الدوحة إلى تركيا، ثم إلى قرغيزيا، ورغم وصولهم في حوالي الساعة الرابعة فجرا، إلا انهم خرجوا للقرى الفقيرة البعيدة، منذ الثامنة صباحا، واصبح دأبهم الخروج صباحا والعودة في العاشرة مساء طوال ايام الزيارة. واستطرد قائلا: درجات الحرارة هناك تصل إلى أكثر من 15 درجة تحت الصفر، ورغم تواجد الثروة الحيوانية واللحوم والألبان والزراعة، ومساحات شاسعة من المناطق الخضراء، إلا اننا اكتشفنا أنهم في حاجة ماسة لتوفير مستشفيات وخدمات طبية في القرى البعيدة، خاصة وان المرضى من الحوامل وكبار السن، يضطرون لقطع مسافات طويلة، قد تستغرق 4 ساعات بالسيارة للوصول إلى اقرب مكان للاستشفاء، خاصة وأن هناك ارتفاعا في نسبة الوفيات، فالمستشفيات بعيدة جدا، ولا تستقبل جميع الحالات، نتيجة الضغط والزحام. زيارة الأيتام وواصل الاشقر حديثه قائلا: نظمنا زيارة للمدارس الخاصة بالأيتام هناك، في محاولة منا، لدعمهم وإدخال السرور عليهم، وأكثر المشاهد التي أثرت فينا عند دخولنا، اصطف الأولاد ورحبوا بنا باللغة العربية، وشاركنا الأولاد اللعب، ووجدنا انهم يعلمون البنين والبنات، جميع الحرف المهنية، بالإضافة إلى تحفيظهم القرآن الكريم، وأيضا ذهبنا إلى زيارة عائلة فقيرة، مكونة من أم و4 أطفال، توفي رب الأسرة، ومنزلهم مبني من الطين، ويعيشون في غرفة واحدة بها مطبخ وحمام، وحالتهم كان يرثي لها خاصة في ظل البرودة الشديدة للطقس، ولا يوجد عندهم اثاث، فهم ينامون على الأرض، والسرير عبارة عن فراش متهالك، وقمنا بشراء عجل وبقرة، لتدر عليهم دخلا ثابتا من بيع الحليب، ورغم فقرهم الشديد، إلا ان الأم من شدة فرحتها بنا، قدمت لنا غذاء اطفالها، الأمر الذي اشعرنا بالإحراج الشديد، وأيضا قمنا بتوزيع عدد من ماكينات الخياطة على بعض الفتيات من الاسر الفقيرة، لتمكينهن من الاعتماد على انفسهن، وتوفير عمل يدر دخلا عليهن، وإحدى البنات من شدة فرحتها بكت بكاء شديدا عند إعطائها الماكينة. بناء 7 مستشفيات وقال الاشقر إن زيارة قرغيزيا اشتملت على زيارات ميدانية إلى القرى البعيدة، وهناك شاهدوا أناسا يعيشون في بيوت بجوار أكوام القمامة، الأمر الذي يشكل ضررا صحيا على اطفالهم، نتيجة انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن تجمعات القمامة، مشيرا إلى أن سكان القرى كانوا ينظرون إلى الوفد الزائر باعتباره شعلة امل يمكن ان تضئ ظلام معاناتهم، ولكن عند سؤالهم عن احتياجاتهم الملحة، اجمعوا على ضرورة بناء مستشفيات تريحهم من عناء التنقل إلى اماكن نائية من اجل مقابلة طبيب، ونقل الفريق توصية الاهالي بضرورة بناء 7 مستشفيات في اماكن متفرقة، في القرى البعيدة. وأكد الاشقر أن وفد فريق كلية شمال الأطلنطي حمل على عاتقه مسؤولية مساعدة المحتاجين في دولة قرغيزيا، من منطلق اتباع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، بالإضافة إلى ان اهل قطر لهم أياد بيضاء في مساعدة الفقراء والمحتاجين، وتابع قائلا: عند رؤية العائلات الفقيرة والمحتاجة هناك،كنت أرى فيهم زوجتي وابنتي، لذلك بعد رجوعنا إلى الدوحة، حاولنا جاهدين نقل الصورة الصحيحة، لجمع التبرعات، خاصة وإنهم ينتظرون عودتنا، معربا عن ثقته في ان الاعمال التطوعية، تخلق نوعا من الراحة، وتساعد الإنسان على تغيير شخصيته، بحيث يكون أكثر تواضعا، وتعمل على تحسين طباعه، فتجعله شخصا متسامحا، وشاكرا لربه على النعم المحيطة به، كما ان الرحلة الاستكشافية التي قمنا بها إلى قرغيزيا علمتنا كيفية تحقيق الاهداف، خاصة عندما يقع على عاتق شخص أو فريق إنجاز مهمة تعتبر بمثابة عملية إنقاذ، لجمع تبرعات إلى اناس هم في اشد الحاجة إلى مد يد العون لهم. دولة قرغيزيا إحدى الجمهوريات الإسلامية، تقع في الجزء الشرقي من آسيا الوسطى، وعاصمتها بيشكك، تأسست جمهورياتها في سنة 1926م، كانت تتبع السوفيت في اتحادهم الفيدرالي السابق، واستقلت عنه في أواخر 1991. تبلغ مساحة قرغيزيا 198.500 كيلو متر، وتشترك حدودها الشرقية مع إقليم التركستان الشرقية، وهو تابع للصين، وتحد قرغيزيا من الشمال جمهورية قازاخستان، ومن الغرب جمهورية أوزبكستان، ومن الجنوب الغربي والغرب جمهورية طاجيكستان، وتحيط بكل حدود قرغيزيا بلاد إسلامية، ويعتبر 80 % من القيرغيز هم من المسلمين السنة ويتبعون المذهب الحنفي، وتعتبر جمهورية قرغيزيا هي أول دولة من الاتحاد السوفيتي السابق تطلق أول عملة وطنية، وأصبحت عضوا في منظمة التجارة العالمية.

6323

| 20 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
المهندس ناصر المغيصيب: العطاء علمني الاعتماد على النفس وتطوير الذات

ناصر المغيصيب.... بدأ مشواره التطوعي أثناء دراسته بالخارج .. نصيحتي للناس ... شاركوا الآخرين همومهم وستتغير حياتكم للأفضل العمل التطوعي علمني الحفاظ على كرامة الإنسان واحترام معتقداته تعلمت في اليابان أهمية أن يكون العمل الإنساني منظماً ومتقناً شاركت في تأسيس مبادرة "طموح " للارتقاء بثقافة العمل التطوعي المياه الملوثة ببنجلادش تتسبب في تسمم ووفاة نسبة كبيرة من السكان فقراء اليابان يعيشون في الشوارع وينامون داخل صندوق كرتوني في جيبوتي سمعنا عن سيدة حاولت بيع طفلها من شدة الفقر المهندس ناصر عبد العزيز المغيصيب مدير إدارة البرامج المجتمعية بجمعية قطر الخيرية اشترك في العديد من الأعمال التطوعية داخل وخارج قطر، أحد مؤسسي مبادرة "طموح " لإدارة العمل التطوعي ، تحدث لسفراء الخير عن رحلاته الإغاثية والتطوعية في بنجلادش وجيبوتي والنيجر واستراليا واليابان والأردن . بداية قال المغيصيب إنه نشأ في بيئة تعشق الأعمال التطوعية ، واشترك في الأنشطة الصيفية لخدمة المجتمع ، مع الكثير من المراكز والمؤسسات ، مثل تنظيم معسكرات للشباب ، لافتا إلى انه من خلال دراسته خارج قطر ، اشترك في أعمال تطوعية في استراليا ، حيث شارك في الأنشطة الطلابية بالجامعة مثل تنظيم المعارض وتنظيف الحدائق. وتابع قائلا : رغم صعوبة التأقلم مع الاستراليين ، فإن الحياة الاجتماعية هناك مميزة جدا ، لايهم جنس أو لون الشخص مادام انه يساهم في الأعمال الإنسانية ، فالعطاء كسر كافة الحواجز، وعلمني الاعتماد على النفس وتطوير الذات ، ثم رجعت للدوحة واكتشفت أن نظرة الناس للعمل التطوعي ، نظرة ضيقة تقتصر على الشكل الخارجي فقط ، وبعدها أشرفت على 20 متطوعا في دورة الألعاب العربية التي تم تنظيمها بالدوحة عام 2010 ، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس مبادرة "طموح " لإدارة العمل التطوعي ، مع مجموعة من أصدقائي للارتقاء بثقافة العمل التطوعي . . تنظيم وتخطيط وأشار المغيصيب إلى انه اشرف على تنفيذ وإعادة ترميم بيوت أسر متعففة في قطر، قام بها 100 متطوع وتم تقسيمهم إلى فرق ، وتوزيعهم على 10 منازل ، وكان التحدي هو قيام كل فريق خلال 20 يوما بإنهاء المهمة التي كلف بها ، خاصة وانه كان لدى كل فريق مبلغ مالي ، يقوم من خلاله بترميم المنزل وشراء المواد وإكمال المهمة ، وتطرق إلى أول رحلة إغاثية قام بها عام 2014 ، إلى مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن، قائلا : كانت صدمة ، رؤية عرب مسلمين وإخواننا يعيشون في خيام متهالكة ،لا تقيهم من برودة الطقس ، ورغم أنهم يرغبون في مساعدة أنفسهم إلا أن نظرتهم لنا، كانت بين الرجاء وعزة النفس ، وأكثر موقف أثر فيَّ عند توزيع التبرعات ، رأيت المئات من العائلات في انتظار دورهم ، ومنهم كبار السن ، شعرت بالاستحياء، وأدركت ضرورة مساعدتهم والحفاظ على كرامتهم في نفس الوقت ، خاصة وأننا تعلمنا من العمل التطوعي أهمية الحفاظ على كرامة الإنسان، واحترام حرية معتقداته . جيبوتي والنيجر وبالنسبة لدولة جيبوتي ، قال المغيصيب إنها كانت رحلته الأولى في الإعداد والتنظيم، وكانت تقريبا أول رحلة للفريق لدولة إفريقية ، مما أوجد لديهم نوعا من الخوف ، مشيرا إلى انه عرف المعنى الحقيقي للفقر هناك ، ورأى كيفية موت الإنسان من شدة الفقر ، لدرجة أننا سمعنا من أحد السكان ،عن سيدة كانت تحاول بيع طفلها ، وعندما سألنا عن السبب ، عرفنا أنها لا تستطيع توفير أدنى مقومات المعيشة له ، فترى انه من الأفضل الذهاب مع شخص آخر يستطيع إطعامه . أما دولة النيجر ، فان الأم هناك تخرج من الفجر بحثا عن الطعام والمياه ، وتعود إلى منزلها عند حلول المساء ، فضلا عن أن الأب قد يخرج بالأيام والشهور للعمل ، والناس الموجودة في القرى البعيدة عن المدينة ، قد يضطرون للسير مشيا على الأقدام 4 أيام متواصلة ، ورغم ذلك كانوا يدرسون ويتعلمون على الرمال شديدة الحرارة ، فلا يوجد كتب أو دفاتر للكتابة ، والدراسة 4 شهور في السنة ، نظرا للفيضان في الشتاء وشدة الحر في الصيف فكان يتم وضع المرضى على نقالة يجرها أحد الأشخاص ، للذهاب إلى أقرب مستشفى، وقد يموت المريض في الطريق قبل وصوله. وأشار إلى أن احتياجات كل دولة تختلف عن الأخرى ، ولكن في جميع الدول نحاول زيارة الأيتام ، وتنظيم فعاليات خاصة لهم ، ففي بنجلادش رغم وفرة المياه واعتمادهم على الزراعة ، إلا أن الكارثة أن الجانب الصحي مهمل ، فالمياه مليئة بالحديد والمعادن، والتي تتسبب في تسمم ووفاة نسبة كبيرة من السكان ،وقال انه ذهب إلى دولة اليابان للتدريب لمدة شهرين ، وهناك تطوع مع أحد الجمعيات الخيرية ، وكانوا يقوموا بإعانة الفقراء الذين يعيشون في الشوارع وينامون داخل صندوق كرتوني ، لأنه لا يتوفر لهم السكن ،لافتا إلى انه تعلم في اليابان ، أهمية أن يكون العمل الإنساني منظما ومتقنا. أبرز الصعوبات وتطرق المغيصيب إلى أبرز الصعوبات التي تواجه قائد الفريق ،لأنه يقع على عاتقه الحفاظ على أمن وسلامة الفريق المصاحب ، وضرورة التنبيه عليهم بآداب التطوع وأخذ الحذر ، وعدم توزيع مبالغ مالية ، خوفا من تجمعات الناس ، بالإضافة إلى عدم حمل مبالغ مالية كبيرة معهم ، خاصة وان البعض منهم قد يرغب في عمل الخير وتوزيع المال على المحتاجين ، وتعليم الأطفال أشياء جديدة ومفيدة ، في إطار اللعب مثل مهارة العمل الجماعي ، وكيفية صنع العاب عن طريق الخشب والحبال ، مؤكدا ان الإنسان يمكنه المشاركة بوقته أو بماله أو بعلمه أو بأي وسيلة لمساعدة الآخرين ، وستتغير حياته ، وسيقدر النعم المحيطة به والتي يعيش فيها ، بعد رؤية مدى احتياج الكثير من الفقراء للمساعدة ، كما أن أي إنسان يشعر بالحزن أو الضيق ، سينسى حزنه مقارنة بما سوف يراه من مآس ، فالعين التي ترى غير الأذن التي تسمع.

2482

| 23 مارس 2017

محليات alsharq
شباب لـ"الشرق": المبادرات الشبابية تفتقد روح العطاء وتعاني ضعف المنهجية

أكد عدد من الشباب القطري أن المبادرات الشبابية تعاني من عدم الاستدامة وضعف المنهجية، ما أفقدها روح العطاء ونسيان أهمية العمل التطوعي. وأشاروا فى لقاءات مع "الشرق" إلى أن بعض الشباب بات يتطلع إلى المبادرات الشبابية لتحقيق غايات شخصية، الأمر الذي يجعلها غير فعالة، وأن هناك حاجة لتوحيد جهود المبادرات الشبابية واستخدام دليل موحد لها لتكون محددة التوجهات دون أي مشكلات، ولتشكل قصص نجاح وطنية. وطالبوا المؤسسات الشبابية الرسمية كالإدارة الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة بمتابعة المبادرات الشبابية لتصويب مسارها وليعود تألقها لتنعكس إيجابا على المجتمع لمواجهة التحديات وحل المشاكل وتحقيق الأهداف المرجوة. عائشة المهندي مسئولة مبادرة "افعلها بنفسك": بعض الشباب يفتقدون الفكر التطوعي جانب من أنشطة مبادرة خلقي من جانبها قالت عائشة المهندي مسؤول مبادرة "افعلها بنفسك" أن السبب وراء عدم استدامة المبادرات، هو أن بعض الشباب لا يوجد لديه فكر تطوعي، كما أن هناك صعوبة في تشجيع الشباب على التطوع. وأكدت فى تصريح لـ"الشرق" أن صاحب المبادرة يجب أن يكون عنده تشبع بأهمية العمل التطوعي للحفاظ على استمرارية المبادرة، خاصة أن جميع المبادرات لا تقوم على الجانب المالي، فهي تطوعية بنسبة 100%. وحول المبادرة، قالت إن مبادرة "افعلها بنفسك" عبارة عن إقناع أفراد المجتمع للانتقال من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي من خلال استغلال الإمكانيات المتوافرة. وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى جعل الجيل الحالي "بقدر المستطاع" أن يقبل على تعلّم المهارات الحياتية، وأن لا يكون فريسة لغيره من التجار أو المنتفعين، وأوضحت أن خطة المبادرة تعمل على الوصول إلى أكبر عدد من الطلبة والطالبات من خلال زيارات ميدانية للمدارس والمراكز الشبابية وعامة الجمهور من خلال الفعاليات. سعود الكواري مسؤول مبادرة "خلقي": نحتاج أفكاراً جديدة وتعاون أصحاب المبادرات سعود الكواري وقال سعود الكواري مسؤول مبادرة "خلقي": هناك بالفعل مبادرات لا تستطيع أن تتابع أنشطتها، وقد يشعر أعضاؤها والمشاركون فيها بعدم حدوث تغيير أو وجود أفكار جديدة، وبالتالي يكون مصيرها هو الانتهاء. وأشار في تصريح لـ"الشرق" إلى ضرورة وجود أفكار جديدة من الشباب، وأن يتعاون أعضاء المبادرات على تقديم المزيد من الأنشطة والأفكار بشكل متواصل وأن يكون هناك روح التعاون من أجل الاستمرارية. وأكد أن العمل التطوعي يعكس رغبة المجتمع في البناء والتطور وانتشاره يعد عاملا إيجابيا يعكس قوة تماسك المجتمع وتخلقه والتراحم والنظرة المستقبلية. وحول مبادرة "خلقي"، قال: إن المبادرة تهدف إلى تعزيز مكارم الأخلاق لدى المجتمع ومواجهة بعض السلوكيات السلبية من خلال فرص توعوية تهدف إلى تعزيز الأخلاق. وأكد سعود أنه ومنذ انطلاق المبادرة، حققنا العديد من الخطوات الإيجابية، حيث بدأنا بتقديم محاضرات في عدد من المدارس الابتدائية شملت مدارس: سعد ابن أبي وقاص الابتدائية، ومدرسة المرخية الابتدائية للبنات ومدرسة القدس الابتدائية للبنين، وأبي حنيفة الابتدائية للبنين وغيرها، وهناك زيارات لمدارس أخرى خلال المرحلة القادمة في إطار الخطة الموضوعة، كما شاركنا في بعض الفعاليات المهمة ومن بينها "صامل ومواصل"، والتي نظمتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية "ويّاك" وعدد من الفعاليات الأخرى. طلاب المرحلة الابتدائية وأوضح أن مبادرة خلقي تركز على طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارهم الأساس وهم نواة المستقبل، فكلما قمنا بدعم ذلك الخلق مبكراً كلما كان أفضل. وأشار إلى أن المبادرة استطاعت في غضون شهرين فقط أن تحقق معظم الأهداف والخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن عدد أعضاء المبادرة وصل حتى الآن إلى 25 عضواً من الشباب والفتيات. علي نمر: بعض المبادرات تعمل بشكل عشوائي وقال علي حسين نمر: يجب أن تعمل المبادرات الاجتماعية طبقًا لهدف مُعد مسبقًا، ولكن معظم المبادرات الآن تعمل بشكل عشوائي ودون هدف محدد وإن وُجد الهدف فإنه ينتهي في وقت قريب، إذ أن بعض قائدي المبادرات يضعون خططاً قصيرة المدى، وبالتالي فإنها تشتهر في وقت سريع لتنطفئ شمعتها بعد فترة زمنية قد تصل لشهرين أو ثلاثة، لكنها لا تستمر. وقال: يجب أن يقوم قائد المبادرة بصياغة هذا الهدف بشكل مفهوم وواضح من الجميع، تحديد خطوات وخطة التنفيذ ثم المراجعة والمراقبة الدائمة للخطة، وأضاف أن أعظم الخطط قد تفشل إن لم تواكب الظروف الحادثة في الواقع، وكذلك المبادرة الاجتماعية تحتاج إلى مراجعة الخطة الموضوعة لها أولاً بأول. البوزيدي: إيمان أعضاء المبادرة بالفكرة يضمن نجاحها وقال فاروق البوزيدي: إن أغلب المبادرات تعتمد على التطوع، لذلك فإننا نحتاج دائمًا لأن يكون فريق العمل مؤمن بالفكرة التي يعمل عليها حتى تنجح، مؤكداً أن نجاح الفكرة يمثل العائد الذي يحصل عليه كل عضو في المبادرة ويسعى إلى تحقيقه من البداية فريق العمل. وأوضح: يجب على فريق التطوع أن يتمتع ببعض الصفات حتى ينجح في تحقيق الهدف المطلوب مثل “التعاون، الإقناع، الاستماع، الاحترام، المساعدة، المشاركة” وغيرها حتى ينجح الفريق في التعامل. وأضاف: يجب أن يكون هناك تواصل جيد بين أفراد الفريق، هذا التواصل الجيد سيساعد الأفراد على تحقيق المهام المطلوبة منهم، وبالطبع هذا الفريق لا بد من أن يكون له قائد صاحب رؤية في المبادرة الاجتماعية يؤمن بها الجميع، ويقوم بتوزيع المهام على كل الأفراد، بحيث يقوم كل فرد بالوظيفة التي تناسبه في الفريق. خالد فاروق: المبادرات يجب أن تحدد أهدافها أكد خالد إسلام فاروق أن الأبحاث الميدانية تزيد من فرص نجاح المبادرة، فإذا قامت مجموعة بعمل استبيان أو استطلاعاً للرأي من خلال أسئلة ويتم طرحها على الناس عندها سنعرف ما اذ كانت تلك المبادرة ناجحة أم لا. وأضاف خالد: يصعب على مجموعة من الشباب في أي مبادرة اجتماعية أن ينجحوا في إحداث أثر في المجتمع كاملاً، لذلك يجب أن تقوم كل مبادرة بتحديد الأثر المرغوب من المبادرة وبناءً عليه تحدد هدف معين ترغب في الوصول إليه لتحقيق هذا الأثر. ولكن ما نراه الآن عكس ذلك تماما، وعليه يجب أن تأخذ الجهات الحاضنة للمبادرات تلك الخطوات بعناية لكي تنجح أي مبادرة. الكواري: نقترح وجود لجنة موحدة لمتابعة المبادرات قال حمد غازي الكواري أن المبادرات الشبابية في مجملها رائعة وجيدة، ولكن لا بد أن يكون مضمونها على قدر المستوى، مطالبا بأن تكون هناك لجنة موحدة لمتابعة تلك المبادرات ومدى فاعليتها واستمراريتها وما حققته على أرض الواقع. وأوضح أن ما يعيب تلك المبادرات هو أنها لا تدوم، كما أنها تبدأ سريعا وتنتهي سريعاً، وطالب بأن تكون المبادرات متنوعة وذات أهداف ثابتة، وأن تعمل وفق خطة زمنية محددة تتم مراجعتها من قبل الجهات المعنية. العنزي: المبادرات فرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم أعرب خليفة علي العنزي عن أمله أن تكون هناك مبادرات متعلقة بالجانب التعليمي، لأن معظم المبادرات عادة ما تكون خاصة بأمور معينة قد تكون بعيدة عن هدفها وهي جيدة ولا نستطيع أن ننكر ذلك، ولكن نتمنى أن تكون هناك مبادرات أخرى في مجالات متنوعة ثقافية أو تعليمية على وجه الخصوص. وأشار خليفة إلى أهمية توفير فرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم وطموحاتهم، مؤكداً أن هناك العديد من الأفراد الذين يحملون أفكارًا خاصة بهم، ومن خلال المبادرات الاجتماعية يمكن أن يحصل هؤلاء الشباب على فرصة لتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع.

1374

| 20 مارس 2017

محليات alsharq
"عيد النسائي" يختتم برنامج "أنا متطوعة"

بهدف نشر ثقافة الوقف.. بمشاركة 46 طالبة من المرحلة الثانوي، اختتم مركز عيد النسائي فعاليات برنامج "أنا متطوعة" الذي هدف إلى دعم وتعزيز العمل التطوعي لدى طالبات المدراس الراغبات بالساعات التطوعية والمساهمة في خدمة المجتمع. أقيم الحفل الختامي في قاعة المركز بالمرخية، حيث عرضت الطالبات خلاله المشاريع التطوعية المنفذة من خلال ست مجموعات طلابية هي (السلام، الإيمان، التقوى، الإحسان، المودة, الرحمة) وقامت كل مجموعة خلال الحفل بعرض مبادرتها حول نشر ثقافة الوقف وما قامت به من فعاليات وأنشطة سواء مع زميلاتهن في المدارس أو في بيئتهن المحيطة بهن، وذلك عن طريق عرض تقديمي وفيديوهات من إعدادهن تضمنت فكرة المبادرة وأهدافها والأنشطة والفعاليات المصاحبة والفئة المستهدفة بالإضافة إلى توزيع مطويات تعريفية، وبطاقات تتضمن عبارات تحث على الوقف. ويهدف البرنامج إلى توجيه طاقات الفتيات لخدمة الدين والمجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعات، وكذلك نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة وتنمية روح المشاركة المجتمعية ومواجهة السلوكيات السلبية إلى جانب تحقيق الذات والحصول على مكانة أفضل، بالإضافة إلى استقطاب وتدريب الكوادر الشبابية من الفتيات لدعم برامج وأنشطة العمل التطوعي بالمؤسسة. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي أن المركز استهدف من خلال إقامة هذا البرنامج تعزيز روح الشراكة الاجتماعية لدى الطالبات بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بالإضافة إلى تفعيل فكرة الوقف في أذهان الفتيات وإحيائها في وجدانهن لتأصيل فكرة استدامة الموارد للأعمال الخيرية والإنسانية. محاضرات في شرح أصول السنة وعلوم القرآن من ناحيه آخرى يقيم مركز عيد النسائي التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية سلسلة محاضرات في شرح كتاب أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل، بالتعاون مع معهد الراشدات للدراسات الإسلامية خلال الفترة من السبت القادم وتستمر يوميا حتى الخميس من نفس الأسبوع. تقدم سلسلة المحاضرات الداعية منال السعيد، بمقر قاعة المحاضرات بمركز عيد النسائي بالمرخية وفي فرعي الوكرة والخور صباحا ومساء. و صرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي أن المركز يهدف إلى تعزيز الشراكات المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني الدعوية والثقافية ذات الصلة، من خلال نشر العلم الشرعي وتوفير الدعاة والمحاضرين الذين يتناولون الجوانب الهامة لكل مسلم في الفقه والحديث والتفسير وعلوم القرآن.

359

| 15 مارس 2017

محليات alsharq
ورشة تعريفية عن أهمية العمل التطوعي

شهدت فعاليات اليوم الاول لمؤتمر التعليم 2017 - ورشة عمل للمتطوعين من طلبة المدارس في المؤتمر حيث بلغ اجمالي عددهم 88 طالبا وطالبة من مدارس مستقلة وخاصة. واشارت الاستاذة دولة الكواري استشاري تعليم في قسم البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي ان الورشة التي حضرها المتطوعون والمتطوعات استهدفت التعريف بأهمية العمل التطوعي وآلياته كما شملت تعريف الطلبة المتطوعين بفوائد العمل التطوعي. وأشارت الى أنه تم مخاطبة المدارس لترشيح من 3 الى 5 طلاب للمشاركة في الاعمال التطوعية بمؤتمر التعليم .. موضحة ان الطلاب قد قاموا بجولة ميدانية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات للتعرف على القاعات وأماكن الفعاليات والمسابقات لإرشاد الجمهور بالإضافة الى تحديد مواقعهم جميعا.

503

| 12 مارس 2017

محليات alsharq
بالصور.. إيمان العمادي: العمل الإنساني لا يعرف ديانة أو مذهباً أو جنسية

بدأت نشاطها الخيري أثناء دراستها ببريطانيا لم نتمكن من النوم على الفرش وتملكنا حزن شديد من تدهور الأوضاع في كينيا لم نقم في فندق واستضافنا أهل القرية رغم الفقر الشديدتعجبوا بالمغرب لكوني قطرية نظرا للنظرة السائدة عن الخليج المترف شعرت بقيمة النعم الموجودة ببلادنا عند رؤية المسنين يركضون للحصول على الطعام معاناة وظروف قاسية يعيشها اللاجئون السوريون على الحدود التركية أدعو الفتيات للذهاب في رحلة إغاثية لأنها ستغير تفكيرهنإستكمالاً لتسليط الضوء على النماذج المشرفة للشباب والفتيات، من محبي العمل الخيري "سفراء الخير"، كان لنا هذا اللقاء مع الشابة إيمان العمادي، والتي بدأت عملها في المجال الخيري الإغاثي منذ أن كانت على مقاعد الدراسة في بريطانيا . وتحدثت "للشرق" عن رحلاتها المتعددة في المغرب ولبنان وكينيا وتركيا، قائلة: أعتبر العمل الإغاثي والخيري، سواء داخل الدوحة أو خارجها بمثابة عبادة من عبادات الإسلام، ورغم وجود الكثير من المبادرات داخل الدوحة للأسر المحتاجة والعمال، ولكن العمل الشاق والسفر للدول الفقيرة يجذبني، فهو بمثابة مخرج طوارئ، عندما يمر الشخص بضيق، لذلك يجب الإخلاص في العمل والنية الخالصة لوجه الله، حيث تكمن الصعوبة في الاستمرارية بالعمل . بداية العمل وعن بداية رحلاتها الإغاثية، قالت إنها خلال سنوات دراستها ببريطانيا، سافرت أول رحلة تطوعية إلى المغرب، حيث تم ترشيحها من الجامعة كفتاة عربية، مشيرة إلى أنها رحبت وسعدت، وكانت المجموعة المرافقة لها عبارة عن فتيات من جنسيات وديانات مختلفة، وتابعت قائلة: اكتشفت آن العمل التطوعي لا يعرف ديانة أو مذهبا أو جنسية، فقد رأيت في الفريق المصاحب لي المسيحية واليهودية والعلمانية، وكنت العربية الوحيدة، فالاختيار كان عشوائيا، وكان البعض منهن يتحسس مني، وذهبنا إلى بيت المتطوعات، وظللن يومين لا يتحدثن معي، ولكنني كنت مستمعة جيدة لهن، وبدأنا في الذهاب إلى القرى البعيدة عن العاصمة المغربية والتي تعاني من فقر شديد، وقمنا بعمل مجموعة من السندويتشات البسيطة، حيث رأيت كبار السن هناك يركضون مسافات للحصول على الطعام، الأمر الذي أثر في كثيرا، وبالصدفة وجدت هناك الكثير من اللاجئين السوريين، الذين كانوا يتحدثون معي ويبكون عند إعطائهم الطعام، شعرت بنعمة الطعام الذي نجده في بلادنا . رحلة المغربوأشارت إلى أنها في إحدى الرحلات إلى المغرب، صادف وجودها حلول شهر رمضان المبارك، وكانوا يعدون طعام إفطار صائم وهو مختلف تماما عن نظيره الموجود بالدوحة على حد قولها، موضحة أن المكان عبارة عن قاعة داخل مبنى قديم، ولكنني مع أعضاء الفريق قمنا بدهان المكان، ويوميا كنا نطبخ ونجهز الأكلات المغربية البسيطة والحريرة بالإضافة إلى التمر وأحيانا وجبة الكسكسي، وذلك بالتعاون مع فريق من المتطوعين في المغرب، حيث كنا نبدأ يوميا الإعداد بعد صلاة الظهر، وكان يأتينا مجموعة كبيرة من الفقراء والأطفال المشردين والنساء وكبار السن والأرامل، الذين ينتظرون يوميا على باب القاعة لتناول طعام الإفطار .واستطردت قائلة: أعضاء الفريق كانوا يقومون بضيافة الجميع، ولا يأكلون إلا بعد انتهاء الجميع من تناول طعامهم، وأحيانا كثيرة نأكل وجبتي الإفطار والسحور كوجبة واحدة معا، فالإمكانيات كانت متواضعة وبسيطة جدا، موضحة أن الناس هناك فوجئوا عند معرفة أنني من الخليج، فالفكرة السائدة أن أهل الخليج أهل بذخ وترف وسعدت كثيرا بتغيير نظرتهم عن قطر وأهلها، وتابعت قائلة: كنا نتعامل وكأن المكان بيتنا، ونستقبل الصائمين، ونجهز الطعام ثم نقوم بغسل كمية كبيرة من الأطباق والأواني، باقي أعضاء الفريق من الأجانب أعجبوا جدا بالعادات الرمضانية .رحلة تركيا وتحدثت العمادي عن رحلتها إلى منطقة أورفا التركية على الحدود السورية، وكان الهدف من الرحلة هو الخروج بالناس من الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشون فيها، فالبيوت كانت عبارة عن طابوق إسمنتي، والباب قطعة من القماش، والكلاب الضالة تنتشر بالمنطقة وتدخل على بيوت العائلات، لذلك كان الفريق الإغاثي، قد جمع تبرعات لدفع إيجار سنة كاملة لأكثر من 50 أسرة من اللاجئين، أي بما يعادل حوالي 12 ألف ريال للعائلة الواحدة. لافتة إلى أن إحدى العائلات التي دخلنا عليها، لإعطائها مسكن جديد بديل، كانت عائلة سورية رفض رب الأسرة الخروج، خوفا من ضياع هذا المكان الذي حصل عليه بصعوبة كبيرة، من شدة المعاناة والظروف القاسية التي يعيشونها بعد ترك أرضهم، وظللنا ساعة كاملة نحاول إقناعه للذهاب للبيت الجديد، وكانت هناك أيضا إحدى السيدات السوريات التي أصرت على استضافة أعضاء الفريق، حيث إنهم في رحلة سابقة ساعدوها على إيجاد منزل تقيم فيه، وبالفعل جهزت لنا أكلة سورية تدعى "شيش برك" كنوع من الشكر، وقامت بطبخ كل ما تملكه في بيتها، فكرم الضيف عندهم أهم من أنفسهم، حتى إنها رفضت الجلوس وتناول الطعام معنا، خوفا من ألا يكفي الطعام الجميع، وكانت هذه آخر ليلة لنا في أورفا، ثم ذهبنا إلى الفندق للمبيت ليلة واحدة ثم السفر، لنفاجأ بأن أعضاء الفريق جميعا رغم المجهود لم يتمكنوا من النوم على الفرش، وتملكهم حزن شديد، وجلسوا جميعا على الأرض، من شدة أوضاع الناس المتدهورة .رحلة كينيا ولفتت العمادي إلى أنها سافرت في إحدى الرحلات إلى دولة كينيا، والتي تعاني انتشار الفقر الشديد والأمراض، ولم تكن إقامتنا داخل فندق، بل تم استضافة كل فتاة من قبل أهل القرية التي ذهبنا إليها، فالبيت بالكامل فيه لمبة واحدة يتم إطفاؤها وقت المغرب، والأكل عبارة عن خضر فقط، من غير طعم، والأطفال يذهبون لمدارس عبارة عن حوش، لذلك حرصنا على المعيشة معهم، محاولة منا لإدخال البسمة على قلوب المسلمين هناك، ونحمد الله كثيرا على النعم التي منحها لنا رب العالمين في حياتنا وبلادنا . أما رحلة لبنان، فقالت إنها أول رحلة إغاثية تقوم بها من قطر، عن طريق المبادرة الشبابية "فزعة وفاء"، وكانت تستهدف اللاجئين السوريين الذين يعانون في المخيمات، وذهبنا لزيارة "بيت ليان" في منطقة البقاع، والمخصص للأيتام من أطفال المسلمين، والذي لمسنا فيه أطفالا مهذبين جدا، رغم قسوة ظروفهم، تتم تربيتهم على المبادئ الإسلامية، ولذلك حرصنا على المساهمة من خلال تبرعات أهل قطر، مشيرة إلى أنهم ذهبوا إلى مستشفى الأمراض السرطانية، ووجدوا حالات كثيرة، في المراحل الخطرة من المرض، ولم يستطيعوا الحصول على الأدوية لارتفاع ثمنها، فمنهم من كان يضطر للمخاطرة بحياته والذهاب إلى سوريا، لشراء الدواء من هناك، وحالات أخرى توقفت عن أخذ الدواء، والكثير من المواقف المؤلمة التي لن أنساها. وصادف تواجدنا في لبنان مع وفد إغاثي كويتي، يوجد بصحبتهم الكثير من الأطفال من عمر 7 إلى 10 سنوات، فاستغربنا كثيرا، وعندما سألناهم عن السبب في إحضار الأطفال، قالوا نحاول تغيير جيل الآيباد، وليروا بأعينهم كيف يعيش الأطفال في مثل سنهم، ولنغرس فيهم حب الخير ومساعدة الغير، كما أمرنا ديننا الحنيف . وأخيرا وجهت العمادي رسالة إلى الفتيات بضرورة تجربة الأعمال التطوعية، والذهاب في إحدى الرحلات الإغاثية، لأنها ستغير الكثير من معتقداتهن وتفكيرهن، وسيدركن النعم والراحة التي يعشن فيها، خاصة أن قطر يوجد بها الكثير من الحملات والمبادرات الخيرية .

1239

| 02 مارس 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يشارك في اجتماع العمل التطوعي بدول مجلس التعاون

شارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات الاجتماع الثالث للجنة الدائمة للعمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نظمته على مدى يومين جمعية الهلال الأحمر الكويتي. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي، أن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل التطوعي، منها اللائحة التنظيمية للعمل التطوعي، والجائزة السنوية لتحفيز العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، بالإضافة إلى الاطلاع على تجربة جمعية الهلال الأحمر الكويتي لاستقطاب الشباب كمتطوعين. كما جرى مناقشة الفعاليات المشتركة لليوم العالمي للتطوع لعام 2017، وآليات وتصورات تكوين فريق عمل تطوعي مشترك لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس وملتقى العمل التطوعي الخليجي الأول والاتفاق على ترتيبات انعقاده بأبوظبي في 8 مارس المقبل، إضافة إلى بحث ترتيبات الاجتماع القادم للجنة. واطلع المجتمعون كذلك على التعديلات والمقترحات المقدمة من أعضاء اللجنة القانونية لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس بخصوص مشروع اللائحة التنظيمية ومسودة الجائزة التشجيعية للعمل التطوعي بدول المجلس، والتي تحدد حقوق وواجبات المنخرطين في مجال العمل التطوعي، وأيضا خطط واستراتيجيات استقطاب الشباب كمتطوعين.

394

| 25 فبراير 2017

محليات alsharq
عيد النسائي يطلق برنامج "أنا متطوعة"

يطلق مركز عيد النسائي غدا الأحد فعاليات برنامج "أنا متطوعة" الذي يهدف إلى دعم وتعزيز العمل التطوعي لدى طالبات المدراس الراغبات بالساعات التطوعية ويساهم في خدمة الدين والمجتمع. يقام البرنامج في نسخته الثانية خلال الفترة من 26 فبراير حتى الخميس 9 مارس، خلال الفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى السابعة، وذلك في فروع مركز عيد النسائي بالوكرة والمرخية والخور، مجانا دون رسوم اشتراك. ويهدف البرنامج إلى توجيه طاقات الفتيات لخدمة الدين والمجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعات، وكذلك نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة وتنمية روح المشاركة المجتمعية ومواجهة السلوكيات السلبية إلى جانب تحقيق الذات والحصول على مكانة أفضل، بالإضافة إلى استقطاب وتدريب الكوادر الشبابية من الفتيات لدعم برامج وأنشطة العمل التطوعي بالمؤسسة. وأوضح المركز أن الطالبات المشاركات ستحصل في نهاية البرنامج على شهادة بـ30 ساعة تطوعية، مع زيادة عدد الساعات للفريق الفائز في العرض الأخير للمشاريع التطوعية. يشار إلى أن برنامج انا متطوعة في نسخته الأولى شاركت به ما يزيد عن 60 فتاة تعلمن خلاله كيفية إقامة حملة تطوعية ابتداءً من التخطيط وحتى التنفيذ على أرض الواقع.

432

| 25 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
بورصة قطر تكرم عدداً من موظفيها لعملهم التطوعي

ساهموا في توفير الأطراف الإصطناعية للمحتاجينكرمت بورصة قطر اليوم عدداً من موظفيها لمبادراتهم وإسهامهم في تحمل المسؤولية الإجتماعية من خلال دعم الجهود الرامية إلى توفير الأطراف الاصطناعية لمن يحتاجون إليها.وقد أكدت البورصة من خلال تكريمها لثلاثة من الموظفين الذين يساهمون في دعم تلك الجهود من خلال جمع المواد البلاستيكية التي يمكن إعادة تشكيلها للاستخدام في مجال صناعة الأطراف الاصطناعية، على تقديرها العميق لمثل هذه المبادرة باعتبارها جهدا شخصياً ينطوي على اهتمام الأفراد بتحمل المسؤولية والمساهمة وتعاضدهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم. وجاء في شهادة تكريم أولئك الموظفين أن البورصة تقدر هذه المبادرة الطيبة وتأمل بأن يحذو جميع موظفيها حذو زملائهم الذين تم تكريمهم في هذا العمل الخيري التطوعي المفيد للمجتمع.

1070

| 15 فبراير 2017

محليات alsharq
تعاون بين عيد الخيرية وبيوت الشباب

بهدف تبادل الخبرات والتدريب على الأعمال التطوعيةالسويدي: خبرات نوعية سيستفيد منها الشباب في العمل التطوعيالحمادي: الاتفاقية لتأهيل الشباب وتدريبهم لممارسة أنشطة نافعةالعتبي : 3000 شاب في بيوت الشباب يستفيدون من الاتفاقيةوقعت مؤسسة عيد الخيرية إتفاقية تعاون مشترك مع جمعية بيوت الشباب القطرية مساء اليوم في حفل بمقر الأولى بحضور عدد من سفراء الدول العربية والإفريقية والآسيوية والمهتمين بالعمل الخيري والتطوعي.وقع عن عيد الخيرية السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام فيما وقع عن بيوت الشباب السيد محمد اليامي المدير التنفيذي.وتتضمن الاتفاقية خمسة بنود رئيسية تشمل تبادل الخبرات والمعلومات لدى الطرفين وتدريب الشباب على الأعمال التطوعية المحلية والخارجية على أن تقوم جمعية البيوت الشباب القطرية بتوفير احتياجات التدريب والتأهيل والإشراف على المشاركين، كما تنص الاتفاقية على تبادل المعلومات.عناية بالغة بالشباب لقطة جماعية لمسئولي عيد الخيرية وبيوت الشباب وضيوف الحفل وقال السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن هذه الأخيرة تولي الشباب عناية بالغة من خلال أنشطة ثقافية ورياضية وإجتماعية.و أضاف " ان عيد الخيرية على مدار واحد وعشرين عاما عملت على تخريج أجيال واعدة، منهم الآن من هم في مناصب قيادية في الدولة ووظائف مهمة لا يستغني عنها المجتمع ولفت الى أن شباباً تخرجوا في مراكز المؤسسة الثقافية والتربوية حصلوا على مراكز متقدمة في التعليم والرياضة وغيرهما من المجالات النوعية التي تشكل الوجدان وتبني الإنسان.الشباب عماد الوطنومن جانبه قال السيد نواف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام إن المؤسسة وفق الاتفاقية ستتعاون على تقديم المزيد من الجهود لخدمة الشباب الذين يمثلون الثروة الحقيقية للوطن.وقال " سوف نتكامل في المعسكرات والأنشطة، وسنشرك الشباب في عمل تطوعي جاد في داخل قطر وخارجها، ليأخذوا الخبرة المتنوعة والعميقة في الوقت نفسه، تلك الخبرة التي لن يستطيعوا تحصيلها إذا انخرطوا في وظيفة تخصصية واحدة، وإننا نأمل من تبادل الخبرات أن نخرج أجيالا تتوافق مع رؤية قطر 2030، ليكون الشباب في قطر عماد نهضة شاملة.وقال السيد محمد يوسف العتبي نائب المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب إن الجمعية حركة شبابية عالمية تضم أكثر من 3،2 مليون عضو ناشط وهم موزعون على أكثر من 90 دولة في العالم، وهذا يعطي دعماً كبيراً للعمل الخيري والإنساني على مستوى المنطقة والعالم، من بينهم 3000 عضو يحملون عضوية بيوت الشباب القطرية، وهذا الرقم له دلالة كبيرة؛ إذ يساهم في المساعدة على التواصل مع عدد كبير من الشباب القطريين والمقيمين في الدولة.من جانبه أشاد حمد العماري أول سفير لبيوت الشباب في العمل الخيري بالاتفاقية وقال إنها ستفتج المجال للشباب للمساهمة في الأعمال الإنسانية والخيرية.

2258

| 12 فبراير 2017

محليات alsharq
قطر تشارك فى ملتقى مواليف الخليجى التطوعي الأول بالشارقة

شارك الاتحاد العربي للعمل التطوعي ومقره قطر فى ملتقى "مواليف " الخليجي التطوعي الاول الذى عقد فى الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة تحت شعار "الأجيال تردد الأصداء " ومشاركة دول الخليج العربي. شارك فى الملتقى من دولة قطر السيد يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربى للعمل التطوعي والسيد يوسف السويدى الامين للاتحاد العربي، حيث تم تقديم ورقة عمل عن أهمية دور الاتحاد العربي في العمل التطوعي. وأكد الاستاذ يوسف الكاظم فى تصريحات له عقب عودته من الشارقة أن ورقة العمل الخاصة بالاتحاد تتضمنت دور الاتحاد العربى فى تفعيل النشاط التطوعي على مستوى العالم العربي ونشر ثقافة العمل التطوعي .. مؤكدا ان الاتحاد استطاع ان يحقق هذه الثقافة من خلال زياراته لمعظم الدول العربية ومقابلة المسؤولين ومتخذي القرار حتى تم انشاء مراكز تطوعية عربية في عالمنا العربي. وأضاف ان انشاء هذه المراكز أعطى إضافة قوية للاتحاد العربي على مستوى الوطن العربي كما حرص الاتحاد على تنفيذ كافة التوصيات الصادرة عن المؤتمرات التى نظمها وشارك بها على مدار الاعوام السابقة على ارض الواقع. وأكد الكاظم ان العمل التطوعي في عالمنا العربي افضل بالف مرة من العمل التطوعي في العالم الغربى لكن العمل التطوعي في عالمنا العربي ينقصه الدعم كما ان العمل التطوعي في عالمنا العربي يحتاج إلى ادارة ورؤية في تسير الامور الخاصة بالعمل التطوعي مثل ادارة الازمات والمؤتمرات والفاعليات والتعامل مع المسنين والتعامل مع المعاقين والاطفال ومن يطلق عليهم المتطوع الصغير. وجدد يوسف الكاظم تأكيده على أن حضارة الدول الراقية تقاس بالعمل التطوعي واذا كان هناك نشاط واسع في العمل التطوعي يكشف ذلك عن تقدم هذه الدولة اوتلك..داعيا الشباب العربى بصفة عامة الى المشاركة فى الاعمال التطوعية فى بلدانهم. وأضاف ان العمل التطوعي في عالمنا العربي يختلف من بلد إلى بلد من حيث مدى عزوف او اقبال الشباب عليه لكن معظم الدول العربية التي تنتمي للاتحاد العربي للعمل التطوعي بدأت فى استقطاب اعداد كبيرة من الشباب يرغب في التطوع. واعتبر يوسف الكاظم تجربة العمل التطوعى فى دولة قطر من التجارب الفريدة والنوعية على مستوى العالم العربي حيث تشهد قطر اقبال كبيرا من شبابها للاشتراك فى العمال التطوعية داخل قطر وخارجها مما يؤكد نجاح ثقافة العمل التطوعى. وقد قام الاتحاد فى ختام المؤتمر بتكرم الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي وتسليمه درع الاتحاد العربي للعمل التطوعي وكذلك تكريم الشيخة فاطمة بنت محمد القاسمي بدرع الاتحاد العربي للعمل التطوعي.

443

| 04 فبراير 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تنشر ثقافة التطوع والعمل الإنساني

من خلال 3 إصدارات جديدة.. في إطار اهتمامها بغرس قيم العمل الإنساني ونشر ثقافة التطوع قامت قطر الخيرية مؤخرا بإصدار ثلاثة كتب للكبار، ومجموعة قصصية للصغار . وهذه الكتب هي : " تجارب شبابية في العمل التطوعي" ، و " شهد النجاح " و " الصدقة عنوان السعادة"، والمجموعة القصصية الخاصة بالفتيان والفتيات وعنوانها : " الأبطال الثلاثة " . وقال السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية إن هذه الأخيرة تهدف إلى إثراء المكتبة الإنسانية بأدبيات جديدة تشكل إضافة في مجالها خصوصا على مستوى دولة قطر، وتسعى للإسهام في غرس قيم العمل الإنساني ونشر ثقافة التطوع في أوساط المجتمع القطري ، واستقطاب فئات جديدة خصوصا من اليافعين والشباب لصفوف المتطوعين وخدمة المجتمع وقضايا الأمة، منوها بأن العمل التطوعي يعدّ علامة على رقيّ المجتمعات وازدهارها ، ورافدا من روافد تنمية المجتمعات ودعم عجلة النهضة فيها ، ويستحق من الباحثين والجهات ذات العلاقة كالمؤسسات التربوية والشبابية والمنظمات الإنسانية أن توليه اهتماما كبيرا. وأكد أن المؤلفات حاولت التنويع في المستهدفين منها لتغطي فئتي الكبار والصغار، وفي المضمون بين ما يهتم بتراثنا الثقافي الإسلامي أو أدبيات العمل التطوعي المعاصر. وفيما يلي عرض لكل كتاب من هذه الإصدارات الجديدة : شَهْد النجاح يأخذنا الكتاب عبر 20 قصة في رحلة جميلة ومؤثّرة إلى 9 دول ، نتعرف فيها على سبيل المثال لا الحصر على: "نسمة" أول كفيفة تحصل على الماجستير في قطاع غزة ، و"زاميرا" التي أصبحت أستاذة جامعية وناشطة في العمل الاجتماعي والدعوي يشار إليها بالبنان، ثم عضوة في البرلمان، رغم مرارة اليتم التي مرت بها في طفولتها. وفي إندونيسيا نحطّ رحالنا عند " أزمير" ،الذي برهن من خلال نجاحه في إدارة ورشة النجارة أن الإعاقة لا تقف حاجزا في وجه النجاح. وعلى مستوى المشروعات سنلمس كيف أن مدرسة " منشي غنج" ببنغلاديش أسهمت في تغيير نبض الحياة في المنطقة، فبدلا من شباب يتسرب من التعليم ، نشهد منهم إقبالا واندفاعا نحوه ، مع أحلام بمستقبل أفضل. واقتران النجاح بالقصص نابع من التغيرات الإيجابية المهمة والمؤثّرة التي تحدثها مشاريع العمل الإنساني الإغاثية والتنموية، أو خدمات الرعاية الاجتماعية في حياة الأفراد والمجتمعات، وظهور أثرها بشكل واضح في مسار ومستقبل حياتهم في مستويات مختلفة . ومن واقع عملها الميداني عبر أكثر من 25 مكتبا لها تحرص قطر الخيرية على تسطير قصص نجاح مكفوليها من الأيتام وطلبة العلم وذوي الإعاقة أو تدوين قصص مشاريعها التنموية النوعية الناجحة التي أحدث أثرا ملموسا في بيئاتها ، وقد اختارت لكم 20 قصة منها ضمن هذا الكتاب. تجارب شبابية الكتاب سياحة جميلة في تجارب خمسة ناشطين في العمل التطوعي والإنساني والخدمة المجتمعية بدولة قطر ، تم عرضها بأسلوب شيّق يجمع بين فَني المذكرات و"البورتريه" الصحفي. ويحسب لقطر الخيرية أنها أخذت زمام المبادرة في هذا المجال على المستويين القطري والخليجي على الأقل، وذلك إيمانا منها بأهمية توثيق وتدوين مثل هذه التجارب . يهدف الكتاب بشكل مباشر إلى التوعية بدور العمل التطوعي ودوره التنموي باعتباره عنوانا لرقي المجتمعات، وتقديم نماذج للأجيال الناشئة كحافز لهم على التطوع لخدمة مجتمعاتهم وقضايا أمتهم. الصدقة طريق السعادة للصدقة أسرار وثمار .. ويمكن التعرّف على 94 فائدة من فوائدها التي قدّمها هذا الكتاب بأسلوب مختصر وقالب جذّاب. وعبر صفحات الكتاب ندرك عظمة التشريع الإسلامي ، وكيف أنه جعل الإحسان وبذل الأموال للمحتاجين والمستحقين جزءا أصيلا من ثقافة وشخصية المسلم الحق، وليس مجرد عاطفة تنتظر ما يحركها من مناظر الجوعى والمحتاجين ، فإذا لم ترهم لم تخرج لهم شيئا من الأموال، حيث جعلها من علامات صدق الإيمان. الأبطال الثلاثة مجموعة قصصية للأطفال يتعرّفون من خلالها على مغامرات أبطالٍ متميزين، ونماذج للتحدّي والعطاءِ بغرض الإسهام في غرس قيم العمل الخيري لديهم ، وتتضمن القصص ثلاثة قصص سردية لثلاثة كتاب أطفال، وهي موجهة للسن : 10 ـ 13 عاما .

913

| 16 يناير 2017