نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: إن الناس في غزة يموتون بالآلاف، ومن يظل على قيد الحياة يعاني من الصدمات، مشددا على أن مستوى الموت والمعاناة يصعب استيعابه. وأكد ليندماير في المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف قال: في المتوسط يقتل 160 طفلا كل يوم في قطاع غزة، وقد تجاوز إجمالي عدد القتلى 10,000، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع. وأكد ليندماير أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وبجميع أنحائها، مكررا الكلمة ثلاث مرات في المؤتمر الصحفي: الوصول، الوصول، الوصول ضروري. وشددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى الإرادة السياسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، على الأقل، والسماح بوصول الإغاثة لتخفيف معاناة السكان المدنيين. وارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 10491 شهيدا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة و631 من كبار السن، وأكثر من 28 ألف جريح، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2350 مواطنا، بينهم أكثر من 1300 طفل.
302
| 07 نوفمبر 2023
دعت لجنة دولية مشتركة بين الوكالات الأممية والدولية إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأسباب إنسانية. وذكرت اللجنة الدولية المشتركة، في بيان اليوم، وقع عليه 18 مسؤولا أمميا ودوليا، أن العالم يراقب منذ شهر الوضع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في حالة من الصدمة والرعب إزاء الأعداد المتزايدة من الأرواح التي فقدت وتمزقت. وأضافت أن القتل المروع لعدد أكبر من المدنيين في غزة هو أمر مثير للغضب، كما هو الحال مع حرمان 2.2 مليون فلسطيني من الغذاء والماء والدواء والكهرباء والوقود. وأشارت اللجنة المشتركة إلى أن الشعب الفلسطيني بأكمله محاصر ويتعرض للهجوم، ويحرم من الوصول إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة، ويتعرض للقصف في منازله وملاجئه ومستشفياته وأماكن عبادته، وقالت إن هذا أمر غير مقبول. وجدد مسؤولو اللجنة نداءهم إلى الأطراف لاحترام جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مشددين على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها، بما في ذلك المستشفيات والملاجئ والمدارس. وأكدوا ضرورة دخول مزيد من المساعدات، من غذاء وماء ودواء وبالطبع الوقود، إلى غزة بشكل آمن وعاجل وبالحجم المطلوب، ووصولها إلى المحتاجين، خاصة النساء والأطفال، أينما كانوا. ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، مع إظهار الاحتلال نوايا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لا سيما في قطاع غزة.
250
| 06 نوفمبر 2023
خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي تفجرت عام 1987، كان مخيم جباليا بقطاع غزة، أول الحجارة وأول الشهداء، واليوم بات «مخيم الثوار» كما يحلو لأبنائه أن يُسمّوه، شاهداً على أفظع جرائم العصر، عندما دكت طائرات الاحتلال الحربية، منازل المخيم المكتظ، فسوّت أحياء كاملة بالأرض، وأبادت عائلات فلسطينية بأكملها. لمخيم جباليا، تاريخ نضالي يحفظه التاريخ، ويحفظه كل فلسطيني، كما أن الاحتلال من قادته حتى أصغر قاتل فيه، يحفظ أزقة هذا المخيم، التي ذاق فيها الموت الزؤام، على أيدي أطفال الحجارة. إنه أول الحجارة، في يوم الانتفاضة الفلسطينية الكبرى، فمع خروج الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر الثامن من ديسمبر، انفجر صبح الانتفاضة الأولى من مخيم جباليا، فامتدت المتاريس، وارتفعت الأعلام الفلسطينية، وانهمرت الحجارة ترجم غربان الاحتلال من كل مكان، والهدف الشهادة أو النصر، ولا ثالث بين هذا وذاك. في مخيم جباليا، كان أول الدم، في يوم أول الحجارة، وكان موعد البذار الفلسطيني قد هل، وأصبح ضرورة، فالأرض الفلسطينية المحروثة بعزيمة الأبطال، لا تعطي السنابل قبل أن يذوب قمح الأرض تحت جفون حنانها، فكانت أول الدماء في مخيم جباليا، تفتح الطريق لأول الحجارة دربها في المواجهة، وربما لكل هذا الألق النضالي الفلسطيني، يصب الاحتلال جنونه وغضبه على هذا المخيم، الذي يعطي كل يوم، تموجاً من العطاء والتضحية والصمود على الأرض. إجرام بلا حدود مجزرة تلو الأخرى، تصدم العالم بفظاعتها، وتبكي الملايين في أرجاء المعمورة، وتثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن الكيان الصهيوني ما هو مجموعة من القتلة، وأن آلته السادية المجرمة لا تستثني طفلاً ولا امرأة ولا مسناً أو مريضاً أو نازحاً، وتتجرأ على المستشفيات والمدارس، دون وازع لإنسانية، أو رادع لضمير. إجرام عابر للحدود، وعبث بدماء الأطفال والنساء والشيوخ، وجرائم إبادة، شهدها مخيم جباليا، حيث ارتكب السفاحون المجرمون من جيش الكيان الصهيوني، مجازر بالجملة، يندى لها الجبين. على مدار اليومين الماضيين، كان مخيم جباليا على موعد مع مجازر وحشية، ليس لها مثيل في تاريخ الاجرام الصهيوني، فارتقى بفعل القصف الهمجي على منازل المخيم، ما يزيد عن 500 فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، الذين كانوا يبحثون عن الأمان في منازلهم، لكن عبثاً. تناثرت أشلاء الشهداء في أرجاء المخيم، وانهارت الأنقاض على الأبرياء العزل، وتقطعت الجثث إلى أشلاء، وأكوام من اللحم، تعبأ في أكياس، تمهيداً لدفنها في مقابر جماعية، لم تعد تتسع للأعداد الهائلة من الضحايا. دوافع انتقامية في توصيف الفاجعة، يقول ناجون من مذابح جباليا، إن للمخيم رمزية نضالية، باعتباره مهد الانتفاضة الأولى، كما أن العديد من أبطاله نفذوا عمليات فدائية ضد الاحتلال في خضم الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى) ولهذا فإن جرائم الاحتلال بحق أبناء المخيم، نابعة من دوافع انتقامية، وتصفية الحسابات مع المخيم، الذي استعصى على الاحتلال وآلته التدميرية، في سجالات عدة. يقول محمـد المقوسي (30) عاماً من مخيم جباليا، والذي نجت عائلته بأعجوبة: الاحتلال يحاول الانتقام من المخيم، الذي تفجرت منه الانتفاضة الأولى، فيقصف بطائراته الحربية، منازل المواطنين وغالبيتها من (الإسبست والصفيح) بكل همجية، وإمعاناً في إجرامه، فهو يختار المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان. يضيف لـ الشرق: «الاحتلال تعمد قصف منطقة (بلوك 6) وسط مخيم جباليا، وهي أكثر منطقة مأهولة، ما أوقع المئات من الشهداء، وأضعافهم من الجرحى، غالبيتهم بحالة ميؤوس منها، ولم يتورع هذا الكيان المجرم عن قصف اللائذين بالمدارس أو المستشفيات أو المساجد والكنائس. هذه جرائم ليس لها مثيل في تاريخ الإجرام الصهيوني». عصي على الهزيمة ويعلق الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، على مجازر مخيم جباليا، فيقول: «لقادة الاحتلال تجارب سابقة مع مخيم جباليا، الذي ظل عصياً على الانكسار أمام آلتهم الإجرامية، ولم يمتثل لأوامرهم، على مر المحطات النضالية الفلسطينية، ولذا فهو يمعن في صب غضبه وانفلاته عليه». ومضى البرغوثي في حديث لـ الشرق: «يخطئ الاحتلال إذا اعتقد أنه بقصف المنازل والتجمعات السكنية، ومسحها عن الوجود، سيفتح الطريق أمام دباباته لدخول قطاع غزة، فالمقاومة التي يسطرها أبناء شعبنا في قطاع غزة، والصمود الأسطوري للأهالي سيفقده السيطرة على مجريات الأمور» مشدداً على أن المقاومة لن تُهزم، رغم حرب الإبادة التي يرتكبها جنود الجبن الصهاينة». وأبان القيادي الفلسطيني أن الحرب العدوانية التي يشنها جيش الاحتلال في غزة، هي ضد الشعب الفلسطيني برمته، وليست ضد فصيل فلسطيني بعينه، كما يزعم إعلامه المسخر لتضليل الرأي العام العالمي، مضيفاً: «سيكتشف الاحتلال الغاشم، أن المقاومة هي امتداد جماهيري وشعبي واسع، في غزة والضفة الغربية والقدس وفلسطين المحتلة عام 48، وسيدرك أن لهذه المقاومة جذور شعبية وجماهيرية، لا يمكن هزيمتها». ويتمسك الفلسطينيون بتجارب التاريخ، وثورات العالم على مر العصور، التي أثبتت أن الهزيمة لا تلحق إلا بالمستعمر المعتدي، وأن الشعوب تنتصر أخيراً، مهما بلغت التضحيات، كما حصل مع الجزائر، التي قدمت المليون ونصف المليون شهيد، ونالت حريتها في نهاية المطاف من المستعمر الفرنسي، وكما صمدت فيتنام في وجه أمريكا قبل أن تخرج منها صاغرة، وكما حطم أطفال الحجارة في مخيم جباليا، نظرية «الجيش الذي لا يقهر» إبان الانتفاضة الأولى.
1066
| 02 نوفمبر 2023
يستكشف أستاذ جامعي في مؤسسة قطر الحيثيات والأسس التي تقوم عليها الرواية الإعلامية، وسبل مواجهتها والتحديات التي تواجه الرواية الفلسطينية وكيفية تعزيزها عالميًا. ففي ظل العدوان الإسرائيلي على غزة والمشهد الإعلامي الذي يواكبه، تثير هيمنة الرواية الإسرائيلية على الرأي العام الغربي تساؤلات عدة حول كيفية تشكيل هذه الرواية ومواطن قوتها، ولماذا لها كل هذا الوزن على الصعيد العالمي. في ذات السياق، تطفو جملة من الأسئلة بشأن التحديات التي تواجه الرواية الفلسطينية والعربية، وذلك من حيث محدودية تأثيرها على الساحة العالمية والاستراتيجيات الواجب وضعها لتعزيزها. يسلط الدكتور إبراهيم أبو شريف، الأستاذ المساعد في جامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، الضوء على بعض تجليات هذه القضايا، في محاولة منه لاستكشاف الأسس التي يقوم عليها تشكيل الرواية الاعلامية، لا سيما على ضوء الأحداث التي تشهدها فلسطين. وفي سياق الاعتداءات والعنف، كالوضع المأساوي الحالي في غزة، تشير الروايات الإعلامية إلى العرض المتكرر، وغير النقدي في كثير من الأحيان، لنقاط حوار معينة أصبحت مع مرور الوقت مقبولة كحقائق. تحافظ هذه الدورة المتكررة على فهم نمطي للمنطقة وسكانها وقضاياها. وتشكل مواقف الرأي العام، ومن المهم أن يدرك الصحفيون ذلك وأن يدعوا جانبًا الروايات ووجهات النظر التي تبالغ في تبسيط موقفٍ معقدٍ، وتضرّ بالموقف الحقيقي، من قبيل القضية الفلسطينية. وتحدث ابو شريف عن العوامل والاعتبارات التي يجب على الصحفيين مراعاتها عند تغطية الوضع الفلسطيني لتقديم منظور أكثر دقة وشمولاً حيث يضطلع الصحفيون والمؤسسات الإعلامية بمسؤولية كبيرة في تغطية أعمال العنف وحالات استهداف المدنيين. هذه المسؤولية تتجلى على الخصوص في تجنب استخدام المصطلحات التي تجرد شعبًا من إنسانيته وتضفي طابعًا إنسانيًا على شعب آخر. مؤكدا اهمية أن يكتسب الصحفيون معرفة حقيقية بالسياقات التاريخية والأيديولوجية التي تحرك روايات العنف وتغطيتها الإخبارية غير المتكافئة. فعند تغطية السياق الفلسطيني الاسرائيلي، يتعين على المراسلين والمحررين والناشرين الغربيين تطبيق الصرامة الأساسية لفهم الخيوط التاريخية والعوامل السياسية والاقتصادية والاحتلال، إلى جانب كافة العناصر الأخرى التي تؤثر على السياسات والاستجابات ذات الصلة. بدون ذلك، تكون التقارير المنجزة فاقدةً للسياق الحقيقي وللخلفية التاريخية وتداعياتها على تطورات الوضع. طغيان إسرائيلي وقال اننا نشهد اليوم، في ظل الأحداث الأخيرة في غزة، مدى طغيان الرواية الإسرائيلية على نظيرتها الفلسطينية في الإعلام الغربي. من وجهة نظرك، كيف تشكّل مواقف الرأي العام من قضية فلسطين، وما هي عناصر قوة هذه الرواية، مقابل ضعف الرواية العربية؟ وأضاف إن لتشكيل الروايات الإعلامية الإسرائيلية جذورًا تاريخية ترتبط بشكل مباشر بالاستعمار، الذي طالما تمادى في تجريد أفراد هذه المجتمعات من اختلافاتهم الثقافية ومن إنسانيتهم. فبينما شكّل استغلال الموارد الطبيعية حقيقة الدوافع الأساسية لهذه القوى الاستعمارية، فقد كانت تدعي في الوقت نفسه أنها تهدف إلى تطوير وتثقيف السكان المحليين. وعلى الرغم من تلاشي المد الجغرافي للاستعمار بمعناه المادي اليوم، إلا أن الأسس الفكرية للاستعمار لا تزال قائمة؛ وهذه المواقف تؤثر بشكل كبير على تشكيل الروايات الإعلامية المفبركة في الدول الغربية والشمال بشكل عام. واكد أن السعي لتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم يتجاوز في مداه كل الحدود التي تحط من كرامة الإنسان. فتوصيف شعب بأنهم «حيوانات بشرية» هو إيذان بارتكاب أسوأ أنواع جرائم القتل في حقهم ورغبة دفينة في إبطال مفعول أية ردة فعل شعبية ضد هذا العنف الممنهج، الذي يرقى برأي العديد من المتتبعين إلى جرائم حرب ترتكب في حق أهل غزة. علينا أن نعي بأننا جميعًا بشر نتمتع بالكرامة والحقوق الأساسية والقيم المتأصلة فينا، بغض النظر عن الجغرافيا أو الدين أو العرق أو الثقافة. وقال ان من الأهمية بمكان أن تضطلع المؤسسات التعليمية وقادة الفكر بدور حاسم في مواجهة هذه الروايات ومساعدة الشعوب التي ما تزال ترزح تحت نير الاستعمار والاحتلال على استعادة ثقتها وكرامتها وفرض احترام إنسانيتها من لدن المجتمع الدولي. تحديات للرواية الفلسطينية وحول التحديات التي تواجه الرواية الفلسطينية أوضح انها تواجه عدة تحديات تحول دون وصولها الى الرأي العام العالمي. مضيفا ان إحدى الطرق الفعالة تتمثل في تدريب الأفراد من دول الجنوب على تعزيز مهارة فن رواية القصص، لأن اتقان هذه المهارة وتعلم كيفية التحقق من صحة الروايات يمكّنهم من التصدي للروايات السائدة. وفي سياقنا الحالي وفي المستقبل المنظور، يتعين على تعليم الصحافة في جميع أنحاء العالم التركيز على هذا الهدف التعليمي. وتتلخص إحدى الطرق الفعالة في تدريب الناس من الجنوب العالمي الأكبر على تعزيز فن رواية القصص، لأن إتقان هذه المهارة والروايات من شأنه أن يمكّن روايات المعارضة التي تتحدى الروايات السائدة. وحول نصيحته لطلاب الإعلام في جامعة نورثوسترن في قطر، وفي كافة أنحاء المنطقة العربية، وما الكيفية التي يمكنهم من خلالها التصدي للروايات المعادية؟ قال د. ابو شريف انني أؤمن بشدة بقوة الحقيقة. فحبل الافتراء والأكاذيب قصير وإن كان الجميع يلتف حوله، بينما ينتهي الأمر دائمًا بأن تجد الحقيقة طريقها نحو العقول والضمائر الحية. سواء كان الأمر يتضمن انتقاد كيانات معينة أو تقديم حقائق مزعجة، فإن قول الحقيقة يظل هو الأقوى. يجب على الناس، وخاصة الصحفيين الشباب، أن يدركوا أن أحد أهداف الروايات المعادية هو إضعاف الأفراد وتثبيط هممهم؛ ثق بأن صوتك عندما يكون متجذرًا في الحقيقة، يمكن أن يكون له تأثير كبير وسيصل إلى حيث يجب أن يصل.
596
| 01 نوفمبر 2023
دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم، كل الأطراف الإقليمية والدولية الى السعي لـإفاقة عاجلة لضمير المجتمع الدولي، ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة. وقال تبون في كلمة عشية إحياء الذكرى الـ 69 لانطلاق ثورة التحرير الجزائرية، إن هذه المناسبة تتزامن مع التداعيات الخطيرة لتمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني واستمراره في اقتراف جرائم الإبادة المتكررة في قطاع غزة. وأوضح الرئيس الجزائري أن بلاده تؤكد ثبات موقفها المعبر عن التمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتضامن اللامحدود واللامشروط معه في هذه الظروف الخاصة، مضيفا أن الجزائر كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني قولا وفعلا. من جانبه، عقد البرلمان الجزائري، اليوم، جلسة طارئة لنصرة القضية الفلسطينية، دعا خلالها إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل مع ضرورة إحالة مجرمي الحرب إلى محكمة الجنايات الدولية حيث اعتبروا أن الجرائم التي حدثت في غزة هي جرائم حرب تقتضي المحاسبة.
376
| 01 نوفمبر 2023
بحث أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، في اتصال هاتفي، اليوم، مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة. وانتقد الصفدي، خلال الاتصال، بحسب وكالة الأنباء الأردنية، عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرار يطلب وقف الحرب تنفيذا لمسؤولياته. وأكد ضرورة اتخاذ موقف واضح ضد هذا العدوان الذي يمثل جريمة حرب إسرائيلية جديدة. يذكر أن نحو 100 شهيد و400 جريح وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي في غزة جراء غارات عنيفة استهدفت مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، فيما يدور الحديث عن عشرات آخرين تحت الأنقاض، في وقت أشارت فيه تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد ضحايا القصف في /جباليا/ قد يناهز عدد ضحايا قصف المستشفى الأهلي /المعمداني/ في السابع عشر من أكتوبر الجاري والذي خلف مئات الشهداء والجرحى.
548
| 01 نوفمبر 2023
قالت د. ريبيكا آدامز، أستاذة الإعلام والاتصال والخبيرة الإعلامية بمركز الدراسات الإعلامية بمعهد jbl للحقوق المدنية، إن شجاعة مراسلي الجزيرة وامتلاكها نفوذاً معلوماتياً مؤثراً قدَّم كالعادة مشهدا استحق كل الإشادة على تغطيتها الإخبارية لتطورات الأحداث في قطاع غزة، انطلاقاً مما تضيفه الجزيرة من قيمة إخبارية حقيقية لا مثيل لها في العالم العربي، وأصبحت مرجعاً إخبارياً رائداً للإعلام الدولي في تغطية الأحداث الإقليمية. وتابعت آدامز: إن قوة الجزيرة تزامنت مع قوة العصر المعلوماتي ذاته وتطور آليات الاتصال، والشبكة الإعلامية الرائدة وسعت قائمة تغطياتها الإخبارية لتكون أكثر قرباً من دوائر الحدث، وطورت شبكة مراسليها بمكتبها في أمريكا وتغطية الفعاليات السياسية البارزة في البيت الأبيض وداخل أروقة الكونغرس، ولكنها في الوقت ذاته كانت منصة نافذة ومؤثرة في نقل المشاهد الإخبارية الإقليمية بما تمتلكه من شبكة علاقات سياسية نافذة وشجاعة وبسالة لطواقم المراسلين في غزة، في تقديم تغطية إخبارية لحظية وفورية عن أحداث متسارعة وظروف عمل تنطبق عليها كافة معايير المراسلة الصحفية في غضون الحرب. السياق الإخباري وتتابع د. ريبكا آدامز في تصريحاتها لـ الشرق قائلة: إن تغييب المعلوماتية وتلوين وتوظيف الأرقام الخبرية يكون معتاداً وسائداً ضمن بروباجاندا التوظيف السياسي للعنف العسكري، وهو ما كان قائماً بصورة لم تكن فيها الأخبار المتداولة والقصص السائدة بالدقة الكافية، ما أوقع الرئيس بايدن نفسه في أخطاء تصديق آلة الإعلام الإسرائيلية ثم تراجع مصححاً بعد ذلك لعدم اكتمال أدوات مصداقية الأخبار التي تم تناقلها، والأمر نفسه تكرر في ترديد العديد من الصيغ الإعلامية التي خرجت من إسرائيل واحتلت الرواية الإعلامية بصورة مكثفة، وهو أمر كان مستهدفاً لتجاوز المحاسبة الدقيقة عن حجم الخسائر المدنية في رد الفعل الإسرائيلي، فكانت الجزيرة تُعمل أدوات فحص الحقائق ونشر الأخبار من السلطة الفلسطينية ووزارة الصحة بالأرقام المباشرة وتحاول توظيف سياق مغاير للسياق السائد في الإعلام الأمريكي والبريطاني الذي تبنى بدوره الرواية الإسرائيلية اتساقاً مع الموقف السياسية لواشنطن ولندن صوب تل أبيب. واستطردت الخبيرة الإعلامية الأمريكية: وما ميَّز تغطية الجزيرة وأكسبها زخماً تجاوز رصيد القيم الإخبارية المؤثرة المتعارف، هي أنها قفزت بتغطياتها خارج سياق الإعلام التقليدي بروايته التي تسيدتها التقارير الإسرائيلية، إلى فضاء الإعلام الرقمي ومجتمع النشطاء والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، والتي كانت متحيزة هي الأخرى في تغطياتها، ولكن في منصة X وجدنا قصص الجزيرة ومنشوراتها تكتسب زخماً هائلاً، وأيضاً على منصات الفيديو، مما تحمله أخبارها من قيم خبرية مباشرة من واقع الأحداث، وأيضاً لاتصالها المباشر مع الإعلام البديل في نقل الحقيقة التي يحاول الساسة والمستفيدون توظيفها بنغمة واحدة لدعم إسرائيل، رغم أن رواية النزاع أكثر تعقيداً بكثير وكان لا بد منها من صوت معبر عن المعاناة الفلسطينية التي ظلمتها الآلة الإعلامية الغربية لعقود. شجاعة وجسارة واختتمت آدامز تصريحاتها قائلة: إن شجاعة وائل الدحدوح وجسارة شيرين أبو عاقلة، وغيرهما من النماذج العديدة التي كانت حاضرة في قلب تغطية المشهد الفلسطيني، وعلى أيدي رصاص وقصف قوات الـ IDF، أكسبت احتراماً فوق العادة من كافة طواقم الصحفيين ومراسلي البيت الأبيض والشؤون الخارجية لما تبذله تضحيات هؤلاء المراسلين الشجعان للجزيرة، والضريبة الصعبة التي تحملوها لنقل حقيقة يصمت عنها العالم، وتحرك الضمير المهني قبل الضمير الإنساني في النظرة إلى الحقائق المباشرة التي تنقلها الجزيرة، ما جعلها مرجعاً رئيسياً رائداً في تغطية الأحداث وتطوراتها في المشهد الفلسطيني وتطورات التصعيد في قطاع غزة.
444
| 31 أكتوبر 2023
جاء قرار إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية بإلغاء احتفالية الذكرى السابعة والعشرين لانطلاقة الجزيرة، والتي كان مقررًا لها غدًا مراعاة للظروف المأساوية التي تعيشها المنطقة حاليًا، ليعكس هذا القرار مدى شعور الجزيرة بنبض الشارع العربي والإسلامي، ومشاركتهم آلامهم وجراحهم، ومرارة الفجع الذي يشعرون به، خاصة وأن أفراداً من عائلة مديرها في غزة، وائل الدحدوح، كانت ضحية للعدوان «الإسرائيلي» الغاشم على غزة. هكذا هي الجزيرة، وقت أن بدأت، وحين تطورت، تجعل الناس في قلب تغطياتها، تشاركهم أحزانهم، وتنقل آهاتهم، كونها انطلقت لهم، لتعبر عنهم بكل ما يشعرون وما يئنون به، وهى المعاني التي يعبر عنها عدد من صحفيي الجزيرة في تصريحاتهم لـ الشرق، وتأكيدهم على أنه لولا القناة الأشهر على الأرض، تنقل ما يدور لما عرف المشاهدون ما يدور، وما سمعوا، وما شاهدوا إلا رواية أحادية. أول مذيع على شاشتها.. جمال ريان: لولا الجزيرة لما سمعنا إلا بالرواية الإسرائيلية يعتبر الإعلامي جمال ريان، أول صوت يظهر على شاشة الجزيرة، ويستهل مداخلته، بالتأكيد على أن «استهداف طواقم الجزيرة في ميادين الصراع وآخرهم قتل أخت الرجال شيرين أبوعاقلة وعائلة الزميل وائل الدحدوح في غزة من محاولات أطراف الصراع منع الجزيرة من نقل الحقيقة». ويقول: لولا وجود الجزيرة تنقل الوقائع على الأرض لما سمع المواطن العربي إلا بالرواية «الإسرائيلية». موجها الشكر إلى الجزيرة، وإلى زملاء الكفاح في الميادين الذين يبذلون الغالي والنفيس لكشف حقيقة ما يحدث من جرائم في حق الإنسانية أمام الرأي العام الدولي. ويعتبر الإعلامي جمال ريان أول مذيع على شاشة قناة الجزيرة، عندما استهل انطلاقتها بالقول: «أهلاً بكم في أول نشرة إخبارية من قناة الجزيرة في قطر». ووفق كتاب» الجزيرة.. قصة نجاح». يروي الإعلامي جمال ريان مراحل ما قبل الانطلاق. قائلاً: قبل نحو شهر من موعد افتتاح قناة الجزيرة علمت باختياري لأكون أول مذيع يظهر على شاشتها، حينها تملكني إحساس بالرهبة والخوف، رغم السنين الطوال من الخبرة في التقديم التلفزيوني الحي والمباشر، ولكن الأمل بقى، فقد كان هو الطاقة الإيمانية والنفسية التي شجعتني ومنحتني قوة وطمأنينة. ويتابع: نويت الصيام يوم الافتتاح. نعم كنت صائماً يوم قلت على شاشة الجزيرة في يوم افتتاحها: أهلاً بكم في أول نشرة إخبارية من قناة الجزيرة في قطر.لافتاً إلى أن قلبه كان ينبض متناغماً مع عقارب الساعة المعلقة في الأستوديو، «وحينما غاصت الكرة الأرضية في الماء، وخرجت لترسم شعار الجزيرة على الشاشة أحسست بإحساس غريب، شعرت أن هذه الجزيرة ستشق الصخر، ولتثبت في الغد عنوانا ومحجاً لكل الشعوب المظلومة، ومنبراً لقيم الحق والعدل والمساواة في العالم». للظروف المأساوية بالمنطقة إلغاء فعالية «يوم الجزيرة» أعلنت إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية إلغاء فعالية «يوم الجزيرة» لهذا العام، نظراً للظروف المأساوية التي تعيشها المنطقة حالياً، ولمتطلبات التغطية المكثفة على شاشة الجزيرة ومنصاتها الرقمية. وقال د.مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة: إن إدارة الشبكة ارتأت إلغاء الاحتفالية بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لانطلاقتها، الذي كان مقرراً تنظيمه غداً. وأشاد د.سواق بالتغطية المهنية الشجاعة التي يقوم بها مراسلو الجزيرة وفرقها الميداينة، رغم المخاطر والقذائف التي لا يفرق مطلقوها بين طفل أو صحفي أو عامل إغاثة. معزياً باسمه ونيابة عن العاملين بالشبكة الزميل وائل الدحدوح، بعد استشهاد عدد من أفراد أسرته في قطاع غزة. متمنياً الشفاء العاجل للزميلة كارمن جوخدار، والزميل إيلي برخيا، اللذين أصيبا في استهداف مباشر من قبل القوات «الإسرائيلية» في جنوب لبنان، قبل أيام. وخاطب د.سواق العاملين في الجزيرة. قائلاً:أنتم عماد ريادة الجزيرة، وسبب نجاحها الذي تحقق بفضل ما تقومون به من عمل إعلامي أشاد به الجميع، وتؤكد تميزه نسب المشاهدة المتصاعدة والجوائز المرموقة، ورسائل الإشادة التي تردنا من كل أنحاء العالم. أحمد طه: الجزيرة تنقل آلام الناس وحكايات البسطاء يقول الإعلامي أحمد طه: منذ انطلاقة الجزيرة وهي تعرض الأمور بحكمة، تضع بين يدي المشاهد الرّأي والرّأي الآخر، كانت سبّاقة في نقل أحداث عالميّة كبرى، أحداث اختارت مؤسّسات إعلاميّة غربيّة أن تنحاز فيها لطرف على حساب آخر، لكنّ الجزيرة تنقل نبض الشّارع وآلام النّاس وحكايات البسطاء؛ فكانت منبر من لا منبر له، وضمير المواطن العربيّ ولسانه. ويتابع: إن الجزيرة تواصل مسيرتها في نقل الواقع وكشف المغالطات، لم يتحمّل الاحتلال «الإسرائيليّ» هذا التوجّه، بالأمس قتل غدرًا وغيلة الزّميلة شيرين أبوعاقلة، ليخرس الحقيقة ويضمن أن تُروَّج روايته وحده، واليوم يسعى لمنع الجزيرة من تغطية أحداث غزّة. ما يجري في الأراضي المحتلّة لا يخفى على عاقل، ومع ذلك فإن ترسانة إعلاميّة تنقل رواية المحتل، وتتماهى مع موقفه، تغضّ الطرف عن مئات الشّهداء وآلاف الجرحى من الأطفال والنّساء والشّيوخ، رافعة عقيرتها بأن لـ «إسرائيل» الحق في الدّفاع عن نفسها؛ فأين حق أصحاب الأرض؟ أين حق هؤلاء الأطفال والنّساء والضعفاء من كبار السّن؟ أصبح الجميع في فلسطين إرهابيين ويجب القضاء عليهم!» ويلفت إلى أنه مع اندلاع التّوتر في عدد من البلدان، لم يكن غريبًا أن تُغلق مكاتب الجزيرة وأن تُصادر معداتها، إذ إن المشاهد العربيّ يثق فيما تنقله الجزيرة، ويستقي أخباره من منصّاتها، وهذا يُزعج من يسعون إلى قلب الحقائق وتزييف الواقع، ما يشير إلى حجم التّحديات الواقعة على أطقم الجزيرة في تلك المناطق من بؤر الصّراعات، وها هو الموساد يقدّم توصياته بإغلاق مكتب الجزيرة بزعم أنها ”تضرّ بأنشطة الجيش الإسرائيليّ وتعرّض القوّات المقاتلة للخطر“. ويقول: شاهدنا النّاس تهاجم قنوات عالميّة انحازت بشكل سافر لصالح طرف على آخر، ليست هذه مهمة الإعلام، من حق المشاهد أن يرى الصّورة كاملة، دون تحيّز أو إخفاء للحقائق، هنا يتّضح موقف الجزيرة من هذه القضيّة، ومن كل قضيّة إنسانيّة عادلة، فلا مجال لتغطية الشّمس بغربال، وتثبت الأحداث الكبرى في شتى أصقاع الأرض أن الجزيرة ملتزمة بنهجها في نقل الحدث كما هو على الأرض، وهذا من عوامل مصداقيتها وثقة الجمهور بما تبثه على شاشاتها ومنصّاتها. ويضيف: في مقابل انحياز الإعلام الغربيّ وبصورة سافرة لرواية المحتل، فإن الجزيرة تعدّ المنبر الإعلاميّ الأوّل للدفاع عن قضية الأمة العربيّة والإسلاميّة، كما أن وجودها واجب وضرورة حياتيّة لنقل آلام وآمال الشّعوب العربيّة والإسلاميّة. هيثم أبوصالح: بولادة الجزيرة تغير المشهد الإعلامي يقول الإعلامي هيثم أبوصالح: أعتز أن أكون أحد أبناء عائلة الجزيرة الكبيرة منذ التحاقي بها عام ٢٠٠٣ وأفتخر بالثقة والفرص التي حظيت بها طوال هذه الأعوام. لافتًا إلى أنه «لا يختلف اثنان على أن العالم بعد ميلاد الجزيرة عام ١٩٩٦ ليس كما كان قبلها وأن بولادة الجزيرة تغير المشهد الإعلامي. ورغم محاولات تقليدها المتعددة إلا أنها بقيت نهجاً فريداً ومع الإنسان وهي من أدخلت الرأي والرأي الآخر إلى الصناعة الإعلامية. وخلال كل هذه الأعوام تصدرت بمهنيتها وقدرتها وانتشارها وشغف أبنائها وطبعا بدعم القائمين عليها من خلال منحها سقفا عاليا من الحرية لا تتمتع به مؤسسات إعلامية أخرى». ويرى الإعلامي هيثم أبوصالح: إن كل تغطية للجزيرة لاسيما للأحداث الكبيرة كانت قصة نجاح، وهذا ما ينعكس من خلال متابعتها ممن تروق له الجزيرة أو لا تروق له، وما تؤكده نسب المشاهدة العالية أيضًا.»ولأن نقل الحقيقة والتميز والريادة لها ثمن، خسرت الجزيرة بعض أبنائها مثل شيرين أبوعاقلة وعلي الجابر وطارق أيوب وسواهم رحمهم الله». ويقول: أحب دائمًا أستشهد بهذه العبارة لصاحب فكرة إنشاء قناة الجزيرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من أن الجزيرة كانت ولا تزال شاهد حق لا يدلس ولسان صدق لا يجامل، وحرمت القتلة من التستر على القتل، وانحازت للحقيقة والإنسانية... وبرأيي ستبقى هذه خريطة طريقها». ربى خليل: الجزيرة المنصة الإعلامية الأكثر مصداقية وثقة تؤكد الإعلامية ربى خليل أن الذكرى الـ 27 لانطلاق الجزيرة، تأتي وهي تقترب من عقدها الثالث وفي ظل ظروفٍ إنسانية قاسية يمر بها قطاع غزة نتيجة العدوان «الإسرائيلي»، فقرار التغطية المباشرة والمستمرة للعدوان على غزة كان عبَّر إصرار الجزيرة على نقل الحقيقة كما هي، والمستمدة من صمود مراسلينا في القطاع وأثناء القصف، لإظهار صور العدوان الغاشم، والذي كان ضحيته آلاف الشهداء والمصابين، ومن ضمنهم استهداف العدو أفرادًا من عائلة الزميل وائل الدحدوح. وتقول: لا نستطيع أن ننسى الشهيدة شيرين أبوعاقلة والفراغ الكبير الذي تركته في نقل الصورة الكاملة للحقيقة في الأراضي المحتلة، كما تعرض مراسلونا للاعتقال مرارًا من قبل قوات الاحتلال «الإسرائيلي» أثناء تغطية أحداث الشيخ جرّاح في القدس المحتلة. ولولا الجزيرة لما عرف الناس واقع الصراع الحقيقي بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين»، ولكان العالم أسير الرواية «الإسرائيلية» فقط. وخلال أكثر من ربع قرن نجحت الجزيرة في المحافظة على شعارها الدائم «الرأي والرأي الآخر»، لتصبح المنصة الإعلامية الأكثر مصداقية وثقة من قِبل مُشاهديها في جميع بقاع العالم. حيث ظل هذا الصرح الكبير على الدوام مناصرًا لقضايا الشعوب والأقرب لهموم الإنسان ومعاناته. وعلى مدار مسيرتها الإعلامية تحدّت الجزيرة القوالب الجاهزة للعمل الإعلامي، وقدمت للمشاهدين في العالم صوتًا بديلًا، واضعة الإنسان في قلب اهتماماتها. وتتابع: من أهم مبادئ القناة أنها تشجع على التحدي والجرأة، وتوفر منبرًا لمن لا منبر لهم، وفي عيدها السابع والعشرين تواصل الجزيرة مسيرتها في تغطية كل الأحداث بمصداقية، لتصبح عين المشاهد على الأحداث، فتظل بمهنيتها العالية، واحترافيتها الكبيرة، علامة فارقة في تاريخ الإعلام العالمي. وتقول: إنها على الصعيد الشخصي محظوظة بعملها ضمن كوكبة من أهم الصحفيين والإعلاميين في العالم في شبكة الجزيرة بمختلف قنواتها. وتضيف: في هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشعر بالامتنان لهذه المؤسسة، ولزملائنا الصحفيين والمراسلين الذين ضحّوا بحياتهم في مناطق النزاع والحروب، ودامت قناة الجزيرة صوتًا لمن لا صوت له وكلمة حق تصدح في كافة الميادين العربية والعالمية»
1158
| 31 أكتوبر 2023
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، الجهات الدولية والأممية كافة بسرعة التدخل لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين. وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن غياب القوة الدولية التي تضمن نفاذ القانون وتلزم مرتكبي الجرائم بالوقف الفوري لارتكابها، من شأنه تحويل العدالة الدولية الواجبة الاتباع إلى مجرد مناشدات واستجداء الجلاد، وهذا يعتبر إفشالا ممنهجا لإرادة السلام الدولية ولصلاحيات مجلس الأمن فيما يتعلق بحماية المدنيين أينما كانوا. وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جميع أشكال التحريض التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأدواتها المختلفة، مشددة على أن سياسات حكومة الاحتلال وتصريحات مسؤوليها لا تعدو كونها تبريرات لقتل المزيد من المدنيين ورخصة لقصف وتدمير كل شيء في قطاع غزة، بما في ذلك ترخيص قصف المستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس الممتدة للنازحين، تحت حجج وذرائع واهية. ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق لليوم الرابع والعشرين على التوالي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
332
| 31 أكتوبر 2023
طالب الرئيس السابق لحزب العمال البريطاني المعارض «جيرمي كوربن» بالوقف الفوري للحرب الهمجية الإسرائيلية التي تشن بحق الفلسطينيين في غزة وإيصال المساعدات والإمدادات الطبية إلى القطاع بشكل عاجل، كما دعا الحكومة البريطانية والحكومة الأمريكية والغرب إلى السعي إلى وقف المذبحة التي تجري في غزة على سمع وبصر العالم ودون اكتراث بمبادئ القانون الدولي، جاء ذلك خلال مشاركته في المظاهرة التي تعدت ال300 ألف شخص تضامنا مع غزة الفلسطينية، وشهدت لندن طوفانا بشريا من البريطانيين الداعمين لفلسطين يشجبون الحرب الهمجية والبربرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة، ويطالبون بضرورة سرعة إدخال المساعدات الانسانية. 25 مسؤولاً بريطانياً وشارك في المظاهرة 25 من البرلمانيين والسياسيين وممثلي النقابات العمالية ورؤساء المنظمات التضامنية ومنهم الزعيم السابق لحزب العمال «جيرمي كوربن» والبرلماني «جون ماكدونيل» والبرلمانية «ديانا أبوت» والبرلماني «ريتشارد بيرغن» والبرلماني «آندي ماكدونالد» و»زارا سلطانا» والبرلمانية «كلوديا ويب» ورئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا «زاهر بيراوي» والدكتور «حافظ الكرمي» المتحدث الإعلامي باسم هيئة علماء فلسطين في بريطانيا، وأمام مقر البرلمان البريطاني رفعت شعارات تطالب بوقف قتل الأطفال في غزة وإنقاذ الأطفال، ووقف المتظاهرون دقيقة صمت على الشهداء في غزة وقراءة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة، وكان للأطفال الفلسطينيين في لندن نصيب كبير من هذه التظاهرة حيث تصدروا الصفوف وحملو الأعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة بإنقاذ الأطفال في غزة. استفتاء شعبي وفي تصريحاته للشرق ذكر «زاهر بيراوي» رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أن هذه المظاهرة تعتبر استفتاء شعبيا عالميا على دعم غزة ودليلا اضافيا على ان رواية الاحتلال وحلفائه في الغرب حول دعشنة غزة لا تنطلي على شعوب العالم، وأن الشعوب لا تصدق حكوماتها ولا تلقي بالا لرواياتهم الكاذبة عن غزة، مؤكدا أن أحدث استطلاع رأي بريطاني حول الحرب على غزة يظهر ان 76% من البريطانيين يطالبون بوقف الحرب، واعرب عن أمله في ان تدفع هذه المظاهرات الى تعديل في موقف الحكومة البريطانية، التي تعتبر في نظر الفلسطينيين وشعوب العالم العربي والإسلامي شريكة أساسية مع الولايات المتحدة الأمريكية في جرائم الاحتلال وحرب الإبادة في حق الفلسطينيين في غزة. الوقف الفوري ذكر البرلماني البحريني «جلال فيروز» للشرق أن حجم المشاركين من جميع أنحاء المملكة المتحدة وليس من لندن فقط يكشف عن حجم التضامن الشعبي الضخم مع الفلسطينيين في غزة، وأعرب عن أمله أن تنعكس هذه التظاهرة على تغيير سياسات ومواقف الحكومة البريطانية التي تقف مع الكيان الغاشم والظالم، قائلا إن هذا الطوفان البشري المتضامن مع الحق الفلسطيني لم نره من قبل في أي تظاهرة تجاه أي قضية سوى القضية الفلسطينية ومن جميع الكيانات السياسية والحقوقية، حيث رأينا برلمانيين ونقابيين ورؤساء منظمات حقوقية مطالبين بالوقف الفوري لأعمال الهجوم البربري الوحشي الاسرائيلي على المدنيين في غزة. وقال الدكتور «أنس التكريتي» رئيس مؤسسة «قرطبة» للشرق إن المطلب الأول هو إجبار إسرائيل التي هي حليف استراتيجي للغرب أن تتوقف عن هجماتها الوحشية وجميع عملياتها العسكرية على غزة، وإلغاء كافة الممارسات غير القانونية المنافية لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين، وينبغي للحكومات الغربية التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان أن توقف اغتصاب الأراضي الفلسطينية وقتل المدنيين والتهجير القسري للفلسطينيين والاستيلاء على كل شيء في فلسطين، ويجب على الغرب وإسرائيل أن يعترفوا بالشرعية الدولية.
520
| 30 أكتوبر 2023
الضعيف طالما لم يُهزم فهو منتصر، والقوي طالما لم ينتصر فهو مهزوم. على هدي هذه القاعدة، تمضي المعارك على الأرض، بين المقاومة الفلسطينية ودولة الكيان الصهويني، وبين هذا وذاك، ثمة أصوات عربية ودولية، تصدح عالية مجلجلة لوقف حرب الإبادة، إذ تمضي على نحو متسارع، مفاوضات لوقت القتال، والتوصل لاتفاق يفضي إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية. في المعطيات الأخيرة، كثف جيش الاحتلال من غاراته على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته، تحولت مدينة تل أبيب وضواحيها إلى أشبه بغلاف غزة، إذ توالت الهجمات الصاروخية التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفيما ظن الجميع أن تكثيف هذه الغارات من جانب الاحتلال، جاء توطئة للهجوم البري، فسر خبراء ومراقبون ما يجري بأنه استباق لأي اتفاق محتمل، لوقف إطلاق النار. يقول الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري، إن تكثيف الغارات الجوية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والذي تزامن مع إطلاق مكثف للصواريخ من قبل حركة حماس، يندرج ضمن سباق الطرفين، للظفر بالضربة الأخيرة، منوهاً: «هذا في حال نجحت المساعي، وتم التوصل بالفعل لوقف إطلاق النار». وفي الوقت الذي أبدت فيه دولة الاحتلال، من خلال وسطاء، استعدادها لـ»دفع ثمن» مقابل وقف إطلاق النار، والإفراج عن عدد كبير من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، في إشارة إلى استعدادها لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، نقلت مصادر إعلامية عربية وغربية متطابقة، عن مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع، أن المفاوضات بين الأطراف ذات العلاقة، لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، تمضي على نحو متسارع. وفيما تتمسك حركة حماس، بوقف الغارات الهمجية على قطاع غزة، قبل إطلاق أي من الرهائن الإسرائيليين لديها، أشارت مصادر من داخل البيت الأبيض، أن واشنطن ما زالت تعمل مع شركائها للإفراج عن كافة الرهائن، وفي الأثناء ألمحت تل أبيب إلى إمكانية إعادة النظر في مسألة إدخال الوقود إلى قطاع غزة، لكن هذا مشروط بعرض صفقة جدية لإطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين لدى حركة حماس، وبقية الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. الموقف الأوروبي لم يبتعد عن الأمريكي، إذ طالبت دول أوروبية عدة، بـ»هدنة إنسانية» تضمن وصول المساعدات الإغاثية إلى السكان في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، كما أن عديد الدول الأوروبية أكدت سعيها لبناء «تحالف إنساني» لهذا الغرض، كما سارعت دول الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى «هدنة» وفتح ممرات إنسانية، فضلاً عن قبول اقترح لعقد مؤتمر دولي للسلام، يتضمن إطلاق مساع جادة لإحياء حل الدولتين. المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال «دانيال هاجاري» ألمح كذلك إلى الحراك الجاري، والرامي إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، موضحاً: «الكل يتحدث عن قرب الهجوم البري، لكن ربما يكون في الأفق شيء آخر». وبينما يتحدث مسؤولون غربيون وعرب عن خيارات محدودة لوقف المواجهة الحالية، فإن النظرة الفاحصة للخبراء والمراقبين، تفيد بأن هامش المناورة أصبح يضيق كثيراً، وأن الحلول الوسط التي يطرحها الوسطاء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي آخذة بالتفاعل، أمام ضغط العالم، لوقف شلال الدم. وجلي في هذا الإطار، أن جيش الاحتلال أوقف خططه لـ»غزو واسع النطاق» لقطاع غزة، وأخذ يستبدل هذا بتوغلات برية محدودة، ومردّ ذلك أن غزة بدت عصية على الغزو البري، حيث تصدت المقاومة الفلسطينية لمحاولات التوغل أخيراً، ونجحت في رد قوات الاحتلال على أعقابها. كما أن أهالي الأسرى والمحتجزين من دولة الكيان، لدى المقاومة في قطاع غزة، أبدوا موافقتهم على صفقة شاملة لتبادل الأسرى وفقاً لمبدأ: «الكل مقابل الكل» معربين عن خشيتهم على حياة الأسرى في حال الهجوم البري، واستمرار القصف الجوي على غزة، محملين حكومة نتنياهو المسؤولية عن حياتهم. وفي الأثناء، أكد مسؤول حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، جاهزية حركته لإبرام صفقة تبادل أسرى، بما يشمل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة المقاومة. وبكل الأحوال، باتت كل الخيارات لتطويق الحرب مطروحة على الساحة الدولية، فيما المقاومة الفلسطينية ودولة الكيان الصهيويني تتواجهان بأساليب وأدوات مختلفة، لكن هذا الضرب من المواجهة، ربما يتحدث أخيراً بلغة واحدة، قوامها: «من يرمش أولاً» لوقف القتال.
480
| 30 أكتوبر 2023
في قلب غزة، حيث أصبحت الاضطرابات والدمار واقعًا يوميًا مألوفًا، كانت قصة محمد صقر، الطبيب في قسم أمراض القلب في المستشفى الإندونيسي، بمثابة منارة للصمود والأمل. وترتبط رحلته بشكل وثيق بمشروع قطر للمنح الدراسية في غزة، والذي يعمل على تشكيل حياة الشباب وسط الصعوبات في فلسطين، وينفذ من قبل برنامج الفاخورة، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. مشروع منح قطر للمنح الدراسية في غزة لعب دورًا كبيرًا في فتح آفاق التعليم أمام محمد، مما سمح له بتحقيق حلمه في دراسة الطب في جامعة الأزهر في غزة وأصبح طبيبًا، تخصصه في طب القلب يأتي بأهمية كبيرة لغزة، حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة، خاصة في مجال الموارد الصحية، لذلك، فإنَّ حصول محمد وأقرانه على منح دراسية في مجال الطب أمكنهم من تقديم يد العون والدعم للمحتاجين، خاصة في ظروفهم الصعبة الراهنة. بالرغم من ذلك، في خضم رحلة محمد الملهمة، وقعت مأساة الأسبوع الماضي، وقصفت الطائرات العسكرية باحة المستشفى الإندونيسي، مما تسبب في أضرار جسيمة وتشريد ليس فقط محمد بل أيضا العديد من الفلسطينيين الآخرين، ويضاف هذا الهجوم إلى سلسلة من الغارات الجوية والقصف، بما في ذلك القصف المباشر للمستشفى الأهلي وأكثر من 219 مدرسة في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك تدمير بيت الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، الذي يعد مساحة آمنة لمتلقي المنح الدراسية، وأسفرت هذه الهجمات حتى الآن عن مصرع أكثر من 6,500 مدني وإصابة أكثر من 17,400 آخرين، وفقا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حتى 25 أكتوبر 2023. لا أماكن آمنة بغزة واكدت السيدة مليحة مالك، المدير التنفيذي لبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أنه «لا توجد أماكن آمنة»، وتعبر عن قلقها إزاء استهداف المستشفيات والمدارس، التي يفترض أنها توفر الرعاية والمأوى للمدنيين ولكنها أصبحت الآن أهدافاً. ودعت مؤسسة التعليم فوق الجميع جميع الأطراف المعنية بالوصول إلى اتفاق وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، حتى في أوقات الحرب، هناك قواعد أساسية يجب الامتثال لها، وينبغي دائما إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين، فضلا عن حماية البنية التحتية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات، ويجب عدم تعريضها أبدا للاستهداف أو الأذى. وفي الوقت الحاضر، يجد السكان المدنيون في غزة أنفسهم محاصرين داخل منطقة النزاع، مما يؤكد الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة.
1160
| 28 أكتوبر 2023
في إطار التعزيز والتعاون في مجال الإعلام وتبادل الخبرات، تشارك المؤسسة القطرية للإعلام بوفد رسمي في اجتماعات الاتحاد الآسيوي للبث (ABU)، التي تعقد في مدينة سيؤول بجمهورية كوريا الجنوبية. وتستمر الاجتماعات خلال الفترة من 27 إلى 1 نوفمبر 2023. تتضمن جدول أعمال الاجتماعات المقررة عقدها جلسات المجلس التنفيذي والاجتماعات العامة للأعضاء. ويُذكر أن المؤسسة القطرية للإعلام هي عضو نشط في ABU ولها حق التصويت الكامل في الجمعيات العامة. إلى جانب المشاركة في الاجتماعات الرسمية، ستشارك المؤسسة القطرية للإعلام في ورش العمل والجلسات التفاعلية التي تُعنى بالقضايا الإعلامية الهامة للإعلام المرئي والمسموع. ويُعد الاجتماع أيضًا مناسبة للمسؤولين في المؤسسة القطرية للإعلام للالتقاء بنظرائهم من شبكة KBS الكورية لبحث ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين الجانبين. تعكس هذه المشاركة التزام المؤسسة القطرية للإعلام بتعزيز التعاون الإقليمي وتطوير القطاع الإعلامي في قطر وخارجها. الجدير بالذكر أن المؤسسة القطرية للإعلام تسعى دائماً لبناء جسور التعاون الدولي وتسعى لتعزيز تواجدها الإعلامي على الساحة الدولية من خلال مثل هذه الفعاليات والاجتماعات الهامة.
320
| 26 أكتوبر 2023
حذر كريسبين بلانت، العضو البارز في البرلمان البريطاني من حزب المحافظين من أن الحكومة البريطانية، قد تكون متواطئة في جرائم الحرب التي تقع في غزة إذا لم تفعل المزيد من أجل «كبح جماح» إسرائيل. وكتب بلانت، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، إلى ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، محذرا إياه من أن المملكة المتحدة تضع نفسها في نطاق «خطر قانوني» بسبب «دعمه الواضح وغير المشروط لسياسة حكومة إسرائيل». وفي رسالته إلى سوناك، قال بلانت إن المملكة المتحدة يمكن أن تمنع المزيد من الإجراءات القانونية ضدها عبر إصدار بيان عام يدين الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وحث سوناك على «مطالبة كل مسؤول حكومي بريطاني شجع على ارتكاب جرائم الحرب في غزة بإلغاء تصريحاته علنا».وتقول الرسالة أيضًا إنه يتعين على الحكومة أن تدعو على الفور إلى وقف إطلاق النار وإنهاء حصار المنطقة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وفي حديثه على قناة سكاي نيوز صباح السبت 14 أكتوبر، قال بلانت: «إذا كنت تعلم أن طرفًا ما سوف يرتكب جريمة حرب - وهذا الترحيل القسري للأشخاص، يعد انتهاكًا دقيقًا لأحد القوانين التي تحكم القانون الدولي وجميع الدول في العالم إذن فأنت تجعل نفسك متواطئا». وأضاف أنه «ومع تطور القانون الدولي في هذا المجال، فإن كونك متواطئًا يجعلك مذنبًا بنفس القدر الذي يذنب به من ينفذ الجريمة». وكان المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، الذي يشارك بلانت في رئاسته، قد أصدر في وقت سابق، إخطارًا بنية محاكمة المسؤولين البريطانيين، ويقول إن هناك «أدلة واضحة على أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب». ويعد بلانت ثاني نائب بارز من حزب المحافظين، يدق ناقوس الخطر بشأن هذه القضية بعد أن قالت أليسيا كيرنز، الرئيسة الحالية للجنة الشؤون الخارجية، إن المملكة المتحدة يجب أن تكون «صارمة مع أصدقائها». وقالت كيرنز لبودكاست “News Agents «: لا يمكن تفعيل القانون الدولي وإيقافه في نفس الوقت، وهناك قوانين تتعلق بالتناسب»، مشددة على أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن ضمن القواعد الدولية. وكان زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر قد دافع من جانبه أيضا عن حق إسرائيل في قطع إمدادات المياه والكهرباء عن غزة، وقال لإذاعة إل بي سي: “أعتقد أن إسرائيل لديها هذا الحق إنه وضع مستمر، ومن الواضح أن كل شيء يجب أن يتم في إطار القانون الدولي، لكنني لا أريد الابتعاد عن المبادئ الأساسية التي تقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها».
306
| 21 أكتوبر 2023
أكد خبراء ومراقبون أمريكيون أن إعلان حركة حماس، عبر استجابتها لجهود قطرية مهمة، وإطلاق سراح رهينتين أمريكيتين كانت تحتجزهما منذ الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري، حسب البيان الذي أعلنته الحركة، قائلة فيه إنها أطلقت سراح «محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواعٍ إنسانية»، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت «استجابة لجهود قطرية... ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة»، له العديد من الدلالات المهمة، وهي خطوة بكل تأكيد كانت منتظرة في مشهد يغاير سيناريوهات العنف المتصاعدة، وتكشف عدداً من الجوانب الرئيسية. شواهد مهمة يقول آندي تريفور، الخبير بشؤون الشرق الأوسط والنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، والباحث الأكاديمي بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد: في البداية هي أخبار إيجابية لهؤلاء الأسرى وذويهم فنحن نتمنى السلامة لكل الأسرى وكل الأبرياء في هذا النزاع المتصاعد بصورة تحتاج بكل تأكيد لاحتواء العنف، وتعد أول أثر مباشر في قضية الأسرى لدى حماس للجهود الدبلوماسية القطرية، وكما نعرف فإن قطر عموماً لديها رصيد من الوساطة الدبلوماسية في قطاع غزة وفي تحقيق أكثر من هدنة لوقف إطلاق النار، وما يتعلق بلوجستيات دعم قطاع غزة ودفع الرواتب والمنح الشهرية ودعم محطات الطاقة والمستشفيات والمدن السكنية وتجدد كل عام التزاماتها الإنسانية تجاه فلسطين، ولعبت أكثر من دور دبلوماسي في احتواء التصعيد على أكثر من اتجاه لاسيما مع حماس والفصائل الفلسطينية، لاسيما في مشاهد كانت متفجرة في خضم صراع القوات الإسرائيلية في استهدافها لعناصر تنظيم الجهاد الإسلامي، كما نجحت وساطة قطر مع مصر في تحقيق أكثر من هدنة في أحداث عنف وتصعيد عسكري من القوات الإسرائيلية تتزامن مع أبعاد سياسية في الداخل الإسرائيلي في سيناريوهات كانت بارزة على مدار الأعوام الأخيرة ليس فقط عقب الوقائع التي جرت في 7 أكتوبر الجاري. دور قطر ويتابع آندي تريفور قائلاً: إن تسمية حماس للجهود القطرية وأن خطوة الإفراج عن السجناء جاءت استجابة للعمل الدبلوماسي للدوحة، يوضح الدور الكبير بكل تأكيد لقطر في تدعيم جهود احتواء التصعيد، وأيضاً أهمية دورها في أي خطوات مقترحة من أجل قضية تبادل السجناء والأسرى، فبكل تأكيد كما هو واضح فإن أمريكا لا تتفاوض أو تنخرط مباشرة في مفاوضات مع حماس، وتنخرط قطر في وساطة مباشرة للصالح الأمريكي في أكثر من ملف لاحتواء التوترات كما شاهدنا في صفقة تبادل السجناء بين أمريكا وإيران، والأدوار القطرية التي تحظى بالثقة الأمريكية في المشهد الأفغاني، وسيكون للدوحة بما تمتلكه من علاقات مباشرة، وجهود كما شاهدنا لها حضورا دبلوماسيا مؤثرا. دلائل وأبعاد وأكدت ميليسا ماكنزي، الخبيرة الحقوقية الأمريكية: إن الإفراج عن سيدة أمريكية وابنتها، حسب بيان حماس، يأتي لتقويض الحملة الإعلامية الأشرس التي شنت على حماس في أغلب المنابر الغربية، والترويج لرواية قتل الأطفال في مهدهم واغتصاب النساء والفتيات واختطاف الناجين من محارق النازية، وهي الصيغة الإعلامية التي كانت سائدة في وسائل الإعلام الرئيسية الغربية في تعاطيها مع أحداث غزة، وإدراك حماس، أن تصدير هذه الصورة عما قامت به في السابع من أكتوبر الجاري، يمرر من خلاله التصعيد الإسرائيلي الأكثر عنفاً في قصف غزة ودفع سيناريوهات التحرك العسكري والنزوح والتهجير، ويقوض الأنظار الإعلامية التي توجهت إلى غزة فقط عقب ما جرى في السابع من أكتوبر، وما أعقبه من رد الفعل الإسرائيلي، دون تسليط الضوء على مقدمات الصراع الحقيقية ومسبباته وما كان وما زال يتعرض له الفلسطينيون تحت براثن الاحتلال الإسرائيلي، ورسالة مباشرة لتبني الرئيس بايدن وأمريكا لهذه الروايات حول الأطفال الذين قتلوا في مهدهم وقطعت رؤوسهم ثم التراجع عنها بعد ذلك، والعودة لتبني الروايات الإسرائيلية بأنها لم تقصف مستشفى المعمداني وترجيح أنها جاءت عبر صواريخ طائشة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة!، وحماس تدرك جيداً أن صياغة الرسائل الإعلامية على هذا النحو لاكتساب زخم التأييد الأمريكي والغربي، لمزيد من مباشرة للعنف الإسرائيلي في غزة من أجل تحقيق مكتسبات إسرائيلية تتجاوز منطق الدفاع عن النفس إلى مزيد من اقتطاع وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وتقويض القضية الفلسطينية بسيناريوهات التهجير غير الجديدة ولكنها في ظروف جعلت الفرصة مواتية لإسرائيل من أجل حشد الضغوطات لتحقيقها.
482
| 21 أكتوبر 2023
خرجت، أمس، جموع غفيرة من المصلين من المواطنين والمقيمين، رجالا وشيبا وشبابا ونساء وأطفالا، عقب أداء صلاة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، في وقفة تضامنية حاشدة لمناصرة ودعم أهلنا وأشقائنا في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، الذين يتعرضون للعدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وعدد من مدن الضفة الغربية. فيما تناولت خطب الجمعة في مختلف منابر مساجد الدولة الأحداث في غزة وفلسطين منددة بالعدوان الإسرائيلي ومذكرةً المصلين بمركزية القضية الفلسطينية للأمتين العربية والإسلامية. وشهدت ساحة جامع الإمام بعد صلاة الجمعة حشودا غفيرة ترتدي الكوفية وترفع علمي دولة قطر ودولة فلسطين لمناصرة أهل غزة وإدانة الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة ومدن بالضفة الغربية والتي ارتقى خلالها مئات الشهداء الفلسطينيين من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى التدمير الكامل الذي لحق بالبنية التحتية الأساسية في القطاع من مدارس ومستشفيات ومبانٍ سكنية. من الدوحة الأبية إلى غزة الأبية وصدح المصلون بشعارات داعمة لصمود أهلنا في فلسطين الشقيقة ولعدالة القضية الفلسطينية واستذكرت الشعارات قوة ونضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاشم، مشيرين إلى مواقف أهل غزة التي تعتبر دروسا في العزة والشموخ والثبات والصمود في وجه الكيان الصهيوني المعتدي. وتعالت الأصوات والحناجر بالتهليل والتكبير، مرددة شعارات: «احكي وسمع كل الناس نحن للأقصى حراس»، و«بالروح بالدم نفديك يا أقصى»، و«لا إله إلا الله.. طفل في غزة بيصرخها»، «من الدوحة الأبية إلى غزة الأبية»، «ودم الشهداء غالي علينا». وفي لفتة بارعة قام رجال شرطة الفزعة بتوزيع مياه الشرب على المشاركين في الوقفة الحاشدة لمناصرة غزة وفلسطين في ساحة مسجد الإمام. وكانت البلاد قد شهدت مؤخرا عدة وقفات تضامنا مع غزة تأكيدا على مواصلة دعم ومناصرة الأشقاء الفلسطينيين، حيث نظم طلاب عدد من الجامعات والمدارس بالدولة وقفات تضامنية الخميس، مرتدين ألوان العلم الفلسطيني والكوفية والملابس التي تعكس تراث فلسطين، وذلك تضامنا مع الأشقاء في غزة ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأكد طلاب دولة قطر وقوفهم ودعمهم للقضية الفلسطينية ورغبتهم الملحة في تحريك الرأي العام من أجل إحداث تغيير يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة ويحاسب مرتكبي جرائم الحرب من دولة الاحتلال الإسرائيلي، شددوا بأن نضال الشعب الفلسطيني تعرفه كل الأجيال وصموده في ظل الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وبأنه شعب لن يستسلم أبدا إن لم ينَل حقوقه المشروعة بالكامل وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
502
| 21 أكتوبر 2023
في إطار تحركات الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان – مقرها الدوحة-، لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي على غزة، اجتمع سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للشبكة، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، وبحضور السفير حسام ذكي، الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام. وتضمن وفد الشبكة كلاً من سعادة السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي في مصر، ممثلاً لرئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة السيدة سمر الحاج حسن، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن وسعادة السفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس القومي في مصر، وذلك في مقر الجامعة العربية، لوضعه بصورة نشاط الشبكة بدعم مساعي فك الحصار على قطاع غزة، ولمناقشة تطوير هذا الحراك الحقوقي، وتحديد سبل التحرك الفعال للمؤسسات الوطنية لتقديم الدعم والمؤازرة لقضية شعبنا العربي في فلسطين. في الوقت ذاته خاطبت الشبكة العربية الأمين العام للأمم المتحدة سعادة السيد أنطونيو غوتيريش لإصدار بيان والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة. مناصرة قضية فلسطين ولدى اجتماعه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية استعرض سلطان بن حسن الجمّالي، خطط الشبكة العربية لتنظيم عدد من الزيارات لحشد المناصرة لقضية فلسطين لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في كل الأرض الفلسطينية، وذلك لرئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة وكذلك لعدد من المنظمات الدولية وآليات وممثلي الأمم المتحدة، لتوحيد الجهود بما يسهم بتحرير فلسطين وعاصمتها القدس. وفي سياق متصل أوصى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية اجتماع الجمعية العامة للشبكة العربية، بالعمل من خلال مسارين الحقوقي لوقف دائم لإطلاق النار، ومناهضة أي أفكار تسعى لنقل أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه. وحث الأمين العام لجامعة الدول العربية في توصياته للجهات المؤثرة بفتح طرق آمنة ومعابر لوصول المساعدات الإنسانية لكل الشعب الفلسطيني. وضرورة تواصل جهد دبلوماسي سياسي حقوقي، يؤدي لإطلاق عملية مفاوضات تستهدف إقامة دولة فلسطينية، وإدانة كل أعمال العنف ضد المدنيين متمسكين بمفاهيم حقوق الإنسان التي تراكمت على مدى مائة عام والعمل على تطبيق كافة معايير حقوق الإنسان وألا يكون هناك مواطن من الدرجة الأولى ومواطن من الدرجة الثانية وهذا أمر مرفوض بشدة. واللجوء للمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. فيما ثمن سعادة الأمين العام للشبكة العربية التوصيات التي ستعرض اليوم الخميس باجتماع الجمعية العامة للشبكة العربية، وقال الجمّالي: سيعمل على وضع خطة لتنفيذها إلى جانب مقترحات وتوصيات ممثلي المؤسسات الأعضاء المشاركين في اجتماع الجمعية العامة غير العادية. مشاركة 17 دولة ويشار إلى أن الشبكة العربية قد دعت في اجتماع بمشاركة جميع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء بالشبكة العربية في 17 بلدا عربيا، لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، للمطالبة بمواقف سياسية لوقف تهجير الفلسطينيين إلى خارج فلسطين، وفرض الجهود الإنسانية والاغاثية عبر مصر لقطاع غزة ودعم الدول العربية لمصر بتقديم هذا الدعم على الصعيد المادي والسياسي، لكي لا ينهار الوضع الإنساني في قطاع غزة وما يعنيه ذلك من نزوح جماعي إلى مصر وإحداث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، وآثار سلبية على المنطقة والعالم. مجلس حقوق الإنسان وكانت الشبكة العربية قد طالبت أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والدول الأعضاء بعقد جلسة خاصة بشأن العدوان على غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للشبكة العربية: إن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء من (فلسطين، الأردن، لبنان، العراق، الكويت، قطر، البحرين، عمان، مصر، السودان، جيبوتي، جزر القمر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا) وقعت على طلب عاجل لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمعالجة الوضع الخطير الذي يتكشف في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف ، بما في ذلك الأطفال والنساء،. وتم استهداف البنية التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس، وأدى الحصار على غزة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، منذ 11 أكتوبر، حيث تشهد غزة انقطاعًا كاملاً للكهرباء، مما أدى إلى وصول خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي الأساسية إلى حافة الانهيار، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي. إلى جانب استمرار النزوح الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين وفي قطاع غزة، حيث تجاوز العدد التراكمي للنازحين داخليا الآن 423 ألف شخص، يعيش أكثر من ثلثيهم في مدارس الأونروا التي أصبحت هي الأخرى مستهدفة من قبل غارات الاحتلال الإسرائيلي في تحدٍ سافر وانتهاك صارخ حتى لوكالات الأمم المتحدة. الجنائية الدولية كما خاطبت الشبكة العربية السيد كريم خان كيه سي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية. وقال الجمّالي إن الجنائية الدولية ردت على مخاطبتنا على الفور واحالتها للمكتب المختص، حيث طالبنا المدعي العام للمحكمة الجنائية بإصدار بيان وقائي عاجل حول جرائم الحرب في قطاع غزة والتدخل عاجل في لوضع حد للانتهاكات والجرائم المستمرة في قطاع غزة، حيث تهدد الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق وجرائم الحرب حياة سكانه المدنيين. وأضاف: لقد نقلنا للمدعي العام القلق العميق الذي تشعر به المؤسسات الوطنية الأعضاء بالشبكة العربية إزاء الوضع المتصاعد في قطاع غزة، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى كارثة إنسانية خطيرة. وحذرنا من قطع الكهرباء ومنع دخول الإمدادات الأساسية، مثل الغذاء والوقود، تشكل تهديداً كبيراً لحياة السكان في غزة. وتابع الجمّالي بالقول: دعونا الجنائية الدولية إلى وقف إجراءات قطع الكهرباء ومياه الشرب والإمدادات والمعدات الطبية دون تأخير لمنع المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح.وأوضحنا لها أن هذا الوضع أدى إلى كارثة إنسانية تتطلب اهتماما وتدخلا فوريا، فهناك أكثر من مليوني شخص في غزة في حاجة ماسة إلى المساعدة. وطالبنا وبشكل عاجل باتخاذ إجراء وقائي بيان من مكتب المدعي العام بشأن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل. إلى جانب دراسة شاملة للأعمال والتهديدات التي أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي في سياق القانون الإنساني الدولي. وقال الجمّالي أوضحنا في خطابنا للجنائية أن الحرمان من الكهرباء والغذاء والماء والغاز كجزء من «الحصار الكامل» على غزة لا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي فحسب، بل إنه أيضاً انتهاك خطير للمبادئ الأساسية للإنسانية، وإن مثل هذه الأعمال يمكن أن تلحق ضررا شديدا بالمدنيين الأبرياء، ومن واجبنا الأخلاقي والقانوني منع هذه الجرائم والتصدي لها.
652
| 19 أكتوبر 2023
أكد د. سامر عيسى، مؤسس برنامج الإصلاح ومبادرة نبذ الكراهية ضد المسلمين بالمركز الإسلامي الأمريكي: إن ما نشاهده في وقائع العنف في غزة يمثل الكراهية في أقبح صورها، لم يكتفوا بقتل الآلاف وقصف المستشفيات واغتيال البراءة والطفولة، بل حركوا آلتهم الإعلامية البغيضة من أجل مزيد من جرائم العنف والكراهية، فما كادت النفوس الغاضبة المكلومة تفيق من واقعة قتل طفل بـ 26 طعنة على يد رجل من ولاية /إلينوي/، في حين أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين، إلا بفاجعة كشفت الوجه الحقيقي لقتلة الأطفال في قصف مستشفى المعمداني الذي أودى بحياة أكثر من ألف شهيد بينهم مئات الأطفال، وفضحت نهج العقاب الجماعي والإبادة التي تمارس بحق الفلسطينيين في غزة. ويتابع د. سامر عيسى تصريحاته قائلاً: إن أسوأ ما تنتهجه قوات الاحتلال هو توظيفها وتسليحها لعبارات الدفاع عن النفس أو تصفية الإرهاب، هو استغلال وقائع هجمة حماس في انتفاضة الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري، من أجل شن حرب أو ارتكاب جرائم حرب في الواقع بحق الفلسطينيين، وتوظيفها من أجل تحقيق أهداف إستراتيجية دائماً ما بحثت عنها العقلية الصهيونية المحتلة، ومحاولة الضغط من أجل إزاحة الفلسطينيين في غزة صوب سيناء باستدعاء الآليات القديمة ذاتها والمقترحات الاستيطانية نفسها، من أجل السيطرة على أرض غزة في الواقع إما بقتل نحو 2.3 مليون من قاطنيها بتصفيات جماعية، أو بجعلها أرض غير صالحة للحياة بلا مياه ولا طاقة ولا مستشفيات ولا منازل ولا بنية تحتية، وجعل الأزمة الإنسانية أكبر من قدرة إصلاح غزة من الداخل، ولا يتحول الأمر إلا لسيناريوهات من النزوح وخلق مجاعات وتفشي الأمراض والأوبئة في واحدة من أكثر مناطق العالم ازدحاماً في قطاع غزة، وإن معركة إسرائيل لم تكن مع حماس في الواقع قدر ما كانت مع الأراضي الفلسطينية ذاتها التي تبحث بشتى السبل عن ضم الضفة الغربية أولاً في الخريطة التي حملها نتنياهو في الأمم المتحدة بفجاجة صادمة، باعتبار الأراضي الفلسطينية المحتلة امتدادا للمستوطنات الإسرائيلية الجديدة، مثل المقترحات ذاتها التي كانت قائمة منذ السنوات الأولى لولاية نتنياهو وإلى الآن.
502
| 19 أكتوبر 2023
لشهر أكتوبر خصوصية ومكانة تاريخية عند الفلسطينيين، يكاد لا ينازعه عليها أي من الشهور، فهو شهر «الزيتون» والبذل والعطاء للأرض، لكن جرائم الاحتلال التي لا تتوقف يوماً، بل تمضي في وحشيتها وجنونها وعربدتها، جعلت من هذا الشهر مصدراً لجرح لا يندمل، وأوجاع تبدد أحلام الفلسطينيين، بفعل رصاص الغدر المنبعث من سلوك همجي، لا يقدم عليه إلا جيش تسلح بالإجرام، وتجرد من كل القييم والأخلاق، واستعاض عنهما بالتوحش. في أكتوبر الدامي، تتوقف ذكريات الفلسطينيين، وتتناثر أحلامهم، مع تناثر قطرات دمهم المسفوك من قبيا وكفر قاسم إلى القدس وغزة، بفعل رصاص الجبن والخسة، ومجازر اعتادوا عليها في هذا الشهر، تختزل سادية الاحتلال الصهيوني، وتذكّرهم في كل عام، بغطرسته وإجرامه. مجزرة قبيا: في 14 أكتوبر العام 1953، شنت العصابات الصهيونية، هجوماً عنيفاً على قرية قبيا الواقعة غربي مدينة رام الله، فنسفت 56 منزلاً، وقتلت 67 مواطناً من القرية، فضلاً عن عشرات الجرحى، اختلطت دماؤهم بزيت الزيتون، وكان من بين الضحايا أطفال وشيوخ ونساء، بعضهم قتل برصاص العصابات الغازية، وآخرون استشهدوا تحت الركام، تماماً كما يجري في غزة اليوم. وهدمت قوات الاحتلال في تلك المجزرة، مسجد قرية قبيا، ومدرستها وخزان مياهها، وشارك بها ما يزيد عن 600 جندي إسرائيلي، مدججين بأحدث الأسلحة، وقد مهدوا لهجومهم هذا، بسيل من قذائف المورتر وقنابل الهاون على منازل القرية. مجزرة كفر قاسم: بعد ثلاث سنوات على مجزرة قبيا، وفي ليلة 29 أكتوبر العام 1956، كانت عصابات الاحتلال على موعد مع مذبحة رهيبة جديدة، وهذه المرة في قرية كفر قاسم العربية المحتلة منذ العام 1948، فعشية العدوان الثلاثي على مصر، فرضت قيادة جيش الاحتلال حظر التجول على عدة قرى عربية، ومن بينها كفر قاسم، وكانت التعليمات للجنود بأن يكون حظر التجول حازماً، من خلال إطلاق النار على المخالفين، وليس اعتقالهم، وتوالت التعليمات: «من الأفضل عدد من القتلى». كان أهالي كفر قاسم، منخرطون في موسم الزيتون، ولدى عودتهم من حقولهم، كانت عصابات الاحتلال الإجرامية بانتظارهم، فعاجلتهم بإطلاق الرصاص عليهم، ليرتقي جراء ذلك 49 شهيداً وأضعافهم من الجرحى، ولم تبق عائلة في القرية إلا وأخذت نصيبها من الضحايا، وكان أن أبيدت عائلة بأكملها، قوامها 14 فرداً في هذه المجزرة الوحشية، لترتوي أشجار الزيتون في كفر قاسم بدماء الشهداء. مجزرة الأقصى: في 8 أكتوبر العام 1990، وفي خضم الانتفاضة الأولى، وبينما كان المواطنون الفلسطينيون منهمكين في قطف ثمار الزيتون، كانت عصابات الاحتلال الصهيونية، ترتكب مجزرة دامية ومدبرة، بحق المواطنين المرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، لحمايته من العصابات الصهيونية المسمّاة «أمناء الهيكل» التي كانت يومها تحاول اقتحام الحرم القدسي الشريف، لوضع حجر الأساس لهيكلها المزعوم. تنادى الفلسطينيون في ذلك اليوم، لحماية أولى القبلتين، والدفاع عنه، لكن سلطات الاحتلال كانت تبيت للجريمة، حيث سمحت بدخول المصلين بأعداد كبيرة (على غير عادتها)، وما هي إلا ساعات، حتى بدأ جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي باتجاههم، وتعالت أصوات التكبير في المسجد وساحاته، واندلعت معركة غير متكافئة.. الجنود الصهاينة يطلقون الرصاص الحي، والشبان يردون عليهم بالحجارة، لتغوص ساحات المسجد بالدماء الزكية التي انتشرت على مساحة واسعة، وافتدي الأقصى في ذلك اليوم بدماء 22 شهيداً، وأكثر من 200 جريحاً، وكان يوماً مشهوداً آخر من أيام أكتوبر، وموسم العطاء والتضحية للأرض. مجازر غزة: واليوم، تتكرر مجازر الاحتلال في غزة، فتتعانق دماء الغزيين مع دماء قبيا وكفر قاسم، في يوميات القتل والإجرام، التي يتلذذ من خلالها جيش الاحتلال، مدعوماً بآلة الحرب الإسرائيلية والأمريكية، بدم الأطفال والشيوخ والنساء، فتتوالى قوافل الشهداء تترى، دون أن يقتل هذا المشهد الإجرامي الدامي، إحساس الفلسطيني بالحياة، أو الإبقاء على الثورة في داخله، والحيلولة دون إرباك العلاقة بين الأرض الفلسطينية الحانية، ودماء الشهداء، أصحابها الشرعيين. في غزة، يصر الفلسطينيون على هزيمة أعداء الأرض، وشجرة الزيتون، ربما لأنها شجرة معمّرة، عاصرت كل الأقوام التي غزت فلسطين، وسرعان ما لفظتهم وطردتهم.. يتمسكون بمقولة شاعر القضية الفلسطينية محمود درويش: «لو يعرف الزيتون غارسه لصار الزيت دمعاً.. سنظل في الزيتون خضرته وحول الأرض درعاً».. ستعود غزة للحياة، أما قطعان الاحتلال وعصاباته، فهم «عابرون في كلام عابر».
686
| 19 أكتوبر 2023
أدانت مؤسسة التعليم فوق الجميع جرائم الحرب المتعمدة والمنهجية في قطاع غزة التي تهدف إلى قتل المدنيين وتجويعهم، وتسبب في التهجير القسري للفلسطينيين من منازلهم. وتدعو المؤسسة وشركاؤها إلى الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية دون عوائق لتوفير المياه النظيفة والغذاء وخدمات الطوارئ لسكان غزة. وقالت المؤسسة إن الهجوم المباشر على المستشفى العربي الأهلي بغزة، الذي أسفر عن مقتل حوالي 500 شخص، هو انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف وجريمة حرب، ويأتي الهجوم بعد استهداف مأوى للمدنيين في مدرستين تابعين للأونروا أسفر عن مقتل 6 أشخاص. وفي اليوم الـ 11 من قصف غزة، أصبح من الواضح أن المستشفيات والمدارس، التي تقدم الأدوية المنقذة للأرواح وتؤوي المدنيين، تستهدف بشكل متعمد، وما زال حصار قطاع غزة مستمر دون القدرة على الوصول إلى المياه النظيفة، الطعام، الطاقة، الأدوية وخدمات الطوارئ. وحثت الجنائية الدولية وأعضاء الأمم المتحدة على التعاون لضمان احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
376
| 19 أكتوبر 2023
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
32676
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
6716
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6258
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
5454
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
3486
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3064
| 19 أكتوبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم، عن بدء التسجيل في حفظ (القرآن الكريم...
2500
| 18 أكتوبر 2025