نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفلان، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا مأهولا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما استشهدت أم وطفلتها جراء قصف مدفعي إسرائيلي على جباليا النزلة شمال قطاع غزة. وأشارت المصادر لوجود شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدفمنزلا بحي تل الهوا غربي المدينة. واليوم، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 56 ألفا و156 شهيدا، بالإضافة إلى 132 ألفا و239 مصابا. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنوده مرارا، مستهدفا مناطق متفرقة في القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.
172
| 26 يونيو 2025
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن الهجوم الإسرائيلي على إيران يشكل تعديا على سيادتها ويخالف القانون الدولي و»ستكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار» في المنطقة. وأكد العاهل الأردني خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي أن الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعديا على سيادة إيران، ستكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار» في المنطقة. وقال إن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هي ما تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مجددا التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع. ودان الأردن بشدة الجمعة «العدوان الإسرائيلي» على ايران، واعتبر أنه يشكل «تصعيدا خطيرا، وخرقا للقانون الدولي، واعتداء على سيادة إيران». واكد أنه لن يسمح بـ»خرق سيادته وتهديد أمن مواطنيه من قبل إسرائيل أو إيران». وأغلق الأردن مجاله الجوي الجمعة أمام الطيران المدني، فيما أعلن الجيش الأردني أنه اعترض «صواريخ ومسيّرات» دخلت المجال الجوي للمملكة. وسمع دوي صفارات الإنذار في عمّان ومدن أخرى عدة مرات في أوقات متفرقة الجمعة، وشوهدت صواريخ ومسيّرات في سماء المملكة ليلا متجهة غربا بينما جرى اعتراض بعضها.
206
| 15 يونيو 2025
في اليوم السابع لوقف النار استمرت الخروقات الإسرائيليّة للاتفاق عبر الاعتداءات المباشرة على الأراضي اللّبنانيّة سواء بالقصف المدفعي او بغارات الطائرات المسيرة فضلا عن استمرار التحذيرات الإسرائيليّة الموجّهة لعدد من القرى الجنوبيّة على الشريط الحدوديّ، إضافةً إلى المناطق في العمق الجنوبيّ. وكان من نتيجة هذه الخروقات سقوط جرحى وشهداء وتجدد النزوح. وارتكبت إسرائيل اكثر من 65 خرقا وتنوعت الخروقات الإسرائيليّة بين قصفٍ بالمدفعيّة والطيران الحربيّ والمسيّر، وتحليق بالطيران المسيّر، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغّلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها. وارتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار جراء ذلك إلى ضحيتين و10 جرحى. وصعدت إسرائيل اعتداءاتها بعد أن ردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيلية حيث شنت سلسلةً من الغارات الجويّة العنيفة والدمويّة أدّت إلى مجازر على امتداد رقعة واسعة في الجنوب والبقاع، فضلًا عن المعابر الحدوديّة. وشملت الغارات الإسرائيليّة جبل صافي وعددا من القرى. من جهته، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان محدث، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة حاريص أسفرت عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة. وفي مدينة صور، شهدت الأحياء والشوارع انتشارًا كثيفًا للجيش، إيذانًا ببدء إعادة انتشاره في الجنوب، لاسيما في القرى الحدودية، لضمان الأمن والاستقرار. وفي قضاءي صور وبنت جبيل، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة اعتداءات استهدفت عددًا من القرى والبلدات خلال الليل. وعلى الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء عملياته قبل منتصف الليل، عاد قبيل الفجر ليطلق قنابل مضيئة وبالونات حرارية فوق بلدة عيتا الشعب. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف الليل على المنطقة الواقعة بين بلدتي سجد ومليخ في إقليم التفاح، مستهدفًا مواقع جديدة في تصعيد متواصل. وفي مدينة صور، باشرت فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي التابعة للهيئة الصحية الإسلامية عمليات تسليم جثامين الضحايا، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير. وأوضح الدكتور وسام غزال، رئيس طبابة قضاء صور، أن عدد الضحايا بلغ 192 شخصًا، وتعمل وزارة الصحة العامة والدفاع المدني واتحاد بلديات القضاء ووحدة الكوارث الطبيعية على إتمام هذه المهمة وفي تطور آخر، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن ضغوطًا أمريكية حالت دون تنفيذ “إسرائيل” هجومًا على بيروت الليلة الماضية.
184
| 04 ديسمبر 2024
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شكر قطر على دعمها المستمر للبنان على الصعد كافة لا سيما في المساعدات لتجاوز تداعيات الحرب الاسرائيلية. جاء ذلك خلال اجتماع ميقاتي مع سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى لبنان. وتناول البحث التطورات اللبنانية والعلاقات الثنائية بين البلدين والمساعدات القطرية للبنان. وقال سعادة السفير بعد الاجتماع: «ناقشت مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي موضوع المساعدات القطرية، وقد وصلت إلى لبنان حتى الآن 21 طائرة من نوع سي 17 وكل طائرة تحمل حوالي 113 طناً من المساعدات وأكثرها تم بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية بناءً على طلب لجنة الطوارئ من السفارة القطرية، وهناك 80 في المائة منها مساعدات طبية». وأضاف السفير: «كان اللقاء مناسبة هنأت فيها دولته بوقف إطلاق النار، وقطر أميرا وحكومة وشعبا تقف مع لبنان دائما، والقطريون سيأتون إلى لبنان للسياحة وتعود الحياة طبيعية ان شاء الله». وردا على سؤال عن مساهمة قطر في جهود إعادة الاعمار قال: «لم نتطرق إلى هذا الموضوع حتى الان. وفي المرحلة الأولى نحن نقدم المساعدات الإنسانية وهناك مراحل ثانية كثيرة ان شاء الله». وكانت طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية تحمل مساعدات إغاثية ومستلزمات إيواء، وصلت امس إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك في إطار التعاون بين دولة قطر، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن الجسر الجوي الذي تسيره قطر لدعم الأشقاء اللبنانيين جراء الظروف الصعبة التي يمرون بها. كان في استقبال المساعدات الطاقم الدبلوماسي في السفارة وممثلون عن المفوضية.
364
| 03 ديسمبر 2024
شهد اليوم الثاني من الهدنة بين لبنان وإسرائيل خروقات إسرائيلية، بعدما تعرضت بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي إسرائيلي. أمّا التطور الأخطر فكان الاستهداف الإسرائيلي المباشر لسيارة في بلدة مركبا، أدى إلى جرح شخصين. وفي موازاة ذلك عادت الحركة الى الحياة السياسية اللبنانية لمواكبة اتفاق الهدنة حيث عقد مجلس النواب اللبناني جلسة تشريعية مدد فيها لقائد الجيش العماد جوزاف عون، ولجميع القادة العسكريين برتبة عميد وما فوق لمدة سنة. وكانت المفاجأة السياسية اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري موعدا لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية بتاريخ 9 يناير المقبل. مما يبشر بمرحلة خروج لبنان من ازمة الفراغ السياسي في الحكم حيث خلت سدة الرئاسة منذ عامين. وتزامن هذا الإعلان مع وصول الوسيط الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الى بيروت حيث بدأ مشاورات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. واستهل رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة بالدعوة إلى عقد جلسة في التاسع من يناير لانتخاب رئيس للجمهورية، وقال إنّ «الجلسة ستكون مثمرة وأعطينا مهلة شهر للتوافق فيما بيننا، وسأدعو سفراء الدول لحضورها». وقد حضر الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان جانباً من الجلسة العامة. - خروقات إسرائيلية على الصعيد الميداني وجّه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى سكّان لبنان، قائلًا: «حتّى إشعار آخر، يُحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خطّ القرى التّالية ومحيطها وأيضًا داخل القرى نفسها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر؛ والمنصوري». وهو تهديد جديد للبنان، بعدما جاء في البيان الإسرائيلي أنّه «يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخطّ جنوبًا، حتّى إشعار آخر»، زاعمًا أنّ «كلّ من ينتقل جنوب هذا الخطّ، يعرّض نفسه للخطر». واستمرت الخروقات الإسرائيلية على القرى الجنوبية، وأطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على بلدة الوزاني، وبالتوازي حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. وأُفيد عن سماع صوت إنفجار في كفرشوبا وانباء عن تموضع دبابات للعدو الإسرائيلي مقابل البلدة، فيما سُمعت أصوات اطلاق نار مستمرة منذ الفجر في مارون الراس، وفي مناطق أخرى بجوار عيترون محيط المالكية. واطلق الجيش الإسرائيلي النار على الأهالي الذين يحاولون الوصول الى منازلهم على اطراف مدينة بنت جبيل، وكذلك أطلقت 5 قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا لترهيب مواطنين حاولوا الدخول إلى البلدة. وواصل الجيش اللبناني عملية انتشاره في قرى جنوب الليطاني وباشر تعزيز انتشاره وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل».
236
| 29 نوفمبر 2024
■ قطر وقفت إلى جانب لبنان في جميع المراحل والمحافل الدولية ■ الخيار الأفضل للقضية الفلسطينية التحول إلى المقاومة الدبلوماسية ■ لبنان يقع في منطقة زلزالية سياسياً متأججة بالصراعات ■ لست متحاملاً على حزب الله ولكن عندي انتماء لبلدي وللدستور ■ هذه مقترحاتي لخروج القضية الفلسطينية من مأزقها ■حزب الله أقحم لبنان في الحرب بدون استشارة اللبنانيين ودون إعلامهم ■يجب إعادة ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة عروبة القضية ■فلسطين ليست قضية حركة وتنظيم يجب أن تكون جامعة لكل الفلسطينيين ■القضية الفلسطينية ليست سلعة للبيع والابتزاز والمتاجرة ■ قطر تتمتع بتقدير كل الفرقاء اللبنانيين ■ دور اللجنة الخماسية مهم لملء الفراغ وانتخاب رئيس للجمهورية ■ لا يجوز أن نعتبر حزب الله انتهى ويجب أن يعود للدولة اللبنانية ■الطائف لم يطبق بحذافيره لأن أمر تطبيقه أوكل إلى سوريا ■ تم تخريب النظام الديمقراطي واختطاف القرار اللبناني بتسلط الأقلية على الأكثرية ■لو جمعت كل المصطلحات لن تكفي لوصف عدوانية إسرائيل ■ إسرائيل عدو بكل المصطلحات والمعاني ■ النظام السوري حول لبنان جبهة بديلة عن الجولان ■ نستعيد علاقات لبنان العربية بالعودة إلى خيار الدولة ■ لا أحد يحترمنا إذا لم نحترم أنفسنا ولا أحد يدافع عنا إذا لم ندافع عن قضيتنا ■نحن لدينا قضية عادلة لكن ليس لدينا محامون جيدون للدفاع عنها ■العالم تغير ولم يعد بالإمكان استخدام وسائل فشلت في الدفاع عن فلسطين ■لبنان تحمل الهم العربي والسوري والفلسطيني وكلها أحمال تنوء بها الجبال ينفرد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة بشخصية جدلية ترك بصمة كبيرة على الساحة اللبنانية، وارتبط اسمه بحقبة تاريخية مهمة أصبحت محفورة في ذاكرة اللبنانيين. وعلى الرغم من خروجه من الحكم، لكنه احتفظ بدوره كقامة سياسية تلعب دورا محوريا لدى فريق المعارضة أو القوى السيادية. فهو جرئ حيث يتراجع الآخرون وصاحب لسان نقدي حيث يصمت الآخرون. يتمسك السنيورة بركيزتين هما عروبة لبنان وسلطة الدولة وما دونهما قابل للتفاوض والمناورة السياسية في بلد متنوع الطوائف ومتعدد الأحزاب والولاءات السياسية. فهو يؤمن بأن توازن المكونات اللبنانية سر تفرد لبنان في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من ولاء السنيورة لعروبته وعدائه لإسرائيل لكنه لا يتوانى عن توجيه النقد اللاذع لحزب الله وحركة حماس اللذين اشعلا حربا غير مدروسة وغير محسوبة الكُلف الباهظة التي دفعها الشعبان اللبناني والفلسطيني. ولذلك يطالب بتحول حزب الله الى حزب سياسي لبناني، حيث إن السلاح فقد جدواه والمقاومة لم تحقق الردع المطلوب ولم تمنع العدوان الإسرائيلي من ارتكاب افظع المجازر والدمار. ويطالب حزب الله بالعودة الى كنف الدولة اللبنانية، معتبرا ان مقولة قوة لبنان في مقاومته سقطت مستعيضا عنها بعبارة قوة لبنان في وحدته الوطنية. أما في الملف الفلسطيني فإن السنيورة يطالب بإعادة قراءة معمقة للقضية الفلسطينية لتي دخلت في مأزق صعب لم يعد ممكنا تجاهله والسكوت عليه. ويطرح السنيورة رؤيته لاخراج القضية الفلسطينية من مأزقها والتي تقوم على 3 مرتكزات أولها إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وثانيها استعادة عروبة القضية الفلسطينية باعتبار انها ليست سلعة للبيع والمتاجرة من قبل هذه الدولة الإقليمية أو تلك. وثالثها استعادة جوهر القضية الفلسطينية فالقضية ليست حركة فتح وحماس هي قضية فلسطين كل فلسطين وكل الشعب الفلسطيني وليست فصيلا أو منظمة. ويجزم السنيورة بان العالم تغير ما عاد بالإمكان الاستمرار بالوسائل التي اثبتت فشلها وعدم جدواها. ملمحا بذلك الى عدم جدوى الكفاح المسلح. طارحا ان يكون البديل اعتماد دبلوماسية المقاومة لاعادة القضية الفلسطينية الى وجدان العالم والمجتمع الدولي. وعلى الصعيد اللبناني يؤكد السنيورة أن الحل بانتخاب رئيس للجمهورية، حيث من غير الممكن ان تستمر الدولة بلا رأس وان يعود الجميع الى الدستور تحت سقف الطائف الذي يعتبر الحل النهائي والدائم للبنان. وفي مجال العلاقات اللبنانية القطرية يستذكر السنيورة المواقف التاريخية لدولة قطر في دعم لبنان منذ عام 2006 لجهة دورها في القرار الدولي 1701 وصولا لمؤتمر الحوار الوطني والمساعدات الدائمة في الاعمار والإغاثة، ويقول قطر وقفت الى جانب لبنان في جميع المراحل وفي جميع المحافل. كما ان قطر تتمتع بتقدير على مستوى كل الفرقاء اللبنانيين على اختلافهم وهناك اجماع وطني لبناني على اهمية الدور الذي تلعبه قطر. كثيرة هي الملفات السياسية الساخنة التي تحدث عنها دولة الرئيس فؤاد السنيورة بجرأة والتي ستكون موضع جدل بين القوى السياسية في لبنان والوطن العربي. - في ظل ما تعرض له لبنان من عدوان كيف تسير الأمور؟ ما يشهده لبنان حزين ومؤسف حيث يتعرض بلدنا إلى اجتياح مجرم قاتل مدمر ومهجر يعاني أهلنا من العدوان ويتطلعون إلى تحقق الاستقرار والسلام ويطمحون أن يستعيد لبنان ألقه وازدهاره وتتوقف آلة القتل والتخريب. غير الحرب لا شك أن هناك مشكلات كبرى علينا أن نعمل من أجل تخطيها لتعزيز الوحدة بين اللبنانيين. - قوة لبنان في وحدته أعتقد أن الوحدة اللبنانية هي النقطة الحاسمة والمفصلية في الأزمة اللبنانية.. ألا تعتقد أن ما يدور في لبنان قبل العدوان وربما يكون مسببا لمطامع إسرائيل أو أطراف أخرى لأن تدفع بهذا العدوان. هل ترى أن مثل هذه الفرقة تخلف وتبرر عدوانا إسرائيليا على لبنان؟ دون شك إسرائيل تريد أن توقف الدور المميز الذي يقوم به لبنان بوصفة بلدا متنوعا يقدم ثراء وقدرة هائلة على أن يحتضن كل المكونات ويشجعها على تقديم أفضل ما لديها في العملية الوطنية. ومن الطبيعي إذا لم تتم إدارة التنوع بشكل سليم ينعكس سلبا على البلد وتنقلب النعمة لتصبح نقمة. على مدى سنوات لبنان سادت فيه نظريات معينة: منها أن لبنان قوته في ضعفه، ثم قوة لبنان في مقاومته. والحقيقة أن لبنان قوته في وحدة أبنائه وقدرتهم على أن يتضامنوا سويا في وجه كل اعتداء وفي كل محاولات تقزيم هذا الدور أو تعديله أو حذف هذا الدور الوطني والعربي الذي طالما قمنا به. - الانجرار إلى الحرب كيف تقرأ العدوان على لبنان وما تداعياته؟ في 8 أكتوبر قام حزب الله بعمل عسكري على الحدود وتحديدا على الخط الأزرق، وكان الهدف منه الإسناد انطلاقا من فكرة أهمية وحدة الساحات، غير أن فكرة وحدة الساحات يجب أن تكون شمولية وإلا ستكون فكرة فاشلة. العملية العسكرية كانت مخالفة للوعود التي قطعها حزب الله والسيد حسن نصر الله بألا يكون هناك أي عمل على الحدود وتحديدا على الخط الأزرق. وكان حزب الله قد قام بنفس العمل العسكري في عام 2006 وكرره في سنة 2023 دون استشارة اللبنانيين ودون إعلامهم وتم إقحام البلاد في حرب دون موافقتهم. وبعد معاناتنا من الحروب يمكننا الجزم بعدم إمكانية الزج بلبنان في الحرب. وهنا أود الإشارة إلى أن الأمر لا يتعلق بتقصير لبناني بشأن القضية الفلسطينية، لبنان من أكثر الدول العربية التي التزمت بالقضية عن إيمان ودون ادعاء، لكن يجب ألا ننسى أن لبنان تعرض لسبعة اجتياحات إسرائيلية، وذلك 68 و78 و82 و93 و96 و2006. أقول إنه لا يجوز الزج بلبنان في الحرب وهو يعاني من مشكلات كبرى ويعيش في أزمة وطنية سياسية. نحن لا نستطيع حتى هذه اللحظة أن ننتخب رئيسا للجمهورية لإعادة تكوين السلطات الدستورية وللتمكن من تأليف حكومة تكون مسؤولة ولديها الصلاحيات اللازمة لإدارة البلد. كما يعاني لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية التي عصفت به، الى جانب الكمية الكبيرة من النازحين السوريين (أكثر من مليون سوري). أضف إلى ذلك انحصار شبكة الأمن العربية والدولية التي كان يتمتع بها لبنان سنة 2006، كل هذه الأسباب تتطلب التروي والعمل من أجل معرفة الامكانات. كان بإمكان لبنان أن يدعم المقاومة سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا دون إقحامه في حرب لا قدرة له عليها. - القرار اللبناني مختطف هل تريد القول إن القرار اللبناني مختطف من قبل حزب الله؟ دون شك الأعمال التي وقعت في اخر فترة تسلط الضوء على هيمنة دور الأقلية على الأغليبة رغم أن الأنظمة الديمقراطية تقوم على أساس أن الأكثرية تحكم الأقلية غير مهمشة. لكن في لبنان اعتمدنا أسلوب ما يسمى بحكومات الوحدة الوطنية التي تعد ظاهرة طبيعية بالأنظمة الديمقراطية، ولكنها ظاهرة عرضية بحيث تدخل المعارضة إلى الحكومة وترفع الفيتو باور. هنا عمليا النظام الديمقراطي يصبح متعذرا بالنسبة للمحاسبة والمساءلة، بما ان المعارضة أصبحت ضمن الحكومة. ونعيش ما يسمى بتسلط الاقلية. وتم تخريب النظام الديمقراطي واختطافه في لبنان. - لبنان بين الدولة والساحة هل ترى أن لبنان لم يكتمل كدولة وأصبح ضحية تبادل الأدوار للجهات الاقليمية داخله، وبالتالي تحول إلى إحدى ساحة الصراعات الإقليمية.. هل نحن ندفع الثمن اليوم لهذا الصراع؟ لا.. لبنان اكتمل كدولة ولكن لبنان يقع في منطقة زلزالية ليس جيولوجيا بل سياسيا، حيث إن المنطقة متأججة من أجل القضية الفلسطينية بشكل أساسي وبسبب رغبة القوى الدولية أن يكون لها دور في المنطقة. لكن لبنان من أوائل الدول العربية التي أسست دستورا وحصلت على استقلالها وساهمت في إنشاء جامعة الدول العربية، وبالتالي اكتمل شكل النظام اللبناني كدولة ديمقراطية ولها دستور، لكن لبنان يقع في منطقة تعاني من عدة مشكلات وانقلابات. لبنان خلال هذه السنوات تحول إلى ساحة قتال وتحول إلى صندوق بريد، تصله رسائل دموية وهو ما يرفضه اللبنانيون. - الاستقواء بالخارج في لبنان لا نكاد نجد طائفة أو حزبا ليس له تبعية إلى الخارج، أهذه الولاءات انعكست على الساحة وأضعفت لبنان. حتى إن الأحزاب لم تتفق على انتخاب رئيس الجمهورية، بغياب سوريا كانوا في انتظار اللجنة الخماسية، هل هناك عجز عن اتخاذ قرار دون الخارج؟ صحيح، كل فريق في لبنان حاول أن يستقوي بالخارج على الداخل وفي هذا تضارب حقيقي مع جوهر وجود لبنان والقواعد التي يقوم عليها وهي قوة التوازن وليس على توازن القوى. وهو التفاهم بين المجموعات اللبنانية حتى تنضوي تحت لواء الوطن والدولة اللبنانية، وبالتالي تحل مشكلاتها بالداخل اللبناني وأن يعالجوا مشكلاتهم من داخل وطنهم وداخل مؤسساتهم، والاحتكام للدستور ولسلطة القانون والنظام، وهذا غير موجود في لبنان فكل طرف يحاول الاستقواء بالخارج. عودة إلى الوضع الحالي بعد انسحاب إسرائيل في عام 2000، وجدوا حجة ليبقى حزب الله، وبعدها وقع اغتيال الرئيس الحريري عام 2005 والمطالبة بإنشاء لجنة تحقيق دولية وإنشاء محكمة دولية بعدها وصلنا إلى معرفة القتلة دون القبض عليهم. هذا الوضع ساعد حزب الله ليسيطر على الدولة اللبنانية، حيث استطاع القبض على فريق من اللبنانيين لخدمة مصالحهم الضيقة مثل ميشال عون أمن له حزب الله الغطاء للحصول على السلطة وقدم هو الضمانات للحزب للمحافظة على سلاحه وشرعيته. ألست متحاملا على حزب الله؟ لا.. لست متحاملا على حزب الله أنا عندي انتماء لبلدي وللدستور وأؤمن بضرورة أن يكون الجميع منضويا تحت سلطة الدولة، وأن يعود الجميع إلى الدولة لكن بشروط قانونية. نحن مع العدالة ولسنا مع الظلم، العدالة يجب أن تطبق على الجميع، دون تمييز بين فريق من اللبنانيين لصالح فريق آخر مما يعني الفرقة وهذا الارتهان إلى البيت الداخلي للبنان وللسياسية، نحن في حاجة إلى التضامن الداخلي الذي يولد الثقة في البلد ولذلك شهدنا خلال هذه السنوات الماضية صار هناك من يضغط من أجل التفرقة. - ترتيب البيت الداخلي تحدثت عن فقدان لبنان للإسناد العربي كيف تريدون الدعم الخارجي من الدول العربية وأنتم تعانون من التفرقة وعدم الاتفاق الداخلي.. أليس من الأهم ترتيب البيت الداخلي؟ حتما الحاجة إلى ترتيب البيت الداخلي ضرورة قبل طلب أي مساندة خارجية ولكن هناك أطراف خارجية سعت إلى إبعاد اللبنانيين عن دورهم الأساسي وحرصهم على بناء علاقات مع الدول العربية ولا سيما دول الخليج ومصر، طبعا كل الدول العربية أصدقاؤنا من المغرب إلى الخليج. ولكن هناك مجموعة من الاحداث ساهمت في تخفيف الإسناد العربي. ومنها أن حزب الله بعد عام 2011 أوكل له دور خطير في المنطقة من قبل إيران التي أرادت نقل المواجهات الخاصة بها الى المنطقة من خلال أذرعها المسلحة في لبنان وسوريا والعراق. وتحول حزب الله إلى جيش لقمع عمليات المعارضة والنتيجة أنه هجر السوريين الى لبنان وخلق مزيدا من الازمات في المنطقة. - حزب لبناني بخدمة إيران بهذه الرؤية أنتم تقدمون حزب الله كحزب لبناني أم إيراني؟ حزب لبناني بأعضاء اللبنانيين ولكن سياسته لخدمة إيران. وأنا لا أظلمه، السيد حسن نصر الله كان يقر علنا بأن كل أموال الحزب واحتياجاته ممولة من إيران. أنا ضد استقواء أطراف على الآخرين بسلاحها وبانتماءاتها. المطلوب الآن ليس صراعا مع حزب الله، ولا يجوز أن نعتبر حزب الله، انتهى، حزب الله هو حزب لبناني، يجب أن يرجع للبنان بشروط الدولة اللبنانية، وأن ينضوي تحت الدولة اللبنانية، هذا خيار صعب وتنفيذه ليس سهلا لكنه الخيار الأفضل لأن الخيارات الأخرى أصعب وتعني المواجهة بين اللبنانيين وهو أمر مرفوض ونتيجة كارثية لا نريد الوصول إليها. البعض يقول إن إسرائيل خلصتنا من حزب الله وهذا كلام خاطئ ولا يجب قوله وإسرائيل تخدم فقط مصالحها. - السيناريوهات المطروحة ما أسوأ السيناريوهات المطروحة وأفضل السيناريوهات المتوقعة؟ السيناريو الذي يجب أن يكون تركيزنا عليه هو تطبيق القرار 1701 الذي أقر في عام 2006 وأقر بالإجماع من قبل أعضاء مجلس الأمن الدائمين وغير الدائمين. لكن حزب الله قام بكل الأعمال، خلافا للقرار 1701، وعلى الجانب الآخر إسرائيل من يوم 12 أغسطس 2006 أمطرت لبنان في الجنوب بعشرات الألوف من القنابل العنقودية وبعدها استمرت في عدم تطبيق القرار. كان على حزب الله تطبيق القرار1901 ويكون اللبنانيون معه بالكامل دعما في مواجهة إسرائيل اليوم تطالب بتقديم ضمانات تتعدى على السيادة اللبنانية. - الخروج من الأزمة هناك من يتوقع أن لبنان يحتاج لعشر سنين حتى يتمكن من الخروج من هذه الأزمة. ما نمر به ليس أمرا سهلا، ما نواجهه يتطلب عملا وجهدا وطنيا طموحا وكبيرا لكن الخيار الاخر هو إبقاء لبنان في حالة فوضى تجر كل الشرور، التي يمكن أن تتأتى بنتائج وخيمة. هناك حاجة الى اعادة الدولة وان تكون صاحبة القرار وأن تكون مجمعة لكل اللبنانيين. يجب الارتقاء إلى مستوى ما توليه المصلحة اللبنانية والوطنية ويجب ان يرجع لبنان إلى حضن العرب وعلى كل العرب مساعدته والتضامن معه. - إسرائيل عدو بكل المصطلحات هل تثقون بإسرائيل وهي تحمل مشروعا توسعيا لشرق أوسط جديد؟ إطلاقا. ولو جمعت كل ما تحتويه قواميس العالم من مصطلحات لن تكفي لوصف عدوانية اسرائيل. اسرائيل عدو ونقطة على السطر. وما تقوم به يحتاج الى تضافر الجهود لمقاومته وهناك وسائل عديدة. وانا اعتبر أمضى سلاح وأقوى سلاح لمواجهة إسرائيل هو وحدة لبنان الداخلية. في عام 2006 نجح لبنان في تجاوز الخلافات ومواجهة العدوان بالوحدة الوطنية بين اللبنانيين. وبفضل هذه الوحدة ألزمنا إسرائيل بالقرار 1701 وفرضنا عليها الانسحاب إلى الخط الأزرق. ونحن الآن عندنا خيار الدولة. حتى نستعيد علاقات لبنان العربية وعلاقات لبنان مع العالم. - مشروع وطني لنزع السلاح موضوع نزع سلاح حزب الله لا يمكن أن يتم بالقوة، يحتاج الى مشروع وطني، حتى الآن لم يتبلور من قوى السيادة مشروع وطني يمهد الى صيغة تعطي تطمينات لصعوبة نزع هذا السلاح بالقوة. ما المشروع الوطني الذي يوفر الضمانات المطلوبة؟ المشروع الوطني موجود، الدستور موجود بلبنان، اتفاق الطائف موجود، وقد رسم هذا الاتفاق الخريطة للحكم اللبناني واستعاد الدستور واستعاد عروبة لبنان، لبنان عندما تأسس عام 43 وبالتالي ما ذكر في الخطاب الذي ألقاه الرئيس الشهيد رياض الصلح أن لبنان عمليا يقوم على سلبيتين: لا للوحدة مع سوريا ولا استمرار الانتداب الفرنسي. جاء اتفاق الطائف ليستبدل السلبيتين بإيجابيتين. حيث نص على عروبة لبنان ونهائية الكيان. لبنان بلد نهائي لا زيادة ولا نقصان، لبنان صغير حتى يقسم وكبير حتى يبتلع، وبالتالي اتفاق الطائف أوجد نظاما ديمقراطيا. واوجد تلبية لحاجات المواطنين لأن الدستور اللبناني اطلع على اللبنانيين بصفتهم أفرادا وجماعات. المواطن ماذا يريد؟ يريد مدرسة وكهرباء وماء وخدمات وتعليما وصحة. هذا الامر يحله مجلس النواب، اما بخصوص الطوائف والجماعات تم تكوين مجلس الشيوخ بحيث يحرص على ألا يُسار الى تهميش أي جهة. المشكلة أن أمر تنفيذ اتفاق الطائف بعد عام 89 أُوكل الى الشقيقة سوريا، وبالتالي الأمور صارت تطبق حسب ما تريده الشقيقة سوريا. والنظام السوري كان يحرص على جعل لبنان ساحة من اجل تحقيق امور اخرى، وسوريا كانت تريد ان تكون هذه الساحة عوضا عن اشعال ساحة الجولان وان تكون هذه الساحة لمواجهة اسرائيل وبالتالي يصبح لبنان ساحة للرسائل الدموية وغير الدموية. وبذلك تم تحميل لبنان الهم العربي والهم السوري والهم الفلسطيني وكلها احمال تنوء بها الجبال. - العرب وفلسطين ربما الحديث عن لبنان يطول لكن ايضا الوضع العربي ليس بأفضل حال.. كيف تقرؤون هذا في هذه المرحلة الصعبة اسرائيل تسرح وتمرح من فلسطين الى لبنان الى مناطق مختلفة الى اليمن تضرب هنا وهناك، كيف تراقبون الوضع الآن؟ يقول الشاعر: تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادا وهناك عبارة تقول: قف حتى الناس تحسبلك حسابا. اذا لم تفرض نفسك على الاخرين ما أحدا سيحمل قضيتك. على الصعيد العربي وعلى الصعيد الفلسطيني: يقول الاخطل الصغير: أأنا العاشق الوحيد لتلقي تبعات الهوى على كتفي؟ نحن مثلنا مثل غيرنا ولكن ليس وحدنا في لبنان من يحمل ويتحمل الهم العربي والفلسطيني. القمم العربية اتخذت مجموعة لا تنتهي من القرارات كما صدرت قرارات دولية بينما اسرائيل لم تطبق ولم تلتزم وكل يوم تضغط لنتنازل من مكان الى مكان. لنعترف ان هناك المبادرة العربية للسلام التي قررتها القمة العربية في بيروت عام 2002 وهي مبادرة شجاعة وخاطبت العرب ودول العالم. لكن ماذا فعلنا لإقناع العالم بها؟ لم نبذل مجهودا دبلوماسيا مضاعفا لإقناع الرأي العام بأهمية إحلال السلام في الشرق الأوسط. دائما نميل الى تحميل الآخرين المسؤولية (الحق عليهم) والحق علينا كمان، قضيتنا يجب ان نحملها، لابد أن يرى الناس اننا حريصون على مصالحنا. هناك أيضا قرارات مهمة صدرت عن مؤتمر القمة العربية الإسلامية 23 نوفمبر 2023.. ماذا حصل؟ لم يحصل شيء، شكلوا لجنة من وزراء الخارجية وقالوا لهم اجتمعوا مع الدول الكبرى وبالتالي لم يحصل شيء كل يوم نعيش على خبر جديد وكل خبر يقتل الخبر الذي قبله كان الخبر الصادم سقوط 10 قتلى ثم جاء خبر سقوط 20 وبعده خبر سقوط و100 قتيل حتى اعتدنا على ان نكون ضحايا وقتلى. - مأزق القضية الفلسطينية هل تعتقد أنه بهذه الحالة القضية الفلسطينية أصبحت في مأزق حقيقي؟ طالما أن القمم العربية والإسلامية لم تنتج شيئا أنا أقترح هذه الفكرة لنضعها على الطاولة ولا سيما بعد المتغير الكبير الذي جرى بعد طوفان الأقصي والمتغير الكبير الذي جرى الآن بعد انتجاب ترامب وما يعنيه ترامب، فبالتالي أصبح من الضرورة أن نبحث كيف ننقل قضيتنا لتكون في وجدان الغالبية من سكان العالم، وهذا يقتضي التحول إلى المقاومة الدبلوماسية كونها الخيار الأفضل في ظل تعثر واخفاق جميع الوسائل والأدوات الأخرى. ومن لديه مقترح آخر افضل فليطرحه. نحن لدينا قضية عادلة لكن ليس لدينا محامون جيدون للدفاع عنها. أزمة القضية الفلسطينية متشعبة ومتعدد الوجوه. بيوم 6/10/2023 كانت الفصائل الفلسطينية تتقاتل بالمدفعية في مخيم عين الحلوة. فإذا كان الفلسطينيون يتقاتلون مع بعض كيف يتم الدفاع عن هذه القضية التي تعتبر اشرف قضية بالدنيا. تحتاج القضية الفلسطينية للخروج من المأزق الى ثلاثة أمور: 1- إعادة ترتيب البيت الفلسطيني 2- استعادة فلسطينية وعروبة القضية الفلسطينية. فلسطين ليست سلعة للبيع والابتزاز والمتاجرة حتى كل دولة تأخد منها حصة. 3- استعادة جوهر القضية الفلسطينية فالقضية ليست فتح وليست حماس هي قضية فلسطين كل فلسطين وكل الشعب الفلسطيني وليست فصيلا او منظمة او حركة او حزبا. آن الأوان ان نواجه انفسنا بهذه الحقيقة. العالم تغير، ما عاد بالإمكان ان تلجأ لوسائل ثبت فشلها وعدم جدواها. يقول اينشتاين: ان تلجأ الى نفس الادوات التي استعملتها بالسابق وتتوقع ان تأتي بنتائج مختلفة فذلك الجنون بعينه. - تقدير للدعم القطري هناك أيضا الكثير من المكرمات والمبادرات الأميرية لمساعدة لبنان منها المساعدات العاجلة والمستشفيات الميدانية وقت تفجير المرفأ ثم دعم الجيش اللبناني لوجستيا وماديا للحفاظ على استمرارية عمله كمؤسسة أمنية ضامنة للاستقرار في لبنان؟ بعد الانهيار الاقتصادي والمالي الذي جرى بلبنان وقفت قطر الى جانب لبنان هناك محطات عديدة. تظهر سمو الموقف القطري الداعم للبنان، الصديق وقت الضيق، لذلك هذا الأمر شاهدناه وقت تفجير المرفأ وفي الأزمة الاقتصادية كانت قطر من اوائل الدول الى وقفت الى جانب لبنان، تتمتع قطر بتقدير على مستوى كل الفرقاء اللبنانيين على اختلافهم، فهناك إجماع على اهمية الدور الذي تلعبه قطر. - هل ممكن 2008 يتكرر 2024 في المصالحة الداخلية؟ الآن تغيرت القصة، نحن اليوم امام تداعيات عدوان، وأصبحت هناك تدخلات إقليمية ودولية، اظن ان قطر قادرة على المساهمة في جمع الفرقاء اللبنانيين تحت سقف الدولة خصوصا انه لم يعد بالإمكان العودة الى ما قبل 6 أكتوبر. - الخماسية مظلة أمان هل تبقى اللجنة الخماسية هي مظلة الأمان الوحيدة؟ نرحب بكل جهد يؤدي الى اخراج لبنان من الازمة، القضية الاساسية هي (إنقاذ لبنان) واللجنة الخماسية يجب ان تستمر في دورها في موضوع انتخاب رئيس جمهورية وهذه نقطة في غاية الاهمية، لم يعد ينفع استمرار بلد بلا رأس، الدستور واضح يجب دعوة النواب الى جلسة في مجلس النواب لانتخاب رئيس جمهورية لم يعد بالإمكان ان تستمر الدولة بلا رأس، وحكومة تصريف الاعمال لا تستطيع ان تملأ الفراغ، ولذلك نعلق الامال على جهود اللجنة الخماسية. - العودة إلى الدستور بعد وقف العدوان. ما المخرج من المأزق في لبنان؟ العودة الى الدستور، العودة الى اتفاق الطائف، لا خيار اخر سوى العودة الى الدولة. كل الفرقاء المشاركين في الحرب اصبحوا مأزومين وكل يحتاج الى وسيلة للنزول عن الشجرة ووقف النار. ان ما يهمني الآن ان يعود إلينا كلبنانيين وعرب إيمانا بقضيتنا وتصميمنا على أن نتبع كل وسيلة تؤدي الى تحقيق هذا الغرض، لا احد سوف يدافع عنا نحن من يجب أن يدافع عن مصالحنا وقضيتنا، لأن الآخر قد يقف معك في مرحلة لكنه لن يبقى معك في كل المراحل. ما أحد سيحترمنا إذا لم نحترم أنفسنا. - عرقلة المسار اللبناني من يعارض أو من يعرقل لتصحيح المسار في لبنان؟ لنفهم سيرورة الأحداث يجب أن نفهم الأزمات المتعاقبة على لبنان. بعد اتفاق الطائف في عام 1989، أقر الاتفاق في المجلس النيابي ونص على سحب كل الأسلحة الموجودة في لبنان لكل المليشيات حتى تكون سلطة الدولة واحدة. وقتها الظروف أملت على لبنان الاستعانة بسوريا من أجل تجاوز حالة العصيان الذي قام بها ميشال عون لغاية90 بالتالي دخلت سوريا إلى لبنان. وتم تكليف سوريا بتطبيق عملية اتفاق الطائف وبعد تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة وانتخاب رئيس الجمهورية تم صرف النظر عن سلاح حزب الله، بسبب أن إسرائيل كانت لا تزال تحتل مساحة كبيرة من لبنان، بعد سنة 2000 انسحبت إسرائيل من لبنان وكان من المفروض سحب السلاح من حزب الله، وعودة السلطة اللبنانية الممثلة بقواها الشرعية الجيش، قوة الأمن الداخلي. كان هناك رأي يقول إنه ما زال هناك أراض لبنانية محتلة لإيجاد حجة لبقاء سلاح حزب الله. ومن هذه الفترة ونحن نعيش كل هذا التجاذب الذي أوصلنا إلى الوضع الذي نعيشه اليوم. - العلاقات القطرية - اللبنانية كيف تنظر إلى العلاقة اللبنانية القطرية في بعدها الأخوي وكيف تستشرفون مستقبلها؟ أنا أرى سمو هذه العلاقة والمحبة التي نشعر بها وأراها بادية على كل القطريين، يجب أن نعززه دائما، وفي شواهد كثيرة على هذه العلاقة المميزة والحافلة بالكثير من المحطات البارزة، أذكر منها في عام 2006 تولى الشيخ حمد بن جاسم رئاسة الوفد العربي لوزراء الخارجية وسافر إلى نيويورك وكان يفاوض دفاعا عن لبنان وكنت على تواصل معه ساعة بساعة، وكانت قطر وقتها العضو غير الدائم في مجلس الأمن ولعبت دورا كبيرا للوصول الى القرار الدولي 1701. وبعد ذلك شاركت في اخراج لبنان من ازمته وساهمت في اعادة اعمار قرى اساسية في جنوب لبنان والضاحية وساهمت بدعم الكثير من المشاريع التعليمية والصحية في مختلف المناطق اللبنانية. والمواقف القطرية الداعمة للبنان كثيرة وكذلك يوم استضافت الدوحة مؤتمر الحوار الوطني اللبناني عام 2008 والذي انتهى باتفاق الدوحة، موقف قطر كان دائما موقفا عربيا مقدرا. وكانت قطر إلى جانب لبنان في جميع المراحل وفي جميع المحافل.
1450
| 28 نوفمبر 2024
كان لبنان على موعد مع مشهد كرنفالي سريالي قلما نشهده في هذا العصر فبعد ليلة قاسية من جنون العدوان الإسرائيلي ذهب ضحيتها العشرات ودمرت احياء وابنية في بيروت وضاحيتها، لم ينتظر اللبنانيون وخصوصا النازحون الإعلان الرسمي لوقف النار حتى تحركت قوافل السيارات مع الساعة الأولى لموعد سريان وقف النار في الرابعة فجرا وانطلق النازحون نحو قراهم في الجنوب والبقاع وبعلبك والضاحية الجنوبية. كان مشهدا مبهرا لجميع وسائل الإعلام التي سجلت انطباعات الناس ورغبتهم بالعودة الى قراهم ومنازلهم المدمرة ايمانا منهم بانتمائهم لارضهم وعدم التنازل عنها مهما بلغت التضحيات والاثمان. منذ ساعات الصباح الأولى، بدأ توافد الأهالي إلى قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع، وعجت شوارع ضاحية بيروت الجنوبية بأهلها الذين قصدوها لتفقد منازلهم وممتلكاتهم. وقامت البلديات بفتح الطرقات وإزالة الدمار والركام لتسهيل حركة عبور الناس. - ارتياح حكومي وعلى الصعيد السياسي عقدت الحكومة اللبنانية جلسة خاصة أعلنت فيها التزامها بالقرار 1701 بكافة مندرجاته وإعطاء الامر للجيش اللبناني للانتشار في الجنوب. وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد الجلسة: في هذا اليوم، تبدأ مسيرة الألف ميل في إعادة إعمار ما تهدم، واستكمال تعزيز دور المؤسسات الشرعية، وفي طليعتها الجيش، الذي نعلق عليه الآمال العريضة في بسط سلطة الدولة على كل مساحة الوطن وتعزيز حضوره في الجنوب الجريح. وقال ميقاتي أجدد تأكيد التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان. وأدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية الى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد. كما اطالب بالتزام العدو الاسرائيلي بشكل كامل بقرار وقف اطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي احتلها وتنفيذ القرار 1701 كاملا. وختم ميقاتي: لبنان يستحق منا جميعا كل جهد وصبر وايمان بأن الغد سيكون مشرقا ومفعما بالرجاء وتضامن جميع ابنائه. - عودة النازحين ومنذ ساعات الصباح نشط عمال البلديات للعمل على ازالة الركام وتنظيم دخول الأهالي وعودتهم، وتوجه وزير الأشغال علي حمية إلى ضاحية بيروت للإشراف على عمل إزالة الركام وفتح الطرقات في الضاحية. وأصدرت «لجان أحياء الضاحية الجنوبية» بيانًا موّجهًا إلى النازحين، تضمن توجيهات وإرشادات مهمة للحفاظ على سلامة المواطنين وأسرهم في ظلّ الظروف الراهنة، مع توقع توافد الآلاف لتفقد منازلهم وأرزاقهم في الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت عند بدء تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار، فجر الغدّ، وشدّد البيان على ضرورة الالتزام بالتالي: - إقفال طريق الجنوب من جهةٍ أخرى، أعلن الجيش اللّبنانيّ عن إغلاق طريق الأوليّ وكافة الطرق المؤدية إلى الجنوب كإجراءٍ احترازيّ لضمان سلامة المواطنين. وأكدّ أن هذا التدبير سيستمر حتّى إعلان وقف إطلاق النار رسميًّا، حيث سيتمّ بعدها إعادة فتح الطرق. وطُلب من المواطنين التعاون الكامل والالتزام بالتوجيهات حفاظًا على السلامة العامة. - رسالة بري وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة متلفزة الى اللبنانيين، أكد فيها ان «هذه اللحظة امتحان لكل اللبنانيين بجميع طوائفهم لإنقاذ بلادهم وحماية مؤسساتها الدستورية»، معلنا «نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هددت شعبه وتاريخه»، وقال:»ان لبنان تمكن من إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي». ودعا الى الإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية، مؤكدا «ان لبنان تمكن من إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي». وقال: «ان الحرب أظهرت وجه لبنان الحقيقي في التلاحم والوحدة الوطنية». اضاف: «نحن في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب اللبناني». من جهته اكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم ان «الكلام عن حرية التحرك للعدو الاسرائيلي في لبنان يناقض مضمون ما نشر في الاتفاق المؤلف من ثلاثة عشر بندا، والذي لا ينص على هذا الموضوع، ونحن لن نقبل به، وما هو منصوص عنه في الاتفاق يقول بحق الجانبين في الدفاع عن النفس».
260
| 28 نوفمبر 2024
■ الحكومة اللبنانية تستعد لجلسة إعلان اتفاق وقف النار اليوم دخل لبنان في مرحلة حاسمة وخطيرة حبست أنفاس اللبنانيين في ظل أخطر تصعيد في العدوان الإسرائيلي حيث أشعلت إسرائيل كل الجبهات بشكل جنوني وصل إلى شن عشرات الغارات في دقائق معدودة إلى جانب الاستمرار بتفجير قرى وإزالتها عن الخريطة، وكأن إسرائيل تستثمر بإجرامها الساعات الفاصلة عن اتفاق وقف النار التي تبلورت معالمه في عواصم القرار وأبلغت به الحكومة اللبنانية. وفي اليوم الخامس والستين للعدوان الإسرائيلي على لبنان استخدمت إسرائيل كل ما لديها من العدوان لتدمير أكبر قدر ممكن من الأبنية السكنية والقرى، وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبيّة لبيروت بعد أن أصدر الجيش الإسرائيليّ إنذارات بقصف المباني هناك. كما تعرضت بلدات ومدن جنوبيّة لغارات مكثّفة وقصفٍ مدفعيّ، أسفرت عن سقوط ضحايا. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيليّ غارةً جويّة مباغتة على مبنى في منطقة النويري، استهدفت مبنى مقابل «مجمع خاتم الأنبياء»، في العاصمة بيروت. والغارة التي سُمعت أصداؤها في مختلف أنحاء العاصمة، تسببت بحالةٍ من الهلع في صفوف السكّان، خصوصاً وأن في المنطقة المستهدفة عددا كبيرا من النازحين. وبحسب المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام لبنانيّة فإن المبنى مؤلف من 4 طبقات، وكان يستخدم كمطبخ لتجهيز الوجبات للنازحين، ويضمّ العديد من النازحين. ولم يتبين حتّى لحظة كتابة هذا التقرير، الهدف الإسرائيليّ من وراء هذه الغارة. وقال الجيش الإسرائيلي «هاجمنا 20 هدفاً خلال دقيقتَين في بيروت ومن بينها أهداف لإدارة وتخزين أموال تابعة لحزب الله. وأعلن عن شنّه سلسلة غارات بلغ عددها 20 خلال عملية سريعة استمرّت 120 ثانية ومن خلال ثماني طائرات حربية، واستهدفت بعضها فروعاً للقرض الحسن في الضاحية الجنوبية لبيروت. في الأثناء، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، عن «هجومٍ جويّ نهائيّ واسع متوقع في السّاعات المقبلة على البنية التحتيّة لحزب الله في الضاحية». استتبع ذلك، بسلسلة من الغارات الجويّة تجاوزت 10 غارات في نصف ساعةٍ، أحاطت خلالها الضاحيّة الجنوبيّة في مختلف أرجائها بحزامٍ ناريّ. وتصاعدت سحب دخان وغبار ضخمة الواحدة تلو الأخرى من خمسة مواقع على الأقلّ، إثر غارات تردّد صداها في بيروت. وشن الطيران الإسرائيلي غارات متزامنة وعنيفة، استهدفت برج البراجنة والرمل العالي -تحويطة الغدير. وبعد الظهر، أصدر الجيش الإسرائيلي تهديداً بإخلاء 20 مبنى في الحدث وحارة حريك والغبيري وبرج البراجنة، قبل أن يستهدفها. على الصعيد السياسي يستعد لبنان لمواكبة اتفاق وقف النار الذي بات وشيكا باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة، على ضوء انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي دعا إليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الأربعاء، لمواكبة التطورات القائمة حول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. حيث من المنتظر أن يقر مجلس الوزراء مجتمعا بنود الاتفاق في ظل غياب رئيس الجمهورية. ومن المتوقع أن يعلن ميقاتي من السراي الحكومي موافقة لبنان على التسوية برعاية أمريكية – فرنسية، في حال مصادقة كابينت الحرب الإسرائيلي في الساعات القليلة المقبلة عليه. وخلال مدة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، سيتم إرسال 5000 جندي من الجيش اللبناني إلى الجنوب، حسبما أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، مشيراً إلى أنّ لبنان «ينتظر اجتماع الحكومة الإسرائيلية». وكشف بو حبيب أنّ «الولايات المتحدة قد تؤدي دوراً في إعادة بناء البنية التحتية في الجنوب»، قائلاً إنّ لبنان «يتمتع بعلاقات وطيدة مع الولايات المتحدة التي تمنح الجيش دعما كبيرا»، وأشار إلى أنّ «مجلس الأمن هو الوحيد الذي يستطيع توسيع سلطات اليونيفيل». وقال بو حبيب إنّ «الدولة تعرضت للشلل.. ولا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال»، وتابع: «إذا لم تقبل إسرائيل بحل مشكلة الحدود نهائيا فلن نستطيع التحدث بشأن المستقبل». وتتناقل المعلومات أن القرار الدولي 1701 سيطبق بكامله وستشرف عليه لجنة خماسية تضم ممثلين عن أمريكا وفرنسا ولبنا واليونيفيل وإسرائيل. وستكون هذه اللجنة الضمانة لعدم خرق الاتفاق.
340
| 27 نوفمبر 2024
- مفوض السياسة الخارجية الأوروبي يحذر من انهيار لبنان شهد لبنان تطورا نوعيا في العدوان الإسرائيلي باستهدافه المباشر للجيش اللبناني بعدما سبق استهدافه في الأيام الماضية قوات اليونيفيل. وقد تزامن استهداف موقع للجيش اللبناني مع زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إلى بيروت. وأعلن الجيش اللبناني عن استشهاد أحد عناصره وإصابة 18 آخرين نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة- صور، كما تعرّض المركز لأضرار جسيمة. وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي: إن «استهداف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701». من جهته، حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن لبنان بات «على شفير الانهيار» بعد شهرين من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل. ولفت بوريل، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أن «الطريق إلى الحلّ يكون بوقف إطلاق النار فوراً من قبل كل الأطراف وتطبيق القرار 1701». وجدد بوريل تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي للجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية، وقال: «جاهزون لتخصيص 200 مليون يورو للقوات اللبنانية المسلحة، والهجوم على اليونيفيل غير مقبول أبداً». وأضاف: «يجب ممارسة ضغط على حزب الله للموافقة على وقف إطلاق النار وقرارات الجنائية الدولية ليست سياسية ويجب أن تنطبق على الجميع». وبعد لقائه مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أكد المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ضرورة ممارسة الضغوط على إسرائيل وحزب الله للقبول بالمشروع الأمريكي لوقف النار. من جهته، أعلن حزب الله أمس تنفيذ عملية عسكريّة مركّبة استهدفت موقعًا عسكريًّا في مدينة تل أبيب باستخدام صواريخ نوعيٍة وسربٍ من الطائرات المسيّرات الانقضاضية، وحققت هذه العملية أهدافها بنجاح. ويأتي هذا البيان، غداة شنّ حزب الله لهجومٍ جويّ في الصباح الباكر على تلّ أبيب، وقال إنّه استخدم طائراتٍ مسيّرة هجوميّة في عمليته على قاعدة أسدود البحريّة في إسرائيل، وهي تقع على بُعد 150 كيلومترًا من الحدود اللبنانية. على الصعيد الداخلي اللبناني، طلب الجيش الإسرائيلي بإخلاء سكان خمس بلدات جنوب البلاد تمهيدًا لقصفها، وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات مكثفة على مناطق جنوبي لبنان، مستهدفًا بلدتي شقراء وبرعشيت. وعلى الأرض، تصاعدت المواجهات بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي في محيط الخيام، تحديدًا في محوري شمع وطيرحرفا. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة أولية للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في البلاد، حيث قُتل 58 شخصًا وأُصيب العشرات. بين هؤلاء الضحايا، قُتل 20 شخصًا وأُصيب 66 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة في بيروت، ما أدى إلى تدمير خمسة مبانٍ بالكامل. ونفت مصادر أمنية لبنانية وجود قيادي من حزب الله في المبنى المستهدف. كما أُفيد بمقتل 14 شخصًا في مدينة صور وبلدتي عين بعال ورومين، في حين سجلت سقوط 24 شهيدا في منطقة البقاع، بينهم أربعة أطفال.
154
| 25 نوفمبر 2024
جولة العنف المتصاعدة في العدوان الإسرائيلي على لبنان تبدو وكأنها في سباق مع الزمن لتحقيق أكبر ضرر للأحياء السكنية، وذلك عشية وصول المبعوث الأمريكي اموس هوكشتاين إلى لبنان والحديث للحصول على رد لبنان الرسمي بشأن المقترح الأمريكي لوقف النار. وكان الحدث الأبرز أمس استهداف قلب بيروت بدون سابق إنذار حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية على مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في رأس النبع ليتبين لاحقًا أنّ الغارة استهدفت مسؤول العلاقات الإعلاميّة في حزب الله محمد عفيف، الذي سقط شهيدًا على إثرها. وهذه هي المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل العاصمة بيروت. وكان عفيف الصوت الأبرز والأوحد الذي ارتفع في حزب الله بعد اغتيال أمين عام الحزب حسن نصرالله وعقد أربعة مؤتمرات صحفية في قلب الأحياء المدمرة في الضاحية الجنوبية مما كان يشكل استفزازا للجيش الإسرائيلي. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، إلى أن «مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف كان هدف عملية الاغتيال في بيروت». وأدّت الغارة الّتي استهدفت مبنى مؤلفاً من أربع طبقات والقابع في شارع مكتظ بالسكّان والنازحين، في حصيلتها الأوليّة، إلى استشهاد عفيف وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الركام مستمرة، وفق ما أشار البيان الصادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وأُفيد عن وقوع أضرارٍ جسيمة في المباني المحاذيّة. إلى ذلك بدت الضاحية الجنوبية والمنطقة المحيطة بها في حالة استهداف متواصل لا يتوقف ليلا أو نهارا وشنّ العدو الإسرائيليّ غارات جويّة شملت منطقة برج البراجنة وحارة حريك. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ بيانًا قال فيه إنّه و»على مدار الأسبوع المنصرم أغار سلاح الجو على نحو 50 هدفاً إرهابيّاً في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله الإرهابي الذي يواصل استخدام المنطقة لتخطيط مخططات إرهابية ضد إسرائيل. ومن بين الأهداف التي تم قصفها منزل كان يعود سابقًا إلى حسن نصرالله وتم تدميره خلال الغارات». وشهدت الضاحية الجنوبيّة لبيروت، سلسلة غارات جويّة عنيفة شنّها الطيران الحربيّ الإسرائيليّ، استهدفت مناطق عدّة، وأسفرت عن أضرار جسيمة في الممتلكات المدنية والبنى التحتيّة، حيث دمّرت إحدى الغارات مبنى سكنيًا من 12 طابقًا بالكامل قرب كنيسة مار مخايل في الشياح. وجنوبا، استمرت المعارك البرية لصد محاولات التوغل الإسرائيلية فيما استمرت الغارات الإسرائيلية على معظم قرى ومدن الجنوب اللبناني وأعلن حزب الله، عن تنفيذ هجومٍ صاروخيّ وصف بالنوعيّ، استهدف قاعدة «نيشر» الّتي تضمّ محطة غاز في جنوب شرق حيفا شمال إسرائيل. وبالتزامن مع قصف محطة الغاز، أشار بيان الحزب إلى استهداف قواعد عسكرية إستراتيجية في محيط حيفا، منها قاعدة حيفا التقنية، وقاعدة حيفا البحرية، وقاعدة «ستيلا ماريس»، إضافة إلى قاعدة «طيرة الكرمل». كما أعلن الحزب عن استهداف ثكنة «معاليه غولاني»، مقر قيادة لواء حرمون 810، بصليات صاروخيّة. وقال حزب الله إن مقاتليه يخوضون اشتباكات مباشرة مع الجنود الإسرائيليين عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع، وسط مواجهات عنيفة من مسافة صفر واستمرت الاشتباكات في بلدة الخيام حيث استخدم الجيش الغارات الجوية لتغطية محاولات التوغل.
160
| 18 نوفمبر 2024
ارتفع التصعيد الميداني للعدوان الإسرائيلي على لبنان بشكل وحشي فيما ضاعفت المقاومة ردها الصاروخي على حيفا ومنطقة الجليل. وأجمع المراقبون على أن هذا التصعيد يعتبر مفاوضات تحت النار لإلزام لبنان بقبول مشروع المقترحات لوقف النار والتي سلمتها السفيرة الأمريكية في لبنان إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري. ورجح النائب قاسم هاشم عضو كتلة الرئيس بري أن يتم تسليم الرد اللبناني يوم غد الإثنين أو الثلاثاء. وكشفت مصادر سياسية أن الورقة تتضمن شروطا قاسية تجعل من الجيش اللبناني أقرب إلى الشرطة الفلسطينية في الضفة لجهة الالتزام بالتنسيق الأمني مع الجيش الإسرائيلي وهذا ما يرفضه لبنان قطعيا كما يرفض أي تعديلات إضافية على القرار 1701. إلى ذلك كشفت الإحصاءات التي أجرتها الدولية للمعلومات حجما مرعبا للأضرار التي لحقت بلبنان جراء العدوان الإسرائيلي. وأوضح الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين أن عدد المنازل المدمرة في الجنوب بلغ 44 ألف منزل، منها 22 ألف منزل دُمرت بشكل جزئي، بالإضافة إلى 120 ألف منزل تضرر بشكل طفيف. وأكد أن تقدير كلفة إعادة إعمار منزل واحد يصل إلى حوالي 75 ألف دولار، ما يعني أن تكلفة إعادة إعمار المنازل ستكون نحو 4 مليارات و200 مليون دولار. أما بالنسبة إلى العدد الإجمالي للنازحين في عام 2006، فكان 600 ألف، أما اليوم فتجاوز المليون و200 ألف. أما اللافت في الأرقام، فهو عدد الغارات منذ 8 أكتوبر 2023 حتى 31 أكتوبر 2024 الذي بلغ 11 ألفاً و647 غارة جوية، علماً بأنه لم تُسجل إلا 3670 طيلة فترة «حرب تموز» عام 2006، التي استمرت 33 يوماً. وفي غضون ذلك تواصلت الغارات على الضاحية الجنوبية لليوم الثالث، على التوالي وبشكل مكثف. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، على الضاحية بسلسلة غارات، كما صعّد من اعتداءاته على قرى ومدن قضاءي صور وبنت جبيل في الجنوب.
200
| 17 نوفمبر 2024
ناشد لبنان القمة العربية الإسلامية الوقوف الى جانب لوقف العدوان الإسرائيلي عليه وعودته وطن السلام. وشدد وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية- الاسلامية المشتركة في الرياض، على أن وقف إطلاق النار وإعادة التزام تطبيق القرار الرقم 1701 أفضل من استمرار الحرب، واكد أن لبنان عازم على تعزيز انتشار قواته المسلّحة في الجنوب اللبناني. وقال: «لبنان يحتاج اليوم أكثر من أي وقت إلى دعم العالمين العربي والإسلامي ومساندتهما لإيقاف حرب إلغاء لبنان التنوع والتعايش بين الاديان والحضارات». وأضاف: «كلّما طالت هذه الحرب، كلما زادَت معاناةُ اللبنانيين حيث نزح 1 من أصل 4 من سكان لبنان، أو ما يزيد عن مليونِ ونصفِ إنسانٍ يفتقرُ معظمُهم في أماكنِ نزوحِهم إلى أبسطِ مقوماتِ الحياة. ومن على هذا المنبرِ نجددُ شكرَنا لكلِ الاشقاءِ والأصدقاء ِالذين تفضلوا وقدّموا مساعداتٍ إنسانيةً نثمنُها ونقدرُها عالياً. فاحتياجاتُنا اليوم تفوقُ قدرتَنا وطاقتَنا، ونتوسمُ خيراً بمزيدٍ من الدعمِ والمساندة. كذلك نتطلعُ إلى ضغط ٍعربيٍ إسلاميٍ لدى الدولِ المؤثرةِ على إسرائيل، والمحافلِ الدولية لوقفِ تدميرِ إسرائيل لتراثِ وآثارِ الإنسانيةِ جمعاء، وعمرُها آلاف السنين، والمعرضة لخطرٍ محدقٍ لمحوِها وطمسِها، إذا لم نتحرك جميعاً لحمايتِها والحفاظِ عليها». وقال أناشدُكم اليوم أن تقفوا إلى جانبِنا ليعودَ لبنان وطن التآخي والعيشِ المشترك والسلام، والوجهةُ السياحيةُ والثقافيةُ لكلِ العربِ والمسلمين. فنحنُ نتطلعُ ونحتاجُ إلى دعمٍ عربي – إسلامي، سياسيٍ ومعنويٍ وإنسانيٍ في هذه اللحظاتِ الحرجةِ التي نمرُّ بها. وفي سياق متصل ذكرت مصادر سياسية ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي وصل الى الرياض لتمثيل لبنان في القمة سيطلب الضغط على دول القرار لوقف العدوان الإسرائيلي ووضع حدّ للإبادة والمجازر، وطلب العون لمساعدة النازحين والوقوف إلى جانب لبنان بمرحلة إعادة الاعمار بعد الحرب. كان ميقاتي قد أعرب أمام زواره عن أمله في أن تحمل الأيام المقبلة أخباراً سارّة على صعيد وقف اطلاق النار. وقال إنّ تقدّماً حصل في صيغة الحل التي يجري التداول فيها، وإذا قيض لهذا التقدّم أن يتكرّس، فإنّ المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيعود إلى بيروت لاستئناف مهمّته. وهو ما يتقاطع مع المعلومات التي تروج لعودة هوكشتاين إلى بيروت الأسبوع المقبل، إذ تشير المعلومات إلى أن المبعوث الأميركي ينتظر ردودًا من إسرائيل بشأن وقف النار، وفي حال الايجاب قد يُعمل على بلورة صيغة جديدة مع لبنان الأسبوع المقبل. وبحسب ما نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري انه يترقب ما يمكن أن “يصدر عن القمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية”، مشددا على أن “المطلوب منها في هذا الظرف الاستثنائي والدقيق أن تخرج بنتائج عملية تدفع نحو تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان”.. وشدد بري على “التمسك بوجوب وقف إطلاق النار فورا وتنفيذ القرار 1701 بلا زيادة او نقصان”. ولفت بري إلى تعمد الإسرائيلي “مسح” عدد من البلدات الجنوبية الواقعة عند الحافة الأمامية، مشيرا إلى أن “الإسرائيلي يريد أن تصبح المنطقة الحدودية التي تجاور فلسطين المحتلة غير صالحة للسكن، “لكنني أؤكد أنه فور انتهاء الحرب سيعود الأهالي إلى بلداتهم المدمرة وسيقيمون فوق ترابها وأنقاضها بانتظار أن يعاد بناؤها.
354
| 11 نوفمبر 2024
عرف الفلسطينيون وعد بلفور قبل 107 سنوات، لكن أياً منهم لا يقدر على التنبؤ بـ»وعد ترامب» الذي قطعه على نفسه في بداية السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض، بوقف الحرب، وما إذا سيفي به أم لا. وفيما بدت غزة مشغولة بلملمة جراحها النازفة، إذ ما زالت آلة الحرب تحصد أرواح المئات من المدنيين العزل، في مشهد دموي بالغ الصعوبة، إلا أنها أخذت تطالع الوعد الأمريكي بإنهاء الحروب وإحلال السلام والذي لا يمكن فصله عن مقتضيات مواجهة الرئيس المنتخب دونالد ترامب جملة من التحديات، تقف غزة على رأسها، إذ تعتمدها الأطراف السياسية كرمانة ميزان لتسوية الحروب والصراعات في العالم. وفق مراقبين، فمن الصعب القفز عن حرب غزة، أمام كاسحة الألغام التي ينتظر أن يقودها ترامب لفتح الحلول السياسية وإزالة كل الخلافات وحل النزاعات التي عصفت بالعالم بعد ولايته الأولى، وفي الطريق لانتقال مقاليد الحكم في البيت الأبيض من السلف إلى الخلف، ستظل غزة تتقلب على جمر حرب تخشى أن يكون الأسوأ فيها لم يأت بعد. ولا يزال في أذهان الفلسطينيين، أن ترامب في ولايته الأولى، اعترف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها، كما أضفى الشرعية على الاستيطان، وأوقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، كما أغلق مكتب التمثيل الفلسطيني في واشنطن، وفيما يأمل الإسرائيليون بأن تستمر هذه السياسية، يتأهب الفلسطينيون لاستعادة العلاقات التي قطعوها معه قبل 8 سنوات، وليس أدل على ذلك، من مسارعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتهنئة ترامب بالفوز، وإبداء الرغبة للتعاون معه لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. لكن بالتوازي مع ذلك، لا يخفي مقربون من الرئيس عباس قلقهم من عودة ترامب إلى سياسته القديمة، كما قال أحدهم مفضلاً عدم الإفصاح عن هويته: «الذي يجرّب المجرّب عقله مخرّب» لكن رغم هذه المخاوف، نحن جاهزون للتعاون مع إدارة ترامب، عبر مقاربة سياسية واقعية، قوامها دولة فلسطينية مستقلة، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية. في الأوساط السياسية، يتساءل مراقبون عن الثمن الذي سيدفعه الفلسطينيون لإنهاء الحرب، خصوصاً وأن تل أبيب شرعت بتحضير ملفاتها التي تتضمن رؤيتها للحل، تمهيداً لعرضها على ترامب، وحسب ما رشح من معلومات تتضمن حقيبة الملفات السماح بضم الضفة الغربية، وهو ذات الطلب الذي شكل مادة دسمة لمباحثات قادة إسرائيليين ومن بينهم رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية إسرائيل جانتس، مع سفير واشنطن السابق في القدس ديفيد فريدمان، والمعروف عنه قربه من ترامب. فبرأي الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، ينتظر أن يميل ترامب إلى سياسته المعهودة بإبرام الصفقات، وهذا ما يثير المخاوف من عودة صفقة القرن، مرجحاً أن يواجه الفلسطينيون الأسوأ في عهده، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض «ليست نهاية الدنيا» كما يقول، ويمكن التغلب على التحديات التي ستواجه الفلسطينيين بانحيازه المطلق لدولة الاحتلال، بل وتحويلها إلى فرصة تاريخية، من خلال وحدة الشعب الفلسطيني والشراكة السياسية الحقيقية، وفق تعبيره. الأمر ذاته، نوه إليه أستاذ العلوم السياسية علي الجرباوي، مبيناً أن ترامب سيسعى إلى صفقة، توافق ما بين تحقيق مطالب الكيان، والاستجابة للحاجة الفلسطينية، بحيث تتضمن اعترافاً أمريكياً بدولة فلسطينية، وفقاً لحل الدولتين، لكن هذا برأيه سيستغرق وقتاً طويلاً. ويرجح مراقبون أن يتعرض الفلسطينيون لضغوطات دولية وإقليمية، للقبول بما يعرضه ترامب، للإمساك بطرف خيط للحل، مع إغداق المساعدات المالية لتطوير رؤية الدولة، لأن الرفض معناه شح الموارد المادية، والتهميش السياسي، والخروج من مسعى ترامب لوقف الحرب، وغض الطرف عن كل ما يواجهه الشعب الفلسطيني.
438
| 10 نوفمبر 2024
مثلما كانت قطر مسرحاً سياسياً واسعاً تعرض فوق خشبته كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، فإن أيدي الخير في قطر لا تتوقف عن مبادراتها الإنسانية الداعمة للفلسطينيين، وقضيتهم العادلة. ففي مبادرة قطرية كريمة، ولفتة إنسانية طيبة في معانيها ورسائلها، أعاد أهل الخير في قطر، تأهيل وإعادة افتتاح مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال في مدينة غزة، والذي كان قد خرج عن الخدمة منذ نوفمبر الماضي، إثر الحرب الاجتثاثية المبرمجة، التي يشنها جيش الاحتلال بمنتهى السادية والوحشية على قطاع غزة. وبعد مرور أكثر من عام على حرب الإبادة والتطهير التي تشنها دولة الكيان في قطاع غزة، أعادت الأيدي القطرية الكريمة، من خلال مؤسسة «الخير» القطرية، الروح والانتعاش لأول مستشفى تعرض للقصف والتدمير خلال الحرب الهستيرية، إذ لم يتورع جيش الاحتلال عن إزهاق أرواح الأطفال، ولم يسلم حتى الأطفال الخدّج من أذاه وشروره، ففقد كثيرون حياتهم بعد انتزاعهم قسراً من الحاضنات، ومن أحضان أمهاتهم. من وجهة نظر الفلسطينيين، فإعادة تأهيل مستشفى الرنتيسي، خطوة مهمة، سجلت التفافاً ودعماً قطرياً يضاف إلى كل ما يتفرع عن الدعم القطري بشقيه المادي والسياسي لفلسطين وشعبها وقضيتها، الأمر الذي عده فلسطينيون اصطفافا مباركا مع أطفال فلسطين في مواجهة آلة البطش والجبروت الإسرائيلية. ومن وسط الدمار والركام، أعاد مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية افتتاح مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال، وساعات بعد افتتاحه بدأت وفود الأطفال تتدفق إلى المستشفى، إذ تزامنت مناسبة إعادة تأهيله مع انطلاق الجولة الثانية من حملة تطعيم أطفال غزة ضد شلل الأطفال. يقول وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة ماهر شامية، إن إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الرنتيسي، بعد عام من إخراجه عن الخدمة وحصاره وتدميره، يأتي في وقت تقف فيه المنظومة الصحية في قطاع غزة على خط الانهيار، مثمناً جهود أهل الخير في قطر، الذين أعادوا الحياة للمستشفى. وقال شامية في تصريحات لـ»الشرق»: «أعدنا افتتاح اقسام مهمة كالعناية المركزة والأشعة والعلاج الطبيعي، ونعمل على إعادة ترميم أقسام غسل الكلى والأورام والقلب في المرحلة الثانية، وسنعيد لهذا الصرح الطبي قدسيته (يحمل اسم القائد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي) ورمزيته عند أطفال غزة، باعتباره التخصصي الوحيد للأطفال في قطاع غزة، ونقف احتراماً لهذا الدعم القطري السخي، والذي لم ينقطع يوماً عن دعم فلسطين وأهلها». ولفت مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة منير البرش، إلى أن مستشفى الرنتيسي للأطفال، كان أول مستشفى تعرض للهدم والتدمير من قبل آلة الاحتلال الحربية قبل أكثر من عام، واليوم نعيد تشغيله رغم عسف الاحتلال وطغيانه. واستذكر في حديث لـ»الشرق» حصار قوات الاحتلال لمستشفى الرنتيسي في الأيام الأولى للعدوان على قطاع غزة، بذريعة وجود مسلحين بداخله، مشدداً على أن هذه الذرائع سقطت وبان زيفها أمام العالم. وأضاف: «أراد الاحتلال إبادة كل مقومات الحياة أمام الأهل في قطاع غزة، لكن صمود المواطنين أفشل مساعيه ومخططاته، وها نحن اليوم نعيد افتتاح مستشفى الرنتيسي في خضم العدوان، ونشكر أهل الخير في قطر الذين أعادوا لأطفال غزة ملامح الحياة».
710
| 04 نوفمبر 2024
- وزير الاقتصاد اللبناني: قطر تعمل بكل جهدها لوقف العدوان - وصول طائرة مساعدات جديدة ضمن الجسر الجوي - السفير القطري يلتقي بري ومفتي الجمهورية اللبنانية تكثفت الجهود القطرية في لبنان سياسيا وإغاثيا، وكان الحدث الأبرز الذي استأثر باهتمام وسائل الاعلام اللبنانية اتصال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برئيس مجلس النواب نبيه بري وجرى خلاله عرض تطورات الاوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية لجهة اولوية الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي. واستقبل دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري السفير القطري لدى لبنان الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني حيث جرى عرض لتطورات الاوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية والميدانية وأزمة النازحين. كما استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير دولة قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، يرافقه السكرتير الأول ناصر القحطاني، وتم البحث في الشؤون اللبنانية وبخاصة العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث اطلع السفير سماحته على ما تقدمه قطر لمساعدة النازحين اللبنانيين. من جهته، تقدم المفتي دريان بالشكر لدولة قطر وسائر الدول الخليجية والعربية على المساعدات العينية والصحية لبلسمة جراح النازحين». وقال: «ليس غريبًا على دولة قطر، المعروفة بكرمها وجودها، وسعيها اللامتناهي في تقديم المساعدة والعون. فهي لا تفرق في دعمها بين أحد من اللبنانيين، ولم تتأخر يوما في الوقوف الى جانب لبنان واللبنانيين والقضايا العربية المحقة، كما وقفت وتقف دائما الى جانب لبنان من أجل استقراره وأمنه». وأكد المفتي دريان أن «اللبنانيين يحملون في قلوبهم كل محبة واحترام وتقديرٍ لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا»، مثنيا على «التعاون والجهود الطيبة التي يقوم بها السفير القطري لتعزيز العلاقات المميزة مع دولة قطر لدعمها لبنان ومساندته ومساعدته». - طائرة مساعدات قطرية استمرارا لتدفق المساعدات القطرية وصلت الى القاعدة الجوية العسكرية في المطار طائرة عسكرية تنقل مساعدات ومستلزمات طبية واغاثية مقدمة من دولة قطر ضمن سلسلة المساعدات التي تنقلها دولة قطر في إطار الجسر الجوي القطري والتي كانت قد افتتحتها وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية سعادة لولوة الخاطر الأسبوع الماضي. واستقبل الطائرة على أرض المطار وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين والاقتصاد امين سلام والمدير العام لوزارة الصحة فادي سنان. وعلق وزير الاقتصاد امين سلام على وصول المساعدات بالقول: دولة قطر في الأمس واليوم، وبتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه وجيشه الوطني وشعبه الشقيق، ونحن ندرك ان صاحب السمو الأمير يعمل بجهدٍ صارخ ليل نهار وبنّاء لوقف عمليات اطلاق النار والعدوان والانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي اللبنانية، كما ان القيادة والحكومة والشعب القطري يدعمون صمود الشعب اللبناني، انسانيا ًواغاثياً وصحياً واجتماعياً، وتجلّى ذلك بإطلاق العنان لصقور القوات الجوية الاميرية القطرية والمحملة بآلاف اطنان المساعدات الانسانية من اليوم الأول للعدوان لتكون الجسر الجوي الحيوي اليومي بين الدوحة وبيروت لإغاثة الشعب اللبناني وبالإصرار على حماية مطار رفيق الحريري الدولي، المنفذ الجوي الحدودي لرمزيته في قلب العاصمة العربية بيروت رمز الصمود، وإبقائه سالماً سالكاً معافى ومصدر طمأنينة للشعب اللبناني ورمزا عربيا لوحدة التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب لحماية لبنان ضمن الدرع العربي الأشمل والأكبر الذي يتجلّى بالجهد القطري ضمن اللجنة الخماسية لتوحيد اللبنانيين بانتخاب رئيس للبلاد وانقاذ الدولة ودعم الجيش الوطني وجعل لبنان وجهة للاستثمار وتطول اللائحة من مبادرات الشقيقة دولة قطر.. وأضاف: نحن اليوم، ومن على أرض مطار جمهورية لبنان الـ 10452كلم، مطار رفيق الحريري الدولي، من قلب عاصمتنا بيروت العصيّة على كل محتل وطامع وغاصب نقف مع سعادة سفير دولة قطر الأخ والصديق الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني شامخين متحدين مع صقور الدوحة واخوتنا العرب مكرّمين بمساعداتهم ومبادراتهم.
608
| 15 أكتوبر 2024
استمرت الغارات الإسرائيلية لليوم الثالث عشر على قرى الجنوب اللبناني والبقاع والضاحيّة الجنوبيّة للعاصمة بيروت مع انسداد الآفاق أمام وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وسط ترجيحات باستمرار عمليات الاغتيال، حيث أعلن حزب الله عن فقدان الاتصال برئيس الهيئة التنفيذية هاشم صفي الدين الذي كان مرشحا لخلافة نصرالله، مما يرجح فرضيته اغتياله خصوصا وأن إسرائيل منعت وسائل الدفاع المدني والإنقاذ من الاقتراب من موقع الغارة التي استهدفت صفي الدين بأطنان من المتفجرات حتى تمنع أي احتمال لإنقاذه. وارتفع عدد الغارات الجويّة للاحتلال إلى أكثر من 160 غارة في وقتٍ كثّف فيه حزب الله استهدافه للمواقع الإسرائيليّة لصدّ محاولات جيش الاحتلال المستمرة للتوّغل بريًّا في الأراضي اللّبنانيّة. فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أن حزب الله أطلق الجمعة 222 صاروخًا. وفي موازاة ذلك سجل عدد النازحين رقما قياسيا حيث قدرت مصادر مطلعة أن العدد اقترب من المليون ونصف المليون نازح وأعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي: «إن مراكز الإيواء لا تكفي والبعض لا يزال ينتظر تأمين مراكز أخرى، وخلال اليومين الأخيرين تم توجيه النازحين إلى منطقة الشمال حيث لا يزال بالإمكان تأمين مراكز إيواء هناك وهي آمنة»، مشيرا إلى أن «التحدي على لبنان كبير وأزمة النزوح غير مسبوقة». وناشد مولوي المجتمع الدولي والدول العربية التي تهتم بلبنان وتهتم باللبنانيين وبمصالح اللبنانيين وسلامة وأمن وأمان اللبنانيين، أن «تكون كلها صفا واحدا وأن تجهد دبلوماسيا وسياسيا لحماية لبنان مما يتعرض له». - أهداف ميدانية تطورات العدوان سجلت أهدافا إستراتيجية حيث استهدفت الطيران الإسرائيلي لأول مرة المعبر الرسمي بين لبنان وسوريا المعروف بمنطقة المصنع وقطعت الطريق البري كليا أمام السيارات حيث أدت الغارة إلى حفرة بعمق ستة أمتار. فيما حاول العالقون العبور سيرا على الأقدام. أما الأهداف الخطيرة للعدوان فقد تمثلت باستهداف المسعفين والمستشفيات ومنع الدفاع المدني من التحرك وقد قتل جراء غارات العدوان 11 مسعفا لبنانيا. وتأتي الغارات في الوقت الذي يحتدم فيه القتال بين إسرائيل وحزب الله عند الحدود اللبنانية. وقال حزب الله إنه قصف مستوطنة سعسع بصاروخي «فلق 2». كما قصف الحزب بالصواريخ تجمعات لجنود إسرائيليين في خلة عبير في يارون، وكفريوفال وكفرجلعادي. وأضاف أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة مشاة إسرائيليّة لدى محاولتها التقدم باتجاه محيط مبنى بلدية العديسة جنوبي لبنان. وقال حزب الله إنه استهدف بصاروخ موجه دبابة ميركافا أثناء تقدمها إلى حرش مارون، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح. كما أعلن حزب الله أنه تصدى لقوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حاولت التقدم من محورين باتجاه بلدتي مارون الراس ويارون في جنوب لبنان عصر الجمعة، مشيراً إلى إيقاع أكثر من 20 جندياً للاحتلال بين قتيل وجريح، ثمناً لصور التقطوها في قرية لبنانية قرب الحدود. واستمرت أعمدة الدخان بالتصاعد من عدّة مواقع في الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، جرّاء 6 غارات إسرائيليّة، استهدفت حارة حريك وبرج البراجنة ومحيط منطقة المريجة فضلًا عن أطراف مدينة الشويفات من جهة الضاحيّة، عقب تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بإخلاء بعضها والابتعاد عنها. وكان الطيران الحربي قد نفّذ غارتَين صباحا وذلك بعدما كان قد شنّ بعد منتصف اللّيل، 12 غارةً على الضّاحية الجنوبيّة، استهدفت محيط جامع القائم، برج البراجنة، محيط مجمع سيد الشهداء في حارة حريك بصاروخَين، الرويس، حي الأبيض والشويفات منطقة الأجنحة الخمسة. - قوات اليونيفيل أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلباً من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدء عملياتها البرية. وقالت اليونيفيل في بيان إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 سبتمبر «عزمه شنّ عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا»، مؤكدةً في الوقت ذاته «لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع». - مساعدات إغاثية وبدأ مطار رفيق الحريري الدولي باستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية من دول عربية وأجنبية لتوزيعها على النازحين الذين ترتفع أعدادهم يوما بعد يوم. وفيما أعلن وصول مساعدات مصرية وفرنسية وأردنية ينتظر وصول جسر جوي من قطر لإغاثة النازحين وإمداد المستشفيات بالتجهيزات الطبية لإغاثة المرضى.
806
| 06 أكتوبر 2024
- مبادرة ثلاثية أطلقها بري وميقاتي وجنبلاط لوقف الحرب وتنفيذ القرار 1701 - الأبيض: لا صحة لادّعاءات إسرائيل بوجود أسلحة في المستشفيات - جنبلاط: وضع المنطقة في غاية الخطورة والحرب قد تستمر سنة أو سنتين نشطت حركة الاتصالات واللقاءات السياسية والدبلوماسية على مستوى القوى السياسية اللبنانية والدول الفاعلة والمؤثرة في لبنان. بينما ارتفعت حدة العدوان الإسرائيلي جوا والتي بلغت بيروت للمرة الثالثة فيما شهد الميدان البري حربا شرسة حققت فيها المقاومة اللبنانية إصابات بالغة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي. - المبادرة الثلاثية وتنشط الاتصالات السياسية بين رئاستي الحكومة ومجلس النواب وكان ابرز هذه الاجتماعات الاجتماع الثلاثي الذي جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزعيم الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط والهدف، كما عبر مضمون البيان المشترك، الدعوة إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش للجنوب. وذكرت مصادر سياسية ان هذه المبادرة تحظى بدعم جهات عربية وإقليمية ابرزها قطر ومصر.. وتعتبر مصادر مطلعة على أجواء الاجتماع انه بعث برسائل في اتجاهات عدة، فحواها الرغبة بوقف إطلاق النار ونشر الجيش وانتخاب رئيس للجمهورية، مع تأكيدها على الخروج من دوامة التمسك بمرشح رئاسي معين، وانما باتجاه انتخاب مرشح يرضى عنه الجميع. واستكمل بري أمس سلسلة لقاءات مع القوى السياسية وكذلك فعل الرئيس ميقاتي الذي التقى سفراء عرب وأجانب وقوى لبنانية. - التطورات الميدانية وكشف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض خلال مؤتمر صحفي عقده في مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي، عن سقوط 97 شهيدًا من الطواقم الطبية والطوارئ جراء الغارات الإسرائيلية. وأكد أن «لا صحة لادّعاءات إسرائيل بوجود أسلحة في المستشفيات». وأشار إلى «استشهاد 1974 شخصًا بينهم 127 طفلًا و261 امرأة وإصابة 9384 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان. على الصعيد الميداني أعلن حزب الله، أمس الخميس، أن مقاتليه تصدوا لمحاولة تقدّم قوّات إسرائيليّة عند نقطةٍ حدوديّة في جنوب لبنان، وذلك غداة معارك قُتل فيها ثمانيّة من جنود الاحتلال عند عبورهم الحدود لاستهداف مواقعٍ للحزب. وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه تصدوا صباحًا «لمحاولة تقدّم لقوّات العدو الإسرائيليّ عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعيّة». وذلك وسط محاولات مستمرة للجيش الإسرائيليّ في التوّغل بريًّا داخل الأراضي اللّبنانيّة، مع تكثيف غاراته الجويّة على مختلف المناطق اللّبنانيّة في البقاع والجنوب والضاحيّة الجنوبيّة لبيروت فضلًا عن تسديده لضربات في عمق العاصمة. - التوّغل البريّ وذكرت تقارير لبنانيّة، أن «قوّةً إسرائيليّة متسلّلة من موقع المالكية وقعت في كمين للمقاومة عند أطراف بلدة عيترون، جنوبي لبنان». وقال مصادر في حزب الله لوسائل إعلام، إن مواجهات عنيفة تحصل بين عناصر الحزب والجيش الإسرائيليّ على محور المالكيّة – عيترون. وأضافت المصادر «تكبّدت قوّات الجيش الإسرائيليّ خسائر كبيرة، مع بدء محاولاته غزو الجنوب اللّبنانيّ منذ أمس الأوّل، حيث تصدّت قوات الحزب لقوّات إسرائيليّة حاولت التسلّل إلى الجنوب، موقعة فيها 11 قتيلًا على الأقلّ وعشرات الجرحى.. كما وأفادت تقارير أن حزب الله فجّر، امس، عبوتين ناسفتين في مجموعة إسرائيليّة تسلّلت إلى محيط بلدة مارون الراس جنوبي لبنان. وذكرت التقارير أنّ مجموعة مشاة وآليات إسرائيليّة تراجعت إلى ما وراء الخط الأزرق بعد تسللها باتجاه بلدة مارون الراس. وقال الجيش الإسرائيليّ إنّه رصد إطلاق عددٍ من الصواريخ من لبنان نحو الجليل الأسفل. كما أعلن أنه «رصد إطلاق صاروخ واحد من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، وقال انه «رصد إطلاق نحو 40 صاروخًا من لبنان نحو الجليل الغربي. - 134 غارة إسرائيلية ونفذ الجيش الإسرائيليّ، ليل الأربعاء - الخميس، ضربة دقيقة في بيروت، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. والضربة «الدقيقة» نفذها الجيش الإسرائيلي في محلة الباشورة في قلب العاصمة بيروت. كما شنّ أكثر من غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت. كما استهدف القصف الإسرائيلي بلدة الخيام، وقصف جيش الاحتلال منطقة هورا بين دير ميماس وكفركلا وشبعا جنوبي لبنان. ويأتي ذلك فيما يدخل العدوان الإسرائيلي على البلاد يومه الحادي عشر. من جهتها، قالت الحكومة اللبنانية في التقرير رقم ثمانية حول الوضع الراهن من جرّاء الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان، لقد سجلت في اليومين الأخيرين حوالي 134 غارة جويّة، ليصل العدد الإجمالي إلى 8704 غارات. وسقط 55 شهيدًا و156 جريحًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 1928 شهيدًا و9290 جريحًا. وأكدّت «ارتفاع عدد النازحين جراء العدوان الإسرائيلي إلى مليون و200 ألف شخص منذ تشرين الأول 2023، منهم 160 ألفًا و200 مسجلون في مراكز الإيواء»، مشيرةً إلى أنه «من تاريخ 23 لغاية 30 أيلول الفائت سجّل الأمن العام عبور 234023 سوريًّا و76269 لبنانيًّا إلى الأراضي السورية». - حرب طويلة ونقلت صحيفة المدن عن زعيم الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط قوله ان كل المساعي الدولية والديبلوماسية تتكسّر عند أعتاب الإسرائيليين، الذين يريدون استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية. مؤكدا : «وضع المنطقة في غاية الخطورة، هذه الحرب التي بدأها الإسرائيلي في لبنان يمكنها أن تستمر لسنة أو سنتين». أضاف جنبلاط «العدوان الإسرائيلي على غزة والذي يحظى بغطاء أمريكي ودولي مضى عليه سنة وتم تدمير غزّة، وإنهاء كل مقومات الحياة فيها ويصرّ نتنياهو على مواصلة القتال. فهل لأحد أن يتوقع أن لا يقدم الإسرائيلي على القيام بالمسار نفسه في لبنان؟ نتنياهو لديه الهدف نفسه، وهو يلقى دعماً دولياً، وخصوصاً من قبل الأمريكيين.
520
| 04 أكتوبر 2024
نشطت الحركة السياسية من قبل الحكومة اللبنانية بالتوازي مع الحراك الفرنسي الأمريكي لوقف الحرب على لبنان حيث واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاءاته الدبلوماسية في نيويورك في إطار السعي لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان. وفي هذا الاطار قدم ميقاتي الشكر لدولة قطر خلال اجتماعه مع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لوقوفها الى جانب لبنان في هذا الظرف وبشكل خاص دعمها للجيش. كما اجتمع ميقاتي مع رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز ومع وزير خارجية بريطانيا دافيد لامي ومع رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس. وفي غضون ذلك، دخل العدوان الإسرائيلي على لبنان يومه الرابع حاصدا عشرات من الضحايا بين قتيل وجريح ودمار واسع استهدف قرى لبنان من جنوبه حتى بقاعه، فيما استمرت اعداد النازحين بالارتفاع وبلغت وفقا لبيانات وزارة الداخلية والبلدية نحو 150 ألف شخص. واستمرت حدة الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على حالها مع بعض التراجع في ظل إطلاق واشنطن وباريس مبادرة لوقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان لمدة 21 يومًا ومقترح لوقف القتال الدائر وتسوية الحدود لإزالة التوتر الدائم بين البلدين. ونفذ حزب الله هجومًا على منطقة عكا وخليج حيفا، ليؤكد جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق ما يربو عن 45 صاروخا من لبنان، مُدعيا أنه تمكن من اعتراض بعضها فيما سقطت أخرى في منطقة مفتوحة. وفي الفترة المسائية هاجمت إسرائيل الضاحية الجنوبية بغارة جوية استهدفت اغتيال قائد القوة الجوية في حزب الله غير ان الحزب لم يؤكد الخبر. واعلن الجيش الإسرائيلي ان هدف عملية الضاحية قائد وحدة المُسَيرات في حزب الله. واشارت هيئة البث الإسرائيلية الى المستهدف في غارة الضاحية يلقب بـ «أبو صالح» واسمه محمد سرور. في المقابل شن هجوما واسعا على عدد من القواعد العسكرية والمستوطنات الاسرائلية في الجليل وصفد وعكا واستهدف مواقع لأول مرة بعدد كبير من الصواريخ.
706
| 27 سبتمبر 2024
يستعد التلفزيون العربي لعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية الجديدة، التي أنتجها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك في إطار سلسلة من أفلامه الوثائقية التي ترصد وتوثق المعاناة الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني، بسبب جرائم الممارسات الإسرائيلية. وقالت دينا الدمرداش، رئيسة قسم الوثائقيات بالتلفزيون العربي، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنه تم إنتاج قرابة 10 أفلام وثائقية حتى الآن، تم عرض عدد منها، بينما يُجري حالياً إنتاج حوالي 5 أفلام أخرى، ليتم عرض هذه الأفلام خلال الفترة المقبلة، وبالتزامن مع مرور عام على العدوان الإسرائيلي. وحول فكرة هذه الأفلام وطبيعتها، حددتها في الجانب الإنساني، كون المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هى إنسانية بالدرجة الأولى، ولذلك، فإن أغلب هذه الأفلام تحمل طابعاً إنسانياً، لما نشاهده على مدار الشهور الماضية من ملاحم إنسانية، يسجلها الشعب الفلسطيني من حيث الثبات والصمود في مواجهة آلة الدمار الإسرائيلية. وقالت: إن هناك فيلما يبرز معاناة الطواقم الطبية، في ظل نقص الدعم، وقلة الامكانات، إلى غير ذلك، وفيلما آخر يرصد كيفية قضاء سكان غزة لحياتهم، أمام القصف الإسرائيلي، والمعاناة التي يواجهونها جراء انتقالهم من مواقع القصف إلى أماكن النزوح، والتي يتم استهدافها أيضاَ، مع التركيز على الأطفال الشهداء، كون آلة الحرب تستهدفهم بالأساس، ما جعلهم الشريحة الأكبر، من حيث أعداد الشهداء، وكذلك رصد الأثر النفسي عليهم، للناجين منهم، ولأهمية هذه الشريحة، أنتجنا فيلمين وثائقيين عن الأطفال في غزة. وتابعت: إنه تم إنتاج فيلم آخر عن عمل أطقم الإسعاف، وكيفية قيامهم بواجبهم البطولي، في ظل استهدافهم أيضاً، كما تم إنتاج فيلم عن كيفية أداء عمل الصحفيين، في ظل العدوان المستمر، كما ستكون لدينا مساحة توثيقية أخرى، لما تعرض له مستشفى الشفاء من استهداف، حيث قمنا بوضعه تحت المجهر، منذ بدء العدوان، وحتى تسويته بالأرض تماماً، كما سيتم عرض فيلم يوثق ما جرى يوم 7 أكتوبر ويرصده لحظة بلحظة. وقالت دينا الدمرادش: إن من بين الأفلام التي سيتم عرضها أيضاَ فيلماً يتتبع أوضاع عائلات من خارج غزة، يتناول كيفية متابعتهم لأوضاع ذويهم في القطاع، وكيفية الاطمئنان عليهم، بجانب فيلم آخر تتبع قصص ثلاثة أطفال منذ بدء العدوان وحتى اليوم، بكل ما واجهوه من قصف ومعاناة جراء العدوان. أما المنتج خالد الدعوم، فأكد لـ الشرق حرص هذه الأفلام على رصد الجانب الإنساني لحياة الفلسطينيين في ظل الاستهدافات المتكررة ضدهم جراء العدوان، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن أبرز الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وكذلك فيلم يوثق الممارسات التي يتعرض لها الأسرى في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسها سجن سدى تيمان، الذي ذاع صيته خلال الفترة الماضية.
304
| 23 أغسطس 2024
منذ أكثر من عشرة أشهر تدور حرب مدمّرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس تعتبر الأكثر عنفا والأكثر حصدا للضحايا على الإطلاق. واستشهد أكثر من 40 ألف شخص خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما قتل في الجانب الإسرائيلي 1198 شخصا، وفق تعداد لفرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. خسائر إسرائيل تسبّب هجوم حماس بمقتل 1198 إسرائيليا وأجنبيا، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وواحد من ثلاثة من هؤلاء القتلى من القوى الأمنية: 306 جنود و60 شرطيا و10 من أفراد جهاز الأمن الداخلي (شين بيت). كما قتل 76 أجنبيا في هذه الهجمات، بينهم 41 تايلانديا. ومن بين 690 من أفراد قوات الأمن قتلوا منذ بداية الحرب، هناك 330 جنديا قضوا في ميدان القتال في غزة منذ 27 أكتوبر، تاريخ بدء العمليات البرية الإسرائيلية داخل القطاع الفلسطيني. وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل 18 إسرائيليا بينهم جنود ومستوطنون خلال أعمال عنف منذ السابع من أكتوبر. وفي شمال اسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، قتل 48 شخصا بينهم 22 جنديا جراء هجمات صاروخية شنّها حزب الله اللبناني، وفق أرقام إسرائيلية رسمية. ونزح عشرات الآلاف. واقتيد خلال هجوم حماس في أكتوبر 251 شخصا رهائن، لا يزال 111 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينما لقي 39 حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي. وتوصّل الجانبان في نوفمبر إلى هدنة استمرت أسبوعا أطلق خلالها سراح 105 رهائن مقابل 240 أسيرا فلسطينيا لدى إسرائيل وأعيدت جثث 24 رهينة إلى إسرائيل. الخسائر الفلسطينية وفق آخر إحصاءات لوزارة الصحة التابعة لحماس، تجاوز عدد الشهداء من الفلسطينيين 40 ألف شخص جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، غالبيتهم من المدنيين النساء والأطفال، فيما تم تسجيل 92 ألف إصابة. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه حتى 16يوليو استهدفت غاراته الجوية 37 ألف «هدف» و»أكثر من 25 ألف مركز بنية تحتية إرهابية ومنصات إطلاق» مقذوفات في قطاع غزة. ولا تعطي حركة حماس أرقاما حول عدد المقاتلين الذين سقطوا في الحرب. وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد ما لا يقل عن 632 فلسطينيا في أعمال العنف المتصاعدة هناك منذ بدء حرب غزة، ذلك وفقا لوزارة الصحة في رام الله التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. لبنان وسوريا في لبنان، أدت النيران الإسرائيلية خلال عشرة أشهر الى استشهاد ما لا يقل عن 570 شخصا على الأقل بينهم 118 مدنيا على الأقل، وفق تعداد فرانس برس. وتشمل الحصيلة مقاتلين من حزب الله وحركة أمل الحليفة للحزب، إضافة إلى فصائل فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي. وأعلن حزب الله مقتل 370 من مقاتليه «على طريق القدس». ودفعت المعارك عبر الحدود عشرات آلاف الأشخاص إلى النزوح من منازلهم في جنوب لبنان. وقتل ما لا يقل عن 25 مقاتلا من حزب الله في سوريا، وفق تعداد لفرانس برس. وقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني في غارة على القنصلية الإيرانية في دمشق في أبريل الماضي. والأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إن ما لا يقل عن 7500 صاروخ أطلقت عبر الحدود من لبنان منذ اندلاع الحرب.
352
| 16 أغسطس 2024
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
38914
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
8222
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6500
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6318
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4262
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3132
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2756
| 19 أكتوبر 2025