رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
سكان المطار العتيق.. منزعجون من إغلاق الطرق الداخلية

اشتكى عدد من سكان منطقة المطار العتيق، من اغلاق اثنين من اهم الشوارع الفرعية بالمنطقة، مما اثار حالة من الاستياء والغضب الشديد بين قاطنى الحى، حيث اشار البعض ان اغلاق الشارعين ترتب عليه خلق حالة من الازدحام المروري الشديد وعرقلة حركة السير، فضلا عن استغلال البعض للوضع في الوقوف عشوائيا حتى اصبح اهالي المنطقة يعانون كثيرا بسبب هذا الامر الصعب، وطالبوا الجهة المعنية المسئولة عن اعمال المشاريع في هذين الشارعين بضرورة انجاز كافة اعمال الحفريات الموجودة في الشارعين، وإعادة فتحهما بأسرع فرصة ممكنة.كاميرا الشرق انتقلت الى هناك استجابة لشكاوى الاهالي وتم رصد غلق الشارعين، وأشار بعض السكان الى ان الاشكالية سوف تزداد سوءا مع بدء دخول طلبة المدارس والباصات وتوصيل الطلاب، حيث سوف تزداد حالة الكثافة المرورية والاختناق سوءا، لذلك لابد من سرعة اعادة فتحهما في اقرب وقت ممكن موضحين ان اختيار التوقيت المناسب لإقامة المشاريع او تطوير الطرق يعد من العوامل الرئيسية والمهمة في اي مشروع يتم تنفيذه.وتبين من خلال المشاريع المقامة في الدوحة، ان الكثير من الطرق الفرعية وأيضا الرئيسية مغلقة وتم الاستعاضة عنها ببعض التحويلات، ورغم اهمية هذه المشاريع في اعمال البنية التحتية وغيرها، إلا انها باتت تمثل مصدر ازعاج حقيقي للجميع، وذلك بسبب التأخير الملحوظ في اعمال هذه المشاريع وتنفيذها، لذلك فمن الافضل العمل دوما على سرعة انجاز مثل تلك الاعمال وتقسيم اوقات العمال خلال ساعات اليوم المختلفة مع الحفاظ عليهم من ضربات الشمس، وأجواء الطقس الحار، ومن المؤكد كما ينظر البعض ان اكثر المناطق تضررا هي التي تعاني من غلق شوارعها الفرعية، وبها كثافة سكانية مرتفعة بجانب سلوكيات قائدي وأصحاب السيارات الذين لا يلتزمون بقواعد المرور بشكل عام.وأوضح بعض المواطنين ان هناك عددا من المناطق الخارجية تعاني من نفس الامر، بل انها تمثل نسبة كبيرة من اعمال الطرق بها ورغم ان الجميع مؤيد لهذه المشاريع التطويرية، إلا ان عنصر التوقيت وسرعة الانجاز ما زالا يمثلان العقبة الرئيسية فى تقبل السكان لمثل هذه الاوضاع الاستثنائية، وان ما يقابل ذلك هو التأخير وعدم اختيار الوقت المناسب في غلق الشوارع او اعمال البنية التحتية بشكل عام، وقال البعض انه لابد من وجود شوارع بديلة تؤدي الى نفس المكان بدلا من بذل الكثير من الجهد والمعاناة في الوصول الى المنطقة، كما اوضح آخرون ان بعض الشوارع التي تغلق او بها تحويلات مرورية ليس بها لافتات توضيحية بشكل كاف او تفصيلي، الامر الذي يؤدي في النهاية الى مجهود مضاعف من السائقين للوصول الى مبتغاهم لذلك يجب الاهتمام بالشوارع الداخلية والفرعية، بنفس درجة الاهتمام بالشوارع الرئيسية تخفيفا على اهالي وسكان المناطق التي بها تلك المشاريع بشكل عام.

478

| 28 أغسطس 2015

محليات alsharq
الأعلى للتعليم : توفير كل ما يلزم لانطلاق العام الدراسي الجديد

أعد مكتب الإشراف التربوي في هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم ضمن الاستعداد المبكر والحثيث لانطلاقة العام الدراسي الجديد 2015/ 2016 ، الخطط والبرامج التي تمهد لانطلاق العملية التعليمية في السادس من شهر سبتمبر المقبل .وأكدت السيدة ريما ابوخديجة ، مديرة المكتب، أهمية توفير كل ما يلزم المدارس من خطط تعليمية ومصادر تعلم ، حرصا من هيئة التعليم على انطلاق العملية التعليمية بصورة طبيعية بحيث تبدأ الدراسة منذ يومها الأول .وكان مكتب الإشراف التربوي قد أنجز قبل بدء الإجازة الصيفية الخطط التعليمية الفصلية الخاصة بمصادر التعلم لجميع المواد الدراسية وقام بنشرها على موقع المجلس الأعلى للتعليم ، وأخطر جميع المدارس المستقلة بالعمل على التخطيط للعام الأكاديمي 2015 – 2016 وإعداد خطط الدروس اليومية وخطط الانشطة الصفية واللاصفية ، وكل ما يلزم العملية التعليمية التعلمية قبل انتهاء العام الدراسي الحالي 2015-20144 م .وفيما يخص مصادر التعلم ، أوضحت السيدة ريما أبوخديجة في تصريح صحفي قيام أقسام المواد الدراسية بالمكتب بتطوير مصادر التعلم وإنجاز التعديلات عليها حيث تم الانتهاء من تنقيح وتطوير مصادر التعلم للمواد الدراسية ضمن الخطة التي وضعت لهذا الشأن..في حين باشر المكتب قبل انتهاء العام الدراسي الحالي إعداد خطط تعليمية للارتقاء بأداء الطلبة في جميع المواد العلمية .وتهدف خطط الأقسام في مكتب الإشراف التربوي إلى التوسع في تنفيذ مبادرة تنمية مهارات الطلبة اللغوية والحسابية ، لذا عملت في هذا الصدد على تضمين معايير مواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية ومصادر التعلم الأنشطة المناسبة لتطوير المهارات اللغوية والحسابية لدى لطلبة . وقام مكتب الإشراف التربوي كذلك بتنظيم الأنشطة غير الصفية التي تجري بين المدارس من خلال تحديد مجموعة متنوعة من الأنشطة وتكليف مجموعة من المدارس المبادرة لتنظيم الأنشطة ، حرصا على تحقيق الفائدة من تلك الأنشطة وتطوير مهارات الطلبة ، واستثمار الجهود التي تبذلها المدارس المستقلة في الإعداد والتنظيم لتلك الأنشطة ، وجرى التنسيق مع المدارس المنظمة للأنشطة قبل نهاية العام الدراسي الحالي ، وقامت المدارس المستهدفة بوضع خطط لتنفيذ الأنشطة غير الصفية ابتداء من شهر نوفمبر القادم .وفيما يتعلق برفع وزيادة دافعية التعلم عند الطلبة من جميع الفئات ، قام المكتب بتطوير البرامج والمسابقات التي يجريها والمتعلقة بالمواد الدراسية ، ووضع خطط تطوير المسابقات ، كما صمم أدوات لقياس أثرها في تحسين تعلم الطلبة وتنمية وتطوير مهاراتهم الابتكارية بما يصب في دعم مجتمع المعرفة ، ويحفزهم على الابتكار والإبداع والأداء المتميز . جدير بالذكر إن مكتب الإشراف التربوي قد وضع إجراءات من شأنها متابعة تنفيذ السياسات التعليمية منذ اليوم الدراسي الأول ، بحيث تكون هناك زيارات ميدانية مع بداية دوام الطلبة ؛ للتأكد من سير العملية التعليمية كما هو مخطط لها ، ولمتابعة انتظام الطلبة والمعلمين في الدوام المدرسي ، ولدفع وتيرة الأداء والإنجاز للوصول إلى أرقى درجات التميز وأعلى مستويات الجودة في التعليم .

214

| 28 أغسطس 2015

محليات alsharq
استعدادات مكثفة للمجلس الأعلى للتعليم للعام الدراسي الجديد

تشهد أروقة المجلس الأعلى للتعليم وإداراته وأقسامه والمدارس وكافة الجهات التربوية التابعة للمجلس استعدادات مكثفة لبدء العام الدراسي الجديد في الثلاثين من شهر أغسطس الجاري بالنسبة للهيئات التدريسية والموظفين وفي السادس من سبتمبر المقبل للطلبة من الجنسين في جميع المراحل التعليمية. وكان سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم قد أصدر قرارا اعتمد بموجبه التقويم السنوي للمدارس المستقلة للعام الأكاديمي 2015/ 2016 بحيث يبدأ العام الأكاديمي للموظفين في 30 أغسطس الجاري بينما ينتظم الطلبة في المدارس في يوم 6 سبتمبر القادم. وحدد التقويم السنوي بداية ونهاية جميع الاختبارات والإجازات المدرسية وبداية الفصول الدراسية للعام الأكاديمي 2015-2016م . ويحرص المجلس الاعلى للتعليم من هذه الاستعدادات المبكرة، على بدء العام الدراسي الجديد في أجواء مطمئنة وبيئة مريحة ومواتية للتحصيل الأكاديمي منذ أول حصة دراسية. وفي هذا السياق يطلق المجلس بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة بعد غد الخميس "حملة العودة للمدارس" تحت شعار "بالعلم نبني قطر" وتستمر يوميا من الساعة 4- 8 مساء وحتى الخامس من سبتمبر المقبل، وذلك بمركز الدوحة الدولي للمعارض، بينما تبدأ فعاليات الحملة بمجمع أزدان مول بالغرافة في 27 أغسطس وتستمر حتى الخامس من سبتمبر المقبل. يشارك في الحملة طلبة وطالبات المدارس وأولياء أمورهم، فيما يشارك الطلبة المتطوعون بالإشراف والتوجيه والتنظيم.. في حين يقوم مسئولون مختصون من المجلس الأعلى للتعليم كل فيما يليه بالإجابة على أسئلة واستفسارات أولياء الأمور وأبنائهم في كل ما يعنى بالعام الدراسي الجديد. وفي سياق ذي صلة ناقش المجلس الأعلى للتعليم في اجتماع عقده في الحادي والعشرين من شهر يونيو الماضي بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي ، الاستعدادات للعام الدراسي الجديد مع أصحاب التراخيص ومديري المدارس المستقلة. وتناول الاجتماع الذي نظمته هيئة التعليم بالمجلس العديد من المواضيع المتصلة بنهاية العام الدراسي الماضي والاستعداد للعام الأكاديمي الجديد 2015 /2016. كما تم خلال الاجتماع الذي حضرته قيادات المجلس الأعلى للتعليم من مختلف الهيئات والإدارات، مناقشة العديد من الموضوعات أهمها التوظيف واستقطاب المعلمين الجدد وافتتاح المدارس الجديدة إلى جانب الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي المقبل. ويشهد العام الدراسي الجديد افتتاح العديد من المدارس في وقت تم فيه تجهيز باصات وحافلات الترحيل والمقاصف وتعيين المعلمين الجدد وسد الشواغر في شتى التخصصات، وتوفير الكتب لتوزيعها على الطلاب منذ أول يوم لبدء الدراسة، علما أن عملية تسجيل الطلبة المستجدين والتسجيل وفق الشواغر قد انتهت في وقت مبكر قبل بداية العطلة الصيفية. وفي إطار الجهود المبذولة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، أصدر سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم قرارا وزاريا بفتح 9 مدارس مستقلة جديدة ونقل 14 مدرسة مستقلة، وتخصيص (9) مبان لرياض الأطفال، وذلك مراعاة لتوزيع أفضل لمختلف المراحل التعليمية على المناطق الجغرافية بالدولة. وكشف المهندس خالد الهاجري، مدير إدارة المرافق والخدمات العامة بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريح صحفي عن استلام 33 مبنى دراسيا خصص منها 11 مبنى لمرحلة رياض الأطفال و 22 مبنى للمدارس المستقلة بمختلف مراحلها الدراسية، منها 9 مدارس جديدة تستوعب أكثر من 5600 طالب وطالبة. وتوقع الهاجري استكمال استلام مبنيين جديدين في شهر أغسطس الجاري. وأوضح أنه في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد تم كذلك إعادة نقل العديد من المدارس مراعاة للتوزيع الجغرافي العادل لها بالدولة. وحول مدى الاستعداد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة في ظل النمو السكاني المتزايد لدولة قطر، قال مدير إدارة المرافق والخدمات العامة إن المجلس قد تعاقد مع شركة استشارية "بيت خبرة" لدراسة احتياجات المجلس من المباني التعليمية في المدى الطويل، بما في ذلك العدد المطلوب من المدارس المستقلة والخاصة والدولية ومدارس الجاليات وكيفية توزيعها على مناطق الدولة في ظل الزيادة المطردة للسكان لاسيما وأن دولة قطر اصبحت سوقا جاذبة للعمالة من مختلف الجنسيات مما يتطلب تلبية الطلب المتزايد على التعليم. ويشهد العام الدراسي الجديد افتتاح مدرسة ثانوية مستقلة للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنات بالتعاون مع مصرف قطر المركزي. ويقوم بتشغيل هذه المدرسة مصرف قطر المركزي جنباً إلى جنب مع مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين. وتقبل المدرسة الجديدة 50 طالبة بالصف العاشر الثانوي في عامها الأول من القطريات وبنات القطريات وأبناء دول مجلس التعاون. وتهدف مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنات إلى تقديم تعليم تخصصي عالي الجودة في مجال الصيرفة وإدارة الأعمال وتأهيل الكوادر البشرية ودمجها في القطاع الاقتصادي، بما في ذلك بناء جيل من الاقتصاديين القطريين يحقق لقطر التنافسية ويزود قطاع البنوك والشركات بكفاءات قطرية، فضلا عن تعزيز الشراكة بين قطاع التعليم والقطاع المصرفي وصولا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من جهة أخرى.

318

| 18 أغسطس 2015

محليات alsharq
الحمادي يواصل جولته التفقدية للمدارس المستقلة والخاصة

واصل سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم صباح اليوم الاثنين الموافق 8 سبتمبر جولته التفقدية التي بدأها أمس زار خلالها عدداً من المدارس المستقلة والخاصة حيث زار سعادته كلاً من مدرسة سميسمه الاعدادية المستقلة للبنين، ومدرسة الظعاين الابتدائية الاعدادية للبنات، ومدرسة ام صلال علي النموذجية المستقلة للبنين ، ومدرسة قطر العالمية بمنطقة الدفنة. في اطار زياراته الميدانية للمدارس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2014/2015م. واطلع سعادته على مدى جاهزية المدارس المستقلة والدولية لبدء الدراسة للعام الدراسي الجديد ، واكتمال هيئاتها التدريسية والإدارية ، وانتظام الطلاب، وتوافر كل متطلبات العملية التعليمية. وفي الإطار ذاته واصلت السيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم زياراتها للمدارس المستقلة، حيث قامت بزيارة تفقدية لمدرستي رفيدة بنت كعب الاعدادية المستقلة، والشقب الابتدائية المستقلة للبنات.

365

| 08 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
خبراء: العملية التعليمية تحتاج تواصل فعال لتشجيع الطلاب

مع بدء العام الدراسي الجديد ينتاب كثير من الطلاب ضعف الهمة في الإقبال على مرحلة جديدة من حياتهم، مما يقلل من دافعيتهم للتعليم على اختلاف مراحلهم وهو ما يحتم ضرورة تهيئة الطلاب لاستقبال فصل جديد في حياتهم ويستوجب على الآباء تحفيز أبنائهم لاستقبال العام بصدر رحب وطاقة إيجابية تحمسهم وتقوي رغبتهم في التعلم، "الشرق" استطلعت آراء المختصين في أهمية تهيئة الأبناء في الإنطلاق بقوة نحو تحقيق أهدافهم هذا العام، مستعرضة أهم الاقتراحات التي يجب أن يتم تبنيها في المدارس وعلى مستوى الأسرة مع مراعاة المراحل العمرية المختلفة لخلق بيئة مناسبة لهم. دور المدرسة في هذا الصدد ترى الدكتورة أمينة الهيل المستشارة النفسية بالمجلس الأعلى للتعليم، أن التهيئة تختلف من مرحلة لأخرى ومن طالب لآخر، موضحة أن الطالب عند التحاقه بمدرسة جديدة لانتقاله لمرحلة أخرى قد يحتاج لوقت طويل ليعتاد على المكان خاصة عندما يكون في عامه الأول للدراسة مما يزيد من صعوبة انفصاله عن أمه. في إشارة لدور المدرسة تقول الهيل: "إن تنظيم المدرسة ليوم للتعارف يشارك المدرسون والأخصائيون الإجتماعيون الطلاب فيه الأنشطة الترفيهية بجانب توزيع الهدايا عليهم، كما يتم في فترة التعارف التي قد تزيد عن يوم تعريف الطالب بمرافق المدرسة المختلفة وبزملائه الجدد، وتؤكد الهيل أن دور المدرسة التربوي يقتضي أن تراعي شعور الطلبة حتى لا تنتابه مخاوف التعامل مع مجتمعه في محيط المؤسسة التي التحق بها، لافتة إلى أن مسؤولية المعلمين والمعلمات تتطلب مساعدة الطلبة على تخطي هذه المرحلة في البداية ويفضل أن تستمر فعاليات التعارف لعدة أيام حتى يحظى الطالب، خاصة في المراحل الابتدائية، بفرصة للاعتياد على أجواء مجتمعه الجديد. وتقترح المستشارة النفسية على الآباء حلولًا لتقليل الرهبة التي تسيطر على الأبناء أو عدم رغبتهم في بدء العام الدراسي منوهة على ضرورة تنظيم أوقات نوم الأبناء بما يتناسب مع مواعيد دراسته، وتحفيزهم بالاستعداد للدراسة بشراء زي المدرسة والأدوات التي يحتاجها بنفسه حتى يعزز لديه التشوق للعام الجديد، أما في حالة ذهابه للسنة الأولى فيفضل أن يصطحب أحد الآباء ابنهم إلى المدرسة قبل موعد العودة المقرر ليشاهد مبنى مدرسته ويرغب في الوقت ذاته الإبن في الذهاب بأن يشير مميزات المدرسة مما يشوق الطالب إلى رؤية ما يحكي له ولي أمره عن هذا المكان الذي لا يعرفه. دور الأسرة وفيما يتعلق بالاستعداد النفسي للدراسة وتقبلها بشكل عام، يقول المحاضر أشرف أبو السعود ومستشار العلوم السلوكية، أن الأسرة تتحمل الجزء الأكبر من التهيئة النفسية لأبنائها لاستقبال العام الدراسي الجديد بصدر رحب وهمة عالية للقيام بمهمته الأساسية في المذاكرة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يُلقون بالًا لدراسة أبنائهم بل إن بعضهم يجد العام الدراسي فرصة لتقليل وجود أبنائهم معهم مما يتيح لهم البقاء لفترة طويلة بعيدًا عنهم، ومايزيد شعور عدم تقبل بعض الطلاب للذهاب للمدرسة إهمال الوالدين في متابعة المستوى الدراسي لأبنائهم ومشاكلهم التي قد تؤثر على آدائهم. ولفت إلى أن الأخصائيات الاجتماعيات في المدارس يشكون تنصل الآباء من المسؤولية بل إن بعضهم يتهربون من مكالمات المدرسة حتى لا يشغلوا أنفسهم بمشاكل أبنائهم، وعن أبرز أسباب ضعف الدافعية للتعلم يرى أبو السعود ضمان الطلاب للنجاح في المراحل المبكرة يقلل رغبته في الاجتهاد، بالإضافة لعدم تحمل الآباء مسؤوليتهم في التوجيه وتوظيف طاقة الطالب مما يجعله يترجمها سلبيًا إلى أعمال شغب داخل الفصول وإثارة المشاكل مع المعلمين. وتابع مستشار العلوم السلوكية أنه بالرغم أن الدولة توفر كافة الامكانيات لخلق بيئة تعليمية ناجحة، إلا أن بعض المعلمين قد يعرقلون البيئة التعليمية الصحية، بسبب سوء إدارة فصولهم وعدم قدرة الطالب على الاستفادة بسبب ضعف مهارات التواصل لديهم، مضيفًا أن العملية التعليمية تحتاج للتواصل الفعال لاستقطاب الطالب. وينصح أبو السعود الآباء بتخصيص وقت مناسب لأبنائهم بشكل يومي لمعرفة ما يطرأ عليهم من مشاكل يومية ومتابعة أدائهم حتى يتلافوا أي عقبات قد تواجههم أو يوجدوا حلولا مبكرة لمشاكلهم، كم أن على الأسرة تفعيل مبدأ الثواب بتخصيص مكافئات لابنهم المجتهد حتى يحفزوه على بذل قصارى جهده، لافتًا إلى أن قلة المحفزات وعدم تربية الإبن على تحمل المسؤولية في تفاصيل حياته تجعل الطالب لا يدرك مهمته في الحياة مما يقلل تحفيزه للمذاكرة، وهي الهدف الأصلي الذي يجب أن يؤمن به ويسعى لتحقيقه، ويتابع أبو السعود: "أناشد من يقوم بمهمة وضع المقررات الدراسية أن يراعي سيكولوجية المراحل المختلفة ويضع في المناهج ما يحتاجه الطالب بالفعل"، مشيرًا إلى أن بعض المقررات المعقدة تصيب الطالب بالفتور نتيجة عدم استيعابه لها. بيئة إيجابية وتوضح روان نعمان مدربة التنمية البشرية، أهمية أن يكون الطالب محاطًا ببيئة إيجابية بما تشمله من أفراد محفزين، موضحة أن الطالب حينما يبدأ الفصل الدراسي الجديد ويرى المجتمع المحيط والذي يتمثل في قرنائه في المدرسة الذين يملكون طاقة ايجابية ويستقبلون العام الجديد بصدر رحب ينعكس ذلك عليه بشكل مباشر ويقوي حماسته أيضًا، وعلى العكس حينما يلتقي أولئك المتشائمين المستائين من انتهاء العطلة السنوية. وتشدد نعمان على ضرورة أن يحرص الطالب أن يدعم الطاقة الايجابية لديه ويتطلع لتحقيق طموحاته في العام الجديد وهذا التحفيز الذاتي يعطيه الدفعة للاجتهاد في سنته الدراسية ويخلق لديه حب التعلم والتشوق للمعرفة، خاصة عندما يزيد شعوره من الاقتراب من هدفه فكل مرحلة دراسية جديدة في حياته تمكنه أكثر من تحقيق أحلامه، وتنصح مدربة التنمية البشرية الطالب المقبل على بداية سنة جديدة قائلة: "في كل سنة جديدة تمر بها تقابل طلاب مختلفين مما يوسع دائرة معارفك، كما تمكنك من خوض تجارب جديدة مع زملاء جدد من ثقافات متنوعة. وترى نعمان أن الأشخاص غير الاجتماعية قد تواجه صعوبة في التجديد في حياتها، بسبب خوفهم من كل ماهو مجهول لذلك يجد البعض صعوبة في التأقلم خاصة عندما يخوض مرحلة جديدة، مضيفة أن دور المجتمع المحيط أن يساعد هؤلاء الأشخاص على تخطي المرحلة الأولى.

1147

| 03 سبتمبر 2014

محليات alsharq
التعليم يدعو للإ ستعداد مبكراً للعام الدراسي الجديد

أصدرت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم تعميما موجها إلى أصحاب تراخيص ومديري المدارس المستقلة، بشأن الاستعداد لاستقبال العام الدراسي 2014 – 2015 م، وذلك من أجل تحقيق بيئة آمنة وجيدة للطلبة والموظفين منذ بداية العام الأكاديمي الجديد وضمان بدئه بالشكل المطلوب. وحدد التعميم عددا من المتطلبات الواجب توافرها تمهيدا للعام الأكاديمي الجديد، وذلك فيما يتصل بالمبنى المدرسي، والحافلات المدرسية، والموظفين، والطلبة وأولياء الأمور. وشدد التعميم على ضرورة متابعة توافر الأثاث المدرسي ومناسبته للفئة العمرية وعدد الطلبة، وتهيئة الفصول الدراسية ودورات المياه لاستقبال الطلبة، ومتابعة توافر صيانة المرافق العامة وصلاحيتها، والتأكد من جاهزية الكافتيريا، والتواصل مع إدارة الخدمات المشتركة لضمان وحدة المقاصف وتوفير الوجبات الغذائية للطلبة، ابتداء من اليوم الأول مع توافر جميع إجراءات الأمن والسلامة واشتراطاتها تفاديا لحدوث أي أضرار. الحافلات المدرسية وفيما يخص الحافلات المدرسية، أكدت هيئة التعليم على أهمية التواصل مع المدارس المرحل منها الطلبة المستجدون لمعرفة النطاق الجغرافي لهم، والعمل مع إدارة الخدمات المشتركة – قسم النقليات – لتوفير عدد الحافلات المناسب لعدد الطلبة والنطاق الجغرافي، والتأكد من توافر الحافلات من اليوم الأول لدوام الطلبة ومناسبتها من حيث العدد مع الالتزام بالتعميم الصادر عن مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم بشأن أمن وسلامة الطلبة مستخدمي الحافلات والسيارات الخاصة. ونوهت هيئة التعليم بأهمية الاختيار الجيد لمشرفي الحافلات وفق معايير دقيقة، تضمن حسن تعاملهم مع الطلبة مع توفير مشرفين للحافلات من اليوم الأول لدوام الطلبة، وذلك ضمانا لسلامتهم وتوعية المشرفين بأدوارهم ومهامهم وإجراءات الأمن والسلامة، وإعداد قوائم بأسماء الطلبة لكل حافلة، وترقيم الحافلات وتحديد مواقف خاصة للحافلات وأخرى للسيارات الخاصة وأماكن دخولها وخروجها والتواصل مع إدارة الخدمات المشتركة في حال عدم تخصيص المواقف، علاوة على إعداد خطة من قبل إدارة المدرسة لمتابعة ركوب الطلبة للحافلات، وتوقيع الموظفين المسؤولين والعاملين على تعهد الالتزام بإجراءات أمن وسلامة الطلبة مستخدمي الحافلات والسيارات الخاصة، وإعداد كشوف حضور وانصراف للطلبة مستخدمي الحافلات وتوثيقها يوميا من قبل مشرفي الحافلات. أما فيما يخص الموظفين، فقد أشار التعميم إلى ضرورة سد جميع الشواغر والانتهاء من إرسال طلبات ترشيح الموظفين للموارد البشرية، علاوة على إعداد جدول الحصص المدرسي وتسليمه للموظفين من اليوم الأول للدوام المدرسي، وتوزيع قوائم الطلبة على الفصول لكل معلم، والانتهاء من توفير عمال النظافة والحراسة، والتأكيد على وجود الممرض منذ اليوم الأول لدوام الطلبة، والتواصل مع هيئة التعليم في حال عدم توافر ممرض بالمدرسة. لقاء تعريفي كما طالب التعميم أصحاب التراخيص بعقد لقاء تعريفي مع الموظفين في اليوم الأول أو الثاني من الدوام المدرسي وتعريفهم بالسياسات المعتمدة من المجلس الأعلى للتعليم والأنظمة المتبعة داخل الحرم المدرسي، من حيث الغياب والحضور والتأخير والاستئذان وغيرها، بالإضافة إلى بنود تقييم أداء الموظف وتعريفه بالتعاميم الصادرة من هيئة التعليم، بشأن إجراءات الأمن والسلامة لمستخدمي الحافلات والسيارات الخاصة. الوصف الوظيفي وشددت هيئة التعليم في تعميمها على أهمية إطلاع كل موظف على الوصف الوظيفي لوظيفته وفق ما جاء في الإطار العام للهيكل التنظيمي وتسليمه نسخة عنه وتوقيعه على محضر الاستلام، وكذلك خطة استقبال الطلبة في الأسبوعين الأول والثاني وسير العمل في الأسابيع اللاحقة وآلية متابعة الطلبة أكاديميا وسلوكيا، بجانب الخطط التي سيتم تنفيذها "خطة الأنشطة اللاصفية – الخطة الإجرائية – المراجعة الذاتية وغيرها"، ونتائج اختبارات التقييم التربوي الشامل، والخطة الإجرائية المعدة لرفع المستوى التحصيلي للطلبة، والحالات السلوكية الموجودة بالمدرسة وآلية التعامل معها والخطة العلاجية. مصادر التعليم وأكد التعميم أيضا على توفير مصادر التعلم للطلبة وتوزيعها مع جدول الحصص المدرسي من اليوم الأول لدوام الطلبة وتوزيع وتفعيل نظام الإدارة المدرسية الخاص بحضور وغياب الطلبة وإدخال البيانات بشكل يومي واحتساب غياب الطلبة من اليوم الثاني لدوام الطلبة وتشكيل المجلس الطلابي وإفادة اختصاصي مكتب المدارس المستقلة بموعد الترشيح والانتخاب للحضور وتوقيع الطلبة على اتفاقية الالتزام بسياسة التقويم السلوكي وقوانين الأمن والسلامة الخاصة بالمرافق العامة مثل المختبرات والمعامل. وطالبت هيئة التعليم أصحاب التراخيص بعقد لقاء تعريفي مع الطلبة في الأسبوع الأول من الدوام المدرسي وتوضيح سياسة التقويم السلوكي والتركيز على الغياب والمخالفات والإجراءات التأديبية وأهمية الالتزام بالزي المدرسي، وكذلك توضيح الإجراءات المتخذة لمن يخالف، وفي حال عدم تمكن البعض من توفير الزي المدرسي في بداية العام الدراسي، فإنه لا مانع من منح أولياء الأمور فترة أسبوعين لتوفيره، بالإضافة إلى توضيح إجراءات التأخر الصباحي والتأكيد على الالتزام بالدوام المدرسي ومواعيد بدء وانتهاء اليوم الدراسي وزمن الحصص الدراسية. رسائل نصية على صعيد أولياء الأمور، أشار التعميم إلى أهمية إرسال رسالة قصيرة SMS بشأن التذكير بمواعيد بدء الدوام المدرسي وتعريفهم بالسياسات المعتمدة من المجلس الأعلى للتعليم وخاصة سياسة التقويم السلوكي والتركيز على أهمية الحضور والغياب والتأخر الصباحي والمخالفات والإجراءات التأديبية وعلى أهمية توقيع أولياء الأمور تعهدا بالتزام الطلبة بسياسة التقويم السلوكي وقوانين الأمن والسلامة الخاصة بالمرافق العامة "الكافتيريا – المعامل – المختبرات وغيرها". وأكدت هيئة التعليم على ضرورة وضع كافة الإجراءات الواردة في التعميم بعين الاعتبار وتنفيذها بدقة.. وشددت على أنه ستتم متابعة جميع المدارس المستقلة للتأكد من تطبيق هذه الإجراءات، حيث ستبدأ الزيارات للمتابعة ابتداء من اليوم الأول للدوام المدرسي.

409

| 22 يونيو 2014