شددت وزارة الداخلية على أهمية اتباع الطلاب لمجموعة من الإرشادات والاشتراطات لتحقيق إجراءات السلامة خلال رحلتي الذهاب والعودة من المدرسة. ونصحت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الأحد، باتباع الإرشادات التالية: 1- الانتظار في مكان آمن وعلى مرأى من سائق الحافلة 2- عدم الوقوف خلف الحافلة 3- الجلوس بهدوء داخل الحافلة وتجنب اللعب والمرح 4- اتباع إرشادات مشرفي الحافلة 5- تجنب إرباك سائق الحافلة 6- عدم العبث بالنوافذ أو مقابض مخرج الطوارئ 7- الصعود والنزول بانتظام ينتظم أكثر من 225 ألف طالب وطالبة في 212 من المدارس ورياض الأطفال الحكومية اليوم، في الحضور إلى المدارس، ليبدأ العام الدراسي 2022-2023، بعد استكمال كافة الترتيبات ومتطلبات بدء العام الدراسي الجديد، لأول مرة بنظام الحضور الكامل في أعقاب انحسار جائحة كورونا، وقد سبقتهم الهيئات الإدارية والتدريسية في 14 من الشهر ذاته للقيام بالتحضيرات اللازمة واستقبال الطلاب وتوزيع جداول الحصص المدرسية والكتب منذ أول يوم دراسي.

أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة أهمية الترابط الأسري في رعاية مواهب الأبناء لتحقيق أهدافهم. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر اليوم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد: على بركَة الله.. يبدأ أبناؤنا وبناتنا عامهم الدراسي الجديد، وهو فرصةٌ لنتذكّر أن دور الأسرة وترابطها لا غِنى عنه في إنجاح كل بدايات فلذات أكبادنا ورعاية مواهبهم وتحفيزهم ليحققوا أهدافهم في الحياة بكلّ فخرٍ واعتزازٍ. ينتظم أكثر من 225 ألف طالب وطالبة في 212 من المدارس ورياض الأطفال الحكومية اليوم، في الحضور إلى المدارس، ليبدأ العام الدراسي 2022-2023، بعد استكمال كافة الترتيبات ومتطلبات بدء العام الدراسي الجديد، لأول مرة بنظام الحضور الكامل في أعقاب انحسار جائحة كورونا، وقد سبقتهم الهيئات الإدارية والتدريسية في 14 من الشهر ذاته للقيام بالتحضيرات اللازمة واستقبال الطلاب وتوزيع جداول الحصص المدرسية والكتب منذ أول يوم دراسي.

انطلق اليوم اللقاء التربوي الأول في العام الدراسي الجديد 2022 - 2023 تحت شعار شعلة التعلم برعاية وحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم وسعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل الوزارة إلى جانب حضور وكلاء الوزارة المساعدين ومديرو ومديرات المدارس. واستعرضت وزيرة التعليم خلال كلمتها، طموحات التعليم واحتفلت بأبرز منجزات التعليم ووعدت بالتطوير المستمر للعملية التعليمية خلال الأعوام القادمة وصولاً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وفقاً لحساب الوزارة بموقع تويتر. وشهد اللقاء إطلاق 4 مبادرات ترعاها وزارة التربية والتعليم لتطوير الكوادر التعليمية وأنظمة الوزارة بدءاً بالمعلمين الجدد مروراً بالطلاب والمدارس وأنظمة تقييم الأداء، لتشكل هذه المبادرات رافعة شاملة للعملية التعليمية خلال العام الدراسي الجديد. شهد اللقاء الذي يعتبر افتتاحية للعام الدراسي الجديد حضوراً وتفاعلاً كبيرين وتخللته نقاشات جادة بين الحضور وقيادات الوزارة، في إطار التحضيرات لعام دراسي يحفل بالإنجازات، ويشارك في تحقيقها كافة عناصر العملية التعليمية.

أعلنت إدارة برنامج وخدمات الصحة المدرسية بالرعاية الصحية الأولية، في تعميم أرسلته إلى مدارس الدولة، عن عودة إلزام الفحص السريع لكورونا للمدرسين مع بداية العام الدراسي الجديد 2022 – 2023 . وجاء في التعميم ، أنه تماشيًا مع قرار المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 بوزارة الصحة العامة لضمان سلامة المجتمعات المدرسية والتأكد من خلو الكوادر المدرسية من فيروس كورونا كوفيد- 19 فقد تقرر إلزامية إجراء الفحص السريع المنزلي لكافة الكوادر المدرسية (الهيئة الإدارية والتعليمية). ووفق التعميم، فعلى كافة العاملين في المدارس ورياض الأطفال سواء كانوا محصنين أو سبقت إصابتهم بفيروس كوفيد 19 أن يقوموا بعمل الفحص السريع لكورونا في المنزل كحد أقصى 48 ساعة قبل بدء الدوام المدرسي (قبل 14 أغسطس الجاري). وأوضحت الإدارة أنه تم مخاطبة وزارة التعليم و التعليم العالي وإعلامهم بضرورة توجيه جميع الكوادر المدرسية بالتوجه إلى المراكز الصحية التي تتبع لها المدرسة وذلك لاستلام شرائط الفحص السريع الذاتي لفيروس كوفيد 19 ابتداء من الاحد 7 أغسطس . وسيتم توفير شرائط الفحص السريع الذاتي لموظفي كل مدرسة بالمركز الصحي الذي تتبع له المدرسة . ويتوجب على كل موظف استلام شرائط الفحص بنفسة من المركز الصحي الذي تتبع له المدرسة، كما يجب على جميع تمريض الصحة المدرسية عمل الفحص السريع أسوة ببقية الكوادر المدرسية (الهيئة الإدارية والتعليمية).

هنأ سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الطلبة وأولياء أمورهم ومديري المدارس والهيئتين التدريسية والإدارية وسائر شركاء العملية التعليمية والتربوية ببدء العام الدراسي 2021 - 2022 في موعده، بالرغم من تداعيات جائحة كورونا /كوفيد - 19/. وقال سعادته في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إن التعليم المدمج أصبح أفضل الخيارات المطروحة لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع ولضمان جودة التعليم ونوعيته مع الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة، منوها في هذا السياق بتطعيم ما يزيد على 94 بالمئة من الكوادر التعليمية والإدارية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في قطر لخلق بيئة مدرسية آمنة وصحية تعزز التحصيل الأكاديمي للطلبة. ودعا سعادة الوزير في تصريحه الطلبة للمثابرة والاجتهاد لتحقيق تطلعاتهم التعليمية والتربوية والاستفادة من الفرص والخيارات الأكاديمية في مجال التعليم العام والعالي. كما طالب أولياء الأمور بالتعاون والاهتمام بمتابعة تعلم أبنائهم، ووضعه على قمة أولوياتهم وتعزيز تواصلهم مع مدارس أبنائهم، منوها بأن التعلم المدمج قد نقل العملية التعليمية والتربوية خارج أسوار المدرسة، وأعطى أولياء الأمور دورا أكبر في تعليم أبنائهم، مما يعزز شراكتهم في العملية التعليمية والتربوية، مشيدا في هذا السياق بالجهود المثمرة والتعاون البناء الذي بذلته كافة أطراف العملية التعليمية وأفضى لنجاح العام الدراسي المنصرم، مما يحتم البناء على أفضل الممارسات والتجارب الرائدة في مجال التعليم المدمج. كما دعا سعادته إلى التقيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي أقرتها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة العامة لضمان سلامة جميع منتسبي الوسط المدرسي. وحول الاستعدادات للعام الدراسي، قال سعادته إن الوزارة وفرت كل مدخلات العملية التعليمية والتربوية لانطلاق العام الدراسي الجديد ليكون تعليمنا فعالا ومخرجاتنا مواكبة لمتطلبات العصر، بما في ذلك توفير المعلمين المؤهلين تأهيلا جيدا، والإدارات المدرسية الفعالة والملهمة في آن واحد، وتأسيس النظم المدرسية الحديثة، والمناهج الدراسية التي تستجيب لمهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الشراكة المستنيرة مع أولياء الأمور، وتعزيز البنية التحتية الرقمية المواتية، والبيئة المدرسية الداعمة، إضافة لتوفير الدعم اللوجستي وكافة معينات التعليم المدمج، في ظل أفضل السياسات والاستراتيجيات العلمية، إضافة لبحث العوامل المؤثرة على جودة التعليم في مدارسنا والعمل على تذليلها. كما ثمّن سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، الدور الرائد للمعلمين في بناء مستقبل واعد للأبناء الطلبة، وأشاد بجهودهم الاستثنائية خصوصا في فترة الجائحة، مضيفا في هذا الصدد فالثقة بكم متنامية، ودوركم في بناء الإنسان تنشئة وعلما هو ركن أساسي من أركان بناء الوطن، وتفوق أبنائنا وبناتنا في كل مشهد وميدان يخوضونه إنما هو نتاج جهدكم وعطائكم. ورحّب سعادة الوزير في سياق ذي صلة بانضمام المعلمين الجدد، وباختيارهم هذه المهنة العظيمة /مهنة بناء الأجيال للمستقبل/. وشدد على أن العمل على تقدم الطلبة وارتفاع معدلات تحصيلهم الأكاديمي هو الهدف الأساسي للعملية التعليمية، ويعتبر كذلك المؤشر الأول والأهم على جودة الأداء المدرسي ككل، داعيا إلى تعاضد الجميع لإنجاز هذه المهمة الجليلة في توفير أفضل فرص التعليم للطلبة والطالبات. وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن نسبة المطعمين من الطلبة الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لـ/كوفيد - 19/ في الفئات العمرية من سن 12 إلى 15، هي 48.71 بالمئة، وللطلبة في سن 16 إلى 18 هي 63.17 بالمئة، وذلك حسب البيانات الواردة للوزارة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في حين بلغت نسبة إجمالي المطعمين من الموظفين في المدارس الحكومية والخاصة حسب الكوادر الوظيفية (التعليمية الإدارية العمالية) 93.3 بالمئة. أما بشأن استقطاب المعلمين الجدد، فأوضح سعادته أنه تم استقطاب ما يقارب 530 معلما ومعلمة (للعقود المحلية والخارجية) منها 416 للعقود المحلية، و114 للعقود الخارجية. وحول جاهزية البيئة المدرسية، قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، إنه تم الانتهاء من الصباغة الداخلية لـ133 مدرسة في جميع المناطق، وتجهيز وإتمام عملية الصيانة لمدرستين بالكامل مخصصتين لمدارس /السلم/. كما تم تجهيز روضتين ومدرسة ابتدائية، مخصصة لمدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم استلام وتشغيل 20 مبنى إضافيا ملحقا بالمدارس ضمن مشروع هيئة الأشغال العامة، وكذا التأكد من جاهزية جميع المدارس من حيث تزويدها بمواد التعقيم اللازمة ضمن تعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار /كوفيد - 19/. وحول الدعم اللوجستي، قال سعادة الوزير إنه تم توفير الحافلات التي سيتم البدء بها مع بداية العام الدراسي القادم، وهي ما يقارب 2150 حافلة على أن تتم الزيادة أو التخفيض حسب الحاجة الفعلية للمدارس. تجدر الإشارة إلى أن عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة في الدولة وصل إلى 328 مدرسة وروضة بها 203939 طالبا وطالبة، يمثلون أكثر من 85 جنسية، علما أن 33 بالمئة من الطلاب القطريين يدرسون في مدارس خاصة. وتقدم هذه المدارس مناهج تعليمية دولية مختلفة، ومواد دراسية متنوعة، إضافة إلى العديد من الأنشطة الدراسية التي تستجيب لتطلعات الطلاب وذويهم، ويتوقع هذا العام افتتاح 16 مدرسة وروضة أطفال خاصة جديدة، توفر 8870 مقعدا دراسيا. وقد بلغ عدد المدارس ضمن القسائم التعليمية 111 مدرسة وروضة خاصة، حيث أضيفت إلى القائمة هذا العام 4 مدارس جديدة هي أكاديمية إعداد الدولية، وأكاديمية لويندس الخاصة بالعزيزية، ومدرسة نيوتن البريطانية بمريخ، ومدرسة المجتمع الابتدائية الإعدادية الثانوية الخاصة للبنات. كما رخصت الوزارة خلال هذا العام 10 مراكز تعليمية وتدريبية جديدة، ليبلغ العدد الإجمالي 148 مركزا تعليميا وتدريبيا، تقدم التدريب الإداري التعليم (دروس التقوية) تعليم اللغات التدريب التربوي الحاسب الآلي الفنون البصرية الرياضة الذهنية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، علما أن ما يسري على المدارس ورياض الأطفال الخاصة بشأن /كورونا/ يسري أيضا على كافة المراكز التعليمية والتدريبية، حيث يتم اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية المعمول بها للوقاية من جائحة /كورونا/ مع التأكيد على عمل المراكز بطاقة استيعابية هي 50 بالمئة حفاظا على صحة وسلامة الطلبة.

أكد العقيد الدكتور محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية جاهزية الإدارة العامة للمرور لاستقبال العام الدراسي الجديد. وقال خلال مداخة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين إن الإدارة العامة للمرور أكملت كافة استعداداتها الميدانية والتوعوية لاستقبال العام الدراسي الجديد، وأعدت خطة لتكثيف الدوريات المرورية وكذلك الأنشطة التوعوية بهدف تقديم النصائح الخاصة وإرشادات السلامة المرورية للطلاب ورفع مستوى الوعي المروري بينهم وترسيخ ثقافة القيادة الآمنة بما يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة لجميع مستويات التعليم. وأشار إلى أن هذه البرامج تراعي دائماً الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المعنية من خلال توصيل هذه الرسائل التوعوية بواسطة المحاضرات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الاتصال المرئي التي تم عقدها في الخطط التشغيلية السابقة على مدار العام السابق وأثبتت كفاءتها وجدواها في إيصال الرسائل التوعوية. وأضاف: التوعية تشمل أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات وسائقي ومشرفي حافلات المدارس وجميع القائمين على العملية التعليمية حتى وصلنا إلى مرحلة تدريب بعض حراس الأمن خارج المدارس على أسلوب تنظيم حركة السير من خلال عقد بعض الدورات التدريبية الإشرافية على أساس أن يستطيع تنظيم حركة السير في حال وجود تكدس للسيارات خاصة في أوقات الدخول والخروج للطلبة. واعتبر أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة التعليم أسهمت بشكل فعال في تنظيم عملية الدخول والخروج بالسيارات والمركبات إلى أماكن الحرم المدرسي وتقليل الزحام المروري عند المدارس.

إقبال كبير على شراء الأجهزة بمواصفات وزارة التعليم مع بدء العام الدراسي الجديد، والاستعداد لتطبيق نظام التعليم المدمج، في كافة المدارس الحكومية والخاصة، زاد الإقبال على شراء أجهزة الكمبيوتر المحمول (اللاب توب)، بشكل لافت خلال هذه الأيام، حيث أكد عدد من أولياء الأمور لـ الشرق حرصهم عن البحث عن شراء أجهزة الحاسوب ذات المواصفات التي حددتها وزارة التعليم والتعليم العالي، موضحين أنه كلما كانت أجهزة الحاسوب ذات جودة وسرعة فائقة ارتفعت أسعارها. وأشاروا إلى استغلال البعض من التجار الفرصة، خاصة أن بعض الأنواع غير موجودة بالأسواق، وكما هو معروف كلما زادت سرعة الجهاز والمعالج الخاص به، زاد سعره مما يجعل ولي الأمر يتكبد مبلغا كبيرا، لافتين إلى أن الحاجة ماسة لوجود رقابة صارمة على أسعار أجهزة الكمبيوتر، ومعاقبة التجار الذين يستغلون حاجة العائلات ويقومون برفع الأسعار، خاصة أن أولياء الأمور يواجهون ضيق الوقت ومضطرون للشراء خلال هذه الأيام، خاصة بعد انطلاق العام الدراسي الجديد. حسن الجعيدي: التجار يستغلون حاجة الأسر ويرفعون الأسعار يرى حسن الجعيدي- ولي أمر، أن شراء جهاز حاسوب لكل طالب، يعتبر عبئا كبيرا على الأسر والعائلات، خاصة وانه في هذا التوقيت ولي الأمر مطالب بدفع مصروفات المدرسة وشراء المستلزمات المدرسية، فضلا عن قيامه بشراء وتوفير جهاز حاسب لكل طالب من أبنائه. وأشار إلى انه مما لا شك فيه أن التجار يستغلون الظروف الراهنة، وحاجة الأسر لشراء أجهزة بسعر مناسب، ويقومون برفع الأسعار، الأمر الذي يؤدي لزيادة الأعباء والمصروفات التي تثقل كاهل أولياء الأمور، وقال انه يجب على وزارة التعليم التعاقد مع إحدى الشركات الموردة للقيام بتوفير أجهزة كمبيوتر ذات المواصفات المطلوبة وبأسعار معقولة تتناسب مع جميع الأسر، مما يساعد في نهضة التعليم، وتلقي الطلاب تعليمهم عن بُعد بالجودة المطلوبة، موضحا أنه يمكن أيضا عمل جدول بحث يتم توزيع الأبناء على فترات بحيث أحدهم يداوم والآخر يجلس على الكمبيوتر يتلقى تعليمه عن بُعد، مما يمكن اكثر من طالب من استخدام جهاز واحد، خاصة وأنها فترة مؤقتة. إبراهيم الجابر: شراء 3 أجهزة يكلف 10 آلاف ريال قال إبراهيم الجابر- ولي أمر، انه توجه لأحد المجمعات التجارية، للقيام بشراء عدد 3 أجهزة من الكمبيوتر المحمول، خاصة أن لديه 3 من الأبناء في مراحل تعليمية مختلفة، مشيرا إلى أن الأسواق مليئة بالعديد من الأنواع المختلفة والمواصفات ذات السعة الاستيعابية والسرعات المتفاوتة، وقد كلفه ثمن الجهاز الواحد 3300 ريال، أي أن الـ 3 أجهزة قد كلفته مبلغا يفوق الـ 10 آلاف ريال، معتبرا انه مبلغ مرتفع بالنسبة للكثير من أولياء الأمور، الذين هم أيضا مطلوب منهم دفع المصروفات المدرسية. وأشار إلى استغلال البعض من التجار الفرصة، خاصة أن بعض الأنواع غير موجودة بالأسواق، وكما هو معروف كلما زادت سرعة الجهاز والمعالج الخاص به، زاد سعره مما يجعل ولي الأمر يتكبد مبلغا كبيرا، موضحا انه يوجد إقبال كبير من أولياء الأمور على الشراء خلال هذه الأيام وخاصة مع انطلاق العام الدراسي الجديد، لذلك يجب تكثيف الرقابة من قبل الجهات المختصة، خاصة وان التجار سيقومون باستغلال حاجة الأسر وزيادة الإقبال على شراء أجهزة الحاسوب، ورفع الأسعار، خاصة وانه من الملاحظ أن أسعار الأجهزة قد شهدت تغييرا كبيرا، وأضاف: الإشكالية تقع في التجار الذين يفترض عليهم الوقوف مع أولياء الأمور حتى يتم اجتياز هذه الأزمة، والقيام بدورهم في المسؤولية المجتمعية، إيمانا بحق كل طالب في تلقي تعليم جيد. حمد آل إسحاق: يجب توفير الأجهزة بسعر مناسب قال حمد آل إسحاق – ولي أمر، انه كما هو معروف بعد صدور قرار وزارة التعليم بضرورة توفير جهاز كمبيوتر لكل طالب، سيرافقه رفع الأسعار من قبل التجار، الذين هم دائما ما يستغلون حاجة الأسر والعائلات، موضحا انه قبل شهرين كانت أسعار أجهزة الكمبيوتر المحمول كما هي. وأشار إلى انه تجنبا لاستغلال ورفع الأسعار، وزارة التعليم عليها توفير أجهزة كمبيوتر بالاتفاق مع إحدى الشركات الموردة على أن تكون ذات المواصفات المحددة وسعر مناسب بالنسبة لجميع أولياء الأمور، خاصة أنه في هذه الحالة ستقوم الشركة بتوفير واستيراد عدد كبير من الأجهزة وستحقق هامش الربح المطلوب، لافتا إلى انه يجب أن تكون هناك مرونة والبحث عن حلول التي تخفف الأعباء من على كاهل أولياء الأمور، فمثلا يمكن القيام بتوزيع أوقات التعلم عن بعد بالتبادل بين الأخوين، كنوع من التسهيل على الأسر غير القادرة على توفير جهاز كمبيوتر لكل طالب. ونوه إلى أن كل أسرة لا تستطيع شراء جهاز كمبيوتر لكل ابن من الأبناء، وخاصة الأسر التي لديها 4 أو 5 أبناء يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة، كل هذا بالإضافة لضرورة النظر إلى أن التعلم عن بعد، يعد عبئا على الأمهات العاملات، مشيرا إلى أن الحاجة ماسة لوجود رقابة صارمة على أسعار أجهزة الكمبيوتر، ومعاقبة التجار الذين يستغلون حاجة العائلات ويقومون برفع الأسعار، خاصة وانه أولياء الأمور يواجهون ضيق الوقت ومضطرون للشراء خلال هذه الأيام، خاصة بعد انطلاق العام الدراسي الجديد. طارق السليطي: تحديد سعر الكمبيوتر التعليمي بسعر معقول أكد طارق السليطي، أن هناك تفاوتا كبيرا في أسعار أجهزة الكمبيوتر خلال هذه الفترة، حيث انه قد شهدت بعض الزيادة في الأسعار، مشيرا إلى انه قام بشراء جهاز كمبيوتر محمول منذ 3 شهور لابنته والذي كلفه مبلغ 2300 ريال، بينما قام أخوه بشراء أجهزة الكمبيوتر خلال هذه الأيام بسعر 3000 ريال للجهاز الواحد، ويرى أن حماية المستهلك يقع عليها دور كبير خلال هذه المرحلة، من خلال مراقبة الأسواق وتغريم التجار الذين يقومون باستغلال الأوضاع ويرفعون الأسعار خلال هذه الأيام، خاصة مع زيادة الطلب على شراء أجهزة الكمبيوتر بناء على قرار وزارة التعليم، نظرا لحاجته في تطبيق نظام التعلم عن بعد، منوها بأن الأزمة تكمن في بعض الأسر والعائلات غير القادرة على شراء وتوفير جهاز لكل ابن من الأبناء، مما يشكل عبئا على ولي الأمر الذي يجد نفسه مطالبا بشراء عدد من الأجهزة لأبنائه، خاصة أن التعلم عن بعد يعد فترة مؤقتة حتى انتهاء أزمة فيروس كورونا. ويرى انه يجب تحديد سعر الكمبيوتر التعليمي بحيث يكون بسعر معقول، خاصة ذات مواصفات محددة كما وأنه يختلف عن أجهزة الكمبيوتر المطلوبة في الأعمال والوظائف، وكذلك يمكن توفير كوبونات تعليمية كنوع من الدعم للأسر ذات الدخل المحدود، متسائلا أين دور التجار والمؤسسات في القيام بالمسؤولية المجتمعية تجاه الطلاب لدعم التعليم، ويجب أيضا تذليل الصعاب التقنية من خلال تخفيض أسعار الإنترنت في المنازل وزيادة سرعته.

من الصعب إلزام الأطفال بارتداء الكمامة والتقيد بالاحترازات يجب التعاون بين أولياء الأمور والمدرسة من أجل حماية الطلبة أكد عدد من أولياء الأمور ضرورة ضمان عودة آمنة إلى المدارس لأبنائنا الطلبة، وشددوا على أهمية الالتزام بأعلى المعايير الاحترازية ضمانا لصحة الجميع، وقالوا لـ الشرق: إن هناك تخوفاً من ذهاب الأطفال إلى المدرسة خشية من انتقال العدوى بين الطلبة.. وأكدوا انه من الصعب أن يتم إلزام الأطفال بالتقيد بارتداء الكمامة والتقيد بالمعايير والاحترازات الضرورية للحفاظ على صحتهم وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية، وشددوا على ضرورة التعاون وتضافر الجهود المشتركة ما بين أولياء الأمور والمدرسة من اجل حماية الطلبة من خطر الإصابة، وثمنوا القرارات التي تعمل على إعفاء الطلبة من أصحاب الأمراض المزمنة أو ممن يعاني أحد أفراد أسرهم من أمراض مزمنة، حيث إن ذلك يعمل على حماية الأسرة من خطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19. فهد غريب: مواصلة التعليم عن بُعد ضرورة ملحة أكد السيد فهد غريب ضرورة الالتزام بكافة الاشتراطات اللازمة لحماية أبنائنا الطلبة من الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19، وقال إن هناك تخوفا وقلقا من قبل أولياء الأمور من الدوام المدرسي، وشدد على أهمية أن يكون الدوام خلال الفصل الدراسي الأول عن طريق منصات التعليم الافتراضي. وأشار إلى أن الأطفال في المرحلة الابتدائية قد يصعب عليهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية ولبس الكمامة خلال الدوام المدرسي لذلك ما زال هناك تخوف من نقل العدوى بين الطلبة. وأضاف السيد غريب إن وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة الصحة قد أصدرت جملة من القرارات التي من شأنها حماية أبنائنا من انتقال العدوى وطالب المدارس بضرورة تطبيقها والالتزام بها وأكد على أهمية التعاون ما بين أولياء الأمور و المدارس من اجل حماية الأطفال من خطر أي إصابة لا قدر الله. وقال من الأفضل أن يواصل الطلبة تعليمهم عن بعد على الأقل حتى نهاية الفصل الدراسي الأول لضمان عدم الاختلاط بالآخرين والحفاظ على سلامة الجميع، وأضاف هناك تخوف من أن يكون أحد الأطفال يحمل العدوى وبالتالي من المحتمل أن ينشرها بين زملائه في المدرسة، لذا يجب التأكيد على تطبيق الاحترازات اللازمة ومن الأفضل تحويل الدراسة إلى منصات التعليم الافتراضي. وقال السيد غريب إن قرار دوام 30% من الطلبة ربما قد يرهق الأهالي لانه ربما يحصل تضارب في مواعيد دوام الأبناء، لذا أرى من الضروري أن يقوم الطلبة بمواصلة تعليمهم عن بُعد. أنور الطيري: من الصعب إلزام الأطفال بالتقيد بارتداء الكمامة قال السيد أنور الطيري إن وزارة التعليم والتعليم العالي قد منحت أبناءنا الطلبة مدة أسبوعين كفترة تجريبية، حيث لن يحتسب خلال هذه الفترة أي غياب بالنسبة للطلبة وأشار إلى أن هناك تخوفا من قبل أولياء الأمور من ذهاب الأطفال إلى المدرسة خوفا من انتقال العدوى بين الطلبة، وقال من الصعب أن يتم إلزام الأطفال بالتقيد بارتداء الكمامة والالتزام بالمعايير والاحترازات الضرورية وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية. وأكد ضرورة حماية أبنائنا من خطر الإصابة، وطالب بضرورة التعاون ما بين أولياء الأمور والمدرسة من اجل حماية الطلبة من خطر الإصابة، وثمن القرارات التي تعمل على إعفاء الطلبة من أصحاب الأمراض المزمنة أو ممن يعاني احد أفراد اسرهم من أمراض مزمنة، حيث إن ذلك يعمل على حماية الأسرة من خطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19، وقال يجب أن يحصل كافة الطلبة الذين يعانون من أمراض معينة على إعفاء من الحضور إلى المدرسة والاكتفاء بمتابعة الدروس عبر منصات التعليم الافتراضي. سامي الرياشي: قرار العودة إلى المدرسة تم بعد دراسة مستفيضة قال السيد سامي الرياشي: نرحب بكافة القرارات التي تم الإعلان عنها التي تتمحور حول ضمان عودة آمنة لأطفالنا إلى المدارس، وأضاف إن قرار العودة إلى المدرسة تم إعلانه بعد دراسة مستفيضة وبعد التباحث مع وزارة الصحة العامة وذلك بهدف توفير كافة سبل الوقاية والحماية لأبنائنا الطلبة. وأضاف: نرحب بأي قرار يساهم في رفع وتخفيف القيود المفروضة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن دولة قطر قد بدأت تتعافى من انتشار الفيروس، وقد نجحت في التصدي له. وقال نتمنى لأطفالنا وأبنائنا الطلبة دوام الصحة والعافية وأن يكون هناك التزام من قبل المدارس بأعلى المعايير التي تضمن السلامة للجميع وتضمن أيضا عدم تفشي الفيروس بين الطلبة، وأكد أن وزارة التعليم قد أعطت مرونة كبيرة لأولياء الأمور حيث إنها ستعطي استثناءات للطلبة الذين يعانون من أمراض معينة وأيضا لمن يعاني احد أفراد أسرته من أمراض مزمنة، وأشار إلى أن العودة المدرسة قرار لابد منه لأن الطفل قد يجد صعوبة في العودة إلى المدرسة بعد انقطاع دام حوالي 4 اشهر إذاً لابد من تأهيل الطفل وتعويده للعودة إلى المدرسة. وقال يجب أن نضع ثقتنا بالجهات المختصة وبالقرارات التي تتخذها ولابد أن نتيقن أن تلك القرارات في مصلحة أبنائنا الطلبة، معربا عن أمله في انتهاء جائحة كورونا خلال القريب العاجل وعودة الحياة إلى طبيعتها وأضاف لابد من التعاون المشترك ومن تضافر الجهود للخروج بأفضل النتائج. لافتا إلى أن هناك مرونة كبيرة في عودة الطلاب إلى المدرسة وهذه المرونة تساعد أولياء الأمور على تحديد الحالة الصحية لأبنائهم وتقييمهم وبالتالي إصدار القرار النهائي إما بعودتهم أو بمواصلة التعليم عن بعد، وقال يجب أن نمنح أطفالنا الثقة الكاملة ونمنحهم حق العودة الآمنة إلى المدرسة لأن البقاء في المنزل لفترة طويلة ربما يشكل أزمة بالنسبة لأبنائنا الطلبة. حمد الباكر: إعادة النظر في الدوام الجزئي قال السيد حمد الباكر انه من الضروري أن يصدر قرار تأجيل عودة الطلبة إلى المدارس على الأقل لغاية الانتهاء من الفصل الدراسي الأول، وأشار في السياق ذاته إلى أن ذهاب الطالب إلى المدرسة لمدة يومين في الأسبوع ربما غير مجد لأنه لن يحصل على أي فائدة تذكر وربما تكون سببا في إصابته بالعدوى لا قدر الله، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مواصلة الدراسة عن بعد هو قرار جيد ولابد من دراسته بشكل مستفيض، وقال يجب أن نستفيد من تجاربنا في الفصل السابق في مجال التعليم الافتراضي وتعويد الأطفال على هذا النوع من التعليم أو تأجيل الدراسة لعدة أشهر. وأشار إلى ضرورة الحفاظ على كبار السن وأولياء الأمور الذين يعانون من أمراض مزمنة وضرورة عدم نقل العدوى اليهم عن طريق الدوام المدرسي وأكد أن التزام الأطفال بلبس الكمامة خلال الدوام المدرسي أمر بغاية الصعوبة ولذلك لابد من مواصلة التعليم عن بُعد خلال المرحلة الحالية على الأقل تجنبا لإصابة الطفل بأي ضرر لا قدر الله أو تحسبا من نقل العدوى إلى أحد أفراد الأسرة.

استقبلت المدارس صباح أمس الثلاثاء الطلبة لانطلاق العام الدراسي الجديد، إلا أن أجواء الاستقبال اختلفت تماماً عن كل عام، حيث تم إلغاء الطابور الصباحي، وكذلك الحفلة الترحيبية بالطلاب الجدد، وكلمة مدير المدرسة مع بداية العام، وذلك ضمن توجيهات وزارة التعليم والتعليم العالي، بإلغاء كافة مظاهر التجمعات والاحتفالات بالمدارس، التزاماً بالاجراءات الاحترازية. وخلال جولة لـالشرق في عدد من المدارس الحكومية لرصد مظاهر انطلاق العام الدراسي 2020-2021، لوحظ حرص المدرسة على تنفيذ الاجراءات الاحترازية بصرامة، إذ تم منع أي طالب في المدارس الإعدادية والثانوية من الدخول بدون كمام، وغالبية الطلبة التزموا بارتداء الكمام، كما تم تعيين مشرفين على المداخل لقياس درجة حرارة الطلاب والمعلمين قبل الدخول إلى المدرسة، ومنع أولياء الأمور من اصطحاب ابنائهم إلى الداخل بناءً على تعليمات الوزارة، حيث يترك ولي الأمر نجله على المدخل فقط. وكان في استقبال الطلاب داخل المدرسة المشرفون والإداريون من أجل تنظيم توزيعهم بشكل مباشر على الفصول، وفي المدارس الثانوية تم تخصيص مكتب داخل الساحة المدرسية لتوجيه الطالب بمكان الفصل. وداخل الفصول تم توزيع المقاعد بآلية تضمن ابتعادها عن المقعد الآخر بمتر ونصف، كما وضعت الإدارة الكتب المدرسية على طاولة كل طالب عقب تعقيمها، لتفادي تسليمها للطالب يداً بيد كإجراء احترازي. وشهدت المدارس حضور أعداد قليلة من الطلبة. واستمر اليوم الدراسي حتى الساعة العاشرة صباحاً، ففي مدارس المرحلة الابتدائية تم الاكتفاء بتوزيع الطلبة على الصفوف وتوزيع الكتب عليهم، مع قيام المعلمين بحث الطلبة على الالتزام بالاجراءات الاحترازية، وتعريفهم بتلك الاجراءات، أما في المرحلتين الإعدادية والثانوية فقد شهدت الحصة الأولى فقط توعية الطلبة بالاجراءات، وأهمية الالتزام بالتعليم عن بعد والجدول المدرسي الاسبوعي، فيما تم إجراء الاختبار التشخيصي لطلبة الصف العاشر والتاسع خلال الحصص الثانية والثالثة والرابعة. من جانبهم أعرب عدد من الطلاب عن سعادتهم بعودة العام الدراسي، مؤكدين حرصهم على الالتزام بتعليمات المعلمين والاجراءات الاحترازية، والاهتمام بالاستذكار والانتظام في الحضور سواء في المدرسة أو من خلال منصة التعليم عن بعد، من أجل رفع تحصيلهم المعرفي والتعليمي، لتحقيق طموحاتهم المستقبلية، وليكونوا مصدر فخر لآبائهم ووطنهم. وأضافوا لـالشرق، أنهم حرصوا على الحضور منذ اليوم الأول، من أجل التعرف على فصولهم الجديدة، وكذلك لاستلام الكتب الدراسية والجدول والتناوبي، والتعرف على المعلمين. كما ساعدهم الحضور في اليوم الأول على الاعتياد على الأجواء المدرسية، والاجراءات الاحترازية وارتداء الكمام، وغيرها من الاشتراطات الهامة لسلامتهم والحفاظ على صحتهم. وأعرب الطالب أحمد العامري عن سعادته بعودة الدراسة، بعد أن انقطع عنها لأكثر من 5 أشهر بسبب جائحة كورونا، مؤكداً أنه متحمس لحضور الدروس والاستماع لشرح المعلم داخل الفصل، ومقابلة زملائه وأشار الطالب فهد عادل إلى أنه باشر الدوام منذ اليوم الأول لرغبته في معرفة صفه، وأن المشرفين وجهوا الطلبة الى الشعب دون أي تأخير ومنهم طلبة مستجدون، وأضاف أن توزيع الكتب في اليوم الأول ساهم في تكوين فكرة واضحة لديه عن المنهج الدراسي. فيما أكد الطالب يوسف زكريا أن الطلاب تعرفوا على المدرسين في اليوم الأول، وحصلنا على بعض التعليمات والإرشادات من قبل المدرسة، وكذلك قدمت لنا حصص خفيفة لتكوين خلفية حول المناهج الدراسية والاجراءات الاحترازية، وحصلنا على الكتب الدراسية. وقال الطالب جاسم الكواري إن المدرسة سهلت عليه كافة الامور وذلك من خلال الاجراءات المتبعة، وتوجيهه من خلال المشرفين لمعرفة مواقع الفصول، كما انه بدأ الدراسة منذ اليوم الأول، واستطاع مع بداية العام الدراسي الجديد التعرف على الزملاء، مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية. كما يرى محمد خالد أن الحضور في أول يوم دراسي مهم جدا ويسهل أمامنا كطلبة مستجدين الكثير من الامور، حيث إننا نتعرف على الزملاء ومداخل ومخارج المدرسة وموقع الفصل الدراسي، وجدول الحصص الاسبوعي، وكذلك الاعتياد على الاجراءات الجديدة لضمان سلامتنا، وبالتالي في الاسبوع الثاني من العام الدراسي نجد أن كل شيء سهل أمامنا، وأضاف أن التنظيم في المدرسة ساهم في حل الكثير من الاشكاليات التي كان يتعرض لها الطلاب بداية كل عام دراسي، حيث وجدنا ان هناك مشرفين يستقبلون الطلاب منذ الدخول الى المدرسة وتوجيههم الى المكان الصحيح للتعرف على اسمائهم ومن ثم معرفة كل طالب لأي صف ينتمي. وأضاف أحمد الصديقي أنه حرص على حضور أول يوم دوام، نظراً لتنبيه المدرسة عند توزيع جدول الدراسة أنه سيتم تعريف الطلبة بالاجراءات الاحترازية وآلية التعليم عن بعد منذ أول يوم دراسي، وأنه رغب في التعرف على البرنامج الدراسي عن كثب عبر لقاء المعلمين، فيما أكد حمد بدر أنه حرص على الحضور منذ بداية العام الدراسي، وذلك لمعرفة جميع الإجراءات المتعلقة بالعام الدراسي، خاصة وأنه طالب جديد في المدرسة، مؤكداً أنه متحمس للغاية للعام الدراسي الجديد، ولا يشعر بأي قلق نتيجة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، مشيراً إلى أن المدرسة عملت بكل جهد لتسهيل اجراءات الطلاب، لافتا إلى انه استعد للعام الدراسي الجديد.

أكملت هيئة الأشغال العامة أشغال تعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بـ 465 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة بواقع 88 بالمئة من إجمالي عدد المدارس المتضمنة في برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس، في حين تجري الأعمال لاستكمال تنفيذ مخططات السلامة حول 38 مدرسة، وذلك في إطار الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2020 /2021. وإضافة إلى ما تم إنجازه، تواصل أشغال العمل على الانتهاء من تصميم المخططات حول 5 مدارس، على أن يتم البدء فيها بمجرد الحصول على الموافقات الخاصة بها من مختلف الجهات المعنية بالدولة، و25 مدرسة أخرى قيد تصميم مخططات الطرق المحيطة بها. واستناداً إلى دراسة أجرتها وزارة التعليم والتعليم العالي، قامت أشغال، بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق، بتحديد المناطق المدرسية المحتاجة للتطوير حيث تم إعطاء الأولوية هذا العام لحوالي 533 مدرسة في مختلف مناطق الدولة، أي أن 100 بالمئة من المدارس مدرجة في مراحل مختلفة من البرنامج. وأكد المهندس حسن الحمادي، رئيس قسم تشغيل وصيانة الطرق السريعة، بأن أشغال تضع برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس ضمن أولوياتها في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2018 - 2022، للحد من التكدس المروري في تلك المناطق، والفصل بين حركة المشاة ومرور المركبات، وتحسين الطرق المؤقتة غير المعبدة وتأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول والخروج من المدارس. وأوضح أن الأعمال التي يتم تنفيذها تتضمن إنشاء وتطوير طرق على أعلى درجات الأمان وذلك من خلال توفير مواقف للمركبات، وإنشاء جزر وسطية ودوارات صغيرة من شأنها تنظيم حركة السير في تلك المناطق.. لافتا إلى أن فريق إدارة وتشغيل صيانة الطرق في /أشغال/ يعمل ضمن البرنامج على وضع عدد كاف من اللوحات الإرشادية واللافتات وعلامات الطرق بالقرب من المدارس لتنبيه السائقين بوجود مدرسة في المحيط وتحديد السرعة القصوى لتكون 30 كيلومتراً في الساعة. وأضاف أنه يتم إنشاء مطبات صناعية ذات مواصفات محددة لتخفيف السرعة وإنشاء ممرات آمنة خاصة بالمشاة وبذوي الاحتياجات الخاصة وتحديثها وصيانتها عند مداخل ومخارج المدارس.. مشيرا إلى أنه يتم كذلك إنشاء شريط إسفلتي بلون واضح وغير أملس لتنبيه السائقين عند الدخول أو الخروج من منطقة المدرسة مع إشارات تحذيرية واضحة في الطرق المؤدية إلى المدارس بهدف تأمين مداخل آمنة للمدارس التي تطل على الشوارع الرئيسية.

ينتظم اليوم الأربعاء الهيئتان الأكاديمية والإدارية بمختلف المراحل التعليمية في أكثر من 300 مدرسة وروضة حكومية مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2020 ـ 2021، وذلك بالتزامن مع انتهاء وزارة التعليم والتعليم العالي من استعدادات المدارس اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد في الأول من سبتمبر المقبل، وذلك من خلال صيانة العديد من مرافق ومباني المدارس وإجراء بعض التعديلات والتطوير داخل الصفوف والمختبرات والساحات من أجل زيادة أعداد المداخل والمخارج ووضع الملصقات الأرضية لتحديد مسارات الدخول والخروج من الصفوف، مع توفير أدوات التعقيم، ضمن الاجراءات الاحترازية التي سوف تتخذها المدارس للوقاية من منتشار فيروس كورونا المستجد بين الطلبة. وأكملت المدارس كافة الاستعدادات لاستقبال المعلمين والمعلمات مع بدء الدوام الدراسي للهيئتين التدريسية والإدارية من خلال التأكد من إجراءات الصحة والسلامة داخل كل مدرسة، وذلك بالتنسيق التام بين وزارة التعليم والجهات المعنية الأخرى، ولن يسمح لأي شخص الدخول إلى المبنى المدرسي إلا بعد التحقق من برنامج احتراز الخاصة به مع الالتزام بارتداء الكمام والقفازات، وقياس درجة الحرارة.كما وفرت المدرس كافة المستلزمات المدرسية المتعلقة بالطلبة والمعلمين وإجراء أعمال الصيانة والتطوير لعدد كبير من المدارس من خلال تجهيز الصفوف. وأكد عدداً من النواب الأكاديميين لـالشرق، أنه خلال اليوم الأول من دوام المعلمين، سوف يتم عقد لقاءات تعريفية بالمعلمين والمعلمات الجدد الذين التحقوا بالمدارس هذا العام، باإضافة إلى عقد اجتماعات مع المعلمين لمناقشة نتائج الطلبة خلال العام الدراسي الماضي، واستكمال كافة التجهيزات لاستقبال الطلبة من حيث تجهيز الصفوف، وتوزيع الطلبة على الشعب، وإعداد مصادر التعلم، وغيرها من لاستعدادات المتعلقة ببداية العام الدراسي. * اجتماعات مكثفة وقال الدكتور تيسير البغدادي نائب المدير الأكاديمي بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، إنه مع بداية دوام الهيئة التدريسية اليوم، سيتم عقد اجتماعات مكثفة من الأجل الاستعداد لاختبارات الدور الثاني، ومن ثم سيتم إعداد الخطط المتعلقة ببداية العام الدراسي في الأول من سبتمبر. وأوضح أن المدارس من المفترض أن تنتهي من وضع قوائم الطلبة والمعلمين وتوزيعهم على الشعب ورفع القوائم على النظام الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي في موعد أقصاه 25 أغسطس الجاري، تمهيداً لإرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور والطلبة الاسبوع المقبل بمواعد حضورهم خلال المرحلتين الأولى والثانية من العودة التدريجية للمدارس التي تبدأ في الأول من سبتمبر، وكذلك من أجل إنشاء الفصول الافتراضية على منصة تيمز الخاصة بالتعليم عن بعد. وأكد أن وزارة التعليم والتعليم العالي ارسلت إلى المدارس تعميما، تطالب فيه الإدارات المدرسية بحذف أي فرق خاصة بالصفوف التي تم إنشائها للعام الأكاديمي 2020-2021 على منصر مايكروسوفت تيمز، حيث أن الوزارة هي التي سوف تكون مسؤولة عن إنشاء فرق للطلاب على التطبيق، موضحاً أن توزيع الطلاب والمعلمين على الشعب سوف يتم قبل 25 أغسطس الجاري، وسيتم رفع القوائم على نظام NSIS الخاص بوزارة التعليم. * خطة لاستقبال الطلبة من جانبه أكد الأستاذ محمود فوزي سليمان نائب المدير للشؤون الأكاديمية بمدرسة لمدرسة أحمد بن راشد المريخي الابتدائية، أنه في إطار الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد والمعلمين، فإنه سوف يتم وضع جدول الحصص الدراسية، إلى جانب إعداد خطة لاستقبال الطلبة في الأسبوع الأول، مع إعداد الخطط العلاجية، والاختبارات التشخيصية التي سوف يخضع لها الطلبة مع بدء دوامهم، لسد الفجوات التعليمية وفقاً لخطة وزارة التعليم والتعليم العالي. وأشار إلى أن الاسبوع الأول سوف يتضمن أيضاً الاجتماع مع المعلمين الجدد والذين تم استقطابهم من خارج البلاد، وتعريفهم بأهم إستراتيجيات التعليم وأبرز ملامح اللائحة السلوكية للطلبة والمعلمين، فضلا عن تعريف المعلمين الجدد بمرافق المدرسة ونبذة عامة عن المناهج. ونوه بأن الهيئتين التدريسية والإدارية ستقومان خلال الاسبوع الأول من الدوام بتوزيع الطلبة والمعلمين على الشعب الدراسية، مع مراعاة عدم زيادة عدد الطلبة في الشعبة الواحدة عن 15 طالباً، ورفع هذه القوائم على نظام NSIS، تمهيداً لإبلاغ أولياء الأمور الاسبوع المقبل بمواعيد حضور أبنائهم إلى المدرسة خلال المرحلتين الأولى والثانية من العودة التدريجية للدراسة، وإنشاء فرق للطلاب على برنامج مايكروسوفت تيمز من خلال الوزرة، تمهيداً لتفعيل التعليم عن بُعد في بعض الأنشطة الصفية، وإجراء الاختبارات التشخيصية للطلبة من خلال التطبيق. * تهيئة المعلمين الجدد أما الأستاذ راني التوم نائب المدير للشؤون الأكاديمية بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فقد أشار إلى أن بداية دوام الموظفين شوف تشهد إعداد برنامج لتهيئة المعلمين المنضمين حديثاً إلى المدرسة وتعريفهم على أقسام المدرسة، وآلية العمل، كما ستبدأ الإدارة المدرسية على الفور بإعداد الخطط المتعلقة بتشخيص الطلبة مع بدء العام الدراسي، وكذلك إعداد مصادر التعلم، ووضع الجدول الدراسي، وكذلك إعداد مصادر التعلم الافتراضية وإنشاء فصول افتراضية للطلبة على برنامج تيمز، وتجهيز الحواسيب الخاصة بالطلبة قبل تسليمها لهم مع أول يوم دوام سبتمبر المقبل.

بدء دوام المعلمين 19 أغسطس والطلبة 1 سبتمبر أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي أمس الأحد، التقويم الأكاديمي الجديد للعام الدراسي المقبل 2020 - 2021، الذي يحتوي على تفاصيل بداية الدراسة ومواعيد الاختبارات الفصلية ونهاية العام، كذلك يحتوي التقويم الجديد توقيتات الإجازات للعام الأكاديمي المقبل. ويبدأ دوام الموظفين في المدارس للعام الأكاديمي المقبل اعتباراً من 19 أغسطس 2020، على أن يتم إجراء اختبارات الدور الثاني للعام الحالي 2019 - 2020 لطلاب الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر خلال الفترة من 23 إلى 30 أغسطس 2020، كما يبدأ دوام الطلاب 1 سبتمبر 2020 للعام الدراسي المقبل. كما تقرر أن تكون اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للصفوف من الأول وحتى الحادي عشر خلال الفترة من 20 إلى 29 أكتوبر 2020، ويتم إجراء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للمرحلة الثانوية خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2020، وتبدأ اختبارات نهاية الفصل الأول للمرحلتين الابتدائية والإعدادية من 2 إلى 10 ديسمبر 2020. كما نص التقويم الجديد على أن تكون إجازة منتصف العام خلال الفترة من 20 إلى 31 ديسمبر 2020، على أن يتم استئناف الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم 3 يناير 2021، كما يتم إجراء اختبارات ملاحق نهاية الفصل الدراسي الأول للصفوف من الأول إلى الحادي عشر نهاري - تعليم كبار خلال الفترة من 19 إلى 28 يناير 2021. وحسب التقويم الجديد يتم إجراء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للصفين العاشر والحادي عشر خلال الفترة من 2 إلى 11 مارس 2021، وتكون اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للصفوف من الأول إلى التاسع الابتدائية والإعدادية من 3 إلى 11 مارس 2021، على أن تبدأ إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني من 14 إلى 18 مارس 2021، كما يبدأ الطلاب في الدوام المدرسي بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني يوم 21 مارس 2021.

حث سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الإدارات المدرسية والهيئتين التدريسية والإدارية على توفير بيئة مدرسية جاذبة للطالب والمعلم على حد سواء، وتذليل كافة الصعاب التي تواجههم. جاء ذلك خلال زيارة سعادة الوزير اليوم لمدرستي أسامة بن زيد الإعدادية للبنين ومدرسة الإخلاص النموذجية على التوالي بمنطقة أبو نخلة، للاطمئنان على سير العملية التعليمية والتربوية في مستهل العام الدراسي الجديد. كما التقى سعادته بطلبة المدرستين، واستمع إلى آرائهم حول المناهج الدراسية وتطلعاتهم وشواغلهم وهمومهم المدرسية، وحثهم على أهمية الاستغلال الأمثل لوقتهم والاستفادة من الفرص والخيارات الأكاديمية التي وُفِرت لهم، وتعزيز تحصيلهم الأكاديمي، تمهيداً للمشاركة في بناء وطنهم وتحقيق رؤيته الوطنية 2030.

وجهت /مؤسسة حمد/ الطبية نصائح تتعلق بسلامة طلاب المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد، ودعت الجميع وخاصة مستخدمي الطريق إلى أخذ احتياطات السلامة مع زيادة عدد المركبات والحافلات والمشاة، ما يزيد خطر وقوع الحوادث وإصابات الطرق. وقال الدكتور رافائيل كونسونجي، مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات، الذراع التوعوية المجتمعية لمركز حمد لإصابات الحوادث، إن بداية العام الدراسي الجديد تحدث تغيراً على حالة الطرق خلال فترة الصباح، لذا يتوجب على جميع سائقي المركبات توخي الحذر والسيطرة على سرعة المركبة في كافة الأوقات وبالأخص خلال موسم العودة إلى المدارس. ونوه بضرورة توخي مرتادي الطرق الحرص باتباع قواعد المرور والقيادة بسرعة منخفضة والالتزام بالقوانين المتعلقة بالسير والسرعة المحددة على الطريق وفي المناطق التي تتواجد فيها المدراس، وكذلك الانتباه إلى حافلات المدارس ومركبات النقل الصغيرة والأطفال المشاة، خاصة حول المدارس والمنازل والأحياء السكنية، وعند إرجاع المركبة للخلف أو إخراجها من موقع الاصطفاف، وأكد أن تعزيز السلامة المرورية وجعل الطرق آمنة لجميع الأطفال، مسؤولية مشتركة بين كافة أفراد المجتمع. ونصح الآباء بالعناية بأبنائهم والإشراف عليهم والاهتمام بمعايير السلامة لا سيما عندما يتعلق الأمر بالطريق، تجنبا لحوادث الدهس، وبالذات عند ذهاب الأبناء مشياً أو بدراجة إلى المدرسة، مع التأكد من ارتدائهم ملابس بألوان زاهية أو عاكسة للضوء ليسهل على السائقين رؤيتهم، كما نصح الأطفال بلبس خوذة ذات قياس صحيح وارتدائها بالشكل المناسب. وفي سياق هذه النصائح ، قال إنه ينبغي تعريف الأطفال الذين يستخدمون الحافلة عند ذهابهم للمدرسة، في إطار معايير السلامة، بانتظار وقوف الحافلة بشكل تام قبل الوصول إلى الباب، وضمان الدخول والخروج منها وإليها من الأماكن المخصصة لذلك فقط، وعدم التحرك أثناء سيرها.

هنأ معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2019 - 2020 متمنيا لهم التفوق والنجاح والتميز . وكتب في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر: اهنئ أبنائي الطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2019 - 2020 متمنياً لهم مزيداً من التفوق والنجاح والتميز ، وكل التقدير للجهود المبذولة من قبل الطاقم الإداري والتعليمي سائلاً الله عز وجل للجميع السداد والتوفيق في نهضة دولتنا الغالية. #بالعلم_نبني_قطر. وانطلق اليوم الأحد العام الأكاديمي 2019/2020، في أكثر من 550 مدرسة وروضة حكومية وخاصة، بينهم 5 مدارس جديدة أعلنت وزارة التعليم عن افتتاحهم. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد أعلنت عن جاهزيتها لاستقبال العام الجديد من خلال عدة إجراءات، وشملت تجهيز المباني والفصول الدراسية والأثاث المدرسي وطباعة الكتب والبدء بتوزيعها في أول يوم دراسي، وسد الشواغر مع جاهزية الحافلات والباصات المدرسية حسب النطاق الجغرافي لكل مدرسة، وتوفير البيئة المواتية والمحفزة لانطلاق عام دراسي جديد.

أعلنت وزارة الداخلية اكتمال كافة الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد الذي ينطلق مطلع الأسبوع المقبل.. مؤكدة جاهزية كافة إداراتها المعنية لضمان الأمن والسلامة في إطار دورها للمحافظة على أمن المجتمع وسلامته. وأوضحت أن كافة الإدارات المعنية استعدت لاستقبال العام الدراسي الجديد باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية، سواء منها ما يتعلق بالتأكد من توافر اشتراطات الأمن والسلامة في المدارس والأبنية التعليمية المختلفة لضمان أمن وسلامة الطلبة داخل مدارسهم، أو ما يتصل بالحركة المرورية لتمكين جميع مستخدمي الطريق من الوصول لوجهاتهم بيسر وسهولة، والحد من الاختناقات في الشوارع والطرقات. وأهابت وزارة الداخلية بالجميع الالتزام الدائم بكافة قواعد السلامة المرورية بما يحفظ الأرواح والممتلكات، كما نبهت إلى ضرورة الحرص على توفير كافة اشتراطات السلامة في المدارس والأبنية التعليمية لتوفير بيئة تعليمية آمنة للجميع. وفي هذا الإطار أوضح الرائد نايف بن فالح آل ثاني مدير إدارة شرطة النجدة ( الفزعة ) أن الإدارة لديها خطط أمنية لاستقبال العام الدراسي الجديد تهدف إلى تكثيف الدوريات بالقرب من المدارس للتدخل في حالة وجود بلاغات، ولفك حالات الاختناقات والزحام المروري بالقرب من الأبنية المدرسية والتعاون مع الدوريات المرورية في موقع الحدث. وأشار إلى أن الإدارة تتعاون في توفير السلامة على الطريق مع الإدارة العامة للمرور وقوة /لخويا/، والعمل على تخفيف الاختناقات حول المدارس، وتسهيل الحركة في الشوارع والمسارات الفرعية أوقات دخول وخروج الطلاب، وضمان التحرك الآمن في تلك المناطق. ودعا الرائد نايف آل ثاني أولياء أمور الطلاب إلى ضرورة التوجه مبكرا إلى مدارس أبنائهم، وأن يضعوا في اعتبارهم تغيير الحركة المرورية في بعض الطرق والشوارع نتيجة الاغلاقات، لذا فإن الخروج مبكرا يضمن للسائق الوصول في الموعد بدون أي ضغوط نفسية. كما دعا قائدي السيارات إلى التعاون مع رجال الشرطة وباقي مستخدمي الطريق والالتزام التام بالأنظمة والقواعد المرورية، وتجنب السلوكيات الخاطئة التي تؤثر على سلامة مستخدمي الطريق. بدوره أكد العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، اكتمال كافة الاستعدادات للانتشار في جميع الطرق المحيطة والمؤدية إلى المدراس والتقاطعات لفك الاختناقات والازدحامات المرورية المحتملة، لضمان وصول الطلبة للمدارس في الوقت المحدد. وأوضح أن حملة العودة للمدارس التي تنظمها إدارة التوعية المرورية تغطي كافة مناطق الدولة، وتشمل جميع فئات طلاب المدارس، لحثهم على الالتزام بقيم السلامة المرورية من خلال توزيع هدايا وكتيبات ارشادية، وخصوصا للمرحلتين الابتدائية وما قبل المدرسية.. وقال إن هذه الكتيبات تتضمن محتوى تعليميا يناسب أعمارهم لترسيخ آداب ركوب الباص المدرسي والنزول منه، والالتزام بحزام الأمان، وغيرها من الارشادات المرورية. وأضاف أن الحملة تتضمن كذلك ارشادات للمعلمين والمعلمات ومشرفي الباصات حول كيفية تعزيز قواعد السلامة المرورية في نفوس الطلبة، وتعزيز الوعي المروري لديهم. وأشار مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إلى أن الحملة أيضا تتضمن إرشادات خاصة لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وفي مقدمتها التحذير من القيادة بدون رخصة، إلى جانب مراقبة هؤلاء الطلاب من خلال تواجد الدوريات المرورية أمام المدارس من أجل الانضباط المروري. وبالنسبة للمرحلة الجامعية، أكد حرص الإدارة العامة للمرور على توعية طلاب المرحلة الجامعية وذلك من خلال تنظيم محاضرات توعية وزيارات ميدانية.. مشيرا إلى أن هذه البرامج والفعاليات المرورية مستمرة على مدار العام الدراسي، تنفيذا لخطة الإدارة لنشر الوعي المروري. وتنظم الإدارة من خلال حملة العودة للمدارس زيارات ميدانية لعدد من مدارس البنين والبنات على مدار 4 أيام تبدأ /الإثنين/ المقبل لإيصال الرسائل التوعوية للطلاب وأولياء أمورهم. من جانبه أكد الملازم أول عبدالهادي علي المري ضابط قسم الإعلام والتثقيف الوقائي بالإدارة العامة للدفاع المدني ، أهمية توافر اشتراطات الأمن والسلامة في المدارس وهو ما تقوم به الإدارة من منطلق مسؤوليتها عن الأمن والسلامة العامة والوقاية من الحرائق. ونوه بوجود تنسيق بين الإدارة ووزارة التعليم والتعليم العالي فيما يتعلق بتوفير متطلبات الأمن والسلامة في جميع مدارس الدولة.. وقال إن الدفاع المدني يقوم بزيارات للمدراس للوقوف على مدى توافر اشتراطات السلامة والالتزام بإجراءات الدفاع المدني بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين بالمدارس. وأوضح أن المدارس الخاصة تخضع أيضا لهذا النظام من ضرورة توافر إجراءات الأمن والسلامة، حيث يقوم الدفاع المدني بحملات تفتيشية مفاجئة لهذه المدارس للتأكد من التزامها بتوافر كافة أجهزة وأنظمة السلامة. وفيما يتعلق بالجانب التوعوي أكد أن قسم الإعلام والتثقيف الوقائي بالإدارة العامة للدفاع المدني لديه خطة توعوية بعد انتظام الدراسة في كافة مدارس الدولة، من خلال تنظيم المحاضرات التوعوية للطلبة لتثقيفهم باشتراطات الأمن والسلامة وتوزيع الكتيبات والمطويات التوعوية عليهم، فضلا عن القيام بتدريب الطلاب والكادر التعليمي تدريبا متكاملا على عمليات مكافحة الحرائق وعمليات الاخلاء، والتدريب على كيفية استخدام طفايات الحريق وكيفية الخروج الآمن. ولفت إلى أن الإدارة وفرت على موقع الوزارة الإلكتروني طلبات التوعية والتثقيف المروري للمدارس التي ترغب في تنفيذ برنامج توعوي مع الإدارة العامة للدفاع المدني، حيث يتطلب منها التسجيل الإلكتروني على موقع الوزارة.

* افتتاح جزئي لشارع المعاضيد بالمعمورة والقطارة بالوكرة * 500 كلم من الطرق السريعة لخدمة الطلاب بالمناطق الخارجية والدوحة * إنجاز 171 مشروعاً جديداً ضمن برنامج السلامة المرورية في محيط المدارس * تنفيذ 33 مشروعاً لمتطلبات مكافحة الحريق بالمدارس العام الجاري * الطرق الجديدة تسهل وصول طلاب المناطق الخارجية كشفت هيئة الأشغال العامة عن افتتاح كل من تقاطعي الشورى وفريج كليب الأسبوع المقبل، مبينة الانتهاء من تنفيذ جملة من المشروعات، استعداداً للعام الأكاديمي 2018/2019، وذلك بهدف توفير بنى تحتية متكاملة ومنشآت عامة تخدم كافة القطاعات في الدولة، وعلى رأسها قطاع التعليم، ضمن جملة من المشروعات استعداداً للعام الأكاديمي الجديد. وبينت أشغال، في بيان صحفي، العمل على تطوير تقاطع الشورى بهدف زيادة عدد المسارات بالتقاطع في جميع الاتجاهات إلى 4 مسارات، مما سيؤدى إلى زيادة انسيابية الحركة المرورية بالتقاطع، إضافة إلى إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار، وخط جديد لمياه الشرب لخدمة مستشفى حمد وتجديد بعض خطوط المياه القديمة بشارع الريان لخدمة المواطنين في المناطق المجاورة، بالإضافة إلى إنشاء وتجديد شبكة الاتصالات بشارع الريان، مشيرة إلى الانتهاء من أعمال التطوير بالربع الأخير من عام 2018. وأشارت إلى أن تقاطع فريج كليب يتضمن تحويل دوار فريج كليب ودوار المرور القديم إلى إشارات مرورية وزيادة سعة الشوارع مع تطوير تقاطع الجزيرة. وأعلنت أشغال عن افتتاح كل من شارع المعاضيد بمنطقة المعمورة وشارع القطارة بالوكرة جزئياً، منوهة بزيادة وتيرة الأعمال في عدد من المشروعات التي تخدم عددا كبيرا من المدارس وتوفر مداخل آمنة مروريا للطلاب. ولفتت إلى الانتهاء من تنفيذ 4 مشروعات جديدة لتطوير الطرق المحلية والبنى التحتية في داخل المناطق المختلفة خلال العام الجاري 2018، هي: روضة راشد، وشمال بني هاجر، وشرق العزيزية، وروضة أبا الحيران، ليصل إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها حتى الآن 28 مشروعاً، حيث تم خدمة 18807 قسيمة سكنية قائمة بالبنية التحتية والصرف و1829 قسيمة في أراضي المواطنين الجديدة، وهو ما يعمل على تسهيل حركة السير أمام الطلاب، خصوصاً طلاب المدارس. وأشارت الهيئة إلى إنجاز ما يقارب 500 كيلومتر من الطرق السريعة حتى أغسطس 2018 ضمن برنامج الطرق السريعةن والتي تربط طلاب المناطق الخارجية بالدوحة وتسهل حركة المرور داخل الدوحة. * متطلبات الحريق وفيما يخص المنشآت التعليمية، بينت أشغال تنفيذ أعمال إضافية في المدارس لمتطلبات مكافحة الحريق بنحو 33 مشروعا في 2018، منوهة بالانتهاء من أعمال إنشاء 73 مدرسة و37 روضة أطفال في الدوحة والمناطق الخارجية منذ 2013، فضلاً عن إقامة مراكز بحثية وتعليمية أخرى. كما افتتحت أشغال عدداً من الطرق التي تخدم آلاف الطلاب يومياً، وفي مقدمتها طريق لوسيل السريع، والذي يربط المرور القادم من قلب الدوحة في اتجاه جامعة قطر ويختصر وقت التنقل بنسبة تتجاوز 70%، كما أن انتهاء أشغال من مشروع تحسينات طريق الشمال عمل على تحقيق انسيابية مرورية كبيرة أمام القادمين من غرب الدوحة مثل مناطق الغرافة والريان والخريطيات وأم صلال والقادمين من طريق الشمال عن طريق إنجاز تقاطع إزغوى وتقاطع الخريطيات وتقاطع الخيسة وتقاطع أم صلال محمد. وقامت أشغال بتطوير الشوارع المؤدية إلى جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي وكلية المجتمع في قطر، حيث قامت بتطوير منطقة الدحيل لاسيتعاب المرور القادم من كافة أرجاء الدوحة، حيث تم تطوير وتوسعة أجزاء كبيرة من شارع الجامعة العربية وشارع الدحيل وشارع الطرفة وشارع قطيفان وشارع وادي الجايعة وشارع الشفلحية، فضلاً عن شارع الخفجي الحيوي، والذي تمت توسعته وتحويل الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، وهو ما حقق انسابية كبيرة أمام القادمين من تقاطع الدحيل وطريق الشمال. وبخصوص المدينة التعليمية، أكدت أشغال أنها تكتسب أهمية كبيرة، حيث تستقبل آلاف الطلاب يومياً، والذين يدرسون بالعديد من الجامعات والكليات العالمية والمحلية، مبينة افتتاح عدد من المشروعات التي توفر حركة مرورية سلسة، وعلى رأسها طريق خليفة أفنيو، والذي تم افتتاح 4 مسارات من الطريق الرئيسي بطول أكثر من 6 كيلومترات، إلى جانب دوار تقاطع غرافة الريان وتقاطع بني هاجر الحيوي، والذي يربط بين الدوحة والريان من خلال اتصاله بطريق الريان والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه. ولفتت الهيئة إلى افتتاح شارع القطارة بطول 1,4 كيلومتر وبمسار واحد في كل اتجاه وربطه بشارع مستشفى الوكرة، وذلك لتسهيل الوصول إلى أكاديمية قطر التابعة لمؤسسة قطر، والتي من المزمع افتتاحها مع بداية العام الدراسي الجديد. ومن المخطط ربط شارع القطارة شمالاً بشارع أبا الحيران وإكمال الأجزاء المتبقية من شارع أبا الحيران لضمان السيولة المرورية وسرعة الوصول من الأكاديمية إلى الطريق السريع والعكس. السلامة المرورية في محيط المدارس وبخصوص برنامج السلامة المرورية في محيط المدارس، أوضحت الهيئة إنجاز أعمال السلامة المرورية المحيطة بــ 171 مدرسة منهم 73 مدرسة تم إنجاز الطرق المحيطة بها خلال النصف الأول من عام 2018، وجاري الانتهاء من 113 منطقة محيطة بالمدارس، بالإضافة إلى العمل على تصميم الطرق المحيطة بعدد 143 مدرسة أخرى. تم تحديد المدارس المتضمنة في البرنامج بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق استناداً إلى دراسة أجرتها وزارة التعليم والتعليم العالي لاختيار المناطق المدرسية التي هي في أمسِّ الحاجة إلى التطوير وتخفيف الازدحام المروري حولها. وقالت الهيئة وتم افتتاح أجزاء من مشروع تطوير شارع المعاضيد لتسهيل دخول وخروج الطلاب بشكل آمن إلى المدارس الموجودة في المنطقة، وتوفير العديد من مواقف السيارات، ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بتوفير 5 دوارات، إضافة إلى توفير طرق خدمية خاصة بالمدارس، علاوة على مداخل ومخارج آمنة للمدارس والمنشآت السكنية وتخصيص أكثر من 1000 موقف على جانبي الطريق.

برامج لجذب الطلاب إلى المدارس ورفع المستوى الأكاديمي المعلمون يطلعون على تعديلات المناهج قبل بدء الدراسة أكد عدد من مديري المدارس، جاهزية جميع المدارس بالدولة لاستقبال الطلاب يوم الأربعاء المقبل، حيث سينتظم المعلمون غداً الإثنين لوضع الخطط الدراسية وإعداد الجداول والاطلاع على المناهج الدراسية وتحضير الدروس. مشيرين إلى أنه تم الانتهاء من صيانة جميع المباني والفصول، وكذلك تحضير المقاصف وتوفير الباصات لنقل الطلاب. وأضاف مديرو المدارس لالشرق، أن كل مدرسة وضعت خطتها لزيادة التحصيل الأكاديمي للطلاب، كما أرسلت وزارة التعليم أجزاء من المناهج الدراسية للعام الأكاديمي الجديد للاطلاع على التعديلات، مشيرين إلى أنه تم أيضاً وضع برامج لجذب الطلاب للمدارس من خلال تنظيم أنشطة تعليمية وترفيهية بشكل مستمر. تحديد مهام المعلمين ووضع الجداول غداً .. د. صالح الإبراهيم: اختبار تشخيصي للطلاب لتحديد مستواهم الأكاديمي الانتهاء من صيانة مباني ومرافق المدرسة برنامج تعليمي وترفيهي لتقليل نسب غياب الطلاب وقال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إن جميع أعمال صيانة المباني الخاصة بالمدرسة تم الانتهاء منها استعداداً لاستقبال الطلاب، كما تم التركيز على صيانة معدات الأمن والسلامة بالمباني حرصاً على سلامة الطلاب. وأضاف د. الإبراهيم أن جميع المهام الدراسية سيتم توزيعها مباشرة على المعلمين خلال أول يوم من دوامهم بالمدارس غداً الإثنين، فضلاً عن وضع الجداول الدراسية وخطط المناهج، خاصة بعد تعديل بعض المناهج الدراسية وتطويرها، لافتاً إلى أن وزارة التعليم قامت بتلبية احتياجات المدرسة من معلمين وإداريين وتم سد جميع الشواغر. وأشار مدير مدرسة الدوحة الثانوية، أنه سيتم خلال أسبوعين من بداية الدراسة إجراء اختبارات تشخيصية لجميع الطلاب لتحديد مستواهم الدراسي ونقاط القوة والضعف لكل طالب، وبناءً عليه سيتم إعادة توزيع الطلاب على الفصول الدراسية لتحقيق التوازن في كل فصل دراسي بين الطلاب والمتفوقين ومتوسطي المستوى، موضحاً أنه فيما يتعلق بدوام الطلاب فالمدرسة تعكف حالياً على وضع برنامج تعليمي وترفيهي لجذب الطلاب إلى المدرسة وتقليل نسب الغياب. كما أكد أنه سيتم الاجتماع مع أولياء الأمور يوم الأحد المقبل، لإطلاعهم على خطة المدرسة، وتوعيتهم بقوانين المدرسة من أجل إشراك ولي الأمر في العملية التعليمية كونه الطرف الأبرز لتميز الطالب من خلال المتابعة والاهتمام. مضيفاً أنه فيما يتعلق بالكتب الدراسية فسيتم تسليمها إلى المدرسة قبل يوم من بدء الدراسة لتوزيعها على الطلاب في اليوم التالي. خطة لرفع المستوى الأكاديمي للطالبات.. عائشة الجابر: نقص الكادر التعليمي بالمدرسة بسبب حركة التنقلات وقالت السيدة عائشة الجابر مديرة مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، إنه تم وضع برنامج لاستقبال طالبات الصف العاشر، وإقامة حفل لاستقبالهن يوم الأربعاء وتعريفهن بالمدرسة والمعلمات، وكذلك تعريف جميع الطالبات بسياسة المدرسة وتعليمات وزارة التعليم الخاصة بالانضباط السلوكي، مشيرة إلى أن المدرسة تضع خطة كل عام لتقليل نسب غياب الطالبات من خلال مكافأة الطالبات المتميزات وإشراكهن في المسابقات والرحلات التي تنظمها الوزارة. وأضافت الجابر أن المدرسة انتهت أيضاً من وضع خطة لرفع المستوى الأكاديمي للطالبات من خلال فصول التقوية والحصص الإثرائية، فضلاً عن تقديم الدعم الأكاديمي للطالبات ضعيفات المستوى، مشيرة إلى أن الخطط الفصلية يتم إرسالها من وزارة التعليم والمدرسة ملتزمة بتطبيقها وفقاً للجدول الزمني المحدد. وأكدت مديرة مدرسة روضة بنت جاسم، أن مدرستها تعاني من نقص في الكادر التعليمي والإداري بسبب حركة التنقلات الأخيرة التي نفذتها الوزارة، مشيرة إلى أن نقص الكوادر تعاني منه العديد من المدارس، لأن الوزارة نفذت حركة التنقلات دون الرجوع إلى مديري المدارس وأخذ رأيهم، متمنية أن تراعي الوزارة متطلبات المدارس لسد الشواغر وأن يتم الأخذ برأي مدير المدرسة قبل تنفيذ حركة التنقلات. مدير مدرسة حمزة بن عبدالمطلب.. محمد البلوشي: توزيع وحدات دراسية للمناهج لحين الانتهاء من طباعة الكتب وأكد محمد البلوشي مدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، أن الكادر التدريسي سيبدأ خلال يومي الإثنين والثلاثاء بإعداد وتجهيز مصادر التعلم للطلاب، مشيراً إلى أن جميع التجهيزات الخاصة بالمبنى الدراسي تم الانتهاء منها. وأضاف البلوشي أن وزارة التعليم زودت المدرسة بوحدات دراسية لحين الانتهاء من طباعة الكتب الدراسية، وتم توزيع هذه الوحدات على المعلمين لتحضير الدروس، خاصة وأن العام الجديد سيشهد عدداً من التغييرات في المناهج. وأشار إلى أن المدرسة مستعدة لتوفير جميع المصادر التعليمية للطلاب من الأسبوع الأول، حرصاً على تهيئة الطلاب للدخول في أجواء الدراسة سريعاً، نظراً لضيق الوقت خلال الفصل الدراسي الأول. مدير مدرسة الرازي الإعدادية.. حزام الحمداني: برنامج تعريفي للطلاب الجدد للاندماج مع المدرسة وقال السيد حزام الحمداني مدير مدرسة الرازي الإعدادية للبنين، إن جميع المعلمين بالمدرسة سوف يباشرون عملهم بدءاً من غداً الإثنين، وذلك لوضع الجداول المدرسية والخطط الفصلية للفصل الدراسي الأول استعداداً لاستقبال الطلاب يوم الأربعاء. وأشار الحمداني إلى أن المدرسة وضعت برنامجا تعريفيا للطلاب الجدد، لتعريفهم بالمدرسة والمعلمين ومكان المقصف وغيرها من الأمور التي تساعدهم على الاندماج سريعاً مع الطلاب والمعلمين، موضحاً أن العام الدراسي الجديد سوف يشهد تغييرات في المناهج الدراسية مما يتطلب مجهودا مضاعفا من المعلمين، وهذا ما يتم العمل عليه الآن للتعرف سريعاً على التغييرات، حتى لا يتأثر الطالب وتسير الخطة الفصلية وفقاً للجدول الزمني المحدد لها. مدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية.. حسن الباكر: توزيع المهام الدراسية على المعلمين الإثنين وقال السيد حسن الباكر مدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين، إن وزارة التعليم استجابت لمطالب المدرسة بسد الشواغر من معلمين وإداريين، موضحاً أن المدرسة على أتم استعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد والطلاب يوم الأربعاء، كما سيقوم المعلمون يومي الإثنين والثلاثاء بالانتهاء من وضع الجدول الدراسي وتوزيع المهام، من أجل البدء في تطبيق الخطة الدراسية التي ترسلها وزارة التعليم إلى جميع المدارس. وأضاف الباكر أن الوزارة أرسلت لجميع المدارس قبل أشهر أجزاء من المقررات الدراسية للعام الجديد، وذلك حتى تستعد كل مدرسة بتوزيع المهام على المعلمين على الأقل لمدة أسبوعين من بدء الدراسة، موضحاً أن الوزارة أيضاً وفرت للمدرسة جميع احتياجاتها من وسائل تعليمية.