دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اصرت مصرية على انهاء حياتها الزوجية، بعد أن فشلت، على مدى 9 سنوات، في اقناع زوجها بأداء فريضة الصلاة، بما فيها صلاة الجمعة، حيث اعتاد النوم أثناء الصلاة دون مبالاة. وفي محكمة الأسرة بالجيزة كانت دعوى الخلع التي أقامتها ربة منزل في نهاية العقد الثالث، لتطلب من المحكمة الخلع من زوجها، خوفًا على أولادها، حيث دأب على ترك الصلاة، وفشلت في اقناعه بأدائها على مدار فترة الزواج التي زادت على 9 سنوات. وتقول إنها تحملت تجاهل زوجها للصلاة، حتى انه ذات يوم قام نجلها بالاستعداد للنزول لصلاة الجمعة، وحاول الطفل ايقاظ والده للنزول معه، إلا أنه عنفه، وضربه، الأمر الذي أجبر الأم على ترك المنزل. وتوضح الزوجة في دعواها: “شجعت أطفالي منذ الصغر على الصلاة، لكنني فشلت في اقناع زوجي بتأديتها، وشعرت بالخوف على نفسي وعلى أطفالي من والدهم فقررت الانفصال عنه.
1183
| 30 أبريل 2017
احتدم الخلاف بين شريكيّ العمر.. ووصل لطريق مسدود، وتحولت العلاقة الزوجية إلى صراخ وتبادل اتهامات، بأنّ كل منهما يقصر في واجباته نحو الآخر.. فكان الزوج يوجه التهديد والوعيد لزوجته، وهي ترد عليه بالمثل. يوم الواقعة.. هدد الزوج زوجته بالطلاق، إن لم تتراجع عن صراخها وانتقادها له.. وفي يوم سبق الواقعة.. خرج الزوج من بيته.. واستجابت الزوجة لوساوس النفس، ودبرت له مكيدة لتطفئ نار الانتقام. جلبت الزوجة كيس مخدر محظور قانوناً، ووضعته في خزانة الزوج ومكانها بفناء المنزل، ثم أبلغت شرطة إدارة مكافحة المخدرات، واتهمت زوجها بالاتجار في السموم، فتمّ عمل كمين داخل منزله، وألقي القبض عليه حال رجوعه للبيت. وبتفتيشه عثرت الشرطة على كيس مخدر في الخزانة محل البلاغ، وألقي القبض عليه متلبساً، وأحيل للمحاكمة بتهمة حيازة مواد مخدرة.. أما الزوجة فقد سافرت إلى دولة خليجية فراراً من زوجها. وطلب الوكيل القانوني للمتهم من المحكمة احضار الزوجة عن طريق الإنتربول الدولي، لسؤالها عن مصدر المادة المحظورة، إلا انه استحال مثولها أمام القضاء لاستجوابها. وطالب محامي المتهم أصلياً بالبراءة، والأخذ بالرأفة عند الحكم على المتهم، وأنه غرر به. فقضت محكمة الجنح في حكم أول درجة معاقبته، فيما قررت محكمة الجنح المستأنفة وقف عقوبة الحبس، ودفع غرامة مالية قدرها 10آلاف ريال.
612
| 19 أبريل 2017
المحامي المنصوري: تكاليف العرس أولى الخلافات بين الأزواج قانون الأسرة مرن ومتزن.. والتوعية بحقوق وواجبات الطرفين ضرورة دخول التكنولوجيا في حياة الزوجين سببت فراغاً نفسياً ووجدانياً وذهنياً أرجع المحامي عبدالله صالح المنصوري زيادة حالات الخلافات الزوجية في المحاكم، لغياب التفاهم بين الزوجين، وعدم معرفة كل منهما لسلوكيات الطرف الآخر، وتحمل الزوج أعباء إضافية تثقل كاهله كالقروض البنكية ومتطلبات الحياة المعيشية. وقال إنّ بعض الشباب يرتبط في سن صغيرة، ولا تعطي الأسر فرصة كافية للطرفين في فترة الخطوبة ليعرف كل منهما طبائع وسلوكيات الطرف الآخر، مضيفاً أنّ الخلافات المالية والتي لا يتم الاتفاق عليها قبل عقد القران مثل المهر والمؤخر وتجهيزات العرس، تعتبر سبباً رئيسياً في المشكلات بعد ذلك. وأوضح لـ"الشرق" أنه في بداية الاتفاق على الارتباط يبدأ كل طرف في تحديد احتياجاته، ويسعى لأن يلبيها الطرف الآخر، وهنا تبدأ أولى الخلافات عندما لا يكفي المهر لإقامة حفلة زواج مناسبة، ويظهر عدم تكافؤ الأفكار، ولا يريد أيّ طرف التنازل للآخر. ونوه أنه من الأسباب أيضاً، حصول الزوجة على مؤهل علمي أو منصب وظيفي أعلى من الزوج، أو حصولها على راتب أفضل من زوجها، فتدبّ الخلافات بينهما، ويؤثر على حياتهما، كما لا يحاول أيّ منهما التنازل لتسير مركب الحياة بأمان. وأضاف المحامي المنصوري أنّ دخول التكنولوجيا الرقمية في حياة الأسر أثرت سلباً على الزوجين، وصار كل منهما منشغلاً عن الآخر، وخاصة لكل منهما أصدقاؤه وأقرانه الذين يتواصل معهم بالصور والحديث والأفكار، وكل منهما يقضي جلّ ساعاته مع الحاسوب أو الهاتف المحمول، وهذا يسلب من الزوجين فرصة قضاء الوقت مع بعضهما، ولا يكون هناك مجال كافٍ للحوار في شؤون الحياة الزوجية أو القيام بواجباتهما. تفاوت العمر وقال المحامي عبدالله المنصوري إنّ تفاوت العمر بين الزوجين قد يكون سبباً للخلاف الزوجي، بحيث يعيش كل طرف في مرحلة عمرية معينة، ولا يكون قريباً من الطرف الآخر، والعكس يشعر بفراغ وجداني وعقلي ونفسي كبير، مما يؤثر على شكل العلاقة بينهما. وأشار إلى أنّ الطلبات الزائدة من طرف تجاه الآخر هي سبب رئيسي في احتدام النقاش، وقد يكون أحدهما أعلى راتباً من الآخر، ويسعى لأن يعيش في مستوى معيشي معين، في حين لا يدرك حاجة الطرف الآخر في تدبر معيشته أو تسديد ديونه أو القيام بواجباته تجاه المنزل. وأضاف أنّ الإنفاق على المعيشة ملزم من جانب الزوج، ولكنه مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وكثرة الديون على الزوج إلى جانب رواتب الخدم وتموين البيت، يتطلب من الزوجة أن تساهم أو تشارك معه بقدر من المساعدة المالية، لأنه في النهاية يصب في صالح استقرار حياتها الزوجية. ونوه إلى أنّ تكاليف تجهيزات العرس هي التي تدفع الشاب إلى تحمل قروض بنكية وسلفيات من أصدقائه، ويتكبد التزامات مالية يقوم بتسديدها لسنوات طويلة بعد الزواج، من أهم الأسباب التي تؤرق الحياة بين الطرفين، وكثيراً ما تنشب الخلافات وتوجيه الاتهامات واللوم لكل طرف، مما يؤدي إلى تفاقم الخلاف. مساعدة الآباء وحث الأسر على مساعدة أبنائها مالياً وهم في أولى سنوات حياتهم الزوجية، وأن يسعوا بقدر الإمكان إلى احتواء الخلافات الاجتماعية بين الطرفين، وتهيئة أجواء المعيشة المستقرة، لإنقاذ العلاقة الزوجية من الانهيار
3780
| 15 أبريل 2017
شدد فضيلة الشيخ أحمد بن محمد البوعينين الأمين العام للاتحاد العالمى للدعاةعلى ضرورة توفير الثقة بين الزوجين وعدم البحث فى هاتف الآخر، لأن ذلك يولد عدم الثقة والشك الذى يفسد العلاقة الزوجية. وذكر فى خطبة الجمعة بجامع صهيب الرومى بالوكرة أن الخلافات الزوجية تتفاقم فى غياب التواصل الجيد وادب الحوار والاستماع والانصات، خاصة المرأة اسمعها حتى النهاية ولا يعيب الرجل الاعتذار فى حالة حدوث تقصير من الزوج. وقال إنه يجب الاعتراف بحدوث خلاف فى الحياة الزوجية. واضاف " يجب على الرجال النفقة فهم الذين يكونون مسؤولين عن النفقة على البيت والاهل، وليس على الزوجة نفقة ولو كانت موظفة (( الرجال قوامون على النساء)). أسباب الطلاق وأضاف " ان دخول المرأة مجال العمل يعد من أحد أسباب الطلاق فى المجتمع، لأن المرأة لا توازن بين العمل والبيت. وأشار فى خطبة الجمعة بجامع صهيب الرومى بالوكرة الى أن من اسباب الطلاق عدم توافق الزوجين وتغيب الرجل عن البيت والخيانة الزوجية والزواج بامرأة أخرى بجانب عدم الكفاءة بين الزوجين وضعف شخصية الرجل. وشدد على الاهتمام بالزوجة وان يكون البيت من الاولويات لان الحياة الزوجية تحتاج من الزوجين الحب والعطاء والمحبة والاهتمام. واضاف فى الخطبة " ان الحياة الزوجية تحتاج الى صيانة واهتمام.. وقال إن الحياة جميلة ان عشنا فيها بحب واهتمام، وان يحاول الزوجان العناية بالمظهر والملبس خاصة الرجال يجب عليه ان يتحلوا بالطمأنينة والسرور. وجاء فى الخطبة ان الزواج هو الاستقرار وتكوين اسرة ولابد على الرجل عند اختيار الزوجة ان يتحقق من موافقة الام والاب وكذلك لدى الزوجة موافقة الام والاب حتى يكون هذا الزواج ناجحا. وقال ان من أولويات صلاح الاسرة اختيار الزوجة الصالحة وكذلك الزوج الصالح حتى يبنى البيت على الخير والمحبة والصلاح والنبى صلى الله عليه وسلم قال " تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " وقال النبى صلى الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "،. وأعرب البوعينين عن حزنه لتأخر الزواج عند الكثير حتى الخمسين جاء الى رسول الله ثلاثة نفر، فقال احدهم انا أصلى الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إنى لأخشاكم لله وأتقاكم له لكنى أصوم وأفطر وأصلى وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى "، وبعض الآباء منعوا زواج البنات بحجج واهية. وقال هناك قصة مؤثرة " امرأة تقدم اليها الرجال حتى بلغت الخمسين ولم تتزوج يأتيها الخُطاب والاب يمنع زواجها وعند فراش الموت تقول لوالدها قول آمين قول آمين قول آمين وهو يقول آمين قالت أسأل الله ان يمنعك من دخول الجنة كما منعتنى من الزواج. وقال إن الزواج حق من حقوق الرجل والمرأة، عرفه سعيد بن المسيب فقد احد طلابه فى حلقة العلم، فقالوا ان زوجته قد ماتت وبعد ثلاثة ايام نذهب اليه وقال انا ازوجك فعلا زوجة وبعد عقد الزواج اخذ ابنته وضرب باب زوجها فقال من عند الباب قال سعيد واذا ابنته معه وقال خذها خشيت عليك ان تنام بدون زوجة عرف ابن المسيب اهمية المرأة فى حياة زوجها والكل يعرف أهمية الزواج فى حياة المرأة. أدب الحوار بين الزوجين مطلوب عدد البوعينين أسباب نجاح الزواج، منها حسن الاختيار والتقليل من المهور وعدم التبذير وعدم الاسراف في الزواج والرؤية الشرعية.. وأضاف "اذا اردنا ان يكون الزواج ناجحا علينا معرفة الحقوق والواجبات، باتباع ادب الحوار بين الزوجين وادب الانصات للاخر في حالة حدوث مشكلة وعدم ترك المشاكل وان تضع حلا للمشكلة فى اسرع وقت ممكن. وزاد بالقول " المشاكل الزوجية لابد منها، لكن كيف تعالج المشكلة بدون ان تتفاقم وتؤدي الى الطلاق، فالحياة جميلة وتحلو اكثر عندما يكون الزوجان يعرفان الحقوق والواجبات.
991
| 14 أبريل 2017
بطلاتها زوجات يرغبن في إغاظة الزوج وأهله.. البوعينين: نقول للمحتفلين "لا تنسوا الفضل بينكم" ولا تتحملوا وزر السنن السيئة د.شلتوت: الإنسان قد يقوم بأشياء سخيفة للتخفيف من الضغوطات النفسية د.فراج: الظاهرة محدودة وتكاد تكون معدومة عند الأسر المحافظة انتشرت في الوسط النسائي في بعض البلدان العربية حفلات الطلاق، والتي بدأت تغزو الدول الخليجية وأبطالها فتيات صغار السن حصلن على الطلاق بشق الأنفس بعد صراعات طويلة في المحاكم ويعتبرن حصولهن على الطلاق بمثابة فرح حقيقي لا بد من الاحتفال به، من خلال دعوة الصديقات والأقارب في إحدى القاعات.. الغريب في الأمر أن مثل هذه الظاهرة وجدت استحساناً وتعاطفاً من النساء كنوع من الدعم والمساندة لمجرد أن فلانة حصلت على الطلاق ويكون الدافع الرئيسي من إقامة مثل هذه الحفلات الانتقام من الزوج وأهله أو إيصال رسالة لهم بأن الطلاق لم يحزن الزوجة وأهلها، بل على العكس أفرحهم. هذا الأمر يتطلب من الجهات المختصة خاصة أئمة المساجد التصدي له بكل قوة، باعتبار ذلك ظاهرة سلبية حتى لا تتفشى وتكون قاعدة أساسية لبعض النسوة للانطلاق من خلالها وتعميم الفكرة بصورة لا تتماشى مع العادات والتقاليد المتعارف عليها. صحيفة "نيويورك تايمز" تناولت هذا الموضوع في ملف وشرحت أن الهدف من إقامة حفلات الطلاق هو التخلص من الضغط النفسي والتخفيف على الزوجين وإزالة التداعيات النفسية السلبية التي تخلفها حالات الطلاق، وذكرت أن هذه الحفلات تختلف تماماً من بلد إلى آخر، فمثلاً في الخليج تقيم بعض السيدات حفلات طلاق من أجل توجيه رسالة إلى الطرف الآخر، وهي أن الطلاق لم يزعجهم أو يتسبب لهم بأي مأساة، ولكنه أمر ساعدهم على التخلص من سيطرة الزوج، وخاصة إذا كان الزوج شخصاً سيئاً وكان يعامل زوجته بعنف ويجرحها ويتطاول عليها. حفلات الطلاق "الشرق" فتحت هذا الملف والتقت بدعاة إسلاميين وأخصائيين اجتماعيين لمعرفة آرائهم حول هذه الظاهرة الدخيلة وتأثيراتها السلبية على المجتمع، وفيما يلي إفاداتهم: الزواج والطلاق تحدث في البدء الدكتور طاهر شلتوت استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية قائلاً: إن فكرة الاحتفال بالطلاق خلال عمل احتفالات غريبة على مجتمعاتنا، بكل تأكيد يشكل منحى سلبياً لم نعرفه من قبل، وإذا عدنا إلى هذه الفكرة مع ارتفاع معدلات الطلاق التي على وشك أن تصل إلى 80% في بعض البلاد، ظهر أن هناك نوعاً من الارتباط بين الظاهرتين، الطلاق لا يأتي عبثاً ولا يأتي دون مقدمات وارتفاع هذه النسبة المخيفة يشير إلى إن بدايات الزواج غير موفقة والتعامل بين الأزواج عير مريح. حفلات الطلاق وأضاف: نلاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك درجة عالية من انعدام التفاهم بين الزوجين وكل هذه الخلافات وعدم التوافق تؤدي إلى درجة عالية من التوتر داخل البيت والحياة الزوجية، مما يشعر كلا الطرفين أو أحدهما بالألم وعدم الارتياح في هذه المعيشة ويقول كل طرف في دواخله إن عملية الانفصال سوف تزيل عنه ألم الحياة الزوجية، وحينما يصل أحدهما أو كلاهما إلى نقطة الانفصال، فإنه يشعر آنذاك بالراحة النفسية التي كان يتخيلها ويصورها له ذهنه، حيث إن هذه الراحة سوف تستديم معه، وهذا ما قد يفسر فرحة البعض، والتي قد تقود إلى هذا الاحتفال بهذا اليوم الغير سعيد. أمثلة أخرى واستطرد د. شلتوت قائلاً: هذه الظاهرة الغريبة نشاهد لها أمثلة أخرى في بعض الأمراض النفسية التي تتميز بالإحساس بالضيق والألم مثل مرض الوسواس القهري الذي يشعر فيه المريض بأفكار تقتحم ذهنه غصباً عنه بفعل أشياء سخيفة، وكل ما حاول أن يقاوم هذه الأفكار تزداد لديه درجة القلق والألم النفسي، بينما إذا قام بتنفيذ هذه الأفكار السخيفة، فإنه يشعر بالارتياح لبعض الوقت، ومن هنا نستطيع أن نخلص إلى أن الإنسان قد يقوم ببعض الأشياء السخيفة غير المتوقعة بهدف تخفيف الضغوطات النفسية، وهذا برأيي ما يفسر قيام البعض بالاحتفال بالطلاق. الدكتور طاهر شلتوت استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية انتهاء التقاضي ويقول اختصاصي علم النفس الدكتور فراج الشيخ الفزاري: للأسف الشديد الظاهرة موجودة في بعض المجتمعات العربية، ويقال إن بعض سيدات المجتمع من الفنانات على وجه الخصوص هن من بدأن هذه الاحتفالات بعد جولات بالمحاكم والقضايا المتداخلة مع أزواجهن السابقين، وان إقامة هذه الحفلات وإن كان ظاهرها احتفالا بانتهاء التقاضي والحصول على الطلاق تهدف إلى إغاظة الزوج وأهله. خلايا المجتمع ويضيف د. الفزاري: إن وقوع الطلاق بغض النظر عن أسبابه، فهو يعني بالدرجة الأولى انهيار خلية كاملة من خلايا المجتمع ويعني التفكك الأسري، خاصة في حال وجود أبناء في طور الحضانة أو الرعاية، وبالتالي فإن الاحتفال بهذا الانهيار يعني الاستهتار بقيم وأخلاق المجتمع والتفسير النفسي لهذه الظاهرة يرجع إلى آلية من آليات الدفاع النفسي. الدكتور فراج الشيخ الفزاري اختصاصي علم النفس ويتابع: الزوجة المطلقة ورغم كل مظاهر الاحتفال الذي تقيمه، فإنها تحاول أن تقول لمجتمعها أنها غير مهتمة بهذا الطلاق، رغم إن معظم الدراسات الاجتماعية والنفسية، تؤكد قوة تأثير الطلاق والانفصال في حياة المرأة، حتى لو كانت هي من سعى لذلك، وتشير دراسات وأبحاث أخرى إلى أن 60% من المطلقات أجبن بالندم على تلك الخطوة بعد مرور سنة على الطلاق، ولكن هذا لا يعني أن كل من طلبت الطلاق وحصلت عليه يجب أن تعيش في حسرة الفعل وردة الفعل؛ لأن تعنت بعض الأزواج وطول المنازعات وانتقالها للمحاكم يولد لدى الزوجة شعوراً بالنفور والكراهية. ويوضح: وبالتالي فإن الفكاك من مثل هذا الارتباط يجعل الزوجة تعبر عن فرحها بشتى الوسائل وبعض الزوجات كن يقمن بإطلاق زغاريد الفرح في قاعات المحاكم بمجرد النطق بالحكم، أما إقامة الحفلات وتوزيع الطعام والحلويات والمشروبات على المعازيم، فهي الظاهرة الأكثر تطرفاً، ويلاحظ أنها لا زالت محدودة وتكاد تكون معدومة عند الأسر المحافظة وذات المكانة الاجتماعية، فهذه الأسر لازالت تعتقد بأن الطلاق يسيء إلى مكانتها، حيث يجب أن تكون قدوة ومثالاً طيباً للتماسك والتربية الحميدة والأخلاق الحسنة، وهذه الظاهرة كما أشرنا لازالت محدودة ونطالعها في الأخبار والصحف بشئ من حب الاستطلاع ونستنكرها في واقع حياتنا المجتمعية، ولهذا يجب توعية المجتمع بأضرارها، وأهم هذه الأضرار كوننا نحتفل ونشجع على هدم ركن منيع من أركان المجتمع متمثل في الأسرة ووقوع الطلاق، ينبغي ألا يصل إلى درجة الاحتفال به، فإن هذا مالا يحبذه الكثيرون خاصة القائمين على سلامة الأسرة. دوافع كثيرة وتقول السيدة فاطمة الغزال إن بعض النساء إذا طُلقت الواحدة منهن تحتفل كأنها رزقت مولود جديد أو كأنها في حفل زفافها، ولا أحد يعلم ما بداخلها إلا الله سبحانه وتعالى، وأعتقد أن اتخاذ مثل هذه الخطوات له دوافع كثيرة، منها شدة التعذيب أو الحرمان من الخروج وزيارة الأهل، وما هو مؤسف أن الكثير من الصديقات يشجعن المرأة المطلقة على إقامة هذا الاحتفال وأخريات يقدمن النصح والإرشاد، باعتبار أن ذلك ليس من عاداتنا وتقاليدنا، ومن هنا نقول يجب أن تلتفت الأسر إلى هذا الموضوع الذي بدأ يغزو مجتمعنا الخليجي، وهي عادة سيئة جداً تترتب عليها الكثير من المخاطر والجوانب السلبية، خاصة إذا كان هناك أطفال، كما نطالب جميع الأجهزة الإعلامية بالتصدي لمثل هذه الظواهر المستوردة بكل قوة حماية لمجتمعنا المحافظ. فاطمة الغزال قلة الوعي ويقول الشيخ أحمد البوعينين إمام وخطيب مسجد صهيب الرومي، أعتقد أن قلة الوعي التي بدأت تسود العديد من المجتمعات العربية والإسلامية هي السبب في وجود ظاهرة حفلات الطلاق على أرض الواقع، والبعض يعتقد أن الاحتفال بهذه المناسبة نوع من الفرح، وقد تلعب الأمور النفسية دوراً كبيراً في هذا الجانب بين الزوجين، واليوم ضيعنا على أنفسنا أشياء كثيرة كان من المفترض الاهتداء بها حتى نكون بعيدين عن دائرة المشاكل. الشيخ الدكتور أحمد بن محمد البوعينين الأمين عام للإتحاد العالمي للدعاة ويضيف: إلا أن كل طرف أي الزوجة والزوج يرى غير الذي نراه ونطلبه، حيث أصبحت الكثير من الأسر تعاني من أمور مختلفة، وهي من اختراع الإنسان نفسه وعملية الرجوع عنها صعب، ومن ذلك أن كل أسرة تطلقت ابنتها تسعى إلى عمل احتفال كبير، كأنه عرس حقيقي والزوجة كل أهدافها بعد الحصول على الطلاق وإقامة مثل هذا الاحتفال إشعال النار في دواخل زوجها السابق، ونقول لكل مطلقة "لا تنسوا الفضل بينكم"، ومن سنَّ سُنَّة حسنة له أجرها ومن سنَّ سُنَّة سيئة له وزرها، وبكل تأكيد نحن ضد كل هذه الأفكار المستوردة، فنحن أمة لنا عادات وتقاليد، لا بد أن نسير عليها ونعمل بها، وهي مستمدة من ديننا الإسلامي.
4307
| 22 فبراير 2017
علل المحامي محمد هادي الخيارين ارتفاع دعاوى الأحوال الشخصية أمام القضاء الأسري بعدم وعي الشباب بأهمية الحياة الزوجية، ومدى الحاجة إلى بناء نسيج اجتماعي من أسرة وأبناء، وطلب الانفصال لأسباب واهية مثل كثرة مصاريف الزوجة وشراء حاجات باهظة الثمن والسفر كل شهر دون مراعاة لظروف الرجل المادية، وهذا يفسر زيادة القضايا. وقال: إنّ الارتفاع غير المبرر للمهور، والتكاليف العالية للزواج تدخل الطرفين في دوامة الديون والقروض، إضافة إلى عدم وعي الشباب بأهمية الحفاظ على العلاقات الأسرية الجديدة. وطالب بدورات تخصصية في الحياة الاجتماعية للطرفين، وأن تقوم بها مراكز الرعاية الاجتماعية والأسرية مثل مركز الاستشارات العائلية وغيره، وأن تكون تثقيفية بهدف تقريب وجهات النظر بين المقبلين على الزواج، والتعريف بحقوق وواجبات كل طرف للوصول إلى أسر مثالية. وأرجع سبب الخلاف بين طرفيّ العلاقة إلى فترة الخطبة التي قد تكون قصيرة، ولا تتيح للطرفين التعرف على شخصية كل طرف على حدة، واصفاً درجات التقاضي بأنها تعج بالقضايا الأسرية. ومن الأسباب أيضاً، تدخل الأهل في خلافات الزوجين، وكثيراً ما يبدأ الأب او الأم في تحريض الزوج او الزوجة على الانتقام من الآخر بتشويه سمعته أو النيل منه أو ذكر عيوبه، حتى تتفاقم المشكلات وتصل إلى طريق مسدود. وقال: إنّ بعض الأسر لا تسعى لاحتواء الخلافات الزوجية بين حديثي العهد بالزواج، ويبدأ التحريض وتصيد الأخطاء حتى يرفع كل منهما دعوى على الآخر سواء بالسب أو الإهانة أو القذف أو البحث عن أخطاء كل طرف لإسقاط حضانته، مؤكداً أنّ الطفل في النهاية هو الضحية. وأشار إلى أنّ الدعاوى الأسرية تطول في المحاكم بسبب تعنت الأزواج والزوجات، والخلاف على أحقية رؤية كل منهما لابنه أو لابنته، وانعدام التعاون والاتفاق بين الطرفين مما يعوق عمل القضاء. وأكد المحامي الخيارين أنّ القضاء القطري عادل ونزيه ويتصف بالموضوعية والمرونة والاتزان، ولا يقف مع طرف ضد الآخر بل إنه يضع مصلحة المحضون في أولوياته، للحفاظ على النسيج الاجتماعي من التفكك. وأول ما يستلم القاضي قضية أسرية فيحيطها بالسرية بحضور الطرفين فقط بعيداً عن الأهل والأقارب، ويقوم بتوجيه النصح والإرشاد بين المتخالفين، ثم يؤجل الدعوى لفترات زمنية طويلة بهدف ترك فرصة لحل الخلافات ولمساعي الصلح وفرصة لتهدئة النفوس الغاضبة ومراجعة الذات وهذا يعطي الزوجين فرصة لتقريب وجهات النظر والبحث عن حلول مناسبة. وعن دوره كمحام ٍ وقت استلام قضية طلاق للترافع فيها، أوضح المحامي الخيارين أنّ دوره يبدأ بالتوعية أولاً، ومعرفة أسباب الخلل، للوقوف عليه بالنصح والإرشاد والتوعية القانونية، وفي حال وجود أطفال بين الطرفين فإنه يرفض الترافع فيها حفاظاً على حياة الصغار من الضياع منوهاً بانّ كل المحامين يقومون بهذا الدور انطلاقاً من الإنسانية أولاً، وكثيراً ما يحيل أشخاصاً إلى مركز الاستشارات العائلية لتوجيه النصح وللقيام بدورهم في ذلك.
5433
| 08 فبراير 2017
صالح المالكي: نسبة الزواج زادت بعد السلفة من خلال معايشتنا للمجتمع علي الغانم: لابد من توعية الشباب بعدم التفاخر والتقليل من الديون قدر الإمكان عبد الله الراشدي: زيادة السلفة والصالات المجانية زادت الإقبال على الزواج مشعه الدوسري: المبلغ كاف وأثره الإيجابي سيظهر تدريجياً الزيني: ارتفاع تكاليف الزواج يؤدي إلى ضغوط نفسية ويوصل في النهاية إلى الطلاق أحمد الملا: الزيادة الكبيرة في تكاليف الزواج ومتطلباته تعيق الشباب عن الزواج أشاد مواطنون شباب بمبادرة زيادة قيمة سلفة الزواج للموظف القطري لتصل إلى 100 ألف ريال بدلاً من 50 ألف ريال، وزيادة مدة سداد القرض لتصل إلى خمس سنوات مع إمكانية طلب سلفة الزواج لأكثر من مرة. وارتفاع قيمة السلفة إلى خمسة أضعاف الراتب الأساسي، وذلك في إطار التحديث الأخير لقانون الموارد البشرية المدنية. "تحقيقات الشرق" التقت عدداً من المواطنين وسألتهم عن أهمية الزيادة في تغطية تكاليف الزواج الباهظة؟ وهل سهلت الزواج على الشباب وقللت الأعباء التي تثقل كاهلهم؟ وما هو تأثير ذلك على إقبال الشباب على الزواج؟ وكيف يمكن لهذه الزيادة في قيمة السلفة أن تحد من نسبة العنوسة التي وصلت - حسب التقارير والإحصائيات - إلي 35%؟. قاعة أفراح وتنوعت الآراء بين الراغبين في زيادة قيمة السلفة وبين من يرون أنها كافية وخطوة جيدة وفيما يلي التفاصيل: زيادة الديون تؤدي إلى الطلاق بداية يرى "علي الغانم" أن الدولة تدعم المواطن بشكل كبير، فالصالات التي يتم فيها الزواج تكون مجاناً مثل صالة الرفاع، كما أن مبلغ 100 ألف ريال كاف بشكل كبير. وأضاف أن المشكلة تكمن في أن الشاب يبدأ حياته بالديون حتى من قبل الزواج، فهناك دين للسيارة ودين للزواج وغيره مما يزيد من مشاكله في بداية حياته الزوجية. صالح المالكي والحل من وجهة نظر "الغانم" أن تكون هناك توعية للشباب بعدم التفاخر بينهم، وتوجيه الأسرة للشاب للتقليل من الديون قدر الإمكان. الدولة قامت بواجبها "المبلغ كاف لمن يريد أن يتستر" هذا ما قاله "علي الغامدي"، حيث يرى أن الزيادة لها دور ومساهمة كبيرة، وأن الدولة تقوم بمساعدات كبيرة جداً، فالصالات مجانية مما يساعد على إقبال الشباب على الزواج. وأضاف أن من الحلول التي يمكن أن تساهم مع السلفة على تدبير الشاب أمور زواجه هي ترك السفر والسيارات لتوفير تكاليف الزواج. التوعية هي الحل واتفق معه "عبد الله الراشدي" وأضاف: إن الإقبال زاد على الزواج خصوصاً في هذه الأيام بالتزامن مع زيادة السلفة، كما أن الصالات المجانية التي وفرتها الدولة لها عامل كبير في الإقبال. صالات أعراس مبلغ السلفة كاف ومن جانبها قالت "مشعه الدوسري" إن المبلغ كاف ولابد أن يكون له أثر إيجابي في زيادة الإقبال على الزواج، وإن لم يظهر مباشرة بعد القرار سيظهر في القريب العاجل. وأكد "صالح المالكي" أن نسبة الزواج زادت بعد السلفة ورغم أنه لا يملك إحصاءات رسمية بنسبة الزيادة ولكن من خلال رؤيته لمحيطه يرى أن السلفة زادت من إقبال الشباب على الزواج وأنها كافية بشكل كبير، كما أن مدة السداد كافية جداً. منحة كبيرة "100 ألف مبلغ ممتاز" هذا ما قاله أحمد الملا، حيث رأى أن تلك الزيادة كافية وستعمل على زيادة إقبال الشباب على الزواج. وأضاف الملا أن الزيادة الكبيرة في تكاليف الزواج ومتطلباته مثل أسعار البوفيه والتصوير وغيرها تعيق الشباب عن الزواج، وبالتالي فإن تلك الزيادة تعد مساعدة ومنحة كبيرة من الدولة للمواطنين. أحمد الملا ويعتبر "الزيني" أن ارتفاع تكاليف الزواج يؤدي إلى الضغوط النفسية بسبب كثرة الديون التي تتراكم على الزوج مما يؤدي في النهاية إلى الطلاق. وأضاف الزيني أن المهر الذي يدفعه الزوج يبلغ 500 ألف ريال، كما يكلف الزواج الشاب حوالي مليون ريال، وبالتالي 100 ألف ريال لا تعني شيئاً بالنسبة لتكاليف الزواج الباهظة. وأرجع السبب في هذه التكاليف إلى حب الناس للتباهي، وهو ما يؤثر سلباً على الزواج واستقراره فيما بعد. عبدالله الراشدي
1315
| 01 فبراير 2017
أكد سليم العنزي مدير مكتب العلاقات العامة للاستشارات العائلية لـ"الشرق" أن الندوة التشاورية لمشكلة الطلاق في المجتمع القطري تمثل أهمية ضرورية لدى الشباب القطري في إلقاء الضوء على ظاهرة متفشية في المجتمع فمعظم الإحصاءات الموجودة حاليا توضح أن النسبة في ارتفاع متزايد الأمر الذي يتطلب التصدي لها. وأشار إلى أن الظاهرة تتطلب مواجهة من المجتمع والمؤسسات المعنية موضحا ً أن الندوة ركزت على إيجاد الكثير من الحلول ومن أهمها تشجيع المقبلين على الزواج من الشباب ذكورا وإناثا على الالتحاق بدورة تثقيفية مكثفة وما يستتبع مشاكل المتزوجين لعلاج الأسباب قبل وقوع حدث الطلاق مع ضرورة زيادة المكاتب الاستشارية ووحدات الإرشاد الأسري في مراكز الأحياء التي تعنى بالشؤون الأسرية ويكون من أهم واجباتها دراسة المشاكل الزوجية، وحالات الرغبة في الطلاق قبل وقوعها. وكذلك استثمار التجارب الأسرية من حالات الزواج التي استمرت أعواما طويلة، وحث الأجهزة الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني على تتبع المتغيرات الاجتماعية التي تؤثر سلبا على العلاقات الزوجية. ووجه العنزي بضرورة إجراء دراسة حقيقة لرصد الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق في المجتمع القطري مطالبا بضرورة تكاتف الجهات ذات الاختصاص لرصد المعلومات والحصول عليها بطريقة واضحة.
2936
| 18 يناير 2017
44 % نسبة الطلاق فى بلدية الريان و29 % فى الدوحة ناصر المغيصيب :تحقيق الاحترافية في عملية وضع الحلول المناسبة لقضايا المجتمعالبوعينين : أكثر من ثلاثين سببا لوقوع الطلاق أبرزها سوء الإختيار الدبشة : الأسرة هي المحصن التربوي الأول في بناء الشخصية كشفت الندوة التشاورية لمشكلة الطلاق في المجتمع القطري التي نظمتها إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة اليوم عن ارتفاع عدد حالات الطلاق بين القطريين خصوصا بين الذكور حيث ارتفع عدد الحالات من 471 حالة عام 2000 إلى 807 حالات عام 2015، مقابل ارتفاع من 446 حالة إلى 706 حالات للإناث القطريات خلال الفترة نفسها. وقال السيد محمد علي أكبيد خبير سكاني بإدارة الإحصاءات السكانية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن آخر الإحصائيات أشارت إلى أن بلدية الريان سجلت أعلى نسبة في عدد حالات الطلاق بنسبة 44.2 % من إجمالي إشهارات الطلاق المسجلة بدولة قطر تليها بلدية الدوحة بنسبة 29.8 % وتتوزع باقي النسب بأقل من 6% بين البلديات الأخرى. وأضاف خلال كلمته في الندوة التشاورية لمشكلة الطلاق في المجتمع القطري والتي عقدت أمس بفندق الهليتون أن معدل الطلاق العام بين القطريين لا يزال مرتفعاً .. مؤكدا ان معرفة تلك الأسباب تحتاج إلى دراسة ميدانية تعتمد على تحليل معمق لظاهرة الزواج والطلاق للحصول على أسباب الارتفاع وأشار انه على الرغم من ذلك فقد شهد عدد الحالات انخفاضا طفيفا بين القطريين والقطريات خلال السنوات الأخيرة بنسبة 1,1% و 3,0% على التوالي عام 2015 مقارنة بعام 2013. ملتقى الشباب وكان السيد ناصر المغيصيب رئيس اللجنة المنظمة لأعمال الندوة قد تحدث خلال الجلسة الافتتاحية عن أهمية الندوة وأنها تأتي استجابة لتوصيات ملتقى الشباب القطري الأول الذي نظمته الوزارة العام الماضي وأشار إلى أن أهداف الندوة هي تحقيق الاحترافية في عملية وضع الحلول المناسبة لقضايا المجتمع ودراسة أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في قطر ، وتعزيز التماسك الأسري . أدار الجلسة الأولى بالندوة ناصر المالكي امين السر العام بمركز قطر التطوعي حيث شملت على عرض من السيد محمد علي أكبيد الخبير السكاني بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء حول ورقة عمل حول قامت بإعدادها السيدة وفاء السليطي رئيس قسم السجلات الإدارية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء حيث أكدت أن إستراتيجية التنمية الاجتماعية تعزز رفاه الأفراد مع الحفاظ على الهوية الثقافية لدولة قطر. كما شملت الجلسة الأولى عرضا لورقة عمل مقدمة من الشيخ احمد البوعينين الداعية والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن الزواج وفلسفة الإسلام له كسنة فطرية لإنشاء الرحمة والمودة والسكينة بين الزوجين وتأسيس أسرة متماسكة على رباط من الله ، لافتا إلى أن هناك أسباب كثيرة تزيد على الثلاثين لوقوع الطلاق من أبرزها: سوء الاختيار وعدم التكافؤ وعمل المرأة والعناد وعدم التهيئة النفسية لمسؤولية الأسرة والمباهاة في الأعراس ، وإجبار الزوج او الزوجة على الزواج وعدم الحوار بين الطرفين وعدم المصداقية أثناء الخطوبة وغيرها . نماذج ناجحة وكان البوعينين قد ثمّن خلال كلمته بالجلسة مشاريع لرعاية الكيان الأسرة والزواج في قطر مثل مشروع إعفاف وغيره والذي نجح في تقديم نماذج أسرية ناجحة ، داعيا إلى محاولة كل طرف لفهم احتياجات الطرف الآخر والتضحية لبناء كيان أسري وأن تكون حياة رسول الله صلى الله في بيته قدوة للجميع . أما الجلسة الثانية فقد أدارها محمد شاهين حيث قدمت أمينة الجيدة مديرة إدارة التوعية في مركز الاستشارات العائلية "وفاق" رؤية المركز وجهوده المستمرة في توعية السر مؤكدة أن غياب دور الوالدية المسئولة والمستوى الاقتصادي والديون والعنف من أهم الظواهر التي تهدد التماسك الأُسَري . فيما تحدثت السيدة نادية الدبشة الخبيرة التربوية بمركز تربية رواد الغد عن دور التعليم في غرس التماسك الأسري مؤكدة أن الأسرة هي المحصن التربوي الأول في بناء الشخصية ، داعية إلى تضمين المناهج العربية والشرعية موضوعات أكثر لتعزيز الترابط الأُسَري مثل توضيح أسس اختيار الشريك ، وتوضيح الأفكار السلبية التي تؤثر على كيان الأسرة، وذلك عقب دراسة استقرائية قامت بها لمناهج اللغة والعربية والتربية الإسلامية للصفوف من الأول وحتى التاسع ، داعية أيضا إلى الاهتمام بالمعلم الذي يمارس دورا تربويا وسلوكيا مباشرا أمام الطلاب . التماسك الأسري وفي الجلسة الثالثة والتي أدارتها فاطمة الطويل تحدث الإعلامي حازم طه من إذاعة قطر عن دور الإعلام في زيادة الوعي بأهمية التماسك الأسري ، لافتا إلى أن بعض الأعمال الدرامية تقدم قيما سلبية تتعارض مع القيم الإسلامية ، وأن النهم وراء متابعة وسائل التواصل الاجتماعي أصبح سببا للفرقة بين أفراد الأسرة . مؤكدا على ضرورة إنتاج برامج جذابة بأفكار جديدة لاجتذاب الجماهير وتعريفيها بسلبيات الطلاق ، مع ضرورة الاهتمام بالتربية داخل المنزل والرقابة أحيانا لما يبث عبر قنوات أجنبية تقدم أفكارا تخالف قيمنا الإسلامية . كما تحدث الباحث الشرعي عبدالله الأشول بجمعية قطر الخيرية عن دور منظمات المجتمع المدني في زيادة الوعي بأهمية التماسك الأُسَري ، مؤكدا ضرورة تعاضد المؤسسات العاملة في مجال حماية الأسرة وبناء قاعدة بيانات حول الظواهر التي تهدد الكيان الأسري ومواجهتها ، وإعداد وثيقة للأسرة المسلمة لتكون دستورا لها ولتكون أرضية صلبة يتم عليها البناء الأُسَري . الأنماط الإيجابية وفي الجلسة الرابعة والأخيرة والتي أدارها أحمد الفريدوني قدمت الدكتورة أسماء عبد الله العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر ورقة عمل بعنوان الصحة النفسية والبناء الأسري ، أبرزت خلالها أن الصحة النفسية للأسرة تتحقق من خلال الحفاظ على الدين والأخلاق والكفاءة الوالدية والأنماط الإيجابية في التفاعل داخل الأسرة ، مشيرة إلى كثير من الأنماط التي يكون لها تأثير سلبي على كيان الأسرة . وأكد الباحث القانوني طارق التميمي بوزارة العدل أن الدستور القطري عمل على حماية الأسرة، وبموجب المادة (21) من الدستور فإن: الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وينظم القانون الوسائل الكفيلة بحمايتها، وتدعيم كيانها وتقوية أواصرها والحفاظ علي الأمومة والطفولة والشيخوخة في ظلها، كما راعت القوانين ( الجنائي – العمل – الموارد البشرية ) من خلال المواد المختلفة المحافظة على كيان الأسرة .
7725
| 18 يناير 2017
يشهد العراق منذ سقوط نظام صدام حسين، 6 حالات طلاق كل ساعة، الأمر الذي ينذر بوجود مشكلة اجتماعية كبيرة. وقال مجلس القضاء الأعلى، "إن عدد حالات الطلاق منذ عام 2004 وحتى أكتوبر من العام الماضي بلغت 681 ألف حالة"، مؤكداً أن "أسباب زيادة الطلاق تعود إلى الخيانة والزواج المبكر والاستخدام السيئ لمواقع التواصل الاجتماعي والفقر والبطالة والنزوح والهجرة والأوضاع الاجتماعية والثقافية للزوجين". من جانب آخر، استغرق زواج علي كريم 10 أيام فقط، ومن ثم قرر الانفصال بسبب عدم إطاعة زوجته لأوامره. وقال لـ"الشرق"، إن "قرار زواجي كان متسرعا وكنت أبحث فقط عن زوجة جميلة، ولكن لم تدم علاقتي سوى 10 أيام"، مبيناً أن "قرار الانفصال جاء بسبب عدم إطاعة زوجتي لأوامري والاعتداء على والدتي". مواقع التواصل في غضون ذلك، قال قاضي الأحوال الشخصية سعد عبد الكريم، "إن مواقع التواصل الاجتماعي أثرت بشكل سلبي على المجتمع وأن العديد من حالات الطلاق حدثت بسببها نتيجة الشكوك الحاصلة بين الزوجين". وأضاف أن "معدلات الطلاق بدأت تأخذ منحى خطيرا لأسباب اجتماعية وثقافية متعددة". منوها بأن "الطلاق خارج المحكمة يستحوذ على السواد الأعظم لحالات انفصال الأزواج". ولفت إلى أن "القاضي وبعد إنجاز الطلاق لدى رجل الدين ينحصر دوره في تصديقه بعد تأكد تحققّه من الناحيتين الشرعية والقانونية". بينما المؤسسات المهتمة بشؤون الأسرة والباحثين الاجتماعيين أكدت أن زيادة نسبة الطلاق تهدد بكارثة مجتمعية. مشكلة اجتماعية وقالت أنعام راضي، رئيسة مؤسسة الأسرة والطفل في بغداد، لـ"الشرق"، إن "البلد يشهد زيادة كبيرة في حالات الطلاق؛ الأمر الذي يؤكد وجود مشكلة اجتماعية كبيرة يجب أن تتدخل الحكومة بحلها من خلال إطلاق خطط عاجلة لتقليل نسبتي الفقر والبطالة". وأضافت أن "المشاكل التي شهدها العراق بعد عام 2003 بسبب تردي الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية زادت من نسبة الطلاق"، مشيرة إلى أن "الأطفال الذين انفصل أباؤهم يعانون من مشاكل نفسية وصحية واصبحوا ضحية للخلافات بين الزوجين". ونوهت بأن "هؤلاء الأطفال الذين يعاني غالبيتهم من الإهمال تعرض معظمهم إلى انتهاك حقوقهم من قبل بعض الأفراد في المجتمع". من جهة أخرى، قال الباحث الاجتماعي، عبد الكريم سلمان،، "إن زيادة حالات الطلاق في المجتمع تعود في الغالب إلى تدخل الأهل في شؤون الزوجين وعدم قدرة الزوج على تلبية متطلبات الحياة بسبب الأزمة الاقتصادية وزيادة عدد العاطلين عن العمل إلى عشرة ملايين شخص". ولفت إلى أن "الدولة العراقية بعد عام 2003 تتحمل الجزء الأكبر من هذه المشاكل بسبب إهدارها أموالا تقدر بمليارات الدولارات وعدم استثمارها في تنشيط الاقتصاد"، مشيرا إلى أن "بعض العائلات زوجوا بناتهم وأبناءهم في أعمار لا تتجاوز 15 عاما وبعد أيام انفصلوا".
1202
| 05 يناير 2017
استدلوا بالنسب المرتفعة في المجتمع.. الفضالة: النسبة تعدت 30% والطلاق أصبح أسهل وأسرع حل للمشاكل د. شلتوت: النظرة القاسية للمطلقة بسبب سيطرة المجتمع الذكوري د. فراج: في مجتمعاتنا العربية المرأة دائماً هى الملوم إذا وقع الطلاق إيمان: الانفصال لا يكون دائماً ضد المرأة بل أحياناً في صالحها المري: الحلول التي تؤدي إلى استقرار الزواج التمسك بشرع الله الكعبي: تعميق هذه العلاقة بالحب والاحترام يسهم في نجاح الزواج عطان: آثار الطلاق مدمرة للغاية للمرأة من ناحية نفسية واجتماعية مطلقة: لابد من التفكير الصائب في اختيار الشريك لكي لا يقع الطلاق أبغض الحلال عند الله الطلاق، باعتباره من الوسائل التي تؤدي إلى تدمير الأسرة وتشريد الأبناء والدخول في صراعات نفسية مختلفة الأدوار، وتظل دائماً "المطلقة" هي الضحية ونظرة المجتمع نحوها لا ترحم، على الرغم من أن هذا المجتمع لا يعلم بالأسباب الحقيقية التي أدت إلى الطلاق، ولكن المرأة في عيونه تظل دائما هي المخطئة، ولكل حالة طلاق أسباب وخلفيات لا يعلمها إلا الزوج والزوجة، وأحيانا الأبناء، ولكن في كل الأحوال يقع الطلاق. وسجلات المحاكم تؤشر على ارتفاع نسبة الطلاق، مما يعني بأننا أمام مشكلة حقيقية ترتفع وتيرتها عاماً بعد الآخر، وتحتاج إلى إيجاد حلول جذرية لها، من اجل المحافظة على كيان الأسرة من خلال التوعية والإرشاد، وإتاحة الفرصة للطرفين من اجل وضع النقاط على الحروف، قبل السير فى هذا الطريق الوعر. خطافة رجالة بداية يقول الدكتور فراج الشيخ (اختصاصي علم نفس): صدق الشرع عندما ذكر أن الطلاق أبغض الحلال، لأن ما يترتب عليه من ضرر كبير لا يطول الأسرة والأطفال والمجتمع فقط، بل يكون ضرره اشد إيلاما على المطلقة، بغض النظر إن كانت هي أو هو السبب فى وقوع الطلاق، وفي مجتمعاتنا العربية المرأة دائما هي السبب، لأنها لم تستطع الحفاظ على بيتها من الانهيار، وبالتالي سيكون هذا مصيرها مع كل الرجال، وربما مع كل الأعمال التي قد تقوم بها، وفي محيطها الاجتماعي؛ في السكن أو العمل، فهي مثار شك وريبة من الأخريات. بيان حالة وأضاف الفزاري: هل تحتاج المطلقة إلى بيان حالة ـ إن جازت التسمية ـ ترفعها أمام الآخرين من الجنسين حتى تثبت براءتها من أسباب الطلاق، وحتى يحترمها المجتمع، أم إن الأمر يحتاج إلى تشريع يحمي حقوق المطلقات؟ في اعتقادي لا هذا ولا ذاك، إنما يحتاج الأمر إلى التوعية الدينية، والتأكيد على حدود الله واحترامها عندما تتم إقامتها حسب ما شرع الله، أعرف أنها مهمة صعبة ومتجزذرة في ثقافة العديد من مجتمعاتنا العربية، ولكن تجاهل تبعاتها قد يؤدي إلى مفاسد أشد خطورة على المجتمع من الطلاق ذاته. المجتمع الذكوري الدكتور طاهر شلتوت (استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية)، قال: أعتقد أن نظرة المجتمع القاسية إلى المطلقات، قد ترجع أسبابها إلى فكرة سيطرة المجتمع الذكوري على الحياة، بمعنى أن المجتمع يرى دائما أن من يجب أن يدير زمام أمور الحياة في الأسرة هو الرجل فقط، أو على الأقل أنه هو من يلعب الدور الرئيسي في إدارة أمور الحياة، وبالتالي فإن ظهور المرأة المطلقة بمفردها على سطح المجتمع، لتدير هي بنفسها أمورها أو بيتها وأبنائها يصبح غير مقبول لدى البعض، لأنه اعتاد أن يرى المرأة تلعب بعض هذه الأدوار الحياتية والاجتماعية من خلف ستار الأسرة، ومن خلال الزوج، وبالتالي ظهورها بهذه الطريقة الصريحة يسبب حرجا لبعض الأشخاص، الذين يرون دائما انها ليست الشخص المؤهل لإدارة الحياة الأسرية بشكل عام. ومن هنا أعتقد أن هذا هو سبب التقييم السلبي أو النظرة القاسية، تجاه ظهور المطلقة في مجال الحياة العامة. نسبة الطلاق وتقول الدكتورة مريم الفضالة (استشارية طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية): هناك تغير كبير في نظرة المجتمع نحو المرأة المطلقة، والتي ما عادت تهتم لوجهة نظرهم، لأن نسبة الطلاق في ارتفاع وتعدت الـ 30%، يعني أصبح الطلاق أسهل وأسرع حل لكل المشاكل الأسرية، إلا أنني أرى ان المشكلة تكمن فى أن الجيل الجديد من النساء مستقل مادياً، حتى لو لم تتزوج مرة ثانية، وبالتالى قد تحس بأنها غير محتاجة للرجل، مع أن دورها في الأسرة ليس بالفلوس والتمويل فقط. التوعية والإرشاد وتحدثت إيمان سليمان (اختصاصية نفسية ـ أول) موضحة أنه لابد من زيادة نسبة التوعية والإرشاد، والوقوف مع المرأة المطلقة ومساعدتها عل اجتياز المرحلة، والعودة بها إلى حياة مستقرة، واستفادتها من المرحلة السابقة، كما لا بد من تركيز انتباه الأسر إلى أن الانفصال الزوجي، لا يكون دائما ضد المرأة المطلقة بل أحيانا يكون لصالحها، وليست هى دائما مصدر الخطأ. الاحتكاك بالمجتمع وقالت سليمان: الأهم من ذلك أن تكون المرأة المطلقة قوية، ولا يطاردها الخجل من خلال احتكاكها بالمجتمع، وليس كل مطلقة هي المذنبة، وفي أحيان كثيرة جدا تكون المشكلة الرئيسية من الرجل، كذلك لابد أن تجد المطلقة كل الدعم من أسرتها؛ والدها وإخوانها وأخواتها، فالكل يجب أن يقف معها، ويساندها لتخطي هذه المرحلة، كما أن التوعية لابد أن تكون من خلال زرع الثقة في أنها ليست عاراً على المجتمع، وأنها إنسانة قوية، والطلاق لا يعني نهاية المطاف، وألا تجعل موضوع الطلاق محور حياتها، وأكدت أن أغلب حالات الطلاق تكون بسبب الاختيار، فلابد من توفير التجانس والتفاهم والثقة والاحترام المتبادل، حتى لا يترك أحدهما الآخر في منتصف الطريق. نظرة قاسية "ف. أ." امرأة مطلقة منذ سنوات طويلة، أدلت برأيها حول هذا الموضوع، حيث قالت: البعض ينظر للمرأة المطلقة نظرة قاسية، والبعض الآخر بنظرة إيجابية، إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، والمجتمع يلوم المرأة المطلقة أكثر من الرجل المطلق، فأحيانا تكون مظلومة وأحيانا ظالمة، وسبب الطلاق هو أن يكون زواجها إجبارياً من الأب والأهل، أو كانت صغيرة السن حين زواجها ولا تفهم الحياة الزوجية، المرأة المطلقة في الماضي حقوقها مهضومة، ولا تطلب الطلاق إلا بعد مرور سنوات من الزواج، وبسبب قوي أما الآن فهي تطلب الطلاق بعد أشهر من زواجها، وذلك لعدم فهم الطرفين أحدهما للآخر، وتطالب الزوجة بحقوقها كاملة من نفقة العدة والأولاد، (إذا كان لديها أولاد وخادمة ومسكن وسائق وكسوة العيدين والصيف والشتاء) فيكون العبء على الرجل. المطلقة مظلومة وأضافت: المطلقات معاملتهن ليست بالتساوي، فكمثال؛ البعض يحق لها بدل سكن، والأخرى لا يحق لها، والبعض ينظر إليها نظرة بأن هذه المطلقة ظلومة وتتزوج مرة ثانية وثالثة، والآخريات يكن حريصات على أبنائهن، إذا كان لديهن أبناء فلا يتزوجن، كما أن البعض ينظر إليها بأنها عاقلة ومتعلمة ومربية أجيال، وكثير من الرجال يرغبون في الزواج منها، والبعض الأخر يميلون لصغار السن لقضاء أشهر معدودة فقط، ومن ثم يتم الطلاق لعدم وجود التفاهم الكافي، نتمنى التفكير الصائب، فيما يتعلق باختيار شريك العمر، لكي لا يقع الطلاق، نظراً لعواقبه الوخيمة. الأب والأم وقالت في ختام حديثها: المطلقة التي لها أبناء سيكونون هم المظلومين، بعدم تربيتهم على الوجه الصحيح، مما يؤثر عليهم سلبا بسبب انفصال الأم عن الأب، وأناشد الأبناء والبنات عند التفكير في الزواج، لابد من دراسة هذا القرار بكل دقة من الطرفين، لضمان حياة زوجية سعيدة، بعيداً عن المشاكل التي تقود في نهاية الأمر للطلاق. شرع الله ويرى مبارك المري أن الحلول الوحيدة التي تؤدي إلى استقرار الزواج بين الطرفين، هو التمسك بشرع الله، ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عن الإسلام، خاصة فيما يتعلق بهذه الشراكة، باعتبار أن الزواج شركة قابلة للخسارة والربح، وإذا تقيدنا بتعاليم ديننا الحنيف فسوف تكبر هذه الشركة، وتحقق أرباحا كبيرة على مدار السنوات، أما غير ذلك فسوف تتعرض هذه الشركة إلى عثرات، تقود في نهاية الأمر إلى فض هذه الشراكة، وبلوغ خسائر كبيرة يتحملها الطرفان. أما النقطة الثانية المتعلقة بنظرة المجتمع نحو المطلقة؛ فلابد من إعادة التوافق النفسي لها، من خلال العديد من الأطروحات التي تسهم في الخروج من هذه الأزمة، وجعلها إنسانة عادية. منهج الحياة ويرى خالد الكعبي، أن كثيراً من الشباب لا يلتزمون بتغيير منهج حياتهم بعد الزواج، فنجد أن أعمال وسلوكيات الزوج قبل الزواج وبعده هي ذات السلوكيات، مع أنه يفترض أن يكون هناك تغيير شامل وكامل، عند دخول هذه المرحلة الجديدة من العمر، حتى يكون هناك تقارب في جميع الأفكار والبرامج المطروحة بين الطرفين، وتعرف كل فرد على نفسيات الآخر، وتعميق هذه العلاقة بمزيد من الحب والاحترام المتبادل، وبذلك نضمن نجاح الحياة الزوجية. قرار الزواج ويؤكد محمد العطان، أن من الأسباب الحقيقية التي تؤدي دائما إلى وقوع الطلاق، ذلك التسرع في اتخاذ قرار الزواج، الذي يكون دائماً؛ إما عن طريق اختيار الأم أو الأخت أو الخاطبة، وليس من خلال قناعة حقيقية ومشاركة فعلية من زوج المستقبل بالطرف الآخر، حيث لابد من أن يعرف كل طرف ما عليه من حقوق وواجبات، وما أود الإشارة إليه هنا؛ هو أن آثار الطلاق على المرأة ـ أي كان جنسها ـ مدمرة للغاية؛ من ناحية نفسية واجتماعية.. وإذا تطرقنا إلى الجانب النفسي نجدها في صراع مستمر مع حياتها السابقة والحالية، أما الجانب الاجتماعي فترى في كل لحظة ويوم، أنها عبء ثقيل على الأسرة. أحدث الدراسات وقد كشفت أحدث الدراسات النقاب عن تزايد نسبة الرجال المطلقين، الذين يعانون أمراضاً جسدية ومشكلات نفسية بعد الطلاق، مقارنة بحالاتهم قبل وقوعه، فالرجل غالباً ما يجد نفسه بعد الطلاق وحيداً، نتيجة طبيعة العلاقات الاجتماعية التي يبنيها حوله، والتي تتسم عادة بالسطحية، فهو يشعر بالخيبة لفقدان دوره كأب وزوج، ويصدم نتيجة شعوره بالمسؤولية نتيجة انهيار العائلة، إضافة إلى عدم السماح له قانوناً بحضانة الأولاد في معظم الأوقات، إلا في سن متأخرة للأبناء، ويصبح الأطفال هم المتضررين من انهيار العلاقات الزوجية، حيث يؤثر سلباً على عملية تنشئتهم النفسية والاجتماعية، وفي بناء الشخصية السوية، ويفقدون الشعور بالأمان، ولا يحصلون على حاجاتهم الطبيعية؛ من الشعور بالراحة والاستقرار والطمأنينة، التي هي عصب عملية التنشئة النفسية والاجتماعية للطفل.
3184
| 30 ديسمبر 2016
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء زيادة حالات الطلاق 39% للقطريين لشهر أكتوبر 2016 عن الشهر السابق ونسبة زيادة حالات الطلاق 50% للقطريات لشهر أكتوبر 2016 عن الشهر السابق.وعدد حالات الطلاق للقطريين 82 حالة طلاق خلال شهر أكتوبر 2016 وللقطريات 75 حالة طلاق خلال شهر أكتوبر 2016. ووفقاً للمجموعة الإحصائية الصادرة عن الجهاز فقد بلغت نسبة الزواج للشباب الذكور القطريين 59 % خلال أكتوبر العام الجاري فيما بلغت حالات الزواج للقطريات الإناث 58 % . كما أظهرت البيانات الجديدة أن مجموع حالات الزواج "بحسب الجنسية والنوع" للقطريين " بلغ 197 حالة بتغير شهري بلغ 50.4 "%مقارنة بشهر سبتمبر الماضي فيما بلغ مجموع حالات الزواج " لغير القطريين " 136 حالة من مجموع 333 حالة زواج تمت خلال شهر أكتوبر 2016 . وبلغ مجموع حالات الزواج بحسب الجنسية والنوع للقطريات 192 حالة بتغير شهري بلغ 52.4 % مقارنة بشهر سبتمبر الماضي والذي كان مجموع حالات الزواج فيه 126 حالة زواج فيما بلغ مجموع حالات الزواج " لغير القطريات " 141 حالة من مجموع 333 حالة زواج تمت خلال شهر أكتوبر 2016 . وأصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء العدد الرابع والثلاثون من نشرة (قطر؛إحصاءات شهرية) والتي تصدر بشكل شهري لتسليط الضوء على أهم المتغيرات الإحصائية التي تم رصدها في دولة قطر عن شهرأكتوبر2016 بالإضافة إلى مقتطفات من نتائج تعداد 2015. من أبرز المتغيرات في هذا العدد هو زيادة عدد الزوار من دول مجلس التعاون خلال هذا العام، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار من دول مجلس التعاون منذ بداية العام وحتى شهر أكتوبر 2016 عدد 1,157,811 زائر، بزيادة قدرها 5.1% عن إجمالي عدد الزوار من دول مجلس التعاون خلال العام الفائت وحتى أكتوبر 2015 حيث بلغ الإجمالي حوالي1,102,095 زائر، ويشمل الفارق زيادة عدد 55,716 زائر منذ بداية العام. وأوضحت البيانات الديموغرافية ضمن النشرة أن عدد السكان المتواجدين في دولة قطر حتى نهاية شهر أكتوبر 2016 قد بلغ أكثر من 2.6 مليون نسمة محققاً بذلك ارتفاعاً سنوياً نسبته 8.3% مقارنةً بشهر أكتوبر 2015، حيث كان عدد السكان حينها ما يقارب 2.4 مليون نسمة، وبإجمالي مواليد بلغ 2,311 طفلاً خلال أكتوبر 2016، وبإجمالي وفيات بلغ 188 حالة وفاة خلال نفس الفترة. أما عن بيانات المخالفات المرورية، فقد سجلت أعداد المخالفات المرورية ارتفاعاًشهرياً حيث بلغت161,353 مخالفة مرورية في شهر أكتوبر 2016 وسجلت بذلك ارتفاعاً شهرياً بلغ 11.2% عن شهر سبتمبر 2016. وعن بيانات المركبات المسجلة في شهر أكتوبر 2016، فقد أوضحت النشرة أن مجموع المركبات المسجلة قد ارتفع إلى 8,629 مركبة، بعد أن بلغ 5,352مركبة سُجلت في شهر سبتمبر2016، وبنسبة ارتفاع شهري بلغت 61.2%. ومن جانب آخر ، بلغت قيمة عرض النقد الواسع (م 2) حوالي 489مليار ريال خلال شهر أكتوبر 2016 مسجلةً بذلك انخفاضاً شهرياً نسبته 0.9% مقارنة بشهر سبتمبر2016، بينما سجل شبه النقد الذي يشمل الودائع انخفاضاً شهرياً بنسبة 0.3% مقارنة بشهر سبتمبر 2016 بقيمة بلغت 677 مليار ريال قطري خلال شهر أكتوبر 2016، وبالمقابل سجل عرض النقد الواسع (م 2) انخفاضاً سنوياً بلغ 4.1% بينما سجل شبه النقد الذي يشمل الودائع ارتفاعاً سنوياً بلغ 7.4%.
805
| 17 ديسمبر 2016
قلة القضاة والقاعات وانعدام الخصوصية أبرز السلبيات.. السبيعي: عدد القضاة لا يتناسب مع تزايد قضايا الأسرة خاصة في الصيف حجم القاعات لا يسمح للعائلات المتنازعة بالخصوصية الكبيسي: بطء الإجراءات يشكل أزمة حقيقية للعائلات قبل المحامين الشمري: موقع المحكمة يشكل معضلة كبيرة للمراجعين السعدي: تأخير الفصل في الدعاوى يتسبب في أضرار مادية ومعنوية للعائلات العذبة: مازال النظام اليدوي قائماً في استخدام الملفات ولا توجد أية تكنولوجيا لابد من زيادة أعداد الدوائر أو توزيعها جغرافياً لتقليل الازدحام على الأجهزة الإدارية مع تزايد حالات الطلاق في الآونة الأخيرة خاصة دعاوى الأسرة والتركات وشؤون القاصرين التى بلغت نسبتها 74 % العام الماضى 2015 حيث بلغ عددها 6224 دعوى مقارنة ب 5700 دعوى في عام 2014، طفت على السطح العديد من السلبيات في محكمة الأسرة، حيث شكل قلة القضاة وقلة الدوائر بالمحكمة أزمة أمام المراجعين الذين زادت أعدادهم في الآونة الأخيرة، مما يستوجب تنظيم العمل وفق متطلبات الخدمات التى تقدمها المحكمة للمراجعين وزيادة أعداد القضاة والموظفين، وذلك لضمان سرعة إنجاز القضايا دون تأخير وخاصة في ظل بطء الإجراءات المتبعة والتى أكد المحامون أنها وضعت على عجل ولم تتم مراجعتها لتواكب الزيادة في اعداد القضايا. " تحقيقات الشرق " قامت بجولة ميدانية في محكمة الأسرة والتقت بعدد من المحامين الذين يتعاملون في قضايا الاحوال الشخصية وهم ادرى الناس بمشاكل ومعاناة المراجعين مع المحاكم المختصة واسبابها وطرق علاجها: عدد القضاة في البداية تحدث المحامى أحمد السبيعى قائلاً " عدد القضاة يعتبر قليلا جداً مقارنة بعدد قضايا الأسرة خاصة في فترة الصيف، حيث ان أغلب اجازات القضاة تكون بهذه الفترة ومشاكل الأسرة في ازدياد دائم ولا علاقة لها بأى فترة زمنية، بل ان نسبة الدعاوى المقدمة هذا العام بشأن هذا الموضوع ارتفعت كثيراً عن العام الماضى ومع ذلك فإن عدد القضاة ثابت ولم يتغير ". واضاف السبيعى ان عدد القاعات مقارنة بعدد الدعاوى المقدمة في المحكمة يعتبر قليلا وغير مناسب لأعداد مراجعى المحكمة وبالتالى فإن المحكمة لا تتسع لعدد دوائر أكثر ". ونوه السبيعى الى أن أحجام القاعات لا تسمح للعائلات المتنازعة بنوع من الخصوصية وخصوصاً أن الجلسة تعرض أمام الجمهور بكل تفاصيل الحياة الزوجية، ولهذا السبب من الأفضل أن يكون هناك تنظيم أكبر في القاعات لإعطاء الخصوصية للمتقاضين. بطء الإجراءات ويرى المحامي حمد محمد صباح الكبيسي أن هناك مشاكل أكبر بكثير من قلة عدد القضاة والقاعات وانما بطء الإجراءات يشكل أزمة حقيقية تعانى منها العائلات قبل المحامين، ويردف الكبيسى قائلاً " في الآونة الأخيرة بدأنا نشهد بطئا شديدا في الإجراءات يستوجب اعادة النظر وفق متطلبات المتقاضين خصوصاً بعد زيادة أعداد المراجعين للمحكمة، حيث ان هذا التأخير يؤثر في مسألة سير إجراءات الدعاوى الأسرية لأن ملف الدعاوى يتم تحويله الى مركز الاستشارات العائلية وهذا ما يجعل المتقاضين ينتظرون أشهرا عديدة ". وأكد الكبيسى على ضرورة أن تكون هناك طاقة استيعابية اكبر لمركز الاستشارات العائلية من خلال تطويره بشكل أكبر وزيادة الموظفين والنظر في الدعاوى المقدمة بشكل أسرع حيث ان قلة الدوائر لا تتناسب مع حجم الدعاوى القضائية. موقع المحكمة من جانبه اكد المحامي حواس مناور الشمري على ضرورة فصل محكمة الأسرة عن الدعاوى الجنائية خصوصاً أن الأسر تضطر لأن تختلط بالمتهمين في قضايا جنائية، ومن ضمن المشاكل التى تحدث يومياً بالمحكمة اضطرار المرأة التى تقصد محكمة الاسرة لأن تختلط بالمتهمين الجنائيين في المصعد. واضاف الشمرى ان موقع المحكمة يشكل معضلة كبيرة للمراجعين، حيث ان المحكمة الابتدائية تضم عدداً من الدوائر للنظر في قضايا الحدود والقصاص والدية، والمواد الجنائية، والمواد المدنية والتجارية، والأحوال الشخصية والتركات، والمنازعات الإدارية، وغيرها، ولهذا من الواجب إنشاء مبنى خاص يتعلق بمحكمة للأسرة فقط ". كما طالب الشمرى جهة الاختصاص بضرورة الإسراع في وضع قانون ينظم سير المحاكمة في دعاوى الأسرة. سرعة الفصل في الدعاوى وقال المحامى عبدالله السعدى ان نسبة الزيادة في قضايا الأحوال الشخصية تستوجب سرعة الفصل في الدعاوى المقدمة وعدم التأخير في الرد، فأحياناً ما يفاجأ المحامى بوجود بعض الأخطاء مثل تأخير الإعلان عن القضية أو عدم الاعلان من الأساس وهذا يؤثر على سير اجراءات المتقاضين. كما أكد السعدى على أن هناك بطئا شديدا في اتخاذ الاجراءات التى تصل لعام وأحياناً لعامين وذلك بسبب التسرع في وضع بعض البنود الخاصة بقوانين الأسرة. ولهذا طالب السعدى بضرورة الاتفاق مع مركز الاستشارات العائلية بالمساهمة الفعلية داخل الجلسة لأن التأخير يتسبب في أضرار مادية ومعنوية للعائلات. كما نوه السعدى الى وجود بعض المشاكل الاخرى المتواجدة بموقع المحكمة وهو أنه يفتقد للخدمات العامة مثل الكافيتريات أو الاستراحات الخاصة بالمحامين. الاستخدام اليدوي المحامي سعود العذبة كانت له وجهة نظر أخرى في مشكلة الاستخدام اليدوى للملفات، حيث تحدث قائلاً " مازال النظام اليدوى قائماً في استخدام الملفات ولا توجد أية تكنولوجيا حديثة في تقديم الخدمات، ولابد من الاستعانة ببعض الخدمات الإلكترونية لضمان سرعة الإجراءات". كما نوه العذبة الى أن قاعات المحكمة غير مجهزة لاستقبال الأعداد الهائلة من المراجعين يومياً، كما أنها غير مؤهلة لاحتضان العائلات مع المتهمين ووضعهم بمكان واحد. واشار العذبة الى مشكلة استغراق وقت طويل للفصل بين الجلسات، مما يسبب بطئا في التقاضى الى جانب عدم حضور احد المتقاضين وتعمده تجاهل القضية. وأخيراً طالب العذبة بضرورة زيادة أعداد الدوائر أو توزيعها جغرافياً لتقليل الازدحام على الأجهزة الإدارية.
4480
| 23 أكتوبر 2016
الاستقلال المادي للمرأة وحنين الشباب للعزوبية.. أهم أسباب انفصال الأزواج الوسائط الإعلامية والتكنولوجيا تلعب دوراً مؤثراً في تعميق الفجوة بين الزوجين نورة المناعي: ارتفاع نسبة الطلاق يثير تخوف المجتمع والشباب من الزواج عدم تحلي الطرفين بالصبر وإيقاع الحياة السريع هما أكثر أسباب الطلاق الخياط: الاستقلال المالي للزوجة سبب ارتفاع نسب الطلاق في مجتمعنا فلامرزي: الأطفال هم الضحايا الحقيقيون لقضايا الطلاق أثارت إحصاءات حديثة صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء حول نسبة حالات الطلاق، صدمة كبيرة في المجتمع عبر عنها ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي بمداخلات وآراء عديدة تنادي بضرورة تحرك الجهات ذات الصلة، لتضع يدها على أسباب الطلاق ومحاولة وضع حلول استباقية تحافظ على البناء المجتمعي الذي تعد الأسرة أهم لبناته. وكان إحصاء وزارة التخطيط التنموي والإحصاء قد أظهر أن حالات الطلاق للذكور القطريين خلال مايو 2016 بلغت 54 %، فيما بلغت حالات الطلاق للإناث القطريات 48 %. ورأى استشاريون في مجال الأسرة أن نسبة حالات الطلاق الأخيرة، قد تكون غير واقعية، أو قد تكون حالات أو قضايا قديمة أو أن الحالات المرصودة في الإحصاء لا تأخذ في الحسبان حالات الصلح ورأب الصدع بين الأزواج التي تحدث بأعداد لا يستهان بها، لافتين إلى أنه من غير المعقول أن يكون نصف شباب وفتيات قطر منفصلين أو مطلقين، وأكدوا على ضرورة نشر بيانات من منظور إيجابي، كحالات الصلح، خاصة أن مثل هذه الأرقام تثير خوف فئة الشباب وتجعلهم يحجمون عن تجربة الزواج. "الشرق" ناقشت الموضوع مع مواطنين ومختصين في الاستشارات النفسية والعائلية، وفيما يلي حصيلة آرائهم: الاستقلال المالي للمرأة بداية، يرى المواطن جعفر الخياط أن عمل المرأة هو المسوؤل الأول عن ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع القطري، مبررًا ذلك بأن المرأة ترى نفسها أقوى بوظيفتها، وأنها ليست بحاجة إلى الرجل نتيجة ما تتقاضاه من راتب شهري من وراء عملها، فعند وقوع أي خلاف بسيط بين الزوجين، يكون الطلاق هو أسهل السبل لحل هذا الخلاف، وأضاف الخياط أن من ضمن الأسباب هو عدم تحمل الجانبين مسؤولية حياة جديدة مشتركة، مبنية على التفاهم والتعاون والابتعاد عن الأنانية، وهذا نتيجة الرفاهية التي كان يعيشها الطرفين في منازل أبويهما، فلم يتعلموا المعنى الحقيقي لتحمل المسؤولية وبناء أسرة وحياة جديدة، ورأى الخياط أن العودة إلى تقاليدنا الأصيلة والطيبة، من شأنها أن تكون أحد الحلول الناجعة، للتغلب على هذه الظاهرة السلبية، فضلًا عن التمسك بتعاليم ديننا الحنيف، والإلمام بجميع المسائل الخاصة بالزواج، لتكوين أسر ناجحة، تستطيع أن تبني مجتمعات قوية ومتماسكة، فالدين الإسلامي لم يغفل أمرا من أمور الحياة إلا وقد تطرق إليه. الجانب التوعوي من جهته، أكد المواطن عبد الرضا فلامرزي أن عدم تحمل مسؤولية مهام بيت وأسرة جديدة، من قِبل العديد من الأزواج الشباب، أحد أهم الأسباب لفشل العلاقة الزوجية واتجاهها نحو التصدع، فالكثير من الشباب لا يتمكنون من نسيان حياتهم قبل الزواج، حيث يقضون معظم أوقات فراغهم للهو مع أصدقائهم والجلوس في المجالس، والسفر للخارج، دون أن يأبهوا إلى زوجاتهم وأبنائهم، الذين يكونون بحاجة ماسة إليهم أكثر من أي أحد آخر، ورأى فلامرزي أن عدم استقلال الزوج في بيت خاص به، يعد من أحد الأسباب التي تؤدي الى الطلاق، فالزوجة لا تستطيع أن تاخذ كامل راحتها في بيت العائلة، فضلًا عن أن الفتاة تجد نفسها تتحمل مسؤولية بيت بأكمله بشكل مفاجئ وليس بيتها وحدها، بعدما كانت مدللة في بيت أبيها، وأكد فلامرزي على الجانب التوعوي، مشيرًا إلى أن التوعية العامة من أهم السبل، لمواجهة تفاقم هذه الظاهرة الخطيرة، لكي لا تنخر في أساس المجتمع، لافتًا إلى أنه يمكن تطبيق التوعية، من خلال منظمات المجتمع المدني، من خلال ما تتضمنه من إخصائيين قادرين على حل المشكلات الزوجية، فضلًا عن دور الإعلام الكبير في التوعية، وهذا من خلال برامج التوعية الدينية والاجتماعية، اللذان يكملان بعضهما البعض، وأكد فلامرزي على أن الضحايا الحقيقيين عن قضايا الطلاق هم الأطفال. نسبة غير واقعية من جانبها، ترى الدكتورة بتول خليفة - أستاذة الصحة النفسية بجامعة قطر – أن هذه النسبة غير واقعية، فمن غير المعقول أن يكون نصف شباب وفتيات الدوحة منفصلين أو مطلقين، لافته الى أن النسبة الفعلية قد تتراوح ما بين 16 و 20 % فقط، وأوضحت الدكتورة بتول أن السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة الطلاق يتمثل في ارتفاع الظروف المعيشية والرفاهية ومتطلبات الحياتية، والفتاه أصبحت متعلمة وتعرف حقوقها، بل وأصبحت مستقلة ماديا، لذلك فإذا تعرضت لظروف أو مشكلات في حياتها الزوجية، فإنها تأخذ قرار الطلاق بكل سهولة، فعدم اعتمادها على الرجل بصورة كاملة، أعطاها حرية أخذ قرار الطلاق، مضيفة أن الأسرة تتعرض اليوم لتحولات كبيرة في ظل الانفتاح الاقتصادي والقرية الكونية، وتلعب الوسائط الإعلامية والتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي دوراً مؤثراً في تعميق الفجوة بين الزوجين، حيث اختلفت وجهات النظر، وأصبحت النظرة لشريك الحياة مختلفة، بل إن بعضهم رسم صورة خيالية غير واقعية للحياة الزوجية من خلال ما يشاهده وما يسمعه وما يقرأه ، ليفاجأ أن الزواج لا يلبي طموحاته. وأشارت الى أن مركز الاستشارات العائلية قد يقوم بدوره ويقدم النصيحة للطرفين، ولكنه ليس الحل لهذه الفجوة بين الزوجين، لافته إلى أهمية وجود أشخاص عاقلين من الأسرة والعائلة، مثل مجلس الحكماء داخل الأسرة، فالإنسان يجب أن تكون لديه مرجعية، مثل أخ كبير أو أخت، أو شخص مقرب، يلجأ إليه ويتحدث معه، فأحيانا تكون المشكلات بسيطة وتحتاج إلي رأي عاقل خاصة إذا ما كان الزوجين حديثي عهد بالزواج وليس لديهم خبرة، فأكثر نسبة طلاق على حسب الاحصائيات والدراسات تكون في أول 5 سنوات زواج، فالأبناء أصبحوا لا يسمحون لأهلهم بالتدخل في حياتهم الشخصية أو مساعدتهم. تغيرات العصر وتابعت د. خليفه: يجب تطوير المناهج التعليمية لتواكب تغيرات العصر، على أن تشمل تعليم الأولاد كيف يكونون أزواجا ناجحين في المستقبل ، فالمناهج بحاجة إلى أخذ المتغيرات المحيطة بنا بعين الاعتبار، لتعلم الطلاب مهارات الحياة، مشيرة إلي أن مهنة تقديم الاستشارات أو النصح للأزواج، تتطلب سمات خاصة في هذا الشخص ليستطيع ان يزاول هذه المهنة، وليس فقط كونه حاصل على شهادة جامعية، لأنها تعتمد على الخبرة والمهارة حتى يستطيع حل المشاكل بين الزوجين ومساعدتهم، وأكدت على دور الأهل في توجيه النصائح والإرشادات لأولادهم المقبلين على الزواج، وعمل مرجعية داخل الأسرة من الاشخاص المحبوبين الذي يتصفون بالعقلانية، بحيث يشعر الطرفان بأن هذا الشخص مؤهل لتقريب وجهات النظر. منظور إيجابي بدورها، أكدت السيدة نورة المناعي استشارية بمركز الاستشارات العائلية، أن هناك خطأ ما في قراءة نسبة هذه الإحصائية، وقد تكون حالات طلاق لزيجات قديمة، لافته إلى أن مثل هذه النسبة أصبحت تثير هاجس المجتمع، وخوف الشباب من ارتفاع نسبة حالات الطلاق، مؤكدة على ضرورة النظر إلي بعض الحالات من منظور إيجابي، فالكثير من الحالات شهدت نجاحات وحلول أدت إلي الغاء قرار الطلاق، وتشير إلى أن الطلاق قد يكون قرارا صائبا في بعض الحالات، التي وجدت أنه الحل الوحيد لبعض المشكلات، وتطرقت إلى جهود مركز الاستشارات العائلية، في التوعية والتثقيف الأسري إلى الجمهور القطري بصفة عامة، ومحاولتهم الجلوس مع الزوجين، والقيام بشرح الآثار المترتبة على حدوث الطلاق، والتي هي أثار نفسية واجتماعية بالغة الأثر، ولا تقتصر على الزوجين فقط، لكنها تلحق الأطفال الصغار الذين هم ضحية الطلاق، وتعنت الزوجين واصرارهما على الطلاق دون النظر إلى هؤلاء الأطفال، مما ينتج عنه إعادة التفكير بشكل إيجابي، كما نحاول مع الزوجة الحديث عن ايجابيات الزواج وأهمية الاستقرار الآسري، خاصة إذا ما كانت المشكله بسيطة، وتحتاج إلى تقريب وجهات النظر. أولويات أخرى وترى المناعي أن عدم تحلي الطرفين بالصبر، وإيقاع الحياة السريع، هما أكثر أسباب الطلاق، فالمرأة أصبحت ترى أن هناك أولويات أخرى غير الزواج، مثل السفر وأجواء العمل والاستقلالية، كما أصبح لديها الاستقلال المادي الذي له تأثير كبير عليها وعلى قراراتها، كل هذا بالإضافة إلي المقارنات بين الأهل والأصدقاء، والتأثر بالآراء المحيطة بها، فضلا عن عدم السماح للوالدين بالتدخل وإعطاء النصيحة، فالشباب أصبحت الصحبة لديهم أهم من الأب والأم ، لذلك تكثر المشكلات ويغيب النصح والإرشاد، فنرى ارتفاع نسبة الطلاق.
487
| 20 يوليو 2016
تفاعلا مع مانشرته جريدة "الشرق" أمس حول نسبة الطلاق والزواج في قطر ، دشن مغردون قطريون هاشتاجا بعنوان #أعلى_نسبة_طلاق_في_تاريخ_قطر عرضوا من خلاله أسباب الطلاق واحتدم النقاش حول المسئول عن ارتفاع نسبة الطلاق في قطر ،وتضاربت الأراء حول الأسباب وشهد الهاشتاج تفاعلا كبيرا حتى اللحظة ، وفي حين رأى بعض المغردين أن أهم مسببات الطلاق وارتفاعه في المجتمع يأتي بسبب الزوجة تناول آخرون عدة أسباب منها الزوج وتدخل الأهل وغياب الوعي وعدم تحمل المسئولية وأسباب أخرى كثيرة عبر الهاشتاج. وكانت "الشرق" نشرت تقريرا أظهر أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء حيث أوضحت أن نسبة حالات الطلاق للذكور القطريين خلال مايو 2016 بلغت 54 % فيما بلغت حالات الطلاق للإناث القطريات 48 %. فيما اعتبره المغردين النسبة أنها أعلى نسبة طلاق في تاريخ قطر. وحول أهم اسباب الطلاق من وجهة نظره كتب المغرد راشد أحمد الهاملي "غياب الوازع الديني واهمال البنات والاعتماد على الخدم وبسبب عقلية الرجل ". أما المذيع القطري علي المسلماني فلخص أسباب الطلاق في تغريدة واحدة : "زوجوه يعقل هي سبب #أعلى_نسبة_طلاق_في_تاريخ_قطر !! فيما كتب جابر العذبة: "إذا وجد التفاهم والتكافؤ والاحترام والثقة والاهتمام والتعاون بين الزوجين فلن يحدث الطلاق بإذن الله" بينما يرى المغرد علي أحمد شهوان أن الرفاهية الزائدة عن الحد افقدت الزوجين الاحساس بالمسؤولية والاهتمام بالماديات عزز الإستقلالية، ما أدى الى ارتفاع نسب الطلاق بالمجتمع القطري. بينما عبر المغرد عيسى الحر عن صدمته من تلك النسبة قائلا "بصراحة صدمني هشتاق #أعلى_نسبة_طلاق_في_تاريخ_قطر فهذا مؤشر خطر يهز المجتمع باكمله ..." من ناحية أخرى كتبت أمنة العبيدلي أن "التوافق الفكري بين الطرفين يضمن الاستمرارية ". وكانت "الشرق" نشرت في التقرير أن حالات الطلاق فقد بلغ مجموعها خلال شهر مايو 2016 للقطريين الذكور 68 حالة (54 %) بتغير شهري وصل إلى 9.7 وتغير سنوي وصل إلى ناقص 43.3 حيث وصل مجموع حالات الطلاق في مايو 2015 إلى 120 حالة. أما الإناث فقد بلغ مجموع الحالات 60 حالة (48 %) بتغير سنوي وصل إلى ناقص 43.4 حيث بلغ مجموع حالات الطلاق في مايو العام الماضي 106 حالات. فيما شارك المذيع القطري عقيل الجناحي رأيه عبر الهاشتاج فغرد : "لأننا لم ندرك أننا كلنا خطاؤون ولم نتغافل عن الأخطاء ولم نفهم طبيعةالجنس الآخر ولم نعي أن الكمال ليس للبشر أصبح #اعلي_نسبه_طلاق_في_تاريخ_قطر أما بندر آل شافي فرأى ان الطلاق سببه عدم فهم الزوجة لحقوق الزوج و عدم فهم الزوج لحقوق الزوجة ! فيما عبر غانم الحميدي عن وجهة نظره في تغريدة كتب فيها : الطلاق ليس لحل مشكلة بل هو لحسم ارتباط ، يزداد اذ غاب العقل وعلت الأنانية وجهل بنتائجه،الطلاق أبغض الحلال .." "ضعف الوازع الديني .. تدخل الأهل .. أصدقاء الطرفين السيئين .. هم أسباب الطلاق الله يكفينا الشر .." تلك كانت أسباب أحد المغردين بن راشد آل خاطر والتي وافقه فيها مغردون كثيرون حيث كتبت عائشة جاسم الكواري : "واذا غابت المسؤولية من الطرفين او أحدهما كانت بداية النهاية" تكثيف الدورات وبعيدا عن إلقاء اللوم وتوجيه الإتهامات إلى أحد الطرفين طالبت فئة أخرى من المغردين بعمل دورات ارشادية وتكثيف الدورات وإلزام المقبلين على الزواج بحضور تلك الدورات حيث كتب المغرد سالم بوخميس : "نحتاج ان نضع برامج إلزامية لكل المقبلين على الزواج يتم اعطائهم دورات تدريبية تؤسسهم لبناء أسرة متماسكة قوية" كما أوصت المغردة لولوة أيضا بذلك فكتبت : "شي يحزن صراحه المفروض الاهل يعلمون عيالهم على تحمل المسؤولية والدولة تكثر من دورات التأهيل قبل الزواج"
1551
| 14 يوليو 2016
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن نسبة حالات الطلاق للذكور القطريين خلال مايو 2016 بلغت 54 % فيما بلغت حالات الطلاق للإناث القطريات 48 %. ووفقاً للمجموعة الإحصائية الصادرة عن الجهاز فقد بلغت نسبة الزواج للشباب الذكور القطريين 52 % خلال مايو العام الجاري فيما بلغت حالات الزواج للقطريات الإناث 49 %. كما أظهرت البيانات الجديدة أن مجموع حالات الزواج "بحسب الجنسية والنوع" للقطريين بلغ 189 حالة بتغير سنوي بلغ 7.4 مقارنة بـ 2015 من نفس الشهر فيما بلغ مجموع حالات الزواج لغير القطريين 171 حالة من مجموع 360 حالة زواج تمت خلال شهر مايو 2016. وبلغ مجموع حالات الزواج بحسب الجنسية والنوع للقطريات 175 حالة بتغير سنوي بلغ 2.9 مقارنة بـ2015 في نفس الشهر فيما بلغ مجموع حالات الزواج لغير القطريات 185 حالة من مجموع 360 حالة زواج تمت خلال شهر مايو 2016. وعن حالات الطلاق فقد بلغ مجموعها خلال شهر مايو 2016 للقطريين الذكور 68 حالة (54 %) بتغير شهري وصل إلى 9.7 وتغير سنوي وصل إلى ناقص 43.3 حيث وصل مجموع حالات الطلاق في مايو 2015 إلى 120 حالة. أما الإناث فقد بلغ مجموع الحالات 60 حالة (48 %) بتغير سنوي وصل إلى ناقص 43.4 حيث بلغ مجموع حالات الطلاق في مايو العام الماضي 106 حالات.
837
| 14 يوليو 2016
المجتمع الشرقي وضعها في سياج من نار.. البوعينين: إنشاء صناديق لدعم المطلقات خطوة للحماية من عثرات الزمن د. اليافعي: المجتمع بحاجة إلى قوانين تحمي حقوق المطلقات هل تستوجب المرأة المطلقة هذه النظرة القاصرة والقاسية من قبل مجتمعاتنا الشرقية؟ وهل باتت المرأة المطلقة كابوساً يقض مضجع النساء المتزوجات؟ وهل يحق للمجتمع أن يضعها في سياج من نار فقط لأنها مطلقة؟ أم إنَّ هناك أبحاثا موثقة تؤكد أنَّ كل مطلقة هي سيئة السلوك والطباع ولولا تلك السلوكيات لما طَلقها زوجها؟، على اعتبار أنَّ المرأة لا تقدم على الطلاق من منطلق "ظل راجل ولا ظل حيطة"!، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل تواجه المطلقة في مجتمعنا الشرقي ضغوطا من أسرتها التي تضعها تحت المجهر إما لمراقبة سلوكياتها على اعتبارها صاحبة تجربة سابقة، أو تعتبرها عبئا وهما لاسيما إن كانت مطلقة مع أطفال ولا مصدر دخل لها لإعالة نفسها وأطفالها. وزارة التخطيط التنموي والإحصاء ذكرت في بيان لها أنها سجلت 1540 حالة طلاق بين القطريين وغير القطريين في عام 2014، و1660 حالة طلاق بين القطريين للستة أشهر الأولى من العام 2015، فيما سجلت 2981 حالة زواج بين القطريين وغير القطريين في 2014، و4265 حالة زواج بين القطريين وغير القطريين سجلت للعام 2015 للستة أشهر الأولى. تأهيل المطلقات وللحديث عن صورة المرأة المطلقة تحدثت "الشرق" مع الداعية الشيخ أحمد البوعينين -الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة- الذي حمل المرأة المطلقة أسباب النظرة القاصرة التي ينظر بها المجتمع لها، لاسيما وأنَّ المرأة المطلقة من وجهة نظره يجب عليها المحافظة على نفسها أكثر من البكر، أو المرأة المتزوجة، للأسباب التي يدركها الجميع في أنَّ المطلقة بنظر البعض صيد سهل، مستشهدا بقول الله -تعالى- "فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا"، مؤكدا أنَّ المطلقة مطمع أكثر من غيرها، وأنَّ معدومي الضمير من الرجال قادرون على إسقاطها في منزلق الرذيلة على اعتبارها "مطلقة" مستغلين في بعض الأحيان حاجتها للعاطفة التي فقدتها بسبب الطلاق، وأشار البوعينين إلى أن الخضوع في القول لا تستثنى منه المرأة المتزوجة أو البكر، إلا أنَّ المطلقة قد تكون عرضة له أكثر من غيرها بسبب الحالة النفسية التي قد تمر بها، وعدم توازنها إلى أن تعتاد على وضعها الجديد. وعرج الشيخ أحمد البوعينين في حديثه على أنَّ بعض الرجال قد يكونون ذئاباً، ولكن أيضا المطلقة هي من يقع على عاتقها المسؤولية، فعليها أن تضع حدودا بينها وبين الرجل الأجنبي، فهي المسؤولة عن تمتين وتقوية أسوارها، والتسلُّح بالإيمان للحفاظ على نفسها من وحل الخطيئة. وطالب البوعينين بضرورة إنشاء صناديق تخدم الفئات الأقل حظاً كالمطلقات والأرامل بصورة دائمة، ليس لمدهن بالمال بل لتأهيلهن وتدريبهن ليقفن على أقدامهن ويُعِلن أسرهن، لاسيما السيدات غير العاملات وغير الحاصلات على تعليم يؤهلهن للعمل بوظائف عليا، مستشهدا بتجربة "راف" وحملتها التي طرحت منذ قرابة العام واستهدفت المطلقات والأرامل وقامت بتأهيل وتدريب قرابة الخمسين سيدة، متطلعا إلى أن تتكرر التجربة وتكون صناديق دائمة، أو اعتماد الوقف لتمويل مشاريع صغيرة للفئات الأقل حظا ومن بينها فئة المطلقات والأرامل على غرار ما كان معمولا به في عصر النبوة. نظرة قاصرة وكان للجانب الاجتماعي رأي آخر حيث رفض الدكتور عبد الناصر اليافعي-أستاذ مشارك في الخدمة الاجتماعية ورئيس قسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر-تعميم فكرة النظرة القاصرة التي ينظر بها المجتمع الشرقي للمطلقة، مؤكدا أنه لا يوجد سند علمي يؤكد أنَّ المطلقة أقل من غيرها من النساء، إلا أنَّ العادات والتقاليد والأعراف هي من غذت هذه الأفكار في مجتمعنا الشرقي، المعتمد على إطلاق أحكام جزافية بعيدة كل البعد عن التحليل والدراسة العلمية، مشددا على أنَّ المطلقة لم ترتكب إثما بطلاقها بل عادة ما تكون امرأة متميزة في مجال عملها، بل وقادرة على إثبات نفسها أكثر من غيرها. ولفت الدكتور اليافعي في حديثه لـ "الشرق" إلى أننا لا نستطيع إنكار النظرة القاسية والقاصرة التي ينظر بها المجتمع للمطلقة، حتى وإن كانت ضحية زوج تستحيل معه الحياة، وبالرغم من الظروف التي قد تمر بها المطلقة والحالة النفسية التي تعتريها بسبب الطلاق، أيضا تكون تحت المجهر ومراقبة من أسرتها، مبررين هذا بأنها باتت مطمعاً، لذا عادة ما يستوجب عليها أن تكون حذرة في تعاملاتها، وسلوكياتها لاسيما إن كانت امرأة عاملة، وهذه كلها إسقاطات توارثتها الأجيال تحت مسمى "الصورة النمطية" للمطلقة بعيدا عن إثباتات علمية. وطالب الدكتور اليافعي قبل أن تنشأ صناديق لدعم المطلقات، الأَولى أن تطرح حملات لرفع وعي المجتمع، وتغيير الصورة القاسية في عقول الأغلب عن المطلقة، والعمل على تبرئة ساحتها التي تشكلت بسبب عادات وتقاليد تسهم في إزهاق روحها، مؤكدا أهمية رفع وعي وثقافة المطلقات وأن يتم إرشادهن حتى يستطعن أن يتكيفن مع وضعهن الجديد. وشدد الدكتور اليافعي على أنَّه لا توجد دراسات تؤكد أن نسب المطلقات المنزلقات بالخطيئة أكثر من غيرهن، على العكس قد يكن أكثر حرصا ودراية بسبب التجربة التي خضنها في زواجهن الأول، وحتى وإن انساق بعض المطلقات للكلام "المعسول" فهذا ليس لأنهن مطلقات بل لأنهن من جنس حواء فقط، مؤكدا أهمية صياغة قوانين تحمي المطلقات.
1764
| 17 يونيو 2016
"رمضان" ليس السبب بل ضيق أفق كليهما خلال الشهر سوء الاختيار من أهم أسباب الطلاق على الأسر هجر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الله الخيم الرمضانية بدع وأباطيل تفسد مقاصد الصيام غالباً ما يواجه الثنائي بعض المشاكل خلال شهر رمضان؛ بسبب الضغوط الحياتية التي تتضاعف خلال هذه الفترة من السنة، وكلنا يعلم مدى اختلاف الطرق التي تفكر بها النساء عن الرجال والتي قد تتسبب في كثير من الأحيان في وقوع كل من الزوجين في مشكلات زوجية ناتجة عن اختلاف تفكير الرجل عن المرأة، ومن المؤسف أن يستثمر البعض من المهتمين والمختصين بالعلاقات الزوجية مثل هذه المطبات، لوضع "شهر رمضان" في قفص الاتهام وأنه المسؤول الوحيد عن تدهور العلاقة بين الزوجين لاسيما في شهر رمضان، ولكن في المقابل ترتفع أصوات مفندة هذه الأقاويل العارية عن الصحة، مؤكدة أنَّ شهر رمضان من الأشهر التي عادة ما تقرب بين الفرقاء، ويتسامح فيه المتخاصمون، وتسمو فيه الأرواح مبتغية وجه الله، لافتين إلى أنَّ المؤمن الكيِّس الفطن قادر على استثمار الشهر، ليس فقط للعبادة، بل لمراجعة حساباته مع الله ومع الناس، وقادر على كبح جماح عاداته وسلوكياته غير المحمودة خاصة مع زوجته، والعكس صحيح. ولهذا طرح "دوحة الصائم" الموضوع على الداعية الإسلامي طايس الجميلي، الذي بدأ حديثه محذرا من ارتفاع نسب الطلاق لاسيما في منطقة الخليج العربي، لافتا إلى أنَّ نسب الطلاق تصل في بعض الدول الخليجية إلى 50%، واصفا هذه النسب بالمقلقة وخاصة أنها تلقي بظلالها على كيان الأسرة وبالتالي على الأبناء ومن ثم على المجتمع. وفند الداعية الجميلي في حديثه مع "دوحة الصائم" أن يكون لشهر رمضان أي أثر على استقرار العائلة المسلمة في رمضان، مشيرا إلى أنَّ أصحاب الأفق الضيق، وغير المدركين لمشروعية الصيام قد يجدون شهر رمضان شماعة لتعليق أخطائهم وإخفاقاتهم الحياتية عليه، حيث من المستحيل أن يكون الصيام دافعا أو سببا من أسباب ارتفاع نسب الطلاق، بل على العكس يعتبر شهر رمضان من أشهر الخير، حيث قد يستفيد منه الزوجان في تقريب وجهات النظر، كما أنها فرصة لكي يتقرب كلا الطرفين من بعضهما البعض، من خلال بعض أعمال الخير، ولا أؤمن بالآراء التي تحمل الصيام مغبة ما يصل إليه أي زوجين، من عدم تفاهم أو وصولهما حتى إلى الطلاق، فالإنسان المتدين الذي يمارس عباداته خالصة لوجه الله، ليس بالإمكان الإقدام على هكذا تصرفات، والرسول صلى الله عليه وسلم قَالَ " لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ ، فَلْتَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ ، إِنِّي صَائِمٌ". واعتقد الداعية الجميلي أنَّ الطلاق جريمة بالغة بحق الأمة وبحق الأطفال، وقد يكون الطلاق نابعا من سوء الاختيار، ولاسيما أن بعض العائلات لا تسمح بالمخطوب أن يلتقي بخطيبته حتى بعد عقد القران؛ إلا بوجود أحد من أفراد أسرتها، الأمر الذي يضاعف من تطاول جدار الصمت بين الطرفين إلى أن تأتي النهاية بعد العرس لتتبدد وتنقشع الحياة الوردية التي كانت بمخيلة كلا الطرفين. وعرج الداعية الجميلي في حديثه على أهمية أن يصيغ كلا الزوجين برنامجا خاصا بهما وبأبنائهما للاستفادة من بركة الشهر، وذلك من خلال تخصيص أوقات لتلاوة القرآن، وأوقات لطرح بعض الأفكار، وبعض الوقت لزيارة صلة الأرحام، مع هجر وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع الله، الأمر الذي سيعزز قيمة الأسرة لدى الأبناء، كما سيضاعف من أواصر المحبة بين الزوجين ولن يكون صيدا سهلاً للشيطان. ودعا الداعية الجميلي في ختام حديثه الجمهور الى عدم إضاعة الوقت فيما يعرف بالخيم الرمضانية، المليئة بالمجون وكل ما يتنافى مع قداسة الشهر وعظمته، إذ أنّ كل هذا يأتي تحت بند الأباطيل التي يسعى إليها شياطين الإنس؛ لاستغلال الشهر، ولكن من وجهة نظرهم هم.
1088
| 05 يونيو 2016
نظّم مركز الاستشارات العائلية ورشة عمل تدريبية بعنوان "المعادلة الصعبة يمكن تحقيقها" تناولت سبل تحقيق التوازن الأفضل بين العمل والمسؤوليات الأسرية. وتأتي هذه الورشة، التي تستمر يومين، في إطار خدمات التوعية المجتمعية التي يقدمها المركز والتي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة وأفرادها وتعزيز التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع.. وقد استهدفت الورشة التي قدمها الاختصاصي النفسي بالمركز الأستاذ أشرف الريان عدداً من الموظفين والموظفات بعدة جهات في الدولة. واستهل المحاضر، الورشة بشرح تحليلي أوضح فيه أن الصراع بين العمل والحياة الأسرية يحدث عندما تتداخل تجارب العمل مع الحياة الأسرية، مثل ساعات العمل الطويلة أو غير المنتظمة أو غير المرنة وزيادة أعباء العمل وغير ذلك من أشكال ضغط العمل والصراعات بين الأشخاص في العمل. وأشار إلى أن الأسرة والعمل مهمان في حياة الإنسان ويشكلان عاملين أساسيين لسعادته ورفاهيته عندما يكونان منسجمان وتتحول حياة الإنسان للمتاعب إذا حصل بينهما صراع.. موضحا أنه كلما زاد الصراع بين العمل والمنزل قل الرضا الوظيفي والرضا عن الحياة بشكل عام والحياة الزوجية والأسرية بشكل خاص وزاد تفكير الإنسان بترك العمل. ونوّه بأن التقنية ووسائل الاتصال أزالت الحدود بين العمل والمنزل فأصبح مكتب الإنسان ينتقل معه إلى المنزل ويتداخل مع إعطاء الأسرة حقها من الاهتمام، مما فاقم من الصراع بين العمل والمنزل، وكذلك عدم ترتيب الوقت وإنجاز المهام في المكتب قبل التوجه للمنزل أو الذهاب في إجازة وكذلك عدم إجادة مهارة التفويض واعتمادية الأسرة على رب الأسرة؛ لقضاء جميع احتياجات المنزل وعدم تمكين الزوجة بأن تشارك بفاعلية في إدارة المنزل وتحميل الأبناء مسؤوليات يزيد من صراع العمل والمنزل. واستعرض خلال البرنامج عددا من الأساليب الهامة التي تقلل الصراع بين الأسرة والعمل، مؤكداً أن طرق التعامل مع صراع العمل المنزل جميعها تتطلب تغييراً في اتجاهاتنا وأسلوب حياتنا سواءً في العمل أو المنزل. ودعا المشاركين إلى أن يعملوا على تأسيس عادات عمل صحيحة في مؤسساتهم وذلك بتجنب الاتصال الهاتفي أو إرسال البريد الإلكتروني في غير أوقات العمل أو في الإجازات الأسبوعية أو الأعياد إلا عند الضرورة ومحاولة إنجاز العمل في المكتب قبل التوجه للمنزل قدر الامكان حتى لو مكثت وقتاً أطول فيه وتجنب عادة أخذ المعاملات إلى المنزل إلا في أضيق الحدود. كما طالب المحاضر من المشاركين وضع قائمة بالمهام التي يجب عملها ومن ضمنها المهام الأسرية وكذلك العملية وتسجيل مناسبات الأسرة وأنشطتها في الأجندة حتى تضمن عدم تعارضها مع الالتزامات العملية وعمل حدود فاصلة قدر الإمكان بين الحياة الأسرية والعملية وعدم التحدث مع الأسرة عن العمل ومشكلاته أثناء وجبة الغداء أو أوقات الراحة أو النزهة معاً. وقد اشتملت الورشة التدريبية على عدد من الأنشطة المصاحبة والتمارين العملية التي ساهمت في تفاعل المشاركين مع المحاور المطروحة.
350
| 23 مايو 2016
قام مركز شباب الدوحة بإنتاج فيلم تربوي بعنوان "ارتفاع معدلات الطلاق بين الشباب.. الأسباب والحلول المقترحة"، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف اليوم 15 من مايو. وقد شارك في إعداد الفيلم كل من الدكتور حسن البريكي المستشار الأسري بمركز الاستشارات العائلية والدكتور أحمد الفريجابي الخبير والمستشار الأسري بالشبكة الإسلامية بوزارة الأوقاف والدكتور شافي الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة قطر والأستاذ عامر المري المرشد الأسري بمركز الاستشارات العائلية، وقد تناول المشاركون هذه المشكلة الاجتماعية والتي باتت تؤرق الأسرة والمجتمع ليس على مستوى قطر وحدها، وإنما في عدد من البلدان، وبخاصة أن هذه النسبة ترتفع عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 عاما. وأوضح بيان صحفي للمركز اليوم، أن الفيلم يعمل على تسليط الضوء على التوعية المستمرة للشباب في مختلف جوانب حياتهم، مشيرا إلى أن الطلاق يعتبر جزءاً من المشاكل التي تؤرق الشباب حيث يضع المركز من خلال هذا الفيلم التوجيهات والحلول وتكوين حياة أسرية سعيدة خالية من المشاكل والمنغصات، كما يهدف الفيلم إلى توعية الأسر والشباب خاصة بخطورة الطلاق وما يترتب عليه ومعرفة الأسباب التي تؤدي للطلاق ومعرفة الطرق اللازمة للوصول إلى الحلول لتفادي هذه الظاهرة. كما ينظم المركز بمناسبة اليوم العالمي للأسرة أيضا دورة مفتوحة للشباب بعنوان "الزواج الناجح" يوم 24 مايو الجاري وتسمر يومين بمقر المركز يتحدث فيها الدكتور: حسن البريكي، المستشار الأسري بمركز الاستشارات العائلية، ويدعو المركز جميع الشباب المقبل على الزواج للمشاركة في هذه الدورة واكتساب المعلومات المهمة من مختصين ذوي خبرة في مجال التربية الأسرية والتي من خلالها يبدأ كل شاب حياة أسرية سعيدة.
506
| 14 مايو 2016
مساحة إعلانية
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
31270
| 14 نوفمبر 2025
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
30686
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
19912
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
10446
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
10224
| 12 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
6876
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
6000
| 12 نوفمبر 2025