استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
إحتفلت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة الدولية في دورتها الحالية مساء أمس الثلاثاء في متحف الفن الإسلامي بتوزيع جائزة الدورة السنوية الثالثة لقطاع منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وقطاع الحوار بين الدول المصدرة والدول المستهلكة إضافة لقطاع التعليم لتخريج قادة الطاقة في المستقبل وقطاع صحافة الطاقة على المستوى العالمي. د. السادة يحصل على جائزة الإنجاز العمري كما شمل التكريم سجل الفائزين بجائزة العطية الدولية للطاقة مجموعة متميزة من القادة أصحاب الرؤية الثاقبة مثل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة القطري وسعادة السيد محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز في سلطنة عمان، والمهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وعدد من الشخصيات في هذا القطاع.وحصل على الجائزة في دورتها الثالثة 6 من كبار الشخصيات والقادة في هذا القطاع تقديرا لإنجازاتهم العمرية في خدمة صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي، حيث تم اختيار السيد ناصر خليل الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، للحصول على جائزة الإنجاز العمري في تقدم قطاع صناعة الطاقة في دولة قطر والذي يقدم خدماته فيه منذ حوالي 40 عاماً في مختلف الأدوار، وسعادة السيد عبدالله سالم البدري الأمين العام لمنظمة أوبك، بينما شملت لائحة الشركات الراعية لحفل توزيع الجائزة كلا من الراعي الفضي قطر للبترول ودولفين للطاقة والراعي البرونزي إكسون موبيل قطر. والفائزون بجائزة العطية العالمية للطاقة (2013- 2014) في مجال الإنجاز العمري لقطاع تطور صناعة الطاقة بدولة قطر للعام (2013) سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة - وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم - المستشار الاقتصادي بديوان حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر للعام 2014. أما في جائزة الإنجاز العمري لقطاع تطور منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) للعام 2013 سعادة السيد عبدالله سالم البدري الأمين العام للأوبك الدكتور عدنان شهاب الدين - الأمين العام للأوبك بالوكالة سابقا للعام2014.. بينما فاز بجائزة الإنجاز العمري في قطاع الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط السيد نوبو تاناكا المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة سابقا، وجائزة الإنجاز العمري في قطاع تطوير تعليم قادة صناعة الطاقة للمستقبل للعام 2013 الدكتور مارك وايكولد الرئيس والمدير التنفيذي لجامعة تكساس إيه أند إم - قطر، بينما فاز بجائزة العام 2014 البروفسور تان تشورتشوان-رئيس جامعة سنغافورة الوطنية. أما جائزة الإنجاز العمري في قطاع تطوير صحافة الطاقة الدولية للعام 2013 فقد فازت بها السيدة رندة تقي الدين - مراسلة جريدة الحياة في باريس لشؤون الطاقة، والسيد وليد خدوري - رئيس تحرير دورية ميدل ايست ايكونوميك سيرفي سابقا بجائزة العام 2014. أما جائزة الإنجاز العمري التكريمية في قطاع تطوير سياسات الطاقة الدولية للعام 2013 فقد فاز بها سعادة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور ريلوانو لقمان - الأمين العام السابق لمنظمة أوبك ووزير الطاقة السابق في نيجيريا بجائزة العام 2014. وكانت لائحة الفائزين السابقين بجائزة العطية الدولية قد ضمت شخصيات معروفة مثل السيد نوبو تاناكا المدير التنفيذي السابق للوكالة الدولية للطاقة والبروفسور تان تشورتشوان رئيس جامعة سنغافورة الوطنية، وقد انضم كل منهما إلى لجنة اختيار الفائزين في دورة العام الحالي 2015. حيث يتقدم سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم المستشار الاقتصادي لدى ديوان صاحب السمو أمير دولة قطر والدكتور دانيل يرجن نائب رئيس مجلس إدارة شركة IHS لجنة من الخبراء الدوليين المرموقين الفائزين بدورة 2015 لجائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للإنجازات العُمرية في قطاع الطاقة.وتتكون لجنة اختيار جائزة العطية الدولية للطاقة من سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم المستشار الاقتصادي بديوان حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر، الدكتور دانيل هوارد يرجن نائب رئيس شركة IHS والدكتور ألدو فلوريس-كوريجا الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي والدكتور عدنان شهاب الدين، المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي إضافة إلى السيد نوبو تاناكا، المدير التنفيذي السابق لوكالة الطاقة الدولية، البروفسور تان تشور تشوان رئيس الجامعة الوطنية في سنغافورة والسيد وليد خدوري رئيس التحرير السابق لمجلة ميدل إيست ايكونومك سيرفي. يذكر أن جائزة العطية الدولية التي تأسست منذ العام 2012 تحتفي بالإرث المتميز لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة في قطر سابقاً، وذلك عبر تكريم الإنجازات العُمرية للأفراد من خلال منجزاتهم طوال مسيرتهم العملية، كل في مجال تخصصه وتمنح المؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة جائزة تكريمية فخرية سنوية وذلك تقديراً للمجهودات المبذولة تجاه تطوير سياسات الطاقة العالمية والنشاطات الدبلوماسية لشخصية عالمية رائدة من قطاع الطاقة.وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية: "إن تكوين لجنة الاختيار من المتطوعين وبما تضم من شخصيات عالمية مرموقة يضمن توفر الشفافية وسلامة عملية الاختيار لمصلحة انتقاء أنسب الشخصيات الفائزة في كل عام"، ويترأس العطية حالياً هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر، وأضاف: "نحن نعتز ونتقدم بخالص الامتنان لهذه المجموعة من الشخصيات المرموقة من قادة قطاع الطاقة على المستوى العالمي الذين يعطون من وقتهم ومن خبرتهم لأجل القيام بمهمة اختيار الفائزين بالجائزة". وأضاف أنه "يغتنم هذه الفرصة ويتقدم بالشكر للجنة الاختيار الدولية المستقلة تقديرا لجهودها البارزة في اختيار الفائزين لعام 2015، والتي هي أيضا تتضمن شخصيات عالمية رفيعة برئاسة الدكتور دانيل يرجن الفائز بجائزة "بوليتزر" العالمية تقديراً لمؤلفاته". وتم تكريم ذكرى الراحل "كريستوف دي مارجري" الرئيس التنفيذي السابق لشركة توتال الفرنسية والذي لقي مصرعه العام الماضي في حادث تحطم طائرة في موسكو، وذلك بمنحه جائزة الإنجاز العُمري الخاصة لعام 2015 وقامت السيدة بيرناديت دي مارجري أرملة الرئيس التنفيذي السابق لشركة توتال باستلام جائزة هذا العام وذلك خلال حفل العشاء، وجدير بالذكر أن جائزة العام الماضي قد منحت لاسم الراحل ريلوانو لقمان الأمين العام السابق لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). تكريم ذكرى الراحل "كريستوف" لدوره في تشكيل صياغة سياسة الطاقةلقد تميز الراحل كريستوف دي مارجري بقدر واسع من الفطنة وبمقدرته على العمل الدؤوب وسعيه نحو العمل غير التقليدي، كذلك تميز بشغف القيام بالتحليل الجغرافي السياسي، ولذلك لم يكن خافيا أنه قام بلعب دور مؤثر للغاية في تشكيل وصياغة سياسة الطاقة الخاصة بالحكومة الفرنسية، وذلك بحسب ما يراه السيد كريغ ستابلتون السفير الأمريكي السابق بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2009، وبشكل عام فقد كان دي مارجري ينتقد صراحة سياسات العقوبات الدولية واستطاع أن يحافظ على قنوات تواصل مفتوحة وفعّالة مع العديد من الدول وذلك في محاولة للعثور على حلول عندما تكون القنوات السياسية مغلقة. ونجح دي مارجري، "الرجل ذو الشارب الكبير" كما كان يطلق عليه زملاؤه (نظراً لشاربه المميز)، بإقامة علاقات وديّة مع العديد من قادة الدول وكبار قادة قطاع الطاقة في مختلف دول منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال قيادته لأعمال شركة توتال الفرنسية خلال الفترة بين عامي 1995- 1999، وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة السابق: "لا شك بأن كريستوف قد امتلك ألمعية وبراعة فنية متوقدة، وعندما اجتمعت هذه المهارة مع تقديره للجوانب الإنسانية في الشراكة العملية فإن ذلك قد أتاح له تحقيق هذا القدر الكبير من النجاح في منطقة الشرق الأوسط، وأيضاً تمكن من عقد صداقات طويلة الأمد في المنطقة". ومن المؤكد أن الوفاة المفاجئة لكريستوف دي مارجري قد أحدثت صدمة كبيرة للجميع في فرنسا، كما عبر عن ذلك لوران فابيوس وزير الخارجية الحالي ورئيس الوزراء الفرنسي الأسبق بقوله: "لقد امتلك رئيس شركة توتال شغفاً كبيراً بشركته وكان يمتلك القدرة والمعرفة على تطويرها على الصعيد الدولي وأن يضعها في مقدمة مصاف الشركات المبدعة"، وأضاف فابيوس: "كان دي مارجري قائداً متميزا في عمله بشكل استثنائي وكان يتقن فن تسليط الأضواء على فرنسا". وكان الراحل كريستوف دي مارجري شخصية محترمة على نطاق واسع ومؤثرة بشكل فعال وحقيقي في مجال صناعة النفط، التحق لأول مرة بشركة توتال فبل أربعين عاماً حيث عمل في إدارة المالية ثم انتقل إلى قطاع التنقيب والإنتاج، الأمر الذي أسهم بانطلاقته ليكون رئيسا لشركة توتال الشرق الأوسط في عام 1995، وانتقل بعدها ليتولى رئاسة قطاع التنقيب والإنتاج في توتال على المستوى العالمي ثم أصبح الرئيس التنفيذ للشركة في عام 2007، واعتباراً من عام 2010 أصبح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذ للشركة. اشتهر الراحل كريستوف دي مارجري بعمله الريادي في العلاقات الدولية مع العديد من الدول من منطقة الخليج علاوة على حاسته الدقيقة تجاه الأعمال وأيضا عُرف بمهاراته التفاوضية البارعة. كذلك كان دي مارجري على استعداد للعمل لاستكشاف المناطق ذات الخطورة السياسية العالية وعلى جرأته لتنفيذ المشروعات ذات طابع التحدي، ونجح بذلك في قيادة الشركة الفرنسية لتصبح بالمركز الخامس على الصعيد العالمي بين شركات النفط والغاز الدولية المتداولة أسهمها بالسوق المفتوحة. كما نجح دي مارجري على نحو خاص بقيادة شركة توتال في منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها نشاطاته في كل من أبوظبي وقطر، علاوة على نجاحه بتكوين علاقات وصلات قوية مع شركات النفط الوطنية في كل من الصين وروسيا.وقال السيد ستيفان ميشيل رئيس شركة توتال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يغمرنا الفخر والاعتزاز بهذا التكريم للراحل كريستوف دي مارجري الرئيس التنفيذي السابق للشركة".وأضاف ميشيل: "لقد كرس كريستوف حياته من أجل تقدم شركة توتال، ولقد ترك لنا ميراثا في توتال التي جعل منها واحدة من كبريات شركات صناعة الطاقة بالعالم، واليوم نتشرف بحضور السيدة دي ماري لهذه المناسبة الاستثنائية لتتسلم التكريم نيابة عن زوجها الراحل".وختم السيد ميشيل تصريحه قائلاً: "باعتبارها من الجهات الراعية لجائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة، وكلاعب أساسي في مشهد الطاقة العالمي، تتقدم شركة توتال بالتهنئة لكافة الفائزين من مختلف فئات الجائزة وذلك تقديراً لمساهماتهم المتميزة، لقد تمكن كل منهم من إدراك التحديات التي تواجه قطاع صناعة الطاقة وكرّس نفسه وقدراته من أجل الإبداع والاستدامة، وكلنا أمل في أن الأجيال الحالية والمستقبلية سوف تأخذ منهم الإلهام والقدوة". ومن المعروف أن كلاً من معالي السيد عبدالله بن حمد العطية والراحل كريستوف دي مارجري قد حصل على وسام الشرف الوطني الفرنسي الذي تأسس منذ أيام الإمبراطور نابليون بونابرت والذي يعتبر على أوسمة التقدير الفرنسية قاطبة وينقسم إلى خمس فئات تبدأ بالفارس وتنتهي بالقائد الأكبر. ويحظى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية بتقدير عالمي كبير تقديراً لمساهماته الهائلة في قطاع صناعة الطاقة عالميا على امتداد عدة عقود. العطية: لجنة الاختيار تضم شخصيات عالمية مرموقة لضمان توفر الشفافيةوتكريما لمسيرة سعادته العملية التي لقيت نجاحاً منقطع النظير ولامست نجاحاتها العديد من الأشخاص والشركات والدول سواء المنتجة والمستهلكة للطاقة، ولعل أكثرها تأثيراً كان في تطوير صناعة الطاقة في بلده دولة قطر، ولذلك كله تأتي جائزة حمد بن عبدالله العطية الدولية في مجال الطاقة لتقدم التكريم للأفراد مقابل منجزاتهم على امتداد مسيرتهم العمرية من أجل تطور صناعة الطاقة عالمياً، حيث تعتبر جائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة من أرفع الجوائز على المستوى الدولي في قطاع صناعة الطاقة التي تقوم بتكريم المنجزات العُمرية للمسيرة العملية للأفراد من أجل تطوير وتقدم صناعة الطاقة عالمياً، وتقدم جوائزها في خمس فئات هي: أوبك، التعليم، الصحافة، صناعة الطاقة في قطر وأخيرا الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة. تقوم لجنة الاختيار الدولية بتسمية المرشحين للجائزة بناء على مراجعة منجزاتهم وسجلهم المتميز ضمن نطاق كل من هذه الفئات وذلك لتكريم أولئك الذين لهم تأثير استثنائي ومنجزات شخصية جديرة بالتقدير على امتداد مسيرتهم العملية في خدمة قطاع الطاقة.
344
| 06 مايو 2015
نجحت الدورة الثالثة لمنتدى قطر جلف انتيلجنس للبحث والتطوير في قطاع الطاقة في أن تجمع ما بين كبار أصحاب القرار من القطاعات الأكاديمية والحكومية وقطاع صناعة الطاقة، من أجل سبر أفضل الطرق لتعزيز القدرات الوطنية لحماية البنية التحتية لمكونات الطاقة من تهديد الهجمات الإلكترونية، وذلك ضمن نقاشات أوسع بشأن تقدم التحديات البحثية الوطنية الكبرى في قطر وهي أمن الطاقة والأمن المائي والأمن الإلكتروني. وقال السيد أليستر روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر: "في إكسون موبيل، نعمل بلا كلل من أجل تعزيز الضوابط التقنية ووعي المستخدمين، ولكن الاستخبارات الإلكترونية المشتركة أمر بالغ الأهمية لنكون قادرين على منع هجمات الإنترنت. في عالم الشبكة العنكبوتية، تعتبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي المفتاح للدفاع بفعالية عن أنظمتنا". وأضاف روتليدج: "وأنا أشجع الجميع هنا اليوم لدعم تبادل المعلومات والأفكار التي يمكن استخدامها للدفاع عن أصولنا ضد الهجمات الإلكترونية حتى نتمكن من توفير الطاقة التي يحتاجها العالم بطريقة آمنة وموثوقة ومسؤولة".إن تأسيس مركز تجمع عالمي لأعمال البحث والتطوير يعتبر امتداداً للجهود الحالية التي يقوم بها قطاع الطاقة لتعزيز قدراته، وبالتالي فإن المبادرات القائمة حاليا مثل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا واستراتيجية قطر الوطنية للبحوث هي أوضح دليل على التزام الحكومة من أجل تقليل اعتماد البلاد على قطاع الهيدروكربونات خلال العقدين المقبلين وذلك كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030، والإدراك بأن الإبداع والبحث والتطوير تساهم في تحويل قطر إلى اقتصاد مبني على المعرفة وعلى اجتذاب الاستثمارات الأجنبية وأيضا في زيادة القدرة التنافسية للبلاد. ومن أجل الوصول لهذه الأهداف فإنه ينبغي على قطر اتخاذ خطوات واسعة نحو التعاون بين القطاعات المختلفة في البلاد وبناء الشراكات بين أصحاب المصالح المحليين والدوليين في قطاع الطاقة، وقد بذل منتدى قطر للبحث والتطوير في قطاع الطاقة الجهود من أجل تسليط الضوء على نواحي مثل هذا التعاون ضمن قطاع صناعة الطاقة وذلك من أجل تحقيق وتلبية رؤية الحكومة في هذا الصعيد، وقد تركزت المناقشات خلال المنتدى على الحلول ذات الصلة بقطاع المياه وعلى تطوير مركز عالمي للبحث والتطوير في قطر علاوة على الدور المشترك ما بين القطاعات المختلفة في صناعة الطاقة، على محاور مثل إصلاح التعليم والأمن المعلوماتي.بدوره، تحدث السيد يوسف صالح، المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا قائلاً: "ترتكز مهمة شل قطر على المساهمة في تحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر وتطوير الحلول لمواجهة التحديات البحثية التي تواجهها الدولة. ونحن ندرك ضرورة التعاون مع مختلف الجهات الأكاديمية والحكومية والجهات الصناعية الأخرى لتبادل الأفكار بكل انفتاح، وتسرنا المشاركة في منتدى البحوث والتطوير هذا، الذي يقوم بدور كبير وفعال من خلال جمع أصحاب الشأن بهدف دعم استراتيجية قطر الوطنية للبحوث".وتأسست منتديات جلف انتيلجنس للطاقة في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2009 وذلك بهدف خلق نظام متين ومترابط لتبادل المعارف والمعلومات ما بين الجهات الرئيسة صاحبة العلاقة المسؤولة عن تسيير دفة صناعة الطاقة الإقليمية. ويأتي منتدى قطر للبحث والتطوير في قطاع الطاقة ليساند هذه الأهداف وليعمل على دعم مساهمة قطاع الطاقة في رؤية قطر الوطنية 2030 من حيث تأسيس مجتمع قائم على المعرفة وتوطين البلاد كمركز عالمي للبحث والتطوير. وانعقد المنتدى تحت رعاية كل من جامعة قطر وبمشاركة كل من شركة أوريكس جي تي إل (لتحويل الغاز إلى سوائل) وشركة شِل قطر وشركة توتال.
228
| 05 مايو 2015
دعا ستيفن فغروف، السكرتير الدائم في وزارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية الجانب القطري إلى الإستفادة من التغيرات التي يشهدها قطاع الطاقة في بلده، قائلاً: “ندعو شركاءنا في قطر إلى الإستفادة من تغير عناصر إستهلاك الطاقة في المملكة المتحدة. ستيفن فغروفوقال في حوار خاص لـ "بوابة الشرق" خلال زيارته الدوحة مؤخراً إن بريطانيا حالياً تركز في إستهلاكها للطاقة على الفحم والغاز ومحطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء. وأنها تبحث للحد من إستخدام الفحم لتوليد الكهرباء في محاولة للتحرك نحو الطاقة النظيفة في حين محطات الطاقة النووية وإكمال دورة عملها بحلول عام 2020، وهي تسعى إلى جعل الغاز مصدر رئيس لتوليد الكهرباء.وأضاف: نحن في عملية تغيير جذرية لطريقة إنتاج الكهرباء، حيث من المرجح أن ينتهي العمر الافتراضي لمحطات الطاقة النووية في المملكة المتحدة بنهاية العام 2020. إن محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم ويجب عليها أيضاً أن تتوقف جميعها عن العمل بحلول عام 2020 بسبب التشريعات الأوروبية التي تقول بضرورة بناء محطات جديدة للطاقة النووية ومحطات تعمل بالغاز من أجل تغير تلك التي تعمل بالفحم”. مشروعات جديدة لمحطات الطاقة في بريطانيا ستكون محل إهتمام قطر.. قطر شريك تجاري مهم لبريطانيا في قطاع الطاقةإرتفاع الطلب في المملكة المتحدة ولفت إلى أن مثل هذه التوجهات من المرجح أن تعزز الطلب على الغاز لتوليد الكهرباء هذا التغيير في محركات استهلاك الطاقة ستجعل من قطر المستفيد الأكبر من الطلب المتزايد على واردات المملكة المتحدة التي تصل إلى 90 في المئة من الغاز الطبيعي المسال.وحول الخطوات التي من المرجح القيام بها من أجل وضع الخطة الاستراتيجية على السكة، قال مسؤول الطاقة البريطاني أن التوجه العام يقوم بتعويض محطات الفحم في مرحلة أولى بإحلال محطات الغاز مكانها، أما بخصوص الطاقة المتجددة، قال:” سيأخذ المسار بعض الوقت على اعتبار أن هذه الطاقة متقطعة، فأحيانا الرياح لا تهب، وأحيانا الشمس لا تشرق”. وبخصوص محطات الطاقة النووية قال إن الأمر يستغرق وقتا طويلا جدا لبنائها. وقال إن أسرع طريقة للتأكد من استيفاء احتياجات الطاقة الخاص بنا في الفترة القادمة هو إحلال محطات الغاز الطبيعي.وفي ذات السياق، أشار ستيفن فغروف إلى أنه من المتوقع استثمار نحو 100 مليار جنيه إسترليني في منظومة إنتاج الكهرباء في السنوات الـ 10 المقبلة في المملكة المتحدة. وقال فغروف إنه سعى من خلال زيارته للدوحة إلى جذب الاستثمارات من قطر إلى المملكة المتحدة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن الاجتماعات قد أسفرت عن إشارات إيجابية.وفي رده على سؤال إن كانت بريطانيا تجري محادثات مع قطر لإنشاء البنية التحتية للطاقة الجديدة، وقال فغروف "هناك دائما خطط وأفكار حول هذا ولكن ليست هناك مباحثات فورية".وأضاف أن "الهدف الرئيس من وجودي هنا هو لتدعيم وتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة وقطر الذي يعد شريكا تجاريا وأيضاً شريكا في قطاع الطاقة مهم جدا بالنسبة لنا على مدى سنوات عديدة".وقال فغروف: لدينا مشاريع جديدة لمحطات الطاقة جديد للغاز، والتي من الواضح أنها ستكون محل إهتمام من قطر مع وجود احتياطي كبير من الغاز الطبيعي المسال. خطة لتجديد البنية الأساسية للطاقة الكهربائية بـ 100 مليار إسترليني والاستثمارات القطرية مرحب بها وأضاف أن هناك استثمارات محتملة في مجال الطاقة المتجددة والتي نحن حريصون جدا على مواصلة استثمارات فيها جنبا إلى جنب مع الطاقة النووية التي قد تكون مناسبة لبعض الشركاء هنا”.وأشار فغروف أن قطر أهم مزود للغاز الطبيعي المسال في المملكة المتحدة، وأكد أن المملكة المتحدة لديها القدرة على زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير سواء بالنسبة للأسواق المملكة المتحدة أو بالنسبة للاتحاد الأوروبي.توسع في إستعمال الغاز وقال إن بلاده ستتوسع في استعمالات الغاز المسال في المستقبل، وسوف يكون اعتمادا على الشركاء الدوليين للقيام بذلك، الذين هم أساسا قطر والنرويج.، قائلا: ” لذا، فمن الأرجح أن تكون الكميات القادمة من قطر الأكثر”. وبصرف النظر عن تنويع الموردين، أكد فغروف أيضا على ضرورة تنويع على البنية التحتية للطاقة، قائلا: “نحن بحاجة إلى تطوير البحوث القبض على تخزين الكربون، وهذا هو تقنية مهمة لاستمرار استخدام الوقود الأحفوري في المستقبل، والتي، في حد ذاته، زيادة في المعروض”.وزاد: “نود أن نرى زيادة في خطوط وأنابيب ومحطات الغاز الطبيعي المسال في المملكة المتحدة لتنويع العرض وطريقة التزود. ونود أن نرى هذه البنى التحتية توجه للأماكن الصحيحة”. محطات الفحم والطاقة النووية ستكون خارج الخدمة بداية من 2020 والمستقبل للغازوحول البنية التحتية المتوفرة في المملكة المتحدة لاستقبال الغاز، أشار: ”لدينا ثلاث محطات في الوقت الراهن، واحدة منها هي مملوكة من قبل قطر في ساوث هوك. هناك بالتأكيد أكثر حاجة من المحطات في الاتحاد الأوروبي. وأشير هنا إلى أننا بصدد تغيير التصور العام للإمدادات في المملكة المتحدة”.وحول مستقبل أسعار النفط وإمكانية استقرارها في الفترة القليلة القادمة شدد السكرتير الدائم، بوزارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية التأكيد على عدم وجود أي وسيلة للتنبؤ.ويذكر أن عام 2014 كان أكثر الأعوام نشاطا في عدد الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسال القادم من قطر إلى بريطانيا، ومن أكثر الأعوام التي استقبلت فيه المملكة المتحدة ناقلات قطرية منذ بدء العمل في محطة “ ساوث هوك إل إن جي “في عام 2009 وحتى الآن، حيث استقبلت بريطانيا 67 ناقلة قطرية عملاقة من طرازي “كيوميكس “ وكيوفليكس”، ليكون عام 2014 قد سجل وصول 400 ناقلة قطرية عملاقة إلى بريطانيا منذ بدء عمل محطة “ ساوث هوك” في مايو 2009، وحتى نهاية عام 2014.وتأسست “ شركة ساوث هوك للغاز” في عام 2004 ومقرها العاصمة البريطانية لندن، وهي شراكة بين شركة “ قطر للبترول الدولية” التي تمتلك %70 وشركة “ إكسون موبيل “التي تمتلك %30 من حجم الشركة، كما أن الشركة تعمل على توريد الغاز الطبيعي المسال وأيضا شركة شحن تمتلك وتدير كل الإمكانات اللازمة لإعادة التحويل إلى الحالة الغازية، وإعادة ضخ الغاز الطبيعي إلى الشبكة البريطانية للغاز عبر محطة “ ساوث هوك أل إن جي “ في ميناء ميلفورد هيفين” البريطاني بمقاطعة “ ويلز” جنوب غرب بريطانيا، وتعتبر محطة “ساوث هوك أل أن جي “ واحدة من كبرى محطات الغاز الطبيعي في أوروبا، فلديها قدرة تشغيل تسع 15.6 مليون متر مكعب سنويا، وتستطيع توريد ما يصل إلى 21 مليار متر مكعب سنويا من الغاز إلى الشبكة البريطانية للغاز أي ما يعادل 20 % من إجمالي واردات المملكة المتحدة، حيث إن السوق البريطاني يستهلك حوالي 10 مليارات قدم مكعب يوميا، وتصل الطاقة التشغيلية الكاملة للمحطة “ ساوث هوك إل إن جي “ إلى 2 مليار قدم مكعب يوميا، والمحطة شركة مساهمة تملكها شركة “ قطر للبترول الدولية “ وشركة “ إكسون موبيل “ وشركة “ توتال “. محطة ساوث هوك التي تستقبل الغاز القطري ليتم توزيعه على شبكة الغاز البريطانيةوتقول التقارير أنه على مدى العشر سنوات الماضية تحولت بريطانيا إلى مستورد كبير للغاز الطبيعي المسال في العالم في وقت يتضاءل فيه إنتاجها المحلي من الخام يوما بعد يوم وقد وصلت الشراكة بين المملكة المتحدة وقطر في مجال الغاز إلى شراكة استراتيجية توفر فيها قطر ما نسبته %25 من الطلب البريطاني من الغاز وقد وقعت شركة “سنتريكا” أكبر مصدر للطاقة في بريطانيا عقدا متواصلا لمدة عشرين عاما تقوم من خلاله قطر للبترول بتزويد بريطانيا بالغاز الطبيعي المسال عبر محطة ساوث هوك للغاز في ويلز والتي تستقبل الغاز القادم من قطر لتضخه في الشبكة الوطنية للغاز البريطانية.
354
| 04 مايو 2015
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية لدراسات وبحوث الطاقة، أن دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى التنويع الاقتصادي في الشيء الذي تملكه، وهو النفط والغاز الطبيعي، لافتاً إلى أن دولة قطر تمكنت من تحويل الغاز الجاف إلى ديزل وهي طاقة نظيفة، والسوق القطري هو سوق واعد، حيث استطعنا رفع الإنتاج اليومي من النفط من 350 ألف برميل يومياً إلى 700 ألف برميل، وكذلك إنتاج الغاز الطبيعي وحالياً إنتاج الهليوم المصاحب للغاز الطبيعي، مشيرا الى أن قطر تحتل المرتبة الثانية في هذا المجال بعد الولايات المتحدة الأمريكية. بسبب خلافاتنا أضعنا فرصاً مع الاتحاد الأوروبي والتكتلات العالميةوخاطب العطية خلال استضافته من قبل لجنة العلاقات الخارجية بجمعية الصحفيين العمانية في مسقط قادة دول مجلس التعاون الخليجي قائلاً: إن الوقت قد حان للنقد الذاتي، كما أن الوقت قد حان لقراءة وضع المجلس منذ إنشائه حتى اليوم.وقال العطية: بكل صراحة ومصداقية، دول مجلس التعاون لم تتفق في كل شئ، هناك عوائق على الحدود، عوائق في الاتفاقية الاقتصادية، لم نتفق على الاتفاقية الجمركية كذلك، وأضاف: المشكلة أن دول المجلس تحاور الدول الأوروبية في بروكسل وهم راضون بهذا الاختلاف، قالوا لنا بالحرف الواحد "روحوا اتفقوا اولا بعدين تعالوا لنا".وقال العطية: لقد فقدنا فرصا مع الاتحاد الأوروبي ومع التكتلات الاقتصادية العالمية بسبب اختلافاتنا، وفي حادثة عندما نذهب كوفد خليجي الى الاتحاد الاوروبي لنتفاوض معهم، المضحك أن الوفد الخليجي "يتهاوش" مع بعضه أمام الأوروبيين!!.
262
| 29 أبريل 2015
قال السيد هشام العمادي الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة والأعمال إن مشروع مدينة الطاقة والأعمال يجسد توجه الدولة دولة قطر في انشاء بنية تحتية لمدن ذكية متقدمة، تقوم على شبكة من الاتصالات التقنية وفق ما وصلت إليه آخر المعايير العالمية بما يعزز الأهداف التي رسمتها رؤية قطر للعام 2030. هشام العمادي - الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة والأعمالوأضاف العمادي في تصريح لـ "بوابة الشرق" تعتبر مدينة الطاقة والأعمال أول مشروع قطري ينفذ مفاهيم البناء الأخضر والمستدام في قطر، حيث حصلت المدينة على شهادة المنظومة القطرية لتقييم الإستدامة والشهادة الذهبية لنظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة، وهي أكواد مصممة لتشجيع المؤسسات على استخدام مصادر طاقة صديقة للبيئة ومستدامة في المباني.وأشار إلى أن مراحل البنية التحتية إنتهت، مضيفاً:" والآن نحن في مرحلة تطوير الأراضي، فقد أنجزنا نحو 100% من أعمال البنية التحتية وهي الآن جاهزة للتطوير ولدينا عدد كبير من المطورين بدأوا بالأعمال التنفيذية، ونتوقع تنفيذ 70 % من مشاريع المباني الإدارية ومراكز الشركات في الفترة القليلة القادمة".وقال :"نحن نتوقع أن تنطلق المدينة في العمل بشكل فعلي في العمل في السنوات الخمس القادمة و من المرجح أن تنتهي الأشغال التنفيذية للبناءات في السنوات الثلاث القادمة بما فيها أشغال البنية التحتية، ونركز جهودنا في الفترة الحالية على ازالة كافة العقبات التي قد تحد من تقدم تنفيذ المشروع والالتزام بمواعيد التسليم". مدينة الطاقة والأعمال أول مشروع يستجيب لمعايير المدن الذكية في قطر.. والإنتهاء من المشروع وتشغيله خلال 5 سنواتوشدد العمادي على أن التوجيه الذي أكد عليه معالي رئيس مجلس الوزراء بضرورة إرساء أول مدينة ذكية في قطر، يتناغم مع مشروع مدينة الطاقة والأعمال، حيث يستجيب هذا المشروع لمواصفات المدن الذكية التي ترتكز على جملة من العناصر، فعلى سبيل المثال تتم إدارة خدمات الكهرباء والإضاءة والمياه والتدفئة والمواصلات والاتصالات وفق تكنولوجيا عالية وعن بعد، كما يمكن استخدام تلك التقنية الجديدة الشمولية لإدارة المؤسسات المتواجدة داخل المدينة بتطبيق طرق التحكم الآني بواسطة وسائل ذكية، مثل كاميرات، مجسات، وشبكات اتصال، وتجميع معلوماتها وإدارة تلك المعلومات من مركز يجمع المعلومات، ويتصرف فيها بحسب الأوضاع الآنية والاحتياجات.وقال: "كما كانت شركة مدينة الطاقة والأعمال أول شركة تطوير عقاري توقع مذكرة تفاهم مع شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية لتأمين الألواح الفطوضوئية لإنتاج الطاقة الشمسية". المشروع يوفر بيئة تكنولوجية عالية الجودة وذات مواصفات عالمية.. 15% من استهلاك الطاقة في المشروع يأتي من الشمسولفت إلى أن التصاميم الأولى لمدينة الطاقة والأعمال برمجت إنتاج نحو 6 ميجاوات من الطاقة الشمسية، وتطمح الشركة من خلال التعاون مع شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية إلى زيادة إنتاجية الطاقة الشمسية لتصل إلى 9 ميجاوات، أي ما يعادل 15% من إجمالي استهلاك الطاقة في كامل المشروع.وأكد أن مدينة الطاقة والأعمال توفر بيئة تكنولوجية الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات المبتكرة، لمختلف الأطراف، سواء كانوا مستثمرين أو عملاء أو زوارا، حيث تمكنهم من الوصول إلى أي تطبيق، في أي مكان وفي أي وقت، والتحكم في وظائف متعددة بتمرير الأصابع على لوح إلكتروني أو لمس زر.وشدد الـتأكيد على أن المدينة الذكية تعمل على تطوير إستراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل توفير حلول متكاملة تمكنها من تأمين الاتصالات عبر منصة موحدة، لتلبية احتياجات الإدارة والرصد والتنفيذ والتحكم في كامل أنظمة المدينة الذكية وتطبيقاتها، كما تتمتع المدينة بأنظمة مرور ذكية تتحكم فيها وحدة مركزية تدار آلياً، بحيث تحقق السهولة والانسيابية في التنقل داخل المدينة. توقعات بتنفيذ 70% من مشاريع المباني الإدارية ومراكز الشركات في الفترة القادمةوقال إن المشروع يقدم ميزات كبرى للمطورين، فهو مركز أعمال منخفض الكثافة، يراعي المواصفات البيئية، فهو بمثابة حديقة أعمال ومركز تجمع للشركات المختلفة في كافة القطاعات، ويتم فيه توفير كافة الخدمات التي تحتاجها الشركات، من مرافق وخدمات لوجستية وفندقية وغيرها، وهي تحتوي على عدد كبير من المواقف، وبالتالي فهي منطقة تجارية متكاملة تعد الأولى من نوعها في قطر، وتصل تكلفة المشروع الإجمالية إلى 3 مليارات دولار تقريبا.وأشار إلى مراحل البنية التحتية انتهت، مضيفا: "والآن نحن في مرحلة تطوير الأراضي، فقد أنجزنا نحو %100 من أعمال البنية التحتية وهي الآن جاهزة للتطوير ولدينا عدد كبير من المطورين بدأوا بالأعمال التنفيذية، ونتوقع تنفيذ 70% من مشاريع المباني الإدارية ومراكز الشركات في الفترة القليلة القادمة".وقال: "نحن نتوقع أن تنطلق المدينة في العمل بشكل فعلي في السنوات الخمس القادمة ومن المرجح أن تنتهي الأشغال التنفيذية للبناءات في السنوات الثلاث القادمة، بما فيها أشغال البنية التحتية، ونركز جهودنا في الفترة الحالية على إزالة كافة العقبات التي قد تحد من تقدم تنفيذ المشروع والالتزام بمواعيد التسليم". مجسم لمشروع مدينة الطاقة قطرومشروع مدينة الطاقة والأعمال يتكون من 96 مقسماً يعمل المطورون بنشاط من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتصاميمهم، في تنسيق وثيق مع مدينة الطاقة والأعمال ومدينة الوسيل من أجل تأمين تصاريح البناء والموافقات لبدء تشييد المباني الخاصة بهم. وبالتالي الانتهاء من الأعمال التنفيذية للمدينة التي ستحقق عوائد على الملاك.وتقدر المؤشرات الاقتصادية الدولية تكلفة إنشاء هذه المدن بأنها مكلفة جداً، وسيبلغ سوق تكنولوجيا المدن الذكية في العالم "2.1" تريليون دولار بحلول 2020، وقد أنشئت بالفعل في دول عدة، ويقدر حجم الفرص التجارية التي توفرها المدن الذكية، بنحو 5،5 تريليون درهم من قيمة السوق العالمية خلال السنوات العشر القادمة، فالكثير من دول العالم تسعى إلى التحول التدريجي لمدن ذكية، لتتخلص من الزيادة السكانية والزحام وكثرة الطرق.
3636
| 09 أبريل 2015
أعلنت منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك" ووزارة الطاقة والصناعة، اليوم عن إطلاق ملتقى "إستثمر في قطر 2015" الذي يعقد خلال الفترة من 27 – 28 أبريل الحالي في فندق "سانت ريجيس" الدوحة. وقال السيد عبدالعزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر "جويك" بمشاركة ممثلين عن الرعاة ومسؤولي منظمة الخليج للاستشارات الصناعية”. العقيل: المزايا النسبية للصناعات تسهل الاستفادة من المناخ الاستثماري في قطر.. 29 مليار دولار استثمارات قطر ضمن المشروعات الصناعية المشتركة.. آفاق الاقتصاد القطري قوية وواعدة ومشجعة خلال السنوات القادمةإن دولة قطر تمتلك مجموعة متكاملة من المقومات التي تجعل منها عامل جذب للإستثمار سواء الخليجي أو الأجنبي، كما أن المزايا النسبية للصناعات خصوصاً ذات الاستهلاك الكبير للطاقة مع توفر مصادر غير مكلفة للطاقة والعديد من المواد الأولية، تسهّل الاستفادة من المناخ الاستثماري في الدولة. أضف إلى ذلك الحوافز المقدمة للمنشآت الصناعية، والتي من شأنها أن تساهم في تأسيس قاعدة صناعية صلبة تلبي الطلب المتزايد في السوق المحلية وتنافس في السوق العالمية. وأضاف أن الاستثمارات المحلية ضمن المشروعات الصناعية المشتركة تشكل نحو 29.2 مليار دولار أي 35.4 % من إجمالي استثمارات الصناعة التحويلية التراكمية. أما المصانع الخليجية المشتركة فبلغت إستثماراتها التراكمية حوالي ملياري دولار تمثل نحو 2.4 % من إجمالي الاستثمارات الصناعية، في حين أن الاستثمارات العربية غير الخليجية تساهم بنحو 141.5 مليون دولار. بينما بلغت مساهمة المشاريع الصناعية المشتركة الأجنبية عام 2014 نحو 16.4 مليار دولار أي 20 % من إجمالي الأموال المستثمرة في قطاع الصناعات التحويلية. وأوضح الأمين العام أن الملتقى سيسلط الضوء على الفضاء الاستثماري الرحب في دولة قطر وعلى فرص الاستثمار التي أعدتها المنظمة في القطاعات الصناعية الواعدة، في مجال الصناعات الدوائية والغذائية، ومواد البناء الخضراء وإعادة التدوير، والبتروكيماويات، والألومنيوم، وذلك بهدف تعزيز موقع قطر التنافسي في المنطقة وخارجها. وأكد في ختام كلمته أن آفاق الاقتصاد القطري قوية وواعدة ومشجعة خلال السنوات القليلة القادمة، من خلال النمو الذي تشهده الدولة على صعيد القطاع الصناعي ككل، إلى جانب النهضة العمرانية المترافقة مع العديد من مشاريع البنية التحتية وما تتطلبه من استثمارات ضخمة، خاصة مع قرار استضافة دولة قطر لكأس العالم عام 2022.رؤية قطر الوطنية 2030وأكد المهندس سعيد مبارك الكواري مدير إدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة “جويك” في كلمة نيابة عنه المهندس سلطان المسلماني رئيس قسم الدراسات الاستراتيجية، أن الوزارة تسعى لتحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف لدعم القطاع الصناعي وتنمية الاستثمار في هذا القطاع المهم في الدولة، وفق استراتيجيات تنموية تهدف إلى تطوير مجموعة متكاملة من مقومات جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. لافتاً إلى أن الملتقى يندرج ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع "جويك" لطرح فرص الاستثمار الصناعي على المهتمين من المستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال القطريين والخليجيين والعرب والأجانب، لفتح المجال أمامهم للمشاركة بفعالية في حركة الاستثمار الصناعي في دولة قطر والمساهمة في مسيرة التنمية الصناعية فيها. العقيل يتحدث المؤتمرالصحفيوأكد أن وزارة الطاقة والصناعة تمتلك استراتيجية طموحة لتطوير القطاع الصناعي والنهوض من خلال جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الصناعة التحويلية، وقال إن الوزارة سعت لتحقيق ذلك بتحسين المناخ الاستثماري للقطاع الصناعي، حيث شهدت السنوات الأخيرة توجيهات حكومية داعمة ونشاطاً ملحوظاً ومتميزاً في تنمية الصناعة، بما يحقق الرؤية والأهداف المنشودة عبر مجموعة من الحوافز التشجيعية للتنمية الصناعية وحوافز تشجيعية مباشرة للمشاريع الصناعية.شركة مناطقوقال المهندس فهد راشد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة المناطق الاقتصادية “مناطق”، أن دعم دولة قطر لحركة الاستثمار المحلي والأجنبي يعدّ من أهم الحوافز المشجعة للمستثمرين القطريين والأجانب، خصوصاً في ظل التوجه العام للدولة لتنويع مصادر الدخل، وتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز، بالتزامن مع مسيرة التنمية الشاملة والنهضة العمرانية، ومن ضمنها التركيز على بناء المناطق الاقتصادية المتكاملة التي توفر للمستثمرين ما يبحثون عنه.وأكد أن “مشاريع المناطق الاقتصادية- الأساسية والفرعية في قطر تساهم بشكل أساس في استقطاب الاستثمارات المحلية والعالمية من مختلف القطاعات مما يساعد على النهوض بالقطاع الصناعي وتحقيق نمو اقتصادي إلى جانب التنوع والتنافسية، وخلق فرص عمل للمواطنين”.وأشار للمشاريع الأساسية للشركة الثلاثة بمنطقة رأس بوفنطاس، ومنطقة أم الحول، ومنطقة الكرعانة، مستعرضا أهم القطاعات الصناعية التي تتطلع الشركة إلى إنشائها في تلك المناطق، مبينا المعايير الرئيسة التي تضعها الشركة نصب عينيها في هذه المشاريع. وقال الكعبي أن التفكير في مبادرة مؤتمر ومعرض “استثمر في قطر” كان من أوائل برامج ومبادرات الخطة العامة التي وضعتها “مناطق” نصب عينيها، وذلك للترويج لمشاريع الشركة ومناطقها الاقتصادية المختلفة، والذي يصب أيضاً في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للدولة، وذلك من خلال التعاون مع شركائها الاستراتيجيين وزارتي الاقتصاد والصناعة بالإضافة إلى بنك قطر للتنمية و “منظمة الخليج للاستشارات الصناعية”. الكواري: الطاقة تمتلك إستراتيجية طموحة لتطوير القطاع الصناعي والنهوض به.. الكعبي: دعم قطر للاستثمار المحلي والخارجي من أهم الحوافز المشجعة للمستثمرين القطريين والأجانبقطر للتنميةوقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيـس التنفيـذي لبنك قطر للتنمية، الشريك الاستراتيجي للملتقى أننا في بنك قطر للتنمية نقوم بالعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الكبرى من أجل توفير الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة، وضرب مثلا بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة وشركة قطر شل، والتي أثمرت عن عدد من المشروعات المتميزة.وقال إن قطر للتنمية تسهّل عملية التواصل مع الوكالات الحكومية الأخرى ومنظمات القطاع الخاص،لمساعدة الشركات والمستثمرين على اتخاذ القرار السليم والصائب بشأن المجالات المحتملة للاستثمار”.وأضاف “نحن سعداء بشراكتنا الاستراتيجية مع هذا الملتقى الاستثنائي، لأن هدفنا في المقام الأول هو المساهمة في تحقيق التنوع الاقتصادي لدولتنا الفتية قطر من خلال دعم القطاع الخاص بصفة عامة، وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بصفة خاصة.بنك قطر الوطني من جهته قال السيد يوسف علي درويش مدير عام إدارة الاتصالات لمجموعة QNB “عندما نتحدث عن الاستثمار فإننا ندرك بالضرورة أن التمويل هو السبيل الوحيد والذراع الفاعل الذي يمكن أصحاب المشروعات والعاملين فيها والمستفيدين منها من إنجاز مشروعاتهم ورؤية استثماراتهم تتحقق أمامهم على أرض الواقع. وقال إنه عندما يُذكرُ التمويل فإنه لا بد من ذكر QNB ليس بوصفه فقط من أقوى بنوك العالم ولكن بوصفه المؤسسة المالية التي دعمت، ولاتزال تدعم، وتقدم أفضل حلول التمويل لأضخم مشروعات البنية التحتية في قطر والمنطقة، وهي الخبرات التي ترسخت في مجالات تشمل ولا تقتصر فقط على مجالات النفط والغاز فضلا عن دعمها وتشجيعها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأعرب عن سعادة البنك (QNB) في أن نضع خبراتنا التراكمية وإمكاناتنا تحت تصرف المستثمرين من قطر والمنطقة لاسيَّما في ظل ما تتمتع به مجموعة QNB من انتشار قوى عبر شبكتها من الفروع والمكاتب التمثيلية وتواجدها في أكثر من 27 دولة وثلاث قارات في أقوى وأهم أسواق العالم”. العقيل متوسطاً المنظمون والرعاةقطر للصناعات التحويليةوفي رد على سؤال الزميل حسن أبو عرفات حول دور منظمة الخليج في أن تجعل كل دولة من دول التعاون الخليجي تعمل في مجال استثماري يناسبها دون أن يكون هناك تضارب بين دول التعاون هذا المجال الصناعي أكد السيد عبدالرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي للتحويلية أن وزارة الصناعة قد بذلت جهوداً كبيرة عبر منظمة الخليج لتنسيق الجهود الاستثمارية الصناعية بحيث لايكون هناك تركيز على استثمارات محددة وإغفال لجوانب أخرى، معربا عن أملة في أن يستقيم الوضع بعد حدث وعي وتفهم كبير من قبل دول مجلس التعاون حيث بدأت بعض الدول في عدم منح تراخيص في مجالات بعينها دون تنظيم وقال إن ذلك سيساعد المنظمة كثيرا في التنظيم والترتيب للاستثمارات بشكل متوازن دون إخلال أو تفريط في جانب دون استثماري دون الآخر، وأضاف أن ذلك يقتضي أيضاً دراسة السوق حتى تعرف دول التعاون الاحتياجات الحقيقية للسوق،مشيدا بالجهود التي بذلتها المنظمة من خلال دراسات معمقة حول المجالات التي يجب أن تشملها الخريطة الاستثمارية في المرحلة القادمة، وأوضح أن التركيز على صناعة الألمونيوم كأرضية مسالة موفقة.الإستثمار الصناعيوفتح باب الأسئلة والاستفسارات حول الملتقي وأهدافه وأهميته حيث أجاب السيد العقيل على العديد من الأسئلة، وفي تعقيبه على سؤال الزميل أبو عرفات ثمن السيد عبدالعزيز العقيل الأمين العام للمنظمة التعاون والتنسيق المستمر بين دول مجلس التعاون الخليجي وأكد ضرورة المنافسة وإيجابيتها كخطوة مطلوبة في مجال الإستثمار الصناعي لدول المجلس، وقال إن المنظمة وفي إطار جهودها لتنظيم العمل الاسثتماري الخليجي دون أن ترجح كفة أي مجال استثماري صناعي على حساب غيره، وقال إن المنظمة قامت بوضع دراسة استثمارية صناعية جيدة ومثمرة وذلك قبل ثلاث سنوات تمخضت عن دراسة متكاملة، أسفرت عن الوصول إلى منصة تشتمل على (52) منصة صناعية، مؤكداً أنها ستحقق جدواها من خلال إيجاد استثمارات جديدة ستعود بالفائدة والنفع على الوضع الخارطة الاستثمارية في الخليج، مشيراً إلى أنه وفي إطار حماية الاستثمارات الخليجية ومنع التضارب هناك استثمارات مشتركة ناجحة، أكد أنه قد أصبح هناك وعي كبير بين دول المجلس تمخض عن تنسيق مشترك يمنع التضارب يسير في هذا الطريق من خلال رؤية واضحة. آل خليفة: نعمل بالشراكة مع جهات كبرى لتوفير فرص للشركات الصغيرة والمتوسطة.. درويش: تقديم مجموعة من الحوافز الجديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة .. الأنصاري: الملتقى خطوة موفقة و"ضربة معلم" والتوقيت مناسبوفيما يختص بسؤال حول تدفق المعلومات الاستثمارية الصناعية بين دول مجلس التعاون أكد الأمين العام أن المنظمة قد بذلت جهودا أخرى في مجال تدفق المعلومات وانسيابها بين دول المجلس حققت نجاحات، ولكنه أشار إلى ضرورة توفر الدراسات الخاصة بالبعد التسويقي.وفي سؤال حول التسهيلات للمستثمرين والحوافز التشجيعية للمستثمرين المحليين خاصة أكد السيد فهد راشد الكعبي الرئيس التنفيذي لمناطق أن الدولة تهدف إلى استقطاب الشركات الحقيقية سواء من المستثمريين المحليين أو الخارجيين وقال إن شركة مناطق أوجدت تسهيلات وأنشأت مصانع هي جاهزة الآن. وقال السيد يوسف علي درويش مدير عام الاتصالات لمجموعة بنك قطر أن البنك سيقدم مجموعة من الحوافز الجديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة إضافة لفترة سماح وأسعار مخفضة وذلك في إطار الدعم والتمويل المالي الذي سيقدم تشجيعا للمستثمر سيتم الإعلان عنها قريبا. وأضاف أن هناك عدة اتفاقات تم توقيعها مع عدد من الجهات تشمل بنوك ومستثمرين، مشيراً للمشاريع اللوجستية في منطقة جني السمر والوكرة وغيرها.إنخفاض أسعار النفط وأكد العقيل أن إنخفاض أسعار النفط لم تؤثر كثيراً على الصناعة والاستثمارات الصناعية في قطر بشكل خاص وفي دول الخليج عامة، وقال إن التأثيرات كانت طفيفة تمكنت دول مجلس التعاون من امتصاصها بفضل حكمة القيادات وسياساتها الرشيدة وأضاف أن الصناعات الخليجية قد تمكنت من تحقيق خطوات جيدة على مسيرة النمو والتفوق ولم تتأثر بانخفاض أسعار النفط رغم أن معظم هذه الصناعات مرتبطة بالنفط والغاز، وشدد بأنها لاتزال تتمتع بوضع جيد،وقال إن الأزمات التي تمر بالمنطقة من حولنا مشتعلة والتحديات كبيرة لكنها ليست جديدة على المنطقة وقياداتها،ولكن القيادات اتخذت من الخطوات ما تجعل الأوضاع مستقرة.وعن مدى تقييم المنظمة للمشاريع التي تم طرحها في المراحل السابقة واستشرافها للمستقبل في الإقبال على الفرص التي ستقدمها من خلال الملتقى قال عبدالعزيز العقيل تم طرح بعض الفرص الاستثمارية من خلال بعض الندوات والمؤتمرات التي تعتبر ليست متخصصة في مثل هذه المواضيع وكان هناك إقبال. والهدف من هذا المؤتمر أو الملتقى الذي نحن بصدد القيام به هو الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية للراغبين خصوصا في ظل مشاركة الناس المعنيين في هذه الاستمارات وجعلها قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. جانب من الحضورونعتقد أن البعد الذي سيأخذه المستثمر في قطر سيكون بعداً متكاملاً وستكون النتائج مكملة لبعضها، وأتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من قبل المستثمرين يفوق ما رأيناه في المؤتمرات السابقة.يذكر أن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية “جويك” التي تعد للملتقي بأنها منظمة إقليمية تضم في عضويتها دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اليمنية، ومقرها العاصمة القطرية الدوحة. تعمل المنظمة كجهاز استشاري قائم على المعرفة بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في دول المجلس. وهي بيت الخبرة الأول في مجال الاستشارات الصناعية، وتساهم في تحريك ودفع عجلة التنمية الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن. وهي تسعى لدعم التكامل والتنسيق الصناعي بين الدول الأعضاء، والعمل على تشكيل السياسة الصناعية في المنطقة.
725
| 06 أبريل 2015
إفتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، أمس الجمعة معرض قافكو للزهور والخضروات 2015 الذي انطلقت فعالياته في نادي البانوش بمسيعيد وامتدت ليومين بحضور عدد كبير من الجمهور. وقد رافق سعادته في افتتاح المعرض سعادة السيد خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقافكو الدكتور حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بقافكو ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض والرؤساء التنفيذيون ومديرو الإدارات بقافكو وعدد من كبار الضيوف. المعرض مبادرة مهمة وخطوة جادة للوعي بمزيد من المساحات الخضراء .. السويدي: المعرض يعكس إيمان قافكو العميق بأهمية تنمية الوعي والعناية بالخضرةوقد أشاد د. السادة بمعرض قافكو للزهور والخضروات وقال "إنه يلعب دورا هاما في غرس الوعي البيئي في جميع شرائح المجتمع، خاصة الصغار منهم." كما أشاد سعادته بدور قافكو في تنظيم العديد من الأنشطة الإجتماعية مؤكدا أن هذا المعرض يشكل أداة هامة تعمل قافكو من خلالها على إشراك أفراد المجتمع في مختلف نشاطاتها الثقافية والاجتماعية.وأشار سعادته إلى الاهتمام المتزايد بهذه المناسبة والنجاح المستمر الذي تشهده بفضل جهود شركة قافكو في إقامة هذا المعرض. كما دعا إلى الاقتداء بمثل هذه الأنشطة من قبل الشركات الأخرى من أجل خلق المزيد من الوعي البيئي وحماية البيئة وصونها ومن أجل المزيد من المساحات الخضراء في قطر. وفي تصريحات صحفية، وصف سعادة الوزير معرض قافكو للزهور والخضروات بأنه من أكبر الفعاليات التي شهدها هذا العام ، لافتا إلى أنه سيتم مد أيام العرض إلى يومين بدلا عن يوم واحد كما كان معتادا في السابق وبالتالي يتوقع أن يكون هناك عدد أكبر من الزوار مقارنة مع 12 ألف زائر كانوا قد ترددوا على المعرض خلال العام الماضي،. وقال إن المعرض يكتسب أهمية خاصة بوصفه بوابة مهمة تعكس الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها إلى جانب الاهتمام بالزراعة. وأوضح الوزير أن هناك 60 مدرسة تشارك في هذا المهرجان السنوي يقدمون تجاربهم ومعارفهم في مجال البيئة والزراعة بما يساعد في تنويع المعرض ويثري مجال البيئة والزراعة في قطر، انطلاقا من الفعاليات الكثيرة التي يقدمها المعرض كنافذة موجهة للأسر والطلاب والمهتمين بالزهور والزراعة والبيئة. وأكد الوزير على الاهتمام بهذا المعرض مشيرا للجهود التي تبذل كل عام من أجل تطويره، وقد تم اختيار العديد من الفعاليات الجديدة في إطار العمل لتطوير المعرض هذا العام . وأوضح أن هناك 120 حكما عالميا تم إحضارهم لاختيار أفضل الأعمال في إطار المنافسة لاختيار أجود الأعمال والتي ستنال جائزة التفوق في حفل كبير لتشجيع المنافسة وتحفيز المتسابقين للعمل على تقديم أجود الأعمال مع كل عام. قافكو تؤصل للبيئةوقال السيد خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقافكو لقد حرصت قافكو على أن تكون جهودها لتأصيل الوعي البيئي بين قطاعات المجتمع هي القدوة لحث المهتمين لبذل المزيد من الجهود للإسهام في تنمية الوعي البيئي والإهتمام بالخضرة ورعايتها حتى يؤدي هذا القطاع الحيوي المهم دوراً رئيسياً في تشكيل ملامح بيئتنا ويواكب خطى التنمية المتسارعة من حولنا وتكون تلك التنمية متسقة ومتوازنة مع هبات الطبيعة. وكبادرة لتحقيق هذه الغاية كان معرض قافكو السنوي للزهور والخضروات الذي يتطلع إليه الجميع نتيجة إيمان عميق بأهمية تنمية الوعي والعناية بالخضرة وسط مواطنينا أملاً في تحقيق خطوة جادة على طريق أخضر نأمل أن يفضي إلى تحقيق التقدم والإزدهار لبلادنا ويجعل من قطر "دولة خضراء".المعرض حظي باهتمام كبيروإنه مما يسعدنا أن يحظى المعرض بالإهتمام من مختلف قطاعات المجتمع مما يعد أكبر دليل على نجاح سياستنا وأقوى دافع لنا نحو المزيد من العطاء وقد ذكر سيادته أن إقامة قافكو لهذا المعرض كل عام وبحجم المشاركة الكبيرة فيه يعكس مدى إهتمام قافكو بالبيئة وتجاوب الجمهور من كل الفئات مع دعوتها للعناية بالخضرة وزيادة المساحات الخضراء وهذا الاهتمام يعكسه تنوع المشاركات والعروض الآسرة التي قدمها المشاركون في المعرض ونوعية المشاركين الذين يمثلون كل الفئات العمرية من المجتمع.*وأكد السويدي في تصريحات صحفية على استمرار نشاط المعرض سنويا من أجل تشجيع الزراعة والبيئة والمحافظة عليها، مشيرا إلى أن المعرض الحالي يمثل العام 28 و29 منذ انطلاقته حيث توقف لعام واحد إبان حرب الخليج ولكنه زاول نشاطه مباشرة وظل يقدم الكثير في مجال الزراعة والبيئة ويثري الساحة القطرية بكل ما هو مفيد في هذين المجالين وأضاف أن المعرض وعبر السنوات العديدة الماضية اكتسب تجربة ثرية مكنته من إضافة الجديد مع كل عام. مشيرا إلى أن الحكام العالميين الذين استعان بهم لتقييم المعرض والمنتجات الموجودة فيه أشادوا به ، وأكدوا أن معرض الزهور القطري بالرغم من أنه أصغر حجما من المعرض العالمي في بريطانيا إلا أنه يتميز بمعروضات زراعية ربما تفوق في جودتها المعروضات البريطانية.وأوضح السويدي أن قافكو ظلت ومنذ تأسيسها تولي الزراعة والبيئة اهتماما متعاظما انطلاقا من فهمها لأهمية المحافظة عليها وتفعيلا لدورها الوطني، وقال هذا ما دفعنا للمشاركة في العديد من البرامج والفعاليات على مستوى الدولة أو خارجها. وأشاد بجهود العاملين في شركة قافكو وقال إنهم يبذلون جهودا كبيرة من أجل إنجاح المعرض كل عام كما يولون البيئة والزراعة اهتماما مقدرا، مشيرا إلى شركة قافكو تساهم بيئة نظيفة من خلال بيع الاكوس أمونيا لشركات الكهرباء لإزالة الناتيروجين أوكسايد من الجو وأضاف أنه يعود أيضا علينا بالربح فضلا عن المساهمة في نظافة البيئة.وختم بأن المعرض قد اكتسب تجارب كبيرة وبالتالي يشهد تطورا متناميا كل عام، داعيا المواطنين والمقيمين إلى زيارة المعرض والاطلاع على ما فيه من أجل الفائدة والمتعة.حماس أطفال المدارسوقال الدكتور حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بقافكو ورئيس اللجنة المنظمة "معرض قافكو للزهور والخضروات يدلل في المقام الأول على حقيقة استشعار الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، ومساعيها الحثيثة نحو مشاركة جميع أفراد المجتمع في مختلف أوجه الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تنظمها قافكو.ويعكس المعرض من أحد جوانبه الرئيسة الاهتمام المتزايد للشركة بنشر الوعي البيئي وتشجيع الجميع على المحافظة على مكونات البيئة وسلامتها. بالإضافة إلى الرسالة الصريحة المقدمة من قبل قافكو من خلال هذا المعرض والمتمثلة في دعم الأفكار الخلاقة والإبقاء على القيم الجمالية والترويج لهذه الممارسات والدعوة المتضمنة لتحويلها إلى أسلوب حياة يومي.وأضاف الدكتور المرواني " كنتيجة للإقبال الواسع من قبل الجمهور فقد مددت فترة المعرض لهذا العام إلى يومين، حيث تنتظم فعالياته نادي البانوش في مدينة مسيعيد خلال يومي الجمعة 27 والسبت 28 مارس. وبالتالي فقد جاءت نسخة هذا العام مصحوبة ببعض التغييرات من ناحية الترتيب والإطار الزمني العام للعروض. فقد تم إضافة جناح جديد لمشاركات المدارس بالإضافة أقسام المدارس التي كانت قائمة أصلاً كما تم تقسيم تقديم العروض الأوسع شهرة والأكثر شعبية إلى يومين، حيث كانت المنافسات الحية للنحت على الثلج ونقش الخضروات للمحترفين في يوم الجمعة. بينما تم تنظيم المنافسات الحية لتنسيق الزهور للهواة (سيدات) وتنسيق الزهور للمحترفين في يوم السبت. وهنا يسعدني أن أنوه إلى زيادة مشاركة المدارس في المعرض خاصة المدارس العربية وبالحماس الذي أبداه الأطفال والتلاميذ من مختلف المدارس للمشاركة في المعرض، الأمر الذي يدل على قيمة التشجيع والمنافسة ونأمل أن نرى المزيد من المدارس وهي تشارك في الأعوام القادمة.فالشكر والامتنان لشركة قطر للأسمدة الكيماوية ولجميع المؤسسات المساندة ولكل من ساهم في إنجاحه وكلنا أمل في مشاركة المزيد من المشاركين في فعاليات هذه التظاهرة الخضراء في الأعوام القادمة.الرسالة وجدت صداهاوقال السيد إبراهيم الجيدة مدير العلاقات العامة بقافكو ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض "لقد كان هذا الحدث مصدر إهتمام لنا في اللجنة المنظمة للمعرض لما تتضمنه فعالياته من رسالة سامية تمس قطاعاً هاماً من قطاعات حياتنا ألا وهو قطاع البيئة. وإنه لمن دواعي سرورنا أن وجدت تلك الرسالة صداها الذي ظللنا نلحظه عاماً بعد عام من خلال إجتذاب المعرض في دوراته المتعاقبة لروائع المبدعين من مختلف قطاعات المجتمع ونيل استحسان وإعجاب وإهتمام الزائرين الذين تضاعفت أعدادهم ولما يحظى به من تغطية إعلامية واسعة، وهذا العام فإن زوار المعرض ورواده كانوا موعودين بالمزيد من الإبداعات في عالم الزهور والخضرة والجمال.مشاركة المحترفينفقد شارك المحترفون بالفنادق في منافسات زخرفة الخضر والفاكهة ونحت وتشكيل الثلج والزبد وتزين الكيك وقوالب الحلوى. بينما شارك المحترفون بالمشاتل ومحلات بيع الزهور في منافسات تنسيق الزهور بمختلف أنواعها.فقد شارك المحترفون بالفنادق في منافسات زخرفة الخضر والفاكهة ونحت وتشكيل الثلج والزبد وتزين الكيك وقوالب الحلوى. بينما شارك المحترفون بالمشاتل ومحلات بيع الزهور في منافسات تنسيق الزهور بمختلف أنواعها.أما الهواة من الجمهور فقد كانت مشاركتهم في أكثر من 90 مجموعة تغطي مختلف المستويات في فن تنسيق الزهور والخضر والفاكهة ونباتات الظل والنقش الزخرفي للفاكهة والخضر والنحت التشكيل بالزبد ..إلخ. د. المرواني :ندعم الأفكار الخلاقة والقيم الجمالية لتحويلها إلى أسلوب حياة ..الجيدة: المعرض كان مصدر اهتمام اللجنة المنظمة لما يتضمنه من رسالة سامية.. تذاكر سفر إلى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط للفائزين في المعرضالطلاب عرضوا مواهبهموقد أتاح المعرض الفرصة لطلاب المدارس على مختلف أعمارهم أن يعرضوا مواهبهم ويطوروا مهاراتهم في تنسيق الزهور وإظهار مواهبهم الفنية في تشكيل العروض المستمدة من الطبيعة والتي تظهر الاهتمام والعناية البيئة والعروض ذات الصلة بمجال التعليم. كما نالت المسابقة الحية في الرسم التي أضيفت إلى مسابقات المدارس في العام الماضي اهتماماً كبيراً من الطلبة والطالبات.وتشجيعاً للإبداع فقد منح الفائزون كالعادة كؤوسًا وميداليات وقسائم شراء، إضافة إلى جوائز السحب للمحظوظين. ففي الحفل الذي أقيم في ختام المعرض تم توزيع الجوائز على الفائزين في معرض هذا العام.وقد شملت الجوائز المقدمة للفائزين في المعرض تذاكر سفر على خطوط الطيران إلى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط مقدمة من بعض خطوط الطيران ووكالة السفر العاملة بالدوحة.
403
| 28 مارس 2015
قدم توشيهيكو فوجي - النائب المفوض للشؤون الدولية في وكالة الطاقة والمصادر الطبيعية باليابان، عن تجربة بلاده في قطاع الطاقة، وأهم الإنجازات والتحديات التي واجهت بلاده خلال السنوات الماضية.وأشار فوجي إلى أن اليابان تحصل على نحو 90% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من الخارج، مما يجعل اليابان سوقاً مهماً لمصدري الغاز حول العالم.وقال إن اليابان استطاعت أن تتجاوز الأزمة في قطاع الطاقة، نظراً لتوافر احتياجاتها من الغاز الطبيعي، مشيداً بدم قطر المتواصل للحكومة اليابانية.وأكد على أهمية التعاون القائم بين دولة قطر واليابان في مجال الغاز الطبيعي المسال نظراً لأن قطر تعتبر ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي لليابان.وأضاف أن التحدي الأكبر الذي يواجه صناعة الغاز الطبيعي في الوقت الحالي يكمن في كيفية تنمية وتطوير الموارد في بيئة متقلبة ووسط تباين في تصورات المستهلكين والمنتجين حول كيفية ضمان استقرار الأسواق على المدى الطويل.وأشار إلى أن عقود بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال يجب أن تعتمد أساساً على شروط تعاقدية متوازنة تضمن الإمدادات للمستهلكين وأمن طلب للمنتجين.كما قدم النائب المفوض للشؤون الدولية في وكالة الطاقة والمصادر الطبيعية باليابان عرضاً سريعاً حول أوضاع سوق الغاز الطبيعي المسال، وآخر التطورات التي تؤثر على خارطة العرض والطلب في العالم.والمستهلكة للغاز الطبيعي المسال والذي بدأت فعالياته اليوم في طوكيو. وبرنامج السياسة الخارجية بمركز بروكينجز للأبحاث..وأكد سعي اليابان الدائم إلى تعزيز روابط العلاقات الثنائية مع حكومة دولة قطر، مشيراً إلى أنها تطورت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
270
| 25 مارس 2015
أثار مارتن إنديك - نائب الرئيس التنفيذي ومدير البرامج السياسة الخارجية بمعهد بروكنجز- جملة من المسائل تتعلق بأمن ومستقبل إمدادات الطاقة في ظل القلق المتنامي بعد عودة الجغرافيا السياسية في عديد المناطق من دول العالم خاصة بعد اعتداء روسيا على أوكرانيا وفق وصفه، وأيضا في ظل الاتفاق النووي المتوقع بين مجموعة الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وقال إنديك إن عجلة النظام الدولي خرجت عن طريقها مما سيكون لها تأثير على أسواق الطاقة، مشيرا إلى العلاقة الجدلية بين النظام العالمي واستقرار الأسواق، بمعنى أن اضطراب أسواق الطاقة يؤثر على نظام العالمي.وبيّن إنديك المفارقة التي يعيشها العالم اليوم والمتمثلة في انهيار النظام العالمي وتراجع في أسواق الطاقة في ذات الوقت، والتي كان من المفروض أن تُبنى العلاقة بينها على تضاد، حيث تراجعت الأسعار النفط في الأسواق العالمية إلى مستويات دنيا منذ صائفة العام الماضي لتبلغ في الكثير من الأحيان سعر 55 دولارا للبرميل الواحد، في أن العديد من مناطق الإنتاج تشهد اضطرابات. وأشار إنديك إلى أن الاستثمار في تكنولوجيا الغاز الصخري مكن من تنويع مصادر الطاقة من خلال إضافة منتج جديد في الأسواق، مما يوفر خيارات أوسع أمام المستهلكين. وتساءل إنديك عن انعكاسات الاتفاق النووي بين آريان والولايات المتحدة وإمكانية اعتباره مرحلة جديدة لأسعار النفط أم أن الأسواق ستعتبره مجرد ظاهرة عابرة، قائلا: "هل الأسواق أصبحت غير مهتمة بالتأثيرات السلبية والأزمات التي يشهدها العالم خاصة في ظل توسع تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرته على جزء من المنشآت النفطية في العراق والتهديدات بدخول ليبيا في حرب أهلية وتأثيره على إنتاج النفط". وقال إن هذا الاتفاق سيكون له تأثير على أسعار النفط والغاز خاصة مع رجوع إيران إلى مستويات إنتاج أعلى تلبية لحاجيات اقتصادها مما سينعكس على الدول المنتجة.وأشار إنديك إلى التغيرات، والتداخل التي تشهدها أسواق الغاز واحتمال التنافس الكبير بين المنتجين للغاز الطبيعي المسال والغاز الصخري في أسواق اليابان والصين..وقال إن النزاعات تعد أحد العناصر الأساسية للجغرافيا السياسية وهي أيضا تؤثر على قطاع الطاقة سواء من حيث الإمدادات أو الأسعار. من جهته، قال سلمان شيخ، مدير مركز بروكنجز الدوحة: "إن الغموض السياسي المستمروالتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي في الشرق الأوسط تطرح عددا من التحديات". ويضيف: "يسعى المنتدى لهذا العام لمناقشة التغيرات في أسواق الطاقة، وخصوصاً العالمية وتحليلها من خلال الجمع بين مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى ورجال أعمال وخبراء في مجال الطاقة من مختلف أنحاء العالم للتباحث بشكل يشجع على فهم أعمق وأدق للمشهد العام للطاقة". وقال إنه بعد انتهاء أعمال المنتدى، سيقوم معهد بروكنجز بإصدار "موجز سياسات منتدى بروكنجز الدوحة للطاقة 2015" حول سياق المنتدى ونتائجه الرئيسية.
297
| 25 مارس 2015
قال السيد عبد القادر إعمارة - وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربي - إن الطاقة العالمية شهدت خلال العقود الأخيرة تحولات عميقة، تميزت بانعدم الاستقرار مع غياب رؤية مستقبلية واضحة متقاسمة، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة بالخصوص عرفت بأسعار طاقية جد متقلبة.وأضاف السيد عمارة في كلمة له بمنتدى بروكنيجز الدوحة للطاقة 2015 أن هذه الوضعية أدت إلى تطوير بعض الأنواع الأخرى الجديدة كالطاقات المتجددة التي عرفت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة حيث سترتفع نسبتها بين 2012 و2040 من 14% إلى 19% بالنسبة للاستهلاك العالمي للطاقة الأولية.وأكد أن هذه الأنواع الجديدة من الطاقة تواصل نموها بالرغم من تراجع أسعار الطاقة الأحفورية والذي لن يكون في نظرنا إلا مرحليا ولا يجب أن يؤثر على أركان السياسة الاقتصادية حيث يجب أن يؤخذ كمعطى ظرفي باعتبار أن السياسات الطاقية تؤسس على قواعد ثابتة.وقال: "نعرض في هذا السياق التطورات التي عرفتها النماذج الطاقية لبلدان الصناعية الكبرى، وخاصة القرارات المتعلقة بالتخلي عن الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء ولجوء البعض إلى الفحم الحجري لتأمين تحوله الطاقي، حيث إن بعض الدول التي تبنت الطاقات المتجددة كتوجه إستراتيجي لتعويض الطاقة النووية اضطرات للرجوع لاستعمال الفحم الحجري لتلبية حاجاتها الطاقية، في حين اعتمدت دول أخرى توجها معاكسا لذلك".وأوضح أنه انطلاقا من هذه المواقف المختلفة والمتناقضة في بعض الأحيان يمكن الاستخلاص أنه لا يوجد نموذج طاقي موحد وإنما تعمل كل دولة حسب إمكانياتها لتطوير نمودج طاقي يستجيب لحاجياتها، وبذلك فإن هندسة أي نمودج طاقي يجب أن لا تتأثر بالتحولات الظرفية والتقلبات التي تعرفها أسواق الطاقة في العالم.وأضاف: "فيما يخص المملكة المغربية فإن الخيارات الإستراتيجية التي تبنتها الملكة من أجل وضع نموذجها الطاقي تأخذ بعين الاعتبار مميزات وخصوصية قطاع الطاقة بالمغرب، فالظرفية الصعبة التي كان يعرفها القطاع قبل سنة 2008 والذي كان يتميز بغياب إطار مؤسساتي وقانوني محفز للاستثمار الخاص، مما أدى إلى التأخر الكبير في إنجاز البنية التحتية للطاقة بالرغم من التزايد المستمر للطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة تناهز 7% سنويا. إلى جانب ذلك، فإن ارتفاع نسبة التبعية فيما يتعلق بالطاقة على اعتبار أن الممكلة تعتمد بشكل شبه كلي على الاستيراد لتلبية حاجياتها من الطاقة والذي تهيمن عليه الموارد الأحفورية ترتب عنه ارتفاع كبير بالفاتورة الطاقية مما يفاقم من عجز الميزان التجاري، كما أن دعم المواد البترولية يثقل كاهل ميزانية الدولة بسب ارتفاع الأسعار العالمية. ولفت إلى أن المغرب ستستثمر حوالي 36 مليار دولار بين 2015 و 2025 لتحقيق نموذجها الطاقي، والذي تهدف من خلاله إلى تأمين الطاقة للمملكة وتعزيز صادراتها من الطاقة.
172
| 25 مارس 2015
إختتمت البعثة التجارية البلجيكية التي تزور قطر، جدول أعمالها بالدوحة بعد أن أمضت يومين حافلين من الإجتماعات والمناقشات مع الجانب القطري لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، وقد شهد اليومان توقيع العديد من الإتفاقيات بين الجانبين.والتقى سعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم، المستشار الإقتصادي في الديوان الأميري وعدد من المسؤولين في قطاع الطاقة ومن بينهم السيد حمد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة رأس غاز والأميرة أستريد، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة. الجدير بالذكر أن نادي الكربون، عضو مؤسسة "أغوريا" قد قام بتنظيم ملتقى لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والطاقة بين قطر وبلجيكا، وذلك بالتعاون مع الوكالات الإقليمية للتجارة الخارجية (AWEX. BIE. FIT)، ووكالة "إف بي إس للاقتصاد" FPS Economy. وقد شارك العديد من المتحدثين البارزين خلال الملتقى وعلى رأسهم الدكتور إبراهيم الإبراهيم، المستشار الاقتصادي للديوان الأميري، وسعادة السيدة ماري كريستين مارغيم، وزيرة الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة البلجيكية، والسيدة نانسي ماهيو، مديرة قطاع الطاقة في وكالة "إف بي إس للاقتصاد" FPS Economy".أما القسم الثاني من الملتقى فقد شهد العديد من العروض التقديمية، بدأها الشيخ مشعل آل ثاني، ممثلا لشركة قطر للبترول تناول خلاله موضوع "سياسة قطر للطاقة"، تبعه عرض تقديمي من السيد والتر بيريا، الرئيس التنفيذي لشركة فلوكسيس " Fluxys" تناول خلاله إستراتيجية الشركة، أما إستراتيجية شركة رأس غاز فقد تم تناولها من قبل السيد خالد الكواري، رئيس قسم التسويق والشحن بالشركة، وختاما قام السيد بيتر جان بوفوست ممثلا لنادي الكربون البلجيكي بتقديم عرض تقديمي تحت عنوان "التكنولوجيا المستدامة في صناعة النفط والغاز".كانت البعثة قد اختتمت الملتقى بزيارة ميدانية لمصنع تسييل الغاز، في مدينة رأس لفان، التابع لشركة راس غاز.وانعقد خلال اليوم الثاني للبعثة ملتقى "التكنولوجيا النظيفة: حلول لمستقبل مستدام" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بحضور العديد من الوزراء البلجيكيين. وقام سعادة السيد فيليب مويسترز، وزير العمل، والاقتصاد، والابتكار، والرياضة الفلمنكي بإلقاء الملاحظات الافتتاحية للملتقى، بينما قام السيد حمد محمد الكواري مدير عام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بإلقاء الخطاب الترحيبي للملتقى.أما القسم الثاني من الملتقى، فقد شهد العديد من العروض التقديمية التقنية بدأت مع وزارة البيئة القطرية حول إستراتيجية المشتريات الخاصة بالزراعة، وأكملت مع السيد ديريك فرانسيرت، الرئيس التنفيذي لشركة فيتو " VITO" تناول خلاله سياسات الطاقة النظيفة البلجيكية، تبعه عرض تقديمي من الدكتور يوسف الحر، الرئيس المؤسس للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير تناول خلاله ما تقوم به مؤسسات البحث والتطوير من أعمال في المنطقة، ثم قام كل من السيد والتر بايدينز، مدير شركة فيتو "VITO" الشرق الأوسط، والسيدة شارلوت بويكارت، من شركة فلاكوا " VLAKWA" بتقديم عرض تقديمي بالنيابة عن شركات التكنولوجيا النظيفة البلجيكية. بعد ذلك قامت الأميرة أستريد بالاجتماع مع سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، تبع ذلك زيارة قصيرة قامت بها الأميرة لمتحف الفن الإسلامي، ثم قام المسؤولون البلجيكيون بحضور غداء عمل في مطعم "إيدام" الواقع في متحف الفن الإسلامي.وتضمن اليوم الثاني كذلك انعقاد ورشة عمل مع مجموعة السلام حيث حضرت الجلسة الختامية الأميرة أستريد، وتخللتها كلمات من قبل السيد عيسى عبد السلام أبو عيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة السلام والسيد إريك فإن زيل، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "باركو". وانتهت ورشة العمل بتكريم للسيد عيسى عبد السلام أبو عيسى من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد.واختتمت جلسات اليوم الأول بندوة حول "بروكسل: مركز التحكيم الدولي".
336
| 23 مارس 2015
هبطت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة، وسجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500، ثالث أسبوع من الخسائر مع عودة الدولار للصعود، وتراجع أسعار النفط، وهو ما أثر سلبيا على أسهم شركات الطاقة. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي، جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 145.91 نقطة، أو ما يعادل 0.82% عند 17749.31 نقطة، بينما هبط مؤشر ستاندرد أند بورز500، الأوسع نطاقا 12.55 نقطة أو 0.61%، ليغلق عند 2053.40 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 21.53 نقطة، أو 0.44% إلي 4871.76 نقطة، وتنهي المؤشر الثلاثة الأسبوع على خسائر مع هبوط داو جونز 0.6%، وستاندرد أند بورز 0.9%، وناسداك 1.1%.
199
| 13 مارس 2015
حذر خبراء من أن تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء الثلاث يوميا ربما يضر بالصحة، وقالوا إن تناول ثلاث وجبات في اليوم هو مجرد جزء من الروتين اليومي لنا مثله مثل الاستيقاظ في الصباح والخلود إلى النوم في المساء. وبحسب الدراسة – التي نقلتها صحيفة ديلى ميل البريطانية - فإنه لا يوجد دليل على أن تناول ثلاث وجبات يوميا يفيد احتياجات الجسم من الطاقة. ففي الواقع فإن تخطى الوجبات والصيام قد يكونا أفضل للصحة مقارنة بالالتزام بأنماط الأكل الجامدة. وقالت المؤرخة أبيجال كارول إن هذه الوجبات هي موروثات ثقافية فرضها المستوطنون الأوروبيون على المواطنين الأمريكيين الأصليين. وبمرور الوقت أعلن هذا النمط من الأكل بأنه صحي غير أنه لا يوجد دليل على هذا الافتراض، فعلى سبيل المثال اعتبر الإفطار أهم وجبة في اليوم على نطاق كبير بسبب حملة الإعلانات التي أطلقتها الشركات المنتجة للحبوب والعصائر بحسب كارول. وأظهرت دراسة أجرتها جامعة باث عام 2014 أنه سواء تناول الشخص الإفطار أم لا فإنه ليس له تأثير على إجمالي السعرات الحيوية التي يستهلكها يوميا. فإن هؤلاء الذين يتناولون الإفطار يحرقون سعرات أكثر من هؤلاء الذين لا يتناولون هذه الوجبة لكنهم يحرقون السعرات الزائدة في وقت لاحق من اليوم وهو ما يعنى أن الاستهلاك الصافي من السعرات لم يتغير. وفى دراسة أخرى عام 2010 نشرتها صحيفة نيوتريشن البريطانية فإنه سواء تناول الشخص 3 وجبات كبيرة أو 6 صغيرة فإن ذلك لا يحدث فرقا إجمالي السعرات لديه.
1434
| 12 مارس 2015
نظم مركز قانون الطاقة والاستدامة في كلية القانون، بجامعة قطر ندوة بعنوان "تسوية نزاعات الطاقة"، تناولت الندوة التطورات والتحديات المستجدة في تسوية نزاعات الطاقة على الصعيدين الوطني والدولي، وشارك في هذا اللقاء المعتمد من قبل رابطة المفاوضين البترولية الدولية السيد فيكتور ليجينسكي، المحكم الوسيط المعتمد للتحكيم في دبي، والدكتور فرانسيس بوتشوي العميد المساعد للبحث العلمي في كلية القانون، والسيد سلمان محمود ممثلا" عن شركة سلطان عبد الله وشركائه القطرية للمحاماة في الدوحة وذلك كمتحدثين رئيسيين. حضر الندوة ممثلون رئيسيون من الإدارات القانونية والتجارية من أبرز المنظمات والشركات في قطر، و بعض أعضاء هيئة التدريس من كلية القانون ومجموعة من الطلبة من مختلف الكليات، وعلى رأس الحضور كان الدكتور محمد عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون، والضيوف الشيخ فهد آل ثاني من غرفة تجارة قطر، والشيخ حمد بن سعود آل ثاني المدير الإداري لقطر للوقود والشيخ ثاني آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية. في البداية قال السيد ليجنسكي : "إن المحكم الجيد في مجال الطاقة يحتاج إلى معرفة الحقائق التجارية المتعلقة بصناعة الطاقة الدولية، فضلاً عن القانون"، وأثنى على عمل مركز قانون الطاقة والاستدامة وأشار إلى أنه " يلعب دورا" كبيرا" في توجيه البحوث باتجاه المصلحة العامة في مجال الطاقة في الشرق الأوسط". واستخدم الدكتور فرانسيس بوتشوي بعض القضايا القانونية لتوضيح التوترات والنزاعات القضائية بين المحاكم الوطنية وهيئات التحكيم الدولية، كما أشار إلى مجالات محددة حيث يمكن لهذه التوترات أن تتضح في القانون القطري، وخلص إلى القول بأن الخطوة الأولى للطعن بالقرار هي "تجنب النزاع"، ويجب أن يتم ذلك من خلال دمج وحدات إدارة النزاع أو الهيئات في عقود استثمار الموارد الطبيعية، البناء، ومشاريع الإنماء طويلة الأمد". ثم أوجز السيد سلمان محمود النواحي المتعلقة بالتعاقد والسبل المفتوحة لنزاعات الطاقة وأضاف: "من أجل أن يكون شرط التحكيم فعالا" في العقد بموجب القانون القطري، فمن الضروري أن يخول الطرفان جميع المتعاقدين التابعين لهما الموافقة على التحكيم في النزاعات"، وينص القانون على حصول المدعي على قوة خاصة في إجراءات معينة وفقا" لمدى تأثيرها. وكان الدكتور محمد الرمحي مدير مركز قانون الطاقة والاستدامة، قد افتتح الندوة، وقد اوضح بأن هذه الندوة ستكون الأولى في سلسلة من الندوات وورشات العمل المماثلة التي سيقوم بها المركز "أثناء حماسنا وسعينا لإغلاق العقد فمن السهل أن نغفل ما قد يحدث في حال نشوء نزاع، وقد قدمت الندوة اليوم نصائح عملية للمختصين في مجال النفط والغاز في اتخاذ قرار مستنير لتسوية النزاعات وأهمية النهج متعدد المستويات لهذا النوع من النزاعات" الجدير بالذكر أن مركز قانون الطاقة والاستدامة يعتبر بمثابة منصة دائمة للتفاعل بين الصناعة والأوساط الأكاديمية والجهات الحكومية في الشرق الأوسط في مجالات الطاقة والقانون البيئي.
206
| 03 مارس 2015
ألقى سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية كلمة اليوم أمام مؤتمر الشرق الاوسط 2015 المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، وسط حضور كبير من صناع القرار وكبار رجال الاعمال والمسؤوليين البريطانيين والعرب في مجال الطاقة والبترول ، ومنهم عمدة “ لندن “ بوريس جونسون” ووزراء من كل من الامارات العربية المتحدة والسعودية والعراق ومصر العطية ترأس حلقة نقاش بمؤتمر الشرق الأوسط في لندن حول مستقبل الطاقة حيث ركز في كلمته علي قطاع صناعة الطاقة في قطر منذ البداية وفلسفة التعامل معه ، متحدثا عن بداية العمل في انتاج البترول وعدم اعتماد قطر علي انتاج البترول بل اتجاهها الي انتاج الغاز الطبيعي المسال ، وانتاج “ الجي تي ال” الذي يستخدم كوقود للطائرات، وتوسعها ايضا في السعي الي انتاج العديد من المواد المنتجه للطاقة وافتتاحها العديد من الصناعات في مجال البتروكيماويات والصناعات المرتبطة بالطاقة مثل صناعة الالومينوم والهيليوم وغيرها من الصناعات المكملة لصناعة الطاقة ، وهذا ان دل فانه يدل علي رؤية ثاقبة للقيادة القطرية في تنويع موراد الدولة وعدم الاعتماد علي مورد واحد فقط كالبترول او الغاز الطبيعي المسال.كما ترأس سعادة “عبد الله بن حمد العطيه” حلقة نقاش دارت حول مستقبل الطاقة والمؤثرات التي اصابت العديد من الصناعات في بلدان العالم وخاصة المنتجي للبترول وهم دول الخليج وشمال افريقيا، كما تطرقت الجلسة الي تعامل قطر مع مصادر الطاقة وكيفية تلافيها للوقوع في براثن الاعتماد علي انتاج مصدر واحد للطاقة وهو البترول او الغاز الطبيعي فقط ، كما قام سعادته بالرد علي العديد من اسئلة الحضور التي تركزت علي الخطوات التي يجب ان تتخذها الدول لتقليل حجم الخسائر المترتبه علي انخفاض الاسعار، كما تحدث عن كيفية التعامل مع انخفاض الاسعار.كما القى عمدة لندن “ بوريس جونسون” كلمة امام مؤتمر الشرق الوسط ، متحدثا عن مدي قوة هذا المؤتمر ودوره في تأسيس العديد من العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة ودول الشرق الاوسط ، كما تحدث عن استقبال لندن لاهم واضخم الاستثمارات العربية، وسعيها الدائم الي توسيع هذه الاستثمارات من خلال اقامة العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة عمدة لندن: نستقبل أهمل وأضخم الإستثمارات العربية واوضح ان لندن لديها علاقات تاريخية مع المنطقة ودائما تستقبل المؤتمرات سواء الاقتصادية اوالتجارية او الاستثمارية التي تضم وزراء وشخصيات هامة في بلدان الوطن العربي، التي تدعم هذه العلاقات المشتركة، كما شارك “ بوريس جونسون “ في حلقة نقاش حول اعتبار لندن المقر الرئيسي لاهم واضخم الاستثمارات العربية، مقارنه بعدد من العواصم الاوروبية الاخرى، ودعي الحضور الي البحث عن فرص الاستثمار المتاحة والمشتلركة بين المملكىة المتحدة ودول الشرق الاوسط، وخلق ارضية مشتركة بينهم.
301
| 26 فبراير 2015
قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في تصريحات لـ "بوابة الشرق" في لندن بأن تجميد مشروع "الكرعانه" للبتروكيماويات لن يؤثر على صناعة الطاقة في قطر، حيث لدينا شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" تستطيع توفير مادة "الايثين" الرئيسية في انتاج الاثيلين عصب صناعة البتروكيماويات، لذلك لا يؤثر مطلقاً، بالعكس هناك بدائل يجب الاعتماد عليها، وباقل التكاليف، للانتاج العديد من المنتجات البتروكيماوية في قطر. مطالبة دول الخليج بإحداث إصلاحات سريعة تواكب إنخفاض النفطوقال العطية خلال مشاركة سعادة عبد الله بن حمد العطية في فعاليات مؤتمر الشرق الاوسط 2015 في العاصمة البريطانية لندن إن الحكومات الخليجية مطالبة بأن تتعامل مع الانخفاض الذي تشهده اسعار البترول منذ اشهر بطرق عملية عن طريق وضع خطط لتعديل ميزانيتها كي تتوائم مع هذا الانخفاض، فهذه ليست المرة الاولي التي يشهد العالم هذا الانخفاض ، حيث حدث ذلك ما بين عام 1985 واستمر حتي 2000، فوصل سعر برميل البترول الي 18 دولاراً فقط، وارتفع عقب ذلك الى أن وصل الى 110 و115 دولار للبرميل الواحد، فأسعار البترول تتسم دائما بالتذبذب من انخفاض الي ارتفاع .وعن اسباب الانخفاض قال العطية ان انكماش الاقتصاد العالمي، وانتاج النفط الصخري، من أهم الاسباب، واذا نظرنا الي الوضع الحالي نري ان لدينا فائض مخزون من البترول علي مستوي منتجي البترول، يصل الى مليوني برميل في العالم، وعلى ان اوجه النصيحه الي دول الخليج ودول شمال افريقيا بان تسعي الي التكيف وتعقد العديد من الاجتماعات لبحث هذا الانخفاض وتلافي اسبابه، أسباب إنخفاض أسعار النفط تعود الى إنكماش الإقتصاد العالمي والإنتاج الصخري والتوصل الي حلول واقعية ليس فقط لاجل ارتفاع الاسعار مرة اخري وهذا لن يحدث خلال السنوات القليلة القادمة، بل للتوصل الي اساس للتعامل مع حالات الانخفاض تلافيا لايه آثار تترتب عليه، مضيفا قائلا “ على هذه الدول ان تتعامل مع الواقع الحالي في ميزانياتها بأن تقوم بتغيير الخطط المالية التي تعتمد عليها، وأحداث اصلاحات سريعة تفي وقوع اية آثار جانبية متكررة من جراء الانخفاض مرة اخري في المستقبل“.
252
| 26 فبراير 2015
أطلق البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"،التابع للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وبالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم، مشروعاً جديداً يهدف إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة بين الشباب القطري حول أهمية الحفاظ على الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم. وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الجديد المسمى "ترشيد 22" في 22 مدرسة في قطر خلال العام الدراسي الحالي بهدف الوصول إلى 1500 طالب في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم في كرة القدم. وفي وقت لاحق ستنضم مدارس جديدة إلى المشروع الذي يسعى إلى الوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022 وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. الاستدامة البيئية ويتضمن مشروع "ترشيد 22" مواد تعليمية ومسابقات تهدف إلى تعليم الأطفال سبل الحفاظ على الكهرباء والماء بما يساهم في جهود قطر لتحقيق الاستدامة البيئية كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. وستتم مراجعة استهلاك المدارس من الطاقة لتقييم المجالات المحتملة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء. كما سيتم تحديث الأجهزة لخفض استهلاك الكهرباء من خلال مصابيح توفير طاقة وصنابير الماء الموفرة. وقال "سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في كلمته خلال حفل إطلاق المشروع: " ننعم هنا في قطر بوفرة مصادر الطاقة بفضل الجهود الكبيرة والدعم الحكومي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، ولكننا ينبغي أن ندرك بأن إمدادات الكهرباء والماء لدينا تحتاج إلى جهود كبيرة لإستدامة خدماتها بجودة عالية. كما تحتم علينا مسؤوليتنا في "كهرماء" زيادة وعي المجتمع القطري وتمكينه للحفاظ على الطاقة وهو الهدف الذي يسعى مشروع "ترشيد 22" تحقيقه من خلال الوصول إلى جمهور جديد في البلاد وهم الأطفال، جيل المستقبل. وأود هنا أن أتقدم بالشكر للسيد حسن الذوادي واللجنة العليا للمشاريع والإرث على شراكتهم في هذا المشروع وجهودهم الكبيرة للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تعزيز كفاءة الطاقة والحفاظ عليها في كافة مشاريع التي ندعمهم في تنفيذها." زيادة الوعي وأضاف الكواري إنه يجري حالياً مراجعة حجم استهلاك الطاقة في المدارس ال 22 المشاركة في المشروع للعام الدراسي الحالي وسيتم بعد الانتهاء من عملية القياس البدء في عملية المراقبة والتحديث. وبموازاة ذلك، سيتم تنفيذ الأجزاء التعليمية للمشروع من خال تنظيم محاضرات كل شهرين بهدف زيادة الوعي وتثقيف الأطفال حول أفضل الممارسات في المنزل والمدرسة. وتشترك في المشروع مؤسستان تعملان معاً بهدف تحقيق الاستدامة البيئية في البلاد. فبينما تسعى اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتوظيف الأجواء الإيجابية لكأس العالم وكرة القدم في هذا المشروع من خلال تعزيز سلوكيات إيجابية تساهم في المحافظة على الطاقة والماء، سيقوم البرنامج الوطني "ترشيد" بتدريب طلبة المدراس على ثقافة كفاءة إستهلاك الكهرباء والمياه ومراجعة حجم استهلاكهما وإحلال الأدوات غير الموفرة وتركيب الأجهزة الموفرة من خلال توظيف خبراته الفنية في هذا المشروع. وقد أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادي أن الإرث والاستدامة والإبداع في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 كانوا ولازالوا أهم المبادئ التي تلتزم بها دولة قطر منذ التقدم لاستضافة البطولة، كما أن استضافة بطولة كأس عالم خاليه من الكربون كان التزاماً تعهدنا به أثناء الترشح التاريخي لاستضافة البطولة. مشدداً على أن هذا الإلتزام ليس نهاية المطاف نحو سعي الدولة لتحقيق الاستدامة البيئية. وعبر الذوادي عن سعادة اللجنة بالمشاركة في هذا المشروع الهام من خلال إدخال روح كرة القدم والرياضة في مشروع "ترشيد 22" حيث تلعب الرياضة دوراً رئيساً في بناء مجتمع أكثر استدامة ما يجعلها خياراً مثالياً في هذا الجهد. الفئة المستهدفة يشار إلى أن مشروع "ترشيد 22" يستهدف طلاب المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاماً بالإضافة للموظفين والمعلمين والآباء والأمهات والأهالي. وسيتم الوصول إلى هذه الفئات من خلال مواد تدريبية تركز على المحافظة على الطاقة ورفع كفاءة استخدامها وأنشطة رياضية تعزز ثقافة الترشيد في المدراس قبل نقلها إلى بيوتهم. وسيطّلع الطلاب على مواد تساهم في زيادة وعيهم بأهمية الترشيد وتبين أثر سلوكياتهم على استهلاك الماء والكهرباء. كما سيتم إشراك الطلاب بشكل دوري في أنشطة ترفيهية من ضمنها زيارة نجوم كرة القدم الذين يلعبون في دوري نجوم قطر. وفي تعليقه على المشروع، قال مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة في "كهرماء" المهندس علي محمد العلي: " نبحث دائما عن أفضل الطرق لإدخال برنامج ترشيد الوطني في المدارس ووجدنا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث شريكاً ممتازا. إننا نؤمن بأن مشروع "ترشيد 22" يمزج بين التعليم والمرح بطريقة تساهم في صقل سلوكيات الترشيد وتعزيزها وإحداث تغيير طويل الأمد. وسيجد الأطفال أن المواد التعليمية تشجع على المشاركة كما سيتعلمون أن كفاءة الطاقة أمر بالغ الأهمية لمستقبلهم ومستقبل دولتنا. وستحصل المدارس على تحسينات قيمة من حيث تزويدها بمصابيح إنارة موفرة للطاقة وصنابير ماء تحد من الهدر حيث يساعدهم "ترشيد" على مراقبة الاستهلاك وكفاءة استخدام الطاقة." وسيكون "مشعل" تميمة مشروع "ترشيد 22" وهو عبارة عن شخصية كرتونية متحركة ستكون بمثابة بطلا للطاقة والمياه. وسيدرب "مشعل" الأطفال على لعب كرة القدم وعشقها حيث أنه هو نفسه يعشق كرة القدم. وسيكون "مشعل" بمثابة الدليل خلال رحلة الترشيد وسيظهر في المواد ومقاطع الفيديو التي يتكون منها المشروع. وتجري حالياً دراسة حجم استهلاك الطاقة في المدارس الـ22 المشاركة، وستستمر هذه الدراسة خلال الشهر القادم. وستساعد هذه العملية على تحديد مستويات استهلاك الطاقة الحالية في المدارس المشاركة بهدف تحديد فرص ترشيد الطاقة ورفع كفاءتها من خلال تركيب مصابيح LED ووحدات تحكم خاصة تعمل على فصل التيار الكهربائي عن وحدات الإنارة اوتوماتيكياً في الحمامات وغرف الاجتماعات وتركيب أجهزة لترشيد الاستهلاك على صنابير الماء.ومن شأن هذه التحسينات المادية والمواد التعليمية أن تؤدي إلى ترشيد استهلاك الطاقة في كل المدراس على المدى الطويل. وسيتوج مشروع "ترشيد 22" بحفل توزيع جوائز في نهاية العام الدراسي تقديراً للمدارس التي حققت أفضل أداء خلال المشروع وذلك استنادا إلى قراءات "كهرماء" لحجم استهلاك الطاقة من خلال العدادات التي تم تركيبها في المدارس.
2762
| 17 فبراير 2015
للمرة الأولى منذ أربع سنوات تتراجع أسعار النفط الخام بشكل كبير لتصل إلى مستويات 50 دولارا للبرميل بعد قرار منظمة أوبك الحفاظ على سقف الإنتاج البالغ 30 مليون برميل يومياً والذي يعد تراجعاً كبيراً بالنسبة للعاملين في قطاع الطاقة والمستثمرين بهذا القطاع الحيوي والهام وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التراجع الحاد والسعر العادل لبرميل النفط وتأثير هذا التراجع على أنشطة الدول المنتجة والمصدرة للطاقة وما الانعكاسات التي ستشهدها تلك الدول والمؤسسات والشركات على المدى القصير والمتوسط بالنسبة لاستثماراتهم الحالية وخططهم المستقبلية. وما إن كان هناك تأثير مباشر لهذا التراجع على نسب النمو والتضخم في الدول المصدرة والمنتجة والمستوردة لهذه السلعة الحيوية والهامة والمطلوبة عالمياً... التقت "بوابة الشرق" بالسيد محمد حمد الشيراوي، المحلل المالي والخبير الاقتصادي في مجال الطاقة والصناعة للتعرف على مرئياتة وقراءته لهذه المعطيات وتحليله للوضع الراهن.. إلى نص الحوار: الإنتاج النفطي الخليجي كبير وبكلف أقل والمبيعات عالية رغم انخفاض الأسعار + ما الذي حدث لسوق النفط ليتراجع بهذه الصورة وفي فترة زمنية قصيرة؟ لقد حذرت في لقاءات سابقة من هذه التداعيات المتوقعة في شهر يونيه من عام 2014 كان سعر النفط الخام 115 دولار للبرميل والآن بلغ سعره يتأرجح حول 50 دولارا للبرميل (خام برنت شهر فبراير 2015) وهذا يعد أدنى مستوى منذ مايو 2009م أي بانخفاض بحوالي 65 دولار وبأكثر من 56 بالمائة من السعر وأنا شخصياً أعتقد بأن هذه الانخفاضات ستستمر في غياب أي تنسيق وتفاهم بين اللاعبين الرئيسيين وهم دول منظمة الأوبك والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والدول المنتجة من خارج الأوبك آخذين في الاعتبار أن الولايات المتحدة ستزيد إنتاجها من الزيت الصخري حوالي مليون برميل سنوياً.لنعود لسؤالك... طبعاً التوضيح بأن سعر برميل النفط مرتبط بقوى السوق ويتحدد كأي سلعة أخرى بعامل العرض والطلب إضافة إلى أمور أخرى منها على سبيل المثال عوامل اقتصادية ومالية وجيوسياسية وبيئية هذا بالإضافة إلى طبيعة ودرجة النشاط الاقتصادي بالدول المستوردة للطاقة والدول الصناعية الكبرى وهي جميعها لها دور في التأثير في السوق والأسعار وقوة الدولار الذي يشهد حالياً قوة كبيرة... أثرت إيجاباً على السوق في أمريكا وكذلك أثرت سلباً على دول عديدة على مستوى العالم. فالوضع الحالي يشهد تخمة أي أن هناك مستوى كبيرا جداً من المعروض من النفط الخام نتيجة إنتاج الزيت الصخري في أمريكا التي أنتجت كميات كبيره وما زالت تنتج في الوقت الذي كانت الدول الأخرى تضيع وقتها الثمين في مناظرات والتشكيك هل الزيت الصخري والغاز الصخري حقيقة أم إشاعة مما أضاع على هذه الدول فرص خلق استراتيجيات وحلول ربما تكون مبتكره لمواجهة هذه المنتجات سواء على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل وخاصة أن بعض هذه الدول أنفقت أموالاً كبيرة في بناء مرافق ووسائل ومنشآت وأبرمت عقوداً ملزمه... فأنفقت أموالاً كثيرة بناء على افتراضات أن دولاً كبرى ستستورد منتجاتها النفطية أو الغازية دون إجراء دراسات ماليه واقتصاديه متأنية سليمة.تأثيرات الزيت الصخري ويضيف: في حالة الولايات المتحدة الأمريكية فإنها أصبحت تنتج الزيت الصخري بشكل كبير مما جعلها مكتفية ذاتياً بتكلفة بين 65 إلى 75 دولار للبرميل في بعض الولايات وإنتاج الزيت الصخري في أميركا تنفذه شركات عامله في مجال استخراج الزيت الصخري وربما يكون الأمر مستغرباً لو قلت أن هذه الشركات تعتبر شركات صغيره نسبياً فبعض هذه الشركات كانت على علم مسبق باحتمالات ردة فعل دول الأوبك حيث إنها أجرت دراسات وتحاليل لسلوكيات الطاقة مسبقاً وتوقعت انخفاض الأسعار فقامت بأخذ الحيطة من خلال توفير تغطية الحيطة أو ما يسمى ب آل (hedging) حيث لعبت بعض البنوك دور الوسيط ودور رئيسي في التنسيق مع مؤسسات وشركات وجهات مختلفة أمريكية لتأمين مبيعات إنتاج الشركات العاملة في مجال إنتاج النفط والغاز الصخري عند الأسعار التي تبقيها عند هوامش ربحية مجدية. فعلى سبيل المثال في حال انخفاض أسعار النفط عن مستوى تكلفة الإنتاج وهامش الربح المتفق عليه ستقوم عقود الحيطة من خلال صندوق الحيطة بتعويض هذه الشركات عن فرق السعر وهي شبيهه بعملية تغطيه التأمين وهذه العقود تختلف حسب احتياجات الشركات النفطية وحسب الشرائح لبرميل النفط التي ترغب بها.. وقد أصبحت بعض الشركات النفطية العاملة في النفط الصخري تحبذ طريقة التحوط التي تسمى باللغة الإنجليزية (Three-way-Collar) والتي تركز على شرائح معينه من كميات النفط... وهذا يعني بأن هذه الشركات تستطيع الصمود والاستمرار في عمليه الإنتاج بنفس التكلفة رغم أنها أعلى من مستوى أسعار السوق والأسعار الحالية طبعاً لفترة معينه ويجب أن أذكر هنا أن عقود الحيطة مكلفة جداً للشركات التي تعمل في هذا المجال والمؤسسات المالية وللحكومة الأمريكية... أما الشركات التي قامت باستثمارات كبيرة ولم تنتج حتى الآن فإنها سوف تستمر في استثماراتها.. أما الاستثمارات الجديدة التي لم تبدأ في إنتاج النفط الصخري والغاز الصخري سوف تتراجع في ظل الظروف الحالية لبعض الوقت.. خاصةً إذا استمرت منظمة الأوبك في سياستها الحالية بعدم خفض الإنتاج حيث اعتمدت هذه الشركات على التمويل البنكي بشكل كبير فإنها لن تستطيع الاستمرار بتكلفة عالية إلى فترات طويلة فربما تكون هناك بعض الإفلاسات بين هذه الشركات وإقفال بعض العمليات وتراجع بعض البنوك عن مثل تلك التمويلات هذا بالإضافة إلى التأثير البالغ سلباً على المؤسسات المالية... وقد حدث بالفعل إيقاف العمل في أكثر من 90 موقع لإنتاج الزيت الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب زيادة تكلفة الإنتاج. التأثيرات الاقتصادية والسياسيةأما بالنسبة للعامل الاقتصادي فكما أشرنا سابقاً بأن السعر هو نتيجة تفاعل العرض والطلب والأمور الملزمة لها وهي مدى قوة وضعف النشاط الاقتصادي والمالي والأمور الخارجية المؤثرة عليها مثل المناخ والأمور الجيوسياسية التي أثرت على العديد من الدول وسوف يستمر تأثيرها لسنوات عديدة وغيرها من العوامل.. أما فيما يتعلق بالطلب هناك تراجع كبير في الطلب بسبب ضعف النشاط الاقتصادي في الدول المستوردة للنفط مثل أوروبا وآسيا فهي مارست برامج توفير النفقات والإرشاد المالي وشد الأحزمة طبقتها منطقة اليورو التي شهدت تراجع في معدل النمو بدرجه كبيره وفي درجة سلبية في بعض الأحيان ولعلنا نشهد ما تمر به بعض الدول الأوروبية الآن مثل اليونان وإسبانيا... وكذلك من الأسباب انخفاض معدل النمو في اليابان وفي الهند والصين ودول أخرى ناشئة ولهذا السبب قام صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعاته بالنسبة للنمو الاقتصادي العالمي عدة مرات هذا بالإضافة إلى أن بعض الدول المستوردة للنفط غيرت سياساتها في مجال دعم الطاقة مما تسبب أيضاً في انخفاض الطلب على النفط. طبعاً هناك عامل أساسي آخر وهو تراجع المخاطر الجيوسياسية (في الفترة الأخيرة رغم أن آثارها ستستمر لسنوات عديدة) على مستوى العالم على العرض الدولي من النفط فدول مثل العراق أصبحت تنتج أقصى ما تستطيع إنتاجه ورغم الأحداث في ليبيا إلا أنه تضاعف الإنتاج فيها ابتداء من شهر يونيه 2014 تقريباً لأكثر من ثلاثة أضعاف ما كانت تنتجه حتى وقت قريب ما يقدر ب أكثر من 900 ألف برميل يومياً وهو يمثل فقط 60 بالمائة من الطاقة الإنتاجية لليبيا كذلك الحرب ضد تنظيم داعش والمليشيات الأخرى والإرهاب لم يؤثر كثيراً في إنتاج النفط في العراق فهذه الدولة مستمرة في زيادة إنتاجها بأقصى طاقه ممكنة لأنها بأشد الحاجة إلى التمويل المالي وستستمر في زيادة الإنتاج بغض النظر عن انخفاض الأسعار وتقلبات السوق.قوة الدولار والنفط الصخري هناك سبب رئيسي آخر في اعتقادي وهو قوة الدولار الأمريكي وتزايد تأثيره في الإنتاج العالمي للنفط وكذلك كما أسلفنا تحول أميركا من دولة مستهلكه للنفط إلى دوله منتجه في منافسه شرسة مع كبار المنتجين مثل روسيا والمملكة العربية السعودية من واقع الإنتاج اليومي... فأمريكا تستورد حالياً كميات قليله جداً بالمقارنة بالسابق وسوف تتوقف عن استيراد النفط من الخارج قريباً ولكن أيضاُ في اعتقادي أن كميات الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري له سقف معين رغم زيادتها بواقع مليون برميل سنوياً وعندما نقارنها بإجمالي الكميات المعروضة نجد أن نسبتها معينة ومحدودة وليست بالكبيرة جداً حتى الآن وحتى يشكل الذعر لمنافسين أقوياء مثل روسيا والسعودية... وإيران والجزائر والإمارات وغيرها من الدول وإذا قررت هذه الدول في نهاية الأمر بإعادة النظر في سياساتها النفطية وإعادة النظر في كميات الإنتاج فإنها ربما تستطيع التوصل إلى اتفاق وتعيد التوازن إلى السوق وهذا يستدعي الحكمة والتروي واتفاق جماعي بين الدول المنتجة. ويضيف: منظمة الأوبك نفسها هي أحد الأسباب الرئيسيه والمؤثرة بشكل كبير لهذا الانخفاض بإعلانها الإبقاء على حصتها من الإنتاج وهذا تسبب في انخفاض الأسعار بشكل كبير ونتيجة لهذا القرار فقد قامت كل من المملكة العربية السعودية وإيران والعراق والكويت بتخفيض أسعارها وبالتالي سوف يندرج الأمر نفسه على بقية الدول المنتجة وهذا تسبب في انخفاض الأسعار مرة أخرى وما يحدث حالياً حرب أسعار داخل وخارج أوبك... وإذا استمرت هذه الحروب في الأسعار ستكون نتائجها وخيمة على دول كثيرة على مستوى العالم. السعودية والأسعار + ما رأيكم بموقف السعودية ومنظمة أوبك بشأن الاحتفاظ بحصتهم من السوق النفطية رغم استمرار انخفاض الأسعار؟ أعلم موقف المملكة العربية السعودية فهي عندما اتخذت هذا القرار ضمن استراتيجيتها تمكن وزير النفط السعودي علي النعيمي من إقناع منظمة أوبك بهذه السياسة بغض النظر عن مستوى نزول الأسعار وعدم التخلي عن حصة السعودية والدول الأعضاء بالسوق لصالح دول خارج الأوبك وإنني أكن لهذا الرجل كل تقدير واحترام فقد شهد 3 مراحل من انهيار الأسعار خلال فترة عمله كوزير للنفط وهي في الثمانينات والتسعينات والمرحلة الحالية. فلو نظرنا إلى الاحتياطيات الكبيرة من الأموال التي تكونت لدى السعودية خلال السنوات العشرين الماضية وبارتفاع سعر الدولار، والذي رفع من قيمة الاحتياطي الأجنبي لدى دول مثل المملكة العربية السعودية، باعتبار أن هناك مبادلة في ارتفاع أسعار قيمة الدولار وسعر النفط... فهذا مؤشر قوي يعطي انعكاساً لتلك الفوائض النفطية، مما يعطيها مرونة أفضل لكي تتكيف مع المتغيرات الاقتصادية المستقبلية، وتكون في حالة أكثر أماناً من لو لم تتوفر تلك الاحتياطيات... ونزول مستوى الدين العام إلى مستوى منخفض مقارنة بالناتج العام فهذا يجعل تأثير نزول الأسعار للنفط محدوداً على المدى القصير وأعتقد بأن هذه الاستراتيجية المطبقة حالياً لن تستطيع الصمود كثيراً وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الإنفاق في المملكة حيث إن هناك مشاريع كثيرة رئيسية قيد الإنجاز وبحاجه ماسه للتمويل المالي بشكل كبير. موديز: الأصول المالية الكبيرة للسعودية تمكنها من مواجهة التراجع الحاد في الأسعاروأشير هنا أن وكالة موديز ذكرت في 12/ 12/ 2014أن الأصول المالية الكبيرة للسعودية يمكنها من مواجهة التراجع الحاد في الأسعار النفطية لفترة قد تفوق العامين بسبب متانة الأسس الائتمانية للمملكة العربية السعودية بحيث يمكنها من مواجهة تقلبات الأسواق المالية العالمية والاضطرابات الجيوسياسية الإقليمية ولكن ثم عادت مره أخرى وقالت إنها تتوقع تآكل الفائض المالي للسعودية لعام 2014 وتحولها إلى عجز في 2015 إلا أنني شخصياً لا أعتقد أن يكون هنالك عجز في موازنة السعودية لعام 2015. إن إنتاج السعودية والدول الخليجية مجتمعة كبير جداً وعند أقل تكلفة إنتاجية عالمية مما يعني أن مبيعاتها النفطية مازالت كبيرة حتى تحت ظروف انخفاض أسعار النفط، والتي في اعتقادي الشخصي لن تتراجع عن سعر 37 دولار للبرميل مع ارتفاع الدولار وسوف تتصاعد في الأجل المتوسط إلى ما بين 55 إلى 65 دولاراً، لأن استمرار تراجع الأسعار سوف يخلق أزمة في الاستثمارات في توسعة الطاقة الإنتاجية وهذا بالتالي سوف يؤدي إلى انخفاض كمية المعروض عندما يبدأ الاقتصاد العالمي بالتعافي.
1526
| 08 فبراير 2015
قال طالب الصالح، المدير التنفيذي لوحدة أعمال التجزئة بالإنابة لشركة بترول الإمارات الوطنية – إينوك، اليوم السبت، إن الشركة قررت تخفيض سعر بيع الديزل بالتجزئة محلياً، بمبلغ 20 فلساً ليصبح سعر اللتر 2.90 درهم إماراتي. وأضاف الصالح: "هذا التخفيض هو الرابع في 3 أشهر ونصف ليصل إجمالي قيمة الخفض إلى 80 فلساً وذلك انعكاساً لانخفاض أسعار النفط في الأسواق الدولية خلال تلك الفترة". وقالت الشركة في بيان، أمس الجمعة، "يسري السعر المعدل الجديد ابتداءً من الساعة 12 منتصف ليل يوم الأحد 8 فبراير الجاري". وتابع الصالح: "تأتي مسألة الخفض بعد نقاشات مع شركات بيع البترول بالتجزئة.. وتم اعتماد السعر المعدل الجديد في كامل شبكة محطات الخدمة التابعة لـ "اينوك" و"ايبكو". وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده تدرس حالياً مقترحات من شأنها تمكين المستهلكين المحليين في الإمارات من الاستفادة من التراجع في أسعار النفط العالمية. وتعد وزارة الطاقة الإماراتية دراسة بالتعاون مع وزارة المالية سترفعها إلى الحكومة قريباً تتضمن بحث التأثيرات الاقتصادية على مختلف الشرائح وكيفية دعم المواطن للاستفادة من تراجع أسعار النفط، بحسب المزروعي.
229
| 07 فبراير 2015
أوردت دراسة اقتصادية نشرت، اليوم الأربعاء، أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستستثمر 755 مليار دولار في مشاريع للطاقة على مدى السنوات الـ5 المقبلة وذلك رغم تراجع أسعار النفط. وسينفق 42% من هذه الاستثمارات، أي 316 مليار دولار لإنتاج الطاقة الكهربائية، 31% في قطاع النفط و27% في الغاز، بحسب دراسة أعدتها شركة "أراب بتروليوم كوربوريشن" التي تتخذ مقرا لها في السعودية. والاستثمارات المقررة للفترة بين 2015- 2019 أقل بقليل من تلك المقررة للفترة السابقة، أي 2014-1018، "760 مليار دولار"، بحسب الدراسة نفسها. وتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كلا الدول العربية، بالإضافة إلى إيران وغالبيتها غنية بموارد الطاقة. وستقوم 8 من هذه الدول بإنفاق 3 أرباع هذه الاستثمارات، وهي السعودية والإمارات والجزائر والعراق وإيران والكويت وقطر وليبيا. وهي تملك أكبر احتياطي للنفط والغاز، بحسب الدراسة.
426
| 04 فبراير 2015
مساحة إعلانية
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
24586
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
10968
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
9970
| 12 ديسمبر 2025
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
5608
| 11 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة...
5568
| 11 ديسمبر 2025
نشرت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة إكس، اليوم الجمعة، مقطع فيديو بشأنالجيل الجديد من أرقام لوحات المركبات. وجاء الفيديو تحت عنوان وزارة الداخلية...
2112
| 12 ديسمبر 2025
اجتمعت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع سعادة السيدة أوغولجهان أتابايفا، النائبة المعنية بشؤون العلاج...
2090
| 10 ديسمبر 2025