رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
السادة وليدسوم يناقشان أوجه التعاون بين قطر والمملكة المتحدة في مجال الطاقة

اجتمع سعادة الدكتورمحمد بن صالح السادة - وزير الطاقة والصناعة مع سعادة السيدة أندريا ليدسوم – وزيرة الدولة في وزارة الطاقة والتغيير المناخي بالمملكة المتحدة، وقد ناقشا العلاقات وأوجه التعاون مع المملكة المتحدة وقطر في مجال الطاقة، وإمداد الغاز القطري إلى المملكة لتأمين احتياجاتهم من الطاقة. وقد حضر الاجتماع سعادة السفير يوسف بن علي الخاط – سفير دولة قطر في المملكة المتحدة والوفد المرافق، وذلك في العاصمة البريطانية لندن.وقد شارك سعادته في مؤتمر تشاتام هاوس السنوي حول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي عقد أمس الإثنين، كما ألقى سعادته الكلمة الرئيسية في الجلسة الأولى للمؤتمر تحدث فيها عن تطور قطاع الطاقة في دولة قطر.كما شارك في المؤتمر عدد من كبار المسؤولين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى أمين عام منظمة أوبكو مدير المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس).وقد ناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة حول أسواق الطاقة والتطورات السياسية والتحديات الأمنية.

354

| 25 يناير 2016

اقتصاد alsharq
رئيس المكسيك: قطر نموذج عالمي للنمو الإقتصادي المتسارع

أشاد فخامة السيد انريكه بينيا نيتيو رئيس الولايات المتحدة المكسيكية بالعلاقات الوثيقة التي تربط بلاده مع دولة قطر، وقال ان زيارته الى دولة قطر تعتبر أول زيارة لرئيس مكسيكي الى قطر، وتأتي في اطار العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين البلدين والتي بدأت منذ نحو 40 عاماً. اهتمام واسع من قبل الشركات المكسيكية الكبرى للاستثمار لدخول السوق القطري واشار لدى مخاطبته منتدى الأعمال القطري المكسيكي في فندق سانت ريجيس اليوم، الى ان هنالك رؤية استراتيجية لدى البلدين لتقوية العلاقات في اطار التحولات الاقتصادية الشاملة على مستوى العالم، بما يمنح فرص كبيرة للطرفين في المجال الاقتصادي والمالي، عن طريق تقديم الفرص السانحة للاستثمار لرجال الاعمال في البلدين.واشار الى انه لا بد من تعزيز التقارب المنشود بين الطرفين والاستفادة من الحوافز والامتيازات لتحقيق الاستثمار، لافتا الى ان زيارته والوفد المرافق الى دولة قطر تمنح الفرصة لرجال الاعمال للتقارب والتعرف على المجال الاقتصادي في المكسيك وقطر، لافتا الى ان العديد من الشركات المكسيكية تسعى الى التواجد في السوق القطري، وهنالك اهتمام واسع من قبل عدد كبير من رؤساء أهم الشركات المكسيكية للاستثمار في قطر والاستفادة من الفرص المتاحة في قطر.ميزات فريدةواشار الرئيس المكسيكي الى ان دولة قطر تعتبر بلدا صغيرا من حيث المساحة الجغرافية ولكنه بلد كبير في مستوى التأثير والرؤية، وهنالك ميزات فريدة تتميز بها دولة قطر على المستوى العالمي، مما يدفع المكسيك الى التمسك في تعزيز العلاقات بين البلدين حيث تطمح المكسيك لان تكون شريكا يمكن الاعتماد عليه بالنسبة لدولة قطر.وقال ان المكسيك تعتبر وجهة مفضلة للاستثمار حيث تعد جسرا بين امريكا اللاتينية وامريكا الشمالية، وتمتاز بموقعها الجغرافي المتميز، منوها بان لدى بلاده اتفاقيات للتجارة الحرة والتبادل المشترك مع عدد كبير من الدول الاروبية.واشار الى الاستقرار الاقتصادي الذي تتمتع به بلاده الى دانب النظام المالي القوي والنمو الاقتصادي المتقدم حيث حققت المكسيك نموا بنسبة 3.3 بالمائة في العام الماضي، مشيرا الى ان المجتمع المكسيكي هو مجتمع شاب حيث يبلغ متوسط عمر نصف سكان المكسيك نحو 27 سنة وهذا سن مميز بالنسبة للمجال الاقتصادي، واشار الى ان بلاده كانت في ثمانينات القرن الماضي تعتمد على النفط كمصدر اساسي للدخل بنسبة 80%، ولكنها ومع نجاح خطط التنويع الاقتصادي اصبحت الان لا تعتمد على النفط في ناتجها القوي، بل تشكل الصناعات المتنوعة ما نسبته 80% من الدخل القومي، وقال ان المكسيك تعتبر سابع اكبر منتج للسيارات في العالم ورابع اكبر مصدر للسيارات على المستوى العالمي ايضا. غونزاليز دياز: شركة مكسيكية تقوم بتنفيذ الخط الاحمر لمترو الدوحةنموذج عالميوشدد الرئيس نيتيو على ان المسافة الجغرافية التي تفصل بين قطر والمكسيك لن تكون عائقا امام تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لافتا الى ان دولة قطر تعتبر نموذج عالمي للنمو الاقتصادي المتسارع، مضيفا: "قطر بلد مدهش بشكل رائع ونموذج للنمو العالمي وتمتلك اعلى مستويات دخل الفرد في العالم وهذا نتيجة للنمو الذي حققته وما زالت تحققه، لذلك فاننا نسعى الى تعزيز العلاقات مع قطر ونرغب بتسريع هذه العلاقة وتحديد الفرص الكبرى والعمل بشكل كبير بين رجال الاعمال في البلدين .. نريد من رجال الاعمال المكسيكيين ان يشاركو في مشروعات البنية التحتية في قطر وان يشارك رجال الاعمال القطريين في مشروعات البنية التحتية في المكسيك".وتابع يقول: " لقد تم فتح العديد من القطاعات في المكسيك امام المستثمرين الاجانب ومنها قطاع المواصلات اللاسلكيةوقطاع الطاقة ، والان نعمل على مجال الطاقة النضيفة وهو قطاع يمكنه ان يستقبل الاستثمارات الخارجية وخصوصا القطرية.قبلة العالموقال ان قطر تجذب انظار العالم خصوصا مع استعداداتها لاستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم للعام 2022 حيث ستكون قبلة للعالم في ذلك الموعد، معربا ان امنيته في ان يتأهل منتخب المكسيك الى نهائيات مونديال قطر لكي يأتي الى الدوحة وياتي المشجعون من المكسيك لكي يتعرفوا على هذا البلد الجميل.واشار الى ان قطر لديها استثمارات كبيرة في عدد كبير من دول العالم، منوها بان بلاده تمنح فرص مجدية جدا للاستثمار، داعيا رجال الاعمال القطريين الى زيارة المكسيك والتعرف على الفرص المتاحة وتوجيه استثماراتهم الى المكسيك والتي تعدثاني اكبر اهم اقتصاد في امريكا اللاتينية بعد البرازيل، وفي ختام كلمته اعرب الرئيس المكسيكي عن شكره الجزيل الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى لدعوته الى زيارة قطر.تطور العلاقاتومن جانبه اشاد السيد غونزاليز دياز رئيس مؤسسة برومكسيكو بالعلاقات بين البلدين منوها باهمية منتدى الاعمال المشترك والذي يعقد في اطار زيارة الرئيس المكسيكي لدولة قطر ، وقال ان العلاقات شهدت تطورا كبيرا في السنوات الاخيرة وخصوصا في المجال التجاري.واشار الى ن المكسيك تتمتع بميزات هامة للاستثمار ويوجد العديد من الامور المشتركة بين البلدين، لافتا الى ان المكسيك تعتبر رابع اكبر دولة مصدرة للمنتجات الزراعية في العالم، وان دولة قطر تعتبر من ابرز المستوردين من المكسيك، حيث تعتبر المكسيك سادس اكبر مصدر للشاحنات الى السوق القطري، مضيفا ان المنتدى يعد فرصة طيبة لتوطيد العلاقات. المكسيك سادس اكبر مصدر للشاحنات الى السوق القطريمنتجات الحلالواشار الى اهتمام المكسيك منتجات الحلال والتي تقوم بتوجيهها الى السوق العربي والخليجي، لافتا كذلك الى ان بلاده تعتبر اكبر دولة من حيث برائات الاختراع على مستوى القارية الامريكية الجنوبية.واضاف ان الشركات المكسيكية لديها حضور في العديد من الدول الخليجية وهنالك استثمارات كبيرة يتم ضخها في هذا الاطار، لافتا الى ان شركة مكسيكية تقوم بتنفيذ الخط الاحمر لمترو الدوحة.وقال ان هنالك ثمانية قطاعات في المكسيك يمكن ان تشكل فرص استثمارية مهمة لجهاز قطر للاستثمار من بينها قطاع السياحة وقطاع النفط والغاز وقطاع المواصلات، منوها بانه سيتم توقيع اتفاقية بين البلدين يتم بموجبها تحديد المشاريع التي يمكن لقطر ان تستمثر فيها.واشار دياز الى مونديال كأس العالم في قطر 2022 وقال ان بلاده سبق واستضافت مونديال 1986 مما يجعل لجيها من الخبرة ما يمكن ان تشاركه مع قطر في اكار الاستعدادات للمونديال، لافتا الى انل العديد من الشركات المكسيكية ذات الخبرة في هذا المجال تسعى الى الحضور الىقطر والبحث عن الفرص المتاحة، معربا عن امله في ان تكون المكسيك شريكا اقتصاديا لقطر في الفترة المقبلة.

421

| 21 يناير 2016

محليات alsharq
مطالبات بالتوسع في إستخدامات الطاقة الشمسية

أشاد خبراء ومهتمون بشؤون البيئة، بالخطوات التي تتخذها الدولة في سبيل تنويع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، فضلا عن إنارة بعض الحدائق والشوارع من خلال استبدال أعمدة الكهرباء بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية بهدف التوسع في الاعتماد على الطاقات المتجددة. وطالبوا بضرورة تعميم هذه التجربة في إنارة جميع الحدائق والشوارع، موضحين أن هذه المشروعات سيكون لها أدوار أساسية، في تخفيض التلوث على مستوى الدولة وتقليل الإنفاق، يما ينعكس إيجابا على البيئة وتخفيض نسبة التلوث، كما سيسهم المشروع في تخفيض قيمة التكلفة على الجهات الخدمية المزودة للشوارع بأجهزة الإضاءة، وستنخفض كمية استهلاك الكهرباء التي تعتمد في تشغيلها على المحروقات، حيث تقوم أعمدة الكهرباء التي تزود نفسها ذاتياً بالطاقة، بتخزين أشعة الشمس طوال النهار وتحويلها من خلال المحولات الخاصة بها إلى إنارة، تعمل طوال فترة الليل. مطلب ضروري في البداية يقول الدكتور فهد الجمالي- عضو هيئة التدريس بجامعة قطر ومستشار بيئي - إن الاتجاه لاستخدام الطاقات المتجددة أصبح مطلبا ضروريا، فالطاقة الشمسية وطاقة الرياح يجب استغلالهما بالشكل الأمثل، خاصة أننا لدينا شمس ساطعة معظم أيام السنة، موضحا أنه في الكثير من الدول الأوربية يستخدمون الطاقة الشمسية في إنارة المنازل وتشغيل الأجهزة بالرغم من أن الطقس هناك غائم طول العام، لذلك يجب البدء في تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إنارة جميع الحدائق وبعض الشوارع والجهات الخدمية، كما يجب وضع بعض المراوح التي تولد الكهرباء من الرياح في بعض الأماكن البعيدة أو التي لا يوجد بها سكان. ولفت إلى أن استخدام الطاقات المتجددة له فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة، خاصة أن طاقة الوقود الأحفوري طاقة غير متجددة، ويفترض الحفاظ عليها للأجيال القادمة، لذلك يجب التركيز بشكل أكبر على الطاقة الشمسية تحديدا وتطبيقها في عدة أماكن، مشيرا إلى أن استخدام الطاقة الشمسية في المنازل يحتاج إلى مزيد من الوقت لتطبيقه، خاصة أنها تحتاج إلى بنية تحتية وتهيئة، لذلك يمكن البدء في إنشاء مدن سكنية جديدة على أن تكون مهيأة بالكامل مثل الموجودة في بعض الدول المجاورة، وعلى سبيل المثال يمكن البدء ببناء مدينة سكنية صغيرة، لدراسة التجربة ومعرفة مدى نجاحها وعمل الموازنة بين الاستهلاك والتكلفة، لتجنب تذبذب أسعار الوقود . وأكد المستشار البيئي أهمية استغلال الطاقات المتجددة بشكل أكبر، وأنه من الضروري اتخاذ خطوات جادة لتدار عجلة الطاقة النظيفة في الدولة، والتي أصبحت مطلبا أساسيا واتجاها عاما لجميع الدول على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أنه يجب البدء في استخدامها بشكل بسيط في المجمعات السكنية والشوارع والجهات الخدمية، للاستعداد لتعميم التجربة بشكل أكبر، بعد معرفة جميع السلبيات والإيجابيات، مضيفا أن الحكومة الرشيدة لديها من الإمكانيات المادية والبشرية ما يؤهلها لتكون من أوائل الدول في استخدام الطاقة الشمسية . تحولات مطلوبة ويقول الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة إن تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الحدائق العامة، والبدء في تنويع إنتاج الطاقة الكهربائية، والاتجاه إلى استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة هي إحدى التحولات المطلوبة ليصبح الاعتماد على هذه الطاقة الشمسية حتمياً، وقد بدأنا نرى اهتمام الدول حول العالم بهذا الاتجاه، وخلال الأعوام القادمة سوف يتحول الكثير من الناس إلى توليد الطاقة من الشمس في منازلهم، حيث بات الأمر أسهل بكثير من الماضي، والطاقة الشمسية لها استخدامات كثيرة أخرى عبر تاريخ الإنسانية، وتعد مصدرا صديقا للبيئة لأنها تخفف العبء عن كوكب الأرض . وأوضح أن فكرة استخدام الطاقة الشمسية لإنارة الحدائق، يمكن أن تحدث نقلة نوعية في مجال الكهرباء والطاقة، فبالإضافة إلى نظافة الطاقة الشمسية، وعدم تسببها في أي تلوث بيئي يمكن لنا كذلك أن نوفر مبالغ مالية هائلة كانت تصرف على تزويد أعمدة إنارة الشوارع والحدائق بالكهرباء، موضحا أن اتفاقية مؤتمر تغير المناخ شجعت جميع الدول وحثتهم على الانتقال إلى الطاقات المتجددة وذلك حفاظا على البيئة، كما أن هناك اتجاهات كبيرة على الصعيد العالمي، من جانب الشعوب والحكومات في الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، والطاقة الشمسية بدورها توفر وسيلة فعالة للقيام بذلك، لأن الطاقة الشمسية مستدامة وتحافظ على البيئة. وأشار إلى أن قطر بالفعل انتبهت لهذا الأمر، واتجهت نحو استغلال الطاقة الشمسية، خاصة أن الطقس مشمس معظم أيام السنة، وقطعت شوطا كبيرا في استخدام الطاقة الشمسية، والأبحاث بدأت تتطور وتدخل حيز التنفيذ، بدليل أن هناك بعض الحدائق التي أصبحت تضاء بالطاقة الشمسية، معربا عن أمله في أن يصبح استخدام الطاقة الشمسية أكثر توسعا، وأن يتم استخدامها في أمور أخرى، لتصبح الحدائق نظيفة بيئيا، وهذه ضمن الاستراتيجية التي تسعى إليها قطر كغيرها من الدول على المدى الطويل، فإذا حدث أي نقص في مصادر الطاقة الأخرى كالبترول، يصبح هناك بدائل أخرى متوفرة وجاهزة . نقلة نوعية أما الكاتب سلطان محمد فقال إن البدء في استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الحدائق في الدولة، والبدء في تعميم التجربة يعتبر نقلة نوعية، وخطوة هامة، لتقليل استخدام الطاقة الكهربائية وخفض انبعاث الكربون، لافتا إلى مراعاة متطلبات المرحلة الحالية من الترشيد الاستهلاكي، للموارد الطبيعية واستغلال الطاقة الشمسية الوفيرة كطاقة بديلة، والحفاظ على البيئة وترشيد نفقات الكهرباء وزيادة كفاءة الخدمات، لتصبح قطر دولة صديقة للبيئة لاعتمادها على الطاقات النظيفة والمتجددة كالطاقة الشمسية، فلوحات الطاقة الشمسية تقلل من استهلاك الوقود البترولي وبذلك تقوم بالحد من التلوث. وأضاف أن قطر دائما تسعى للتطوير الإيجابي، وأدركت أن الطاقة النظيفة هي المستقبل، ولذلك سخرت كافة الجهود في سبيل الاتجاه للطاقة الشمسية تحديدا نظرا لما يتميز به المناخ المشمس طول أيام السنة، وسعت لاستغلالها أمثل استغلال، لأن جميع الدول تسعى في هذه الفترة للطاقات المتجددة حفاظا على البيئة، معربا عن أمله في تعميم هذه التجربة مستقبلا لاستخدام الطاقة الشمسية في المنازل للإنارة، وتقليل نسبة استخدام الكهرباء، من أجل البعد عن التلوث الناتج عنها، فضلا عن تكلفتها العالية. أوائل الدول وجدير بالذكر أن دولة قطر هي من أوائل دول الخليج العربي التي سارعت إلى تنويع اقتصاداتها بزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، كأفضل مصادر للطاقة البديلة. وسوف تركز الشراكة الجديدة على الاستثمار في الداخل بما يساعد على التنمية المستدامة ويدعم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة منخفضة الكربون وبالأخص الطاقة الشمسية، ومن المعروف أن إنتاج شركة الكهرباء والماء القطرية وشركاتها التابعة سيرتفع من حوالي 8.600 ميجاوات من الكهرباء إلى حوالي 11 ألف ميجاوات في النصف الأول من عام 2018 . كما تم توقيع مذكرة تفاهم مؤخرا بين كل من قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية لإنشاء شركة متخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة، وذلك تزامنا مع الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على البيئة، كما تستمر شركة الكهرباء والماء القطرية في تعزيز مكانتها محليا وإقليميا وعالميا، تمضي الشركة قدما في تنويع مصادر الطاقة الكهربائية في دولة قطر من خلال استغلال الطاقة الشمسية، خاصة مع التوقعات التي تشير إلى ارتفاع نسبة الطلب على الكهرباء في السنوات القادمة .

2941

| 05 يناير 2016

اقتصاد alsharq
"وقود" تطلق اسم عبدالله بن حمد العطية على قاعتها الرئيسية

أطلقت قطر للوقود "وقود" اسم سعادة عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة وقود سابقاً على القاعة الرئيسية متعددة الاستخدام، والواقعة في برج وقود في منطقة الدفنة، وذلك تقديراً وعرفاناً منها بالجهود الكبيرة التي بذلها السيد العطية لخدمة "وقود" أولا وللنهوض بمسيرة تطوير قطاع الطاقة والصناعة في دولة قطر خلال الحقبة الماضية، ولإسهاماته الأخرى في مجالات النفط والغاز وقضايا المناخ وحماية البيئة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.لقد لعب السيد العطية دوراً رئيسيا في إنشاء شركة قطر للوقود عام 2002، والتي حلت محل شركة نودكو للتوزيع التابعة لقطر للبترول، حيث كان رئيساً لمجلس إدارتها، وقد ترك بصمات واضحة في تطوير نشاطات الشركة ودعم مشاريعها الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات في مجال نقل وتوزيع وتخزين المشتقات البترولية. لقد ترك السيد العطية بصمات واضحة في تطوير نشاطات الشركة ودعم مشاريعها الهادفة لتقديم أفضل الخدمات في مجال نقل وتوزيع وتخزين المشتقات البترولية بما فيها وقود الطائرات والبوتاجاز على مستوى دولة قطر، إضافة إلى تطوير الخدمات الأخرى مثل الفحص الفني والبيتومين وتجارة التجزئة.وقال سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس إدارة "وقود" إنه كان لمسيرة العمل التي قادها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية كرئيس مجلس إدارة قطر للوقود خلال الفترة 2003 – 2014 أثر كبير جداً في نجاح الشركة وتطورها واستمرارها في تحقيق معدلات نمو مستدامة منذ إنشائها.وقال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس إدارة وقود قائلاً "لقد كان لمسيرة العمل التي قادها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية كرئيس مجلس إدارة قطر للوقود خلال الفترة 2003 – 2014 أثر كبير جداً في نجاح الشركة وتطورها واستمرارها في تحقيق معدلات نمو مستدامة منذ إنشائها. ورداً للجميل، وتقديراً وعرفاناً من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لوقود، فقد رأينا من الواجب تسمية هذه القاعة المتعددة الاستخدام في المقر الرئيسي للشركة باسم " قاعة عبدالله بن حمد العطية المتعددة الاستخدام " لتبقى شاهداً على إنجازاته ورمزاً يذكرنا، والأجيال القادمة، برجالات قطر الذين أسهموا في رفعة وازدهار وبناء هذه الدولة العزيزة علينا، وخدمة مجتمعنا الذي نسعى جميعاً إلى تحقيق أهدافه".وبهذه المناسبة أيضاً، تتقدم قطر للوقود بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الحكومة الرشيدة والجهات الرسمية والأهلية على دعمها لمشاريعنا وتذليل الصعوبات التي تعترض مسيرة نمو وتطوير الشركة، كما نشكر مساهمينا الأعزاء على ثقتهم بنا ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح.

1402

| 02 يناير 2016

اقتصاد alsharq
تأسيس شركة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية

بحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تم اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم بين كل من قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية لإنشاء شركة متخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية. قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية تؤسسان شركة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.. تنويع مصادر الطاقة ورفع مستوى الاعتماد على المصادر المتجددة ووقع المذكرة كل من المهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، والسيد فهد حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية، بحيث تكون ملكية الشركة بواقع %40 لقطر للبترول و60% لشركة الكهرباء والماء القطرية.وأشاد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتوقيع مذكرة التفاهم بين قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية، مؤكداً أهمية مثل هذه الشراكات في تنويع مصادر إنتاج الطاقة ورفع مستوى الاعتماد على المصادر المتجددة.وقال معالي الشيخ عبد الله بن ناصر في تصريح على هامش التوقيع: "إن قطر مستمرة في جهودها لتوفير مصادر مستدامة للطاقة وفي المحافظة على البيئة والمصادر الطبيعية في الدولة، وذلك استجابة وتنفيذا للركائز والأسس البيئية لرؤية قطر الوطنية 2030، وحفاظا على حقوق الأجيال القادمة".بدوره عبّر المهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول عن سعادته بتوقيع الاتفاق، مؤكداً أنه يعزز أهداف قطر للبترول الإستراتيجية في تحقيق أعلى المعايير العالمية في الصحة والسلامة والحماية البيئية.وقال المهندس الكعبي: "إن قطر للبترول تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في المحافظة على البيئة، ودعم جهود التنمية المستدامة، وضمان الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية على المدى الطويل، لذلك فقد عملت على تسخير أكثر الحلول التكنولوجية كفاءة لمواجهة التحديات البيئية للقرن الحادي والعشرين". الكعبي: الاتفاقية تعزز الأهداف الإستراتيجية لقطر للبترول.. إنشاء شركة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية استمرار لالتزام قطر للبترول البيئي وأضاف المهندس الكعبي: "إن مذكرة التفاهم لإنشاء شركة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية هي استمرار لالتزام قطر للبترول البيئي المنسجم مع العديد من مشاريعها البيئية مثل مشاريع وقف حرق الغاز وخفض الانبعاثات الغازية واسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن، إضافة إلى ارتباطها الوثيق بمرتكزات رؤية قطر الوطنية التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله".أما السيد فهد حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية فقد أشار إلى تزامن توقيع مذكرة التفاهم مع الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على البيئــة. وقال السيد المهندي: "بينما تستمر شركة الكهرباء والماء القطرية في تعزيز مكانتها محليا وإقليميا وعالميا، تمضي الشركة قدما في تنويع مصادر الطاقة الكهربائية في دولة قطر من خلال استغلال الطاقة الشمسية، خاصة مع التوقعات التي تشير إلى ارتفاع نسبة الطلب على الكهرباء في السنوات القادمة". المهندي: ارتفاع الطلب يدفعنا لتعزيز عملية تنويع مصادر الطاقة الكهربائية.. إنتاج شركة الكهرباء والماء يرتفع من 8600 ميجاوات حاليا إلى 11 ألفا في 2018 وأكد السيد المهندي أن الشركة مستمرة بجهودها الرامية إلى المساهمة بتحقيق الأمن المائي والكهربائي للدولة والمحافظة على البيئة، مشيراً إلى أن إنتاج شركة الكهرباء والماء القطرية وشركاتها التابعة سيرتفع من حوالي 8.600 ميجاوات من الكهرباء إلى حوالي 11 ألف ميجاوات في النصف الأول من عام 2018.وجدير بالذكر أن دولة قطر هي من أوائل دول الخليج العربي التي سارعت إلى تنويع اقتصاداتها بزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، كأفضل مصادر للطاقة البديلة. وسوف تركز الشراكة الجديدة على الاستثمار في الداخل بما يساعد على التنمية المستدامة ويدعم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة منخفضة الكربون وبالأخص الطاقة الشمسية. وتعد هذه الشراكة فرصة حقيقية للتعاون مع جميع الشركات، محلياً وإقليمياً وعالمياً، في مجال نقل التكنولوجيا والاستثمار في الطاقة المتجددة لداخل قطر، والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، وكذلك الاستفادة من الفرص السانحة للتمويل والمتاحة من خلال اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.

1195

| 23 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
الحمادي: قطر تنفذ أول مشروع لإنتاج الطاقة من الرياح في المنطقة

بوفد برئاسة المهندس عبدالعزيز الحمادي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بالمؤسسة العامة للكهرباء والماء شاركت دولة قطر اليوم الثلاثاء في الاجتماع الثامن لفريق عمل الطاقة المتجددة في الدول العربية والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وضم الوفد القطري المهندس هاشم السادة كبير مهندسي الطاقة المتجددة وضابط الاتصال المعني بهذا الملف لدولة قطر بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.وفي تصريحات خاصة لبوابة لشرق قال الحمادي إن دولة قطر ستكون على موعد كبير من حيث الأرقام القياسية عندما يتم البدء في تنفيذ مشروع إنتاج الطاقة من الرياح والذي تم تحديد مكانة بالمنطقة الشمالية لدولة قطر وتم الانتهاء من دراسة المشروع وهو الأول من نوعه بمنطقة الخليج العربي كما سيكون ارتفاع عمود الرياح به أكثر من 135 مترا وهو الارتفاع الأكبر في العالم.وأشار الحمادي إلى أن هذا المشروع سوف ينتج ما يقرب من 7 ميجا وات من الكهرباء وأشار الحمادي أن دولة قطر وفقا لاستراتجيتها الوطنية ورؤية الدولة 2030 ستعمل علي إنتاج الطاقة من الطاقة المتجددة بنسبة 2%على الأقل وذلك من أجل تنوع مصادر الطاقة وعدم الاعتماد الكلي علي الغاز والبترول ولذلك ستكون الطاقة المتجددة على رأس الأولويات خلال المرحلة القادمة خاصة وانه تم بالفعل الانتهاء من دراسة العديد من المشاريع لإنتاج الكهرباء من الشمس فهناك مشروع سوف ينتج 100 ميجا وات وتم تخصيص الميزانية الخاصة به وتم الاتفاق علي تنفيذ المشروع خلال العام القادم. وأشار إلى أنه تم تحديد عدة أماكن لهذا المشروع وهو في انتظار القرار النهائي لتحديد المكان من قبل الأجهزة المعنية بالدولة كما أن هناك مشروع آخر سوف ينتج 500 ميجا وات تم الانتهاء من دراسته ومشروع ثالت سوف ينتج 10 ميجا وات تم الانتهاء أيضاً من دراسته موضحا أن العمل يجري علي قدم وساق في هذا الملف الحيوي طبقا لرؤية قطر 2030.

618

| 15 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
السادة: دعم مشاركة رواد الأعمال في تنويع الإقتصاد

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة على الدعم الكبير الذي تحظى به الشركات الصغرى والمتوسطة من قبل الحكومة، مشيراً إلى توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بتقديم الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب القطري في كافة المجالات، سواء في المجالات الصناعية أو الخدمية، وهذا ما نراه يتحقق على أرض الواقع، عبر هذه الشراكات المميزة لدعم رواد الأعمال من الشباب القطري، الذين هم عماد المستقبل والتنوع الاقتصادي في الدولة.وعبر وزير الطاقة والصناعة، في تصريحات للصحفيين على هامش توقيع شركة شل قطر مع ست شركات قطرية صغيرة ومتوسطة جديدة عقود الأعمال، التي تنضم بموجبها هذه الشركات إلى سلسلة موردي مصنع اللؤلؤة، أكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز، وتبلغ قيمتها نحو 15 مليون ريال، عن فخره بالدفعة الثالثة من مبادرة "فرص الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، والتي هي شراكة مثمرة بين بنك قطر للتنمية، وشركة شل قطر.

304

| 13 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
ساسول تعرض تقنيات الكيماويات والطاقة في مؤتمر البترول IPTC

دعت شركة ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، الخبراء والمهتمين بقطاع الكيماويات والطاقة إلى زيارة جناحها في المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول IPTC الذي عقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات هذا الأسبوع تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأبرزت هذه المشاركة التقنيات التي تستخدمها شركة ساسول في دولة قطر ودول العالم الأخرى لتطوير الوقود الصناعي والكيماويات. وكانت الفكرة الرئيسية حول الجناح مصممة حول الذكرى السنوية الخامسة والستين للابتكار في ساسول. وبهذه المناسبة قال السيد بيندا فيلاكازي رئيس مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل في شركة ساسول: "يسرنا أن تتاح لنا فرصة للتحدث مع جميع المعنيين والمهتمين بالتقنيات المستخدمة هنا في قطر في إطار شراكتنا مع شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل جي تي إل. لقد أصبحت أهمية التكنولوجيا والابتكار واضحة في الفترة الحالية وفي المستقبل من أجل زيادة الفاعلية ودفع القطاع إلى الأمام." وأضاف فيلاكازي "قطر، المركز الرئيسي لتحويل الغاز الى سوائل في العالم، ستظل رائدة في قطاع الطاقة لسنوات قادمة. ويسرنا أن نكون جزءا من هذه المسيرة الرائعة". انضمت شركة ساسول إلى أكثر من 80 شركة شاركت في عرض تقنياتها لأكثر من 5,000 خبير من المؤسسات والشركات الإقليمية والدولية شاركوا هذا العام في المؤتمر الدولي لتقنيات البترول IPTC الذي يقام مرة كل عامين في الدوحة. واضطلع مئات المشاركين الذين زاروا جناح ساسول على التوسع العالمي لشركة ساسول في مجالات مختلفة من القطاع من بينها عمليات التطوير والإنتاج والتسويق والمبيعات في 37 بلداً حول العالم. وأضاف السيد فيلاكازي: "على الرغم من أن شراكتنا مع قطر للبترول في شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل جي تي إل قد حققت نجاحات هائلة، إلا أنه ذلك يمثل جزءاً فقط من مجموعة عمليات ومنتجات الشركة في العالم." وأضاف فيلاكازي" يتيح لنا المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول IPTC تقديم المجموعة الكاملة من منتجاتنا في مجال الطاقة والكيماويات للجهات المهتمة هنا في دولة قطر وفي المنطقة وأنحاء العالم. والمستهلكون ليسوا بعيدين عن ابتكاراتنا في حياتهم اليومية في ظل وجود أكثر من 200 منتج من ساسول يدخل في صناعة الحبر وأجهزة الهواتف النقالة والعطور والعبوات البلاستيكية وغيرها، ولذلك فإن منتجات ساسول تفيد ملايين الناس حول العالم في حياتهم اليومية".وفي المعرض المصاحب للمؤتمر، عرضت شركة ساسول مجموعة واسعة لمنتجاتها وتقنياتها إضافة إلى عرض أنشطتها التي تقدمها للمجتمع القطري. ووسط الجناح وضع نموذج لمفاعل تحويل الغاز إلى سوائل الذي يعرض على نطاق صغير كيفية حدوث هذه العملية لتحويل الغاز. وفي مجال الخدمة الاجتماعية، عرضت الشركة عملها في دعم المجتمع من خلال مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية ومن بينها مبادرتها المعروفة "حتماً.. قادر" وتطبيق Qatar e-Nature كما عرضت ساسول في جناحها لعبة تفاعلية يقومون الزوار من خلالها ببناء مصنعهم الخاص لتحويل الغاز إلى سوائل عن طريق وضع العناصر المختلفة في مكانها الصحيح. وتواجد عدد من ممثلي عمليات ساسول الدولية في الجناح لشرح المنتجات الكيمياوية الواسعة التي توفرها الشركة وخاصة الجزئيات المعتمدة على الألمنيوم، والمواد الخافضة للتوتر السطحي والمذيبات التي تستخدمها شركات البترول المشاركة في المؤتمر. وشركة ساسول هي شريك مع قطر للبترول في شركة أوريكس "جي تي إل"، وهو أول مصنع على مستوى تجاري في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل ويقع في مدينة راس لفان الصناعية في قطر.

617

| 09 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
سعد الكعبي: تراجع أسعار النفط أحدث هزة كبيرة لإقتصاديات العالم

دعا السيد سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إلى التعامل مع التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة بمنظور خاص يأخذ بعين الإعتبار عدداً من العوامل التي تشكل واقع عالم الطاقة الجديد مثل التباين في ظروف العرض والطلب، وعامل إستهلاك الأسواق الناشئة، وتراجع حجم الإستثمار في الصناعات البترولية والتقلبات الجيوسياسية وآثار التغير المناخي.وأوضح في كلمة ألقاها اليوم بافتتاح المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا البترول أنه قد مضى أكثر من عام منذ بدء التراجع الكبير في أسعار النفط، والذي شكل هزة كبيرة لمختلف اقتصادات العالم وأصبح واضحا أنه باق لفترة من الزمن، مشيراً إلى أن هذا الهبوط الكبير سيترك أثراً ملموساً على تدفق الاستثمارات في المشاريع، وعلى الجدوى الاقتصادية لكل من المشاريع الجديدة، وتلك التي هي قيد التنفيذ أو التخطيط.ولفت الكعبي إلى تأكيد عدد من التقارير أن الإستثمار في المشاريع البترولية سيتراجع بما يزيد على 20 بالمائة أو ما يعادل 130 مليار دولار، موضحا أن هذا الانخفاض الأكبر من نوعه في تاريخ الصناعة البترولية، سيترك أثراً كبيراً وطويل الأجل على مستقبل الصناعة وتطوير الموارد واستقرار الأسواق. الإستثمار في المشاريع البترولية سينخفض بمقدار 130 مليار دولار وأشار إلى اختلاف الظروف التي نعيشها اليوم، وأمثلة مشابهة حدثت في 2009 وفي منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، تكمن في حجم التراجع الكبير في الأسعار، وطول مدة الركود الاقتصادي في جميع دول العالم تقريبا، لذلك فإنه من الضروري التعامل مع هذه التطورات من منظور خاص يأخذ بعين الاعتبار عددا من العوامل التي تشكل واقع عالم الطاقة الجديد مثل التباين في ظروف العرض والطلب، وعامل استهلاك الأسواق الناشئة وتراجع حجم الاستثمار في الصناعات البترولية والتقلبات الجيوسياسية وآثار التغير المناخي.وأوضح الكعبي أن الصناعات البترولية كانت وستبقى لفترة طويلة ذات طبيعة عالمية تؤثر وتتأثر بالتغيرات والتقلبات السياسية والاقتصادية ومستمرة، وتتطلب استثمارات هائلة ومستمرة وتكنولوجيا متقدمة ومتجددة، كما أن مشاريعنا تحتاج لمدة زمنية طويلة لاسترجاع مردود مجد ومقبول للاستثمارات.وأكد قائلا:" في مثل هذا المؤتمر المهم فرصة قيمة لبحث هذه القضايا غيرها من خلال العمل على تعزيز دور التكنولوجيا الشراكات من أجل مستقبل مستدام وهو ما يسعى إليه شعار مؤتمرنا هذا العام، والذي سيخصص جلستين للرؤساء التنفيذيين و5 جلسات حوارية رئيسية لتناول القضايا الاستراتيجية ذات الأهمية قصوى لصناعة البترول وهذا بالإضافة إلى أكثر من 250 تقديما فنيا في أكثر من 60 جلسة متخصصة وبحضور أكثر من 5000 مشارك.كما سيضم المعرض المصاحب أكثر من 80 عارضا من 21 دولة وسيشكل نافذة رئيسية للاطلاع على أحدث التقنيات ومحفزا مهما للتعاون الاستراتيجي والمنافسة السليمة.

575

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
السادة يشارك في إجتماع أوبك غداً

يشارك سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، في اجتماع منظمة أوبك، والذي يعقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة في العاصمة النمساوية فيينا غدا الجمعة.ينعقد هذا الاجتماع في ظل انخفاض أسعار النفط بسبب زيادة الإنتاج، وزيادة قوة الدولار مع توقعات بارتفاع أسعار الفائدة، وتوقعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بانخفاض النمو الاقتصادي بمعدل يتراوح مابين 3% و 3.2%، وارتفاع المخزون العالمي من النفط إلى 3 مليار برميل حسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.ومن المتوقع أن يسفر تراجع الاستثمار في قطاع الطاقة، وفي عمليات التنقيب حول العالم إلى خفض إنتاج الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك من النفط خلال العام المقبل، مما سيساعد على إعادة التوازن إلى السوق العالمية.يرافق سعادة الوزير وفد من كبار المسؤولين بقطاع الطاقة بدولة قطر.جدير بالذكر أن دولة قطر شغلت هذا العام منصب رئيس منظمة أوبك بالنيابة، وسوف تكون رئيس المنظمة طوال العام المقبل 2016.

269

| 03 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
6.5 ميون برميل واردات اليابان من النفط القطري

بلغت واردات اليابان النفطية من قطر كمية 6.567 مليون برميل خلال شهر اكتوبر الماضي استناداً إلى بيانات وكالة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لوزارة التجارة والصناعة والاقتصاد في طوكيو. وأفادت بأن اعتماد اليابان على النفط الخام القطري بلغ نسبة 6.8% من إجمالي وارداتها التي جاءت بمعظمها من الشرق الأوسط والدول العربية تحديداً. واستوردت اليابان خلال الشهر المذكور 96.775 مليون برميل في الشهر المذكور نسبة 77% مصدرها الشرق الأوسط، و 72.1% الدول العربية. وتحديداً استوردت اليابان 32,7 مليون برميل من المملكة العربية السعودية التي بقيت في اكتوبر أكبر مصدر لتأمين النفط الخام لليابان، ومايقارب نسبة 34% من الاجمالي، وتلتها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بكمية 21.606 مليون برميل أو نسبة 22.3% من الإجمالي. ولوحظ ازدياد واردات النفط اليابانية من روسيا في اكتوبر وتحديداً كمية 10.651 مليون برميل وبنسبة 11% من أصل الواردات. واستوردت اليابان من الكويت 5.935 مليون برميل ثم من ايران كمية 4.738 مليون برميل. وبلغت واردات النفط من العراق 2.022 مليون برميل فيما لم تتجاوز الواردات من سلطنة عمان الواحد بالمئة. ونوهت الوزارة أن اليابان لم تستورد خلال ذلك الشهر أي كميات من المنطقة المحايدة الكويتية السعودية. وتمثل الأرقام المذكورة كميات النفط الواصل خلال شهر نوفمبر من العام 2015 إلى مصافي التكرير والخزانات والمستودعات في الموانئ.

334

| 03 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
معرض "عالم الطاقة قطر 2015" يستقطب 22 ألف زائر

إختتم "عالم الطاقة - قطر 2015" فعالياته بنجاح يوم السبت الماضي بمشاركة أكثر من 22 ألف زائر استمتعوا بالمشاركة في تجربة تعليمية تفاعلية استمرت لمدة 10 أيام. عروض علمية قدم "عالم الطاقة - قطر 2015" والذي أقيم للمرة الأولى في قطر والشرق الأوسط، تجربة تفاعلية تعليمية على مدى 10 أيام، اصطحبت جميع أفراد الأسرة من مختلف الأعمار في رحلة بين آفاق العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، حفلت بمزيج مفعم بالمرح والتفاعل من الأنشطة التفاعلية، والعروض العلمية أثارت فضول كافة المشاركين على "الاستكشاف، والتجربة، والتعلم". وشارك أكثر من 5000 طالب من 120 مدرسة منتشرة بجميع أنحاء قطر في’عالم الطاقة - قطر 2015‘ لاستكشاف عالم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعرف على المزيد من المعلومات عن هذا العالم المثير بطريقة ممتعة ومبتكرة. وشجع "عالم الطاقة - قطر 2015" الطلاب على الانضمام إلى "جيل الطاقة" واكتشاف هويتهم كمخترعين أو مصممين أو مهندسين أو رواد أو مبادرين، وذلك في إطار إعدادهم لقيادة مسيرة التقدم والتنمية في دولة قطر". وقال تميم التميمي طالب بالمدرسة الإنجليزية الحديثة: "لقد استمتعت كثيراً بأجواء المرح والمتعة في ’عالم الطاقة - قطر 2015‘، وأعجبت كثيراً بأرض التمارين الحركية، لأنها ساعدتني على فهم مقدار الطاقة التي يمكن توليدها من الحركة. وعندما أكبر، أريد أن أصبح مهندسًا أو معماريًا، ولكنني اكتشفت أن لديَّ صفات المهندس بعد زيارتي ’عالم الطاقة - قطر 2015‘".من جانبه، علق مشاري الساعي، والذي قام بزيارة المعرض مع أسرته بقوله: "في البداية، كنت أعتقد أن معرض ’عالم الطاقة - قطر 2015‘ كان مخصصًا للأطفال فقط، ولكنني وجدت نفسي أنضم إليه بعد الجولة الثانية، وأتعرف على المزيد من المعلومات عن عالم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطريقة مسلية، واكتشفت أنني مصمم، وأنا سعيد باصطحاب أسرتي إلى هذا الحدث، حيث سمحت هذه الخطوة لي باكتشاف المزيد من المعلومات عن اهتمامات أبنائي وإمكاناتهم. وأود أن أشكر المنظمين على استضافة هذا الحدث الفريد في الدوحة. والآن أصبح لدينا فهم أقوى للطاقة، وسوف سنحرص مستقبلاً على الحفاظ عليها".وفي تعليقه على نجاح ’عالم الطاقة - قطر 2015‘، قال روب شيروين، المدير العام للشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة شل قطر: "إننا فخورون بتقديم هذه التجربة العلمية عالمية الطراز إلى قطر، حيث يهدف ’عالم الطاقة - قطر 2015‘ إلى إلهام الشباب وتشجيعهم على دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الجامعة، حيث تمثل هذه المواضيع الأربعة محاور أساسية من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية وبناء مستقبل مزدهر للبلاد". وأضاف شيروين بقوله: "أنا سعيد بردة الفعل الإيجابية التي تلقيناها من الآباء والمعلمين والطلاب على وجه الخصوص الذين كانوا متحمسين حقًّا للتعرف على المزيد من المعلومات عن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ونحن نأمل في أن يكون هؤلاء الشبان قد استمدوا الإلهام الذي يدفعهم لأن يصبحوا علماء ومهندسين ومبتكرين وقادة المستقبل". مسابقات واسئلة للزوار من جانبها، قالت حصة الهاجري، وهي طالبة قطرية: "قبل حضور ’عالم الطاقة - قطر 2015‘ لم يكن لديَّ أي فكرة عن أن الأمر يتطلب استخدام قدر كبير من الطاقة لإنتاج الغذاء، لأنني كنت أعتقد أن الطاقة مجرد وقود وكهرباء، ولكنني أتفهم الآن الدور المهم الذي تلعبه الطاقة في حياتنا اليومية. وكان والداي دائمًا ما يشجعاني على أن أصبح مصممة، ولكن حلمي كان يتمثل دائمًا في أن أصبح مخترعة. وقد أثبت خوضي للرحلة المثيرة في معرض ’عالم الطاقة - قطر 2015‘ لي أنني كنت محقة منذ البداية، وقد بت أكثر تصميمًا وعزمًا على تحقيق حلمي في أن أصبح مخترعة، وقد زرت المعرض مرتين، وإذا عقد المعرض في العام القادم، سأكون أول من يشارك فيه". جدير بالذكر أن "عالم الطاقة - قطر 2015" هو وليد الشراكة طويلة الأمد بين قطر للبترول وشل قطر بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وتهدف هذه المبادرة إلى إحداث أثر إيجابي في قطر ودعم ركيزتين أساسيتين، هما التنمية البشرية والبيئية لتعزيز رؤية قطر الوطنية 2030.تعتبر شركة شل قطر أكبر مستثمر دولي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار أمريكي على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية. المشروع الأول هو مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو الأضخم من نوعه على مستوى العالم، ويعزز من مكانة قطر كعاصمة لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وتبلغ قيمة المشروع 19 مليار دولار ويشكل أضخم استثمار منفرد لمجموعة شل العالمية. أما المشروع الثاني فهو مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال (70% لقطر للبترول و30% لشركة شل قطر) الذي يعكس ريادة شل العالمية ومكانة قطر كأكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم.أنشأت شركة شل مركز شل للبحوث والتكنولوجيا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو من مراكز الأبحاث والتطوير العالمية، وتلتزم شركة شل قطر باستثمار مبلغ يصل إلى 100 مليون دولار في الأبحاث المتقدمة للمركز في مجالي الطاقة والبيئة خلال عشر سنوات.لا تقتصر مساهمة شركة شل قطر في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 على الاستثمارات الاقتصادية فقط، بل تشمل أيضاً استثماراتها في تطوير الكوادر القطرية وبناء القدرات الوطنية، سواء من خلال التطوير المهني للموظفين القطريين في شركة شل أو من خلال برامج شل قطر للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى الاستثمار في المجتمع القطري من خلال مبادرات شاملة تؤثر إيجابياً على دولة قطر، على المدى البعيد، وذلك بالتعاون مع المؤسسات القطرية.يذكر أن قطر للبترول هي مؤسسة وطنية تملكها الدولة، وقد أنشئت بموجب المرسوم الأميري رقم (10) لعام 1974، وتضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز في قطر. جانب من الفعاليات تشمل النشاطات الرئيسية لقطر للبترول وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة، عمليات الاستكشاف، وإنتاج، وبيع النفط الخام، والغاز الطبيعي، وسوائل الغاز الطبيعي، والمنتجات البترولية المكررة، والبتروكيماويات، والإضافات البترولية، والأسمدة الكيماوية، والغاز الطبيعي المسال، والحديد، والألومنيوم.تعتمد إستراتيجية قطر للبترول في عمليات الاستكشاف والتطوير على اتفاقيات الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج (EPSA) واتفاقيات التطوير والمشاركة في الإنتاج (DPSA) التي تعقدها مع كبرى شركات النفط والغاز العالمية.تتم نشاطات وعمليات قطر للبترول في المناطق البرية التي تشمل الدوحة ومسيعيد ودخان وراس لفان، والمناطق البحرية التي تشمل جزيرة حالول ومحطات الإنتاج البحرية ومنصات أجهزة الحفر القائمة وحقل غاز الشمال.وانطلاقا من روح الحماس للدخول في مشاريع مشتركة، نحرص في كل مشروع على التميز بالشفافية والإبداع وتحقيق أعلى المستويات في النوعية أو الخدمات، فنحن في قطر للبترول ملتزمون بالتفوق قبل كل شيء.

511

| 30 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
الخليفي يشارك بالمنتدى العربي الألماني حول الطاقة

شارك سعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي، سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في المنتدى العربي الألماني الثالث حول الطاقة الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية في برلين بحضور وزراء وخبراء الطاقة.وأكد سعادة السفير على أهمية دولة قطر في النهضة بالاقتصاد العالمي، كواحدة من الدول الرائدة في العالم التي تمتلك احتياطيا هائلا من الغاز ولكونها أصبحت أكبر بلد مصدر للغاز السائل في العالم.وقال الخليفي - خلال مخاطبته المنتدى - إن الغاز يعتبر من المواد الأساسية لتوفير طاقة نظيفة صديقة للبيئة، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من التقنية العالية التي تمتاز بها ألمانيا، في الاستفادة من مصادر الطاقة المتعددة في العالم العربي مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقات البديلة، واقترح إنشاء شراكة بين الجانبين للقيام بمشروعات تسهم بضمان الاستفادة من الطاقة.

703

| 29 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
"إنارات" تجلب للسوق القطري أحدث تكنولوجيا للإضاءة الموفرة للطاقة

وقعت شركة إنارات إتفاقية شراكة مع شركة "LED LIQUID" الفرنسية المتخصصة في إنتاج أحدث تكنولوجيا الإضاءة الموفرة للطاقة والمستخدمة في كافة الظروف المناخية والتي تمتلك مشاريع في فرنسا والجزائر والسعودية ودول أوروبية مختلفة، حيث إنه بموجب هذه الاتفاقية سوف يتم جلب منتجات هذه الشركة الفرنسية إلى السوق القطري.وأقامت شركة إنارات ندوة حول أحدث تكنولوجيا الطاقة المستخدمة في الإضاءة "ليد ليكويد" وهي تكنولوجيا فرنسية، وذلك في فندق كراون بلازا، بحضور السيد مروان عقل المدير التنفيذي لشركة إنارات، والسيد بول المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، والسيد جوزيف رئيس شركة هوريزون، ولفيف من المدعوين والمهتمين بالحدث.وقال السيد مروان عقل إن تكنولوجيا الطاقة الجديدة تدخل إلى السوق القطري لأول مرة، وهي تواكب توجهات الدولة في ترشيد إستهلاك الطاقة إذ أنها تعمل على توفير الطاقة بنسبة 80%، وتعمر لسنوات أطول من الإنارة العادية، خصوصا بالنسبة لإنارة الشوارع حيث يمتد عمر مصابيح إنارة الشوارع لأكثر من 75 ألف ساعة عمل، كما أنها تعمل تحت درجة حرارة تتراوح بين 40 درجة تحت الصفر ولغاية 60 درجة مئوية مما يجعلها تتحمل البرودة الشديدة والحرارة المرتفعة في ذات الوقت.وأشار إلى أن كفاءة هذه المنتجات التكنولوجية الحديثة لا تتأثر بالرطوبة والغبار والضباب والرياح، بل تتوافق مع جميع الظروف المناخية، ويتم التحكم في درجات الإضاءة أوتوماتيكيا مع إمكانية التزود بكاميرا حساسة ووضع كاميرا بمواصفات عالية الدقة للمراقبة، لافتا إلى أن الإنارة تختلف ألوانها حسب طبيعة الطقس، فمثلا في حالة الضباب والرطوبة والرياح، تتدرج ألوان الإضاءة من الأبيض إلى الأصفر.وأشار إلى أن هذه المنتجات توفر مواصفات عالمية للتحكم في الإنارة داخل الدولة مجانا مع مصابيح إنارة الشوارع، كما تمتاز مصابيح إنارة الشوارع بقوة الإضاءة بأعمدة توفير لا يقل عن 70%، وتعتبر شركة ليد ليكويد "LED LIQUID" الوحيدة في العالم صاحبة براءة اختراع هذا المنتج، منوها بأنه سيتم طرح مصابيح إنارة للشوارع والمنازل والحدائق الخاصة والمزارع الخاصة في السوق القطري مطلع العام المقبل وسوف تكون تحت الاسم التجاري بيج بونج ليد "PING PONG LED"، منوها بأنه تم حتى الآن تم بيع ما يزيد عن مليوني مصباح إضاءة من هذا المنتج حول العالم.

1657

| 28 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
ملتقى برلين: قطر مهدت لنجاح مثلث الطاقة والبيئة والمناخ

بمشاركة قطرية من الرسميين والمهندسين والخبراء الضالعين في عالم الطاقة والبيئة والمناخ، وإلى جانب أكثر من 500 مهندس دولي وخبير في مجالات الحفاظ على سلامة البيئة وصحة الإنسان على كوكب الأرض، باشر "الملتقى العربي الألماني للطاقة" أعماله هذا الإسبوع في برلين.وأتى هذا الملتقى العلمي في مجالات الطاقة ضمن سلسلة من حلقات الملتقيات العلمية الدورية التي تحييها غرفة التجارة والصناعة العربية – الألمانية بهدف تعميق التعاون وتبادل المعارف والتجارب والتواصل بين المانيا وشركاتها من جهة، والدول العربية، وتحديدا الخليجية وشركاتها من جهة أخرى.وتوزّعت أعمال الملتقى العربي الألماني للطاقة هذا العام على غرف عمل علمية مكثفة بهدف الإستفادة الغنية من دوام أعمال الملتقى طوال يومين، وهي تتراوح تحت عناوين علمية وفرق من الخبراء والمهندسين تعمل في كل مجال. وعليه حملت عناوين غرف العمل جميع ما تشمله الوسائل والأساليب العلمية الحديثة لإستخراج القدر الأكبر من الطاقة بأقلّ تكلفة وأضمنها سلامة ومن دون تأثير على البيئة والمناخ.ومن بين العناوين العلمية البارزة لغرف العمل والنقاش داخل عمل الملتقى نقرأ تلك العناوين:"الحلول المبتكرة لإستخراج الطاقة"، "المياه والطاقة:الوضع الراهن والتطورات"، "الأطر والتمويل:نهج التعاون الإستراتيجي"، "إنتقال الطاقة:الخبرة الألمانية"، "أمن وسلامة الطاقة:إبتكارات في قطاع الطاقة التقليدية"، "الطاقة المتجددة:الطاقة الشمسية وطاقة الرياح"، "حفظ الموارد: كفاءة استخدام الطاقة والاستدامة في قطاعات البناء والصناعة".وإلى ذلك، شملت النقاشات العلمية جانبا هاما من الملاحظات والصعوبات التي تجلّت في مجالات إستخراج الطاقة وحول أهمية التعاون والمشاركة الدولية في تسهيل وتطوير العمل والإبتكارات التي أنتجتها وكشفتها نشاطات الأعوام الماضية. وكان لسفيرنا في برلين سعادة السيد عبد الرحمن الخليفي كما للمهندسين والخبراء القطريين الدور المميز في الكشف عن التجارب التي شملتها وتشملها الإستراتيجيا ومخططات النمو التي بدأتها وتسير عليها قطر حتى العام 2030، وكذلك فعالية التعاون والشراكة في مجالات إستخراج الطاقة وتحويلها.وعلى هامش النقاشات والحوارات داخل غرف العمل، حظيت اللقاءات الجانبية بين الخبراء والمهندسين والدبلوماسيين مع رجال الصحافة والإعلام وممثلي الشركات العربية والألمانية بجانب هام في الردّ على الأسئلة وفي إيضاح أبعاد التعاون العربي الألماني.أهمية المواقع العلمية للمشاركينيشار هنا، إلى المواقع العلمية العالية التي مثّلها المشاركون في نشاط الملتقى. وكان بإمكان من تسنّى له متابعة القدر الأكبر من برنامج الملتقى التعرّف إلى أسماء بارزة ومشهورة في العالم العربي، نقلت تجاربها إلى الصحافيين العرب. وقد أغنت الوسائل الإعلامية الألمانية، من تلفزيون وإذاعة وصحافة، والتي نشطت في تغطية أعمال الملتقى، في تقديم أعمال هذا الملتقى العلمي كوسيلة توعية حول سلامة البيئة والإنسان. ونذكر في هذا المجال، نشاط الوفد القطري، حيث نقلت مجلة "دويتشه فيللي" جانبا من اللقاءات الصحافية، كان أبرزها اللقاء مع مدير شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية الدكتور خالد الهاجري. وفي الحديث عن المواقع العلمية التي يحتلها المشاركون العرب في ملتقى غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية حول الطاقة، تبرز أسماء لخبراء ومهندسين عرب، بينهم منصف بن عبدالله (وزير الطاقة والصناعة السابق في تونس)، والدكتور لبيب المبروك دلعوب (باحث في اعتمادية نظم الطاقة الكهربائية ورئيس الجمعية الليبية لمهندسي الكهرباء)، والمهندس الخبير عماد حسان (مستشار وزارة السياحة المصرية)، والدكتور إياد أبو حلتم (عضو في مجلس ادارة المركز الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية) والدكتور محمد حامد (الأردن)، ومصطفى صنعالله وأشرف الهدار (ليبيا) والدكتور آلان حكيم (وزير الطاقة في لبنان) وسواهم...دور الطاقة في قطروأمام إستعراض العناوين العلمية الرئيسية لغرف العمل التي يحويها برنامج ملتقى الغرفة العربية الألمانية حول الطاقة في برلين، يبدو جليا تشابك أضلع "مثلث" (الطاقة والبيئة والمناخ) وإرتباطها وتشابكها حرصا على سلامة الإنسان والحفاظ على البيئة والإستفادة الصالحة من الطاقة المتوفّرة.ويشار هنا، إلى إلى أن هذا الوعي الدولي لتشابك أضلع هذا المثلث قد إنطلق في العام 2001 من برلين حيث خصّصت الحكومة الألمانية الإتحادية مبلغ 280 بليون يورو لإستثمارها في قطاع أضلع هذا المثلث الحيوي حتى العام 2030 . وبدأت خطوات الإستثمار الأولى في مجال وسائل الإستخراج المتطورة الطاقة وحسن الإستفادة من الطاقة الطبيعية والنووية والحيوية.وواكب الإنطلاقة الألمانية خطوات ناجحة في العالم العربي، كانت بينها "إستراتيجيا - العام 2030" التي باشرتها قطر، وتبدو برامج النمو العمراني في هذا المجال خاضعة لمواكبة تترابط فيها أضلع السلامة الإنسانية والبيئية. وتخضع مشاريع التنمية إلى مواكبة الحرص على سلامة الصحة العامة وسلامة البيئة.وفي هذا المجال، كانت مشاريع الإستفادة من الطاقة الشمسية وتطويرها، كما الإستفادة من التغيير المناخي والإستفادة من هذا التغيير والتحوّل المناخي خاضعة بإستمرار إلى المراقبة وضرورة الحصول على رخص تواكب الرقابة على حسن سلامة البيئة وصحة الإنسان.وكما كانت قطر سباقة، وللمرة الأولى بين دول الشرق الأوسط، في إستضافتها في شهر نوفمبر من العام 2012 لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ وما نتج عنه من مقررات دولية، أبرزها التعديلات الرئيسية لبروتوكول "كيوتو" حول التحوّلات المناخية.ويشار هنا إلى أن مجموعة قرارات "بوابة الدوحة بشأن المناخ" في حينه تضمنت تعديلات على بروتوكول كيوتو تناولت العناصر وأبرزها الآلية المؤسسية للنظر في الخسائر والأضرار في البلدان النامية التي تكون عرضة بصفة خاصة للآثار السلبية لتغير المناخ.وفي سياق الحديث عن الدور الذي تلعبه قطر في تأمين أضلع التشابك بين مثلث السلامة، وهي الطاقة والمناخ والبيئة، يشار إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها الدوحة في هذا الشهر (نوفمبر) وشكلت تمهيدا وركيزة لملتقى الطاقة في برلين ومؤتمر باريس في اليوم الأخير من شهر نوفمبر الجاري.فقبل أيام إستقبلت الدوحة "عالم الطاقة – قطر 2015" وفتح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أبوابه أمام أكثر من عشرة آلاف زائر، أبدوا إهتماما ملحوظا في مجال الطاقة والبيئة والمناخ. مؤتمر باريس حول المناخوإلى ذلك، كما مهد مؤتمر "عالم الطاقة – قطر 2015" لمؤتمر برلين، يمهد بدوره أيضا لمؤتمر الأمم المتحدة لتحولات المناخ والذي سينعقد باريس في نهاية نوفمبر الجاري. في هذا المؤتمر سوف تكون 189 دولة أمام إختبار إلتزامها بتوقيعها خلال "قمة الأرض" في ريو دي جانيرو سنة 1992 على معاهدة الأمم المتحدة للتغير المناخي ووافقت على الإبقاء على انبعاثات الغاز في مستوى منخفض.ويرى محلّلون متابعون لمدى إلتزام دول العالم وصدقيتها، أن الأرض باتت حاليا في خطر نظرا لتهرّب معظم الدول الصناعية من إلتزام توقيعها الرسمي.حلول ملتقى الطاقة العلميعند المتابعة السريعة للنقاشات التي شهدها ملتقى الغرفة العربية الألمانية حول الطاقة تتبدى الحلول الآتية الممكن العمل بها دوليا، وخلاصتها: إن الدول النامية بحاجة للطاقة الرخيصة من أجل انتشال شعوبها من براثن الفقر. بينما الدول الغنية المرفهة تبذرفي استهلاك الطاقة. ولهذا السبب يتوجب على الدول الغنية أن تستهدف نزع الكربون من اقتصاداتها بالسرعة الممكنة وبحلول سنة 2050 على أبعد تقدير.ومن المكاسب السريعة الأخرى يمكن أن يأتي بعضها من تشجيع الناس على تناول أطعمة نباتيه أكثر، لأنه طبقاً لمنظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة فإن صناعة الماشية هي ثاني أكبر مصدر لانبعاثات غاز الدفيئة. كما أن منظمة الصحة العالمية تعتبر أن تخفيض استهلاك اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء سوف يكون له فائدة إضافية تتمثل في تخفيض وفيات السرطان.وعليه، فإن عددا من المهندسين والخبراء، يرون بأنه إذا لم تتخذ قمة باريس الاقتراحات الملحة المطلوبة، والتي جرى التمهيد لها في "قمة الطاقة 2015" الذي إنعقد في الدوحة وملتقى الغرفة العربية الألمانية حول المناخ الذي إنعقد في برلين، فإن ذلك سوف يشكل جريمة ضد مليارات البشر الأحياء والذين لم يولدوا بعد وضد كامل البيئة الطبيعية لكوكبنا.

570

| 26 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
قطر تترأس منتدى الدول المصدرة للغاز إعتباراً من يناير

ترأس سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وفد دولة قطر المشارك في القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي "GECF"، والتي عقدت اليوم الاثنين في العاصمة الإيرانية طهران. ناقش المنتدى العديد من الموضوعات، منها ظروف الإنتاج وأسواق الغاز العالمية. وتهدف القمة إلى دعم وتعزيز المصالح المتبادلة ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تشجيع ودعم الحوار بين قيادات الدول المنتجة والمستهلكة للغاز بهدف تحقيق التوازن المطلوب في أسواق الغاز للوصول إلى أسعار مناسبة للطرفين. كما تهدف إلى العمل على تحقيق أقصى استفادة اقتصادية من موارد الغاز الطبيعي، وتوفير الإستثمارات اللازمة لهذه الصناعة وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول الأعضاء من أجل تحقيق التكامل بين أسواق الغاز واستقرارها وتشجيع اكتساب وتبادل التكنولوجيا المتطورة.واجتمع سعادة د. السادة خلال الزيارة مع عدد من وزراء الدول المشاركة حيث استعرض العلاقات الثنائية مع كل منها وسبل تطويرها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماعات عدد من أعضاء الوفد المرافق لسعادته. وجدير بالذكر أن دولة قطر سوف تترأس المنتدى إعتباراً من أول شهر يناير وحتى نهاية شهر ديسمبر من العام القادم 2016.كما أسفرت القرارات أيضاً عن الموافقة على طلب بوليفيا لعقد اجتماع القمة الرابع للغاز لعام 2017 في بوليفيا.

258

| 23 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في ملتقى للطاقة ببرلين

تنضم قيادات رسمية ومن رجال المال والأعمال في قطر إلى أكثر من 400 خبير وشخصية ألمانية وعربية ناشطة في مجالات الطاقة للبحث في سبل وأساليب تطوير التعاون المشترك الهادف إلى تحسين الطرق والوسائل المستقبلية في التعامل مع مصادر هذا القطاع المهم والضروري لتقدّم البشرية في العصر الحديث.هذا اللقاء العلمي الواسع تنظّمه كعادتها غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية في برلين يومي 25 و26 نوفمبر الحالي ضمن إطار سلسلة الملتقيات العلمية العربية الألمانية المشتركة والتي كانت قد بدأت نشاطاتها في مطلع هذا القرن.ويأتي هذا الملتقى العلمي الواسع تحت عنوان "الملتقى العربي الألماني السادس للطاقة" وسوف يكون سفيرنا المعتمد في ألمانيا سعادة السيد عبد الرحمن الخليفي في طليعة وفد السفراء والسياسيين العرب والألمان المرحبين بافتتاح وتنشيط هذا النوع من الملتقيات العلمية المشتركة، كما يشير برنامج الملتقى أيضا إلى دور مميّز لوفد الخبراء القطري الذي يضم في عضويته الدكتور خالد الهاجري مدير شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية.ويشار هنا إلى أن الحكومة الألمانية كانت قد اتخذت في العام 2011م تحت مُسمّى "التحوّل في الطاقة" قراراً استراتيجياً يتجاوز قاعدة الاعتماد على مصادر الطاقة النووية أو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة المستدامة، بل على ضرورة الانتقال والاعتماد على تغيير هيكلي شامل في القطاع العام للطاقة.هذه الخطوة كانت قد باشرتها ألمانيا في مطلع القرن الحالي ورسمت في سبيل تحقيقها استراتيجياً حتى العام 2030 م واستثمارات بحوالي 280 مليار يورو، وهي تشمل توسيعا في مصادر الطاقة والبنية التحتية لشبكات الكهرباء وتطوير تكنولوجيا الطاقة، وبالذات الطاقة المتجدّدة وتحسين مستوى كفاءة الطاقة. وكانت بعض الدول العربية، وفي طليعتها قطر، قد قابلت الإستراتيجية الألمانية الطويلة الأمد، بوضع إستراتيجية مشابهة لتوسيع مصادر الطاقة وتطوير سبل ووسائل استخراجها، خاصة بالتعاون مع الجانب الألماني برعاية غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية.والحديث عن سبل ووسائل التعاون لاستخراج وتوسيع مصادر الطاقة يفتح الباب واسعا أمام مصالح الشركات الألمانية الضخمة التي تطل على عالم عربي يتجاوز عدد سكانه نصف المليار نسمة وينمو الطلب على الطاقة فيه بمعدل حوالي 8 بالمائة تقريبا.هذا يعني أن "الملتقى العربي الألماني السادس للطاقة" المرتقب بعد أيام في برلين، سوف يفتح مجالات واسعة للاستثمار الألماني الجاهز بمعداته وتقنياته للدخول في قطاع الطاقة إلى العالم العربي.

319

| 23 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
"كهرماء" تعلن إنجاز المرحلة الأولى من تحولها إلى مؤسسة ذكية

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في حضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، عن إنجاز المرحلة الأولى من تحويل كهرماء إلى مؤسسة ذكية بتحويل جميع المعاملات والخدمات التي تقدمها ، للعملاء إلى خدمات إلكترونية 100% وفق أعلى مستويات الكفاءة. وذكر بيان صحفي صادر عن "كهرماء" اليوم، أن هذا الإعلان جاء خلال زيارة سعادة وزير الطاقة والصناعة إلى إدارة خدمات المشتركين بكهرماء صباح اليوم، والتي صحبه فيها المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة. وأفاد البيان أن هذه الخدمات تأتي في إطار التحسين المستمر بهدف زيادة رضا العملاء من خلال توفير الوقت والجهد بإمكانية إنجاز المعاملات إلكترونياً في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة إلى مراجعة كهرماء أو أي من فروع خدمات المشتركين. وبهذه المناسبة أشاد سعادة الدكتور السادة بهذا الإنجاز قائلاً "إن هدف المؤسسة هو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور والتزامها بالتميز في تقديم هذه الخدمات والتي تشكل المحور الرئيسي للاستراتيجية طويلة الأمد التي أطلقتها كهرماء في الربع الأول من عام 2014 حيث كانت الخطوة الأولى نحو التحول الاستراتيجي الكامل للمؤسسة بحيث تنتقل في إدارتها من استراتيجية مبنية على تحقيق الأهداف إلى استراتيجية مبنية على تحقيق نتائج محكومة بمؤشرات أداء محددة، للتوازي مع رؤية قطر الوطنية 2030". وبدوره أكد المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة التزام "كهر ماء" بجودة الأداء والخدمات، ووضع العميل في قلب القرار، بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة بكل أبعادها، حيث تخطو المؤسسة قدماً في تقديم خدمات نوعية وفق أعلى معايير الجودة العالمية بهدف تسهيل إجراءات معاملات المشتركين، وتوفير الوقت والجهد عليهم وتمكنهم من إتمامها في أي وقت ومن أي مكان. وفي نهاية جولته قام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بتكريم فريق العمل الذي أسهم في إنجاز المرحلة الأولى من تحويل كهرماء إلى مؤسسة ذكية، مثنيا على ما بذلوه من جهود في هذا الشأن. وقامت "كهرماء" بتطوير العديد من خدماتها والتي آخرها الإعلان عن تحول جميع الخدمات التي تقدمها المؤسسة لعملائها من المشتركين والشركات والاستشاريين والمقاولين إلى خدمات الكترونية 100%. وأشار البيان إلى أن كهرماء قطعت شوطا كبيرا في تقديم الخدمات الالكترونية منذ اعلان المؤسسة في الربع الثالث من عام 2014 عن بدء تحويل كافة عملياتها الى خدمات ذكية من خلال تقديم مجموعة من الخدمات الالكترونية على الموقع الالكتروني وتطبيق كهرماء على الهواتف الذكية، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تحويل كهرماء إلى مؤسسة ذكية، حيث تم تحقيق عدد من الإنجازات في هذا الصدد. وتعتبر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، وأنشئت كهرماء في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة. وتتولى كهرماء شراء وتوزيع وبيع الكهرباء والمياه، كما أنها تتولى إعداد وإبرام اتفاقيات شراء الكهرباء والمياه من المنتجين المستقلين وتوفير الدعم الفني والمؤسسي لإنشاء مشاريع محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه؛ وتَمَلُك وإنشَاء وتشْغِيل شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر؛ وإعداد خطط وبرامج تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه؛ ووضع القواعد المنظمة لأعمال التوصيلات الكهربائية وتمديدات المياه لمختلف المباني والمنشآت؛ وتقديم الخدمات والاستشارات في مجال الأنشطة التي تقوم بها.

692

| 19 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
"قطر الوطني للمؤتمرات" و"ترشيد" يعززان تعاونهما في التثقيف البيئي

أثمر التعاون المستمر بين شركة أملاك القابضة والبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة من ’كهرماء‘، عن إطلاق لوحة إعلانية ضخمة، تساهم في عرض مبادرات ترشيد على واحدة من أبرز الواجهات الزجاجية المميزة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي تديره شركة أملاك. ويمكن لمرتادي الطرقات الرئيسة في المدينة التعليمية، رؤية هذه الرسالة الهادفة المعروضة على الواجهة الضخمة بمساحة 1200.00 متر مربع، والمصممة لتزودهم بمعلومات تثقيفية حول مفهوم الإستدامة والأهداف التي تسعى ترشيد إلى تحقيقها على المدى الطويل.ودعماً لرؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التطوير البيئي، توفر اللوحة الإعلانية الجديدة رسالة توعوية في مجال حماية البيئة من خلال استخدام بنية ضخمة وفريدة من نوعها؛ جدار مركز قطر الوطني للمؤتمرات، لنشر رسالة الترشيد.وقال عبد العزيز العِمادي، المدير التنفيذي في شركة أملاك: "تعاوننا المستمر مع كهرماء يشكل انعكاساً للدعم المتواصل لجهود "ترشيد"في مجال الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة في قطر. وإن تزويد ترشيد بهذه الواجهة المتميزة لنشر رسالتها التي تتمحور حول الاستدامة والمحافظة على البيئة، ما هو إلا مثال على الأساليب الفريدة التي نسعى من خلالها للمساهمة في دعم هذه الجهود. إن جميع المنشآت التي تديرها شركة أملاك تتبنى أقصى معايير الترشيد، وهي تساهم في دعم التطور المستدام لدولة قطر واقتصادها. ويحمل مركز قطر الوطني للمؤتمرات الشهادة الذهبية للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (لييد) من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، تأكيداً على جهوده المتواصلة في مجال الاستدامة".وخلال هذا العام، فاز مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بثلاث جوائز مرموقة على الصعيدين المحلي والدولي، تكريماً لتميّزه وتفوقه كأحد مراكز المؤتمرات والمعارض الرائدة على مستوى العالم.ومن جانبه قال عبد العزيز أحمد الحمادي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة في كهرماء: "إن شراكتنا مع أملاك تعكس بشكل واضح التزامنا تجاه تأمين أعلى مستويات العناية بثروة ومصادر واستدامة الدولة من دون أي تأثيرات سلبية على البيئة. وعبر استخدام واجهة مركز قطر الوطني للمؤتمرات لتثقيف الناس في قطر حول الفوائد الهائلة للترشيد، سنتمكن من تأمين مستويات أفضل من التواصل والتثقيف حول محاور الاستدامة الرئيسة في الأجندة الوطنية لدولة قطر".وفي أوائل العام الجاري، وقّعت أملاك مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ’كهرماء‘، بهدف تعزيز أهدافهما المشتركة في الحفاظ على الموارد الطبيعية في قطر، خاصة تلك المتعلقة بالترشيد وكفاءة استخدام الماء والكهرباء، لتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية لأجيال الحاضر والمستقبل.ويوفر التعاون المستمر بين أملاك وترشيد فرصة متميزة للطرفين لزيادة مستوى الاستهلاك الفعّال للطاقة في القطاع السياحي، ومن أبرز أهداف هذه الشراكة ترشيد الاستهلاك الفردي للماء والكهرباء في قطر بمعدل 35% و20% على التوالي. وتضع شركة أملاك معايير الاستدامة أولوية لها في جميع المشاريع التي تشرف على إدارتها، بهدف المساهمة في دعم رؤية قطر الوطنية 2030. وبسعيها لتحقيق التناغم بين أعمالها ومشاريعها التطويرية من جهة، وحماية البيئة من جهة أخرى، تعزز أملاك التزامها تجاه البيئة ووضع بصمة بيئية فريدة في المستقبل المستدام في دولة قطر.يذكر أن أملاك هي شركة قابضة قطرية ملتزمة بتحقيق رؤيتها المتمثلة في إدارة أصول نابضة بالحياة عبر تطبيق مبادئ وممارسات مبتكرة وشاملة لإدارة وتشغيل العقارات، والمساهمة في بناء مجتمعات متكاملة والارتقاء بالقدرات الوطنية إلى أرقى المعايير العالمية. وتلتزم أملاك بالاستفادة من أفضل الممارسات التجارية لتعزيز قيمة الأصول التي تديرها.تدير أملاك مجموعة استراتيجية من الأصول، في قطاعات الضيافة والرفاهية، والعقارات التجارية والسكنية من أهمها مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وبوصفها عضوا في مؤسسة قطر، تلتزم أملاك برؤية قطر الوطنية 2030.

1136

| 16 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
اتفاقية تعاون بين مؤسسة العطية الدولية وشركة ميتسوي اليابانية

وقعت مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة مذكرة تفاهم مع شركة ميتسوي اليابانية المحدودة للتعاون في مجال أبحاث الطاقة والتنمية المستدامة.وقع الاتفاقية عن مؤسسة العطية سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، مؤسس "العطية للطاقة والتنمية المستدامة"، ومن الطرف الآخر، السيد نوريو توكودا المدير العام الإقليمي للشركة اليابانية في منطقة الشرق الأوسط.وقال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، إن المؤسسة إذ توقع اليوم أول اتفاقياتها للشراكة مع إحدى الشركات المرموقة على مستوى العالم، فإنها تبدأ مسيرة للتعاون المشترك ستتوسع لتشمل عددا آخر من المؤسسات المعروفة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، وذلك عن طريق عقد اتفاقيات تعاون استراتيجية من شأنها تعزيز رؤية مؤسسة العطية لتكون المؤسسة الفكرية والبحثية الرائدة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة في المنطقة ومن المؤسسات اللامعة على مستوى العالم، بهدف تنشيط دورها لتكون قادرة على تقديم خدماتها المتميزة للشركاء والأعضاء.ولفت إلى أن مؤسسة العطية تعتبر مؤسسة غير ربحية تقدم الحلول والاستشارات للحكومات في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، حيث تعمل ضمن إطار واسع ومتنوع يشمل بحوثا وورش عمل وطاولات مستديرة، لإيجاد الحلول للأزمات والنظر إلى ما وراء النفط والغاز، مشيرا إلى أن ما يشهده العالم اليوم من انخفاض في أسعار الطاقة ليس هو الأول من نوعه ولن يكون الأخير، وهو راجع إلى موضوع العرض والطلب كما يرتبط بحالة الاقتصاد العالمي من حيث الركود والانتعاش.وبين أن الاتفاقية الموقعة اليوم، ستفتح آفاقا للتعاون المشترك بين الطرفين، مشيرا إلى وجود علاقة ودية طويلة الأمد بين شركة ميتسوي اليابانية ومختلف الشركاء القطريين على كافة الأصعدة، و"من هنا ستعمل مؤسسة العطية من خلال معهد ميتسوي العالمي للدراسات الاستراتيجية، على تعزيز هذه العلاقة من خلال مشاريع مستقبلية ستسهم في تحقيق أهداف مرجوة، عن طريق إجراء الدراسات والأبحاث ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، وتبادل الخبرات والمعلومات ذات العلاقة".من جانبه، أعرب مدير الشركة الياباني عن سروره لإعطاء ميتسوي الفرصة لتكون شريكا لمؤسسة العطية، مبينا أن الشركة متواجدة في قطر منذ العام 1979 وهي تلعب منذ ذلك الوقت دورا مهما في الإسهام في قطر، التي أصبحت تحتل مكانة دولية مرموقة على مستوى إنتاج الطاقة.وبين أن التعاون مع مؤسسة العطية سيفتح آفاقا جديدة للمستقبل عن طريق العمل مع فريق متجانس، ينشد نفس الأهداف الإنمائية بما يصب في مصلحة الجهتين المتعاونتين.

376

| 10 نوفمبر 2015