قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تبدأ الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة إعتباراً من شهر يوليو القادم بتطبيق تنظيم إستيراد أجهزة التكييف المرشدة للطاقة "النافذة والإسبليت"، وذلك بالتعاون مع وزارتي الطاقة والصناعة والإقتصاد والتجارة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء". ونبهت الهيئة في بيان صحفي إلى أنه سيتم بدءا من التاريخ المذكور، السماح باستيراد أجهزة التكييف المرشدة للطاقة "النافذة والإسبليت فقط" وفقا للمواصفة القياسية القطرية المعتمدة رقم "2663" واللائحة الفنية الخليجية رقم "BD-142004-01"، على أن لا يقل معدل كفاءة الطاقة في أجهزة التكييف المذكورة عن 8.5 وحدة حرارية بريطانية في الساعة لـ"مكيفات النافذة" و9.5 لـ"الإسبليت" لجميع وحدات التكييف "3 نجوم على الأقل". وأوضح البيان أن الفولتية والتردد للمكيفات يتكون وفقا لقانون دولة قطر وهو 240 فولت لأحادي الطور و 415 فولت لثلاثي الطور، والتردد هو 50 هيرتز، ولا يقبل غير ذلك، مع التأكيد على ضرورة أن يرفق بأجهزة التكييف بطاقة كفاءة الطاقة "معدنية أو بلاستيكية يصعب إزالتها" توضح عدد النجوم ومعتمدة من الهيئة تلصق على مقدمة الجهاز أو تعلق بمعرفة الصانع. وأشار البيان إلى أن حوالي 21 شركة ومؤسسة مستوردة للمكيفات، قد قامت بتسجيل المكيفات المرشدة للطاقة وفق النجوم المعتمدة لذلك، فيما بلغ عدد الطرازات التي تم تقديمها 198 طرازا، قبلت الهيئة منها 93 طرازا، ورفضت 105 طرازات بسبب عدم توفر شهادات وتقارير اختبار وكذلك عدم توفر إقرار مطابقة من الصانع والمورد وأمور أخرى. من ناحية أخرى، قامت الهيئة بتسجيل 11 طرازا من المكيفات (3) نجوم، و16 طرازا (4) نجوم و31 طرازا (5) نجوم، و35 طرازا (6) نجوم إذ تحتل هذه الطرازات النسبة العليا من النجوم بما يقدر بــ 40 بالمائة من الطرازات الكلية المقبولة حسبما تضمنه البيان. وأعربت الهيئة عن وافر الشكر والتقدير للشركات والمؤسسات والتجار والمصانع والموردين المحليين والعالميين والجهات الحكومية المعنية لتعاونهم معها في تنفيذ مشروعها الوطني "مواصفات وتطبيقات كفاءة الطاقة والطاقة المستدامة". ولفتت إلى أن هذا المشروع سيوفر ما بين 30 – 50% من الطاقة الكهربائية وهو الهدف الذي تسعى إليه الهيئة للحفاظ على ثروات البلاد من الطاقة واستدامتها وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 حول استغلال الموارد الطبيعية للبلاد الاستغلال الأمثل، وحماية للبيئة وضمانا لصحة وسلامة الأفراد والمجتمع بدولة قطر من خلال العمل على ضمان رفع جودة المنتجات الكهربائية المستوردة في الأسواق المحلية.
334
| 31 مايو 2016
السيدة فيسنا بوسفتش المرشحة الكرواتية لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة لـ "الشرق": كرواتيا تسعى لتدشين محطة "إل إن جي".. والغاز القطري من أولوياتنا زغرب حريصة على العلاقات مع الدوحة سياسيا واقتصاديا قطر تلعب دورا مهما في جهود الوساطة وحل النزاعات الإقليمية والدولية فرص استثمارية واعدة أمام المستثمر القطري في البنية التحتية والطاقة والسياحة هناك اتجاه دولي لتمكين المرأة من منصب سكرتير عام الأمم المتحدة الفقر واللاجئون والتنمية المستدامة أهم الملفات على أجندتي على المجتمع الدولي بذل جهود أكبر لحل القضية الفلسطينية الأبرياء هم من يدفعون ثمن الصراع في سوريا..والمفاوضات الطريق الأمثل أشادت سعادة السيدة فيسنا بوسفتش، المرشحة الكرواتية لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة ونائبة رئيس البرلمان الكرواتي، والنائب الأول السابق لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الخارجية في كرواتيا، بالعلاقات الثنائية بين قطر وكرواتيا. وقالت بوسفتش في حوارها مع الشرق: إن حكومة بلادها حريصة على العلاقات مع الدوحة، حيث يوجد هناك اهتمام كبير في مجتمع الأعمال الكرواتي بالاستثمار في قطر، مشيرة إلى التعاون في مجالات الطاقة، والسياحة، والبنية التحتية، والعديد من المجالات. وأكدت على وجود مفاوضات منذ عدة سنوات في مجال الطاقة بين الدولتين، حيث كانت كرواتيا من أوائل الدول التي خططت لبناء محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال، وبالتالي كان من المهم التعاون مع قطر في هذا الإطار. وأوضحت المرشحة الكرواتية لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة أن قطر تعد علامة ونموذجا في نجاح السياسة الخارجية، حيث أصبح تأثيرها كبيرا على كافة المستويات، مشددة على أن الدوحة تلعب دورا مهما للغاية في جهود الوساطة وحل النزاعات في منطقة الشرق الأوسط والعديد من الأماكن حول العالم. وأثنت على استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بقولها: إن هذا يعتبر انجازا مهما بالنسبة لقطر في عالم الرياضة. وأعربت عن اعتقادها بان من قدرتها تحقيق الفوز في سباق الترشح لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة لما تملكه من خبرات سياسية وأكاديمية في مختلف المجالات، منوهة بأن العالم بحاجة إلى تفعيل دور الأمم المتحدة في مختلف القضايا، خاصة في ما يتعلق بالأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.. وإلى مزيد من التفاصيل: اسمحي لي سعادة السيدة فيسنا أن أبدأ بزيارتك الحالية إلى قطر.. كيف تصفين النهضة التي رأيتها في قطر حاليا؟ شكرا جزيلا على استضافتكم لي.. والحقيقة أن هذه الزيارة هي الثانية لي إلى قطر. وكانت الزيارة الأولى قبل عدة سنوات، وكنت ضمن وفد حكومي كبير يزور قطر من أجل إجراء مباحثات مع الجانب القطري. والفارق بين الزيارتين في الواقع كبير، لأن الدوحة شهدت تغييرات ونهضة غير مسبوقة سواء من حيث المباني الكبيرة والعمران المتميز بالتراث، أو من حيث التطور الاقتصادي والأهمية السياسية والدبلوماسية. أما الزيارة الحالية فأنا أشارك في منتدى الدوحة، وبالتالي هي فرصة جيدة لمقابلة العديد من الأصدقاء الأكاديميين، والمسؤولين القادمين من مختلف دول العالم.. لقد قمت بزيارة إلى سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي، وهذان المكانان متميزان للغاية لاحتوائهما على التراث القطري والتاريخ الخاصة بالدول العربية والإسلامية. كوزيرة خارجية سابقة لبلادك.. كيف تقيمين العلاقات بين قطر وكرواتيا؟ لدينا بالفعل علاقة طيبة مع قطر ومساحة صداقة كبيرة. ونظرا لحرص الحكومة الكرواتية على العلاقات مع قطر قمنا بافتتاح سفارة هنا في الدوحة. كذلك هناك اهتمام كبير في مجتمع الأعمال بالاستثمار في قطر ودخول السوق القطري، علاوة على التعاون في مجالات الطاقة، والسياحة، والبنية التحتية، والعديد من المجالات. وهنا أشير إلى أن بعض الشركات الكرواتية تعمل هنا في قطر. ونحن بالفعل بدأنا مفاوضات منذ عدة سنوات في مجال الطاقة، وكانت كرواتيا أول من خطط لبناء محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال، للأسف قد تعطلت تلك الخطط بعض الشيء، ولكن هناك محاولات حالية لإعادة إحيائها من جديد، وهذه الجزئية من العلاقات يمكن أن تدفع إلى آفاق أوسع وأقوى بما يحقق النفع بين البلدين. دور متنامي كيف ترين دور قطر المتنامي دبلوماسيا واقتصاديا سواء في الإقليم أو في العالم؟ قطر لديها العلامة المميزة لنجاح السياسة الخارجية. كما أن تأثيرها أصبح كبيرا على كافة المستويات. وتلعب الدوحة دورا مهما للغاية في جهود الوساطة وحل النزاعات في منطقة الشرق الأوسط والعديد من الأماكن حول العالم. وأصبح القطريون من الفاعلين في شتى المجالات، ولديهم الحلول لغالبية المشاكل الإقليمية والدولية. يضاف إلى ذلك أن قطر سوف تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وهذا انجاز مهم بالنسبة لقطر. ونحن في كرواتيا نعشق كرة القدم ومهتمون بها للغاية. وأنا أعلم أن إحدى الشركات الكرواتية العاملة في مجال التكنولوجيا هي التي باعت البرامج التكنولوجية إلى قطر التي قد أفادتها كثيرا في التحليلات والإحصاءات الرياضية. وهل هناك أي تعاون بين الدولتين في مجال النفط والغاز؟ نعم، بالفعل لقد ناقشنا على كافة المستويات سبل التعاون بين قطر وكرواتيا في مجال الطاقة. وقد تحدث الجانب الكرواتي مع المسؤولين القطريين حول محطة الغاز الطبيعي المسال المنتظر تدشينها في كرواتيا، وهذه المسألة حيوية جدا في أوروبا لأنها ليست فقط قضية اقتصادية، وإنما أيضا قضية سياسية، لأن دول الاتحاد تريد تنويع مصادر الطاقة وإمدادات الغاز الطبيعي، خاصة أن دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الغاز الروسي بدرجة كبيرة. ومن هنا كان الهدف هو تنويع مصادر الطاقة. وأنا على ثقة بأن الدوحة ستكون أحد مصادرنا من الغاز في حال استكمال ميناء خاص باستقبال الغاز الطبيعي المسال على البحر الأدرياتيكي. فرص واعدة ما هي الفرص الاستثمارية في كرواتيا أمام رجال الأعمال القطريين؟ — في كرواتيا توجد فرص استثمارية عديدة وضخمة، وأنا أعلم أن رجال الأعمال القطريين والمواطنين يحبون الذهاب إلى هناك. ومن أهم الفرص الاستثمارية مجالات البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، وهنا أضرب مثلا بتركيا التي تعد أضخم مستثمر سياحي في كرواتيا. وهناك اهتمام كبير ومتزايد من الجانبين بهذا القطاع الحيوي. ونحن لدينا العديد من التسهيلات للمستثمرين ورجال الأعمال. كما اتخذنا خطوات كثيرة في هذا الإطار عبر تقديم الخدمات الخاصة. كما أن الخطوط الجوية القطرية لديها خط مباشر بين الدوحة وزغرب، وبالتالي علينا الإسراع في التعاون والاستثمارات. كيف تقيمين العلاقة بين كرواتيا ودول الخليج بشكل عام؟ العلاقات الكرواتية الخليجية تنامت في السنوات الأخيرة، خاصة مع قطر، والشركات الكرواتية ذات الخبرات العالية متواجدة الآن في قطر. وعلى هذا الأساس نستطيع القول إن العلاقات مع الدوحة تعتبر ركيزة أساسية في العلاقات مع باقي دول الخليج. ونحن نعدها مفتاح هذه المنطقة وبوابة لنا. ومنطقة الخليج من أهم المناطق في العالم ونحن مهتمون للغاية بتطوير العلاقات مع كل دول مجلس التعاون الخليجي. منافسة دولية دعينا ننتقل إلى محور آخر.. مؤخرا أعلنت حكومتكم بأنك سوف تنافسين على منصب سكرتير عام الأمم المتحدة، فهل أنت واثقة من الفوز بهذا المنصب؟ هذه المنافسة تخضع لظروف مختلفة. وبالتالي لا أحد يعلم ما إذا كان سيحقق النجاح أم لا، وطريقة اختيار سكرتير عام الأمم المتحدة مختلفة هي الأخرى نوعا ما كون المنظمة الدولية لها قواعد في اختيار هذا المنصب عبر ما يسمى التدوير الإقليمي، بمعنى أن كل منطقة يكون لها الدور في تقديم مرشحين لمنصب السكرتير العام. والحقيقة فإن منطقة شرق أوروبا هي المنطقة الوحيدة التي لم تحظ بهذه المهمة ولم يخرج منها سكرتير عام للأمم المتحدة من قبل. وأعتقد أن الجو العام في الوقت الحالي يتجه لمنطقة أوروبا الشرقية، وهناك أيضا عامل مهم وهو أن طوال 70 سنة مضت لم تحظ المرأة بهذا المنصب، وأظن أن الجو العام الدولي مهيئ لأن تتولاه المرأة في الفترة المقبلة. برأيك.. ما هي المجالات التي يمكن تفعيل دور الأمم المتحدة بشأنها؟ إذا ما نظرنا لقضايا واهتمامات الأمم المتحدة فإننا سنجد أغلبها في الأمن والتنمية وحقوق الإنسان، وهذه القضايا جزء من حياتي العملية نظرا لأنني توليت العديد من المناصب، كما أني أمتلك مشوارا مهنيا محليا ودوليا مميزا طوال أكثر من 20 سنة كسياسية وبرلمانية وعضوة في الأكاديمية ومسؤولة في الحكومة، كما أنني عملت في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يجعلني مناسبة لتولي هذا المنصب للقيادة والمسؤولية العالمية، علاوة على أنني أحمل الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة زغرب. ولدي خبرة في التفاوض والمباحثات مع المنظمات الإقليمية والدولية، كما أن الخبرة التي تكونت لدي عبر سنوات عمري في الإطلاع على دور منظمات الأمم المتحدة سوف تساعدني على التعامل مع هذه المؤسسة الدولية الضخمة بأفضل طريقة ممكنة. دعم عربي في هذا الإطار أظن أنك تحتاجين إلى دعم الدول العربية.. وبالتالي ما هي أجندتك تجاه العالم العربي حتى تحصلين على الدعم العربي؟ الدول العربية الآن من أبرز وأهم الدول حول العالم، وهناك تركيز واهتمام دولي بها، لأنني أعتقد أن الدول العربية لديها مفتاح الاستقرار العالمي نظرا لما تمتلكه من قدرات وإمكانيات. فالعالم العربي يمتد في أفريقيا وآسيا، ويحتك بأوروبا وباقي دول العالم، وعلى ذلك الأساس فإن ما يحدث في الدول العربية يؤثر على باقي الدول الأخرى. ونحن بحاجة إلى إيقاف النزاعات التي تضرب بعض دول المنطقة مثل سوريا واليمن وليبيا والعراق، ولابد من دعم مقومات بناء الدولة ومؤسساتها وقدراتها، مع التأكيد على دور الأمم المتحدة لما لها من خبرات وإمكانات تمكن الدول من النهوض ووقف الصراعات والحروب. وخير مثال على ذلك ما يفعله السيد ستيفان دي ميستورا في الملف السوري، وهناك أيضا مبعوث أممي في اليمن، وفي العراق، وغيرها من المناطق. الفقر والاحتياج العالمي وكيف ستتعاملين مع قضية الفقر العالمي؟ — الفقر قضية عالمية كبيرة وتحتاج إلى مجهودات مشتركة من جميع دول العالم. والأرقام الدولية تؤكد أن أكثر من خمس سكان العالم يعيشون تحت خط الفقر المدقع، ووفقا لأرقام وإحصاءات دولية فإن 22 % من سكان العالم يعيشون على 1.25 دولار في اليوم أو أقل.. والأزمة الحقيقية في مكافحة الفقر هي صعوبة الوصول إلى من يعيشون في فقر مدقع لأنهم يعيشون غالبا في بيئات هشة ومناطق نائية، ومازال الحصول على مستويات عالية من التعليم والرعاية الصحية والكهرباء ومياه الشرب وغيرها من الخدمات الحيوية بعيدا عن متناول كثير من الناس وغالبا ما يحدد ذلك وضعهم الاقتصادي والاجتماعي ونوعهم وموقعهم الجغرافي، علاوة على ذلك، بالنسبة لمن استطاع الخروج من براثن الفقر فإن التقدم غالبا ما يكون مؤقتا، فالصدمات الاقتصادية وغياب الأمن الغذائي وتغير المناخ كلها عوامل تهدد بسحب المكاسب التي حققوها بصعوبة وإجبارهم على العودة إلى الفقر، علاوة على ذلك وجود فجوة هائلة بين الأغنياء والفقراء. وبالتالي فإن هناك حاجة ماسة للبحث عن أساليب جديدة وفاعلة في معالجة كل هذه المسائل من خلال المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمكافحة الفقر. وما هي رؤيتك لحل القضية الفلسطينية؟ — هذه القضية مهمة، ويجب أن يتم التعامل معها على مستوى دولي من قبل الدول الكبيرة، ولكن الأمم المتحدة ستكون فاعلة إذا ما أرادت الدول الأعضاء أن تكون فاعلة، والأمم المتحدة في نهاية المطاف ليست حاكم العالم، ورغم ذلك فإنها تبذل جهودا كبيرة في إطار حل الدولتين وهو الحل المقبول دوليا، ونحن الآن في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود الدولية لإحداث تقدم على هذا المستوى، عبر جمع الأطراف المختلفة على مائدة الحوار بمن فيها اللاعبون المحليون والإقليميون والدوليون. قضية اللاجئين وكيف برأيك يمكن التعامل مع قضية اللاجئين؟ — قضية اللاجئين أصبحت مؤرقة للعديد من دول العالم خاصة أوروبا في السنوات القليلة الماضية. وطوال الوقت كانت الدول الغنية تقبل مهاجرين ولاجئين، ولكن الأزمة بدأت في التفاقم مع زيادة وتيرة الحروب والصراعات في بعض الدول ومنها سوريا والعراق واليمن وليبيا، والمشكلة ناتجة عن تردي الأوضاع الاقتصادية وزيادة معدلات الفقر، وثانيا الهروب من ويلات الحروب والقتل والتدمير والبحث عن الأمن، والأزمة تتجلى أكثر في القريبة من مناطق الصراع مثل لبنان والأردن وتركيا، حيث نشهد تدفقات كبيرة للمهاجرين من سوريا، وهؤلاء اللاجئون بدورهم يحاولون دخول أوروبا من أجل البحث عن فرص حياة كريمة. وفي رأيي أن حل الأزمة يأتي من خلال أمرين، الأول وقف النزاعات الداخلية ومنع حدوثها، والثاني، مساعدة الدول التي تستقبل المهاجرين بكافة الوسائل نظرا للضغوط المالية والمعنوية التي تتكبدها تلك الدول. في هذا الإطار، ما هو موقفك كمرشحة لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة من المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد؟ — نحن بحاجة ماسة الآن على وقف التجاوزات والقتال في سوريا لأن الذي يدفع الثمن هم الأبرياء والمدنيين من أبناء الشعب السوري، ومن الصعب الوصول لحقيقة ما الآن في سوريا، لأن المشهد محير ولا أحد يستطيع الوصول لقناعة تامة بشأن فرضية ما، ولكن الأهم هو حماية الشعب السوري والعمل على حل الأزمة بكافة الوسائل، وأظن أن جهود المجتمع الدولي الآن واضحة من خلال ما تقدمه الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص السيد ستيفان دي ميستورا. وعلينا تشجيع مفاوضات جنيف والدفع بكافة الأطراف للجلوس على مائدة المفاوضات من أجل وقف نزيف الدماء الجاري هناك.
378
| 25 مايو 2016
قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الأربعاء إن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك سيلتقي مع نظيره القطري محمد بن صالح السادة في موسكو في الثالث من يونيو .وسيعقد الاجتماع عقب قمة منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" مباشرة في فيينا.وقالت الوزارة إن نوفاك والسادة سيرأسان اجتماعا بشأن التجارة والإقتصاد والتعاون الفني.
172
| 25 مايو 2016
حصلت إكسون موبيل قطر على شهادة التقطير كأفضل مؤسسة متطورة ضمن قطاع الطاقة والصناعة للعام 2015 في مجال دعم برامج المنح والرعاية للطلاب، وذلك خلال حفل توزيع جوائز التقطير للشركات المتميزة في القطاع، حيث قام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بتكريم السيد "ألستير روتليدج" رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر.وتعد نسبة التقطير في إكسون موبيل قطر من بين الأعلى في مؤسسات قطاع الطاقة بالدولة، حيث تبلغ الآن 60%، وفي إطار جهودها المتواصلة في هذا المجال، أطلقت الشركة في العام 2006 برنامجًا المنح الدراسية للطلاب، وكان الأول من نوعه في القطاع الصناعي بدولة قطر.وفي تصريح له عقب تسلّم الجائزة قال السيد "ألستير روتليدج":"تشرّفنا بالفوز بهذه الجائزة التي تؤكد جهودنا المتواصلة لدعم مسيرة التقطير في الدولة، وفي إكسون موبيل قطر، التي تفخر بشراكتها مع الحكومة القطرية على مدى أكثر من عشرين عامًا من أجل تأهيل الكوادر الوطنية لتلبية الاحتياجات الوظيفية لسوق العمل في قطر، ولدينا التزام تام تجاه تحسين هذه الجهود خلال السنوات المقبلة".وأضاف:"نتطلّع إلى المساعدة في ضمان الإعداد الجيد للطلاب والخريجين الجدد من الشباب القطري، عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تمكّنهم من النجاح والمنافسة بقوة في عالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، وتمثل الإمكانات البشرية حجر الأساس لبناء مستقبل مزدهر لدولة قطر، ويمتلك هؤلاء الشباب مفتاح تحقيق ذلك الهدف المنشود".وتقدم الشركة برنامج الرعاية للطلاب القطريين المؤهلين لمواصلة الدراسة الجامعية في عدة مجالات منها الهندسة وعلوم البيئة والتمويل والتسويق وتكنولوجيا المعلومات والمحاسبة والعلاقات العامة وإدارة الأعمال وكذلك مجالات أخرى ذات صلة. ويستفيد الطلاب المشاركون في البرنامج من المنحة الدراسية دون أي التزام بالعمل في الشركة بعد التخرج".كما تعكف إكسون موبيل قطر على استقطاب وتوظيف وتدريب وتطوير مهارات القطريين لشغل الوظائف بالشركة، وبمجرد الالتحاق بالعمل، يحصل الموظفون على دورات تدريبية عملية على المهام الوظيفية عبر مختلف العمليات المحلية والدولية لإكسون موبيل.هذا وتدعم إكسون موبيل قطر مجموعة واسعة من مبادرات التدريب والتعليم من أجل التنمية المستدامة للطلاب والمهنيين، للمساعدة في بناء جيل من ذوي المهارات العالية، الذين يمكنهم التعاطي مع تحديات المستقبل. وتأتي هذه الجهود في سبيل بناء اقتصاد قائم على المعرفة في قطر، وفق الرؤية التي وضعتها القيادة القطرية الرشيدة.وتلتزم إكسون موبيل قطر بتقديم الجهود اللازمة لإطلاق الإمكانات البشرية، بهدف دعم البحوث والسلامة والصحة والبيئة، وتعزيز المجتمع القطري المزدهر، تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
485
| 24 مايو 2016
جددت كلية شمال الأطلنطي في قطر وشركة قطر للبترول شراكة الأبحاث التي تجمعهما حتى العام 2018 . يسهم المشروع الذي استمر على مدار الثلاث سنوات الماضية في المساعدة على تحديد المواد التي تستخدم في قطاع الصناعة والطاقة الأكثر مقاومة للتآكل الناتج عن الكلوريد، ويعتبر هذا المشروع المسمى بـ"أطلس 2" هو الأول من نوعه في منطقة الخليج. ويستند المعيار الدولي الحالي لاختيار المواد الإستهلاكية والمعدات الصناعية على نتائج البحوث التي تم انجازها في بحر الشمال، ولكن هناك عوامل عديدة مختلفة مثل درجة الحرارة والرطوبة تقوم بالتأثير على المواد المستخدمة في الخليج. يتضمن البحث وضع 700 عينة من سبع سبائك مختلفة، "تستخدم عادة في القطاع الصناعي" من خمسة مواقع في قطر، بما في ذلك موقعاً حقول بحرية. نتائج هذا البحث سوف تساعد قطر للبترول في اختيار مواد معينة تعتبر الأكثر قدرة على مقاومة التآكل الناتج عن الكلوريد، كما تبين نتائج الأبحاث أيضاً معرفة الوقت الذي تستغرقه بعض المواد للتآكل، الأمر الذي يسمح بالتخطيط السليم لصيانة المعدات. وتقول المهندسة المسؤولة عن المشروع حنان فرحات استاذة الهندسة في كلية شمال الأطلنطي في قطر: "قطاع الصناعة في قطر بحاجة الى معرفة المزيد عن آثار المناخ الشديد للمنطقة على سلامة المواد، فهذا البحث سوف يساعد شركة قطر للبترول على تخفيف خسارة الإنتاج، ومخاوف تتعلق بالسلامة، بالإضافة إلى الآثار السلبية على البيئة". وأضافت: "بصفتنا الكلية التقنية الرائدة في دولة قطر، فنحن نشعر بالفخر لقيادتنا هذا المشروع مع شريكنا شركة قطر للبترول، الأمر الذي يسمح لـ 27 من طلابنا بالمساعدة في هذه الأبحاث التطبيقية الأولى من نوعها وذلك لاكتساب الخبرة الميدانية". يذكر أن كلية شمال الأطلنطي وعلى مدار 14 عاماً قامت بتوفير التعليم التقني في قطر، لدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة، لتثقيف وتطوير الشباب القطري.
542
| 24 مايو 2016
أعلنت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم أنها حصلت لأول مرة على جائزة التميز للتقطير في فئة "دعم رعاية منح الطلاب للعام 2015" في الاجتماع السنوي السادس عشر للتقطير في قطاع الطاقة والصناعة.أقيم حفل التكريم بتاريخ 16 مايو في القاعة الكبرى بفندق سانت ريجيس الدوحة، حيث تسلّم السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر، الجائزة من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة والمهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول. وقد مُنحت الشركة هذه الجائزة تقديراً لأدائها المميز في مجال دعم رعاية منح الطلاب خلال العام 2015، والتي تعكس التحسينات التي أجرتها دولفين للطاقة المحدودة على برامجها للتواصل والعمل مع الشباب القطري الموهوب والواعد ممن يفكر باتخاذ مهنة ناجحةٍ له في قطاع النفط والغاز على المدى الطويل. كما يتيح برنامج المنح الطلابية المزيد من الفرص للمواطنين القطريين في شركة دولفين للطاقة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، مع الحرص على تلبية الاحتياجات المستقبلية المتوقعة للشركة في السنوات المقبلة.وفي تعليقه على هذا الإنجاز الاستثنائي، قال السيد العمادي: "إنّ الفوز بهذه الجائزة هو نجاحٌ تفخر به شركة دولفين للطاقة المحدودة، فالمنافسة تزداد صعوبة في كل عام، كما يتطلب الفوز بهذه الجائزة الكثير من العمل الشاق والتفاني والالتزام بقيمنا، وقد اتخذت دولفين للطاقة المحدودة كل إجراء ممكن للمحافظة على التزاماتها إزاء رؤية قطر الوطنية 2030 والمجتمع والمواطنين القطريين".حصدت دولفين للطاقة المحدودة للمرة الخامسة على التوالي على التقدير لالتزامها في مجال التقطير وللمرة الرابعة على التوالي على جائزة التميز للتقطير في الحفل السنوي، إذ سبق لها الفوز ضمن فئة أخرى وهي "دعم التدريب والتطوير" لثلاثة أعوام متتالية 2012 و2013 و2014، كما مُنحت الشركة في كل عام أيضاً "شهادة تقدير" لالتزامها في مجال التقطير.واختتم العمادي بالقول:"نحن نواصل إثبات التزامنا الراسخ والدائم في مجال التقطير والتنمية البشرية، ونتطلع للارتقاء بهذه الالتزامات والمساهمة في صنع مستقبلٍ مزدهر لقطر، كما أتوجه بالشكر والتهنئة لأعضاء لجنة التقطير لدينا، ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز".
442
| 22 مايو 2016
* توافد الرؤساء والسياسيين إلى قطر يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة مساء اليوم السبت افتتاح منتدى الدوحة السادس عشر الذي ينعقد تحت شعار الاستقرار والازدهار للجميع، وذلك بفندق شيراتون الدوحة. ويشارك في المنتدى الذي يقام بفندق الشيراتون، عدد من رؤساء الدول والحكومات ومجموعة كبيرة من الشخصيات الدولية المرموقة وصناع القرار ورجال الأعمال والأكاديميين ويناقش المنتدى الذي يتحدث فيه 58 متحدثاً قضايا حيوية مثل الاقتصاد والطاقة والأمن والدفاع كما يشارك في أعمال المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام عدد من ألمع السياسيين والخبراء والأكاديميين وصناع القرار. هذا وقد بدأ توافد الوفود الرسمية الى الدوحة حيث وصلت فخامة الرئيسة أمينة غريب فقيم رئيس جمهورية موريشيوس إلى الدوحة امس لحضور منتدى الدوحة. وكان في استقبال فخامتها والوفد المرافق لدى وصولها مطار حمد الدولي سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة.كما وصل فخامة الرئيس محمدو ايسوفو، رئيس جمهورية النيجر والوفد المرافق له الى الدوحة مساء امس لحضور منتدى الدوحة السادس عشر الذي يبدأ اعماله اليوم / السبت . وكان في استقبال فخامته لدى وصوله والوفد المرافق له الى مطار حمد الدولي سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة السيد حسن امبارك بوبكر سفير جمهورية النيجر لدى الدولة . وطبقا لمشروع جدول الأعمال سيكون موضوع الجلسة الأولى للمنتدى الوضع الدولي والإقليمي الراهن وسبل مواجهة التحديات بينما تناقش الجلسة الثانية للمنتدى الأوضاع في الشرق الأوسط: نحو مزيد من الاستقرار والازدهار. وتبحث الجلسة العامة الثانية القضايا الاقتصادية بعنوان: الاقتصاد العالمي: الى اين كما يعقد المؤتمر جلسات متخصصة تناقش الاولى قضية الامن العالمي: الواقع الراهن والتحديات بينما تناقش الجلسة المتخصصة الثانية أمن الخليج: الحوار بدل النزاع وتركز الجلسة الثالثة على كيفية تحقيق الاجندة الدولية للتنمية المستدامة في ظل الاوضاع الراهنة للاقتصاد العالمي..الطاقةويخصص المؤتمر الجلسة العامة في يومه الثاني لمناقشة قضية الطاقة، بعنوان الوضع العالمي الراهن التحديات والفرص وتناقش الجلسة العامة الخامسة دور المجتمع المدني في تحقيق الشراكة في التنمية. وتناقش الجلسات المتخصصة في اليوم الثاني للمنتدى الاستراتيجيات التشاركية من اجل مستقبل الطاقة المستدامة.. وتناقش الجلسة المتخصصة الاخيرة الدور التنموي للمجتمع المدني في الدول النامية. ويسعى منتدى الدوحة في دورته السادسة عشرة الى جمع اكبر عدد من الخبراء والاكاديميين والسياسيين وصناع القرار والمختصين ورجال الاعمال والناشطين في حقل العمل الاهلي ومنظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار والازدهار الاقليمي والعالمي في ضوء التحديات الكبرى التي تواجه عالم اليوم، حيث تستأثر قضايا الامن والدفاع والاقتصاد والطاقة والمجتمع المدني باهتمام الحضور.وقد حشد منتدى هذا العام كوكبة من الباحثين لمناقشة التهديدات والتحديات التي تواجه المجتمعات البشرية. وتؤكد الورقة المفاهيمية للمنتدى ان هناك حاجة ماسة للبحث في افضل السبل والوسائل لمعالجة هذه الازمات والتعامل معها إذ ينشغل العالم اليوم بمواجهة مجموعة من المخاطر المعولمة والعابرة للحدود تتزايد القناعة بأهمية انشاء أطر تعاون ذات طبيعة جماعية او متعددة الاطراف لتحقيق الاستقرار والازدهار والتغلب على التحديات التي لم يعد ممكنا مواجهتها بأساليب او سياسات فردية مثل التغير المناخي والتلوث البيئي وانتشار الارهاب والتطرف وقضايا الامن النووي وأسلحة الدمار الشامل وحروب السايبر والجريمة المنظمة وتفشي الاوبئة والامراض وتزايد عدد الدول الفاشلة، مع تنامي الصراعات بين الدول وداخل المجتمعات وتضاعف اعداد اللاجئين وضحايا العنف والحروب، يغذيها احساس متزايد بمحدودية الموارد من ماء وغذاء وطاقة اضافة الى تزايد اعداد السكان وغلبة النزعات الاستهلاكية وتفاقم الهجرة غير الشرعية. تضيف الورقة ان معظم الازمات والتهديدات التي تواجه العالم اليوم تبرز بدفع من عوامل بعضها ناشئ عن سوء توزيع الثروة او غياب العدالة وبعضها ناجم عن شعور بالتهميش والاقصاء نتيجة غياب الاعتراف داخل الدول والمجتمعات او فيما بينها. وينتج البعض الاخر عن محاولة بعض الدول الطموحة الاستفادة من تغيرات في موازين القوى الاقليمية والعالمية لتعزيز مواقع نفوذها وسيطرتها.وتؤكد الورقة انه مع اختلاف هذه الاسباب تبدو الحاجة ملحة الى فهم سياقات وظروف وطبيعة كل ازمة لوضع افضل الاستراتيجيات للتعامل معها وانشاء اطر تعاون ثنائي وجماعي للحفاظ على الامن والسلم الدوليين وتحقيق الاستقرار والازدهار والتنمية للجميع بعد ان تبينت محدودية قدرة كل دولة مهما كبرت مواردها على العامل مع هذه التحديات بشكل منفرد. تباطؤ النمو وتضيف ورقة المنتدى انه في الوقت الذي تتعاظم فيه التهديدات الامنية والازمات السياسية تشهد الاقتصادات الكبرى في العالم خصوصا الصين تباطؤا ملحوظا في النمو ينعكس على اسواق الاسهم والسندات ويؤدي الى تقلب اسعار العملات والمعادن وتباطؤ الانتاج الصناعي، مما يثير مخاوف من احتمال عودة شبح الازمة المالية والاقتصادية التي هزت العالم عام 2008 وهو ما يؤدي بدوره الى مزيد من المخاوف حول القدرة على انجاز الاجندة الدولية للتنمية المستدامة خلال العقد القادم. وتضيف الورقة انه في الوقت الذي تشهد فيه اسعار النفط حالة من الانهيار الكامل نتيجة التخمة في المعروض وانخفاض الاستهلاك الناجم عن هبوط معدلات النمو الاقتصادي ستدفع الدول المنتجة ثمنا باهظا نتيجة تناقص ايراداتها من العملات الصعبة ويقف على رأس المتضررين كبار المنتجين ممن يشكل النفط المصدر الرئيسي لدخلهم مثل دول الخليج والعراق والجزائر وايران وروسيا. وتؤكد الورقة ان انخفاض الايرادات سوف يؤثر بشدة في قدرة البلدان تلك على الانفاق على البرامج الاجتماعية والخدمية من سكن وصحة وتعليم وكهرباء ما يمكن ان يؤدي الى حالة من عدم الرضا الشعبي الذي قد يتجلى في احتجاجات واضطرابات في الدول التي لا تتوافر على احتياطات مالية كبيرة لمواجهة الازمة. وتوقعت الورقة لجوء بعض الدول الافضل حالا الى السحب من احتياطاتها المالية لتعويض العجز حتى تتجنب المساس بشبكة الدعم الاجتماعي التي توفرها لمواطنيها. وتؤكد الورقة اهمية الحاجة الى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والاهلي في اشراكها في تحمل الاعباء والمسؤوليات لمواجهة هذه التحديات وتعزيز مسيرة التنمية والاستقرار.
364
| 21 مايو 2016
اتفقت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة "قطرغاز" مع شركة JERA اليابانية، التي تم تأسيسها مؤخرا، على تسليم أول شحنة فورية من الغاز الطبيعي المسال وفق اتفاقية البيع والشراء الإطارية التي عقدتها الشركتين. وشركة JERA هي شركة تضامن بين اثنتين من كبرى شركات توليد الطاقة في اليابان- شركة Chubu Electric للطاقة وشركة TEPCO للوقود والطاقة. وقد تم تسليم الشحنة على متن الناقلة "الرويس"، من طراز Q-Flex، لمحطة استقبال Futtsu للغاز الطبيعي المسال في خليج طوكيو بتاريخ 13 مايو 2016.وتعد شركة تشوبو إلكتريك للطاقة وشركة TEPCO للوقود والطاقة من أوائل عملاء قطرغاز، إذ قامت الشركة بتوريد أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إليهما عام 1997 باليابان. ومع بدء نشاط شركة JERA، تقوم قطرغاز بتوريد ما يصل إلى سبعة ملايين طن في العام من الغاز الطبيعي المسال وفق اتفاقية توريد طويلة الأمد مع الشركة المذكورة.ومن الجدير بالذكر، أن اليابان تعد من أكبر الدول المستوردة للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، وقد قامت قطرغاز بتوريد ما يصل إلى 14.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إليها عام 2015.هذا، وتعكس الشحنة التي تم توريدها مؤخرا مدى التزام قطرغاز نحو شركائها باليابان، كما تعزز مكانة قطرغاز كالشركة الرائدة الأولى في صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم والتي تقوم بتوريد الغاز الطبيعي المسال بأمان وموثوقية لجميع أنحاء العالم.
475
| 18 مايو 2016
ترأس سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة الإجتماع السنوي السادس عشر للتقطير في قطاع الطاقة والصناعة. قطاع الطاقة والصناعة يعقد إجتماعه السنوي السادس عشر للتقطير وألقى سعادة الدكتور السادة كلمة الإفتتاح خلال هذا الحدث، في حين ألقى السيد حمد الحمادي، رئيس اللجنة الإستراتيجية للتقطير الكلمة الترحيبية في بداية اللقاء.ودعما لرؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2016-2020، تابع الحضور عددا من العروض التي تسلط الضوء على التقدم الذي حققه قطاع الطاقة والصناعة في إدارة إستراتيجيات رأس المال البشري القطري.وحضر الاجتماع المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلي 37 شركة مشاركة في الخطة الإستراتيجية للتقطير في القطاع، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من قطاع التعليم في دولة قطر.وفي كلمته الافتتاحية أشار سعادة الدكتور السادة إلى أنه ورغم التحديات التي واجهها القطاع بسبب تقلب أسعار النفط خلال العام 2015، إلّا أن الشركات المشاركة تابعت استثمارها بقوة في رأس المال البشري.وأضاف سعادته "إننا سنستغل هذه التحديات ليكون لدينا اقتصاد أقوى وقائم على المعرفة، وهو ما سيحقق فوائد طويلة الأمد لبلدنا. إن السعي لاجتذاب الشباب القطريين حثيث بين مختلف القطاعات، وسنبذل قصارى جهدنا في هذا القطاع لاستقطاب وتطوير الشباب القطري والاحتفاظ به"، مشددا على أن هذه التحديات لم تعرقل جهود قطاع الطاقة والصناعة في مواصلة النمو في قواها القطرية العاملة".وبالإضافة إلى ذلك، أكد سعادة وزير الطاقة والصناعة على أهمية المسار المهني الذي يشكل العمود الفقري للصناعة. وشجع الحاضرين على بذل المزيد من الجهد في اجتذاب الفنيين القطريين ورفع حجم استيعابهم في الصناعة والحفاظ عليهم لأن ذلك يشكل عاملا أساسيا في نجاح التقطير في القطاع. وأضاف الدكتور السادة أن العديد من الشركات تعمل جادة لتحسين بيئة العمل وتبني ساعات عمل مرنة لزيادة جذب النساء للعمل في قطاع الطاقة والصناعة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة التقطير في القطاع.وشدد سعادته على أهمية التعليم الفني وعلى الحاجة إلى بناء روابط قوية بين المؤسسات التعليمية وشركات القطاع لضمان توافق مخرجات التعليم مع احتياجات الشركات. وقد أدى هذا إلى قيام العديد من الشركات بتوقيع مذكرات تفاهم مع المؤسسات التعليمية للمساعدة في البحوث العلمية والمساهمة في تقييم المناهج الدراسية في المؤسسات التعليمية.وكان الدكتور السادة قد عبّر عن سعادته لرؤية الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركات لتثقيف الشباب من طلاب المدارس الثانوية والجامعات حول مختلف الفرص الوظيفية في هذا القطاع. كما استغل سعادة الوزير هذه المناسبة لتوجيه التقدير لثلاثة من الذين قدموا مساهمة قوية ودعما هاما لتقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة على مر السنين، وهم الدكتورة شيخة المسند، الرئيس السابق لجامعة قطر، وكل من السيد أبو بكر الصيعري والسيد روجر جريجسون من قطر للبترول.وخلال الاجتماع قام ثلاثة من الشباب القطريين بتقديم عروض توضيحية عالية المستوى عن تقطير الوظائف في هذا القطاع وهم ميس طه، مهندس خزّانات من شركة ميرسك قطر للبترول، ومحمد عيسى الكعبي، مدير الموارد البشرية في شركة ناقلات، ومحمد العمادي، اختصاصي التشغيل في كيوكيم. وأعقب هذه العروض تقديم التقرير الإحصائي التنفيذي بشأن تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة.وجرت خلال الاجتماع مراسم الحفل الثامن لتوزيع جوائز التقطير للشركات المتميزة في هذا المجال من قبل كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، يرافقه المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والتنفيذي لقطر للبترول. شركات الطاقة استثمرت بقوة في رأس المال البشري رغم تقلبات النفط وفازت بجائزة الكريستال للتقطير شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) جهودها في الدعم والاتصال مع قطاع التعليم. وفازت شركة ميرسك قطر للبترول لجهودها في دعم التقطير، وفازت شركة البندق المحدودة لجهودها في دعم التدريب والتطوير، وفازت شركة دولفين للطاقة المحدودة لجهودها في دعم برامج الرعاية للطلاب، وفازت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء(كهرماء) لأفضل تقدم أحرز في مجال التقطير. وقدمت شهادات التقطير السنوية إلى الشركات التالية: شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) لجهودها في الدعم والاتصال مع قطاع التعليم، وشركة قطر للوقود (وقود) لدعمها للتقطير، وشركة توتال للدعم الذي قدمته في مجال التدريب والتطوير، وشركة إكسون موبيل قطر لدعمها برامج الرعاية للطلاب.وكان أبرز فقرات الاحتفال هو تكريم الرئيس السابق للجنة الإستراتيجية للتقطير السيد أبو بكر الصيعري الذي أمضى الإثنين وأربعين عاما الماضية في قطر للبترول تميّزت بجهود متفانية في تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، وخمس عشرة عاما على رأس اللجنة الإستراتيجية للتقطير.
944
| 16 مايو 2016
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه بقصر البحر، صباح اليوم، السيد كلاوديو دي سكالسي الرئيس التنفيذي لشركة إيني للطاقة، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارته للبلاد. تم خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون وآفاق تعزيزها في مجال الطاقة.
342
| 15 مايو 2016
قال إستبيان أجرته جلف إنتليجنس خلال منتدى قطر لأمن المياه إلى أن 70% من المشاركين يرون في الماء الناتج من عمليات انتاج النفط والغاز في دولة قطر يُعتبر من الأصول الثمينة أكثر مما هو مَغرم أو عبء تتحمله بحمله صناعة الطاقة، وتضع التقديرات العالمية أنه يتم انتاج أربعة براميل من الماء مقابل كل برميل يتم انتاجه من النفط الخام.ومن المؤكد أن جميع الدول المنتجة للطاقة، ومن ضمنها دولة قطر، تسعى إلى العثور على طرق تكون مجدية اقتصادياً وملائمة بيئياً من أجل استخدام المياه الناجمة عن عمليات الانتاج. وتُعتبر دولة قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المُسال في العالم كما أن انتاجها من النفط يصل إلى 680.000 برميل يومياً. و عادة ما تقوم الصناعة النفطية في دولة قطر بمعالجة الماء الناتج عن عمليات الانتاج وإعادة حقنه في المكامن الهيدروكربونية كوسيلة للمحافظة على الضغط في المكمن، أو تقوم بحقن الماء بعد معالجته في آبار التصريف. ويرى 30% ، أي حوالي الثُلث تقريباً، من المشاركين في الاستبيان الذي أجرته جلف إنتليجنس أن الماء الناتج من العمليات هو عبء بحد ذاته نظراً لما يتطلبه من الوقت والجهد من أجل معالجته، أو إعادة حقنه في الآبار الجوفية أو العثور علىى مكان ملائم للتخلص من ماء لا يمكن إعادة استخدامه. إن تطوير وتحسين وجهة تصريف الماء الناتج من العمليات تتطلب توفير استثمارات مالية واستثمارات من الموارد البشرية، ولعل هذا لا يكون الوقت الأمثل لطلب توفير مثل هذه الاستثمارات وذلك نظرا لانخفاض أسعار النفط والتي أصبحت تتراوح بين 40 إلى 50 دولاراً للبرميل وتفرض ضغوطات ملموسة على موازنات شركات الطاقة وعلى حكومات الدول المُنتجة. ويلعب القطاع الصناعي دوراً رئيسياً ومحورياً في السعي نحو تحسين وتطوير الأمن المائي في دولة قطر، ومما لا شك فيه أن صناعة الطاقة تُعتبر المستخدم الصناعي الأكبر للمياه العذبة وتستهلك 15% من الانتاج الكلي، وعليه لا يمكن تحسين وتطوير الأمن المائي في البلاد من دون مشاركة نشطة وفعالة من قبل أصحاب المصلحة المشتركة من قطاع الطاقة مثل القيام بإجراءات وقائية واستباقية تجاه إدارة كميات المياه الناجمة عن عمليات الانتاج. إن تحسين وتطوير القيمة الإقتصادية والقيمة البيئية للمياه الناجمة عن عمليات الانتاج في قطر تمثل جزءا لا يتجزأ من تحسين الأمن المائي في البلاد، والتي هي واحدة من ثلاث تحديات رئيسية تمت الإشارة إليها في رؤية قطر الوطنية 2030، والتحديان الآخران يتعلقان بتطوير أمن الطاقة وأمن المعلوماتية.وعلى صعيد آخر، تُشير التوقعات إلى أن عدد السكان في دولة قطر سوف يبلغ ثمانية أضعاف العدد الحالي في عام 2050، وهذا يعني زيادة كذلك في انتاج البلاد من كل من النفط والغاز، وبالتالي زيادة ما ينتج عنهما من مياه عمليات الانتاج، وبالتالي فإن تحديد وتعريف الاستراتيجيات التي تؤدي إلى تحسين إدارة مياه العمليات في قطر اليوم سوف يوّلد وفورات اقتصادية كبيرة تستفيد منها صناعة الطاقة في المستقبل، بالإضافة تحسين مشهد الأمن المائي في البلاد. إن قطاع صناعة الطاقة في قطر قادر على العمل سوياُ مع القطاع الحكومي والقطاع الأكاديمي للعثور على أفضل السبل من الناحيتين الاقتصادية والبيئية لاستخدام الماء الناتج عن عمليات الانتاج وأن الدروس المُستقاة من هذا التعاون يمكن تصديرها إلى دول أخرى تتطلع إلى استراتيجيات مماثلة في إدارة الماء الناتج عن العمليات، وتصدير المعرفة بحد ذاته يمثل دعماً لأهداف البلاد بتكوين المجتمع المَبني على المعرفة كما وردت في رؤية قطر الوطنية 2030. وتهدف شركة جلف انتليجنس إلى تسهيل تبادل المعرفة ما بين الجهات صاحبة المصلحة المشتركة. تعمل الشركة في مجال التواصل الاستراتيجي وتقديم الاستشارات بالشؤون العامة، وهي تقوم بتنظيم منتديات تخصصية وسلاسل جولات مناقشات عامة، وتستخدم هيكلية بحيث تضمن انخراط كافة المشاركين في التبادل الديناميكي والتنافسي للمعارف تجاه تحقيق الأهداف المشتركة فيما بينهم.تعمل الشركة من خلال مكتبها الرئيسي في دبي على تقديم المساعدة للشركات والجهات الحكومية في منطقة الشرق الاوسط للإفادة من مكامن المعلومات وتكوين ثرواتها المعلوماتية الخاصة بها، التي يمكن أن تستخدمها لتعزيز صورتها وحضورها ومن أجل التواصل مع أصحاب المصالح المرتبطة بها وكذلك لمجابهة المنافسين.
2354
| 09 مايو 2016
سجلت أسعار النفوط القطرية إرتفاعاً في أبريل الماضي بنسبة تراوحت ما بين 10.2 و 12.8%. وأعلنت قطر للبترول عن سعر نفط قطر البري لشهر أبريل عند 40.90 دولار للبرميل مقابل 37.10 للشهر السابق ليرتفع بنسبة 10.2%.كما حددت سعر نفط قطر البحري لشهر أبريل عند 39.00 دولاراً للبرميل مقابل 34.55 دولار للبرميل خلال مارس، مرتفعاً بنسبة 12.8%.ويأتي هذا الارتفاع عقب التماسك الذي أبدته اسعار النفط في الاسواق العالمية عقب اجتماع الدوحة في 17 ابريل الماضي.وقال الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة عقب الاجتماع: إن العوامل الأساسية للسوق ـ الآن ـ أقوى مما كانت عليه في فبراير الماضي، كما أشار في هذا الاجتماع إلى أن منظمة أوبك بحاجة إلى مزيد من الوقت، للتشاور من أجل التوصل إلى اتفاق على تثبيت الإنتاج. وقال: إن السوق في الاتجاه الصحيح حالياً. مضيفاً: "سنرى الوقت الذي ستستغرقه السوق لاستعادة التوازن". ويبلغ إنتاج قطر نحو 700 ألف برميل في اليوم، وهو يعد ضئيلاً إذا ما تمت مقارنته بكبار منتجي النفط في العالم، وكذلك إذا ما قورن أيضا بإنتاجها من الغاز، الذي يعادل نحو 5 ملايين برميل مكافئ من النفط يومياً، إلا أنها تبذل جهودا حثيثة، للتقريب بين كبار منتجي النفط في العالم، حفاظاً على الأسواق من التطاحن، مما يضر الاقتصادات، وفق محللين في قطاع الطاقة.
224
| 05 مايو 2016
تواجه قطر، إحدى أغنى دول العالم بالطاقة وأكبرها تصديرًا لها، تحديات في الحفاظ عليها، إذ تعمل حاليًا على العديد من المشاريع الضخمة التي هي قيد الإنشاء، بينها أحد أكبر المطارات في العالم ومجمعات سكنية ضخمة وجسر يربطها بالبحرين والعديد من المباني التجارية الكبيرة. تتطلب جميع هذه النشاطات كمية كبيرة من الطاقة والوقود والمواد الأخرى، إلى جانب يد عاملة مسؤولة أيضا عن الاستهلاك غير المباشر للطاقة عبر استخدام السكن والنقل.في الإطار نفسه، يواجه عدد من دول الخليج اليوم التحدي نفسه، في الواقع وبحسب "دليل الطاقة الدولي 2010" الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنّه من المرجّح أن يرتفع الاستهلاك الفردي خلال الفترة الممتدة بين 2007 و2035 في الخليج بنسبة 2.5 بالمائة مع العلم أن نسبة كبيرة من هذا الاستهلاك سببه عدد السكان المتزايد مقابل 0.8 بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية.مجموعة مبادراتانطلاقًا من هذه الوقائع، فقد وضع العديد من دول الخليج بما فيها قطر مجموعة واسعة من المبادرات والإجراءات الملزمة لتخفيض استهلاك الطاقة واعتماد مصادر جديدة متجددة من خلال إعادة النظر بسياسات معتمدة حاليًا إلى جانب إجراء تحليل معمّق لأنماط استهلاك الكهرباء وتطبيق فحص أكثر تفصيلًا لمستوى فعالية الاستهلاك.من هنا، ستنظم منظمة الخليج للإستشارات الصناعية بالتعاون مع مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة هذا العام "القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة" تحت إدارة الشركة الدولية للمعارض - قطر في فندق "ويستن" الدوحة خلال الفترة من 14-15 نوفمبر 2016.تمثل هذه القمة المنصة المثالية لقطر ودول الخليج الأخرى لتسليط الضوء على أحدث الجهود التي يتم تطبيقها كجزء من التزام هذه الدول بدعم الجهود الدولية في إنتاج طاقة نظيفة وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة.في البداية شكر سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لــ"منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء السابق في دولة قطر ووزير الطاقة والصناعة سابقًا ورئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة، على رعايته "القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة" والمعرض المصاحب لها والتي ستعقد في فندق "ويستن" الدوحة خلال الفترة من 14- 15 نوفمبر 2016.تحديات ومواردبالتعليق على دور منظمة الخليج للاستشارات الصناعية في القمة، يقول سعادة السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية: "من أهم التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي اليوم، كما هي حال العالم أجمع، توفير الطاقة النظيفة لشعوبها، وضمان استدامة مواردها، في ظل التغيّرات الحاصلة في المناخ وتأثيرها السلبي في البيئة".ويضيف العقيل: "يأتي تنظيم "جويك" لهذه القمة انطلاقًا من "التزاماتها تجاه البيئة، وتجاه شعوب دول المجلس، وسعيها لتطوير اعتمادها على الطاقة النظيفة، وضمان استدامة الموارد، مع ما يترتب عليه من إجراءات لحماية البيئة الخليجية".ولفت العقيل إلى أهمية التعاون بين دول المجلس في مجال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، من خلال اعتماد حلول الطاقة المتجددة. وتوقف عند مبادرة "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي أضحت رؤية ومنهاج عمل لمختلف أنشطة الاقتصاد الأخضر بمحاورها المختلفة، بهدف جعل الدولة من الدول المتقدمة عالميًا في هذا المجال، ومركزًا عالميًا لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء. متمنيًا أن تعمم مثل هذه التجارب على باقي دول الخليج للاستفادة منها ومن الإنجازات التي حققتها.التغير المناخيمن جانبه، قال سعادة السيّد عبدالله بن حمد العطية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة: "يسرّني أن أعلن أن القمّة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة وهي من تنظيم منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بالتعاون مع مؤسستنا، سيكون منصّة لمناقشة مسائل متعلّقة بانبعاثات الغازات الدفيئة والتغيّر المناخي. كما سيتم عرض الفوائد التقنية للطاقة النظيفة وكيفية تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة وتحسين فعالية الطاقة خلال هذه القمّة لتعزيز التعاون على مستوى الحدّ من التغيّر المناخي".ويشدد العطية على أن: "هذه القمة ستشكّل فرصة لقطر ودول مجلس التعاون الأخرى لعرض الجهود التي تقوم هذه الدول بتنفيذها أو بالتخطيط لتنفيذها كجزء من التزامها بدعم الجهود الدولية في إنتاج وتوفير طاقة أكثر رفقًا بالبيئة وبالصحّة. إنّنا في المؤسسة معنيون بموضوع الطاقة بشكل أساسي وسنمدّ يدنا للدول في المنطقة والمجتمع الدولي لجعل حياة الإنسان والبيئة أهداف لتطوّر الاقتصاد".من جانبه قال السيد جورج عياش، المدير العام للشركة الدولية للمعارض- قطر: "لطالما دأبت الشركة الدولية للمعارض- قطر على توفير أفضل الوسائل لعملائها للتواصل مع المتخصصين وصناع القرار من حول العالم للتلاقي وتبادل المعرفة".حاجة متزايدةويضيف عياش: "تلعب الطاقة دورًا أساسيًا في حياتنا اليوم. نظرًا للحاجة المتزايدة لمصادر طاقة متجددة جديدة، أصبح من المهم تطوير خطط طاقة جديدة لمنطقة الخليج لتخفيض استخدام الطاقة وتخفيض الآثار البيئية لاستخدامها. إننا نعمل بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة لزيادة التوعية حول الآثار البيئية لإنتاج واستهلاك مستويات عالية من الطاقة، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة للأرض إلى جانب تغيرات بيئية".تمثل القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة المنصة الأفضل لصناع القرار والمتخصصين في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة والتقنيات الخضراء للتلاقي ومناقشة حلول الطاقة البديلة الأكثر فعالية في منطقة الخليج وبخاصة في قطر، إلى جانب التحديات التي تواجهها البيئة بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
321
| 03 مايو 2016
إتفق عدد من الشركات البارزة على أن التحول الرقمي يمكن أن يضاعف الناتج التجاري في قطر إلى أكثر من أربعة مليارات دولار بحلول عام 2019، وذلك على هامش فعالية تقنية كبيرة تقام اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.وباتت أسواق الشركات والمستهلكين في قطر مهيّأة للنمو من 2.3 مليار دولار في عام 2014 إلى 4.3 مليار دولار في 2019، في ضوء اتساع الربط الرقمي والتجارة الإلكترونية، وفقاً لوزارة المواصلات والاتصالات.ويجمع منتدى "إس إيه بي" في قطر، كبار القادة من قطاعات الطاقة والنقل والرعاية الصحية والبناء والتشييد في قطر، ممن شددوا على الدور الحيوي الذي تلعبه الرؤى الفورية في حقبة إنترنت الأشياء والاقتصاد الرقمي. وكان تقرير حديث صادر عن "آي دي سي" أظهر أن ذكاء الأعمال يمكن أن يساهم في تحقيق نمو سنوي في الإيرادات قدره 10%.وفي هذا السياق، قامت شركة ناقلات، التي تضم أكبر أسطول بحري من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم، بالتعاون مع شريكتها "فوجيتسو"، بنشر سحابة خاصة عاملة على منصة "هانا" من "إس إيه بي"، تمنح المسؤولين فيها القدرة على الاطلاع الفوري على مستجدات الأعمال الخاصة بالشؤون المالية وتخطيط موارد المؤسسات. "ناقلات" وعبدالله عبدالغني و"إس إيه بي" تؤكد دور الرؤى الفورية في تنمية الإيرادات وقال حمد راشد السويد، مدير تقنية المعلومات لدى شركة ناقلات، إنه حان الوقت لشركات النفط والغاز في قطر للاستثمار في الموجة القادمة من التقنية، في ظلّ انخفاض أسعار النفط والغاز، وأضاف: "تساعدنا التحليلات الفورية في إحداث التحويل المنشود في سلسلة التوريد التابعة لنا، في حين تعمل على تنشيط عمليات البحث والتطوير لضمان أن تظل قطر مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الطاقة".بدورها، حققت شركة عبدالله عبدالغني وإخوانه ذ.م.م، أحد أكبر وكلاء السيارات في قطر، مع شريكها "هايكرون"، إنجازات كبيرة في مجال مشاريع تحول أعمالها جعلتها تنال جائزة "إس إيه بي" أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا للجودة.وقال الدكتور ناصر عبدالغني العبد الغني، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لدى عبدالله عبدالغني، إن شركته ملتزمة بمساعدة الشركات والأفراد في الحصول على أفضل الخدمات المتاحة، معتبراً أن منصة التحليلات الفورية "مكّنت الشركة من تبسيط سلسلة التوريد، وإثراء تجربة العملاء، كما ساعدتها على تنويع المنتجات والخدمات".وخلال كلمته، أكد ستيف تزيكاكيس، نائب الرئيس والمدير العام لشركة "إس إيه بي" جنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أن التوجهات الهائلة مثل اتساع الاتصال، وقوة الحوسبة، والحوسبة السحابية، وقواعد البيانات الموزعة سريعة النمو، "تعمل على تغيير الطرق التي نعمل ونعيش ونتواصل بها".وقال: "تعتبر الشركات القطرية من بين الأبرز في استخدام الأسس الرقمية في إحداث التحوّل في الاقتصاد الرقمي في العالم اليوم، وهو التحول الذي يُعد حافزاً للنمو الاقتصادي المتنوع، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. ويلجأ المديرون التنفيذيين إلى الرؤى الفورية المستندة على السحابة لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة تُفضي إلى توسيع الخدمات، والدفع باتجاه نماذج أعمال شاملة، وهو ما ينجم عنه تعزيز مرونة الشركات وإدارتها بصورة أبسط، كما يتيح مستويات جديدة من التفاعل مع العملاء".يُذكر أن "إس إيه بي" قامت كذلك خلال منتدى قطر بعرض قوة الجيل التالي من حزمة تطبيقات الأعمال S/4HANA من "إس إيه بي"، العاملة على منصة "هانا" من "إس إيه بي"، والتي تساعد الشركات على اكتساب رؤية واضحة فيما يتعلق بعملياتها التجارية ودفع عجلة التحول الرقمي.
1336
| 01 مايو 2016
قالت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) إنه في إطار الحرص على خفض معدلات استهلاك الكهرباء والماء والانبعاثات الكربونية الضارة من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، فقد تم التعاون مع وزارة البلدية والبيئة وعدد من الجهات المعنية بالدولة على منع استيراد وتداول المصابيح الكهربائية ذات التوهج العالي (التنجستن) 75 و 100 واط القرار الذي سيطبق اعتبار من يوم غد الأحد الموافق الأول من شهر مايو. "كهرماء" تتعاون مع الجهات المعنية في الدولة لمنع استيراد المصابيح المتوهجةوأوضحت "كهرماء" في بيان صحفي صادر اليوم، السبت، أنه بما أن أهم أهداف البرنامج الوطني "ترشيد" العمل على تعزيز موارد الدولة وخفض معدل الإنبعاثات الكربونية الضارة من خلال خفض معدل استهلاك الفرد للكهرباء، والعمل على ترسيخ ثقافة الترشيد في توعية وتثقيف المجتمع وتعريفهم بالقوانين واللوائح المعتمدة في هذا الصدد، فقد تم إطلاق أكثر من حملة للتعريف بأضرار المصابيح المتوهجة وأضرارها والتشجيع على استخدام المصابيح الموفرة بدلاً منها حيث تستهلك الإنارة حوالي 15 إلى 20% من إجمالي طاقة الأبنية. وجاءت حملة التشجيع على استخدام مصابيح الليد الموفرة للطاقة والتي تدوم لفترة أكثر وتوفر حتى 80% طاقة أكثر فضلاً على إضاءتها المريحة للعين والمحافظة على البيئة من الانبعاثات الكربونية الضارة من المصابيح العادية (المتوهجة)، لتوعية المجتمع بأدوات الإنارة المرشدة بدلاً من غيرها. وتقوم كهرماء من خلال "ترشيد" بوضع المعايير والمواصفات القياسية والتحديثات المستمرة للأجهزة والأدوات الخاصة بالإنارة والسباكة، وتقوم أيضا بصفة دورية بدراسات ومسوحات لتطوير الاشتراطات والمقاييس الفنية للأجهزة والأدوات والمعدات المستخدمة، بما يواكب التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال، وربطها باشتراطات منح تراخيص البناء، لضمان أعلى مستوى من كفاءة استخدام الطاقة داخل الأبنية مما يحقق الترشيد في الاستهلاك وما يترتب عليه من فوائد توفير الموارد الطبيعية للدولة وخفض الانبعاثات الكربونية توفيراً لبيئة صحية مستدامة. يذكر أن وزارة البلدية والبيئة قامت في وقت سابق بنشر إعلان بهذا الشأن والذي نص على حظر استيراد وتداول المصابيح ذات التوهج العالي لضمان صحة وسلامة الأفراد والمجتمع بدولة قطر ورفع جودة المنتجات الكهربائية المستوردة للبيع في الأسواق المحلية، من خلال حملات تفتيشية مكثفة للتحقق من عدم تداول المصابيح الكهربائية المذكورة في الأسواق المحلية، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن المصابيح الكهربائية غير المطابقة للوائح الفنية والمواصفات القياسية بدءاً من مايو 2016. وتعتبر "كهرماء" المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، وتأسست كهرماء في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة. وتتولى شراء وتوزيع وبيع الكهرباء والمياه، وإعداد وإبرام اتفاقيات شراء الكهرباء والمياه من المنتجين المستقلين وتوفير الدعم الفني والمؤسسي لإنشاء مشاريع محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه؛ وتَمَلُك وإنشَاء وتشْغِيل شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر؛ وإعداد خطط وبرامج تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه؛ ووضع القواعد المنظمة لأعمال التوصيلات الكهربائية وتمديدات المياه لمختلف المباني والمنشآت؛ وتقديم الخدمات والاستشارات في مجال الأنشطة التي تقوم بها.
673
| 30 أبريل 2016
ترأست دولة قطر إجتماع فريق عمل دراسة الربط الكهربائي العربي، والذي يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وترأس الاجتماع المهندس يوسف أحمد جناحي مستشار رئيس المؤسسة العامة للكهرباء والماء لشؤون التطوير والتخطيط المؤسسي.ويناقش الإجتماع العديد من بنود جدول الأعمال ومنها الإجراءات التي قامت بها أمانة المجلس العربي للكهرباء بشأن اعتماد مذكرة التفاهم من مجلس جامعة الدول العربية وخطة العمل المتوقعة بعد اعتمادها، كما سيتم مراجعة توصيات فريق العمل الخاصة بالدراسة للربط الكهربائي فيما يتعلق بملاحظات بعض الدول العربية بشأن اتفاقيتي السوق العربي للكهرباء، وكذلك مناقشة العرض المرئي الخاص بتفعيل نتائج دراسة الربط الكهربائي العربي الشامل وتفعيل التوصيات، وما تم إنجازه من دراسة الربط.وفي هذا الإطار أكدت مصادر لـــ"الشرق" بأنه سيقوم بتقديم العرض المرئي المهندس يوسف جناحي، كما سيتم مناقشة المقترح الخاص المقدم من البنك الدولي بشأن تعاون أمانة المجلس في إنشاء مشروع منصة تبادل الطاقة بين الدول العربية.
686
| 12 أبريل 2016
صرح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم أن اثنتي عشرة دولة من الدول المنتجة للنفط أكدت رسمياً حتى الآن مشاركتها في اجتماع الدول المنتجة للنفط المقرر عقده في الدوحة يوم 17 أبريل 2016. وأضاف سعادته في بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم بأنه من المتوقع تسلم المزيد من الردود الإيجابية خلال الأيام القليلة القادمة من عدد من الدول التي أكدت مشاركتها شفهيا. وأفاد البيان بأن الدول التي أكدت المشاركة حتى تاريخه هي: المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفنزويلا، ونيجيريا، والجزائر، وإندونيسيا، والإكوادور، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى دولة قطر. من الجدير بالذكر أن دولة قطر كانت قد وجهت الدعوة إلى الدول الأعضاء بمنظمة أوبك وعدد من الدول المنتجة الرئيسية من خارجها، للمشاركة في اجتماع يعقد بالدوحة بهدف الاتفاق على تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير الماضي، وبحث أفضل السبل التي من شأنها إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية.
465
| 31 مارس 2016
تلقى المركز العالمي لإستدامة المياه -التابع لشركة كونوكوفليبس "GWSC"، جائزة مرموقة في مجال الطاقة والبيئة خلال الحفل الختامي للمؤتمر السنوي للبحوث ARC" 2016" الذي تنظمه مؤسسة قطر سنوياً، والذي أقيم في المركز القطري الوطني للمؤتمرات "QNCC" . ومنحت الجائزة لمركز العالمي لاستدامة المياه "GWSC" عن بحث علمي أجراه حول استخدام عملية التركيز الأسموزي لتقليل حجم المياه المنتجة والمعالجة والتي تستخدم في عمليات حقن مكامن الغاز بحقل الشمال في قطر. وقدم رئيس المؤتمر السيد نبيل سالم الجائزة للدكتور سامر أدهم، مدير المركز العالمي لاستدامة المياه والباحث الرئيسي للمشروع، وبحضور السيد فيصل السويدي، رئيس مؤسسة قطر للبحوث والتنمية.ويعتبر تطبيق عملية التركيز الأسموزي للمياه المنتجة والمعالجة باستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة من محطات التحلية الحرارية تطبيقًا مبتكرًا، وتشير النتائج أن التركيز الأسموزي يمكن أن يقلل من إنتاج كميات المياه المعالجة المستخدمة لحقن مكامن حقول الغاز القطرية، وقد أثبتت تلك الطريقة فاعليتها من حيث التكلفة والمحافظة على البيئية. وقد تم تمويل هذا المشروع من قبل الصندوق القطري للبحث العلمي وبقيادة GWSC بالتعاون مع جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة. وجرى تقييم البحث جنبا إلى جنب مع أكثر من 1000 بحث علمي من مختلف أنحاء العالم في إشارة إلى مدى دقة عملية التقييم. ويخطط فريق البحث لتقييم العملية من حيث استقرارها وتقييم خيارات المعالجة البدائية البديلة. ويخطط القائمون على هذا البرنامج أيضًا لدمجه مع برامج الهيئات الحكومية القطرية فضلا عن إقامة تعاون موسع مع المؤسسات الأكاديمية لدعم بناء القدرات.وضم فريق البحث السيد جويل منير - مطر، المهندس الباحث في المركز العالمي لاستدامة المياه GWSC، الذي حصل أيضا على المركز الأول في المسابقة المهنية للشباب والمقامة تحت عنوان: "شباب اليوم... قادة الغد". عقدت هذه المسابقة بالتزامن مع مؤتمر تكنولوجيا البترول الدولي IPTC في ديسمبر 2015 في الدوحة، قطر. وقد حصل السيد منير - مطر علي تلك الجائزة المرموقة لعرضه الفني الذي قام بتقديمه تحت عنوان "مميزات تطبيق التقنية التناضحية الأسموزية للحد من حجم إنتاج ومعالجة المياه في مجال استخراج الغاز".وقد قام مدير قطاع تطوير مشاريع الغاز بشركة قطر للبترول السيد خالد الهتمي بتسليم الجائزة وذلك خلال الحفل الختامي المصاحب للمؤتمر الذي عقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات QNCC.
240
| 30 مارس 2016
عقدت ، بمقر غرفة تجارة وصناعة قطر اليوم، ندوة للتعريف بالفرص الإستثمارية والتجارية في رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" بحضور عدد من رجال الأعمال القطريين وسبعة سفراء من هذا التكتل الإقتصادي معتمدين لدى الدولة.وقد قدم سفراء هذه الدول السبع أمام عدد من مجتمع الأعمال القطري، عروضاً عن الفرص الإستثمارية والتجارية في هذه الدول، خصوصاً في مجالات الإستثمار العقاري والغاز والنفط والطاقة والأيدي العاملة والبناء والأمن والسلامة.وفي بداية الندوة أكد السيد محمد بن أحمد طوار نائب رئيس غرفة قطر، أن دولة قطر تولي إهتماماً كبيراً برابطة "الآسيان" وتسعى إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية والتعاون العملي والإيجابي معها على كافة المستويات والقطاعات.وأضاف أن دولة قطر إنطلاقاً من موقعها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، لديها إهتمام بالغ بتقوية علاقاتها مع دول الآسيان ليس فقط في مجال الطاقة بل في كافة القطاعات الإقتصادية حيث إن نسبة الغاز الذي تصدره لدول آسيا يصل إلى 50% من صادراتها، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة في السنوات المقبلة خاصة في ظل الطلب المتزايد من جانب دول آسيان.وأشار نائب رئيس غرفة قطر الى أن الغرفة تشجع بكل قوة وتدعم شركات دول "الآسيان" على الدخول إلى سوق الأعمال القطري، خاصة في المجالات التي تتميز فيها هذه الشركات، وبما يمكنها من المشاركة في المشاريع الكبرى التي تنفذها الدولة في تطوير البنية التحتية وتجهيزاً لمونديال كأس العالم 2022.ودعا أصحاب الأعمال القطريين ونظراءهم من رابطة "الآسيان" إلى بذل ما بوسعهم من أجل المساهمة في تطوير علاقات الصداقة التي تربط الجانبين، بغية تحقيق الرفاهية والنفع لهذه الشعوب، مشيرا في هذا السياق إلى الكثير من فرص الصداقة والشراكة والإستثمارات بين الجانبين خصوصاً على مستوى القطاع الخاص.وطالب الشركات الآسيوية باستكشاف السوق القطري وتأسيس شراكات فاعلة مع الشركات القطرية، ودراسة السوق القطري والإطلاع على الفرص المتاحة فيه والإستفادة من المناخ الإستثماري المحفز، مؤكداً أن أعمال هذه الشركات ستكون في مجتمع أعمال يتسم بالإستقرار والأمان وتحقيق العوائد المرجوة.وذكر السيد محمد بن أحمد طوار أن أصحاب الأعمال القطريين لديهم رغبة أكيدة في الإطلاع على الفرص الإستثمارية المتاحة في الأسواق الآسيوية والتي تتسم بالتوسع والتطور خاصة في مجالات البناء والطاقة والسياحة والعقارات وغيرها، متمنيا أن تسهم هذه الندوة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين دولة قطر ودول "الآسيان".من جهته قال سعادة السيد وونغ كوك بان سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة، ورئيس لجنة الآسيان في الدوحة، إن دولة قطر تضم سفارات لسبع من تكتل رابطة دول الآسيان الذي يضم 10 دول. ووصف العلاقة بين دولة قطر والدول الأعضاء في رابطة آسيان بأنها تقوم على الشراكة وذات أهمية بالغة للدول الأعضاء في الرابطة، حيث تتمتعان بصداقة وعلاقة أعمال قوية، واعتبر على الخصوص أن بلاده "سنغافورة" ودولة قطر تربطهما علاقة متميزة، حيث تتعاونان على مستوى لجنة تنسيق رفيعة المستوى في الكثير من السياقات والقطاعات. وشدد على أن هناك الكثير من الشركات والمؤسسات القطرية التي تجسد التعاون بين دولة قطر والدول الأعضاء في رابطة آسيان مثل شركة "أوريدو" وجهاز قطر للاستثمار والخطوط الجوية القطرية وقطر القابضة وقطر للضيافة وبنك الدوحة، وغيرها. ولفت سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة إلى أن حجم التبادل التجاري في الاتجاهين نما بأكثر من 60 ضعفا منذ العام 2000 حتى العام 2014، وأن حجم هذا التبادل التجاري ظل في تصاعد مستمر باستثناء العام 2010 الذي شهد أزمة عالمية تمثلت بعض ملامحها في انهيار بنك ليمان براذرز. وفيما أكد أن هذا التوجه سيتواصل وأن إجمالي التجارة مستمر في الزيادة والنمو بين الجانبين، لفت إلى أن الميزان التجاري يميل لصالح دولة قطر حيث إن استيراد دول الرابطة من قطر أعلى بكثير من صادراتها إليها، وأعرب عن أمله في زيادة نسب الاستثمار القطري في دول الآسيان خصوصا في مجالات النفط والغاز والمعادن. وقال إن معدل النمو الاقتصادي في رابطة الآسيان يتوقع أن يصل خلال الأعوام 2014 إلى 2018 حدود 5.4% سنوياً، وهو من أعلى نسب النمو في العالم حيث تسعى تلك الدول إلى تحقيق المزيد من التكامل بينها بما يمكن من زيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل أكثر، ودعا رجال الأعمال والشركات القطرية للاستثمار في هذا التكتل الاقتصادي. يذكر أن رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، تضم في عضويتها كلا من بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، وكان زعماء تلك الدول وقعوا في نوفمبر 2015 إعلانا لتأسيس تكتل إقتصادي موحد بشكل رسمي. ويضم هذا التكتل الاقتصادي نحو 600 مليون شخص، ومن المنتظر أن يقود إلى إنشاء منطقة تجارة حرة وسوق موحد وقاعدة إنتاج تتمتع بقدر كبير من الحرية للسلع والخدمات مع توافر معايير معتمدة واتصال أفضل، بالإضافة إلى إزالة المعوقات التي تجعل الحدود بين دول المجموعة عائقا أمام النمو الإقتصادي والإستثمار.
201
| 27 مارس 2016
أكد المهندس عبدالعزيز الحمادي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بالمؤسسة العامة للكهرباء والماء، على أن دولة قطر تقدمت باقتراح خاص بالعمل على وجود خطة مستمرة لأمان الطاقة بالدول العربية. وقال الحمادي في تصريحات خاصة لـ "الشرق" على هامش ترؤسه وفد الدولة في اجتماع اللجنة الفنية للطاقة المتجددة، والتي تعقد بمقر الأمانة العام لجامعة الدول العربية، إن ملف أمن وأمان الطاقة مهم جدا، ولابد من دراسة شاملة ووافية لهذا الملف بالدول العربية. وأضاف أن الاجتماع يأتي في نسخته الثامنة، مشدداً على أهميته القصوى من أجل كيفية استخدام الطاقة المتجددة بالدول العربية، والعمل على تحديث وتطوير الإستراتيجية العربية للطاقة المتجددة، والتي تعد قطر جزءًا فيها، حيث تجري الآن دراسات على نطاق واسع من أجل الاستفادة من الطاقة المتجددة والنظيفة بدولة قطر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. وثمن الحمادي إنتاج الطاقة من الوسائل الحديثة والنظيفة التي تساعد على الاهتمام البيئي والمحافظة على البيئة من التلوث الناتج من مصادر الطاقة الأخرى، قائلاً إن إنتاج الطاقة النظيفة يأتي وفقاً لما أقره مؤتمر باريس المعني بالمحافظة على البيئة. من جانبه، أكد المهندس هاشم محمد السادة رئيس قسم تكنولوجيا الترشيد وضابط اتصال الدولة لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أهمية الاجتماع يناقش ملفات متعددة ومنها موضوعات معنية بالطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وملف التكيف الشمسي، وملف الإعداد للمنتدى العربي الثالث للطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، ومخرجات مؤتمر تغير المناخ في باريس وتأثيره على قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالوطن العربي.
507
| 23 مارس 2016
مساحة إعلانية
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
18398
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18340
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14570
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
13520
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5168
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4386
| 25 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
4370
| 27 أكتوبر 2025