رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في اجتماع خبراء الطاقة المتجددة بالجامعة العربية

أكدت السفيرة جميلة مطر مدير إدارة الكهرباء والطاقة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن دولة قطر ستكون على رأس حضور الاجتماع الثامن للجنة خبراء الطاقة المتجددة، والمقرر أن يبدأ أعماله صباح غدا الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وقالت مطر إن الأمانة العامة قدمت الدعوة رسميا لدولة قطر للمشاركة في الاجتماع وتلقت منها مكاتبة تفيد المشاركة، وقالت مطر أن قطر تولي اهتماما كبيرا بمجال الطاقة المتجددة، وأنها قطعت شوطا في هذا المجال، والتي بدأت في تنفيذه على أرض الواقع ودخل حيز النفاذ وباتت هناك طاقة تنتج بدولة قطر من خلال مجال الطاقة المتجددة وخاصة من استغلال الطاقة الشمسية. وقالت مطر أن دولة قطر لديها خطة طموحة لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، وكذلك استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وغيرها من موارد الطاقة المتجددة. وأضافت مطر أن الاجتماع الثامن سوف يناقش العديد من البنود الهامة ومنها الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة، وكذلك استخدامات الطاقة الشمسية في اغراض التكيف، وكذلك الإعداد للمنتدى العربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والمقرر عقده 1 و2 يونيو القادم بالقاهرة.

398

| 22 مارس 2016

اقتصاد alsharq
جويك تعقد القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة نوفمبر المقبل

تعقد منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك"، بالتعاون مع مؤسسة العطية للطاقة والتنمية المستدامة القمة العالمية للطاقة النظيفة والإستدامة، تحت رعاية سعادة عبد الله بن حمد العطية: نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة سابقاً، وذلك في نوفمبر 2016 في الدوحة.تهدف القمة لمناقشة تطورات إنتاج الطاقة وكيفية تقليل الآثار السالبة لإنتاج واستخدام الطاقة ومناقشة تقنيات الطاقة النظيفة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة إضافة إلى طرح بعض الفرص الواعدة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة وطرق تقليل الآثار السالبة لإنتاج واستخدام الطاقة. ويشتمل المنتدى على معرض لمطوري التقنيات الطاقة النظيفة وطرق تقليل الآثار السالبة لإنتاج واستخدام الطاقة.وستعالج جلسات القمة مواضيع عدة أبرزها الوضع الحالي لإنتاج واستخدام الطاقة وآثاره البيئية، والطاقة النظيفة ودورها في تحقيق الاستدامة، وتقنيات الطاقات النظيفة، وتقنيات معالجة الآثار السالبة لإنتاج واستخدام الطاقة، وإدارة الإمداد والطلب على الطاقة، والترشيد ودوره في تحقيق الاستدامة، وفرص الاستثمار في مجال إنتاج الطاقة النظيفة والترشيد وتقليل الآثار السالبة لإنتاج واستخدام الطاقة.

318

| 06 مارس 2016

اقتصاد alsharq
إجتماع اللجنة المختصة بمناقشة إستراتيجية "المنظمة العربية للتنمية الصناعية"

يعقد في مقر المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في مدينة الرباط المغربية، اجتماع اللجنة المختصة لمناقشة مشروع الاستراتيجية للمنظمة بمشاركة العديد من الخبراء المختصين من مختلف الدول العربية.وتشارك دولة قطر في أعمال اللجنة بوفد من وزارة الطاقة والصناعة برئاسة المهندس سعيد مبارك الكواري مدير إدارة التنمية الصناعية، وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة الذي قام بإعداد مشروع الاستراتيجية الصناعية.

666

| 28 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
"نبراس للطاقة" تستحوذ على حصة إنجي الفرنسية في إندونيسيا

أعلنت شركة نبراس للطاقة، أنها وقعت اتفاقية للإستحواذ على حصة شركة إنجي الفرنسية البالغة 35.5 % في محطة "بي تي بايتون" لإنتاج الكهرباء في جمهورية إندونيسيا. حصة "نبراس" تبلغ نسبتها 35.5% في "بي تي بايتون" لإنتاج الكهرباء بطاقة 2045 ميجاواط وقالت شركة نبراس للطاقة في بيان صحفي اليوم، إن استحواذها على حصة شركة إنجي في بايتون سيوفر لها فرصة الدخول إلى سوق الطاقة الإندونيسي الذي يعتبر من الأسواق الهامة في منطقة جنوب شرق آسيا.وأوضحت أن هذا الاستحواذ يتماشى مع الهدف الذي وضعته نبراس عند تأسيسها بأن تصبح إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة عالميا وتنمية استثماراتها في قطاع الطاقة وتنويع محفظتها الاستثمارية لتشمل الوقود التقليدي والطاقة المتجددة، وكذلك تنويع المناطق الاستثمارية لتشمل جنوب شرق آسيا وأوروبا ومناطق الشرق الأوسط. وذكرت أن محطة بايتون تتمتع بوضع جيد يمكنها من الاستفادة من عوامل نمو سوق الطاقة الإندونيسي، حيث تعتبر بايتون بقدرتها الإنتاجية البالغة 2045 ميجاواط، أكبر محطة لإنتاج الكهرباء تعمل بنظام الإنتاج المستقل للطاقة في جمهورية إندونيسيا. ولذلك فهي تساهم بشكل أساسي في تلبية احتياجات سوق الطاقة الإندونيسي حيث يمثل إنتاجها ما يقارب 4 في المائة من إجمالي احتياجات الطاقة الإندونيسية. كما أكسبها كونها أول محطة لإنتاج الطاقة المستقل تعمل بتكنولوجيا الغلايات ذات الحرارة المرتفعة في إندونيسيا، خبرة استثنائية ومعرفة متميزة. ولفتت شركة نبراس للطاقة إلى أن بايتون تتمتع باتفاقية طويلة الأمد لشراء الإنتاج من الطاقة موقعة مع شركة الكهرباء الوطنية الإندونيسية بي أل أن. المهندي: الصفقة تعزز إستراتيجية النمو وتنويع الاستثمارات وتحقيق الإيرادات للشركة.. جولو: عملية الاستحواذ تفتح فرصة جيدة للشركة لدخول سوق الطاقة الإندونيسي وأضافت نبراس للطاقة أنها بالإضافة إلى محطة بايتون، استحوذت على حصة في شركة التشغيل والصيانة التي تتولى أعمال التشغيل والصيانة للمحطة والتي يقودها فريق ذو خبرة فنية وحرفية عالية وتتمتع بسجل حافل بالإنجازات، وهو ما سيعزز الخبرة والقدرة التقنية للشركة القطرية.وتوقعت نبراس إتمام الصفقة خلال النصف الثاني من هذا العام بعد استكمال جميع الإجراءات المطلوبة والحصول على الموافقات اللازمة لإتمام عملية الاستحواذ. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد بن حمد المهندي رئيس مجلس إدارة شركة نبراس للطاقة إن الاستحواذ على حصة شركة إنجي في محطة بايتون، هو تعزيز للوضع السوقي لشركة نبراس للطاقة ودعما لتطلعاتها في النمو. وأضاف "لقد كنا واضحين منذ البداية حول نيتنا التركيز على النمو وبناء حضورنا العالمي من خلال عمليات استحواذ مستهدفة في منطقة جنوب شرق آسيا، وأوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، وكذلك تشكيل شراكات قوية في مجال إنتاج الطاقة.. وهذه الصفقة ستعزز إستراتيجيتنا في متابعة النمو وتنويع استثماراتنا وبالتالي تحقيق إيرادات متنوعة للشركة".من جهته، قال السيد خالد محمد جولو الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة "لقد قمنا بمراجعة سجل محطة بايتون التشغيلي بعناية وخلصنا إلى أن بايتون توفر فرصة استثمارية جيدة لدخول سوق الطاقة الإندونيسي. وتتطلع شركة نبراس للطاقة إلى الفرص التي ستوفرها هذه الصفقة، كما سنعمل بشكل وثيق مع شركائنا في التحالف ومنهم شركة ميتسوي وشركة تيبكو اليابانيتان".أما السيد فيصل عبيد الصديقي - مدير إدارة تطوير الأعمال في نبراس فقد أكد أن هذه الصفقة توفر فرصة جيدة لشركة نبراس للطاقة للوصول إلى ما يزيد عن 2000 ميجا واط من الطاقة مبنية على أحدث النظم الفنية واتفاقية شراء إنتاج طويلة الأمد وسجلاً تشغيليا قويا". الصديقي: الصفقة تتيح للشركة الاستفادة من اتفاقية شراء إنتاج طويلة الأمد يذكر أن نبراس للطاقة تأسست عام 2014 كشركة مساهمة قطرية وفقا لقوانين دولة قطر، بالمشاركة بين كل من شركة الكهرباء والماء القطرية 60 في المائة، وقطر للبترول 20 في المائة، وقطر القابضة 20 في المائة.ويبلغ رأس المال المدفوع لنبراس للطاقة 3 مليارات و650 مليون ريال، وتستثمر الشركة عالميا في المشاريع الجديدة والقائمة، أو من خلال الاستحواذ على مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية، ومشاريع تحلية المياه أو معالجتها، وكذلك مشاريع التبريد والتدفئة. كما تستثمر نبراس للطاقة في محطات تسييل الغاز الطبيعي ومرافق تحميل وتفريغ الوقود المتعلقة بأي من مشاريع توليد الطاقة.وتستثمر نبراس للطاقة حاليا في عدة مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية في كل من المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان. كما ستواصل نشاطها في البحث عن فرص استثمارية جديدة في أماكن مختلفة من العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية والجنوبية وكذلك الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا.

354

| 27 فبراير 2016

محليات alsharq
مطالبات بجدول زمني لتطوير شوارع الفرجان

البدر: العديد من الأحياء السكنية والفرجان لا تزال أرصفتها ترابية المطوع: العلامات الارشادية مهمة خاصةً عند التقاطعات السليطي: يمكن اضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة البلدية والبيئة، بتطوير الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، على مستوى جميع المدن والمناطق بالدولة، خاصةً فيما يتعلق بإضاءة تلك الشوارع الداخلية، لما لذلك من أهمية كبيرة، في تقليل الحوادث من جانب وللدواعي الأمنية من جانب آخر. ورأى مواطنون وجوب التخطيط السليم في البداية، قبل البدء في عملية الإضاءة، وهذا بتخطيط الشوارع، وبناء الأرصفة وإلحاقها بالانترلوك، وإضافة المواقف على طول الشوارع، في حال سمحت مساحة الشوارع بذلك، علاوةً على وضع المطبات الحديثة، مشيرين إلى ان تطوير الشوارع الداخلية للفرجان أمر في غاية الأهمية، ولا بد من وضع جدول زمني محدد، للبدء في عملية التطوير الشاملة. تطوير شامل بداية قال أحمد يوسف البدر أن هناك العديد من الفرجان والأحياء السكنية، التي تعتبر من أقدم الأحياء، ولم يتم إلى الآن تطوير شوارعها الداخلية، مستشهدًا بمنطقة عين خالد، التي تعاني الكثير وقت هطول الأمطار، الأمر الذي يستوجب على الجهات المختصة، العمل على تطوير المنطقة وغيرها من المناطق والأحياء السكنية. وأكد البدر أن الإضاءة أمر هام، ولكن الأهم من الإضاءة هو بناء الأرصفة، التي ستعتليها أعمدة الإضاءة، مشيرًا إلى أن العديد من الأحياء السكنية والفرجان، لا زالت أرصفتها ترابية، مما يعني أهمية وجود أرصفة مبلطة، لافتًا إلى أن المنظر الجمالي في الأحياء السكنية، يكمن بوجود تلك الأرصفة، كما أن الأرصفة تعمل كمصدات للرياح المحملة بالأتربة، المتجهة نحو أفنية المنازل. وأضاف أن الأرصفة تحجز الوحل عن المارة والمنازل عند سقوط الأمطار، لافتًا إلى أن هذا الأمر مفيدًا للجانب البيئي، كما تعتبر الأرصفة حواجز صناعية للسيارات، التي من الممكن أن تتعدى الأرصفة الترابية بسهولة، فضلًا عن الأرصفة التي تُعد ممرات مشاة في الشوارع الداخلية داخل الأحياء السكنية للمتنقلين بأقدامهم، مختتمًا أنه بعد الانتهاء من بناء الأرصفة الحديثة، في الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، سيصبح موضوع إضاءة تلك الشوارع أمر بديهي، لأنه سيكون أمر واجب ولازم. عدة حلول من جانب آخر رأى يوسف محمد المطوع، أنه لا بد من تخطيط الأحياء السكنية، بشكل صحيح قبل إنارتها، فيما يخص الأحياء السكنية الجديدة، أما فيما يخص الأحياء السكنية القديمة، فهي بحاجة إعادة تطوير وتأهيل حتى تكون مستعدة للإضاءة بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى ان العديد من أوجه القصور بداخل الأحياء السكنية، أبرزها عدم وجود المواقف الكافية لسكان الأحياء السكنية، فبعض الشوارع الداخلية، تستوعب مساحتها إضافة مواقف جانبية على طولها. وهذا بالطبع بعد إعادة رصفها بطبقات الانترلوك، وتحديد مسارات الحارات المرورية، والنظر فيما إن كانت بعض الشوارع بحاجة إلى مطبات أو أن السرعات على تلك الطرق لا تحتاج إلى مطبات، ومن ثم يتم وضع أعمدة الإنارة، لافتًا إلى أن تطوير الشوارع الداخلية، هي عملية متتابعة، مثل البناء فلا بد من وضع أساسات ومن ثم البناء عليها، حتى يتم تلافي كل العيوب، التي من الممكن أن تضر بالبناء مستقبلًا، وهذا ما يجب اتباعه، في تطوير الشوارع الداخلية للاحياء السكنية. وأضاف أن هناك العديد من المرافق والخدمات، التي يجب أن يتم إدخالها قبل غيرها، مثل العلامات الإرشادية بالشوارع الداخلية للأحياء السكنية، وخاصةً عند التقاطعات، وأضاف المطوع أن هناك العديد من الحلول المؤقتة، التي من الممكن أن تكون بديلة لإضاءة الأحياء السكنية القديمة، وفي نفس الوقت ستكون موفرة للدولة، فعلى سبيل المثال يمكن وضع مصابيح أعلى أسوار المنازل، التي تكون مرتفعة عن مثيلاتها في الأحياء السكنية، وتكون تابعة للبلدية أو "كهرماء". التخطيط الجيد بدوره اعتبر طارق عمر السليطي أن وجود الإضاءة أمر بديهي لا خلاف عليه، لافتا إلى أن الكثير من الفرجان والأحياء السكنية، الجديدة منها والقديمة، أصبح بها كثافة سكانية كبيرة، الأمر الذي يعني وجوب تواجد الإضاءة بتلك الأحياء السكنية، فالإضاءة ليلًا أمرٌ هام للدواعي الأمنية، فالانارة تحمي المنازل والسيارات والمراكب والبورتكابن والمجالس الخارجية من السرقة، خاصةً وأن معظم المنازل الآن أصبحت تركب كاميرات المراقبة، التي لا يمكن أن تصور دون وجود الإضائة ليلًا. كما انه يقلل من وقوع الحوادث المرورية، التي قد تتسبب بسبب ضعف أو انعدام الرؤية، لذلك يتعين على البلديات جميعها، تكثيف أدوارها بتطوير الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، ولا بد للمجلس البلدي ممثلا بأعضائه، القيام بالعمل على زيادة جهوده، من خلال التعاون الأمثل، لحل جميع المشكلات التي تواجه سكان الأحياء السكنية جميعًا، مشيراًإلى أهمية وضع جدول زمني لكل منطقة ومدينة على جدا، بما تحتوي عليه من فرجان وأحياء سكنية. وأضاف السليطي أنه لا يعتقد وجود ما قد يؤخر إضاءة الأحياء السكنية في الوقت الحالي، خاصةً مع تعاظم دور الطاقة الشمسية كأن تكون بديلة عن الطاقة الكهربائية للإضاءة، ولا بد من الاستفادة منها وتعميمها، ولكن لا بد من التخطيط الجيد، وقال السليطي أن الكثيرين أصبحوا يلتزمون بمواعيد الانارة الرسمية لأسوار البيوت، والبعض أصبح يطفئها للترشيد، وهذا يتطلب إضاءة الشوارع الداخلية للأحياء السكنية سريعًا.

1164

| 24 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
ظبية البوعينين: إعداد كوادر قطرية إقتصادية تساهم في التنمية

نظمت مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية المستقلة للبنات المعرض الأول للأبحاث العلمية، بحضور ومشاركة عدد من البنوك المحلية وقيادات المجلس الأعلى للتعليم، وخبراء الجامعات، إضافة إلى الهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة، تحت إشراف السيدة ظبية الراشد البوعينين مديرة المدرسة، وطرحت الطالبات عدداً من البحوث في القطاعات المصرفية والاجتماعية والعلمية، مشاركة مميزة لطالبات المدرسة في المعرض نالت دعم وتشجيع لجنة التحكيم التي تكونت من المهندسة كلثم الكعبي - شركة راس غاز - والمهندس أحمد ليالي ممثل الخليج في الجمعية الدولية لابتكارات الأعمال، والدكتور وليد سعيد - جامعة قطر - وعماد رمزي - بنك قطر الوطني -.قدمت الطالبات 4 أبحاث أولها تحت عنوان "ديون الكشخة - التأثير المادي للاستدانة من أجل الكشخة" للطالبتين المها المزروعي ومريم الشافعي، وإشراف فاطمة الجابر منسقة اللغة العربية، والبحث الثاني بعنوان تأثير استخدام إضاءة LED في توفير الطاقة للطالبتين ريم اليزيدي وندي سالم، وإشراف أشجان أبو حميدة. أما البحث الثالث فكان بعنوان استخدام تقنية الهواء الأزرق في التسويق وتأثيره علي سياسات استهلاك الطاقة، للطالبتين ظبية حبابي وسارة الكعبي. تحت إشراف غادة فيصل أبو ندا، والبحث الرابع بعنوان دور الفيتوستيرول في أقلمة نبات عباد الشمس للأراضي الملحية للطالبتين عائشة المزروعي وعائشة العبد الله. وقد فاز بحث تأثير استخدام إضاءة LED في توفير الطاقة للطالبتين ريم اليزيدي وندي سالم، وإشراف أشجان أبو حميدة علي المركز الأول.تعليم تجاري وأكاديمي متطوروفي كلمتها الافتتاحية للمعرض أكدت ظبية البوعينين، مديرة المدرسة، أن رؤية المدرسة وهدفها هو تقديم تعليم تجاري وأكاديمي متطور يبني شخصية تعتز بدينها وتاريخها، ويصنع كوادر قطرية اقتصادية، تساهم في التنمية المستدامة للدولة، وتبني رؤية قطر 2030، وأضافت ظبية أننا نسعى إلى تزويد المتعلمين بمعارك متخصصة ومهارات تطبيقية تؤهلهم للتعامل مع مجتمع مبني على اقتصاد المعرفة، إضافة إلى تحقيق مشاركة مجتمعية فاعلة وفق مبادرات تطوير التعليم في قطر، وإعداد مناهج متخصصة ذات معايير دولية تؤهل الطالبات لسوق العمل والدراسة الجامعية، وتنمية مهارات المتعلمين التكنولوجية ذات الصِّلة بالعلوم المصرفية وإدارة الأعمال.وأشارت ظبية إلي أهمية تنمية وتعزيز القدرات المهنية للهيئة التدريسية والإدارية، وتعزيز القيم الدينية والمواطنة ومواكبة التطورات العالمية في مجال العلوم المصرفية وتقنية المعلومات. مناهج متخصصة ذات معايير دولية تؤهل الطالبات لسوق العمل وأشادت مديرة المدرسة بالأبحاث المشاركة والباحثات الواعدات من الطالبات، وقدمت الشكر لكل من أسهم في إنجاح المعرض الأول، والمدرسات المشرفات علي الأبحاث، نظرا للجهود الكبيرة التي بذلت من جميع العاملين بالمدرسة. دعم العملية التعليمية للطالباتوأكدت مديرة المدرسة أهمية دعم العملية التعليمية للطالبات، بحيث تتيح الفرصة للتعرف على طبيعة العمل في القطاعات المختلفة، وتوفير التدريب اللازم للطالبات من أجل تطوير المهارات العلمية، وإكسابهن مهارات مهنية جديدة تفيدهن في الحياة العملية بعد التخرج. وأضافت ظبية أن إدارة المدرسة تسعى إلى دمج العملية التعليمية مع التدريب المصرفي والتدريب علي إدارة الأعمال، لتحقيق التميز لطالبات المدرسة، باعتبارهن من قيادات العمل المصرفي وإدارة الأعمال في الدولة خلال المستقبل القريب، بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة ممثلة في مصرف قطر المركزي برئاسة سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ المركزي، ونائبه سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني. وقالت إن المدرسة بدأت خطة جديدة في النصف الثاني من العام الدراسي تركز علي استكمال متطلبات العملية التعليمية، وتشجيع الطالبات على الإبداع والتميز. المشاركة في مسابقة وجه وجهتك من جانب آخر يستعد فريق مدرسة قطر للعلوم المصرفية لمسابقة وجه وجهتك التي ستقام برعاية الفيصل بلا حدود يوم 25 الشهر الحالي. بعد أن شارك الفريق في المسار الاجتماعي، وطالبات المدرسة المشاركات قررن تدشين حمله "خليك_خفيف" والتي بدأت تطبق في الحرم المدرسي من حيث الأكل الصحي وقت الاختبارات والنصائح الصحية الموجودة في كل في المدرسة وبالتعاون مع ممرضة المدرسة، تم تخصيص ملف طبي يشمل وزن وكتلة كل طالبة وفي الخميس من كل أسبوع يتم حساب وزن كل طالبة بعدما تم تخصيص نظام غذائي معين لها وتم إشراكها في برنامج أسباير للسباحة.وقامت الطالبات بالتعاون مع مركز الخليج الغربي لحضور ورشة تدريبية بعنوان السمنة عند المراهقين أسبابها وطرق الوقاية واستفادت الطالبات من حيث معرفة الإحصاءات والأسباب التي أدت إلى السمنة عند المراهقين خاصة في المرحلة العمرية من سن 14 - 20 سنة.وتوفر أسباير خدمات متميزة، قامت الطالبات المشاركات في توزيع هذه الخدمات والإعلان عنها، والاستفادة منها حيث قامت الطالبات بعمل ورش تدريبية في مدرستهن للطالبات وسيتوجهن إلى مدارس مجاورة لعمل توعية. لجنة التحكيمبرنامج مناظرات قطر من جانب آخر اشتركت المدرسة في برنامج مناظرات قطر الذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.. من خلال الطالبات ندى المنصوري وسارة الكعبي وظبية الأحبابى. والمدربة ابتسام العبد الله والمنسقة فاطمة الجابر حيث استطاعت الطالبات تجاوز المرحلة الأولى إلى الثانية وترشيح الطالبتين ندى المنصوري وسارة الكعبي للانضمام إلى الفرق الوطنية، التي تمثل دولة قطر في المنافسات المحلية والدولية لمناظرات باللغة العربية. وسيتبنى المركز عملية تدريبهم وتحضيرهم للبطولات والمنافسات عبر سلسلة من ورش العمل التدريبية بدأت بلقاء تعريفي للطالبات. وأقامت المدرسة حفلا لتكريم الطالبات المتفوقات في النصف الأول من العام الدراسي، حيث تم تكريم كل من الطالبة هيا عبد العزيز محمد الأنصاري والطالبة رهف محمد علي صالح الحمادي والطالبة عائشة عبد اللطيف العبد الله والطالبة سارة محمد جمعة خميس الكعبي.

1545

| 22 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
الإنتهاء من إنشاء مصنع ألواح الطاقة الشمسية نهاية العام

علمت "الشرق" أن العمل جار في مصنع ألواح الطاقة الشمسية التي تقوم علية شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية لإنتاج مادة البولي سيلكون التي ستتحول إلى مواد تدخل في صناعة الألواح الشمسية، حيث وصلت عملية الإنشاءات في مرافق المشروع لمراحل متقدمة من العمل، حيث من المقرر الانتهاء من تشييد مرافق المصنع الذي يقع على مساحة مليون و200 ألف متر مربع في نهاية 2016. وتقدر تكلفته "مليار دولار" 3 مليارات و365 مليون ريال ويحمل معدات وأجهزة ذات مواصفات متطورة ستكون الاحدث والأكبر على مستوى الخليج والوطن العربي. ويتألف المصنع الجديد الذي يتم إنشاؤه في مدينة راس لفان الصناعية من حقول للطاقة الشمسية بقوة 2 ميجارات، ستكون كافية لتزويد مليون و300 ألف منزل بالطاقة الشمسية مع الانتهاء من المراحل النهائية للمصنع الذي يتم بناؤه بأحدث التكنولوجيا لضمان تقديم المواد المنتجة وفق المواصفات المطلوبة، حيث ستكون الطاقة الإنتاجية مصدراً لتسويقها دولياً بعد الانتهاء من المشروع الذي سينتج في المرحلة الأولى 8000 طن من المواد المستخدمة في الألواح الشمسية والتي ستعمل بعد عملية التحويل إلى إمداد 240 ألف منزل بالطاقة الشمسية ولمدة سنة كاملة. حيث يتم حاليا تصنيع المعدات الأساسية للإنتاج التي دخلت بعضها في مرحلة الاختبار. سوف تقوم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بتوليد الطاقة الشمسية من خلال إنتاج البوليسيليكون العالي الجودة بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة الشمسية. وتوفر شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية المكوِّنات الأساسية للطاقة الكهرضوئية التي تسهم في تخفيض الانبعاثات الحرارية وحماية البيئة من أجل الأجيال القادمة. وترسي شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية قطاع صناعي جديد في قطر وفرص عمل للقطريين للمشاركة فيها كعاملين وباحثين وأصحاب مشاريع. كما أنها تقدم بيئة عمل آمنة تعتبر فيها إجراءات الحرص على السلامة أولوية الجميع. وقد ارست شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية قطاع صناعي جديد في قطر تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما أن تطوير صناعة الطاقة الشمسية يفتح مجالات وآفاقا واسعة إذ أن زيادة الطلب على التطبيقات والتقنيات الشمسية ستواصل زيادتها في قطر والمنطقة والعالم ككل في مجموعة من المجالات وذلك من شأنه أن يسهم في تعزيز البحوث والاستثمارات والمبادرات والتوظيف. مستويات الجودة وتعدّ شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية مبادرة مشتركة بين مؤسسة قطر (بنسبة 70 %) وسولار وورلد إي جي (بنسبة 29 %) وبنك قطر للتنمية (بنسبة 1 %). وتحرص الشركة على تقديم أعلى مستويات الجودة والفعالية ولهذا السبب اتخذ قرار إبرام شراكة مع سولار وورلد إي جي واحدة من أهم شركات الطاقة الشمسية العالمية والمتكاملة، ومع شركة Centrotherm Photovoltaics وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتجهيزاته. ستقوم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بإنتاج البوليسيليكون عالي الجودة ليباع في أسواق الطاقة الشمسية العالمية. ويشكل إنتاج البوليسيليكون المرحلة الأولى في سلسلة صناعة الطاقة الشمسية ويحوّل بعد ذلك إلى صفائح ورقاقات ومن ثم إلى خلايا ووحدات شمسية لكي نحصل في النهاية على منتجات خاصة بالطاقة الشمسية. نحصل بفضل البوليسيليكون الذي تنتجه شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية على طاقة شمسية تخفف الانبعاثات الحرارية وتحمي البيئة للأجيال القادمة. تحقيق النجاح ويعتبر البحث والتطوير عمليتين أساسيتين لتحقيق النجاح في صناعة الطاقة الشمسية. وتطمح شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية إلى التوسع في المعرفة والكفاءة في كافة مجالات قطاع الطاقة الشمسية. ولا شك بأنّ موقعنا المميز في قطر يضعنا على مسافة قريبة من الباحثين سواء في الجامعات أو الشركات. وتحتضن المدينة التعليمية التي تشكل المشروع الأبرز لمؤسسة قطر شريكتنا في المشروع نخبة من أبرز الكليات والجامعات في العالم، مثل جامعة تكساس إي أند إم وكارنيجي ميلون وجامعة نورثوسترن وجامعة جورجتاون ووايل كورنيل وغيرها بالإضافة إلى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر التي تستضيف كوكبة واسعة من الشركات المتعددة الجنسيات المعنية بالبحث التجاري منها شركة شل وجنرال إلكتريك وكونوكو فيليبس وشيفرون وماكلارين وغيرها من الشركات المحلية مثل جرين جلف التي تنجز مشاريع بحثية ضخمة في قطر في عدد كبير من المجالات المركزة على الطاقة والبيئة والطب وتكنولوجيا المعلومات والهندسة. ويذكر انه في أكتوبر 2011، منح عقد التوريد الهندسي والبناء (EPC) لشركة بونج لويد (PLL) التي باتت المسؤولة عن مشروع تأسيس منشأة البوليسيليكون البالغ قيمته مليار دولار أمريكي في مدينة رأس لفان الصناعية. ويتم حاليا تصنيع المعدات الأساسية للإنتاج علما بأن البعض منها بات حاليا في مرحلة الاختبار. وفي يوليو 2011، منح عقد تجهيز الموقع للبدء في وضع الأساسات الضرورية للبناء. يتوقع أن تكون المنشأة جاهزة للانتاج في خلال Q4 من العام 2016. تحسين الجودة وانطلاقا من رغبتها في تحسين الجودة وخفض التكاليف فإن شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية ستتعاون مع واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر وشبكة معاهد البحوث العالمية التابعة لها ومع جامعات مؤسسة قطر. وتقدم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية البوليسيليكون من الصنف الممتاز وبإمكانها توصيل منتجاتها إلى كل أرجاء العالم بفضل موقعها الجغرافي وما تملكه دولة قطر من بنية تحتية متطورة. شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بدعمها لمبادرات تعزيز الاستدامة واستخدام التكنولوجيات الشمسية في قطر والعالم. ونحن نطرح داخل دولة قطر مجموعة من الندوات وورشات العمل في المدارس بهدف منح الطلاب خبرة عملية عن الطاقة المتجددة وتطبيقات الاستدامة البيئية. حماية البيئة وتشكل حماية موقع العمل والبيئة المحيطة في صميم عمل الشركة في كل ما تفعله إذ تعمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة وتقليل وإلغاء كافة المخاطر المؤثرة على الصحة والسلامة والبيئة والتي تعرض لها في عملياتها. وفي هذا السياق تحرص على أن تكون تجهيزات منشآتها على أحدث طراز والأكثر تطورا، مما يتيح إعادة استخدام الغازات المستخدمة في إنتاج البوليسيليكون وتحقيق مستوى أعلى من الكفاءة سواء على مستوى الطاقة المنتجة أو موقع العمل في كل أنحاء معملنا. ويسهم البوليسيليكون المنتج في توليد طاقة شمسية عبر مساعدة الشركات في عملية إنتاج المنتجات الشمسية التي تخفض مستوى الانبعاثات الحرارية. وهذا يأتي من ايمان الشركة بأن حماية البيئة هي مفتاح النجاح وجزء لا يتجزأ من رسالتها. إنارة الشواطئ بالطاقة الشمسية في هذا الاطار قررت وزارة البلدية والبيئة تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إنارة شاطئ الوكرة للعائلات، على كافة الحدائق والمتنزهات العامة التابعة لمختلف بلديات الدولة، بعد أن تم تركيب مصابيح موفرة للطاقة في مختلف انحاء الشاطئ والحديقة المحيطة به. وقد خاطبت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» وزارة البلدية والبيئة بهذا الخصوص، حيث أثنت على نجاح تجربة بلدية الوكرة في ترشيد استهلاك الطاقة. وقالت: إنه في إطار عمل البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد» الذي يهدف إلى خفض استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة 20 % ومن المياه بنسبة 35 %، فقد فازت وزارة البلدية في الاحتفالية السنوية الثالثة لترشيد «22 ابريل 2015» ممثلة في بلدية الوكرة في مسابقة افضل مبادرة للطاقة المتجددة بدولة قطر عن مشروع «انارة حديقة وشاطئ الوكرة للعائلات بمصابيح الـ LED التي تعمل بالطاقة الشمسية». وتعد بلدية الوكرة ثاني البلديات استعانة بالطاقة الشمسية، حيث كانت بلدية الظعاين قد قامت بتركيب أول محطة شحن بالطاقة الشمسية في حديقة سميسمة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حينه، وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الحدائق العامة التابعة لوزارة البلدية. وقد هدفت تلك الخطوة إلى تزويد الحديقة بمصدر طاقة مستدام ومحافظ على البيئة، يمكن الاستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية في الحديقة والذي تم تخصيصه من أجل استخدامه في تشغيل وشحن الهواتف والحواسيب المحمولة التي يقتنيها الزوار أثناء ارتيادهم للحديقة، وبقدرة استيعابية تصل إلى 16 جهازا متعدد النوع منها: الآي فون، جالكسي تاب، الآيباد، والحاسب الشخصي.

3327

| 21 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون ومختصون: معالجة أضرار مشروبات الطاقة لا تقبل الحلول الوسط

رغم إشادة البعض، بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخاص بمشروبات الطاقة، والذى يقضي بالزام جميع مزودي السوق القطري من مشروبات الطاقة، باشتراطات المواصفات القياسية المقررة لهذه المشروبات، وذلك من خلال إلزام الشركات الموردة بوضع الملصق التحذيري باللغتين العربية والإنجليزية ، بشكل واضح على عبوة مشروب الطاقة بخلفية بيضاء ، وبخط واضح ولون مميز عن باقي بيانات المنتج، وكذلك فصل أماكن عرض مشروبات الطاقة ، سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات ، إلا أن عددا من المواطنين طالبوا بمزيد من الإجراءات الاحترازية بشأن تناول مشروبات الطاقة. وبينوا أنه نظرا لما تمثله تلك المشروبات من خطورة كبيرة ، وتحديدا على فئة الأطفال والمراهقين من سن 12 إلي 19 سنة ، لذلك يجب منع تداول هذه المشروبات داخل محلات السوبر ماركت والمجمعات التجارية ، خاصة مع الاقبال الكبير عليها من قبل الأطفال وطلبة المدارس والجامعات ، متوهمين أنها تساهم في منحهم الطاقة اللازمة لتحمل السهر والاستذكار ، غير مدركين بآثارها السلبية وأنها تسبب تقلصات فى عضلة القلب، كما يؤدى كثرة تناول هذه المشروبات الى الاصابة بالصداع النصفى ، فمعظم أنواع مشروبات الطاقة تسبب صداعا نصفيا بسبب حدوث تغيير مفاجئ لنسبة الكافيين فى الجسم. ونوه البعض الى أن عددا من الدول المجاورة فى المنطقة قامت بمنعها من دخول اسواقها ، وهذا ما يتمناه عدد من أولياء الأمور والآباء ، بمنعها داخل مجمعاتنا التجارية ومحلات السوبر ماركت ، حيث إنها كانت تباع ضمن قائمة المشروبات الباردة مما يعد استهانة بالأضرار والأمراض الناتجة عنها. كيفية التخلص منها في البداية كشف الدكتور محمد عبد السلام - اختصاصي التغذية العلاجية وأمراض السمنة بمستشفى عيادة الدوحة – عن الخطوات التي يجب إتباعها لمساعدة الشباب على التخلص من إدمان مشروبات الطاقة ، لافتا الى أنه يجب محاولة تقليل عادة شرب هذه المشروبات عند شبابنا وتوعيتهم بسلبياتها ، بحيث نحاول اقناعهم عبر ذكر بعض المشاكل الجسدية والنفسية الخطيرة التي قد تسببها كثرة تناول هذه المشروبات، والتي قد يلاحظها المدمن في نفسه ، مثل الارق وصعوبة النوم وقلة التركيز والقلق والسلوكيات العدوانية والصداع. وتابع: لابد ان يعي المدمن على مشروبات الطاقة التحذيرات الصحية المكتوبة على العلبة ، ونقنعه بأن هذه البداية فقط وبأن تطور الموضوع سيكون خطيرا جدا، وقد يؤدي الى تليف الكبد او ارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم وعدم انتظام دقات القلب وغيرها الكثير من الأضرار، وبصفتها مادة شبيهة بتأثير المخدرات نحاول ألا نمنعه منعا باتا وإنما نتدرج معه ، حتى يستطيع التخلص منها نهائيا. وتحدث عن المواد المكونة لمشروبات الطاقة: إنها تتكون من مادة التورين، وهى أحد أهم المكونات الرئيسية لمشروبات الطاقة بالفعل، وهى عبارة عن حمض أمينى هام ومكون أساسى فى بناء العضلات فى الجسم، وتساعد الرياضيين بالفعل فى هذا الصدد، وتستخرج من السائل المنوى للثور ومن خصيتى الثور والعصارة الصفراوية أيضا، كذلك تستخرج من الأمعاء، مشيرا الى أن هذه الأحماض تتواجد بشكل فاعل أيضا فى اللحوم والأسماك، ولكن من الممكن أن تحضر أيضا كيميائيا ومعمليا، لذا يمكن إعدادها بطرق صناعية، وهذا ما أكدت عليه الشركات المصنعة أن مادة التورين المستخدمة هى صناعية ومخلقة كيميائيا، ولكن خطورة هذه المادة تتمثل فى زيادة تركيزها فى الدم، والتى قد تؤدى إلى تشنجات خصوصا أن نسبتها ضئيلة فى جسم الإنسان الطبيعى. وتطرق اختصاصي التغذية إلى تجاوزنسبة الكافيين الحد الموصى به يوميا لكل شخص بهذا تصبح خطرا على الصحة، ان 300 ملغم من الكافيين في اليوم او ما يعادل 3 الى 4 فناجين من القهوة سريعة التحضير يعتبر كمية معتدلة لمعظم الاشخاص، وكمية الكافيين في مشروبات الطاقة يمكن ان تتراوح ما بين 75ملغم الى اكثر من 200 ملغم لكل حصة، مؤكدا أن مشروبات الطاقة تعتبر خطرة على صحة الحوامل والمرضعات والاطفال ومرضى القلب والسكري ويفضل تجنب تناولها، فزيادة الكافيين المتناول من قبل الحامل عن ما نسبته 200 ملغم يوميا اثبتت الابحاث الحديثة بانه قد يؤدي الى تشوهات الاجنة او الولادة المبكرة او الاجهاض، وزيادة تناوله لدى الاطفال ستؤدي الى الاسهال وصعوبة التركيز والقلق وتغيرات سلوكية وحدة الطبع وزيادة في خفقان القلب. ورحب المواطن حسن عامر الجعيدي، بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الاقتصاد والتجارة ، وخاصة فيما يتعلق ، بضرورة فصل أماكن عرض مشروبات الطاقة ، سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات ، وذلك حتى لا يسهل تداولها، لافتا الى أنه يجب أن تكون هناك إجراءات أخرى أكثر تشددا وصرامة ، بحيث تضمن عدم بيع وتداول هذه المشروبات وخاصة في محلات السوبر ماركت الصغيرة ، والمنتشرة في كافة الأحياء والفرجان ، والتي يقبل عليها فئة الأطفال من سن 12 سنة ، ويقومون بشراء هذه المشروبات بكميات كبيرة ، بعيدا عن أعين الرقابة. وقال أن الأمر بحاجة إلي زيادة حملات التوعية من قبل الأسرة والمدرسة ، عن طريق استمرار تنبيه وتحذير الأجيال الناشئة من تناول مشروبات الطاقة , والإدمان عليها حيث تعمد الشركات المصنعة لهذه المشروبات ، على استغلال صورة الرياضيين والفنانين وشعبيتهم في الترويج لمنتجاتها ، لذلك يزداد الاقبال عليها من فئة الشباب والمراهقين. وطالب الجهات المعنية بضرورة السيطرة والتحكم في منع بيع هذه المشروبات الضارة ، نهائيا لفئة المراهقين والأطفال ، وخاصة في المناطق الخارجية والتي تحتاج إلى رقابة مشددة، مع ضرورة فرض عقوبات صارمة على من يتهاون في صحة ابنائنا، فالعديد من الدراسات والأبحاث أثبتت أضرارها الكثيرة، مما أدى إلى أن بعض الدول المجاورة قامت بالفعل بمنعها نهائيا. جهود مبذولة بدوره أشاد المواطن عادل السعدي بالجهود الواضحة والدور الفعال لوزارة الاقتصاد والتجارة، في كل ما يتعلق بالمستهلك، وخاصة الاجراءات التي وضعها على مستوردي مشروبات الطاقة، لافتا الى أن فئة الشباب هم أكثر انجذابا نحو هذه المشروبات، التي تنوعت اشكالها وألوانها وعروضها الترويجية، مما كان له الأثر الواضح في طريقة انتشارها حتى اصبح من الصعب السيطرة على تداولها فى المجتمع ، خاصة وأنها اصبحت تجذب الأطفال أكثر عبر الحملات الاعلانية التي تقوم بها الشركات وتبثها عبر الفضائيات ، والتي تصور من خلالها هذه المشروبات تمد الناس بالطاقة والحيوية ، التي يفتقدونها أثناء العمل او الدراسة ، مما يجعلهم يسعون نحو تعويض القوة لديهم من خلال هذا المشروب الصناعي الذي شكل لديهم قيمة كبيرة ، من دون إدراكهم مدى خطورة هذه المشروبات على صحتهم التي تتأثر تدريجياً ، مع استمرار تناولهم المشروب الذي اصبح الشراب المفضل لدى الكبار والصغار ، بسبب تركيبته المختلفة عن المشروبات الاخرى. وقال أن الآثار الجانبية لتناول هذه المشروبات قد تظهر على الأبناء ، من خفقان في القلب والتشنجات وغيرها من الاضرار ، ولا يدرك الآباء السبب الحقيقي لمثل هذه الاعراض التي تظهر عليهم ، خاصة وأن هذه المشروبات متاحة ويتم بيعها في محلات السوبر ماركت دون رقابة ، لذلك فإنه يجب منعها نهائيا. المواصفات القياسية وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد ألزمت جميع مزودي السوق القطري من مشروبات الطاقة باشتراطات المواصفات القياسية المقررة لهذه المشروبات، وذلك من خلال إلزام الشركات الموردة بوضع الملصق التحذيري باللغتين العربية والإنجليزية بشكل واضح على عبوة مشروب الطاقة بخلفية بيضاء وبخط واضح ولون مميز عن باقي بيانات المنتج، وكذلك فصل أماكن عرض مشروبات الطاقة سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات ، كما منعت الوزارة بيع أي منتج لمشروب الطاقة في السوق ما لم يلتزم بوضع الإعلان التحذيري بشكل واضح على العبوة، وكذلك عدم بيع أي منتج لمشروب الطاقة لأي فئة لا تطابق المواصفات المعلن عنها. يأتي هذا الإجراء في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على التأكد من مدى مطابقة السلع والمنتجات المعروضة للمواصفات القياسية المقررة، والتأكد من مدى التزام المحلات ومنافذ البيع المختلفة بقانون حماية المستهلك. وكانت إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري بوزارة الاقتصاد والتجارة قد عقدت عدة اجتماعات تنسيقية مع مندوبي الشركات المعنية للعمل على إبراز البيانات الإيضاحية وذلك بإلزام الشركات بكتابة العبارات التحذيرية التالية (عدم تناول المشروب من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال أقل من ست عشرة سنة، والأشخاص الذين لديهم حساسية للكافيين والـذيـن يعانـون مـن مشـاكـل فــي القـلب والريـاضيين أثناء ممـارسة الرياضة). ويجري التنسيق حاليا مع منافذ البيع التي تبيع هذا النوع من المشروبات لفصل أماكن عرض مشروبات الطاقة سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات ، بالإضافة إلى وضع ملصق باللغتين العربية والإنجليزية متضمنا النص التحذيري المشار إليه. وتأمل وزارة الاقتصاد والتجارة أن تؤدي هذه الإجراءات إلى الحد من إقبال المستهلكين وخاصة من فئات الشباب على مشروبات الطاقة والتي أثبتت تقارير الجهات المختصة أضرارها على صحة وسلامة المستهلك، واستخدام البدائل الطبيعية المفيدة للصحة، وتحث وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين على الإبلاغ عن أي تجاوزات أومخالفات وتستقبل الشكاوى والاقتراحات من خلال قنوات التواصل المتاحة.

3780

| 17 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
رئيس شل: لا تغيير على مشاريع الشركة في قطر

شهد اليوم، ميلاد لاعب جديد في قطاع الطاقة العالمي.. ففي خضم أصعب الظروف التي يمر بها السوق جاء اندماج شل مع بريتش غاز ليكوِّنا شركة ذات قوة جبارة، واتحاداً أقوى بكثير من مجموع مكوناته.وقال السيد فان بيردن، الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل: "إنني جد فخور لكوني جزءاً من هذه اللحظة التاريخية المفصلية. لقد شهدنا عشرة أشهر من العمل المكثف منذ أن أعلنَّا عن رغبتنا في الاندماج مع بريتش غاز وقد كان يوم أمس، لحظة فارقة بالنسبة لنا باعتباره أول يوم رسمي نبدأ فيه العمل رسمياً كشركة متحدة.. لقد كانت فترة حافلة بالتقلبات. ومع أن أسعار النفط شهدت هبوطاً حاداً منذ الوقت الذي أعلنا فيه عن خطتنا، إلا أنني مقتنع بالمزايا الإستراتيجية والمالية لهذه الصفقة".وتابع يقول: "لقد استحوذت شل على عدد من مشاريع النفط والغاز الكبيرة في البرازيل وأستراليا كما تملك حصصاً في العديد من الدول الرئيسية الأخرى، ولا يوجد أي تغيير على مشاريعنا في قطر".ولقد كانت المصالح التي نملكها في البرازيل من ضمن المحفزات الرئيسية لهذه الصفقة. فالبرازيل دولة نعرفها جيداً، من خلال عمليات الاستكشاف والإنتاج، ومنافذ البيع التابعة لنا ومشروعنا المشترك الخاص بالوقود الحيوي المنخفض الكربون. إنها ببساطة دولة ذات أهمية إستراتيجية قصوى بالنسبة لنا، وأرض تنطوي على إمكانات هائلة للنمو.وأضاف: إن خبراتنا في عمليات المياه العميقة في مختلف أنحاء العالم وقدراتنا الفنية المتميزة سوف تساعدنا على استثمار علاقتنا القائمة حالياً مع شركة النفط الوطنية بتروبراس. فمشروعنا المشترك "ليبرا" يخطط لتطوير حقل نفط كبير على بعد 170 كيلو متر من ساحل البرازيل. كما أن عمليات المياه العميقة التي فزنا بها مؤخراً على مبعدة من ساحل البرازيل ستكون إضافة لإنتاجنا الحالي من مشروع بارقوي داس كونشاس للنفط والغاز. نخطط لإستثمار 33 مليار دولار في العام 2016 وتابع يقول: "في اعتقادي أننا سنجني فوائد فورية من عمليات بريتش غاز الثانوية للغاز الطبيعي المسال في أستراليا وترنداد وتوباغو، وكذلك في آسيا، وهذه أسواق نامية ذات أهمية حيوية بالنسبة لنا.. هنالك العديد من المنافع الواضحة الأخرى، من بينها الوضع القوي الذي تتمتع به بريتش غاز في ما يتعلق بالتجارة والشحن، وهو ما سيعزز من قدرات شل وعلاقاتها في هذه المجالات الأساسية للنمو المستقبلي لسوق الغاز العالمي.وأضاف: "نحن عازمون على استثمار هذا الاندماج لتحقيق نتائج جيدة في مجال كفاءة الأداء. إن الاستثمار الرأسمالي الذي نخطط له في عام 2016 وهو 33 مليار دولار يعتبر أقل بكثير من إجمالي الإنفاق السنوي لكلتا الشركتين في السنوات الأخيرة. ونخطط خلال السنوات الثلاث القادمة لبيع أصول كبيرة وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف المتداخلة وخفض كبير في الإنفاق على عمليات الاستكشاف. ولقد أعلنا بالفعل عن خطط لخفض العمالة والمقاولين. إن إلغاء الوظائف ليس أمراً هيناً على الإطلاق ولكنه خطوة لا غنى عنها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.وتابع يقول: "إن إعادة تطوير شل سيتم في وقت ملائم وهو سيزيد من قدرتنا على التكيف وتحقيق النجاح في قطاع لا يكف عن التقلب. من الواضح أن إدارة العمل بنفس الوتيرة السابقة لن تجدي إذا كان العالم يريد التصدي لتحديات التغير المناخي وتوفير الطاقة في ذات الوقت لأعداد متزايدة من السكان يفتقرون إلى وسائل العيش الكريم.. إن قطاع الطاقة العالمي يمر بمرحلة انتقالية، وأنا أريد لشل أن يكون لها دور في ذلك من خلال إنتاج المزيد من الغاز الطبيعي للاستعاضة عن الفحم في توليد الطاقة؛ ومواصلة الاستثمار في تطوير مصادر طاقة للمستقبل، مثل الوقود الحيوي المنخفض الكربون والهيدروجين كوقود للمواصلات؛ وبالمشاركة في تطوير إمكانيات احتجاز الكربون وتخزينه. وسوف نوالي دعم الخطط الحكومية لتسعير الكربون.تعتبر هذه الصفقة واحدة من أكبر الاستحواذات في تاريخ الشركات في المملكة المتحدة وهو الاستحواذ الأكبر في قطاع الطاقة لعدة سنوات. ربما تكون الأرقام مذهلة ولكن يجب ألا ننسى أن الناس هم من يصنعون الشركات. يجب أن نتأكد من انسجام عناصرنا البشرية بطريقة سلسة. هنالك الكثير الذي يمكننا أن نتعلمه من بعضنا الآخر. إن الذين عملوا بجد وإخلاص لبناء محفظة مشاريع بريتش غاز الهائلة سيكتشفون أنهم يعملون مع أناس يشاركونهم نفس طريقة التفكير ونفس الحماس للعمل. أناس على درجة عالية من الذكاء والقدرة على الابتكار ومجابهة التحديات ويحرصون على نجاح القطاع الذي يعملون فيه، وعلى صحة كوكبنا.من أجل إنجاز عملية الاندماج بطريقة منظمة وشفافة، أنشأنا تنظيماً انتقالياً. وسيعمل كل قسم من أقسام شل بسرعة على استيعاب الأنشطة وأوجه الدعم اللازمة لأصولنا وأعمالنا الجديدة.ينبغي علينا أن نبادر الآن لخلق القيمة التي وعدنا بأن تتدفق من هذا الاندماج. أمامنا عدة أشهر من العمل الدؤوب والتعاون الوثيق بين الزملاء من شل وبريتش غاز من أجل تحقيق الاندماج الكامل قبل نهاية هذا العام.وأضاف: "خلال سنوات عملي مع شل والتي امتدت لنحو 32 عاماً، كثيراً ما سمعت الناس يقولون "هذه الشركة مثل سفينة نفط عابرة للمحيطات.. تحتاج لزمن طويل كي تستدير.. وباكتمال هذه الصفقة الآن يمكننا القول إننا عدلنا مسارنا وأننا ننطلق الآن بالسرعة القصوى نحو غاياتنا المنشودة.

362

| 15 فبراير 2016

محليات alsharq
مشروع بحثي عن ابتكار تكنولوجيا لتقليص استهلاك الطاقة

يقوم مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر منذ أربع سنوات بإجراء مشروع بحثي بعنوان "تطوير تكنولوجيا ممتصات الصدمات الحرارية من مادة البولي أولفين لإدارة فعالة للطاقة في المباني المناخية الحيوية". وذلك بهدف تقليص استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن الحد من النفايات البلاستيكية. ويتضمن فريق البحث البروفيسورة مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، والبروفيسور إيجور كروبا كرسي أستاذية قابكو للبوليمر في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، والدكتور باتريك سوبولسيك باحث ما بعد الدكتوراه، والطالبة حنين عبد الرازق وهي طالبة في درجة الماجستير في برنامج علوم المواد والتكنولوجيا في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، وذلك بالتعاون مع الدكتور مبروك أودرني رئيس قسم البحث والتطوير في قابكو. وفي تعليقها على أهمية هذا المشروع البحثي، قالت البروفيسورة مريم المعاضيد، مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: "نظرا لقساوة المناخ في دولة قطر، تصل الحرارة في قطر خلال فصل الصيف إلى أكثر من 45 درجة مئوية، وإلى أقل من 5 درجة مئوية خلال فصل الشتاء، مما يؤدي إلى استهلاك مكثف لموارد الطاقة، لا سيما لتكييف الهواء. وفي هذا الإطار، يقدر أن المباني تستهلك نسبة 40 % من مجموع الطاقة بشكل عام." وأضافت البروفيسورة المعاضيد: "يرتكز هذا المشروع البحثي على تطوير ممتصات الصدمات الحرارية من مواد بلاستيكية تعرف بالمواد ذات التغير الطوري والتي تقوم على إعادة تدوير مادة البولي إثيلين وشمع البرافين التي يمكن استخدامها كعناصر لتحسين عملية تدفئة أو تبريد المباني، وذلك بهدف توفير الطاقة الكهربائية وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون." كما أضافت البروفيسورة المعاضيد: "يسلط هذا المشروع البحثي الضوء على رؤية مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر التي تقوم على تعزيز ودعم البحوث المتعددة التخصصات في مجال علوم المواد والهندسة.. وذلك من خلال إجراء مشاريع بحثية تطبيقية وتوفير النتائج التي تتماشى مع تلبية احتياجات المجتمع والقطاع الصناعي. كما أنه يسلط الضوء على التزام جامعة قطر بتوفير البحوث التي تقوم على معالجة التحديات المعاصرة في دولة قطر، وذلك من خلال تطوير الحلول الفعالة والمستدامة." من جانبه قال البروفيسور إيجور كروبا، كرسي أستاذية قابكو للبوليمر في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: "تعتبر دولة قطر من أبرز الدول المنتجة لمادة البلاستيك في العالم، وخاصة لمادة البولي إثيلين ذات الكثافة المنخفضة، وذلك إلى جانب دورها كدولة أساسية في إنتاج البترول والغاز في منطقة الشرق الأوسط، ويقدر أن النفايات البلاستيكية تمثل ما يقرب نسبة 14 % من إجمالي النفايات الصلبة في دولة قطر". وباستثناء تصميم ممتصات الصدمات الحرارية الفعالة، تعود أهمية هذا المشروع البحثي إلى استخدام النفايات البلاستيكية، خاصة تلك التي تحتوي على مادة البولي إثيلين بدلا من البوليمرات، مما سيؤدي إلى تقليص تكاليف الإنتاج وإلى الحد من كمية النفايات البلاستيكية." وقال الدكتور باتريك سوبولسيك، باحث ما بعد الدكتوراه: "تعتبر الشمس مصدر الطاقة الأكثر شيوعا لمتطلبات الطاقة في المباني المناخية الحيوية. وفي هذا الإطار، نحن نقوم بتطوير ألواح مركبة وصغيرة من مادة البولي إثيلين وشمع البرافين والجرافيت، فضلا عن المواد ذات التغير الطوري". وتتميز هذه المواد بدورها المزدوج إذ إنها تستخدم كمواد عازلة، وعندما تمتص الطاقة الحرارية من الشمس فهي تسهم في تحسين الحرارة باستخدام الحد الأدنى من الطاقة الكهربائية."

486

| 10 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
قطر تزود باكستان بـ 3.75 مليون طن من الغاز سنوياً

وقعت الشركة القطرية للغاز المسال المحدودة 2 "قطرغاز 2" اتفاقية طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال لشركة نفط الباكستان المحدودة.ووقع اتفاقية البيع والشراء كل من المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، رئيس مجلس إدارة قطرغاز، والسيد شيخ عمران الحق، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة نفط الباكستان. الكعبي: الإتفاقية الجديدة علامة فارقة تعزز موقع قطر كمورد للطاقة وبموجب الاتفاق، ستقوم قطرغاز 2 بتزويد 3.75 مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة نفط الباكستان ولمدة 15 عاما حيث يتوقع أن يتم تسليم أول شحنة في شهر مارس 2016.المهندس سعد شريده الكعبي، رئيس مجلس إدارة قطرغاز وصف الاتفاق بأنه "علامة فارقة مهمة في تعزيز موقع قطر كمورد للطاقة يمكن الاعتماد عليه، خاصة وأنه الاتفاق طويل المدى الأول بين الشركتين".وقال المهندس الكعبي "إن دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر "حفظه الله" تتطلع باستمرار إلى توسيع وتعزيز حصتها في سوق الغاز الطبيعي المسال، وفي الوقت نفسه تعمل على مساعدة العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم على تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة. وبهذه المناسبة، يسعدني أن أرحب بانضمام الباكستان إلى مجموعة عملائنا، وأن أغتنم هذه الفرصة لأشكر سعادة السيد شاهد خاقان عباسي، وزير البترول والموارد الطبيعية الباكستاني، الذي لعب مع القيادة في باكستان دورا أساسيا في تحقيق هذا الإنجاز الهام."كما أضاف المهندس الكعبي قائلاً "أود أن أتقدم بالشكر والتقدير للشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطرغاز للتشغيل المحدودة وفريقه على مجهودهم الكبير في الوصول إلى هذا الاتفاق." خالد بن خليفة: نسعى دوما الى الوصول لأسواق جديدة حول العالم من جانبه، قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطرغاز للتشغيل المحدودة "انطلاقا من رؤيتنا لفتح أسواق جديدة مع مجموعة جديدة من العملاء، يأتي التوقيع على هذا الاتفاق كمناسبة هامة لقطرغاز خاصة ونحن نواصل لعب دور عالمي رئيسي في توريد الطاقة النظيفة التي يمكن الاعتماد عليها إلى الأسواق حول العالم. فبعد تسليم الشحنة الأولى في ابريل من العام الماضي، يسعدنا أن تثمر مباحثاتنا مع شركة نفط الباكستان بتوقيع هذا الاتفاق طويل الأجل. أغتنم هذه الفرصة لأشكر فريق العمل في شركة نفط الباكستان لعملهم الدؤوب ونتطلع إلى شراكة قوية وطويلة معهم ومع الباكستان ".وكانت قطرغاز قد نقلت الشحنة الأولى من الغاز الطبيعي المسال لشركة نفط الباكستان في ابريل 2015 على متن السفينة Excelerate Exquisite إلى وحدة إعادة الغاز والتخزين العائمة والراسية في ميناء قاسم كجزء من محطة إلينجي للغاز الطبيعي المسال، وهي أول محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في باكستان.

334

| 10 فبراير 2016

صحة وأسرة alsharq
الضحك يخلصك من التوتر ويمد الجسم بالطاقة

أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة أن فوائد الضحك للإنسان كثيرة، فهو وسيلة لتخفيف الضغوطات والتوتر نتيجة الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الضحك. الضحك هو أحدى الوسائل الغريزية التي يعبّر بها الإنسان عن سعادته، وبينت إحدى الدراسات أن الطفل الصحي يضحك ما يقرب من 400 مرة، بينما لا يضحك البالغ أكثر من 15 مرة يومياً في المتوسط. أبرز فوائد الضحك للإنسان: يمد الجسم بالطاقة: ومن فوائد الضحك للإنسان أيضاً أنه أسرع سلاح للتخلص من الألم والتوتر، فهو يعزز الأمل ويجعلنا نتواصل مع الآخرين بمنتهى السهولة ويزيد التركيز. التخلص من المشاعر السلبية: يساعد الضحك في التخلص من بعض المشاعر السلبية، كالغضب، والشعور بالذنب، والتوتر، كما يجعلنا أكثر قدرة على التعامل مع المشكلات. الاسترخاء الجسدي والعاطفي: من فوائد الضحك للإنسان والتأثيرات الإيجابية الواضحة على الجسم بعد الضحك الشعور بالاسترخاء الجسدي والعاطفي معاً، علما بأنه بعد الضحك تبقى العضلات مسترخية لمدة 45 دقيقة تقريباً. السعرات الحرارية: أكدت دراسات أن الضحك يساعد في زيادة حرق السعرات الحرارية، فالضحك بعمق 5 مرات يومياً يؤدي إلى حرق عدد من السعرات تحاكي التي يخسرها الجسم عند استخدام جهاز شد العضلات لمدة 10 دقائق. تمرينات داخلية لا تشعر بها: الضحك يستدعي بعض التمرينات الداخلية التي تحدث تلقائيا في الجسم دون أن نشعر بها، فالضحك العميق يعمل على شد الحجاب الحاجز، كما يعمل على انقباض عضلات البطن، كما يساعد على تمرين عضلات الكتف، ثم استرخائها على نحو أكثر من العادي بعد الانتهاء من الضحك.

1566

| 09 فبراير 2016

محليات alsharq
مواطنون: غرامات المخالفين لحملة ترشيد "رادعة"

أشاد عدد من المواطنين ببدء تطبيق المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" أحكام قانون الترشيد، مؤكدين على أن الحملة المكثفة التي تقوم بها إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، في جميع وسائل الإعلام للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور وجميع القطاعات، للتعريف بقانون الترشيد والغرامات والعقوبات المترتبة على المخالفين.وتوقعوا أن تجد الحملة نجاحًا واسعًا في فترة وجيزة، وهذا من خلال البرنامج الوطني "ترشيد"، مشددين على أهمية استمرار الحملة التوعوية وعدم انقطاها بشكل مفاجئ، بعد الانتهاء من فترة تقييمها، لتكون بمثابة رسائل توعوية متقطعة تستهدف تذكير الجمهور، معبرين عن إعجابهم بالحملة التي تشكل حضورا دائما في مختلف وسائل الاعلام التقليدية والحديثة منها، علاوة على التوعية في المساجد والمدارس والزيارات الميدانية للجهات الحكومية بالدولة. إلا أن البعض طالب بالتروي في تطبيق العقوبات على المخالفين لأن أنظمة إضاءة المنازل أحيانا قد يحدث فيها خلل معين فتظل الأنوار مضاءة إلى حين إصلاح الخطأ، فمن غير المنصف أن يعد الشخص مخالفا لقانون الترشيد في حال حدوث خطا غير مقصود مرة في السنة . مسؤولية مجتمعية بداية أثنى محمد نصر الله على حملة التوعية القائمة من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، الخاصة بالترشيد والحد من الإسراف في مصادر الطاقة من كهرباء ومياه، مشيرًا إلى أن الحملة أخذت موقعها بقوة على الأرض، متمنياً أن تكون الغرامات التي تم رصدها، رادعة للمستهترين تجاه استهلاك مصادر الطاقة. وشدد على أهمية أن يكون هناك مسؤولية مجتمعية تجاه استخدام مصادر الطاقة، فالاستخدام المعقول لها والمرتبط بالحد من الاسراف، الذي يتجاهل البعض معناه الحقيقي، هو ضمانة حقيقية للمحافظة على مكتسباتنا لأجيال قادمة، ورأى نصر الله إن الغرامات الموضوعة، يمكن زيادتها فى حال لم تقم بالردع المطلوب. وعبر نصر الله عن أمله في أن تحقق الحملة التوعوية أهدافها بالوصول إلى جميع المستهلكين، إذ تستهدف الحملة العديد من القطاعات في قنواتهم المختلفة، فبدأت بالحملات الإعلانية في الشوارع والمجمعات التجارية، كما استهدفت جمهور المشاهدين بالمنازل من خلال شاشات التلفاز واللقاءات التلفزيونية والإذاعية، علاوةً على تواجدها على جميع شبكات التواصل الاجتماعي كـ تويتر وإنستجرام ويوتيوب، وقد تم لأول مرة استغلال السيارات التابعة للمؤسسة فى التوعية بالقانون لضمان وصول مواده إلى جميع فئات المجتمع. وتقدم نصر الله بالشكر لجميع الحرصين على ترشيد الطاقة، مشيدًا بما يقومون به من جهد ملحوظ، مختتمًا على أهمية استمرار هذه الحملة، وعدم انقطاعها بشكل مباشر، إذ يجب أن تأتي مستقبلًا، على شكل رسائل توعوية متقطعة، وهذا بعد انتهاء فترة تقييمها لقياس مستوى تحقيق أهدافها. جهود حثيثةمن جهته أشاد حمود الرويلي بجهود المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، الحثيثة في الحد من الإسراف وترشيد مصادر الطاقة، وقال أن ما تقوم به المؤسسة من حملة مكثفة في جميع وسائل الإعلام ، للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور وجميع القطاعات، للتعريف بقانون الترشيد والغرامات والعقوبات المترتبة على المخالفين ، لأمر عظيم يستحق الشكر والتقدير. وأضاف بأن الوقت حان ليقوم المستهلك بدوره وتحمل مسؤولياته، وذلك من خلال الحفاظ على مصادر الطاقة، التي تفتقدها العديد من البلدان، فمن واجبنا العمل على استمراريتها وعدم التبذير فيها والاقتصاد في استهلاكها، مؤكداً على أهمية أن تشمل حملة التوعية المساجد والمدارس والزيارات الميدانية للجهات الحكومية بالدولة، من خلال الوصول إلى شرائح أكبر بالقطاع الحكومي، للتعريف بعقوبات وغرامات قانون الترشيد، لتلافي أي أخطاء من شأنها أن توقع المخالفين في العقوبات، التي ينص عليها القانون، والتي قد تحملهم العقوبات المادية، بهدف الحفاظ على موارد الدولة من الماء والكهرباء تحقيقا للتنمية البيئية المستدامة، التي تعد أحد أهم الركائز الأربع لرؤية قطر 2030. مردود ايجابيمن ناحيته رأى عبد الرحمن عبد الله الخليفي أن الحملة التوعوية التي تطلقها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، كان يتمنى الجميع وجودها بهذه القوة، حيث ترتكز الحملة في قوتها للوصول إلى جميع المستهلكين مواطنين ومقيمين على حد سواء. وعبر الخليفي عن ثقته في أن الحملة سيكون لها مردود إيجابي خلال الفترة القادمة، وقال الخليفي أن المبالغ المالية الموضوعة جيدة وتعتبر رادعة، لكل من سوف يستهين بموارد الدولة من كهرباء وماء، مؤكداً على أهمية ربط حملة التوعية هذه والمنبثقة من البرنامج الوطني "ترشيد"، بمسابقة الترشيد لـ "كهرماء"، حيث يم اختيار عدد من أكثر المنازل ترشيدًا للطاقة سنويًا، وتكريمهم على تحمل مسؤوليتهم بالحفاظ على موارد الطاقة، فهذا سيعضد من وجود الحملة القائمة وسيعمل على تقويتها وسيدفع بها للامام. لافتًا إلى أن العديد من المستهلكين لا يعلمون شيئًا عن هذه المسابقة السنوية، وتطلع الخليفي إلى أن تستمر الحملة في الانتشار وتحقيق أهدافها بأسرع مما هو مخطط له. الغراماتوترسيخاً للمبادئ التي نص عليها القانون المعدل لقانون الترشيد رقم 20 لسنة 2015 في تطبيق المخالفات الثلاث، فقد تصاعدت نسبة الغرامات حيث وصلت عقوبة الهدر والإسراف إلى 20 ألف ريال لاستخدام أو السماح باستخدام المياه الصالحة للشرب في غسيل السيارات، أو المعدات أو تنظيف الأفنية الخارجية للمباني أو المنشآت، وذلك باستخدام خراطيم المياه، أو غيرها من وسائل التدفق المباشر لكل من شاغلي المباني أو المنشآت، سواء كانوا ملاكا أم مستأجرين. يذكر أن البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" نجح في الحد من الإسراف والهدر للكهرباء والمياه حتى نوفمبر الماضي ليصل إلى نسبة 14 في المائة للكهرباء و16 في المائة للمياه، إذ يحقق تضافر الجهود لتطبيق القانون بالمحافظة على موارد الدولة، الأهداف المرجوة لخفض استهلاك الكهرباء إلى 20 في المائة، والمياه إلى 35 في المائة، والحفاظ على ثروات البلاد ونشر ثقافة الحد من الهدر وإدراج التوعية بقيم ومفاهيم قانون الترشيد والحث على الالتزام

789

| 06 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
ثاني بن علي: "مركز قطر الدولي" مهيأ لإستقبال منازعات في قطاع الطاقة

قال سعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني، نائب رئيس جمعية المحامين القطرية وعضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر، إن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم لم يتلق حتى الآن قضايا تتعلق بنزاعات في عقود بقطاع الطاقة، وإنما هنالك بعض القضايا المتعلقة بقطاع الصناعة والمصانع. مشيراً في تصريحات صحفية على هامش "المؤتمر الدولي الأول للتحكيم في منازعات الطاقة" إلى أن المركز يتضمن قواعد متطورة وفقاً للقواعد في محكمة غرفة التجارة الدولية، كما يوجد خبراء ومحكمون لديهم خبرة في قطاع الطاقة، فالمركز كقواعد ومكان مهيأ لاستقبال نزاعات تتعلق بقطاع الطاقة، لكن حرية الاختيار للأطراف فإذا تم تفويض المركز للنظر في نزاعات بقطاع الطاقة فإن المركز يمكنه أن يستعين بخبراء، ويوجد خبراء قطريون متخصصون في مجال الطاقة، كما يوجد تعاون كبير بين مركز قطر للتوفيق والتحكيم وبين غرفة التجارة الدولية والتي لديها أشهر مراكز التحكيم على المستوى العالمي، ويوجد تعاون في مجال التحكيم وكل ما يطرأ عليه من تطورات وفي حال تعيين قواعد جديدة للتحكيم في غرفة التجارة الدولية فإننا نتابع معهم ونحاول أن نوفق أوضاع المركز وقواعده بناء على التطورات العالمية.لا يخفى التراجع في أسعار النفط وتضرر بعض العقود وتعرض بعضها للفسخ خصوصا مع تغير الاستراتيجية في كثير من دول العالم، ولذلك حاولنا استضافة غرفة التجارة الدولية والتي لديها خبرة طويلة في هذا المجال فعقود الطاقة المنظورة أمامهم كثيرة خصوصا في منطقة الخليج ودولة قطر، لذلك تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر والذي يبحث في موضوع التحكيم في النزاعات المتعلقة بقطاع الطاقة.وقال سعادة الشيخ ثاني بن علي آل ثاني في كلمته بالمؤتمر إن الطاقة كانت ولا تزال وستظل هي عصب الحياة وأساس تقدمها، بها يستنير الكون وبدونها نعيش في الظلام، ومن أجلها تنشب الحروب والصراعات، وبها تتقدم الشعوب وتزدهر الحضارات، فنحن نعيش بها وعليها أفراداً ومجتمعات، فالطاقة تعتبر بكل أشكالها وجميع مخرجاتها هي عصب الصناعة والتجارة وهي المحرك الأساس لكل وسائل الإنتاج فلا نقل ولا تكنولوجيا ولا تقدم دون الطاقة.وأضاف أن الاتفاقيات والتعاقدات المرتبطة بالطاقة تتميز بقدر كبير من الخصوصية نظراً لأنها ترتبط بسلعة حيوية ومهمة، ولذلك كانت الحاجة إلى آليات وأجهزة قانونية وتشريعية ذات استقلالية وسيادية لا تخضع لسيطرة أو سلطان طرف من أطراف التعاقد ولا تتأثر بهوى سياسي أو اقتصادي وتبتعد قدر الإمكان عن المصالح الذاتية لأي طرف، ونظراً لخصوصية وتشابك النزاعات القانونية في عقود الطاقة فقد ثار جدل واسع في الأوساط الفقهية القانونية والاقتصادية خلال العقود الماضية نتيجة عدم قبول أحد أطراف النزاع بإسناد حل المنازعات الناشئة عن هذه العقود إلى قضاء الطرف الآخر، ومن ثم كان التحكيم سبيلاً مقبولاً لحل المنازعات باعتبار التحكيم إحدى الوسائل البديلة للتقاضي العادي، وما يحققه من سرعة وأمان وسهولة الإجراءات بما يتلاءم مع طبيعة وخصوصية هذه العقود، وبما يحقق مصالح الطرفين ويجنبهما المخاطر، ولهذا نجد في كافة عقود الطاقة نصوصاً بتسوية المنازعات عن طريق التحكيم.وأشار إلى أن التحكيم في الدول الخليجية قد شهد الكثير من الحراك بداية من القرن الماضي، كونه أداة اتفاق متميزة لحسم نزاع محدد خارج نطاق محاكم الدولة، ولافتاً إلى أننا نشهد اليوم ظهور عدد كبير من المحكمين العرب في مجال عقود الطاقة بعد أن كان الاعتماد على المحكمين الأجانب، الأمر الذي أهل التحكيم ليكون أحد أهم وسائل فض المنازعات في هذا المجال.

408

| 03 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
كارليفاريس: نزاعات الطاقة تستحوذ على 20% من قضايا المحكمة الدولية

قال السيد أندريا كارليفاريس الأمين العام لمحكمة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية بأن هذا المؤتمر يعتبر مبادرة جيدة خاصة، وأضاف بأن منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة الماضية. اندريا كارليفاريس واستعرض كارليفاريس اليوم خلال كلمته في "المؤتمر الدولي الأول للتحكيم في منازعات الطاقة" بعض التفاصيل الفنية المرتكزة على قطاع الطاقة، وطرق فض المنازعات القانونية حولها، منوها بان النزاعات في مجال الطاقة والتي تنظر فيها محكمة التحكيم الدولية تشكل حصة كبرى حيث تستحوذ على نسبة 20% من اجمالي النزاعات، لذلك تحتل المرتبة الثانية بعد قطاع التشييد والعقارات، كما تحدث كارليفاريس عن بعض القضايا الإجرائية وترتيبها القانوني والتكلفة.ومن جتانبه أكد مبارك بن عبدالله السليطي رئيس وصاحب مكتب السليطي للمحاماة والاستشارات القانونية إلى أن قطاع الطاقة من القطاعات الأساسية والمهمة في حياتنا اليومية، ويعتبر في قطر واحداً من ركائز الاقتصاد القطري، السليطي: التحكيم أصبح النافذة الأساسية لفض المنازعات التجارية وأضاف بأن الإطار القانوني ليس فقط يدعم ويعزز الاقتصاد الوطني، لكنه أيضاً يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كما يضمن سهولة تدفق الطاقة بسهولة وبدون أي عوائق، وكذلك يضمن أقصى درجة من الكفاءة لهذا القطاع الحيوي.وأضاف في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول للتحكيم في منازعات الطاقة بأن استقرار إدارة مواردنا من الطاقة تعد عنصراً أساسياً لنجاح التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتاً إلى أنه من المسلم به أن تلك التنمية بما تقوم عليه من اعتبارات وعوامل عديدة يمثل قطاع النفط والغاز دوراً محورياً لقيامها، تستهدف - في المقام الأول إلى ضرورة استقرار معدلات النمو الاقتصادي بما يضمن مستوى معيشة مرتفع للأجيال الحالية والقادمة، كما تستهدف في المقام الثاني تحقيق ما تحذوه قطر من تطلعات اقتصادية واستثمارات عالمية وصولاً لتحقيق رؤيتها عام 2030. مبارك السليطي وأكد السليطي أنه إزاء تلك التحديات بات من الضروري أن تتكاتف الجهود لدعم تلك التطلعات وإزالة المعوقات التي من الممكن أن تعتري تقدمها وازدهارها، وذلك بتوفير ما تحتاجُ إليه من وسائل عديدة ومتنوعة، والتي يأتي على طليعتها الدور القانوني الذي يتقدمه بشكل خاص التحكيم الدولي في منازعات الطاقة، وذلك نظراً لما يمتاز به من وسائل سريعة وناجزة وما تطلبه تلك المنازعات من إجراءات أكثر مرونة.ونوه السليطي في هذا السياق إلى أن التحكيم اليوم أصبح بمثابة النافذة والوسيلة الأساسية لفض المنازعات التجارية الدولية في عقود الإنشاءات الكبرى والبترول ومحطات الطاقة الضخمة ومحطات تحلية المياه، ولذا فإن الأمر أضحى اليوم أكثر إلحاحاً مقارنةً بأي وقتٍ مضى، بضرورة أن تتكاتف جهودنا معاً في اتخاذ كافة ما يلزم من مهام للترويج لثقافة التحكيم في مثل تلك المنازعات، وكذلك لابد من التركيز على عقد مزيد من تلك المؤتمرات، وإقامة ورش عمل لتدريب المحامين على الإجراءات والقواعد التي تتبعها غرف التحكيم في مثل تلك المنازعات.

469

| 03 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
خبراء يناقشون خيارات مراجعة أسعار الغاز المسال وتطوير عقود البيع

ناقشت جلسة العمل الأولى لـ"المؤتمر الدولي الأول للتحكيم في منازعات الطاقة" موضوع "التحكيم الدولي في ضوء اسعار الغاز المسال - نظرة مستقبلية"، وترأس الجلسة السيد بن هولاند من شركة سكوير باتون بوجز للإستشارات القانونية، وتحدث فيها كلاً من السيد عيسى المناعي ممثلا عن قطر غاز، والسيد مروان مصلح ممثلا عن رأس غاز، والسيد لوكا كريستوفيتش بلازفيتش من شركة وايت آند كايس للمحاماة. مصلح: ضخ 150 مليون طن اضافي من الغاز في العالم بحلول 2020 وطرح المتحدثون سلسلة من الخيارات لحل مراجعة اسعار الغاز المسال، وبنود مراجعة الاسعار وتطوير البنود لتتفق مع عقود البيع الخاصة بالغاز، وتطوير الوسائل البديلة لفض المنازعات.وقال السيد مروان مصلح من رأس غازانه من المتوقع ضخ نحو 150 مليون طن اضافي من الغاز اطبيعي المسال في العالم بحلول العام 2020 ، مما يعني زيادة نسبتها 50% في انتاج الغاز الطبيعي المسال، وهذا سيتبعه زيادة في حجم المبيعات ومن ثم تزايد العقود، منوها بان هنالك محددات تؤثر على الطلب في العالم والذي من المتوقع ان يتخطى العرض، ومن بن هذه المحددات العوامل السياسية والطقس والتغير المناخي.وتحدث مصلح عن التسعير في الاتفاقات المختلفة ومن النموذج الامريكي والمتعلق بالمركز المسترك للمبيعات والذي يوضخ قيمة الغاز عند التسليم للمشتري ويكون بناء على تصدير الغاز الى العالم، لافتا الى انه بناء على المركز الامريكي فان الاسعار تكون متدنية وتبلغ نحو دولار واحد لكل وحدة بريطانية.واشار الى ان اتفاقية البيع والشراء تكون مبنية على المنافسة مع مصادر الطاقة الاخرى مثل الفحم وغيرها، منوها الى ان هنالك تغيرات في السوق تملي مراجعة الاسعار حسب الاتفاقية الوقعة بين المورد والمشتري، وعندما يكون هنالك مراجعة للاسعار فانها تاما تكون بطلب خفض الاسعار من قبل المشتري او بطلب زيادتها من قبل البائع وذلك حسب وضع السوق.واشار الى ن شرط مراجعة الاسعار تتم يتم حسب كل طرف من حيث الشروط والمعايير التي يريدها، واحيانا تحدث ظروف معينة تؤدي الى تغيير اسعارالطاقة عند التسليم، منوها بوجود لوائح ارشادية لتعديل العقود اما بالرفع او التخفيض.واشار الى ان كثير من المحامين لديهم تجارب حول التحديات عندما يقومون بالتحكيم في عقود الطاقة، لافتا الى ان اي شرط لتعديل الاسعار يتم تقييمه بشكل جيد ويجب توخي الحذر عند صياغة العقود بحيث يكون الفوز لجميع الاطراف لان هنالك عقود طويلة الامد وتمتد لنحو عشرين عاما.ومن جانبه قال السيد عيسى المناعي من قطر غاز ان التحكيم يعتمد على الشفافية، لافتا الى ان المحامون غيرالممارسين قد يواجهون صعوبات في وضع النقاط على الحروف، منوها الى انه يوجد بنود تعتمد على التسعير وبنود اخرى تعتمد على الظروف القاهرة، لافتا الى ان البنود التي تعتمد على الظروف القاهرة تعنى بتغيير الملابسات وتغيير العقد، اما بنود التسعير فانها تركز على المتغيرات في السوق وبالتالي فان هذه العقود تصاغ وترتبط بملابسات السوق.وتناولت جلسة العمل الثانية المشاكل الاقليمية لنزاعات النفط والكهرباء والماء، وترأست الجلسة السيدة شارون ستدولتس كاريم، وشارك فيها كلاً من السيد شيلدون موريس من شركة أرنست آند يونج، والمهندس يوسف جناحي من المؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" حيث تطرق المتحدثون للحديث عن المشكلات التي تنبع عن عدم قدرة المتعاقدين على تسديد الالتزامات المالية خاصة في ظل الازمة المالية العالمية، واثار نزاعات النفط، وطرحت الجلسة التدابير الكفيلة بتجنب هذه النزاعات.من جانبه قدم المهندس يوسف جناحي عرض تقديمي عن نزاعات قطاع الكهرباء والماء، وآليات حل المنازعات فيها وآليات عمل المؤسسة في دولة قطر.وتناولت الجلسة الثالثة وترأسها الدكتور ميناس خاتشادوريان موضوع القواعد المعدلة لغرفة التجارة الدولية، وتحدث فيها السيد توماس ويلسون من شركة سكوير باتون بوجز والسيد سامي حواربي من محكمة التحكيم بغرفة التجارة الدولية والسيد ماثيو فابين من مكتب السليطي.قال السيد ميناس مفتتحاً الجلسة ان كافة اشكال توليد الطاقة في العالم تتطلب مرافق وانشاءات ضخمة تستغرق وقت طويل، مما يفتح المجال الي الخلافات، هذه الخلافات تؤثر على تلك المشاريع. المناعي: بنود تسعير الغاز تركز وتصاغ وفقا لملابسات ومتغيرات السوق ثم تطرقت الجلسة إلى دور مجالس النزاعات والخلافات في دول العالم ومنطقة الشرق الاوسط، حيث قدم السيد توماس ويلسون عرض تقديمي عن مجالس النزاعات والخلافات ودورها في الحد من النزاعات وتجنبها، وعبر عن حاجة منطقة الشرق الاوسط وتحديداً دول الخليج لهذه المجالس.من جانبه استعرض السيد سامي حواربي التعديلات التي طرأت على مجالس فض النزاعات والخلافات، والتي صدرت في سبتمبر 2015.وفي عرض تقديمي قدمه السيد بن هولاند والسيدة كريستيان جونسون من شركة سكوير باتون بوجز حول اثر القوة القاهرة والعقوبات في عقود الطاقة طويلة الاجل في القانون القطري.وقدم السيد سلطان مبارك العبد الله عرضا تقديميا حول إصدار الاحكام لعمليات تسوية المنازعات والتحكيم.

437

| 03 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
انطلاق المؤتمر الدولي الأول للتحكيم في منازعات الطاقة غداً

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ينطلق بعد غد الأربعاء في الدوحة "المؤتمر الدولي الأول حول التحكيم في منازعات الطاقة". ويهدف المؤتمر الذي تنظمه الغرفة الدولية - قطر، بالتعاون مع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر، ومحكمة التحكيم الدولية، وشركة سكوير باتون بوجز، وبرعاية مكتب السليطي للمحاماة، إلى الترويج لثقافة التحكيم كوسيلة فاعلة وسهلة لحل المنازعات. وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر والغرفة الدولية - قطر وعضو المكتب التنفيذي للأمانة الدولية للغرفة الدولية، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي استكمالا للجهود التي تبذلها الغرفة الدولية - قطر لتسهيل ممارسة الأعمال في دولة قطر. وأضاف سعادته أن المؤتمر يمثل فرصة جيدة تجمع نخبة من الخبراء والمهتمين لتبادل الخبرات والأفكار والرؤى حول تسوية النزاعات، مشيرا إلى أن المؤتمر يحظى بدعم حكومي كبير، وبمشاركة متميزة من كافة شركات النفط والغاز المحلية والدولية، وشركات ومكاتب المحاماة المحلية والدولية وأبرز الجهات المعنية. من جهته قال السيد اندريا كارليفاريس الأمين العام لمحكمة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية، إن هذا المؤتمر يعتبر مبادرة جيدة خاصة أن منطقة الشرق الأوسط تشهد نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة. من جانبه أشار السيد مبارك بن عبدالله السليطي رئيس مكتب السليطي للمحاماة، إلى أن قطاع الطاقة من القطاعات الأساسية والمهمة في حياتنا اليومية، وذكر أن الإطار القانوني يضمن سهولة تدفق الطاقة بسهولة وبدون أي عوائق، كما يضمن أقصى درجة من الكفاءة لهذا القطاع الحيوي. وقال السليطي إن المكتب يدعم قطاع الطاقة في قطر باعتباره واحدا من ركائز الاقتصاد القطري، مبينا أن الإطار القانوني لا يدعم ويعزز الاقتصاد الوطني فقط، بل إنه يساهم كذلك في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. يذكر أن المؤتمر يعد منصة هامة تجمع نخبة من المشاركين والمهتمين لمناقشة أهم التحديات العالمية والقضايا المرتبطة بالتحكيم الدولي في منازعات الطاقة ولتبادل الخبرات، مع إلقاء الضوء على ممارسات الغرفة الدولية وفق قواعد التحكيم المتبعة في غرفة التجارة الدولية.

335

| 01 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
بلومبورج: رأس غاز تتأقلم مع متغيرات السوق العالمية

قال خبراء عالميون في قطاع الطاقة إن هناك شركات عالمية على غرار شركة رأس غاز القطرية قادرة على التأقلم مع متغيرات السوق العالمية.وقال تقرير صادر عن بلومبورج إن أكبر مشروع للغاز المسال "جورجون" الذي يتم إنجازه في أستراليا من قبل شركة شيفرون كورب بدأ العمل مؤخراً في أسوأ حالات سوق الغاز العالمية التي تشهد تراجعا مستمرا في الأسعار.وأضاف التقرير أنه في الوقت الذي تستعد فيه شركة شيفرون لبدء الصادرات من تطوير قبالة شمال غرب أستراليا، يواجه علاوة على الكلفة المرتفعة لإنجاز المشروع التي قفزت من 37 مليار دولار إلى نحو 54 مليار دولار، يواجه انخفاضا حادا في الأسعار لم تشهدها الأسواق منذ 12 سنة.ويرى الخبراء ان مشروع "جورجون" للغاز المسال قد يواجه خلال الفترة القادمة منافسة حادة مع الشركات العالمية يمكن أن ترفع من مدة استرجاعه لاستثماراته الأولية آنفة الذكر وتوافر السيولة لديه.وكانت شركة رأس غاز قد وقعت اتفاقية تزود بمقتضاها "بترونت" بالغاز الطبيعي المسال بسعر يتراوح بين ستة وسبعة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بما يمثل انخفاضاً عن السعر السابق، الذي كان يتراوح بين 12 و13 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.وتأتي هذه الاتفاقية الجديدة بالإضافة للاتفاقية طويلة المدى والتي وقعتها كل من بترونت وراس غاز في عام 1999 لبيع وشراء 7.5 مليون طن، لتزيد إجمالي الالتزام السنوي بين الشركتين على المدى الطويل إلى 8.5 مليون طن، وتقوم رأس غاز بإمداد بترونت بالغاز الطبيعي المسال بشكل موثوق، حيث تُعد بترونت أحد عملاء وشركاء رأس غاز الرئيسيين على المدى الطويل منذ عام 2004.وكان قد تم تحميل هذه الشحنة على متن الناقلة الثمامة، وهي إحدى ناقلات الغاز الطبيعي المسال من طراز كيوفلكس، بميناء رأس لفان في الثامن من يناير 2016، كما تم تسليمها بأمان إلى محطة داهج للغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة بترونت في الثالث عشر من يناير 2016.وقامت شركة رأس غاز حتى الآن بتسليم ما يقارب 81 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب المتزايد على الوقود النظيف والطاقة في الهند.ومن الجدير بالذكر أن رأس غاز قد رسخت لنفسها مكانة عالمية مرموقة كمورد آمن وموثوق للغاز الطبيعي المسال، فتمتلك قدرة إنتاجية قدرها 37 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، كما أن لديها واحدا من أكثر أساطيل شحن الغاز الطبيعي المسال مرونة في العالم، والذي يتكون من 27 ناقلة مؤجرة على المدى الطويل، من بينها 14 ناقلة تقليدية، و12 ناقلة من طراز كيوفلكس، وناقلة من طراز كيوماكس.

631

| 28 يناير 2016

محليات alsharq
الأمير للوزراء: معيشة المواطنين يجب ألا تتأثر بإنخفاض أسعار النفط

**سموه يؤكد ضرورة تنويع مصادر الدخل.. **طالب بضرورة تأهيل قيادات في كل وزارة للمستقبل... **الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البلاد أدت إلى ترهل في بعض القطاعات .. ** سنركز على تقوية الداخل ليس اقتصاديا وأمنيا فحسب بل في جميع المجالات.. ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم. وفي البداية رحب سموه بالوزراء لاسيما بالجدد منهم، معتبرا الاجتماع فرصة لمناقشة الأوضاع بشكل عام، والخطط التي تم الاتفاق عليها مسبقا مع مجلس الوزراء وبحسب ما جاء في رؤية قطر الوطنية 2030. فقد أكد سموه على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف والخطط المستقبلية التي أشار إليها سموه في خطاباته أمام مجلس الشورى، مشيرا في هذا الصدد إلى الثقة المتبادلة بين المواطنين والمسؤولين وأهمية التأكيد عليها، وقال سموه: "إن ثقة المواطنين هي أهم مكسب". وشدد سمو الأمير المفدى، خلال حديثه، على أهمية التركيز على تنويع مصادر الدخل في ظل انخفاض أسعار الطاقة، مؤكدا أن تقلب الأسعار أمر طبيعي وسنة من سنن الحياة وأنه لا مجال للخوف أو الهلع، بل المطلوب هو الاستفادة من دروس الماضي والتعامل مع الوضع الحالي لينعكس إيجابيا. وأضاف أنه تحدث في الماضي عن أهمية تنويع مصادر الدخل، وأن هناك تحسنا في بعض القطاعات لكن الدولة تطمح للمزيد. كما أكد سموه على أن الدولة ماضية قدما في تنفيذ مشاريعها وخططها الطموحة، وخاطب الوزراء قائلا: "إن مسؤوليتكم في ظل انخفاض أسعار النفط أكبر، ولكن خدمة المواطنين وطريقة عيشهم يجب ألا تتأثر بهذه الأوضاع". ووجه سمو الأمير المفدى إلى ضرورة إزالة كافة العقبات التي تعترض سبيل الاستثمار في الدولة، وإلى أهمية تسهيل الإجراءات ضمن البوابة الواحدة وإزالة كافة التعقيدات التي يتعرض لها المستثمر المحلي والخارجي وأهمية التنوير بذلك، حيث مازالت هناك بعض الشكاوى في هذا الجانب، مشددا على ضرورة أن تكون هناك خطة زمنية واضحة لإنجاز ذلك. وأكد سموه على ضرورة التركيز على المشاريع التي التزمت بها الدولة وعلى طريقة إنجازها، مشيرا إلى أن الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البلاد قد أدت إلى حصول بعض الترهل في بعض القطاعات وهو أمر لم يعد مقبولا، وقال سموه: "إن حصول الأخطاء أمر طبيعي، وإن مسؤولينا مشهود لهم بالنزاهة والشفافية، ولكني أؤكد أن الفساد المالي، والفساد الإداري وهو الأخطر لما يسببه من ترهل في المؤسسات لا يمكن قبوله". وأضاف سمو الأمير المفدى أن هناك تحديات في بعض مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة وفي عدة مجالات أخرى ولكنه على ثقة في أن المسؤولين في تلك القطاعات سيعملون على تجاوزها، ووجه سموه الجميع بالتعاون معهم حيث إنها مسؤولية مشتركة.. مؤكدا "حفظه الله" أن الخطط الموجودة والجهود المبذولة في المستقبل سوف تحقق طموحات المواطنين. وأشار سموه إلى أن التركيز في السنوات القادمة سوف ينصب على تقوية الداخل ليس اقتصاديا وأمنيا فحسب بل في جميع المجالات من تعليم وصحة وغيرها، بالإضافة إلى تعزيز القدرات العسكرية وتطوير القوات المسلحة القطرية. وفي الختام، وجه سمو الأمير المفدى الوزراء إلى ضرورة تأهيل قيادات في كل وزارة وذلك للمستقبل.

523

| 27 يناير 2016

اقتصاد alsharq
السادة يؤكد أن أسعار النفط الحالية غير قابلة للإستمرار

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في تعليق له على أسعار النفط الحالية والتي إنخفضت بنسبة 18% منذ بداية العام الجاري 2016، أن "السعر الحالي للنفط غير قابل للإستمرار وبالتالي فإنه يجب أن يتغير"، مستشهداً بأن السعر الحالي أقل بكثير من التكلفة الإنتاجية للكثير من النفوط التقليدية ناهيك عن النفوط غير التقليدية". ودلل سعادته في بيان صحفي صادر عن وزارة الطاقة والصناعة اليوم، على عدم قابلية أسعار النفط الحالية للإستمرار، بالإنخفاض الكبير في الإستثمارات المقدر بـ130 مليار دولار أمريكي بنسبة 20 بالمائة في العام الماضي 2015 متبوعا بانخفاض بلغت نسبته 16 بالمائة في العام الجاري . ولفت إلى أنه حتى الآن منذ بداية انخفاض أسعار النفط في منتصف عام 2014، فقد أشارت التقديرات إلى إرجاء استثمارات بقيمة 380 مليار دولار أمريكي في مشاريع جارية بقطاعي النفط والغاز حتى عام 2020، ملمحا إلى احتمال زيادة معدلات خفض الإنفاق حال استمرار أسعار النفط على نسقها الجاري، مبينا أن هذه هي المرة الأولى خلال عقدين التي نشهد فيها اقتطاعات ضخمة من الاستثمارات على مدى عامين متتاليين. ونوه سعادته إلى أن هذا الانخفاض الكبير بالاستثمارات انعكس بالفعل على عدد منصات الحفر التي تعمل بمجال النفط التقليدي ناهيك عن تلك التي تعمل في مجال النفط غير التقليدي- خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية.. مؤكدا أن آثار هذا الانخفاض ستظهر مستقبلا لاسيما في ظل زيادة الطلب العالمي سنويا. وأشار سعادته إلى أن مؤشرات الانخفاض في الإنتاج النفطي خاصة خارج منظمة الدول المصدرة للنفط "الأوبك"، بدأت تظهر بانخفاض قدره 400 ألف برميل في اليوم في الإنتاج على مدار الأشهر الثمانية الماضية في الولايات المتحدة وحدها، حيث انخفض الإنتاج من 9.6 مليون برميل يوميا إلى 9.2 مليون برميل يوميا. وتطرق سعادة وزير الطاقة والصناعة إلى تقارير صدرت العام الماضي ، أفادت بأن 24 شركة نفط وغاز أمريكية أعلنت إفلاسها ولجأت لحماية الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس، وذلك عندما كان متوسط سعر نفط برنت 52 دولارا أمريكيا. وأردف سعادته أنه مع انخفاض الأسعار بنسبة 18% منذ بداية العام الجاري، فإنه من المنطقي القول إن المصاعب على شركات النفط والغاز ومخاطر الإفلاس ستتفاقم. وعطفا على التقارير المتعلقة بالنفط الصخري الأمريكي أوضح سعادة الدكتور السادة أن معدل سعر النفط الصخري الأمريكي يجب أن يكون 55 دولارا للبرميل لكي يكون الإنتاج ذا جدوى، في حين أن الأسعار الحالية للنفط أقل بكثير من هذا المعدل، كما أنه من المتوقع أن يتقلص إنتاج النفط الصخري وأن ينخفض إنتاج الولايات المتحدة من النفط خلال العام الجاري إلى مستوياته في عام 2014 التي كانت 8.7 مليون برميل يوميا. ومضى سعادته قائلا :"إنه حتى في حالة حدوث نمو اقتصادي عالمي متواضع، فإن الطلب العالمي سيزداد بحوالي 1.4 مليون برميل يوميا هذا العام، ليصل متوسط إجمالي الطلب إلى 95 مليون برميل يوميا". وفي ظل الظروف الحالية، سيتحول النفط إلى سوق صاعدة جديدة قبل نهاية العام الجاري، حيث يؤدي الانخفاض الشديد الحالي إلى حدوث إيقاف جزئي للإنتاج وتآكل الفائض العالمي. جدير بالذكر أن دولة قطر تشغل حاليا منصب رئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

222

| 26 يناير 2016