أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اهتمام عالمي بتوقيع اتفاقيات محطة الخرسعة للطاقة الشمسية تقارير دولية: تفتح آفاقاً جديدة في قطر والمنطقة للطاقة المتجددة والنظيفة ** بلومبيرغ: قطر تتجه إلى الطاقة المتجددة لتلبية احتياجاتها المحلية قوبل توقيع اتفاقيات مشروع محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية، باهتمام دولي واسع، كما قوبل بحضور بارز في نشرات وتقارير الصحافة الاقتصادية المتخصصة والعالمية. ونوهت وسائل الإعلام إلى الشراكة العالمية التي ستساهم في تنفيذ هذا المشروع الكبير، حيث إنه بموجب هذه الاتفاقية ستقوم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وهي الجهة المالكة والمشغلة لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، بشراء الطاقة الكهربائية التي سيتم إنتاجها من المشروع في حين تتحمل مسؤولية تشييد وتشغيل المشروع شركة سراج1، وهي شركة مملوكة لكل من شركة سراج للطاقة، بنسبة 60 بالمائة، وتحالف شركة ماروبيني اليابانية وشركة توتال الفرنسية، بنسبة 40 بالمائة. الاحتياجات المحلية وفي معرض تعليقها على الاتفاقية، قالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية المتخصصة، إن قطر مثل العديد من الدول المجاورة الغنية بالنفط،، وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، تتجه إلى الطاقة الشمسية وغيرها من أشكال الطاقة المتجددة لتلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة. وأضافت بلومبيرغ أن قطر للبترول، تخطط لبناء أربعة مصانع جديدة لتسييل الغاز، وتتفاوض على شراكة محتملة مع شركات الطاقة الكبرى. وستقرر هذا العام ما إذا كانت تريد من شركاء دوليين الشراكة في توسيع حقل الشمال الذي يحتضن أكبر احتياطي للغاز في العالم. وأشارت بلومبيرغ إلى أن الاتفاق مع ماروبيني وتوتال لا علاقة له بتوسعة حقل الشمال. وسيلة جيدة وفي تقرير لها حول الاتفاقية، قال موقع شبكة CNN بالعربي إن المحطة تعد من بين أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، وتعد المحطة الأولى من نوعها في قطر بطاقة تبلغ حوالي 800 ميغاواط، مشيرة إلى أنه بموجب الاتفاقيات الموقعة سيتم تنفيذ المشروع في منطقة الخرسعة، غرب العاصمة الدوحة على مساحة عشرة كيلومترات مربعة، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1.7 مليار ريال، نحو467 مليون دولار أمريكي تقريبا، ونوه التقرير إلى أن الدول المتقدمة تعتمد على الخلايا الكهروضوئية التي تُعد وسيلة جيدة لتوليد الطاقة الكهربائية. وقالت وكالة الأنباء الألمانية د ب أ في تقرير لها حول المشروع إن نجاح هذا المشروع يسهم في نهضة دولة قطر وتحقيق رؤيتها الوطنية، مشيرة إلى أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وهي الجهة المالكة والمشغلة لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في قطر، ستقوم بشراء الطاقة الكهربائية التي ستنتج من المشروع. ونقل التقرير تصريحات سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أن المشروع يأتي ضمن مساهمة قطاع الطاقة في الوفاء بالتزامات البلاد في ملف كأس العالم 2022، حيث سيولد حوالي ثمانية أضعاف الطاقة الشمسية التي التزمت قطر ببنائها في هذا الملف، كما يساعد المشروع على ضمان حيادية الكربون. أكبر محطات الطاقة وأجمعت التقارير الدولية التي تابعت الموضوع أن إطلاق هذا المشروع يفتح آفاقا جديدة في قطر والمنطقة للطاقة المتجددة والنظيفة، وتحدثت عن نمو سوق الطاقة المتجددة في قطر خلال الفترة المقبلة، مبينة أن قطر وفي طريق بلوغ رؤيتها المستقبلية الخاصة بعام 2030، ستتماشى والتغيرات التي سيشهدها هذا القطاع على المستوى الدولي، متوقعا أن يبلغ حجم سوق الطاقة المتجددة في الدوحة ببلوغ سنة 2022 حوالي 20 مليار دولار، وذلك بمعدل نمو سنوي يصل إلى 20% بداية من سنة 2016، التي بدأ فيها القطاع في تحقيق أول قفزاته، مع تركيز الحكومة على الاستثمار في الطاقة الشمسية والعمل على استغلالها في مجموعة من النشاطات داخل البلد. وأشارت التقارير إلى أن الاهتمام الكبير التي توليه قطر لدعم جهود القطاع الخاص، والبحث نحو إشراكه في تعزيز وتقوية الاقتصاد الوطني، سيسهم هو الآخر وبشكل واضح في تنمية سوق الطاقة المتجددة، من خلال تضاعف مشاريع الاستثمارات الصناعية التي تعنى بتوليد الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن أهم مصادر إنتاج الطاقة المتجددة ترتبط بعوامل مناخية، أهمها طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشددا على أن قطر تملك إمكانيات كبيرة على مستوى الطاقة الحرارية نظرا لطبيعتها، التي تجعل من الشمس مزودا رئيسيا بالطاقة إذا ما تم استغلالها بالشكل المطلوب. نموذج عالمي ونوهت بعض هذه التقارير بجهود قطر في مجال استثمارات الطاقة المتجددة، مشيرة إلى استثمارات شركة نبراس شركة نبراس للطاقة باعتبارها نموذجا للرؤية العالمية الطموحة نحو تنويع مصادر الطاقة، وأشارت بعض التقارير إلى ما تم مؤخرا من توقيع شركة نبراس لإدارة الاستثمار بي. في. - وهي شركة هولندية تابعة ومملوكة بالكامل لشركة نبراس للطاقة، اتفاقية ملزمة للاستحواذ على حصة 80 بالمائة في 4 مشاريع قيد التطوير للطاقة الشمسية الكهروضوئية في البرازيل من شركة كانديان سولار، وهي شركة عالمية رائدة في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومصنع للألواح الشمسية. حيث ستتيح عملية الاستحواذ لشركة نبراس إمكانية الوصول إلى سوق الطاقة المتجددة في البرازيل والذي يتميز بسرعة النمو والتطور، ويتماشى مع أهداف شركة نبراس المعلنة والمتمثلة في ترسيخ مكانتها كمطور دولي رائد في مجال الطاقة. وتعد المحفظة التي تم الاستحواذ على حصة الأغلبية في أسهمها أكبر محفظة للطاقة الشمسية الكهروضوئية ثنائية الوجه جاهزة للتطوير في أمريكا اللاتينية، وبطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 482.6 ميجاواط.
6384
| 21 يناير 2020
** التوقيع على اتفاقيات مشروع محطة الخرسعة للطاقة الشمسية 1,7 مليار ريال تكلفة مشروع محطة الخرسعة للطاقة الشمسية ** الكعبي: المحطة تزيد الاعتماد على الطاقة المتجددة وتعزز كفاءتها 800 ميغاواط ** السعة الكلية للمحطة يقارب 10% من ذروة الطلب على الكهرباء ** ربط 350 ميغاواط من المحطة مع الشبكة كمرحلة أولى في الربع الأول من 2021 ** خفض حوالي 26 مليون طن من الانبعاثات طوال فترة المشروع ** التشغيل التجاري للسعة الكلية لمحطة الخرسعة في الربع الأول من 2022 ** الكواري: حصلنا على سعر تنافسي يعتبر الأقل على مستوى العالم ** المهندي: المشروع يتضمن أحدث الحلول في تكنولوجيا الطاقة الشمسية ** كاكينوكي: نعمل لإنجاح المشروع والإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030 ** بويانيه: ملتزمون بتوفير طاقة أفضل وأكثر أمانًا وبأسعار معقولة تحت رعاية وبحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبحضور سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، تمّ امس التوقيع على اتفاقيات مشروع محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء بتقنية الخلايا الكهروضوئية. وستقوم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وبموجب الاتفاقيات الموقعة، كجهة مالكة ومشغلة لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في قطر، بشراء الطاقة الكهربائية التي سيتم انتاجها من المشروع في حين تتحمل مسؤولية تشييد وتشغيل المشروع شركة سراج1 وهي شركة مملوكة لكل من شركة سراج للطاقة بنسبة 60 % وتحالف شركة ماروبيني اليابانية وشركة توتال الفرنسية بنسبة 40 %، وذلك بآلية البناء والتشغيل لمدة خمسة وعشرين عاماً، ثم نقل الملكية BOOT. وقع الاتفاقيات كل من سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء، والسيد فهد بن حمد المهندي، المدير العام والعضوالمنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية وعضو مجلس ادارة شركة سراج للطاقة، والسيد ماسومي كاكينوكي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ماروبيني اليابانية والسيد باتريك بويانيه، رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية، وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة حضره عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء في قطاع الطاقة والطاقة المتجددة، وأعضاء البعثات الدبلوماسية، ومسؤولي الجهات المتعاقدة. وسيتم تنفيذ المشروع بمنطقة الخرسعة، غرب الدوحة، على بمساحة 10 كيلو مترات مربعة، وبتكلفة اجمالية تقدر بحوالى 1,7 مليار ريال قطري. واكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول في كلمته ان انشاء المحطة يأتي تنفيذاً لسياسات دولة قطر في تنويع مصادر انتاج الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءتها، وهو ما يُعد ركيزة أساسية نحو مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ووصف الوزير المحطة بانها الأولى من نوعها في قطر، بطاقة تبلغ حوالى 800 ميغاواط وهو ما يقارب 10% من ذروة الطلب على الكهرباء في قطر، موضحا ان المشروع يأتي ضمن جهودنا للحفاظ على الطاقة والبيئة بما يضمن الموازنة بين منفعة الجيل الحالي ومنفعة الأجيال المقبلة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030،كما يأتي ضمن مساهمة قطاع الطاقة في الوفاء بالتزامات الدولة في ملف كأس العالم 2022، حيث سيولد حوالى ثمانية أضعاف الطاقة الشمسية التي التزمت الدولة ببنائها في هذا الملف، كما يُساعد المشروع على ضمان حيادية الكربون. وقال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء في تصريحات صحفية أنه ومع متابعة التطور الملحوظ في تصنيع الألواح الشمسية وارتفاع كفاءتها وانخفاض أسعارها، وبعد دراسة كميات الغاز الطبيعي الممكن توفيرها والخفض الناتج في الانبعاثات جراء انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، قامت كهرماء بالتنسيق مع الجهات المعنية بالشروع في تنفيذ محطة طاقة شمسية كبرى لانتاج الكهرباء بالخلايا الكهروضوئية. وأضاف قامت كهرماء بطرح المناقصة، واستقطاب الشركات ذات الخبرة في مجال تطوير مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى، وتأهيل 16 من المطورين العالميين وتقييم العروض الفنية والمالية، حيث نجحت في الحصول على سعر تنافسي للكهرباء المنتجة من المشروع، يعد أقل سعر على مستوى العالم لمثل هذه المشاريع. وقال الكواري ان الكهرباء المنتجة تعد الارخص على مستوى العالم،حيث يبلغ سعر الوحدة التي سنشتريها من الشركة الجديدة 1.57 سنت.وقال ان المشروع في حد ذاته يعد انجازا كبيرا لمؤسسة كهرماء وثقة في الاقتصاد القطري وقدرته على جذب هذا النوع من الاستثمارات. وقال السيد فهد حمد المهندي، المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية عضو مجلس ادارة شركة سراج للطاقة ان محطة الطاقة الشمسية الكبرى بالخرسعة تعد انجازاً على مستوى المنطقة، اذ سيتضمن المشروع أحدث الحلول في تكنولوجيا الطاقة الشمسية كاستخدام الألواح المزدوجة وتطبيق أحدث الأنظمة الآلية لتعقب الشمس، اضافةً الى استخدام الروبوتات في عملية التنظيف المستمرة للألواح الشمسية لضمان استمرارية كفاءة الانتاج وتقليل كلفة التشغيل في المحطة وغيرها من التقنيات، ويأتي هذا الانجاز في مجال الطاقة المتجددة في سياق الريادة الدائمة لشركة الكهرباء والماء القطرية. وعبر السيد ماسومي كاكينوكي، العضوالمنتدب والرئيس التنفيذي وعضو مجلس الادارة لشركة ماروبيني اليابانية عن تقديره لكهرماء على ثقتهم في ماروبيني لتنفيذ محطة الطاقة الشمسية الكبرى بالخرسعة. وقال ان ماروبيني وفي اطار تعزيز التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي تهدف الى الوصول الى مجتمع خال من الكربون. وسنبذل كل الجهد لتسريع هذا المسعى، حيث نستهدف تحقيق زيادة بنحو20% في نصيب الطاقة المنتجة من الموارد المتجددة بصافي امداداتنا للطاقة بحلول عام 2023. وقال اننا سنعمل بكل جهد ممكن لانجاح هذا المشروع بما يسهم في نهضة دولة قطر، وتحقيق رؤية قطر 2030. واعرب السيد باتريك بويانيه رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية: عن فخره بالمشاركة في تنفيذ محطة الطاقة الشمسية بالخرسعة مع شركة ماروبيني وشركة سراج للطاقة، وتوتال ملتزمة بتوفير طاقة أفضل تكون أكثر أمانًا وبأسعار معقولة وأنظف من الناحية البيئية، ونطمح الى توسيع بصمتنا في مجال الطاقة المتجددة الى 25 غيغاواط بحلول عام 2025. وأضاف اننا ندعم توجه قطر بتطوير الطاقة المتجددة وفق رؤية قطر 2030 وسنسخر أفضل ما لدينا من خبرات ومعارف تقنية لضمان نجاح هذا المشروع. وتقدر السعة الكلية لمشروع محطة الطاقة الشمسية الكبرى بنحو800 ميغاواط، وسيتم ربط 350 ميغاواط مع الشبكة كمرحلة أولى في الربع الأول من 2021 على أن يبدأ التشغيل التجاري للسعة الكلية في الربع الأول من 2022 تحقيقاً للهدف الاستراتيجي المعلن في استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022. وقد نجحت كهرماء من خلال هذا المشروع، في الحصول على أسعار تنافسية لانتاج الطاقة، وتقليل الاعتماد على الغاز، وتوفير الغاز الطبيعي المستخدم في الانتاج التقليدي، بالاضافة الى تقليل الانبعاثات وتحسين البيئة المحيطة، حيث تسهم المحطة في خفض حوالى 26 مليون طن من الانبعاثات طوال فترة المشروع، وهوما يتفق مع أحد أهداف البرنامج الوطني لترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد بخفض مليون طن من الانبعاثات على الأقل سنوياً حتى عام 2022. جدير بالذكر أن كهرماء كانت قد أعلنت عن طرح مناقصة عامة لانشاء أول محطة طاقة شمسية كبرى لانتاج الكهرباء باستخدام تقنية الخلايا الكهروضوئية في دولة قطر، وتم استقطاب الشركات ذات الخبرة في مجال تطوير مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى، وقامت بتأهيل 16 شركة من كبرى الشركات العالمية الرائدة في انشاء وتطوير محطات الطاقة الشمسية، واستلمت خمسة عروض تنافسية من التحالفات والشركات العالمية والذي يمثل عدداً كبيراً لمثل هذه المشاريع، مما يعد دليلاً على قوة وجاذبية السوق القطري واهتمام المطورين العالميين بالمشاركة فيه. وقد استعانت كهرماء لاتمام المشروع بتحالف استشاريين بقيادة ارنست أند يونج كاستشاري مالي، ودي ال اي بايبر كاستشاري قانوني، وبويري سويسرا كاستشاري فني. المهندي: توسيع محطة الخرسعة أو دعمها بأخرى مستقبلا وفي حديثه على هامش توقيع الاتفاقيات صرح السيد فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية أن هذا المشروع يعكس التوجه الجديد الذي ترمي اليه الدولة في عملية توليد الكهرباء بالاعتماد على مصادر الطاقة البديلة، حيث كان التركيز في السابق على انتاجها من خلال الاستناد على الغاز الطبيعي، أما اليوم فانه ومن خلال محطة الخرسعة فيتم العمل على الحصول على الكهرباء من بواسطة الطاقة الشمسية، وهو المشروع الذي جاء بعد دراسات معمقة قام العديد من الأخصائيين حول المصدر الذي بامكانه توفير كميات أكبر من الكهرباء وبقيمة أرخس في قطر، حيث توجد العديد من الموارد البديلة كالرياح وغيرها، الا أن الاختيار وقع على الطاقة الشمسية التي تعد الأفضل بالنسبة لنا في ظل الامكانيات التي تتوفر عليها الدوحة في هذا القطاع، بالاضافة الى تكاليفها الرخيسة بالمقارنة مع مصادر انتاج الكهرباء الأخرى، مبينا الأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا النشاط في الدوحة. وتابع المهندي بالتأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء مستقبلا في الدولة، بداية من مشروع الخرسعة التي سيكون لها تأثر ايجابي على انتاج هذه المادة، وهي التي ستمكننا من الحصول على 10 % من المتطلبات الكاملة للسوق الداخلى من الكهرباء، مشيرا الى أن محطة الخرسعة لا تعد سوى بداية مشوار التحول للاعتماد على الطاقة البديلة في قطر،متوقعا ظهور العديد من المشاريع المشابهة في الخمس سنوات المقبلة، وذلك في مختلف الأرجاء في البلاد، والتي سيتم اختيارها بعد دراسة دقيقة وعلى حسب حالة أشعة الشمس فيها، فالكل يعلم أن مثل هذه المشاريع الانتاجية للكهرباء يرتبط نجاحها بوضعيتها من جهة الشمس، فحجب السحاب للأشعة الحرارية يؤثر على الحجم الانتاجي للمشاريع المتعلقة بهذا القطاع، مشيرا الى أن هذه المعطيات هي من سيحدد الحال المستقبلى لمحطة الخرسعة بين التوسع أو ابقائها على ما هي عليه مع انشاء مواقع جديدة للطاقة الشمسية. آل محمود: المرحلة الأولى تنتج نصف السعة المستهدفة من جانبه قال المهندس عبد العزيز آل محمود مدير ادارة التخطيط والانتاج والموارد المائية بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه كهرماء بأن المرحلة الأولى من المحطة ستقوم بانتاج نصف السعة المستهدفة في الربع الأول من 2021، على أن يستكمل تشغيلها بالشكل الكامل في الربع الأول من عام 2022 أي قبل انطلاق منافسات كأس العالم لكرة القدم التي ستحتضنها الدوحة، مبينا بأن انتاج 200 ميغاواط السابقة كانت تندرج ضمن استراتيجية التنمية الوطنية 2020، وهوما تم تعديله لتجاوز هذا الرقم بكثير في الربع الأول من العام السنة القادمة. وشدد آل محمود عن أهمية المشروع لتأهيل الكوادر الوطنية، من خلال مجموعة من البنود ضمن عقود الانشاء تخص ضرورة نقل المعرفة وتدريب الكوادر القطرية، حيث توجد نسبة معينة من التقطير لابد للمطور الحصول عليها، وهذا في اطار العمل على توفير العديد من الفرص للمهندسين القطريين للعمل في هذا المشروع، الذي يبنى على مساحة 10 كيلو مترات مربعة بسعة 800 ميغاواط بمنطقة الخرسعة غرب الدوحة بتكلفة اجمالية 1.7 مليار ريال. وكشف مدير ادارة التخطيط والانتاج والموارد المائية بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه، أن الأسعار التي طرحت في المشروع كانت تنافسية بشكل كبير، الا أن تحالف ماروبيني وتوتال حصل على أقل سعر وهو 1.5 سنت أمريكي لكل كيلو واط ساعة، لكن حسب الأسواق فان السعر النهائي يعرف بعد الاغلاق المالى عند الانتهاء من القروض وغيره، ولكن حسب المؤشرات المالية الحالية هو1.57 سنت لكل كيلو واط وهذا يعتبر من أقل الاسعار في العالم، لافتا الى دور ادارته في هذا المشروع وهي التي قامت بطرحه بالكامل، وتعتبر شركة سراج للطاقة المستثمر الاستراتيجي الوطني، في حين تشكل باقي التحالف من خلال شركتي توتال وماروبيني، حيث ستكون نسبة 60 % من نصيب شركة سراج للطاقة، على أن يتقاسم النسب المتبقية المستثمرون الأجانب، وبالتالى سيتم انشاء شركة لبناء وادارة المشروع. آل ذياب: طرح فرص جديدة للمهندسين القطريين وفي ذات السياق أشار المهندس علي عبد الله آل ذياب مدير شؤون شبكات الكهرباء بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه كهرماء الى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها مشروع محطة الخرسعة، من حيث طرح فرص جديد للمهندسين القطريين، بالاضافة الى تأطيرهم وتكوينهم على استخدام أحدث التقنيات المستعملة اليوم على المستوى العالمي، وهو ما تعمل شركة كهرماء على ايصاله لموظفيها الذين سيلعبون دورا فعالا في انجاح هذا المشروع الذي من شأنه توليد كميات معتبرة من الكهرباء بعد ظرف زمني وجيز. وأكد آل ذياب على أن التحدي الأكبر في مشروع محطة الخرسعة يكمن في الطريقة التي سيتم من خلالها دمج الطاقة الشمسية مع الطاقة الموجودة في الشبكة، والمولدة من مصادر أخرى، وهوما بدأت الشركة في الاستعداد له من الآن بتحضير الطاقم الفني الذي سيسهر على هذه العملية التي تعد من بين أهم المراحل التي سيشهدها مشروع التوليد الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الحرارية، حيث سيتم البدء في تدريبهم على هذه المهمة بداية من شهر أبريل المقبل. وبين مدير شؤون شبكات الكهرباء بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه ان الطاقم الذي سيتولى عملية دمج الطاقة المولدة بالاستناد الى الشمس، في الشبكة التي تحمل كهرباء مولدة من مصادر أخرى، سيتشكل بنسبة 90 % من المهندسين القطريين، الذين سيتواجدون في مراكز تحكم في الدمج، منوها بالتوجه الحكومي نحو انتاج الكهرباء عن طريق الشمس، وهو ما يتماشى مع الرؤية العالمية التي تعتبر الأشعة الحرارية من أكثر مصادر توليد الطاقة مستقبلا، معلنا أن المشاريع الخاصة بهذا القطاع لن تتوقف عند هذا الحد بكل تأكيد، حيث يتم العمل حاليا على القيام بدراسات أخرى تسمح بانجاز المزيد من المحطات الأخرى في مختلف أرجاء البلاد تتراوح قيمة انتاجها السنوية بين 1000 و1300 ميغاواط غير ما سيتم توليده في المحطة الحديثة. كافود: استغلال الطاقة البديلة لتلبية احتياجات السوق من ناحيتها أكدت مريم كافود مهندس مشاريع أول طاقة متجددة ورئيس الفريق الفني بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه كهرماءعلى الاهتمام الكبير الذي توليه قطر لقطاع الطاقة البديلة، من خلال التوجه بشكل واضح الى انشاء محطات توليد الكهرباء من خلال أشعة الشمس، وهي النعمة التي حبا الله بها قطر ويجب استغلالها بالشكل المطلوب لسد حاجات البلاد من الكهرباء، مبدية سعادتها الكبيرة باطلاق محطة الخرسعة التي ستلعب دورا كبيرا في سد حاجات البلاد من الكهرباء، بتوليدها لـ 800 ميغاواط، أي ما يعادل 10 % من حاجات السوق المحلى في وقت الذروة. وتابعت كافود بالكشف على أن العمل على استغلال الطاقة البديلة في انتاج الكهرباء في البلاد، لن يتوقف عند حاجز محطة الخرسعة التي ستكون الخطوة الأولى التي ستتبعها العديد من الخطوات في الفترة المقبلة، متوقعة أن تشهد قطر اطلاق المزيد من المشاريع المشابهة في الأعوام القادمة، التي ستكون فيها الطاقة البديلة من أهم أسس انتاج الكهرباء وغيرها من الضروريات في الدولة، مما سيخدمنا في العديد من الجوانب الاقتصادية نظرا لقلة تكاليف الانتاج، وكذا المتعلقة بالمحيط الذي نعيش فيه باعتبار أن هذا النوع من المحطات يعد صديقا للبيئة، من خلال التركيز فيه على تخفيض الانبعاثات الكربونية والتقليل من التلوث الذي يعاني منه العالم.
6710
| 20 يناير 2020
قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إن محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بتقنية الخلايا الكهروضوئية يأتي ضمن مساهمة قطاع الطاقة في الوفاء بالتزامات الدولة في ملف كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث سيولد حوالي ثمانية أضعاف الطاقة الشمسية التي التزمت الدولة ببنائها في هذا الملف، كما يُساعد المشروع على ضمان حيادية الكربون. وقال سعادته ، في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم، على هامش توقيع اتفاقيات مشروع المحطة، إن مشروع المحطة هو الأول من نوعه ، وبطاقة تبلغ حوالي 800 ستغطي تقريبا 10% من احتياجات دولة قطر من الكهرباء وفقا لأرقام الطاقة القصوى التي سجلها استهلاك دولة قطر من الكهرباء في الصيف الماضي. وأوضح أن المشروع سيبدأ إنتاجه في الربع الأول من عام 2021 والطاقة القصوى للإنتاج ستكون في الربع الأول من عام 2022. كما أردف قائلا إنه برغم الاستراتيجية المستقبلية في توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي باعتبارها الخيار الأفضل في العالم لتوليد الكهرباء، إلا أن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء أمر مهم جدا من أجل التنويع. وأشار سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة إلى أن هذا أول مشروع ترسيه دولة قطر في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ولن يكون آخر مشروع، مضيفا أن مشروع المحطة تمت ترسيته بآلية البناء والتشغيل لمدة خمسة وعشرين عاماً، ثم نقل الملكية (BOOT). ونوه المهندس الكعبي بأن هذا المشروع كان مطروحا بطريقة تنافسية لشركات عالمية لتقديم أفضل تقنية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، قائلا إن الأسعار التي حصلت عليها الدولة لتوليد الكهرباء من هذا المشروع هي أسعار تنافسية وتعتبر من أفضل الأسعار على مستوى العالم. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الدولة للحفاظ على الطاقة والبيئة بما يضمن الموازنة بين منفعة الجيل الحالي ومنفعة الأجيال المقبلة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وردا عمن سيسترد أولا نتائج المشروع، أفاد الكعبي أن الشراكة في هذا المشروع مجدية لجميع الأطراف المشاركة والكل سيجني عوائد على المستوى الاقتصادي، مضيفا أن مشاريع الطاقة دائما لها عوائد اقتصادية مشجعة. وأفاد بأن المشروع في مواصفاته أخذ في الاعتبار قضية المساحة وسعى لأن تقام المحطة في أقل مساحة ممكنة بأعلى كفاءة إنتاجية لاستغلال المساحة بشكل أمثل لذا تم اختيار العرض الأفضل في هذا الصدد بالمقارنة مع عناصر أخرى مثل التكلفة والتكنولوجيا المستخدمة. وحول إمكانية استغلال طاقة الرياح كمصدر متجدد لإنتاج الكهرباء بجانب الطاقة الشمسية، أجاب الكعبي بأن هذا الأمر يصعب تحقيقه في دولة قطر نظرا لأن الرياح ليست مستمرة في أغلب فترات العام، لذا يصعب الاعتماد عليها كمصدر لإنتاج الكهرباء قائلا إنه منذ نحو 12 عاما شارك في لجنة لتقييم المصدر المتجدد الأفضل في إنتاج الكهرباء في الدولة ورأت اللجنة حينها أن المصدر الأفضل هو الطاقة الشمسية. وردا عمن سيسترد أولا نتائج المشروع، أفاد الكعبي أن الشراكة في هذا المشروع مجدية لجميع الأطراف المشاركة والكل سيجني عوائد على المستوى الاقتصادي، مضيفا أن مشاريع الطاقة دائما لها عوائد اقتصادية مشجعة. وأفاد بأن المشروع في مواصفاته أخذ في الاعتبار قضية المساحة وسعى لأن تقام المحطة في أقل مساحة ممكنة بأعلى كفاءة إنتاجية لاستغلال المساحة بشكل أمثل لذا تم اختيار العرض الأفضل في هذا الصدد بالمقارنة مع عناصر أخرى مثل التكلفة والتكنولوجيا المستخدمة. وحول إمكانية استغلال طاقة الرياح كمصدر متجدد لإنتاج الكهرباء بجانب الطاقة الشمسية، أجاب الكعبي بأن هذا الأمر يصعب تحقيقه في دولة قطر نظرا لأن الرياح ليست مستمرة في أغلب فترات العام، لذا يصعب الاعتماد عليها كمصدر لإنتاج الكهرباء قائلا إنه منذ نحو 12 عاما شارك في لجنة لتقييم المصدر المتجدد الأفضل في إنتاج الكهرباء في الدولة ورأت اللجنة حينها أن المصدر الأفضل هو الطاقة الشمسية. وأضاف في هذا الصدد أن كهرماء أدارت المناقصة بطريقة تنافسية وحرفية عالية، حيث ستكون كلفة إنتاج الكهرباء من هذه المحطة منافسة جدا مقارنة بتوليد الكهرباء من الوقود التقليدي. كما أعرب سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة عن تطلعه لتأسيس عدة مشاريع مشابهة في عدة أنحاء من الدولة في إطار سعى قطر لتنويع مصادرها لإنتاج الطاقة الكهربائية، قائلا إنه سيتم الأخذ في الاعتبار مدى النجاح الذي سيحققه هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في قطر ومن ثم الاستفادة من هذه المعطيات في أي مشاريع مشابهة في الدولة . الجدير بالذكر أنه قد تم اليوم توقيع اتفاقيات مشروع محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية، والتي بموجبها ستقوم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وهي الجهة المالكة والمشغلة لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، بشراء الطاقة الكهربائية التي سيتم إنتاجها من المشروع في حين تتحمل مسؤولية تشييد وتشغيل المشروع شركة سراج1 وهي شركة مملوكة لكل من شركة سراج للطاقة (بنسبة 60%) وتحالف شركة ماروبيني اليابانية وشركة توتال الفرنسية (بنسبة 40% ).
1710
| 19 يناير 2020
شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفل توقيع اتفاقيات مشروع محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بتقنية الخلايا الكهروضوئية بفندق شيراتون الدوحة ظهر اليوم. وقع الاتفاقيات، كل من المهندس عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ والسيد فهد حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية وعضو مجلس إدارة شركة سراج للطاقة، والسيد ماسومي كاكينوكي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ماروبيني اليابانية والسيد باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية. وبموجب الاتفاقيات الموقعة ستقوم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/، وهي الجهة المالكة والمشغلة لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر بشراء الطاقة الكهربائية التي سيتم إنتاجها من المشروع في حين تتحمل مسؤولية تشييد وتشغيل المشروع شركة سراج1 وهي شركة مملوكة لكل من شركة سراج للطاقة / بنسبة 60%/ وتحالف شركة ماروبيني اليابانية وشركة توتال الفرنسية /بنسبة 40%/ وذلك بآلية البناء والتشغيل لمدة خمسة وعشرين عاماً، وسيتم تنفيذ المشروع بمنطقة الخرسعة غرب الدوحة على مساحة 10 كيلومترات مربعة وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1,7 مليار ريـال.
2014
| 19 يناير 2020
استضافت عدداً من ممثلي الشركاء الدوليين والشركات العالمية المتخصصة استضافت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية (QSTec) المتخصصة في حلول الطاقة الشمسية عدداً من ممثلي الشركات العالمية التي تعمل في مجال صناعات الطاقة الشمسية وذلك سعياً من إدارتها لتعظيم القيمة المضافة وتحقيق أعلى مردود لمستقبل صناعة الطاقة الشمسية في دولة قطر والخليج العربي في ظل التحديات القائمة. يذكر أن شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية (QSTec) تمتلك أول مصنع في الخليج العربي والشرق الأوسط لإنتاج مادة البولي سيليكون - الوحدة الأساسية لبناء ألواح توليد الطاقة الشمسية، لكن إدارة الشركة تسعى إلى بناء شراكات عالمية لامتلاك تقنيات وحلول كل مراحل انتاج وحدات الطاقة الشمسية حسب تصريحات المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي، وأضاف الكواري أن طموح مجلس الإدارة وخططهم تهدف إلى التحول لبيت الخبرة الخليجي والعربي الأول لحلول الطاقة الشمسية بما يحقق الريادة في هذا المجال لدولة قطر بالإضافة إلى الوفاء باحتياجات السوق المحلية والإقليمية. ومن الجدير بالذكر أن الشركة تم تأسيسها قبل عدة أعوام لكن إنتاجها الحقيقي بدأ مطلع العام الحالي 2019 مع تغيرات طرأت على الهيكل الإداري وإعادة تشكيل مجلس الإدارة، وتم إنتاج أول قطعة من مادة البولي سيليكون التي تمثل المرحلة الأولى في صناعة وحدات الطاقة الشمسية وبدء تصديرها وفاءً بعقود التوريد المبرمة مع المستفيدين، وتمر صناعة ألواح الطاقة الشمسية بخمسة مراحل، تقوم قطر لتقنيات الطاقة الشمسية (QSTec) حالياً بإنتاج المرحلة الأولى منها فيما تسعى من خلال شراكاتها العالمية إلى إنتاج المراحل الأربع المتبقية لدخول مجال التنافسية وتعظيم العائد من الاستثمار في هذه الصناعة تلبيةً لطموح الشركاء المحليين والمستثمرين. في الوقتٍ نفسه شهدت قطر لتقنيات الطاقة الشمسية (QSTec) تطويراً لهيكلها الوظيفي وموردها البشري في خطوةٍ أكد الكواري أنها تهدف لجذب الكفاءات وتطوير المورد البشري بما يتناسب مع طموحات الشركة والغايات التي تسعى لتحقيقها مضيفاً أن عمليات الهيكلة تخضع لمعايير وضوابط تحفظ حقوق العاملين وتُلبي طموح الإدارة في آنٍ واحد. وعلى صعيد الشراكات العالمية نحن منفتحون على كل بيوت الخبرة العالمية سواءً في أوروبا أو شرق آسيا للوصول إلى أفضل الممارسات التي تضمن التنافسية العالمية، وأضاف الكواري بأن قطر لتقنيات الطاقة الشمسية (QSTec) تحمل على عاتقها رفع الوعي المجتمعي بكل ما يتعلق بالطاقة الشمسية.
1913
| 26 نوفمبر 2019
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أنها قامت باقتناء 50 جهازاً لقياس كميات الأمطار، تعمل بالطاقة الشمسية. وذكرت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها لتطوير آليات العمل في إدارة الأرصاد الجوية، بما يواكب المعايير العالمية في مجال الأرصاد الجوية والتنبؤ بالطقس. وسيتم تركيب الأجهزة، التي ستساهم في قياس كميات الأمطار بكفاءة عالية، خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع كل من وزارة البلدية والبيئة، ووزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الحي الثقافي كتارا وغيرها من الجهات. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني قامت هذا العام بطرح مناقصة لشراء 13 محطة رصد أوتوماتيكية متطورة، وسيتم تركيبها في مختلف المناطق بالدولة، وبالأخص في الأماكن القريبة من الملاعب التي ستستضيف مباريات بطولة كأس العالم 2022، لتمد إدارة الأرصاد الجوية بالمعلومات المتعلقة بالطقس خلال إقامة مباريات المونديال. وتمتلك إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أحدث أنظمة التنبؤ والرصد الجوي بما يتواكب مع التوجهات المستقبلية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث تقوم الإدارة بتشغيل نماذج تنبؤات عددية محلية عالية الدقة، كما تقوم بمراقبة حركة السحب والأمطار ومختلف الظواهر الجوية عبر أنظمة استشعار عن بعد متقدمة تشمل صور أقمار اصطناعية وصور رادار تتوفر على مدار الساعة.
907
| 02 نوفمبر 2019
قامت نبراس للطاقة لإدارة الاستثمار بي. في.، إحدى الشركات الهولندية التابعة لشركة نبراس للطاقة ش.م.خ.ق نبراس بإكمال عملية الاستحواذ على أربعة مشاريع لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية في البرازيل. ويعد هذا الاستحواذ بالنسبة لشركة نبراس، خطوة أساسية للبدء في الاستثمار في أمريكا اللاتينية، حيث تمتلك الشركة في الوقت الحالي أصولًا مهمة في أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعد المحفظة التي تم الاستحواذ على حصة الأغلبية في أسهمها، واحدة من أكبر محافظ مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في أمريكا اللاتينية، وتبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية 482.6 ميجاواط، وتضم شركة Salgueiro Solar Holding SA التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 114.3 ميجاوات، وشركة Francisco Sa Solar Holding SA التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 114.3 ميجاوات، وشركة Jaiba Solar Holding SA: تبلغ قدرتها الإنتاجية 101.6 ميجاوات، و شركة Lavras Solar Holding SA: تبلغ قدرتها الإنتاجية 152.4 ميجاوات. وبهذا الصدد، صرح المهندس فهد بن حمد المهندي- رئيس مجلس إدارة نبراس للطاقة: نحن سعداء جداً بهذا الاستحواذ المهم، لقد كان لدينا دائماً اهتمام شديد بقطاع الطاقة المزدهر في أمريكا اللاتينية بشكل عام، وسوق الطاقة البرازيلي بشكل خاص حيث يتميز بسرعة النمو والتطور. إن هذا الاستثمار الكبير في البرازيل سيكون بمثابة حجر الأساس لنبراس للتوسع المستقبلي في أمريكا الشمالية والجنوبية. وكجزء من الاتفاقية الموقعة، ستقوم كانديان سولار بالاحتفاظ بحصة 20% في المشاريع. كما ستقوم نبراس وكانديان سولار بالتعاون معاً في إدارة المشروع وبناء محطات الطاقة الشمسية. حيث انَّه قد تم البدء في هذا العام ببناء أول مشروع في المحفظة وهو مشروع سالجيرو وسيتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروع وبدء التشغيل التجاري في عام 2020. أما بالنسبة للمشاريع الثلاثة الأخرى فمن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال البناء والتطوير والبدء في مرحلة التشغيل التجاري في عام 2021. ومع انتهاء العمل في هذه المشاريع ستمثل واحدة من أكبر محافظ مشاريع الطاقة الشمسية في أمريكا اللاتينية. بهذه المناسبة، صرح المهندس خالد محمد جولو، الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة: إنَّ نبراس ملتزمة بهدفها بأن تصبح مطور طاقة رائدا عالميا. يبين هذا الاستحواذ لمحفظة مشاريع الطاقة الشمسية في البرازيل مدى سعينا للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة التي توفر حلولا مستدامة في مجال توليد الطاقة على المدى البعيد. في الوقت نفسه، المساهمة في نجاحنا في أن نصبح مطورًا عالميًا رائدًا في مجال الطاقة.
1202
| 01 نوفمبر 2019
أعلنت نبراس للطاقة نبراس عن قيام شركة نبراس للطاقة لإدارة الاستثمار بي. في، إحدى الشركات التابعة لها، بإكمال عملية الاستحواذ على أربعة مشاريع لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية في البرازيل، لتستحوذ بذلك الشركة القطرية ذات النشاط العالمي في قطاع الطاقة على حصة بمقدار 80% في محفظة مشاريع للطاقة الشمسية بقدرة 482.6 ميغاواط من شركة كانديان سولار. ويعد هذا الاستحواذ بالنسبة لشركة نبراس، خطوة أساسية للبدء في الاستثمار في أمريكا اللاتينية، حيث تمتلك الشركة في الوقت الحالي أصولا مهمة في أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعد المحفظة التي تم الاستحواذ على حصة الأغلبية في أسهمها، واحدة من أكبر محافظ مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في أمريكا اللاتينية، وتبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية /482.6 ميجاواط/ موزعة على أربعة مشاريع هي سالجيرو وتبلغ قدرته الإنتاجية 114.3 ميجاوات، وفرانسيسكو سا وتبلغ قدرته الإنتاجية 114.3 ميجاوات، وجايبا وتبلغ قدرته الإنتاجية 101.6 ميجاوات، و لافراز وتبلغ قدرته الإنتاجية 152.4 ميجاوات. وفي هذا الإطار، أكد المهندس فهد بن حمد المهندي رئيس مجلس إدارة نبراس للطاقة،على أهمية هذا الاستحواذ، مشدداً على اهتمام الشركة الدائم والشديد بقطاع الطاقة المزدهر في أمريكا اللاتينية بشكل عام، وسوق الطاقة البرازيلي بشكل خاص، حيث يتميز بسرعة النمو والتطور. وأفاد بأن هذا الاستثمار الكبير في البرازيل سيكون بمثابة حجر الأساس لنبراس للتوسع المستقبلي في أمريكا الشمالية والجنوبية. وكجزء من الاتفاقية الموقعة، ستقوم كانديان سولار بالاحتفاظ بحصة 20% في المشاريع، كما ستقوم نبراس وكانديان سولار بالتعاون معا في إدارة المشروع وبناء محطات الطاقة الشمسية، حيث أنه قد تم البدء في هذا العام ببناء أول مشروع في المحفظة وهو مشروع سالجيرو وسيتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروع وبدء التشغيل التجاري في عام 2020. أما بالنسبة للمشاريع الثلاثة الأخرى فمن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال البناء والتطوير والبدء في مرحلة التشغيل التجاري في عام 2021، ومع انتهاء العمل في هذه المشاريع ستمثل واحدة من أكبر محافظ مشاريع الطاقة الشمسية في أمريكا اللاتينية. وفي هذا الصدد، شدد المهندس خالد محمد جولو، الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة، على التزام نبراس بهدفها بأن تصبح مطور طاقة رائد عالميا، مشيرا إلى أن هذا الاستحواذ على محفظة مشاريع الطاقة الشمسية في البرازيل يظهر مدى سعي الشركة للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة التي توفر حلولا مستدامة في مجال توليد الطاقة على المدى البعيد، وفي الوقت نفسه، المساهمة في النجاح بأن تصبح نبراس مطورا عالميا رائدا في مجال الطاقة. ونبراس للطاقة ومقرها الرئيسي في مدينة الدوحة، هي شركة مساهمة بين كل من شركة الكهرباء والماء القطرية (60) وقطر القابضة (40)، وتعد نبراس مستثمرا استراتيجيا برؤية عالمية في قطاعي الطاقة والمياه، وتهدف لبناء محفظة استثمارية متوازنة من حيث التنوع التكنولوجي والأسواق من خلال تطوير المشاريع الجديدة والقائمة، كما تلتزم بتوفير حلول طاقة آمنة ومستدامة وفعالة وسليمة بيئيا للأجيال القادمة.
2072
| 30 أكتوبر 2019
** قطاع الأعمال في البلدين يبحث الاستثمار بالقطاع كشف سعادة السيد فكرت أوزر، سفير تركيا في الدوحة عن دخول شركات قطرية في مناقصات لاقامة مشاريع طموحة في مجال الطاقة الشمسية بتركيا. وقال ان هناك شركات تركية تسعى للدخول في عطاءات لمشاريع في ذات المجال بقطر، وذلك في اطار اتفاقيات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين. واكد سعادة السفير لـ الشرق على متانة العلاقات القطرية التركية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، مشيرا لارتفاع حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا الى اكثر من 2 مليار دولار في عام 2018، بينما كانت عند مستوى 435 مليون دولار في عام 2016، ويتوقع حسب سعادة السفير ان يتضاعف حجم التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة، مع تنامي العلاقات وزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية. وقال ان ارتفاع حجم التبادل التجاري يعكس التطور الكبير والنمو الذي تشهده العلاقات، مشددا على عزم القيادة التركية المواصلة في دعم قطر في المشاريع العملاقة التي تقوم بتنفيذها في اطار برامج التنمية ورؤيتها الطموحة 2030 او تلك المشاريع المرتبطة باستضافة الدوحة للعرس العالمي في 2022، لافتا للمشاركة الواسعة التي تقوم بها الشركات القطرية حاليا في تنفيذ عدد من المشاريع في مجال البنية التحتية والمترو والطرق في الشمال والخور وبعض الملاعب، اضافة للمشاريع التي يجري تنفيذها في مجال الفندقة والمباني الجديدة والفلل والتصميمات الداخلية. معربا عن امله في ان يرتفع حجم التبادل الى مستوى طموحات القيادتين في البلدين. المشاركة في المعارض من جهة ثانية اعرب السفير التركي عن سعادته بافتتاح معرض إندكس قطر 2019، الذي تزامن مع إطلاق النسخة الثامنة من سيتي سكيب قطر 2019، وذلك بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال وممثلي الإعلام. وقال ان المعرض تميز بالتنوع في العرض، حيث يشهد مشاركة واسعة من الشركات العارضة، لافتا لوجود 16 شركة تركية في معرض اندكس قطر و4 شركات في معرض سيتي اسكيب. واضاف ان هناك مستوى عاليا من الترتيب والتنظيم في المعرض، فضلا عن المساحات الواسعة. وقال ان سيتي اسكيب والنسخة الجديدة من اندكس قطر يتميزان بالتطور والمشاركة العددية والنوعية، حيث تتوفر منتجات غاية في الجودة والاسعار المعقولة. واوضح سعادة السفير ان هناك شركات تشارك للمرة الثالثة بعد ان خبرت السوق القطري وجاذبيته، وحققت مكاسب استثمارية جيدة عززت من وجودها في السوق القطري، بينما هناك شركات عديدة تشارك لأول مرة بعد ان استكشفت مستوى الاستثمارات القطرية وجاذبيتها. واكد سعادة السفير على اهمية اقامة مثل هذا النوع من المعارض وقال انها تسهم وبشكل كبير في توطيد العلاقات، خاصة الاقتصادية والتجارية. الطاقة الشمسية وتنظر قطر بتفاؤل كبير للتوسع في قطاع الطاقة الشمسية، ليصبح هذا القطاع أحد المصادر الرئيسية للطاقة النظيفة في قطر. وتشير التقديرات إلى أن إنتاج قطر من الطاقة الشمسية سيمثل نحو 8 % من إجمالي إنتاح قطر من الكهرباء في عام 2021، واطلقت قطر مؤخرا مشروعا لانجاز محطة للطاقة الشمسية بطاقة إنتاج تبلغ 700 ميجاوات يدخل جزء الأول طور الانتاج في عام 2020 والثاني في صائفة 2021. ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة في طريق تنويع مصادر انتاج قطر من الطاقة الكهربائية وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت كل من قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية بتأسيس شركة مشروع مشترك لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، تمتلك قطر للبترول 40% بينما تمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية 60% من حصص شركة المشروع المشترك وقد اطلق عليها اسم سراج للطاقة. وتندرج هذه الشركة الجديدة في اطار رؤية قطر الوطنية لعام 2030 بتطوير مصادر الطاقة المتجددة كجزء من تنوع مصادر الطاقة وكذلك تهدف الى التقنيات الصديقة للبيئة. يهدف المشروع المشترك الى تنويع مصادر انتاج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وتم تخصص الارض لمشروع الطاقة الشمسية في منطقة الخرسعة وهي مصممة لإنتاج من 500 الى 1,000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية من خلال تقنية الكهروضوئية الشمسية. ويقدر الخبراء تكلفة انشاء محطة الطاقة الشمسية في قطر بنحو 500 إلى 600 مليون دولار.
992
| 24 أكتوبر 2019
kalkinemedia: اهتمام قطري كبير بتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية نشر موقع kalkinemedia تقريرا تحدث فيه عن تطور العمل على إنتاج الكهرباء من خلال الإعتماد على الطاقة الشمسية في قطر، مبينا حجم النمو في هذا القطاع خلال الفترة الماضية، بعد أن بات الإعتماد على تمويل العديد من المنشآت بواسطة إستغلال أشعة الشمس أمرا واضحا، متوقعا أن إزدهارا أكبر للقطاع في الفترة المقبلة في ظل تركيز قطر على النهوض بمجال الطاقة المتجددة، ما نجحت فيه لحد الآن بفضل تضاعف الإستثمارات في إنتاج الكهرباء بواسطة الشمس. وتابع الموقع بأن الموقع الجغرافي الذي تقع فيه قطر بالإضافة إلى القدرات الطبيعية الكبيرة التي تحضى بها قطر في هذا القطاع بالذات، تعزز قدراتها من حيث صناعة الطاقة المتجددة، وذلك حسب ما نشرته منظمة ECOMENA أحد أكثر المنظمات إستدامة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى المجهودات الكبيرة التي تشهدها البلاد في مجال مياه البحر، ناهيك عن تركيزها على مشاريع توليد الطاقة على نطاق واسع، وفي مختلف أرجاء الدولة. وأكد الموقع على أن بحث قطر عن تحسين قدراتها في توليد الطاقة من خلال الإستفادة من الطاقة الشمسية، يعد دليلا على سعي الحكومة على بناء دولة مستدامة بمزايا متعددة، أولها تصنيع طاقة آمنة، زد إلى ذلك التحسين من جودة الهواء، وخفض الإنبعاثات مما يقلل من درجات التلوث،ناهيك عن الفوائد الاقتصادية الكبيرة التي سيعود بها تعزيز هذا القطاع على الإقتصاد الوطني من خلال طرحه للمزيد من فرص العمل، وتعزيز السوق المحلي بشركات خاصة قادرة على الإسهام في بناء قطر المستقبلية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. وأشار الموقع أن توليد الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية سيلعب دورا مهما في تخفيض التكاليف الكهربائية، مما سيسهم في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ويدفعها للرفع من قدراتها الإنتاجية، موضحا أن قطر تعد حاليا من أكثر وأبرز الدول إهتماما بتطوير قطاع إنتاج الطاقة المتجددة، وبالذات الطاقة الشمسية التي تعد من أكثر مصادر توليد الكهربا الموصى بها من طرف المنظمات والهيئات الرامية إلى العمل على الحصول على الطاقة مع الحفاظ على القدرات البيئية للدول في أبهى حللها. وكشف الموقع على أن إستخدام الطاقة الشمسية في قطر بات أمرا سائدا خلال الفترة الماضية، وذلك نظرا لزيادة الطلب على الكهرباء من مختلف القطاعات الصناعية أو التجارية العاملة تحت ظلة واحدة وهي تنمية الإقتصاد الوطني، مبينا أن هذا لا يعتبر سوى بداية الوصول بهذا القطاع إلى ما هو مخط له من طرف الحكومة، التي تعمل بواسطة مجموعة من مؤسساتها بالإضافة إلى العديد من الشركات والجمعيات البيئية القطرية على دعم إنتاج الطاقة الشمسية في الدولة كمصدر بديل للكهرباء حتى ولوكان ذلك على المدى البعيد، متوقعا مساهمة الطاقة الشمسية بأكثر من 2% من إجمالي الحاجيات الطاقوية على مستوى البلاد بحلول عام 2020.
627
| 30 سبتمبر 2019
لم يتمالك المزارع محمد المصدر نفسه، حينما وجد نفسه يشغل البئر الزراعية التي تمد أرضه وعشرات المزارع الأخرى، بالطاقة الشمسية، عوضا عن الكهرباء والوقود. وقال فرحاً بعد أن رفع كفيه للسماء شاكراً: الحمدلله أننا لم نعد بحاجة إلى شيء من الإمكانات لإحياء هذه الأرض وزراعتها. ولولا تدخل قطر الخيرية في قطاع غزة وتنفيذها لمشروع تشغيل الآبار الزراعية بالطاقة الشمسية ضمن مشروع أعم وأشمل مشروع تأهيل أراض زراعية 7750 دونما، لاستمرت معاناة المزارع المصدر وغيره ممن يعانون من شح الكهرباء والعجز عن توفير الوقود المشغل لمضخات الآبار في المحافظة الوسطى من قطاع غزة. ويقول المزارع المصدر، إنه يعاني منذ أكثر من عشر سنوات بفعل عدم انتظام وصول التيار الكهربائي، الأمر الذي كان يحول دون تشغيل المضخات اللازمة لعملية الري، ومنذ أن قامت قطر الخيرية مطلع العام الحالي بتوفير الطاقة الشمسية المشغلة للآبار، لم يعد المزارعون بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد والكد والإنفاق. وكان المزارعون يعتمدون في هذه المناطق المحاذية للحدود مع الاحتلال، على شراء الوقود المشغل للمولدات الكهربائية من أجل تشغيل المضخات، رغم حالة الفقر والعوز، وبعدما عجزوا عن توفيره نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أصبحت الأراضي عرضة للجفاف. واشتمل هذا المشروع على دعم المزارعين الفلسطينيين الذين يسكنون في المناطق المتضررة في قطاع غزة من خلال تأهيل 7750 دونماً من الأراضي الزراعية المخصصة للزراعة.
1329
| 29 سبتمبر 2019
قال معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة إنه فتح موقع اختبار الطاقة الشمسية الخارجي أمام قطاعات الاعمال، مشيراً إلى أن الموقع أصبح متاحاً بعد مرحلة التأسيس الكونسورتيوم التي تواصلت لمدة عاما، وفق تصريحات للدكتورة يرونيكا بيرموديز بينيتو، كبيرة مديري الأبحاث في المعهد الذي نقلها موقع بي في تاك ولفتت الدكتورة بيرموديز إلى أن عمل الكونسورتيوم، الذي يضم عدة متدخلين، يمكن تقسيمه إلى نصفين، الاول يتعلق بإجراء اختبار خارجي لمصنعي المعدات والباحثين في بيئة صحراوية قاسية حارة وتزويدهم بتلك البيانات المسجلة الملكية. أما الشق الثاني فيدور حول مشاريع المجموعة البحثية، مضيفة: هذا هو المكان الذي يبتكر فيه جميع أعضاء الكونسورتيوم ويتعاونون في مشاريع بحثية جماعية ويتبادلون النتائج. وأشارت إلى وجود مشروع يتعلق بالتآكل الكهروضوئي ؛ حيث يرتكز البحث على انعكاسات الطلاء الكهروضوئي عند بدء تشغيل بعض آلات التنظيف التجارية. وتبلغ كلفة موقع اختبار الطاقة الخارجي الذي يمتد على مساحة (35000 متر مربع) نحو 10 ملايين دولار. واشارت بيرموديز إلى انه بالرغم من أن بعض مواقع الاختبارات الإقليمية قد تراجعت مع انخفاض اهتمام المشغلين، فإن موقع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يقوم بإنشاء بيانات كل دقيقة منذ مارس 2013، مضيفة: إن معدات الاختبار يتم فحصها بشكل روتيني لضمان جودة تلك البيانات. وأوضحت أن صناعة الكهروضوئية شهدت معظم انتشارها في مناخات معتدلة نسبيًا، مثل أوروبا الغربية والولايات المتحدة، لكن الآن يمكن توقع رؤية المزيد والمزيد من المنشآت في أماكن ذات بيئات أكثر قسوة، قائلة: نحن نريد استكشاف تأثير هذه المناخات القاسية وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى إعادة النظر في المعايير.
835
| 11 سبتمبر 2019
إجراء دراسة شاملة حول كيفية عمل التبريد للمواقف مع الأجواء الحارة استخدام المقرنص الإسلامي في المشروع 6 شهور من العمل المتواصل للانتهاء من التصميم يأمل الحصول على الدعم وتبني فكرته من الشركات الوطنية المكان متميز وراقٍ ليتناسب مع النهضة العمرانية بالدولة تمكن عبد الله محمد مهندس وفنان، خريج في جامعة حمد بن خليفة كلية الدراسات الإسلامية، تخصص تخطيط حضاري وهندسة العمارة الإسلامية، من توظيف علمه وخبراته الدراسية في عمل تصميم محطة حافلات ( باصات)، من خلال استخدام «المقرنص» الذي يعدّ أحد أهم عناصر العمارة الإسلامية، وبات يختفي تدريجياً من أغلب معالم البلدان العربية، حيث كان يستخدم فقط في المساجد. وقد حصل على الحماية الملكية الفكرية، وذلك حافظا على فكرته او مقترحه لتطوير محطات الباصات ومواقف الانتظار الخاصة بها، وقال لـ الشرق إنه سعى في تصميمه إلى ان تكون مواقف الانتظار صديقة للبيئة، وذات تكلفة قليلة بحيث تتناسب مع النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها الدولة، وفي نفس الوقت، تعمل بالطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن هذا التصميم يعد من التصاميم النادرة وغير الموجودة، الأمر الذي ساهم في حصوله على الملكية الفكرية.. وتابع قائلا: هذا التصميم يعد نتاج مجهود متواصل، لخروجه بشكل متميز في التصميم النهائي، حيث تتميز أماكن انتظار الجمهور للحافلة او الباص داخل أماكن مظللة، وأيضا استخدمت في التصميم المقرنص الإسلامي، ولكن مستوحى من البيئة القطرية والتعريف بقطر، حيث استخدمت الغترة والعقال للتعبير عن الهوية القطرية، كفكرة تعبر عن البيئة، بحيث تم استخدام المقرنصات للمزج بين الحضارة الإسلامية بطريقة حديثة ومستوحاة من البيئة القطرية. المقرنص الإسلامي وأشار إلى ان التصميم جاء نتاج مجهود وخطوات طويلة، ففي البداية وبعد عمل دراسة، تم تنفيذها على اسكتشات الرسم، ثم تنفيذها على الكمبيوتر، مما استغرق العمل عليها للخروج بهذا الشكل النهائي ما يقارب الـ 6 شهور، خاصة وأنها تضم مجموعة أشكال، موضحا أنه أيضا قام بزيارة ميدانية لبعض الأماكن التي تصلح لتنفيذ المشروع، وذلك لرؤية محطات الباصات الحالية والتي تحتاج للتطوير. ونوه المهندس عبدالله انه قام بعمل دراسة شاملة متكاملة، تشمل كيفية عمل التبريد لتتناسب مواقف الانتظار مع الأجواء الحارة، حيث انه قام بتصميم الزجاج لمحطات انتظار الباص في الشوارع، بحيث يختلف لونها حسب اضاءة الشمس، كما يختلف لون الزجاج في الصيف عن الشتاء، بحيث يكون لونه في الصيف داكنا أما في الشتاء يكون فاتحا ليجمع أشعة الشمس.. وأضاف: جاءتني الفكرة لإعادة إحياء المقرنص الإسلامي، والذي كان يستعمل في المساجد كعامل إنشائي وعنصر زخرفي للتجميل، والاستفادة منه في المشاريع التي تخدم البلاد، خاصةً في قطاع المُواصلات العامة بالإضافة إلى استخدامه في مشاريع المونديال، وقد حصد التصميم العديد من الإشادات من الطاقم الأكاديميّ والإداريّ لجامعة حمد بن خليفة. واوضح أنه قام بتنفيذ دراسته، وطباعتها في كتيب عن استخدام المقرنص لعمل تطبيقات مختلفة لاستخدامه في أماكن غير متعارف عليها، فالمقرنص عبارة عن زخارف إسلامية على شكل خلايا النحل، مشيرا إلى أن الدراسة صعبة ومتميزة، وتهدف للإبحار والتمعن في مجال الزخرفة الإسلامية، فالمجالات الإسلامية متعددة، وليس فقط الزخرفة،.. واستطرد قائلا: حيث درست فن العمارة الإسلامية والهندسة والتصميم، والمواد المستخدمة، ومن خلال هذا التصميم حصلت على الملكية الفكرية لعام 2019، وحصلت أيضا على المركز الثاني في المدينة التعليمية من خلال تصميم المباني، ولدي العديد من الابتكارات الأخرى في مجالات مختلفة ومنها ذوى الإعاقة، إلا أنني مطالب بعمل نماذج أولية الأمر الذي يشكل صعوبة ومكلف ماديا، ولذلك فإن المبتكر بحاجة للدعم لتنفيذها. * مونديال 2022 وأكد المهندس عبد الله انه لا يوجد دعم مادي أو دعم من الشركات الخاصة أو استجابة من الجهات المختلفة، والتي قد يفيدها هذا التصميم المتميز، وذلك بعد عمل النماذج والتصاميم بمجهوده الذاتي وتحمل كافة التكاليف والنفقات، معربا عن أمله في تنفيذ هذه التصاميم على ارض الواقع، إلا انه لم يعرف إلى أين يتوجه بهذا التصميم او الى اى جهة لتقديمه، خاصة أن الدولة وفرت كافة الإمكانيات وسبل الدعم للقطريين، لذلك فإنه بحاجة لفرصة لتنفيذ فكرته، وأيضاً لديه تصاميم أخرى وأفكار تتناسب مع مونديال قطر 2022.. وأضاف: هذه المبادرة هي منتج نهائي بحاجة للدعم من احدى الشركات الوطنية، بحيث يمكن تنفيذها على ارض الواقع والاستفادة منها، خاصة أنني حرصت على تطبيق دراسة الماجستير بشكل عملي، وليس مجرد بحث علمي، وبحثت عن فكرة جديدة تفيد دولتنا، كل خطوة استغرقت منى وقتا طويلا في المراجعة والبحث، والتأكد من هل الفكرة مطبقة من قبل ام لا، حيث سعيت ليس فقط لعمل مجرد بحث، إلا أنني ايضا استطعت تحقيق هدف واستنتاج لأول مرة. وأكد أنه قد ركز على بعض الأماكن والمناطق المهمة لتنفيذ هذا التصميم بها، مما يشجع القطريين والمقيمين على استخدام الباصات خلال تنقلاتهم، وخاصة أن المكان مكيف ومتميز وراق ومناسب للانتظار، وفي نفس الوقت يعتبر تحفة معمارية، مشددا على حاجته لتسليط الضوء على فكرته.
4500
| 20 يوليو 2019
ناقش منتدى الكتاب العلمي، إحدى مبادرات مكتبة قطر الوطنية، في ندوته الشهرية التي عقدت اليوم في المكتبة، مستقبل الطاقة المتجددة وأهميتها، بحضور جمع من الباحثين والأكاديميين وهواة العلوم والمهتمين من الجمهور العام. وتناولت الندوة التي تحدثت خلالها الدكتورة فيرونيكا بيرمودز، مديرة بحوث أولى للطاقة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، أهمية استثمار دولة قطر في تخزين الطاقة الشمسية واستغلالها بالرغم من كونها واحدة من أكبر منتجي ومصدري الطاقة التقليدية من الغاز والنفط، كما ركزت المتحدثة على مختلف أبعاد الطاقة المتجددة، ومصادرها خاصة مصادر الطاقة المستدامة، وكذلك تطبيقاتها المختلفة، وتأثيراتها البيئية، وتحدياتها التقنية المتنوعة، وأهمية الطاقة الشمسية كواحدة من أهم مصادر الطاقة المتجددة التي تحقق استدامة الطاقة في المستقبل. من جانبه قال الدكتور عصام حجي الرئيس الشرفي لمنتدى الكتاب العلمي، إنه يجب التعامل مع الطاقة والمياه على أنها أرث وطني مع ضرورة الحفاظ عليها وعدم تبديدها بالاستخدام المفرط . وكان المنتدى قد ناقش خلال لقائه السابق أحدث الاكتشافات العلمية ومنها أول صورة في التاريخ لثقب أسود، والآثار التي تشير إلى وجود حياة محتملة على المريخ. جدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية أنشأت في عام 2018 منتدى الكتاب العلمي، لتشجيع القراءة في المجالات العلمية في العالم العربي، وتكمن أهداف المنتدى في تشجيع الأجيال الجديدة على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال إذكاء جذوة الفضول العلمي ومهارات التفكير النقدي عبر قراءة الكتب العلمية، إضافة إلى تنظيم مناقشات عامة حول القضايا والكتب العلمية التي لها تأثير جوهري على التطور الفكري الإنساني، خاصة في المجالات ذات الصلة بالمنطقة العربية.
1198
| 28 أبريل 2019
وقعت شركة نبراس للطاقة لإدارة الاستثمار بي. في. - وهي شركة هولندية تابعة ومملوكة بالكامل لشركة نبراس للطاقة، اتفاقية ملزمة للاستحواذ على حصة 80 بالمائة في 4 مشاريع قيد التطوير للطاقة الشمسية الكهروضوئية في البرازيل من شركة كانديان سولار، وهي شركة عالمية رائدة في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومصنع للألواح الشمسية. وتتيح عملية الاستحواذ لشركة نبراس إمكانية الوصول إلى سوق الطاقة المتجددة في البرازيل والذي يتميز بسرعة النمو والتطور، ويتماشى مع أهداف شركة نبراس المعلنة والمتمثلة في ترسيخ مكانتها كمطور دولي رائد في مجال الطاقة. وتعد المحفظة التي تم الاستحواذ على حصة الأغلبية في أسهمها أكبر محفظة للطاقة الشمسية الكهروضوئية ثنائية الوجه جاهزة للتطوير في أمريكا اللاتينية، وبطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 482.6 ميجاواط على النحو التالي: شركة Salgueiro Solar Holding SA: تبلغ قدرتها الإنتاجية 114.3 ميجاوات، وشركة Francisco Sa Solar Holding SA: تبلغ قدرتها الإنتاجية 114.3 ميجاوات، وشركة Jaiba Solar Holding SA: تبلغ قدرتها الإنتاجية 101.6 ميجاوات، وشركة Lavras Solar Holding SA: تبلغ قدرتها الإنتاجية 152.4 ميجاوات. وأوضح السيد فهد حمد المهندي رئيس مجلس إدارة نبراس للطاقة، أن استحواذ الشركة الهولندية التابعة لنبراس للطاقة على حصة مسيطرة في مشاريع الطاقة الشمسية بتقنية الألواح ثنائية الوجه، تمثل علامة فارقة في تنفيذ الرؤية التي تم القيام بتطويرها لنبراس، مبينا أنه منذ تأسيسها تعمل نبراس على تعزيز توسعها العالمي من خلال شركاء ناجحين يتمتعون بسمعة طيبة، حيث تشكل هذه العملية خطوة مهمة في سوق رئيسي مثل البرازيل، ومشددا على أن هذه الصفقة تزيد من قدرات نبراس العالمية على جلب المزيد من التنوع الجغرافي والتقني إلى محفظتها الاستثمارية. وخلال مؤتمر صحفي عقد بمقر نبراس للطاقة اليوم، بمناسبة توقيع الاتفاقية، أفاد السيد خالد محمد جولو، الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة، بأن الاتفاقية ستنقل نبراس إلى المرحلة التالية من توسعها العالمي، مؤكدا على التزام نبراس بهدفها بأن تصبح مطور طاقة رائدا عالميا، مشيرا في الإطار ذاته إلى أن نبراس لا تخطط للقيام بذلك وحدها، بل مع شركاء يمكن الاعتماد عليهم. وشدد على أن هذا الاستحواذ يدعم قدرات نبراس للطاقة في مجال الطاقة الشمسية في هولندا ويعزز موقعها الرائد في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الأردن. وأفاد بأنه بتوقيع اتفاقية اليوم يكون لنبراس للطاقة استثمارات في مجال الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن ما يميز استثمار البرازيل هو التكنولوجيا المستخدمة والمتمثلة في الألواح ثنائية الوجه، وهي تكنولوجيا جديدة في مجال الطاقة الشمسية. وتوقع السيد خالد محمد جولو، الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة، أن تصل القيمة الاستثمارية في هذه المشاريع لأكثر من 400 مليون دولار وتكون حصة نبراس فيها 80% مبينا أنه سيتم الانطلاق في بناء أول هذه المشاريع في شهر مايو القادم وآخرها في شهر سبتمبر، وستدخل حيز التشغيل التجاري في يناير 2020 وآخر مشروع يتم إنشاؤه سيدخل حيز الإنتاج في يناير 2021، حيث من المقرر أن يتم من خلال هذه المشاريع إنتاج قرابة الـ500 ميجاواط من أربع وحدات إنتاج موزعة في أربع مناطق مختلفة بالبرازيل. وفي تعليقه على الاتفاقية أشار السيد فيصل الصديقي، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في نبراس للطاقة، إلى أن هذه الصفقة تعتبر الخطوة الأولى لنبراس للطاقة في منطقة حيوية للغاية تم تحديدها من قبل الشركة لتكون نقطة انطلاق للنمو في المستقبل. بدوره، أوضح الدكتور هويفنج تشانج النائب الأول للرئيس والمدير المالي بمجموعة كانديان سولار أنه على مدار السنوات الثماني عشرة الماضية، نجحت كانديان سولار في تقديم أكثر من 32 جيجاواط من الوحدات الكهروضوئية الشمسية عالية الجودة لعملائها في أكثر من 150 دولة، كما تعتبر كانديان سولار من أكثر الشركات في صناعة الطاقة الشمسية قابلية للتمويل من قبل البنوك العالمية، وقد تم إدراجها في بورصة ناسداك منذ عام 2006. وثمن الشراكة مع نبراس للطاقة معربا عن أمله في أن يعود ذلك بالنفع على الجانبين وأن يفتح البابا أم مزيد من الشراكات في المستقبل. يشار إلى أن نبراس للطاقة، مقرها الرئيسي في مدينة الدوحة، هي شركة مساهمة بين كل من شركة الكهرباء والماء القطرية (60) وقطر القابضة (40)، وتعد نبراس مستثمرا استراتيجيا برؤية عالمية في قطاعي الطاقة والمياه. تهدف نبراس للطاقة لبناء محفظة استثمارية متوازنة من حيث التنوع التكنولوجي والأسواق من خلال تطوير المشاريع الجديدة والقائمة، كما تلتزم بتوفير حلول طاقة آمنة ومستدامة وفعالة وسليمة بيئيا للأجيال القادمة. أما شركة نبراس للطاقة لإدارة الاستثمار بي. في (Nebras Power Investment Management B.V NPIM)، فهي شركة مسجلة في هولندا تابعة ومملوكة بالكامل لشركة نبراس للطاقة، وتأسست عام 2016، وتعتبر شركة نبراس للطاقة لإدارة الاستثمار الذراع الاستثمارية العالمية لشركة نبراس للطاقة، وتتشكل مهمات الشركة في التملك، والتطوير، والاستثمار في المشاريع الجديدة والقائمة في مجالات توليد الطاقة وإنتاج المياه الصالحة للشرب، المتواجدة في هولندا وفي جميع أنحاء العالم. وتأسست شركة كانديان سولار في عام 2001 في كندا وهي واحدة من أكبر وأهم شركات الطاقة الشمسية في العالم، وتعتبر كانديان سولار من الشركات الرائدة في مجال تصنيع وحدات الطاقة الشمسية الضوئية ومزودة لحلول الطاقة الشمسية، كما يوجد لديها العديد من مشاريع الطاقة الشمسية المستقبلية والمتنوعة جغرافيا وفي مراحل مختلفة من عملية التطوير.
1638
| 24 أبريل 2019
الأبنية الخضراء تحقق أهداف الإستراتيجيات الوطنية في التنمية المستدامة شدد خبراء على ضرورة تسريع الخطى نحو اعتماد مختلف معايير البناء الأخضر في الدولة ، لما لها من ايجابيات في الحفاظ على البيئة ، وتلافي آثار التلوث ، مشيرين في هذا الصدد إلى ضعف نسب اعتماد المنشآت الخاصة بالأفراد أو الشركات للمقاييس الدولية المتعارف عليها في هذا المجال . وأوضحوا ان معايير البناء الأخضر تعمل على الاستغلال الامثل للمياه دون أي فقد والاستفادة من اضاءة الشمس الطبيعية وتحقيق أهداف الاستراتيجيات الوطنية في مجال التنمية المستدامة، واكدوا في حديثهم لـ الشرق على ضرورة تبني معايير ملزمة في تصاميم المباني الحديثة حتى لو كانت مملوكة لافراد او للقطاع الخاص . منوهين الى المجهودات المبذولة من قبل المنشآت و الهيئات العامة في تطبيق معايير البناء المستدام . د. محمد سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية : تطبيق معايير العزل الحراري للأسقف إلزامي في قطر المخلفات الإنشائية في المباني لا تتجاوز 0.25 % قال الدكتور محمد سيف الكواري، مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن هيئة الاشغال العامة بدأت بتطبيق كود للمباني الخضراء في الدولة ، مشيرا إلى ان مختلف منشآت الدولة تطبق المعايير المتعلقة بالعزل الحراري بالنسبة للأسقف قائلا : إن تطبيق معايير العزل الحراري في الدولة بالنسبة للأسقف يعتبر الزاميا. وأشار الكواري إلى وجود تأخر في تطبيق معايير العزل الحراري للحوائط بالنسبة للمنشآت التجارية، قائلا : تطبيق معايير العزل الحراري للحوائط لدى المنشآت التجارية ضعيف. وقال ان اطلاق تسمية مبنى أخضر على اية منشأة لا يقتصر فقط على العزل الحراري بل يتعدى ذلك إلى استعمال المياه العادمة ، حيث لم تستغل بالشكل الكافي في قطر للوقت الراهن، قائلا : لا توجد تقنيات تمكن بنسب عالية من إعادة استعمال المياه العادمة في غسيل السيارات وري الحدائق وغيرها من لاستعمالات .. وشدد الكواري على ضرورة التوجه تدريجيا إلى استعمال تقنيات الطاقة الشمسية وتركيز لقطات شمسية فوق المباني من أجل استغلال الطاقة الشمسية من أجل انتاج الكهرباء ، قائلا : هناك نقص كبير في استخدام الطاقة الشمسية ليس فقط في قطر بل في منطقة الشرق الأوسط عامة حيث لا يتجاوز انتاج الطاقة الشمسية في منطقتنا النسب المتواجدة في القارة الأوروبية و التي يتم استخدام الطاقة الشمسية على نطاق واسع . ودعا الكواري إلى مزيد رفع من استعمال المخلفات الانشائية في المباني حيث لا تتجاوز هذه النسب 0.25 % . وقال إن المباني الخضراء في الدولة ما زالت تخطو خطواتها الأولى ، خاصة في القطاع الخاص و لدى الافراد ، مشددا على ضرورة نشر ثقافة البناء الأخضر نظرا لانعكاسه على التحكم و ترشيد الموارد حيث تمكن المباني المستدامة نحو40 إلى 50 % من المياه و الكهرباء. ولفت إلى ضرورة الاطلاع على تجارب دول العالم في هذا المجال مشيرا إلى قيام عديد الدول الأوروبية بغرس ثقافة المباني الخضراء في المدارس. المهندس جاسم جولو : 85 % من المباني العامة في الدولة تستجيب لمعايير الاستدامة ارتفاع الكلفة وراء عزوف الأفراد عن التوجه للبناء الأخضر بدوره أوضح المهندس جاسم جولو أن المشهد العمراني في الدوحة يحفل بعديد المشاريع التي تستجيب لمقومات البناء الأخضر خاصة مشاريع المؤسسات و الهيئات العامة ، قائلا : تستجيب جميع مباني مؤسسة قطر لشروط البناء الاخضر بالإضافة لملاعب كرة القدم و غيرها من المنشآت . وقدّر جولو نسبة المباني الخضراء من المباني العامة في الدولة بين 80 و 85 % ، مشيرا إلى أن مختلف المباني الجديدة تخضع لمواصفات البناء الأخضر. وقال إن المنشآت التجارية بدورها تُخضع مبانيها لمعايير البناء الاخضر قصد التحكم في كلفة التشغيل ، قائلا : في الواقع نلاحظ قصورا لدى القطاع الخاص سواء كانوا شركات أو أفرادا لتبني استراتيجيات وخطط البناء المستدام . ولفت جولو إلى ان القطاع العام أكثر وعيا بأهمية البناء الأخضر مطالبا القطاع الخاص ببذل جهود أكبر لتحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال . وقال إن عزوف القطاع الخاص عن التوجه نحو البناء الأخضر يعود بالدرجة الأولى إلى ارتفاع كلفة هذا النوع من البناء. غانم السليطي : المباني الخضراء تقدم حلولا بيئية للتخلص من النفايات المنزلية قال غانم السليطي أحد أصحاب المشاريع المتعلقة بالصحة والبيئة : ان هناك حملة عالمية للتوجه نحو المباني الخضراء والتي يستخدم في بنائها مواد طبيعية وصديقة للبيئة وخالية تماما من الكيماويات مثل الاحجار ، الاخشاب او المواد الطبيعية المعاد تدويرها ، مؤكدا على اهمية تبني هذا التوجه في قطر ، لتلافي اضرار التلوث والتغير المناخي ، مشيرا الى ان المباني الخضراء تحتوي على حلول متكاملة للتخلص من النفايات المنزلية بحيث يتم اعتماد طريقة للفرز واعادة التدوير ، وكذلك بالنسبة للاضاءة يتم الاعتماد على تصاميم تمكن اشعة الشمس من الدخول الى المبنى حتى تسهم في تقليل الاعتماد على الاضاءة الكهربائية ، كما ان المباني الخضراء تشتمل على طرق للاستفادة من المياه في ري الاشجار بدلا من الهدر الذي يحدث في المباني العادية . واكد السليطى ان الدولة اهتمت على المستوى الرسمي بالتحول نحو المباني الخضراء ، وقبل 10 سنوات او يزيد تم اطلاق قطر للمباني الخضراء ، وادخلت طريقة التحول للمباني الخضراء في المناهج الدراسية كما تم تصميم كل الملاعب الجديدة التي انشئت لاستضافة كأس العالم 2022 بحيث تكون مباني خضراء وصديقة للبيئة ، وهذا التوجه يجب ان يحث افراد المجتمع على تبني نهج الدولة في استخدام مواد صديقة للبيئة في البناء ، مشيرا في هذا الصدد الى ان ثقافة البيوت الخضراء لم تجد رواجا كبيرا في المجتمع القطري لأن الكثيرين قد يجدون ان البناء الاخضر اكثر تكلفة من البناء المعتاد وهذه قد تكون حقيقة لأن المواد المستخدمة في بناء هذه المباني ليس عليها اقبال كبير ، وفي حالة زيادة الطلب فإن الاسعار ستهبط تلقائيا وربما تصبح ارخص من مواد البناء التقليدية . وأوضح السليطي ان المجتمع القطري بوجه خاص والخليجي بوجه عام بعد الطفرة النفطية حدثت فيه طفرة عقارية كبيرة ، وعلى اعلى المستويات الموجودة في العالم ، ولكن يجب ان يعلم الجميع ان المباني الخضراء ليست نكوصا عن مواكبة الحداثة فبالإمكان اعتماد مواصفات الابنية الخضراء بحيث تكون ذات طابع جمالي ومواكب للعصر . د. سيف الحجري: المدن الخضراء تحقق الإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية المشروع يتطلب تعاون القطاعين الحكومي والخاص والمشرّع المدني أكد الدكتور سيف الحجري-رئيس أصدقاء الطبيعة والسفير الدولي للمسؤولية المجتمعية-، أنَّ مشروع الأبنية الخضراء يتطلب تعاون ثالوث العملية المؤلف من القطاع الحكومي، القطاع الخاص والمشرِّع المدني، فهذه الأقطاب جميعها معنية بتحقيق أهداف المدن الخضراء القائمة على الإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية، وتحسين نوعية الحياة للفرد، القضاء على مشكلة النفايات، تغليب مسارات الاعتماد على الطاقة المتجددة، دعم صناعات تكنولوجيا المعلومات، اعتماد وسائل نقل حديثة، ترشيد استهلاك المياه والطاقة، دعم سياسة السلامة العامة، تأسيس شركة ذكية للاستشعار اللاسلكي، لقياس ونقل كافة البيانات، إيجاد طرق مبتكرة لقضايا الاستدامة الحضرية، التحكم في تدفق رأس المال نتيجة النمو الاقتصادي، مراجعة أماكن الاختناقات المرورية، التمكن من مراقبة مستوى التلوث في كل شارع من المدينة، التحكم في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون. وأضاف الدكتور الحجري قائلا إنَّ هناك العديد من الخطوات التي تحسب لدولة قطر في هذا السياق سيما في الأبنية الجديدة كمدينة الوسيل ومشيرب وغيرها من المدن والمنشآت التي باتت تسير نحو تحقيق الأهداف الآنفة الذكر، إلا أنَّ المسؤولية تقع على عاتق الأفراد كي يتحلوا بالروح الخضراء ويدعموا هذا المشروع. الباحث محمد هاشم : قطر وضعت مواصفات بيئية للأبنية مرشدة للطاقة وتحقق الاستدامة قال محمد هاشم الباحث البيئي : توجد مواصفات فعلية في خطط البناء العمراني بالدولة ، ترتكز على توفير الطاقة وترشيد استخداماتها في الكهرباء والماء ، وتستفيد من الطاقات الموجودة مثل الشمس والهواء بما يخدم المباني ، ودلالة على ذلك مدينة لوسيل التي تشترط في مواصفاتها العمرانية أن تكون مرشدة وموفرة للطاقة ، ووضع تمديدات في شبكات الكهرباء والماء تعتمد على الطاقة الشمسية وأن تكون مؤهلة مع خطط التوسع فيها. وأضاف أنّ الأبراج الموجودة بالدفنة ، هي أيضاً تراعي المواصفات البيئية في العمران ، لأنّ كل برج يؤمن مكانته العمرانية والسكانية من خلال حفاظه على الهواء والطاقة ، وتوفير السلامة والأمان من الحرائق والطوارئ ، وحتى في مراعاته لاتجاهات الشمس والرياح وحفاظه على مستوى جيد من الظلال للأدوار أو الطوابق . وأوضح أنّ الدولة وضعت مواصفات قطرية تخص البيئة المحلية ، تحافظ على الطاقة وترشيدها ، وتعمل على توفير الهواء النقي والمياه الآمنة للشرب وعدم هدر الطاقة وإكسابها فعالية مع التوسع العمراني والزيادة السكانية . وأشار إلى وجود مؤسسات قطرية تعزز الاستدامة في المباني منها مؤسسة الطاقة الشمسية ومؤسسة قطر ومجلس قطر للأبنية الخضراء ، منوهاً انّ بعض المدن الحديثة مثل لوسيل ومشيرب تنتهجان البناء البيئي المحافظ على الطاقة المرشدة. ونوه أنّ المواصفات البيئية تعني مراعاة مواد البناء بما يتفق مع المناح المحلي ، واتباع نهج الاستدامة في البناء من خلال حفاظه على المياه والكهرباء . المهندس خالد النصر: مشروع مشيرب ...أكبر تجمع للمباني الخضراء عالمياً قال المهندس خالد النصر-رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين-، إنَّ قطر تحتــل المركــز الثانــي في عــدد المبانــي الخضــراء علــى مستــوى الشــرق الأوســط، فعلــى سبيــل المثــال مشــروع مشيــرب و الــذي سيكــون أكبــر تجمــع للمبانــي الخضــراء علــى مستــوى العالــم، إضافة إلى أن جميــع ملاعــب ومنشــآت كــأس العالــم لكــرة القــدم قطــر 2022 تخضــع لنظــام التقييــم المحلــي للأبنيــة المستدامــة. وأضاف المهندس النصر في تصريحات لـالشرق قائلا إنَّ دولة قطر نجحــت في تدريــب وتأهيــل 3 آلاف متخصــص في مجــال الأبنيـــة الخضــراء، وإنجــاز العديــد مــن المشاريــع البحثيــة في هــذا الصــدد، فقــد أصبحنـــا مثــالا حيــا فيمــا يخــص مشاريــع الأبنيـــة الذكيــة والأبنيــة الخضــراء، حيــث يتــم التركيــز و بشكــل خــاص علــى تخصيــص جــزء كبيــر مــن مــوارد البــلاد مــن أجــل تنميــة هــذه المشــروعــات التــي تخــدم الإنســان والبيئــة، و تقلــل مــن الآثــار السلبيــة للانبعاثــات في الأبنيــة العاديــة، فقد أنشأت الدولة منــذ سنــوات مجلــس قطــر للأبنيــة الخضــراء الــذي يهتــم بمسانــدة المشاريــع التــي تبنــى علــى هــذا الأســاس، وبحســب موقــع المجلــس فقــد شهدنــا مؤخــرا نموًا قويًا في الاقتصــاد، ممــا انعكــس علــى قطاعــي البنــاء والنقــل، الأمــر الــذي يتفــق مع رؤيــة قطــر الوطنيــة 2030، فمــن الضــروري إحــداث توازن بين احتياجات التنمية وحماية البيئة، و يمكــن الحــرص علــى ذلــك عبـر المؤسســات البيئيــة الفعالــة و التــي تعمــل علــى تعزيــز الوعــي العــام حــول حمايــة البيئــة . وحول الاشتراطــات المفتــرض تضمينهــا للأبنيــة لتنفيــذ هــذا المشــروع، قال المهندس النصر إنَّه يتم تطبيــق المعاييــر البيئيــة المتعــارف عليهــا دوليــا، فتتميــز تلــك المبانــي بتقليــل استهــلاك الطاقــة والميــاه، و مميــزات صحيــة فهــي مبنيــة بآليــة تعمــل علــى تجديــد الهــواء وتنقيته، كما يستقطــب المبنــى أشعــة الشمــس بطريقــة صحيـــة لكونــه موجهــا إلــى الجهــات الأربــع بــدل سقــوط الاشعــة مباشــرة إلــى المبنــى، بالاضافــة الــى كــون المــواد المستخدمــة في البنــاء كالطابــوق والألــوان لهــا مواصفــات مــن حيــث البيئــة والتقنيــة ، خاصــة فيمــا يتعلــق بالمكيفــات مثــلا ونوعيــة الأثــاث، والتــي تتميــز بخاصيــة الأمــان وعــدم القابليــة للاشتعــال مقارنــة بالمبانــي التقليديــة، ويحــاط المبنــى بالمساحــات الخضــراء بطريقــة جماليــة وقليلــة الاستهــلاك للميــاه، بالإضــافة لمواصفــات الأمــن والسلامــة مــن الحرائــق، مــا يوفــر الاحســاس بالأمان ، كمــا أنــه انتشــر في الاونــة الاخيــرة العديــد مــن قوانــين التقنــين والتشريــع في المناطــق التــي تقــام بهــا هــذه المبانــي وحتــى المبانــي التقليديــة، فهنــاك معاييــر لا يمكــن التنــازل عنهــا و لا يسمــح بالبنــاء دون الالتــزام بهــا، و نعــزو ذلــك للوعــي الثقــافي و البيئــي لــدى المواطنــين تجــاه هــذه المواصفــات والاشتراطــات البيئيــة. أما بخصــوص مــا إذا كانــت المبانــي القديمـة عليهــا مهمــة تهيئــة مبانيهــا لتنسجــم مــع مشــروع قطــر خضــراء، بالطبــع ان كانــت المبانــي القديمــة قــد تــم إنشائها بمــواد معينــة يجــب ان تحــرص علــى التطويــر الدائــم فيمكنهــا مثــلا اعــادة صبغهــا بمــواد صديقــة للبيئــة كمــا يمكنهــا الاستعانــة بأثاث و مكيفــات تخــدم ذلــك الغــرض أيضــا ، و يجــب على المختصيــن متابعــة ذلــك الموضــوع حرصــا منهــم علــى تحقيــق رؤيــة قطــر خضــراء. وضع قطر على قائمة 80 دولة صديقة للبيئة مجلس قطر الخضراء .. يقود قاطرة الممارسات المستدامة بيئياً يسعى مجلس قطر للمباني الخضراء لتعزيز ثقافة الاستدامة من خلال تشييد المباني الخضراء ، وتعزيز مبادرات نمط الحياة الصحية. ومجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر يعمل على تشجيع التعاون وتحقيق الريادة في تطبيق الممارسات المستدامة بيئياً فيما يتعلق بتصميم وتطوير الأبنية الخضراء . ويهدف إلى دعم الصحة والاستدامة الشاملة للبيئة والأفراد والأمن الاقتصادي على مدى الأجيال القادمة ، وتفعيلاً لذلك تأسست مدن صديقة للبيئة منها لوسيل التي انتقلت إليها وزارات حكومية منها المجلس الأعلى للقضاء ضمن خطة القضاء لنقل جميع المحاكم في مدن آمنة بيئياً وتعمل بأنظمة الطاقة المرشدة . ومن خلال المجلس انضمت قطر إلى شبكة مكونة من 80 دولة مختلفة يوجد لديها مجالس وطنية نشطة للأبنية الخضراء تحت مظلة المجلس العالمي للأبنية الخضراء. وفي الوقت الذي تعتبر فيه التنمية الحضرية مسألة مهمة للتقدم ، إلا أن البيئة الطبيعية في الكثير من الأحيان تكون الضحية الأولى للنمو السكاني. تهدف ممارسات الأبنية الخضراء إلى الحد من تأثير الأبنية على البيئة من خلال تبني التكنولوجيا في جميع جوانب البيئة العمرانية ، إضافة إلى الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى ، مثل كفاءة استخدام الطاقة واستخدام المواد الصديقة للبيئة والحد من النفايات. وحتى يتوافق النظام البيئي مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتحت ركيزة البيئة التي تنص على ضرورة إيجاد علاقة توازن بين احتياجات التنمية و حماية البيئة. تقوم مشاريع المجلس على ركائز رئيسة ، في مقدمتها تعزيز التنمية المستدامة القائمة على الخطط والقابلة للتنفيذ عن طريق التعاون مع قادة الصناعة والخبراء لتحديد مجموعة من المبادئ التوجيهية البيئية وأفضل ممارسات الأبنية الخضراء استناداً إلى الممارسات والنظم المعترف بها.
2767
| 07 أبريل 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
26530
| 21 سبتمبر 2025
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
14486
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
4610
| 21 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3896
| 19 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تستعد شركة شاومي للكشف عن سلسلة 17 لاحقًا هذا الشهر، وقبل الإطلاق، شارك لو ويبينغ، رئيس الشركة، مقطع فيديو قصير على منصة ويبو...
3234
| 20 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3000
| 21 سبتمبر 2025
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
2210
| 19 سبتمبر 2025