- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نشرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة على موقعها الرسمي مؤشرها السنوي لأكثر الدول تركيزا على الطاقة المتجددة حسب القارات والأقاليم، وجاءت قطر ضمن مقدمة البلدان العربية الأكثر عملا على تطوير قدراتها في هذا المجال، عبر إطلاق مجموعة من المشاريع الخاصة بإنتاج الكهرباء بواسطة الأشعة الكهروضوئية، وذلك رفقة كل من مصر والمغرب بالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية، مؤكدا على الدور الكبير الذي لعبته محطة الخرسعة التي تم افتتاحها بشكل رسمي في الربع الأخير من العام الماضي، والتي مكنت الدوحة من الرفع من استطاعاتها الإنتاجية من الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية بـ 800 ميغاوات، ما من شأنه تغطية حوالي 10 % من إجمالي الطلب في الدولة خلال ذروة الحاجة إلى الكهرباء موسم الصيف. الرؤية المستقبلية وأكدت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة على المكانة التي تحتلها قطر ضمن أكبر خمسة مشاريع لهذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا حجم الكهرباء التي تنتجها الدوحة في الوقت الراهن، عن طريق الاعتماد على الطاقة المتجددة، مقدرا إياها بـ 824 ميغاوات سنويا، وهو الرقم الذي من المنتظر أن تحقق الدوحة ما هو أحسن منه، خلال الفترة القادمة التي ستشهد افتتاح قطر مشروعين آخرين للطاقة الشمسية في كل من مسيعيد وراس لفان، بقدرة إنتاجية تصل إلى 417 ميغاوات و458 ميغاوات على التوالي، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية الرامية إلى احتلال مراكز متقدمة كأفضل دول العالم في شتى المجالات، بما فيها الطاقة المتجددة التي ترمي فيها قطر إلى إنتاج 5 غيغاوات بحلول عام 2035.
938
| 13 أبريل 2023
منذ أربعين عاما يعيش في منطقة أم صلال محمد، كان ينعم خلالها بحقه كمواطن أسوة بباقي المواطنين والمقيمين الذين تصل إلى منازلهم الكهرباء والماء، وبين عشية وضحاها وجد المواطن محمد صالح الكواري نفسه بلا كهرباء ولا ماء ويسكن منزله منذ قرابة شهر مستخدما الطاقة الشمسية، للحصول على الكهرباء وتشغيل الثلاجة التي يضع بها أكله وشربه، وكان في فصل الشتاء يُحتمل بالنسبة له لاعتدال الأجواء وعدم الحاجة لتشغيل أجهزة التكييف، أما اليوم مع ارتفاع درجات الحرارة بات تشغيل المكيفات ضروريا، ولكنه محروم من ذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن منزله. «الشرق» اتجهت إلى منزل الكواري ورصدت الحالة الصعبة التي يعشيها محروما من أبسط حقوقه وهي الكهرباء والماء المنقطعة عنه منذ عدة أيام متواصلة. وقال محمد الكواري في شكواه لـ «الشرق» هل يعقل ونحن اليوم في عام 2023 أن يعيش مواطن في بلده وبمنزله بلا كهرباء ولا ماء، ولكن هذا ما تعرضت له وعدد من أهالي منطقة أم صلال نتيجة قطع التيار الكهربائي بسبب أعمال الحفريات التي تعمل بالقرب من منازلنا في منطقة أم صلال محمد. وأضاف: اتجهت إلى البلدية لتقديم شكوى حول انقطاع الكهرباء والماء عن المنطقة ولكنها لم تنصفني واكتشفت حينها أن هناك تعمدا في قطع التيار الكهربائي عن منزلي، وذلك بسبب إرغامي على تجديد المنزل بالقوة الجبرية أو العيش بلا كهرباء أو ماء، متسائلا هل هناك قانون يلزم المواطنين اليوم بإجراء أعمال الصيانة على منازلهم رغما عنهم أو يتم قطع التيار الكهربائي والماء عنهم كوسيلة لإخضاعهم وإجبارهم على إجراء الصيانة لمنازلهم، وماذا لو كان احد المواطنين غير قادر على صيانة منزله؟ وأوضح انه اتجه إلى المسؤولين في بدلية أم صلال ورفضوا التعامل معه أو مخاطبة الجهات المختصة لإجراء اللازم وإعادة التيار الكهربائي لمنزله، حيث انه طرق كافة الأبواب وعمل كل ما بوسعه على مدى شهر كامل ولكن دون جدوى وباءت كافة المراجعات والمحاولات بالفشل، ليبقى على حاله خاضعاً للعيش بمنزله بلا كهرباء ولا ماء. ولفت إلى أنه خلال مراجعته للبلدية التي بررت انقطاع الكهرباء بسبب أعمال الحفر الواقعة بالقرب من منزله، ولكن بعد عدة مراجعات اكتشف خلالها أن السبب الرئيسي أن البلدية اتخذت هذه الطريقة بهدف إجباره على صيانة منزله لكونه يقع على الشارع التجاري في منطقة أم صلال محمد.
4053
| 05 مارس 2023
افتتح الأردن أكبر محطة للطاقة الشمسية لديه بطاقة 200 ميجاوات. وذكر التلفزيون الأردني على حسابه الرسمي على تويتر أن المشروع عبارة عن شراكة بين شركة الكهرباء الوطنية الأردنية وشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل مصدر ومجموعة الاستثمار الفنلندية تاليري.
859
| 26 فبراير 2023
استعرض معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، خبراته العلمية والتقنية في مجال الطاقة الشمسية خلال المؤتمر العالمي الثامن لتحويل الطاقة الكهروضوئية، الذي عقد في مدينة ميلانو الإيطالية. وجاءت مشاركة المعهد بصفته الراعي الذهبي لهذا المؤتمر، الذي يعتبر أكبر منصة في العالم للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الكهروضوئية. وناقش المؤتمر، الذي استمر خمسة أيام، تحديات إنتاج الطاقة الكهروضوئية وحلولها في البيئات الصحراوية، وسبل تحسين إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الظروف الصحراوية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. وفي هذا الإطار، ألقى الدكتور مارك فيرميرش المدير التنفيذي للمعهد، محاضرة بعنوان من الفكرة إلى المنتج: الدروس المستفادة والعقبات المحتملة التي تواجه التكنولوجيات الجديدة، استند فيها إلى خبراته التخصصية والقرارات الاستراتيجية المتخذة لقيادة المعهد، وتوجيهه نحو إجراء البحوث التطبيقية الموجهة لتلبية احتياجات السوق. وقال: لقد وفر المؤتمر فرصة مهمة لخبراء المعهد للمشاركة في الحوار العلمي مع باحثين بارزين وخبراء صناعة في مجالات الخلايا الكهروضوئية الشمسية من جميع أنحاء العالم، كما تمكنا من استعراض مشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذ في دولة قطر، والنتائج التي تحققت حتى الآن، مبينا أن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يتميز بصفته أفضل مركز أبحاث وطني ودولي مدفوع باحتياجات السوق في مجالات الطاقة والمياه والبيئة في المناطق القاحلة وشديدة الجفاف. وفي سياق ذي صلة، شاركت الدكتورة فيرونيكا بيرموديز، مدير أبحاث أول بالمعهد، في جلسة نقاشية بعنوان قيادة المرأة لأبحاث الطاقة الكهروضوئية، حيث ناقشت التحديات والدروس المستفادة وقصص نجاح القيادات النسائية في أبحاث الطاقة الكهروضوئية، كما شاركت في طاولة مستديرة سلطت الضوء على التحديات العالمية التي تواجه الشركات في إنتاج الطاقة الكهروضوئية. وشارك الدكتور أمير عبد الله، أحد علماء المعهد، في حلقة نقاشية بعنوان تسليط الضوء على برامج أبحاث الطاقة الشمسية الناجحة في البلدان الناشئة، حيث تبادل المتحدثون أبحاث الطاقة الشمسية في البلدان النامية والناشئة، ومشاريع أبحاث الطاقة الشمسية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط. كما عرض الدكتور عبد الله المبادرات المتنوعة للمعهد، ومنها اتحاد الطاقة الشمسية، وهو كيان تعاوني يساهم في تسريع وتيرة التحول إلى الطاقة المتجددة في دولة قطر والمنطقة.
760
| 24 يناير 2023
نشر موقع «les francais press» تقريرا أكد فيه النمو الكبير الذي تشهده الدوحة في القطاع الطاقوي، معنونا إياه بـ «قطر تغزو الطاقة الخضراء والصديقة للبيئة»، وذلك من خلال نجاحها في إطلاق العديد من المشاريع المتماشية مع هذه الرؤية، وأولها العمل على رفع القدرات الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال، أحد أكثر المصادر الطاقوية نظافة وحفاظا على المناخ، حيث ينتظر أن تصل الدوحة إلى توفير 126 مليون طن من الغاز المسال سنويا بحول عام 2027، أي ما يعادل تضاعف الإنتاج بنسبة تقدر بـ 66 %، ما سيمكن قطر من إنتاج 13 مليون برميل يوميا بدلا من 12 مليون برميل قدرتها الحالية. وأضاف التقرير أن قطر وفي طريقها نحو تسجيل هذا التحول الهائل في منتوجاتها من الغاز الطبيعي المسال، ستستثمر حوالي 80 مليار دولار أمريكي في الفترة ما بين 2021 و 2025، مشيرا إلى التركيز القطري الكبير على التماشي مع المتطلبات البيئية للمرحلة الراهنة، بالرغم من تخطيها للتوسع في قطاع الطاقة ومضاعفة إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي المسال، وهي التي تعمل على بلوغ هذا الهدف مع التمكن من السيطرة على الانبعاثات الكربونية، من خلال تخفيضها بمقدار الربع بحلول عام 2030، وهو ما يعزز مكانة الدوحة كأحد أكثر العواصم العالمية توافقا مع الرؤية العالمية لهذا المجال. الطاقة الشمسية وشدد التقرير على أن الاهتمام القطري بالطاقة النظيفة والخضراء لم ينحصر فقط في مشاريع الغاز الطبيعي المسال، بل تعداها إلى غيرها من الاستثمارات الرامية إلى دعم الموقف القطري في الحرص على سلامة البيئة، واستغلال الموارد الطبيعية في توليد الطاقة، وعلى رأسها محطة الخرسعة، التي تم افتتاحها بشكل رسمي منذ مدة قصيرة، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد على 1,800,000 لوحة شمسية، ما سيمكنها من توفير ما يعادل 10% من الطاقة الكهربائية للدولة أثناء موسم الصيف وأوقات الذروة، لافتا إلى اعتماد المحطة على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا القطاع على المستوى الدولي، بالأخص فيما يتعلق بالألواح الكهروضوئية وكذا التوربينات.
1303
| 14 يناير 2023
يؤدي معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، دورًا محوريًا في دعم عمليات تشغيل محطة الطاقة الشمسية بالخرسعة، التي افتُتحت بتاريخ 18 أكتوبر وتبلغ طاقتها القصوى 800 ميجاوات. وقد دأب المعهد على تقديم خدماته للمحطة في مرحلتي التطوير والبناء، وستواصل المحطة الاستفادة من البيانات الاستثنائية التي يقدمها المعهد ومصادر التنبؤ بالطاقة الشمسية خلال عمليات تشغيلها. وتتيح قدرات المعهد، وهي الأفضل في فئتها، للمحطة إمكانية توفير بيانات الإشعاع الشمسي والأرصاد الجوية الأخرى التي يصعب الحصول عليها بسهولة في محطة ذات مرافق بهذه الضخامة دون الاستفادة من خبرات المعهد. وتتميز محطة الخرسعة الرائدة بأنها أول محطة ضخمة للطاقة الكهروضوئية في قطر. وتضم المحطة، التي بنتها وتمتلكها وتشغلها شركة سراج 1، أكثر من 1,800,000 لوح شمسي، بالإضافة إلى أحدث التقنيات، بما في ذلك الوحدات الكهروضوئية ثنائية الاتجاه المثبتة على أجهزة تعقب أشعة الشمس. وتمتلك المحطة القدرة على تغطية حوالي 10٪ من الطلب على الكهرباء في وقت الذروة بالبلاد وتجنب إنتاج 26 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وكان مركز الطاقة التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة قد ساهم بتقديم بياناته الاستثنائية ومصادر التنبؤ بالطاقة الشمسية لشركة سراج 1 منذ مايو 2019. وقام المعهد بتركيب محطة رصد شمسي عالية الدقة ومحطة للتنبؤ بالطقس في الخرسعة لجمع البيانات المتعلقة بتطوير المحطة وتشغيلها. وقد استفاد مقاول الهندسة والمشتريات والبناء من هذه البيانات. كما يوفر المركز مواد التدريب الأساسية لخدمة التنبؤ بالطاقة الشمسية التي طورها المعهد لدعم عمليات تشغيل المحطة. وخلال مرحلة البناء، أجرى فريق مركز الطاقة خدمات مسح تجريبية باستخدام طائرة بدون طيار بالتعاون مع شركة تيرابيز إنيرجي لتفقد الموقع. ويؤدي مركز الطاقة دورًا مهمًا في هذا المشروع، نظرًا لأن المعهد معروف بأنه المرجع الرئيسي في قطر لمصادر وخدمات الطاقة الشمسية عالية الجودة بالإضافة إلى أداء وموثوقية الطاقة الكهروضوئية. وبعد مساهمة المعهد في دعم مشروع سراج 1 خلال مرحلة التطوير، يمتلك المعهد بيانات محلية تاريخية وقياسات اختبار حقيقية للعوامل الرئيسية التي تؤثر على وحدات الطاقة الكهروضوئية وأداء النظام وموثوقيته. وسوف تساعد هذه البيانات في تحسين عمليات تشغيل المحطة وتكييفها مع خصوصيات المناخ الصحراوي القاسي في دولة قطر، لا سيَّما التحديات طويلة الأجل. وقالت الدكتورة فيرونيكا بيرموديز، مدير أبحاث أول بمركز الطاقة التابع للمعهد: يُشَكِّل مشروع سراج -1 حجر الأساس الذي يمهد الطريق ويدعم تطوير قطاع الطاقة المستدامة في قطر، ويُعدُ معلمًا وإنجازًا رئيسيًا للمنطقة بأكملها. وستكون التكنولوجيا المبتكرة المستخدمة في هذا المشروع من التقنيات الرائدة التي تُستخدم في مشاريع الطاقة الكهروضوئية في البلاد خلال المستقبل، وهو ما يؤكد على الآفاق الواعدة لسوق الطاقة الكهروضوئية المستجدة في المنطقة. وأضافت: من خلال محطة الخرسعة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، تنضم قطر إلى مجموعة متنامية من الدول الرائدة في المساعي الرامية للقضاء على الانبعاثات الكربونية الضارة باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة. ويتشرف المعهد بدعم هذه المساعي باستخدام خبرات مركز الطاقة وقدراته وأصوله في جهود إدارة الطاقة وتحويلها. وستظل مساهمات المعهد تحظى بأهمية قصوى في دعم عمليات المحطة من خلال تحليل الطاقة الشمسية والبياض والتلوث وخدمات التنبؤ الخاصة بالموقع، بما في ذلك عوامل الطقس في المستقبل والاستدامة والموثوقية على المدى الطويل. وستضمن خبرات المعهد الاستمرار في تقديم خدمات تحليل الأداء والموثوقية للألواح الكهروضوئية والعناصر ذات الصلة، وتقديم المشورة بشأن جدولة التنظيف الكهروضوئي وحلول التنظيف الكهروضوئية الآلية، والمراقبة والتحكم ودمج محطة الطاقة الكهروضوئية في الشبكة الوطنية للطاقة. بدوره، صرَّح الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي للمعهد، قائلاً: بعد دعمه لمشروع سراج -1 منذ إنشائه، يسر معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة رؤية هذا الإنجاز الرئيسي وتوسيع خبراتنا لدعم عمليات المحطة. وبصفته أكثر معاهد البحوث الوطنية نشاطًا في هذا المجال بدولة قطر، يسمح وضع المعهد له بالمساهمة عبر تقديم البيانات والنماذج والرؤى التي تتيح إمكانية تفعيل عمليات تشغيل المحطة وتحسينها. ويعزز نجاح محطة الخرسعة الإدراك بأن عمليات التشغيل التي تعتمد على الطاقة الشمسية هي الخيار الأفضل لدولة قطر من حيث الاستدامة والحد من مخاطر تغير المناخ.
1422
| 20 نوفمبر 2022
تتميز بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ المرتقبة بابتكار فريد ومبتكر في مجال توليد الطاقة الشمسية، قد يُحدث ثورة في مجال الاستدامة بدولة قطر مستقبلاً. فقد صنعت شركة صَن پايڤ، أحد المشروعات الفائزة في برنامج تحدي 22، وهو مبادرة لتشجيع المبتكرين على تطوير حلول وتقنيات رائدة للمساهمة في دعم الإرث الدائم لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ألواحًا شمسية مضمنة داخل البلاط يمكن السير عليها. حيث سيتم اختبار تلك الأرضيات التي تتضمن الألواح الشمسية، والحاصلة على براءة اختراع، بشكل علني لأول مرة، في منطقة مخصصة بمركز التذاكر المتواجد في استاد الثمامة، أحد ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ الثمانية. أوضح السيد محمد الجَمَّال، الشريك المؤسس والمدير الفني لشركة صَن پايڤ، وعضو هيئة التدريس في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، أن هذه خطوة كبيرة نحو بيئة أكثر استدامة، وقال: إلى جانب زيادة الطلب على الطاقة، تشغل الألواح الشمسية التقليدية مساحة كبيرة، وهو أمر كان يُمثل تحديًا في الماضي، ولكن لم يعد الأمر كذلك مع هذا البلاط الشمسي. وأضاف: بالرغم من وجوب أن تكون الألواح الشمسية مائلة بطريقة معينة لضمان توليد أكبر قدر من الطاقة الشمسية، إلا أن ما يميز ابتكارنا، أننا قمنا بدمج ميزة تتيح توليد نفس القدر من الطاقة مع وضع البلاط بشكل مسطح على الأرض أو بشكل عمودي على الحائط. مساحة البلاط قامت صَن پايڤ بتركيب بلاط يغطي مساحة تبلغ حوالي 50 مترًا مربعًا في الملعب، وهي مساحة كافية تقريبًا لصف من أربع إلى ست سيارات، حيث أوضح الجَمَّال: إن كمية الطاقة التي يمكن توليدها من البلاط المركب في هذه المساحة كافية لتشغيل منزل مكون من ثلاث غرف نوم، بما في ذلك جميع المرافق بداخله مثل تكييف الهواء والإضاءة والثلاجات. يُعد استخدام تلك التقنية أمرا غير شائع بسبب هشاشة الخلايا الشمسية، إذ يمكن أن تتحطم على الفور عند العبث بها، لذلك، عمل الجَمَّال وفريقه بلا كلل لإيجاد طريقة لضمان عدم تعرض الخلايا لأي أذى عند وضعها داخل بلاطاتٍ من المتوقع أن يسير عليها آلاف الأشخاص. وأضاف الجَمَّال: كنا نهدف إلى تصنيع منتج يتمتع بنفس مواصفات البلاط المتماسك الذي يتحمل السير عليه بالأقدام. وقد تمكنّا من صناعة بلاط يحتوي على ألواح شمسية، قويًا بما يكفي لتحمل عربات الجولف أو حتى عربات الإطفاء في حالات الطوارئ. كما يمكن استخدامه مع التطبيقات الأخرى مثل خطوط السكك الحديدية والسفن البحرية.
1358
| 13 نوفمبر 2022
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، في منطقة الخرسعة صباح اليوم. إليك أبرز 5 معلومات عن محطة الخرسعة للطاقة الشمسية: 1- تبلغ سعة محطة الخرسعة للطاقة الشمسية 800 ميغاواط، وهي الأولى في دولة قطر وواحدة من أكبر المحطات من نوعها في المنطقة من حيث الحجم والسعة. وتبلغ تكلفتها نحو 1.7 مليار ريال. 2- تبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد على 1,800,000 لوحة شمسية. وتوفر ما يعادل 10% من الطاقة الكهربائية للدولة وقت الذروة. 3- الألواح الشمسية مثبتة على قواعد معدنية تعتمد تقنية متابعة حركة الشمس من الشرق إلى الغرب لتعزيز الاستفادة القصوى من مساحة الأرض وتعظيم الإنتاج اليومي من المحطة. كما تستثمر المحطة في عمليات التشغيل والصيائة التي تشمل توظيف آلات الروبوت في تنظيف الألواح الشمسية ليلاً باستخدام المياه المعالجة وذلك بهدف تعزيز كفاءة المحطة. 4- محطة الخرسعة للطاقة الشمسية مملوكة لمشروع مشترك بين شركات تابعة لشركة قطر للطاقة للحلول المتجددة (60%) وماروبيني اليابانية (20.4%) وتوتال إنرجيز الفرنسية (19.6%). 5- تم اختيار موقع محطة الخرسعة بعد دراسات علمية مستفيضة لتحديد أفضل المواقع التي تتمتع بتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية ممكنة وتعظيم القيمة الاقتصادية للمشروع، مع مراعاة الآثار الجيولوجية والبيئية والمجتمعية لإنشاء هذه المحطة، بحسب تصريحات سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة.
6650
| 18 أكتوبر 2022
بدأ معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في جامعة حمد بن خليفة تشغيل نظام تعقب كهروضوئي جديد أفقي وأحادي المحور قادر على توفير بيانات حقيقية لزيادة إنتاجية الطاقة الشمسية في المناخات الصحراوية الحارة. يأتي المشروع في إطار مبادرة من تحالف الطاقة الشمسية بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وهي مجموعة بحثية تضم المعهد وكهرماء وشركات تعمل في مجال الطاقة الشمسية من جميع أنحاء العالم. يستخدم النظام الذي يعمل بقوة 134 كيلو واطا تقنية التتبع الأفقي أحادي المحور (HSAT) لاستقطاب أشعة الشمس، وهو متوفر بمنشأة الاختبار الخارجية الحديثة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في المدينة التعليمية، بالقرب من مختبر موثوقية الطاقة الكهروضوئية، حيث يتم قياس الوحدات واختبارها بالتفصيل. يتولى عضو التحالف سولتيك مهمة توفير نظام التتبع الأفقي أحادي المحور، وسولتيك هي شركة إسبانية رائدة في صناعة الطاقة الشمسية ولديها مشاريع واسعة النطاق في مجال تتبع الطاقة الشمسية، في حين وفرت كل من Hanwha Q Cells وMaxeon Solar وTotalEnergies ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الوحدات الكهروضوئية للاختبار. في هذا الصدد، قالت الدكتورة فيرونيكا برموديز، مدير أبحاث أول بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: «إنه أحد أهم مشاريع أبحاث تقنية التتبع الأفقي أحادي المحور في العالم، وننوي الاستفادة من قدراته في إنتاج البيانات القيّمة والفريدة في تعزيز قدرات الطاقة الشمسية في قطر، كما أن نشر النظام يُعد علامة فارقة تمكن مركز الطاقة التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة من مواصلة أبحاثه حول تحسين تقنيات الطاقة الشمسية لمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الصحراوية. ونشكر أعضاء تحالف الطاقة الشمسية على دعمهم وجهودهم المستمرة التي تساعد في تسريع التحول إلى الطاقة المتجددة في قطر والمنطقة». صُمم النظام الجديد بسبعة صفوف من أجهزة التعقب و15 نوعًا مختلفًا من الوحدات الكهروضوئية، ويتمتع بميزة فريدة وهي المسافات المختلفة بين صفوف أجهزة التعقب، التي ستساعد في تحسين تخطيط التتبع الأفقي أحادي المحور وتحديد الشكل الأمثل منه والمناسب للظروف المحلية. بالإضافة إلى ذلك، سيساعد استخدام الوحدات الكهروضوئية المختلفة في تحديد التقنيات الأفضل أداءً في ظل مناخ قطر الذي يتميز بالحرارة الشديدة والغبار والانعكاس الأرضي. وفي هذا الإطار، ستجرى دراسة تأثير الأوضاع المختلفة وكميات الوحدات على أجهزة التتبع. وعلق الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي للمعهد قائلاً: تهدف الإستراتيجية التشغيلية للتحالف إلى عرض تقنيات الطاقة الشمسية المناسبة لظروف الصحراء والتحقق من صحتها وتسريع تطويرها، لزيادة إنتاجية الطاقة الكهروضوئية لدولة قطر والمنطقة». وقد أظهرت الأبحاث السابقة التي أجراها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أن أجهزة التتبع أحادية المحور في قطر تزيد من إنتاج الطاقة السنوي للوحدات الكهروضوئية أحادية الجانب على الأقل ثمانية بالمائة. وسيركز المشروع الجديد على زيادة الطاقة من خلال استخدام الوحدات الكهروضوئية ذات الوجهين (ثنائية الوجه) التي تنتج الطاقة الشمسية من كلا الجزئين الأمامي (ضوء الشمس المباشر) والخلفي من الألواح الكهروضوئية (الانعكاس). ومع بدء تركيب وتشغيل النظام، بدأ معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التخطيط للمرحلة الثانية، التي تشمل تحليل البيانات، وتحسين نظام التعقب الكهروضوئي.
1695
| 22 يوليو 2022
نظم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل متخصصة بعنوان التنظيف باستخدام الروبوتات الكهروضوئية، بمشاركة أكثر من 100 مندوب دولي من مصنعي وحدات التنظيف الكهروضوئية والروبوتات ومطوري مشاريع الطاقة الكهروضوئية ومعاهد الأبحاث . وهدفت ورشة العمل التي عقدت عبر الإنترنت إلى تبادل المعرفة حول معالجة التحديات التي تواجه صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، لاسيما تلك المتعلقة بالتلوث والتنظيف. وسلطت الورشة الضوء على كيفية عرقلة الظروف البيئية للجهود الرامية لتحقيق الكفاءة القصوى لمحطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الموجودة في البيئات الصحراوية على الرغم من إمكانياتها الوفيرة. واستكشفت الورشة التطبيقات الصناعية، واتجاهات التكنولوجيا، وتأثيراتها على الوحدات، ومعايير الاختبار، والاحتياجات البحثية المستقبلية خاصة وأن المزيج الذي يجمع بين الرطوبة والغبار، بما في ذلك الاتساخ والبقايا الأسمنتية إذا لم تنظف بانتظام، يشكل تحديا كبيرا لأداء محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهو ما يقلل من كفاءة أداء الألواح الشمسية. وفي المناطق الصحراوية التي تعاني من ندرة المياه، تستخدم روبوتات التنظيف الآلي على نطاق واسع لتنظيف الألواح الشمسية والواجهات. وخلال الورشة، نوقشت أحدث الابتكارات في تنظيف الوحدات الروبوتية، بما في ذلك الاعتبارات الاقتصادية والعملية، كطريقة لتحسين العائد الاستثماري لمحطات الطاقة الكبرى في البيئات الصحراوية. واستعرض الخبراء الجيل القادم من الروبوتات لأجهزة التعقب، والأساليب الفعالة لضمان الكفاءة العالية لعمليات التنظيف، وجهود التقييس بما في ذلك اختبار التآكل، وتحسين تكلفة التعامل مع الأوساخ في المحطات الكهروضوئية. وقدمت النتائج فهما واضحا للدروس المستفادة من دراسات الحالة في قطر وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي يمكن نقلها إلى أسواق الطاقة الشمسية الأخرى مثل أستراليا والصين. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة فيرونيكا بيرموديز، مدير أبحاث أول بمركز الطاقة التابع للمعهد إن مشاركة مندوبين في الورشة من مختلف أنحاء العالم، ومن أماكن بعيدة مثل كاليفورنيا والصين رغم الاختلافات في المناطق الزمنية، تمثل اعترافا بأهمية الورشة التي ينظمها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة باعتبارها منصة رئيسية لتبادل المعرفة على نطاق عالمي. من جانبه، أكد الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على أهمية التعاون وتبادل المعارف والموارد، وتوحيد الجهود للتصدي للتحديات المشتركة. مشيرا إل أن المشكلات التي تواجه صناعة الطاقة الكهروضوئية في المناطق القاحلة، تتشابه سواء كان ذلك هنا في قطر أو أريزونا أو أستراليا، ويمثل اجتماع الخبراء لمناقشة هذه التحديات وكيفية التغلب عليها خطوة إيجابية جماعية لقطاع الطاقة الكهروضوئية. ويجري معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أبحاثا مكثفة في مجال الطاقة الشمسية عبر مرافقه المتنوعة ذات الطراز العالمي بما في ذلك مرفق الاختبار الخارجي الذي تبلغ مساحته 35,000 متر مربع ومختبرات الموثوقية الكهروضوئية التي بدأ تشغيلها مؤخرا.
497
| 02 أبريل 2022
أكد السيد وليد سمارة نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز الرائدة في مجال التكنولوجيا والهندسة على المستوى العالمي، في حوار خص به جريدة الشرق بأن جميع المعطيات الحالية توحي إلى مكانة قطر في سوق الطاقة العالمي، معتبرا إياها الأنسب والأسرع في تطوير قطاع الطاقة بما فيه الطاقة النظيفة، لاسيما بعد نجاح الدوحة في الخروج من الأزمة التي خلقها انتشار فيروس كورونا المستجد في أسرع وقت ممكنا، مستدلا في ذلك باستمرارية مشاريع التوسعة المتعلقة بإنتاج الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى اتخاذها للعديد من مبادرات الاستدامة عبر شركة قطر للطاقة، في ظل توجهها نحو مستقبل أنظف للطاقة من خلال إنتاج الهيدرجين وإزالة الكربون والاستفادة من الطاقة الشمسية، وكذا زيادة الاهتمام بالرقمنة والأمن السيبراني منذ تفشي الوباء. وتوقع سمارة بأن يكون قطاع الاستدامة أحد أكثر المجالات نموا في الدولة في المرحلة المقبلة، في ظل تركيز الدوحة الواضح على على إنتاج الهيدروجين وتوليد الطاقة عبر الأشعة الكهروضوئية، واصفا قطر بالأفضل لقيادة عجلة النمو في هذا القطاع الحيوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة وأنها تملك كل الإمكانيات لذلك بشرية كانت أو طبيعية، مشددا في التزام إيمرسون بمواءمة عملياتها التشغيلية مع مبادرات قطر للطاقة، وكذلك برنامج توطين ورؤية قطر 2030، إلى جانب مواصلة البحث عن فرص جديدة وواعدة لتعزيز تطوير الكفاءات ودفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة في قطر والخليج، وهذا نص الحوار: كيف تصف الاتجاهات الناشئة في قطاع النفط والغاز، لا سيما في ظل الظروف الحالية التي يواجهها العالم، وما هي مكامن القوة التي يمكن أن تستند إليها قطر في الوقت الحاضر؟ تحتل دولة قطر مكانة فريدة بين الدول الغنية بالنفط والغاز من خلال احتياطياتها من الغاز الطبيعي، وخاصة مع تركيز الدولة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال كمصدر نظيف للطاقة بالمقارنة مع النفط، وبذلك تكون قطر الأنسب والأسرع في تطوير قطاع الطاقة والتركيز على الطاقة النظيفة. كما أن تغيير العلامة التجارية الحالية لـ قطر للبترول إلى قطر للطاقة يعد مؤشراً رئيسياً على هذا التحول الجذري، وتتوافق مبادرات الاستدامة لـ قطر للطاقة مع العلامة التجارية الجديدة للشركة، في ظل توجهها نحو مستقبل أنظف للطاقة من خلال إنتاج الهيدرجين وإزالة الكربون والاستفادة من الطاقة الشمسية. وبفضل علاقتنا القوية مع قطر للطاقة، والتي تمتد لسنين طويلة، يمكننا القول بأننا على أتم الجاهزية والاستعداد لمواءمة ابتكاراتنا وحلولنا التكنولوجية لدعم أهداف الاستدامة المتجددة في دولة قطر. ما هي أهم التحديات والمشكلات التي تواجهها الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في قطر، وما هي خططكم للتعامل معها؟ بصراحة يمكن القول إن تأثيرات جائحة كوفيد-19 مست كافة العمليات الدولية وفي مختلف القطاعات الاقتصادية، وليس قطاع النفط والغاز ودولة قطر فحسب، فسبب الانتشار الكبير لهذا الوباء على المستوى العالمي شهدنا تباطؤاً في إنفاق رأس المال كما تراجعت أسعار النفط والغاز، مما دفع الكثير من شركات الطاقة إلى تجميد مشاريعها الكبرى، وبالرغم من ذلك، كانت قطر من بين أوائل البلدان التي تعافت من هذه الأزمة، ونجحت في الخروج منها بأقل الأضرار من خلال المضي قدماً في استثمارات ضخمة في مجال الغاز الطبيعي المسال. وبخلاف هذه الاستثمارات، زاد الاهتمام بالرقمنة والأمن السيبراني منذ تفشي الوباء، ونحن محظوظون بما يكفي في إيمرسون لدعم قطر للطاقة والشركات التابعة لها ضمن هذه المجالات الهامة. برأيك، ما هي أهم فرص واتجاهات النمو التي ستشهدها قطر هذا العام، وما هي الدوافع الرئيسية وراء ذلك؟ يعتبر التركيز على الاستدامة فرصة هامة لدولة قطر يمكنها الاستفادة منها بالشكل الأمثل، وقد بدأت الدولة بالفعل بوضع خطط تتمحور حول المساهمة في إرساء دعائم التنمية المستدامة، مثل شراكتها مع شركتي شل وإتش2كوريا في مجال إنتاج الهيدروجين، بالإضافة إلى مبادرة أخرى تتماشى مع هذا التركيز، وهي التعاون بين قطر للطاقة ومؤسسة قطر في مجال الطاقة الشمسية واحتجاز الكربون، وبفضل هذه المبادرة سيتم إجراء دراسة لاستخدام نظام الطاقة الكهروضوئية لتشغيل مستشفى سدرة للطب، ناهيك عن استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل بعض من محطات الوقود في الدولة، وتأتي هذه المبادرات في إطار التحول العالمي الحالي نحو بدائل أنظف وأكثر أمناً وفائدة على البيئة، ولأن قطر تمتلك بالفعل مصدراً نظيفاً للطاقة، مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة، فهي تعد في وضع أفضل لقيادة عجلة النمو ضمن هذا القطاع الحيوي. في الأخير هل لك أن تعطينا فكرة عن أهم مشاريعكم واستثماراتكم والشراكات الاستراتيجية الحالية والمقبلة للشركة في قطر؟ تعتبر إيمرسون شريكاً قويا لـ قطر للطاقة ولفترة تمتد لأكثر من 40 عاماً، وطوال هذه السنوات حرصنا على الاستثمار في الموارد المتاحة لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز إمكانية الوصول، بحيث نتمكن دائماً من التواجد لدعم شركات قطر للطاقة ومشاريعها النوعية، وإنه لشرف كبير لنا أن نشارك في هذه المبادرات، وأن نكون جزءاً من خطط قطر للطاقة ومشاريعها كبرنامج توسيع وتطوير حقل الشمال، وبالنسبة لنا في إيمرسون، فإننا ملتزمون بمواءمة عملياتنا التشغيلية مع مبادرات قطر للطاقة، وكذلك برنامج توطين ورؤية قطر 2030. وإلى جانب هذا التعاون، نبحث باستمرار عن فرص جديدة وواعدة لتعزيز تطوير الكفاءات ودفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة في المنطقة.
3772
| 09 يناير 2022
أطلق قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة في جامعة قطر، وبالتعاون مع الفرع الطلابي لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE بجامعة قطر، مسابقة مدرسية فريدة من نوعها لتصميم وتنفيذ نظام ذكي لاستغلال الطاقة الشمسية (الطاقة النظيفة). تستهدف المسابقة إشراك طلاب المرحلة الثانوية، وخاصة طلاب الصف العاشر والحادي عشر، وذلك لتعزيز المهارات الهندسية للمشاركين من خلال تصميم متعقب الطاقة الشمسية. سيتعلم المشاركون المهارات اليدوية للأجهزة ومهارات البرمجة الأساسية اللازمة لوضع الأساس لأي تصميم هندسي، إلى جانب تعرضهم لعملية التصميم الهندسي الأساسي خلال رحلتهم في المسابقة. وفي تعليقه على المسابقة قال الدكتور محمد الهتمي رئيس قسم الهندسة الكهربائية: تأتي هذه المسابقة في إطار التواصل المجتمعي الذي يبذله قسم الهندسة الكهربائية مع المؤسسات المحلية والمدارس الثانوية وتهدف المسابقة للترويج لكلية الهندسة بشكل عام والهندسة الكهربائية وهندسة الميكاترونيات على وجه الخصوص بين الطلاب القطريين في المدارس الثانوية في قطر، مشيرا إلى أن هذه المسابقة أعطت طلاب المدارس الثانوية فرصة لتصميم وتركيب وبرمجة ما يمكن ان نعتبره روبوتاً صغيراً. وأكد الدكتور نزار زوربا عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية سعي القسم الدائم لاستقطاب الكفاءات والطلبة المتميزين من المدارس الثانوية وتشجيعهم على الالتحاق بكلية الهندسة والدراسة في برامجها المختلفة حرصا على تزويد المجتمع القطري بالمهندسين أصحاب الخبرات الفائقة في مجالاتهم. وقال محمد مرتضى، رئيس الجمعية الطلابية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات إن التعرف على عملية التصميم الهندسي في مراحل مبكرة أمر بالغ الأهمية لأي شخص يأمل دخول مجال الهندسة. وأضاف قائلا: ستتيح هذه المسابقة للطلاب التعرف على الهندسة الكهربائية. علاوة على ذلك، فإن تصميم جهاز تعقب للطاقة الشمسية يعرض المشاركين -إلى حد ما- لمفهوم الطاقة المتجددة التي يمكن استخدامها أيضا في الألواح الشمسية لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء للدولة في مجال الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، أكد تميم الملا، نائب رئيس الجمعية الطلابية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات، أهمية إلهام الشباب القطري في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مما يساهم في تحقيق الرؤية الوطنية 2030، وخاصة في ركيزة التنمية البشرية. وأضاف إنّ تطلّع كلية الهندسة بجامعة قطر إلى أن تصبح كلية نموذجية للتعليم والبحث المتميز والمشاركة المجتمعية قد جعل من الممكن للطلاب مثلنا أن يصبحوا ناجحين من حيث التحرك نحو إنشاء مجتمع قادر على الحفاظ على تطوره، وتوفير مستوى معيشي مرتفع للمجتمع القطري. كما أشار إلى مستوى دعم جامعة قطر لطلابها للوصول إلى مخرجات تعليم عال الجودة في سبيل تحقيق رؤيتها الخاصة.
1698
| 12 نوفمبر 2021
أعلنت آيديماتِك، الشركة العالمية الرائدة في تزويد أنظمة التتبع الشمسي، أنَّ نظام التتبع الشمسي أحادي المحور الأكبر عالمياً، وهو أحد ابتكاراتها للطاقة النظيفة، سيتم تركيبه في المنشأة الأبرز لتوليد الطاقة الشمسية بدولة قطر، وذلك لدعم الدولة في تحقيق هدفها المتمثل في تلبية زيادة بنسبة 10% في الطلب على الكهرباء، وتعتزم الشركة توريد نُظُمها المعزَّزة ثنائية الوجه هورايزون بلس TM باستطاعة 800 ميجاواط إلى محطة توليد الطاقة الشمسية بدولة قطر، وهي إحدى أكبر المحطات العالمية التي تستعين بنظام التتبع أحادي المحور بالنمط ثنائي الوحدات. وقال ماريو إيكل، الرئيس التنفيذي لشركة «آيديماتيك»: نحنُ فخورون باختيارنا من قبل الشركات العالمية الرائدة لتوريد نظامنا «هورايزون بلس TM» للتتبع الشمسي لهذا المشروع الضخم. إنَّ هذه المحطة العملاقة ستعزز محفظة مشروعاتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي ستصل قدرتها الإنتاجية من الطاقة إلى 1.6 جيجاواط بحلول 2021.، وتُعتبر المحطة إحدى أولى المنشآت في العالم التي تستعين بالروبوتات في عمليات التنظيف الجارية والاستباقية، لتعزز بذلك من إنتاجية الطاقة وتحد من تكاليف الصيانة، وهو أمر لم يكن ممكناً لولا نظام التتبع الشمسي الأكبر من نوعه بطولٍ يصل إلى 190 متراً. وستقدم شركة «آيديماتيك» أيضاً الدعم لتركيب عناصر ومكونات المشروع والبدء بتشغيله.
1520
| 04 نوفمبر 2020
أكمل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة عملية بدء تشغيل مشروع رئيسي لدراسة تأثير طريقة مبتكرة للتنظيف الآلي لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في البيئات الصحراوية. ويُعد هذا المشروع، الذي يديره اتحاد الطاقة الشمسية التابع للمعهد، الأول من نوعه في المنطقة، ويعزز سمعة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومكانته الرائدة على الصعيد العالمي في مجال أبحاث الطاقة الشمسية. وستوفر الدراسات بيانات حقيقية عن الزجاج الأمامي، وطلاءات مستخدمة محددة، بالإضافة إلى تقديم بيانات عن التآكل باستخدام منتجات تجارية في الظروف الميدانية. وستساعد الدراسات مطوري الطاقة الشمسية الكهروضوئية على التنبؤ بالمستجدات وتصميم استراتيجيات التنظيف الخاصة بهم لمحطات الطاقة الشمسية في المناطق الصحراوية. ومع تزايد الاهتمام بتطوير محطات الطاقة الشمسية الكبرى في قطر وجميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيحظى هذا المشروع كذلك بأهمية خاصة لهذا القطاع الصناعي الناشئ. ويتمثل التحدي الرئيسي الذي يواجه أداء الوحدات الكهروضوئية في البيئات الصحراوية في التلوث الناجم عن انتشار الغبار، بالإضافة إلى تأثير تراكم هذا التلوث إذا لم يُنَظَّف بانتظام. ولتقدير هذه التأثيرات، جرى قياس تلوث الوحدات الكهروضوئية بمعدلات تنظيف مختلفة في مرفق الاختبار الخارجي التابع للمعهد في قطر منذ عام 2013. وقد أظهرت مجموعة البيانات طويلة المدى أن التلوث يتسبب في فقدان إنتاج يومي للطاقة بمعدل 0.41٪ يوميًا في المتوسط، مع ارتفاع معدل التلوث بشكل كبير خلال فصل الشتاء مقارنةً بالتلوث الذي يحدث خلال فصل الصيف. ويُعدُ اتحاد الطاقة الشمسية، الذي أطلقه ويقوده معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، مبادرةً للتعاون الدولي تركز على البحوث واختبار تكنولوجيا الطاقة الشمسية في البيئات الصحراوية. والأعضاء المشاركون في تأسيس الاتحاد هم: شركة دي إس إم، وشركة هانوها كيو سيلز، ومؤسسة كهرماء، وشركة نايس للطاقة الشمسية، وشركة توتال. وقد اختار الاتحاد دراسة التنظيف الآلي في مشروعه البحثي الأول، وأصبح التنظيف الآلي للمحطات الكهروضوئية الكبرى أكثر شيوعًا في المناطق الصحراوية، إلا أن تأثيره على الوحدات الكهروضوئية ليس معروفًا تمامًا. وتشتمل الاهتمامات الرئيسية للاتحاد في هذا المشروع على معرفة حجم التآكل الذي يصيب الطلاءات المقاومة للانعكاس، وتأثير تكرار التنظيف على التآكل. وقد تطلبت الدراسة، التي تُجرى في مرفق الاختبار الخارجي التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، تثبيت ما يقرب من 50 وحدة كهروضوئية تجارية تُوظِف أحدث التقنيات على صف كهروضوئي طويل بميل ثابت. وتعمل آلة التنظيف الجاف الكهروضوئية التجارية يوميًا على نصف الصف، وأسبوعيًا على النصف الآخر. وبالإضافة إلى ذلك، تُثبَّت قسائم صغيرة ذات طلاءات مختلفة ووحدات مرجعية مع عدم تركيب أدوات التنظيف الآلي. ويُقاس التآكل عبر رصد الوميض في مختبر الموثوقية الكهروضوئية الجديد التابع للمعهد، وتخضع القسائم للتحليل في المختبرات الأساسية الموسَّعة بالمعهد. وقد بدأ هذا الاختبار خلال شهر أكتوبر الماضي، وسيُقدم تقرير عن البيانات المتعلقة به بعد عام واحد، عندما يكون من الممكن إدخال وحدات أو روبوتات أخرى.
1050
| 02 نوفمبر 2020
نشر موقع prnewswire تقريرا كشف فيه على أن الشركة الصينية العملاقة Sungrow الرائدة في قطاع الطاقة الشمسية على المستوى الدولي، ستقوم بتزويد محطة الخرسعة لتوليد الكهرباء في قطر بأقوى عاكس سلسلة من فئة 1500V - SG250HX، مشيرا إلى أهم المميزات التي يتوفر عليها هذا العاكس بداية من المرونة التي تمكنه من التعامل مع الظروف القاسية بالاعتماد على نظام حماية يسمى IP66 و C5 يستند على التكنولوجيا التي تتيح تبريد الهواء، مرورا بتوافقه مع وحدات ثنائي الوجه وأنظمة التتبع، ما سيسهم في الاستفادة بشكل أكبر من الأشعة الشمسية في الدوحة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن هذه التقنية تعد من بين أكثر الحلول مبيعا في قطاع توليد الكهرباء، حيث تمول شركت سانغرو بواسطتها مجموعة من البلدان في مختلف القارات. وأعلن التقرير أن خدمة 1500V - SG250HX ستكون متوفرة في محطة الخرسعة القطرية قبل نهاية العام الجاري، حيث تعمل الشركة الصينية على الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن، وذلك بناء على الاتفاق الذي يربطها بالجهات المسؤولة عن تجهيز هذه المحطة ووضعها في إطار الخدمة، من خلال تجهيزها للعمل بشكل كامل قبل بداية كأس العالم لكرة القدم 2022 في نسخته الثانية والعشرين، والأولى في منطقة الشرق الأوسط ككل، وهو ما سيلعب دورا كبيرا في تحقيق قطر لرؤيتها المستقبلية الخاصة بعام 2030، والتي يعتبر فيها توليد الطاقة البديلة واحدا من بين أهم أعمدتها. ونوه التقرير بسرعة الأعمال في محطة الخرسعة التي تعد ثالث أكبر محطة لتوليد الطاقة في العالم، وذلك بتربعها على 1000 هكتار في منطقة صحراوية استوائية تتميز بأشعة شمس ورياح القوية، ستسهل على شركتي ماروبيني اليابانية وتوتال الفرنسية مهمة الوصول إلى إنتاج الكهرباء بالاعتماد على الحرارة بعد حوالي عامين من الآن، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 800 ميجاواط أي ما يعادل حوالي 10 % من إجمالي الطلب على الطاقة في البلاد، وبشكل أكثر خدمة للطبيعة وبتكلفة أقل بكثير من تلك المصروفة في عمليات توليد الطاقة بالطرق التقليدية.
2043
| 17 أكتوبر 2020
تعكف جامعة قطر على تطوير أول صوب زراعية معزولة حراريًا تعمل بالطاقة الشمسية بالتعاون مع إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة في إطار مشروع بحثي ممول من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والبرنامج الوطني للأولويات البحثية. ويسعى المشروع إلى ابتكار تقنيات لتحسين كفاءة استخدام الطاقة من خلال تقليل كمية الطاقة اللازمة لتبريد الصوب الزراعية، خلال فصل الصيف، مما يخفض من تكاليف المشاريع الزراعية، ويشجع المزارعين على المزيد من الإنتاج الزراعي. وقال الباحثون والقائمون على المشروع، إن الصوب الزراعية تمثل بيئة نمو مثالية تخضع فيها النباتات للمراقبة العلمية الدقيقة لزيادة الإنتاج، إلا أنهم أشاروا إلى أن توفير هذه البيئة يتطلب كمية طاقة عالية ويذهب معظمها لتوفير التبريد المطلوب مما يقلل الهامش الربحي للمزارع. وأوضحوا في هذا السياق، أنه وفقا للدراسة التي أجريت بهذا الخصوص فإن ضوء الشمس وإن كان ضروريا لنمو صحي للنباتات، فإن زيادة الإضاءة عن الحد المطلوب تؤدي إلى زيادة درجة حرارة الصوب، مما يؤدي إلى زيادة الحمل الحراري اللازم لتبريدها. ولمواجهة هذه المعضلة، قال الدكتور سعود غاني، الباحث الرئيس في المشروع وأستاذ الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة قطر، إن هذا المشروع الجديد يطرح صوبة زراعية معزولة حراريًا تسمح بدخول المستويات المثالية من الإشعاع الشمسي من خلال عدسات مضغوطة (Frensel lenses) مثبتة على سقف الصوب، تتولى توزيع الإشعاع الشمسي على صفوف النبات الموجودة أسفلها. وأضاف أنه تم تقييم أداء الصوب الزراعية الجديدة من حيث توفير المستويات المطلوبة من الإشعاع الشمسي لنمو النباتات وتقليل حمل التبريد باستخدام محاكاة تتبع الأشعة الشمسية وحسابات حمل التبريد والتجارب الميدانية في مزرعة (نباتي) جهة مكينيس. وذكر الدكتور غاني أنه بالمقارنة مع الصوب التقليدية، كان حمل التبريد الجديد المقترح أقل بحوالي 80 بالمئة، وعليه يمكن أن تحقق الصوب الشمسية المقترحة فوائد الصوبة المغلقة كليًا مع التغلب على معضلة طلب التبريد المرتفع في المناطق شبه الاستوائية والقاحلة. ولفت إلى أن النموذج الأولي للصوبة الزجاجية يخضع حاليًا لاختبارات ميدانية لتقييم المحصول في مزرعة (نباتي) في منطقة مكينيس جنوب الدوحة.. مبينا أنه خلال فصلي الصيف الماضيين (2018، 2019)، أثبتت الاختبارات الميدانية أن هذه الصوب مبشرة وواعدة للغاية، تشجع على تطوير معايير الصوب الزراعية الأولى من نوعها في قطر باستخدام هذا النموذج الأولي كنسخة ابتدائية. من جانبه، ذكر الدكتور علي الخربوطلي استشاري إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة أن المشروع يعتمد على استخدام عدد من التقنيات التي تستند إلى الثورة الصناعية الرابعة وتحولها إلى جزء لا يتجزأ من المجتمع الزراعي، وذلك بتطوير الصوب الزراعية ليس فقط من حيث التصميم والتصنيع ونظم التبريد والإضاءة، بل يتعدى إلى تغليف وابتكار بيئة للزراعة من المخلفات العضوية المحلية القابلة للتحلل ذات مواصفات خاصة للإنتاج التجاري..وتوقع أن يتم استخدام البيئة الجديدة بديلًا عن البيئات المستوردة والمستخدمة حاليا في الزراعة. وأوضح أنه يتم تنفيذ المشروع عن طريق عدد من حزم العمل التي تسير بشكل متواز أو متقاطع طبقا للتداخلات بينها، حيث يأخذ فريق العمل من البحوث الزراعية على عاتقه العمل الأساسي في الاختبار الميداني للصوبة المطورة، في حين يقوم فريق كلية الهندسة بالعمل الأساسي في الحزم ذات التقنيات الهندسية والحسابات والتصميم. من جانبه، أشار السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة إلى أن هدف المشروع تطوير الصوب الزراعية بما يتناسب مع الظروف القطرية طبقًا لأحدث التقنيات في مجال الهندسة والزراعة. وقال إن إدارة البحوث الزراعية ممثلة بالطاقم البحثي تقوم بدورها في اختبار وتطوير التقنيات التي تطورها كلية الهندسة في المجال الزراعي، وتتكفل بالمساهمة العينية من الأرض الخاصة بإنشاء الصوب الزراعية المطورة ومستلزمات الزراعة من ماء وكهرباء وبذور وأسمدة وكيماويات. وأضاف أن الصوب الزراعية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مجال الزراعات المحمية والتي من المتوقع ان يتم زيادة الإنتاج بها كما ونوعا مع تقليل تكاليف التشغيل من طاقة واستهلاك للمياه. وأكد السيد مسعود جارالله المري، مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية والبيئة، على أهمية هذا المشروع ودوره الفعّال في دعم أهداف الوزارة نحو تحقيق الأمن الغذائي في قطر، وذلك من خلال تحقيق إنتاج مستقر للمحاصيل الزراعية على مدار السنة. كما أشاد بالتقنيات المبتكرة التي يعتمد عليها هذا المشروع في التبريد، حيث تستهدف تلك التقنيات تقليل الطاقة اللازمة للتبريد، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمساهمة في استدامتها.
5272
| 20 سبتمبر 2020
أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء عن نجاح الإغلاق المالي وإكمال جميع الترتيبات المالية اللازمة مع الممولين الدوليين المشاركين في تمويل مشروع محطة /سراج-1/ للطاقة الشمسية بـ/الخرسعة/، التي تعد الأولى من نوعها في دولة قطر لإنتاج الكهرباء بالخلايا الكهروضوئية بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ميغاوات. وقد قامت شركة المشروع /شركة سراج-1/ بتحقيق جميع متطلبات أهلية الحصول على قروض لتمويل المحطة بما يعرف بقروض تمويل المشروع، حيث ستقدم مجموعة مكونة من بنك اليابان للتعاون الدولي وبنك ميزوهو الياباني القروض الرئيسية للمشروع. ومع التوصل إلى الإغلاق المالي للمشروع وتحديد السعر النهائي لوحدة الكهرباء لمدة المشروع، ستحصل /كهرماء/ على الطاقة المنتجة من محطة /سراج-1/ للطاقة الشمسية بسعر للوحدة يبلغ 5.281 درهم (1.449 سنت أمريكي) لكل كيلوات/ ساعة، وهو أقل سعر على مستوى العالم لمثل هذه المشاريع. ويعد تحقيق هذا السعر التنافسي دليلا على ثقة المستثمرين والمطورين بالسوق القطرية، وتطبيق أحدث وأكفأ الحلول الهندسية لبناء وتشغيل محطة الطاقة الشمسية. وقد وقعت /كهرماء/ في يناير الماضي اتفاقيات مشروع محطة /سراج-1/ للطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بتقنية الخلايا الكهروضوئية والتي بموجبها تقوم /كهرماء/، وهي الجهة المالكة والمشغلة لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، بشراء الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة، في حين تتحمل شركة /سراج-1/ مسؤولية تطوير وتشييد وتشغيل المشروع، وهي شركة مملوكة لكل من شركة سراج للطاقة (نسبة 60%) وتحالف شركة /ماروبيني/ اليابانية وشركة /توتال/ الفرنسية (نسبة 40%)، وذلك بآلية البناء والتملك والتشغيل لمدة 25 سنة، ثم نقل الأصول إلى /كهرماء/ وفقا لنظام البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية (BOOT) المعروف عالميا، وذلك التزاما بمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص ولتشجيع الاستثمارات في المشاريع الكبرى. ويتم تنفيذ المشروع بمنطقة /الخرسعة/ غرب الدوحة على الأرض التي تم تخصيصها للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ بموجب المرسوم الأميري رقم (19) لسنة 2018 على مساحة قدرها 10 كيلومترات مربعة، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1,7 مليار ريال قطري. وتقدر السعة الكلية لمشروع محطة الطاقة الشمسية الكبرى بنحو 800 ميغاوات، وهو ما يقارب 10% من ذروة الطلب على الكهرباء في قطر وسيتم ربط 350 ميغاوات مع الشبكة كمرحلة أولى في الربع الثاني من 2021 على أن يبدأ التشغيل التجاري للسعة الكلية في الربع الأول من 2022 تحقيقا للهدف الاستراتيجي المعلن في استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022. وقد نجحت /كهرماء/ من خلال هذا المشروع، في الحصول على سعر تنافسي للكهرباء المنتجة من المشروع، كما نجحت في تقليل الاعتماد على الغاز وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء، وتوفير الغاز الطبيعي المستخدم في الإنتاج التقليدي، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات وتحسين البيئة المحيطة، حيث تسهم المحطة في خفض حوالي 26 مليون طن من الانبعاثات طوال فترة المشروع، وهو ما يتفق مع أحد أهداف البرنامج الوطني لترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد بخفض مليون طن من الانبعاثات سنويا على الأقل حتى عام 2022، وفي إطار التزام دولة قطر بتنظيم نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. جدير بالذكر أن /كهرماء/ كانت قد أعلنت عن طرح مناقصة عامة لإنشاء أول محطة طاقة شمسية كبرى لإنتاج الكهرباء باستخدام تقنية الخلايا الكهروضوئية في دولة قطر، وتم استقطاب الشركات ذات الخبرة في مجال تطوير مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى، وقامت بتأهيل 16 شركة عالمية رائدة في إنشاء وتطوير محطات الطاقة الشمسية، واستلمت خمسة عروض تنافسية من التحالفات والشركات العالمية والذي يمثل عددا كبيرا لمثل هذه المشاريع، ما يعد دليلا على قوة وجاذبية السوق القطرية واهتمام المطورين العالميين بالمشاركة فيها. وقد استعانت /كهرماء/ لإتمام المشروع بتحالف استشاريين بقيادة /إرنست أند يونج/ كاستشاري مالي، و/دي إل إي بايبر/ كاستشاري قانوني، و/بويري سويسرا/ كاستشاري فني.
2323
| 22 يوليو 2020
نشر موقع market research publicist تقريرا تحدث فيه عن التطور الزراعي الذي تشهده قطر في الفترة الحالية، بفضل الاعتماد على أحدث التكنولوجيات المستعملة في هذا المجال على المستوى العالمي، وفي مقدمتها البيوت المحمية المزودة بآخر التقنيات التي تتيح التعرف على حاجيات النباتات للتحكم في مراحل نموها، بالإضافة إلى الزراعة المائية التي أسهمت بشكل واضح في الرفع من حجم المنتج المحلي من الخضراوات والفواكه في آخر سنتين، كاشفا عن توجه أصحاب المزارع الوطنية نحو الاستناد على المزيد من التقنيات من أجل النهوض بالقطاع الزراعي في الدولة، بهدف الوصول إلى تغطية أكبر نسبة من حاجيات السوق الوطني من الحاصيل الزراعية، والتي من المقدر أن تبلغ 70 % في عام 2030. وبين التقرير أن التقنية الجديدة التي من المنتظر أن تدخل السوق القطري لقطاع الزراعة في الفترة المقبلة، هي مضخات المياه الشمسية التي تعد من بين أبرز الآليات التي تتماشى مع طبيعة المناخ القطري، من حيث توليد الطاقة لتوفير المياه للمحاصيل الزراعية، موضحا طريقة عمل هذه التقنية التي تتيح لملاك المزارع في قطر ضخ المياه من أجل عملية سقي الخضراوات والفواكه، بالاعتماد على الألواح الشمسية، ذاكرا جدوى هذه الطريقة من الناحية المالية، حيث توفر 80 % من مصاريف الكهرباء لمدة 25 سنة كاملة، وهي مدة صلاحية الألواح الشمسية التي لا تتطلب من المستثمرين فيها سوى صيانة دورية بسيطة، مشددا على أن العمل وفق هذه الطريقة في توليد الطاقة وري المحاصيل الزراعية، سيزيد من كفاءة المزارع الوطنية في الأعوام القليلة القادمة، متوقعا تمكن الدوحة من بلوغ جميع أهدافها المتعلقة بالاكتفاء الذاتي وسد حاجيات السوق المحلي، في حال تواصل العمل وفق هذه الإستراتيجية الفعالة، التي يعتمد فيها على العلم كعمود رئيس لتطوير قطاع الزراعة في الدولة.
3782
| 14 يوليو 2020
توقعات بإطلاق المزيد من المشاريع المشابهة لمحطة الخرسعة نشر موقع openpr تقريرا تحدث فيه عن وضع سوق الطاقة البديلة على المستوى العالمي خلال الأعوام القليلة المقبلة، ذاكرا مجموعة من الدول الرائدة في هذا المجال، مؤكدا أن قطر ستكون من أكثر الدول تركيزا على تطوير إمكانياتها الخاصة بهذا القطاع في الفترة الممتدة بين السنة الحالية وعام 2028 في كل من الشرق الأوسط وقارة آسيا ككل، منتظرا أن يحقق سوق الطاقة البديلة نموا بنسب معتبرة في المرحلة المقبلة، في ظل الجهود المبذولة من طرف الحكومة حتى القطاع الخاص المعتمدين على الموارد الطبيعية النظيفة وفي مقدمتها الأشعة الحرارية لتوليد الكهرباء، وبين التقرير بأن الفترة الماضية شهدت إقدام قطر على إطلاق محطة الخرسعة الكهروضوئية بطاقة إنتاج تصل إلى 800 ميغاواط، أي ما يعادل 10 % من ذروة الطلب على الكهرباء في قطر، لافتا إلى أن تكلفة المشروع تقدر بحوالي 1.7 مليار ريال، متوقعا ظهور العديد من المشاريع المشابهة خلال المرحلة القادمة، وذلك في إطار الخطة التي رسمتها الحكومة للنهوض بشتى القطاعات في الدولة، بما فيها قطاع الطاقة الذي وبالرغم من أن الدوحة تعد من بين عواصم الصدارة فيه إلا أنها تسعى دائما إلى الظهور بشكل أفضل عن طريق تطوير عناصر الطاقات الاخرى.
607
| 04 مايو 2020
مساحة إعلانية
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
13824
| 02 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
10098
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
7700
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
3934
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3286
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
2820
| 03 أكتوبر 2025
نشر الملهم والبطل القطري غانم المفتاح فيديو له وهو يخطو أولى خطواته بعد العمليات الجراحية التي أجراها مؤخراً . بالفيديو| الملهم غانم المفتاح...
2342
| 04 أكتوبر 2025