رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
غوانغجو يضع حجر الأساس لملعبه العملاق

وضع نادي غوانغجو ايفرغراندي حامل لقب الدوري الصيني لكرة القدم حجر الأساس لملعبه الجديد البالغة كلفته 12 مليار يوان 1,7 مليار دولار أميركي والذي سيكون من أكبر منشآت اللعبة في العالم بسعة مئة ألف متفرج. ومن المقرر أن يكون الملعب الذي يتسع لعدد مشجعين يفوق بقليل ملعب كامب نو التابع لنادي برشلونة الاسباني، جاهزا في نهاية العام 2022، بحسب ما ذكرت وكالة شينخوا الرسمية للانباء.

507

| 16 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
ماكرون: تحرك لدعم دعوة أممية لهدنة شاملة في العالم

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه اتفق مع زعماء الولايات المتحدة والصين وبريطانيا على دعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة عالمية، للتركيز على مواجهة فيروس كورونا، كما ذكرت موسكو أنها تدرس المقترح. وفي تصريحات إذاعية، كشف ماكرون أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكدوا جميعا دعمهم دعوة أطلقها غوتيريش في 23 مارس الماضي إلى هدنة عالمية.وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيتحدث خلال الساعات المقبلة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معربا عن اعتقاده بأن بوتين سيوافق على الدعوة للهدنة، ليتم الإعلان عنها بطريقة رسمية وقوية وفعالة قريبا.وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين امس من الواضح أن العمل مستمر، الدبلوماسيون يعملون ما إن يستكمل العمل ونتفق مع الشركاء ستصدر بيانات بهذا الشأن.ودعا مبعوثو الأمم المتحدة السبت الماضي إلى وقف فوري لإطلاق النار في دول الشرق الأوسط، وحثوا جميع الأطراف المتحاربة على ترك الأعمال العدائية، وجددوا نداءات سابقة للتفرغ لمواجهة فيروس كورونا.وأصدر مبعوثو الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط بيانا مشتركا دعوا فيه إلى تفعيل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة التي أطلقها في 23 مارس الماضي، للتركيز على المعركة الحقيقية، في إشارة إلى مواجهة فيروس كورونا.وتأتي هذه التحركات بعد أربعة أيام من صدور بيان مشترك وقع عليه مبعوثو الأمم المتحدة إلى سوريا والعراق واليمن ولبنان والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط دعوا فيه الأطراف المتحاربة في المنطقة إلى خطوات للتفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية، والحفاظ على وقف إطلاق النار الحالي، والعمل مع الأمم المتحدة على وقف انتشار كورونا.وكان غوتيريش قد دعا إلى هدنة عالمية، محذرا من انهيار النظام الصحي في الدول التي تعاني من الحروب واستهداف ما تبقى من الطواقم الطبية في العمليات القتالية.

683

| 15 أبريل 2020

اقتصاد alsharq
الصين تمارس دبلوماسية الأقنعة ضد كورونا

في الوقت الذي تحظر فيه الدول عمليات تصدير مستلزمات مكافحة فيروس كورونا من أراضيها أصبحت الصين المصدر العالمي الرئيس للأقنعة وأجهزة التنفس والبدلات الواقية، وفي تقرير نشره موقع نيوز ري الروسي، قالت الكاتبة ليوبوف غلازونوفا إنه خلال مارس الماضي فقط كسبت الصين 1.4 مليار دولار من مبيعات المواد الطبية إلى الخارج، ورغم تذمر المستوردين من تردي جودة المنتجات الصينية فإنه لا خيار آخر أمامهم سوى استيراد تلك المنتجات، ومنذ بداية انتشار الوباء كثفت الصين مشترياتها من السلع الخاصة بمحاربة الفيروس، متجاوزة بذلك حجم احتياجاتها في ذلك الوقت، واستوردت في الفترة بين 24 يناير و29 فبراير الماضيين 2.5 مليار وحدة من المعدات الطبية، بما في ذلك البدلات الواقية والأقنعة والقفازات وأجهزة التهوية الميكانيكية، ونظرا لتمكنها من السيطرة على الوضع والحد من انتشار الفيروس ظل جزء كبير من المشتريات الصينية في المخازن، يشار إلى أنه قبل انتشار الوباء كانت الصين تصنع نحو نصف الأقنعة الطبية في العالم، أما في ظل الظروف الجديدة فتضاعفت صناعة الأقنعة 12 مرة مقارنة بما كانت عليه سابقا، وأصبحت واحدة من الصناعات القليلة التي تعود بأرباح فائقة، وسط الانكماش الاقتصادي العالمي بحسب تقرير للجزيرة نت.

690

| 14 أبريل 2020

رياضة alsharq
لاعبو الصين مصابون بالضغط النفسي

كشف مدرب المنتخب الصيني لكرة القدم لي تاي ان لاعبيه عانوا من الضغط النفسي خلال معسكر تدريبي امتد لخمسة أسابيع في دبي، في ظل عدم قدرتهم على العودة الى بلادهم بسبب فيروس كورونا المستجد. وأمضى لاعبو المنتخب الصيني معظم شهر مارس في دبي، على غرار العديد من فرق الدوري الصيني الممتاز، قبل أن يعودوا إلى الوطن عندما خفت وتيرة تفشي كوفيد-19 في الصين حيث ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان. وكانت وسائل الإعلام الصينية ذكرت في السابق أن لاعبي المنتخب الصيني كانوا مرهقين ذهنيا بسبب الحجر الصحي والابتعاد عن عائلاتهم لفترة طويلة في وقت صعب.

1181

| 14 أبريل 2020

اقتصاد alsharq
قروض الصين ترتفع في مارس

ارتفع الإقراض المصرفي الجديد في الصين بقوة إلى 2.85 تريليون يوان بنحو 4.5 مليارات دولار في مارس، إذ بلغ إجمالي الإنفاق الاجتماعي مستوى قياسيا، حيث ضخ البنك المركزي المزيد من السيولة وخفض تكاليف التمويل لدعم الاقتصاد المبتلى بفيروس كورونا، وتعهد صانعو السياسات في الصين بمكافحة أثر الجائحة التي يبدو أنها دفعت ثاني أكبر اقتصاد في العالم صوب أول انكماش فصلي في 30 عاما على الأقل، وتجاوزت القروض الجديدة في مارس آذار توقعات السوق البالغة 1.8 تريليون يوان وبلغت أكثر من ثلاثة أمثال مستواها في فبراير البالغ 905.7 مليار يوان.

627

| 10 أبريل 2020

رياضة alsharq
فيدال يرفض عرضين من الصين

كشف تقرير صحفي، عن رفض نجم برشلونة، لعرضين للرحيل عن البلوجرانا، في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. وبحسب شبكة فوكس سبورتس العالمية، فإن لاعب خط الوسط التشيلي أرتورو فيدال، رفض عرضين مغريين للعب في الدوري الصيني، ويتبقى في عقده مع البارسا عام واحد. وأضافت الشبكة: من الواضح أن فيدال يريد الاستمرار في أوروبا، ووجهته المقبلة قد تكون إنتر ميلان، الذي كان على أعتاب الانتقال له في يناير الماضي، لكن برشلونة أغلق الباب أمام رحيله.

2329

| 09 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
تلاعب موظف يكلف ملياديراً صينياً 1.8 مليار دولار

فقد رئيس مجموعة تال إديوكشن 1.8 مليار دولار، بسبب تلاعب موظف في شركته . وضاع جزء كبير من ثروة رئيس مجلس إدارة المجموعة تشانغ بانغشين بعدما هبط سهم تال بنسبة 18% خلال جلسة التداولات في السوق الأمريكي، في أعقاب الكشف عن تلاعب موظف ببيانات المبيعات، ما أدى إلى تضخمها بشكل غير حقيقي، بحسبوكالةبلومبيرغ. وقالت الشركة، التي تتخذ من بكين مقرا لها، إن المخالفات أثرت على أعمالها التجارية لايت كلاس التي تولد ما يصل إلى 4% من الإيرادات، مضيفة أن الموظف محتجز حاليا لدى الشرطة. وتبلغ صافي قيمةثروةتشانغ الآن 8.1 مليار دولار. وتقدم تال خدمات التدريس لطلاب رياض الأطفال حتى الصف الثاني العشر، وهي ثاني شركة صينية مدرجة في الولايات المتحدة تكشف عن نشاط مشتبه فيه خلال أسبوع. وتقول تال إنه تم اكتشاف خطأ الموظف أثناء عمليات التدقيق الروتيني وتضمن الأمر مؤامرة مع البائعين لتزوير عقود ووثائق أخرى. ولم تكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل حول قيمةالمبيعاتالمتأثرة أو المدة المتعلقة بعملية التلاعب.

1038

| 09 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
ووهان الصينية تودع قيود الإغلاق  

ترفع السلطات الصينية آخر القيود عن مدينة ووهان وسط البلاد، والتي ظهر فيها وباء كورونا لأول مرة في العالم، وذلك بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر من خضوعها لإغلاق صارم، في محاولة للسيطرة على المرض المستجد. واعتبارا من منتصف ليلة الثلاثاء تعود حركة المرور إلى طبيعتها في ووهان، واستئناف حركة الطيران، وسيكون باستطاعة السيارات مغادرة المدينة، ويمكن للأشخاص السفر بالقطارات شريطة أن يكونوا أصحاء، ولم يخالطوا أي مصابين مؤخرا. وينظر إلى استئناف الحياة الطبيعية في المدينة -التي يقطنها 11 مليونا- كمؤشر مهم للصين على انتهاء أسوأ أزمة صحية عاشتها البلاد منذ عقود. وكانت مراسلة الجزيرة شيماء جو إي إي من ووهان أشارت أمس الاثنين إلى قلق الصين من الحالات الواردة من الخارج والإصابات عديمة الأعراض، وقالت إن السلطات المحلية في ووهان -رغم رفعها الحجر المنزلي رسميا- لا تزال تكرر دعواتها للمواطنين لالتزام بيوتهم وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى وتجنب التجمعات. وألغت السلطات في ووهان حالة الخلو من الوباء في 45 مجمعا سكنيا بسبب ظهور حالات إصابة عديمة الأعراض وأسباب أخرى لم تعلن، وفقا لما نقلته وكالة الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية للأنباء أمس، وتسمح حالة الخلو من الوباء للسكان في ووهان بمغادرة منازلهم لمدة ساعتين للقيام بأمور ضرورية. وكان إقليم هوبي -وعاصمته ووهان- قد بدأ أواخر الشهر الماضي تخفيف القيود على السفر مع سعي السلطات لاستئناف الأنشطة الاقتصادية، غير أن ارتفاع الإصابات عديمة الأعراض يثير القلق، خاصة مع استعداد ووهان للسماح للمواطنين بالسفر خارج المدينة بدءا من اليوم الأربعاء، بعد أسابيع من عزل المدينة الموبوءة في أواخر يناير الماضي. ويعتقد أن سلالة فيروس كورونا -التي لم يعثر لها على علاج لحد الساعة- انتقلت من حيوان مجهول إلى البشر بسوق للحيوانات البرية في ووهان في ديسمبر الماضي.ومن بين إجمالي أكثر من 80 ألف إصابة بكورونا سجلت رسميا في الصين كان هناك 50 ألفا في ووهان وحدها، كما أن هناك 2500 وفاة في المدينة من بين 3300 وفاة سجلت في عموم البلاد. وذلك بحسبالجزيرة نت.

390

| 08 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
لأول مرة منذ ظهور كورونا.. الوفيات في الصين "صفر".. ووضع مأساوي في أمريكا

في سابقة من نوعها منذ بدء ظهور فيروس كورونا المستجد منذ يناير الماضي أعلنت الصين، الثلاثاء، للمرة الأولى حصيلة يومية خالية من الوفيات في البلاد . لجنة الصحة الوطنية قالت إنّ عدد الإصابات الجديدة المسجّلة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في سائر أنحاء البلاد بلغ 32 إصابة، مشيرة إلى أن جميع الحالات المسجلة،أمس الاثنين ، هي لمسافرين وصلوا إلى البلاد من الخارج، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات الوافدة في الصين إلى 983وفقا للجزيرة نت. وذكرت اللجنة أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في بر الصين الرئيسي هو 81,740 حتى يوم الاثنين. وأكثر ما يقلق الصين في الأسابيع الأخيرة هو: الحالات الواردة من الخارج، والإصابات العديمة الأعراض التي تنقل الفيروس بسهولة إلى الآخرين. بالمقابل قالت جامعة جونز هوبكنز مساء الاثنين إن العدد الإجمالي للمصابين بالوباء الذين توفّوا في الولايات المتّحدة بلغ 10,783 شخصا، في حين تخطّى إجمالي عدد الإصابات في البلاد 366 ألف إصابة، بعدما تأكّدت في الساعات الـ24 الماضية إصابة حوالي 30 ألف شخص إضافي بالفيروس. والولايات المتحدة هي الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات المعلن عنها بالوباء، كما أنها تسجل منذ أيام حصيلة وفيات يومية تزيد على الألف، مما يعني أنها قد تلحق قريبا بركب كل من إيطاليا (16,523 وفاة) وإسبانيا (13,005 وفاة). يشار إلى أن انتشار فيروس كورونا المستجدّ أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 73,139 شخصا في العالم، منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول في الصين، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية. وتم تشخيص أكثر من 1,310,930 إصابة في 191 دولة ومنطقة وفق الأرقام الرسمية، منذ بدء تفشّي وباء كوفيد-19. غير أن هذا العدد لا يعكس إلا جزءا من الحصيلة الحقيقيّة، لأن عددا كبيرا من الدول لا يُجري فحوصا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات. ومن أصل هذه الإصابات، شفي 249,700 شخص على الأقل.

2388

| 07 أبريل 2020

اقتصاد alsharq
نمو أصول المؤسسات المالية الصينية

شهدت المؤسسات المالية المصرفية الصينية نموا في إجمالي الأصول والمطلوبات في نهاية شهر فبراير الماضي بنسبة 8.2 في المائة على أساس سنوي ليبلغ 288.25 تريليون يوان بنحو 40.54 تريليون دولار أمريكي، وذكرت لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية، اليوم، أن إجمالي المطلوبات لهذه المؤسسات بلغ 263.23 تريليون يوان في نهاية فبراير، بزيادة 7.7 في المائة على أساس سنوي، وأظهرت بيانات اللجنة أن إجمالي أصول البنوك التجارية، التي شكلت 82.5 في المائة من إجمالي أصول المؤسسات المصرفية، زادت 9.1 في المائة خلال الفترة، في حين ارتفعت مطلوباتها 8.6 في المائة على أساس سنوي.

524

| 05 أبريل 2020

اقتصاد alsharq
تسيير أول رحلة شحن بين مسقط وجوانزو

سيّر الطيران العماني مساء الخميس الماضي، أولى رحلات الشحن الجوي بين مسقط ومدينة جوانزو بجمهورية الصين الشعبية لنقل مواد ومستلزمات طبية بالتنسيق المباشر مع وزارة الصحة ضمن إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وتم تشغيل هذه الرحلات حصرياً للشحن الجوي بدون ركاب وتفعيل ما نسبته 100 بالمائة من المساحة الاستيعابية بالطائرة، لتحميل ما يصل إلى 25 طنا من الحمولة، حيث تحتوي كل طائرة على 11 منصة حاويات شحن منخفضة لحمل وحدات النقل المتعددة، وقال مصدر مسؤول بالطيران العماني: إن هذه الرحلات هي انعكاس لالتزام الناقل الوطني في أداء ما تفرضه عليه مسؤولياته تجاه المجتمع والوطن، والعمل على ضمان استمرارية توفر الأدوية والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى المواد الأساسية.

996

| 04 أبريل 2020

محليات alsharq
السفير الصيني: استجابة قطر سريعة في السيطرة على كورونا

ثمن السفير الصيني في الدوحة تشو جيان، مستوى العلاقات القطرية الصينية في شتى المجالات، وأشار السفير جيان إلى أن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد أجرى يوم الأربعاء الماضي، اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية، وخلال الاتصال استعرض الجانبان علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتنسيق الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا، وأعرب الجانبان عن ثقتهما بهزيمة الفيروس، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ونبه السفير جيان في مؤتمر صحفي أجراه مع الصحفيين عن بُعد، إلى أن تلك المكالمة الهاتفية تأتي في وقت حرج حيث يكافح الجميع فيروس كورونا، كما أنها تأتي في أعقاب المكالمة الهاتفية بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وكل هذه الاتصالات ركزت على تفعيل التعاون بين البلدين لمواجهة فيروس كورونا. وقال السفير الصيني: إن بلاده تمكنت تحت قيادة الرئيس شي جين بينغ، من كبح الانتشار المحلي للفيروس بجهود شاقة وتضحيات كبيرة، والتي لم تحافظ فقط على صحة وسلامة شعبنا، ولكن أيضا استغلت الوقت وقدمت تجربة مفيدة للعالم. وأشار إلى أن الوزير وانغ يي قد أعرب عن خالص دعمه للشعب القطري نيابة عن الجانب الصيني، معبرا عن تقديره للحكومة القطرية التي تضع صحة الناس وسلامتهم في المقدمة، حيث اتخذت إجراءات صارمة للوقاية والسيطرة على المرض. وقال إن الجانب الصيني لديه ثقة كاملة في انتصار قطر على الوباء سريعا. وتابع السفير الصيني بقوله: إن الوزيرين توصلا إلى توافق في الآراء لتعزيز التعاون الدولي، حيث قال وانغ يى إن الوباء لا يعرف حدودا وان الفيروس عدو مشترك للبشرية. ومنذ تفشي المرض، عرضت الصين على المجتمع الدولي جميع المعلومات ذات الصلة بما في ذلك التسلسل الجيني للفيروس، ونفذت بنشاط التعاون الدولي بطريقة منفتحة وشفافة، وقدمت مساهمات في الصحة العامة العالمية، وأكد أن الصين لن تقبل أبداً أي ممارسة لإلقاء اللوم على أدائها، وفي هذا الإطار يقدر الجانب الصيني موقف قطر العادل والموضوعي من هذه القضية. واستطرد السفير جيان بقوله إن قطر والصين عززتا صداقة البلدين التي تتطلب مساعدة الآخرين في الصعوبات، ونوه إلى ما قاله الوزير وانغ الذي أشار إلى أنه في أصعب الأوقات في مكافحة الصين للوباء، أعربت قطر عن دعمها للصين في اللحظة الأولى. علاقات متميزة وأشار السفير الصيني إلى أن بلاده تعرب عن خالص شكرها لقطر. ومن منطلق المساعدة والدعم المتبادلين بين البلدين، سيقدم الجانب الصيني أكبر قدر ممكن من المساعدة لقطر، وسيتبادل تجربته في مكافحة الوباء. وستقف الصين بحزم مع قطر حتى النصر النهائي في معركة الوباء. وقال إن البلدين يعتزان بصداقتهما، فقطر من أولى الدول التي تبرعت بمواد للصين، وأوضح أن الجانب القطري على استعداد للتعلم من تجربة الصين، وسيعزز التواصل والتبادل مع الصين للتغلب على الوباء، مما يعمق التعاون وسيضخ زخما جديدا للطرفين للعمل معا لاحتواء الوباء، وسيفتح آفاقا جديدة لبناء تعاون قطري-صيني في الصحة العامة. وأضاف السفير جيان إن قطر والصين شريكان إستراتيجيان. ويتشارك الشركاء دائمًا في البؤس والويل، ويتكاتفون في مواجهة الشدائد، وبالتالي فإنه في مواجهة الكارثة الصحية، فإن مصائرنا مرتبطة ببعضها البعض، ونحن بحاجة إلى دعم بعضنا البعض، وشدد على أن قطر هي التي قدمت للصين يد المساعدة عندما كنا في أصعب الأوقات، وسيتذكر الشعب الصيني ذلك دائماً. وتابع قائلا: لن ننسى أبداً أن الخطوط الجوية القطرية استخدمت شبكتها العالمية لتوصيل الإمدادات إلى الصين، ففي يوم المغادرة إلى الصين، اصطفت 5 طائرات شحن محملة بالكامل على مدرج مطار حمد، مع زئير محركاتها، تحمل كل منها إمدادات طبية 300 طن، مشهد الصداقة هذا لا ينسى بالنسبة لي، كما أننا لن ننسى أبدا مساعدة الشعب القطري. كما رحب الاتحاد القطري لكرة الطاولة بالفريق الصيني في إطار من حسن الضيافة، علاوة على ذلك قام رجل أعمال قطري بالتبرع لمرة واحدة بما يقرب من 100 ألف قناع للصين. صداقة عميقة ونبه بقوله: الصين دولة تفهم الامتنان، فبعد أن ظهر الفيروس في قطر، فإن الشعب الصيني سيقف مع الشعب القطري، وسوف نتغلب على الصعوبات معاً، لقد شاركنا تجربتنا الثرية في احتواء الوباء، بما في ذلك إصدارات متعددة من أحدث التوجيهات للوقاية والسيطرة والتشخيص والعلاج. لقد افتتحنا مركزاً للمعرفة عبر الإنترنت، وعقدنا مؤتمرات فيديو مع خبراء الصحة القطريين، وقدمنا إلى قطر تجربتنا في الوقاية من الأوبئة ومكافحتها، والعلاج السريري، والحوكمة الاجتماعية. وقد اتبعت قطر تجربة الصين، مثل التعبئة الوطنية، والوقاية والسيطرة على المفاصل، والكشف المبكر، والإبلاغ المبكر، والعزل المبكر، والعلاج المبكر، بالإضافة إلى بناء مستشفيات خاصة للوباء، وهو ما يعكس تماماً نتائج التعاون بين الجانبين. وأضاف إن بلاده بذلت قصارى جهدها في أقصر وقت للاستجابة لاحتياجات قطر، فبعد 4 أيام فقط من طلب قطر، وجدنا شركات مؤهلة وجديرة بالثقة لتصدير ما مجموعه 4 ملايين قناع طبي و640 ألف مطهر إلى قطر، ولعبت الشركات الصينية هنا دورها في التعاون والالتزام بتدابير الحكومة القطرية، الملتزمة بحملة البقاء في المنزل لضمان عدم الإصابة، ونوه إلى أن الوباء تسبب في العديد من التحديات في بعض المنشآت، ومن هذه التحديات عدم كفاية الموظفين وتأخر الإمداد، لكن الشركات الصينية أخذت في الاعتبار وعودها لقطر، واتخذت تدابير متعددة، وخصصت الموارد وعززت الوقاية، من أجل ضمان استمرار أعمال البناء مع تجنب الفيروس، لقد أوفت الشركات الصينية بالتزاماتها وستواصل تسليم المشروعات في الوقت المناسب. وألمح إلى أن شركة هواوي التزمت بضمان استمرار العمل بسلاسة في شبكة الاتصالات في قطر. وساهمت خدماتها عالية الجودة والدعم الفني في مكافحة الوباء ومتطلبات المعيشة في قطر. ولم يخش موظفو هواوي من المخاطر وواجهوها بشجاعة. وأكد السفير تشو جيان أن الصين ستواصل الوقوف بحزم مع قطر وتقديم مساعدتنا، معاً لبناء مجتمع من الصحة العامة للتغلب على الوباء، مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في إعطاء الخبرات للوقاية من العلاج، كما سنواصل التغلب على الصعوبات ومساعدة قطر في شراء الإمدادات الطبية من الصين، بما في ذلك الأقنعة والقفازات والدعاوى الواقية والمطهرات وأدوات الاختبار، يضاف إلى ذلك توفير سهولة كاملة في التخليص الجمركي والنقل، وذلك لتلبية احتياجات قطر. وتابع بقوله: سنشجع المزيد من الشركات الصينية في قطر على تقديم كل المساعدة التي يمكنها تقديمها. كما ستستمر السفارة الصينية أيضاً في مطالبة الصينيين المقيمين هنا بالتعاون الوثيق مع تدابير الوقاية والسيطرة في قطر، والقيام بدورهم لضمان انعدام العدوى. وقال: إنه منذ تفشي المرض فإن قطر حققت الاستجابة السريعة والإجراءات المناسبة. وأكد أن قطر تضع صحة الناس وسلامتهم على رأس الأولويات، وهو ما ظهر في سلسلة من التوجيهات الحاسمة. وأشار إلى التعاون والتفاني الوثيق من وزارات متعددة، وخاصة وزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية. كما رأينا أيضًا أن العاملين في المجال الطبي يخاطرون بسلامتهم لتقديم أفضل رعاية طبية للمريض. ونود أن نعرب عن خالص تقديرنا. تعاون شامل ونوه السفير جيان إلى أن الوقاية من الأوبئة ليست فقط مسؤوليات الحكومة والطاقم الطبي. بل تتطلب تعاوناً شاملاً من جميع المواطنين والأجانب. وعلينا جميعاً الالتزام بإجراءات الحكومة واقتراحات خبراء الصحة. وتابع بقوله: لدينا ثقة كاملة في أن قطر ستنتصر في نهاية المطاف على الوباء تحت توجيهات صاحب السمو، وبالتضامن مع جميع شعب قطر. ونبه إلى أنه مع هذا الوباء ستصبح الصداقة القطرية - الصينية أكثر ارتباطا، وسوف يتم تعزيز ثقتنا المتبادلة. كما سنعمل معا لبناء مجتمع صحي مشترك بين البلدين لصالح شعبينا. وأضاف إن قطر والصين شريكان استراتيجيان طبيعيان في مجال الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى أن قطر من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال، والصين هي أكبر مستورد للغاز الطبيعي في العالم. ومن أجل تحقيق التنمية الخضراء والمستدامة، والوفاء بالتزاماتنا تجاه تغير المناخ، سيستمر تزايد طلب الصين على الغاز الطبيعي المسال. وفي الوقت الذي تتقدم فيه المصانع في الصين الآن لاستئناف الإنتاج، عاد الاقتصاد الصيني إلى المسار الصحيح، وسيزداد طلبنا على الغاز الطبيعي المسال دون أي شك.

2229

| 04 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
ووهان.. البيع والشراء من وراء حجاب

ويعرض أغلب الباعة الخضراوات والأرز والزيت واللحم، لكن أحدهم كان يعرض السلطعون (جراد البحر) الذي يعد من الوجبات الشهية لدى السكان.وفتحت كذلك بعض المتاجر الكبرى أبوابها امس الأربعاء، واجتذب أحدها طابورا طويلا من المتسوقين تفصل بين كل منهم مسافة متر ونصف المتر. وارتدى بعضهم معاطف المطر أو أغطية رأس بلاستيكية لدرء خطر الفيروس، وارتدوا جميعا الكمامات وبدت السعادة بالتخلص أخيرا من شراء الطلبات عن طريق الإنترنت. وقال رجل عمره 68 عاما، في وقت كان يقف في الطابور، عن السلع الغذائية التي كان يوصلها متطوعون خلال فترة العزل العام لم تكن طازجة.. لم تبدُ طيبة ولم يكن مذاقها جيدا. وأضاف إذا ذهبنا للسوبر ماركت بأنفسنا ستكون الاختيارات أمامنا أكبر. وتستعد ووهان لرفع إجراءات العزل العام يوم الثامن من أبريل، وسيكون بمقدور السكان مغادرة المدينة لأول مرة منذ 23 يناير الماضي. وذلك بحسبالجزيرة نت. وتعود الحياة في مدينة ووهان، التي نشأ فيها فيروس كورونا، ببطء إلى طبيعتها مع تخفيف الحكومة للقيود التي فرضتها لأكثر من شهرين وعزلت المدينة عن العالم وجعلت معظم سكانها، الذين يقدر عددهم بنحو 11 مليون نسمة، يلزمون منازلهم. وطلبت رويترز من كثيرين من سكان ووهان تبادل تجاربهم مع ملايين الأشخاص في أنحاء العالم الذين يخضعون الآن لشكل من أشكال العزل العام أو العزلة. وتمثلت نصيحتهم في القول: ابقوا متحدين والتزموا منازلكم ويرددون المثل الصيني الشائع أضف وقودا الذي يقال في حالة التشجيع ويقول مو تشي، سائق سيارة أجرة:كنت مرعوبا في البداية لأن عملي يتضمن مخالطة كثير من الناس، لذا لزمت البيت وفرضت على نفسي حجرا صحيا وتابع وبعد تطبيق إجراءات الحكومة للسيطرة على الوباء في فبراير شباط شعرت بارتياح وتحسن ويقول هو يونغ، يعمل في رش المطهرات وعمره 40 عاما:كنت أعمل متطوعا وانضممت لشركة مطهرات مؤخرا من أجل رش المتاجر والشوارع. هذا الوباء جعلني أشعر بأننا نحن الصينيين أقوياء بالفعل. اما تشيو شياو ينغ.. صاحب متجر عمره 72 عامافقال:أساسا لم نخرج من المنزل ولم نزر منازل الآخرين. كل شيء توقف. لم نزر حتى أقاربنا ولم نتناول وجبات طعام معا في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.وإذا تمكنا في الصين من التغلب على هذا الوباء، فبوسع الدول الأخرى يقينا أن تتغلب على مصاعبها. عوِلوا على قوة إرادتكم، اعرفوا الوسائل التي تجعل الفيروس يتراجع. تعلموا المسؤولية من الصين. لا تستخفوا بالفيروس ولا تخرجوا للشوارع دون كمامات. وذلك بحسبرويترز استحدث سكان مدينة ووهان في الصين، وهي بؤرة تفشي جائحة كورونا، طريقة جديدة للتسوق تتلاءم مع قواعد التباعد الاجتماعي في إطار التصدي للفيروس.وقد وضع السكان حواجز بلاستيكية على طول المحال التجارية للفصل بينهم وبين أصحاب هذه المحال أثناء عملية البيع والشراء.كما اعتمدوا على هواتفهم المحمولة للدفع عند التسوق بديلا من الأوراق النقدية التي حظرت بسبب مخاوف من إمكانية نقلها عدوى فيروس كورونا. وبدأت إجراءات العزل العام تزول ببطء في ووهان، لكن ليس بالسرعة الكافية لبعض السكان المتلهفين على العودة لشراء اللحوم والأطعمة الطازجة بأنفسهم بعد أسابيع اعتمدوا فيها على خدمات التوصيل للمنازل.وما زالت أحياء في المدينة معزولة بجدران بلاستيكية بارتفاع مترين أقيمت بداية الأزمة لفرض سياسة العزل والتباعد الاجتماعي. وجعل ذلك السكان معتمدين بشكل كامل على شراء احتياجاتهم عبر الإنترنت.وفي أحد الأحياء يتعامل الباعة والمشترون من فوق الجدار. وأمام الجدار البلاستيكي وقف مشترون على كراسي لإلقاء نظرة على البضائع المعروضة على الجانب الآخر، وتعالت أصواتهم وهم يسألون الباعة أسفل الجدار عن الأسعار، وبعد ذلك استخدموا تطبيقات الدفع على أجهزة الهاتف المحمول بدلا من المغامرة بالتعامل بالنقود. ورُفعت لافتات بيضاء على الجدار لتعريف المتسوقين بما هو معروض للبيع على الجانب الآخر.

1243

| 02 أبريل 2020