كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وسط تقارير متضاربة عن صحة كيم جونج أون الزعيم الكوري الشمالي أرسلت الصين فريقا من الأطباء والمسؤولين لكوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة حسبما قال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع لرويترز . وقالت المصادر المطلعة إن وفدا برئاسة عضو كبير في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني غادر بكين إلى كوريا الشمالية يوم الخميس. وهذه الإدارة هي الهيئة الصينية الرئيسية التي تتعامل مع كوريا الشمالية المجاورة . ولم تحدد بعد ما الذي تمثله رحلة الفريق الصيني فيما يتعلق بصحة كيم. ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية على الموضوع. وكان موقع ديلي إن.كيه الإلكتروني الذي مقره في سول قد ذكر في الأسبوع الماضي أن كيم يتعافى بعدما أجريت له عملية في القلب في 12 أبريل نيسان. ونشر الموقع النبأ نقلا عن مصدر بكوريا الشمالية لم يفصح عن هويته. وشكك مسؤولو الحكومة الكورية الجنوبية ومسؤول صيني في إدارة الاتصال في تقارير تالية أشارت إلى أن كيم في حالة خطيرة بعد الجراحة. وقال المسؤولون الكوريون الجنوبيون إنهم لم يرصدوا أي نشاط غير عادي في كوريا الشمالية. وقلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس من شأن تقارير نشرت الأسبوع الماضي قالت إن حالة كيم خطيرة. وقال للصحفيين أعتقد أن التقرير غير صحيح ولكنه امتنع عن توضيح ما إذا كان على اتصال بالمسؤولين الكوريين الشماليين. وقال مصدر كوري جنوبي لرويترز يوم الجمعة إن معلومات المخابرات تشير إلى أن كيم حي ومن المرجح أن يظهر قريبا دون التعليق على حالته الصحية الحالية أو أي تدخل صيني. وقال مسؤول على اطلاع على معلومات المخابرات الأمريكية إن من المعروف أن كيم يعاني من مشكلات صحية ولكن ليس لديهم أي سبب لاستنتاج أنه مريض بشكل خطير أو غير قادر على الظهور مرة أخرى علنا في نهاية الأمر. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو لمحطة فوكس نيوز عندما سئل عن صحة كيم ليس لدي أي شيء يمكنني أن أقوله لكم الليلة ولكن على الشعب الأمريكي أن يعرف أننا نتابع الموقف بحرص شديد.
1973
| 25 أبريل 2020
ارتفاع الطلب على إنتاجه بفضل زيادة قدرته التنافسية قال تقرير صادر عن مؤسسة العطية للطاقة: شهد عام 2019 نمواً سريعاً لسوق الغاز الطبيعي بمعدلات فاقت ما كان عليه الوضع منذ عقد تقريباً، مدعوماً بازدهار الأسواق المحلية في الصين والولايات المتحدة، وتوسع تجارة الغاز العالمية التي امتدت إلى عددٍ من الأسواق الآسيوية. إلا أن المشهد عام 2020 بدأ بشكل مختلف تماماً، حيث انخفض الطلب العالمي على الطاقة بسبب الإغلاق الاقتصادي المفروض في كافة دول العالم لاحتواء جائحة فيروس كورونا، غير أننا إذا نظرنا إلى أبعد من الاختلالات الحالية في سوق الطاقة، سيبدو المشهد المستقبلي للغاز أكثر إشراقاً. تدعو الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الأخير، إلى الإسراع في التحول من مصادر الوقود شديدة التلويث مثل الفحم إلى أنواع وقود أنظف مثل الغاز الطبيعي. وسلطت الوكالة الضوء في تقريرها على حقيقة أن الغاز الطبيعي يُساعد فعلياً على الحد من ارتفاع معدلات الانبعاثات العالمية ويوفر فرصة آنية لتحقيق المزيد من خفض الانبعاثات بشكل أكبر في ظل توافر السياسات والظروف الاقتصادية المناسبة. ويختلف بشكل كبير حجم مساهمة الغاز في عملية التحويل نحو مصادر أنظف للطاقة مع مرور الوقت ومن منطقة إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر. وعلى الرغم من كون الغاز أحد مصادر الطاقة الهيدروكربونية ويُعد بذاته مصدراً للانبعاثات، إلا أن التوسع في الاعتماد على الغاز الطبيعي سيساعد على خفض الانبعاثات وسيساهم في تحسين جودة الهواء. ومع أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة صدر قبل وقت طويل من تفشي فيروس كوفيد-19، يعتقد معظم المحللين أنه حتى لو تمت السيطرة على انتشار الفيروس بشكل فعال خلال النصف الأول من هذا العام، فإن احتمال تأثيره القوي على الاقتصاد العالمي والطلب على الطاقة سيستمر طوال العام الحالي 2020. وعلى الرغم من ذلك يبقى تقرير الوكالة الدولية للطاقة بالنسبة لمصدري الغاز الطبيعي الذين يمتلكون رؤى بعيدة المدى مصدر ترحيب إذ يحتوي على نظرةٍ أكثر تفاؤلاً نحو الغاز مقارنةً بالتوقعات الحالية حول النفط الخام. تخيم الكآبة على المستقبل القريب للطلب على النفط الخام وسط وفرة الإمداد الناجمة عن فيروس كورونا وبلوغ سعة التخزين ذروتها. كما أن هنالك مخاوف من أن ينخفض إنتاج الغاز بسبب إغلاق آبار النفط نظراً لأن هذه الآبار تنتج كميات كبيرة من الغاز، وقد يؤدي إنتاجها المنخفض إلى دعم أسعار الغاز على المدى القصير. يمر سوق الغاز في هذا الوقت من العام بفترة انتقالية من موسم استهلاك التخزين الذي جُمع طوال أشهر الشتاء الباردة، إلى موسم التخزين الذي يُعاد فيه ملء الخزانات من جديد. لكننا هذا العام ننتقل إلى موسم بدء التخزين في الوقت الذي وصلت فيه المخزونات إلى مستويات لم تُشهد منذ عدة سنوات، في ذات الوقت الذي يتراجع فيه الطلب على جميع مصادر الطاقة تراجعاً كبيراً. وقد انخفض سعر النفط الخام من 65 دولاراً للبرميل في يناير الماضي، إلى مستوى لم يٌشهد من قبل، حيث وصلت الأسعار إلى ما دون الصفر هذا الأسبوع. وفي شهر مارس الماضي، تراجع النفط الخام ومعه أسواق أخرى، بينما حافظ سوق الغاز الطبيعي على وضعٍ أفضل. وعلى الرغم من الانخفاض القليل في سعر الغاز الطبيعي في شهر مارس، كان تراجعه يحدث خلال موسم الذروة. ومع بلوغ المخزون أعلى مستوياته خلال السنوات الماضية، ووسط موسم التخزين لعام 2020، وتراجع الطلب بشكل لم يشهده العالم من قبل، فإن النشاط الاقتصادي في طريقه نحو الكساد، وسيؤدي كذلك إلى انخفاض الإنتاج بشكل كبير. في نهاية المطاف، سيبدأ المخزون بالانخفاض، وسيصل سعر الغاز الطبيعي إلى أدنى مستوياته. في تلك المرحلة، ومن المرجح أن يتطور الأمر ليصل إلى نقصٍ في الإنتاج مما قد يشعل أسعار الغاز. وإلى أن يُطوِّر العلماء لقاحاً وعلاجاً لفيروس كورونا، قد تصل التداعيات الاقتصادية إلى حدٍ غير مسبوق. وكلما طالت المدة، تعمق حجم الأضرار المالية. وعلى الرغم من ذلك يرى منتدى الدول المصدرة للغاز أن تأثير ظروف السوق الحالية على الطلب أمرٌ ذو شقين. فمن ناحية، يمكن أن يرتفع الطلب على الغاز من خلال زيادة قدرته التنافسية مقارنة بمصادر الوقود الأخرى. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي النشاط الاقتصادي والصناعي والتجاري المنخفض إلى تراجع الطلب الأساسي على الغاز. وبالرغم من أن سوق الغاز العالمي سيواجه تحديات على المدى القصير والمتوسط، إلا أن المستقبل على المدى الطويل يبدو أكثر إشراقاً.
2412
| 23 أبريل 2020
قال السفير الصيني لدى لندن اليوم إن الصين لم تتكتم على تفشي فيروس كورونا المستجد لذلك يتعين على الولايات المتحدة الكف عن التنمر عليها بشكل يذكر بالحروب الاستعمارية الأوروبية في القرن التاسع عشر. وقال السفير ليو تشياو مينغ سمعت الكثير من هذه التكهنات، هذه المعلومات المضللة عن تكتم الصين، عن إخفاء الصين لشيء ما - هذا غير حقيقي وأضاف الحكومة الصينية تعاملت بشفافية وكانت سريعة جدا في مشاركة البيانات. وتابع بعض الدول الأخرى - بعض المحاكم المحلية قاضت الصين- هذا أمر غريب وقال بعض الناس، بعض الساسة يريدون القيام بدور شرطي العالم. هذا ليس زمن دبلوماسية التهديد. هذا ليس الزمن الذي كانت الصين فيه شبه محتلة وشبه إقطاعية. وتابع السفير هؤلاء الأشخاص ما زالوا يعيشون في الزمن الغابر - يعتقدون أن بإمكانهم التنمر على الصين... الصين ليست عدوا للولايات المتحدة. إذا اعتبروا الصين عدوا فإنهم يصوبون على الهدف الخطأ.
603
| 23 أبريل 2020
أعلنت قطر للبترول اليوم، أنها وقعت عقداً لحجز سعةٍ لبناء عدد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في الصين، لتكون جزءاً من متطلبات أسطول ناقلات قطر للبترول اللازم لدعم مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المسال، ومن ضمنها مشاريع توسعة حقل الشمال. وذكرت قطر للبترول أنه تم توقيع العقد مع شركة مجموعة /هودونغ-زونغوا/ لبناء السفن المحدودة، والمملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن المحدودة. وينص العقد على حجز حصة كبيرة من سعة بناء ناقلات الغاز في أحواض بناء السفن التابعة للشركة، لصالح قطر للبترول حتى نهاية العام 2027 . وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، والسيد لي فانبي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن، في احتفال خاص أقيم عن بُعد باستخدام تقنية الاتصال المرئي بحضور سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطر غاز، والسيد شين جيانليانغ، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة هودونغ-زونغوا، وعدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول، وقطرغاز، ومؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن، وشركة هودونغ-زونغوا. قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي ،في كلمة له خلال حفل التوقيع، إن قطر للبترول أخذت اليوم خطوة هامة أخرى تؤكد التزام دولة قطر بسمعتها الدولية كمورد طاقة آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وتحت جميع الظروف. وأضاف سعادته أنه بالتوقيع على هذه الاتفاقية لحجز حصة كبيرة من طاقة شركة /هودونغ/ لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية العام 2027، تكون قطر للبترول قد قطعت شوطاً آخر على الطريق الصحيح لضمان تلبية المتطلبات المستقبلية لأسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في الوقت المحدد لدعم زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال. وتابع : من الممكن أن تصل قيمة هذه الاتفاقية التاريخية إلى أكثر من 11 مليار ريال، حيث يعتمد ذلك على طبيعة متطلباتنا وعلى مدى حجم التوسع في قدرة بناء السفن الصينية. لهذا، فإنه يسر قطر للبترول أن تدعم توسّع سعة بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال في الصين، وتتطلع لمزيد من النمو في هذا المجال في المستقبل القريب. ووجه سعادته الشكر لأعضاء فريق شركة هودونغ على جهودهم الكبيرة في إتمام هذه الاتفاقية خلال هذه الأوضاع الصعبة. كما توجه بالشكر للدور الذي لعبته مؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن في دعمها لهذه الجهود بما يضمن تحقيق الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع قطر والصين، خاصة في مثل هذه الظروف غير العادية التي يشهدها العالم. كما ثمن سعادته الجهود المميزة لفرق العمل في قطر للبترول وقطرغاز التي لعبت دورا هاما في الوصول إلى هذه الاتفاقية. من جهته، قال السيد لي فانبي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن، في كلمته إن ناقلة الغاز الطبيعي المسال، التي تبلغ سعتها 174 ألف متر مكعب والتي سيتم بناؤها لصالح قطر للبترول، تعتبر أحدث جيل من تصاميم ناقلات الغاز الطبيعي المسال والذي خصصته شركته لقطر. وأفاد بأن الناقلة تتمتع بأداء عالمي رائد من حيث الكفاءة والموثوقية والحفاظ على البيئة، معتبرا أن ذلك يدل على الجهود الكبيرة التي تبذلها شركته وعلى التزامها تجاه نجاح مشاريع قطر للبترول. وأوضح أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم تشكل معلماً هاماً للتعاون بين الجانبين، وأنها ستقدم مساهمة جديدة في تعزيز التعاون الاقتصادي والصداقة بين قطر والصين. يذكر أن مشاريع توسعة حقل الشمال سترفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 مليون طن سنوياً في الوقت الحاضر إلى 126 مليون طن سنوياً. ويعد برنامج قطر للبترول لبناء أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال الأكبر من نوعه في تاريخ هذه الصناعة. وسيساهم الأسطول بتلبية متطلبات شحن الغاز الطبيعي المسال من مشاريع قطر للبترول المحلية والعالمية، بالإضافة إلى استبدال بعض ناقلات أسطول قطر الحالي.
1636
| 22 أبريل 2020
دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الحكومة الصينية الى التحلي بأكبر قدر من الشفافية حول كيفية نشوء فيروس كورونا المستجد، مع استمرار اتهام بكين بانها تعمدت التقليل من آثار الوباء على أراضيها. وقالت ميركل في مؤتمر صحافي كلما كانت الصين شفافة في موضوع نشوء الفيروس كان ذلك أفضل للجميع في العالم بهدف أخذ العبر. وفي الاسابيع الاخيرة اتهمت الولايات المتحدة والعديد من حلفائها الصين بانها لم تتحرك في شكل فاعل في الاسابيع الاولى من انتشار الوباء وقللت من اثاره على اراضيها. ورفضت الصين دعوة استراليا للتحقيق في شان كيفية ادارة الازمة، وخصوصا من جانب السلطات الصينية. وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية ماريز باين لقناة ايه بي سي العامة نحتاج الى معرفة تفاصيل لن تكون متاحة سوى عبر تقرير مستقل يوضح لنا منشأ الفيروس وكيفية مواجهته ومدى الشفافية في تقاسم المعلومات. بدوره، ابدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شكوكا في استراتيجية بكين بعد ظهور اولى الاصابات في وسط الصين نهاية 2019. وقال في مقابلة مع صحيفة فايننشل تايمز يبدو ان ثمة امورا جرت نجهلها.
365
| 22 أبريل 2020
امتلاء الخزانات الأمريكية يقوض الاتجاه التصاعدي لأسعار النفط قالت مؤسسة العطية للطاقة إن شركة Shenzhen في الصين، طرحت مناقصة لشراء الغاز في شهر يونيو، حيث قال بعض التجار إن هناك علامات على عودة الأمور إلى طبيعتها، كما قد يرتفع الطلب في الهند ايضاً الأسبوع المقبل بعد أن خففت الحكومة اجراءات الإغلاق في بعض مناطق الدولة. ومع ذلك، لا يزال بعض المشترين من الهند يحاولون تأجيل الشحنات حتى الآن. واضافت المؤسسة في نشرتها الأسبوعية لأسواق الطاقة، النفط والغاز، إن أسعار النفط لا تزال تتباين حيث تسبب ضعف اداء الاقتصاد الصيني وتسارع امتلاء خزانات الخام الأمريكي إلى تقويض الاتجاه التصاعدي للأسواق والذي قادته التوجيهات الجديدة للرئيس ترامب حول كيفية تعافي الاقتصاد الأمريكي من الإغلاق بسبب فيروس كورونا. وشهدت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوى لها منذ أكثر من 18 عاماً، لتواصل تراجعها مقارنة بمؤشر برنت، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى اقتراب تاريخ استحقاق العقود الحالية لشهر مايو القادم. ووفقا للنشرة، فقد كانت اسعار العقود المستقبلية اللاحقة قد انخفضت أيضاً مع امتلاء سعة التخزين الأمريكي بشكل سريع، مما دفع المنتجين والمتعاملين إلى توقع انخفاض الإنتاج في الأشهر القادمة. وكانت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو قد تراجعت بنسبة 20٪ تقريباً خلال الأسبوع مقارنة بما وصلت إليه يوم الخميس الماضي، في حين انخفض خام برنت بنسبة 11٪تقريباً، كما أغلقت الأسواق يوم الجمعة الماضي بسبب عطلة الجمعة العظيمة. وظلت أسعار النفط ضعيفة بسبب تراجع الطلب على الرغم من إعلان أوبك ومنتجين آخرين نهاية الأسبوع السابق عن اتفاق لخفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يومياً. وكان الاقتصاد الصيني قد تقلص بنسبة 6.8٪ على أساس سنوي في الأشهر الربع الأول من العام الحالي 2020، وهو أول انخفاض مسجل من نوعه منذ أن بدأت الصين بتوثيق اداء الاقتصاد بشكل فصلي عام 1992. كما انخفض الإنتاج اليومي للمصافي في الصين إلى أدنى مستوياته خلال الـ 15 شهر اً الماضية، على الرغم من وجود بعض المؤشرات على انتعاش الاقتصاد بعد أن بدأت الحكومة بتخفيف إجراءات الاغلاق التي فُرضت لمواجهة فيروس كورونا. وتلقت أسعار النفط قليلاً من الدعم نهاية الأسبوع، حيث تُخطط الولايات المتحدة لتخفيف إجراءات الإغلاق بعد أن وضع الرئيس الأمريكي ترامب مبادئ توجيهية جديدة تعتمد على ثلاث مراحل لكيفية الخروج من الإغلاق الذي فُرض جراء انتشار فيروس كورونا. كما تلقت الأسعار دعماً آخر بعد أن أوقفت شركات النفط الامريكية 66 منصة للنفط الأسبوع الماضي، وهو أكبر عدد يتم وقفه في أسبوع منذ عام 2015، مما أدى إلى تراجع العدد الإجمالي إلى 438 منصة، وعلى الرغم من ذلك لم يستمر الدعم الذي تلقته أسعار برنت لفترة طويلة. الغاز انخفضت الأسعار الفورية الآسيوية للغاز الطبيعي المسال الأسبوع الماضي حيث أدت جائحة فيروس كورونا إلى تراجع الطلب بشكل أكبر، مما دفع المشترين إلى تأجيل استلام شحنات الغاز. وقُدر متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال يوم الجمعة، والذي سيُسلم في شهر يونيو الى شمال شرق آسيا، بنحو 2.30 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أقل بمقدار 20 سنتاً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عن الأسبوع السابق. وأظهرت بيانات رويترز أن السعر الحالي يصل إلى قرابة النصف تقريباً عما كان عليه في شهر يونيو من العام الماضي. وذكرت المصادر أن العديد من المشترين حول العالم يحاولون تأجيل استلام الشحنات، مما أبقى عدداً من الناقلات تُبحر دون وجهة، علاوة على قيام بعض المنتجين إلى عرض الكميات الفائضة لديهم للبيع. وخلال الأسبوع، باع مصنع Ichthys الأسترالي للغاز الطبيعي المسال شحنة للتحميل في أوائل شهر مايو بأقل من دولارين على أساس الشحن المجاني. وفي خطوة غير عادية، طرحت شركة شل مناقصة مدتها خمس سنوات عرضت فيها أربع شحنات سنوياً اعتباراً من عام 2021 مع خيار للتمديد لخمس سنوات أخرى. وفي أوروبا، استمر تراجع الأسعار على مدار الأسبوع، حيث شهد مؤشر الغاز البريطاني NBP انخفاضاً بنسبة 8.7٪، ليغلق يوم الجمعة عند سعر 1.91 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وفي الولايات المتحدة، تراجعت الأسعار على مؤشر هنري هب أيضاً خلال الأسبوع، قبل أن تعاود الارتفاع يوم الجمعة لتغلق عند سعر 1.75 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي أعلى بنسبة 1.2٪ عن الأسبوع السابق.
477
| 21 أبريل 2020
كشفت صور من داخل معهد ووهان للفيروسات بالصين، حجم الكارثة التي يعاني منها المختبر الذي يضم 1500 نوع من الفيروسات، ومنها فيروس كورونا المستجد، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد أظهرت الصور أن باب إحدى الثلاجات بالمختبر والتي يتم حفظ الفيروسات بداخها، ليس جيد الإحكام، وأن قفله شبه مكسور، مما قد يسمح بتسرب الفيروس وأكدت الصحيفة البريطانية أن هذه الصور التي تعود إلى عام 2018، تزيد الشكوك بشأن تسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان. وكانت تقارير صحفية أكدت في وقت سابق أن التسلسل الجيني لفيروس كورونا مشابه للتسلسل الجيني للفيروسات التي تنشأ في الخفافيش التي تعيش بمدينة ووهان الصينية، وأن المختبر أجرى بحوثاً في السنوات السابقة على هذه الأنواع من الخفافيش، كما كشفت أبحاث علمية ومعلومات استخباراتية أن فيروس كورونا قد يكون تسرب من مخبر ووهان عن طريق الخطأ، ولم ينتقل للبشر في سوق الحيوانات الطبيعية كما ادعت الصين سابقاً. وذكر مسؤولون في إدارة الاستخبارات الأمريكية أن بعد تفشي فيروس كورونا، أخفى مسؤولون صينيون عينات من الفيروس كانت موجودة داخل مختبر ووهان، كما قاموا بمحو كل التقارير أو معلومات التي تثبت وجود الفيروس، وألقوا باللوم على سوق ووهان للمأكولات البحرية. وكان وفد أمريكي بقيادة غاميسون فوس، القنصل العام في ووهان، وريك سويتزر، مستشار سفارة بكين للبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة، قام بزيارة معمل ووهان الرابع للسلامة الحيوية عدة مرات من يناير إلى مارس 2018. وقالت محطة فوكس نيوز في الأسبوع الماضي إنه من المرجح أنه طوّر فيروس كورونا في إطار جهود الصين لإظهار كفاءة جهودها لتحديد ومكافحة الفيروسات. وقال إن حكومته تحاول تحديد إن كان الفيروس قد خرج من مختبر صيني. وأوردت صحيفة واشنطن بوست أن سفارة الولايات المتحدة في بكين وبعد زيارات عدة إلى المعهد، أخطرت السلطات الأمريكية في 2018 بإجراءات السلامة غير الكافية كما يبدو في مختبر يجري دراسات على فيروسات كورونا الناجمة عن الخفافيش. وذلك بحسب الحرة. الصين تنفي نفى مدير المختبر الذي تشير إليه وسائل إعلام أمريكية إلى أنه قد يكون مصدر فيروس كورونا المستجد، أي مسؤولية في انتشار الوباء. وقال يوان زيمينغ مدير معهد علم الفيروسات في ووهان، بؤرة الوباء العالمي، متحدثا لشبكة سي جي تي أن التلفزيونية الرسمية من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادرا عنا. وقال مدير المعهد نعرف تماما أي نوع من الأبحاث تجري في المعهد وكيف يتم التعامل مع الفيروسات والعينات. وأضاف أنه من حيث موقع المعهد في ووهان لا يمكن للناس إلا أن يقيموا رابطا، منتقدا وسائل الإعلام التي تحاول عمدا خداع الناس بتوجيه اتهامات مبنية على مجرد تكهنات من دون أدلة. وردت السفارة الصينية في لندن على ديلي ميل وأكدت أن الحكومة الصينية تعتبر دائما حياة الناس وصحتهم على رأس الأولويات. ومنذ تفشي المرض، وضعت الحكومة تدابير الاحتواء الأكثر صرامة وشمولاً، والتي أثبتت فعاليتها. وكما تقول منظمة الصحة العالمية، اتخذت الصين أكثر إجراءات الوقاية والسيطرة شجاعة وأكثر مرونة ونشاطًا، والتي غيرت المسار الخطير لانتشار الفيروس السريع ومنع مئات الآلاف من الإصابات في جميع أنحاء البلاد. وقالت السفارة في ردها: تنشر الصين المعلومات المتعلقة بالوباء بأكثر الطرق انفتاحاً وشفافية ومسؤولية، وتنشر البيانات ذات الصلة منذ الأيام الأولى للفاشية وأضافت:قامت السلطات في ووهان بإعادة النظر في الحالات وإجراء مراجعة لعدد الحالات والوفيات المؤكدة على أساس وقائعي وتعد مراجعة البيانات في حالة الأمراض شديدة العدوى ممارسة دولية شائعة وخلصت السفارة الصينية في ردها إلى القول: يثبت انخفاض عدد القتلى نسبيا في الصين أن تدابير الاحتواء فعالة، لقد أدت إجراءات الإغلاق الصارمة إلى إبطاء انتشار الفيروس بشكل فعال وتقليل حالات الإصابة. ومن المؤكد أن إعادة فتح مدينة ووهان لا يعني أن الصين تخفض حذرها. ترامب يهدد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمعاقبة الصين لو ثبت أنها تعمدت نشر فيروس كورونا. وبينما تراجع معدل الوفيات بسبب الفيروس في إيطاليا ونيويورك، تجاوزت تركيا إيران من حيث أعداد الإصابات. وقال الرئيس ترامب السبت إنه لابد أن تواجه الصين عواقب إذا كانت مسؤولة عن عمد عن جائحة فيروس كورونا. وأضاف في مؤتمره الصحفي بشأن كورونا لو كان خطأ فالخطأ خطأ، ولكن إذا كانوا مسؤولين عن عمد فأعني هنا أنه لابد أن تكون هناك عواقب. ولم يدل ترامب بتفاصيل بشأن الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة. وانتقد الرئيس الأمريكي ومسؤولون كبار سلطات الصين بحدة لافتقارها إلى الشفافية بعد تفشي فيروس كورونا في مدينة ووهان. ونشبت مرارا خلافات علنية بين واشنطن وبكين بشأن الفيروس. وقال ترامب إن السؤال الآن هو هل ما حدث بشأن فيروس كورونا خطأ خرج عن نطاق السيطرة، أم أنه تم بشكل متعمد، مضيفا أن هناك فرقا كبيرا بين الأمرين. وذلك بحسبالجزيرة نت. مختبر ووهان على تلة في ووهان، يقع مختبر علم الأوبئة الذي أنشئ عام 2003، خلال فترة تفشي فيروس سارس، وانتهى العمل به في 2015 بمساعدة من فرنسا وهو موضع الشبهات الأمريكية حول مصدر وباء كورونا الذي ظهر في هذه المدينة الكبيرة في وسط الصين، بحسب غالبية العلماء، فإن فيروس كورونا المستجد انتقل على الأرجح إلى الإنسان من حيوان، وتشير كل المعلومات إلى سوق في المدينة كانت تباع فيه حيوانات برية على قيد الحياة. لكن وجود معهد علم الأوبئة على بعد أمتار من ذلك المكان يثير منذ أشهر شبهات بتسرب فيروس سارس-كوف-7 من هذه المنشآت الحساسة. واثر صدور عدة مقالات صحفية، تحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن تحقيق لدرس هذه الفرضية التي لا تستند حتى الآن إلى أي أمر ملموس. والمختبر منشأة تحظى بحماية مشددة وفيه سلالات أخطر الفيروسات المعروفة مثل ايبولا. وهو مختبر بي-4 للسلامة البيولوجية من المستوى الرابع. وهذا الموقع الفائق الحساسية يتيح إجراء أبحاث شديدة الدقة بهدف الاستجابة السريعة في حال ظهور أمراض معدية. وكلفته حوالى 40 مليون يورو وقد مولته الصين. الباحثون يعملون فيه وسط عزلة تامة، وهناك على الأقل حوالى 30 مختبرا من نوع بي-4 في العالم نصفها في الولايات المتحدة. ورغم أن الصحافة الأمريكية تتحدث باستمرار عن بي-4 إلا أن الدراسات الأقل خطورة مثل تلك المتعلقة بفيروس كورونا المستجد تجري عادة في مختبرات بي-3 وهو نوع مختبر يملكه المعهد أيضا. ورفض المعهد الرد على أسئلة وكالة فرانس برس. بالتالي لا يمكن لفرانس برس التأكيد رسميا انه تم درس فيروسات من نوع كورونا قبل انتشار الوباء، في هذه المختبرات. وجرى تداول عدة نظريات في الأشهر الماضية على الإنترنت تشير بأصابع الاتهام إلى هذا المختبر. ونشر المعهد في فبراير بيانا ينفي هذه الشائعات الأولى. وأعلن أيضا انه تلقى اعتبارا من 30 ديسمبر عينات عن الفيروس الذي كان غير معروف وينتشر في ووهان ثم تم التعريف عنه لاحقا على انه سارس-كوف-2 وفكك تسلسل جيناته في 2 يناير ثم نقل هذه المعلومات إلى منظمة الصحة العالمية في 11 ديسمبر. ثم أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تلقت تسلسل الجينات في 11 يناير من الصين. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان الاتهامات الأمريكية التي تستهدف المعهد. يعتقد العديد من الباحثين أن فيروس كورونا المستجد مصدره بدون شك الخفافيش. لكنهم يعتقدون أنه نقل عبر وسيط آخر قبل أن يصل إلى الإنسان. وأكد علماء صينيون أن هذا الحيوان الوسيط هو آكل النمل الحرشفي وهو حيوان ثديي صغير مهدد بالانقراض لأنه مستغل بسبب قشور جلده. في المقابل، نشرت دراسات أجراها باحثون صينيون آخرون في مجلات علمية معروفة مفادها أن المريض الأول بفيروس كورونا المستجد لم يزر سوق ووهان للحيوانات البرية. وقالت فيليبا لينتزوس الباحثة في شؤون السلامة الاحيائية في كينغز كوليدج في لندن لوكالة فرانس برس إن مصدر الوباء لا يزال سؤالا عالقا. وأضافت أنه لا شيء يرجح فرضية تسرب الفيروس من مختبر وليس هناك من دليل حقيقي على أن فيروس كورونا المستجد مصدره بالفعل سوق ووهان للحيوانات البرية.
1297
| 20 أبريل 2020
قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن اتهام الصين بتعمد إطلاق فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر أول مرة في ووهان وسرعان ما أصبح جائحة عالمية، هو أمر خاطئ لا تدعمه الأدلة المتاحة في الوقت الراهن. وأشارت الصحيفة إلى أن طبيعة النظام الاستبدادي في الصين وعدم شفافيته قد أديا إلى تفاقم أزمة تفشي الوباء، وأن السبيل الأنسب لعلاج الخطأ الذي ارتكبته الصين هو التحلي بالمزيد من الشفافية وكشف الحقائق المتعلقة بالفيروس للعالم. وبحسب ترجمة الجزيرة نت انتقدت واشنطن بوست ما وصفتها بسياسة شحذ السكاكين الخطيرة بين الصين والولايات المتحدة، في إشارة إلى تبادل الاتهامات بين بكين وواشنطن بشأن المسؤولية عن تفشي الفيروس، وأكدت على البلدين وضع خلافاتهما جانبا والتعاون من أجل التعاطي مع الوباء وتداعياته.وعن الجدل الدائر بشأن مصدر فيروس كورونا ونظرية المؤامرة التي يشير البعض إلى أنها ربما تكون وراء انتشاره. قالت الصحيفة إن معظم الخبراء يجمعون على أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الصين أقدمت على تصنيع الفيروس عمدا كسلاح، مضيفة كفى حديثا عن نظرية المؤامرة تلك. وأشارت إلى أن الاحتمال المرجح هو أن يكون الفيروس قد تطور بشكل طبيعي، وحدثت له سلسلة من الطفرات جعلته سريع العدوى والانتشار بين البشر، وهناك احتمال آخر مثير للقلق هو أن يكون الفيروس قد تسرب عن غير قصد من معهد ووهان لدراسة الفيروسات، الذي يجري أبحاثًا على الفيروسات التاجية التي مصدرها الخفافيش ويمتلك مرافق بالمواصفات الأكثر أمانًا للتعامل مع الأمراض المعدية، ومع ذلك فإن وقوع حادث أو تسرب ليس أمرا مستحيلا. ولكن بغض النظر عما إذا كان تفشي الفيروس راجعا إلى عدوى من الحيوان أو خطأ مخبري، تقول الصحيفة، فإن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التحقيق، ويتعين على الصين أن تتحلى بالشفافية التامة حول ما توصلت إليه بشأن الفيروس. وأشارت الصحيفة إلى أن النظام الصيني تستر على المعلومات المتعلقة بالفيروس في الصين خلال الأسابيع الأولى لظهوره في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، وأن التقارير تؤكد أن المسؤولين الصينيين أخفوا حقيقة خطورة الوباء وأدلوا بتصريحات مضللة بشأنه. وقدمت أمثلة على ذلك من ضمنهاا تصريح أدلى به رئيس مركز الطوارئ الصيني لمكافحة الأمراض لي كون، الذي قال في مقابلة بالتلفزيون الرسمي إن خطر انتقال العدوى من شخص لآخر منخفض، بينما تشير وثيقة مسربة إلى أن رئيس لجنة الصحة الوطنية الصينية، ما شياو وي، كان قد قدم قبل المقابلة التلفزيونية بيوم تقييما قاتما للوضع خلال اجتماع سري قال فيه إن الوضع شديد ومعقد، واعترف بأن الحالات المعاينة تشير إلى أن انتقال العدوى من شخص لآخر أمر ممكن، وفقا لمذكرة الاجتماع التي كشفت عنها وكالة أسوشيتد برس. وختمت الصحيفة بأن الصين أطلقت حملة واسعة النطاق لتصوير الرئيس الصيني على أنه البطل الذي هزم الفيروس، وأن بعض المسؤولين الصينيين وصل بهم الأمر حد اتهام الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تفشي الفيروس، ولكن الجزء الأكثر إثارة للقلق في حملة الدعاية الصينية -وفقا للصحيفة- هو الدعوة للاقتداء بطريقة النظام الصيني في التعاطي مع الفيروس.
253
| 19 أبريل 2020
شهدت واردات الصين من السلع الرئيسية، بما في ذلك خام الحديد والنفط الخام ، نموا سريعا نسبيا خلال الربع الأول من العام الجاري، وفق بيانات صادرة عن المصلحة العامة للجمارك الصينية اليوم . وذكرت مصلحة الجمارك، أن واردات الصين من النفط الخام زادت بواقع 5 بالمائة على أساس سنوي، لتصل إلى 130 مليون طن خلال تلك الفترة. وأضافت أنه تم استيراد 24.66 مليون طن من الغاز الطبيعي خلال الربع الأول من العام، بزيادة 1.8 بالمائة مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي..وارتفعت كذلك واردات البلاد من الفحم بواقع 28.4 بالمائة لتصل إلى 95.78 مليون طن. وأوضحت بيانات مصلحة الجمارك ، التي بثتها وكالة الأنباء الصينية / شينخوا/، أن واردات خام الحديد خلال الفترة من أول يناير حتى نهاية مارس من هذا العام، ارتفعت بنسبة 1.3 بالمائة لتصل إلى 260 مليون طن، فيما زادت واردات فول الصويا بواقع 6.2 بالمائة على أساس سنوي إلى 17.79 مليون طن. وأظهرت البيانات، أن تجارة الصين الخارجية من السلع انخفضت بنسبة 6.4 بالمائة على أساس سنوي إلى 6.57 تريليون يوان في الربع الأول من العام الجاري.
425
| 18 أبريل 2020
نفت الصين اليوم الجمعةأن تكون تكتمت على حجم تفشي فيروس كورونا كوفيد 19لديها. وقال السيد تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه لم يحدث مطلقا أي تعتيم بشأن تفشي فيروس كورونا في البلاد، وإن الحكومة لا تسمح بذلك. وأضاف، في إفادة يومية للصحفيين، أن مراجعة إجمالي الإصابات في مدينة ووهان، التي ظهر فيها المرض أول مرة نهاية العام الماضي، كانت نتيجة تدقيق إحصائي لضمان الدقة، وأن المراجعة ممارسة عالمية شائعة. وكانت السلطات في مدينة ووهانالصينية قد زادت إجمالي الوفيات بسبب فيروس كورونا (كوفيد - 19) بنسبة 50 في المئة، في وقت سابق اليوم، ليصل إلى 3869، وسط تزايد الشكوك حول دقة البيانات التي تعلنها الصين بشأن المرض مع تزايد حالات الإصابة في العالم. وأضافت سلطات المدينة، التي ظهر فيها الفيروس أول مرة أواخر العام الماضي، 1290 حالة وفاة أخرى، إلى جانب 2579 تم إحصاؤها سابقا، مما يعكس التقارير الخاطئة والتأخير والحذف وغيرها من أوجه التقصير، وفقا لفريق العمل التابع للحكومة المحلية المكلف بمكافحة المرض. وبعد أن عدلت ووهانأعداد المتوفين، رفعت الصين اليوم الجمعة حصيلة الوفيات على مستوى البلاد إلى 4632 شخصا. وتأتي المراجعات بعد تكهنات واسعة النطاق بأن عدد الوفيات في /ووهان/ كان أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه. وعلى مدى أسابيع انتشرت الشائعات بشأن وجود المزيد من الضحايا وعززتها صور طوابير طويلة من الأفراد الذين ينتظرون تسلم رماد أقاربهم وأنباء تحدثت عن تكدس الجرار في دور الجنازات انتظارا لملئها بالرماد. وشكك الكثيرون حول العالم، ومنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في دقة إعلانات الصين بشأن نطاق الوباء في البلاد.
1149
| 17 أبريل 2020
وضع نادي غوانغجو ايفرغراندي حامل لقب الدوري الصيني لكرة القدم حجر الأساس لملعبه الجديد البالغة كلفته 12 مليار يوان 1,7 مليار دولار أميركي والذي سيكون من أكبر منشآت اللعبة في العالم بسعة مئة ألف متفرج. ومن المقرر أن يكون الملعب الذي يتسع لعدد مشجعين يفوق بقليل ملعب كامب نو التابع لنادي برشلونة الاسباني، جاهزا في نهاية العام 2022، بحسب ما ذكرت وكالة شينخوا الرسمية للانباء.
503
| 16 أبريل 2020
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه اتفق مع زعماء الولايات المتحدة والصين وبريطانيا على دعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة عالمية، للتركيز على مواجهة فيروس كورونا، كما ذكرت موسكو أنها تدرس المقترح. وفي تصريحات إذاعية، كشف ماكرون أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكدوا جميعا دعمهم دعوة أطلقها غوتيريش في 23 مارس الماضي إلى هدنة عالمية.وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيتحدث خلال الساعات المقبلة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معربا عن اعتقاده بأن بوتين سيوافق على الدعوة للهدنة، ليتم الإعلان عنها بطريقة رسمية وقوية وفعالة قريبا.وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين امس من الواضح أن العمل مستمر، الدبلوماسيون يعملون ما إن يستكمل العمل ونتفق مع الشركاء ستصدر بيانات بهذا الشأن.ودعا مبعوثو الأمم المتحدة السبت الماضي إلى وقف فوري لإطلاق النار في دول الشرق الأوسط، وحثوا جميع الأطراف المتحاربة على ترك الأعمال العدائية، وجددوا نداءات سابقة للتفرغ لمواجهة فيروس كورونا.وأصدر مبعوثو الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط بيانا مشتركا دعوا فيه إلى تفعيل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة التي أطلقها في 23 مارس الماضي، للتركيز على المعركة الحقيقية، في إشارة إلى مواجهة فيروس كورونا.وتأتي هذه التحركات بعد أربعة أيام من صدور بيان مشترك وقع عليه مبعوثو الأمم المتحدة إلى سوريا والعراق واليمن ولبنان والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط دعوا فيه الأطراف المتحاربة في المنطقة إلى خطوات للتفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية، والحفاظ على وقف إطلاق النار الحالي، والعمل مع الأمم المتحدة على وقف انتشار كورونا.وكان غوتيريش قد دعا إلى هدنة عالمية، محذرا من انهيار النظام الصحي في الدول التي تعاني من الحروب واستهداف ما تبقى من الطواقم الطبية في العمليات القتالية.
675
| 15 أبريل 2020
في الوقت الذي تحظر فيه الدول عمليات تصدير مستلزمات مكافحة فيروس كورونا من أراضيها أصبحت الصين المصدر العالمي الرئيس للأقنعة وأجهزة التنفس والبدلات الواقية، وفي تقرير نشره موقع نيوز ري الروسي، قالت الكاتبة ليوبوف غلازونوفا إنه خلال مارس الماضي فقط كسبت الصين 1.4 مليار دولار من مبيعات المواد الطبية إلى الخارج، ورغم تذمر المستوردين من تردي جودة المنتجات الصينية فإنه لا خيار آخر أمامهم سوى استيراد تلك المنتجات، ومنذ بداية انتشار الوباء كثفت الصين مشترياتها من السلع الخاصة بمحاربة الفيروس، متجاوزة بذلك حجم احتياجاتها في ذلك الوقت، واستوردت في الفترة بين 24 يناير و29 فبراير الماضيين 2.5 مليار وحدة من المعدات الطبية، بما في ذلك البدلات الواقية والأقنعة والقفازات وأجهزة التهوية الميكانيكية، ونظرا لتمكنها من السيطرة على الوضع والحد من انتشار الفيروس ظل جزء كبير من المشتريات الصينية في المخازن، يشار إلى أنه قبل انتشار الوباء كانت الصين تصنع نحو نصف الأقنعة الطبية في العالم، أما في ظل الظروف الجديدة فتضاعفت صناعة الأقنعة 12 مرة مقارنة بما كانت عليه سابقا، وأصبحت واحدة من الصناعات القليلة التي تعود بأرباح فائقة، وسط الانكماش الاقتصادي العالمي بحسب تقرير للجزيرة نت.
682
| 14 أبريل 2020
كشف مدرب المنتخب الصيني لكرة القدم لي تاي ان لاعبيه عانوا من الضغط النفسي خلال معسكر تدريبي امتد لخمسة أسابيع في دبي، في ظل عدم قدرتهم على العودة الى بلادهم بسبب فيروس كورونا المستجد. وأمضى لاعبو المنتخب الصيني معظم شهر مارس في دبي، على غرار العديد من فرق الدوري الصيني الممتاز، قبل أن يعودوا إلى الوطن عندما خفت وتيرة تفشي كوفيد-19 في الصين حيث ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان. وكانت وسائل الإعلام الصينية ذكرت في السابق أن لاعبي المنتخب الصيني كانوا مرهقين ذهنيا بسبب الحجر الصحي والابتعاد عن عائلاتهم لفترة طويلة في وقت صعب.
1177
| 14 أبريل 2020
ارتفع الإقراض المصرفي الجديد في الصين بقوة إلى 2.85 تريليون يوان بنحو 4.5 مليارات دولار في مارس، إذ بلغ إجمالي الإنفاق الاجتماعي مستوى قياسيا، حيث ضخ البنك المركزي المزيد من السيولة وخفض تكاليف التمويل لدعم الاقتصاد المبتلى بفيروس كورونا، وتعهد صانعو السياسات في الصين بمكافحة أثر الجائحة التي يبدو أنها دفعت ثاني أكبر اقتصاد في العالم صوب أول انكماش فصلي في 30 عاما على الأقل، وتجاوزت القروض الجديدة في مارس آذار توقعات السوق البالغة 1.8 تريليون يوان وبلغت أكثر من ثلاثة أمثال مستواها في فبراير البالغ 905.7 مليار يوان.
623
| 10 أبريل 2020
كشف تقرير صحفي، عن رفض نجم برشلونة، لعرضين للرحيل عن البلوجرانا، في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. وبحسب شبكة فوكس سبورتس العالمية، فإن لاعب خط الوسط التشيلي أرتورو فيدال، رفض عرضين مغريين للعب في الدوري الصيني، ويتبقى في عقده مع البارسا عام واحد. وأضافت الشبكة: من الواضح أن فيدال يريد الاستمرار في أوروبا، ووجهته المقبلة قد تكون إنتر ميلان، الذي كان على أعتاب الانتقال له في يناير الماضي، لكن برشلونة أغلق الباب أمام رحيله.
2315
| 09 أبريل 2020
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
32848
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
14870
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7654
| 30 سبتمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7198
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
5406
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
5018
| 01 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4416
| 01 أكتوبر 2025