رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مدير مركز أصدقاء البيئة: لدينا تصور متكامل لتحويل "المكبات" إلى منتجعات

أكد السيد عادل التيجاني، مدير مركز أصدقاء البيئة، أن موقع أبو نخلة أحد المحطات الهامة التي تمر بها الطيور المهاجرة في قطر، حيث تتواجد في هذه المواسم الطيور النادرة، لافتا الى أن مركز أصدقاء البيئة رصد جميع أنوع الطيور في قطر ونشرها في كتاب "الدليل الحقلي لطيور قطر"، وأوضح التيجاني أن بيئة أبو نخلة، التي تعتبر من أهم المواقع للطيور النادرة تستقطب العابرة منها لتحصل على زادها لتواصل سفرها.وأشار التيجاني إلى ان مشروع نادي طيور قطر في مركز أصدقاء البيئة الذي أنشئ للاهتمام بالطيور وأهم مواقعها الجغرافية في البلاد ومراقبة حياتها، كان المدير التنفيذي للمشروع، الدكتور الصادق عوض بشير، قد استعرض منذ عام 2010 الحقائق لتحويل بحيرات الصرف الصحي الى منتجعات بيئية للكثير من انواع الطيور المهاجرة والزائرة والمحلية، وذلك كأحد الحلول استجابة لشكاوى المواطنين من تضررهم من هذه المكبات جراء الروائح الكريهة المنبعثة.واضاف ان المختصين فى نادي طيور قطر توصلوا منذ البداية الى تصور متكامل من أجل تحويل بحيرات الصرف الصحي المذكورة إلى منتجعات بيئية وسياحية وتعليمية وذلك لتحقيق عدة اهداف تتمثل فى ضرورة الاستفادة من هذه البحيرات وتحويلها إلى مواقع بيئية رائعة وجاذبة تفتقر إليها قطر في الوقت الحاضر لتصبح منتجعات للكثير من أنواع الطيور المهاجرة والزائرة والمحلية والى مواقع بيئية جاذبة لإقامة البحوث العلمية والدراسات الخاصة بمكونات البيئة وعلى رأسها الطيور، وكذلك تحويلها الى مواقع تعليمية وتثقيفية جاذبة للجامعات والمعاهد والمدارس ومراكز الشباب ومنظمات المجتمع المدني لزيادة الوعي الوطني بأهمية المحافظة على مكونات البيئة القطرية ولتصبح ايضا مواقع سياحية جاذبة للمواطنين والمقيمين والسياح للاستمتاع بالطبيعة والترويح عن النفس وزيادة الوعي بأهمية السياحة البيئية، وهو ما يتشابه بشكل كبير مع هدف مشروع طلاب هندسة والذي يهدف الى التنمية المستدامة.

1180

| 28 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
إستمرار شكاوى طفح مياه الصرف الصحي بالشحانية

توالت الشكاوى لـ "الشرق" حول طفح مياه الصرف الصحي في منطقة الشحانية بعد نشر مشكلة طفح مياه الصرف الصحي على شارع 936 في نفس المنطقة. وأكد مواطنون من سكان المنطقة أن انتشار مياه الصرف الصحي وصل إلى الطرق الداخلية للمنطقة والتي تأذت كثيرا بسبب تجمع المياه عليها وبقائها لأيام، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة التي تسببت في إيذاء السكان الذين أصبحوا يخشون انتشار الأمراض والأوبئة بينهم نتيجة استمرار استنشاقهم الهواء الملوث والروائح الكريهة التي يكون مصدرها مستنقعات المياه هنا وهناك. وكانت الشكاوى هذه المرة حول تجمع مياه الصرف الصحي بالقرب من أحد المساجد الكبيرة في المنطقة، حيث إن تلك المياه بقيت على حالها منذ عدة أسابيع ولم يتم سحبها، ما أدى إلى إزعاج المصلين ووصول الروائح إلى داخل المسجد. وانتقد السكان الإهمال الواضح الذي تعانيه المنطقة من جانب غياب شبكات الصرف الصحي عن بعض الأحياء السكنية خاصة الحديثة منها، ما تسبب في طفح مياه الصرف بشكل مستمر، مطالبين الجهات المختصة بتنفيذ مشاريع شبكات الصرف الصحي في هذه المنطقة التي أصبحت مكتظة بالسكان، وضرورة تدخل بلدية المنطقة لتخصيص تناكر لسحب مياه الصرف باستمرار من المنازل التي تطفح منها. ولفتوا إلى أن المنازل في الأحياء الحديثة بالشحانية تعتمد في الوقت الحالي على حفر المجاري التي توجد في كل منزل، وأثناء امتلاؤها بالمياه يؤدي ذلك لطفحها ووصولها إلى الشوارع الداخلية والمنازل المجاورة، وهو ما يتسبب بمضايقة السكان وتهالك الطبقة الإسفلتية على تلك الطرق الداخلية التي تم تجديدها عدة مرات بسبب ذات المشكلة. وأكدوا أن مشكلة الطفح مستمرة منذ سنوات، وزادت بعد الكثافة السكانية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة. وتطرق السكان إلى مشكلة انتشار العزاب في الشحانية، مشيرين إلى أن منطقة الشحانية القديمة تشهد انتشارا واسعا للعزاب وعمال الشركات بشكل كبير، والسبب أن بعض السكان الذين انتقلوا إلى منازل جديدة قاموا بتأجير منازلهم القديمة إلى العزاب والشركات التي تدفع مبالغ كبيرة لتسكين العمالة ما أدى إلى توافد العزاب وعمال الشركات للسكن، وطالبوا الجهات المعنية منع تأجير المنازل للعزاب والشركات، حيث إن معظم تلك المنازل تقع بمناطق العائلات.

558

| 19 يوليو 2015

محليات alsharq
سكان الشحانية يشكون من طفح مياه الصرف الصحي

اشتكى سكان منطقة الشحانية من استمرار طفح مياه الصرف الصحي من احد الأحياء السكنية في ذات المنطقة، ما نتج عنه ازعاج مستمر للسكان ومضايقات كبيرة، بالإضافة إلى انتشار الروائح الكريهة التي تصل إلى كافة المنازل بشكل يومي، لافتين إلى أن مياه الصرف الصحي تتجمع وتبقى في مكانها لعدة أيام على شارع 936، وقد تضررت الطبقة الاسفتلية عدة مرات وتم تجديدها لاكثر من مرة وعادت تضررت مرة أخرى بسبب استمرار المشكلة دون ايجاد حلول ناجعة. واستجابة لشكاوى السكان توجهت "الشرق" إلى منطقة الشحانية وتحديدا إلى الشارع المذكور وتم رصد تجمع مياه الصرف الصحي على الطريق، ويتضح أنها خلفت وراءها بعد أن تم سحب كميات كبيرة منها تضررا بأرضية الشارع. وأكد سكان المنطقة انهم يعانون منذ أكثر من عام من ذات الإشكالية، وللأسف مازالت مستمرة حتى الآن، حيث إنهم طالبوا مرارا وتكرارا البلدية بالتدخل الفوري لسحب مياه المجاري قبل تجمعها على الطريق ولكن التأخير من قبل البلدية يساهم في تجمع المياه ووصولها إلى ابواب المنازل الأخرى فضلا عن أن الطريق يمتلئ بالمياه ولا تستطيع السيارات المرور واستخدامه، علاوة على انتشار الروائح الكريهة التي تتسبب بإزعاج ومضايقة للسكان وعلى مدار الساعة. ويرى السكان أن الحل المناسب يكون في انشاء شبكة صرف صحي وذلك للقضاء على مشكلة استمرار طفح مياه الصرف الصحي وتجمعها على الشوارع الداخلية، خاصة ان المنطقة لا توجد بها شبكة صرف صحي كونها حديثة الإنشاء، وتعتمد المنازل حاليا على "حفر المجاري" التي توجد في كل منزل، وبالتالي أثناء امتلاء تلك الحفر تطفح منها مياه الصرف الصحي وتصل إلى الشوارع الداخلية وتسبب ازعاجا للسكان. وطالبوا البلدية بالتدخل الفوري والدائم من خلال تخصيص تناكر لسحب مياه الصرف الصحي قبل طفحها من الحفر في كل منزل، على ان تتم عملية السحب مرتان في الاسبوع وبالتالي يكون هذا الامر كحل مؤقت حتى يتم تنفيذ مشاريع شبكات الصرف الصحي في المنطقة. وأكد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي لمنطقة الشحانية أنه خاطب البلدية واشغال عدة مرات لحل المشكلة بسحب مياه الصرف الصحي وانشاء شبكات صرف في المنطقة، موضحا ان اشغال ستبدأ بتنفيذ مشروع شبكات الصرف الصحي بالمنطقة في العام المقبل، وستنتهي منه خلال عامين أي في عام 2018، "كما ورد في رد أشغال" على الكتب الرسمية التي تقدم بها. وأوضح أن السبب الرئيسي لاستمرار طفح مياه الصرف الصحي يعود إلى عدم وجود شبكات صرف، حيث تعتمد كافة المنازل في الحي السكني الذي توجد به المشكلة على حفر الصرف الموجودة في كل منزل، وبالتالي أثناء امتلائها بالمياه تطفح منها وتصل إلى الشوارع والمنازل المجاورة. وأكد على أن الحل الآني للمشكلة يتمثل في تخصيص تناكر لسحب مياه الصرف الصحي من المنزل الذي تطفح منه مياه المجاري باستمرار على ان تتم عملية السحب لأكثر من مرة في الاسبوع حتى يتم القضاء على مشكلة طفح مياه الصرف التي مازالت مستمرة وتتسبب في ازعاج كبير للسكان، مبينا أن البلدية حضرت عدة مرات وحررت مخالفات ضد من تسببوا بطفح مياه الصرف، كما أننا خاطبنا أشغال لتجديد الطبقة الاسفتلية التي تأذت كثيرا نتيجة تجمع مياه الصرف عليها مما ادى إلى تهالك الطبقة الإسفلتية وانتشار الحفر وظهور تشققات وتعرجات واضحة في الطريق. وتعهد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي لمنطقة الشحانية بأنه سيعمل جاهدا على حل المشكلة من خلال مراجعة بلدية المنطقة للاتفاق معهم على حلول مؤقتة ترضي جميع الاطراف دون ان تتسبب بأى ازعاج لسكان المنطقة.

2226

| 14 يوليو 2015

محليات alsharq
البلدي يطالب بتخصيص مناطق سكنية استثمارية لمواجهة زيادة السكان

كشف التقرير الصادر من لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي المركزي والخاص بمنح تصاريح بناء مجمعات سكنية في العديد من المناطق بالدولة والمقدم كمقترح من العضو حمد الكبيسي لرفع المعاناة التي يعاني منها العديد من الأسر المغتربة التي لا تجد أحياناً السكن وفق الدخل المالي المناسب لها لابد من زيادة عدد الأدوار السكنية للمناطق القائمة حالياً وتوسيع خدمات البنية التحتية.. مساهمة شركات بروة وازدان العقارية بإنشاء مدن سكنية لايفي بالغرض المطلوب مقارنة بالأعداد الوافدة مما تضطر الى اللجوء لإستئجار سكن مشترك قد تصل عدد العائلات به الى أكثر من عائلة مما يسبب ذلك مشاكل لهذه الأسر خاصة ممن لديه أطفال واوضح التقرير ان تقسيم السكن الى عدة وحدات سكنية يؤدي الى الضغط على الخدمات مثل الكهرباء والصرف الصحي والقمامة وغيرها من الخدمات المؤثرة لافتا الى ان المجلس ناقش خلال هذه الدورة والدورات السابقة العديد من المواضيع التي تخص سكن المغتربين مثل سكن العمالة وسط الأحياء السكنية وتقسيم الوحدات السكنية بعد الحصول على شهادة إتمام بناء وبناء أكثر من دور واحد في المناطق التابعة لبلدية الريان وتحويل منطقة إسلطة الجديدة الى منطقة عمارات سكنية والعمارات السكنية والتجارية في الدولة ورفع العديد من التوصيات بهذا الشأن الى الجهات المعنية بالدولة بغرض إيجاد حل دائم لهذه الظاهرة ورفع المعاناة عن هذه الأسر والمحافظة على الخدمات وإستمراريتها دون أعطال.الجهات التخطيطيةوذكر التقرير ان الكثير من المحللين لمثل هذه القضايا المجتمعية اكدوا أن الحل بيد الجهات التخطيطية من خلال تخصيص مناطق سكنية إستثمارية يسمح ببناء عدة أدوار بها أوالسماح ببناء الوحدات السكنية المتلاصقة بحيث تكون حجمها وسعتها وسعرها مناسب للعديد من هذه الأسر المغتربة أوإعادة النظر في المناطق السكنية القائمة حالياً والمستقبلية بالموافقة على بناء وزيادة عدد الأدوار السكنية بها حيث شهدت قطر خلال الأعوام السابقة زيادة كبيرة في عدد الوافدين إليها خاصة الأسر بعض المناطق مرخص لها بتعدد الطوابق وأخرى قريبة منها محرومة من التعدد .. المطالبة بتوزيع التركيبة السكانية لاسر المقيمين وإختيار المناطق الأنسب لتعدد الأدوار بها وتقدمت بعض الشركات الكبيرة مثل شركة بروة وإزدان العقارية بإنشاء مدن سكنية صغيرة للحد من أزمة التكدس السكاني الا أن ذلك لايفي الغرض المطلوب مقارنة بالأعداد الوافدة الى البلاد كما يرى البعض أن الجهات التخطيطية لها دور كبير في مثل هذه الأمور التي أدت الى قيام العديد بتقسيم الفلل السكنية ومشاكلها كما أن بعض المناطق بالدولة مرخص لها بتعدد الطوابق وأخرى قريبة منها محرومة من التعدد مما ينتج عن ذلك إرتفاع جنوني في أسعار هذه الأراضي .دراسة المناطقودعا التقرير الجهات التخطيطية القيام بدراسة كافة المناطق بالدولة خاصة تلك التي تكون مكتظة بعدد من السكان الوافدة من الخارج وإعادة النظر في توزيع التركيبة السكانية لهذه الفئة من المجتمع من خلال إختيار المناطق الأنسب لتعدد الأدوار بها مع المحافظة على الخدمات القائمة والمستقبلية لتتوافق مع الحدث الرياضي عام 2022 وما يرادفه من متطلبات من بينها السكن المناسب واكد التقرير أن تأخر الجهات المعنية في إيجاد حل لهذه الظاهرة قد يؤدي في النهاية الى أمور معقدة يصعب عليها وضع الحلول المناسبة لها . تأخر الجهات المعنية في إيجاد حل لهذه الظاهرة قد يؤدي الى أمور معقدة يصعب حلهاتوصيات المجلسهذا وقد اوصى المجلس البلدي المركزي وزارة البلدية والتخطيط العمراني العمل على تحديد المناطق السكنية متعددة الطوابق ومنح الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال التراخيص اللازمة لإنشاء مناطق سكنية متعددة الأدوار وذلك إسهاما في الحد من هذه الظاهرة . وإعادة النظر في زيادة الأدوار للمباني السكنية القائمة والجديدة في بعض المناطق بالدولة ومساواتها بالمناطق الأخرى وذلك وفق آلية جديدة تحدد إرتفاعات المباني بالدولة . كما طالب بتفعيل توصياته الصادرة بتاريخ 24/3/2015 بشأن تقسيم الفلل الى شقق سكنية.

319

| 02 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
بعثة تجارية بريطانية تزور قطر أكتوبر المقبل

تتوجه بعثة تجارية من مؤسسة " بريتش واتر" البريطانية للمياه إلى قطر في الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر القادم، للمشاركة في إقامة ورش عمل فنية واستشارية، إلى جانب عقد لقاءات مع كبريات الشركات القطرية العاملة في مجال المياه والصرف الصحي، مثل شركة "كهرماء" القطرية وشركة "أشغال" وعدد من الشركات العاملة في مشروعات البنية التحتية المتعلقة بمشروعات كأس العالم. وستضم البعثة التجارية البريطانية مجموعة من مسؤولي الشركات العاملة في مجال المياه والصرف الصحي من بينهم خبراء ومهندسون واستشاريون ومقاولون، وتأتي هذه الزيارة عقب قيام مجموعة من شركات المياه البريطانية بأول زيارة إلى قطر في الفترة من 22 إلى 27 من مارس الماضي للتعرف على إحتياجات السوق القطري في هذا المجال، واستطلاع إمكانية الحصول على فرص إقامة مشروعات مشتركة مع الشركات القطرية العاملة في مجال المياه والصرف الصحي، وذلك من حيث المشروعات المتواجدة في هذا المجال والفرص المتاحة لتنفيذ مشروعات جديدة والتعرف على البنية التحتية للمشروعات في قطر والطرق الحديثة لإقامة مشروعات المياه والصرف الصحي. البعثة تشارك في ورش عمل ولقاءات مع مسؤولي شركة "كهرماء" و"أشغال" حيث التقى مديرو هذه الشركات البريطانية بعدد من مسؤولي الشركات القطرية العاملة في مجال المياه والصرف الصحي مثل شركة " كهرماء" وشركة " أشغال" وشركة " دار الهندسة" كما التقت بعدد من القائمين على اللجنة العليا للمشاريع والإرث الخاصة بمشروعات البنية التحتية لمشروعات كأس العالم المقرر إقامتها في قطر في عام 2022. كما ستتوجه البعثة التجارية البريطانية إلى عمان بعد انتهاء زيارتها إلى قطر، في الفترة من 20 إلى 22 من أكتوبر القادم، حيث سيلتقي مسؤولو الشركات البريطانية بأهم شركات المياه والصرف الصحي في عمان ومنها شركة "المياه والطاقة" العمانية وعدد من الشركات العاملة في مشروعات البنية التحتية، كما ستشارك الشركات البريطانية في عقد ورش عمل فنية واستشارية مع مسؤولي هذه الشركات العمانية العاملة في الصرف الصحي والمياه.

224

| 14 مايو 2015

اقتصاد alsharq
"يوني كيم ليمتيد" تدشن مصنعاً محلياً لإنتاج كلوريد الحديد

دشنت رسمياً صباح اليوم، الشركة القطرية "يوني كيم ليميتد" التي تعمل في الكيماويات، مصنع "يوني كيم" لإنتاج مادة كلوريد الحديد، والذي يعتبر المصنع الأول من نوعه في منطقة الخليج، لإنتاج مادة كلوريد الحديد التي تستخدم في مجالات متعددة في دول الخليج، كمعالجة مياه الصرف الصحي ومياه الشرب إلى جانب معالجة المياه الناتجة عن تشغيل المصانع .وحضر المؤتمر الشيخ جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة، والسيدة نيفين أبو السعود المدير التنفيذي للشركة، إلى جانب عدد من الخبراء المختصين في مجال معالجة المياه من عدة دول، هذا وقد حضر المؤتمر الذي عقد صباح أمس بفندق إنتركونتنيتال، عدد من ممثلين لمؤسسات محلية وخليجية ذات صلة بهذا الموضوع .وتخلل المؤتمر عدد من ورقات عمل بمعالجة المياه، والجدير ذكره فإن شركة "يوني كيم ليميتد" أنشئت عام 2008 من أجل إيجاد وسيلة جديدة في مجال المواد الكيميائية، وتوفير الأجهزة والخدمات الخاصة بها في قطر والشرق الأوسط، هذا وتقدم الشركة منتجات من مجموعة واسعة من الشركات المصنعة، إلى جانب عدد كبير من العملاء في قطر وغيرها من المناطق في منطقة الخليج والشرق الأوسط، تضمن "يوني كيم ليمتد" لعملائها مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، ذات الجودة العالية وبتكلفة أسعار جيدة.

1435

| 04 مايو 2015

تقارير وحوارات alsharq
استياء من تسرب مياه الصرف الصحي في فصول الشفلح

انتقد عدد من أولياء الأمور تسرب مياه الصرف الصحي داخل الفصول الدراسية، بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، في ظاهرة غريبة لمركز بهذا الحجم يعاني من التسريبات الأرضية، التي شاركت الطلاب فصولهم الدراسية، مما يؤكد مدى الإهمال الذي أصاب الخدمات لدى المركز دون وجود متابعة لتصليح الأعطال، التي كشفت أمام الطلاب مظاهر لا تصلح أن تكون لمركز يصب إهتمامة لذوي الاحتياجات الخاصة. شكاوى متكررة وأشار أولياء الأمور إلى أن أبناءهم اشتكَوا عدة مرات من الروائح الكريهة التي سببتها تسريبات الصرف الصحي، التي طفحت فجأة وانتقلت للفصول الدراسية على نحو تسبب بإيقاف الدراسة ونقل الطلاب لفصول أخرى، وأضافوا: إن الإدارة!! من المفروض عليها إدراك هذا الأمر قبل حدوثه، ولا بأس بعد حدوثه مباشرة، وخاصة أن مثل هذه التسريبات لا تظهر إلا مع اختلال نظام الصرف الصحي الذي ينذر بوجود تسريبات، مما يسهل التعامل معها قبل حدوث مشكلة، كما حدث للفصول الدراسية. الاحتياجات الخاصة وأكد أولياء الأمور أن مركز الشفلح يعتبر من المراكز المهمة في الدولة، وينبغي على القائمين عليه الاهتمام بوضعية الخدمات المقدمة لهذة الفئة، التي تحتاج للتطوير والعناية المتميزة، وخاصة أنها صارت مركزاً وحيداً وشاملاً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحين أن تسريب مياه الصرف الصحي يؤكد غياب الاعتبارية بالنسبة لتجهيزات الفصول الدراسية، التي من المفروض ألا تتسرب إليها المياه، وليس مياه المجاري التي حولت المكان لمصدر انبعاثات لرائحة كريهة لم يتحملها الطلاب والمعلمون!! مما تعين عليهم الخروج وانتظار مَن يقوم بالتصليحات وإزالة مشكلة الصرف الصحي بالمركز. النواحي الخدمية وطالب أولياء الأمور من إدارة مركز الشفلح الاهتمام بالنواحي الخدمية فيه، والتي لا تمثل الطلاب فقط، ولكنها تمثل الهيئة الإدارية والتدرسية والعاملين في المركز، مؤكدين أن الطلاب مستائون جداً من الخدمات التي تقدم لهم، وخاصة مع غياب المتابعة من قبل الإدارة لتعديل أو تطوير الخدمات للطلاب، بشكل عام، وأضافوا: إن هناك جوانب أخرى لها أهمية لدى الطلاب، وخاصة مع دخول الصيف مثل "المكيفات" التي تحتاج لتبديلها، نظرًا لأعطالها المستمرة، مما تسبب في شعور الطلاب بحرارة الطقس، مع الروائح الخانقة لمياه الصرف الصحي، مما يؤثر سلباً على الطلبة من الناحية التعليمية والنفسية والصحية إيضاً، لتقبل الدراسة، والقدرة على الاستيعاب النقي، وطالب أولياء الأمور المعنيين بمركز الشفلح الاهتمام بأبنائهم وخاصة أنهم يحتاجون لرعاية خاصة، وهم يدركون ذلك الأمر، ولا ينبغي اهمال الخدمات الأساسية لدى المركز، الذي يُعتبر مرجعًا دراسيًا مهمًا لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، في الدولة.

361

| 03 مايو 2015

محليات alsharq
تسريب لمياه الصرف الصحي بمساكن عمال مشروع نظافة الخور

اشتكى مرتادو منطقة الخور الصناعية من انبعاث روائح كريهة من قبل سكن العمال التابع لمشروع النظافة سببها امتداد مياه الصرف الصحي على مساحة واسعة من السكن ، نظراً لتسرب المياه بكميات كبيرة من المجاري بشكل منتظم مما شكل مستنقعاً كبيراً من الروائح والجراثيم . وأشار مرتادو المنطقة إلى أن القائمين على المساكن أهملوا نظافة المكان وإزالة المخلفات التي من الممكن أن تنقل الجراثيم والأمراض إلى مناطق أخرى بسبب تجمع مياه الصرف حول المكان وبشكل مخالف لقوانين البلدية . مطالبين الجهات المسؤولة بالبلدية بمتابعة موضوع تسرب مياه الصرف الصحي قبل حدوث أي مشاكل صحية للمتواجدين بالقرب من السكن ، حيث تواجد المستنقع في المكان لفترات طويلة قد يتسبب في انتقال الجراثيم لأماكن أخرى وكذلك للعاملين في السكن الذين من الممكن أن يصابوا بأمراض مختلفة نتيجة تسريب مياه الصرف الصحي من المجاري بشكل مستمر واخذ مساحات كبيرة من السكن ، شوه خلالها المنظر العام للمنطقة بالروائح الكريهة والشكل العام، خاصة مع الإهمال المتزايد من ساكني تلك المساكن.

403

| 05 أبريل 2015

محليات alsharq
مصب للصرف الصحي يؤذي رواد شاطئ الوكرة

اشتكى مرتادو شاطئ الوكرة للعائلات من انبعاث روائح كريهة نتيجة وجود مصب للصرف الصحي بجانب الشاطئ موصول بأنابيب زرقاء قادمة من مساكن عمال الشركات المواجهة للبحر، واضافوا ان مياه الصرف الصحي يتم تفريغها داخل البحر الذي اصبح متلوثاً نتيجة تجمع الفضلات والقاذورات التي حولتها من الازرق الى اللون الاسود. وأشار رواد المنطقة الى أن الحشرات والروائح الكريهة تجمعت بشكل متزايد حول المصب نتيجة خروج مياه الصرف الصحي من التمديدات التي لم تكن محكمة الاغلاق لتحول المنطقة الى مكب للنفايات، وقد أكد البعض أن موقع المصب وما حوله بمسافة مائة متر واكثر يعتبر من المواقع المنبوذة للمتنزهين كونها تحمل رائحة الصرف الصحي التي قارنها احد المواطنين بأن رائحة السمك والبحر أفضل بكثير من الروائح الكريهة المنتشرة في المنطقة. ومن جهة أخرى انتقد رواد الشاطئ غياب الرقابة العامة من قبل الجهات المعنية في البلدية أو وزارة البيئة كونهم المسؤولين عن نظافة الشاطئ والسلامة البيئية للمنطقة، واشاروا الى ان استمرار وجود هذه الكارثة قد يسبب أضراراً عديدة سواء للإنسان او البيئة المحيطة بالشاطئ على المدى القريب والبعيد، واضافوا ان موقع مصب الصرف الصحي يعتبر خطأ وخاصة أنه يدمر معالم الشاطئ والبحر نتيجة ازدياد التلوث من الجهتين. موجهين بنفس الوقت سؤالهم حول قانونية رمي مياه الصرف الصحي في البحر، وأين دور المفتشين عن موقع المصب بالرغم من مشاهدته واضحاً بالنسبة لمرتادي الشاطئ من الطرفين. واعتبرت بعض العائلات المتواجدة على شاطئ الوكرة غياب الرقابة شكل نقطة مهمة للمخالفين او المتعدين على الطبيعة للاستمرار في مخالفة القوانين دون تفكير في الأضرار التي تحملها مخلفاتهم، واوضح مواطنون أن مصب مياه الصرف الصحي شكل بيئة غير مناسبة للمنطقة من روائح لايستطيع المرء تحملها، بالإضافة الى انتشار الحشرات والجراثيم حول المصب الذي يفرغ حمولته بين البحر والشاطئ مما ساعد على تشكيل بؤرة جرثومية محاطة بطرف الشاطئ ومن الممكن أن تتوسع على نحو قيامها بتدمير البيئة البحرية وانتشار التلوث، مطالبين المسؤولين بالاهتمام بموضوع مصب الصرف الصحي وإيجاد الحلول المناسبة لإزالته، وكذلك المحافظة على الشاطئ والمنطقة التي اصبحت ملتقى للعائلات ولابد من الجهات المختصة تشديد الرقابة على المتعدين على البيئة البحرية للمحافظة على معالم الطبيعة من التلوث والدمار. وطالب مرتادو شاطئ العائلات في الوكرة من المسؤولين سرعة إزالة مصب الصرف الصحي من المنطقة نظراً للتلوث الذي اصاب مياه البحر والشاطئ وانتشار الروائح الكريهة التي سببت ضيقاً للمتواجدين من الشباب والعائلات، وخاصة أن المنطقة تشهد حيوية مستمرة من قبل المتنزهين الذين يرغبون في استنشاق الهواء النقي والتمتع بالأجواء الطبيعية بجانب الشاطئ الا أن هذه الخاصية ستبدأ بالانحسار تدريجياً مع استمرار التعدى من قبل المخالفين الذين يحتاجون إلى تشديد العقوبات عليهم وخاصة أنهم يقومون بتدمير الحياة البحرية والبيئية للمنطقة. واشاروا الى أهمية إيجاد الحلول المناسبة للمحافظة على المنطقة من التلوث وخاصة أنها منطقة ذات خاصية متميزة بالنسبة للعائلات التي تأتي أليها من كل مكان وتقضي الاجازة الاسبوعية على الشاطئ الذي يمتلئ بالناس، مؤكدين بذلك أهمية متابعة المنطقة من قبل الجهات المختصة للمحافظة على نظافتها من التعديات التي تهدد وتلوث البيئة وذلك لسلامة رواد المنطقة والاطفال بشكل خاص من المخاطر والأمراض التي تنقلها الجراثيم من خلال المخلفات.

1016

| 30 مارس 2015

منوعات alsharq
الصليب الأحمر: مقاتلون يستهدفون مرافق المياه بالشرق الأوسط

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء، إن مقاتلين يستهدفون بشكل كبير مرافق المياه والصرف الصحي في أنحاء الشرق الأوسط، مما يزيد النقص الحاد في المياه اللازمة الزراعة والمنازل. وأضافت أن مستويات استهلاك المياه في المنطقة المضطربة، ذات الكثافة السكانية المتزايدة، غير مستقرة بالفعل في العديد من المناطق المتأثرة بانخفاض مستوى هطول الأمطار والجفاف، إلا أن الحرب دفعت أنظمة المياه "إلى ما يقترب من نقطة الانهيار". وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقرير، إن المتشددين في سوريا والعراق وغزة استخدموا أيضا الوصول إلى إمدادات المياه والكهرباء "كأسلحة تكتيكية، أو أوراق مساومة." وقال روبرت مارديني، رئيس عمليات اللجنة لشمال افريقيا والشرق الأوسط "القتال الشرس والاستهداف المباشر دمرا مواسير المياه، وخطوط الكهرباء ليصبح هذا المورد الحيوي، بعيدا عن مئات الملايين المعرضين لخطر كبير من الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه".

184

| 25 مارس 2015

اقتصاد alsharq
1.5 مليار ريال قيمة مشاريع الشركات البلجيكية فى قطر

قال سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" إن دولة قطر ومملكة بلجيكا تسعيان دائماً لتعزيز سبل التعاون المشترك في كافة المجالات، مؤكداً خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى الإقتصادي القطري البلجيكي: "نحن في "أشغال" تجمعنا علاقات وطيدة مع عدد من الشركات البلجيكية الرائدة لإنشاء وتطوير بعض مشاريع الطرق السريعة والصرف الصحي الرئيسية".وتشمل هذه الشركات مجموعة وأترليو، والتي تشارك في التحالف الفائز بعقد مشروع إنشاء محطة الشمال لمعالجة مياه الصرف الصحي، والذي تقدر قيمته بأكثر من 238 مليون ريال، وشاركت شركة سيكس كونستراكت في التحالف الفائز بأحد عقود مشروع إنشاء طريق الريان، وتتجاوز قيمة هذا العقد مليار ريال قطري، كما فازت شركة سيكس كونستراكت أيضاً بعقد تصميم وإنشاء مرحلة التوسعات الثانية في مرافق معالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة الصناعية، بقيمة 273 مليون ريال.وأكد" إننا نولي اهتماما كبيراً لتعزيز العلاقات القائمة والقوية مع مملكة بلجيكا، والتي تتضح من خلال العديد من الروابط ومجالات التعاون الثنائية مع دولة قطر بما يعود بالنفع على البلدين.وقال: إن الأداء الإقتصادي المتميز لدولة قطر، والتزام حكومتها الرشيدة بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، أسهم في تشجيع المستثمرين على الصعيدين الإقليمي والدولي على حد سواء، كما أن السياسات التي تتبناها الحكومة لتعزيز فرص الأعمال والاستثمار ستعمل بالتأكيد على جذب المزيد من المستثمرين وشركاء الأعمال في الأعوام القادمة.وبالإضافة إلى ذلك، تعمل "أشغال" مع الجهات المعنية لتنفيذ برامج إنشاء المباني العامة بما في ذلك تنفيذ مشاريع قطاع الرعاية الصحية ومشاريع قطاع التعليم ومباني الأوقاف وغيرها من مشاريع المباني العامة.وفي ظل الطفرة التي تشهدها قطر في حجم ونطاق مشاريع تطوير البنية التحتية، فإننا نجدد ترحيبنا وتشجيعنا للشركات البلجيكية لاستكشاف الفرص الحالية والمستقبلية للمشاركة في مشاريع تطوير البنية التحتية في قطر، ونشجع أيضاً الشركات البلجيكية على الشراكة التعاون مع الشركات القطرية، الأمر الذي يحقق الاستفادة المتبادلة للطرفين، سواء فيما يتعلق بالخبرات الخاصة بالسوق المحلي التي تتمتع بها الشركات القطرية، أو الخبرات التقنية التي تتمتع بها الشركات البلجيكية في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الضخمة، الأمر الذي سيعزز مساعينا وجهودنا الدائمة لتحقيق شعار "أشغال" على أرض الواقع.. "قطر تستحق الأفضل".

317

| 23 مارس 2015

محليات alsharq
مطالب بإنشاء شبكات الصرف بمختلف المناطق

طالب مواطن الجهات المعنية تطوير البنية التحتية في بعض المناطق السكنية التي مازالت تغيب عنها شبكات الصرف الصحي، حيث إن كافة المنازل تعتمد على الحفر "البلاعات"، وهو ما يتسبب في طفح مياه الصرف الصحي باستمرار من تلك الأماكن، متمنيا إنشاء شبكات للصرف الصحي في مختلف المناطق التي لم تنفذ بها مثل تلك المشاريع حتى الآن. وأكد أن غياب شبكات الصرف الصحي عن المناطق يجعل السكان يعتمدون على تناكر سحب مياه الصرف الصحي من منازلهم، حيث إنهم يطلبونها باستمرار وعدة مرات بالأسبوع لسحب المياه من البلاعات، ولو أن شبكات الصرف كانت متوافرة لما اعتمد السكان على التناكر التي تتأخر دائما عن سحب مياه الصرف، هذا وبالإضافية إلى أنه في حال عدم الاتصال بخدمة تناكر الصرف تطفح المياه وتصل إلى الشوارع والمنازل الأخرى.

380

| 28 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
الصرف الصحي يحول شوارع الصناعية إلى مستنقعات

انتقد مواطن استمرار طفح وتجمع مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار في المنطقة الصناعية، لافتا إلى أن مساحات شاسعة من تلك المنطقة تكاد لا تخلو من تجمعات مياه الأمطار الممزوجة بمياه الصرف الصحي التي تبقى لأسابيع وأشهر في مواقعها دون أن يتم سحبها من قبل البلدية، ما ينتج عنه انتشار للروائح الكريهة. وبين أن كل من يرتاد تلك المنطقة أو يمر من خلال شوارعها الداخلية يرى تجمعات المياه التي مزجت مع مياه الصرف الصحي على مختلف الطرق وبالقرب من بعض المحلات التجارية والكراجات، متسائلا عن أسباب ترك تجمعات المياه كما هي دون التدخل لسحبها. وأكد أن تلك المشكلة تتكرر بشكل دائم خاصة خلال فصل الصيف الذي تهطل به الأمطار على البلاد، لتبقى مياه الأمطار تتجمع في كل مكان، ومع طفح مياه الصرف الصحي نتيجة الضغط على الشبكات تختلط بمياه الأمطار لتكون مستنقعات تنتشر منها الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي تتجمع عليها، متمنين من الجهات المعنية عمل اللازم وتخصيص تناكر شفط مياه للمنطقة الصناعية حصرا تعمل على سحب المياه باستمرار دون أي تأخير. وأشار إلى ضرورة تطوير وتحسين الأوضاع في المنطقة الصناعية التي تنتشر على شوارعها الفوضى والعشوائية والزحام والاختناقات المرورية الشديدة التي تستمر طوال اليوم، فضلا عن تجمع الشاحنات على جوانب الشوارع، بالإضافة إلى التجاوزات المرورية اليومية من قبل بعض السائقين وأصحاب الشاحنات أيضا .

434

| 07 فبراير 2015

محليات alsharq
مستنقعات "صرف صحي" على طريق ابو سمرة الدولي

تتوافد مئات "التنكات" المحملة بمياه الصرف الصحي يوميا لتفريغ حمولتها على طريق أبو سمرة الدولي في المستنقعات التي خصصت لها من قبل الجهات المختصة لتفريغ مياه الصرف الصحي فيها. وجود المستنقعات أدى إلى انتشار الروائح الكريهة على هذا الطريق الذي يستخدمه يوميا العديد من المسافرين، وكذلك الضيوف من الدول المجاورة، ويستنشقون الهواء الملوث والمحمل بالروائح الكريهة. مستخدمو الطريق وسكان للمنطقة، استهجنوا في حديث لـ"الشرق"،تواجد مثل هذه المستنقعات ومكبات الصرف الصحي الواقعة على الطريق الذي يعتبر واجهة البلاد. وتتجمع أعداد كبيرة من "التنكات" المحملة بمياه الصرف الصحي على مخرج احد الجسور الواقعة على طريق ابو سمرة باتجاه مستنقع جديد تم تخصيصه لتفريغ حمولة "التنكات" من مياه الصرف الصحي في هذا المكان. وأبدى مواطنون من سكان منطقة السيلية "مبيريك" وغيرهم من سكان المناطق الاخرى استيائهم المستمر من وجود مستنقعات ومكبات مياه الصرف الصحي بالقرب من مناطقهم، وتقدموا بشكاوى عديدة للجهات المعنية لردم تلك المستنقعات وتحويلها من مواقعها الحالية إلى مواقع أخرى بديلة تكون بعيدة عن المناطق السكنية ولكن دون جدوى، مطالبين الجهات ذات الصلة التدخل لردم المستنقعات اولا ومن ثم نقلها إلى مواقع بعيدة، مؤكدين على أن تلك المستنقعات أصبحت مصدر لتلوث مناطقهم ومنازلهم حيث استمرار اقتحام الحشرات الضارة لمنازلهم يوميا، بالإضافة إلى أنهم يستنشقون الهواء الملوث بكل وقت، لافتين إلى انهم مستمرين على هذه المعاناة منذ سنوات طويلة ومازالت تعيش معهم حتى الآن. وقالوا انه كان على الجهات المختصة اختيار، مواقع المستنقعات قبل تحديدها، مع مراعاة بعدها عن المناطق، ولكن الاختيار العشوائي وراء كافة المشاكل التي تواجه سكان المناطق الواقعة على طريق ابو سمرة خاصة تلك القريبة من المستنقعات. الجدير بالذكر ان اكثر من مستنقع يقع على هذا الطريق مثل مستنقع السيلية الذي تفرغ به باستمرار كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي حتى تحول إلى مكان ملوث بالكامل وتقصده الطيور المهاجرة من مختلف دول العالم، وأصبح مكان يشتهر بانه مصدر للتلوث والروائح الكريهة التي تزعج سكان هذه المنطقة والمناطق الأخرى القريبة منه، كما يوجد مستنقع الكرعانة المقابل لهذه المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود البرية للدولة، بالإضافة إلى المستنقع الحالي الواقع بالقرب من المناطق السكنية بعد تقاطع روضة راشد على طريق ابو سمرة الدولي.

907

| 20 يناير 2015

محليات alsharq
تطوير الطرق الداخلية وشبكة الصرف بالغرافة

أوضح السيد خليفة هاشم السادة المستشار الإعلامي بمكتب رئيس هيئة الأشغال العامة أن منطقة الغرافة مدرجة ضمن برنامج الهيئة لتطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف الصحي مؤكدا أن العمل جارٍ حالياً لإعادة جدولة المشاريع بالهيئة بالتنسيق مع عدة جهات بالدولة لتحديد الجدول الزمني للمشروع. وأكد رداً على الطلب المقدم من السيد مبارك فريش ممثل دائرة الغرافة بالمجلس البلدي انه وبعد اكتمال الأعمال فإن المنطقة ستصبح مزودة بالطرق والبنية التحتية الضرورية من إنارة وإشارات مرور وإشارات ضوئية وحواجز وعلامات طرق ومناظر تجميلية وري وأنظمة لتصريف المياه السطحية والصرف الصحي وممرات لخدمات الكهرباء والمياه والاتصالات وأنظمة النقل الذكية .

226

| 30 ديسمبر 2014

محليات alsharq
إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي فى المنتزه

بدأت هيئة الاشغال العامة فى تنفيذ مشروع إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي فى منطقة المنتزه الذى يأتى في إطار جهود الهيئة لتحديث البنية التحتية للصرف الصحي في المناطق الداخلية لمدينة الدوحة. ويهدف هذا المشروع على المدى القصير إلى إيجاد حلّ جذري لمشكلة طفح مياه الصرف الصحي، التي ترافقت مع التوسعات العمرانية المطردة في المنطقة، خاصة أن شبكة الصرف الصحي القديمة التي تم إنشاؤها في ذلك الوقت لاستيعاب احتياجات عدد محدود من السكان، أصبحت غير قادرة على استيعاب التدفقات الكبيرة الحالية. أما على المدى الطويل، فيهدف المشروع إلى إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي داخل مدينة الدوحة، وخاصة في المناطق الجنوبية التي يقارب عدد سكانها حوالي المليون نسمة، وبالتالي الإسهام في دعم النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في تلك المناطق من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للشبكات الحالية وتطويرها وربطها بمحطات ضخ صديقة للبيئة، وأكثر كفاءة، وذات انبعاثات أقل. وسيتم خلال مشروع إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي داخل مدينة الدوحة إزالة أنابيب الصرف الصحي القديمة التي تتراوح أقطارها بين 150 و400 مليمتر واستبدالها بأنابيب تصريف جديدة ذات سعة أكبر، تتراوح أقطارها بين 200 و1200مليمتر. الأمر الذي سوف يؤدي إلى تحسين كفاءة نظام الصرف الصحي في هذه المنطقة، وبالتالي الحد من المخاطر البيئية الناتجة عن طفح مياه الصرف الصحي وتحسين الأوضاع البيئية والحياة الاجتماعية للسكان.

373

| 22 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
توسيع مصنع معالجة الصرف الصحي لغرب الدوحة

أوكلت هيئة الأشغال العامة (أشغال) شركة "سويز انفيرومنت" (SUEZ ENVIRONNEMENT)، وذلك عبر شركتها التابعة "ديجريمونت" (Degrémont)، وشريكها الياباني ماروبيني (Marubeni Corporation)، مهمة توسيع مصنع معالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي لغربي الدوحة. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 813.46 مليون درهم إماراتي (178 مليون يورو)، بما فيها 429 مليون درهم إماراتي (94 مليون يورو) لصالح شركة "سويز انفيرومنت". ومن شأن عملية التوسع هذه زيادة طاقة المصنع الاستيعابية بـ 105 آلاف متر مكعب في اليوم، لتصل إلى 280 ألف متر مكعب يومياً. وسيتمكن المصنع عند نهاية الاتفاق بالتكفّل بمياه الصرف الصحي لما يعادل مليون شخص في مدينة الدوحة. ويُعَد هذا المشروع استمراراً لاتفاقين تم توقيع أولهما عام 2005 بهدف تصميم وبناء وتشغيل أولى الوحدات بطاقة استيعابية تقدر بـ 135 ألف متر مكعب في اليوم ولمدة عشر سنوات، والثاني في عام 2011 بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية بـ 175 ألف متر مكعب في اليوم، من أجل خدمة ما يقدر بـ 650 ألف شخص. وشهد المصنع، الواقع على بُعد 20 كم غربي مدينة الدوحة والذي يعمل منذ شهر مارس 2010، انتهاء أعمال التوسيع التي بدأت عام 2011 في نهاية العام 2012. وستتكفّل شركة "سويز انفيرومنت" بتشغيل المصنع حتى عام 2020. وقال ريمي لونتيي، المدير العام لشركة "ديجريمونت"، بقوله: "نحن فخورون بالثقة التي جدّدتها لنا ’أشغال‘ فيما يخصّ عمليات توسيع مصنع غرب الدوحة، بعد أن كنا أنجزنا التوسعين السابقين. يؤكّد هذا الاتفاق الجديد قدرتنا على اقتراح وتقديم وتشغيل تجهيزات عالية الأداء، بإمكانها رفع تحديات النمو السكاني المحلي وحماية الموارد". ومن أجل تلبية طلبات النمو السكاني المتزايدة للدوحة، اختارت "أشغال" التقنيات ذاتها التي تم وضعها من ذي قبل، والتي أثبتت فعاليتها كتوسيع المعالجة البيولوجية الثانوية، وتوسيع المعالجة الثلاثية التي تستخدم أغشية الترشيح الفائق ونظام "سمارت تراك" Smartrack™، ممّا سمح بإعادة استعمال مياه الصرف الصحي لريّ المساحات الخضراء ولزراعة البقول وتغذية المياه الجوفية. ويعزّز هذا الاتفاق من وجود شركة "سويز انفيرومنت" في دولة قطر، حيث قامت الشركة سابقاً بتصميم وبناء محطات لمعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي لمدينتي بروة (50 ألف نسمة) ولوسيل (250 ألف نسمة). وتسمح هذه المياه المكررة بتجديد الغطاء النباتي لقطع من الصحراء والعناية بالمساحات الخضراء للجزيرة الصناعية "لؤلؤة".

588

| 17 ديسمبر 2014

محليات alsharq
25 مشروعا للصرف الصحي العام المقبل

علمت "الشرق" أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" ستبدأ في تنفيذ 25 مشروعا للصرف الصحي بجميع مناطق الدولة العام المقبل من بينها 9 مشاريع رئيسية تم التعاقد على تنفيذها و13 مشروعا في مراحل المناقصات المختلفة ومشروعان لتصريف المياه السطحية والمياه الجوفية ومشروع رئيسي في مراحل المناقصات المختلفة. ومن المشاريع الرئيسية التي تم التعاقد عليها المرحلة الثانية للصرف الصحي بمنطقة مريخ وتمديدات الصرف الصحي لمنطقة مريخ المرحلة الرابعة وتحويل مياه الصرف الصحي لمحطة الضخ 31 و5 وتحويل شبكة التدفق في مجمع برزان والوجبة وأعمال ثانوية في الوكرة والخور والذخيرة والدوحة والريان. أما المشاريع التي في مراحل المناقصات المختلفة، إعادة تأهيل وتطوير شبكة الصرف الصحي بالدوحة والدوحة الكبرى ومشروع الصرف الصحي بمنطقة معيذر - الحزمة الأولى ومشروع تحويلة تدفق الصرف الصحي بالوجبة والريان الجديد وإنشاء أعمال متنوعة للبنية التحتية في مناطق متفرقة وتوصيلات منازل للدوحة والريان وإستراتيجية مياه الصرف الصناعي لدولة قطر وأعمال إنشائية لصيانة شبكات الصرف الصحي - العقد الثاني. وبالنسبة لتصريف المياه السطحية والجوفية فهناك مشروعان قيد التنفيذ هما تصميم وإنشاء أنفاق المياه السطحية والجوفية بمنطقة بوهامور - المرحلة الأولى وشبكة تصريف المياه السطحية والجوفية لمنطقة الخريطيات - المرحلة الأولى ويوجد أيضا مشروع إنشاء مصب ومحطة ضخ مياه سطحية وجوفية في مسيمير وهو في مرحلة المناقصات.

365

| 21 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مياه الصرف الصحي والمُخلّفات تحاصر عزب الريس

طالب عدد من المواطنين من ملاك العزب والإبل في منطقة الريس، تطوير الخدمات في هذه المنطقة التي تقام فيها فعاليات سباق الهجن باستمرار، لافتين إلى أنها إحدى المناطق التي يزورها السياح العرب والأجانب باستمرار لمشاهدة سباقات الهجن التي تنطلق على مدار العام. وأشاروا إلى أن هذه المنطقة تعاني الإهمال من قبل "بلدية الريس" التي لا تتدخل لعمل اللازم، خاصة فيما يتعلق بمشكلة تسرب مياه الصرف الصحي من بعض العزب ووصولها إلى الشوارع الداخلية والعزب المجاورة، بالإضافة إلى تجمعها على الطرق،، فضلاً عن أنها سبب آخر في انتشار الروائح الكريهة بالريس، ناهيك عن أنها تهدد حياة المواطنين بالخطر وكذلك الإبل نتيجة سيرها بشكل دائم على الطرق الترابية والداخلية التي تتجمع عليها مياه الصرف الصحي. مشكلة الصرف الصحي في منطقة الريس وفي جولة لـ"بوابة الشرق" بـ"الريس"، رصدنا مدى الإهمال الذي تعيشه هذه المنطقة التي يرتادها يوميا الآلاف من المواطنين للإشراف على تدريبات الهجن "التفحيم"، وتجمع لمياه الصرف والمخلفات التي يقوم برميها بعض أصحاب العزب الأخرى الذين لا يتقيدون بالقوانين الواضحة التي تمنع رمي المخلفات هنا وهناك وبأي مكان، ولكن البعض يضرب بالقوانين البيئية عرض الحائط، غير مبال بمدى الأضرار التي تسببها تلك المخلفات للمكان ورواده. وأبدى مواطن استياءه من بطء وسوء الإجراءات من قبل الموظفين في بلدية الريس، لافتا إلى أنه تقدم بعدة شكاوى لتلك البلدية ودخل إلى المدير عدة مرات أيضاً للتحدث معه حول مشكلة وجود المخلفات وتسرب مياه الصرف الصحي من بعض العزب ووصولها إلى الطرق الداخلية والعزب الأخرى، ولكن دون جدوى، حيث إن الموظفين خرجوا معه للاطلاع على المكان وتصويره وثبت لهم وجود مخالفة حقيقية على أرض الواقع بالمكان المقصود، ولكن لم يتخذوا أي إجراء أو وضع أي حلول مناسبة لتلك المشكلة. ضيوف قطر وقال المواطن: رغم أننا ندفع مبالغ شهرية وسنوية عن خدمات العزب في منطقة الريس، وفي المقابل لا نحصل على كافة تلك الخدمات على الوجه الأكمل، مطالباً الجهات المعنية متمثلة بالبلدية الرئيسية عمل اللازم ووضع الحلول الناجعة لكافة المشاكل التي تتعلق بتسرب مياه الصرف الصحي. الإبل في منطقة عزب الريس وأضاف أن منطقة الريس يرتادها ضيوف من مناطق الخليج الأخرى، ودائما ما نقع في مواقف حرجة مع هؤلاء الضيوف بسبب بعض الأمور التي لا تحتاج سوى تدخل بسيط من قبل بلدية الريس لحلها، مثل الاستمرار في سحب مياه الصرف الصحي من بعض العزب، مع ضرورة إخطار أصحابها في الالتزام بالاشتراطات والقوانين الصحية، وعدم السماح لمياه الصرف الصحي بالتسرب، وكذلك مخالفة كافة من يقومون برمي المخلفات بطريقة عشوائية بين العزب وعلى الطرق الداخلية. غياب الرقابة ويرى مواطن آخر أنه من الأمور والمشاكل الأخرى التي عاني منها كافة أصحاب العزب وملاك الهجن بمنطقة الريس، إلى جانب غياب الاهتمام في هذه المنطقة، ارتفاع أسعار الأعلاف خاصة "الجت" الذي تحتاج الإبل لأكل كميات كبيرة منه يومياً، ولكن التجار والباعة يستغلون غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة برفع أسعار البيع، حيث تراوح الأسعار بين الباعة. وأوضح أن كل بائع يقوم ببيع الجت بالسعر الذي يناسبه وتبدأ الأسعار من 2 ريال للربطة وتصل إلى 8 ريالات، ما يؤكد على غياب الرقابة وعدم التزام الباعة بقوانين حماية المستهلك التي تلزم كافة التجار بعدم استغلال الزبائن ورفع الأسعار بكل وقت. شكاوى من إهمال الجهات المعنية للخدمات في عزب الريس وتابع: يضطر بعض المواطنين من أصحاب الإبل شراء كميات كبيرة من الأعلاف والجت اليومي للإبل، وأن هذا يكبدهم خسائر فادحة، حيث يدفع البعض قرابة 50 ألف ريال وأكثر على مصاريف الإبل من الاعلاف وغيرها بشكل شهري، والسبب أن أسعار الأعلاف والجت في الريس مبالغ فيها، رغم أنها عملية زراعتها وحصدها غير مكلفة حتى تباع بكل تلك الأسعار. توزيع أراضٍ أما بالنسبة لتوزيع العزب فيرى مواطن أن عدداً كبيراً من ملاك الإبل في منطقة الريس لا يمتلكون عزب خاصة بهم، بل قاموا باستئجار العزب الحالية على حسابهم الخاص، حيث إنهم يدفعون مبالغ كبيرة شهريا إيجارات عن هذه العزب، مطالبين الجهات المعنية توزيع أراض عزب على كافة المواطنين الذين يستحقون ذلك وتنطبق عليهم كافة الاشتراطات، لافتا إلى أن هناك مساحات شاسعة تحيط بمنطقة الريس من جميع الجهات من الممكن استغلالها لتوزيعها على المواطنين وإنشاء عزب خاصة بهم بدلا من تلك التي يستأجرونها حالياً.

834

| 03 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مسئولون بغزة يشيدون بدور قطر الخيرية أثناء وبعد العدوان

أشاد مسئولون من قطاع غزة بجهود قطر الخيرية الإنسانية والخيرية ذات الطابع الإغاثي خلال العدوان الأخير على غزة، وهي الجهود التي شملت مجالات مختلفة من بينها المأوى والغذاء والعلاج، ودفع رواتب بعض الموظفين، وتجاوزت قيمتها 6 ملايين ريال، بالإضافة إلى مشاريع تنموية بدأ تنفيذها بقيمة 90 مليون ريال. المغني: قطر الخيرية لها مواقف مشهودة بتخفيف المعاناة أثناء وبعد العدوانوتتركز هذه المشاريع التنموية التي تنجزها قطر الخيرية في غزة، أو وقعت اتفاقيات بشأنها مع الجهات المعنية في القطاع، في مجال البنية التحتية للقطاع التعليمي والقطاع الزراعي والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة، وتأهيل البنية التحتية للقطاع الصحي واسكان الفقراء.مواقف مشهودةمدير عام الهندسة والتخطيط في بلدية غزة الدكتور نهاد المغني وصف موقف قطر الخيرية في تقديم المساعدة لبلدية غزة أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة قائلا إنها سباقة للخير، مشيراً إلى أنه أثناء فترة العدوان وبعده كانت لقطر الخيرية مواقف مشهودة، حيث كانت سباقة لتقديم العون والوقوف إلى جانب البلديات. تسليم المساعدات النقدية لموظفي قطاع غزةوتابع حديثه "قد توجهنا باسم بلدية غزة إلى قطر الخيرية بشأن خطوط الصرف الصحي وخطوط المياه المدمرة وقد سارعوا في نفس اليوم بتوفير اللازم لصيانة هذه الخطوط عبر المشروع الطارئ لصيانة خطوط شبكات الصرف الصحي والمياه".وأضاف: لقد شرع العمل خلال فترة العدوان، واستطعنا بفضل الله تعالى ثم بفضل هذا المشروع الذي مُوّل من قطر الخيرية صيانة الخطوط ومازال المشروع مستمراً حتى الان". المحلاوي: قطر الخيرية أكثر جهة قدمت مساعدات لبلدية غزةصيانة الشبكاتوكانت قطر الخيرية عملت على تمويل مشروع صيانة طارئة لشبكات المياه والصرف الصحي بتكلفة حوالي 1,000,000 ريال، حيث عملت قطر الخيرية من خلال التعاقد مع إحدى شركات المقاولات وبالتعاون مع بلدية غزة على إجراء الصيانة اللازمة للشبكات في الأحياء المدمرة والتي منها حي الشجاعية شرق مدينة غزة.رواتب الموظفينوعبر مدير عام المياه والصرف الصحي المهندس سعد الدين الأبطش، عن شكره العميق لما تقوم به قطر الخيرية من دور فعال في قطاع غزة حيث قال: "قطر الخيرية مولت البلدية بـمكافئات مالية لكل موظف من موظفين البلديات، مضيفا "مساعدة قطر الخيرية جاءت في وقتها، وللأمانة وليس للمجاملة كان هناك سرعة في عملها بحيث أننا تصرفنا بإجراءات سريعة". قطر الخيرية دفعت رواتب بعض الموظفين في غزةوقد نفذت قطر الخيرية مشروع المساعدات النقدية لموظفي بلديات قطاع غزة، حيث تضمن تقديم مكافئات نقدية بقيمة 3,150,000 ريال، لجميع موظفي بلديات قطاع غزة. واستفاد من هذه المساعدات النقدية 4226 موظفا، موزعين في 26 بلدية وهيئة محلية في قطاع غزة. وقد تم تقديم هذه المساعدات المالية خلال أيام عيد الفطر أثناء العدوان، بعد انقطاع رواتب هؤلاء الموظفين لمدة تزيد عن 4 أشهر.أمل في الدعمبدوره قال مدير الشؤون المالية في بلدية غزة فايز المحلاوي في كلمته عن قطر الخيرية: "لا نملك لهم سوى الشكر، ونقول لهم بارك الله لكم على ما قدمتموه لبلدية غزة، كنتم رجال دعم حقيقيين حجازي: نشكر شعب قطر ومؤسساته على ما قدموه لنا من مساعدات ونأمل أن يستمر هذا الدعم وأملنا كبير بالله تعالى ثم في إخواننا في قطر الخيرية بأن يمدوا يد العون لبلدية غزة، وإذا كان بالإمكان دعم الرواتب بشكل مباشر كونها مشكلة كبيرة بالنسبة لنا، وكون بلدية غزة تعتمد اعتماد كامل على تحصيل الفواتير، فشهرين حرب دون تحصيل فواتير، يضاف اليهما عدم القدرة على التحصيل من المواطنين خلال الفترة التي تتلو الحرب سيكون له من الأثر المباشر على تفاقم المشكلة، فنأمل أن يكون هناك دعما في هذا الجانب".شكراً لشعب قطر مساعدات عينية قدمتها قطر الخيرية لأسكان غزةمن ناحيته قال رئيس بلدية غزة المهندس نزار حجازي:"لابد من تقديم الشكر الجزيل والوافر لشعب قطر ومؤسساته على ما يقدمونه من دعم كبير ومساندة قوية لشعبنا في قطاع غزة".وأضاف حجازي قائلاً:"منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع لم تتأخر جمعية قطر الخيرية عن تقديم المساعدة، فقد كانوا هم المبادرين من أول لحظة للعدوان في تقديم المساعدة والعون لبلدية غزة.

626

| 29 سبتمبر 2014