أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن افتتاح شارع الجامعة العربية بعد تطويره في كلا الاتجاهين أمام الحركة المرورية بين تقاطع جريان نجيمة و تقاطع لعبيب، وهما التقاطعين الذين تم تحويلهما من دوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية. و يمثل الجزء الذي تم افتتاحه من شارع الجامعة العربية الجزء الرئيسي من مشروع تحسين الطرق المحيطة بمعسكر لخويا بالمنطقة 30 في الدحيل، الذي يشمل تطوير الطرق المحيطة بمعسكر الدحيل من ثلاث إتجاهات (الشمال والشرق والجنوب)، والذي يشمل أيضاً إنشاء و تطوير خمسة تقاطعات، وإنشاء طرق للخدمات ومواقف للسيارات، كما تتضمن أعمال المشروع تنفيذ شبكة الصرف للمياه السطحية ( مياه الأمطار)، وأعمال الحفر النفقي العميق لشبكات الصرف الصحي، و أعمال الرصف، و توفير بنية تحتية لمرافق الكهرباء و الاتصالات، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال أنظمة النقل الذكية. يهدف المشروع إلى توسيع الطريق لاستيعاب الكثافة المرورية بالمنطقة و تطوير نظام صرف المياه السطحية لاستيعاب أعلى مستوى للتدفق، إلى جانب التأسيس لنظام الصرف الصحي من خلال أعمال حفر الأنفاق، و تطوير شبكات المياه و توصيلات المنازل. ويجري الآن الانتهاء من أعمال الرصف بشارع الجامعة العربية الذي يصل دوار جريان نجمة بإشارة جليعة على شارع الخفجي، هذا إلى جانب استمرار مد أنابيب الصرف الصحي في شارع الدحيل شمال ، فيما تتم أعمال حفر مداخل أنفاق الصرف بشارع الدحيل جنوب. وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية حوالي 187 مليون ريال قطري ومن المتوقع أن تكتمل أعماله خلال الربع الأول من عام 2017.

اشتكى عدد من قاطني شارع عين السودان بمدينة الوكرة، من ظهور بركة مياه، نتجت عن طفح مائي مجهول المصدر، فليس معلوماً إنْ كان هذا الطفح ناتج عن أحد مناهل الصرف الصحي، أم أنه عبارة عن مياه سطحية، لافتين إلى أن الطفح المائي، تسبب في إنشاء بركة مياه، استحوذت على معظم مساحة الأرض الخالية، وإلى الآن لم تتحرك أي جهة، لإيقاف هذا الطفح والنظر فيه، ورغم حرارة الشمس هذه الايام إلا انها لم تفلح في تجفيف البركة حتى اللحظة، وهذا يرجع لكثرة المياه، التي فاضت على سطح الأرض. واستبعد المشتكون أن تكون بركة المياه هذه، قد نشأت عن تسريب مياه من أحد تناكر المياه، مع إمكانية أن تكون قد تسربت من أحد أنابيب المياه، حيث كانت هناك أعمال حفريات منذ فترة في هذه المنطقة تحديداً، وأشار أحد المشتكين إلى أن استمرار بقاء بركة المياه على هذا النحو، من شأنه أن يجمع الحشرات الناقلة للأمراض، الأمر الذي يتعين على الجهة المختصة سرعة التحرك، ومعالجة الأمر بشكل نهائي وجذري، لمنع وقوع أي سلبيات قد تنتج عن وجود هذه البركة.

3 مخارج للدوحة سوف تخرج المنطقة من عنق الزجاجة ..الخاطر:ربط مستشفى الوكرة بطريق المشاف ومساكن بروة والدوحة .. أكتوبر المقبل "أشغال" وعدت بتنفيذ 80% من مشروع الصرف الصحي بالوكير والمشاف بداية 2017 قدمنا حلولاً جذرية لأشغال من أجل معالجة مشاكل المياه الجوفية بمناطق الدائرة المختلفة توفير الجوانب السياحية والترفيهية سوف يحدث نقلة غير مسبوقة على مستوى الدولة كشف السيد منصور الخاطر عضو الدائرة "20" بالمجلس البلدي عن أن هيئة الأشغال العامة سوف تبدأ اعتبارا من أكتوبر المقبل في تنفيذ الطريق الذي يربط مستشفى الوكرة بالشارع رقم 820 ومساكن بروة مرورا بمدينة الدوحة، مشيرا إلى أن الطريق الذي يربط الوكرة والمستشفى بالمشاف في الشارع رقم 820 سوف تتوسطه إشارات ضوئية تربط جميع هذه المناطق مؤكدا أن تنفيذ هذا المشروع سوف يخرج منطقة الوكرة من عنق الزجاجة والانتهاء من مشكلة الاختناقات المرورية التي ظلت تعاني منها منذ سنوات ومن خلال تنفيذ هذا المشروع أوضح الخاطر أن المنطقة سوف يكون لديها 3 مخارج للدوحة بدلا من مخرج واحد وهى مخرج بروة الدوحة ومخرج الوكير الدوحة والمخرج الحالي الذي يبدأ من دوار عبد الله عبد الغني. الصرف الصحي وقال في حديث خاص لـ (الشرق) إن المشاريع المتعلقة بمناطق المشاف والوكير سيتم بدء العمل فيها خلال الفترة المقبلة ومن المتوقع الانتهاء منها بنهاية 2017 وتشمل إنشاء الطرق الداخلية والرئيسية وإزالة الدوارات وتحويلها الى اشارت ضوئية لا سيما أن هناك مناطق جديدة يعاني سكانها من الشوارع الترابية وغير الممهدة وبإذن الله جميع هذه المشاريع سيكون لها مردود ايجابي على جميع القاطنين كما أن الاجتماعات التي عقدت مع المسؤولين في هيئة الأشغال العامة أسفرت عن تنفيذ مشروع الصرف الصحي اعتبارا من العام المقبل وبنسبة انجاز تصل الى 80% وستكون النسبة المتبقية مرحلة ثانية سيتم وضع الخطط اللازمة لها من أجل تنفيذها على أرض الواقع. طرق جديدة وذكر الخاطر أن المشاريع الخاصة بمنطقة راس أبو فنطاس سيتم الانتهاء منها خلال شهرين من الآن وتشمل إنشاء العديد من الشوارع الخدمية والرئيسية وطرق جديدة للمشاة بدلا من الطرق الترابية، مؤكدا حرصه على تقديم المقترحات والأفكار الجيدة التي تعمل على تطوير الدائرة في شتى المجالات حتى يستطيع إقناع الناخبين بأن هنالك عملا حقيقيا يقام على ارض الواقع وان جميع المطالب المشروعة ترى النور بفضل التعاون الوثيق مع الجهات التنفيذية. فرضة الوكرة وفيما يتعلق بمشروع تطوير فرضة الوكرة أشار في حديثه إلى أن هذا المشروع مطروح حاليا أمام مجلس الوزراء وهو قيد الدراسة والتصميم وقد خصص له في الوقت الحالي مبلغ 10 ملايين ريال للصيانة لحين الانتهاء من هذه الدراسة وتوقع أن تشهد الفرضة نقلة نوعية غير مسبوقة خاصة في مجال التوسعة وتوفير الخدمات الضرورية للمستفيدين منها من أهالي الوكرة وتوسعة الطرق وإنشاء المخازن لمعدات الصيد وبناء مساكن للعاملين على السفن لا سيما إنها تعاني حاليا من تكدس السفن والطرادات بطريقة مزعجة ويبلغ عددها في الوقت الحالي 500 من سفن وطرادات ونتوقع من خلال هذه الدراسة النظر إلى هذا الجانب، مؤكدا أن عملية تطوير الفرضة سوف تنتهي بانتهاء العام 2017 وقال بإذن الله سوف تكون فرضة الوكرة من أجمل وأفضل الفرض على المستوى المحلي. مياه جوفية وتحدث عن المشاكل الخاصة بالمياه الجوفية في منطقتي المشاف والوكير موضحا انه قدم حلولا جذرية للمسئولين بهيئة الأشغال العامة بشأن هذه القضية والتي سوف يبدأ العمل فيها في نوفمبر المقبل، وقال إن هذا المشروع سوف يتزامن مع مشروع الصرف الصحي ونتوقع أن تعمل كل هذه المشاريع على حل هذه المشكلة لا سيما ان المنطقتين ظلتا تعانيا كثيرا من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في ظل التمدد العمراني الكبير الذي تشهده كلتاالمنطقتين حاليا وأشكر أشغال على استجابتها السريعة لهذا الموضوع وتفهم الوضع الحالي وما ينتج عنه من مشاكل مستقبلية. إنتاج حيواني وكشف الخاطر في حديثه ان أهالي الوكرة والوكير والمشاف موعودون في الأيام المقبلة بتوزيع عدد من العزب الجديدة وذلك من أجل زيادة الإنتاج الحيواني وتأمين الامن الغذائي وقال إن وزارة البلدية والبيئة اعتمدت الكشوف الخاصة بالمتقدمين الجدد للحصول على هذه العزب وتوفير كافة الخدمات التي تساهم في تحقيق هذا المشروع منها الطرق الممهدة وتوفير محطة ديزل متنقلة لتزويد جميع العزب بهذه السلعة ونفى في ذات الوقت ما تم نشره بشأن إزالة العزب بمجمع الوكرة وقال إن هذه العزب باقية وتعمل بكل طاقتها. مشاريع جديدة وعن المشاريع الأخرى بالمنطقة يقول الخاطر إن الدائرة تضم العديد من المناطق منها الوكرة والوكير والمشاف ومسيعيد وسيلين والنقيان وأم بشر ووادي أبا الصليل ورأس بو فنطاس جنوبا وبركة العوامرة حيث إننا بحاجة ماسة لقطعة ارض تخص الاحتفالات الوطنية والأعياد والمناسبات المختلفة ونبشر جميع الشباب بأنه سوف يتم تخصيص قطعة ارض لإنشاء مركز للشباب . كما نطالب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بزيادة عدد المساجد خاصة في المناطق الجديدة التي لا يوجد بها ولا مسجد وان الكثير من الناس يصلون خارج المسجد كما نأمل من الجهات المختصة العمل على زيادة عدد الحدائق العامة وإنشاء أسواق للفرجان وتعهد بتطوير جميع الجوانب التي تهم المواطن والمقيم. هيئة السياحة وقال الخاطر عن هيئة السياحة إنها لا تملك أي نوع من الخطط لتطوير منطقة سيلين مطالبا في ذات الوقت العمل على إنشاء العديد من الفنادق بهذه المنطقة من أجل جذب السياح وضخ أموال كبيرة في الخزينة العامة خاصة أن المنطقة مؤهلة لذلك، لافتا إلى أن هذا المشروع سوف يحدث نقلة غير مسبوقة للمنطقة الجنوبية باعتبار ان الفنادق عامل مساعد في إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتراثية لا سيما أن الوكرة سوف تضم أكبر استاد على مستوى الشرق الأوسط إضافة إلى مشاريع الريل المختلفة وستكون هناك أعداد كبيرة من مشجعي كرة القدم حاضرة لمشاهدة المباريات الأمر الذي يتطلب وجود هذه الفنادق.

معاناة كبيرة يعيشها سكان منطقة ازغوى جراء الاغلاقات المنتشرة في المنطقة والتي استمرت لمدة طويلة لأن إحدى الشركات المنفذة لمشروع تطوير الصرف الصحي بالمنطقة لم تقم بانجاز عملها رغم مرور وقت طويل منذ حضور الآليات الى المنطقة والبدء في العمليات الاولى من الحفر واغلاق عدد من الجهات والطرق في المنطقة وهو الامر الذي تسبب في معاناة كبيرة للسكان الذين يعيشون وسط حواجز اسمنتية متراصة تحرمهم المرور واستخدام الطرق بالشكل المطلوب. وقال سعيد الكواري أحد سكان المنطقة : الشركة المنفذة لمشروع تطوير الصرف الصحي بالمنطقة يجب ان تحاسب على اهمالها وعلى عدم التزامها بانجاز العمل فى الوقت المحدد فهذه الشركة منذ ان وضعت الحواجز لم نر لها اي عمل على ارض الواقع بل كنا نشاهد فقط عددا من العمال في أوقات متقطعة دون وجود اي انجاز للعمل الذي حضروا من اجله وقاموا باغلاق العديد من الشوارع بالمنطقة خاصة عند المسجد رقم 55 حيث اصبح من الصعب مرور السيارات الثقيلة والتناكر ودخولها الى المنطقة وهذه الاغلاقات تسببت في ازعاج كل سكان المنطقة لاستمرارها لفترة طويلة دون ان يكون هناك اي انجاز. فلا يعقل ان يستمر العمل في هذا المشروع كل هذه الفترة التي تجازوت الستة أشهر أو يزيد. وواصل الكواري حديثه قائلا: الاغلاقات ايضا تسببت في انتشار الاوساخ بصورة واضحة في الطرق وغطت الاتربة على كثير من الشوارع وكل هذا بسبب وجود هذه الكتل الاسمنتية لفترة طويلة.

بطول 100 متر وعرض 16 مترامياه الصرف الصحى أدت إلى هبوط طبقة أسفلتية من الشارع بدأت هيئة الأشغال العامة في اعادة تطوير وتحسين الجزء الجنوبي من تقاطع العطية، الذي يبدأ من المعمورة مرورا إلى المطار ودوار العبيدلي، وذلك بعد أن تعرض في الآونة الأخيرة إلى تشققات وهبوط ملحوظ في الطبقة الاسفلتية، نتيجة لتسرب مياه الصرف الصحي، ويجرى العمل حاليا على تحسين التربة وتسويتها بعد قيام إدارة الصرف الصحي بالهيئة بتغيير الانابيب الخاصة بالصرف الصحي بأخرى جديدة منعا لتسرب المياه الذي قد يؤثر مستقبلا على الطريق مرة أخرى،. وظل عدد من المواطنين وقائدي السيارات يشكون من مستوى هبوط الطبقة الاسفلتية في هذه الاتجاه والاتجاه الجنوبي من التقاطع والذي يتوقع هو الاخر أن يتم تبديله بعد الانتهاء من هذا المشروع الذي يبلغ طوله حوالي 100 متر وبعرض 16 مترا. ومازال العمل يسير بوتيرة سريعة من اجل تكملة هذا المشروع وفتح الطريق أمام الحركة المرورية لا سيما إن دوار مدرسة الاستقلال سابقا بالسلطة الجديدة وكذلك تقاطع الخوري يشهدان اختناقات مرورية في الوقت الحالي بسبب إغلاق الجزء الحالي من تقاطع العطية لأعمال الصيانة والمزمع افتتاحه خلال أسبوع من الآن.

أعلنت هيئة الأشغال العامة، أن مشروع التوسعة الثانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في جنوب الدوحة، قد فاز بجائزة مؤسسة "ميد" لجودة المشاريع لعام 2016، في مجال الطاقة والمياه، حيث تم اختياره من بين العديد من المشاريع المشاركة في جوائز ميد لجودة المشاريع، والتي تعد واحدة من أهم برامج الجوائز على المستوى الإقليمي، في مجال مشاريع البنية التحتية. وبهذه المناسبة نظمت هيئة الأشغال العامة احتفالاً؛ لتكريم مقاول تنفيذ المشروع، ائتلاف شركتي لارسن وتوبرو وجلفار المسند، بحضور السيد المهندس خالد سيف الخيارين (مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف في هيئة الأشغال العامة). كما تم خلال الحفل تقديم شهادة تقدير إلى السادة؛ ممثلي ائتلاف لارسن وتوبرو وجلفار المسند، بمناسبة تحقيق المشروع 7.7 مليون ساعة عمل دون حوادث، وذلك من خلال التزام مقاول المشروع بمعايير الصحة والسلامة في مواقع العمل، والتي تتبناها "أشغال" في كافة المشاريع التي تنفذها. وتعد محطة معالجة مياه الصرف الصحي في جنوب الدوحة، التي اكتملت بشكل نهائي في بداية العام الجاري، واحدة من أبرز محطات المعالجة في البلاد، حيث تبلغ طاقتهاالاستيعابية للمعالجة 241 مليون لتر من مياه الصرف الصحي في اليوم، كما أنها تتميز بتقنياتها المتطورة كتقنية الترشيح الفائق، الذي يعمل على إنتاج مياه معالجة ذات جودة عالية، بمستوى تفوّقَ على المعيار المحدد لجودة المياه، التي يتم ضخها عبر شبكات المياه المعالجة، لتستخدم في أغراض الري والتبريد، كما أن المحطة تدار بأنظمة وبرامج إلكترونية متطورة، بأقل تدخل تقني ممكن من قبل العاملين والمهندسين. وقد تطلب تنفيذ المشروع خلال كافة مراحله التزاماً تاماً بمعايير واشتراطات الصحة والسلامة في مواقع العمل، التي تلزم بها أشغال مقاولي التنفيذ، ومن بينها تدريب العمال وإعطاؤهم اللقاحات اللازمة، لوقايتهم من الأخطار المحتملة، نتيجة لعملهم في بيئة كبيئة محطة معالجة مياه الصرف. وقد حقق مقاول المشروع إنجازاً لافتاً في مجال السلامة، خصوصاً أن تنفيذ الأعمال ينطوي على مخاطر، تفرضها بيئة العمل وطبيعة المشروع.

انطلقت أعمالها.. والانتهاء من تنفيذها في 2019 نفق رئيسي بطول 45 كيلو متراً بأقطار داخلية تصل إلى 4.5 متر محطة ضخ رئيسية بعمق 70 متراً تضخ 12 مترا مكعبا في الثانية النفق الرئيسي يغني عن 33 محطة ضخ في جنوب الدوحة والوكرة إنشاء نظام إعادة ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة محطة معالجة بقدرة إنتاجية تعادل 500 ألف متر مكعب يومياً أنفاق فرعية بطول 65 كيلو متراً وبأعماق تتراوح بين 5 و 45 متراً الإستراتيجية راعت التطور الاقتصادي والنمو السكاني لـ 50 سنة قادمة المشروع يقضي على فيضانات مياه المجاري الناتجة عن ضعف الشبكة الحالية كشف مصدر مسؤول بهيئة الأشغال العامة "أشغال" لـ "الشرق" عن تفاصيل إستراتيجية تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في مدينة الدوحة (IDRIS)، مشيراً إلى بدء الأعمال في إنشاء أنفاق الصرف الصحي ضمن خمسة عقود منفصلة، وقد بدأ التنفيذ بالأعمال التحضيرية وأعمال حفر مداخل النفق الرئيسي، والذي يبلغ طوله 45 كيلو متراً بأقطار داخلية تصل إلى 4.5 متراً، وأن هذا النفق يغني عن 33 محطة ضخ في جنوب الدوحة والوكرة، ويستهدف المشروع إنشاء محطة ضخ رئيسية بعمق 70 متراً تضخ 12 مترا مكعبا في الثانية، ومحطة معالجة بقدرة إنتاجية تعادل 500 ألف متر مكعب يومياً، وإنشاء نظام إعادة ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة، منوهاً إلى أن المشروع يقضي على فيضانات مياه المجاري، والتي كانت تحدث بسبب ضعف قدرة الشبكة الحالية على استيعابها، لافتاً إلى أن الإستراتيجية راعت التطور الاقتصادي والنمو السكاني لـ 50 سنة قادمة. ترسية العقد السادس وقال المصدر لـ "الشرق" إن الأعمال انطلقت بالفعل، وإنها تضمنت عقد إنشاء نفق صرف صحي رئيسي، إضافة إلى أنفاق فرعية لاستيعاب تدفقات الصرف الصحي من منطقتي الوكرة ومسيعيد، وتحويلها إلى نفق الصرف الصحي الرئيسي، مشيراً إلى أنه يجري حالياً الانتهاء من ترسية العقد السادس، والذي يتضمن أعمال تحويل التدفقات من محطات الضخ القائمة بالدوحة عن طريق أنفاق الصرف الصحي الفرعية إلى الأجزاء الشمالية من نفق الصرف الصحي الرئيسي. محطتا "الضخ والمعالجة" وأشار المصدر إلى أنه يجري حالياً العمل على إنهاء المخططات التفصيلية والدراسات الجيوتقنية الخاصة بالعقد السادس، موضحاً أن الموعد المتوقع للانتهاء من أعمال إنشاء نفق الصرف الصحي الرئيسي والأنفاق الفرعية في نهاية 2019، منوهاً إلى أنه تجري حالياً مراحل المناقصة لعقد محطتي "الضخ والمعالجة"، والذي يشمل إنشاء محطة الضخ النهائية المتاخمة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة، والتي تقع في الطرف الجنوبي من نظام نقل الصرف الصحي، وذلك للتعامل مع التدفق النهائي في نهاية نفق الصرف الصحي الرئيسي جنوب الدوحة، إضافة إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي وشبكة خطوط الأنابيب التابعة لنظام نقل مياه الصرف الصحي المعالجة لاستخدامها لأغراض الري. 3 عقود للنفق الرئيسي ونوه المصدر إلى أن الإستراتيجية تستهدف أعمالاً ضخمة أبرزها إنشاء نفق رئيسي للصرف الصحي في جنوب الدوحة، وإنشاء أنفاق فرعية متصلة بالنفق الرئيسي، إضافة إلى إنشاء محطة ضخ رئيسية، ومحطة كبرى لمعالجة مياه الصرف الصحي في جنوب الدوحة، إلى جانب إنشاء نظام إعادة ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة، لافتاً إلى أن نفق الصرف الصحي الرئيسي يبلغ طوله حوالي 45 كيلو متراً بأقطار داخلية من 3 إلى 4.5 متر، وسيتم إنشاؤه من خلال ثلاثة عقود تمت ترسيتها في مايو 2015 لتنفيذ ثلاثة أجزاء شمالية في مركز الدوحة، وجزء أوسط، وجزء جنوبي ينتهي في مسيعيد. ربط عدد من المناطق وأضاف المصدر: سيعمل النفق الرئيسي على نقل مياه الصرف الصحي لمحطة المعالجة الجديدة التي سيتم إنشاؤها بالقرب من مدينة مسيعيد الصناعية، والذي سيسمح عند اكتماله بالاستغناء عن 33 محطة ضخ قديمة موجودة حالياً في المناطق السكنية والتجارية في جنوب الدوحة والوكرة، كما سيعمل أيضاً على ربط عدد من المناطق في جنوب الدوحة بشبكة الصرف الصحي، كمناطق الوكرة والوكير، وبالتالي إلغاء الحاجة لخزانات الصرف الصحي وصهاريج النقل والتفريغ. أنفاق فرعية ومحطة ضخ رئيسية وأوضح المصدر لـ "الشرق" أن الإستراتيجية تضم إنشاء أنفاق الصرف الصحي الفرعية التي يبلغ طولها حوالي 65 كيلو متراً، بأقطار داخلية تتراوح بين 2.4 و4 أمتار وبأعماق تتراوح بين 5 و45 متراً، وسيتم إنشاؤها ضمن ثلاثة عقود تمت ترسيتها في سبتمبر 2015 وتشمل عقدا خاصا بالأجزاء الشمالية في وسط الدوحة، عقدا خاصا بالجزء الواقع في الوكرة، عقدا خاصا بالأجزاء الواقعة في مدينة مسيعيد الصناعية ومطار حمد الدولي القديم، كما سيتم إنشاء محطة ضخ رئيسية في الطرف الجنوبي من نظام نقل مياه الصرف الصحي، وذلك للتعامل مع التدفق النهائي في نهاية نفق الصرف الصحي الرئيسي جنوب الدوحة، ويبلغ عمق هذه المحطة حوالي 70 متراً، كما أنها قادرة على ضخ حوالي 12 مترا مكعبا في الثانية. مليون نسمة في 50 عاماً ولفت المصدر إلى أن محطة المعالجة ضمن المشروع، صممت بقدرة إنتاجية تعادل 500 ألف متر مكعب يومياً من مياه الصرف الصحي المعالجة، كما وضع بعين الاعتبار إضافة مساحة كافية لتوسيعها في المستقبل، وذلك لاستيعاب النمو المخطط له في منطقة جنوب الدوحة، مشيراً إلى أن إستراتيجية تحديث البنية التحتية للصرف الصحي لمدينة الدوحة، ستعمل على تلبية الحاجة المتزايدة لشبكة صرف صحي متكاملة في جميع أنحاء الدولة، واستيعاب التطور الاقتصادي الكبير والنمو السكاني المقدر بحوالي مليون نسمة على مدى 50 عاماً قادمة في جنوب الدوحة. المخلفات الصلبة والغاز الحيوي وأكد المصدر أن الإستراتيجية تعد برنامجاً متكاملاً طورته الهيئة، بهدف تحديث وتوسيع البنية التحتية للصرف الصحي في أقدم منطقة جنوب الدوحة، وأن المشروع سيقضي على المشاكل الناتجة عن فيضانات مياه مجاري الصرف الصحي، والتي تحدث بسبب الضغط الهيدروليكي الكبير على شبكة المجاري الحالية، والذي يفوق قدرتها الاستيعابية، كما سيعمل على إعادة تدوير واستخدام المخلفات الصلبة لمياه المجاري أو حرقها، وإعادة استخدام الغاز الحيوي، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على الروائح في محطة معالجة مياه الصرف ونظام النقل، وإعادة استخدام النفايات الناتجة عن أنفاق الصرف الصحي في بناء الجدار الرملي لمحطة معالجة مياه الصرف.

فاز مشروع التوسعة الثانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في جنوب الدوحة، والذي نفذته هيئة الأشغال العامة (أشغال) بجائزة مؤسسة "ميد" لجودة المشاريع لعام 2016 في مجال الطاقة والمياه، بعد اختياره من بين العديد من المشاريع المشاركة في الجائزة التي تعد واحدة من أهم برامج الجوائز على المستوى الإقليمي في مجال مشاريع البنية التحتية. وكرّمت الهيئة مقاول تنفيذ المشروع (ائتلاف شركتي لارسن وتوبرو وجلفار المسند) مع تقديم شهادة تقدير لجهودهم ولتحقيق المشروع 7,7 مليون ساعة عمل دون حوادث، نتيجة التزام مقاول المشروع بمعايير الصحة والسلامة في مواقع العمل والتي تتبناها أشغال في كافة المشاريع التي تنفذها. وتعد محطة معالجة مياه الصرف الصحي في جنوب الدوحة، والتي اكتملت بشكل نهائي في بداية العام الجاري، واحدة من أبرز محطات المعالجة في البلاد، حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية للمعالجة 241 مليون لتر في اليوم، كما أنها تتميز بتقنياتها المتطورة، حيث تدار بأنظمة وبرامج إلكترونية متطورة وبأقل تدخل بشري ممكن من قبل العاملين والمهندسين.

انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري في العراق من تنفيذ شبكة الصرف الصحي داخل مخيم قشتبة للاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق وتسليمها إلى دائرة المرافق والصرف الصحي التابعة لحكومة الإقليم، وذلك بتمويل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قدره 2,250,000 دولار، حيث ساهمت الأخيرة بنسبة 60% من قيمة المشروع، فيما تحمل الهلال الأحمر القطري نسبة 40% المتبقية من التكاليف، بالإضافة إلى اضطلاعه بأعمال التنفيذ بالكامل. جاء هذا المشروع بهدف دعم اللاجئين السوريين في محافظة أربيل العراقية وتوفير الحياة الكريمة لهم، من خلال بناء 696 حماما ومرفقا للصرف الصحي، ومد شبكة المجاري داخل المخيم بالكامل، وإطلاق حملات للتوعية بمعايير النظافة الشخصية. وتتسم شبكة الصرف الصحي التي تم إنشاؤها بأنها شبكة آمنة ومتكاملة الخدمات وصديقة للبيئة، ومن المقرر أن يستفيد من مخرجات هذا المشروع 3,480 لاجئا سوريا يقيمون في المربعين "ب" و"ج" من المخيم، الذي يقع في غرب كردستان العراق على بعد حوالي 20 كم من عاصمة الإقليم، وهو يعتبر حاليا من أصغر المخيمات التي يقطنها اللاجئون السوريون، وقد نصبت فيه حوالي 850 خيمة للعائلات و42 خيمة للعزاب، ويتراوح عدد اللاجئين السوريين المقيمين فيه 5,300 لاجئ معظمهم من النساء والأطفال. وقد سبق للهلال الأحمر القطري أن تعاون مع منظمة اليونيسيف في تنفيذ العديد من المشروعات لصالح اللاجئين السوريين في كردستان العراق، حيث انتهت بعثته الدائمة هناك من تنفيذ سلسلة من المشروعات الإغاثية المشتركة بتكلفة إجمالية 2,341,417 دولارا أمريكيا (8,520,420 ريالا قطريا) من أجل تحسين الظروف المعيشية داخل مخيمات اللجوء حتى انتهاء الأزمة السورية وعودة اللاجئين إلى ديارهم. وتعكف كوادر الهلال الأحمر القطري في العراق حاليا على تنفيذ مشروع إفطار صائم ضمن حملة الهلال الرمضانية بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، حيث يتم توزيع مساعدات غذائية على 3,500 أسرة فقيرة في مخيمات النازحين العراقيين بعدة مناطق.

قامت مؤسسة عفيف الخيرية بصيانة وتأهيل 24 مدرسة في إقليم البنجاب في باكستان حيث تم توفير خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه إضافة إلى صيانة الغرف الدراسية وذلك حتى تصبح البيئة المدرسية جاذبة للأطفال ، خاصة البنات علما بأن كثيرا من الأسر ترفض أن ترسل بناتها للمدارس نسبة لعدم وجود خدمات صرف صحي أو بان تكون مشتركة بين البنين والبنات إن وجدت. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية إن عفيف الخيرية تعمل في إقليم البنجاب في باكستان من أجل دعم التعليم خاصة تعليم البنات. من أجل رفع الوعي عن أهمية التعليم وتعليم البنات وتم عقد عدد من الجلسات التثقيفية التي حضرها قرابة ال (3،705) اشخاص من الجنسين ومن كل الفئات العمرية. وأوضح المهندس ابراهيم علي " وقد قامت المؤسسة بعملية تأهيل وصيانة لاعادة بناء بعض المرافق المهدمة وصيانة المباني المتهالكة لكي توفر بيئة تعليمية وتربوية مناسبة، كما ان المؤسسة وفرت المستلزمات التعليمية لتلك المدارس من كتب مدرسية وحقائب وقرطاسية بالاضافة للوجبات المدرسية، كما قامت المؤسسة بتقديم الخدمات الصحية للطلاب في تلك المدارس من خلال الكادر الطبي ". يذكر ان مؤسسة عفيف الخيرية ابدت تركيزا كبيرا في مجال التعليم خاصة للفئات الفقيرة من خلال اعادة التأهيل وكفالة الطلاب وتوفير المدارس والبيئة المدرسية والجامعية.

بدأت العديد من شوارع الدولة الداخلية تعاني من سوء أعمال الرصف، خاصة تلك التي تظهر بها عيوب بعد مرور فترة من الزمن والمتمثلة في عملية الانخفاض والتشقق، وهناك الكثير من الشوارع تعاني من مخاطر هذه المشكلة، خاصة بعد بروز أغطية الصرف الصحي نتيجة لعملية الهبوط المفاجئ للشارع، وظل العديد من المواطنين يطالبون هيئة الأشغال العامة حاليا وأقسام صيانة الطرق بالبلديات سابقا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ونتيجة للأدوار الكبيرة التي قام بها أعضاء "البلدي" من خلال المخاطبات الرسمية، تمت معالجة البعض، والبعض الآخر مازال في قائمة الانتظار، كما أن التي تمت معالجتها ظهرت بها عيوب بعد انتهاء تنفيذ المشروع. صيانة الطرق وذكر العديد من المواطنين لـ (الشرق) أن عملية نقل إدارة صيانة الطرق إلى هيئة الأشغال العامة، بعد أن كانت تشرف عليها البلديات، زادت من حجم المعاناة اليومية لحالة الطرق بالمناطق السكنية، خاصة أن الهيئة لديها الكثير من المشاريع الهامة والكبيرة تشرف على تنفيذها مع بعض الشركات المحلية والعالمية، الأمر الذي ساهم في تأخير أعمال الصيانة اللازمة للشوارع، لافتين إلى أن العيوب المتكررة بالشوارع أدت في كثير من الأحيان إلى وقوع الحوادث المختلفة، وقالوا إن الغريب في الأمر أن الطرق التي يتم صيانتها ودفعت مبالغ طائلة من أجل ذلك، يتم إعادة حفرها من جديد لتوصيل "بيبط أو أي شيء آخر، مؤكدين أن عدم التنسيق بين الجهات التنفيذية في الدولة يعد العقبة الرئيسية لتأخير تنفيذ المشاريع وإحداث ربكة حقيقية بها. مرور الشاحنات: فيما حمل البعض الآخر الكثافة السكانية التي تشهدها البلاد يوميا ومرور الشاحنات الثقيلة داخل الأحياء السكنية، والتي تتبع لبعض الشركات المنفذة للمشاريع الخاصة بالمواطنين، المسؤولية في هذا الخلل الذي أصاب العديد من الشوارع، وذكروا أن هذا لا يعفي "أشغال" من مسؤوليتها المتمثلة في وجود شوارع متهالكة بعد صيانتها بفترة وجيزة، مطالبين بضرورة وجود ضمانات من الشركات المنفذة توفر الجودة والسلامة للطرق لسنوات عديدة، من خلال اعتماد المواصفات الهندسية العالمية، وذلك حفاظا على المال العام من الإهدار.

ناقشت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي المركزي، صباح اليوم، برئاسة المهندس حمد لحدان المهندي ، نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة، المقترح المقدم من محمد علي العذبة، عضو المجلس ممثل الدائرة (12)، بشأن تأخر تنفيذ مشروع الصرف الصحي بمنطقة معيذر الجنوبي من الجهتين الجنوبية والغربية ،إضافة إلى شمال نادي معيذر الرياضي. كما ناقشت اللجنة المقترح المقدم من سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة (14)، بشأن تطوير المنطقة الصناعية لسكن العمال بأم الزبار . وناقشت اللجنة أيضاً، المقترح المقدم من المهندس جاسم المالكي، ممثل الدائرة (الأولى)، بشأن إعادة طرح موضوع التأثيرات السلبية للأوزان الزائدة للشاحنات والمقطورات والآليات والمعدات على الطرق بصفة عامة، بحضور ممثلين من وزارة المواصلات والاتصالات، المهندس راشد طالب النابت، مدير إدارة تخطيط النقل، وأسامة فريجة، مهندس مرور أول، والمهندس محمد ابداح، استشاري هندسي، ومن هيئة الأشغال العامة ، المهندس خالد محمد العمادي، والمهندس أحمد الكبيسي، رئيس قسم صيانة الطرق، والسيد عبد الله اليافعي، بقسم صيانة الطرق، ومن وزارة الداخلية، الإدارة العامة للمرور، الملازم محمد خليفة المهيزع، بقسم الرادار، وصديق دالي، بإدارة الهندسة المرورية. كما ناقشت اللجنة المقترح المقدم من فاطمة احمد الكواري، ممثل الدائرة (9) بشأن افتقار مواقع الإنشاءات إلى الخدمات الضرورية للعمال، وأيضاً المقترح المقدم من العضو خالد عبدالله الغالي المري، ممثل الدائرة (22)، بشأن تخصيص مخططات مناطق سكنية جديدة للمواطنين، إضافة إلى مناقشة المقترح المقدم من العضو عبد الرحمن عبدالله الخليفي، ممثل الدائرة (10)، بشأن نقل حظائر المواشي وسوق السمك وسوق الخضار، كما ناقشت اللجنة أيضا المقترح المقدم من العضو مبارك فريش مبارك، ممثل الدائرة (15)، بشأن سلامة الأغذية في المدارس. وناقشت اللجنة أيضاً في اجتماعها، موضوع ( أراضي بركة العوامر ) المقدم من مجموعة من رجال الأعمال القطريين .

انجاز 82 % من مشروع طريق دخان السريع — المرحلة الوسطىمليون ساعة عمل بدون حوادث بمشروع محطة الصرف الصحي بغرب الدوحةدخول محطة الصرف الصحي بشمال الدوحة حيز التنفيذ ومجمع للنظافة بالصناعية أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن الهيئة احرزت تقدما كبيرا في مجموعة من مشاريع البنية التحتية والمباني التى قامت الهيئة بتنفيذها في جميع مناطق الدولة خلال الربع الاول من العام الحالى،وأكدت الهيئة أن من أهم المشاريع التى تم الانتهاء منها مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال الدوحة الذى دخل حيز التنفيذ مؤخرا، والذى يعتبر من أهم المشاريع التي تنفذها شؤون البنية التحتية في هيئة الأشغال العامة "أشغال" من حيث الأعمال المنفذة والتكلفة. والمحطة الجديدة هي إحدى أبرز محطات المعالجة كونها أول محطة معالجة مياه صرف صحي في قطر تستخدم تقنيات المعالجة المتقدمة كالترشيح المستدق والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية لإنتاج مياه معالجة بجودة عالية جداً لاستخدامها في أغراض الري. وتقع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال الدوحة في منطقة أم صلال على بعد 25 كيلو مترا من شمال الدوحة. وتشمل المرحلة الأولى من المشروع إنشاء المحطة الرئيسية الخاصة باستقبال مياه الصرف الصحي ومعالجتها، التي تم تصميمها لتصل القدرة الاستيعابية لها إلى 245 ألف متر مكعب في اليوم، ومن المتوقع أن تخدم أكثر من 900 ألف نسمة في حلول عام 2020. وستضم هذه المنشأة الحديثة عمليات المعالجة البيولوجية المتقدمة بالإضافة إلى الترشيح المستدق أو (Ultrafiltration)، وهي تقنية ترشيح فائق متعلقة بتقنية الأغشية، حيث تعمل على فصل الجزيئات الكبيرة والحبيبات الصغيرة من المياه، كما تستخدم محطة المعالجة تكنولوجيا المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية. وقد بدأت المحطة باستقبال تدفقات مياه الصرف الصحي من محطة الضخ الرئيسية في الدوحة الشمالية (PS70) الواقعة في منطقة الخيسة وتقدر هذه التدفقات بحوالي 46 ألف متر مكعب يومياً، حيث كانت قد دخلت محطة المعالجة مرحلة التشغيل الكامل في ديسمبر 2015 بعد عام كامل تم خلاله الانتهاء من جميع عمليات التفتيش والاختبار من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني والجهات المعنية الأخرى. المرحلة الثانيةوتشمل المرحلة الثانية من المشروع إنشاء مصنع تجفيف حراري ضمن محطة المعالجة في شمال الدوحة، وذلك لمعالجة (الحمأة) وهي المواد الصلبة المتجمعة من عمليات معالجة مياه الصرف الصحي التي تجمعت خلال عملية المعالجة وذلك للتخلص منها بطريقة آمنة وفقاً للمعايير الدولية حيث سيعمل المصنع على استقبال الحمأة الناتجة من المحطة نفسها إضافة إلى تلك الناتجة من محطات المعالجة الأخرى في دولة قطر، ومن ثم إزالة المياه من الحمأة ومعالجتها عن طريق المجففات الحرارية لإنتاج الكريات المجففة. وقد تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الأساسية الخاصة بإنشاء مصنع التجفيف الحراري الذي يتم إعداده ليدخل مرحلة التشغيل كما يتم حالياً اختبار المجففات الحرارية، وعددها أربعة، باستخدام الحمأة الناتجة عن محطة المعالجة في شمال الدوحة ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي في غرب الدوحة ومن المنتظر تسليم اثنين من المجففات الحرارية في الربع الثاني من 2016، وتسليم الاثنين المتبقيين في الربع الثالث من 2016. وتمتاز محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال الدوحة بأنها ستكون أول منشأة مزودة بنظام متكامل لمكافحة الروائح والحد من تأثيرها على البيئة المحيطة. كما ستكون المنطقة العازلة التي تحيط بالمحطة منطقة خضراء خصبة تشمل حوالي 95،000 شجرة، و50 منطقة للتنزه مع طرق ربط وبحيرة صناعية، وقد تم الانتهاء من تنفيذ الطرق الرابطة ومناطق التنزه في المنطقة العازلة، بينما من المتوقع الانتهاء من تنفيذ البحيرة الصناعية في الربع الأول من عام 2016، كما يجري تنفيذ الأعمال الخاصة بأنابيب الري والزراعة، وأعمال بناء التلال الصناعية في المنطقة، والمتوقع اكتمالها في منتصف عام 2017. وتقدر تكلفة مشروع إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال الدوحة بحوالي 3.63 مليار ريال قطري تشمل عقد التصميم والبناء بقيمة حوالي 2.49 مليار ريال، وعقد الصيانة والتشغيل ومدته 10 أعوام بقيمة حوالي 1.14 مليار ريال حيث من المنتظر أن يكتمل المشروع بجميع مراحله في الربع الثالث من عام 2017. النظافة العامةكما انتهت الهيئة من بناء مشروع مجمع مباني النظافة العامة بالمنطقة الصناعية بالدوحة، أحد المشاريع الخدمية المتكاملة ومن المتوقع تسليمه لوزارة البلدية والبيئة قريبا. ويتكون المجمع من أربع مناطق وهي منطقه (أ) سكن العمال ومنطقة (ب) سكن العائلات للموظفين ومنطقة (ج) المباني الإدارية والخدمية ومواقف الشاحنات ومنطقة (د) الصيانة وغسل السيارات والشاحنات والتزود بالوقود. وقد تم بناء المجمع على مساحة أرض إجمالية قدرها 158،470 مترا مربعا، ويضم مباني سكنية وإدارية ومركزا لصيانة الشاحنات والمعدات ومحطة وقود وأماكن ترفيهية للعاملين وأخرى تجارية بمساحة بناء إجمالية قدرها 58،586 مترا مربعا كما يضم المشروع ملاعب ومسطحات خضراء ومواقف للمركبات والشاحنات والحافلات تسع 707 مركبات. وتتضمن المنطقة (أ) خمسة مبانٍ لسكن العمال يتكون كل منها من طابق أرضي ودورين علويين و66 غرفة بإجمالي 330 غرفة للمباني الخمسة، كما تضم مبنى تجارياً وآخر خدميا مكونا من دور أرضي يحتوي على أربعة محلاتٍ تجارية ومرافق أخرى منها عيادة طبية. وتضم المنطقة (أ) أيضاً ثلاثة ملاعب ومسجدا ومنطقة مظللة للتخزين، ومواقف تتسع لتسع حافلات. أما المنطقة (ب) فتضم مبنيين سكنيين عائليين للموظفين يتكون كل منهما من طابق أرضي ودورين علويين بإجمالي 24 شقة سكنية للمبنيين، 12 شقة منها بغرفتين و12 أخرى بثلاث غرف.كما تضم المنطقة (ب) أيضاً مبنىً سكنيا للموظفين مكونا من دور أرضي ودورين علويين بإجمالي 45 استوديو، بالإضافة إلى منطقة ألعاب للأطفال، وملعب كرة قدم وكرة سلة وكرة يد، وقاعة للصلاة، ومناطق خضراء ومواقف مركبات تتسع لـ 99 مركبة. وتضم المنطقة (ج) مبنىً إداريا مكونا من طابق أرضي ودور علوي، ومبنى خزان مياه وغرف مضخات تحت الأرض، وتضم هذه المنطقة أيضاً مواقف مركبات وشاحنات تتسع لحوالي 393 شاحنة تجميع قمامة كبيرة و79 شاحنة تجميع قمامة متوسطة وأربع شاحنات نقل معدات و73 مركبة و12 شاحنة مزودة بخزان لنقل المواد السائلة و38 سيارة نقل خفيف. وهناك أيضاً مخزن لقطع غيار وعجلات المركبات، ومبنى لصيانة المركبات، ومناطق خضراء. وأخيراً المنطقة (د) تضم محطة تزويد المركبات بالوقود وتستوعب 12 مركبة وشاحنة في ذات الوقت، وأربعة مبانٍ لصيانة وغسل المركبات والشاحنات تستوعب 15 مركبة وشاحنة في ذات الوقت، ومبنى لغسل المركبات يتسع لست شاحنات في ذات الوقت، ومبنى لنظام إعادة تدوير المياه، ومناطق خضراء. جدير بالذكر أن هيئة الأشغال العامة تقوم بتنفيذ مجموعة كبيرة من مشاريع المباني العامة في الدولة التي تندرج ضمن قطاعات التعليم والصحة والمرافق البلدية والخدمية والعامة. تقاطعات حيويةكما شهد الربع الاول من 2016 افتتاح عدد من التقاطعات الحيوية منها تقاطع لعبيب وجريان نجيمة المجاور لكلية شمال الاطلنطى وتقاطع الحزم وتقاطع الثمامة،كما شهد الربع الاول تقدما كبيرا في برنامج تطوير الطرق والبنية التحتية في مجموعة من المشاريع في منطقة شمال بنى هاجر والخيسة وشمال السيلية. فيما احرز مشروع طريق دخان السريع — المرحلة الوسطى تقدما كبيرا حيث بلغت نسبة الانجاز 82 %، وقد حققت اشغال مليونى ساعة عمل بدون وقوع حوادث في مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحى في غرب الدوحة الذى يعتبر من المشاريع المهمة التى تنفذها الهيئة. كما تواصل الهيئة تنفيذ اعمال الحزمة الأولى من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال وشرق الخيسة "روضة الحمام" الذى انجزت منه حتى الان اكثر من 67 % ويبعد المشروع 10 كيلو مترات عن شمال مدينة الدوحة ويقع بين طريق الخور السريع الحالي وطريق الشمال في بلدية الظعاين. وتشمل اعمال المشروع تطوير نظام صرف صحي متكامل وشبكة تصريف للمياه السطحية والجوفية والمشروع يخدم حوالى 600 قسيمة أرض اضافة الى عدد من المرافق والمنشآت الاخرى مثل المدارس والجوامع.

ناقشت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي المركزي، اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة، المقترح المقدم من العضو خالد عبدالله الغالي، عضو المجلس ممثل الدائرة (22)، بشأن نقص التحصينات للثروة الحيوانية. تمت مناقشة الأمر بحضور صالح جار الله المري، رئيس قسم الصحة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة، وحازم محمد محمود غباشي، خبير أوبئة حيوانية، ومحمود حسان، طبيب بيطري أول. >> اجتماع اللجنة مع مسؤولي الشؤون الزراعية كما استضافت اللجنة في مناقشة المقترح من وزارة البلدية والبيئة، السادة صالح جار الله المري رئيس قسم الصحة الحيوانية، حازم محمد محمود غباشي خبير أوبئة حيوانية بإدارة الثروة الحيوانية، محمود حسان محمود طبيب بيطري أول. المنتجات الزراعية كما ناقشت اللجنة المقترح المقدم من العضو محمد علي العذبة ممثل الدائرة (12)، بشأن زيادة ساحات بيع المنتجات الزراعية القطرية، بحضور السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة. >> اجتماع اللجنة مع مسؤولي الثروة الحيوانية وتضمنت بنود الاجتماع أيضاً، مناقشة تقرير اللجنة القانونية بشأن الرأي القانوني الخاص بالرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة، بشان توصية المجلس الخاصة بتخصيص يوم للعائلات في المجمعات التجارية الكبرى والمقدم من العضو ناصر إبراهيم المهندي ممثل الدائرة (25)، كما تم مناقشة المقترح المقدم من العضو محمد علي العذبة، ممثل الدائرة (12)، بشأن (تأخر تنفيذ مشروع الصرف الصحي بمنطقة معيذر الجنوبي من الجهتين الجنوبية والغربية وشمال نادي معيذر الرياضي). جسور للمشاة وتم مناقشة المقترح المقدم من الأستاذة شيخة الجفيري، رئيس اللجنة القانونية ممثل الدائرة (8)، بشأن "إنشاء جسور مشاة لربط عدة مناطق بالدائرة الثامنة"، كما تضمّنت المناقشات، مناقشة إفادة هيئة الأشغال العامة بشأن مقترح "إنشاء شوارع خاصة بالشاحنات" والمقدم من الأستاذة فاطمة أحمد الكواري ممثل الدائرة (9)، ومناقشة إفادة الهيئة بشأن مقترح "صبغ ودهان الأرصفة بصفة دورية" والمقدم من نفس العضوة. حضر الاجتماع السادة أعضاء اللجنة المهندس خالد عبد الله الهتمي، نائب رئيس اللجنة، وفاطمة أحمد الكواري، وعبد الرحمن عبد الله الخليفي، وعبد الله سالم خوار، كما حضر الاجتماع محمد بن علي العذبة عضو المجلس البلدي.

أكدت الهيئة العامة للأشغال "أشغال" أنها قامت بالتواصل مع صاحب الشكوى التي نشرت في جريدة الشرق يوم الأحد 17 أبريل الماضي تحت عنوان "مصدرها مياه الصرف الصحي.. مستنقعات تحاصر مياه المواطنين في أبو سدرة"، وقالت "أشغال" إنها قامت بتوجيه صاحب الشكوى بالتواصل مع البلدية المعنية في هذا الشأن. وأكدت "أشغال" التزامها على الدوام بالعمل والتنسيق مع الجميع للمساهمة في رفعة ونهضة دولتنا الحبيبة قطر، وترحب بأية أفكار أو مقترحات أو استفسارات من الإخوة المواطنين.

بدأت أعمال تطوير منطقة ابوفنطاس ، الواقعة شمال مدينة الوكرة أعمالها ، حيث قامت الشركة الموكل إليها تطوير البنية التحتية بالمنطقة ، بتأهيل جميع شوارع المنطقة ، من خلال إزالة طبقات الإسفلت ، وتحديد مساحات الشوارع الداخلية وأرصفتها ، من خلال فصل الشوارع عن الأرصفة ، وقد بدأت الآليات المختلفة بتسوية الشوارع الداخلية وتمهيدها ، استعدادًا لرصفها ، فضلًا عن بعض الحفريات لاستكمال إمدادات الصرف الصحي. من جهة أخرى بدأت هيئة الأشغال العامة " أشغال "، أعمالها بتطوير البنية التحتية بمنطقة المشاف 1 ، من خلال سحب المياه السطحية ، للانتهاء منها تدريجيًا ، فقد ظهر ت آثار سحب المياه السطحية ببعض المساحات ، واختفت تماما من ساحات أخرى ، كانت تطفو على سطحها المياه ، فلم يتبقى سوى الحشائش ، التي تنبت مع ظهور المياه السطحية ، وقد بدأت أشغال بتخطيط المناطق ، التي سيتم العمل فيها لاستكمال وتطوير البنية التحتية . وفي هذا الصدد تقدم منصور بن أحمد الخاطر عضو المجلس البلدي للدائرة العشرين بالشكر لـ " أشغال " ، على استجابتها بسحب المياه السطحية من منطقة المشاف 1 ، والبدء في الإعداد لاستكمال البنية التحتية بالمنطقة ، التي تشهد نهوضًا عمرانيًا واضحًا ، وزيادة مضطردة في عدد السكان ، الأمر الذي يشير إلى الدور الكبير ، التي تقوم به أشغال في إطار تطوير المنطقة والمناطق المتاخمة لها ، لافتًا إلى أن أهالي منطقة المشاف وما يجاورها ، يتطلعون لاستكمال البنية التحتية في أقرب وقت ممكن. الوكرة الشماليةوقد طالب عدد من سكان منطقة الوكرة الشمالية ، بإضاءة شارع المنتزة ، الذي يُعد أكثر الطرق حيوية ، بالوكرة الشمالية ، حيث يربط عدد كبير من الشوارع الداخلية ، التي يقطنها عدد كبير من العائلات القطرية والمقيمة ، كما يمر الشارع بأكاديمة قطر- الوكرة ، ومنتزة الوكرة العام ، حيث يعاني سكان المنطقة ، التي يمر بها الشارع أشد المعاناة ، نتيجة الظلام الدامس الذي يعم الشارع ، والذي لا يكسر حدته سوى إضاءة المنازل ، التي تطل على الشارع من جانب واحد فقط ، وتكون الإضاءة عادةً ضعيفة ، ولا تفي بالغرض. وقال المشتكون أن عدم إضاءة الشارع ، له عواقب وخيمة ، خاصةً في ساعات الليل ، فالعديد من سكان المنطقة ، الذين يطلون على شارع المنتزة ، يضطرون لعبور الشارع هم وأطفالهم ، للوصول إلى المسجد الوحيد بالمنطقة ، لأداء فروض الصلاة ، ويزداد معدل خطورة الشارع على مستخدميه ، وخاصةً من المشاة ، مع إقدامهم على اداء صلاتي المغرب والعشاء ، الأمر الذي يحتم على مسؤولي بلدية الوكرة بالتعاون مع " كهرماء " ، الاسراع فى اضاءة شارع المنتزة ، خاصةً وأن الشارع يعتبر من أقدم الشوارع بالمنطقة .وتوجه الخاطر ، بالشكر إلى سعادة وزير البلدية والبيئة ، على استجابته السريعة ، بالبدء في عمليات تطوير منطقة ابوفنطاس ، بعد مقابلته وتقديم مطالبات أهالي المنطقة لسعادته، ناقلًا له شكر وأمتنان أهالي المنطقة ، كما شكر هيئة الأشغال العامة " أشغال " على التنفيذ السريع للشوارع الخدمية .وطالب الخاطر " أشغال " من جهة أخرى ، بسرعة طرح مناقصة لتطوير منطقة رميلة الوكرة ، التي تقع شمال وشرق منتزة الوكرة العام ، علاوة على شارع النفل ، الذي يقع خلف كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة ، حيث أن المنطقة تنقصها الإضاءة وأرصفة الانترلوك ، مشيرًا إلى أن جميع الخدمات قد وصلت للمنطقة قبل 20 سنة.

يعاني الكثير من المواطنين والمقيمين من خطورة الحفريات العميقة التي تحيط بمنازلهم في العديد من المناطق بالدولة نتيجة بدء تنفيذ مشاريع شبكات الصرف الصحي أو مشاريع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه أو شركات اوريدو وفودافون حيث تأخذ هذه المشاريع فترات زمنية طويلة يصعب من خلالها الدخول أو الخروج من المنزل بطريقة سهلة كما هو معتاد وقد طالب عدد منهم الجهة المختصة بالقيام بتوفير كافة اجراءات الأمن والسلامة خلال عملية تنفيذ المشاريع حتى لا تتسبب هذه الحفريات في إحداث أضرار بشرية. وقالوا إن الشركات المنفذة هى السبب الرئيسي في ذلك وليس الجهات التنفيذية بالدولة التي يفترض منها تشديد الجانب الرقابي خاصة البلديات لا سيما في ظل وجود إدارات متخصصة للرقابة العامة تضم أعدادا كبيرة من المفتشين حاملي صفة الضبطية القضائية لافتين الى ان حجم المشاريع التي تنفذها الدولة من بنية تحتية ومبان ومنشآت قد زاد باضعاف وهذه الزيادة تتطلب زيادة الكادر الوظيفي للبلديات لتفعيل الدور الرقابي على هذه المشاريع والقيام بدورهم على أكمل وجه. وناشد كل من هؤلاء المواطنين والمقيمين الشركات المنفذة للمشاريع بضرورة الالتزام بالعقود المبرمة بينها وبين الوزارات والمؤسسات والهيئات المختلفة وانهاء المشاريع في الوقت المحدد لما تسببه من تأخير واضح خاصة في أعمال الحفر وإعادة الوضع كما كان عليه لا سيما ان العديد من الحفر تبقى لعدة أشهر بعد انتهاء المشروع ولا يتم فيها اعادة الارصفة للحالة التى كانت عليها قبل البدء فى هذه الأعمال.

أكدت هيئة الاشغال العامة "أشغال" انه لم يتم اعادة حفر شارع المطار التجاري بعد الإنتهاء منه وقالت الهيئة في ردها على الموضوع الذي نشر في "الشرق" يوم الاثنين 28 مارس الماضي بعنوان "عودة الحفريات والاغلاقات لشارع المطار التجاري" ان الاعمال التي نفذت سابقا كانت خاصة بتطوير شبكة الصرف الصحي في شارع المطار التجاري اما الاعمال الجاري تنفيذها حاليا فهي خاصة بتطوير شبكة الصرف الصحي في بعض الشوارع المتفرعة من الطريق التجاري. وفيما يتعلق بالتحويلة المرورية قالت اشغال: تم تنفيذ هذه التحويلة لربط الشبكة الجاري تنفيذها بالشبكة القديمة التي تم تنفيذها ضمن الاعمال السابقة في الشارع، ولا يتم تنفيذ اي تحويلة مرورية في كافة المشاريع التي تنفذها الهيئة من دون التنسيق مع الجهات الاخرى والحصول على موافقة ادارة المرور والدوريات وكافة الموافقات المعتمدة لتنفيذ هذه التحويلة وفقا لخطة التحويل المروري التي تخرج بعد دراسة مستفيضة لايجاد افضل خطة تحويل للمنطقة والتقليل من الارباك المروري خلال مراحل المشروع، كما يتم تركيب لوحات ارشادية واضحة في اماكن العمل لتسهيل التنقل خلال جميع مراحل تنفيذ المشروع، وفور الانتهاء من اعمال تطوير شبكة الصرف الصحي في اي شارع او جزء من المشروع تتم اعادة الحركة المرورية الى وضعها السابق. وتقوم الهيئة بمتابعة عمل الشركة المشروع لانجاز اعمال المشروع باسرع وقت ممكن وتقليل تأثير الاعمال على انسيابية حركة المرور وهي تقوم حاليا بمتابعة الشركة المنفذة لفتح التحويلة المرورية المذكورة باسرع وقت ممكن.

عمليات صيانة مكثفة تقوم بها أشغال في منطقة النعيجة في شارعي عمر بن الحسين واحمد بن زيدون؛ وذلك لإصلاح حالة الاسفلت التي شكا منها كثيرا سكان المنطقة وذلك بسبب وجود منهولات الصرف الصحي بكثافة في الشارعين وتأثيرها الواضح على حركة سير السيارات في الطريق، وكذلك المطبات المنتشرة فيه، إضافة لتردي حالة الاسفلت في الشارعين وخاصة شارع احمد بن زيدون. وبدأت اشغال منذ فترة عملية الصيانة في الشارع، حيث قامت بفتح طريق بديل في شارع احمد بن زيدون وبدأت في الإغلاق التدريجي في الشارع الذي يعد من الشوارع المهمة في منطقة النعيجة والحيوية والتي تعتبر معبرا للسيارات، سواء التي تريد الوصول الى المنطقة أو الخروج منها، حيث يربط شارع احمد بن زيدون منطقة النعيجة بشارع روضة الخيل الرابط بين عدد من الطرق الرئيسية خاصة الدائرين الرابع والخامس. وتعد منطقة النعيجة من المناطق التي زادت الكثافة السكانية فيها كثيرا في الآونة الاخيرة؛ وذلك لقربها من المناطق الحيوية، إضافة لوجود المرافق الحيوية فيها، حيث أصبحت جاذبة للسكن العائلي.

حققت قطر إنجازاً كبيراً بعد الفوز القومي لتسعة من مشاريعها التي تميّزت بأعلى مستويات الجودة في حفل توزيع جوائز ميد لجودة المشاريع، وذلك بالتعاون مع بنك المشرق.تُقدّر قيمة المشاريع الإجماليّة الفائزة في قطر بما يفوق 1.5 مليار دولار أمريكي حيث شملت قائمة الفائزين القوميين فيها: مشروع منتجع جزيرة البانانا في الدوحة لشركة الريان للضيافة بإدارة أنانتارا للمشاريع "قدمته أورباكون للتجارة والمقاولات" عن فئة مشروع العام في مجال الترفيه والسياحة. ومشروع توسّع أعمال محطة الدوحة الجنوبية لمعالجة مياه الصرف الصحي في مرحلته الثانية لهيئة الأشغال العامة في قطر - أشغال "قدمته شركة جلفار المسند ولارسن أند توبرو" عن فئة مشروع العام في مجال الطاقة والمياه. ومشروع المسجد الكبير لمكتب الهندسة الخاص "قدمته شركة كونتراكو" عن فئة مشروع العام الاجتماعي والثقافي والتراثي. ومشروع مستودع الخليج العالمية للحفر عن فئة مشروع العام في المجال الصناعي؛ مشروع قاعة لوسيل الرياضية لشركة اتحاد المقاولين "قدّمته شركة أستاد لإدارة المشاريع" عن فئة المشروع المستدام للعام، برعاية بيسيكس. ومشروع دولفين للطاقة المحدودة الخاص بترقية ضغط غاز التصدير "قدمته شركة المالكي للتجارة والمقاولات"، عن فئة المشروع الصغير للعام.كما انضمّ إلى قائمة الفائزين القوميين في قطر مشروع إنجاز الأعمال الرئيسية في مساكن الطلاب الذكور والإناث لمؤسسة قطر "قدمته شركة جوانو وباراسكيفيدس" عن فئة المشروع السكني للعام؛ وكذلك مشروع مقرها عن فئة مشروع العام في مجال المباني. أمّا المشروع التعاوني للجنة التوجيهية في مطار الدوحة الدولي الجديد، مطار حمد والهيئة العامة للطيران المدني – مجمع صالات الركاب في مطار حمد الدولي - بناء محلات التجزئة، والأغذية والمشروبات "قدّمته بارسونز" – فقد حاز جائزة مشروع العام في مجال التجزئة في قطر.أفاد جون إيسوفيدس، نائب الرئيس التنفيذي، ورئيس مجموعة الأعمال المصرفية للمؤسسات والاستثمار في بنك المشرق، الراعي الرئيسي للجوائز:" "من المتوقع أن يُظهر قطاع البناء في قطر فرصًا في مجال النمو المستدام في السنوات القليلة المقبلة. وقد شهدت هذه الصناعة استثمارات ضخمة من المؤسسات العامة والخاصة خلال السنوات القليلة الماضية، وهناك مؤشرات تدعو للتفاؤل بأن الوضع سيستمر على هذه الحال."إنّه أفضل أداء لقطر ضمن إطار جوائز ميد لجودة المشاريع حيث فازت تسعة مشاريع بالجائزة القوميّة مقابل خمس جوائز فقط في دورة العام الماضي. وستتنافس المشاريع الآن على المستوى الإقليمي ضد الفائزين القوميين من البحرين والكويت وعمان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل نيل التقدير على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف الفئات.وفي هذا الإطار، قال ريتشارد طومسون مدير التحرير في ميد: "تم تقييم هذه المشاريع من قبل لجنة تحكيم موقرة وفق المعايير التي تشمل الاستدامة والابتكار إلى جانب الهندسة وامتياز البناء." وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز ميد لجودة المشاريع 2016 بالتعاون مع بنك المشرق خلال حفل سيُقام في 25 مايو 2016 .