تشكيل لجان تنسيقية لتلافي أي مشكلات تؤدي لعرقلة تنفيذ الأعمالإنجاز 40 % من مشروع معالجة المياه الجوفية بجنوب معيذر كشف مصدر مسؤول بإدارة تصاميم الطرق بهيئة الأشغال العامة "أشغال" لـ"الشرق" عن مشروع توسعة منطقة أبونخلة مشيراً إلى أن برنامج الطرق المحلية والصرف الصحي للهيئة يتضمن مشروعاً لتطوير الشوارع والطرق والبنية التحتية الخاصة بمنطقة أبونخلة ويتضمن توفير مداخل إضافية للمنطقة مشيرا إلى أنه من المشاريع المؤجلة حالياً. وأوضح أنه لحرص أشغال على رفع المعاناة عن السكان وأهالي المنطقة تم اقتراح تحسينات مؤقتة لحين البدء في مشروع التطوير الكبير وتشمل هذه التحسينات المؤقتة توفير مداخل اضافية للمنطقة من ناحية الشمال كما تم اقتراح توسعة المدخل الشرقي للمنطقة واضافة مدخل آخر عن طريق الدوار من الركن الجنوبي الشرقي للمنطقة وسوف يتم البدء في اجراء هذه التحسينات قريبا. تطوير غرب معيذر وأشار المصدر إلى قيام أشغال بالبدء في خطة تطوير منطقة غرب معيذر وذلك في الربع الأول من العام الجديد 2018 ، وأكد المصدر لـ"الشرق" أنه في إطار حرص الهيئة على تنفيذ كافة أعمال البنية التحتية بالمناطق والطرق في الأوقات المحددة وتلافيا لأية أخطاء تم تشكيل لجان تنسيقية على مستوى رؤساء الهيئات والمؤسسات لتلافى أية مشكلات قد تؤدي إلى عرقلة تنفيذ الأعمال. جانب من مشاريع اشغال كما أوضح أن هناك لجاناً تنسيقية على مستوى الإدارات والمهندسين لتحقيق المصلحة العامة، ومواجهة أيه معوقات بالحلول العملية الفورية، مما يسهم في التغلب على كافة المعوقات التي قد تحدث في مواقع العمل بين الحين والآخر بكل سهولة وسرعة، وذلك بالتعاون مع الشركات المنفذة التي يتم اختيارها بعناية فائقة.ارتفاع منسوب المياه ولفت المصدر إلى أن الهيئة تملك خطة طموحة للقضاء على مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بعدة مناطق، منها مشروع جنوب معيذر كمرحلة أولى ، حيث تعمل على مشروع لتجميع مياه الأمطار وللقضاء على ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وأن نسبة الإنجاز في المشروع 40 % وأن الانتهاء منه سيكون قبل منتصف 2018، إضافة إلى القيام بنفس الأمر في مناطق أخرى تعاني من نفس المشكلة ومنها منطقة ازغوى، إضافة إلى مشروع آخر مستقبلي بجنوب الوكير. وأكد المصدر أن الهيئة استخدمت الهندسة القيمية لاستخدام الموازنة المتوافرة لتنفيذ أعمال البنية التحتية الأساسية لأكبر عدد من مناطق الدولة منها مشروع الصرف الصحي بمنطقة معيذر.

فاز مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية الذي نفذته هيئة الأشغال العامة "أشغال" بجائزة أفضل مشروع عن فئة مشاريع الصرف الصحي، والتي تقدمها مجلة "إنجنيرنج نيوز ريكورد" الأمريكية. وقد مثل الهيئة خلال الحفل السنوي العالمي الخامس لتوزيع الجوائز والذي حضره ممثلو مجموعة من أكبر وأهم الشركات العالمية المنفذة لمشاريع ضخمة المهندس خالد سيف الخيارين، مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف الصحي ورافقه مجموعة من ممثلي شركة سي دي إم سميث الاستشارية التي أشرفت على تنفيذ المشروع وشركة ساليني أمبريجيلو التي قامت بتنفيذه. يذكر أن هيئة الأشغال العامة انتهت من تنفيذ مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية في أواخر العام الماضي، ويعد أحد أهم المشاريع التي نفذتها الهيئة في مجال تطوير شبكات الصرف الصحي، حيث يهدف إلى استيعاب المياه الجوفية ومياه الأمطار، مما سيساعد على خفض منسوب المياه الجوفية وبالتالي خفض تكلفة الضخ والتخلص من المياه الجوفية في مشاريع التشييد في الدولة، بالإضافة إلى المحافظة على أساسات المباني. يمتد نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية أسفل الطريق الدائري السادس ويبلغ طول نفق الصرف الرئيسي حوالي 10 كيلومترات على عمق حوالي 30 مترا تحت سطح الأرض، بالإضافة إلى تسعة أنفاق فرعية بإجمالي طول حوالي كيلومترين اثنين، كما يربط هذا النفق الرئيسي شبكات الصرف القائمة والمستقبلية في المناطق التي يمر فيها، وسيعمل على استيعاب المياه السطحية من الشبكات الفرعية المتواجدة في مواقع مختلفة والتي تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومترا مربعا.

حققت هيئة الأشغال العامة "أشغال" مليونا ونصف المليون ساعة عمل دون حوادث منذ البدء بتنفيذ أعمال مشروع تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة في ديسمبر 2016، وقد قامت الهيئة بتكريم مقاول تنفيذ المشروع ممثلة بالمهندس خالد سيف الخيارين، مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف الصحي في "أشغال"، حيث تم تسليم شهادات التقدير للسيد دانيال كليرت ممثل ائتلاف شركة "بويغوس" و"يو سي سي"، مقاول المشروع وبحضور ممثلي شركة "سي اتش تو إم" استشاري تنفيذ المشروع. وقال المهندس خالد سيف الخيارين، مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف الصحي في "أشغال": "هذا الإنجاز الهام في مجال تعزيز السلامة في مواقع العمل هو نتيجة لتطبيق معايير السلامة التي تلزم أشغال المقاولين بها في جميع مشاريعها، وتحقيقاً للأهداف والخطط الواضحة التي تتبناها الهيئة لوضع مواصفات السلامة ضمن أبرز المعايير التي تؤخذ في الاعتبار عند تأهيل واعتماد المقاولين بهدف حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر العمل". هذا وقد كانت "أشغال" قد بدأت بتنفيذ أعمال حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي ضمن مشروع البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة في أواخر العام الماضي، حيث تم إنجاز 65% من الأعمال حتى الآن. يشمل مشروع تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة، إنشاء نفق الصرف الصحي الرئيسي والذي يبلغ طوله حوالي16 كيلومترا، ويتكون من ثلاثة أجزاء شرقي وغربي وشمالي بالإضافة إلى أحد عشر مدخلاً عميقاً لتنفيذ أعمال حفر النفق الرئيسي من خلالها. وسيعمل هذا النفق الرئيسي على نقل مياه الصرف الصحي عبر محطات ضخ إلى محطة المعالجة الحالية في جنوب الدوحة. كما يضم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة أيضاً أعمال حفر سبعة أنفاق فرعية للصرف الصحي، يبلغ طولها حوالي 24 كيلومترا ستحمل التدفقات من مناطق وسط الدوحة إلى النفق الرئيسي. بنية تحتية مستقبلية تم تصميم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة ليخدم منطقة جنوب الدوحة والنمو السكاني المتوقع لها في المستقبل، كما يمكن ربطه بمشاريع بنية تحتية مستقبلية. وسيتم عند اكتمال المشروع الاستغناء عن أكثر من عشرين محطة ضخ قديمة موجودة حالياً في المناطق السكنية والتجارية في جنوب الدوحة. ومن المزايا الهامة الأخرى للمشروع، أن النفق الرئيسي للصرف الصحي والذي يعمل بالجاذبية سيربط عددا من المناطق في جنوب الدوحة بشبكة الصرف الصحي، كما أنه سيحد من المشاكل البيئية من خلال السيطرة الكاملة على الروائح في محطة معالجة مياه الصرف ونظام النقل، وكذلك الحدّ من المشاكل البيئية الناتجة عن فيضان مياه الصرف الصحي والتي تحدث بسبب الضغط الهيدروليكي الكبير الواقع على شبكة الصرف الصحي الحالية، حيث تفوق تدفقات الصرف الصحي قدرتها الاستيعابية. حفرالانفاق ويتم حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي في المشروع باستخدام اثنتين من آلات حفر الأنفاق المصممة خصيصاً للخصائص الجيولوجية في الدوحة، كما يذكر بأنه وبهدف الحد من التأثيرات وتقليل المساحة سيتم حفر الخمسة مداخل الواقعة ضمن مناطق الدوحة الداخلية، باستخدام آلة الحفر الرأسي. من المخطط أن يكتمل مشروع حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي في الربع الأول من عام 2019، وهو أول مشروع في المنطقة يطبق نظام (CEEQUAL)، وهو النظام العالمي المستند إلى الأدلة لتقييم الاستدامة في تنفيذ أعمال مشاريع البنية التحتية.

حققت هيئة الأشغال العامة "أشغال" مليونا ونصف المليون ساعة عمل دون حوادث منذ البدء بتنفيذ أعمال مشروع تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة في ديسمبر الماضي وقامت بتكريم مقاول تنفيذ المشروع وتسليم شهادات التقدير له. وبهذه المناسبة أكد المهندس خالد سيف الخيارين، مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف الصحي في "أشغال" أن هذا الإنجاز الهام في مجال تعزيز السلامة في مواقع العمل نتيجة لتطبيق معايير السلامة التي تلزم أشغال المقاولين بها في جميع مشاريعها، وتحقيقاً للأهداف والخطط الواضحة التي تتبناها الهيئة في حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر العمل. وأوضح أن "أشغال" بدأت بتنفيذ أعمال حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي ضمن مشروع البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة أواخر العام الماضي، حيث تم إنجاز 65 بالمائة من الأعمال حتى الآن ومن المخطط اكتماله في الربع الأول من عام 2019، وهو أول مشروع في المنطقة يطبق نظام (CEEQUAL)، وهو النظام العالمي المستند على الأدلة لتقييم الاستدامة في تنفيذ أعمال مشاريع البنية التحتية. ومشروع تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة يشمل إنشاء نفق الصرف الصحي الرئيسي والذي يبلغ طوله حوالي 16 كيلومترا، ويتكون من ثلاثة أجزاء شرقي وغربي وشمالي بالإضافة إلى أحد عشر مدخلاً عميقاً لتنفيذ أعمال حفر النفق الرئيسي من خلالها. وسيعمل هذا النفق الرئيسي على نقل مياه الصرف الصحي عبر محطات ضخ إلى محطة المعالجة الحالية في جنوب الدوحة. كما يضم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة أيضاً أعمال حفر سبعة أنفاق فرعية للصرف الصحي، يبلغ طولها حوالي 24 كيلومترا ستحمل التدفقات من مناطق وسط الدوحة إلى النفق الرئيسي. وتم تصميم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة ليخدم منطقة جنوب الدوحة والنمو السكاني المتوقع لها في المستقبل، كما يمكن ربطه بمشاريع بنية تحتية مستقبلية. وسيتم عند اكتمال المشروع الاستغناء عن أكثر من عشرين محطة ضخ قديمة موجودة حالياً في المناطق السكنية والتجارية في جنوب الدوحة.

تمديد 65 كيلو متراً أنابيب صرف صحي وإنشاء 2.360 مانهولاً خرسانياً أعلنت هيئة الأشغال العامة عن انتهائها من تنفيذ أعمال مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي في منطقة الغرافة، الذي يخدم حوالي 3.190 قطعة أرض ضمن منطقة المشروع، التي تبلغ مساحتها 5,860,000 متر مربع، حيث تم الانتهاء من توصيل المنازل بالشبكة في كافة مناطق المشروع. شبكة الصرف الصحي في الغرافة شمل المشروع إنشاء شبكة للصرف الصحي في المنطقة رقم 51 التي تضم كلاً من الغرافة والناصرية وازغوى وبني هاجر، وهي مناطق تابعة لبلدية الريان، بالإضافة إلى المنطقة رقم 71 التي تضم الخريطيات وأم العمد التابعة لبلدية أم صلال، حيث تبعد شبكة الصرف الصحي هذه حوالي 10 كلم من الشمال الغربي لمدينة الدوحة. وصرح المهندس علي ابراهيم أشكناني، رئيس قسم المناطق الشمالية بإدارة مشروعات الطرق في "أشغال" بأنه مع اكتمال إنشاء نظام الصرف الصحي المتطور في المنطقة والذي يرتبط مع محطة الضخ رقم 70، تم الاستغناء عن تناكر سحب مياه الصرف وتوفير شبكة دائمة للصرف الصحي. ضمت الأعمال التقنية في المشروع تمديد حوالي 65 كيلومترا من أنابيب الصرف الصحي الرئيسية، التي تتسم بالجودة والصلابة وقوة التحمل، إضافة إلى أنها مصنوعة من مكونات صديقة للبيئة، ذلك إلى جانب إنشاء 2,360 مانهولا خرسانيا. وأضاف أشكناني أن أي مشروع يكتمل يبقى تحت الضمان لمدة 400 يوم، يقوم خلالها المقاول بإجراء أي تعديل أو صيانة يحتاجها المشروع، وهو شيء أساسي في جميع عقود الهيئة. قام بتنفيذ مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي في الغرافة شركة "الواحة للتجارة والمقاولات ذ.م.م." بتكلفة تبلغ حوالي 200 مليون ريال قطري، وهو أحد مشاريع برنامج البنية التحتية للمناطق الذي يغطي مختلف مناطق الدوحة والمدن الرئيسية والمناطق الخارجية بدولة قطر، والذي تقوم الهيئة من خلاله بتطوير الطرق والبنية التحتية وتنفيذ مشاريع متخصصة لإنشاء وتحديث شبكات الصرف الصحي والمياه السطحية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن تحويل الحركة المرورية على طريق الخدمات على تقاطع أم بركة "الجانب الشمالي سمسمة" وتحويلها لطريق بديل مواز للجزء المغلق، وذلك ابتداء من بعد غد الخميس ولمدة شهرين. وتهدف التحويلة المرورية إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال تمديد أنابيب مياه الصرف ضمن مشروع تصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الذخيرة، وتحويل محطة الضخ والأنابيب المرتبطة بها. وستقوم الهيئة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه قائدي المركبات بهذا التحويل المروري.

المشروع في مرحلة التصميم النهائي والتنفيذ 2020.. أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" ان هناك مشروعا لتطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف الصحي والبنية التحتية بمناطق (الخيسة، العب، لعبيب).. مشيرة إلى أن المشروع حالياً في مرحلة التصميم النهائي، ومن المتوقع البدء بأعمال التنفيذ في الربع الثاني من عام 2020. كما أكدت الهيئة رفض إدارة تصاميم الطرق فتح المخارج القديمة بشارع ناصر بن عبدالله المسند بالخور، مرجعة سبب الرفض إلى التزامها بمعايير الأمن والسلامة، فيما تدرس وضع مطبات اصطناعية بالشارع. جاءت تأكيدات "أشغال" بشأن تطوير مناطق (الخيسة، العب، لعبيب) في تصريحات لـ جوهرة عبدالله المنصور، مدير مكتب رئيس الهيئة رداً على الطلب المقدم من مشعل عبدالله النعيمي، عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة 18، فيما جاءت تأكيدات "أشغال" بشأن رفض فتح مخارج شارع ناصر بن عبدالله المسند في تصريحات لـ خليفة هاشم السادة، المستشار الإعلامي بمكتب رئيس الهيئة رداً على الطلب المقدم من ناصر إبراهيم المهندي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 25.

بتكلفة إجمالية 28 مليون ريال.. أحواض لتجميع مياه الأمطار لمواجهة الطفح المتكرر للمياه هدم محطة الضخ القديمة في أبو هامور وبناء محطة جديدة المشروع يغني عن خزانات الصرف الصحي المستخدمة في أبو هامور أكد مصدر مسؤول في "أشغال" أن منتصف العام الجاري يشهد انتهاء مشروع شبكة صرف المياه السطحية وشبكة الصرف الصحي في سوق السمك في منطقة أبوهامور، مشيراً إلى أن الشركة المنفذة أنجزت كافة الأعمال الإنشائية لمحطة المعالجة المبدئية لمياه الصرف الصحي، بما في ذلك، أعمال التبليط وتركيب الإنترلوك، إضافة إلى مدخل المشروع، فيما يتم الانتهاء من الأعمال الميكانيكية والكهربائية وأجهزة القياس والتحكم والأعمال الأوتوماتيكية للمحطة وأجزاء من وحدات المعالجة قريباً. وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ "الشرق" أن أعمال المشروع التي تبلغ كلفته 28 مليون ريال، تتضمن هدم محطة الضخ القديمة في منطقة أبو هامور وبناء محطة جديدة للمعالجة المبدئية لمياه الصرف الصحي مخصصة لسوق السمك، وذلك بهدف التخلص من التركيزات العالية من الأملاح قبل ضخها عبر الشبكات العامة لمياه الصرف الصحي في الدولة. تجميع مياه الأمطار وأوضح المصدر أن المشروع يستهدف إنشاء نظام لتصريف المياه السطحية في سوق السمك، مشيراً إلى أن هذا النظام سيتم من خلاله تجميع مياه الأمطار في عدة أحواض تم تصميمها بهدف إدارة تصريف مياه الأمطار وحل مشاكل طفح المياه، والتي تعاني منها المنطقة خلال موسم الشتاء، مشيراً إلي أنه قد تم فعلياً من خلال المشروع إنشاء نظام صرف صحي جديد. خزانات الصرف ونوه المصدر إلي أن المشروع سيعود بفوائد كبيرة جداً على أصحاب الأعمال التجارية والعاملين داخل السوق، كما سيعود بالكثير من الإيجابيات أيضاً علي رواد السوق من المواطنين والمقيمين وسكان منطقة أبو هامور، لافتاً إلى أن أبرز تلك الفوائد والإيجابيات هو الاستغناء عن خزانات الصرف الصحي التي يتم استخدامها حالياً. مقترح البلدية والبيئة ولفت المصدر إلى أن خزانات الصرف الصحي المستخدمة حالياً تشكل مصدراً لانبعاث الروائح الكريهة، وبالتالي تشكل خطراً صحياً على الصحة العامة، مشيراً إلى أن المشروعَ جزءٌ من مقترح لوزارة البلدية والبيئة، يهدف هذا المقترح إلى الارتقاء بالخدمات التي يقدمها السوق لرواده، وبما يضمن تقديم كافة التسهيلات للجميع داخل هذا المرفق الحيوي، والذي يعد من أهم الوجهات الاستهلاكية للمواطنين والمقيمين في الدولة. الارتقاء بخدمات السوق وأكد المصدر أن سوق السمك له أهمية كبيرة جداً، باعتباره أحد أهم وأبرز منافذ الترويج للإنتاج المحلي من الأسماك، لذا كان اهتمام وزارة البلدية والبيئة بوضع السوق ضمن مقترح يستهدف الارتقاء بالخدمات التي يقدمها السوق، منوهاً إلى أن اكتمال المشروع سيكون له عظيم الأثر على نفوس العاملين في السوق ورواده وسكان منطقة أبو هامور.

تطبيق الأجهزة الكفية الإلكترونية لأول مرة أسفرت جهود إدارة شؤون الخدمات ببلدية الريان ممثلة بقسم النظافة العامة خلال العام 2016 عن عدد من الانجازات في مجال خدمات مكافحة الحشرات والقوارض. حيث تم لأول مرة استخدام تطبيق الأجهزة الكفية الالكترونية في تنفيذ ومراقبة خدمات مكافحة الحشرات والقوارض، وقد تم العمل بالنظام بنجاح مميز في تنفيذ طلبات المواطنين بالسرعة المطلوبة وفى حدود معايير الجودة بالوزارة، حيث تم الاستغناء تماماً عن التعاملات الورقية. وتم تصميم برنامج الكتروني للصرف الصحي تم بموجبه إدخال أكبر عدد من المنازل في الخدمة الدورية لسحب مياه الصرف الصحي حيث يتم تنفيذ الخدمة أوتوماتيكيا دون الحاجة لتقديم طلب بالبلدية، وعليه فقد تم عمل دراسة تفصيلية لكل منزل لمعرفة الاحتياج الفعلي لعمليات السحب خلال الشهر الواحد. كما سيتم تدشين نظام مراقبة فرق المكافحة إلكترونياً في القريب العاجل. حيث بلغ مجموع عدد طلبات الصرف الصحي المنفذة خلال عام 2016م حوالي 143425 طلب صرف صحي، كما تم تنفيذ عدد 24178 طلب مكافحة حشرات وقوارض داخل نطاق بلدية الريان،. كما بلغت أنشطة المكافحة الدورية للحشرات بعدد 18782 وعدد 29318 للقوارض منها على سبيل المثال لا الحصر المؤسسات والقصور والهيئات الحكومية. وبلغت كميات مياه الأمطار المسحوبة من داخل نطاق بلدية الريان حوالي 58517297 جالونا موزعة على شهور مارس وأبريل ونوفمبر. والاشراف على مشروع مكافحة القوارض بمجمعات العزب والمنشآت غير الزراعية بالمزارع بجميع البلديات في نطاق الدولة والإشراف على الشركة العاملة في نظافة المرافق بشارع الاحتفالات.

يعاني سكان منطقة أم العمد من انتشار بعض المنازل المهجورة والغير مأهولة بالسكان الذين هجروها بسبب سوء الخدمات العامة ، وأشاروا الى استمرار سوء حالة المرافق والخدمات بالمنطقة، وعدم وجود شبكة للصرف الصحي، وغياب أعمدة الإنارة وعدم تخطيط الشوارع ، فضلا عن أسلاك الكهرباء القديمة التي مازالت موجودة فوق بعض البيوت مهددة حياة السكان بالخطر , ويطالب السكان بإصلاح الطرق المتهالكة والقديمة ، وافتتاح محلات تجارية بالمنطقة التي لا تضم سوى عدد محدود من محلات البسيطة . وأشار عدد من المواطين بأنهم تلقوا وعودا من هيئة أشغال العامة بتطوير المنطقة وتنفيذ خطة لتجميل المنطقة بزراعه الاشجار والورود وإعادة رصف وتخطيط الطرق الداخلية ووضع الأنترلوك وأعمدة الإنارة، وأكدوا بان مشروع الصرف الصحي للمنطقة كان من المفترض ان يبدأ من 5 سنوات وحتى الان لم يلاحظ السكان أي بوادر أو مؤشرات على تنفيذ هذا المشروع. ويقول فهد الكعبي: أحد سكان منطقة أم العمد، أن المنطقة تعتبر من المناطق الحيوية التي بدأ الكثير من المواطنين في التوافد إليها خلال السنوات الماضية مع أنها تفتقد للعديد من الخدمات الحيوية , وانتقد تأخر هيئة الأشغال العامة في تنفيذ مشروع الصرف الصحي، الذي يعتبر من أهم المشاريع التي يحتاج إليها السكان، قائلا إن وجود هذه الخدمة يساهم في الحفاظ على نظافة المنطقة وعدم الاضطرار إلى طلب سيارات سحب الصرف الصحي بالبلدية للقيام بعمليات سحب الصرف الصحي من المنازل. شبكة المياه اكتملت وأضاف الكعبى : شبكة المياه تم حلها بتوصيل المياه لكل بيوت المنطقة , ولكن نتطلع لخدمات حيوية اكثر, ويقول محمد الكبيسي : المنطقة تعاني من نقص في خدمات كثيرة , فهل يعقل منطقة بحجم ام العمد لا يوجد بها إلا بقالتين ومغسله ملابس وبعض المحلات الاخرى التي لا تلبى خدمة أهالي المنطقة لذا نضطر إلى شراء حاجيتنا من المناطق المجاورة لنا , وكذلك يوجد جهاز صرف آلي واحد فقط يتبع احدى البنوك لسحب الاموال , وطالب محمد الكبيسي بالعمل على توفير مجمع تجاري أو جمعية تستطيع سد حاجة أهالي المنطقة بالإضافة إلى عدم توفر صيدلية نجد فيها مطالبنا خصوصا ليلا إذا حدثت حالات طارئة لا سمح الله , وقال ايضا بان مركز أم صلال الصحي يغلق أبوابه الساعة 11 ليلا , ولايوجد مركز طوارئ يخدم منطقة أم العمد وام عبيرية وام صلال والكثير من العزب والمزارع والمخيمات الشتوية وكذلك في حاله وقوع حادث لاقدر الله على طريق الشمال , وطالب وزارة الصحة بالإسراع في افتتاح مركز طوارئ يخدم الجميع . انتشار المخلفات ويطالب المواطن : ناصر الكواري بضرورة إزالة المخلفات التي تنتشر في المنطقة وبالأخص في روضة أم العمد التي تقع وسط المنازل وتتميز بكثافه أشجار السمر والسدر , وطالب وزارة البلدية والبيئة بتسوير الروضة للمحافظة عليها من رمي المخلفات ودخول السيارات , وجعلها مكان يخدم أهالى المنطقة خاصة في فصل الشتاء , ويضيف الكواري بأننا نعاني بشكل يومي من الخدمات التي تنقصها المنطقة حيث لايوجد بها أي محطة لتعبئة الوقود ونضطر إلى التعبئة من المحطة الموجودة في أم صلال محمد أو روضة الحمامة لأنها أقرب محطتين نتزود منها بالبنزين . ويقول عبدالرحمن الشمري : أننا بحاجة إلى بناء جامع كبير لنصلي به الجمعة خصوصا أن المنطقة لا يوجد بها إلا 3 مساجد ومساحتها صغيرة ونضطر كل جمعة للصلاة خارج المساجد بسبب صغر حجمهما مؤكدا على ضرورة توفير الملاعب للشباب والأطفال لأن أغلب هؤلاء الشباب والأطفال يضطرون للعب في الشارع بالرغم من الخطورة التي تواجههم في الشارع كذلك لابد من توفير حديقة تستطيع العائلات الذهاب إليها دون اللجوء للمناطق الاخرى لافتا إلى أن المنطقة تتمتع بمساحات شاسعة التي من الممكن استغلالها ببناء الحدائق والملاعب للأطفال والشباب. ويقول المواطن : سالم الكعبي , هناك عدد من الشوارع الداخلية والفرعية تغيب عنها الإنارة بشكل كامل، لتعاني أم العمد من الظلام الدامس بالليل، وطالب هيئة أشغال بضرورة تركيب أعمدة إنارة في تلك الشوارع ، وايضا انتقد قيام وزارة البلدية والبيئة بنقل جميع الحاويات المخصصه للقمامة من المنطقة دون اسباب واضحه وترك المنطقة بدون حاويات للقمامة وهذا يشجع على رمي المخلفات بشكل عشوائي . هذا وقد طالب عدد من سكان أم العمد الجهات المعنية بضرورة منع السيارات من الوقوف فوق جسر أم العمد وإنشاء طريق آخر لدخول السيارات للمحلات التجارية الواقعة أسفل الجسر. وأشاروا إلى أن بعض السائقين يتعمدون إيقاف سياراتهم بصورة مفاجئة على الجسر وإغلاق الطريق، وهو ما يتسبب في تكدس السيارات والتسبب في حوادث خطرة وتعريض حياة الآخرين للخطر .

السكان تضرروا من طول مدة الإغلاقات تلقى "الخط الساخن" اتصالات من بعض المواطنين بمنطقة السلطة الجديدة يطالبون فيها الشركة المنفذة الانتهاء من مشروع الصرف الصحي وقالوا إن الكثير من الشوارع أصبحت مغلقة وبعضها شهد تحويلات معقدة أضرت كثيرا بأصحاب المنازل. ولفتوا إلى أن المشروع أنجزت منه مساحات كبيرة ولم يتبق إلا القليل، خاصة أن "أشغال" أعلنت عن انتهاء الأعمال في ديسمبر الماضي ومازالت الشركة تعمل في بعض المواقع التي تقع بين مناطق السكان حيث يواجه الكثير من الناس صعوبة في عملية الدخول والخروج. كما أكدوا أن الكثير من الطرق تأثرت بأعمال الحفر مطالبين الشركة بإعادتها للوضع الذي كانت عليه قبل بدء المشروع.

تلقى "الخط الساخن" اتصالات من بعض المواطنين بمنطقة السلطة الجديد يطالبون فيها الشركة المنفذة الانتهاء من مشروع الصرف الصحي وقالوا إن الكثير من الشوارع أصبحت مغلقة وبعضها شهد تحويلات معقدة أضرت كثيرا بأصحاب المنازل. ولفتوا إلى أن المشروع أنجزت منه مساحات كبيرة ولم تبقى إلا القليل خاصة إن أشغال أعلنت عن انتهاء الأعمال في ديسمبر الماضي ومازالت الشركة تعمل في بعض المواقع التي تقع بين مناطق السكان حيث يواجه الكثير من الناس صعوبة في عملية والدخول والخروج . وأكدوا إن الكثير من الطرق تأثرت بأعمال الحفر مطالبين الشركة بإعادتها على الوضع الذي كانت عليه قبل بدء المشروع.

بدأت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تنفيذ مشروع حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي ضمن مشروع البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة. ويشمل المشروع إنشاء نفق الصرف الصحي الرئيسي ويبلغ طوله حوالي 16 كيلو مترا ويتكون من ثلاثة أجزاء شرقي وغربي وشمالي بالإضافة إلى أحد عشر مدخلاً عميقاً لتنفيذ أعمال حفر النفق الرئيسي من خلالها. وسيعمل هذا النفق على نقل مياه الصرف الصحي عبر محطات ضخ إلى محطة المعالجة الحالية في جنوب الدوحة. ويربط النفق الرئيسي للصرف الصحي والذي يعمل بالجاذبية عددا من المناطق في جنوب الدوحة بشبكة الصرف الصحي، كما أنه يحد من المشاكل البيئية من خلال السيطرة الكاملة على الروائح في محطة معالجة مياه الصرف ونظام النقل، وكذلك الحدّ من المشاكل البيئية الناتجة عن فيضان مياه الصرف الصحي والتي تحدث بسبب الضغط الهيدروليكي الكبير الواقع على شبكة الصرف الصحي الحالية، حيث تفوق تدفقات الصرف الصحي قدرتها الاستيعابية. وسيتم حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي في المشروع باستخدام اثنتين من آلات حفر الأنفاق المصممة خصيصاً للخصائص الجيولوجية في الدوحة. وبهدف الحد من تأثيرات الحفر وتقليل مساحته سيتم حفر الخمسة مداخل الواقعة ضمن مناطق الدوحة الداخلية، باستخدام آلة الحفر الرأسي. ويضم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة أيضاً أعمال حفر سبعة أنفاق فرعية للصرف الصحي، يبلغ طولها حوالي 24 كيلو مترا ستحمل التدفقات من مناطق وسط الدوحة إلى النفق الرئيسي. وقد تم تصميم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة ليخدم منطقة جنوب الدوحة والنمو السكاني المتوقع لها على امتداد حوالي مائة عام، كما يمكن ربطه بمشاريع بنية تحتية مستقبلية. وسيتم عند اكتمال المشروع الاستغناء عن أكثر من عشرين محطة ضخ قديمة موجودة حالياً في المناطق السكنية والتجارية في جنوب الدوحة. ومن المخطط أن يكتمل مشروع تطوير البنية التحتية للصرف في الربع الأول من عام 2019، وهو أول مشروع في المنطقة يطبق نظام (CEEQUAL)، وهو النظام العالمي المستند على الأدلة لتقييم الاستدامة في تنفيذ أعمال مشاريع البنية التحتية.

تُعد مناهل الصرف الصحي وسط الأحياء السكنية ، واحدة من أكثر مصادر الخطورة ، على حياة الأطفال ، حيث تعرض عدد من الأطفال في أوقات سابقة ، لحوادث غرق أودت بحياتهم نتيجة الإهمال في تغطية هذه المناهل ، فالأطفال لا يمكن لهم ، تقدير مدى خطورة اللعب أو المرور بجانب هذه المناهل . كما تزداد خطورة هذه المناهل على البالغين ليلًا ، فسوء الإضاءة أو انعدامها ليلًا ، لا يوضع إن كان المنهول آمن أو خطر ، فهذه المناهل يجب أن يتم سدها بالطرق السليمة ، فلوح من الخشب الهش ، غير كفيل بأن يجعل من المنهول آمنًا ، وهذا ما يجعل البعض يضع طابوق فوق لوح الخشب ، ليزداد الحمل عليه ويجعله أكثر ضعفًا ، مما يستوجب على الجهات المعنية ، الاهتمام بإغلاق جميع المناهيل بالطرق الآمنة ، التي تعتمد على الأغطية المعدنية الثقيلة ، وهذا بالبحث عن جميع المناهيل الخطرة خاصة بالأحياء السكنية .

دعا سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى ضرورة إعتبار الحق في الماء من الحقوق الأساسية التي تخضع لمبدأ التقاضي و فقا للبروتوكول الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية بشأن تقديم شكاوى من قبل الأفراد لعام 2008م. اعتبر الدكتور المري أن الحق في الماء يتمحور وجوبا حول ثلاثية النوعية الجيدة و الكمية الكافية والكلفة المناسبة.. جاء ذلك خلال مشاركة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ممثلة في سعادة الدكتور المري في الدورة الـ22 لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ، المنعقدة باللملكة المغربية – مراكش. كما قدم د. المرى ورقة عمل خلال الحلقة النقاشية الثانية حول مياه الشرب كحق للإنسان تحت عنوان (الحق في الماء في المواثيق الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان) أوصى فيها بأهمية دعوة الحكومات إلى إعتبار الحق في الماء حقا دستوريا و ترجمته إلى إجراءات عملية ملموسة سواء على مستوى التشريعات و الخطط الوطنية التنموية. كما أكد على ضرورة العمل على وضع مسألة الحق في الحصول على الماء كموضوع رئيسي و دائم ضمن أجندات إجتماعات المؤتمرات الدولية الخاصة بحماية البيئة و على أجندات الوكالات الدولية المتخصصة ذات الصلة و هيئات حقوق الإنسان. إلى جانب دعم ولاية المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة و خدمات الصرف الصحي. وقال سعادة رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: إنه طبقـا لمبـدأ التساوي والتكامل وعدم تجزأة حقوق الإنسان، فإن تمتع الإنسان بحقّه في الماء شرط لتمتّعه بحقوقه الأخرى، وبالمقابل فإن تغييب تمتع الإنسان بهذا الحق سوف يخلق اضطرابا في حياته. مشيرا إلى أن هنالك مجموعة واسعة من الوثائق الدولية لحقوق الإنسان اعترفت بصفة مباشرة أو غيرمباشرة بالحق في الماء و يمكن ذكر أهم هذه الإتفاقيات.

بدأت هيئة الأشغال العامة "أشغال" في تنفيذ مشروع الطرق الداخلية بمنطقة السلطة الجديدة بالشوارع الرئيسية التي شهدت اكتمال مشروع الصرف الصحي فيها وكانت ضربة البداية بشارع المشعل الذي يبلغ طوله حوالي اثنين كيلومتر بداية من الشارع الرئيسي مرورا حتى شارع النادي العربي مع تقاطع شارع مدرسة الاستقلال سابقا وجاري العمل على الانتهاء من هذا المشروع للبدء في تغطية بقية الشوارع الرئيسية الأخرى التي تربط المنطقة بجسر ونفق العطية وشارع المنتزه خاصة إن طرق المنطقة كانت تعاني تدهورا كبيرا في الفترة السابقة. وفيما يتعلق بمشروع الصرف الصحي أنجزت الهيئة حتى الان ما نسبته 95% ولم يتبقى سواء بعض التوصيلات التي سيتم ربطها بالشبكة الرئيسية ويعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع بالمنطقة وسيكون له الأثر الإيجابي على جميع المواطنين باعتبار انه سيقوم بربط جميع الوحدات السكنية بخدمات الصرف الصحي لا سيما إن أشغال تقوم بتنفيذ خطة متكاملة للبنية التحتية تخدم كافة مناطق الدولة في إطار برنامج التطوير الشامل إضافة إلى إنشاء بنية تحتية في المناطق الجديدة التي تفتقر إلى الخدمات وتشمل هذه الأعمال إنشاء شبكات الطرق وتمديد شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار والإنارة وغيرها من خدمات البنية التحتية ومن المتوقع الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بالمنطقة ديسمبر المقبل .

قام مفتشو قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة خلال الأسبوع الماضي بـ933 جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية بالدوحة، وقد تم تحرير 53 محضر مخالفة و7 إخطارات، وتنفيذ 3 إغلاقات. ومن جانب آخر قام قسم النظافة ببلدية الظعاين بإزالة 4 سيارات مهملة في عدد من المناطق التابعة للبلدية، وتنفيذ 350 طلبا إلكترونيا لخدمة مكافحة الحشرات والقوارض،و 687 طلب خدمة لسحب مياه الصرف الصحي.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن الانتهاء بشكل كامل من مشروع تحويل مسار شبكات الصرف بدءً من شارع الجزيرة في منطقة بن محمود وصولاً إلى تقاطع المها على شارع مجلس التعاون، حيث تم إنشاء خط تصريف انسيابي رئيسي للصرف الصحي بهدف تحويل مسار ضخ محطتي الصرف الصحي رقم 31 و 5 باتجاه محطة معالجة مياه الصرف الصحي شمال الدوحة. وأكدت الهيئة أن المشروع الذي بلغت تكلفته نحو 66 مليون ريال تم إنجازه في موعده المحدد، باستخدام طريقة الحفر النفقي ، مقارنه بطرق الحفر الرأسي التقليدية، وذلك للتقليل من التحويلات المرورية وما يترتب عليها من إغلاقات للطرق والتي بدورها تؤثر سلبا على حركة السير فضلاً عن تجنب الأضرار البيئية من الغبار والازعاج الناجم عن استخدام المعدات في المناطق السكنية. وأشارت إلى أن المشروع يتميز عن غيره من مشروعات الصرف الصحي كونه يعطي آلية تحكم في مسارات تصريف مياه الصرف الصحي عن طريق غرف تحكم تم انشائها بالقرب من محطات الضخ، موضحة أنه في حال تقرر القيام بأعمال صيانة سواء للشبكات أو محطات كل من المعالجة أو الضخ أو في حال حدوث أي طارئأ وانسداد في أنابيب الصرف تستطيع تلك الغرف تغيير مسار المياه نحوأي محطة من المحطات المعالجة الأساسية في الدولة الواقعة في شمالأو جنوبأو غرب الدوحة. وأضافت الهيئة أن المشروع يحظى بأهمية كبيرة نظراً لما يوفره من نفقات تشغيل أو صيانة المحطات الملغاة،حيث صاحب المشروع إلغاء عدد من محطات ضخ مياه الصرف الصحي القائمة عن طريق تصريف مياه الصرف الصحي بخطوط انسيابية تسمح بتصريفها وتحويل مسارها إلى محطات المعالجة المختلفة، الأمرالذي أدى إلى تقليص تكاليف تشغيل وصيانة المحطات الملغاهإلى جانب تفادي المشاكل والأعطال للأجهزة والمعدات وخطوط الضخ. وتضم المحطات التي تم إلغاؤها، محطة الضخ المؤقتة في منطقة مشيرب، ومحطة الضخ رقم 4 داخل حدود مشروع حديقة البدع، ومحطة الضخ رقم 1/15 المجاورة لمدينة حمد الطبية، ومحطة الرفع رقم 26 و 26T بجوار مجمع التنس والاسكواش. قلب الدوحة وسيعمل هذا المشروع أيضاً على استيعاب التطور السريع في منطقتي بن محمود ومشيرب، وبالأخص مشروع مشيرب (قلب الدوحة)، كما أنه سيعمل على تقديم نظام جديد وفعال لاستيعاب كميات مياه الصرف الصحي القائمة، حيث إن خطوط الصرف الصحي الجديدة ستحل محل القديمة والتي كانت تتحمل تدفقات صرف أعلى من طاقتها الاستيعابية في منطقتي مشيرب وبن محمود. من الجدير بالذكر بأن المشروع سيخدم المشاريع الكبيرة قيد التنفيذ ومشاريع أخرى مازالت قيد التصميم، كما أنه لن يتعارض معها، وعلى سبيل المثال فإن تصميم المشروع يضمن عدم تعارض خطوط الصرف الصحي مع مشاريع الطرق النفقية وذلك من خلال تجميع تدفقات الصرف الصحي وتغيير مساراتها بحيث تعبر إما من أعلى الأنفاق أو أسفلها دون التعارض معها. وكذلك هو الحال بالنسبة لأنفاق المشاة الخاصة بمحطة مترو أنفاق البدع، حيث سيعمل المشروع على تحويل مسارات الصرف بعيداً عن أنفاق عبور المشاة، وسيوفر المشروع أيضاً وصلات مستقبلية تخدم شبكات الصرف الصحي الداخلية لمشروع حديقةالبدع. و يبدأ مسار الصرف الصحي الجديد من محطة الضخ رقم 31 ويمر من خلال شارع الجزيرة متقاطعاً مع شارع الخليج ويستمر شرقاً باتجاه شارع فلسطيـن ثم يتجه شمالاًإلى شارع الريان عبوراً بمحاذاة مشروع حديقة البدع، ثم يستمر في اتجاه الشمال الشرقي موازياً لشارع مجلس التعاون حتى يتقاطع مع الفرع الجانبي للخط والذى يبدأ من محطة الضخ رقم 15/1 مروراً بشارع محمد بن ثاني، ثم يستمر موازيا لشارع مجلس التعاون حتى ينتهى عند غرفة التفتيش (المانهول) رقم N25/16 بالقرب من تقاطع المها (دوار المها سابقاً). اعمال المشروع وشملت أعمال الانشاء التي يضمها المشروع إنشاء خط صرف صحي جديد بقطر 1200 ملم طوله حوالي 4 كلم باستخدام تقنية الحفر النفقي، وخط صرف صحي جديد بقطر 800 ملم طوله حوالي 1.2 كم باستخدام تقنية الحفر النفقي. وإنشاء خطوط فرعيه بأقطار 200ملم و 400 ملم يبلغ طولها حوالي 320متر، وإنشاء عدد 55 مانهول عميق جداً ومبطن داخلياً بطبقات من الألياف الزجاجية. بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الإخلاء وإلغاء استخدام خطوط شبكة الصرف القائمةونقاط الصيانة(المانهولات) المجاورةلشبكة الصرف الجديدة. وتعمل هيئة الأشغال العامة حالياً على مجموعة واسعة من برامج البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك: برنامج الطرق السريعة الذي يشمل بعض أكبر مشاريع الطرق السريعة في قطر، وإدارة مشاريع الصرف الصحي التي تقوم بالعديد من مشاريع الصرف الصحي في الدولة. كما تعمل هيئة الأشغال العامة أيضاً وتنسق مع الجهات المعنية ذات الصلة في بناء المشاريع الكبيرة، التي تشمل الرعاية الصحية والتعليمية ومشاريع القطاع الحكومي.

بدأت إدارة صيانة وتشغيل شبكات الصرف في هيئة الأشغال العامة تنفيذ نظام جديد يمكّنها من مراقبة شبكات الصرف الصحي والمياه السطحية بشكل مباشر ودائم، وتعزيز إجراءات الصيانة الوقائية والاستباقية.. ومن المتوقع أن ينتهي تنفيذ هذا النظام في الربع الأول من عام 2019. ويشمل هذا المشروع تركيب وصيانة 290 عدّاد تدفّق و400 وحدة لمراقبة العمق و90 وحدة لمراقبة كبريت الهيدروجين و90 وحدة لمراقبة نسبة الملوحة وأربعة عدّادات لقياس نسبة الأمطار و100 كاميرا، وتم وضع جميع هذه المعدات والمكونات عند نقاط حيويّة في الشبكة. وتمثل هذه "العيون" الخاصّة بالشبكة أجهزة إنذار مبكر، إضافة إلى نظام "SCADA" المستعمل حالياً، حيث يتيح هذا النظام التكنولوجي لمهندسي الصيانة تحديد أداء الشبكة بشكل فوري ومراقبتها في جميع أنحاء دولة قطر، إلى جانب توفير المعلومات الدقيقة والآنية لاتخاذ الإجراءات والخطوات الاستباقيّة الضرورية لتلافي الأعطال وتقليل وقوعها. كما سيعمل النظام الجديد على حماية خطوط الأنابيب من تراكم كبريت الهيدروجين، وتحسين وصول تدفقات الصرف الصحّي إلى محطات المعالجة. يذكر أن الاطلاع على البيانات والمعلومات التي يوفرها هذا النظام، ورفع تقارير بها سيكون متاحاً لعدد من المستخدمين عبر أجهزة ثابتة ومحمولة مثل أجهزة "آي باد".. كما تستخدم " إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحّي في أشغال نظام البرمجيّات الحيّة أو ما يعرف بـ "Innovyze ICM Live software " للاستفادة من هذه البيانات الفوريّة بهدف إنشاء نماذج هيدروليكية للتخطيط والدعم التشغيلي لشبكاتها، ولتوفير دعم محسّن للمهندسين خلال إدارة الأعطال وإصلاحها.

قام قسم النظافة التابع لإدارة شؤون الخدمات ببلدية الشمال خلال يوليو الماضي بسحب 1,506,840 جالون من مياه الصرف الصحي، وتنفيذ 453 طلبا إلكترونيا لخدمة سحب مياه الصرف الصحي، وعدد 55 خدمة مكافحة الحشرات والقوارض، وشملت حملات مكافحة القوارض الأماكن المهجورة والحوط بالمنطقة الصناعية، كما تم شن حملات لمكافحة الحشرات بالمطاعم والمحلات التجارية من الخارج وجميع المساجد التابعة لبلدية الشمال.