قتلت الشرطة الأمريكية في مدينة لوس أنجلوس، أمس الأحد، مشردًا في الشارع بعد وقوع مشادة بين الطرفين. وأظهر مشهد فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وقوع مشادة بين مجموعة من رجال الشرطة، ومشرد نصب خيمة على رصيف الشارع، أعقبه قيام رجال الشرطة بطرح المشرد أرضًا، وإطلاق 5 رصاصات عليه، كما لوحظ قيام الشرطة بإبعاد شخص حاول مساعدة المشرد أثناء المشادة. ولم يدل مسؤولو الأمن بمعلومات حول الحادث، الذي نشره شهود عيان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيما أشارت الأنباء إلى وقوع الحادث بعد ظهر أمس، ووفاة المشرد في المستشفى عقب نقله إليها. وذكر أهالي المنطقة أن المشرد كان ملقبًا بـ"أفريقيا"، موضحين أنه ذكر لأشخاص تحدثوا معه أنه أقام في مستشفى للأمراض العقلية لمدة 10 أعوام، وأنه خرج منها حديثًا. وعقب انتشار الفيديو على شبكة الإنترنت، أطلق مسؤولو الأمن الأمريكيون تحقيقًا في الحادث، الذي وقع في منطقة قريبة من مركز مساعدة المشردين وسط لوس أنجلوس.

التقطت كاميرا المراقبة جريمة ارتكبها سجين أمريكي في حق نفسه، حيث لكم نفسه في الزنزانة 45 مرة، حتى يتشوه وجهه، ويدّعي أنه ضحية تعذيب الشرطة. ويظهر في مقطع الفيديو السجين المخبول ألكسندر توماس زيوسكيا، وهو يتجول في الزنزانة ثم يولي وجهه للحائط، ويكيل لنفسه اللكمات في الوجه، على أمل إلقاء اللوم على رجال الشرطة. وبحسب شرطة أوريجون، تقدم السجين، البالغ من العمر 33 عامًا، بشكوى تفيد باعتداء المحققين عليه أثناء إحضاره لاستجوابه في 9 يناير الماضي، إلا أن كاميرت المراقبة كشفت بوضوح كذبه وادعاءاته الباطلة، حيث ظهر أنه ضرب نفسه داخل الزنزانة.

ساد توتر، أمس الجمعة، في مدينة صغيرة تقع شمال غرب الولايات المتحدة وشهدت تظاهرات بعد مقتل مهاجر رجل مكسيكي مشرد برصاص الشرطة التي كان يرشقها بالحجارة. ووقع الحادث، الثلاثاء الماضي، في باسكو في ولاية واشنطن بعد سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها شرطيون بيض ضد سود في الولايات المتحدة وأدت إلى تظاهرات في البلاد. وقال الطبيب الشرعي دان بلاسديل، في مقابلة مع صحيفة "سياتل تايمز"، "لا نريد فرجسون جديدة في باسكو"، ملمحا بذلك إلى المدينة الواقعة في منطقة سانت لويس، حيث قتل شاب أسود أعزل برصاص شرطي أبيض، مما أدى إلى تظاهرات عنيفة. وقتل المشرد المكسيكي الثلاثاء في المدينة الصغيرة، عندما تصدت الشرطة لأنطونيو زامبرانو مونتيز الذي كان يرشقها بالحجارة. وأظهر تسجيل فيديو 3 شرطيين يوجهون أسلحتهم إلى الرجل بعد مطاردته عند مفترق طرق. وقال الشرطيون إنهم حاولوا شل حركته بمسدس تيزر، لكنه واصل مهاجمتهم على الرغم من الصدمات الكهربائية. إلا أن الضحية ظهر في الفيديو وهو يرفع ذراعيه ويهرب قبل ثوان من إطلاق النار عليه.

ذكرت الشرطة الأمريكية في مدينة "تشابل هيل" التابعة لولاية "كارولينا الشمالية"، أن حادث مقتل 3 طلاب مسلمين جراء هجوم مسلح استهدفهم في منزلهم بالولاية المذكورة "قد يكون نتيجة خلاف على مكان لتوقيف السيارات". جاء ذلك في بيان صدر عن الشرطة الأمريكية، أمس الأربعاء، للتعليق على حادث إطلاق المواطن الأمريكي " كريغ ستيفان هيكس" النيران على 3 فلسطينيين من أسرة واحدة، مساء أول أمس الثلاثاء، في ولاية "كارولينا الشمالية"، جنوب الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقلتهم. وأعربت شرطة "تشابل هيل" في بيانها، عن "تقديرها للقلق المتعلق باحتمال كون الحادث نتيجة عنف وكراهية، ونواصل تحقيقاتنا للتأكد من هذا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التحقيقات الأولية مع المتهم تفيد أن الحادث جاء لخلاف على مكان لتوقيف السيارات، "وليس جريمة كراهية".

قال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إن رجلا تسلق حاجزا لانتظار الدراجات الهوائية أمام أسوار البيت الأبيض، أمس الأحد، يواجه اتهاما بالاقتحام غير القانوني للمكان. وقال المتحدث باسم الجهاز، بريان ليري إن المشتبه به لم ينجح في تجاوز الحاجز والذي يقع خارج أسوار المقر الرئاسي في شارع بنسلفانيا أفينو. وخضع الجهاز، المكلف بحماية الرئيس والقيادة الأمريكية الأخرى، لفحص دقيق بعد سلسلة من الهفوات الأمنية. ويوم الإثنين الماضي سقطت طائرة صغيرة بدون طيار يوجهها موظف في جهاز مخابرات أمريكي داخل ساحة البيت الأبيض. وفي سبتمبر الماضي، تسلق أحد المتطفلين أسوار البيت الأبيض ودخل المبنى قبل أن يتم القبض عليه.

تداول نشطاء عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الجمعة، مقطع فيديو، يظهر، مقتل فتاة في الـ17 من عمرها برصاص قوات الشرطة الأمريكية بعد أن هددتهم بسكين جزار في مخفر شرطة لونجفيو بولاية تكساس. وقالت الشرطة الأمريكية، إنهم حاولوا تهدئة الفتاة كريستينا كونيارد، ولكن دون فائدة. ويجري التحقيق حاليا من قبل الجهات العليا بشأن الحادث الذي وقع يوم 22 يناير الجاري، لمعرفة ما إذا كان استخدم أفراد مخفر الشرطة القوة الزائدة عن اللازم للدفاع عن أنفسهم.

بدأ الموظفون العاملون في مجال تطبيق القانون في الولايات المتحدة باستخدام جهاز محمول يسمح لهم بالرؤية خلف الجدران بفاعلية. ورغم أن الجهاز، الذي تمكنه رؤية ما وراء جدار سمكه 12 إنشاً أو شخص يتنفس على بعد 50 قدماً، يمكنه جعل حياة رجال الشرطة أو الإطفاء أكثر أمناً، إلا أنه يثير "قضية انتهاك الخصوصية". وانتقد اتحاد الحريات المدنية الأمريكي استخدام أجهزة مثل "راينج آر" من إنتاج شركة "إل 3 سي تيرا" الذي يستخدم بفاعلية في الكشف عن الأشخاص أو الأشياء وراء جدران سميكة. وقال المحامي في الاتحاد ناثان فريد ويسلر، "إن كونها مفيدة لرجال تطبيق القانون لا يجعلها ببساطة غير خاضعة لحكم القانون". وأوضح ويسلر أن المحكمة العليا أقرت في العام 2001 أن على الشرطة أن يحصلوا على مذكرات قانونية إذا ما أرادت استخدام أجهزة التنصت الإلكتروني لمعرفة ما يجري خلف الجدران والأبواب الموصدة.

قال مسؤولو إنفاذ القانون إنه تم إطلاق عدة أعيرة نارية خارج منزل نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في ولاية ديلاوير، مساء أمس السبت بالتوقيت المحلي. ولم يكن نائب الرئيس ولا وزوجته في المنزل وقت الحادث، الذي وقع حوالي الساعة ( 25:8 مساء السبت ( 0125 بتوقيت جرينتش اليوم الأحد) وفقا لبيان صادر عن جهاز الخدمة السرية. ولم يتمكن حراس المنزل في "نيو كاسل كاونتي" بالولاية من الإمساك بالسيارة المسرعة. وتحقق الوكالة المسؤولة عن حماية الرئيس وكبار المسؤولين وكبار الشخصيات الزائرة، في القضية جنبا إلى جنب مع أجهزة إنفاذ القانون المحلية. ولم يعلن جهاز الخدمة السرية ما إذا كانت الطلقات قد استهدفت مقر إقامة نائب الرئيس.

قال مكتب قائد شرطة مقاطعة "ريفر سايد" في كاليفورنيا، مساء أمس الجمعة، إنه تم التعرف على جثة عثر عليها في فندق سياحي صحراوي في كاليفورنيا على أنها جثة مسؤول تنفيذي بالمجموعة الامريكية العالمية كان قد تخلف عن حضور اجتماعات الأسبوع الماضي. وقالت إدارة قائد شرطة المقاطعة في بيان موجز إن الجثة عثر عليها في بركة صغيرة بمنتجع ماريوت ديزرت سبرينجز هوتيل الواقع على بعد 139 كيلومترا شرق لوس أنجلوس، حيث تم العثور على جثة عمر أرسي ميزا البالغ عمره 33 عاما. ولم يتسن التأكد من سبب وفاة ميزا الذي كان يعيش بمنطقة لوس أنجلوس مع زوجته ديان، كما ذكر مسؤولون في مكتب قائد الشرطة. كما لم يفصح هؤلاء عن كيفية وصول الجثة الى هذه البركة حسب اعتقادهم. وأوردت صحيفة "ديزرت صن" أن ديان ميزا تعتقد أن زوجها تم إنزاله إلى الفندق على سبيل الخطأ وأن صور المراقبة توضح دخول عمر ميزا الفندق ثم مغادرته على الفور. وقالت إن زوجها ظل يعاني من فقدان ذاكرة بعد حادث سيارة في العام الماضي وهو ما جعله مشوشا وهائما كما ذكرت الصحيفة.

تظاهر مجموعة من الأشخاص في ستاتن آيلند بنيويورك، مساء أمس الخميس، احتجاجا على مقتل المواطن الأمريكي الأسود "إريك غارنر"،43 عاما، على يد الشرطة الصيف الماضي، واتخاذ هيئة محلفين قرارا بعدم توجيه اتهام للشرطي الذي تسبب في مقتله. وتجمع حوالي 300 محتجن أمام ميناء سانت جورج، واتجهوا في مسيرة إلى مركز شرطة ستاتن آيلاند، هاتفين "نريد العدالة لإريك غارنر"، وأوقدوا الشموع إحياء لذكراه، ومن ثم أطفئوا الشموع في تمام الساعة 16:38، وهي الساعة التي توفي فيها غارنر. واندلعت احتجاجات غاضبة، بعد أن قررت هيئة محلفين في نيويورك في الثالث من ديسمبر الماضي، عدم توجيه اتهام للشرطي الأبيض "دانييل بانتاليو"، الذي تسبب في مقتل غارنر خنقا، بعد أن ضغط على رقبته خلال محاولة توقيفه في 17 يوليو الماضي، في ستاتن آيلند بنيويورك، للاشتباه في بيعه سجائر بشكل غير مشروع. ويظهر مقطع فيديو التقط للحادث، رجال الشرطة وهم يطرحون "غارنر" أرضًا، ويقوم أحدهم بالضغط على رقبته بذراعه، ويُسمع في مقطع الفيديو، صوت "غارنر"، المصاب بالربو، وهو يقول "لا أستطيع التنفس"، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأثبت تشريح جثة غارنر، أنه توفي بسبب عدم التنفس.

قتل أب وابنه من تكساس الأمريكية، زوجين في نورث كارولاينا وأشعلا النيران في منزلهما وسرقا شاحنتهما ثم أصابا اثنين من رجال الشرطة بالرصاص في وست فرجينيا. وقالت السلطات، أول أمس الجمعة، إن الشرطة ألقت القبض على الرجل وابنه في وست فرجينيا، الخميس الماضي، بعد تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة شرطيين بجروح طفيفة. وقالت شرطة وست فرجينيا، إن المشتبه بهما هما إدوارد كامبل "54 عاما"، وإريك كامبل "21 عاما" من تكساس. وقال بريندل ويلكينز، قائد شرطة مقاطعة جرانفيل في نورث كارولاينا، لقناة تلفزيونية، إن الرجلين كانا يقودان سيارة مسروقة واقتحما منزل جيروم فوكنر "73 عاما" وزوجته دورا "62 عاما"، قرب أوك هيل في نورث كارولاينا وقتلاهما ثم أشعلا النار في المنزل ونقلا الجثتين إلى شاحنة فوكنر الصغيرة وقادا السيارتين إلى وست فرجينيا. وقالت شرطة وست فرجينيا، في بيان، إن شرطيين لاحظا السيارة المسروقة وأوقفاها كما أوقفا الشاحنة التي كان يقودها إدوارد كامبل الذي فتح النار على الشرطيين وأصابهما. وتابع البيان، أن شرطيا من الاثنين رد بإطلاق النار وأصاب كامبل في الساق.

قال مفوض شرطة مدينة نيويورك إن التوترات القائمة بين رئيس بلدية المدينة، بيل دي بلاسيو وشرطتها ترجع لقضايا تتجاوز مجرد المسائل العنصرية. وقال المفوض بيل براتون في برنامج "واجه الصحافة"، الذي تذيعه قناة "إن.بي.سي" إن التوترات "تشمل عقود العمالة وتشمل الكثير من التاريخ في المدينة الذي يختلف بحق عن أمور تجري في البلاد ككل". وأضاف براتون أمس الأحد بعد يوم من تشييع جنازة أحد ضابطين، قتلهما مسلح قبل أسبوع وهما في سيارة دورية "علينا أن نفهم أن هذا الأمر لا يتعلق بأداء الشرطة وإنما يتعلق باستمرار معدلات الفقر واستمرار اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء". وخلال جنازة الضابط رفائيل راموس يوم السبت أدار آلاف من رجال الشرطة ظهورهم لرئيس البلدية بينما كان يلقي كلمة تأبين تعبيرا عن استيائهم مما اعتبروه تأييدا فاترا لموقف الضباط. وكان الرجل الذي أطلق الرصاص على راموس وزميله ون جيان ليو قد توعد بالثأر من الشرطة بعد أن لقي رجلان أسودان مصرعهما في مواجهات مع ضباط بيض العام الماضي. وأطلق موت الرجلين موجة من المظاهرات في نيويورك ومدن أخرى احتجاجا على عنف الشرطة، وأبدى دي بلاسيو قدرا من التأييد للاحتجاجات.

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، إنها اعتقلت 76 شخصا من المشاركين في احتجاح على وفاة الأمريكي إيريك جارنر -وهو رجل أسود أعزل لفظ أنفاسه في نيويورك بعدما خنقه أحد الضباط- مشيرة إلى أن المحتجين هاجموا مركزا للتسوق في غرب لندن. وقالت شرطة العاصمة إن مجموعة صغيرة انفصلت من الاحتجاج الرئيسي، الذي وقع الليلة الماضية وكان المحتجون يتخذون فيه أوضاعا تحاكي الموتى، وإن المجموعة حاولت اقتحام مركز ويستفيلد للتسوق، أحد أكبر مراكز التسوق الأوروبية بقلب العاصمة. واشتبك المحتجون مع أفراد الأمن وألحقوا أضرارا بالممتلكات، مما أدى إلى اعتقال 76 لإشاعة الفوضى.

اعتقلت الشرطة الأمريكية، 232 شخصا في اليومين الماضيين خلال الاحتجاجات المتواصلة في مدينتي أوكلاند وبيركلي بولاية كاليفورنيا ضد تعسف رجال الأمن. وأشارت الشرطة المحلية، اليوم الأربعاء، إلى أن المحتجزين وُجهت إليهم اتهامات بعدم الخضوع للأجهزة الأمنية، والتسبب في أضرار لضباط الشرطة وإتلاف ممتلكات عامة، وحددت للبعض منهم كفالة بمبلع 50 ألف دولار. وتنوي الشرطة بحسب صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" الطلب من النيابة العامة المحلية رفع مبالغ الكفالة. وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية إيرين سانشيز، في هذا الشأن "صبرنا نفد، والجموع الغفيرة باتت أكثر عدوانية، وعلى الجميع أن يعلم بأننا سوف نستخدم كل الوسائل الضرورية لحماية السكان". وخرج من جديد مئات المحتجين في مدينة بيركلي إلى الشوارع الثلاثاء 9 ديسمبر، وتوجهوا إلى مبنى الإدارة المحلية في المدينة مطالبين بوقف عمليات قتل المواطنين العزل من قبل رجال الأمن.

في واقعة طريفة، أقدم أمريكي على السطو على أثاث الجيران خلال تغيبهم عن المنزل، وفرش منزله به، ليعود الجار من رحلته مع زوجته ويجد منزله فارغا من كل محتوياته. أصيب الزوجان بصدمة ودهشة عارمتين عندما اكتشفا أن منزلهما تحول إلى مكان مقفر مهجور يخلو من الأثاث الذي اعتادا عليه منذ زواجهما، لكنهما عثرا على دلائل توجه أصابع الاتهام إلى الجار المباشر لهما. اتصل الزوجان بالشرطة، ولدى استجواب الجار "السارق" المقيم في واشنطن، اعترف بفعلته وبأنه ارتكبها بالتعاون مع صديق له، موضحاً أنه اعتقد أن الزوجين غادرا المنزل نهائياً وتخليا عن أثاثه، وأوضحت الشرطة أن المجرم ألقي القبض عليه وهو في حالة ثمالة.

قتلت الشرطة الأمريكية، اليوم الإثنين، طفلاً أسود يبلغ من العمر "12" عاماً، بولاية كليفلاند، وذلك بعد اشتباهها بحمله سلاحاً. وقال المتحدث باسم الشرطة "إد تومبا"، إن مديرية الشرطة أرسلت قوة إلى المكان، بناءً على بلاغ وصل إلى شرطة النجدة "911" من شخص كان يجلس بالقرب من حديقة، أفاد فيه أن طفلاً كان يعتلي أرجوحةً، ويحمل سلاحاً، يخيف به الناس. ولفت، تومبا، إلى أن المسدس اللعبة الذي كان بحوزة الطفل "تمير رايس"، لم يكن ملصقاً عليه الشريط الأمني البرتقالي، الذي عادةً ما يكون ملصقاً على الأسلحة الألعاب، مبيناً أن الشرطة طلبت من الطفل، رايس، إلقاء المسدس ورفع يديه إلى الأعلى، إلا أنه شهر السلاح من وسطه وضغط على الزناد مرتين، بحسب قوله. وأكد، تومبا، أن الطفل لم يهدد عناصر الشرطة، ولم يوجه سلاحه تجاههم، مبيناً أن التحقيقات ستفضي إلى أسباب إطلاق الشرطة النار عليه. وكشف عن توقيف الشرطي، الذي أطلق النار، عن العمل بشكل مؤقت، لحين صدور نتائج التحقيق. من جانبه قال محامي عائلة، رايس، "تيموثي كوتشارسكي"، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، "سنتوصل إلى الحقيقة"، كما أكد أن الشريط الأمني البرتقالي كان منزوعاً عن لعبة الطفل، التي كانت تشبه سلاحاً نصف أتوماتيكي. وسبق للشرطة الأمريكية أن قتلت الفتى الأسود "مايكل براون" "18 عاماً" في "9" أغسطس الماضي، بمدينة فيرغسون بولاية ميزوري، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مظاهرات واحتجاجات في عموم الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك.

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل خارج البيت الأبيض، بعدما عثر جهاز الحراسة الرئاسي السري على سلاح ناري وذخائر في سيارته، بموقف مجاور لمقر الرئاسة الأمريكي. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الخميس، عن الشرطة الأمريكية، أن الموقوف يدعى، أر جي كافيم، وهو من ولاية أيوا، ويبلغ من العمر 41 سنة، وقد اقترب، أمس الأربعاء، من شرطي كان يقف في منطقة مجاورة للجناح الشرقي بالبيت الأبيض، قائلا له، إن "شخصا في ولاية أيوا طلب منه القدوم إلى المقر الرئاسي"، في تصريح غريب لم يفهم القصد منه. وأضافت الشرطة أن عناصر الحماية السرية عثرت في سيارته عند تفتيشها على بندقية صيد، مع ذخائر على بعد 750 مترا من البيت الأبيض، ودفع ذلك رجال الأمن إلى اعتقاله بتهمة حيازة أسلحة دون ترخيص، مع إمكانية توجيه المزيد من التهم إليه مستقبلا. ويأتي الحادث بعد سلسلة من الثغرات الأمنية في البيت الأبيض، أدت إلى استقالة رئيسة جهاز الحراسة السرية، جوليا بيرسون، وإحداث تعديلات واسعة في أساليب الحراسة.

أكدت مقاطعة مارين الأمريكية، أمس الجمعة، رسميا وفاة الممثل الحائز على جائزة أوسكار، روبن وليامز، في أغسطس الماضي، منتحرا وذلك عقب إجراء تحقيقات واختبارات السموم على جثة الممثل الكوميدي. وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة مارين، في بيان، إن وليامز "63 عاما"، والذي عثر على جثته في 11 أغسطس، من قبل مساعد شخصي بمنزله في تيبورون بمنطقة خليج سان فرانسيسكو توفي مختنقا بسبب الشنق. وهذه هي نفس النتيجة التي قدمها مسؤولو قائد الشرطة في استنتاجاتهم الأولية. وكان الممثل الأمريكي يعاني من المراحل المبكرة لمرض الشلل الرعاش ومن اكتئاب حاد، كما قالت أرملته سوزان شنايدر، بعد وقت قصير من وفاته. موضحة أنه لم يكن مستعدا لتقاسم هذا التشخيص مع الجمهور.

عُثر على جثة امرأة مقطوعة الرأس في شقة بمدينة نيويورك، أمس الثلاثاء، وبعدها بفترة وجيزة أقدم ابنها على الانتحار على ما يبدو، بالوقوف أمام قطار، بحسب مصدر أمني، ويبدو الحادث جريمة قتل. وتبلغ المرأة المقتولة الستين من العمر، في حين يبلغ ابنها الثلاثين، ولم تعثر السلطات على أداة الجريمة حتى الآن. وتدعى المرأة سوزان كونديوتي، وقد عثر على جثتها مقطوعة الرأس في شقتها، وتجري في هذه المرحلة التحقيقات في عملية انتحار محتملة، أقدم عليها ابنها، ولا يوجد أي دليل يربط الجريمة بأسباب لها علاقة بالدين أو الإرهاب.

قالت الشرطة إن جثة رجل عثرت عليها في طريق بمدينة صحراوية في جنوب كاليفورنيا هي لطالب جامعي سعودي فقد في سبتمبر. وذكرت شرطة لوس أنجليس أن عبد الله عبد اللطيف القاضي (23 عاما) شوهد للمرة الأخيرة في منزله بضاحية ريسيدا في المدينة يوم 17 سبتمبر. وانتشلت السلطات جثته على بعد 200 كيلومتر تقريبا باتجاه الجنوب الشرقي. وقالت الشرطة في بيان إنها لن تكشف عن المزيد من المعلومات إلى أن يعقد مؤتمر صحفي يوم الإثنين لأن التحقيق وصل إلى "منعطف خطير". وكان مكتب التحقيقات الاتحادي يعاون شرطة لوس أنجليس لمعرفة ما حدث للقاضي وهو طالب في جامعة ولاية كاليفورنيا بنورث ريدج.