قتلت الشرطة الأمريكية بالرصاص 385 شخصاً خلال أول 5 أشهر من العام الجاري، أي بمعدل شخصين يومياً، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وأضافت الصحيفة، أمس السبت، أن "هذا المعدل يزيد مرتين عما سجلته الحكومة الاتحادية على مدار العشر سنوات الأخيرة، وهو إحصاء يعترف مسؤولون بأنه غير كامل". ويعتمد هذا التحليل على بيانات تجمعها صحيفة "واشنطن بوست" عن كل من قتلوا برصاص الشرطة في 2015، بالإضافة إلى كل رجال الشرطة الذين قتلوا بالرصاص أثناء الخدمة. ويأتي تحليل الصحيفة في الوقت الذي يحتدم فيه نقاش عام بشأن استخدام الشرطة للقوة القاتلة، ولاسيما ضد الأقليات. وتظهر سجلات مكتب التحقيقات الاتحادي على مدى الـ10 سنوات الأخيرة مقتل نحو 400 شخص برصاص الشرطة سنوياً، أي بمعدل 1.1 حالة وفاة يومياً. ولكن تحليل الصحيفة يشير إلى إن "عدد القتلى يومياً في 2015 اقترب من 2.6 شخص حتى أول أمس الجمعة". وقالت "واشنطن بوست"، إنه "بهذا المعدل ستقتل الشرطة نحو 1000 شخص بحلول نهاية العام".

اعتقلت الشرطة الأمريكية، الليلة الماضية المشتبه به في قتل رجل أعمال في واشنطن وزوجته وابنه وربة منزله، بعد أن عثر على جثثهم في منزل أضرمت فيه النيران الأسبوع الماضي. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن "المشتبه به هو دارون ديلون وينت من ماريلاند (34 عاماً)، وإنه اعتقل في شمال شرق المدينة قبل منتصف الليل". وعثر على جثث رجل الأعمال، سافاس سافوبولوس، وزوجته وابنه وربة المنزل في قصر فاخر، تقدر قيمته بملايين الدولارات بحي قريب من المقر الرسمي لنائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد نشوب حريق وصفته الشرطة بأنه "مثير للشبهات جداً". وقالت السلطات إنه "وجهت للمشتبه به تهمة القتل من الدرجة الأولى"ـ وقالت قائدة الشرطة كاثي لانيار إن الشرطة "لا تستبعد وجود شركاء في الجريمة".

أعلن الرقيب باتريك سوانتون، خلال تصريحات إذاعية أن شرطة مدينة واكو بولاية تكساس، اعتقلت 170 شخصا ووجهت إليهم تهمة التورط في جريمة منظمة متصلة بالقتل العمد. وكان هناك تواجد مكثف للشرطة خارج مطعم "توين بيكس" قبيل اندلاع مشاجرة أمس الأحد، بناء على معلومات استخباراتية حصلت عليها في وقت مبكر تفيد بلقاء 5 عصابات دراجات هناك، وفقا لسوانتون. وأفاد سوانتون بأن أفراد العصابة شرعوا في إطلاق النار على بعضهم البعض، ثم وجهوا أسلحتهم تجاه الشرطة. وأكد سوانتون أن 9 أشخاص قتلوا خلال إطلاق النار.

صدم قارب للتنزه في الماء على شكل بطة، امرأة فقتلها في مدينة فيلادلفيا الأمريكية أمس الجمعة، حسبما صرحت الشرطة الأمريكية. وأضافت الشرطة أنه جرى إعلان وفاة المرأة وهي في الستينيات من العمر، في مكان الحادث بحي تشايناتاون في المدينة. وقالت شركة "رايد ذي داكس" التي تشغل القارب في بيان، "إن صلوات وقلوب كل منظمة "رايد ذي داكس" مع أسرة وأصدقاء المرأة التي تعرضت لحادث وقع بعد ظهر أمس". وقال شاهد يدعى توماس ماسارو إنه سمع صرخة قبل أن يرى المرأة تجر خلف القارب. مضيفا، "كان القارب فوقها تماما". وقتل سائحان عام 2010 في حادث آخر لقارب رايد ذي داكس.

انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة، اليوم الإثنين، في حي بمدينة بالتيمور الأمريكية شهد أعمال شغب الأسبوع الماضي، وذلك إثر انتشار شائعة أن شرطيين أطلقوا النار على شاب، الأمر الذي سارعت الشرطة إلى نفيه. واستخدمت شرطة بالتيمور (ميريلاند، وسط) رذاذ الفلفل لتفريق جمع من المتظاهرين، فيما أعلنت على حسابها على موقع تويتر أن ما يحكى عن مقتل شاب هو شائعة "غير صحيحة". وأوضحت الشرطة أن عناصرها "اعتقلوا شابا بحوزته سلاح ناري" في مكان إطلاق النار المفترض، مشيرة إلى أن السلاح سقط أرضا وانطلقت منه رصاصة.

قتل مسلحان يشتبه في أنهما يحملان قنابل وأصيب شرطي بجروح في إطلاق نار وقع، أمس الأحد، أمام مركز للمعارض في ولاية تكساس الأمريكية كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد، حسبما أعلن منظمو الفعالية. وأفاد عناصر في قوات التدخل السريع "سوات"، أن المشتبه بهما أطلقا النار على مركز "كولويل سنتر كورتيس" في مدينة جارلاند "تكساس، جنوب الولايات المتحدة"، حيث كانت تجري مسابقة في الرسوم الكاريكاتورية وضعها منظمو الفعالية في خانة "حرية التعبير"، حسبما ذكرت شبكة "ايه بي سي" التلفزيونية. ونظمت هذه المسابقة جمعية "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية" التي دعت الزعيم الشعبوي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز لحضور الفعالية، وقد لبى الدعوة. وقال فيلدرز في تغريدة على تويتر تعليقا على الحادث، "إطلاق نار في جارلاند خلال مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لحرية التعبير، لقد غادرت المبنى لتوي". ولاحقا أعلن فيلدرز في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أنه أصيب بـ"صدمة" من جراء ما حدث، مؤكدا أنه لم يصب بأي أذى وأن الهجوم "اعتداء على حريات الجميع".

وقعت اشتباكات بين حشود والشرطة الأمريكية أثناء مسيرات عيد العمال في عدة مدن بالساحل الغربي للولايات المتحدة في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، مما اضطر الشرطة للرد بإطلاق قنابل الصوت ورذاذ الفلفل. وقالت الشرطة إن المحتجين المناهضين للرأسالمية رشقوا الضباط في سياتل بأدوات معدنية وحجارة، وقالت وسائل إعلام محلية إن المتظاهرين في أوكلاند بولاية كاليفورنيا وعدة مدن أخرى خرجوا في مسيرات للتنديد بسلسلة حوادث قتل لسود يشتبه في تورط ضباط بيض بها. وأظهرت لقطات بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المحتجين، وهم يهشمون نوافذ متاجر في سياتل، وحشود تتفرق بعد أن اطلقت عناصر شرطة ترتدي زي مكافحة الشغب قنابل صوت. وقالت الشرطة إن المتظاهرين أضرموا النار في القمامة، وألحقوا أضرارا بعشرين سيارة على الأقل، وقال كريس فولر قائد شرطة سياتل في بيان "لم تعد هناك إدارة للمظاهرة، تحول الأمر إلى شغب". وقالت الشرطة عبر حسابها على تويتر إن 3 ضباط على الأقل أصيبوا بينهم اثنان في حالة خطيرة، والقي القبض على 16 شخصا على الأقل أثناء الاشتباكات.

كشفت بيانات مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف. بي. آي." أن عدد من قتلوا على يد أفراد الشرطة الأمريكية ارتفع بنسبة 16% من عام 2010 إلى عام 2013. وفي تقرير عن الجرائم نشر عام 2013 وهو أحدث عام متاح بشأنه المعلومات، قال مكتب التحقيقات الاتحادي، إن عدد جرائم القتل المبررة من مسؤولي تنفيذ القانون ارتفع من 397 إلى 461. وتشير البيانات إلى تصاعد مطرد في الإحصاءات في السنوات الـ4 الماضية. وقال خبراء اتحاديون إن البيانات لا تتضمن كل جرائم القتل التي ارتكبها رجال تنفيذ القانون الأمريكيون. وذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن قاعدة بيانات على الإنترنت جمعها متطوعون تشير إلى أن عدد من تقتلهم الشرطة سنويا يبلغ 1100 شخص. وترصد بيانات مكتب التحقيقات الاتحادي الوفيات الناجمة عن تصرفات رجال تنفيذ القانون أثناء أداء الخدمة، وجميعها تقريبا تم باستخدام أسلحة نارية صغيرة، لكن عددا قليلا من جرائم القتل تم باستخدام السكاكين. وتشير البيانات إلى أن الأشخاص الذين قتلوا وصفوا بأنهم مجرمون. ويتفحص المسؤولون بدقة مثل هذه البيانات خاصة بعد وفاة فريدي جراي الذي عانى من إصابات شديدة ولقي حتفه أثناء احتجازه لدى شرطة بالتيمور بولاية ماريلاند.

قالت وزارة العدل الأمريكية اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ستقدم 20 مليون دولار لإدارات شرطة محلية للمساهمة في شراء كاميرات تثبت في زي رجال الشرطة. وهذا المبلغ هو الدفعة الأولى من 75 مليون دولار سيوافق عليها الكونجرس في إطار برنامج تمويل مدته 3 سنوات لهذا النوع من الكاميرات طلبه، الرئيس الأمريكي في ديسمبر الماضي. وزادت المطالبة بالكاميرات لتسجيل أي تعامل بين رجال الشرطة والمواطنين بعد سلسلة حوادث قتل الشرطة لمواطنين سود عزل وهو ما فجر احتجاجات في عدة مدن. وأعلنت رئيسة بلدية بالتيمور، ستيفاني رولينجز بليك، الأسبوع الماضي، أنها ستطلق برنامجا، وهو الأول من نوعه لوضع كاميرات في زي رجال الشرطة بعد وفاة رجل أسود إثر إصابته في العمود الفقري بينما كان في الحجز. واتهم بعض المتقدين أوباما، وهو أول رئيس أمريكي أسود، بأنه لم يفعل الكثير للرد على هذه الحوادث. وقالت هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية، أول أمس الأربعاء، إنه على الولايات المتحدة أن تضمن أن تستخدم كل إدارة شرطة هذا النوع من الكاميرات.

فرّقت قوات الأمن في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، اليوم الأربعاء، مجموعة من المحتجين، الذين خرقوا حظر التجول، الذي فرضته السلطات عقب تحول المظاهرات الاحتجاجية على وفاة شاب أسود بعد اعتقاله، إلى أعمال عنف. وكانت أعمال العنف اندلعت بالمدينة، أول أمس الإثنين، عقب تشييع جنازة الشاب الأمريكي من أصل إفريقي، فريدي جراي (19 عامًا) ، الذي تُوفي بعد أسبوع من توقيف الشرطة له، في وقت سابق الشهر الجاري، على خلفية حيازته سكينًا، حيث قام رجال الشرطة بتكبيل يديه وإدخاله إلى سيارتهم، ثم نُقل إلى المستشفى عقب ذلك، وتوفي بعد أسبوع من توقيفه، متأثرًا بإصابته في عموده الفقري. وزادت الشرطة الأمريكية من التدابير الأمنية مع حلول المساء، كما ساهم حوالي ألفي عنصر من الحرس الوطني الأمريكي التابع للجيش في تطبيق التدابير، وبدأ حظر التجول اعتبارًا من الساعة العاشرة ليلًا بالتوقيت المحلي. ورفضت مجموعة متظاهرين، مكونة من حوالي 200 شخص، الالتزام بحظر التجول، فانتظرت قوات الأمن لفترة من الزمن، ثم بدأت بإلقاء الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المتظاهرين. وفيما أعاد بعض المتظاهرين إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع على الشرطة، رد آخرون برمي العبوات البلاستيكية والزجاجية. واستمرت المواجهة فترة قصيرة تمكنت الشرطة بعدها من السيطرة على الوضع وتفريق المحتجين. وما تزال قوات الأمن منتشرة في شوارع المدينة، فيما أعلنت شرطة بالتيمور أن تطبيق حظر التجول كلل بالنجاح، مشيرة إلى أنها أوقفت 10 أشخاص منذ بدء تطبيق الحظر.

اعتبر مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، أن السود في الولايات المتحدة يتعرضون "للظلم وعدم الاهتمام والإذلال". وقال خامنئي، إن هذا "يتسبب في حدوث اضطرابات". مضيفا، أن "سلوك الشرطة الأمريكية مع السود لا يوفر الأمن، بل يخلق حالة من عدم الاستقرار"، حسبما ذكر موقع قناة "العالم" الإيرانية. وتابع المرشد الأعلى، لدى استقباله قادة ومنتسبي قوى الأمن الداخلي الإيرانية، أن سلوك الشرطة الأمريكية في التعامل يدل على التعنت والاستكبار، مؤكداً أن "سلوك الشرطة مع السود هو نموذج من الاقتدار الظالم بدلاً من أن يكون ملازماً مع العدالة والرحمة والشفقة". وأضاف خامنئي، "على الرغم من کون الرئیس الأمريكي، باراك أوباما، من السود إلا أن أبناء جلدته یعانون من الظلم علی ید الشرطة الأمريكية التي لا تحترم هؤلاء، بل تعمد إلی إذلالهم أیضاً، الأمر الذي أدى إلی إثارة الاضطرابات في أمريكا". ورأى مرشد الثورة الإيرانية أن تبرئة رجال الشرطة، الذين ارتكبوا جريمة القتل، هي من بين التدابير التي تتخذها دولة تتجاهل الإنسانية والدين.

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على لص بتهمة التسلل إلى المنزل الواقع في مدينة بيتالوما، الجمعة الماضي، ليس بغرض السرقة، لكن لتناول الطعام والنوم وقت القيلولة. فيما أوضحت الشرطة أن اللص جيمس آدمز "44 عاما"، فشل في سرقة المنزل بولاية كاليفورنيا، بعدما أعد لنفسه وجبة خفيفة، وغالبه النوم على أريكة. وقالت السلطات إنه بعدما دخل آدمز المنزل قرر تناول طبق من البطاطس المقلية ثم أخذ قسطاً من النوم على الأريكة. وأصيبت امرأة من سكان المنزل بالذعر، عندما اكتشفت وجود الرجل الغارق في نومه داخل المنزل، وابتعدت مسرعة من المكان متصلة بالشرطة التي حضرت وألقت القبض على الرجل.

خرج الآلاف في مسيرة سلمية بوسط مدينة بالتيمور، اليوم الأحد، للاحتجاج على وفاة رجل أسود أثناء احتجازه لدى الشرطة دون تفسير، لكن أعمال عنف متفرقة تفجرت حين هشمت مجموعة صغيرة من المتظاهرين النوافذ ورشقت رجال الشرطة بالحجارة. وشارك ألفا متظاهر على الأقل أمس السبت في المسيرة إلى مبنى البلدية، فيما مثل اكبر إقبال من المتظاهرين منذ وفاة فريدي جراي "25 عاما" قبل أسبوع. وقالت السلطات، إن مع حلول الظلام انفصل 100 محتج تقريبا عن المجموعة ورشقوا رجال الشرطة وسياراتهم بالزجاجات والحواجز المعدنية. وقال مفوض الشرطة انتوني باتس إن نوافذ عدة متاجر تهشمت، وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على 12 شخصا تجاهلوا أوامر بأن يتفرقوا. وتوفي جراي في 19 إبريل، بعد أن لحقت به إصابة في الحبل الشوكي حين كان قيد الاحتجاز لدى الشرطة. وبوفاته ينضم جراي الى قائمة طويلة من الرجال السود الذين لاقوا حتفهم في ظروف ثارت حولها شكوك خلال مواجهات مع الشرطة في الأشهر الأخيرة.

تظاهر آلاف الأشخاص، في مدينة بالتيمور الأمريكية، احتجاجاً على وفاة الشاب الأمريكي من أصل أفريقي "فريدي جراي" في المستشفى، الأحد الماضي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، أثناء اعتقاله من قبل الشرطة الأمريكية، الأسبوع الماضي. وردد المحتجون هتافات من قبيل، "حياة السود غالية"، و"لا يوجد عدالة، لا يوجد سلام"، وقاموا بالتوجه سيراً على الأقدام إلى مركز شرطة بالتيمور، حيث أوقدوا مصابيح هناك. ويظهر في تسجيل فيديو، التقط بواسطة أحد الهواتف النقالة، لحظة اعتقال عناصر الشرطة لجراي "25 عاماً"، في 12 أبريل الجاري، على خلفية حيازته سكينا، حيث يصرخون في وجهه، بعد أن قاموا بتكبيل يديه وإدخاله إلى الحافلة، ثم نُقل إلى المستشفى، حيث توفي الشاب متأثراً بإصابته في عموده الفقري. ومن المقرر أن تنتهي التحقيقات في القضية في الأول من مايو المقبل، ومن ثم يقرر الادعاء العام في ولاية ماريلاند، توجيه دعوى قضائية ضد عناصر الشرطة من عدمه.

ينقسم الأمريكيون إلى فريقين متساويين تقريبا بشأن ما إذا كان الانتشار واسع النطاق لكاميرات الهواتف الذكية سيحسن سلوك الشرطة ويعتقدون أن ذلك لم يسهم كثيرا في تغيير أدائها حتى الآن. وقالت نسبة 42% من الأمريكيين، في استطلاع أجرته رويترز إبسوس وأعلنت نتيجته اليوم الثلاثاء، إن سلوك الشرطة سيتحسن، فيما رأت نسبة متساوية أن ذلك لن يحدث. وأجري الاستطلاع بعد بث لقطات لضابط شرطة أبيض في ساوث كارولاينا وهو يقتل بالرصاص رجلا أسود في وقت سابق هذا الشهر. وقالت نسبة 56% من المشاركين في الاستطلاع، إن الشرطة، إلى الآن، لم تحسن من تصرفاتها بسبب إمكانية تصويرها بالفيديو. وكانت سلسلة من حوادث قتل مواطنين سود عزل برصاص ضباط شرطة أبيض قد أدت إلى تنظيم احتجاجات في عدة مدن وأثارت جدلا بشأن سلوك الشرطة تجاه السود والأقليات الأخرى. وتم تصوير بعض هذه الحوادث بالفيديو. وأظهر الاستطلاع، الذي شارك فيه 2446 أمريكيا، أن الأمريكيين مازالوا منقسمين بشأن تأثير الكاميرات على سلوكهم. واتفقت نسبة 59% مع جملة تقول، "يعجبني أن كاميرات الهواتف تجعل الناس مسؤولين بشكل أكبر عن تصرفاتهم".

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على طالب في المرحلة الإعدادية اتهم بسرقة 25 ألف دولار من جده، وقام بتوزيعها على زملائه في الفصل. وقال المحققون، إن الطالب الذي لم يُكشف عن هويته، والبالغ من العمر (13 عاماً) أعطى كل زميل له في المدرسة ورقة بقيمة 100 دولار بجانب رجال أمن المدرسة، ولم يتبق سوى 7 آلاف دولار تمكنت الشرطة من استعادتها، فيما تم إنفاق الباقي. ولم توضح الشرطة كيفية حصول المراهق على الأموال من جده البالغ من العمر (83 عاماً)، ولا تزال التحقيقات جارية مع المراهق وجميع أعضاء إدارة المدرسة والأمن الذين حصلوا على أموال من الطالب.

أعلنت وزارة العدل الأمريكية اعتقال شخص يشتبه في أنه كان يعد لارتكاب "هجوم انتحاري" ضد قاعدة عسكرية في ولاية "كانساس"، بوسط الولايات المتحدة. وذكرت الوزارة، في بيان أورده راديو "سوا" الأمريكي، أن جون بوكر "قد يكون أراد تفجير سيارة مفخخة داخل قاعدة "فورت ريلاي" العسكرية قرب مانهاتن في كانساس، واعتقل بينما كان يضع اللمسات الأخيرة على خطته لمهاجمة جنود أمريكيين في الولايات المتحدة". وذكرت السلطات الفيدرالية "أن "بوكر" زعم انضمامه للجيش الأمريكي العام الماضي، ليتمكن من تنفيذ هجوم على جنود أمريكيين مستوحى من هجمات تنظيم "داعش"، وذلك على غرار ما فعله جندي أمريكي عام 2009 في قاعدة "فورت هود" بولاية تكساس، عندما وجه سلاحه على زملائه، مخلفا قتلى وجرحى".

عثرت الشرطة الأمريكية على أب وأطفاله الـ7، تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 16 عاما، جثثا هامدة في منزلهم في بلدة برنسيس آن، بولاية ماريلاند، أمس الإثنين. وقالت السلطات إنه لم يكن هناك أي مؤشر على وجود جريمة، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية. لكن التقارير رجحت أن تكون الوفيات ناجمة عن تسمم بأول أكسيد الكربون. وتقع البلدة الصغيرة على الشاطئ الشرقي لخليج تشيسابيك في ميريلاند. وقالت الشرطة إن المنزل ليس به كهرباء لكن يتم إمداده بالكهرباء عن طريق مولد صغير يعمل بالبنزين. وعثر على الجثث بعد أن أبلغ صاحب العمل الذي يعمل لديه الأب بأنه مفقود، ومن المقرر إجراء فحوصات ما بعد الوفاة على الجثث.

قامت سيارات الشرطة بملاحقة جاموس هارب في منطقة سكنية بولاية تكساس الأمريكية. وأمسكت الشرطة بالجاموس الذي فر من منزل صاحبه بعد مطاردة فريدة من نوعها في إحدى مناطق تكساس السكنية. وكان صاحب الجاموس قد أبلغ قسم شرطة راوند روك عن الجاموس الفار. وعلى الفور استجابت الشرطة بدورها وقامت بملاحقة الجاموس الذي قفز من فوق سياج منزل صاحبه الريفي. ويظهر فيديو سيارة شرطة تلاحق الجاموس الذي كان يعدو بسرعة على الأرصفة العشبية وفي الشوارع. وبعد أن استطاعت الشرطة السيطرة على هذا الجاموس الجامح، أعادته بأمان إلى منزل مالكه الذي عبر عن ارتياحه لعودة جاموسه إليه. ونشرت شرطة راوند روك الفيديو على صفحتها الخاصة في "فيسبوك"، وكتبت تعليقاً عليه، "تمكنا من إعادة الحيوان الهارب إلى مالكه"، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى أثناء هذه المطاردة المثيرة والغريبة، حسبما ذكرت صحيفة "الدايلي تلجراف" البريطانية.

أعلن مصدر في الشرطة الأمريكية، أمس السبت، أن "رجلا مختلا عقليا" هاجم مساء الجمعة بساطور عناصر مكلفين مراقبة المسافرين في مطار نيو أورلينز الدولي، وتوفي متأثرا بجروح أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل الشرطة. وقال قائد الشرطة، إن ريتشارد وايت "63 عاما" أصيب بـ3 رصاصات وتوفي مساء السبت في المستشفى، حسبما ذكر لوكالة "فرانس برس". وكانت قوات الأمن الأمريكية ذكرت أن الشرطة أطلقت النار 3 مرات على رجل هاجم بساطور وبخاخ يحوي مواد مبيدة للحشرات العناصر المكلفين مراقبة الركاب في مطار نيو اورلينز جنوب شرق الولايات المتحدة. وأطلق شرطي النار على المشبوه 3 مرات، عندما كان يحاول الفرار وأصابه في صدره ووجهه وفخذه، وأوضح قائد شرطة المنطقة نيويل نورماند للصحافيين أن الرجل ادخل المستشفى وهو غائب عن الوعي. وهوجم عناصر الوكالة الوطنية لسلامة النقل، عندما كانوا يدققون في بطاقات الصعود إلى الطائرة.