هددت سيدة أمريكية في الثلاثين من عمرها جيرانها بذبح أطفالهم وأكلهم إذا لم يتوقفوا عن إزعاجها ورمي النفايات في حديقتها، وذلك من خلال رسائل أرسلتها لهم، فيما اعتقلتها الشرطة الأمريكية بسبب هذه التهديدات. فقد تسلم عدد من سكان حي بمدينة تشامبلين بولاية مينيسوتا الأمريكية رسائل مجهولة المرسل كتبت تحت عنوان "أطفالكم يبدون لذيذين، اسمحوا لي أن أتذوقهم"، وجاءت في الرسالة تهديدات واضحة بحق الأطفال. ووفقا لصحيفة "مترو" البريطانية، قام سكان الحي بنشر الرسالة على صفحة فيسبوك خصصتها شرطة المدينة لشكاوي المواطنين، الأمر الذي أثار القلق والذعر بين سكان المدينة، ودفع بالشرطة إلى البحث عن المرأة المجهولة، وبعد تحريات مكثفة تم إلقاء القبض على كاري بيرنولا "38 عاماً"، والتي اعترفت بجريمتها.

عثرت قوات الأمن في ولاية كارولينا الجنوبية الأمريكية على 7 آلاف قطعة سلاح ناري، في منزل لأحد الأفراد المشتبه بهم. ووعثرت الشرطة على الأسلحة بالإضافة إلى ذخائر وبضائع مسروقة أخرى، نهاية الأسبوع الماضي، في مدينة باجيلاند خلال قيامها بالقبض على الرجل المشتبه به بتهمة الإتجار بالمخدرات. وذكرت محطة "دابليو بي تي في" الأمريكية التلفزيونية أمس الثلاثاء، أنه سيتعين أولا وضع قائمة بيانات بأرقام التسلسل الخاصة بالأسلحة المصادرة حتى تمكن إعادتها لملاكها القانونيين. وأضافت المحطة أن عملية التدقيق في كافة المواد المصادرة ستستغرق عدة أسابيع، ولم يتضح بعد ماذا كان ينوي المتهم فعله بهذه الأسلحة. وترجح السلطات أنه لم يرتكب أعمال السرقة بمفرده، بل عمل لحسابه لصوص آخرون.

شارك المخرج الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، كوينتين تارانتينو، في تظاهرة احتجاجية بنيويورك، أمس السبت، لافتا إلى إن هناك حاجة للوقوف ضد وحشية الشرطة في بلاده. تارانتيو، الذي انضم إلى مئات المتظاهرين في نيويورك، قال: "أنا إنسان ولي ضمير وأعتقد أن هناك قتلا مستمرا، ومن ثم نحن بحاجة للانتفاض والوقوف ضده، وأنا هنا لأقول أنني في صف المقتولين". ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات عبر مكبرات الصوت بشأن قصص قتلى سقطوا برصاص الشرطة، معظمهم من السود. وتجمع المتظاهرون في ميدان واشنطن سكوير بارك بقرية جرينتش في مانهاتن، قبل أن يسيروا مسافة 3 كيلومترات.

قتل شرطي في ولاية نيويورك الأمريكية، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، بعد إصابته برصاصة في الرأس بينما كان يطارد لصا مسلحا في حي هارلم، حسب ما أفاد قائد شرطة نيويورك. وقال قائد الشرطة بيل براتون خلال مؤتمر صحفي إنه رابع شرطي يقتل أثناء قيامه بواجبه خلال الأشهر ال11 الأخيرة. وأضاف أنه تم اعتقال شخص يشتبه بأنه مطلق النار، كما تم توقيف ثلاثة آخرين للتحقيق معهم. وقال إن الشرطي القتيل يدعى راندولف هولدر، 33 عاما، ويتحدر من جويانا في أمريكا الجنوبية ويعمل في شرطة نيويورك منذ خمس سنوات، مضيفا أن والده وجده كانا شرطيين في جويانا. وكان هولدر توجه مع زملاء له إلى منطقة هارلم بعد حادث إطلاق نار. إلا أن شخصا قال لهم إن مسلحا سرق دراجته الهوائية. وبعد تحديد مكان السارق، حصل تبادل لإطلاق النار أصيب خلاله الشرطي الذي كان باللباس المدني برصاصة في الرأس وتوفي متأثرا بجروحه. وأشاد براتون بالشرطي بالقول "تلقى اتصالا ولم يتردد في مواجهة الخطر. هذه هي المرة الأخيرة التي سيلبي فيها نداء". وهولدر رابع شرطي نيويوركي يقتل منذ ديسمبر 2014.

أعلنت الشرطة الأمريكية اليوم الجمعة أن مطلق النار في جامعة أومباكو بولاية أوريجون يدعى كريس هاربر ميرسير"26 عاما"، وأنه ينحدر من ولاية كاليفورنيا قبل انتقاله للولاية التي وقع بها الحادث. وأشارت الشرطة إلى أن الجاني استخدم 3 مسدسات وبندقية لتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 20 آخرين، موضحة أن "ميرسر" قام باستجواب رهائنه بعد اقتحام أحد الفصول الدراسية بالجامعة، حول معتقداتهم الدينية قبل إطلاق النار عليهم. يذكر أن المدارس والكليات الأمريكية شهدت كثيرا من حوادث إطلاق النار، وقامت العديد منها بتشديد الإجراءات الأمنية في السنوات الأخيرة، خاصة بعد مجزرة مدرسة ساندي هوك الابتدائية في 2012. وقتل في تلك المجزرة 20 طالبا و6 أشخاص آخرين في ولاية كونتيكيت عندما فتح مسلح النار عليهم.

بدأت الشرطة الأمريكية في واشنطن اليوم الجمعة، التحقيق في تقارير بحدوث إطلاق نار داخل محطة يونيون للقطارات بعدما ذكرت وسائل إعلام أن طلقات رصاص أطلقت في قاعة الطعام بالمحطة لكنها أضافت أنها لا تعتبر هذا "موقفا نشطا لإطلاق النار". وقالت صحيفة "واشنطن بوست" عبر حسابها بموقع تويتر أن حارس أمن أطلق النار على شخص بالمحطة. والمحطة قريبة من الكونجرس الأمريكي وطالب جهازا الأمن بالكونجرس الناس بالابتعاد عن المبنى الذي يعد من المقاصد السياحية.

وضعت الشرطة في ولاية أريزونا في حالة تأهب في أعقاب سلسلة عمليات إطلاق نار تستهدف سائقي السيارات على طريق سريعة مزدحمة، فيما وصف مسؤولون الهجمات بأنها "إرهاب داخلي". ووقعت 11 عملية إطلاق نار على الطريق السريعة رقم 10 أو قربها في جنوب غرب الولاية منذ 29 أغسطس، وكان آخرها يوم الخميس حين أصيبت نصف مقطورة برصاصة في الجانب. وكان التحقيق جاريا أيضا في تقرير عن هجوم آخر قد يكون ذات صلة. ونتجت عن تلك العمليات إصابة فتاة بجروح جراء الزجاج المتطاير بعد أن اخترقت رصاصة نافذة السيارة. وقال بارت جرايفز، وهو متحدث باسم شرطة ولاية أريزونا، إن هناك مخاوف من أن يكون قناص أو أكثر وراء الهجمات. وأضاف "نعتقد أن هناك تكرار للحوادث لكننا لا نعرف ما إذا كان كل شيء ذا صلة". من جهته، قال رئيس هيئة السلامة العامة في أريزونا الكولونيل فرانك ميلستيد إن عمليات إطلاق النار تأتي في سياق "الإرهاب الداخلي"، وهناك مكافأة قدرها 20 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الفاعلين. وأشار إلى أن السائقين محظوظون لعدم وقوع إصابات خطيرة أو وفيات. ووقعت الهجمات الأولى في 29 أغسطس عندما أصيبت سيارتان وحافلة سياحية فارغة كل منها بعيار ناري في حوادث منفصلة، ومنذ ذلك الحين تكررت الهجمات. وقال سائق الحافلة السياحية روبرت ماكدونالد انه كان وراء عجلة القيادة عندما أصابت رصاصة المقعد الخلفي. وأضاف لوسائل إعلام محلية "لو حركت رأسي لأصبت". بدوره، دعا حاكم ولاية أريزونا دوج دوساي السكان إلى توخي الحذر.

أعلنت الشرطة الأمريكية، أمس الجمعة، أن صبيا عمره 11 عاما كان في منزله بمفرده مع شقيقته الأصغر شمال مقاطعة سانت لويس أطلق الرصاص على مراهق عمره 16 عاما لدى اقتحامه المنزل فأرداه قتيلا. لكن شخصين في المنطقة قالا لصحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش" إنالصبي الأصغر كان المهاجم. وقالت شرطة مقاطعة سانت لويس في بيان إن المراهق وشخصا آخرحاولا دون نجاح دخول المنزل مرتين، يوم الخميس، ودخلا عبر البابالأمامي في محاولة ثالثة. وقال السارجنت بريان شيلمان المتحدث باسم شرطة مقاطعة سانت لويس في رسالة بالبريد الالكتروني أن الصبي البالغ عمره 11 عاما أطلق الرصاص على المراهق البالغ 16 عاما بمسدس حينما كان المراهق يدخل المنزل، فيما تعرض المراهق لإصابة في الرأس. وقال شيلمان أن الشخص الثاني فر اثر إطلاق الرصاص واقتيد في وقت لاحقا إلى الحجز لاستجوابه. وقالت الشرطة أن أم الصبي البالغ 11 عاما والطفلة البالغة 4سنوات والتي لم تكن بالمنزل عندما حدثت واقعة إطلاق النار تتعاونمع المحققين. وقال شيلمان أن الصبي البالغ عمره 11 عاما تم استجوابه لكنهأحجم عن الإفصاح عما قاله الصبي للمحققين بما يشمل ما إذا كان قدأشار إلى انه تصرف دفاعا عن النفس.

قالت السلطات الأمريكية إن رجال الشرطة ألقوا قنابل مسيلة للدموع واقتحموا متجر بقالة في جنوب غرب ولاية لويزيانا، مساء أمس الأربعاء، لاعتقال رجل اتهم بقتل ضابط شرطة وطعن 3 نساء توفيت إحداهن قبل أن يدخل المتجر ويتحصن بداخله. وقال قائد شرطة سانت لاندري باريش إن المشتبه به هو هاريسون لي وايلي واعتقل بعد نحو ساعة من بدء حوادث العنف في بلدة صنسيت على بعد 112 كيلومترا من عاصمة الولاية باتون روج. وقال قائد الشرطة بوبي جويدروز إن وايلي اتهم بطعن زوجته واثنتين أخريين في "نزاع أسري"، وإنه أطلق النار وقتل ضابط الشرطة الذي كان أول من وصل إلى مسرح الحادث. وذكر أن الضباط الذين وصلوا إلى الموقع قالوا أن نسبة "المخدر كانت عالية" لدى وايلي الذي قفز إلى سيارة وسار بها قليلا قبل أن يصطدم بمتجر بقالة صغير من سلسلة متاجر فوود مارت. وتمكن مالك المتجر وموظف وأحد الزبائن كانوا بالداخل من الهرب وحوصر المشتبه به في مكتب داخل المتجر بينما توالى توافد رجال الشرطة إلى المنطقة وحاصروا المبنى. وقال قائد الشرطة إن رجال الشرطة القوا قنابل مسيلة للدموع، قبل أن يقتحموا المبنى لاعتقال المشتبه به الذي قاومهم ثم تغلبوا عليه واحتجزوه.

أعلنت السلطات الأمريكية في سانت لويس بولاية ميسوري، اليوم الجمعة، أن نتائج تشريح شاب أمريكي من أصول أفريقية لقي حتفه على يد الشرطة كشفت عن إصابته بطلق ناري في ظهره. ولقي "منصور بول بي" 18 عاما حتفه، أول أمس الأربعاء، على يد اثنين من رجال الشرطة كانا ينفذان مذكرة تفتيش لمنزل في حي فاونتين بارك المجاور الذي يعج بالجريمة في شمال سانت لويس. وقال سام دوتسون القائد العام للشرطة لصحيفة بوست ديسباتش بسانت لويس، اليوم الجمعة، " لمجرد أنه أصيب بعيار ناري في الظهر لا يعني انه كان يهرب". وقال " لا يعني كونه أصيب بعيار ناري في الظهر انه كان يحاول الهرب"، مضيفًا: "يمكن أن يكون الأمر كذلك ، ولا أقول أنه لا يعني ذلك، أنا لا أعرف فحسب حتى الآن، ولكن ما أعرفه هو أن اثنين من رجال الشرطة شاركا في إطلاق النار، ولكن لا أعرف بالضبط أين كان موقعهما حتى الآن، ولن أعرف حتى أحصل على إفادتهما". وقالت الشرطة أن المسدس الذي صوبه "بول بي" نحو رجال الشرطة كان مسروقا وبه خزانة إضافية.

عثرت شرطة مدينة نيويورك، أمس الأحد، على حفيدة الممثل الأمريكي مورجان فريمان، أدينا هاينز "33 عاما" من زوجته الأولى، مقتولة بسكين أمام مسكنها. وقال جورج تسوروفاكاش المتحدث باسم الشرطة، إن الشرطة ردت على استغاثة قبل الساعة الثالثة صباحا بقليل يوم الأحد وعثرت على سيدة تبين فيما بعد أنها هاينز مستلقية في شارع بمنطقة هارليم في نيويورك، مؤكدًا إن هاينز تلقت عدة طعنات في الجذع ونقلت إلى مستشفى حيث أعلن وفاتها. وأضاف تسوروفاكاش أن الشرطة احتجزت رجلا يبلغ من العمر 30 عاما وانه نقل هو الآخر الى مستشفى موضحا أنه لم يكشف عن اسمه وحالته وأي علاقة له بالضحية وأن الجريمة لا تزال قيد التحقيق. وكانت هاينز ممثلة وكاتبة ومدرسة للتمثيل في نيويورك وفقا لموقعها على الانترنت. وقال فريمان في صفحته على فيسبوك "أود أن أعبر عن امتناني بمشاعر الحب الفياضة والدعم الذي تلقته عائلتي فيما يخص الرحيل المأساوي غير المبرر لحفيدتي ادينا هاينز،" وتابع قائلا "اشكركم من عميق قلبي".

قتل 5 أشخاص،اليوم الخميس، في أربعة حوادث إطلاق نار منفصلة في مدينة بوسطن الشرطة الأمريكية، بحسب ما أكدت الشرطة الأمريكية اليوم، الأمر الذي أثار غضب رئيس بلدية المدينة الذي قال إن العنف "يجب أن يتوقف". وأكدت شرطة بوسطن مقتل 3 أشخاص بالمدينة في ساعة متأخرة أمس الأربعاء، في حادثي إطلاق نار لهما صلة على الأرجح بالصراع بين العصابات بينهم رجل قتل في حي ماتابان واثنان في حي روكسبري القريب، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين في الحادثين. وقالت ضابطة الشرطة راشيل ماكجوير إن الضحايا قتلوا على الأرجح عمدا. وأضافت "لا يبدو أن الأمر كان عشوائيا." وسجل نحو 151 حادث إطلاق نار في بوسطن هذا العام حتى يوم الأحد الماضي بزيادة 25% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقالت الشرطة اليوم الخميس إنه حتى بإضافة ضحايا الحوداث الجدد فإن بوسطن شهدت جرائم قتل أقل هذا العام حيث سجلت 20 حالة قتل حتى الآن في 2015 مقابل 35 في نفس الفترة من عام 2013.

اشتبكت الشرطة الأمريكية مع محتجين تجمعوا في شوارع مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، لإحياء ذكرى مقتل شاب أسود أعزل برصاص الشرطة في واقعة أثارت غضبا عاما بشأن العلاقات بين الأعراق. وسار نحو 200 متظاهر كانوا يلوحون بالأعلام ويدقون الطبول ويرددون هتافات تندد بالشرطة في شارع كان نقطة تفجر أعمال شغب اندلعت العام الماضي بعد أن قتل الشرطي الأبيض دارين ويلسون الشاب الأسود مايكل براون "18 عاما". واعتقلت الشرطة عدة أشخاص من بينهم 9 ألقت القبض عليهم مساء أمس الإثنين بعد أن قطعت مجموعة من المحتجين الطريق لفترة وجيزة. وهاجمت الشرطة، في ساعة متأخرة من مساء أمس، والمحصنة بدروع حشدا، من المحتجين الذين بدأ كثيرون منهم في الصراخ والفرار من المنطقة. وألقى بعض المحتجين زجاجات مياه وحجارة على رجال الشرطة الذين استخدموا مكبرات الصوت لحث الناس على مغادرة الشارع وإلا اعتقلوا.

أكد قائد شرطة مقاطعة سانت لويس الأمريكية، أن الرجل الذي فتح النار على الشرطة في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية، أمس الأحد، أصيب بجروح خطيرة إثر الاشتباك مع رجال الأمن. وتحولت التظاهرات السلمية في الذكرى الأولى لمقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون على يد شرطي أبيض في مدينة فيرجسون العام الماضي، إلى أعمال عنف. وقال قائد الشرطة جون بلمار، للصحفيين اليوم الإثنين، إن الرجل نقل إلى المستشفى في حالة حرجة وغير مستقرة ويخضع لجراحة. وأشاربلمار إلى أن أحد رجال الشرطة يعالج من جروح في وجهه بعد أن رشق بحجر على مقربة من المكان الذي أطلق فيه الشرطي النار على براون "18 عاما" العام الماضي.

عثرت الجهات الأمنية في مدينة ويتشيتا بولاية كانساس الأمريكية، ظهر أمس السبت، على جثة طالب سعودي ملقاة على الأرض في مواقف للسيارات، حسبما ذكرت صحيفة "سبق" السعودية. وتلقت الشرطة الأمريكية مكالمة هاتفية، صباح أمس، من شخص كان في طريقه للعمل وشاهد شخصاً على الأرض بجانب إحدى السيارات، ومغطى بالدماء وإصابة في الذراع تبدو أنها طلقة نارية. وأضاف متحدث باسم الشرطة لوسائل الإعلام الأمريكية، أنه تم نقل الضحية إلى المركز الطبي، حيث أعلن عن وفاته بعد ذلك، مبيناً أن الشرطة بدأت التحقيقات وجمع المعلومات، وتتعامل مع القضية كجريمة قتل. ونقل موقع كنساس الأمريكي عن نائب رئيس الطلبة السعوديين في ويتشيتا عبد الرحمن العتيبي، أن الضحية طالب سعودي يبلغ من العمر 23 عاماً، ويدرس الهندسة الكهربائية في جامعة ويتشيتا. وتساءل العتيبي، لماذا الشرطة مازالت غير قادرة على تحديد هوية المشتبه أو أسباب الحادث، مشيراً إلى أن قسم الشرطة يمكنه رؤية كل ما يحدث داخل مواقف السيارات التي عثر فيه على جثة زميلهم.

قتل شخصان وأصيب 7 آخرون، في إطلاق نار داخل قاعة سينما في مدينة "لافايت" بولاية "لويزيانا" الأمريكية. وقال قائد شرطة مدينة لافايت، جيم كرافت، إن مسلحا أطلق وابلا من الرصاص داخل دار للسينما مكتظة بالرواد الليلة الماضية فقتل شخصين وأصاب 7 آخرين قبل أن ينتحر. يذكر أن دارا للسينما في مدينة "اورورا" بولاية "كولورادو" الأمريكية شهدت قبل نحو 3 سنوات حادث إطلاق نار قتل فيه 12 شخصا.

مر قطار فوق شخص نائم وسط قضبان السكك الحديدية دون أن يصاب بجروح، في واقعة غريبة حدثت في مدينة نيويورك. وقالت الشرطة الأمريكية، في بيان، إن آرون كولينز البالغ من العمر 38 عاماً كان تحت تأثير الكحول والمخدرات أثناء غرقه في نوم عميق وسط القضبان ببلدة شاجتيكوك في نيويورك، حسبما ذكرت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية. وأضافت الشرطة أن قطار نقل البضائع اقترب من المخمور النائم وبالفعل مرت أولى عربتين من القطار فوقه، لكن مراقبي السكة الحديد لاحظوا جسماً غريباً بين القضبان، فأمروا قائد القطار بالتوقف، وتبين وجود جسم بشري أسفله، لكن دون إصابته بأذى. وتم سحب آرون من أسفل القطار وظل فاقداً للوعي وتحت تأثير الكحول، ونقل إلى المستشفى لإفاقته من حالة الثمالة التي يعاني منها.

قتل مسؤولو إنفاذ القانون بالرصاص أمس الجمعة، أحد سجينين هربا من سجن محاط بإجراءات أمنية مشددة في نيويورك قبل 3 أسابيع ويطاردون هاربا آخر قرب الحدود الكندية، حسبما ذكرت السلطات في ولاية نيويورك الأمريكية. وقالت شرطة ولاية نيويورك إن رجال شرطة دورية الحدود الأمريكية قتلوا ريتشارد مات "49 عاما" المدان بالقتل بعد رصده في منطقة أحراج في بلدة مالوني. ومازالت الشرطة تمشط المنطقة المجاورة بحثا عن ديفيد سويت شريك مات البالغ من العمر 35 عاما والمسجون بتهمة قتل نائب قائد شرطة. وقال أندرو كومو حاكم نيويورك في مؤتمر صحفي، "لا يتمنى الإنسان أبدا رؤية أحد يُقتل ولكن أعيد لأذهان الناس أن السيد مات قاتل هارب من سجن بالولاية، السيد مات قتل شخصين وهذا ما نعرفه". وقالت السلطات إنه لا توجد لديها أدلة تؤكد مكان الهارب الثاني ولكن لا يوجد ما يدعوها للاعتقاد بأنه لم يكن مع مات في الآونة الأخيرة وأنه مازال في المنطقة.

قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح، أمس السبت، في حادث إطلاق نار أثناء احتفال ضم العديد من الأطفال في ملعب لكرة السلة في مدينة ديترويت بولاية ميشيجن الأمريكية، حسبما أفادت صحيفة أمريكية محلية. وأعلنت الشرطة الأمريكية، أن أحد الجرحى كان في حالة حرجة وأنها تبحث عن مشتبه بهم، حسبما ذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" الأمريكية. وقال مساعد رئيس الشرطة، ستيف دولانت، للصحيفة، إن عدة أطفال كانوا يشاركون في الاحتفال، مؤكدا عدم إصابة أي قاصر في الحادث. موضحا، أن الهجوم على الاحتفال قد يكون يستهدف شخصا معينا بين الحضور. وقال مساعد رئيس الشرطة، "أعتقد أن أحد الأشخاص كان مستهدفا، في حين أن الآخرين كانوا موجودين في الوقت غير المناسب في المكان غير المناسب".

أصابت الشرطة في بوسطن بالرصاص رجلا كان يهدد بسكين اليوم الثلاثاء، وإنه توفي متأثرا بجروحه. وقال مفوض شرطة بوسطن وليام ايفانز، للصحفيين في موقع الحادث "بذل ضباطنا أقصى ما في وسعهم حتى يضع السكين جانبا". وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، كان تحت مراقبة قوة التدخل الأمريكية لمكافحة الإرهاب.