أعلنت السلطات الأمريكية في مدينة نيويورك، اليوم الأحد، إصابة 29 شخصا جرّاء انفجار وقع الليلة الماضية في حي "تشيلسي" السياحي بمنطقة "مانهاتن" بالمدينة. وقال جهاز شرطة نيويورك، في بيان صادر عنه، اليوم، إن الانفجار وقع في الشارع رقم 23 بحي "تشيلسي" ما أدى إلى إصابة 29 شخصًا، أحدهم في حالة حرجة، دون تقديم تفاصيل عن نوعية الانفجار. من جهة أخرى، زار رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، مكان الانفجار، وقال في تصريح صحفي هناك، إن "الانفجار كان متعمدًا"، مشيرًا أنه لا توجد أدلة حول صلة الحادث بالارهاب. وبدأت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجهاز الشرطة بالمدينة الأمريكية تحقيقات واسعة في مكان الحادث، وسط تدابير أمنية مشددة. أمّا رئيس شرطة نيويورك جيمس أونيل، فأشار في تصريح صحفي اليوم، أن "الحادث لم ينجم عن انفجار في الغاز"، موضحًا أن السلطات المعنية بدأت تحقيقات في الشارع رقم 27 بالحي المذكور تحسبًا لوقوع انفجار آخر. وأفاد مراسل الأناضول، أنه ثمة احتمالات تفيد وقوع الانفجار بفعل قنبلة مصنوعة يدويًا، ووضعت داخل إحدى حاويات النفايات أو بجانبها. يأتي هذا بعد انفجات قنبلة مساء أمس، وضعت داخل حاوية قمامة في منطقة "سيسايد بارك" بولاية "نيوجيرسي" الأمريكية، قبيل انطلاق ماراثون خيري، دون وقوع إصابات.

أكدت الشرطة الأمريكية، أن شرطيين و4 مدنيين أصيبوا أثناء إطلاق نار بمدينة فيلادلفيا وأن رجال الشرطة قتلوا المشتبه به فيما بعد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مفوض شرطة فيلادلفيا ريتشارد روس، اليوم السبت، إن مسلحا تحرك نحو السارجنت سيلفيا يانج التي تعمل في الشرطة منذ 19 عاما وهي في سيارتها في وقت متأخر الليلة الماضية وأطلق النار عليها 8 مرات على الأقل. وأشار روس إلى أن المشتبه به أطلق نحو 15 رصاصة على سيارة يانج وقال "سار نحوها ثم أطلق النار، لم يتفوه بشيء". وذكر روس أن المشتبه به أطلق النار على حانة وأصاب أحد حراس الأمن في ساقه، وسمع رجال شرطة على مقربة من المكان صوت إطلاق النار وبدأوا في ملاحقة المشتبه به. وأضاف أن المسلح احتمى بامرأة في الحانة قبل أن يطلق النار عليها ثم أطلق النار على سيارة فأصاب رجلا وامرأة بجروح خطيرة. وذكر أن الملاحقة انتهت عندما تبادل المسلح النار مع الشرطة في حارة فأصاب أحد أفراد شرطة جامعة بنسلفانيا، وقال إنه قتل في تبادل إطلاق النار.

نشبت أعمال عنف، في ولاية ويسكونسن الأمريكية، في وقت متأخر أمس السبت، إثر مقتل شخص برصاص الشرطة في مدينة ميلووكي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية. وشهدت المدينة أعمال عنف وأضرمت النار في وكالة مصرفية أضرمت، في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". وتعد تلك الوكالة رابع مبنى يتعرض للإحراق، بعدما شبت النيران، خلال وقت سابق، في محطة للوقود ومحلات تجارية أخرى. وأظهرت صور جرى التقاطها من الأعلى بطائرة مروحية متجرا وقد تعرض للنهب جراء الاضطرابات، وفي غضون ذلك، أعلنت شرطة ميلووكي، اعتقال 3 أشخاص قالت إنها تشتبه في ضلوعهم بالفوضى. ودعت الشرطة سكان البلدية إلى مساعدتها على إعادة فرض الأمن في الجزء الشمالي من المدينة. وتأججت أعمال العنف في البلدية، ليلة السبت، بعد ساعات قليلة من قتل الشرطة لمشتبه فيه بالرصاص، قالت إنه كان مسلحا يهم بالفرار. وأسفرت مواجهات الشرطة مع المتظاهرين عن إصابة ضابط شرطة أمريكي.

لقي شرطي في ولاية نيومكسيكو الأمريكية مصرعه، أمس الجمعة، برصاص أطلقته امرأة كانت في سيارة تجاوزها، في آخر حادث يستهدف سلطات الأمن في البلاد. وقال مسؤولون إنه تم إيقاف 3 مشتبه بهم بعد إطلاق النار عند إشارة المرور في مدينة هاتش، ويشتبه بتورطهم في إطلاق النار على الشرطي وعلى شخص آخر خلال خطفه بسيارته مما أدى إلى عملية مطاردة. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت الناطقة باسم مكتب قائد شرطة المنطقة، كيلي جيمسون، للصحفيين: "عند إشارة مرور خرجت راكبة كانت في هذه السيارة وأطلقت النار على الشرطي"، مضيفة، طارد شرطي آخر كان شاهدا على الحادث السيارة بسرعة تجاوزت 160 كلم في الساعة "لكنه لم يتمكن من توقيفهم". وفي نهاية المطاف تمكن رجال الشرطة من إصابة عجلات السيارة وتوقيفها، وقالت جيمسون إن السائق أصيب برصاصة في الفخذ ونقل إلى المستشفى.

اعترف قائد شرطة لوس أنجلوس، اليوم الثلاثاء، بأن رجلا أسود قتل من طريق الخطأ برصاص شرطي خلال مواجهة مع مشتبه به بعد سرقة سيارة. وقتل دونل تومسون "27 عاما" في 28 يوليو في كومبتون الضاحية المجاورة للوس أنجلوس عندما كان رجال الشرطة يطاردون رجلا يشتبه بأنه سرق سيارة وأطلق عليهم النار. وكانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز المحلية نقلت عن مكتب قائد الشرطة أن مواصفات تومسون تنطبق على صفات أحد مشبوهين اثنين. لكن المسؤول عن الشرطة في مكتب جرائم القتل ستيفن كاتز تراجع عن تصريحاته في مؤتمر صحفي. وقال "توصلنا إلى نتيجة مفادها إن ليس هناك أي دليل على أن تومسون شارك في سرقة السيارة أو مهاجمة رجال" الشرطة. ولم يعثر على أي قطعة سلاح مع تومسون. وقال كاتز في بيان إن "سائق السيارة (المسروقة) أطلق النار على رجال الشرطة الذين كانوا يطاردونه قبل أن يقع حادث" ويترك السيارة ليهرب إلى شوارع الحي المجاور. وأضاف أن "رجال الشرطة عثروا على تومسون بعيد توقيف المشتبه به الذي أطلق النار عليهم، وقد ابلغوا بوجوده من قبل أحد سكان الحي اتصل بالطوارئ". إلا أن البيان ذكر أن تومسون كان ممددا على العشب "في وضع يخفي إحدى يديه ولم يستجب لأوامر عدة" صدرت عن رجال الشرطة الذين كانوا يخشون أن يكون مسلحا ومرتبطا بعملية سرقة السيارة. وأضاف أن تومسون نهض "وتقدم بسرعة باتجاه" رجال الشرطة فأطلق أحدهم النار عليه. وقال مكتب قائد الشرطة إن الشرطي الذي أطلق النار علقت مهامه وكلف مهمة إدارية.

تصاعدت، اليوم السبت، حدة التوتر في مدينة شيكاغو، بولاية إلينوي، شمال شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، بعد نشر الشرطة أمس، مقاطع مسجلة (فيديو) تظهر عملية إطلاق شرطي أبيض النار على شاب أسود يدعى "بول أونيل"، في 18 يوليو الماضي. وتجمع عدد من المتظاهرين أمام مديرية الأمن في شيكاغو، احتجاجا على ما أسموه "التعامل بعنف مع السود"، مرددين هتافات من قبيل "أوقفوا جرائم الشرطة". وحاولت مجموعة من المحتجين اقتحام أحد المتاجر في شارع جيفري وسط شيكاغو، قبل أن تتمكن الشرطة وأمن المتجر من منعهم، فيما شهدت مناطق أخرى تصاعدا للتوتر بين المحتجين والشرطة.

اعتقلت الشرطة الأمريكية، شابة صورت مقطع فيديو مزيف لوالدتها تظهر فيه وهي مكممة الفم ومكبلة اليدين، وتبكي من الألم لتوهم والدتها بأنها مختطفة، بحسب صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية. صورت جيسيكا جونسون "22 عاماً" نفسها على سرير في غرفة فندق بولاية كارولاينا الجنوبية وهي تبكي من الخوف والألم بعد أن طلبت من أحدهم أن يكمم فمها ويشد وثاق يديها، بحسب موقع "24". وبعد أن شاهدت الأم مقطع الفيديو، شعرت بالهلع الشديد واتصلت بالشرطة التي تمكنت من تعقب ابنتها والعثور عليها في هذه الحالة المزرية. وقال الملازم تيمي وليامز من قسم سيمبسونفيل "لقد ساورتني الشكوك على الفور، خلال التحقيقات كان هنالك الكثير من الأدلة التي تثير الشكوك". وبعد أن تم استجوابها في قسم الشرطة، اعترفت جيسيكا بأن عملية الاختطاف كانت مجرد خدعة، وأنها فعلت ذلك لأنها أرادت جذب انتباه والدتها إليها، وأنها كانت تعاني من مشكلة شخصية. وأودعت جيسيكا السجن بعد أن وجهت الشرطة إليها تهمة تقديم بلاغ كاذب للشرطة. ونشرت الأم مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عرفت حقيقة عملية الاختطاف المزيفة.

سقط عدد من الضحايا في عملية إطلاق نار مستمرة من مسلح في مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس، حسبما قالت الشرطة الأمريكية في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأحد. وكتبت شرطة أوستن، على صفحتها الرسمية بموقع "تويتر": "حادثة إطلاق نار مستمرة من مسلح في وسط المدينة. سقوط عدد من الضحايا. ابقوا بعيدا عن وسط المدينة". ومن جانب آخر، قال مسؤولو طوارئ على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، إن امرأة قتلت ونقل 3 أشخاص إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح من أعيرة نارية في حادث إطلاق النار.

أعادت الشرطة الأمريكية فتح محطة القطار الرئيسية "يونيون ستيشن" في واشنطن، بعد عملية تفتيش أجرتها إثر ورود تهديدات عن وجود قنبلة في المحطة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس. ونقل راديو "سوا" عن الشرطة فجر اليوم، أن أبواب المحطة مفتوحة أمام المواطنين وأنها آمنة، وأن حركة القطارات عادت إلى طبيعتها بعد التأكد من عدم وجود القنبلة المزعومة. الجدير بالذكر، أن السلطات الأمريكية كانت قد أغلقت محطة القطار الرئيسية "يونيون ستيشن" وسط العاصمة واشنطن، إثر ورود معلومات عن تهديد بوجود قنبلة في المحطة.

وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة باتون روج، بولاية لويزيانا، وراح ضحيته 3 عناصر شرطة، بأنه "عمل جبناء"، مؤكدا "أن استهداف عناصر الشرطة يشكل اعتداء على الأمة الأمريكية بأكملها". وقال أوباما، في بيان له اليوم الإثنين، إن مقتل هؤلاء الضباط الشجعان الثلاثة يؤكد المخاطر التي تواجهها الشرطة في جميع أنحاء البلاد كل يوم، ونحن كأمة واحدة يجب أن نقولها بوضوح وصوت مسموع، وهو أن لا شيء يبرر العنف ضد الأفراد المسؤولين عن إنفاذ القانون". وأوضح الرئيس الأمريكي: "أن الهجوم على الشرطة يمثل هجوما علينا جميعا وعلى سيادة القانون التي تجعل من المجتمع مكانا يمكن العيش فيه". وكان 3 عناصر شرطة قد قتلوا وأصيب 3 آخرون في حادث إطلاق نار نفذه مسلح في مدينة "باتون روج" مساء أمس، كما قتل المسلح الذي نفذ الاعتداء.

أفادت خدمة "يو.إس.إيه. توداي" الإخبارية نقلا عن محطات تلفزيون محلية أن الشرطة في مدينة بيتون روج بولاية لويزيانا تتحرك بناء على بلاغات بتعرض عدد من ضباط الشرطة لإطلاق نار. وشهدت تلك المدينة الجنوبية مواجهة دامية بين رجل من أصل إفريقي ورجال شرطة من البيض تعكف وزارة العدل على التحقيق فيها. وفي وقت سابق هذا الشهر قتل مسلح في مدينة دالاس بالرصاص 5 من ضباط الشرطة خلال احتجاج على القتل الذي وقع في بيتون روج، وحادث إطلاق منفصل شاركت فيه الشرطة في مينيابوليس بولاية مينيسوتا.

ساعدت لعبة "بوكيمون جو" الافتراضية الجديدة، في تحسين صورة الشرطة الأمريكية بين الجماهير في وقت تشهد فيه العلاقة بين الجانبين توترا في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أن الهوس باللعبة عرض مستخدمي التطبيق على الهواتف النقالة لحوادث سرقة، فإن اللعبة المعتمدة على شخصيات رسوم متحركة، ساعدت الشرطة الأمريكية في تحسين علاقاتها المجتمعية التي شهدت توترا في الآونة الأخيرة بل إنها ساعدتها في القبض على مشتبه بهم مطلوبين. ويوم الأحد الماضي فاجأ ضابط شرطة كان في دورية بشوارع فول ريفر بولاية ماساتشوستس مجموعة من المنهمكين في لعبة بوكيمون بانضمامه لهم، ونشرت الشرطة صورة الضابط على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ما جذب أكثر من 4 آلاف معجب من رواد الموقع. كما نشرت الشرطة عبر تويتر صورة لضابط يقود سيارته وبجانبه "زميلته الجديدة" بيكاتشو وهي إحدى شخصيات بوكيمون. وقالت السلطات إن اثنين كانا يلعبان بوكيمون بأحد متنزهات كاليفورنيا ضبطا شخصا تسعى الشرطة لإلقاء القبض عليه لاتهامه بارتكاب عدد من الجرائم من بينها الشروع في قتل. وكان لاعبون آخرون نبهوا الإثنين للمشتبه به الذي كان يتعقب نساء ويلامس أطفالا بصورة غير لائقة فأبلغا الشرطة واحتجزاه إلى أن وصلت.

أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن سجينا أطلق النار داخل محكمة ميتشيجن "شمال الولايات المتحدة" من سلاح سطا عليه من أحد رجال الشرطة مما أوقع قتيلين وجريح إضافة إلى مقتل مطلق النار. وقالت قناة "اي بي سي 13" المحلية التابعة لشبكة "اي بي سي نيوز" إن الرجل كان بصدد نقله إلى السجن حين تمكن من السطو على مسدس احد الشرطيين ثم راح يطلق النار. وأضافت القناة نقلا عن مصدر في مكتب المدعي العام لمقاطعة بيريين حيث جرت الواقعة أن إطلاق النار أسفر عن 3 قتلى هم كاتبان في المحكمة ومطلق النار، وعن جريح واحد. وقال حاكم ميتشيجن ريك سنايدر في تغريدة على تويتر إن الشرطة أعادت الأمن إلى المحكمة وفتحت تحقيقا في الحادث.

أعلن المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أنه يعتبر نفسه مرشح النظام العام، وذلك بعد نحو أسبوع على أعمال العنف بين السود والبيض في الولايات المتحدة. وقال في خطاب ألقاه في فيرجينيا بيتش في ولاية فيرجينيا "علينا أن نحافظ على النظام العام على اعلي مستوى وإلا فأن بلدنا سيندثر". وأضاف ترامب "أنا مرشح النظام العام وهيلاري كلينتون بالمقابل ضعيفة وغير فاعلة وتنصاع لمجموعات المصالح". وازدادت حدة التوتر بين الشرطة والسود اثر قتل عناصر من الشرطة شابين أسودين لم يكونا يشكلان خطرا عليهم. وردا على الحادثتين قام شاب اسود بقتل خمسة عناصر سود من الشرطة في دالاس انتقاما لمقتل الشابين الأسودين.

خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في مدن أمريكية يوم الجمعة، للتنديد بقتل الشرطة لاثنين من الرجال السود بالرصاص بعد يوم من قيام مسلح بقتل خمسة من ضباط الشرطة في مظاهرة مماثلة في دالاس. وأغلق المتظاهرون الطرق في مدينة نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا مساء يوم الجمعة وجرى التخطيط أيضا لمظاهرات في سان فرانسيسكو وفينيكس. ولم تتحدث تقارير وسائل الإعلام المحلية عن وقوع أي اشتباكات أو إصابات خطيرة. وأظهر فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي آلافا يتظاهرون في أتلانتا فيما بدت أكبر مظاهرة وردد المتظاهرون هتافات ولوحوا بلافتات تطالب بالعدالة. وأظهرت لقطات لمحطات تلفزيونية محلية حشدا هائلا في مواجهة عشرات من سيارات الشرطة التي تم إيقافها على طريق سريع محلي. وقال قاسم ريد رئيس بلدية أتلانتا في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" إن المسيرة كانت سلمية إلى حد كبير على الرغم من اعتقال نحو عشرة أشخاص. وكان يوم الجمعة في اليوم الثاني للمظاهرات واسعة النطاق ضد استخدام الشرطة للقوة في أعقاب إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عاما) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينج (37 عاما) في باتون روج بولاية لويزيانا. وقتلت الشرطة كاستيل خلال توقف لحركة المرور في وقت متأخر يوم الأربعاء ونشرت صديقته لقطات فيديو حية على شبكة الإنترنت للمشهد الدموي. وقتل سترلينج خلال مشاجرة أمام متجر مع اثنين من ضباط الشرطة البيض. وأثار فيديو للواقعة غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي.

قتل 5 شرطيين، وأصيب 6 آخرون ومدني بجروح خلال تبادل إطلاق النار مع قناصة في مدينة دالاس الأمريكية، أمس الخميس، إثر تجمع احتجاجا على قتل رجلين أسودين برصاص شرطيين هذا الأسبوع، في حين حذر أحد المشتبه بهم بأنه زرع قنابل في وسط المدينة. وقالت شرطة دالاس على تويتر "كانت ليلة عصيبة، نعلن بحزن عن وفاة شريط خامس" بعد أن كانت حصيلة أولى أعلنت عن مقتل 4 شرطيين وإصابة 7 بجروح قال رئيس شرطة دالاس ديفيد براون إن 3 منهم حالتهم حرجة. واستمر تبادل إطلاق النار بين الشرطة ومشتبه به اختبأ في مرآب وسط المدينة بعد ساعات من بدء إطلاق النار. وقال مسؤولون في الشرطة إن مشتبها به اشتبكت معه الشرطة في وقت مبكر الجمعة، أبلغ الشرطيين الذين تفاوضوا معه أنه "زرع قنابل في كل مكان" في وسط تكساس حيث أسفر تبادل إطلاق النار مع مسلحين عن مقتل 4 شرطيين. وقال ديفيد براون للصحفيين إن "المشتبه به الذي نتفاوض معه والذي تبادل إطلاق النار معنا خلال الخمس وأربعين دقيقة الماضية قال لمفاوضينا ان النهاية قادمة وإنه سيؤذي ويقتل المزيد منا، وهو يعني الشرطيين".

أطلقت شرطة ولاية لويزيانا الأمريكية فجر أمس الثلاثاء، النار على رجل أسود يبيع الأقراص المدمجة في محل صغير وقتلته، ما أثار تظاهرات احتجاجا على أحدث فصول استخدام الشرطة العنف ضد مشبوهين سود. وأظهر فيديو التقطه شاهد وتم تداوله على الإنترنت، اليوم الأربعاء، شرطيين يطلبان من رجل أسود طويل القامة التمدد على الأرض في وقت مبكر الثلاثاء. وبعد أن بقي واقفا، دفعه الضابطان إلى سقف سيارة ومن ثم على الأرض، وبينما كانا يحاصرانه، سحب أحدهما مسدسًا وأطلق عليه النار أربع مرات من مسافة قريبة. وسمع في الفيديو صوت شاهد عيان يصرخ "هل أطلقوا عليه النار؟"، كذلك، سمع صوت امرأة واحدة على الأقل تبكي مرددة عبارة "يا إلهي!". وقالت شرطة باتون روج، عاصمة الولاية، إن الرجل يدعى التون سترلينج (37 سنة)، وان اثنين من عناصرها رأياه في موقف سيارات قرب المتجر. وحدث إطلاق النار، بعد أن تلقت الشرطة بلاغا من مجهول قال إنه تعرض للتهديد من رجل يحمل مسدسا، وفقا لبيان الشرطة، وأضافت الشرطة على "فيسبوك" أن "مشادة بين سترلينج وضابطي الشرطة تلت ذلك، وقتل سترلينج خلال المشادة في مكان الحادث". وأشارت إلى أن الضابطين المتورطين في الحادث أعطيا إجازة إدارية، وهو إجراء روتيني خلال إجراء التحقيق، وقال مكتب التحقيقات في باتون روج، إن سترلينج قتل بطلقات نارية عدة في الصدر والظهر، وفق ما نقل تلفزيون "دبليو إي إف بي".= وذكرت تقارير إخبارية إن كاميرات كانت مثبتة في لباس الضابطين، لكن الشرطة أوضحت أنها سقطت خلال المواجهة. وإضافة إلى الفيديو الذي التقطه شاهد العيان، التقطت كاميرا المراقبة في المتجر وكاميرا إحدى الدوريات مشاهد لإطلاق النار، بحسب ما قالت ممثلة ولاية لويزيانا دنيز مارسيل لوسائل الإعلام بعد أن أطلعها قائد الشرطة على المعلومات المتوافرة. وبعد حادثة إطلاق النار، نظم 11 شخصا بينهم أقارب سترلينج وأصدقاؤه احتجاجا أمام المتجر، وقطع بعضهم الطرق، بحسب صحيفة "ذي إدفوكيت". وحمل هؤلاء لافتات هاتفين "حياة السود مهمة" و"إرفع يديك، لا تطلق النار"، وكتب على بعض اللافتات "العدالة لالتون" و"العدالة لبائع الأقراص". وأضافت مارسيل "قلت لقائد الشرطة أن عليه أن يكون شفافًا في هذه المسألة، لأنه كما ترون فإن الأمور تخرج عن السيطرة، من الواضح أن الناس غاضبون ويريدون الشفافية".

رفض رجل إماراتي قبول اعتذار مسؤولين أمريكيين، بعدما ألقي القبض عليه من قبل الشرطة الأمريكية بعد اتهامات كاذبة حول ارتباطه بتنظيم "داعش". وفي مكالمة هاتفية صرح الإماراتي أحمد المنهالي، وهو رجل أعمال وأب لثلاثة أطفال، لصحيفة "Khaleej Times" الإماراتية، بأنه لن يقبل التسوية سوى مقابل تعويض لا يقل عن 200 مليون دولار عن الأضرار الجسدية والنفسية والمادية التي سببها "الهجوم" له، على حد وصفه. وقال المنهالي، الذي تواجد أثناء الواقعة في كليفلاند بولاية أوهايو للعمل وإجراء بعض الفحوص الطبية بعد مضاعفات صحية سابقة تتضمن إصابته بجلطة: "لقد رأيت الكراهية في أعينهم، كانت نيتهم قتلي". وأضاف، أن الحادثة عطلت صفقة تجارية قيمتها 70 مليون دولار عمل عليها على مدار عام كامل مع شركة أدوية في سان دييجو، بالإضافة إلى مناقشات تتعلق بآخر ما توصلت إليه الصناعة الطبية، كما أشار إلى أن الحادثة محاولة لتعطيل أعمال من شأنها جلب دخل كبير لدول الخليج. يقول المنهالي: "تحقق الإمارات أغلب عائداتها من الصناعات الدوائية أو مجال النفط، هناك من لا يرغب في أن تحقق الدول العربية تقدماً في المجال الطبي". وكان المنهالي يرتدي الزيّ الإماراتي (الكندورة)، قبل أن يتم اعتقاله بعدما أبلغت عنه موظفة بفندق Fairfield Inn and Suites in Avon الشرطة مدعيةً أنه قد يكون منتمياً لتنظيم داعش، وفقد المنهالي الوعي بعدما أطلق سراحه لينقل بواسطة سيارة إسعاف إلى المركز الطبي بسانت جونز. وأضاف المنهالي، أن اعتذار الشرطة والمسؤولين جاء دون تحقيق كامل مع الفندق أو مع الموظفة نفسها، وأن ذلك الاعتذار هو "مجرد غطاء" على الحادث الذي تعرض له وما حمله من كراهية. وقال: "أنا سعيد بصدور اعتذار، هذا يعني أن ثمة خطوة نحو الأمام، ولكن ذلك لا يعني أن اعتذارهم مقبول أو أنني سأتنازل عن حقي، حياة الناس ليست لعبة في يد ضابط مسلح". وأكد المنهالي (41 عاماً) أن موظفة الفندق كانت على علم بأسباب زيارته، وأنها كان لديها نية مسبقة بتعطيل أعماله. وأكد المنهالي الذي مازال متواجداً بالولايات المتحدة لمواصلة العلاج أن حالته الصحية لم تستقر بعد، إذ يقول: "أشعر بالدوار طول الوقت، ومازلت أشعر بالكثير من الآلام الجسدية، لا أستطيع النوم لأنني أرى كوابيس كلما أغلقت عيناي". قال المنهالي إن الحادثة ليست أول واقعة له مع الشرطة، فقد أوقفه مسؤولون سابقاً 3 مرات بعد بلاغات من أشخاص رأوا فيه تهديداً بسبب زيه التقليدي. وبينما تلقى معاملة "مهذبة" في المرات الثلاث السابقة، يقول المنهالي إنه لا يمكنه أن ينسى الطريقة التي احتُجز بها دون أي اتصال، وهو ما يمثل انتهاكاً لحقوقه. وبسؤاله عما إذا كان سيذهب للولايات المتحدة مجدداً، قال المنهالي، إنه سيفعل ذلك في حال أمنته حكومة الإمارات فقط، وأكد أنه لا يمكنه أن يسامح موظفة الفندق دون تحقيق كامل يظهر ما وراء الحادثة.

قدم نائب السفيرة الأمريكية بدولة الإمارات العربية المتحدة، أيثن جولدرج، اعتذارا رسميا عن التعامل التعسفي للشرطة الأمريكية مع مواطن إماراتي بولاية أوهايو، حيث أكد أن السفارة الأمريكية ستقوم بالتواصل مع الجهات المعنية في ولاية أوهايو لاستيضاح ملابسات الموضوع. وأوضحت "سكاي نيوز عربية"، أن نائب السفيرة قد شدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تحترم حق الشعوب في ارتداء زيها الوطني، وأن تلك الحادثة تعتبر استثناء مرفوضا، ووعد بالرد على وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأقصى سرعة ممكنة. وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية قد استدعت نائب السفيرة الأمريكية في الإمارات، بعد نشر شرطة أوهايو الفيديو الذي أظهر التعامل التعسفي لعناصرها مع مواطن إماراتي، حيث عبرت روضة العتيبة، مديرة إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي عن الاستياء من المعاملة التعسفية لشرطة أوهايو مع المواطن الإماراتي واعتقاله وتفتيشه دون حق وكذلك نشر مقطع الفيديو بما يحمله من تشهير في حق المواطن. وفي السياق ذاته، أعرب قائد الشرطة الأمريكية في مدينة آفون ريتشارد بوسلي، عن أسفه لما تعرض له المواطن الإماراتي من قبل رجال الشرطة بالمدينة، وأكد أنه قدم اعتذاره للمنهالي، قائلاً "اعتذرت عن الحادث".

عثرت الشرطة الأمريكية، اليوم السبت، على جثث 4 أطفال أشقاء، في منزل بولاية تينيسي في النصف الجنوبي من الولايات المتحدة. وقال قائد شرطة مقاطعة شيلبي، بيل أولدهام، إنهم عثروا على الأطفال قتلى في منزل ضمن مجمع سكني، مزود بحراسة أمنية، مشيراً أنهم توجهوا إلى المنزل، بناء على بلاغ تلقوه. ولفت أولدهام، أنهم أوقفوا والدة الأطفال، على خلفية الحادث، من أجل التحقيق معها، ولم يوجه المسؤولون حتى الآن أي تهم ضد الأم، فيما لم تكشف السلطات عن أسماء الأطفال الضحايا.